الخارجية الأميركية

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الخارجية الأميركية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الخارجية الأميركية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الخارجية الأميركية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الخارجية الأميركية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الخارجية الأميركية
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-06-15

قال مسؤول أميركي للجزيرة، إن الولايات المتحدة لا تزال غير معنية بانخراط عسكري مباشر إلى جانب إسرائيل في استهداف منشآت نووية إيرانية، وذلك بعد يومين من بدء المواجهة بين إسرائيل وإيران وتبادل عمليات القصف. وأضاف المسؤول، أن ما تأمله الولايات المتحدة، هو عودة إيران إلى طاولة المفاوضات وتحقيق السلام. في غضون ذلك حثت الخارجية الأميركية أمس السبت، المواطنين الأميركيين على مغادرة إيران فورا. ودعت المواطنين الأميركيين غير القادرين على مغادرة إيران إلى الاستعداد للبقاء في أماكنهم فترات طويلة. وأوضحت أنه "لا يمكن لحكومتنا ضمان سلامة الأميركيين الراغبين في مغادرة إيران عبر الخيارات المتاحة وننصح رعايانا في إيران بضرورة المغادرة في حال اعتقادهم، أن من الأفضل القيام بذلك فقط". وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وقال الجيش الإسرائيلي، إن الهجوم استباقي وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، في حين أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم إبادة في غزة- أن العملية غير المسبوقة تهدف إلى ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى. وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بالرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، ما أسفر عن قتلى وعشرات المصابين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-02

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث.. اتفقت الحكومة السورية ومشيخة العقل في جرمانا بريف دمشق على دخول الأمن العام إلى المدينة، ويقضى الاتفاق بنزع السلاح في جرمانا بريف دمشق وتسليمه لقوات الأمن العام، حسبما ذكرت وسائل إعلام سورية. تواصل السلطات الإسرائيلية جهودها للسيطرة على حرائق غابات في العديد من المناطق غرب القدس، بعدما أُجبرت على إخلاء تجمعات سكنية، وإغلاق طرق، وذلك لليوم الثانى على التوالى. أكدت حركة حماس أن تصاعد عمليات الهدم التي ينفذها جيش الاحتلال في محافظات الضفة الغربية، والتي تتركز في جنين وطولكرم، والتي تترافق مع قرارات هدم جديدة قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" إنه يجب إعادة فتح المعابر وسكان غزة لا يمكنهم الانتظار أكثر، مؤكدة " لدينا ولدى شركائنا مساعدات منقذة للحياة تنتظر على حدود قطاع غزة". قال وزير الخارجية الأمريكى السابق أنتونى بلينكن فى مقابلة الأربعاء، إن أكثر ما "يؤرقه طويلاً" بشأن فترته فى الخارجية الأميركية بعهد الرئيس السابق جو بايدن. ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 52,418، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023. قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن بلاده لا تملك معلومات بشأن مصير المحتجز الأمريكى فى غزة عيدان ألكسندر. أكد وزير الخارجية الفرنسى دعم باريس للمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرا إلى أن أى محاولة عسكرية لحل الملف النووي الإيراني ستكون تكاليفها باهظة ولا نرغب فى تحملها. أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن مايك والتز سيكون سفير أمريكا فى الأمم المتحدة بعد إقالته من منصبة كمستشار للأمن القومى الأمريكى. أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن 157 ألف شخص شاركوا فى مسيرات "الأول من مايو" التى انطلقت، فى فرنسا، من بينهم 32 ألفًا فى باريس أعلن وزير الخارجية العمانى بدر البوسعيدى، تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران المقرر عقدها فى العاصمة الإيطالية روما بعد غد السبت إلى موعد لاحق. حثت الولايات المتحدة الهند وباكستان على العمل معًا "لتهدئة التوترات" بعد هجوم مسلح مميت فى الشطر الهندى من كشمير الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل 26 مدنيًا. أدانت وزارة الخارجية الروسية، الهجوم الإرهابى الذى نفذته القوات المسلحة الأوكرانية، بطائرات مسيرة على مدينة أليوشكى فى مقاطعة خيرسون. قال قائد الجيش الباكستانى إن أى مغامرة عسكرية من الهند سنقابلها برد سريع وحاسم وحازم، مؤكدا "مستعدون لحماية مصالحنا الوطنية، وملتزمون بالسلام الإقليمى". تهدد الرسوم الجمركية الضخمة التى فرضها الرئيس دونالد ترامب على الصين عروض الألعاب النارية الأمريكية. انطلقت ، أعداد حاشدة من المواطنين في مسيرات بالعاصمة الفرنسية باريس. انفجرت قنبلة جديدة في محاكمة المتهمين بقتل أسطورة كرة القدم ، دييجو مارادونا ، حيث أوضح الطبيب فرناندو فياريخو. أعلنت السلطات الإسرائيلية، أن الحرائق المندلعة في جبال القدس أحرقت أكثر من 24 ألف دونم حتى الآن، في حين تواصل إجلاء السكان من البلدات المهددة بنيرانها. قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن وزير الخارجية ماركو روبيو سيتولى منصب مستشار الأمن القومى مع استمراره في قيادته لوزارة الخارجية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2025-02-08

 قال لي الصحفي الأميركي الذي يقيم في العاصمة الأردنية عمان، انه:"لن يكون هناك أي قيمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني أو الولايات المتحدة"، قلت: - ولماذا هذا الشكل من التقييم،؟!. قال، بلغة العارف بخبايا والعيب الدولة العميقة في الولايات المتحدة:-.. عندما يفشل ترامب ونسأل. لماذا كل هذا السلاح؟. فما هو تفسيرك للقادم على المنطقة؟. . وجادلني، فقد أشار إلى ما أعلن البنتاغون أن "الخارجية الأميركية توافق على بيع محتمل لذخائر ومجموعات توجيه لإسرائيل بقيمة تقدر بما يصل إلى 6.75 مليار دولار". أضاف: "الخارجية  الأميركية تقر بيع صواريخ (هيلفاير) لإسرائيل بقيمة 660 مليون دولار". .. حقا:لمن كل هذا السلاح؟!.* الكابنيت والجيش الصهيوني  يشكّك..! .. عن إمكانية تنفيذ خطة ترامبغير الممكنة، إذا لم يرغب سكّان غزة بالهجرة طوعًا. هذا الامر، جعل قيادة جيش الاحتلال الصهيوني والكابنيت، ومجموعة من محللون إسرائيليون، النقاش بصوت مرتفع، لماذا كل هذا السلاح، وهل بإمكانية، جيش الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني ان يتولى تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حول غزة.صحيفة "يديعوت احرونوت"،  حددت في تقاريرها الجمعة، بأن قيادة الجيش الإسرائيلي، أبدت شكوكًا بشأن إمكانية تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة، وقالت إن نجاحها يعتمد على عاملين رئيسيين غير متوفرين حاليًا، وهما رغبة سكان غزة في الهجرة، واستعداد دول لاستقبالهم. .. السؤال مصيري، الاحتلال يتردد خوفا من ألاعيب ترامب ومقام اته. لهذا، ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي،  عبروا عن رغبتهم في إيجاد حل لقضية غزة، من دون اتهام إسرائيل بجرائم حرب، غير أنهم أقروا في الوقت نفسه، بأن التحدي الأساسي، يكمن في غياب إرادة دولية لتنفيذ الخطة، بالإضافة إلى موقف حركة حماس التي لا تزال تفرض سيطرتها على القطاع ولن تسمح بخروج السكان.وذكرت الصحيفة أنه ومنذ اندلاع الحرب، غادر القطاع حوالي 30 ألف فلسطيني طواعيةً، معظمهم من الأثرياء الذين استغلوا معبر رفح في بداية الحرب، فيما غادر نحو 1500 مريض وجريح بموافقة إسرائيلية. وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فإن قادة الجيش ناقشوا إمكانية تمويل عمليات الهجرة، عبر مساهمات دول عربية غنية أو منح أميركية، لكن هناك تباين في الآراء داخل الجيش بشأن مدى استعداد سكان غزة للهجرة، إذ أن بعض التقديرات المتفائلة، تشير إلى أن مئات الآلاف قد يوافقون على المغادرة، خصوصًا من الفئات الأكثر تضررًا، فيما يعتقد آخرون أن وصم الخطة بـ"الترانسفير" والتنديد العربي بها سيجعلان تنفيذها صعبًا.وذكرت الصحيفة أن إسرائيل، نفذّت في السابق، خطة سرية سمحت بموجبها لـ60 ألف فلسطيني من القطاع بالهجرة خلال العقد الماضي، عبر معبر الكرامة (جسر الملك حسين)، شرط ألا يعودوا للقطاع لعدة سنوات، مضيفةً أن معظم هؤلاء المهاجرين، لم يتمكنوا من الاستقرار في الدول التي توجهوا إليها مثل تركيا، لكنّ عددًا كبيرًا منهم عاد إلى القطاع في وقت لاحق. *المسافة بين الفكرة وتنفيذها  الصحف   والإعلام الإسرائيلي المرئي والمسموع، نبش، اليوم الجمعة، عن دلالات مؤثرات، عدم إمكانية تنفيذ مخطط ترامب. *اولا:المحلل في صحيفة "يديعوت أحرونوت" ناحوم برنياع. ، برنياع قال إن "المسافة بين الفكرة وتنفيذها، هي مثل المسافة بين الثريات المذهبة في الغرفة الشرقية في البيت الأبيض وبين الدمار الهائل في غزة، ولا توجد طريقة للجسر بينهما". وأضاف أن "تأييد رئيس حزب الصهيونية الدينية المتطرف  بتسلئيل سموتريتش، وأنصاره لفكرة ترامب، نابع من أن الحرب بنظرهم ليست ضد منظمات فلسطينية أو إيران أو أعداء إسرائيل، وإنما الحرب هي ضد مجرد وجود كيان قومي آخر بين النهر والبحر. وقد كتب سموتريتش ذلك بنفسه في خطة الحسم، في العام 2017".*ثانيا:المحلل العسكري في صحيفة "يسرائيل هيوم" يوآف ليمور. عن مجموعة مشكلات تواجه الخطة،كشفت صحيفة يسرائيل هيوم"، التي افردت مقالة المحلل يوآف ليمور، أن هذه المشاكل بينها قانونية تتعلق بمعاهدة جنيف الرابعة التي تمنع بوضوح نقل سكان من منطقة محتلة، بالإضافة إلى مشكلات اقتصادية متصلة بتمويل الخطة وأخرى تنفيذية تتعلق بكيفية نقل السكّان ومحاربة المقاومين الذين سيبقون في القطاع، فضلًا عن مشكلات تتعلق بإسرائيل، وقال: "إذا بالإمكان التحدث عن نقل سكان من أجل تسوية مشكلات، قد يكون هناك من سيطالب بنقل اليهود من إسرائيل أيضًا".واعتبر ليمور أن رئيس الحكومة الإسرائيلية  السفاح بنيامين نتنياهو، كسب شيئًا آخر أيضًا، فقد حصل شركاؤه في اليمين المتطرف على أكثر مما تمنوا. وأضاف "رغم أنهم سيضطرون إلى الانفصال مؤقتًا عن حلم المستوطنات في غزة، لكن في المقابل حصلوا على انتصار أكثر من مطلق، على الورق طبعًا. وسيطالَبون الآن بالجلوس وانتظار ماذا سيحدث، وعدم وضع مصاعب أمام مطالب سيقدمها ترامب لاحقًا".وقال، إن "هناك مشكلة واحدة، وهي حماس. وليس واضحًا ماذا ستستفيد من كل هذا، ولماذا يتعين عليها أن توافق. فإذا لم يأخذوا برأيها، لن تتعاون. وإذا أخذوا برأيها، ستتعاون في ما يخدم مصلحتها فقط. ومصلحتها هي الحفاظ على حكمها في غزة". وخلص ليمور إلى القول إن جميع المشكلات التي "كانت هنا عشية القمة في واشنطن لا تزال هنا. وما أضيف إليها هو دعم أميركي وخطة احتمالات تنفيذها ليست واضحة وحتى أنها ضئيلة *روبيو إلى الشرق الأوسط: نقل الفلسطينيين من غزة "مؤقت". بين ترامب السفاح نتنياهو، تبين التحليلات، أن السفاح استغل تمويلات الايباك لدعم مؤثر ما، يجعل الأفكار تتغير في وضع مماثل من الإقرار والصراخ والتلاعب بنقولة ان الولايات المتحدة الأمريكية ستتولى احتلال وبالتالي تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الى الاردن ومصر. في ذات السياق والدبلوماسية الأميركية العرجاء، ناقض وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، مرة أخرى، الرئيس دونالد ترامب، عندما تحدث عن الاقتراح الذي يقضي بسيطرة الولايات المتحدة على غزة ونقل الفلسطينيين من القطاع، مؤكدًا أن هذه ستكون مجرد خطوة مؤقتة، وذلك قبل زيارة سيقوم بها إلى الشرق الأوسط. .. وبدت ترهات الإدارة الأميركية، تعمل على طبطبة الحالة، السفاح يثير القلق، وجنون ترامب هلوسات لاحد لها جعلت العالم يقف ضد الولايات المتحدة الأمريكية، فكيف يفهم التراجع، الخارجية تراجعت عن تصريحات ترامب، إما كيف ذلك؟. قال  الوزير روبيو في مؤتمر صحافي: "أعتقد أن هذه هي الحقيقة الواقعية، أنه من أجل إصلاح مكان مثل هذا، سيحتاج الناس للعيش في مكان آخر بشكل مؤقت". وأضاف أن قطاع غزة "ليس صالحًا للسكن".وحاول كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم وزير الخارجية، التراجع عن فكرة أن ترامب يريد النقل الدائم للفلسطينيين من غزة. لكن ترامب عاد إلى منصته على وسائل التواصل الاجتماعي أمس، ليؤكد أن الولايات المتحدة يمكن أن تتولى غزة دون إرسال جنود، وأن الفلسطينيين سيتم إعادة توطينهم في مكان آخر في المنطقة في منازل جديدة وحديثة "وسيكون لديهم فرصة ليكونوا سعداء وآمنين وأحرارًا".يأتي ذلك فيما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية، إن الوزير روبيو سوف يتوجه إلى أوروبا والشرق الأوسط الأسبوع المقبل.وبعد رحلته الأولى إلى أميركا الوسطى، سيزور روبيو ألمانيا لحضور مؤتمر ميونخ للأمن، ثم يتوجه إلى إسرائيل والإمارات وقطر والسعودية، في الفترة من 13 إلى 18 شباط/فبراير الجاري.ولا تدعم الدول العربية التي يعتزم روبيو زيارتها، اقتراح ترامب بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة.وتأمل إدارة ترامب إبرام اتفاقية للدخول في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحماس، والتي ستوسع الهدنة وتشهد إطلاق المزيد من الرهائن. وستكون زيارة روبيو الأولى إلى الشرق الأوسط، بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الجاري، وزيارة ملك الأردن عبد الله الثاني الأسبوع المقبل، إلى واشنطن. .. ورغم ذلك، اخذ السفاح تعليمات بأن  تعود دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، إلى مفاوضات إيقاف الحرب على غزة. الاحترام، سيرسل وفد عمل فقط إلى المفاوضات غير المباشرة بشأن استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في الوقت الحالي. وسيتوجه الوفد إلى العاصمة القطرية الدوحة غدًا السبت، وفقا لما ذكرته هيئة البث العامة الإسرائيلية.ويتضمن الوفد مسؤولين من جهازي الموساد والشاباك، من بينهم مسؤول متقاعد من الشاباك.وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة الاثنين الماضي، حول التفاصيل المحددة للمرحلة الثانية، وفقا للاتفاق.وفي المرحلة الثانية، التي من المتوقع أن تستمر لمدة ستة أسابيع أخرى، سيجري تبادل جميع المحتجزين المتبقين مع الأسرى، وستنسحب القوات الإسرائيلية تمامًا من قطاع غزة.وعادة ما يجري إجراء المفاوضات غير المباشرة مع حماس من قبل وفود يرأسها رئيس الموساد دافيد برنياع. لكن إرسال وفد من رتبة أدنى، قد يشير إلى أن نتنياهو يريد تأجيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين، أن الوفد الذي سيجري إرساله هذا الأسبوع، ليس مكلفًا بالتفاوض حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، بل هو مخصص لتوضيح التفاصيل المتعلقة بتنفيذ المرحلة *المسؤول الإيراني المشبوة.. تناولت تحليلات أهواء ترامب، وميوعه مواقف الولايات المتحدة الأمريكية من إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، وكل ذلك تصطدم بحالة سياسية إيرانية لم تكشفها صحيفة المدن الإلكترونية، عنا قالت:يستخف المسؤول الإيراني في ما أعلنه نتنياهو وترامب عن الاستعداد لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة، ويقول: "طموحات الكيان الصهيوني كبيرة، وما زال ينظر إلى دولته باعتبارها ما بين النهرين النيل والفرات. وهذه الطموحات على مدار السنوات لم تتحقق لا في الضفة ولا في غزة ولا في جنوب لبنان ولا حتى في سوريا. وحماس صمدت 15 شهرًا وهي محاصرة في قطاع غزة من قبل إسرائيل ومصر. فكيف إذا تم تهجير مليوني شخص إلى سيناء. حينها ستكون مساحة الفلسطينيين واسعة جدًا ويمكنها العمل بمجال أوسع. وسيتوسع نشاط الفلسطينيين باتجاه قناة السويس والتأثير على الملاحة. مجنون من يتكلم عن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. وبعد عشر سنوات سيكون هناك طائرات فلسطينية تهبط في سيناء، وسيكون هناك مطار في سيناء يمكن تسميته بمطار الشهيد يحيى السنوار. هم يصرفون أموالًا كثيرة وسيجدون مصيبة كبرى. وإذا تم تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، سيكون هناك تداعيات كبيرة أولها سقوط النظام، وثانيًا التأثير على كل دول المنطقة. *هل يفهم ترامب، قبل السفاح المجرم نتنياهو أن الهوس مرفوض؟... حتما لن يستوعب المجنون ترامب، والسفاح نتيناهو  ان بلادنا، تحديدا مصر والأردن، وكل جوار وأفاق فلسطين المحتلة، لن تقدر أو تحترم أو تخضع لما يراه ترامب والسفاح عن عمليات "توسيع" لدولة الاحتلال، و/أو ملاحقة حماس وحزب الله. فمن أكثر من ١٦ شهرا، تواجه مصر، الأردن،  ودول أخرى سوريا، ولبنان مخاطر كبيرة، بل ان الضغوط على مصر كما الأردن، دخلت تحديات صعبة، لولا الالتفاف الشعبي الذي قال كلمته مع القيادات السيادة، الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وهذا جاء بعد ترهات أميركية، لا هي من السياسة ولا هي من علم التفاوض، بل بلطجة سياسية محيرة.  *ترامب يحطم صورته البائسة! كان هناك بدون شك، ما يتهيّب العالم  منه، بأسره  تلك حدوثة أميركية خالصة:ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب. بعد أيام قليلة على دخوله إلى البيت الأبيض، بدأت الإشكالات تتبدى بوضوح مع دول كثيرة، من بينها أهم حلفاء الولايات المتحدة الأميركية، ككندا، ودول أوروبية كثيرة تجد نفسها أمام تهديدات جدية سيلحقها ترامب في بنية التحالفات الأوروبية الأميركية، وعلى مستوى مؤسسات هذا النظام القائم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. تبقى منطقة الشرق الأوسط إحدى أكثر المناطق المعرضة لمخاطر ترامب وسياساته. وهو يحضّر لزيارة جديدة إلى المملكة العربية السعودية في الأسابيع القليلة المقبلة. عنوان الزيارة هو إرساء قواعد سياسية جديدة في المنطقة من وجهة نظر ترامب نفسه ولا أحد غيره، بالإضافة إلى الدفع باتجاه التطبيع مع إسرائيل. فوق كل الاعتراضات التي صدرت عن دول عربية ولا سيما مصر حول رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إليها أو من الضفة الغربية باتجاه الأردن، كرر ترامب مواقفه بأنهم سيرضخون لما يريده. *.. هل هذا ما يريد العالم:"توسيع" إسرائيل! تقول التحليلات، انه من أخطر ما قاله ترامب أيضًا في الأيام الماضية، هو الإشارة إلى مساحة إسرائيل الصغيرة والتي تستحق أن تتسع بالنسبة إليه. مثل هذا الكلام كان قد أطلقه في السابق عندما كان مرشحًا رئاسيًا، لكن تأكيده، وهو رئيس للولايات المتحدة الأميركية، له معان مختلفة لا سيما عندما يريد ترامب إقران قوله بالفعل. فذلك يضع المنطقة العربية في مواجهة مخاطر تصغير كياناتها مجددًا لصالح توسيع جغرافية إسرائيل. وهذا يضع مصر، الأردن، سوريا، ولبنان في مواجهة مخاطر كبيرة. علمًا أن أي مسعى لتصغير الكيانات لا بد له أن يمرّ من خلال تزكية الصراعات الطائفية والمذهبية، أو الشروع في مشاريع التهجير الممنهج للسكان. لا سيما أن ترامب يصر على فرض مسار السلام والتطبيع في موازاة الإصرار على رفض قيام الدولة الفلسطينية، وتوسيع مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية، وتهجير الفلسطينيين منها.*١:حتما مصر والأردن دول صانعة قرار محوري. *٢: دول لها كأنها مناخها السياسي. ودول لها وزنها الإقليمي والأممي. *٣:مصر والأردن حضارة إنسانية، غنية بالمحبة لكنها لن ترضخ للتهجير أو نقل أو استقبال سكان فلسطين من غزة أو غيرها. ترامب يعلم أن  اليمين الإسرائيلي المتطرف، هو راس الحربة في ظهر الولايات المتحدة الأمريكية، ويقدم السفاح نتنياهو نفسة بأنه يحفظ الكيانات المصنعة، الإرهابية، وحتما وجود السفاح ومشروع دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية في يمينيتها، تهديدًا للأمن القومي العربي ككل. فإسرائيل الدولة الصغرى والطامحة لتكريس معادلة "التفوق" على الدول الأخرى، هي حتمًا صاحبة مشروع ضرب "الجغرافيات" الكبرى، أو الدول صاحبة الدور والتأثير في المنطقة. هنا تجد مصر نفسها الأكثر عرضة للتهديد، وهي التي خرجت من معادلة التأثير الكبير على المستوى العربي بعد اتفاق كامب دايفيد. ما تسعى إليه إسرائيل هو إضعاف أي دولة من دول المنطقة، أو أي مشروع يتناقض مع مشروعها. فمواجهتها للمشروع الإيراني عبر قضم النفوذ وليّ الأذرع أو قطعها، ستنسحب على مواجهة دول أخرى على المستوى الاستراتيجي، كتركيا مثلًا، أو أي تكتل عربي يعرض مشروعًا جديدًا خارجًا عن السياق الإسرائيلي. هنا تبدو تل أبيب مبادرة استباقيًا لمنع ذلك ولإعادة ترتيب وقائع المنطقة وفق رؤيتها وبما يكرّس تفوقها الأمني، العسكري، التكنولوجي، السياسي، والاقتصادي، وحتى الديمغرافي. ولو اقتضى ذلك إعادة إحياء أو انتاج الصراع بين مكونات مختلفة طائفيًا، عرقيًا، مذهبيًا، أو قوميًا. وقد كانت التصريحات الإسرائيلية في غاية الوضوح حول العلويين، الأكراد والدروز، وحتى مناطقيًا من خلال تغذية مفهوم "مناطق الحكم الذاتي" أو الخروج على مبدأ الدولة الموحدة من قبل فصائل عديدة في الجنوب السوري أو في شرق سوريا.،ياتي ذلك وفق رؤية وضعها الباحث رئيس تحرير المدن. *خراب أو إعمار، غزة ليست من أملاك الولايات المتحدة الأمريكية لا تهاون ولا تصالح مع رؤية وتهافت الريس ترامب، أن تصريحاته الغبية، ألم أصاب الولايات المتحدة الأمريكية، ترامب يريد هز قوة أميركا، وشعبها محاط اليوم الصدمة. قبيل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي السفاح  نتنياهو، الذي يسعى بوضوح إلى إعادة تجديد الحرب في غزة وحتى في جنوب لبنان. ذهب نتنياهو إلى لقاء الرئيس الأميركي، مزودًا بفيديوهات كثيرة عرضها على ترامب وإدارته، حول إمساك حماس بالأرض في قطاع غزة، والحفاظ على بنيتها العسكرية وصورتها التنظيمية، من خلال الاستعراض الذي قدمته أثناء عملية تسليم الأسرى. وهو ما انعكس بشكل سلبي جدًا على الداخل الإسرائيلي. كما يصطحب نتنياهو معه صور فيديوهات للوضع في جنوب لبنان، والتفجيرات التي لا تزال القوات الإسرائيلية تنفذها في القرى تحت عنوان "مخازن ومواقع وأنفاق لحزب الله"، بالإضافة إلى صور وفيديوهات لعمليات استهداف شحنات أسلحة للحزب جنوب الليطاني وشمال الليطاني أو على الحدود اللبنانية السورية، مع شكاوى حول عدم فعالية عمل اللجنة الخماسية المراقبة لآلية تطبيق الاتفاق، وأن لبنان لم ينفذ ما طُلب منه حتى الآن، طالما أن حزب الله لا يزال يحتفظ بمواقعه وأسلحته في جنوب نهر الليطاني.كل ذلك يحمله  السفاح نتنياهو معه كذريعة لاستئناف الحرب، أو لمواصلة الضربات ولتأجيل جديد لاتفاق إيقاف الحرب في غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، أو من الانسحاب من جنوب لبنان، إلا في حال أقدم ترامب على مقاربة مختلفة تحدث تغييرًا جذريًا أو جوهريًا في مسار تطبيق الاتفاق. نتائج اجتماع  السفاح نتنياهو بترامب، حدوثة غائمة المصير. .. ومن المفترض تعمل الإدارة الأميركية على احتواء أخطاء ترامب، في كل جبهات المنطقة. حتما الإدارة الأميركية، وهذا ليس سرا، ما زالت تلعب في الملفات، تاهت، تلقت صدمات التافهة، بصفته رذيسا لأكبر دولة عظمى،.. وحتما المنطقة مع حراك دبلماسيا مختلف-أن تزور مساعدة المبعوث الأميركي لشؤون الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس لبنان يوم الخميس، لعقد لقاءات مع مختلف المسؤولين والبحث معهم في مسار تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وإبلاغ اللبنانيين بالشروط الجديدة أو الوجهة التي سيعتمدها ترامب لإلزام الدولة اللبنانية بتطبيق كامل بنود الاتفاق على قاعدة "إنهاء السلاح" خارج الدولة اللبنانية، وعدم الفصل والتفريق ما بين جنوب نهر الليطاني وشماله.كما أن هناك خرائط سيتم تزويد الدولة اللبنانية بها ما بين شمال النهر أو جنوبه أو حتى على مجراه، بوصفها مناطق تحتوي على مخازن أسلحة وصواريخ لم يتم الدخول إليها حتى الآن، ولا بد من التعامل معها وفق مقتضيات الاتفاق.ذات الأمر خلال الساعات المقبلة، تتعرض له اتفاقية غزة. *الكنيست  يستعد لإحباط قيام الدولة الفلسطينية. الأمر في توازن سياسي، بيع سلاح أميركي مهول، لأي معركة!؟ وفي ذات الوقت، هناك في الأفق تسريبات عن مشروع قانون في الكنيست لإحباط قيام الدولة الفلسطينية.. كل ذلك والاحتلال  الصهيوني يعزز بمثافة وجنون  تواجده العسكري في جنين وطولكرم، واقتحامات القدس تزدد. .. في الآتي من داخل الصراعات التوراتية المتطرفة، أن  قوات الاحتلال الإسرائيلية  وجيش الكابنيت، استمرت التوسع في اعتداءاتها على مدن وبلدات الضفة الغربية، واستقدمت تعزيزات عسكرية إضافية، فيما يجري البحث في الكنيست لوضع اللمسات النهائية على مشروع قانون، يهدف لإحباط أي مسعى لإقامة دولة فلسطينية. وتعقد لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست، الاثنين المقبل، جلسة لوضع اللمسات النهائية على مشروع قانون يفرض قيودًا على أي انسحاب محتمل للاحتلال من الضفة الغربية، استعدادًا لطرحه للتصويت في قراءة أولى في الهيئة العامة للكنيست.ويهدف القانون، الذي بادر إليه رئيس اللجنة سيمحا روتمان، إلى إحباط المساعي لإقامة دولة فلسطينية، وذلك عبر إلزام الحكومة الإسرائيلية بالحصول على تأييد 80 عضو كنيست أو إجراء استفتاء شعبي قبل نقل أي أراضٍ إلى "كيان أجنبي".كما يهدف إلى توسيع نطاق "قانون الاستفتاء" ليشمل الضفة الغربية، بعدما كان يقتصر سابقًا على المناطق الواقعة داخل الخط الأخضر، بالإضافة إلى فرض قيود على أي تغييرات إدارية في الضفة، مثل تحويل مناطق من التصنيف "ج" إلى "أ"، أو منح السلطة الفلسطينية أي صلاحيات.ويقترح القانون أيضًا، سدّ "ثغرات قانونية" استُغلت سابقًا لتوقيع اتفاقيات مثل ترسيم الحدود البحرية مع لبنان. وحذرت جهات إسرائيلية من أن تمرير القانون، قد يؤدي إلى تصعيد التوترات مع المجتمع الدولي، خصوصًا أن إسرائيل تدير الضفة الغربية وفق قوانين "الاحتلال العسكري"، وأي خطوات لتكريس سيادتها القانونية على هذه الأراضي تُعتبر انتهاكًا للقانون الدولي.وسيشكّل القانون، في حال إقراره، عائقًا إضافيًا أمام أي حكومة إسرائيلية مستقبلية قد تسعى إلى استئناف العملية السياسية أو الانخراط في مفاوضات جادة مع الفلسطينيين، كما يُكرّس سياسة الضم الفعلي، ويغلق الباب أمام أي إمكانية مستقبلية لحل الدولتين. جيش الاحتلال، عمليا وميدانيا، زاد من اعتداءاته، في الضفة، إذ قصف بمسيّرة منطقة طمون التي تعاني وضع إنساني كارثي، بسبب الحصار المستمر والعمليات الواسعة لقوات الاحتلال، حيث أطلقت عشرات العائلات المحاصرة في طمون نداءات استغاثة.كما واصل الاحتلال حصار مواطنين فلسطينيين في مخيم الفارعة جنوبي طوباس منذ 5 أيام، ويمنع عنهم الطعام والماء.ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى جنين ومخيمها، حيث تواصل عمليتها العسكرية لليوم الـ17 على التوالي. وفجرت قوات الاحتلال منزل أحد قادة كتيبة جنين في حي الغبس، وواصلت عمليات نسف وحرق المنازل في المخيم.واعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين من المدينة خلال عمليات دهم في أحيائها، وحاصرت قوات أخرى منزل الأسير المحرر أسامة هاشم خلوف في بلدة برقين غرب جنين.وقالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، إن إجمالي النازحين من المخيم وصل إلى 15 ألف مواطن، في حين دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي 180 منزلًا، وتسبب العدوان في قطع الخدمات الأساسية، وتوقف المدارس، وحرمان 4 مستشفيات من المياه، مؤكدة أن أهالي مدينة جنين يعانون ظروفًا مأساوية مع انقطاع المياه والكهرباء.وفي طولكرم، واصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في المدينة ومخيماتها، وسط تعزيزات عسكرية تحاصر المدينة، حيث حوّل جنود الاحتلال منازل عدة إلى ثكنات عسكرية، وسط تهجير قسري للفلسطينيين من منازلهم، فيما قام بنسف مبانٍ أخرى ومنع طواقم البلدية والدفاع المدني من فتح الطرق في المدينة.وردّت المقاومة على الاعتداءات، باستهداف قوات الاحتلال والاشتباك معها. وقالت كتائب القسّام- طولكرم، أن مقاتليها تمكنوا فجر اليوم، وبرفقة سرايا القدس وشباب الثأر والتحرير، من استهداف قوة من المُشاة، كانت متمركزة في معبر الطيبة بزخات كثيفة من الرصاص المباشر موقعين إصابات مؤكدة.كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس وانتشرت في منطقة المساكن الشعبية، فيما دخلت قوة برفقة جرافتين إحدى القرى شرق قلقيلية... أيضا وضمن خطط الضغوط النفسية والإبادة الجماعية، اقتحم عشرات المستوطنين،، المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي.وأفادت دائرة الأوقاف، بأن المستوطنين اقتحموا المسجد من باب المغاربة، وتجولوا في باحاته.وتزامنًا مع اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، تفرض سلطات الاحتلال تشديدات أمنية في محيطه وعلى أبوابه وتعيق دخول المصلين إليه. *مصر تضاعف جهودها  عربيا ودوليا... بالتنسيق التام المحلي مع الأردن، ومع الدول العربية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، تقوم الدبلوماسية المصرية، بكل ثقل سياسي موجه من الريس السيسي، لإحباط مخططات تهجير الفلسطينيين، وهو توجية وتنسيق مشترك يمتد سريانه بين الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اذتتولى جمهورية مصر العربية، وفق تقارير دبلوماسية أردنية رفيعة المستوى، بالقيام بدورًها محوريًا في تنسيق الجهود العربية الرامية إلى إحباط مخططات تهجير الفلسطينيين، في ضوء التطورات الأخيرة للقضية الفلسطينية وأهمية الحفاظ على الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني.في هذا الاطار اجرى وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي اتصالات مكثفة مع عدد من نظرائه العرب التي شملت اتصالات مع وزراء خارجية الاردن والسعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان اضافة الى الرئيس الحالي للقمة العربية.ووفقا لخبر نشرته وكالة الشرق الاوسط المصرية اليوم أكدت الاتصالات تبادل الرؤي حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديًا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.وعكست الاتصالات اجماعًا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملي الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.واستعرض الوزير المصري جهود بلاده الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، والمساعي للمضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من غزة، مشددًا على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.وتم التوافق بين الوزراء العرب على تكثيف الاتصالات بينهم خلال الفترة المقبلة واستمرار التشاور والتنسيق مع باقي الوزراء العرب. *.. إسرائيل تحلم بالتهجير. بعد ترهات الرئيس يس ترامب، بعد خسارة قيمة الحلم الأميركي، ظهرت سخافات ترامب، ومنها أصابت دولة الاحتلال، إذ حددت القوات الإسرائيلية مطارا وميناءً بحريا كنقطة مغادرة محتملة للفلسطينيين من غزة التي مزقتها الحرب، وفقا لمسودة خطة قدمت إلى وزير الدفاع إسرائيل كاتس حول كيفية تنفيذ اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثير للجدل. ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن مسؤول إسرائيلي مطلع على المناقشات أن الأفكار الأولية طرحت على كاتس في إحاطة عسكرية يوم الخميس. وأمر الجيش بوضع خريطة طريق لمقترح ترامب، على الرغم من قلة الوضوح بشأن ما إذا كان بإمكانه الحصول على الدعم المطلوب أو إلى أين سيكون الفلسطينيون على استعداد للانتقال. تم رفض اقتراح نقل أكثر من مليوني نسمة من سكان غزة لإفساح المجال لإعادة الإعمار بقيادة الولايات المتحدة بسرعة من قبل المسؤولين الفلسطينيين والشرق الأوسط وكذلك بعض الحكومات الغربية. ومع ذلك، فإن القوات الإسرائيلية تعمل حاليا على تحديد أي من المعابر البرية الخمسة بين غزة وإسرائيل سيسمح بالخروج الآمن للفلسطينيين منها بعد خضوعهم للفحص الأمني، حسبما قال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة أمور خاصة. *برغم الترهلات.. الحدث يتفاعل،، كيف؟ *اولا:أجرى قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال مايكل كوريلّا، خلال الأسبوع الحالي في إسرائيل محادثات مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هرتسي هاليفي، شملت "الوضع الاستراتيجي الإقليمي"، على ما ذكر الجيش الإسرائيلي الجمعة. وقال الجيش في بيان "خلال الزيارة، عقد القائدان اجتماعًا مع كبار ضباط الجيش الإسرائيلي، تم التركيز خلاله على تقييم الوضع الاستراتيجي الإقليمي ودراسة سبل الاستمرار في مواجهة التهديدات في الشرق الأوسط". وأضاف الجيش أن قائد القيادة الوسطى الأميركية التي تشرف على العمليات الأميركية في المنطقة، وصل الأربعاء إلى إسرائيل.*ثانيا:كل الخيارات مطروحة على الطاولة بخصوص مقترح السيطرة على غزة - مسألة نشر قوات أمريكية في غزة لا يزال أمامها طريق طويل - لن نكشف عما سنفعله وما لن نفعله بخصوص مقترح السيطرة على غزة - كل الخيارات مطروحة على الطاولة بخصوص مقترح السيطرة على غزة - أفضل عدم نشر قوات أمريكية لكن لا نستبعد هذا الخيار عندما يفكر الرئيس خارج الصندوق - ترامب يطرح ببساطة السؤال الذي لن يسأله الآخرون بخصوص خروج سكان قطاع غزة منه * *ثالثا:رئيس حكومة الإحتلال اليمينية السفاح نتنياهو:- يجب متابعة فكرة السماح لسكان قطاع غزة بالمغادرة وتنفيذها - ما الخطأ في فكرة السماح لسكان غزة بالمغادرة "إنها فكرة عظيمة، وسوف تجلب مستقبلا جيدا للجميع".*رابعا:يقال ان ترامب، لم يطرح فكرة إرسال قوات أميركية للقضاء على حماس هذه مسؤوليتنا ونحن مصممون على إنجازها - معظم الدول العربية لم تعد ترى في إسرائيل العدو الأول بل باتت ترى إيران التهديد الأكبر - الرئيس الأمريكي أشار إلى أن الدول الغنية المجاورة للقطاع ستتكفل بإعادة الإعمار - نحن نغير الشرق الأوسط وقد فعلت إسرائيل ذلك بالفعل خلال العام الماضي* *خامسا:يديعوت أحرونوت:  فريق التفاوض الإسرائيلي يتجه إلى الدوحة السبت لبحث استكمال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة - وفد التفاوض الإسرائيلي لن يناقش سوى استكمال المرحلة الأولى من الصفقة - الترجيح في إسرائيل هو أن النقاش حول المرحلة الثانية لن يتم إلا بعد بحث المجلس السياسي الأمني خطة الرئيس الأميركي ترامب. *سادسا:الخارجية الصينية: قطاع غزة ملك للفلسطينيين وجزء من أراضيهم وليس ورقة) الخارجية الصينية: حكم الفلسطينيين لأرضهم مبدأ مهم يجب الالتزام به في إدارة قطاع غزة. *سابعا:صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفاجأت بسماع خطة الرئيس الامريكي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة وتخشى أن يؤدي ذلك إلى تعقيد تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة اتفاق غزه للمراحل الثانية والثالثة. *ثامنا:صحيفة "هآرتس": الجيش الإسرائيلي يعتقد أن توقيت تصريح ترامب خلال وقف إطلاق النار وتنفيذ صفقة الأسرى غير مناسب*تاسعا:الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: قطاع غزة سيُسلّم للولايات المتحدة من قبل إسرائيل عند انتهاء القتال*عاشرا: المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم: تصريحات ترمب مرفوضة قطعا، وغزة لأهلها ولن يغادروها ونطالب بعقد قمة عربية طارئة لمواجهة مشروع التهجير* مؤكدا ان حديث ترامب عن استلام واشنطن لقطاع غزة بمثابة إرادة معلنة لاحتلال القطاع ولا نحتاج لأي دولة لتسيير قطاع غزة ولا نقبل استبدال احتلال بآخر*حادي عشر:مصر تحذر من أنّ دعم الحكومة الإسرائيلية لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن سيطرة الولايات المتّحدة على غزة وترحيل سكانّها قد يُضعف التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار ويقضي عليه ويحرّض على عودة القتال بين إسرائيل وحماس.. وقد حددت وزارة الخارجية المصرية: القاهرة تحذّر من تداعيات التصريحات الصادرة اليوم من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. * ثاني عشر:الجامع الأزهر: نرفض مخططات تهجير الفلسطينيين وندعو لاتخاذ  *ثالث عشر:الرئيس الأمريكي دونالد ترامب:  الجنائية الدولية ليست لها ولاية قضائية على أمريكا ولا على إسرائيل - نتوقع من حلفائنا معارضة أي إجراءات تتخذها المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل - نعارض أي إجراءات تتخذها المحكمة الجنائية الدولية ضد أي حليف للولايات المتحدة ليس عضوا في المحكمة - إجراءاتنا ضد الجنائية الدولية قد تشمل حظر الممتلكات والأصول وتعليق دخول مسؤوليها إلى بلادنا*رابع عشر:رئيس حكومة الإحتلال اليمينية التوراتية السفاح نتنياهو:  التقيت قبل يومين بالرئيس ترامب في اجتماع تاريخي يُمثل تحولًا كبيرًا لمستقبل إسرائيل. خلال اللقاء، طرح ترامب رؤيته بشأن غزة وما سيحدث بعد زوال حكم حماس. أعتقد أنه من المهم الاستماع جيدًا لهذه الفكرة، فهي أول مقترح جديد من نوعه يُطرح منذ سنوات - تحدثت مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية ومجلس النواب، ورؤساء الكونغرس ومجلس الشيوخ وقد اتفق الجميع معي على نقطتين: الأولى – لا يجوز لإيران امتلاك سلاح نووي، والثانية – يجب القضاء على حماس، فلا يمكن أن تبقى في غزة.*الخارجيّة الأمريكية: - الوزير ماركو روبيو سيجري أول زيارة للشرق الأوسط هذا الشهر، وذلك عقب تصريحات الرئيس دونالد ترامب بشأن نقل سكان قطاع غزة، وأن روبيو سيحضر مؤتمر ميونخ للأمن، ثم يزور إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية في الفترة من 13 إلى 18 شباط/فبراير * خامس عشر:السيد الخامنئي: جلس الأميركيون وبدأوا بتغيير خريطة العالم على الورق. بالطبع، إنه مجرد كلام على الورق، وليس له أي حقيقة. كما أنهم يعلقون علينا، ويتحدثون عنا، ويدلون بالتعليقات، ويهددوننا. إذا هددونا فإننا سنهددهم. إذا نفذوا هذا التهديد فسوف ننفذ التهديد. إذا اعتدوا على أمن أمتنا فسنهاجم أمنهم بلا تردد..... لن يتحقق لهم غير خردة الأسلحة التي تراكمها أميركا ترامب، لا للتهجير مدرية، دونها الدم والعرض. في مصر والأردن وكل فلسطين، وفي العالم قاطلة من يلطم اي سفاح أو مخرب. بلادنا حرة في قرارها، حرة في حمايتها لحقوق الشعب الفلسطيني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-05-08

قالت الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن معبر رفح بات من مسؤولية إسرائيل، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة أوضحت لإسرائيل "ضرورة فتحه قريبا". وذكرت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لا يزال لديها مخاوف بشان عملية محتملة في رفح وأوضحت ذلك تماما للحكومة الإسرائيلية. وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، الأربعاء إن تراجع شحنات أسلحة أخرى إلى إسرائيل بعد تعليقها شحنة مساعدات، وذلك مع استمرار قلق واشنطن إزاء هجوم إسرائيلي محتمل على رفح. وذكر ميلر خلال إفادة صحفية أنه يتوقع أيضا إرسال وزارة الخارجية خلال الأيام المقبلة تقريرها إلى الكونغرس عما إذا كانت إسرائيل قد استخدمت أسلحة مقدمة من واشنطن بما يتماشى مع . وكان الموعد النهائي لتسليم التقرير هو اليوم الأربعاء. قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه "ينفذ عملية دقيقة لمكافحة الإرهاب في مناطق محددة شرق رفح جنوبي ". وأضاف: "تم القضاء على الإرهابيين وتم تحديد مواقع تحت الأرض والبنية التحتية في مناطق مختلفة". وتابع: "تواصل القوات البرية للجيش الإسرائيلي عملية مكافحة الإرهاب الدقيقة بناء على معلومات استخباراتية للجيش الإسرائيلي والشاباك للقضاء على إرهابيي حماس وتفكيك البنية التحتية الإرهابية لحماس في مناطق محددة شرق ". وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نشر دبابات في رفح وسيطر على المعبر الحدودي مع مصر ما أدى الى توقف وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر. وذكرت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لا يزال لديها مخاوف بشان عملية محتملة في رفح وأوضحت ذلك تماما للحكومة الإسرائيلية. وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، الأربعاء إن تراجع شحنات أسلحة أخرى إلى إسرائيل بعد تعليقها شحنة مساعدات، وذلك مع استمرار قلق واشنطن إزاء هجوم إسرائيلي محتمل على رفح. وذكر ميلر خلال إفادة صحفية أنه يتوقع أيضا إرسال وزارة الخارجية خلال الأيام المقبلة تقريرها إلى الكونغرس عما إذا كانت إسرائيل قد استخدمت أسلحة مقدمة من واشنطن بما يتماشى مع . وكان الموعد النهائي لتسليم التقرير هو اليوم الأربعاء. قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه "ينفذ عملية دقيقة لمكافحة الإرهاب في مناطق محددة شرق رفح جنوبي ". وأضاف: "تم القضاء على الإرهابيين وتم تحديد مواقع تحت الأرض والبنية التحتية في مناطق مختلفة". وتابع: "تواصل القوات البرية للجيش الإسرائيلي عملية مكافحة الإرهاب الدقيقة بناء على معلومات استخباراتية للجيش الإسرائيلي والشاباك للقضاء على إرهابيي حماس وتفكيك البنية التحتية الإرهابية لحماس في مناطق محددة شرق ". وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نشر دبابات في رفح وسيطر على المعبر الحدودي مع مصر ما أدى الى توقف وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-05-04

أبدت المتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأميركية سابقا هالة غريط، بشيء من التفصيل، أسباب استقالتها من منصبها قبل أيام. واستقالت غريط "اعتراضا على سياسة واشنطن تجاه الحرب في "، في ثالث خطوة مماثلة على الأقل من وزارة الخارجية الأميركية بسبب هذه الأزمة. وكتبت على موقع "لينكد إن": "استقلت في أبريل 2024 بعد 18 عاما من الخدمة المتميزة، اعتراضا على سياسة الولايات المتحدة في غزة". وحسب الموقع الإلكتروني للوزارة، كانت هالة أيضا نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي، وانضمت إلى وزارة الخارجية منذ نحو عقدين كمسؤولة سياسية وحقوقية. وقالت لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "كانت لدي نوايا كاملة للاستمرار في مسيرتي المهنية حتى المستويات العليا. لم تكن لدي أي نية للاستقالة مطلقا". لكنها أضافت أن "سياسة الحكومة الأميركية بشأن الحرب بين وحماس في غزة غيرت ذلك للأسف". وأوضحت أنها وزملاءها "كانوا يعلمون بوضوح أنه سيكون هناك رد فعل قوي على هجوم حماس في 7 أكتوبر"، إلا أنها تابعت: "لا أعتقد أن أحدا توقع أن النتيجة ستكون 34 ألف قتيل وظروف مجاعة في غزة". وقالت الدبلوماسية الأميركية إنه لم يكن هناك حادث معين دفعها إلى الاستقالة، بل "تراكم الأحداث طوال الحرب، والشعور المتزايد بأن تحذيراتها بشأن سياسة زعزعة الاستقرار لم يتم الالتفات إليها". وقالت: "أنا قلقة بشكل أساسي من أننا على الجانب الخطأ من التاريخ ونضر بمصالحنا"، في إشارة إلى دعم الإدارة الأميركية القوي لإسرائيل في الحرب على قطاع غزة. وأشارت غريط أيضا إلى وجود "معايير مزدوجة" في السياسة الأميركية بشأن آثار الحرب، بما في ذلك ومقتل الصحفيين الفلسطينيين في غزة. وأضافت: "علينا كدولة أن نتمسك بمبادئنا. لا يمكننا أن نجعل هناك استثناءات. حلفاؤنا وأعداؤنا يراقبون وهذا يؤذينا كأمة". وأردفت: "من خلال استطلاعات الرأي شهدنا تزايدا في معاداة الولايات المتحدة، وتراجعت شعبيتنا في أنحاء المنطقة، بما في ذلك البلدان التي كانت لدينا علاقات رائعة معها". انقسامات في الخارجية الأميركية وقالت غريط إن بعض العاملين في شجعوها على مواصلة مشاركة تعليقاتها المعترضة على السياسة الأميركية، وأخبروها أنه سيتم نقل هذه الاعتراضات "إلى أعلى مستويات صناع القرار"، لكن آخرين "أسكتوها وهمشوها" على حد وصفها. واستطردت: "قيل لي إنك ترفضين القيام بعملك". ورغم أنها قالت إن "الكثيرين" داخل الوزارة كانوا يشاركونها وجهات نظرها، فقد أكدت: "كان من الواضح جدا أن آخرين كانوا غير مرتاحين تماما للحديث عن غزة، أو لتقديم انتقادات للحرب". وأوضحت: "فكرة تورط الأميركيين في قتل المدنيين في غزة أمر صعب ومدمر للغاية بالنسبة للدبلوماسيين الذين يجب عليهم الاعتراف بأنفسهم". وتساءلت غريط: "ماذا تفعل بهذه المعلومات إذا لم تكن الشخص الذي يمكنه تغيير السياسة؟". ومع إلحاح الولايات المتحدة على إسرائيل من أجل بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين والسماح بمرور المساعدات الإنسانية، فإن واشنطن واصلت إمداد حليفتها بالأسلحة، رغم ردود الفعل العنيفة المتزايدة، حتى بين كبار المسؤولين الأميركيين، بشأن الخسائر المدنية في الحرب. وهناك انقسامات داخل وزارة الخارجية حول ما إذا كان يجب تصديق تأكيدات إسرائيل بأنها تستخدم الأسلحة الأميركية بما يتوافق مع . موجة استقالات واستقالت غريط "اعتراضا على سياسة واشنطن تجاه الحرب في "، في ثالث خطوة مماثلة على الأقل من وزارة الخارجية الأميركية بسبب هذه الأزمة. وكتبت على موقع "لينكد إن": "استقلت في أبريل 2024 بعد 18 عاما من الخدمة المتميزة، اعتراضا على سياسة الولايات المتحدة في غزة". وحسب الموقع الإلكتروني للوزارة، كانت هالة أيضا نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي، وانضمت إلى وزارة الخارجية منذ نحو عقدين كمسؤولة سياسية وحقوقية. وقالت لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "كانت لدي نوايا كاملة للاستمرار في مسيرتي المهنية حتى المستويات العليا. لم تكن لدي أي نية للاستقالة مطلقا". لكنها أضافت أن "سياسة الحكومة الأميركية بشأن الحرب بين وحماس في غزة غيرت ذلك للأسف". وأوضحت أنها وزملاءها "كانوا يعلمون بوضوح أنه سيكون هناك رد فعل قوي على هجوم حماس في 7 أكتوبر"، إلا أنها تابعت: "لا أعتقد أن أحدا توقع أن النتيجة ستكون 34 ألف قتيل وظروف مجاعة في غزة". وقالت الدبلوماسية الأميركية إنه لم يكن هناك حادث معين دفعها إلى الاستقالة، بل "تراكم الأحداث طوال الحرب، والشعور المتزايد بأن تحذيراتها بشأن سياسة زعزعة الاستقرار لم يتم الالتفات إليها". وقالت: "أنا قلقة بشكل أساسي من أننا على الجانب الخطأ من التاريخ ونضر بمصالحنا"، في إشارة إلى دعم الإدارة الأميركية القوي لإسرائيل في الحرب على قطاع غزة. وأشارت غريط أيضا إلى وجود "معايير مزدوجة" في السياسة الأميركية بشأن آثار الحرب، بما في ذلك ومقتل الصحفيين الفلسطينيين في غزة. وأضافت: "علينا كدولة أن نتمسك بمبادئنا. لا يمكننا أن نجعل هناك استثناءات. حلفاؤنا وأعداؤنا يراقبون وهذا يؤذينا كأمة". وأردفت: "من خلال استطلاعات الرأي شهدنا تزايدا في معاداة الولايات المتحدة، وتراجعت شعبيتنا في أنحاء المنطقة، بما في ذلك البلدان التي كانت لدينا علاقات رائعة معها". انقسامات في الخارجية الأميركية وقالت غريط إن بعض العاملين في شجعوها على مواصلة مشاركة تعليقاتها المعترضة على السياسة الأميركية، وأخبروها أنه سيتم نقل هذه الاعتراضات "إلى أعلى مستويات صناع القرار"، لكن آخرين "أسكتوها وهمشوها" على حد وصفها. واستطردت: "قيل لي إنك ترفضين القيام بعملك". ورغم أنها قالت إن "الكثيرين" داخل الوزارة كانوا يشاركونها وجهات نظرها، فقد أكدت: "كان من الواضح جدا أن آخرين كانوا غير مرتاحين تماما للحديث عن غزة، أو لتقديم انتقادات للحرب". وأوضحت: "فكرة تورط الأميركيين في قتل المدنيين في غزة أمر صعب ومدمر للغاية بالنسبة للدبلوماسيين الذين يجب عليهم الاعتراف بأنفسهم". وتساءلت غريط: "ماذا تفعل بهذه المعلومات إذا لم تكن الشخص الذي يمكنه تغيير السياسة؟". ومع إلحاح الولايات المتحدة على إسرائيل من أجل بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين والسماح بمرور المساعدات الإنسانية، فإن واشنطن واصلت إمداد حليفتها بالأسلحة، رغم ردود الفعل العنيفة المتزايدة، حتى بين كبار المسؤولين الأميركيين، بشأن الخسائر المدنية في الحرب. وهناك انقسامات داخل وزارة الخارجية حول ما إذا كان يجب تصديق تأكيدات إسرائيل بأنها تستخدم الأسلحة الأميركية بما يتوافق مع . موجة استقالات ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-05-02

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الخميس إن الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية "قريبون جدًا" من التوصل إلى اتفاق بشأن "الأجزاء الثنائية" من صفقة أكبر تهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وصرح ميلر "هناك بعض التفاصيل التي علينا أن نستمر في العمل عليها، لكننا نعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق على تلك التفاصيل في وقت قصير جداً". وأضاف "لا يزال هناك المزيد من العمل للقيام به على جزء منفصل من الاتفاق وهو وضع مسار لإقامة دولة فلسطينية، لكننا نناقش ذلك عن كثب مع نظرائنا في السعودية مثلما فعلنا مع مجموعة أوسع من الدول العربية التي التقى الوزير (بلينكن) معها"، على ما نقلت شبكة "سي إن إن. وتابع أن "جميع جوانب الصفقة الضخمة التي تعمل الولايات المتحدة على التوسط فيها مع المملكة العربية السعودية وإسرائيل مرتبطة ببعضها البعض ولن يمضي أي منها دون الآخر".  وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "في اتفاقية التطبيع المحتملة، التي نتحدث عنها مع السعودية، هناك عدة مكونات: أول مكون هو حزمة من الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والسعودية، والمكون الآخر هو تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، والحزمة الأخرى ستكون وضع مسار لحل الدولتين من أجل الشعب الفلسطيني". ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن ميلر قوله "جميع هذه المكونات مرتبطة ببعضها. لن يمر أي منها دون الأخرى". وقال ميلر إنه "حتى وإن تم التوصل إلى اتفاق بشأن الجزء الثنائي من الصفقة، فإنها لن تمضي قدما دون الجوانب الأخرى مثل حل الدولتين، مضيفا “لقد كنا واضحين جدا، والسعودية كانت واضحة جدا، بأن هذه صفقة شاملة تتكون من عوامل ثنائية، وتشمل أيضا مسارا نحو ".  وعندما سُئل عن سبب بذل الولايات المتحدة كل هذا الجهد في هذه المبادرة عندما من المرجح أن يرفضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال ميلر إن الولايات المتحدة تعتقد أن نهج التكامل الإقليمي هو في مصلحة إسرائيل لأنه سيوفر أمنًا أوسع للدولة العبرية، ويعزل إيران في المنطقة (...) وتزويد إسرائيل بشركاء للمساعدة في إعادة بناء غزة. وأضاف "في نهاية المطاف، سيتعين على حكومة إسرائيل أن تختار ما هو في مصلحة شعبها". وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قال إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني. وأضاف خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية". من جانبه، قال في المناسبة ذاتها: "أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معاً فيما يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريباً جداً من الاكتمال". وصرح ميلر "هناك بعض التفاصيل التي علينا أن نستمر في العمل عليها، لكننا نعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق على تلك التفاصيل في وقت قصير جداً". وأضاف "لا يزال هناك المزيد من العمل للقيام به على جزء منفصل من الاتفاق وهو وضع مسار لإقامة دولة فلسطينية، لكننا نناقش ذلك عن كثب مع نظرائنا في السعودية مثلما فعلنا مع مجموعة أوسع من الدول العربية التي التقى الوزير (بلينكن) معها"، على ما نقلت شبكة "سي إن إن. وتابع أن "جميع جوانب الصفقة الضخمة التي تعمل الولايات المتحدة على التوسط فيها مع المملكة العربية السعودية وإسرائيل مرتبطة ببعضها البعض ولن يمضي أي منها دون الآخر".  وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "في اتفاقية التطبيع المحتملة، التي نتحدث عنها مع السعودية، هناك عدة مكونات: أول مكون هو حزمة من الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والسعودية، والمكون الآخر هو تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، والحزمة الأخرى ستكون وضع مسار لحل الدولتين من أجل الشعب الفلسطيني". ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن ميلر قوله "جميع هذه المكونات مرتبطة ببعضها. لن يمر أي منها دون الأخرى". وقال ميلر إنه "حتى وإن تم التوصل إلى اتفاق بشأن الجزء الثنائي من الصفقة، فإنها لن تمضي قدما دون الجوانب الأخرى مثل حل الدولتين، مضيفا “لقد كنا واضحين جدا، والسعودية كانت واضحة جدا، بأن هذه صفقة شاملة تتكون من عوامل ثنائية، وتشمل أيضا مسارا نحو ".  وعندما سُئل عن سبب بذل الولايات المتحدة كل هذا الجهد في هذه المبادرة عندما من المرجح أن يرفضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال ميلر إن الولايات المتحدة تعتقد أن نهج التكامل الإقليمي هو في مصلحة إسرائيل لأنه سيوفر أمنًا أوسع للدولة العبرية، ويعزل إيران في المنطقة (...) وتزويد إسرائيل بشركاء للمساعدة في إعادة بناء غزة. وأضاف "في نهاية المطاف، سيتعين على حكومة إسرائيل أن تختار ما هو في مصلحة شعبها". وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قال إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني. وأضاف خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية". من جانبه، قال في المناسبة ذاتها: "أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معاً فيما يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريباً جداً من الاكتمال". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-04-30

قتل قيادي بفرع تابع لتنظيم "داعش" في غرب إفريقيا يدعى أبو حذيفة، وذلك خلال عملية واسعة النطاق في منطقة ميناكا شمالي مالي، حسبما قالت باماكو في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي. وأضاف البيان أنه تم التأكد من مقتل ، الأحد، بعد العملية، من دون ذكر المزيد من التفاصيل. كان برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية قد حدد مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن أبو حذيفة، وذلك على خلفية اتهامه بالضلوع في هجوم وقع عام 2017 في النيجر وأسفر عن مقتل 4 جنود أميركيين ومثلهم من النيجر. وخلال العقد الماضي، أدت الهجمات التي شنتها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة و"داعش"، إلى مقتل آلاف الأشخاص في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مما أدى إلى زعزعة استقرار منطقة الساحل بإفريقيا. ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، أدت الأزمة الأمنية والإنسانية التي طال أمدها إلى تشريد أكثر من 3 ملايين شخص في المنطقة حتى شهر مارس. وأضاف البيان أنه تم التأكد من مقتل ، الأحد، بعد العملية، من دون ذكر المزيد من التفاصيل. كان برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية قد حدد مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن أبو حذيفة، وذلك على خلفية اتهامه بالضلوع في هجوم وقع عام 2017 في النيجر وأسفر عن مقتل 4 جنود أميركيين ومثلهم من النيجر. وخلال العقد الماضي، أدت الهجمات التي شنتها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة و"داعش"، إلى مقتل آلاف الأشخاص في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مما أدى إلى زعزعة استقرار منطقة الساحل بإفريقيا. ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، أدت الأزمة الأمنية والإنسانية التي طال أمدها إلى تشريد أكثر من 3 ملايين شخص في المنطقة حتى شهر مارس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-29

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن 5 وحدات عسكرية إسرائيلية مسؤولة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وذلك حسبما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل لها. وذكرت الخارجية الأميركية بأن 4 من الوحدات عالجت هذه الانتهاكات بشكل فعال، وإسرائيل قدمت مزيدا من المعلومات عن وحدة خامسة وأميركا تواصل الحوار مع الحكومة الإسرائيلية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-04-29

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الإثنين إلى السعودية، المحطة الأولى في جولة جديدة بالشرق الأوسط، تهدف إلى تعزيز فرص التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس ودخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وبعد السعودية، يتوجه إلى الأردن وإسرائيل في سابع زيارة له إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب في . ومن المتوقع أن يجري وزير الخارجية الأميركي محادثات مع القيادة السعودية بشأن إقامة علاقات مع إسرائيل، وفقا لمسؤول في وزارة الخارجية الأميركية. كذلك، يلتقي بلينكن في الرياض نظراء له عدة من دول المنطقة وأوروبا، لبحث خطط إعمار قطاع غزة بعد الحرب، حسبما أفاد المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية. وتستمر الحرب دون نهاية تلوح في الأفق، حيث قتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وشرد مئات الآلاف غيرهم، وتتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأدت الحرب إلى تأجيج احتجاجات جماهيرية في أنحاء العالم، امتدت إلى حرم جامعات أميركية وأوروبية. وتعرض الدعم الأميركي لإسرائيل، خاصة عمليات نقل الأسلحة، لانتقادات كبيرة، وهو أمر تدرك الإدارة أنه سيتسبب في مشكلات محتملة للرئيس جو بايدن في عام انتخابي حافل. وقبيل زيارة بلينكن، التي تستمر ما يزيد قليلا على يوم، وتشمل السعودية والأردن وإسرائيل يومي الثلاثاء والأربعاء، تحدث بايدن عبر الهاتف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ، الأحد. وبعد السعودية، يتوجه إلى الأردن وإسرائيل في سابع زيارة له إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب في . ومن المتوقع أن يجري وزير الخارجية الأميركي محادثات مع القيادة السعودية بشأن إقامة علاقات مع إسرائيل، وفقا لمسؤول في وزارة الخارجية الأميركية. كذلك، يلتقي بلينكن في الرياض نظراء له عدة من دول المنطقة وأوروبا، لبحث خطط إعمار قطاع غزة بعد الحرب، حسبما أفاد المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية. وتستمر الحرب دون نهاية تلوح في الأفق، حيث قتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وشرد مئات الآلاف غيرهم، وتتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأدت الحرب إلى تأجيج احتجاجات جماهيرية في أنحاء العالم، امتدت إلى حرم جامعات أميركية وأوروبية. وتعرض الدعم الأميركي لإسرائيل، خاصة عمليات نقل الأسلحة، لانتقادات كبيرة، وهو أمر تدرك الإدارة أنه سيتسبب في مشكلات محتملة للرئيس جو بايدن في عام انتخابي حافل. وقبيل زيارة بلينكن، التي تستمر ما يزيد قليلا على يوم، وتشمل السعودية والأردن وإسرائيل يومي الثلاثاء والأربعاء، تحدث بايدن عبر الهاتف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ، الأحد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-04-28

يعتزم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة إسرائيل والأردن في جولة تستمر حتى الأربعاء، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية، في أعقاب مكالمة بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا خلالها مفاوضات الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس. وأكد مسؤول في الخارجية جولة الذي حطت طائرته الأحد في إيرلندا للتزود بينما كان في طريقه إلى في زيارة مقررة. وتم الإعلان عن الجولة بعد محادثة هاتفية بين الرئيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي تناولت المفاوضات الجارية لوقف هجوم إسرائيلي على مدينة رفح بجنوب مقابل إطلاق سراح الرهائن. ومنذ أشهر، تحاول مصر وقطر والولايات المتحدة التوسط للتوصل إلى هدنة جديدة بين إسرائيل وحماس، مع تصاعد الضغوط الشعبية للتوصل إلى اتفاق. كما كرر بايدن المخاوف بشأن شن إسرائيل عملية في حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني. ولم تعلن وزارة الخارجية بشكل فوري تفاصيل عن الزيارتين. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر قد قال في بيان سابق يتعلق بزيارة السعودية إن جهود بلينكن ستتركز على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن "حماس هي من تقف عائقا بين الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار". وأكد مسؤول في الخارجية جولة الذي حطت طائرته الأحد في إيرلندا للتزود بينما كان في طريقه إلى في زيارة مقررة. وتم الإعلان عن الجولة بعد محادثة هاتفية بين الرئيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي تناولت المفاوضات الجارية لوقف هجوم إسرائيلي على مدينة رفح بجنوب مقابل إطلاق سراح الرهائن. ومنذ أشهر، تحاول مصر وقطر والولايات المتحدة التوسط للتوصل إلى هدنة جديدة بين إسرائيل وحماس، مع تصاعد الضغوط الشعبية للتوصل إلى اتفاق. كما كرر بايدن المخاوف بشأن شن إسرائيل عملية في حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني. ولم تعلن وزارة الخارجية بشكل فوري تفاصيل عن الزيارتين. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر قد قال في بيان سابق يتعلق بزيارة السعودية إن جهود بلينكن ستتركز على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن "حماس هي من تقف عائقا بين الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-04-26

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، الأطراف في السودان إلى "الامتناع عن القتال"، بعدما عبرت الخارجية الأميركية عن مخاوف من هجوم وشيك في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان وحيث تتركز المساعدات الانسانية. وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم : "تلقينا معلومات مثيرة للقلق بشكل متزايد بشأن تصعيد كبير للتوترات بين الجهات المسلحة في الفاشر". وأضاف أن "الهجوم على المدينة ستكون له عواقب كارثية على السكان المدنيين"، موضحا أن "تصعيد التوترات يحدث في منطقة على شفير المجاعة". وأكد البيان أن "الأمين العام يكرر دعوته الجهات المعنية إلى الامتناع عن القتال في منطقة الفاشر"، علما أن المبعوث الشخصي لأنطونيو ، رمطان لعمامرة "يعمل مع الأطراف لنزع فتيل التوترات". وفي بيان سابق، قالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن "المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك قلق بشدة لتصاعد العنف" في وحولها. وأضاف البيان أن 43 شخصا على الأقل، من بينهم نساء وأطفال، قتلوا في المعارك بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بمساندة ميليشيات داعمة لكل من الطرفين، منذ 14 أبريل، حين بدأت قوات تقدمها في اتجاه الفاشر. ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تجددت أعمال العنف في إقليم دارفور (غرب). وتابع البيان أن "المدنيين عالقون في المدينة الوحيدة في دارفور التي لا تزال تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية، ويخشون أن يتم قتلهم اذا حاولوا الفرار". وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن " تدعو كل القوات المسلحة في السودان إلى أن توقف فورا الهجمات على الفاشر". وتشكل الفاشر مركزا للمساعدات الإنسانية في دارفور، حيث يعيش ربع سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة. وتضم المدينة عددا كبيرا من اللاجئين وبقيت حتى الآن في منأى نسبي من المعارك، لكن القرى المحيطة بها تشهد مواجهات وقصفا منذ منتصف أبريل. والفاشر هي العاصمة الوحيدة بين عواصم ولايات دارفور الخمس التي لا تسيطر عليها قوات الدعم السريع. وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم : "تلقينا معلومات مثيرة للقلق بشكل متزايد بشأن تصعيد كبير للتوترات بين الجهات المسلحة في الفاشر". وأضاف أن "الهجوم على المدينة ستكون له عواقب كارثية على السكان المدنيين"، موضحا أن "تصعيد التوترات يحدث في منطقة على شفير المجاعة". وأكد البيان أن "الأمين العام يكرر دعوته الجهات المعنية إلى الامتناع عن القتال في منطقة الفاشر"، علما أن المبعوث الشخصي لأنطونيو ، رمطان لعمامرة "يعمل مع الأطراف لنزع فتيل التوترات". وفي بيان سابق، قالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن "المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك قلق بشدة لتصاعد العنف" في وحولها. وأضاف البيان أن 43 شخصا على الأقل، من بينهم نساء وأطفال، قتلوا في المعارك بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بمساندة ميليشيات داعمة لكل من الطرفين، منذ 14 أبريل، حين بدأت قوات تقدمها في اتجاه الفاشر. ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تجددت أعمال العنف في إقليم دارفور (غرب). وتابع البيان أن "المدنيين عالقون في المدينة الوحيدة في دارفور التي لا تزال تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية، ويخشون أن يتم قتلهم اذا حاولوا الفرار". وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن " تدعو كل القوات المسلحة في السودان إلى أن توقف فورا الهجمات على الفاشر". وتشكل الفاشر مركزا للمساعدات الإنسانية في دارفور، حيث يعيش ربع سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة. وتضم المدينة عددا كبيرا من اللاجئين وبقيت حتى الآن في منأى نسبي من المعارك، لكن القرى المحيطة بها تشهد مواجهات وقصفا منذ منتصف أبريل. والفاشر هي العاصمة الوحيدة بين عواصم ولايات دارفور الخمس التي لا تسيطر عليها قوات الدعم السريع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-21

كشف موقع أكسيوس الأمريكي، عن أنه من المتوقع أن يعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال أيام، عن عقوبات ضد كتيبة «» التابعة للجيش الإسرائيلي، وذلك بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة، حسبما صرحت ثلاثة مصادر أمريكية مطلعة للموقع. وقالت المصادر، إن العقوبات ستمنع الكتيبة وأعضائها من تلقي أي نوع من المساعدة أو التدريب العسكري الأمريكي، وستكون هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على وحدة عسكرية إسرائيلية. من جانبه، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأحد، أن العقوبات على كتيبة «نيتساح يهودا» هي خطأ ويجب علينا العمل على إلغاءه، حسبما ذكرت سكاى نيوز. ونشر لابيد على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» أن «أساس المشكلة ليس في المستوى العسكري إنما في المستوى السياسي»، مضيفا «العالم يفهم ويعرف أن الوزير إيتمار بن غفير غير معني بقيام الشرطة بفرض القانون في الضفة الغربية. وتابع: «النتيجة هي مساس خطير بسمعة إسرائيل كدولة قانون وتدهور خطير إضافي بموقفنا الدولي». كما وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش فرض العقوبات الأميركية على الجيش الإسرائيلي بأنه «جنون مطلق ومحاولة لفرض دولة فلسطينية علينا». كتيبة «نيتساح يهودا» كتيبة «نيتساح يهودا» هي وحدة عسكرية إسرائيلية متمركزة في الضفة الغربية، أصبحت وجهة للمستوطنين اليمينيين المتطرفين الذين لم يتم قبولهم في أي وحدة قتالية أخرى في الجيش الإسرائيلي. وكانت كتيبة «نتساح يهودا» محور العديد من الخلافات المرتبطة بالتطرف اليميني والعنف ضد الفلسطينيين، إلا أنها باتت تتصدر المشهد بعد حديث عن عقوبات أميركية مرتقبة بحقها بموجب قوانين «ليهي»، وفقا لسكاى نيوز. و لا يتفاعل الجنود مع القوات النسائية بنفس القدر الذي يتفاعل به مع الجنود الذكور، كما يتم منحهم وقتا إضافيا للصلاة والدراسة الدينية، وفقا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وتم إنشاء «نيتساح يهودا» حتى يتمكن المتدينون المتشددون وغيرهم من الجنود الإسرائيليين من الخدمة دون الشعور بأنهم يعرضون معتقداتهم للخطر. وبدأت الخارجية الأميركية التحقيق مع الكتيبة أواخر عام 2022 بعد تورط جنودها في عدة حوادث عنف ضد المدنيين الفلسطينيين ولهذا اتخذت قرارها.مسؤول أميركي: قرار معاقبة «نتساح يهودا» يستند إلى بحث تم إجراؤه قبل 7 أكتوبر، والذي فحص الأحداث في الضفة الغربية. وستمنع العقوبات نقل الأسلحة الأميركية إلى وحدة المشاة اليهودية المتشددة إلى حد كبير، وتمنع أيضًا جنودها من التدريب مع القوات الأميركية أو المشاركة في أي أنشطة بتمويل أميركي، بموجب قانون «ليهي». ويذكر أن القوانين التي صاغها السيناتور باتريك ليهي في أواخر التسعينيات، تشمل تقديم المساعدة العسكرية للأفراد أو وحدات قوات الأمن التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ولم يتم تقديمها إلى العدالة. وتُعتبر وحدة «نيتساح يهودا» هدفًا للشبان المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، الذين لم يُقبلوا في وحدات أخرى في الجيش الإسرائيلي، وستحظر العقوبات على الكتيبة وأعضائها استلام المساعدات والتدريب العسكري الأميركي، وتستند إلى انتهاكات حقوق الإنسان المُسجلة في الضفة الغربية قبل 7 أكتوبر. من ناحية أخرى، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن رفضه للعقوبات المتوقعة على وحدة في الجيش الإسرائيلي، حيث قال: «لا يُجوز فرض عقوبات على جيشنا، وسنتخذ جميع الخطوات ضد هذه الإجراءات» نقلا عن سكاى نيوز. ماذا تعرف عن حادثة عمر أسعد؟ دخلت كتيبة «نيتساح يهودا» في دائرة الضوء بعد وفاة المسن عمر أسعد في يناير 2022، وهو فلسطيني أميركي يبلغ من العمر 78 عاما، حيث توفي بعد اعتقاله عن حاجز تفتيش، تم تكبيل يديه وكمم فمه وتركه الجنود على الأرض في منتصف الليل في ليلة برد قارص، وبعد ساعات قليلة عثروا عليه ميتا. وبعد التحقيق في الحادث، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه كان هناك «فشل أخلاقي للقوات وخطأ في الحكم، مع الإضرار بشكل خطير بقيمة الكرامة الإنسانية».في أعقاب الحادثة، تم توبيخ قائد كتيبة «نيتساح يهودا»، كما تم طرد قائد السرية وقائد فصيلة الجنود على الفور، ليغلق التحقيق الجنائي الذي فُتح ضد الجنود دون أي محاكمة. حادثة عمر أسد البالغ وكانت إحدى الحوادث وفاة الأمريكي الفلسطيني عمر أسد البالغ من العمر 80 عامًا في يناير 2022، حيث اعتقل جنود نيتساح يهودا الأسد عند نقطة تفتيش في قريته بالضفة الغربية في وقت متأخر من الليل. وبعد أن رفض فحصه، بحسب أكسيوس. وقام الجنود بتقييد يديه وكمم فمه وتركوه على الأرض في البرد وعثر عليه ميتا بعد ساعات قليلة. وفي يناير 2023، تم نقل الكتيبة من الضفة الغربية إلى هضبة الجولان، وذكرت صحيفة هآرتس في ذلك الوقت أن القرار جاء نتيجة للحوادث العديدة التي استخدم فيها جنودها العنف ضد المدنيين الفلسطينيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-04-03

كشفت مسؤولة الشؤون الخارجية بمكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان بوزارة الخارجية الأميركية، أنيل شيلين، في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، عن أسباب وتداعيات استقالتها من منصبها، على خلفية الدعم العسكري والدبلوماسي الأميركي للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. وأثارت استقالة شيلين تساؤلات واسعة بشأن مدى تآكل مع دخول يومها الـ 180، خاصة أنها ليست الأولى داخل الخارجية الأميركية، إذ سبقها في أكتوبر الماضي، جوش بول، الذي كان مديرا للشؤون العامة و في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بالوزارة. وفي يناير الفائت، استقال مستشار السياسات الفلسطيني الأميركي في مكتب التخطيط والتقييم وتطوير السياسات التابع لوزارة التعليم، ، من منصبه، مرجعًا ذلك نتيجة لسياسات تجاه الحرب. وتعد تلك الاستقالات العلنية داخل إجراءً نادر الحدوث والذي يأتي للتعبير عن "الانزعاج الداخلي" من السياسات الراهنة تجاه الموقف في الشرق الأوسط، حسبما وصفته صحيفة "واشنطن بوست". وتقدمت شيلين باستقالتها رسمياً نهاية مارس الماضي، موضحة في مقال لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أنها لم تكن تخطط في البداية للاستقالة العلنية ولكن شجعها زملاؤها السابقون على التحدث علنًا.  "لم أعد أتحمل" وحددت المسؤولة المُستقيلة من الخارجية الأميركية لـ"سكاي نيوز عربية"، الأسباب التي تقف وراء قرارها في عدد من النقاط، قائلة:  خوف من التصعيد وأبدت شيلين قلقها الواسع من زيادة رقعة التصعيد في خلال الفترة المقبلة، على وقع استمرار الحرب، واتساع دائرة العنف في عدد من البلدان المجاورة. وعملت شيلين سابقًا في معهد كوينسي، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن يدعو إلى ضبط النفس العسكري في السياسة الخارجية الأميركية، قبل أن تعمل لمدة عام بالمكتب المكرّس لتعزيز حقوق الإنسان في الشرق الأوسط. وقالت المسؤولة المستقيلة من الخارجية الأميركية: "أخشى أنه من خلال تصعيد الصراع ليشمل في دمشق، فإن إسرائيل تخاطر بإشعال حرب على مستوى المنطقة، وأن الولايات المتحدة سوف تنجر لدعم ". وأضافت: "لقد سئم الأميركيون من ، وأعتقد أنه من خلال عدم استخدام نفوذها لكبح جماح في غزة ولبنان والآن سوريا، فإن الإدارة لا تخاطر فقط بمغامرة سياسية كبيرة، ولكنها تخاطر بحياة الجنود الأميركيين". واعتبرت شيلين أن دعم إدارة بايدن الواسع لإسرائيل "يُدمر السمعة الأخلاقية للولايات المتحدة". وأثارت استقالة شيلين تساؤلات واسعة بشأن مدى تآكل مع دخول يومها الـ 180، خاصة أنها ليست الأولى داخل الخارجية الأميركية، إذ سبقها في أكتوبر الماضي، جوش بول، الذي كان مديرا للشؤون العامة و في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بالوزارة. وفي يناير الفائت، استقال مستشار السياسات الفلسطيني الأميركي في مكتب التخطيط والتقييم وتطوير السياسات التابع لوزارة التعليم، ، من منصبه، مرجعًا ذلك نتيجة لسياسات تجاه الحرب. وتعد تلك الاستقالات العلنية داخل إجراءً نادر الحدوث والذي يأتي للتعبير عن "الانزعاج الداخلي" من السياسات الراهنة تجاه الموقف في الشرق الأوسط، حسبما وصفته صحيفة "واشنطن بوست". وتقدمت شيلين باستقالتها رسمياً نهاية مارس الماضي، موضحة في مقال لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أنها لم تكن تخطط في البداية للاستقالة العلنية ولكن شجعها زملاؤها السابقون على التحدث علنًا.  "لم أعد أتحمل" وحددت المسؤولة المُستقيلة من الخارجية الأميركية لـ"سكاي نيوز عربية"، الأسباب التي تقف وراء قرارها في عدد من النقاط، قائلة:  خوف من التصعيد وأبدت شيلين قلقها الواسع من زيادة رقعة التصعيد في خلال الفترة المقبلة، على وقع استمرار الحرب، واتساع دائرة العنف في عدد من البلدان المجاورة. وعملت شيلين سابقًا في معهد كوينسي، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن يدعو إلى ضبط النفس العسكري في السياسة الخارجية الأميركية، قبل أن تعمل لمدة عام بالمكتب المكرّس لتعزيز حقوق الإنسان في الشرق الأوسط. وقالت المسؤولة المستقيلة من الخارجية الأميركية: "أخشى أنه من خلال تصعيد الصراع ليشمل في دمشق، فإن إسرائيل تخاطر بإشعال حرب على مستوى المنطقة، وأن الولايات المتحدة سوف تنجر لدعم ". وأضافت: "لقد سئم الأميركيون من ، وأعتقد أنه من خلال عدم استخدام نفوذها لكبح جماح في غزة ولبنان والآن سوريا، فإن الإدارة لا تخاطر فقط بمغامرة سياسية كبيرة، ولكنها تخاطر بحياة الجنود الأميركيين". واعتبرت شيلين أن دعم إدارة بايدن الواسع لإسرائيل "يُدمر السمعة الأخلاقية للولايات المتحدة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-27

قاطعت مجموعة من المتظاهرين الرئيس الأميركي جو بايدن خلال كلمة له في كاليفورنيا كان يتحدث فيها عن الرعاية الصحية، ليسألوه عن الوضع في غزة. وصرخ المتظاهرون بحسب صحيفة "نيويورك تايمز": ماذا عن الرعاية الصحية في ، ليرد بايدن بالقول: "لديهم وجهة نظر، نحن بحاجة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام للحرب في غزة". وجاءت المقاطعة من مجموعة مكونة من حوالي 6 أشخاص، وصرخ أحدهم قائلا: "المراكز الصحية في تتعرض للقصف". ورد بايدن بالقول: "الجميع يستحق الرعاية الصحية". وفي يناير، قاطع متظاهرون داعمون لغزة مرارا وتكرارا أثناء خطابه حول حقوق الإجهاض في ولاية فرجينيا. وبعد تلك الحادثة، التقى على انفراد بمجموعة صغيرة من أنصاره وحثهم على عدم النظر إلى المتظاهرين كأعداء سياسيين، قائلا إنهم يستحقون التعاطف وأن قضيتهم "مهمة حقا". وقالت الخارجية الأميركية يوم الثلاثاء إن إدارة الرئيس لم تتوصل حتى الآن إلى نتيجة تفيد بأن إسرائيل انتهكت قوانين الحرب الدولية لكن التقييم مستمر ولم تخلص بعد إلى تقييم نهائي. ورصدت جماعات لحقوق الإنسان عددا من حوادث إلحاق الضرر بالمدنيين في حملة على غزة، لكن حتى الآن، تقول إدارة بايدن إنها لم تتوصل لتقييم يؤكد انتهاك إسرائيل للقانون الدولي. وصرخ المتظاهرون بحسب صحيفة "نيويورك تايمز": ماذا عن الرعاية الصحية في ، ليرد بايدن بالقول: "لديهم وجهة نظر، نحن بحاجة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام للحرب في غزة". وجاءت المقاطعة من مجموعة مكونة من حوالي 6 أشخاص، وصرخ أحدهم قائلا: "المراكز الصحية في تتعرض للقصف". ورد بايدن بالقول: "الجميع يستحق الرعاية الصحية". وفي يناير، قاطع متظاهرون داعمون لغزة مرارا وتكرارا أثناء خطابه حول حقوق الإجهاض في ولاية فرجينيا. وبعد تلك الحادثة، التقى على انفراد بمجموعة صغيرة من أنصاره وحثهم على عدم النظر إلى المتظاهرين كأعداء سياسيين، قائلا إنهم يستحقون التعاطف وأن قضيتهم "مهمة حقا". وقالت الخارجية الأميركية يوم الثلاثاء إن إدارة الرئيس لم تتوصل حتى الآن إلى نتيجة تفيد بأن إسرائيل انتهكت قوانين الحرب الدولية لكن التقييم مستمر ولم تخلص بعد إلى تقييم نهائي. ورصدت جماعات لحقوق الإنسان عددا من حوادث إلحاق الضرر بالمدنيين في حملة على غزة، لكن حتى الآن، تقول إدارة بايدن إنها لم تتوصل لتقييم يؤكد انتهاك إسرائيل للقانون الدولي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-12

قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إنه لا بديل عن منظمة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة التي تحتاج إلى زيادة في إدخال المساعدات. وأضاف المتحدث أنه "لا تستطيع أي منظمة أخرى أن تقوم بعمل الأونروا في الوقت الحالي". وفي يناير الماضي، قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنها أوقفت مؤقتا التمويل الجديد للأونروا بينما تحقق في مزاعم بمشاركة 12 موظفا في هجمات السابع من أكتوبر على إسرائيل.  بحسب فإن 12 من موظفي البالغ عددهم 13 ألفا في غزة شاركوا في هجمات حماس التي أدت بحسب الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص. ووفق مسؤول إسرائيلي تحدث لرويترز، فإن وزارة الخارجية كلفت فريق عمل بوضع مقترح لتوجيه مخصصات الأونروا إلى منظمات أخرى من بينها برنامج الأغذية العالمي والوكالة الأميركية للتنمية الدولية في واشنطن. وفيما يختص بالمساعدات المرسلة إلى سكان غزة، قال المتحدث إن "المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة غير كافية ونريد إدخال المزيد منها (...) رأينا في الأيام الماضية زيادة في دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ولكنها ليست كافية". وأضاف المتحدث أنه "لا تستطيع أي منظمة أخرى أن تقوم بعمل الأونروا في الوقت الحالي". وفي يناير الماضي، قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنها أوقفت مؤقتا التمويل الجديد للأونروا بينما تحقق في مزاعم بمشاركة 12 موظفا في هجمات السابع من أكتوبر على إسرائيل.  بحسب فإن 12 من موظفي البالغ عددهم 13 ألفا في غزة شاركوا في هجمات حماس التي أدت بحسب الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص. ووفق مسؤول إسرائيلي تحدث لرويترز، فإن وزارة الخارجية كلفت فريق عمل بوضع مقترح لتوجيه مخصصات الأونروا إلى منظمات أخرى من بينها برنامج الأغذية العالمي والوكالة الأميركية للتنمية الدولية في واشنطن. وفيما يختص بالمساعدات المرسلة إلى سكان غزة، قال المتحدث إن "المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة غير كافية ونريد إدخال المزيد منها (...) رأينا في الأيام الماضية زيادة في دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ولكنها ليست كافية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-11

قصف سلاح الجو مناطق تمركزات لقوات الدعم السريع في عدة أحياء من الخرطوم، الإثنين، رغم الدعوات لإقرار هدنة في السودان خلال شهر رمضان. وقال شهود عيان إن اعمدة الدخان تصاعدت من مباني قرب المدينة الرياضية وحي المعمورة جنوب شرقي العاصمة، مشيرين إلى سماع دوي انفجارات عنيفة. ووضعت الحكومة السودانية 4 شروط لتنفيذ الهدنة، وأكد ياسر العطا مساعد قائد الجيش على تلك الشروط حيث طالب بالخروج من جميع المناطق التي تسيطر عليها في العاصمة الخرطوم وإقليمي دارفور وكردفان، إضافة إلى ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض في وسط البلاد. وطالبت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي بفعل المزيد من أجل إنهاء معاناة السودانيين. ودعت المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد المجلس إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الصراع في . وقالت الخارجية الأميركية إن المبعوث الخاص الجديد إلى السودان توم بيريللو سيبدأ الإثنين جولة للالتقاء بالشركاء في إفريقيا والشرق الأوسط، من أجل بحث توحيد الجهود الرامية لإنهاء الحرب. ومنذ بدء الحرب في منتصف أبريل من العام الماضي، انهارت 4 هدن سابقة بين الجيش وقوات الدعم السريع، كانت كلها خلال الأشهر التسعة الأولى من الحرب، ولم يصمد أي منها سوى لساعات قليلة. وفشلت حتى الآن الجهود الدولية الرامية لوقف الحرب، التي تمثلت في 3 جولات تفاوض في جدة وقمتان للهيئة الدولية المعنية بالتنمية في إفريقيا "'"، فضلا عن مفاوضات جرت في يناير الماضي في المنامة. وقال شهود عيان إن اعمدة الدخان تصاعدت من مباني قرب المدينة الرياضية وحي المعمورة جنوب شرقي العاصمة، مشيرين إلى سماع دوي انفجارات عنيفة. ووضعت الحكومة السودانية 4 شروط لتنفيذ الهدنة، وأكد ياسر العطا مساعد قائد الجيش على تلك الشروط حيث طالب بالخروج من جميع المناطق التي تسيطر عليها في العاصمة الخرطوم وإقليمي دارفور وكردفان، إضافة إلى ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض في وسط البلاد. وطالبت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي بفعل المزيد من أجل إنهاء معاناة السودانيين. ودعت المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد المجلس إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الصراع في . وقالت الخارجية الأميركية إن المبعوث الخاص الجديد إلى السودان توم بيريللو سيبدأ الإثنين جولة للالتقاء بالشركاء في إفريقيا والشرق الأوسط، من أجل بحث توحيد الجهود الرامية لإنهاء الحرب. ومنذ بدء الحرب في منتصف أبريل من العام الماضي، انهارت 4 هدن سابقة بين الجيش وقوات الدعم السريع، كانت كلها خلال الأشهر التسعة الأولى من الحرب، ولم يصمد أي منها سوى لساعات قليلة. وفشلت حتى الآن الجهود الدولية الرامية لوقف الحرب، التي تمثلت في 3 جولات تفاوض في جدة وقمتان للهيئة الدولية المعنية بالتنمية في إفريقيا "'"، فضلا عن مفاوضات جرت في يناير الماضي في المنامة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-01

علّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، على مساعي تشكيل حكومة تكنوقراط جديدة في فلسطين، بعد قبول الرئيس محمود عباس استقالة حكومة رئيس الوزراء محمد إشتية وتكليفه بتسيير أعمالها. وسبق أن رجحت مصادر فلسطينية، ترجيح تشكيل من خلال أيام، مهمتها إعادة إعمار غزة وإعادة الأمن إليها بعد الحرب، في الوقت الذي قال وزير الخارجية الفلسطيني إنه يعتقد أن ستدعم تشكيل "". وقال المتحدث باسم تعليقًا على تشكيل حكومة التكنوقراط: "هذه القرارات يتخذها الفلسطينيون أنفسهم، فمن جانبنا نحن نرحب باستقالة ". واعتبر وربيرغ أن تشكيل حكومة فلسطينية جديدة يمكن أن يكون جزءًا مهمًا من عملية التجديد، مضيفًا: "نتطلع لرؤية خطوات إضافية خلال الفترة القادمة، بما في ذلك تعيين حكومة جديدة ملتزمة بجدول أعمال إصلاحي شامل". وفي أواخر يناير الماضي، طرحت الحكومة الفلسطينية برنامج إصلاح السلطة، وكان من بينه استكمال عمل النظام الإداري الفلسطيني، حيث يقوم الرئيس الفلسطيني بتعيين محافظين وسفراء جدد، وتطوير المنظومة القضائية والأمنية والإدارية والمالية، وإعادة هيكلة قوى الأمن. كما يتضمن برنامج التطوير إجراء الانتخابات العامة فور توفر الظروف لذلك، وتوسيع نطاق مشاركة مؤسسات المجتمع المدني. رسالة لحماس وبشأن المساعي الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية والجهود الأميركية في هذا الصدد، قال وربيرغ إن الولايات المتحدة ملتزمة بشكل كامل بتقدم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما تطرق المتحدث باسم الخارجية الأميركية للموقف الراهن في مفاوضات الهدنة، قائلًا إن "الرئيس بايدن صرح بوضوح أننا ملتزمون بالعمل على الإفراج الفوري عن جميع الرهائن وبدء هدنة إنسانية تتيح توفير المساعدات الحيوية إلى غزة وتقود إلى سلام أكثر ديمومة". وأضاف: "بالطبع، أي اتفاق في نهاية المطاف يعود إلى الأطراف نفسها، ولكننا سنستمر في بذل كل جهد ممكن للتقدم في هذا الجهد". وأكد وربيرغ أن هناك تقدمًا في مسار المفاوضات، متابعا: "لقد حققنا تقدماً مهماً، ونعتقد أننا قريبون، لكن الأمر يتطلب من حماس قبول الاقتراح المطروح على الطاولة". وتابع: "إذا كانت حماس تهتم فعلاً بالشعب الفلسطيني الذي تدعي تمثيله، فيجب عليها قبول المقترح على الفور". وأبدى كل من و والوسطاء القطريين هذا الأسبوع حذرهم حيال التقدم المحرز للتوصل إلى هدنة في غزة حيث تقول السلطات الصحية إن أكثر من 30 ألف شخص قتلوا في الهجمات الإسرائيلية. كما ذكر بايدن في وقت سابق اليوم، أن وقف إطلاق النار المؤقت ربما لن يحدث بحلول، الإثنين، كما توقع في وقت سابق، رغم تفاؤله بمسار المفاوضات. وسبق أن رجحت مصادر فلسطينية، ترجيح تشكيل من خلال أيام، مهمتها إعادة إعمار غزة وإعادة الأمن إليها بعد الحرب، في الوقت الذي قال وزير الخارجية الفلسطيني إنه يعتقد أن ستدعم تشكيل "". وقال المتحدث باسم تعليقًا على تشكيل حكومة التكنوقراط: "هذه القرارات يتخذها الفلسطينيون أنفسهم، فمن جانبنا نحن نرحب باستقالة ". واعتبر وربيرغ أن تشكيل حكومة فلسطينية جديدة يمكن أن يكون جزءًا مهمًا من عملية التجديد، مضيفًا: "نتطلع لرؤية خطوات إضافية خلال الفترة القادمة، بما في ذلك تعيين حكومة جديدة ملتزمة بجدول أعمال إصلاحي شامل". وفي أواخر يناير الماضي، طرحت الحكومة الفلسطينية برنامج إصلاح السلطة، وكان من بينه استكمال عمل النظام الإداري الفلسطيني، حيث يقوم الرئيس الفلسطيني بتعيين محافظين وسفراء جدد، وتطوير المنظومة القضائية والأمنية والإدارية والمالية، وإعادة هيكلة قوى الأمن. كما يتضمن برنامج التطوير إجراء الانتخابات العامة فور توفر الظروف لذلك، وتوسيع نطاق مشاركة مؤسسات المجتمع المدني. رسالة لحماس وبشأن المساعي الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية والجهود الأميركية في هذا الصدد، قال وربيرغ إن الولايات المتحدة ملتزمة بشكل كامل بتقدم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما تطرق المتحدث باسم الخارجية الأميركية للموقف الراهن في مفاوضات الهدنة، قائلًا إن "الرئيس بايدن صرح بوضوح أننا ملتزمون بالعمل على الإفراج الفوري عن جميع الرهائن وبدء هدنة إنسانية تتيح توفير المساعدات الحيوية إلى غزة وتقود إلى سلام أكثر ديمومة". وأضاف: "بالطبع، أي اتفاق في نهاية المطاف يعود إلى الأطراف نفسها، ولكننا سنستمر في بذل كل جهد ممكن للتقدم في هذا الجهد". وأكد وربيرغ أن هناك تقدمًا في مسار المفاوضات، متابعا: "لقد حققنا تقدماً مهماً، ونعتقد أننا قريبون، لكن الأمر يتطلب من حماس قبول الاقتراح المطروح على الطاولة". وتابع: "إذا كانت حماس تهتم فعلاً بالشعب الفلسطيني الذي تدعي تمثيله، فيجب عليها قبول المقترح على الفور". وأبدى كل من و والوسطاء القطريين هذا الأسبوع حذرهم حيال التقدم المحرز للتوصل إلى هدنة في غزة حيث تقول السلطات الصحية إن أكثر من 30 ألف شخص قتلوا في الهجمات الإسرائيلية. كما ذكر بايدن في وقت سابق اليوم، أن وقف إطلاق النار المؤقت ربما لن يحدث بحلول، الإثنين، كما توقع في وقت سابق، رغم تفاؤله بمسار المفاوضات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-13

ورغم تأكيد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي الشهر الماضي عدم إجراء هذا النوع من التحقيقات إلا أن موقع "هافنغتون بوست" أفاد بأن مسؤولين أميركيين يجرون تقييمات لانتهاكات إسرائيلية محتملة للقانون الدولي منذ أشهر في قطاع . كيربي كان قد صرح للصحفيين في 4 يناير، بأنه: "ليس لديه أي معلومة حول تحقيقات رسمية تجريها الإدارة الأميركية بشأن انتهاك الشريك الإسرائيلي للقانون الدولي"، مضيفا: "لم نرَ ما يدعو إلى اتباع نهج مختلف فيما يتعلق بمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها". واعتاد المسؤولون في إدارة بايدن التأكيد على أن إسرائيل تحترم المعايير الدولية خلال قتالها ضد حركة في قطاع غزة ما يساهم في تقويض قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا في وغيرها من الجهود الرامية إلى تقييم العملية العسكرية الإسرائيلية. إلا أن موقع "هافنغتون بوست" نقل عن ثلاثة مصادر مطلعة تأكيدهم أن تحقيقات داخلية تجريها الإدارة الأميركية لتقييم الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي من قبل إسرائيل خلال الأشهر الماضية. تحقيقات بشأن الممارسات الإسرائيلية في غزة • بحسب الموقع فإن تشهد تحقيقات لمسؤولين بشأن السلوك الإسرائيلي في قطاع غزة والذي قد يمثل انتهاكا للقانون الدولي. • مسؤول في الخارجية بيّن أن الوزارة تحقق فيما إذا كانت إسرائيل، وهي من الدول الرئيسية المتلقية للمساعدات الأميركية، قد ارتكبت انتهاكات تخالف القانون الأميركي، ويمكن أن تعد انتهاكا للقانون الدولي. • الخارجية الأميركية تقيّم السلوك الإسرائيلي من خلال ما يعرف بالإضرار بالمدنيين وهي سياسة جديدة قدمها بايدن في الخريف الماضي. • قال المسؤولون إن هذه العملية تهدف إلى مراقبة ما إذا كانت الحكومات الأجنبية تستخدم التي قدمتها الولايات المتحدة لإيذاء المدنيين، ويمكن أن تكشف عن أدلة على انتهاكات القانون الدولي. • خلال إحاطة مغلقة نظمها مجلس الأمن القومي يوم الجمعة في البيت الأبيض، قال مسؤول في مجلس الأمن القومي إن الولايات المتحدة تجري تقييمات حول ما إذا كانت إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي، حسبما أكد مصدر حضر الإحاطة لـ"هافنغتون بوست". انفصام الإدارة الأميركية ما كشفت عنه "هافنغتون بوست" يعكس الانفصال بين التزام إدارة بسياسة الرئيس الداعمة بشكل مطلق لحملة إسرائيل على قطاع غزة، ووعي الخارجية بأن هذه السياسة غير قانونية وتورط مسؤولين أميركيين في جرائم حرب. كما تتناقض هذه المعلومات مع تصريحات كيربي والذي رفض بشدة انتقادات سياسة إسرائيل، ولا سيما وصف دعوى محكمة العدل الدولية ضد بأنها "عديمة الجدوى، وتؤدي إلى نتائج عكسية، ودون أي أساس في الواقع على الإطلاق". ويعتقد بعض الخبراء أن تقييمات إدارة بايدن للأخطاء الإسرائيلية المزعومة يمكن أن تساعد في خلق محادثة أكثر جدية حول المساءلة عن الخيارات الأميركية والإسرائيلية خلال حرب غزة، فضلا عن تغيير المسار. وكشف بايدن يوم الخميس عن مذكرة جديدة تنص على أن المساعدة العسكرية الأميركية لجميع الدول (بما في ذلك إسرائيل) يجب أن تلتزم والدولي، وتحدد الخطوات التي يجب على المسؤولين الأميركيين اتخاذها لضمان ذلك. شكوك حول تطبيق السياسة الأميركية على إسرائيل وأعرب محللون ومسؤولون سابقون عن شكوكهم في إمكانية تطبيق هذه السياسة بجدية على إسرائيل، التي عاملها بايدن منذ فترة طويلة بدفء أكبر من معظم السياسيين الأميركيين. وفي ديسمبر، قال مسؤولو إدارة بايدن لصحيفة "واشنطن بوست" إنهم لا يستطيعون تقييم الأعمال العسكرية الإسرائيلية في الوقت الفعلي، لكن ليس لديهم معلومات تشير إلى أن إسرائيل انتهكت معايير حقوق الإنسان العالية تاريخيا للرئيس فيما يتعلق بصادرات الأسلحة. وتجاوز بايدن الكونغرس مرتين في ذلك الشهر لإرسال الأسلحة إلى إسرائيل. واحتفل فريق بايدن وأعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون بمذكرة الأسبوع الماضي باعتبارها خطوة كبيرة نحو منع انتهاكات القوانين الدولية المصممة للتخفيف من تأثير الصراع. ومع ذلك، قال مراقبون لـ"هافنغتون بوست" إنه حتى لو تم تطبيق هذه المذكرة بصرامة، فسيستغرق الأمر أشهرا حتى يحدث فرقا في الحرب الحالية، وهو احتمال يعتقد الكثيرون أنه ممكن فقط في حال اتجاه بايدن بجدية نحو .   ورغم تأكيد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي الشهر الماضي عدم إجراء هذا النوع من التحقيقات إلا أن موقع "هافنغتون بوست" أفاد بأن مسؤولين أميركيين يجرون تقييمات لانتهاكات إسرائيلية محتملة للقانون الدولي منذ أشهر في قطاع . كيربي كان قد صرح للصحفيين في 4 يناير، بأنه: "ليس لديه أي معلومة حول تحقيقات رسمية تجريها الإدارة الأميركية بشأن انتهاك الشريك الإسرائيلي للقانون الدولي"، مضيفا: "لم نرَ ما يدعو إلى اتباع نهج مختلف فيما يتعلق بمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها". واعتاد المسؤولون في إدارة بايدن التأكيد على أن إسرائيل تحترم المعايير الدولية خلال قتالها ضد حركة في قطاع غزة ما يساهم في تقويض قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا في وغيرها من الجهود الرامية إلى تقييم العملية العسكرية الإسرائيلية. إلا أن موقع "هافنغتون بوست" نقل عن ثلاثة مصادر مطلعة تأكيدهم أن تحقيقات داخلية تجريها الإدارة الأميركية لتقييم الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي من قبل إسرائيل خلال الأشهر الماضية. تحقيقات بشأن الممارسات الإسرائيلية في غزة • بحسب الموقع فإن تشهد تحقيقات لمسؤولين بشأن السلوك الإسرائيلي في قطاع غزة والذي قد يمثل انتهاكا للقانون الدولي. • مسؤول في الخارجية بيّن أن الوزارة تحقق فيما إذا كانت إسرائيل، وهي من الدول الرئيسية المتلقية للمساعدات الأميركية، قد ارتكبت انتهاكات تخالف القانون الأميركي، ويمكن أن تعد انتهاكا للقانون الدولي. • الخارجية الأميركية تقيّم السلوك الإسرائيلي من خلال ما يعرف بالإضرار بالمدنيين وهي سياسة جديدة قدمها بايدن في الخريف الماضي. • قال المسؤولون إن هذه العملية تهدف إلى مراقبة ما إذا كانت الحكومات الأجنبية تستخدم التي قدمتها الولايات المتحدة لإيذاء المدنيين، ويمكن أن تكشف عن أدلة على انتهاكات القانون الدولي. • خلال إحاطة مغلقة نظمها مجلس الأمن القومي يوم الجمعة في البيت الأبيض، قال مسؤول في مجلس الأمن القومي إن الولايات المتحدة تجري تقييمات حول ما إذا كانت إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي، حسبما أكد مصدر حضر الإحاطة لـ"هافنغتون بوست". انفصام الإدارة الأميركية ما كشفت عنه "هافنغتون بوست" يعكس الانفصال بين التزام إدارة بسياسة الرئيس الداعمة بشكل مطلق لحملة إسرائيل على قطاع غزة، ووعي الخارجية بأن هذه السياسة غير قانونية وتورط مسؤولين أميركيين في جرائم حرب. كما تتناقض هذه المعلومات مع تصريحات كيربي والذي رفض بشدة انتقادات سياسة إسرائيل، ولا سيما وصف دعوى محكمة العدل الدولية ضد بأنها "عديمة الجدوى، وتؤدي إلى نتائج عكسية، ودون أي أساس في الواقع على الإطلاق". ويعتقد بعض الخبراء أن تقييمات إدارة بايدن للأخطاء الإسرائيلية المزعومة يمكن أن تساعد في خلق محادثة أكثر جدية حول المساءلة عن الخيارات الأميركية والإسرائيلية خلال حرب غزة، فضلا عن تغيير المسار. وكشف بايدن يوم الخميس عن مذكرة جديدة تنص على أن المساعدة العسكرية الأميركية لجميع الدول (بما في ذلك إسرائيل) يجب أن تلتزم والدولي، وتحدد الخطوات التي يجب على المسؤولين الأميركيين اتخاذها لضمان ذلك. شكوك حول تطبيق السياسة الأميركية على إسرائيل وأعرب محللون ومسؤولون سابقون عن شكوكهم في إمكانية تطبيق هذه السياسة بجدية على إسرائيل، التي عاملها بايدن منذ فترة طويلة بدفء أكبر من معظم السياسيين الأميركيين. وفي ديسمبر، قال مسؤولو إدارة بايدن لصحيفة "واشنطن بوست" إنهم لا يستطيعون تقييم الأعمال العسكرية الإسرائيلية في الوقت الفعلي، لكن ليس لديهم معلومات تشير إلى أن إسرائيل انتهكت معايير حقوق الإنسان العالية تاريخيا للرئيس فيما يتعلق بصادرات الأسلحة. وتجاوز بايدن الكونغرس مرتين في ذلك الشهر لإرسال الأسلحة إلى إسرائيل. واحتفل فريق بايدن وأعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون بمذكرة الأسبوع الماضي باعتبارها خطوة كبيرة نحو منع انتهاكات القوانين الدولية المصممة للتخفيف من تأثير الصراع. ومع ذلك، قال مراقبون لـ"هافنغتون بوست" إنه حتى لو تم تطبيق هذه المذكرة بصرامة، فسيستغرق الأمر أشهرا حتى يحدث فرقا في الحرب الحالية، وهو احتمال يعتقد الكثيرون أنه ممكن فقط في حال اتجاه بايدن بجدية نحو .   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-07

قرار التأجيل مهّد الطريق للرئيس السنغالي الذي كان من المفترض أن تنقضي مدة ولايته مطلع أبريل للبقاء في منصبه إلى حين تنصيب خلفه، على الأرجح عام 2025، وهو أمر يتخوف بعض المراقبين من أن يشكل أزمة سياسية مثل تلك التي عرفتها البلاد منذ ثلاث سنوات. كيف بدات الأزمة بدأت الأزمة مطلع الأسبوع الجاري، بعد القرار المثير للجدل والذي صوت عليه نواب الجمعية الوطنية في السنغال بالإجماع، تم بموجبه تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى ديسمبر القادم. واقتحمت قوات الأمن السنغالي مجلس البرلمان وأخرجت بعض النواب المعارضين بالقوّة، وهو ما يعني بالتالي أنهم لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم. وأفادت المعارضة السنغالية بأن البلاد احتُجزت "رهينة" ونددت بالخطوة على اعتبارها "انقلابا دستوريا". وقال الرئيس ماكي سال إن تأجيل الانتخابات ضروري بسبب الخلاف حول قائمة المرشحين وما أثير عن وجود فساد داخل الهيئة الدستورية التي تتعامل مع قائمة المرشحين. تحرك الشارع السنغالي خرج العديد من سكان العاصمة داكار إلى الشارع للتنديد بالقرار، الذي وصفوه بالجائر، وطالبوا الرئيس ماكي سال بالعدول عنه، معتبرين بأن هذه الخطوة لم تعد سوى فرصة للتحضير لعملية انتقالية وتعيين وريث مناسب. وقطعت السلطات الإنترنت عن الهواتف الذكية في دكار الاثنين مبررة الخطوة بانتشار "رسائل تحض على الكراهية والتخريب" على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعيد الخدمة صباح اليوم الأربعاء. ونددت  أحزاب المعارضة السنغالية بالخطوة التي أقدم عليها الرئيس سال ، واصفة إياها بالانقلاب على الشرعية السياسية في البلاد. ودعت الأحزاب المعارضة أنصارها إلى الخروج  للشارع والتظاهر للتعبير عن رفضهم للقرار، مطالبين المجتمع الدولي بالوقوف مع الشعب السنغالي والتدخل للضغط من أجل إجراء الانتخابات في وقتها المحدد.   ردود فعية دولية اعتبرت الخارجية الأميركية أن التصويت لإرجاء موعد الانتخابات الرئاسية في السنغال إلى ديسمبر "لا يمكن أن يعتبر شرعيا"، بعدما أدخلت الخطوة الدولة غرب الإفريقية التي تنعم بالاستقرار عادة في أسوأ أزمة تشهدها منذ عقود. ويعد رد الفعل الأميركي الثلاثاء الأهم حتى اللحظة الذي يصدر عن واحدة من أبرز حلفاء السنغال الدوليين، بعدما أثار تأجيل الانتخابات المقررة في 25 فبراير القلق في الداخل والخارج. ودعت الخارجية الأميركية الحكومة السنغالية أيضا إلى احترام حرية التجمع والتعبير السلمي بما في ذلك للعاملين في مجال الإعلام. وانتقدت كل من فرنسا وألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي، فضلا عن بعض الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" قرار تأجيل الانتخابات الرئاسية". وحثت "إيكواس" الساسة في السنغال على اتخاذ إجراءات عاجلة لمعاودة وضع جدول زمني للانتخابات يتماشى مع الدستور. وأضافت إيكواس في بيان أنها تتابع الوضع بقلق، ودعت السياسيين والمواطنين إلى المساعدة في تعزيز السلام. وتعد السنغال مثالا ديمقراطيا يحتذي به في إفريقيا، ولم يسبق أن شهدت انقلابا منذ نالت استقلالها عن فرنسا عام 1960. إلا الخبراء في الشأن الإفريقي يرون في قرار التأجيل الذي تأخذه ماكي سال بأنه قد يزيد من حدة التوتر والاحتقان، مما يدخل البلاد في دوامة قد لا تحمد عقباها.  قرار التأجيل مهّد الطريق للرئيس السنغالي الذي كان من المفترض أن تنقضي مدة ولايته مطلع أبريل للبقاء في منصبه إلى حين تنصيب خلفه، على الأرجح عام 2025، وهو أمر يتخوف بعض المراقبين من أن يشكل أزمة سياسية مثل تلك التي عرفتها البلاد منذ ثلاث سنوات. كيف بدات الأزمة بدأت الأزمة مطلع الأسبوع الجاري، بعد القرار المثير للجدل والذي صوت عليه نواب الجمعية الوطنية في السنغال بالإجماع، تم بموجبه تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى ديسمبر القادم. واقتحمت قوات الأمن السنغالي مجلس البرلمان وأخرجت بعض النواب المعارضين بالقوّة، وهو ما يعني بالتالي أنهم لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم. وأفادت المعارضة السنغالية بأن البلاد احتُجزت "رهينة" ونددت بالخطوة على اعتبارها "انقلابا دستوريا". وقال الرئيس ماكي سال إن تأجيل الانتخابات ضروري بسبب الخلاف حول قائمة المرشحين وما أثير عن وجود فساد داخل الهيئة الدستورية التي تتعامل مع قائمة المرشحين. تحرك الشارع السنغالي خرج العديد من سكان العاصمة داكار إلى الشارع للتنديد بالقرار، الذي وصفوه بالجائر، وطالبوا الرئيس ماكي سال بالعدول عنه، معتبرين بأن هذه الخطوة لم تعد سوى فرصة للتحضير لعملية انتقالية وتعيين وريث مناسب. وقطعت السلطات الإنترنت عن الهواتف الذكية في دكار الاثنين مبررة الخطوة بانتشار "رسائل تحض على الكراهية والتخريب" على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعيد الخدمة صباح اليوم الأربعاء. ونددت  أحزاب المعارضة السنغالية بالخطوة التي أقدم عليها الرئيس سال ، واصفة إياها بالانقلاب على الشرعية السياسية في البلاد. ودعت الأحزاب المعارضة أنصارها إلى الخروج  للشارع والتظاهر للتعبير عن رفضهم للقرار، مطالبين المجتمع الدولي بالوقوف مع الشعب السنغالي والتدخل للضغط من أجل إجراء الانتخابات في وقتها المحدد.   ردود فعية دولية اعتبرت الخارجية الأميركية أن التصويت لإرجاء موعد الانتخابات الرئاسية في السنغال إلى ديسمبر "لا يمكن أن يعتبر شرعيا"، بعدما أدخلت الخطوة الدولة غرب الإفريقية التي تنعم بالاستقرار عادة في أسوأ أزمة تشهدها منذ عقود. ويعد رد الفعل الأميركي الثلاثاء الأهم حتى اللحظة الذي يصدر عن واحدة من أبرز حلفاء السنغال الدوليين، بعدما أثار تأجيل الانتخابات المقررة في 25 فبراير القلق في الداخل والخارج. ودعت الخارجية الأميركية الحكومة السنغالية أيضا إلى احترام حرية التجمع والتعبير السلمي بما في ذلك للعاملين في مجال الإعلام. وانتقدت كل من فرنسا وألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي، فضلا عن بعض الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" قرار تأجيل الانتخابات الرئاسية". وحثت "إيكواس" الساسة في السنغال على اتخاذ إجراءات عاجلة لمعاودة وضع جدول زمني للانتخابات يتماشى مع الدستور. وأضافت إيكواس في بيان أنها تتابع الوضع بقلق، ودعت السياسيين والمواطنين إلى المساعدة في تعزيز السلام. وتعد السنغال مثالا ديمقراطيا يحتذي به في إفريقيا، ولم يسبق أن شهدت انقلابا منذ نالت استقلالها عن فرنسا عام 1960. إلا الخبراء في الشأن الإفريقي يرون في قرار التأجيل الذي تأخذه ماكي سال بأنه قد يزيد من حدة التوتر والاحتقان، مما يدخل البلاد في دوامة قد لا تحمد عقباها.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-06

وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، المستشار د. أحمد فهمي، أن بلينكن نقل للسيسي تحيات الرئيس جو بايدن، مؤكدا استمرار الولايات المتحدة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يدعم جهود الحفاظ على الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة. وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء ركز على تطورات الجهود المكثفة، الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإغاثية اللازمة لإنهاء المعاناة الإنسانية بالقطاع. وقد أوضح السيسي ما تقوم به مصر من جهود هائلة، في ظروف ميدانية صعبة، في قيادة عملية تقديم وتنسيق وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بالتنسيق مع المؤسسات الأممية والإغاثية ذات الصلة، مؤكداً أهمية الدور المحوري الذي تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على هذا الصعيد. كما أكد ضرورة تنفيذ القرارات الدولية والأممية المعنية بالأزمة، واتخاذ خطوات جادة تجاه التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، بما يضمن استقراراً مستداماً في المنطقة. من جانبه، أكد الوزير الأميركي حرص بلاده على استمرار التنسيق والجهود المشتركة مع مصر، للتوصل إلى تهدئة وحماية المنطقة من اتساع نطاق الصراع، مشيداً بالجهد المصري المقدر الداعم للأمن والاستقرار في المنطقة. كما ذكر بيان الخارجية الأميركية أن بلينكن ناقش مع السيسي "الجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس". كما شدد على رفض الولايات المتحدة لأي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة والالتزام بإقامة دولة فلسطينية توفر السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. وناقش الطرفان أيضا الأهداف المشتركة لتحقيق الاستقرار والازدهار الإقليميين، بما في ذلك وقف هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر. وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، المستشار د. أحمد فهمي، أن بلينكن نقل للسيسي تحيات الرئيس جو بايدن، مؤكدا استمرار الولايات المتحدة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يدعم جهود الحفاظ على الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة. وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء ركز على تطورات الجهود المكثفة، الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإغاثية اللازمة لإنهاء المعاناة الإنسانية بالقطاع. وقد أوضح السيسي ما تقوم به مصر من جهود هائلة، في ظروف ميدانية صعبة، في قيادة عملية تقديم وتنسيق وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بالتنسيق مع المؤسسات الأممية والإغاثية ذات الصلة، مؤكداً أهمية الدور المحوري الذي تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على هذا الصعيد. كما أكد ضرورة تنفيذ القرارات الدولية والأممية المعنية بالأزمة، واتخاذ خطوات جادة تجاه التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، بما يضمن استقراراً مستداماً في المنطقة. من جانبه، أكد الوزير الأميركي حرص بلاده على استمرار التنسيق والجهود المشتركة مع مصر، للتوصل إلى تهدئة وحماية المنطقة من اتساع نطاق الصراع، مشيداً بالجهد المصري المقدر الداعم للأمن والاستقرار في المنطقة. كما ذكر بيان الخارجية الأميركية أن بلينكن ناقش مع السيسي "الجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس". كما شدد على رفض الولايات المتحدة لأي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة والالتزام بإقامة دولة فلسطينية توفر السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. وناقش الطرفان أيضا الأهداف المشتركة لتحقيق الاستقرار والازدهار الإقليميين، بما في ذلك وقف هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: