العبرية
مصراوي
2024-05-07
وكالات أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن انقطاع المساعدات عبر معبر رفح سيوقف الاستجابة الإنسانية الحرجة في القطاع، حسبما ذكرت العربية. وأشارت الأونروا إلى أن الجوع في شمال غزة سيزداد سوءا إذا انقطعت الإمدادات عبر رفح ورفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، علم الدولة العبرية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، حسبما ذكرت "العربية". وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الفرقة 401 سيطرت عملياتيًا على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة ومصر، وأن قواته تفتش المنطقة. وأضاف جيش الاحتلال: "في الوقت الحالي لدينا قوات خاصة تقوم بمسح المعبر. لدينا سيطرة عملانية على المنطقة والمعابر الأخرى ولدينا قوات خاصة تقوم بمسح المنطقة". وأوضح: "نحن نتحدث فقط عن الجانب الفلسطيني من معبر رفح". كما أعلن جيش الاحتلال، أن "معبر كرم أبو سالم مغلق لأسباب أمنية وسيعاد فتحه عندما يسمح الوضع الأمني". وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، في نبأ لها، أن القوات الخاصة الإسرائيلية، منعت العمل تمامًا في معبر رفح. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-02
رحبت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، فجر اليوم الخميس، بقرار كولومبيا بقطع علاقاتها مع «إسرائيل» بسبب عدوانها منذ أكثر من ستة أشهر على قطاع غزة، معتبرة أن موقف بوغوتا يمثل «انتصارًا لتضحيات شعبنا ولقضيته العادلة». وقالت الحركة في بيان: «نثمن عاليًا موقف الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الذي أعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني المحتل، على ضوء استمرار حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال النازي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ونعتبر هذا الموقف انتصارًا لتضحيات شعبنا ولقضيته العادلة»، حسب وكالة «فرانس برس». وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو عن أن بلاده ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع «إسرائيل»، معتبرًا أن رئيس وزراء الدولة العبرية بنيامين نتنياهو هو «مرتكب إبادة جماعية» في قطاع غزة. وانتقد بترو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشدة، وطلب الانضمام إلى جنوب إفريقيا التي تتهم «إسرائيل» بارتكاب إبادة جماعية في قضية رفعتها لدى محكمة العدل الدولية. وقال: «إذا ماتت فلسطين فستموت الإنسانية، ولن نتركها تموت». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-19
يبدو أن إيران التي نفت تعرضها لهجوم جوي مباشر، لا تسعى للرد على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان، حيث أبلغت روسيا إسرائيل بفحوى هذه الرسالة، فيما تحركت العديد من الدول لحث طهران على الاكتفاء بهذه الجولة. ونقلت وكالة فرانس برس عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله إن روسيا أبلغت إسرائيل أن "إيران لا تريد تصعيدا". وقال لافروف في تصريحات لوسائل إعلام روسية اليوم الجمعة، إنه خلال الاتصالات الأخيرة مع الممثلين الإسرائيليين نقلت روسيا إليهم موقف إيران ومفاده أن طهران لا تريد مزيدا من التصعيد. وقال: "لقد تم التأكيد بشكل واضح للغاية خلال هذه المباحثات أن إيران لا تريد التصعيد وأبلغنا الإسرائيليين بذلك". ورغم ذكر لافروف أن الاتصالات بدأت بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل الأسبوع الماضي، لكن توقيت تصريحاته بعد ضربة إسرائيل الانتقامية، تشير إلى أن موقف طهران لم يتغير. ودعت مؤخرا عدد من الدول من بينها الولايات المتحدة إلى تجنب التصعيد بين إسرائيل و إيران بعد أن استهدفت الأخيرة مناطق إسرائيلية بمسيرات وصواريخ ردا على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا، وهي الضربة اليي قتل فيها 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني. تقليل من الهجوم وإنكار وفي السياق اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن التعليق المحدود لإيران على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مدينة أصبهان، يشير إلى أن لا تخطط للانتقام، وهو رد بدا أنه يهدف إلى تجنب حرب على مستوى المنطقة وقالت الصحيفة أن التفاعل الإيراني مع يدل على نجاح المساعي الدبلوماسية الدولية التي دعت إلى تجنب حرب شاملة في المنطقة منذ بطائرة بدون طيار وصاروخ على الدولة العبرية الأسبوع الماضي. وأوضحت أن تقليل وسائل إعلام ومسؤولين إيرانيين من حجم الهجوم عندما أشاروا إلى أنه هجوم من قبل "متسللين"، وليس من قبل ، مما يتجنب الحاجة إلى ، وهو ما بين رغبتهم في إيقاف "دورة الردود الإنتقامية" بين إيران وإسرائيل. وقال محلل للتلفزيون الرسمي إن طائرات مسيرة صغيرة يقودها "متسللون من داخل إيران" أسقطتها الدفاعات الجوية في أصفهان. وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إنه بعد منتصف الليل بقليل "شوهدت ثلاث طائرات مسيرة في سماء أصفهان. ونشط نظام الدفاع الجوي ودمر هذه الطائرات المسيرة في السماء. وقالت نيويورك تايمز أن رد الفعل الخافت بعد من كلا البلدين يشير إلى أنهما يريدان تخفيف التوترات. وأشارت وسائل الإعلام في كلا البلدين تقلل من شأن الهجوم فيما قال محللون إنه علامة على أن الخصمين يسعيان إلى تهدئة التوترات. ماذا حدث؟ ونقلت وكالة فرانس برس عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله إن روسيا أبلغت إسرائيل أن "إيران لا تريد تصعيدا". وقال لافروف في تصريحات لوسائل إعلام روسية اليوم الجمعة، إنه خلال الاتصالات الأخيرة مع الممثلين الإسرائيليين نقلت روسيا إليهم موقف إيران ومفاده أن طهران لا تريد مزيدا من التصعيد. وقال: "لقد تم التأكيد بشكل واضح للغاية خلال هذه المباحثات أن إيران لا تريد التصعيد وأبلغنا الإسرائيليين بذلك". ورغم ذكر لافروف أن الاتصالات بدأت بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل الأسبوع الماضي، لكن توقيت تصريحاته بعد ضربة إسرائيل الانتقامية، تشير إلى أن موقف طهران لم يتغير. ودعت مؤخرا عدد من الدول من بينها الولايات المتحدة إلى تجنب التصعيد بين إسرائيل و إيران بعد أن استهدفت الأخيرة مناطق إسرائيلية بمسيرات وصواريخ ردا على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا، وهي الضربة اليي قتل فيها 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني. تقليل من الهجوم وإنكار وفي السياق اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن التعليق المحدود لإيران على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مدينة أصبهان، يشير إلى أن لا تخطط للانتقام، وهو رد بدا أنه يهدف إلى تجنب حرب على مستوى المنطقة وقالت الصحيفة أن التفاعل الإيراني مع يدل على نجاح المساعي الدبلوماسية الدولية التي دعت إلى تجنب حرب شاملة في المنطقة منذ بطائرة بدون طيار وصاروخ على الدولة العبرية الأسبوع الماضي. وأوضحت أن تقليل وسائل إعلام ومسؤولين إيرانيين من حجم الهجوم عندما أشاروا إلى أنه هجوم من قبل "متسللين"، وليس من قبل ، مما يتجنب الحاجة إلى ، وهو ما بين رغبتهم في إيقاف "دورة الردود الإنتقامية" بين إيران وإسرائيل. وقال محلل للتلفزيون الرسمي إن طائرات مسيرة صغيرة يقودها "متسللون من داخل إيران" أسقطتها الدفاعات الجوية في أصفهان. وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إنه بعد منتصف الليل بقليل "شوهدت ثلاث طائرات مسيرة في سماء أصفهان. ونشط نظام الدفاع الجوي ودمر هذه الطائرات المسيرة في السماء. وقالت نيويورك تايمز أن رد الفعل الخافت بعد من كلا البلدين يشير إلى أنهما يريدان تخفيف التوترات. وأشارت وسائل الإعلام في كلا البلدين تقلل من شأن الهجوم فيما قال محللون إنه علامة على أن الخصمين يسعيان إلى تهدئة التوترات. ماذا حدث؟ ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-09
واتّهمت إسرائيل الأونروا بأنّها "مخترقة بالكامل من قبل حماس" وبأنّ 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم في غزة 13 ألفًا متورطون في الهجوم الذي شنّته الحركة على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر. وعلى وقع تلك الاتهامات، علّقت نحو 12 دولة، بينها جهات مانحة رئيسية مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، تمويلها للوكالة. وإزاء ذلك، قرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنشاء لجنة مستقلة مكلفة بتقييم "حيادية" وكالة (الأونروا) والرد على الاتهامات التي استهدفت عددا من موظفيها. هل تتراجع واشنطن؟وحدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، موقف بلاده من تمويل الأونروا، وما إن كانت ستتراجع عن قرارها في خضم المخاوف من تأثيره على الأوضاع الإنسانية المتردية بالأساس بقطاع غزة، قائلًا: دعم نرويجيوفي غضون ذلك، أعلنت النرويج، إحدى الدول المانحة الرئيسية القليلة التي لم تعلّق تمويلها لوكالة (الأونروا)، أنّها قدّمت للوكالة 275 مليون كرونة (24 مليون يورو) لتمكينها خصوصاً من مواجهة "الوضع الكارثي" في غزة. وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي في بيان إنّ "الأونروا هي أكثر من مجرّد منظمة إنسانية. إنّها تمثّل التزاماً من جانب المجتمع الدولي لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين إلى أن يتمّ التوصّل إلى حلّ سياسي للنزاع". وأضاف "من غير الوارد على الإطلاق أن تتخلّى النرويج عن هذا الالتزام في الوقت الذي أصبح فيه قطاع غزة في حالة خراب". من جهتها، حذّرت الأونروا من أنّ أنشطتها مهدّدة بالتوقف "بحلول نهاية فبراير"، إذا لم يتراجع ممولوها عن قرارهم. وفي بيانه تطرّق الوزير النرويجي إلى الاتّهامات الإسرائيلية للأونروا. وقال إنّ "هذه الادعاءات صادمة ونحن نطالب بشفافية كاملة. ينبغي أن لا يكون هناك تسامح مع مثل هكذا تصرّفات". واتّهمت إسرائيل الأونروا بأنّها "مخترقة بالكامل من قبل حماس" وبأنّ 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم في غزة 13 ألفًا متورطون في الهجوم الذي شنّته الحركة على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر. وعلى وقع تلك الاتهامات، علّقت نحو 12 دولة، بينها جهات مانحة رئيسية مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، تمويلها للوكالة. وإزاء ذلك، قرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنشاء لجنة مستقلة مكلفة بتقييم "حيادية" وكالة (الأونروا) والرد على الاتهامات التي استهدفت عددا من موظفيها. هل تتراجع واشنطن؟وحدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، موقف بلاده من تمويل الأونروا، وما إن كانت ستتراجع عن قرارها في خضم المخاوف من تأثيره على الأوضاع الإنسانية المتردية بالأساس بقطاع غزة، قائلًا: دعم نرويجيوفي غضون ذلك، أعلنت النرويج، إحدى الدول المانحة الرئيسية القليلة التي لم تعلّق تمويلها لوكالة (الأونروا)، أنّها قدّمت للوكالة 275 مليون كرونة (24 مليون يورو) لتمكينها خصوصاً من مواجهة "الوضع الكارثي" في غزة. وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي في بيان إنّ "الأونروا هي أكثر من مجرّد منظمة إنسانية. إنّها تمثّل التزاماً من جانب المجتمع الدولي لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين إلى أن يتمّ التوصّل إلى حلّ سياسي للنزاع". وأضاف "من غير الوارد على الإطلاق أن تتخلّى النرويج عن هذا الالتزام في الوقت الذي أصبح فيه قطاع غزة في حالة خراب". من جهتها، حذّرت الأونروا من أنّ أنشطتها مهدّدة بالتوقف "بحلول نهاية فبراير"، إذا لم يتراجع ممولوها عن قرارهم. وفي بيانه تطرّق الوزير النرويجي إلى الاتّهامات الإسرائيلية للأونروا. وقال إنّ "هذه الادعاءات صادمة ونحن نطالب بشفافية كاملة. ينبغي أن لا يكون هناك تسامح مع مثل هكذا تصرّفات". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-16
مؤامرة ممتدة ، ومحاولات لا تتوقف تمارسها إسرائيل بهدف تفريغ قطاع غزة من سكانه تمهيداً لاحتلاله بعد انتهاء الحرب الدائرة والتي اقترف خلالها جيش الاحتلال سلسلة من الجرائم والانتهاكات ، اسفرت عن استشهاد ما يقرب من 12 ألف شهيد ، ما يدنو من 5 آلاف طفل. ويهدف المخطط الذي تتمسك به سلطات الاحتلال وتحاول ترويجه من آن إلي آخر وصل ذروته علي مدار الأسابيع القليلة الماضية ، إلي تصفية القضية الفلسطينية برمتها من خلال تفريغ قطاع غزة والضغط علي المدنيين وعلي دور الجوار لقبول سكان القطاع كلاجئين موقتين في بداية الأمر ، قبل أن يتحول هذا الوضع بمرور الوقت إلى "أمر واقع"، وهو ما رفضته الدول العربية بشكل واضح وحاسم ، وبمقدمتهم مصر والأردن. وأمام الرفض العربي الممتد لمؤامرة الاحتلال ، ظهرت في الآونة الأخيرة دعوات آخري تعتمد علي اتساع دائرة المضيفين المحتملين لأهالي قطاع غزة ، لتضم القائمة دولاً غربية ، ما يعكس الإصرار الإسرائيلي علي تنفيذ سيناريو تفريغ القطاع من سكانه. وتخرج تصريحات المسئولين والسياسيين الإسرائيليين بما لا يترك مجالا للشك أن تل أبيبت تريد العودة إلى ما كان عليه الوضع قبل انسحابها من القطاع فى عام 2005، وأن القوة العسكرية الغاشمة التي تستخدمها ضد المدنيين وإجبارها الفلسطينيين على النزوح من شمال القطاع، ما هو إلى خطة متعمدة لتحقيق نواياها. وكشف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج عن نوايا الدولة العبرية بشأن البقاء فى قطاع غزة بعد الحرب، وقال إنه لا يمكن ترك فراغ فى غزة، مضيفا إنهم سيبقون على قوة قوية للغاية فى القطاع فى المستقبل القريب لمنع عودة ظهور "حماس" مرة أخرى. وخلال مقابلة مع صحيفة فاينانشيال تايمز، تجنب هرتسوج استخدام مصطلح "احتلال"، لكنه أشار إلى عزم إسرائيل على البقاء، وقال إن الحكومة الإسرائيلية تناقش عدة أفكار حول الكيفية التي سيتم بها إدارة غزة بمجرد انتهاء الحرب، وأضاف أنه يفترض أن الولايات المتحدة ودول بالمنطقة سيكون لها قدر من المشاركة فى نظام ما بعد الحرب. وقال هرتسوج: لو انسحبنا فمن سيتولى السيطرة، لا يمكننا ترك فراغ ، وعلينا ان نفكر فى الآلية التي ستكون موجودة: هناك العديد من الأفكار التي يتم طرحها، لكن لا أحد يريد أن يحول غزة إلى "قاعدة إرهاب" مجددا، على حد زعمه. وقالت فاينانشيال تايمز إن تصريحات هرتسوج تأتى فى الوقت الذى تتصاعد فيه الضغوط الدولية على حماس بشأن ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين فى غزة، وتعمق الازمة الإنسانية فى القطاع. وأعرب المسئولون الغربيون عن قلقهم من أن إسرائيل ليس لديها خطة واضحة بشأن ما سيحدث مستقبلا فى غزة بعد التعهد بالقضاء على الفصائل الفلسطينية. وكانت إدارة بايدن قد قالت إنها ربما تكون هناك حاجة إلى فترة انتقالية، لكنها حذرت إسرائيل من إعادة احتلال القطاع أو تخفيض حجم الأراضى بممرات أمنية جديدة أو مناطق عازلة. وقال هرتسوج، الذى لا يتمتع بصلاحيات تنفيذية لكن يتم إطلاعه على تطورات الحرب، إنه من أجل منع ما اسماه بـ "الإرهاب" من الظهور مجددا، يجب أن يكون لديهم قوة قوية للغاية من أجل التأكيد من أنها ملتزمة بما يكفى وأن الهجوم لن يحدث مجددا. من ناحية أخرى، بات بعض السياسيين الإسرائيليين أكثر صراحة وتبجحا فى إعلان أهدافهم بشأن غزة. من هؤلاء زعيم مستوطنات بارز فى حزب رئيس الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الذى دعاه لإعادة بناء مستوطنات كتلك الموجودة فى الضفة الغربية فى قطاع غزة كـ "حزام دفاعى". وبحسب ما ذكرت مجلة "بولتيكو" الأمريكية، فإن يوسى داجان، الشخصية البارزة فى اليمين الإسرائيلي، والذى يقود مجتمعا استيطانيا فى الضفة الغربية، قال فى مقابلة مع المجلة إن الوقت قد حان لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء ما قبل عام 2005، عندما أعلنت إسرائيل انسحابها من غزة، وأن تعيد بناء مستوطنات فى القطاع، وقال إن هذا سيكون أشبه ببؤر تتمتع بحراسة جيدة لمنع الهجمات كتلك التي وقعت فى الساب من أكتوبر. وقال داجان، الذى يتمتع بصلات وثيقة بحركة الإنجيليين الأمريكيين: لو أن هناك مجمعات وسكان، ولديك الجيش ولديك السيطرة، فعندما تتراجع عن الأرض فستتعرض لما حدث، واصفا هجوم السابع من أكتوبر بـ "هولوكوست". وقالت بولتيكو إن الدعوة لإعادة بناء مستوطنات هو إشارة تحريضية للغاية، والتي يقول بعض منتقدى داجان إنه ستقوض ولن تحمى أن إسرائيل. وبرغم أن الفكرة تتمتع بتأييد من اليمين الإسرائيلى، إلا أنها تسبب صداما مع واشنطن. إلا أن داجان تابع قائلا إنه سيتعين على الحكومة أن تبقى جزءا من أرض غزة فى حوزتها. فلا تستطيع الحكمة أن تتحمل، ولا يمكنها العودة إلى ما كان من قبل، لأنها وعدت، لا عودة أبدا مرة أخرى. واكد المستوطن الإسرائيلية ان شمال غزة هو الهدف بقوله: "لن تكون العودة ممكنة فى كل أجزاء غزة، لكن فى الجزء الشمالى نعم. يجب أن يكون هناك حزاما وقائيا. ينبغي أن يكون هناك حياة، وأن يكون هناك أناس وجيش، فإن هذا سيمنع تكرار هجوم السابع من أكتوبر". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2015-09-02
القاهرة ـ مصراوي: تظاهر مئات المسيحيين مساء أمس أمام كنيسة البشارة في الناصرة احتجاجا على ما يعتبرونه تمييزا تمارسه الدولة العبرية ضد مدارسهم التي بدأت في اليوم نفسه اضرابا مفتوحا احتجاجا على الاقتطاعات الحكومية في تمويلها، بحسب ما أورده الموقع الإلكتروني لإذاعة مونت كارلو. وقال أسقف الناصرة ورئيس طائفة اللاتين في اسرائيل المطران بولس ماركوزو إن "ما نطالب به هنا ليس امتيازا بل العدالة لمدارسنا كما لسائر المدارس في اسرائيل". وأدلى الأسقف بموقفه هذا في كلمة ألقاها أمام المتظاهرين الذين كانوا بغالبيتهم من الأمهات والتلامذة ورجال الدين والذين رفعوا لافتات كتب عليها "الحكومة تريد انهاء المدارس المسيحية" و"المدارس المسيحية تطالب بالمساواة: تمويل كامل". وأغلقت 47 مدرسة مسيحية في اسرائيل أبوابها صباح أمس، معلنة دخولها في اضراب مفتوح مما تسبب بحرمان 33 ألف طالب من العودة إلى المدرسة مع بداية العام الدراسي الجديد. ومن جهته قال بطرس منصور المتحدث باسم المدارس المسيحية في إسرائيل "اغلقت كافة المدارس أبوابها عقب دعوة للإضراب المفتوح". وأضاف "منذ عام ونصف العام نجري محادثات مع السلطات الاسرائيلية وتدخل الكثير من المسؤولين وحتى الفاتيكان"، مشيرا إلى أن "الرئيس رؤوفين ريفلين ووزير التعليم نفتالي بينيت أدليا الاسبوع الماضي بتصريحات ايجابية للغاية". وبحسب بطرس "في ما عدا التصريحات السياسية الجميلة، لم نحصل بعد مضي أسبوع على أي اقتراح جدي، جربنا كل المساعي ولم يبق أمامنا أي خيار سوى الإضراب". وتعترف اسرائيل بالمدارس المسيحية ولكن لا تعتبرها مدارس عامة لذلك تم تقليص تمويلها في العامين الأخيرين بنسبة "45%"، بحسب المدارس المسيحية. وأكد بيان صادر عن هذه المدارس أن الدولة العبرية لا تتكفل سوى بتمويل "29% من التكلفة الإجمالية للمدرسة الابتدائية". ويأتي النزاع على تمويل المدارس المسيحية بينما يؤكد مسؤولون مسيحيون أنهم يعيشون في "خوف" بعد هجمات شنها متطرفون يهود على كنائس مسيحية. وبحسب أرقام رسمية إسرائيلية يعيش 160 ألف مسيحي في الدولة العبرية، 14 ألفا منهم في القدس الشرقية المحتلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-14
يبدو ان الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها إسرائيل في الآونة الأخيرة، إثر الدعوات التي أطلقتها لتهجير سكان قطاع غزة، إلى دول الجوار وفي القلب منهم مصر، ساهمت إلى حد كبير في تغيير في شكل الخطاب دون مضمونه، وهو ما بدا فئ التصريحات التي أطلقها نائب بالكنيست حول ترحيل الفلسطينيين من القطاع إلى أوروبا والولايات المتحدة، وهو ما يعكس إصرارا على الفكرة وإن تغيرت الوجهة الجغرافية. ففي مقال افتتاحي لصحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء، دعا النائبان "الدول في جميع أنحاء العالم إلى قبول أعداد محدودة من العائلات الغزية التي عبرت عن رغبتها في الانتقال إلى مكان آخر". ودعا النائبان،أحدهما من حزب الليكود الحاكم والآخر من حزب يش عتيد المعارض، المجتمع الدولي إلى استقبال الفلسطينيين من قطاع غزة، فى تأييد واضح للتهجير القسرى للاستمرار فى سرقة أراضى الفلسطينيين واحتلالها بغير حق. ويعد الإصرار على التهجير، حتى وإن تغيرت الوجهة الجغرافية، بمثابة الانتصار الحقيقي الذي تسعى قوات الاحتلال لتحقيقه من معركتها في قطاع غزة، والتي بدأت منذ أكثر من شهر، في أعقاب "طوفان الأقصى"، في ظل ما تؤدي إليه مثل هذه الخطوة من تقويض لحل الدولتين والذي يجسد لب الشرعية الدولية، وفي القلب منه تأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية. في هذا الإطار، يرى السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية السابق، أن الحديث الاسرائيلي عن التهجير يمثل امتدادا للدعوة التي تبناها الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، حيث يهدف في الاساس إلى تفريغ الارض من سكانها، من أجل مزيد من التوسع. وأضاف أن حديث الدولة العبرية عن التهجير لأمريكا واوروبا هو محاولة للضغط يمثل امتدادا لتصريحات غير محسوبة سبق وأن أطلقتها، منها التهديد باستخدام القنابل النووية، والذي أطلقه وزير في حكومة نتنياهو ليكشف أمام العالم أن إسرائيل تمتلك سلاحا نوويا، وهو ما يعكس الموقف الصعب الذي تعيشه الحكومة الاسرائيلية رغم ما ارتكبته من جرائم قتل ودمار في القطاع. ولعل الدور المصري الكبير في إدارة الازمة التي يشهدها قطاع غزة في اللحظة الراهنة، يبقى محوريا في حالة الارتباك التي آلت إليها السلطات الاسرائيلية في اللحظة الراهنة. في هذا الاطار يقول السفير إبراهيم الشويمي إن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة في إطار رفضها لمساعي تهجير سكان قطاع غزة إلى دول الجوار، وهو ما يعكس نجاعتها في التعامل مع هذا الملف منذ دعوتها لعقد قمة القاهرة للسلام في اكتوبر الماضي. واعتبر الشويمي أن دعوات التهجير لم تقتصر على مجرد التصريحات التي أطلقتها إسرائيل وانما امتدت الى الممارسات الوحشية والتي تهدف لاجبار سكان غزة على ترك مناطقهم، معتبرا ان مثل هذه الدعوات مرفوضة تماما سواء كانت لدول الجوار، أو لمناطق أخرى في إطار ما تمثله الفكرة من خطورة بالغة فيما يتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-12-27
أعلنت، أمس، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلى، تسيبى هوتوفلى، تواصل إسرائيل مع عشر دول على الأقل لتنقل سفاراتها إلى القدس، بعد قرار واشنطن بالاعتراف بالمدينة عاصمة للدولة العبرية. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن هندوراس والفلبين ورومانيا وجنوب السودان بين الدول، التى قد تتخذ هذه الخطوة. وكشف رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، عن وجود مخططات أمريكية، تعرض على الفلسطينيين عاصمة بديلة عن مدينة القدس، وقال خلال كلمة ألقاها أثناء لقاء قيادة حركته مع وجهاء العشائر والمخاتير فى قطاع غزة، «إن لدى أجهزة حماس دلائل بأن المخططات الأمريكية لا تزال تعرض على السلطة الفلسطينية منحها عاصمة فى منطقة أبوديس، وأن يكون هناك جسر يربط المنطقة بالمسجد الأقصى، ليصل المسلمون إليه». وأضاف «هنية» أن المخططات الأمريكية المذكورة تقضى أيضاً بتقسيم الضفة الغربية إلى ثلاثة قطاعات، وإيجاد كيان سياسى داخل قطاع غزة يحصل على امتيازات معينة. ووصف غازى مرتجى، المحلل السياسى الفلسطينى، تصرف بعض الدول بإعلان نقل سفاراتها للقدس بـ«غير المفهوم»، الذى يظهر تبعيتها لأمريكا وإسرائيل، إلا أن هذه الدول غير مؤثرة على الوضع التاريخى للقدس، كما ذكر «مرتجى»، بل إن القرار الأمريكى فى حد ذاته لم يصبح مؤثراً بعد إعلان غالبية دول العالم رفضه فى تصويت الأمم المتحدة منذ أيام. مصر تتدخل لإتمام «المصالحة الفلسطينية».. ووالد «عهد» لـ«الوطن»: السلطات الإسرائيلية تمدد احتجاز ابنتى للخميس.. ووجهها شاحب من الأرق والبرد والتنقل بين السجون وأضاف «مرتجى» لـ«الوطن»، أن التصويت الذى شهده مجلس الأمن والجمعية العامة يظهر تراجع الدور الأمريكى عالمياً بعد رفض 85% من سكان العالم قرارها الأخير بشأن القدس، بل إن القضية الفلسطينية استفادت من هذا القرار بتعرية «ترامب» عالمياً. فى الوقت الذى بدأت فيه المساعى المصرية لعودة المصالحة الفلسطينية بين حركتى «فتح» و«حماس» لمسارها، بعد ما أثير من عودة الخلافات بينهما فيما يتعلق بتمكين حكومة «فتح»، وتقاضى دفعات من رواتب موظفى «حماس»، وتوقعت مصادر لقاءً مرتقباً بين الحركتين فى القاهرة. وقال السفير حازم أبوشنب، عضو المجلس الثورى لحركة فتح، إن التعنت من جانب حماس يضع العراقيل أمام مسيرة المصالحة، ما يتطلب ضرورة تطبيق الميثاق الوطنى لتحقيق الوحدة الوطنية الداخلية، بخاصة أن التعنت لن يجدى فى ظل تصاعد المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلى فى الوقت الحالى. وأضاف «أبوشنب»، لـ«الوطن»، أن قضية القدس رسالة للفرقاء فى الداخل الفلسطينى بأن عليهم ألا ينشغلوا بالنواحى المالية عن مواجهة سلطات الاحتلال، من خلال عمل مؤسسى حكومى وشعبوى رسمى يسمح للسلطات الفلسطينية أن تقوم بواجبها على أكمل وجه، وندعو «حماس» للانخراط معنا والترفع عن صغائر الأمور. وطالب «أبوشنب» الجانب المصرى بالتدخل من خلال الوساطة لضمان تنفيذ الاتفاقيات، سواء من خلال لقاءات مباشرة بين الأطراف على الصعيد الرسمى أو العديد من المبادرات، وحركة «فتح» على استعداد للانفتاح بالطريقة الأمثل لإنهاء الإشكاليات بما يحقق الوحدة الوطنية الداخلية. على صعيد آخر، قال باسم التميمى، والد المناضلة الفلسطينية «عهد»، إن المحكمة الإسرائيلية قررت تمديد حبس ابنته وزوجته للخميس المقبل، بدعوى استكمال التحقيقات، بعد ترديد نفس الاتهامات التى يروج لها اليمين الإسرائيلى المتطرف. وأضاف «التميمى»، فى تصريحات، لـ«الوطن»، أن المحكمة رفضت جميع طلبات الإفراج عن «عهد»، نافياً ما يتردد عن تعرض ابنته للتعذيب أثناء احتجازها، وأن وجه «عهد» بدا شاحباً وفقاً للصور الأخيرة التى نقلتها الوكالات العالمية بسبب الإرهاق وقلة النوم نظراً للتنقلات العديدة بين السجون المختلفة، والنقل فجراً فى سيارات باردة، ما تسبب فى إرهاقها. وعلى صعيد المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى، أصيب، أمس، العشرات من الطلبة الفلسطينيين بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلى قنابل الصوت، والغاز، والرصاص، داخل باحة مدرسة فى بلدة يعبد، جنوب غرب جنين. وشنت فجر أمس قوات الاحتلال الإسرائيلى، حملة اعتقالات طالت 7 فلسطينيين من الضفة، و12 مواطناً على الأقل فى بلدتى سلوان والعيسوية بالقدس بزعم مشاركتهم فى «الهبة الشعبية». وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة توقف إجراء العمليات الجراحية فى مستشفيات القطاع بعد توقف شركات النظافة عن العمل بسبب عدم تلقيها لمستحقاتها المالية، محذرة من التداعيات الصحية الخطيرة لذلك، لا سيما فى ظل التصعيد الإسرائيلى المستمر. وعلى الصعيد الدولى، هاجم ناشطون يونانيون يساريون مقر السفارة الإسرائيلية فى العاصمة اليونانية أثينا، احتجاجاً على عمليات «التطهير العرقى» ضد الفلسطينيين، وعبر أعضاء الجماعة عن تضامنهم مع الفلسطينيين، واصفين إياهم بأنهم «أمة وقعت ضحية للقمع منذ عقود، حيث يجبرون على ترك أرضهم». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-08-11
قدمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، لائحة اتهام بحق شقيقين عربيين إسرائيليين من مدينة أم الفحم، لمبايعتهما وتأييدهما تنظيم "داعش" الإرهابي، وحيازة سلاح والاتصال بعميل أجنبي، كما أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بت) في بيان. وأضاف "شين بيت" في بيانه: "اعتقل شابان عربيان إسرائيليان من مدينة أم الفحم في 17 يوليو، لإعلان ولائهما وتأييدهما تنظيم (داعش) الإرهابي، وهما محمود عبدالقاسم جبارين (25 عاما) ونعيم عبدالكريم قاسم جبارين (20 عاما)". وأضاف جهاز الأمن الإسرائيلي: "في أثناء تفتيش المنزل، عثر على مواد وصور لتنظيم داعش، وعلى سطح البيت بندقية من نوع كارل جوستاف وتم تقديم لائحة اتهام بحقهما". وذكر البيان: "محمود خطط للانضمام والقتال في صفوف تنظيم داعش في سوريا، وتواصل مع التنظيم عبر أحد المقاتلين ممن كان من سكان أم الفحم سابقا، وخرج من البلاد إلى سوريا وانضم للقتال في صفوف التنظيم عام 2014". وكشف التحقيق أيضا، عن أن شقيقه نعيم أقسم يمين الولاء لأبوبكر البغدادي، وبذلك عرف نفسه على أنه ناشط في تنظيم "داعش" الإرهابي، بحسب المصدر نفسه. واعتبر "شين بت"، أنه يرى في الإسرائيليين، أي العرب الإسرائيليين، الذين يؤيدون تنظيم "داعش" الإرهابي، وينضمون للقتال في صفوفها تهديدا أمنيا خطيرا. وسيستمر الجهاز بملاحقة المشتبه بهم واتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشار أفكار "داعش" في إسرائيل. وكانت الدولة العبرية، أدرجت تنظيم "داعش" الإرهابي، على لائحة المنظمات الإرهابية في أكتوبر 2015، وأوقف عشرات من عرب إسرائيل بسبب صلات مزعومة مع تنظيم "داعش"، ويعتقد الآن أن نحو 50 عربيا إسرائيليا يقاتلون في صفوف التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق. وكان الادعاء الإسرائيلي، قدم في مارس لائحة اتهام ضد فالنتين مزلفسكي (39 عاما)، وهو مهاجر يهودي قدم من بيلاروسيا لإسرائيل عام 1996 بتهمة محاولة الانضمام الى مقاتلي تنظيم "داعش" في سوريا، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية وقضائية. وكان الرجل اعتنق الإسلام في العام 2000، بينما كان يؤدي الخدمة العسكرية الإلزامية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن تعرف بسيدة عربية إسرائيلية مسلمة، تزوجها بعد ذلك، ورزق منها بـ5 أبناء. وفي أواخر مارس الماضي، حكم على صابرين زبيدات (30 عاما) وهي عربية إسرائيلية من مدينة سخنين، بالسجن الفعلي لمدة 50 شهرا، والسجن مع وقف التنفيذ لمدة 12 شهرا، لأنها غادرت هي وزوجها وأطفالها إسرائيل في يوليو 2015 إلى تركيا، ومنها إلى سوريا، وانضما إلى صفوف "داعش"، وعند عودتهما أوقفتهما شرطة الاحتلال، ولا يزال زوجها معتقلا وينظر القضاء في قضيته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-17
تستضيف العاصمة الأردنية عمان، قمة ثلاثية تضم مصر والولايات المتحدة الأمريكية والأردن، وذلك بحسب ما بثته قناة القاهرة الإخبارية ظهر الثلاثاء. بدورها ، تطرقت صحيفة واشنطن بوست إلى ملامح الأجندة الأمريكية خلال القمة الثلاثية، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكى جو بايدن يعتزم السفر إلى إسرائيل الأربعاء، بحسب ما أعلنت البيت الأبيض، كما سيزور الأردن للمشاركة في تلك القمة. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جون كيربى، إن الولايات المتحدة لم تسعى لضمانات بأن إسرائيل لن تطلق غزوها البرى أثناء زيارة بايدن للدولة العبرية، وقال إنهم لا يملون شروطا ولا توجيهات عملياتية على الإسرائيليين. وأضاف: لا نريد أن نرى تصعيدا، ونريد التأكد من البدء فى تدفق المساعدات الإنسانية. كان بايدن قد أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس عبد الفتاح السيسى. وقال البيت الأبيض إن كلا الرئيسيين ناقشا الجهود المستمرة لوقف الأزمة الإنسانية المتفاقمة فى قطاع غزة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والأردن والسلطة الفلسطينية وإسرائيل والشركاء الإقليميين الآخرين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: