ولايات دارفور
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الوضع في السودان «شائك جدًا»، مشيرا إلى أنها أصبحت تُسمى «الحرب المنسية» مع تصاعد الوضع في فلسطين وانفجار الحرب في غزة وتراجع الاهتمام بالوضع الإنساني، على الرغم من كونه «كارثيا» بشهادة كل المنظمات الدولية.وأعرب خلال تصريحات لبرنامج «مساء DMC» مع الإعلامي أسامة كمال مساء الخميس، عن أسفه لدخول الحرب عامها الثالث منذ أيام، مؤكدا أن الجامعة العربية تتابع الوضع في السودان «بشكل حثيث وبكل تفاصيله»،وأكد أن هناك تواصلا دائما مع مجلس السيادة السوداني والحكومة السودانية، مشددا على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية، وفي مقدمتها القوات المسلحة.وحذر من أن غياب مؤسسات الدولة «من الممكن أن يعرض الدولة لانهيار كامل»، الأمر الذي لا يصب في مصلحة الشعب السوداني ومستقبله، ولا في صالح استقرار الإقليم، مؤكدا أن كل الدول المحيطة بالسودان ستتعرض لهزات وارتدادات.وأشاد بتمكن القوات المسلحة السودانية من استعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم وحصر قوات الدعم السريع بشكل كبير في ولاية دارفور، لافتا إلى أن الوضع في دارفور «متأزم جدًا»، لاسيما من الناحية الإنسانية، مع لجوء قوات الدعم السريع إلى «وسائل محرمة دوليًا».
الشروق
2025-04-25
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الوضع في السودان «شائك جدًا»، مشيرا إلى أنها أصبحت تُسمى «الحرب المنسية» مع تصاعد الوضع في فلسطين وانفجار الحرب في غزة وتراجع الاهتمام بالوضع الإنساني، على الرغم من كونه «كارثيا» بشهادة كل المنظمات الدولية.وأعرب خلال تصريحات لبرنامج «مساء DMC» مع الإعلامي أسامة كمال مساء الخميس، عن أسفه لدخول الحرب عامها الثالث منذ أيام، مؤكدا أن الجامعة العربية تتابع الوضع في السودان «بشكل حثيث وبكل تفاصيله»،وأكد أن هناك تواصلا دائما مع مجلس السيادة السوداني والحكومة السودانية، مشددا على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية، وفي مقدمتها القوات المسلحة.وحذر من أن غياب مؤسسات الدولة «من الممكن أن يعرض الدولة لانهيار كامل»، الأمر الذي لا يصب في مصلحة الشعب السوداني ومستقبله، ولا في صالح استقرار الإقليم، مؤكدا أن كل الدول المحيطة بالسودان ستتعرض لهزات وارتدادات.وأشاد بتمكن القوات المسلحة السودانية من استعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم وحصر قوات الدعم السريع بشكل كبير في ولاية دارفور، لافتا إلى أن الوضع في دارفور «متأزم جدًا»، لاسيما من الناحية الإنسانية، مع لجوء قوات الدعم السريع إلى «وسائل محرمة دوليًا». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-14
أضرم مقاتلو قوات الدعم السريع النيران في مناطق واسعة بأكبر مخيم للاجئين في السودان، وأطلقوا النار بشكل عشوائي على المدنيين، وتزامن ذلك مع مطالبة عدد من القادة بوقف إطلاق نار فوري في السودان. وقتل ما لا يقل عن 7 أشخاص وأصيب 40 آخرون في هجمات تستهدف مخيم زمزم منذ يوم الثلاثاء، وفقا لمنظمة أطباء بلا حدود التي تدير واحدة من آخر المرافق الصحية المتبقية في المخيم الواقع بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وأكدت المنظمة أن المسعفين غير قادرين على إجراء عمليات جراحية داخل زمزم، كما أصبح السفر مستحيلا إلى المستشفى السعودي في الفاشر، وهو هدف متكرر لقوات الدعم السريع. ويستضيف مخيم زمزم ما يقرب من مئات الآلاف من النازحين، وكان ملاذا آمنا للمدنيين الفارين من العنف في مدينة الفاشر، لكنه يتعرض لهجمات منذ مطلع ديسمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. وتسيطر قوات الدعم على 4 ولايات من ولايات دارفور الخمس، فيما يسيطر الجيش السوداني على أجزاء من ولاية شمال دارفور، بينها عاصمتها الفاشر. ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي كبير سابق قوله "لقد بذلنا جهدًا كبيرًا للضغط على الدعم السريع لوقف الهجمات على زمزم للأسف، قادة الدعم السريع أذكياء بما يكفي لإدراك أن الإدارة الجديدة لا توليهم أي اهتمام". وحذر إدمور توندلانا نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان من أن الوضع في البلاد يزداد سوءا، وأضاف أن لدى السودان بعضا من أعلى الاحتياجات الإنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 30 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، وأوضح أن نحو 70% من الأشخاص المتأثرين فعليا بالصراع في السودان من النساء والفتيات. مطالب أفريقية من جانب آخر، طالب المشاركون في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لشعب السودان بإرساء وقف إطلاق نار فوري في السودان، بحسب موقع الجزيرة نت الاخباري. واستضافت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الجمعة، أعمال المؤتمر الإنساني على هامش الدورة الـ46 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي. وجمع المؤتمر قادة ومسؤولين بارزين من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه، والأمين العام للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) ورقنيه جيبيهو. ودعا فكي الأطراف المتصارعة في السودان، إلى "وقف فوري للحرب دون شروط"، وحث المتنازعين على الجلوس للتفاوض من خلال عملية "سلمية سودانية شاملة". بدوره، شدد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على ضرورة اتخاذ "خطوات فعلية" تجاه الأزمة في السودان، لاسيما مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وقال "في شهر رمضان، نحتاج تحركا عاجلا ومطلوبا، وليس فقط بالكلام بل بالعمل على تقليل المعاناة في السودان". ودعا آبي أحمد المجتمع الدولي إلى "التضامن" لتلبية احتياجات الشعب السوداني وضمان إمداده بالرعاية الصحية الأساسية، وبينها العلاج واللقاحات والمياه النظيفة، وتعهد بتقديم بلاده 15 مليون دولار أمريكي من المساعدات الإنسانية للسودان، في إطار المساهمة في الدعم الدولي المتزايد للبلاد وسط أزمتها المستمرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-26
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، الأطراف في السودان إلى "الامتناع عن القتال"، بعدما عبرت الخارجية الأميركية عن مخاوف من هجوم وشيك في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان وحيث تتركز المساعدات الانسانية. وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم : "تلقينا معلومات مثيرة للقلق بشكل متزايد بشأن تصعيد كبير للتوترات بين الجهات المسلحة في الفاشر". وأضاف أن "الهجوم على المدينة ستكون له عواقب كارثية على السكان المدنيين"، موضحا أن "تصعيد التوترات يحدث في منطقة على شفير المجاعة". وأكد البيان أن "الأمين العام يكرر دعوته الجهات المعنية إلى الامتناع عن القتال في منطقة الفاشر"، علما أن المبعوث الشخصي لأنطونيو ، رمطان لعمامرة "يعمل مع الأطراف لنزع فتيل التوترات". وفي بيان سابق، قالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن "المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك قلق بشدة لتصاعد العنف" في وحولها. وأضاف البيان أن 43 شخصا على الأقل، من بينهم نساء وأطفال، قتلوا في المعارك بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بمساندة ميليشيات داعمة لكل من الطرفين، منذ 14 أبريل، حين بدأت قوات تقدمها في اتجاه الفاشر. ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تجددت أعمال العنف في إقليم دارفور (غرب). وتابع البيان أن "المدنيين عالقون في المدينة الوحيدة في دارفور التي لا تزال تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية، ويخشون أن يتم قتلهم اذا حاولوا الفرار". وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن " تدعو كل القوات المسلحة في السودان إلى أن توقف فورا الهجمات على الفاشر". وتشكل الفاشر مركزا للمساعدات الإنسانية في دارفور، حيث يعيش ربع سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة. وتضم المدينة عددا كبيرا من اللاجئين وبقيت حتى الآن في منأى نسبي من المعارك، لكن القرى المحيطة بها تشهد مواجهات وقصفا منذ منتصف أبريل. والفاشر هي العاصمة الوحيدة بين عواصم ولايات دارفور الخمس التي لا تسيطر عليها قوات الدعم السريع. وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم : "تلقينا معلومات مثيرة للقلق بشكل متزايد بشأن تصعيد كبير للتوترات بين الجهات المسلحة في الفاشر". وأضاف أن "الهجوم على المدينة ستكون له عواقب كارثية على السكان المدنيين"، موضحا أن "تصعيد التوترات يحدث في منطقة على شفير المجاعة". وأكد البيان أن "الأمين العام يكرر دعوته الجهات المعنية إلى الامتناع عن القتال في منطقة الفاشر"، علما أن المبعوث الشخصي لأنطونيو ، رمطان لعمامرة "يعمل مع الأطراف لنزع فتيل التوترات". وفي بيان سابق، قالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن "المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك قلق بشدة لتصاعد العنف" في وحولها. وأضاف البيان أن 43 شخصا على الأقل، من بينهم نساء وأطفال، قتلوا في المعارك بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بمساندة ميليشيات داعمة لكل من الطرفين، منذ 14 أبريل، حين بدأت قوات تقدمها في اتجاه الفاشر. ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تجددت أعمال العنف في إقليم دارفور (غرب). وتابع البيان أن "المدنيين عالقون في المدينة الوحيدة في دارفور التي لا تزال تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية، ويخشون أن يتم قتلهم اذا حاولوا الفرار". وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن " تدعو كل القوات المسلحة في السودان إلى أن توقف فورا الهجمات على الفاشر". وتشكل الفاشر مركزا للمساعدات الإنسانية في دارفور، حيث يعيش ربع سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة. وتضم المدينة عددا كبيرا من اللاجئين وبقيت حتى الآن في منأى نسبي من المعارك، لكن القرى المحيطة بها تشهد مواجهات وقصفا منذ منتصف أبريل. والفاشر هي العاصمة الوحيدة بين عواصم ولايات دارفور الخمس التي لا تسيطر عليها قوات الدعم السريع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-28
قال عثمان الجندي، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من أم درمان، إن الجيش السوداني سيطر بشكل كامل على أم درمان القديمة ولا سيما حي الدوحة الذي يعتبر آخر معقل لميليشيا الدعم السريع في أم درمان القديمة، وبذلك الجيش سيطر بشكل كامل على هذه المدينة. وأضاف "الجندي"، اليوم الخميس، خلال مداخلة له عبر قناة “”، أن الجيش السوداني سيطر على جسر ولد البشير، وتقدم نحو سوق ليبيا غرب مدينة أم درمان، كما سيطر على جزء كبير من منطقة الحارات، وبات قريبا جدا لتحرير كل هذه المنطقة، وإذا سيطر الجيش على هذه المنطقة سيسهم ذلك في قطع الإمداد على الميليشيا من ولايات دارفور. وأوضح، أن الجيش يقوم بعمليات تمشيط واسعة في منطقة أم درمان القديمة، كما أن الاستعداد اكتملت لتحرير مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، والحصار يكتمل على المدينة من 3 محاور مهمة جدا وهي محور ولاية القضارف شرق السودان، ومحور إقليم النيل الأزرق، ومحور ولاية سنار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-23
تمثل أكبر أزمة إنسانية فى العالم حيث أكدت منظمة أطباء بلا حدود تسجيل نحو ألف حالة إصابة بالتهاب الكبد الوبائي في مخيمات اللاجئين السودانيين على الحدود السودانية، الأمر الذي تسبب في وفاة العديد من النساء الحوامل. وقالت منسقة الشراكة بالمنظمة في المنطقة ماري خوسيه ألكسندر، إن اللاجئين في مخيم ميتشي، الذي يؤوي حوالي 40 ألف شخص، في حاجة ماسة إلى الماء والغذاء والمأوى والصرف الصحي الأساسي. من جانبه قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص في تشاد، بينهم لاجئون، يواجهون فقدان إمكانية الحصول على المساعدات المنقذة للحياة ما لم يتم جمع المزيد من التمويل للمساعدة. وفى ظل معارك دامية، أكدت اللجنة السودانية العليا للتعامل مع الأمم المتحدة، استعداد حكومة السودان تقديم كافة المساعدات والتسهيلات الممكنة بما يحقق الرضا الاجتماعي في إطار القوانين المُنظمة للعمل الإنساني، والاجتماعي الغذائي. وذكر الدكتور جراهام عبد القادر وزير الإعلام المكلف الناطق الرسمي باسم اللجنة في تصريح صحفي، أمس الخميس، أن اللجنة أكدت خلال اجتماعها برئاسة عضو مجلس السيادة الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر، أن جهود الدبلوماسية في السودان مستمرة للاستجابة للمطلوبات ذات العلاقة بالشأن الوطني وسيادة الدولة. وأوضح أن الاجتماع تناول عدة قضايا مهمة أولها قضية الوضع الإنساني في ، حيث ناقشت تقريرا عن الموقف الإنساني والجهود المبذولة لمعالجة الأوضاع وخاصة في ولايات دارفور والولايات المتأثرة بالحرب. من جانبه أكد المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو، خلال اختتام جولة افريقية شرق أوسطية على مساعي استئناف مفاوضات الوصول إلى وقف إطلاق النار، بالتوازى مع ضرورة ايجاد حل سلمي يضع حداً وينهي الكارثة الإنسانية ويؤسس لسلام مستدام في السودان. وكانت أعلنت الولايات المتحدة تقديم أكثر من 47 مليون دولار من المساعدات الإنسانية؛ للاستجابة الطارئة فى السودان والدول المجاورة بما فى ذلك تشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر - فى بيان أذاعته قناة "الحرة" الأمريكية - إن السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية فى العالم؛ حيث نزح أكثر من ثمانية ملايين شخص منذ بدء الصراع فى أبريل الماضي، ويحتاج ما يقرب من 25 مليون شخص، نصف سكان السودان إلى المساعدات وفقاً للأمم المتحدة. واعتبر البيان أن المساعدة الإنسانية - التى تقدمها الولايات المتحدة - ستوفر مساعدات حيوية لإنقاذ الحياة بما فى ذلك الغذاء والمياه ومرافق الصرف الصحى والمأوى والخدمات الطبية، بما فى ذلك دعم الصحة العقلية والحماية للسودانيين الفارين من الصراع. وأشار إلى أن حجم المساعدات الإنسانية الأمريكية للشعب فى السودان والدول المجاورة وصل إلى أكثر من 968 مليون دولار منذ السنة المالية 2023، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الشركاء الدوليين والمحليين لتقديم الدعم المنقذ للحياة لملايين الأشخاص المتضررين من الدمار بسبب الصراع فى السودان. ودعا ميلر، المجتمع الدولى إلى المساعدة فى تخفيف معاناة أكثر من مليون لاجئ أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب العنف. وحث متحدث الخارجية الأمريكية، "أطراف النزاع" فى السودان على السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق؛ بما فى ذلك عبر خط العبور وعبر الحدود والانخراط فى محادثات مباشرة والموافقة على وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية على الفور. كما أبدى مبعوثالخاص إلى السودان توم بيرييلو،، عن أمله في استئناف التفاوض بين الجيش وقوات الدعم السريع بخواتيم شهر رمضان الذي ينتهي في الثلث الأول من أبريل المقبل. وأجرى المبعوث جولة إقليمية شملت مصر والسعودية وأوغندا وإثيوبيا وجيبوتي وكينيا، عقد خلالها لقاءات مع كبار المسؤولين علاوة على لقاءاته مع الفاعلين السودانيين. وقال بيرييلو، في مؤتمر صحفي رقمي، “نأمل استمرار المحادثات مع الأطراف الإقليمية الفاعلة ومع أصوات من داخل السودان واستئناف المفاوض بين الجيش والدعم السريع بنهاية شهر رمضان”. وطالب بأن تشمل جولة التفاوض المقبلة جميع الأطراف في المنطقة والاتحاد الأفريقي والسعودية والإمارات. وتابع: “يجب أن تشمل الجولة كل الراغبين بجدية بإنهاء الحرب وتحقيق السلام، ونعقد أنه يمكن تحقيق ذلك خلال أسابيع أو أشهر إذا توفرت رغبة سياسية قوية، حيث لا يمكن لأميركا بمفردها تحقيق ذلك ولهذا نعمل مع جميع الشركاء”. وشدد المبعوث على أن كل أسبوع يمر دون تحقيق السلام يزيد فرص ارتكاب مزيدًا من الفظائع وتفشي المجاعة، موضحًا أن الوقت حان لمحادثات شاملة. وعُين بيرييلو مبعوثًا خاصًا في 26 فبراير هذا العام، ليعمل على تنسيق سياسية للولايات المتحدة بشأن السودان وإنهاء الحرب وإيصال الإغاثة وتمكين القادة المدنيين وتعزيز المساءلة عن الجرائم التي اُرتكبت في سياق الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-22
السودان .. أكدت اللجنة السودانية العليا للتعامل مع الأمم المتحدة، استعداد حكومة تقديم كافة المساعدات والتسهيلات الممكنة بما يحقق الرضا الاجتماعي في إطار القوانين المُنظمة للعمل الإنساني، والاجتماعي الغذائي. وذكر الدكتور جراهام عبد القادر وزير الإعلام المكلف الناطق الرسمي باسم اللجنة في تصريح صحفي، أمس الخميس، أن اللجنة أكدت خلال اجتماعها برئاسة عضو مجلس السيادة الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر، أن جهود الدبلوماسية في السودان مستمرة للاستجابة للمطلوبات ذات العلاقة بالشأن الوطني وسيادة الدولة. وأوضح أن الاجتماع تناول عدة قضايا مهمة أولها قضية الوضع الإنساني في السودان ، حيث ناقشت تقريرا عن الموقف الإنساني والجهود المبذولة لمعالجة الأوضاع وخاصة في ولايات دارفور والولايات المتأثرة بالحرب. وأوضح أن الاجتماع خرج بعدة توصيات ومخرجات تتعلق بالمعالجات الإنسانية والمعالجات المرتبطة بالإنتاج الزراعي والانتاجية والقضايا ذات العلاقة بالعمل الإنساني الوطني والخارجي خاصة وأن عدد من المنظمات تتقدم بمقترحات ولكن لم تلتزم بالمطلوبات وتقديمها في الوقت المطلوب وهو ما يتطلب المزيد من الدراسة. وأضاف جراهام أن الاجتماع ناقش تقرير فريق خبراء المنسقية الوطنية الخاص بالقرار 1591 ودراسة كافة الجوانب المتعلقة به. الأوضاع في السودان بدورها أكدت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، فى بيان لها الأسبوع الماضي، وذلك بمناسبة مرور عام على النزاع الدائر فى السودان، أن 24 مليون طفل فى السودان يتعرضون لخطر كارثة الأجيال وذلك بعد أن تعرضت حقوقهم فى الحياة والبقاء والحماية والتعليم والصحة والتنمية لانتهاكات خطيرة وبشكل وحشى.. داعية أطراف النزاع إلى وضع حد فورى لهذه الانتهاكات الجسيمة والتوقف عن تجنيد الأطفال فى القوات المسلحة. وذكرت اللجنة، فى بيانها الصادر بجنيف، أنها لاحظت ومنذ بدء النزاع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 هجمات متكررة على المدنيين والأهداف المدنية وعمليات قتل واسعة النطاق بما في ذلك بدوافع عرقية إضافة إلى مقتل آلاف المدنيين بينهم الكثير من الأطفال. لافتة إلى تقارير وصفتها بالمثيرة للقلق عن حرمان الأطفال من الوصول إلى المساعدات الإنسانية مما يؤثر على حصول الأطفال على الضروريات الأساسية وانتهاك حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية للأطفال. واستنادا إلى تقارير لمنظمة اليونيسيف، أشارت اللجنة الدولية إلى أنه من بين 24 مليون طفل يتعرضون للانتهاكات في السودان فإن حوالي 14 مليون طفل في حاجة ماسة إلى الدعم الإنساني و19 مليونا خارج المدارس و4 ملايين نازح مما يجعل السودان الآن أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم إضافة إلى أن حوالي 3.7 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد بما في ذلك 730 ألفا يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-20
الخرطوم- (د ب أ) أكد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي أنه لا مزايدة في وحدة السودان وسيادته ومواجهة التدخل الأجنبي ، مشيرا إلى أن قوات جيش حركة تحرير السودان المتواجدة بالشمالية تعمل بتنسيق تام مع القوات المسلحة وهي جزء من القوات المسلحة. وأشار إلى "وجود أياد خارجية في إشعال حرب 15 أبريل الماضي لأهداف وأغراض سياسية واقتصادية كانت نتيجتها تدمير البنى التحتية للدولة السودانية ومحو تراث وثقافة وهوية السودان". ونقلت وكالة السودان للأنباء ( سونا) اليوم السبت عن مناوي قوله، خلال اجتماعه بحكومة ولجنة أمن الولاية الشمالية برئاسة والي الولاية عابدين عوض الله، إن "من أشعلوا الحرب أشعلوها من أجل الوصول إلى السلطة واستخدموا في ذلك كافة الوسائل غير الإنسانية. وأشار إلى "العلاقات الوطيدة بين مجتمع الولاية ومجتمع دارفور وتشابه الثقافة بين الشعبين"، مؤكدا رغبة المكونات الشعبية في التواصل والتمازج وفتح آفاق أوسع في التعاون الثقافي والتجاري بين ولايات شمال دارفور والشمالية وشمال كردفان . وقال إن ولايات دارفور أحوج ما تكون للولاية الشمالية في توفير القوت والغذاء لدارفور والاستفادة من منتجات دارفور ، موضحا أن متطلبات المرحلة المقبلة هي تأمين الطرق الرابطة بين الشمالية ودارفور والحدود الليبية . وأكد انتهاء الحرب والأزمة عاجلا أو آجلا وأن التاريخ سيظل شاهدا على ما اقترفه مشعلو الحرب الذين استعانوا بأيادي أجنبية وغير سودانية مستهدفين ولايات اتسمت بالأمن والاستقرار. وكشف مناوي عن ترتيبات لتكامل اقتصادي بين دارفور والشمالية وعدد من الولايات يعود نفعه على الولايات المذكورة والسودان عامة ، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تتطلب الوحدة والتماسك للحفاظ على أمن واستقرار السودان. وقال إنهم على قلب رجل واحد في كل مايخص وحدة السودان وسيادته، مؤكدا أنهم "يعملون على الحفاظ على الاستقلال وأن المؤامرات مهما بلغت لن تستطيع كسر دولة السودان". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-19
تمثل هذه النقاط مجموعة من الشواهد على حجم الضرر الذي لحق باقتصاد السودان، في وقت تفاقم فيه الحرب الأزمة الاقتصادية بالبلاد. في هذا السياق، قال خبراء اقتصاد سودانيون لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إن الاقتصاد السوداني تكبر خسائر كبيرة خلال العام 2023 وفقد مليارات الدولارات جرّاء الحرب، مؤكدين أن الدمار الذي طال كل شيء لا يسمح بإحصاء كل الخسائر. تداعيات ما قبل الحرب وبعدها أكد الخبير الاقتصادي السوداني، محمد الناير، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن الاقتصاد السوداني تأثر بشكل كبير خلال العام 2023، خاصة وأنه كان يعاني بعض المشكلات قبل اندلاع الحرب، التي جاءت في أبريل الماضي لتصعب الموقف وتؤدي إلى المزيد من الانهيار الاقتصادي، والتي كانت كما يلي: وأشار الخبير الاقتصادي السوداني إلى أنه حتى الآن لم تصدر أي تقارير رسمية من قبل الدولة تعكس حجم الخسائر والأضرار، لكن هناك تقارير أممية تتحدث عن وجود إشكالات بالسودان تتعلق بالغذاء بشكل خاص، وأن هناك 18 مليون سوداني لم يجدوا الغذاء، لكنها تقارير غير دقيقة في تقديره. واستطرد الخبير الاقتصادي السوداني: أن السودان دائما لم ولن يجوع لامتلاكه موارد ضخمة لم تستثمر بالكامل حتى الآن، لكنه قد يعاني من ارتفاع معدل الفقر أو تدهور سعر صرافة العملة الوطنية وارتفاع معدل التضخم، لافتًا إلى أنها كلها مؤشرات تؤثر على شريحة كبيرة بالمجتمع التي باتت غير قادرة على الشراء. وذكر أنه بالنسبة للموازنة فإن إيرادات الدولة تأثرت بشكل كبير بسبب تداعيات الحرب وتوسيع دائرتها، بعد أن كانت تنحصر خلال بدايتها بنطاق ضيق لولاية الخرطوم وولايتين في دارفور، لكنها وصلت إلى أربع ولايات من ولايات دارفور الخمس، إضافة لبعض المناوشات وعدم الاستقرار في الولايات الأخرى، وهو ما أثر على القطاعات الإنتاجية بالبلاد وتحديدًا القطاع الصناعي الذي دُمر باعتبار أن الخرطوم تعد أكبر قاعدة صناعية بالسودان تليها ولاية دارفور. كما لفت الاقتصادي السوداني إلى أنه لتدارك الأزمة انتقل الكثير من المصانع من الخرطوم إلى ولايات مجاورة لبدء العمل في هذه الولايات، وبالتالي التأثر الأكبر جاء على القطاع الصناعي والقطاع التجاري. وبحسب وزيرة الصناعة المكلفة، محاسن علي يعقوب، فإن الحرب الدائرة بين قوات الجيش والدعم السريع تسببت في تدمير 90% من القطاع الصناعي بالبلاد. ممتلكات المواطنين كما نبه الناير إلى نهب ممتلكات المواطنين التي يحتفظون بها في المنازل سواء كانت عملات محلية أو أجنبية وممتلكات أخرى، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن أكثر من 90 بالمئة من الكتلة النقدية خارج نطاق النظام المصرفي مقابل أقل من 10 بالمئة فقط داخل إطار النظام المصرفي، وبالتالي لعل الحرب تجعل المواطنين الفترة القادمة يفكرون جديا بأن تكون أموالها داخل المصارف وليس المنازل. وقال إن تداعيات الحرب أثرت على الموازنة العامة وإيرادات الدولة وزيادة حجم الإنفاق، إضافة إلى ارتفاع عجز الموازنة والميزان التجاري، منوهًا بأن الخسائر الاقتصادية للسودان منذ اندلاع الحرب لم يتم حصر حجمها حتى الآن، فلم تصدر أي تقارير أو دراسات رسمية، غير مستبعدًا أنها تقدر بعشرات المليارات من الدولارات. مؤشرات استمرار الانهيار الاقتصادي من جانبه، رصد الخبير الاقتصادي السوداني، الدكتور وائل فهمي بدوي، في تصريحات لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، جانبًا من المشهد بالسودان، موضحاً أن الحرب لم تتوقف بعد، بل تتسع دائرتها بدخول الدعم السريع في حدود الولايات المجاورة لولاية الخرطوم (..) لافتًا إلى أن الخسائر لقيمة ما تم تدميره قدرت بأكثر من 100 مليار دولار أميركي، دون حساب حجم الناتج القومي المفقود نتيجة تدمير تلك الموارد، في تقديره. وأوضح أنه حال اتساع دائرة الحرب خاصة في مناطق الإنتاج فإن القاعدة الإنتاجية تنخفض، وبالتالي إيرادات الخزينة العامة، مع تفاقم أزمة الإنفاق العام الناتجة عن الحرب وتقليص حصيلة العملات الصعبة من الصادرات التي ضعف حجمها، مشيرًا إلى أنه على سبيل المثال أفادت بعض الاحصاءات بأن الذهب كمصدر رئيسي للعملة الصعبة انخفضت تقديرات إنتاجه من 2 طن خلال الثمانية أشهر الأولى من العام 2023 إلى 1.4 طن خلال باقي أشهر العام وذلك في مواجهة تفاقم الزيادة في الواردات الحكومية والإنسانية. كان إنتاج السودان من الذهب وصل إلى ذروته في العام عام 2017 بواقع 107 أطنان، وفق خارطة موقع البيانات ceicdata. وكان الذهب قد تصدر أعلى صادرات السودان غير البترولية بنسبة 46.3 بالمئة في العام 2022، طبقاً لبيانات البنك المركزي، وذلك بقيمة 2.02 مليار دولار من إجمالي 4.357 مليار دولار هي إجمالي صادرات البلاد للعام الماضي. مسلسل الانهيار الاقتصادي وذكر الخبير الاقتصادي السوداني، أن مسلسل الانهيار الاقتصادي في السودان مازال مستمرًا، مستدلًا على ذلك بعدة مؤشرات من بينها: وأضاف: تقارير الأمم المتحدة تشير إلى وجود فجوات غذائية متسعة، بسبب تقلص المساحات الزراعية، قدرها البعض بحوالي 60 بالمئة، إن لم تكن أكثر نتيجة ضعف التمويل الزراعي، من المساحة الكلية التي يتم زراعتها، بما يهدد بدخول السودان إلى كارثة المجاعة، بغض النظر عن بشريات تحسن الإنتاج الزراعي لبعض المحاصيل الأساسية. وأوضح كذلك أن الحرب أسهمت في إضعاف حجم التجارة الخارجية للسودان مع مختلف شركاء السودان التجاريين بما فيها دول الجوار التي بدأت تتأثر تجارتها مع السودان. تمثل هذه النقاط مجموعة من الشواهد على حجم الضرر الذي لحق باقتصاد السودان، في وقت تفاقم فيه الحرب الأزمة الاقتصادية بالبلاد. في هذا السياق، قال خبراء اقتصاد سودانيون لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إن الاقتصاد السوداني تكبر خسائر كبيرة خلال العام 2023 وفقد مليارات الدولارات جرّاء الحرب، مؤكدين أن الدمار الذي طال كل شيء لا يسمح بإحصاء كل الخسائر. تداعيات ما قبل الحرب وبعدها أكد الخبير الاقتصادي السوداني، محمد الناير، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن الاقتصاد السوداني تأثر بشكل كبير خلال العام 2023، خاصة وأنه كان يعاني بعض المشكلات قبل اندلاع الحرب، التي جاءت في أبريل الماضي لتصعب الموقف وتؤدي إلى المزيد من الانهيار الاقتصادي، والتي كانت كما يلي: وأشار الخبير الاقتصادي السوداني إلى أنه حتى الآن لم تصدر أي تقارير رسمية من قبل الدولة تعكس حجم الخسائر والأضرار، لكن هناك تقارير أممية تتحدث عن وجود إشكالات بالسودان تتعلق بالغذاء بشكل خاص، وأن هناك 18 مليون سوداني لم يجدوا الغذاء، لكنها تقارير غير دقيقة في تقديره. واستطرد الخبير الاقتصادي السوداني: أن السودان دائما لم ولن يجوع لامتلاكه موارد ضخمة لم تستثمر بالكامل حتى الآن، لكنه قد يعاني من ارتفاع معدل الفقر أو تدهور سعر صرافة العملة الوطنية وارتفاع معدل التضخم، لافتًا إلى أنها كلها مؤشرات تؤثر على شريحة كبيرة بالمجتمع التي باتت غير قادرة على الشراء. وذكر أنه بالنسبة للموازنة فإن إيرادات الدولة تأثرت بشكل كبير بسبب تداعيات الحرب وتوسيع دائرتها، بعد أن كانت تنحصر خلال بدايتها بنطاق ضيق لولاية الخرطوم وولايتين في دارفور، لكنها وصلت إلى أربع ولايات من ولايات دارفور الخمس، إضافة لبعض المناوشات وعدم الاستقرار في الولايات الأخرى، وهو ما أثر على القطاعات الإنتاجية بالبلاد وتحديدًا القطاع الصناعي الذي دُمر باعتبار أن الخرطوم تعد أكبر قاعدة صناعية بالسودان تليها ولاية دارفور. كما لفت الاقتصادي السوداني إلى أنه لتدارك الأزمة انتقل الكثير من المصانع من الخرطوم إلى ولايات مجاورة لبدء العمل في هذه الولايات، وبالتالي التأثر الأكبر جاء على القطاع الصناعي والقطاع التجاري. وبحسب وزيرة الصناعة المكلفة، محاسن علي يعقوب، فإن الحرب الدائرة بين قوات الجيش والدعم السريع تسببت في تدمير 90% من القطاع الصناعي بالبلاد. ممتلكات المواطنين كما نبه الناير إلى نهب ممتلكات المواطنين التي يحتفظون بها في المنازل سواء كانت عملات محلية أو أجنبية وممتلكات أخرى، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن أكثر من 90 بالمئة من الكتلة النقدية خارج نطاق النظام المصرفي مقابل أقل من 10 بالمئة فقط داخل إطار النظام المصرفي، وبالتالي لعل الحرب تجعل المواطنين الفترة القادمة يفكرون جديا بأن تكون أموالها داخل المصارف وليس المنازل. وقال إن تداعيات الحرب أثرت على الموازنة العامة وإيرادات الدولة وزيادة حجم الإنفاق، إضافة إلى ارتفاع عجز الموازنة والميزان التجاري، منوهًا بأن الخسائر الاقتصادية للسودان منذ اندلاع الحرب لم يتم حصر حجمها حتى الآن، فلم تصدر أي تقارير أو دراسات رسمية، غير مستبعدًا أنها تقدر بعشرات المليارات من الدولارات. مؤشرات استمرار الانهيار الاقتصادي من جانبه، رصد الخبير الاقتصادي السوداني، الدكتور وائل فهمي بدوي، في تصريحات لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، جانبًا من المشهد بالسودان، موضحاً أن الحرب لم تتوقف بعد، بل تتسع دائرتها بدخول الدعم السريع في حدود الولايات المجاورة لولاية الخرطوم (..) لافتًا إلى أن الخسائر لقيمة ما تم تدميره قدرت بأكثر من 100 مليار دولار أميركي، دون حساب حجم الناتج القومي المفقود نتيجة تدمير تلك الموارد، في تقديره. وأوضح أنه حال اتساع دائرة الحرب خاصة في مناطق الإنتاج فإن القاعدة الإنتاجية تنخفض، وبالتالي إيرادات الخزينة العامة، مع تفاقم أزمة الإنفاق العام الناتجة عن الحرب وتقليص حصيلة العملات الصعبة من الصادرات التي ضعف حجمها، مشيرًا إلى أنه على سبيل المثال أفادت بعض الاحصاءات بأن الذهب كمصدر رئيسي للعملة الصعبة انخفضت تقديرات إنتاجه من 2 طن خلال الثمانية أشهر الأولى من العام 2023 إلى 1.4 طن خلال باقي أشهر العام وذلك في مواجهة تفاقم الزيادة في الواردات الحكومية والإنسانية. كان إنتاج السودان من الذهب وصل إلى ذروته في العام عام 2017 بواقع 107 أطنان، وفق خارطة موقع البيانات ceicdata. وكان الذهب قد تصدر أعلى صادرات السودان غير البترولية بنسبة 46.3 بالمئة في العام 2022، طبقاً لبيانات البنك المركزي، وذلك بقيمة 2.02 مليار دولار من إجمالي 4.357 مليار دولار هي إجمالي صادرات البلاد للعام الماضي. مسلسل الانهيار الاقتصادي وذكر الخبير الاقتصادي السوداني، أن مسلسل الانهيار الاقتصادي في السودان مازال مستمرًا، مستدلًا على ذلك بعدة مؤشرات من بينها: وأضاف: تقارير الأمم المتحدة تشير إلى وجود فجوات غذائية متسعة، بسبب تقلص المساحات الزراعية، قدرها البعض بحوالي 60 بالمئة، إن لم تكن أكثر نتيجة ضعف التمويل الزراعي، من المساحة الكلية التي يتم زراعتها، بما يهدد بدخول السودان إلى كارثة المجاعة، بغض النظر عن بشريات تحسن الإنتاج الزراعي لبعض المحاصيل الأساسية. وأوضح كذلك أن الحرب أسهمت في إضعاف حجم التجارة الخارجية للسودان مع مختلف شركاء السودان التجاريين بما فيها دول الجوار التي بدأت تتأثر تجارتها مع السودان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-08-04
طالب رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك، اليوم الثلاثاء، بالإسراع بتكوين المجلس التشريعي، حسب ما نقلته العربية الإخبارية. وفى سياق آخر، أعلن رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك، مساء الأحد، تكوين قوات مشتركة ليتم نشرها فى إقليم دارفور المضطرب لحماية المواطنين وسط استمرار الاشتباكات المسلحة، وأكد حمدوك، خلال اجتماع عقده مع وفد منسقات ملتقى نساء دارفور، حسبما نقلته وكالة "سونا" الرسمية، "حرص الحكومة على تعزيز الاستقرار الأمنى وتحقيق السلام الشامل بالبلاد"، وأعلن عن "تكوين قوات مشتركة سيتم نشرها على مستوى ولايات دارفور الخمس ومحلياتها لحماية المواطنين وتأمين الموسم الزراعي". ووفقا لما نشر على موقع قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، فى غضون ذلك ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فى وقت متأخر من الأحد أنه تلقى تقارير بمقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة نحو 60 آخرين فى هجوم مسلح بقرية فى ولاية غرب دارفور يوم السبت. وذكر المكتب، فى بيان أن الهجوم هو إحدى الحلقات "فى سلسلة حوادث أمنية جرى الإبلاغ عنها خلال الأسبوع الماضى أسفرت عن حرق عدة قرى ومنازل ونهب أسواق ومتاجر وخلفت أضرارا بالبنية التحتية". دون تحديد مصدر التقارير. وأكدت "سونا"، سقوط عشرات الأشخاص بين قتيل وجريح جراء تجدد العمليات القتالية القبائلية فى وحدة مسترى الإدارية بمحلية بيضة الحدودية مع تشاد فى ولاية غرب دارفور. وأفادت مصادر مطلعة، حسبما نقلته الوكالة، بأن الاشتباكات التى دارت بين قبيلة المساليت والقبائل العربية فى مدينتى مسترى والجنينة منذ صباح أمس السبت حتى مساء الأحد خلفت عددا كبيرا من القتلى من الطرفين إضافة إلى أعداد كبيرة من الجرحى، فيما قامت لجنة أمن الولاية بابتعاث تعزيزات عسكرية ضخمة لوقف الاقتتال إلا أن الظروف الطبيعية الخاصة بفصل الخريف حالت دون وصولها فى الوقت المناسب. بدوره، شدد مجلس الأمن والدفاع السودانى عقب اجتماع اليوم الأحد على أهمية "استخدام القوة اللازمة قانونا لحفظ الأرواح والممتلكات وإيقاف جميع التفلتات الأمنية والتصدى للخارجين عن القانون ودعم أسس المواطنة". وفى حادث منفصل، أكدت مصادر عدة مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة 22 آخرين يوم السبت فى هجوم شنه مسلحون من فصيل غير معروف على قرية فى ولاية جنوب دارفور. كما ذكرت وكالة "سونا" أن 3 أشخاص بينهم امرأة قتلوا الأحد فى تجدد نزاع بين مزارعين ورعاة بمنطقة الجرف فى ولاية شمال دارفور مضيفة أن قوات الأمن تدخلت وفصلت بين الطرفين. ودفع عنف الفصائل المسلحة بشمال دافور فى الآونة الأخيرة السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ يوم 13 يوليو. وقالت الأمم المتحدة "إن تصاعد العنف فى مناطق مختلفة بإقليم دارفور يؤدى إلى زيادة النزوح ويقوض موسم الزراعة ويتسبب فى خسائر فى الأرواح والمعايش". ووفقا لما نشر على موقع قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، فى غضون ذلك ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فى وقت متأخر من الأحد أنه تلقى تقارير بمقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة نحو 60 آخرين فى هجوم مسلح بقرية فى ولاية غرب دارفور يوم السبت. وذكر المكتب، فى بيان أن الهجوم هو إحدى الحلقات "فى سلسلة حوادث أمنية جرى الإبلاغ عنها خلال الأسبوع الماضى أسفرت عن حرق عدة قرى ومنازل ونهب أسواق ومتاجر وخلفت أضرارا بالبنية التحتية". دون تحديد مصدر التقارير. وأكدت "سونا"، سقوط عشرات الأشخاص بين قتيل وجريح جراء تجدد العمليات القتالية القبائلية فى وحدة مسترى الإدارية بمحلية بيضة الحدودية مع تشاد فى ولاية غرب دارفور. وأفادت مصادر مطلعة، حسبما نقلته الوكالة، بأن الاشتباكات التى دارت بين قبيلة المساليت والقبائل العربية فى مدينتى مسترى والجنينة منذ صباح أمس السبت حتى مساء الأحد خلفت عددا كبيرا من القتلى من الطرفين إضافة إلى أعداد كبيرة من الجرحى، فيما قامت لجنة أمن الولاية بابتعاث تعزيزات عسكرية ضخمة لوقف الاقتتال إلا أن الظروف الطبيعية الخاصة بفصل الخريف حالت دون وصولها فى الوقت المناسب. بدوره، شدد مجلس الأمن والدفاع السودانى عقب اجتماع اليوم الأحد على أهمية "استخدام القوة اللازمة قانونا لحفظ الأرواح والممتلكات وإيقاف جميع التفلتات الأمنية والتصدى للخارجين عن القانون ودعم أسس المواطنة". وفى حادث منفصل، أكدت مصادر عدة مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة 22 آخرين يوم السبت فى هجوم شنه مسلحون من فصيل غير معروف على قرية فى ولاية جنوب دارفور. كما ذكرت وكالة "سونا" أن 3 أشخاص بينهم امرأة قتلوا الأحد فى تجدد نزاع بين مزارعين ورعاة بمنطقة الجرف فى ولاية شمال دارفور مضيفة أن قوات الأمن تدخلت وفصلت بين الطرفين. ودفع عنف الفصائل المسلحة بشمال دافور فى الآونة الأخيرة السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ يوم 13 يوليو. وقالت الأمم المتحدة "إن تصاعد العنف فى مناطق مختلفة بإقليم دارفور يؤدى إلى زيادة النزوح ويقوض موسم الزراعة ويتسبب فى خسائر فى الأرواح والمعايش". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-06-21
أدى ولاة ولايات النيل الأزرق (جنوب جمهورية السودان) وشمال وغرب دارفور (غرب السودان)، القسم الدستوري أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم الاثنين، بحضور الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء، وعبدالعزيز فتح الرحمن رئيس القصاء، ومني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور. وقال والي النيل الأزرق أحمد العمدة - في تصريح صحفي - إن تكليفهم لقيادة هذه الولايات يأتي تنفيذاً لاتفاق جوبا لسلام السودان، لافتا إلى أن ولاية النيل الأزرق عانت كثيراً من ويلات الحرب. وأعرب عن أمله في أن يخلق إتفاق جوبا، بيئة جاذبة للعيش الكريم لسكان الولاية، موضحا أن أولوياته للمرحلة المقبلة، تتمثل في بناء مؤسسات الحكم الذاتي وتنفيذ اتفاق السلام والعمل على عودة النازحين واللاجئين لمناطقهم بجانب قيادة مصالحة شاملة لكل مواطني النيل الأزرق وتخفيف الضائقة المعيشية على مواطني الولاية. من جانبه، أوضح خميس عبدالله أبكر والي ولاية غرب دارفور، أن أداء القسم يعد بداية للمرحلة الثانية من تنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان، مشيرا إلى أن حكومته ستركز أولوياتها خلال الفترة المقبلة على تحقيق الأمن والاستقرار وبسط هيبة الدولة وتقوية السلام المجتمعي ونشر ثقافة السلام، بجانب حماية الموسم الزراعي والعمل على إعادة النازحين واللاجئين إلى قراهم بعد توفير الأمن لمناطقهم، بالإضافة إلى تحسين معاش الناس. ودعا كل مواطني غرب دارفور، إلى نبذ العنصرية وخطاب الكراهية من أجل بناء السودان الواحد الذي يسع الجميع. من جهته، أكد والي شمال دارفور نمر عبدالرحمن، أن من أولويات حكومته بناء ولاية آمنة مستقرة عبر تغزيز النسيج الاجتماعي وإجراء المصالحات بين المكونات الاجتماعية، بجانب إعطاء فرص مقدرة للنساء لبناء قدراتهن بإعتبارهن العمود الفقري للمجتمع، مشيراً إلى أن تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان سينقل البلاد نحو تأسيس دولة المواطنة المتساوية. وقال إنه سيعمل على تحقيق الأمن والاستقرار بالتنسيق والتعاون مع كافة الأجهزة والقوات النظامية، مؤكدا استعداده التام للتعاون مع ولاة ولايات دارفور وحاكم الإقليم من أجل رفاهية سكان دارفور، وشدد والي شمال دارفور على وقوفه على مسافة واحدة من كل مواطني الولاية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-11-06
أكد الدكتور أديب عبد الرحمن يوسف والى ولاية وسط دارفور "غرب السودان"، اكتمال كافة الاستعدادات لعملية نزع السلاح من مواطنى الولاية. وقال يوسف، خلال لقائه الخميس، مع مسئولى آلية جمع السلاح التى تضم ممثلين للجيش والشرطة والمخابرات، إن عملية جمع السلاح تساهم فى تحقيق الأمن وطمأنة المواطنين على المستوى المحلى والإقليمى والدولى. وأكد خطورة وجود السلاح فى أيدى المواطنين، لافتا إلى انطلاق عملية الجمع القسرى ونزع السلاح من جميع المواطنين. كما أكد أن الحملة لن تستثنى أحدا بعد أن انقضت كل مواقيت عمليات جمع السلاح طواعية، مضيفا أنه بعد أن انتهت المرحلة التمهيدية من الجمع الطوعى، تم إعداد خطة محكمة لعملية نزع السلاح من أيدى الجميع. وقال إن وسط دارفور على أتم الاستعداد لمباشرة العمل بالتزامن مع جميع ولايات دارفور الخمس فى زمن واحد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-01-10
أعلن مجلس الوزراء السوداني، أن قوة حماية المدنيين (في ولايات دارفور)، تتكون من 6 الآف جندي، نصفهم من قوات الشرطة والبقية من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وجهاز المخابرات العامة، ويُنتظر انضمام 6 الآف جندي إضافي من الحركات الموقعة على اتفاق السلام في جوبا لتعزيز مهمة القوة. ذكر مجلس الوزراء السوداني - في بيان اليوم الأحد -إن الآلية الوطنية لحماية المدنيين عقدت اجتماعاً بالأمانة العامة لمجلس الوزراء اليوم ، برئاسة السفير عمر بشير مانيس وزير شؤون مجلس الوزراء. وأكدت وزارة المالية وممثلو القوات النظامية والأجهزة الأمنية، الاستعداد لتوفير كافة القدرات الضرورية، المالية واللوجستية والبشرية، لبسط الأمن وتوفير الحماية للمدنيين في مرحلة ما بعد خروج قوات "يوناميد" من دارفور، وتطبيق اتفاق جوبا للسلام. وأشاد الاجتماع بولاة ولايات دارفور الخمس واللجان الأمنية الولائية وقوات الشرطة والقوات المسلحة وقوات الدعم السريع في فرض الأمن في الفترة الماضية في أعقاب انتهاء مهمة "يوناميد". واستمعت الآلية في اجتماعها، لتقرير من محمد حسن عربي، والي شمال دارفور، عن الأوضاع الأمنية في الولاية وتداعيات انتهاء مهمة بعثة "يوناميد" ومتطلبات الولاية لبسط الأمن وتثبيت السلام وتعزيز جهود تنفيذ خطة الحماية. واستمعت الآلية لتقرير من اللواء ياسر فضل الله، قائد قوات حماية المدنيين، حول الخطوات التي تم اتخاذها في نشر القوة المشتركة في ولايات دارفور. وتبنى الاجتماع مقترحًا بإلحاق مكون مدني بالقوة العسكرية لحماية المدنيين، بما يسهم في قيامها بالمهام المطلوبة خصوصا فيما يتعلق بحماية النساء والأطفال،وتطرق الاجتماع للآليات الولائية لحماية المدنيين، وأهمية تفعيلها فضلا عن ضرورة إحكام التنسيق بين الآليات الولائية والآلية العليا الاتحادية، على أن تواصل الآلية الوطنية لحماية المدنيين اجتماعاتها بشكل منتظم لمتابعة تنفيذ مهامها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-08-07
أصدرت اللجنة العليا لجمع السلاح والعربات غير المقننة بالسودان، فى اجتماعها، الأحد، بالقصر الجمهورى بالخرطوم، برئاسة نائب الرئيس السودانى حسبو محمد عبد الرحمن، إعلانا تحذيريا حثت فيه المواطنين الذين بحوزتهم أى أسلحة أو ذخائر أو مفرقعات أو عربات غير مقننة، تسليمها للقوات المشتركة أو للجنة الولائية أو لأقرب وحدة عسكرية أو قسم شرطة فوراً. وأكد الإعلان التحذيرى أنه لا يسمح لأى شخص - غير أفراد القوات النظامية - بحمل أو حيازة أو تخزين أى أسلحة أو ذخائر، وأن القوات النظامية والجهات المختصة ستقوم بحملة شاملة لجمع ونزع السلاح. وطالب الإعلان جميع المواطنين بالتعاون مع القوات المشتركة والجهات المختصة وإرشادها إلى أى أماكن توجد بها أسلحة أو ذخائر أو عربات غير مقننة، مشدداً على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية وفقا للقوانين (الطوارئ والسلامة العامة، والقانون الجنائي، وقانون الأسلحة والذخيرة والمفرقعات) فى مواجهة كل من توجد فى حيازته أى أسلحة أو ذخائر أو يعلم بمكانها ولم يبلغ عنها، وسيعرض نفسه للعقوبات الصارمة، كما ستتم مصادرة أى عربة غير مقننة. وفى سياق متصل .. يتوجه نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبد الرحمن، إلى مدينة الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور)، حيث يترأس الاجتماع التنويرى الأول لولاة ولايات دارفور الخمس، وقيادات الأجهزة الأمنية والتشريعية والعدلية والأهلية حول عملية جمع السلاح. وقال والى شمال دارفور عبد الواحد يوسف - فى تصريح صحفى - إن الزيارة تأتى فى إطار اهتمام الدولة بجمع السلاح من المدنيين وحصره فى أيدى القوات النظامية، موضحاً أن عملية جمع السلاح ستشمل جميع ولايات السودان، وتتضمن المرحلة الأولى ولايات دارفور وكردفان، مبرزاً أن الاجتماع سيناقش خطة ولاية شمال دارفور حول جمع السلاح ووضع المطلوبات الخاصة بها التوقيتات الزمنية لها. وأضاف أن نائب الرئيس سيلتقى بلجان أمن الولايات والقيادات التشريعية والعدلية والأهلية، مؤكداً استعداد ولايته لتنفيذ عملية جمع السلاح، وإجراء المصالحات القبلية والسلام الاجتماعي؛ خاصةً بعد تعافيها من الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-11-03
ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻻﻋﻼﻡ السودانية، ﻳﺎﺳﺮ ﻳﻮﺳﻒ ، أﻥ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺭﻏﻢ أنه أﻣﺮ ﺭﻭﺗﻴﻨﻲ ﺇﻻ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﻻ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ. وقال ﻳﻮﺳﻒ ، فى بيان صحفى للسفارة السودانية بالقاهرة ،إن ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮﺓ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍنى ﻭﺗﻔﻘﺪﻩ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ. ومن ناحية أخرى ﻗﺎﻝ ﻳﺎﺳﺮ ﻳﻮﺳﻒ ، إن ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻳﺪﺍﻋﻬﺎ ﻣﻨﺼﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻫﻲ أﻭﻟﻰ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮطنى. وأشار ﻳﻮﺳﻒ، ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺿﻌﺖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﺘﺒﺸﻴﺮ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨى ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ، ﻭأﻥ ﻭﻓﺪﺍً ﻳﺰﻭﺭ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺣﺎﻣﺪ ﻋﻀﻮ ﺁﻟﻴﺔ ( 7+7) ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻭﻓﻮﺩ أﺧﺮﻯ ﺗﺰﻭﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻢ ﻟﻨﻘﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-01-21
كشفت مصادر لموقع "اليوم التالي" السوداني، من داخل اجتماع مجلس شورى المؤتمر الوطني الذي أنهى أعماله، مساء أمس، في جلسة مغلقة خاطبها الرئيس السوداني عمر البشير. المصادر قالت إن الجلسة شهدت سحب مقترح لمجالس الولايات بإعادة ترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة، بينما قال محمد عثمان كبر نائب رئيس الشورى، في تصريحات صحفية، إن مسألة إعادة ترشيح الرئيس سابق لأوانه، باعتبار أن هناك سنتين قبل انعقاد المؤتمر العام. وتابع "نحن نكن التقدير للجهات التي بادرت بذلك". ونبّه إلى أن خطاب الرئيس في الجلسة تضمن الأوضاع الاقتصادية وآليات معالجتها. وكشف كبر عن زيارة مرتقبة للرئيس إلى معسكرات النازحين في ولايات دارفور، تتعلق بمسألة العودة الطوعية وتهيئة المناخ للسلام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-11-26
أكد الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، رئيس هيئة الأركان السوداني، أن القوات المسلحة بشكلها ووضعها المتجدد ستكون أكثر قوة ومنعة، مشددا على أنها طليعة شعب السودان، ولن تخذله أو تحيد عن واجباتها تجاهه. وأشار رئيس هيئة الأركان السوداني، لدى مخاطبته الضباط وضباط الصف والجنود في فرقتين في غرب ووسط دارفور (غرب السودان)، إلى أن انتقال القوات المسلحة، للعمل بنظام هيئة الأركان بدلا عن الأركان المشتركة، يأتي في إطار إعادة التنظيم وترتيب الأوضاع وتنفيذ خطة تطويرها. وأشاد رئيس الأركان بالأدوار التي تضطلع بها القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في بسط الأمن والاستقرار والمحافظة عليه في كل ربوع السودان. وأكد تمسك القوات المسلحة بقيمها الراسخة واحترافيتها المشهودة والتزامها بواجبها في حماية الوطن وترابه ودستوره ورعاية مصالح شعبه. وأشاد رئيس هيئة الأركان بالتنسيق والانسجام الذي تعمل في ظله مكونات المنظومة الأمنية والقوات النظامية بولايتي وسط وغرب دارفور، وأطلع على مجمل الأوضاع الأمنية بالولايتين. وتعهد بتوفير كافة الاحتياجات للتشكيلات والوحدات، إلى جانب توفير مستلزمات الأفراد، وضرورياتهم الحياتية في سياق الخطة التي تتبناها القيادة في هذا الصدد. وكان رئيس هيئة الأركان السوداني، بدأ جولة ميدانية تستغرق عدة أيام، يتفقد خلالها كل الفرق في ولايات دارفور، ويرافقه خلالها عدد من قادة القوات المسلحة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-05-19
عقدت اليوم الأحد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أعمال الاجتماع "رفيع المستوى" الأربعين للآلية المشتركة بين الجامعة العربية وحكومة السودان، لدعم الأوضاع الإنسانية والتنموية في السودان، حيث ترأس وفد الجامعة العربية، السفير زيد الصبان ، مدير إدارة القرن الإفريقي، فيما ترأس الوفد السوداني، المفوض العام لمفوضية "العون الإنساني" بالسودان، أحمد محمد آدم. وقال المفوض العام لمفوضية "العون الإنساني" بالسودان - الرئيس المشترك للآلية المشتركة بين الجامعة العربية وحكومة السودان، في تصريح أدلى به في ختام الاجتماع، إنه تم خلال الاجتماع التداول حول عدد من الموضوعات ، أهمها التحضير لمشاريع المرحلة الخامسة التي ننوي بها الانتقال من المساعدات الإنسانية إلى التنمية في السودان، خاصة بعد التغييرات التي تجري الآن في السودان. وأضاف أن الاجتماع ناقش أهم توجيهات المرحلة المقبلة، وسبل إيجاد التمويل لهذه المشروعات، كما يتم مناقشة مشروع المنظمة العربية للتنمية الزراعية في السودان وخاصة في دارفور، وأيضا تطوير الزراعة وتنمية الثروة الحيوانية في بعض المناطق. وأشار إلى أن الاجتماع ناقش أيضا تجربة الصندوق القومي للإسكان في السودان وإمكانية تعميم هذه التجربة لدعم استقرار العائدين من معسكرات النزوح، والعائدين من مناطق اللجوء لإيجاد سكن اقتصادي يناسب الدخول المتواضعة لهؤلاء النازحين واللاجئين .وحول المردود على المواطن السوداني من تلك الآلية، أكد أن هذه الآلية ناجحة ومن تجارب الجامعة العربية في التعاون المتعدد، كما تعد نموذجا جيدا لتحسين الأوضاع الإنسانية في السودان، وقيام عدد من المشاريع المفيدة للشعب السوداني خاصة في ولايات دارفور، مشيرا إلى أن قيمة هذه المشروعات بلغت 50 مليون دولار مقدمة من الدول العربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: