السعودية وإسرائيل

القاهرة- مصراوي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning السعودية وإسرائيل over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with السعودية وإسرائيل
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with السعودية وإسرائيل
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with السعودية وإسرائيل
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with السعودية وإسرائيل
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

مصراوي

2025-05-13

القاهرة- مصراوي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مانحاً البلاد شريان حياة مالي بعد أن شهدت حملة عسكرية خاطفة أطاحت بنظام الأسد أواخر العام الماضي. وقال ترامب خلال كلمة في منتدى للاستثمار في العاصمة السعودية الرياض، وهي المحطة الأولى في جولته الخليجية التي تستغرق أربعة أيام: "سأصدر أمراً بوقف العقوبات على سوريا. الآن حان وقتهم للتألق. سنرفعها بالكامل". ومن المقرر أن يلتقي ترامب بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع يوم الأربعاء في الرياض، في لقاء وصفه البيت الأبيض بأنه "تحية سريعة". جاء الإعلان بعد يوم أول حافل في زيارة ترامب للمنطقة، حيث وقع صفقات استثمارية بقيمة 300 مليار دولار مع السعودية، مع هدف لمضاعفة هذا الرقم خلال أربع سنوات. كما امتدح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قائلاً: "سنظل دائماً أصدقاء". وأكد ترامب دعمه لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل في الوقت الذي تراه المملكة مناسباً، رغم استمرار الحرب في غزة وعدم اقتراب الفلسطينيين من الحصول على حكم ذاتي. كما وجه الرئيس الأمريكي تهديداً لإيران بشأن برنامجها النووي، قائلاً: "افعلوا ما عليكم، العرض لن يستمر طويلاً. إن لم تتوقفوا عن العمل النووي، فستواجهون أقصى درجات الضغط". وقال ترامب خلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي: "فيما يخص إيران، لم أؤمن يومًا بوجود أعداء دائمين. أنا مختلف عما يظنه الكثيرون. لا أحب الأعداء الدائمين. أحيانًا تحتاج إلى أعداء لإنجاز المهمة، ويجب أن تقوم بها بالشكل الصحيح. الأعداء يمنحونك الدافع". وأضاف: "أريد إبرام اتفاق مع إيران. يمكنني فعل ذلك. سأكون سعيدًا جدًا إذا تمكنا من جعل منطقتكم والعالم مكانًا أكثر أمانًا". صفقات لا تتوقف ركز ترامب في يومه الأول على الطبيعة "الصفقية" للعلاقات الأمريكية الخليجية، مشدداً على أن تدفق الأموال إلى الاقتصاد الأمريكي هو الضامن الرئيسي لبقاء واشنطن منخرطة في المنطقة. وقال ترامب: "لقد حققتم معجزة حديثة، بالطريقة العربية... لقد أظهرتم للعالم طريقاً نحو مجتمعات آمنة ومنظمة، مع تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، وتوسيع الحريات الشخصية". وحطت طائرة "إير فورس وان" في مطار الملك خالد الدولي وسط استعراض جوي لمقاتلات F-15 سعودية. استقبل ولي العهد ترامب بسجاد بلون الخزامى، في مشهد احتفالي مهيب. رافق ترامب وفد أمريكي رفيع المستوى ضم وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسث. كما حضر الاستقبال شخصيات بارزة مثل الملياردير إيلون ماسك ورئيس الفيفا جياني إنفانتينو. التطبيع مع إسرائيل ورغم عدم وجود زيارة لإسرائيل ضمن جدول الجولة، شدد ترامب على رغبته في انضمام السعودية إلى اتفاقيات أبراهام. وقال: "سيكون يوماً مميزاً في الشرق الأوسط عندما تنضم السعودية إلينا... وستفعلون ذلك في الوقت المناسب". لكن المملكة ترفض حالياً هذه الخطوة ما لم يتحقق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، ويُطرح حل حقيقي لدولة فلسطينية. على الهامش، يواجه ترامب انتقادات بشأن استفادته المالية من علاقاته مع دول الخليج، ومنها مناقشات تتعلق بقبول طائرة فاخرة من قطر كبديل لطائرة "إير فورس وان". تشير تقارير إلى أن صفقات بيع أسلحة متقدمة للسعودية، مثل صواريخ جو-جو وأسلحة دقيقة، نالت الضوء الأخضر من وزارة الخارجية. في الوقت نفسه، يُتوقع أن تحصل قطر على صفقة مقاتلات F-15، بينما تسعى الإمارات لإحياء صفقة F-35 المجمدة منذ إدارة بايدن. ويختتم ترامب زيارته للرياض بكلمة أمام قمة مجلس التعاون الخليجي صباح الأربعاء، ثم يتوجه إلى الدوحة للقاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على أن تختتم الجولة في الإمارات التي تعهدت باستثمار 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال عقد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-13

كتب- محمود عبدالرحمن: بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء والتي تأتي ضمن جولة خليجية تشمل قطر والإمارات، سلطت وسائل الإعلام العبرية الضوء على ما تحمله الجولة الأولى للرئيس الأمريكي منذ توليه ولايته الرئاسية الثانية في طياتها من معانٍ سياسية ودبلوماسية. وفسّرت وسائل إعلام عبرية، جولة ترامب إلى الدول الخليجية الثلاث والتي وصفها البيت الأبيض بأنها "تاريخية"، بأنها تبرز تحولا لافتا في أولويات واشنطن؛ إذ أرجأت إدارة ترامب ملف التطبيع بين السعودية وإسرائيل لصالح ملفات اقتصادية واستثمارية كبرى. وأثار هذا التحول تباينا في ردود الفعل داخل وسائل الإعلام العبرية، التي عبرت بعضها عن مخاوف مما وصفته بأنه "تهميش دبلوماسي" لإسرائيل، في حين رأى آخرون أن هذه اللحظة قد تفتح نافذة لمراجعة الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه واشنطن والمنطقة. ويصف الكاتب تسفي بارئيل في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، التحركات الأخيرة لترامب بأنها "تضحية بإسرائيل" في مقابل صفقة قرن اقتصادية مع دول الخليج، مشيرا إلى أن ربط التطبيع مع الرياض بات منفصلا عن التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، وهو ما من شأنه أن يُقصي تل أبيب من معادلة صنع القرار الإقليمي. وفي إطار ذلك، عبرت مصادر إسرائيلية عن قلقها من تجاوز إسرائيل خلال مسارات التفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حول ملف الأسرى، وكذا استبعادها من النقاشات المتعلقة بوقف الهجمات الأمريكية على جماعة أنصار الله "الحوثيين" في، وهو ما اعتبرته تلك المصادر تراجعا عن الدور التاريخي لإسرائيل كفاعل محوري في السياسات الإقليمية الأمريكية، وفق وكالة "رويترز" البريطانية. وبحسب رويترز، فإن قائمة أولويات ترامب يحتلها استقطاب استثمارات خليجية تصل قيمتها إلى تريليون دولار، في خطوة تعكس تقدم الملفات الاقتصادية والطاقة والتكنولوجيا على حساب قضايا الأمن التقليدية، مثل الحرب في غزة والبرنامج النووي الإيراني. وأضافت الوكالة أن توسيع اتفاقيات "أبراهام" لم يعد مرتبطا بأبعاد سياسية بقدر ما بات محكوما بإصلاحات اقتصادية كبرى، مع تأكيد أن التطبيع يظل مرهونا بوقف إطلاق النار وخارطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. في مقابلة مع موقع "واي نت نيوز" العبري، صرح الصحفي السعودي عبد العزيز الخميس بأن ترامب "يحتاج إلى دعم سعودي إقليمي"، لكن على إسرائيل أن تقدم تنازلات مقابل التطبيع، لافتا إلى أن "القضية الفلسطينية"، وبالتحديد ملف غزة والأسرى، قد تكون بوابة لتحقيق هذا الهدف. يشير مراقبون إلى تصاعد شعور بالإحباط داخل الشارع الإسرائيلي، نتيجة استبعاد زيارة تل أبيب من جدول جولة ترامب، التي شملت السعودية وقطر والإمارات فقط. وكشفت مقالات رأي نُشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن هذا القلق، محذرة من أن الإدارة الأمريكية باتت تبتعد عن القضايا الأمنية الإسرائيلية، وتركز بدلا من ذلك على تحقيق مكاسب اقتصادية، ما يُلزم صانعي القرار في تل أبيب بإعادة تقييم علاقتهم بالضمانات الأمريكية التقليدية. كانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، قالت إن "الرئيس ترامب يعود بعد ثماني سنوات ليُعيد التأكيد على رؤيته لشرق أوسط مزدهر وفخور، يقوم على التعاون مع الولايات المتحدة، ويسعى إلى هزيمة التطرف وتحقيق التبادل التجاري والثقافي". وأضافت المتحدثة أن جولة ترامب تُبرز "لحظة فاصلة نقف فيها على أعتاب العصر الذهبي لعلاقات الولايات المتحدة والشرق الأوسط، برؤية موحدة للاستقرار والفرص والاحترام المتبادل". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-09

القاهرة -مصراوي في تحول لافت في المواقف السياسية داخل الولايات المتحدة تجاه إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية، أشار الكاتب الأمريكي توماس فريدمان، في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز، إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم تعد تُعتبر حليفًا موثوقًا لواشنطن، بل باتت تشكّل تهديدًا مباشراً للمصالح الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط. وحسب المقال الذي نشرته الصحيفة الأمريمكية، فإنه ومنذ تأسيس البنية الأمنية الأمريكية-العربية-الإسرائيلية بعد حرب أكتوبر 1973، شكلت العلاقات الأمريكية الإسرائيلية ركيزة أساسية في سياسة واشنطن الخارجية في المنطقة. لكن "فريدمان" يرى أن حكومة نتنياهو الحالية، ذات الطابع اليميني المتطرف، تسير في اتجاه معاكس لهذا التحالف التاريخي، عبر السعي إلى ضم الضفة الغربية وإفراغ غزة من سكانها الفلسطينيين لصالح مشروع استيطاني أوسع، ما يهدد بفك الارتباط بين واشنطن وتل أبيب. اللافت حسب المقال، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يستعد لزيارة الشرق الأوسط دون لقاء نتنياهو، بدأت تنتهج سياسات مستقلة بعيدًا عن تأثير إسرائيل، حيث انخرطت في مفاوضات مباشرة مع إيران، والحوثيين، وحتى مع حماس. لذا يعتبر "فريدمان" هذه الخطوات مؤشراً على رفض واشنطن لتوجهات حكومة نتنياهو، ورسالة مباشرة بأن الأخيرة لم تعد تتحكم بقرارات البيت الأبيض كما في السابق. يستعرض الكاتب الأمريكي أيضًا توماس فريدمان في مقاله، كيف أن نتنياهو أفشل، بدوافع سياسية وشخصية، مشروعًا ضخمًا كان من شأنه أن يؤدي إلى تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل مقابل التزام تل أبيب بمسار تفاوضي نحو حل الدولتين مع السلطة الفلسطينية. فقد خضع نتنياهو لضغوط شركائه المتطرفين في الحكومة، رافضًا فتح أي حوار مع الفلسطينيين، ما أدى إلى انهيار فرصة كان من شأنها إعادة تشكيل خريطة التحالفات في المنطقة لصالح واشنطن وتل أبيب. بحسب المقال الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لإعادة غزو قطاع غزة بشكل واسع النطاق، في عملية تهدف إلى حصر السكان الفلسطينيين في منطقة ضيقة على حدود مصر، وسط مؤشرات على مزيد من الانتهاكات التي وصلت معظمها إلى جرائم حرب، وفقاً لتقارير خبراء عسكريين ومحللين سياسيين في الصحافة الإسرائيلية. وقد حذّر أموس هاريل، المحلل العسكري في صحيفة هآرتس العبرية، من أن العملية المرتقبة ستكون "بالغة العنف"، وقد تُسفر عن دمار واسع النطاق للبنية التحتية المدنية في غزة، وزيادة أعداد الضحايا بين المدنيين. الاستراتيجية الإسرائيلية، بحسب فريدمان، لا تُهدد الفلسطينيين فحسب، بل تزعزع استقرار الأردن ومصر، حليفتي الولايات المتحدة، حيث تخشى العاصمتان من محاولة تهجير الفلسطينيين إلى أراضيهما، كما أن هذه السياسات تُضعف جهود دمج إسرائيل ضمن منظومة الأمن الإقليمي التي تقودها واشنطن لمواجهة النفوذ الإيراني والصيني، بحسب ما أفاد هانز فيكسل، المستشار السابق للقيادة المركزية الأمريكية. في ختام المقال، ينقل "فريدمان" تحذيرًا لافتًا، مفاده أن الجيل القادم من اليهود الأمريكيين قد يكبر في عالم تُصبح فيه إسرائيل دولة منبوذة دوليًا بسبب سياساتها تجاه الفلسطينيين، واقتبس في نهاية مقاله من افتتاحية صحيفة هآرتس الصادرة في 7 مايو: "يمكننا الاستمرار في تجاهل عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة، واستخدام آليات النفي واللامبالاة والتبرير... لكن الحقيقة المرّة لن تتغير: إسرائيل هي من قتلتهم. علينا ألا نغضّ الطرف. يجب أن نستفيق ونصرخ بأعلى صوت: أوقفوا الحرب". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-09

أعلن عضوا مجلس الشيوخ الجمهوريان، ليندسي جراهام وتوم كوتون، عن مشروع قانون جديد يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، وهو ما يهدد بانهيار المفاوضات الجارية بين الطرفين. ويعد هذا الامر تطورا قد يعقد جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران. ويقترح مشروع القانون فرض حظر مطلق على أي أنشطة تخصيب إيرانية، فيما كانت المحادثات تشير إلى إمكانية السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة لا تتجاوز 3.7%. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تمثل تحديا مباشرا لمساعي ترامب الدبلوماسية، وتزيد من تعقيد المشهد الإقليمي. يأتي هذا التطور في ظل تقارير أفادت بأن ترامب يدرس مسألة التنازل عن شرط كان قد وضعه سابقا على السعودية، يقضي بضرورة إبرامها اتفاق تطبيع مع إسرائيل قبل التوقيع على أي اتفاق أمريكي سعودي شامل، وهو ما أثار حفيظة جناح داخل الحزب الجمهوري يرى في هذا التنازل تهديدا لمصالح إسرائيل الاستراتيجية. وفي تغريدة على منصة "إكس"، شدد غراهام على دعمه الكامل للتطبيع بين السعودية وإسرائيل، معتبرًا أن اتفاقًا من هذا النوع قد يُنهي الصراع العربي الإسرائيلي ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة في المنطقة، لكنه حذر في الوقت ذاته من أنه لن يدعم أي اتفاق دفاعي مع الرياض لا يتضمن التطبيع كجزء لا يتجزأ من الحزمة. ومن المقرر أن يقوم ترامب بزيارة مرتقبة إلى الشرق الأوسط، لكن اللافت أنه لن يشمل إسرائيل ضمن محطاته، ما فُسر في بعض الأوساط السياسية كإشارة إلى فتور في العلاقة بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-25

أفادت ستة مصادر مطلعة لوسائل إعلام أمريكية، بأن الولايات المتحدة تستعد لتقديم حزمة أسلحة إلى المملكة العربية السعودية بقيمة تتجاوز أكثر من 100 مليار دولار. وبحسب وكالة "رويترز" أوضحت المصادر أنه يتم التجهيز للإعلان عن الاقتراح خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى المملكة في شهر مايو المقبل. وتأتي هذه الصفقة بعد أن فشلت إدارة الرئيس السابق جو بايدن في التوصل إلى اتفاق دفاعي مع الرياض، ضمن صفقة شاملة كانت تتضمن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل. وعرض اقتراح بايدن منح السعودية إمكانية الوصول إلى أسلحة أمريكية أكثر تطورا مقابل وقف مشترياتها من الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد. وخلال ولايته الأولى، احتفى ترامب بصفقات الأسلحة مع السعودية باعتبارها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة. وبحسب ما ذكره مصدران، فإن شركة "لوكهيد مارتن" قد تزود المملكة بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك طائرات النقل C-130 وذكر أحد المصادر أن "لوكهيد" ستزود الرياض أيضا بصواريخ ورادارات. ومن المتوقع أيضا أن تلعب شركة "آر تي إكس " التي كانت تعرف سابقا باسم "رايثيون تكنولوجيز"، دورا كبيرا في الحزمة، والتي ستتضمن أيضا إمدادات من شركات دفاع أمريكية كبرى أخرى مثل "بوينغ "، و"نورثروب غرومان" و"جنرال أتوميكس "، بحسب ما قاله أربعة من المصادر. وأشار مصدران إلى أن العديد من الصفقات الجديدة كان قيد الإعداد منذ فترة. فعلى سبيل المثال، طلبت المملكة معلومات عن طائرات "درون" التابعة لشركة "جنرال أتوميكس" في عام 2018، بحسب ما أفاد به المصدران. وخلال السنة الماضية، برزت صفقة بقيمة 20 مليار دولار لطائرات مسيرة من طراز MQ-9B SeaGuardian التابعة لـ "جنرال أتوميكس"، إضافة إلى طائرات أخرى. وقال ثلاثة من المصادر إن عدة مسؤولين تنفيذيين من شركات الدفاع يدرسون التوجه إلى المنطقة كجزء من الوفد. وقد سعت الولايات المتحدة منذ زمن طويل إلى تزويد السعودية بالأسلحة. ففي عام 2017، اقترح ترامب صفقات بيع للمملكة بقيمة تقارب 110 مليارات دولار. وبحلول عام 2018، لم يُنفذ سوى صفقات بقيمة 14.5 مليار دولار، وبدأ الكونغرس يشكك في هذه الصفقات على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وفي عام 2021، وخلال إدارة بايدن، فرض الكونغرس حظرا على مبيعات الأسلحة الهجومية إلى السعودية. وبموجب القانون الأمريكي، يجب أن تُعرض صفقات الأسلحة الدولية الكبرى على أعضاء الكونغرس للمراجعة قبل أن تبرم بشكل نهائي. وأشار ثلاثة من المصادر إلى أنه من المتوقع مناقشة صفقة محتملة لطائرات F-35 التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن"، والتي أعربت المملكة عن اهتمامها بها منذ سنوات، إلا أنهم قللوا من احتمالية توقيع صفقة بشأن هذه الطائرات خلال الزيارة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-02-17

وكالات قال رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، إن السعودية ردت بشكل واف وشاف على تصريحات بنيامين نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية. ووصف تركي الفيصل، تصريحات نتنياهو وأسلوبه أنها "عنجهية مقززة تتنافى مع كل مبادئ اللياقة والدبلوماسية"، وفقا لروسيا اليوم. أضاف: "لا أستطيع تفسير تصرفات نتنياهو سوى أنه إنسان مغرور بنفسه، ويستطيع أن يقول، ويفعل أي شيء وتصرفاته مشينة". ورد على التساؤل حول موعد التطبيع بين السعودية إسرائيل، مؤكدا أن المملكة أعلنت موقفها بوضوح من خلال تصريحات ولي العهد محمد بن سلمان ووزير الخارجية، قائلا: "لن يكون هناك تطبيع قبل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، بما في ذلك حق تقرير المصير وأمور حياتهم ومصالحهم". وتابع: "ما يقوله ترامب ليس بالضرورة ما سيفعله العالم، لأن الكلام سهل، أما الفعل فله شروطه، واستبعد أن يبحث إرسال جيش لطرد الفلسطينيين، لذلك، لا داعي للاضطراب أو الدخول في بلبلة فكرية من تصريحاته، ولكن هذه التصريحات بلا شك تدل على نوع من الغطرسة التي يمارسها السيد ترامب". وشدد أن "الجانب العربي إذا وقف كمجموعة فلن يستطيع أحد أن يؤثر عليه"، مؤكدا أن "من باب أولى أن يترك إخواننا الفلسطينيون الخلاف ليكونوا وحدة واحدة، ولا أن تكون الأمور مشتتة كما هي الآن، فإذا كان هناك خلاف بين القيادات فعليهم أن يصلحوا ما بينهم؛ ولكن الموقف العربي لابد منه حتى وإن اختلف الفلسطينيون، وهذا لا يمنع العالم العربي من اتخاذ مواقف صريحة وثابتة وقوية، والعالم العربي مطلوب منه أن يقف وحدة واحدة". وكان نتنياهو، قد صرح في لقاء مع قناة إسرائيلية من واشنطن أول أمس، أن السعودية بإمكانها إقامة الدولة الفلسطينية على أراضيها فهم لديهم "الكثير من الأراضي"، في تعليق منه على تمسك المملكة بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2025-02-08

قالت صحيفة “واشنطن بوست”، إن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من قد أدى إلى تعقيد جهوده لتأمين إقامة العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن من السابق لأوانه استنتاج أن فكرته ستلحق ضررًا دائمًا بعلاقات الإدارة مع المملكة. وقالت “واشنطن بوست” في تقرير لها بعنوان: "اقتراح ترامب بتهجير سكان غزة قد يعيق الجهود مع المملكة العربية السعودية"، إن في الساعات التي أعقبت تعليقات ترامب يوم الثلاثاء، كان رد الفعل السعودي الرسمي سريعًا وواضحًا، حيث دعا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الأراضي التي تشمل قطاع غزة وقال إن المملكة "لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك".  وأضافت: "اتخذ البيان، الذي صدر بعد الساعة الرابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، خطًا أكثر حزمًا من بعض التعليقات السعودية في الماضي والتي تشير إلى أن العلاقات قد تكون ممكنة إذا تم تحديد "مسار" للدولة الفلسطينية". وتابعت، تعكس سرعة الاستجابة السعودية الرسمية خطورة القضية بالنسبة للمسؤولين في الرياض، وفقًا لعلي الشهابي، رجل الأعمال السعودي.  وقال الشهابي: "المملكة العربية السعودية عادة ما تكون بطيئة جدًا في الاستجابة للأشياء وأحيانًا تستغرق أسبوعًا للرد، لكن هذا كان انتقادًا فوريًا". وقال: "المسؤولون السعوديون سيراقبون لمعرفة ما إذا كانت تعليقات ترامب ستتبعها إجراءات أمريكية لدفع الاقتراح أو إثارة رد فعل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الأرض"، مضيفا: "الخطر هو أن نتنياهو قد يستغل ذلك". وأوضح، أن تعليقات ترامب قد تشجع تصرفات نتنياهو في غزة والضفة الغربية وخارجها. وذكرت واشنطن بوست، أن العلاقات الدافئة لترامب مع المملكة العربية السعودية، تمتد إلى ما هو أبعد من رئاسته الأولى، وتكمن المملكة في قلب العديد من تطلعاته لإعادة تشكيل الشرق الأوسط". وقالت إن ترامب قال إن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل سيكون "صفقة القرن"، مشيرة إلى أنه حاول في البداية تأمين مثل هذه الاتفاقية خلال ولايته الأولى، بهدف توسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم، التي اعترفت فيها أربع دول عربية - الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان - بإسرائيل.  وأضافت: "كانت المملكة العربية السعودية أول زيارة دولية لترامب خلال فترة ولايته الأولى في منصبه. وفي الشهر الماضي، بعد تنصيب ترامب لولاية ثانية، كان ولي العهد أول زعيم أجنبي يتحدث معه عبر الهاتف. وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يأملون أن تساعد المملكة العربية السعودية في دفع تكاليف إعادة إعمار غزة، لكن الدفع لتهجير سكانها قد يعرض أي خطط من هذا القبيل للخطر، وفقا لتقرير واشنطن بوست. تولى ترامب منصبه الشهر الماضي في وقت من التفاؤل النادر في المنطقة بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وقد أدى الاتفاق إلى تعليق الحرب المدمرة في غزة وأدى حتى الآن إلى إطلاق سراح 13 محتجزا لدى حركة حماس في مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.  ولكي يصمد الاتفاق، يحتاج الجانبان إلى بدء جولة ثانية من المحادثات لحل القضايا الشائكة بما في ذلك المزيد من الانسحابات للقوات الإسرائيلية من غزة والدور المستقبلي لحماس. وكان من المقرر أن تصل فرق التفاوض الإسرائيلية إلى الدوحة يوم الاثنين الماضي لبدء المحادثات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، ولكن تم تأجيلها إلى ما بعد زيارة نتنياهو لواشنطن.  وإذا استؤنفت الحرب في غزة، فسوف يصبح من الصعب على المملكة العربية السعودية أن تفكر في أي نوع من التقارب مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، حسب واشنطن بوست. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2025-01-25

أشار جويل روبين، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي سابقًا، إلى أن هناك مفاوضات مستمرة بين إسرائيل وحماس بشأن شروط إطلاق المحتجزين، مؤكدًا أن هذه المفاوضات تمثل نافذة إيجابية رغم التوترات التي ترافقها.  وأوضح روبين، خلال مداخلة ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، عبر قناة ""، أن الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب وفريقه ملتزمون بدعم هذه العملية، لكنه أضاف أن ترامب معروف بتغيير مواقفه بشكل مفاجئ، حيث قد يراجع اتفاقيات إبراهام أو يسعى إلى إشراك السعودية وإسرائيل لتحقيق استقرار أكبر في المنطقة. كما كشف، عن اتصال هاتفي بين ترامب والأمير محمد بن سلمان، ولي عهد السعودية، بهدف الدفع نحو استقرار الشرق الأوسط، مشيرًا إلى رغبة الولايات المتحدة في تخفيف حدة التوترات الإقليمية.  واختتم روبين حديثه بالتأكيد على أن الهدف العام للإدارة الأمريكية هو نجاح المفاوضات ودعم استقرار المنطقة، رغم احتمالية تعديل المواقف بناءً على الظروف السياسية المتغيرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-01-25

أشار جويل روبين، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، إلى وجود مفاوضات مستمرة بين إسرائيل وحماس حول شروط إطلاق المحتجزين والإعلان عن التفاصيل، مشيرا إلى أن هذه المفاوضات تمثل نافذة إيجابية رغم التوترات المصاحبة. وأوضح «روبين»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه ملتزمون بدعم هذه العملية، لكن ترامب معروف بتغيير مواقفه فجأة؛ إذ يفكر أحيانا في مراجعة وإشراك السعودية وإسرائيل لتحقيق استقرار أكبر في المنطقة. وكشف عن أن أجرى اتصالا مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، لدفع الجهود نحو استقرار الشرق الأوسط، ما يعكس رغبة أمريكية في تخفيف حدة التوترات الإقليمية. وأكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، أن الهدف العام للإدارة الأمريكية هو نجاح المفاوضات، ودعم استقرار المنطقة، رغم احتمالية تغيير المواقف بناءً على الظروف السياسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-01-16

وكالات قال مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للشرق الأوسط، مايك والتز، اليوم الخميس، إن الإدارة الأمريكية المقبلة تعتبر إبرام اتفاق سلام بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، أولوية قصوى. وأكد والتز خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن الوقت قد حان لإبرام اتفاق جديد يحقق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، مضيفا "أظن أن الأوان قد آن لإبرام اتفاق يحقق الاستقرار بالشرق الأوسط ولا يسمح بتكرار أحداث 7 أكتوبر مجددا". وتطرق والتز، إلى "اتفاقيات أبراهام" التي تتمحور حول اتفاقات التطبيع بين البحرين والإمارات وإسرائيل التي أُبرمت عام 2020، كمثال على الاتفاق التي تسعى واشنطن إلى إبرامه مع السعودية. وأوضح والتز، أن اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل سيكون المرحلة الجديدة من اتفاقات "أبراهام"، مؤكدا أنه هذا الاتفاق من شأنه إحداث تغيير جذري بالشرق الأوسط، معلّقا "أظن أن إيران حرضت حماس لإفشال تلك الخطوة". وشدد والتز، على أن موقف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من إيران، هو عدم السماح لها بامتلاك أسلحة نووية، مؤكدا أن "كافة الخيارات متاحة ومطروحة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-05-02

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الخميس إن الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية "قريبون جدًا" من التوصل إلى اتفاق بشأن "الأجزاء الثنائية" من صفقة أكبر تهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وصرح ميلر "هناك بعض التفاصيل التي علينا أن نستمر في العمل عليها، لكننا نعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق على تلك التفاصيل في وقت قصير جداً". وأضاف "لا يزال هناك المزيد من العمل للقيام به على جزء منفصل من الاتفاق وهو وضع مسار لإقامة دولة فلسطينية، لكننا نناقش ذلك عن كثب مع نظرائنا في السعودية مثلما فعلنا مع مجموعة أوسع من الدول العربية التي التقى الوزير (بلينكن) معها"، على ما نقلت شبكة "سي إن إن. وتابع أن "جميع جوانب الصفقة الضخمة التي تعمل الولايات المتحدة على التوسط فيها مع المملكة العربية السعودية وإسرائيل مرتبطة ببعضها البعض ولن يمضي أي منها دون الآخر".  وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "في اتفاقية التطبيع المحتملة، التي نتحدث عنها مع السعودية، هناك عدة مكونات: أول مكون هو حزمة من الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والسعودية، والمكون الآخر هو تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، والحزمة الأخرى ستكون وضع مسار لحل الدولتين من أجل الشعب الفلسطيني". ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن ميلر قوله "جميع هذه المكونات مرتبطة ببعضها. لن يمر أي منها دون الأخرى". وقال ميلر إنه "حتى وإن تم التوصل إلى اتفاق بشأن الجزء الثنائي من الصفقة، فإنها لن تمضي قدما دون الجوانب الأخرى مثل حل الدولتين، مضيفا “لقد كنا واضحين جدا، والسعودية كانت واضحة جدا، بأن هذه صفقة شاملة تتكون من عوامل ثنائية، وتشمل أيضا مسارا نحو ".  وعندما سُئل عن سبب بذل الولايات المتحدة كل هذا الجهد في هذه المبادرة عندما من المرجح أن يرفضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال ميلر إن الولايات المتحدة تعتقد أن نهج التكامل الإقليمي هو في مصلحة إسرائيل لأنه سيوفر أمنًا أوسع للدولة العبرية، ويعزل إيران في المنطقة (...) وتزويد إسرائيل بشركاء للمساعدة في إعادة بناء غزة. وأضاف "في نهاية المطاف، سيتعين على حكومة إسرائيل أن تختار ما هو في مصلحة شعبها". وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قال إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني. وأضاف خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية". من جانبه، قال في المناسبة ذاتها: "أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معاً فيما يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريباً جداً من الاكتمال". وصرح ميلر "هناك بعض التفاصيل التي علينا أن نستمر في العمل عليها، لكننا نعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق على تلك التفاصيل في وقت قصير جداً". وأضاف "لا يزال هناك المزيد من العمل للقيام به على جزء منفصل من الاتفاق وهو وضع مسار لإقامة دولة فلسطينية، لكننا نناقش ذلك عن كثب مع نظرائنا في السعودية مثلما فعلنا مع مجموعة أوسع من الدول العربية التي التقى الوزير (بلينكن) معها"، على ما نقلت شبكة "سي إن إن. وتابع أن "جميع جوانب الصفقة الضخمة التي تعمل الولايات المتحدة على التوسط فيها مع المملكة العربية السعودية وإسرائيل مرتبطة ببعضها البعض ولن يمضي أي منها دون الآخر".  وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "في اتفاقية التطبيع المحتملة، التي نتحدث عنها مع السعودية، هناك عدة مكونات: أول مكون هو حزمة من الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والسعودية، والمكون الآخر هو تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، والحزمة الأخرى ستكون وضع مسار لحل الدولتين من أجل الشعب الفلسطيني". ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن ميلر قوله "جميع هذه المكونات مرتبطة ببعضها. لن يمر أي منها دون الأخرى". وقال ميلر إنه "حتى وإن تم التوصل إلى اتفاق بشأن الجزء الثنائي من الصفقة، فإنها لن تمضي قدما دون الجوانب الأخرى مثل حل الدولتين، مضيفا “لقد كنا واضحين جدا، والسعودية كانت واضحة جدا، بأن هذه صفقة شاملة تتكون من عوامل ثنائية، وتشمل أيضا مسارا نحو ".  وعندما سُئل عن سبب بذل الولايات المتحدة كل هذا الجهد في هذه المبادرة عندما من المرجح أن يرفضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال ميلر إن الولايات المتحدة تعتقد أن نهج التكامل الإقليمي هو في مصلحة إسرائيل لأنه سيوفر أمنًا أوسع للدولة العبرية، ويعزل إيران في المنطقة (...) وتزويد إسرائيل بشركاء للمساعدة في إعادة بناء غزة. وأضاف "في نهاية المطاف، سيتعين على حكومة إسرائيل أن تختار ما هو في مصلحة شعبها". وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قال إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني. وأضاف خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية". من جانبه، قال في المناسبة ذاتها: "أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معاً فيما يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريباً جداً من الاكتمال". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-05-01

(مصراوي) قال المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء، إن الأزمة في الأراضي الفلسطينية لن يتم تسويتها إلا بعودة الأرض إلى أصحابها الحقيقيين. وندد خامنئي، بما سماه إجبار دول المنطقة على التطبيع مع إسرائيل، قائلًا إنه لن يحل أي مشكلة على الأراضي المحتلة. وخلال زيارته للسعودية، كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد تحدث عن اتفاق تطبيع محتمل بين السعودية وإسرائيل خلال الفترة المقبلة. وأضاف بلينكن، أنه سيتم توقيع اتفاقية أمنية مشتركة بين الرياض وواشنطن في حال وافقت على تطبيع العلاقات. كما طالب بلينكن دول الخليج للتعاون الدفاعي فيما بينها للتصدي لما أسماه الخطر الإيراني في المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-29

مصراوي) قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الاثنين، إن تل أبيب عليها إخبار الرياض وواشنطن، أنه يمكن لإسرائيل الانفصال عن الفلسطينيين. وطالب لابيد، بتشكيل حكومة إسرائيلية أخرى لا تضم المتطرفين، وبدون "رئيس وزراء فاشل مسؤول عن أكبر كارثة حلت بإسرائيل" في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو. وأكد لابيد، أن المهمة الأكثر ضرورية في الوقت الحالي تكمن في التوصل إلى حل بشأن صفقة تبادل الأسرى، والوصول إلى اتفاق حتى وإذا كان يعني ذلك إنهاء الحرب. وفي وقت سابق اليوم، ألمح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى اتفاق تطبيع محتمل في وقت قريب بين السعودية وإسرائيل، قائلًا إن واشنطن ستوقع اتفاق أمني مع السعودية في حال وافقت على التطبيع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-04

أكد البيت الأبيض في وقت متأخر أمس الأربعاء أن ووقف الحرب في غزة مستمرة في مصر على الرغم من الجدول الزمني البطيء، وتأتي تصريحات البيت الأبيض بعد رفض حركة حماس المقترحات الإسرائيلية لوقف الحرب، بسبب أزمة عودة النازحين لمنازلهم في شمال غزة. وأكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن مسؤولون إسرائيليون توجهوا إلى مصر في وقت سابق هذا الأسبوع في مسعى متجدد للتوصل إلى اتفاق، لكن مسؤولا فلسطينيا قريبا من جهود الوساطة قال إنه لا توجد علامة على تحقيق انفراجة في القريب العاجل. وقال مصدر مطلع على المحادثات إن المحادثات شبه متوقفة الآن، بسبب إصرار حماس على السماح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة مرة أخرى، وهو الأمر الذي ترفضه إسرائيل. وبحسب صحيفة "جيورزاليم بوست" الإسرائيلية، فقد قالت كارين جان بيير السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض: "أتمنى أن أقف هنا اليوم وأقول إن هناك اتفاقا، لكن تلك المحادثات مستمرة، لقد جعلنا هذا أولوية، لقد جعل الرئيس الأمريكي جو بايدن هذه المفاوضات أولوية للتوصل إلى صفقة لإعادة هؤلاء المحتجزين إلى عائلاتهم، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة". وقال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إن نقطة الخلاف الرئيسية في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة هي حول عودة النازحين إلى أجزاء مختلفة من شمال غزة، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز. وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، المقيم في قطر، إن الحركة ملتزمة بشروطها لوقف إطلاق النار، بما في ذلك الانسحاب العسكري الإسرائيلي الكامل. وأضاف: "نحن ملتزمون بمطالبنا: الوقف الدائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل والكامل للاحتلال من قطاع غزة، وعودة جميع النازحين إلى منازلهم، والسماح بإدخال جميع المساعدات اللازمة لأهلنا في غزة، وإعادة بناء القطاع، ورفع الحصار عن غزة وتحقيق صفقة تبادل أسرى مشرفة". وأضافت الصحيفة أن التبادل الذي أشار إليه سيكون إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من المعتقلات الإسرائيلية مقابل المحتجزين الإسرائيليين في غزة. وتابعت أن الولايات المتحدة تسعى لإيقاف الحرب من أجل استكمال مفاوضات اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل، حيث تشترط السعودية على وقف الحرب والاتفاق على مسار لحل الدولتين قبل أي اتفاق للتطبيع. وأضافت أن هذه المحادثات توقفت بشكل شبه كامل، بعد أن ركزت إسرائيل طاقتها بالكامل على الحرب، ما تسبب في إشعال الخلافات بينها وبين أقرب حلفاءها في العالم. وأفادت الصحيفة، بأن وقف هذه المباحثات بسبب حرب غزة، دفعت المعارضة في إسرائيل لتأجيج الاحتجاجات ضد نتنياهو، حيث يرى الساسة في إسرائيل أن وقف الحرب وإبرام اتفاق مع السعودية وعدم إثارة غضب العرب أكثر من ذلك هو الحل الوحيد لحماية إسرائيل من المخاطر الخارجية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-15

قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إن المفاوضات الجارية في القاهرة، تهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتضع مصر في المركز الذي تستحقه من هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن تحديد معدل الإفراج عن المحتجزين في الجولة الأولى من وقف إطلاق النار، كان بمعدل 1 لكل 3 أسرى فلسطينيين، وفي المفاوضات الجارية، أرادت حركة حماس تغير هذا المعدل، ورفعته إلى 500 أسير، وهذا ما رفضه الاحتلال الإسرائيلي. وتابع «سعيد»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ضمن برنامج «المشهد»، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن دولة الاحتلال تريد أن تكون الهدنة محدودة، وليس وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وهذا يمثل نقطة خلاف ما بين حماس ودولة الاحتلال، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة كانت تريد تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، في محاولة لدمج دولة الاحتلال بشكل كامل في المنطقة، ولكن عملية «طوفان الأقصى» غيرت هذا الأمر. وأضاف أن زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى مصر، تساهم في وجود دور للإقليم في حل أزمات الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الرئيس أردوغان صرح بأن الحرب على قطاع غزة هي أولى القضايا في المباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشار إلى أن العلاقات المصرية التركية الثنائية لم تتأثر على المستوى الاقتصادي بشكل كبير، رغم التوترات السياسية، حيث وصل حجم التبادل التجاري إلى 6.6 مليار دولار، وهذا الرقم معقول بالنسبة لحجم التجارة المصرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2017-06-23

حين تنشر «هاآرتس» أن تولى الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد فى السعودية خبر سار لإسرائيل والولايات المتحدة، فإن ذلك يقلقنا ولا يطمئننا. وحين ينشر هذا الكلام يوم ٢١/٦ الحالى فى مقالة لأحد كبار كتابها (زفى باريل) ويذكر فيها أن الأمير السعودى عقد لقاءات متعددة مع الإسرائيليين منذ عام ٢٠١٥، فإن الكلام ينبغى أن يؤخذ على محمل الجد.هذا الكلام مهم فى ذاته وفى سياقه. وأرجو ألا أكون بحاجة لشرح لماذا هو مهم فى ذاته، إذ يكفى أن ينسب الكلام إلى ولى العهد الذى يفترض أن يكون الملك القادم. وإذا ابتلعنا الكلام كارهين إذا ما خص آخرين فإن الأمر لابد أن يختلف مع الرجل الثانى فى المملكة العربية السعودية المرشح لأن يكون «خادم الحرمين» يوما ما.السياق بدوره يزعجنا. ذلك أن موقع «ميكور ريشون» نقل فى يوم الأربعاء ذاته عن وزير الإعلام والاتصالات الدرزى أيوب قرا قوله إن السعودية وإسرائيل تجريان فى الوقت الراهن مفاوضات غير مباشرة لإقامة علاقات دبلوماسية لن تكون مقصورة على السعودية، وإنما أيضا مع كل الدول التى تنتظم فى التحالف الذى تقوده السعودية ضد قطر.أعرب قرا فى الحوار عن سعادته لأن السلوك العربى الرسمى وبالأخص السعودى، يدلل على أن القضية الفلسطينية أصبحت تحتل المرتبة الثالثة على جدول أعمال العالم العربى، منوها إلى أنه بالنسبة للسعودية والدول التى تسير فى ركبها فإن مواجهة إيران والتصدى للإرهاب السُّنى أصبحت تتقدم على القضية الفلسطينية. أضاف الرجل أن وسطاء أمريكيين يعكفون فى الوقت الحاضر على إعداد صيغ تضمن إقامة علاقات دبلوماسية علنية بين تل أبيب والرياض. وضمن الخطوات التى تدرس الآن كمقدمة لاستئناف العلاقات السماح لرجال الأعمال والشركات الإسرائيلية بالعمل داخل المملكة.على صعيد آخر ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» أوسع الصحف الإسرائيلية انتشارا (توصف بأنها البوق المعبر عن ديوان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو) أن وضع نظام الحكم فى السعودية فى الوقت الحاضر يسمح بتحقيق المصالح الاستراتيجية لإسرائيل. فى هذا الصدد كتب البروفيسور إبراهام تسفى معلق الصحيفة للشئون الأمريكية أن «الانقلاب الذى حدث على سلم الأولويات فى السعودية يمثل فرصة لإسرائيل يتوجب استغلالها، سيما عشية قدوم مستشار ترامب وصهره كوشنر ومبعوثه للمنطقة جيسين جرينبليت. اعتبر بن تسفى أن شعور نظام الحكم فى السعودية بأنه مهدد من قبل إيران يسهل على إدارة ترامب ممارسة الضغوط من أجل تحقيق تسوية سياسية للصراع مع الفلسطينيين. ونوه إلى أن التحولات المتلاحقة التى شهدتها المنطقة منذ شرعت الرياض فى حملتها ضد قطر تفتح المجال أمام مطالبة السعودية بتطبيع كامل مع إسرائيل.أضاف بن تسفى أن خروج السعودية من الخزانة وعدم ترددها فى تحدى إيران علنا، وكذلك استهداف قطر يمنح ترامب القدرة على مطالبة السعودية بالالتزام بخطوات تطبيعية لبناء الثقة تجاه إسرائيل.إننا لا نستطيع أن نسلم بهذا الكلام الذى يخرج من إسرائيل، وقد يرى البعض أنها أمنيات وليست حقائق، لكننا لا نستطيع أن نتجاهله، أولا لأننا بصدد معلومات إذا لم يتم نفيها فإن ذلك سيكون دليلا على صحتها. وثانيا لأن الإعلام السعودى تجاهل كل ذلك الكلام وسكت عليه. وثالثا لأن القرائن المتوافرة من مختف المصادر تدل على أن الكلام له أصل، تماما كما أنه ليس هناك دخان من دون نار كما يقال.إن الأحداث المثيرة تتلاحق فى العالم العربى. ويبدو أننا نؤهل لمزيد من الصدمات والفواجع. وإذا وصل بنا الحال إلى أن عدو أمتنا يسر لما يحدث فى بلادنا، فمعنى ذلك أننا تنكبنا طريقا لا يرضى ضمير أمتنا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-07

"السياسي يمكن أن يموت أو يموت ويدفن"، عبارة مأثورة في السياسة الإسرائيلية تجسد مصير القادة الذين يواجهون أزمات، فهل تنطبق على بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الأطول بقاء في السلطة بإسرائيل؟، يرى آرون ديفيد ميلر الزميل البارز في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي أنه من الصعب تحديد إلى أي من هاتين المجموعتين ينتمي نتنياهو، لكن المحللين السياسيين الإسرائيليين المخضرمين يرون أنه يواجه الآن اختبار حياته.• شبكة خلافات وضغوطوأوضح ميلر، وهو محلل سابق لشئون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية، في مقال تحليلى نشرته مجلة "فورين بوليسي" أن نتنياهو يتعين عليه التعامل مع شبكة متقاربة من الخلافات والضغوط، مع التعامل في الوقت نفسه مع إسرائيليين غير سعداء على نحو متزايد، مشيرة إلى أن ذلك يتضمن تنامي إحباط عائلات المحتجزين لدى حركة حماس، والخلافات في حكومة الحرب، والجناح اليميني المتمرد، وعودة جنود الاحتياط الذين تمت تعبئتهم، والتوترات المتنامية مع الولايات المتحدة، ناهيك عن محاكمته المستمرة بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.وأضاف ميلر أنه بعدما شهدت إسرائيل في ولايته أكبر فشل مخابراتي وأكثر الأيام دموية لليهود منذ الهولوكوست (المحرقة النازية خلال الحرب العالمية الثانية)، ربما يقترب نتنياهو من نهاية مسيرته المهنية، موضحا أنه بطريقة أو بأخرى، من غير المرجح أن تواصل الحكومة الحالية بقيادة نتنياهو فترة ولايتها حتى أكتوبر عام 2026.في الوقت الحالي، لا توجد آليات مباشرة لإبعاده عن السلطة، بحسب الكاتب الأمريكي، مشيرة إلى أن نتنياهو، في الواقع، لديه عدد قليل من الأدوات لاستخدامها، بما في ذلك من جهة غير محتملة؛ وهو الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يسعى لإبرام اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل قبل الانتخابات الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل، إذا تعاون نتنياهو.وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أعلنت فى بيان أن المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأمريكية أنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.• تصويت حجب الثقةوفي يناير الماضي، قدم حزب العمل مقترح لحجب الثقة عن حكومة نتنياهو بسبب فشل الحكومة في استعادة المحتجزين في غزة. وفي حين لم يكن للتصويت فرصة، ألمح إلى بداية عودة السياسات الداخلية، التي تم تجميدها لصالح الوحدة منذ هجوم 7 أكتوبر (عملية طوفان الأقصى) التى شنتها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل.وتحدث زعيم المعارضة الإسرائيلية وزعيم حزب "هناك مستقبل" المعارض، يائير لابيد، علانية بشأن عقد انتخابات مبكرة في حين انتقد رئيس الأركان العامة السابق للجيش الإسرائيلي جادي أيزنكوت، الوزير بحكومة الحرب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بسبب رفضه إعطاء الأولوية لإطلاق سراح المحتجزين وافتقاره للقيادة في الأزمة.وفي حين لن يتخلى الإسرائيليون عن الحرب على غزة، فإن الهدف المزدوج المتمثل في تدمير حركة حماس وإطلاق سراح المحتجزين يتعارضان على نحو متزايد مع بعضهما البعض، وفقاً للكاتب الأمريكي، الذي قال إن حماس استغلت الوقت – وشبكة الأنفاق الخاصة بها – في إحباط عمليات جيش الاحتلال، فيما قد تلوح صفقة تحرير المحتجزين في الأفق.• قرار محفوف بالمخاطروأوضح ميلر أن هذه ستكون نقطة اتخاذ قرار محفوفة بالمخاطر لرئيس الوزراء بينما يصر أعضاء اليمين المتطرف في ائتلافه على ضرورة استمرار الحرب وفي وقت يدفع الوسط ويسار الوسط نحو صفقة لإطلاق سراح المحتجزين تتضمن تمديد وقف القتال.وفي هذا السياق، قد يصبح نتنياهو في النهاية محاصراً؛ حيث إن أكثر ما يخشاه رئيس الوزراء الإسرائيلي ليس الأمريكيين أو الضغط من عائلات المحتجزين، لكن خسارة الأغلبية في الكنيست التي استغرق أربعة أعوام وخمس حملات انتخابية، بما في ذلك 18 شهرا بعيداً عن المنصب، لتأمينها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-07

رحبت فلسطين، الأربعاء، بموقف المملكة العربية السعودية الرافض لأي علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، في تغريدة على منصة "إكس": "نشكر المملكة العربية السعودية على موقفها الثابت والجهود المبذولة للوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة". وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت السعودية إبلاغها الإدارة الأمريكية أنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وإيقاف "العدوان" الإسرائيلي على غزة وانسحاب قوات الاحتلال منها. جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية السعودية، تعليقا على "المناقشات الجارية بين واشنطن والمملكة، بخصوص مسار السلام العربي ـ الإسرائيلي، وفي ضوء ما ورد على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي (جون كيربي) بهذا الشأن". وقالت الخارجية السعودية إن "موقف المملكة كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة"، بحسب وكالة الأناضول التركية. وكان كيربي، قال الثلاثاء، في مؤتمر صحفي إن إدارة الرئيس جو بايدن "تلقت ردا إيجابيا" يفيد باستعداد السعودية وإسرائيل لمواصلة مناقشات تطبيع العلاقات بينهما. كما ذكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي بالدوحة، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، جدد خلال لقائهما في الرياض، الثلاثاء، "اهتمام السعودية بالتطبيع مع إسرائيل، وتحقيق ذلك مرتبط بشرطي إنهاء النزاع في غزة ووجود مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية". وأكدت السعودية في أكثر من مناسبة أن المملكة لن تطبع العلاقات مع إسرائيل "ما لم يكن هناك مسار لإقامة دولة فلسطينية". ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة بدعم أمريكي على غزة خلفت حتى الثلاثاء "27 ألفا و585 شهيدا و66 ألفا و978 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-06

قال الدكتور جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، إن زيارات بلينكن المكوكية المتكررة للمنطقة هدفها تأمين مصالح إسرائيل وأمريكا في المنطقة، ولن تأتي بجديد بخصوص وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن أمريكا  تدعم إسرائيل بشكل كامل ومحتضنة للمشروع الصهيوني. وأضاف سلامة في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc أن أمريكا تريد مساعدة إسرائيل عن طريق عودة مباحثات التطبيع بين السعودية وإسرائيل التي توقفت.  وأكد أن بلينكن الرجل المناسب لمهمة يريد لها الفشل للوصول إلى صفقة هدنة بين اسرائيل والمقاومة، وأن أمريكا إذا أرادت الضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار فبضغطة زر تستطيع وقف حزمة المساعدات لإسرائيل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-06

سلطت وكالة "أسوشيتدبرس" الضوء على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن للقاهرة، التي وصل إليها اليوم، الثلاثاء، وقالت إنه سيركز فى اجتماعه مع المسئولين على مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى. وقالت الوكالة إن زيارة بلينكن تأتى فى ظل قلق متزايد فى مصر بشأن نوايا إسرائيل المعلنة توسيع حربها إلى مدينة رفح على الحدود بين مصر وغزة، والتي تزدحم بالنازحين الفلسطينيين. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد قال إن هجوم تل أبيب سيصل فى نهاية المطاف إلى مدينة رفح التي سعى أكثر من نصف سكان غزة للنزوح إليها ويعيشون فيها الآن فى أوضاع إنسانية بائسة بشكل متزايد. وقال مراقبو الأمم المتحدة للوضع الإنسانى فى غزة إن أوامر الإخلاء الصادرة من إسرائيل تغطى ثلثى قطاع غزة، مما يدفع الآلاف يوميا نحو المناطق الحدودية. وكان بلينكن، الذى سيلتقى بالرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، الثلاثاء، قد قال مرارا أنه لا يجب أن يتم تهجير الفلسطينيين من غزة. وخلال جولته يسعى وزير الخارجية الأمريكي إلى إحراز تقدم فى اتفاق وقف إطلاق النار، والتطبيع المحتمل فى العلاقات بين السعودية وإسرائيل، ومنع تصعيد القتال الإقليمى. وقالت أسوشيتدبرس إن بلينكن فى الدول العربية الثلاث التي تشملها جولته، قطر والسعودية ومصر، يواجه تحديات كبرى، فهناك خلافات أساسية بين حماس وإسرائيل حول العناصر الأساسية لأى هدنة محتملة. ورفضت إسرائيل دعوات واشنطن لإقامة دولة فلسطينية. وتحاول مصر التوسط لاتفاق بين إسرائيل وحماس من الممكن أن يؤدى إلى إطلاق سراح مزيد من الأسرى مقابل وقف إطلاق النار لعدة أسابيع. وقال مسئولون أمريكيون إن بلينكن يلأمل أن يتلقى تحديثا بشأن رد حماس على المقترح فى كلا من القاهرة والدوحة. بعدها سيتوجه وزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل لاطلاع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته على ما سمعه من القادة العرب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: