إقليم دارفور
الشروق
Very Negative2025-06-16
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الخرطوم (أوتشا)، الاثنين، أن السودان يشهد أسوأ مستويات الجوع على الإطلاق، مشيرا إلى أن 638 ألف شخص يواجهون خطر المجاعة. وقال المكتب الأممي في بيان عبر منصة "إكس"، إن "الجوع في السودان في أسوأ حالاته، حيث يواجه 638 ألفا مجاعة". وذكر أن خطة الاستجابة للعام 2025 استهدفت إيصال المساعدات الغذائية إلى 16.5 مليون شخص، تم الوصول إلى.47.5 بالمئة منهم فقط حتى 30 أبريل الماضي، من بينهم 538 ألفا في مناطق مهددة بالمجاعة. وفي وقت سابق الاثنين، كشف تقرير أممي مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" وبرنامج الأغذية العالمي، الاثنين، عن 5 بؤر ساخنة للجوع حول العالم، بينها السودان، إلى جانب فلسطين وجنوب السودان وهايتي ومالي، يعاني فيها السكان من مستويات "مرتفعة جدا" من المجاعة وخطر الموت جوعا خلال الأشهر الخمسة المقبلة. ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون ناوح ولاجئ، حسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. في السياق، قالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان، إن 2167 أسرة نزحت من عدة قرى بمحافظة القوز في ولاية جنوب كردفان (جنوب)، إثر القتال وانعدام الأمن. وأشارت المنظمة الدولية إلى أن غالبية الأسر نزحت إلى ولاية شمال كردفان. وفي الآونة الأخيرة تشهد ولايات كردفان الثلاث "شمال وجنوب وغرب" اشتباكات قوية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للسيطرة عليها. وبعد تقدم الجيش وسيطرته على الخرطوم وولاية النيل الأبيض (جنوب)، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-16
يشهد إقليمى وكردفان تدهورا مقلقا فى الأوضاع مع اشتداد المواجهات العسكرية بن القوات المسلحة، وميليشيا الدعم السريع. ويعانى الإقليميون من تدهور كبير فى ، خاصة مع سيطرة ميليشيا الدعم السريع على أجزاء واسعة من دارفور وكردفان، إذ تفرض حصارا مشددا وتعيق وصول المساعدات، وفقا لوسائل إعلام سودانية. شنت ميليشيا الدعم السريع، قصفا مدفعيا عنيفا على مدينة الأبيض، عاصمة ولاية ، وهو ما أدى لمقتل سبعة مدنيين على الأقل بينهم خمسة أطفال. تتعرض مدينة الأبيض لقصف جوى ومدفعى من استهدف منشآت مدنية من بينها استاد المدينة علاوة على المنطقة الصناعية ومستشفى الضمان كما شمل القصف مواقع عسكرية منها قيادة الفرقة الخامسة مشاه والمستشفى العسكرى. وقالت مصادر محلية أن سبعة مدنيين قتلوا بينهم خمسة أطفال من أسرة واحدة جراء سقوط قذائف مدفعية أطلقتها الدعم السريع نحو الأجزاء الشمالية من مدينة الأبيض. وجاء القصف المدفعى للدعم السريع، ردا على قصف بالمدفعية الثقيلة شنته الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش بالأبيض على مواقع للدعم السريع قرب مدينة بارا. كما أفادت المصادر أن مدفعية الجيش الموجهة استهدفت مدافع للدعم السريع جنوبى بارا، فضلا عن هجمات للمسيرات التابعة للجيش، استهدفت مركبات قتالية للدعم السريع فى عدة مناطق منها “التقور” و”أم قلجي” القريبة من بارا. وفى سياق متصل، تمكن الجيش السودانى من تكبيد الدعم السريع خسائركبيرة فى صفوفها، بعد أن عاود الطيران المسيّر التابع للجيش السُّودانى، قصف مواقع استراتيجية لقوات الدعم السريع، فى مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. ومنذ أسابيع، استأنف الجيش السودانى عملياته الجوية فى إقليم دارفور حيث ظلت الطائرات المسيّرة تستهدف بإستمرار مواقع تابعة للدعم السريع، فى مدينة نيالا التى تم تحويلها مركز قيادة عسكرية وسياسية للقوات. وكشفت مصادر محلية أن مسيّرات تابعة للجيش السودانى، قصفت مطار نيالا ومواقع بالقُرب فجر الجمعة، وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوى 5 انفجارات قوية وتصاعد للنيران من موقع بالقرب من المطار الدولى. وأفاد الشهود، أن مقاتلات الجيش عاودت مجدداً فى المساء لتستهدف مواقع متفرقة فى نيالا حيث دوت ثلاث انفجارات قوية على الأقل فى وسط وجنوب وشرق المدينة. وقال أحد الشهود، أنه رأى سيارات الإسعاف تنقل أعدادًا كبيرة من الجرحى والقتلى لعناصر الدّعم السريع تم استهدافهم فى جامعة نيالا. وحوّلت قوات الدّعم السريع، عدد من المؤسسات المدنية فى نيالا من بينها مقار جامعة نيالا لمراكز تدريب المقاتلين، بما فى ذلك التدريب على تشغيل المسيّرات وفقًا لمصادر عسكرية. ومن جهته كشف مسئول فى مجموعة عمل أوروبية معنية بالعمل الإنسانى، أن القتال المستمر فى كردفان ودارفور أدى إلى وفاة أكثر من 1200 شخص جوعًا فى الأشهر الأخيرة. ولا يوجد أرقام دقيقة حول أعداد القتلى جراء الحرب السودانية، فبينما تشير بعض التقديرات إلى أن عدد القتلى بلغ نحو 20 ألفًا، تتحدث تقديرات أخرى عن أكثر من 130 ألف قتيل. واعتبر المسئول الغربى أن أزمة الجوع فى الإقليمين المضطربين حاليًا تُعد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بعد اشتداد المعارك بين الجيش السودانى وميليشيا الدعم السريع، وفقا لصحيفة سودان تربيون. ورأى أن تلك المواجهات المحتدمة وضعت الإقليمين تحت رحمة تداعيات خطيرة، فى مقدمتها الوفاة جوعًا، إضافة إلى النقص فى إيصال الغذاء وتوفيره. وأكد فى حديثه أن ملايين السودانيين يُعتبرون حاليًا فى المرحلة الخامسة من المجاعة. وسابقًا، أعلنت الأمم المتحدة رسميًا المجاعة فى بعض مناطق دارفور، مثل مخيم زمزم، مع إشارتها إلى احتمالية إعلان المجاعة فى مناطق أخرى بكردفان وجميع ولايات دارفور. واضطر آلاف المحاصرين فى مدينة الفاشر ومعسكرى أبو شوك وزمزم، ومناطق فى كردفان، إلى تناول أوراق الأشجار وعلف الحيوانات. وخلفت تلك المواجهات عملية نزوح جماعى هى الأكبر فى القارة، حسب المسئول، مؤكدًا أن عمليات النزوح نفسها تسبب مشكلات أخرى مثل توقف الإنتاج والزراعة والعمل المعيشى اليومى. وأكد المسئول أن السودان يعانى من مشكلات مرتبطة بالحرب، بدايةً بمنع وصعوبة توصيل المساعدات الإنسانية بسبب العراقيل الأمنية والسياسية، ونقص التمويل، وتدهور الوضع الصحى، ومؤشرات خطيرة، وتفشى الأوبئة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-03
بدأت منظمة أطباء بلا حدود حملة لتطعيم أكثر من 183 ألف طفل ضد الحصبة في ثلاث ولايات بإقليم غرب السودان، الذى يعانى من تدهور شديد للأوضاع الإنسانية. وقالت أطباء بلا حدود، في تغريدة على منصة "إكس" إنها أطلقت حملات تطعيم جماعية لمواجهة تفشي الحصبة حالياً في دارفور، وأشارت إلى أن الحملات تستهدف تطعيم 183 ألفاً في ثلاث من أصل خمس ولايات في إقليم دارفور. وذكرت المنظمة، أن أولى حملات التطعيم انطلقت الجمعة الماضية، في فوربرنقا بولاية غرب دارفور بالتعاون مع وزارة الصحة، حيث جرى تطعيم 30 ألف طفل حتى الآن. وفي 24 مايو السابق، أفادت السلطات الصحية في فوربرنقا عن إصابة 750 طفلاً على الأقل بمرض الحصبة منها 14 حالة وفاة، جميعها رُصدت في مستشفى المنطقة الريفي. وقالت أطباء بلا حدود إن فرق المنظمة قامت بتطعيم أكثر من 5 آلاف في مخيم سورتوني للنازحين في شمال دارفور ومنطقة جبل مرة بولاية وسط دارفور. وتقول الأمم المتحدة إن إقليم دارفور يواجه أزمة إنسانية مروعة، حيث يحتاج 79% من سكانه إلى مساعدات إنسانية عاجلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-31
اتهمت وزارة الخارجية السودانية، قوات الدعم السريع بقتل 26 مدنيا بهجمات مختلفة شنتها على عدة مدن في ولايات كردفان الثلاثة، خلال 72 ساعة، من بينها قصف مستشفى الأُبيِّض في ولاية شمال كردفان (وسط). وقالت الوزارة في بيان: "ارتكبت ميليشيا الدعم السريع سلسلة جرائم إنسانية شنيعة، استهدفت أهدافا مدنية خالصة، وراح ضحيتها مواطنون أبرياء"، وفق وكالة الأناضول. وأشار البيان إلى الدعم السريع هاجمت سوقا شعبية بمدينة الخوي، في ولاية غرب كردفان (جنوب)، بواسطة الطائرات المسيّرة، ما أدى إلى مقتل 8 مدنيين. كما لفت إلى استهداف حيّ سكني في مدينة الدبيبات، بولاية جنوب كردفان (جنوب)، ما أسفر عن مقتل مدنيَين اثنين. وأردف البيان، أن قوات الدعم السريع قصفت، الخميس، مستشفى الأبيض – الضمان، بمدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان، حيث قتلت 16 من المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج، وأصابت عددا آخرا من رواد المستشفى وطاقمه الطبي. وفي مدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور (غرب)، ذكر البيان أن "الدعم السريع" قصفت "مستودعات برنامج الغذاء العالمي، وأحرقتها بالكامل، بما فيها من مواد غذائية"، فيما لم يتم الإبلاغ عن إصابات. والأربعاء، قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إن قوات الدعم السريع قصفت مستودعا لبرنامج الغذاء العالمي بمدينة الفاشر وأحرقته. وتشهد مدينتا الخوي والدبيبات، لليوم الثاني على التوالي اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع. ومنذ فترة، تتهم السلطات السودانية "قوات الدعم السريع" بشن هجمات بطائرات مسيّرة على منشآت مدنية، بينها محطات كهرباء وبنية تحتية بمدن البلاد، دون تعليق من الأخيرة. ويخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربًا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدّتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-24
• بمتوسط 600 إلى 700 حالة في الأسابيع الأربعة الأخيرة، وفق بيان لوزير الصحة هيثم محمد إبراهيم أعلنت وزارة الصحة السودانية، السبت، تسجيل مئات الإصابات بمرض الكوليرا في ولاية الخرطوم خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وأفاد وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم، في بيان، بأن الزيادة الأخيرة في إصابات الكوليرا "تُقدَّر بمتوسط 600 إلى 700 حالة أسبوعيا خلال الأسابيع الأربعة الماضية". وأوضح أن زيادة الإصابات "نتاج متوقع بعد تحرير ولاية الخرطوم وعودة كثير من المناطق والمواطنين من جبل أولياء وصالحة، الأمر الذي أدى إلى تدهور الظروف البيئية مع إشكاليات مصادر المياه الصالحة للشرب في تلك المناطق". والثلاثاء، أعلن الجيش السوداني اكتمال "تطهير" ولاية الخرطوم وسط البلاد من قوات الدعم السريع، بعد سيطرته على منطقة "صالحة"، آخر معاقل "الدعم السريع" بمدينة أم درمان غربي الخرطوم. وأشار الوزير السوداني إلى أن غرفة طوارئ الصحة الاتحادية تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع الصحي بالمنطقة، وتتخذ التدابير اللازمة لمواجهة انتشار المرض. وقال إن التوقعات تشير إلى انخفاض معدل الإصابات خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع انطلاق حملة التطعيم ضد الكوليرا في الأيام القادمة. والجمعة، أطلقت شبكة أطباء السودان نداء لتدارك الوضع الصحي بسبب انتشار الكوليرا بالخرطوم، وأعلنت وفاة 9 حالات ووصول 521 إصابة بالمرض لمستشفى "النو" التعليمي في أمدرمان، يوم الخميس فقط. وبلغ إجمالي الإصابات بالكوليرا 60 ألفا و993 حالة، بينها ألف و632 وفاة، بحسب آخر إحصائية حكومية في 6 مايو الجاري. وفي 12 أغسطس الماضي، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا "وباءً" في البلاد. وفي الآونة الأخيرة، سيطر الجيش السوداني على معظم مناطق ولاية الخرطوم التي تتكون من مدن العاصمة الثلاث الخرطوم وبحري وأم درمان، إضافة إلى منطقة شرق النيل. وفي الولايات الـ17 الأخرى بالسودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور. ومنذ منذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Positive2025-05-24
وكالات تمكن الجيش السوداني من السيطرة على مدينة الدبيبات بجنوب كردفان غربي البلاد بعد معارك مع قوات الدعم السريع، وفق ما أعلنه الناطق باسم الجيش. وقالت القوات المتحالفة مع الجيش السوداني، في بيان أمس الجمعة، إنها كبدت قوات الدعم السريع في مدينة الدبيبات خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، مؤكدة أن استعادة المدينة تمثل خطوة مهمة في تأمين إقليم كردفان والتقدم نحو إقليم دارفور. وتُعد مدينة الدبيبات مركزًا لوجستيًا هامًا على الطريق الرابط بين ولايتي كردفان ودارفور، مما يمنحها أهمية استراتيجية في سياق الصراع العسكري الدائر بين الجيش والدعم السريع منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023. كما تمهد السيطرة على الدبيبات لفك الحصار عن مدينة الدلنج التي تبعد عنها 60 كيلومترًا، وتعد ثاني أكبر مدن جنوب كردفان من حيث المساحة. ويأتي هذا التطور، بعد أيام قليلة من سيطرة الجيش السوداني على كامل العاصمة الخرطوم وولاية النيل الأبيض. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-05-20
يشهد السودان، حالة من التصعيد العسكرى الأيام الأخيرة، مع استمرار ، في عملياتها وتقدمها لدحر ، في عدد من ولايات السودان، وعلى رأسها العاصمة الخرطوم، الذى استطاع الجيش السودانى فرض سيطرته على منطقة الصالحة في جنوب أم ردمان آخر معاقل الدعم السريع في العاصمة الخرطوم. وتبادل الجانبان القصف المدفعي في أم درمان، وشهدت منطقة الصالحة معارك ضارية بين الجيش والدعم السريع قبل أن يتمكن الجيش وحلفاؤه من بسط سيطرته على ضاحية الصالحة، ليستعيد كامل السيطرة على الخرطوم. وشهدت المنطقة على مدار أسابيع معارك ضارية وقصف مدفعي بين الجيش السودانى والدعم السريع، فضلا عن عمليات تطويق كبيرة من عدة محاور ممتدة بين ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض تمهيدا لإعلان خلو الولايتين من الدعم السريع. واستعاد الجيش محطة "ود بكراوي" ومنطقة القيعة وسوق الصالحة الرئيسي، وسيطر على معسكر للدعم السريع بمنطقة الصالحة كآخر قاعدة عسكرية بولاية الخرطوم للقوات التي تقاتل الجيش السوداني منذ منتصف أبريل 2023، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وفي محور ولاية النيل الأبيض، كشفت مصادر أن الجيش استعاد السيطرة، على قرية العلقة أقصى شمال غرب ولاية النيل الأبيض، إلا أن ميليشيا الدعم السريع، لازالت تتمركز في مناطق جنوب غرب محلية الدويم التابعة لولاية النيل الأبيض حيث تهاجم قرى المنطقة من حين لآخر. وتعمل عدة متحركات للجيش من جنوب أم درمان بولاية الخرطوم وشمال ولاية النيل الأبيض، على تطويق آخر معاقل الدعم السريع بالصالحة ومنطقة المثلث غربي خزان جبل الأولياء. وفى سياق متصل كشفت وسائل إعلام سودانية، أن الجيش السودانى، والقوات المتحالفة معه، تمكنوا من استعادة السيطرة على منطقة "أم لبانة"، بولاية غرب كردفان. فيما أفادت مصادر محلية بسيطرة الجيش على إحدى القرى في أقصى شمال غرب ولاية النيل الأبيض. وكانت سلطات إقليم دارفور أعلنت الأحد استعادة الجيش السيطرة على منطقة العطرون الاستراتيجية بولاية شمال دارفور، من قبضة ميليشيا الدعم السريع. وأفادت القوة المشتركة للحركات المسلحة في بيان أنها من خلال عملية عسكرية دقيقة ومنسقة نفذتها بالتعاون مع الجيش السوداني تمت استعادة السيطرة على منطقة العطرون، وتكبيد الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وتتمتع منطقة العطرون بموقع استراتيجي، حيث تقع في أقصى شمال ولاية شمال دارفور، على طريق حيوي يربط بين الولاية الشمالية وشمال دارفور، ويمتد باتجاه المربّع الحدودي الذي يجمع السودان بمصر وليبيا وتشاد. ومن جهة أخرى وقع انفجار، صباح الثلاثاء في مجمع كلية التربية بجامعة الخرطوم، بوسط أم درمان في العاصمة السودانية الخرطوم، فيما لم تتضح أسبابه بعد وكشف مصدر عسكرى، أن الانفجار الذى وقع عند الساعة 7:30 صباح الثلاثاء، في مجمع كلية التربية بجامعة الخرطوم لم يكن بسبب قذيفة من مسيرات ميليشيا الدعم السريع، وفقا لما نقلته صحف محلية. وأشار المصدر إلى أنهم يجرون تحقيقات لمعرفة تفاصيل ما حدث مشيرا إلى أن الانفجار أوقع أضرارًا مادية ببعض المباني بمجمع كلية التربية وأدى إلى تعليق النشاط الأكاديمي للطلاب حتى إشعار آخر. وهرعت عربات الإطفاء لموقع الحادث فيما تم منع مرور السيارات لبعض الوقت في الشوارع المحيطة. ومن جهة أخرى، أصدر الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، مساء الاثنين، مرسوما دستوريا قضى بتعيين الدكتور كامل الطيب إدريس عبدالحفيظ رئيسا لمجلس الوزراء. ووجه البرهان، مجلس الوزراء السوداني والجهات المختصة بالدولة، بوضع المرسوم الدستوري موضع التنفيذ، وفقا لإعلام مجلس السيادة الانتقالي. وفي السياق ذاته كان الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، قد أصدر مرسوما دستوريا يقضي بتعيين كل من سلمى عبدالجبار المبارك، ونوارة أبو محمد محمد طاهر، أعضاء بمجلس السيادة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-05-19
أعلنت سلطات إقليم دارفور السوداني استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة قوات الدعم السريع، بولاية شمال دارفور (غرب). وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، في تدوينة عبر فيسبوك، الأحد، إن القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة (للحركات المسلحة) "تحقق انتصارات عظيمة بتحرير منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة مليشيا الدعم السريع الإرهابية"، وفق تعبيره. من جانبها، قالت القوات المشتركة للحركات المسلحة في بيان "نعلن بفخر واعتزاز عن تحرير منطقة العطرون الإستراتيجية في صحراء شمال دارفور من قبضة مليشيات الدعم السريع". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Positive2025-05-18
وكالات أعلن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، اليوم الأحد، أن الجيش السوداني تمكن من السيطرة على منطقة عطرون الواقعة في صحراء شمال دارفور، في عملية عسكرية وصفها بـ"الدقيقة والمنسقة". وقال مناوي، عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إن العملية نُفذت بالتنسيق بين القوة المشتركة والجيش السوداني، وأسفرت عن خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في صفوف قوات الدعم السريع، مضيفا: "النصر بات وشيكًا، وسكان دارفور سيحتفلون به قريبًا في كل الطرقات". وأعلن الجيش السوداني في وقت سابق مواصلة عملياته العسكرية ضد قوات الدعم السريع في ولاية غرب كردفان، وتمكنه من استعادة مدينة الخوي، التي كانت خاضعة لسيطرة قوات الدعم منذ مطلع الشهر الجاري. وكانت صحيفة سودان تربيون قد أفادت، الإثنين الماضي، بأن الجيش استعاد مدينة الخوي بعد معارك عنيفة، وتمكن من فرض سيطرته الكاملة على المدينة، إلى جانب بلدة أم صميمة الواقعة شمال ولاية كردفان. ونقلت الصحيفة عن مناوي، بصفته المشرف العام على القوة المشتركة التابعة للجيش، تأكيده استعادة السيطرة على البلدتين، مشيرة إلى أن الجيش استأنف عملياته في منطقة كردفان الكبرى، انطلاقًا من مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-18
قتل 14 شخصا في قصف لقوات الدعم السريع على سوق في مخيم أبو شوك للنازحين الذي يشهد مجاعة في إقليم دارفور بغرب السودان. وقالت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك في بيان إن القصف طال سوق نيفاشا وأجزاء أخرى من داخل المعسكر كالمساجد والمنازل القريبة من المرافق العامة، وفق وكالة فرانس برس. وأشارت الغرفة إلى صعوبة حصر كل الضحايا والمصابين لسوء الأوضاع الأمنية. وكان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، قد أعلن اليوم الأحد، أن الجيش السوداني سيطر على منطقة عطرون بصحراء شمال دارفور. وقال عبر منشور على حسابه الرسمي في «فيسبوك»، إن العملية العسكرية كانت دقيقة ومنسقة بين القوة المشتركة والجيش السوداني، مضيفًا: «كبدنا الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد». واعتبر حاكم الإقليم أن النصر بات وشيكاً، وسنحتفل في كل الطرقات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-15
رواية "جرثومة قردود" للأديب السوداني المبدع إبراهيم سليمان، ليست مجرد عمل سردي تقليدي، بل هي ملحمة سردية حداثية متجاوزة، تحفر عميقًا في الجرح السوداني المتقيّح، خاصة في إقليم دارفور، عبر تشريح بلاغي نفسي لجذور الحرب وعوارضها ومآلاتها. وتأتي الرواية محملة بلغة مجازية حارقة، تستبطن الواقع وتعيد إنتاجه عبر صور كاريكاتورية جارحة، مشبعة بالسخرية السوداء والحس التاريخي، فيما تبني شبكة رمزية كثيفة حول "قردود" بوصفه الجرثومة لا البطل، والعدوى لا العلاج. من الناحية البلاغية، استند إبراهيم سليمان في روايته إلى بنية لغوية باذخة، تقترب أحيانًا من نَفَس الملحمة، وتتفجّر بمجازات مركّبة، حافلة بالاستعارات ذات الطابع القتالي والعسكري: "يسمح للنجوم أن تتلألأ على كتفيه، ويصّرح للنياشين أن ترفرف على صدره". هذه العبارة تترجم خيالًا بلاغيًا مسرحيًا، يصوّر "قردود" كتمثال حربيّ ينتمي إلى أيديولوجيا الاستعراض، لا إلى مهام الضبط الأمني. البلاغة هنا أداة فضح، وليست للزينة، إذ تقوم على قلب التوقعات: فالضابط رمز الانضباط، هنا يصبح مروّجًا للجنون. الراوي يحرّك اللغة مثل مقاتلٍ، لا ككاتب، يَقدح الجملة بالدهشة، ويستخدم التناص الشعبي والقرآني بعين ساخطة، مثل استخدامه:"في الدواس المفتوح، لا اعتبار لعوّرتني"وهو مثل شفاهي يتم تطعيمه في النص السردي، ليضفي عليه نكهة محلية صارخة، ويعكس ذهنية اللامبالاة التي تحكم مشهد القتال والهمجية. يبني كاتبنا إبراهيم سليمان روايته على ثنائية رمزية قوامها: قردود (رمز البطش والخديعة) مقابل التمرد (رمز الثورة المُلتبسة). لكنها لا تكتفي بهذه الثنائية، بل تسائلها، وتظهر تداخلها المَرَضي: فالتمرد نفسه ينشطر ويعيد إنتاج نفس القيم القردودية: حب السلاح، الغنيمة، والانتصار على حساب التعليم والوعي. بل تنشأ "جرثومة قردود المتمردة" كطفرٍ جيني من الأصل ذاته. السرد غير خطيّ في عمومه، يتراوح بين السرد الكلاسيكي والاستبطان الداخلي، أحيانًا، وبتناوب صوتي بين شخصيات مركزية مثل سيف الدين وسلوى وعَرَفة. واللافت أن الرواية توظف البناء الدائري بطريقة فنية، إذ تبدأ بصرخة الولادة وتختتم بصرخات النزوح والانهيار، مع بقاء سؤال "الثأر" معلقًا، كجرثومة لا تُشفى. الشخصيات في الرواية نماذجية بقدر ما هي واقعية. "سيف الدين" ليس بطلًا تراجيديًا بقدر ما هو أداة اختراق في نسيج الوطن المتشظي، هو مشروع مقاومة فاشلة بسبب تسرّب العدوى إلى دمه مبكرًا، واختياره الخاطئ لطريق السلاح بدل الوعي. بينما "سلوى" تمثل الجانب المقموع المهان الذي نهض من بين الركام لا بالسلاح بل بالإعلام والعمل الإنساني، ومع ذلك لا تُكافأ بل تُطارد وتُلعن. الرواية تنبني على محرك نفسي خفي: "الثأر"، لكنه ثأر مأزوم، مشوّش المصدر والغاية، يتحول إلى "عقيدة" وليس إلى فعل عدالة. من اللحظة الأولى، يُحمَّل سيف الدين ميراثًا نفسيًا لا يُطاق، في مشهد ولادة ميتافيزيقي أشبه بولادة المهدي، وسط "فراش عزاء" يعجّ بالرجال الحائرين الذين سلّموه الراية دون أن يخبروه أين العدو. "كلّما زاد التعويل عليه، للأخذ بثأر أبيه، إزداد الصبيّ نحيبا، من ثقل التركة وعظم المسئولية". الطفل يولد كضحية لمخطط غير معلن، يتحوّل تدريجيًا إلى منفّذ غامض لثأر غامض ضد "شبح" لا يُرى، فيتشظى نفسيًا ويهرب إلى العسكر، ويطلب القوة في البندقية بدل المنطق. من زاوية نفسية فرويدية، فإن "جرثومة قردود" ليست سوى عقدة أبوية مشوهة، حيث لم يُعطَ الابن فرصة تفكيك موت الأب نفسيًا، بل سُجّل ذلك كـ "أمر عمليات". لهذا يُعاد تمثيل الجريمة في كل فصل، عبر حروب عبثية تمارس طقوس القتل دون فهم. سلوى على الضفة الأخرى، تقود خطًّا نفسيًا مضادًا؛ تتعرض لمحاولات اغتصاب جسدي ونفسي، لكنها لا تنهار، بل تعيد تشكيل الذات عبر اللغة والبراتيل والعمل الإنساني. إنها تمثل الأنا الأعلى الأخلاقي مقابل الأنا السفلي (سيف الدين). بل تذهب الرواية أبعد من ذلك، لتقترح أن النجاة من الجرثومة لا يكون إلا عبر مناعة عقلية نسائية تتشكل من المقاومة الصامتة والفعل الرمزي، لا من عضلات الذكور وميلهم إلى الجندية. "جرثومة قردود" رواية متفرّدة في بناء لغتها وجهازها الرمزي، متخمة بالأسى، متجاوزة للسرد التقليدي، ومتورطة عمدًا في مساءلة كل بطولات الحرب وثنائياتها. هي رواية ضد الحرب في لبوس سرد الحرب. ضد السلاح. إنها واحدة من الروايات القليلة التي تحوّل الجندي إلى مريض نفسي، والمعلّمة إلى مقاومة، والمرأة المغتصبة إلى فاعلة في الشأن العام، دون أن تسقط في فخّ الخطابية. رائعة سليمان الروائية، مكلومة، لكنها واعية؛ سوداوية، لكنها مستبصرة. وحدها "اللغة" في هذه الرواية كانت مخلصة لنفسها؛ قاتلت حتى النهاية، كما قاتلت "عَرَفة" بسواد نظارتها، وسلوى بفن البراتيل، وسيف الدين بطفولة ضائعة لم تكتمل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-12
يواصل انتصاراته، والتقدم على الأرض وتكبيد مليشيا خسائر هائلة على عدة محاور، فتمكن الجيش من استعادة السيطرة على مدينة الخوي بغرب كردفان، فيما يواصل صد هجمات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة، ويدافع الجيش عنها بضراوة. وتمكن الجيش السودانى من استعادة السيطرة على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان بعد معارك ضارية مع ميليشيا الدعم السريع. وكشف قائد ميداني في القوة المشتركة، أن قوات الجيش والقوة المشتركة، وجهاز المخابرات والمستنفرين، فرضوا سيطرتهم على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وأكد حاكم إقليم دارفور والمشرف العام على القوة المشتركة، في تغريدة على منصة "إكس"، استعادة مدينة الخوي وبلدة أم صميمة التي تقع في شمال كردفان. وأضاف: "نترك المجال الآن لسكان المدينة ليتشاركوا تفاصيل هذه المعركة البطولية التي تجسد معاني الفخر والانتماء". واستأنف الجيش عملياته العسكرية في منطقة كردفان الكبرى، السبت، بعد أن تحركت قواته من مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، حيث قادت معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع سيطر خلالها على منطقة أم صميمة. وقال مصدر عسكري سوداني إن الجيش يواصل تقدمه غرب البلاد، حيث استعاد السيطرة على مدن وبلدات عدة، في حين تصدت المضادات الأرضية للجيش لمسيرات حاولت مهاجمة مدينتى بورتسودان وعطبرة شرقا. وقال المصدر العسكري إن الجيش استعاد السيطرة على مدينة الخُوَيّ، في غرب كردفان غربي البلاد. وكانت مصادر محلية قالت إن قوات الجيش استعادت السيطرة على بلدات عدة غرب مدينة الأبيض، بشمال كردفان. فى حين نجحت مضادات الارضية التصدى لهجوم شنته الدعم السريع على. مدينتى بورتسودان وعطبرة شرق السودان. وفى سياق متصل، كشفت الفرقة السادسة مشاة الفاشر التابعة للقوات المسلحة السودانية، أن قواتها نفذت عملية قطع طريق أمام قوة من ميليشيا الدعم السريع، كانت فى طريقها للهرب، على متن خمسة مركبات قتالية أسفرت عن تدمير كل المركبات في المحور الجنوبي بينهما عربتي كروزر مسلحتين بمدافع 23 وتحييد وإصابة عدد من عناصر المليشيا الإرهابية. وأكدت الفرقة السادسة مشاة، أن ميليشيا الدعم السريع، قصفت الأحياء السكنية مستخدمة المدفعية و المسيّرات الانتحارية مما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين، من بينهم سيدتين و إصابة 15 آخرين، مستنكرة مواصلة الدعم السريع جرائمها الممنهجة بحق المدنيين العزل. وطمأنت الفرقة السادسة مشاة المواطنين أن الأوضاع تحت السيطرة، قائلة فى بيان الاثنين :"قواتكم في أعلى درجات الاستعداد للتصدي لأي عدوان يستهدف فاشر السلطان". وفى نفس السياق، هنأ قائد الفرقة السادسة مشاة، اللواء الركن محمد أحمد الخضر، وأعضاء الفرقة السادسة مشاة، والقوات المساندة، القوات المسلحة السودانية، بمناسبة الانتصارات التي تحققت في مدينة الخوي ومنطقة أم صميمة فى كردفان، حيث كبّد الجيش المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. ومن جهتها قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، إن المتحركات العسكرية بدأت الزحف نحو إقليم دارفور، مشيرة إلى أن المعركة على وشك أن تطرق الأبواب. وأضافت في تدوينة على فيسبوك، أن المعركة الحالية في دارفور ليست معركة من أجل موارد أو نفوذ أو سلطة، بل هي معركة وجود وكرامة. ومن جهتها دعت الممثل المقيم للأمم المتحدة في السودان، كلمينتين نكويتا سلامي، إلى وقف عاجل للقتال في ولاية شمال دارفور والتهدئة بما يتيح إيصال المساعدات المنقذة للحياة. وقالت سلامي، عبر حسابها على منصة إكس "تويتر سابقا"، إن الوضع في أبو شوك وزمزم في شمال دارفور كارثى، حيث إن المدنيين محاصرون ولا يمكن أن تصل المساعدات إلى الذين في أمسّ الحاجة إليها". وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري والتوافق على هدنة إنسانية لإيصال المساعدات المنقذة للحياة. ولا يزال 180 ألف نازح عالقين في مخيم زمزم الواقع جنوب غرب الفاشر، والذي سيطرت عليه قوات الدعم السريع في 14 أبريل الماضي، بعد أشهر من القصف المدفعي والتوغل البري المتقطع. وفرّ 83 ألف فرد من جملة 406 آلاف شخص نزحوا من مخيم زمزم إلى الفاشر، التي يعيش سكانها تحت وقع أزمة قاسية جراء شح الغذاء ونقص المياه وانعدام الأدوية نتيجة للحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ عام. وفي شمال الفاشر، حيث يقع مخيم أبو شوك الذي يأوي 190 ألف نازح، تتفاقم الأزمة بسبب القصف الذي تشنه الدعم السريع بصورة شبه يومية، وتقول الأمم المتحدة إن إقليم دارفور يواجه أزمة إنسانية مروعة، حيث يحتاج 79% من سكانه إلى مساعدات إنسانية وحماية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-11
أكدت مصادر ميدانية، اليوم الأحد، أن «الجيش السوداني تمكن من استعادة السيطرة على مدينة الخوي في ولاية غرب كردفان». وبحسب ما نشره موقع «نبض السودان»، قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إن القوات المسلحة والقوة المشتركة سيطرتا على مدينة الخوي غرب كردفان و«أم صميمة» الحدودية بين شمال وغرب كردفان. وخلال الأيام الماضية، دخلت عناصر الدعم السريع إلى المنطقة ونهبوا عشرات المتاجر في سوق الخوي قبل أن يحرقوها. كما دمروا برج التحكم التابع لشركة «سوداني»، ما تسبب في توقف شبكة الاتصال الوحيدة التي تخدم المدينة. ونقلت صحيفة «مداميك» السودانية، عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش ينوي التقدم غربا نحو مدينة النهود، لاستعادتها من قبضة الدعم السريع. كما شن الجيش هجمات جوية أخرى على تجمعات لمليشيات الدعم السريع في منطقة جقو جقو شرق مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-11
وكالات حذرت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالسودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، من أن الوضع بمخيمي أبو شوك وزمزم للنازحين في شمال دارفور كارثي والمدنيون محاصرون. ودعت المسؤولة الأممية بشكل عاجل إلى وقف إطلاق النار وتهدئة إنسانية لإيصال المساعدات. ومساء أول أمس الجمعة، قُتل نحو 14 سودانيًا من عائلة واحدة، في قصف لقوات الدعم السريع، استهدف مخيم أبو شوك للنازحين، في إقليم دارفور غرب البلاد، بحسب ما ذكرت مصادر إغاثية. وقالت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك للنازحين، في بيان أمس السبت، إن "14 مدنيًا استشهدوا، منهم أسرة كاملة مكونة من 10 أفراد بسبب القصف المدفعي العنيف الذي نفذته مليشيا الدعم السريع يوم الجمعة، على المعسكر، وأحياء مدينة الفاشر". ويعد معسكر أبوشوك أحد أكبر مخيمات النازحين في إقليم دارفور، ويقع تحديدًا شمال مدينة الفاشر بشمال دارفور، التي تشهد هجمات مكثّفة للدعم السريع في الآونة الأخيرة أدت إلى مقتل العشرات ونزوح مئات الآلاف من مخيمات اللاجئين في المدينة. وكانت شبكة أطباء السودان، قد أفادت أمس السبت، بمقتل 21 شخصًا وإصابة 47 آخرين بجروح متفاوتة، جراء هجوم بطائرات مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع استهدف سجن مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان. وقالت الشبكة، إن القصف، الذي وصفته بـ"المتعمد"، استهدف مرافق مدنية، بينها السجن الكبير الذي يضم نحو 5 آلاف نزيل، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا. وفي أبريل الماضي، هاجم الدعم السريع مخيم "زمزم" للنازحين في شمال دارفور، معلنًا السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش السوداني والقوات المساندة له، مما أدى إلى سقوط 400 قتيل، ونزوح عشرات الآلاف، بحسب الأمم المتحدة. ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربًا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 13 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-11
أعلن الجيش السوداني، الأحد، مقتل 9 أشخاص، بينهم 4 أطفال، وإصابة 7 آخرين، بقصف مدفعي لقوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد. وأفادت الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر، في بيان، بأن "قوات الدعم السريع استهدفت بالقصف المدفعي أحياء مدينة الفاشر، السبت، ما أسفر عن استشهاد 9 أشخاص، بينهم 4 أطفال في أعمار متفاوتة". وأضاف البيان: "القصف تسبب أيضا بإصابة 7 آخرين، تم نقلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية لتلقي العلاج". وذكر أن "قوات الجيش أثناء عمليات التمشيط بالمدينة، استطاعت تدمير 3 مركبات قتالية وتعطيل أخرى وقتل 6 من عناصر الدعم السريع". وحتى الساعة 6:20 "ت.غ"، لم تعلق قوات الدعم السريع على بيان الجيش السوداني. ومنذ 10 مايو 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من خطورة المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس. ويخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقرات الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية. وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان، وغرب كردفان، وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-03
قال مصدر عسكري سوداني لـ"الجزيرة"، إن الجيش أخلى مواقعه في بلدة النهود (وسط البلاد)، وذلك بعد معارك مع قوات الدعم السريع التي أعلنت سيطرتها على البلدة ومقر قيادة اللواء 18. وأكد المصدر أن قوات الجيش "ستعود بقوة" لاستعادة البلدة الواقعة في ولاية غرب كردفان. من جهته، قال وزير الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية خالد الإعيسر، إن الدعم السريع ارتكب جرائم بحق المواطنين العزل في بلدة النهود بقتل وذبح المواطنين في أبشع صور الإجرام، على حد تعبيره. واتهمهم كذلك بنهب ممتلكات المواطنين وتخريب مؤسسات الدولة في البلدة، وتوعدهم والدول الداعمة لهم "بأشد العقاب". وشدد الإعيسر على أن الجيش قادر على استعادة النهود كما استعاد من قبل مدنا أخرى. - انتهاكات واسعة في الوقت نفسه، اتهمت عدة كيانات مدنية سودانية قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة في البلدة بعد سيطرتها عليها. وأفادت "شبكة أطباء السودان" -أمس الجمعة- بمقتل أكثر من 100 مدني، بينهم 21 طفلا و15 امرأة، في مجزرة نسبتها إلى قوات الدعم السريع في النهود مساء الخميس. وأشارت إلى توقف العمل بمستشفى النهود التعليمي الذي يعد شريانا حيويا لأهالي المنطقة، بعد تعرضه ومخزن الأدوية التابع لصندوق الإمدادات الطبية للنهب. وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت قوات الدعم السريع إحكام سيطرتها على بلدة النهود وتسلم مقر رئاسة اللواء 18 مشاة للجيش السوداني في البلدة. وفي تطورات ميدانية أخرى، قال مصدر بالجيش السوداني إن القوات المسلحة استعادت السيطرة على بلدة الصوفي بمحلية أم رمتة غرب ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد. وأشار المصدر إلى أن الجيش تمكن من تمشيط عدة بلدات غرب النيل الأبيض. وفي إقليم دارفور غربي السودان، قصفت القوات المسلحة مخازن أسلحة ووقود لقوات الدعم السريع في مطار نيالا بولاية جنوب دارفور، بحسب وكالة الأناضول التركية. ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ومؤخرا، بدأت تتراجع مناطق سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في عدة ولايات، خاصة في العاصمة الخرطوم، التي استعادت القوات النظامية فيها مقار مهمة، مثل القصر الرئاسي ووزارات حكومية والمطار ومقار أمنية وعسكرية. وفي عموم السودان، تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب محدودة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 ولايات في إقليم دارفو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-27
قالت شبكة أطباء السودان، إن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة جماعية بتنفيذها عملية تصفية ميدانية لعدد 31 شخصا من أبناء منطقة صالحة جنوب أم درمان، بينهم أطفال قصر. ونوهت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الأحد، أن «المجزرة تعد أكبر جريمة قتل جماعي موثقة تشهدها منطقة صالحة، بتهمة الانتماء للجيش». وكثفت قوات الدعم السريع خلال الفترة الماضية، من هجماتها على مواقع عسكرية ومنشآت حيوية داخل مناطق سيطرة الجيش باستخدام مسيّرات استراتيجية. جاء ذلك بعد تعرضها في الآونة الأخيرة لانتكاسات عسكرية كبيرة، أبرزها هزيمتها في الخرطوم وقبل ذلك في ولاية الجزيرة، علما أنها تسيطر على معظم إقليم دارفور الشاسع. وأدت الحرب المستمرة في السودان منذ 15 أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان دقلو المعروف بـ«حميدتي»، إلى كارثة إنسانية هائلة في البلد. وتسبب النزاع بسقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة. شبكة أطباء السودان: الدعم السريع ينفذ مجزرة بمدينة "الصالحة" بأمدرمان ويصفي 31 شخصا بينهم أطفال قصر.ارتكبت قوى من الدعم السريع مجزرة جماعية بتنفيذها عملية تصفية ميدانية لعدد 31 شخصا من أبناء منطقة صالحة بينهم أطفال قصر في أكبر جريمة قتل جماعي موثقة تشهدها منطقة صالحة بتهمة… — Sudan Doctors Network - شبكة أطباء السودان (@SDN154) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-21
قُتل أكثر من 30 شخصا جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية المحاصرة في إقليم دارفور، حسب ما أعلن ناشطون الاثنين. وقالت "لجان المقاومة في الفاشر" إن المدنيين قُتلوا، الأحد، في "قصف مدفعي مكثف" نفّذته قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ أبريل 2023، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش. وتعد المدينة هدفا إستراتيجيا للدعم السريع، التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي. والأسبوع الماضي، شنت قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك، مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، حسب الأمم المتحدة. وفي هجوم بري دموي، سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم. موجة نزوح وفرّ نحو 400 ألف شخص من مخيم زمزم الذي يعاني المجاعة بإقليم دارفور في غرب السودان، حسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة. وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم. وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب. وبحلول الخميس، وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، في حين فرّ 180 ألفا إلى طويلة، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-16
حذر حاكم "منى اركو مناوي" من مخاطر الوضع الإنساني الكارثي والمتدهور بسرعة في مخيم زمزم للنازحين داخليا ومدينة الفاشر ومعسكر نيفاشا والسلام ومحلية ام كدادة، في ولاية شمال دارفور غربي السودان. جاء ذلك في نداء بعثه "مناوي" إلى الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الازمة الانسانية فى مخيم زمزم للنازحين داخليا والفاشر، شمال دارفور، وعلى خلفية الهجوم الذى شنته مليشيا" الدعم السريع" في 12 أبريل الجاري على مخيم زمزم للنازحين، وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا). وطالب حاكم إقليم دارفور - في خطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش - بالإفراج الفوري عن النساء والأطفال المختطفين، وضمان نقل الإمدادات الغذائية والطبية دون عوائق من ضواحي الفاشر إلى السكان المتضررين داخل المدينة، ومخيمات النازحين، وفك حصار الفاشر مباشرة. وأكد "مناوي" التزام الحكومة بالقانون الإنساني الدولي، وترحيبها بمشاركة وكالات الأمم المتحدة في إيصال المساعدات المنقذة للحياة، براً وجواً، والاستعداد لتقديم أي تسهيلات أو حماية ضرورية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-02
أكد مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور، أن الجيش السودانى والقوات المتحالفة معه، لن تتوقف حتى تنعم مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ومدينة الأبيض بالأمن والأمان، وقال في رسالة وجهها للشعب السوداني :" إن الوطن والمواطن يواجهان تحديات جسيمة نتيجة أنانية وطموحات بعض أبناء الوطن الذين اعتقدوا ان الوطن ملك لهم وورثوه من أجدادهم". وأشار في منشور عبر فيسبوك، أنه ليس من الذين ينشرون خطاب الكراهية والتفرقة بين أبناء الشعب السوداني الأصيل، وسيظل دائما يقول الحق، ويناضل من أجل سودان واحد موحد، مع إيمانه القاطع بالمواطنة المتساوية، والعدالة، والحرية. وأضاف مناوي :"اليوم نحن أمام معركة أطلقنا عليها كحكومة وشعب اسم "معركة الكرامة"، حيث نسعى لتحرير البلاد من دنس مليشيا الجنجويد"، داعيا في الوقت نفسه الجميع إلى ضرورة التكاتف، والوقوف خلف القوات المسلحة، والمشتركة، والمقاومة الشعبية حتى ينعم أهل الفاشر المحاصرة، والأبيض المكلومة، وبابنوسة الجريحة، بالأمن والأمان، وفقا لقوله. وفى سياق متصل، أعلن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، عن تعرض نازحي معسكر أبو شوك بمدينة الفاشر لقصف مدفعي متعمد من قبل والتي قال إنها قد تعهدت بإبادة سكان الفاشر والمخيمات المحيطة بها، وفقا لوكالة أنباء سونا. وتابع :"ما حدث اليوم في يعد أمراً مؤسفاً للغاية، ويتوجب على الشعب السوداني إدانة هذه الجريمة الإنسانية البشعة". وأضاف مناوي أن القصف قد أسفر عن وقوع إصابات خطيرة بين المواطنين العزل مما يستدعي وقوف الجميع ضد هذه الانتهاكات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: