هجمات حماس

خرج عشرات الآلاف إلى شوارع...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning هجمات حماس over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning هجمات حماس. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with هجمات حماس
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with هجمات حماس
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with هجمات حماس
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with هجمات حماس
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-06-15

خرج عشرات الآلاف إلى شوارع لاهاي في هولندا، اليوم الأحد، للاحتجاج على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والمطالبة بتغيير جذري في موقف حكومتهم تجاه إسرائيل. وكان معظم المتظاهرين يرتدون ملابس باللون الأحمر للتعبير عن "الخط الأحمر" الذي تجاوزته القوات الإسرائيلية، بارتكابها ما وصفها المحتجون بأنها إبادة جماعية في غزة. وقال المنظمون إن نحو 150 ألف شخص شاركوا في المسيرة، ما يجعلها أكبر تظاهرة تشهدها هولندا منذ 20 عاما. وقدر صحفيون عدد المشاركين بأكثر من 100 ألف شخص. وطالب المتظاهرون الحكومة الهولندية بوقف جميع أشكال الدعم العسكري والدبلوماسي لإسرائيل، التي تواصل حصار غزة ومنع دخول المساعدات والصحفيين الدوليين، في إطار ما تصفه بأنه معركة ضد مقاتلين من حركة حماس. وردت إسرائيل على هجمات حماس غير المسبوقة في أكتوبر 2023، التي أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص، بقصف مدمر استهدف المناطق الفلسطينية بقطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 54 ألف شخص بحسب أرقام فلسطينية، وتحويل أجزاء واسعة من القطاع إلى أنقاض إضافة إلى النقص الشديد في المواد الغذائية والأدوية. وقال منظمون: "لن نقبل بعد اليوم غض الطرف، أو المراوغات الدبلوماسية، أو التواطؤ في أبشع جرائم الحرب." وكان عدد من منظمات الإغاثة والمنظمات الداعية للسلام قد دعت إلى تنظيم هذه التظاهرة، التي انطلقت من منطقة قرب محطة القطار الرئيسية وتوجهت نحو قصر السلام، مقر محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-10

شن جوزيب بوريل، الممثل الأعلى السابق للسياسة الخارجية في، هجومًا لاذعًا على إسرائيل، متهمًا حكومتها بارتكاب إبادة جماعية في غزة و"تنفيذ أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بهدف إنشاء وجهة سياحية رائعة". وانتقد بوريل، وزير الخارجية الإسباني السابق الذي شغل منصب كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي من عام 2019 إلى عام 2024، ورئيس البرلمان الأوروبي من عام 2004 إلى عام 2007، فشل الاتحاد في استخدام جميع الوسائل المتاحة له للتأثير على إسرائيل، قائلاً إن التعبير عن الأسف لم يكن كافيًا. وأثناء استلامه جائزة تشارلز الخامس الأوروبية أمام كبار الشخصيات، بمن فيهم الملك فيليب، في جنوب غرب إسبانيا يوم الجمعة، قال بوريل إن ال هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023 لا يمكن أن تبرر الأهوال التي ألحقتها لاحقًا بغزة. وقال في خطاب مباشر: "إننا نواجه أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية من أجل إنشاء وجهة سياحية رائعة بمجرد إزالة ملايين الأطنان من الأنقاض من غزة وموت الفلسطينيين أو تهجيرهم". واتهم الدبلوماسي السابق إسرائيل بانتهاك جميع قواعد الصراع واستخدام تجويع السكان المدنيين في غزة "كسلاح حرب". وقال: "لقد أُلقيت على غزة قوة تفجيرية تفوق ثلاثة أضعاف القوة المستخدمة في قنبلة هيروشيما". ومنذ أشهر، لا يدخل أي شيء إلى غزة. لا شيء: لا ماء، لا طعام، لا كهرباء، لا وقود، لا خدمات طبية. هذا ما قاله وزراء نتنياهو، وهذا ما فعلوه. وأضاف: "جميعنا نعلم ما يجري هناك، وقد سمعنا جميعًا الأهداف التي أعلنها وزراء نتنياهو، وهي إعلانات واضحة عن نية الإبادة الجماعية. نادرًا ما سمعت زعيم دولة يُحدد بوضوح خطةً تُناسب التعريف القانوني للإبادة الجماعية". وواصل بوريل انتقاد أوروبا لتنصلها من مسئولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه غزة. وقال: "أوروبا لديها القدرة والوسائل ليس فقط للاحتجاج على ما يجري، بل أيضًا للتأثير على سلوك إسرائيل". لكنها لا تفعل ذلك. نحن نزود غزة بنصف القنابل التي تسقط عليها. إذا كنا نعتقد حقًا أن الكثير من الناس يموتون، فالرد الطبيعي هو تقليل توريد الأسلحة واستخدام اتفاقية الشراكة للمطالبة باحترام القانون الإنساني الدولي، بدلًا من الاكتفاء بالشكوى من عدم حدوث ذلك.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-25

قتل سائق دبابة إسرائيلي وأصيب جندي آخر بجروح خطيرة خلال المعارك في قطاع غزة يوم الخميس، وفقا لما أعلنه الجيش الإسرائيلي. وتم إخطار عائلتي الجنديين ولكن لم يكشف عن اسميهما بعد، وفقا لما ورد في بيان موجز صادر عن الجيش، الذي لم يكشف عن كيفية مقتل الجندي. وقتل أكثر من 400 جندي إسرائيلي خلال العمليات البرية في غزة ، بحسب الإحصاءات الرسمية، والتي لم تتضمن الجنود الذين قتلوا في هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-18

واشنطن- (أ ب) قال مسؤول أمريكي يوم الخميس إن الولايات المتحدة ستسحب حوالي 600 جندي من سوريا، مبقية على أقل من ألف جندي للعمل مع الحلفاء الأكراد لمكافحة تنظيم داعش. وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لكشفه تفاصيل لم يعلن عنها بعد علنا. ولم تكن القوات الأمريكية فقط ذات أهمية في العمليات ضد داعش، بل كانت أيضا تشكل حاجزا للقوات الكردية ضد تركيا، التي تعتبرها متحالفة مع الجماعات الإرهابية. وحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب جميع القوات من سوريا خلال فترة ولايته الأولى، لكنه واجه معارضة من البنتاجون الذي كان ينظر إلى ذلك على أنه تخلي عن الحلفاء وأدى إلى استقالة وزير الدفاع السابق جيم ماتيس. وسيؤدي رحيل 600 جندي إلى إعادة مستويات القوات إلى ما كانت عليه لسنوات، بعد أن شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها حملة استمرت عدة سنوات لهزيمة تنظيم داعش. وقد أبقت الولايات المتحدة على حوالي 900 جندي في سوريا لضمان عدم استعادة مقاتلي التنظيم موطئ قدم، ولكن أيضا كإجراء احترازي لمنع المسلحين المدعومين من إيران من تهريب الأسلحة عبر جنوب سوريا. وكان عدد القوات الأمريكية في سوريا قد ارتفع إلى أكثر من ألفي جندي بعد هجمات حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، حيث استهدف مسلحون مدعومون من إيران القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة ردا على قصف إسرائيل لغزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-21

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم السبت، إن المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 أشعلت الخلافات بين العلماء بشأن تعريف الإبادة الجماعية، مشيرة إلى أن التقارير الجديدة الصادرة عن جماعات حقوق الإنسان تستخدم هذا المصطلح لوصف هجوم الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ أكثر من عام. ويمثل تقريران نشرتهما منظمتي "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" هذا الشهر مساهمة كبيرة في النقاش المحتدم حول كيفية توصيف حرب قتلت أكثر من 45 ألف فلسطيني ودمرت غزة. ووجدت التقارير الأولى أن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية"، بينما التقارير الثانية رأت أنها "أعمال إبادة جماعية" لذا من غير المرجح أن تهدئ الانقسامات العميقة في المجال الأكاديمي لدراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية، والتي يدرس علماؤها العنف الجماعي. وأوضحت الصحيفة أن التناقض في هذا التخصص هو جوهر التوتر، مما يخلق انقسامًا بين من يعتقدون أن الهولوكوست كان حدثًا فريدًا ومن يؤمنون بوجهة نظر مقارنة.   وظهرت الانقسامات في مؤتمر حول "الدروس والإرث" من الهولوكوست الذي عقد في براغ العام الماضي، بعد شهر واحد من هجمات حماس في السابع من أكتوبر وبعد أن قتلت إسرائيل أكثر من 10000 شخص في غزة، وقد اندلع جدال عندما غضب علماء مؤيدون لإسرائيل من زميل أدان الهجوم الإسرائيلي. وعندما برر العلماء ذلك بالاستعانة بالإرهاب، رد أحدهم بأن "الإبادة الجماعية أسوأ من الإرهاب". قال العديد من العلماء لصحيفة الجارديان إن هناك خوف وسط صفوفهم من عواقب انتقاد إسرائيل أو وصفهم بالمدافع عنها ما جعل المشاركة الصادقة صعبة في توصيف وتعريف ما يحدث في غزة. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تزايدت الأصوات التي تصف تصرفات إسرائيل بأنها "إبادة جماعية" جنبًا إلى جنب مع حصيلة القتلى والدمار في غزة، وبالفعل في ينايرالماضي وجدت محكمة العدل الدولية "خطرًا معقولًا" للإبادة الجماعية. ولا يوجد إجماع واضح بشأن ما يجري في غزة وفق الصحيفة، في حين أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إلا أنها لم توجه اتهامات بالإبادة الجماعية حتى الآن. ونشأ مجال دراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية في أعقاب الإبادة الجماعية لليهود خلال الحرب العالمية الثانية. وتوسع في التسعينيات استجابة لمزيد من حالات العنف الجماعي، بما في ذلك الإبادة الجماعية في البوسنة ورواندا كان هذا التوسع مثيرًا للجدل بالنسبة للبعض، ولا يزال الخلاف قائمًا. وقال راز سيجال، المؤرخ الإسرائيلي المقيم في الولايات المتحدة وأحد أوائل الباحثين في الهولوكوست الذين وصفوا تصرفات إسرائيل بأنها "حالة إبادة جماعية نموذجية"، بعد أيام من السابع من أكتوبر، إن التردد يشير إلى "أزمة هائلة في الميدان العلمي".   فيما قال نورمان جودا، أستاذ دراسات الهولوكوست في جامعة فلوريدا الذي رفض الاتهامات الموجهة إلى إسرائيل بارتكاب الإبادة الجماعية، إن السابع من أكتوبر ورد إسرائيل على ذلك أظهرا "مشاكل لم تحل" حول لغة معاداة السامية والإرهاب والاستعمار والإبادة الجماعية، وهو يعتقد أن الاستنتاج الذي توصل إليه العديد من زملائه يخفي أجندة. وأضاف جودا: " استُخدمت مثل هذه الاتهامات بالإبادة الجماعية منذ فترة طويلة كغطاء لتحديات أوسع نطاقًا لشرعية إسرائيل. وبهذا المعنى قللوا من خطورة كلمة الإبادة الجماعية نفسها". وقالت ماريان هيرش، الأستاذة المتقاعدة في جامعة كولومبيا إن الحرب في غزة أدت إلى "تقسيم المجال العلمي" بشكل لم يحدث من قبل والتي يرتبط مجالها، الذاكرة المؤلمة، بدراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية فهناك تمزقات، سواء على المستوى الشخصي أو الفكري. وتلعب الأزمة أيضًا ضد تحدٍ أوسع في العديد من الجامعات، وخاصة في الولايات المتحدة، حيث أصبحت الحرب في غزة ذريعة لقمع الحرية الأكاديمية وفي ظل مناخ من الخوف، يحتفظ العديد من العلماء ذوي الآراء الدقيقة بآرائهم لأنفسهم، وذلك بحسب عمر بارتوف، الأستاذ الإسرائيلي الأمريكي لدراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية في جامعة براون. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-16

قالت كايا كالاس، رئيسة السياسة الخارجية في ، للصحفيين اليوم الاثنين بعد اجتماع مع وزراء الخارجية الأوروبيين، إن "مستقبل سوريا يجب أن يكون خاليًا من التطرف والنفوذ الأجنبي"، مؤكدة أهمية أن تسعى القيادة السورية الجديدة نحو توجيه البلاد نحو الاستقرار والشفافية. وأضافت كالاس: "أشار العديد من وزراء الخارجية إلى أن من الضروري أن تعمل القيادة الجديدة على تقليل النفوذ الأجنبي في سوريا، بما في ذلك النفوذ الروسي". من جهتها، أفادت مصادر سورية لوكالة "رويترز" يوم السبت بأن روسيا تقوم بسحب قواتها العسكرية من بعض المناطق الأمامية في شمال سوريا ومن مواقع في جبال العلويين، لكن موسكو ستواصل الحفاظ على وجودها في قاعدتيها الرئيسيتين في البلاد بعد سقوط الرئيس بشار الأسد. ومن جانبه، قال السفير الإسرائيلي في إيرلندا إن إغلاق السفارة في دبلن كان "القرار الدبلوماسي الصحيح"، وادعى أن هناك "جوًا عدائيًا" في البلاد. وزعمت الحكومة الإسرائيلية عن إغلاق السفارة في بيان يوم الأحد، مشيرة إلى أن القرار جاء بسبب "السياسات المتطرفة المناهضة لإسرائيل من الحكومة الإيرلندية"، واتهمت إيرلندا بـ"تجاوز كل الخطوط الحمراء". اتهمت السفيرة دانيلا إيرليش إيرلندا باتخاذ موقف "أكثر تطرفًا" من أي دولة أخرى، ووصفت إيرلندا بأنها "صوت متطرف في الساحة الدولية" عندما سُئلت عن تدخلها في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية. ويأتي ذلك في وقت قال فيه رئيس الوزراء الإيرلندي، سايمون هاريس، إن إيرلندا لن تصمت عن مواقفها بشأن حرب إسرائيل ضد حماس في غزة. وقال نائب رئيس الوزراء الإيرلندي، ميشيل مارتن، إن موقف إيرلندا من الحرب في غزة "لا يجب أن يُعتبر عملاً عدائيًا"، وذلك بعد قرار إسرائيل بإغلاق سفارتها في دبلن. وأمر الاحتلال الاسرائيلي بإغلاق السفارة يوم الأحد، مشيرة إلى قرار إيرلندا الأسبوع الماضي بدعم التماس أمام محكمة العدل الدولية يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، غيديون ساعر، إن هذه الخطوة جاءت نتيجة "السياسات المتطرفة المناهضة لإسرائيل" من قبل الحكومة الإيرلندية. وفي تصريح للصحفيين في بروكسل، جدد مارتن انتقاد إيرلندا لحجم رد إسرائيل على هجمات حماس في 7 أكتوبر، ودافع عن قرار بلاده بدعم التماس محكمة العدل الدولية. وأوضح مارتن، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الخارجية الإيرلندي، أن أي خطوة اتخذتها الحكومة الإيرلندية "لم تكن مدفوعة بشيء سوى الاحترام للقانون الإنساني الدولي"، وأضاف: "استخدام إيرلندا للمحاكم الدولية... حيث يمكن تحميل الأطراف المسؤولية عن الجرائم الحربية في أي جزء من العالم، بما في ذلك غزة، لا يجب أن يُعتبر عملاً عدائيًا". وأكمل قائلاً: "إيرلندا تقف إلى جانب النهج الذي اتخذته، والذي كان مدفوعًا، كما قلت، باتجاه تحقيق المسؤولية الكاملة عما يحدث في غزة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-16

دافع مايكل مارتن، عن موقف بلاده من الحرب في غزة، مؤكدًا أن لعريضة أمام محكمة العدل الدولية التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية "لا ينبغي أن يُنظر إليه باعتباره عملًا عدائيًا". وتأتي تصريحات مارتن بعد أن قررت إسرائيل إغلاق سفارتها في دبلن، ردًا على دعم أيرلندا للالتماس الذي رفعته أمام المحكمة الدولية. وقال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر إن هذا القرار جاء بسبب "السياسات المتطرفة المعادية لإسرائيل" التي تتبعها الحكومة الأيرلندية. وفي حديثه للصحفيين في بروكسل، جدد مارتن انتقادات بلاده للحجم الكبير من الرد الإسرائيلي على هجمات حماس في السابع من أكتوبر الماضي، وأوضح أن موقف أيرلندا يستند إلى احترام القانون الإنساني الدولي.  وأضاف: "استخدام أيرلندا للمحاكم الدولية لتحقيق المساءلة عن جرائم الحرب في أي جزء من العالم، بما في ذلك غزة، لا ينبغي أن يُعتبر عملًا عدائيًا ضد أي دولة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-03

حذر ممثلو الادعاء بال، اليوم الجمعة، من "الأفراد الذين يهددون بالانتقام" من المحكمة أو موظفيها، قائلين: إن مثل هذه الأفعال قد تشكل "جريمة ضد إدارة العدالة". ولم تحدد المحكمة الجنائية الدولية ما إذا كان التعليق يتعلق بتحقيقها في جرائم حرب محتملة ترتكبها إسرائيل أو الجماعات الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، على ما أوردت صحيفة الجارديان البريطانية. وقالت وسائل إعلام أمريكية هذا الأسبوع: إن "المحكمة الجنائية الدولية قد تصدر مذكرة اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين، من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأن الأخير حث الرئيس الأمريكي جو بايدن على منع المحكمة من القيام بذلك".     كما قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن مسؤولين إسرائيليين أجروا اتصالات مع أعضاء بالكونجرس الأمريكي للضغط على المحكمة الجنائية لمنع صدور أوامر اعتقال بحق قادة إسرائيليين.  ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين أن هناك جهات أمريكية تدعم تل أبيب في المعركة ضد أوامر الاعتقال المتوقعة من المحكمة الجنائية. وقال مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، ومقره لاهاي، اليوم الجمعة، إنه يسعى إلى "الانخراط بشكل بناء مع جميع أصحاب المصلحة عندما يكون الحوار متسقًا مع ولايته". وأضاف: "لكن هذا الاستقلال والحياد يتم تقويضه عندما يهدد الأفراد بالانتقام من المحكمة أو ضد موظفيها" إذا "اتخذت قرارات" بشأن التحقيقات التي تدخل في نطاق ولايتها. وتابع: أن "مثل هذه التهديدات، حتى لو لم يتم اتخاذ إجراء بشأنها، قد تشكل جريمة" ضد "إدارة العدالة" في المحكمة الجنائية الدولية. ويصر المكتب على أن تتوقف على الفور “جميع محاولات إعاقة مسؤوليه أو تخويفهم أو التأثير عليهم بشكل غير لائق".   وفتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في عام 2021 مع إسرائيل، وكذلك حماس والجماعات الفلسطينية المسلحة الأخرى، بشأن جرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال خان: إن هذا التحقيق الآن "يمتد إلى تصعيد الأعمال العدائية والعنف منذ هجمات (حماس) التي وقعت في 7 أكتوبر 2023". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-01

ذكرت وكالة فرنس برس، اليوم الأربعاء، أن تحرك لوقف تمويل الأونروا مسؤول عن عجز في الميزانية بنسبة 87%، مشيرة إلى أن تداعيات الكونجرس أدت إلى إعاقة المساعدات الفلسطينية.    وفي السياق ذاته، نقلت الوكالة في تقرير صادر لها اليوم الأربعاء، عن رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) إن إمدادات الغذاء وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى غزة تحسنت في شهر أبريل، ولكن لا يزال هناك ما يكفي من المال لعكس الاتجاه نحو المجاعة.  وأضاف التقرير أنه لا يزال هناك عدد قليل من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة المانحة الكبرى، ما زالت تفرض حظرًا على أموالها للأونروا في أعقاب الاتهامات الإسرائيلية بأن أعضاء في موظفيها شاركوا في هجمات حماس في 7 أكتوبر. وينضم مدير الاتصالات في الأونروا جوناثان فاولر إلى جيني جودولا في فرانس 24 لمناقشة "الأزمة الإنسانية غير المسبوقة" في غزة التي مزقتها الحرب وكيف يؤثر حظر التمويل الأمريكي على عمليات الوكالة التابعة للأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين. وفي سياق متصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش امس الثلاثاء إنه تم إحراز تقدم تدريجي نحو تجنب "مجاعة من صنع الإنسان يمكن الوقاية منها بالكامل" في شمال قطاع غزة، ولكن هناك حاجة إلى المزيد بشكل عاجل. ودعا إسرائيل على وجه التحديد إلى الوفاء بوعدها بفتح معبرين إلى شمال غزة حتى يمكن تسليم المساعدات مباشرة من ميناء أشدود الإسرائيلي والأردن والسماح بوصول المساعدات بشكل آمن وسريع ودون عوائق إلى جميع أنحاء غزة. وقال للصحفيين: "العقبة الرئيسية أمام توزيع المساعدات في أنحاء غزة هي انعدام الأمن للعاملين في المجال الإنساني والأشخاص الذين نخدمهم. يجب ألا تكون قوافل المساعدات الإنسانية والمرافق والعاملين والأشخاص المحتاجين أهدافا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-16

خلال اجتماع لزعماء الاتحاد الأوروبي في مارس الماضي، واجه المستشار الألماني أولاف شولتز ونظيره النمساوي كارل نيهامر، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بشأن انتقاداته الصريحة التي استمرت لعدة أشهر لإسرائيل مع ارتفاع عدد ضحايا الحرب في غزة، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو" عن مسئولين مطلعين على الحوار الذي دار بينهم. وكان مفاد الرسالة التي وجهها زعيما البلدين الأوروبيين إلى كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي خلال تبادل ساخن بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، أن التصريحات التي يدلي بها بوريل لا تعكس موقفي ألمانيا والنمسا بشأن الحرب. ومع ذلك، دعت المجموعة، في نفس القمة، إلى وقف إطلاق النار في غزة في عرض نادر للإجماع بين رؤساء حكومات الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين، وفقا لموقع "الشرق" الإخباري. ويعد هذا "التوبيخ" لكبير الدبلوماسيين في التكتل أمراً غير معتاد إلى حد كبير، نظراً لأن دور بوريل هو تمثيل الاتحاد الأوروبي عندما يتعلق الأمر بمسائل السياسة الخارجية والأمنية. ونقلت "بوليتيكو" عن أحد المسئولين قوله إن المحادثة كانت "صريحة" وجرت أمام زعماء أوروبيين آخرين. وما جعل الأمر أكثر إحراجاً هو أن شولتز وبوريل كلاهما اشتراكيان. ورفض مسئول آخر في الاتحاد الأوروبي التعليق على "التكهنات بشأن المناقشات المغلقة داخل المجلس الأوروبي". وأضاف المسئول بالاتحاد الأوروبي: "لطالما أدان بوريل هجمات حماس، ودعا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن بشكل غير مشروط، وإلى هدنة إنسانية تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية وحل الدولتين، في إطار نفس الاتفاق". وهو ما ينسجم مع استنتاجات المجلس الأوروبي التي وافق عليها الزعماء بالإجماع في مارس. وسيجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرون مرة أخرى لعقد اجتماع آخر يومي الأربعاء والخميس، لمناقشة السياسة الخارجية للتكتل، بعد أيام من أول هجوم مباشر لإيران على الإطلاق ضد إسرائيل بـ300 صاروخ وطائرة بدون طيار. وقال دبلوماسيان آخران من الاتحاد الأوروبي لصحيفة "بوليتيكو" إن العلاقات بين برلين وبوريل ساءت بعد مؤتمر صحفي كارثي في موسكو عام 2021، عندما لم يرد مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي على تشكيك وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في أن زعيم المعارضة الروسي الراحل أليكسي نافالني قد تعرض للتسمم بغاز الأعصاب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-15

ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن حركة حماس الفلسطينية قدمت للوسطاء اقتراحا بديلا لصفقة المحتجزين في المفاوضات غير المباشرة في الحرب على قطاع غزة. وأشارت الصحيفة ليل الأحد نقلا عن مصادر فلسطينية وعربية إلى أن هذا المقترح ينص فقط على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة بعد أن يجري وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما. وكانت حماس قد رفضت في السابق اقتراح تسوية قدمته الولايات المتحدة ينص على إطلاق سراح 40 محتجزا مقابل 900 أسير فلسطيني خلال وقف إطلاق النار الذي يستمر ستة أسابيع. وبحسب صحيفة هآرتس، فإن اقتراح حماس البديل يطالب الجيش الإسرائيلي بوقف القتال في مرحلة أولية مدتها ستة أسابيع والانسحاب من المراكز الحضرية. وفي الوقت نفسه، سيسمح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة. خلال هذا الوقت، ستقوم حماس بالبحث عن جميع المحتجزين في منطقة القتال ومعرفة حالتهم. وفي المرحلة الثانية، سيتعين على الجيش الإسرائيلي أن ينسحب من كامل قطاع غزة. وورد أنه في هذه الحالة فقط ستبدأ عملية تبادل المحتجزين الإسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين. وأضافت أنه مقابل كل مدني إسرائيلي سيتعين على إسرائيل إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا من السجون، ومقابل كل جندي إسرائيلي سيجري إطلاق سراح 50 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، بما في ذلك 30 يقضون عقوبة السجن مدى الحياة. وسيجري تسليم الجنود الإسرائيليين والمحتجزين القتلى في مرحلة ثالثة وأخيرة بمجرد انتهاء حصار الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة وبدء إعادة إعمار المنطقة. وكانت إسرائيل تفترض في السابق أن ما يقل قليلا عن 100 من حوالي 130 محتجزا لا يزالون على قيد الحياة في قطاع غزة. ومع ذلك، فإن هناك مخاوف الآن بأن يكون عددا أكبر من بينهم قد قتل. من ناحية أخرى، استأنفت ثلاثة مخابز في مدينة غزة عملها يوم الأحد بمساهمة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. وبحسب تقارير شهود عيان، فقد توجه آلاف الأشخاص لشراء الطعام بعد وقت قصير من الإعلان عن بدء عمل المخابز مرة أخرى. ويقول المسؤولون الفلسطينيون إن قطاع غزة كان به قبل الحرب حوالي 140 مخبزا توفر الخبز لغالبية السكان. ولكن منذ بداية القصف الإسرائيلي على غزة الذي تلى هجمات حماس في 7 تشرين الأول/اكتوبر الماضي، اعتمد الفلسطينيون في إعداد الخبز على النار والأفران الطينة. وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من أجل السماح بدخول المزيد من إمدادات المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، وتصف منظمات الإغاثة الوضع بأنه كارثي وتقول إن أكثر من مليون شخص معرضون لخطر المجاعة. وقتل أكثر من 33 ألف شخص في غزة منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول أكتوبر، وفقا لمسؤولي الصحة في المنطقة التي تسيطر عليها حماس. وتعتقد مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن هناك مجاعة بالفعل في أجزاء من قطاع غزة. ويعني التصنيف الرسمي للمجاعة أن ما لا يقل عن 20% من السكان يتأثرون بالنقص الشديد في الغذاء. وبالإضافة إلى ذلك، يعاني طفل واحد على الأقل من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-14

وعدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، ببذل الجهود لتعزيز الأمان للمؤسسات في ألمانيا، وذلك بعد الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل في الليلة الماضية. وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قالت فيزر في برلين اليوم الأحد إن "حماية المؤسسات الإسرائيلية واليهودية في ألمانيا تحظى بأولوية قصوى". وأضافت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي: "نحن نراقب عن كثب ما إذا كانت لأعمال التصعيد هذه تأثيرات على الوضع الأمني في ألمانيا". وأدانت فيزر الهجوم الإيراني بشدة، وقالت إن " الهجوم غير المسبوق وشديد الخطورة الذي قام به النظام الإيراني على دولة إسرائيل، لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال"، مشيرة إلى أنه "منذ الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، أصبح التهديد الذي تتعرض له إسرائيل والتهديد الذي يتعرض له اليهود أكثر وضوحا من ذي قبل". وتابعت فيزر:" ولهذا السبب تم رفع إجراءات الحماية بشكل أكبر. تجري السلطات الأمنية الفيدرالية وسلطات الأمن بالولايات، اتصالا وثيقا لإجراء تقييم مستمر لحالة التهديد واتخاذ التدابير اللازمة". وأردفت فيزر أن بلادها تنسق بشكل وثيق مع شركائها الدوليين. وصرحت مصادر أمنية بأنه لا يوجد حاليا أي دليل ملموس على وجود تهديد مباشر للمؤسسات الإسرائيلية أو اليهودية في ألمانيا، كما لا توجد إشارات مباشرة من شأنها أن تؤدي إلى تغيير في تقييم المخاطر الحالي، حتى لو قامت السلطات الأمنية بمتابعة كل بلاغ بأولوية قصوى. وأضافت هذه المصادر:" لا توجد حاليا أية تهديدات واضحة للمنشآت الإيرانية في ألمانيا". وتابعت هذه المصادر:" يمكن التأكيد بشكل أساسي أن حالة التهديد في ألمانيا ترتبط ارتباطا وثيقا بتطور الوضع في الشرق الأوسط" ولفتت هذه المصادر إلى أن هجمات حماس في السابع من أكتوبر الماضي كانت فرصة لأطراف مختلفة في ألمانيا للدعوة إلى الكراهية والعنف ضد اليهود وإنكار حق إسرائيل في الوجود، وقالت :" يمكن لنقطة الانطلاق هذه أن تثير ديناميكية جديدة بفعل هجوم إيران على إسرائيل. ورأت هذه المصادر أنه " يجب مراقبة الشحن العاطفي في هذا الوضع ولاسيما بين القوى المعادية لإسرائيل. يجب القيام بهذا وخاصة على خلفية الذئاب المنفردة التي تعتنق الفكر المتشدد من تلقاء نفسها". وقالت المصادر إن تهديد المؤسسات اليهودية والإسرائيلية ليس شيئا جديدا وإن الأجهزة على المستوى الاتحادي ومستوى الولايات مستعدة واتخذت كافة التدابير الضرورية والممكنة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-12

من المقرر أن يلتقي الجديد سايمون هاريس بـ بيدرو سانشيز لمناقشة خطتهم المشتركة للاعتراف بـ كدولة مستقلة ومحاولاتهم لإجبار الاتحاد الأوروبي على تقييم التزامات إسرائيل في مجال حقوق الإنسان كشرط لاتفاقهم التجاري مع الكتلة. و"سانشيز"، المرتقب وصوله إلى دبلن اليوم الجمعة، هو أول رئيس وزراء أجنبي يلتقي به سايمون هاريس منذ ترقيته إلى منصب رئيس الوزراء هذا الأسبوع، وذلك  حسب صحيفة "الجارديان". وفي الأشهر الأولى من حرب غزة ، برزت إسبانيا وإيرلندا كأكثر الدول الأعضاء تأييداً للفلسطينيين في الاتحاد الأوروبي. وقال هاريس، الخميس، في بروكسل: "إنه أوضح موقف أيرلندا بشأن الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، خلال اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين". كما كرر طلبه الرسمي الذي قدمه مع إسبانيا قبل شهرين لمراجعة اتفاقية الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي. وقال هاريس: "أعتقد أنه يجب على الاتحاد الأوروبي استخدام جميع الأدوات المتاحة له لحماية الشعب الفلسطيني"،   وجاءت تصريحات هاريس، في الوقت الذي واجه فيه انتقادات حادة من إسرائيل لعدم ذكر المحتجزين (الرهائن) لدى حماس في غزة خلال خطابه الأول أمام البرلمان الأيرلندي. وتحدث هاريس - الذي أدى اليمين الدستورية يوم الثلاثاء - عن رد الفعل الذي وصفه بـ"غير المتناسب" من جانب الحكومة الإسرائيلية على هجمات حماس في 7أكتوبر. لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية، انتقدته، في بيان صدر يوم الخميس، لإهماله ذكر المحتجزين الذين ما زالوا لدى حماس. وقالت الخارجية الإسرائيلية: إن أيرلندا "تخطط أيضًا لمنح جوائز إضافية للإرهاب" من خلال التدخل في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية والتي اتهمت فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، ومن خلال "الاعتراف المحتمل بالدولة الفلسطينية فى المستقبل". وأضاف البيان: "بعد أسوأ مذبحة لليهود منذ المحرقة … هناك من يصر في أيرلندا على الوقوف على الجانب الخطأ من التاريخ"، في إشارة إلى هجمات حماس المعروفة باسم "طوفان الأقصى" على جنوب إسرائيل. وأدى الهجوم العسكري الإسرائيلي إلى استشهاد أكثر من 33 ألف شخص في غزة، معظمهم من المدنيين، وخلق أزمة إنسانية حادة.   وكتبت أيرلندا وإسبانيا رسالة إلى رئيس المفوضية الأوروبية تطلبان فيها "مراجعة عاجلة" حول ما إذا كانت إسرائيل تمتثل لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان. ولم يصدر أي رد من أي من البلدين حتى الآن، مما يشير إلى حساسية القضية. وقال هاريس يوم الخميس: "إن سانشيز ضيف مرحب به في دبلن، مضيفًا: "سيكون أول رئيس حكومة أرحب به في المباني الحكومية، وأنا أتطلع إلى أن تتاح لي الفرصة لمناقشة مع بيدرو مسألة الاعتراف بدولة فلسطين والمسائل الأوسع، بما في ذلك تلك الرسالة".   وتابع هاريس: أن فون دير لاين أشارت إلى أن هناك فرصة في القمة المقبلة لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "لمناقشة هذه الأمور والنظر فيها"، في إشارة إلى أنه يجري العمل على مراجعة هذه الأمور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-03

وارسو - (د ب ا) تصاعدت حدة الخلاف بين وارسو والحكومة الإسرائيلية في أعقاب مقتل موظف بولندي بمنظمة وورلد سنترال كيتشين في هجوم إسرائيلي أمس الثلاثاء على قطاع غزة. وانتقد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك اليوم الأربعاء رد فعل نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الواقعة والبيان الذي أدلى به السفير الإسرائيلي في بولندا ياكوف ليفني. وكتب توسك في منشور على منصة " إكس ": "رئيس الوزراء بنيامين والسفير ليفني، أعرب أغلبية البولنديين عن تضامنهم مع إسرائيل بعد هجمات حماس". وأضاف " أنتم تضعون هذا التضامن أمام الاختبار. هذا الهجوم المأساوي الذي استهدف متطوعين ورد فعلكم تجاهه أثارا غضبا مفهوما". وكان البولندي داميان سوبول أحد الموظفين السبعة الذين قتلوا في الهجوم الجوي الإسرائيلي. وقال نتنياهو إن إسرائيل تتحمل المسؤولية، وتحدث عن " حادث مأساوي ناجم عن هجوم غير مقصود". وأضاف أن مثل هذه الحوادث تحدث خلال الحرب. وأثار ليفني موجة من الغضب في بولندا في أعقاب مقتل سوبول من خلال الاتهامات بمعادة السامية. وأشار السفير الإسرائيلي في بولندا إلى منشور لزعيم المعارضة كرزيستوف بوساك من الحزب الاتحادي اليميني المتطرف على منصة إكس. وكان بوساك قد أشار إلى أن القافلة التي هاجمتها إسرائيل كانت مصنفة على أنها تابعة لمنظمة تقدم مساعدات إنسانية. وقال "يبدو أن هدف القيادة الإسرائيلية هو ترهيب المنظمات الإنسانية ومفاقمة المجاعة بين الفلسطينيين". وأضاف" هناك اسم لذلك هو: جرائم الحرب". وردا على ذلك، كتب ليفني أن بوساك مازال يرفض إدانة هجمات السابع من أكتوبر الماضي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-03

تصاعدت حدة الخلاف بين وارسو والحكومة الإسرائيلية في أعقاب مقتل موظف بولندي بمنظمة وورلد سنترال كيتشين في هجوم إسرائيلي أمس الثلاثاء على قطاع غزة. وانتقد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، اليوم الأربعاء، رد فعل نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الواقعة والبيان الذي أدلى به السفير الإسرائيلي في بولندا ياكوف ليفني. وكتب توسك، في منشور على منصة "إكس": "رئيس الوزراء بنيامين والسفير ليفني، أعرب أغلبية البولنديين عن تضامنهم مع إسرائيل بعد هجمات حماس". وأضاف: "أنتم تضعون هذا التضامن أمام الاختبار.. هذا الهجوم المأساوي الذي استهدف متطوعين ورد فعلكم تجاهه أثارا غضبا مفهوما". وكان البولندي داميان سوبول أحد الموظفين السبعة الذين قتلوا في الهجوم الجوي الإسرائيلي. وقال نتنياهو إن إسرائيل تتحمل المسئولية، وتحدث عن حادث مأساوي ناجم عن هجوم غير مقصود. وأضاف أن مثل هذه الحوادث تحدث خلال الحرب. وأثار ليفني موجة من الغضب في بولندا في أعقاب مقتل سوبول من خلال الاتهامات بمعادة السامية. وأشار السفير الإسرائيلي في بولندا إلى منشور لزعيم المعارضة كرزيستوف بوساك من  الحزب الاتحادي اليميني المتطرف على منصة "إكس". وكان بوساك، قد أشار إلى أن القافلة التي هاجمتها إسرائيل كانت مصنفة على أنها تابعة لمنظمة تقدم مساعدات إنسانية. وقال: "يبدو أن هدف القيادة الإسرائيلية هو ترهيب المنظمات الإنسانية ومفاقمة المجاعة بين الفلسطينيين". وأضاف: "هناك اسم لذلك هو: جرائم الحرب". وردا على ذلك، كتب ليفني أن بوساك مازال يرفض إدانة مذابح 7 أكتوبر الماضي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-04-02

قال وزير الخارجية اليابانى يوكو كاميكاوا اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستستأنف تقديم التمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة الأونروا لدعم الفلسطينيين، بعد تعليقه فى شهر يناير الماضي في أعقاب مزاعم إسرائيلية بتورط موظفين في الوكالة فى هجمات حماس يوم 7 أكتوبر الماضي. وقال كاميكاوا للصحفيين في طوكيو، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية الرسمية، إن مساهمة تبلغ حوالي 35 مليون دولار كان من المقرر تقديمها في السنة المالية 2023 المنتهية في مارس لـ الأونروا سيتم تسليمها قريبا. وأضاف كاميكاوا أن الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة مستمر في التدهور، إنها مسؤولية بلادنا الاستجابة للأزمة كعضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.. حسب قوله، وتابع أن مشاركة الأونروا "ضرورية لتقديم الدعم الإنساني. ويأتي الاستئناف، المدعوم من الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم في وقت سابق من اليوم، بعد أن انضمت اليابان في أواخر يناير إلى الولايات المتحدة وآخرين في تعليق تمويل الوكالة، بعد أن وردت أنباء عن احتمال تورط عشرة من موظفي الأونروا في هجمات حماس ضد إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي. وحتى الآن، قررت دول مثل كندا وأستراليا والسويد وفنلندا وفرنسا استئناف تقديم مساهماتها للأونروا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-30

ذكرت صحيفة الجارديان أن للمساعدات الإنسانية يؤدي إلى معارك مميتة في في الوقت الذي تدور فيه معركة يائسة وجائعة للوصول إلى المواد الغذائية والأساسيات المظلية، وسط مخاوف من أن القليل من المساعدات التي تشتد الحاجة إليها لا تصل إلى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر بسبب المجاعة التي تلوح في الأفق. وأكدت الصحيفة البريطانية، أن روايات شهود العيان والصور والمقابلات مع عمال الإغاثة في غزة، تشير إلى أن عمليات الإنزال الجوي رفيعة المستوى ذات فائدة محدودة، وقد ساهمت في تزايد الفوضى هناك. وقال يوسف أبو ربيع، وهو مزارع فراولة في شمال غزة قبل النزاع، في تصريح لها، إنه تخلى عن محاولة الوصول إلى قطرات المساعدات لإعالة أسرته بعد أن أطلق عليه مسلحون مجهولون النار خلال صراع فوضوي وقع مؤخرًا حول منصة نقالة من المساعدات. وقال ربيع (25 عاما): إنه "منذ ذلك الحين توقفت عن الذهاب لأن الأمر لا يستحق كل هذه المخاطرة، فالإنسان معرض للإصابة والموت في أي لحظة". فيما أفاد آخرون عن حالات وفاة بسبب الطعن، وكذلك أثناء التدافع.   وأشارت "الجارديان" إلى أن المنتقدين يقولون إن عمليات الإنزال الجوي التي تقوم بها المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا ودول أخرى "غير فعالة وخطيرة ومكلفة" وتهدف في المقام الأول إلى تحويل الغضب العام مع فشل القوى الدولية في إقناع إسرائيل بالسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى غزة. وقالت وكالات الإغاثة، إن حوالي خمس الإمدادات المطلوبة فقط تدخل غزة مع استمرار إسرائيل في هجومها الجوي والبري، وأن عمليات التسليم عن طريق الجو أو البحر مباشرة إلى الشواطئ ليست بديلًا لزيادة الإمدادات القادمة عن طريق البر. وفي الأسبوع الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، إن على إسرائيل أن تتحرك فورًا "للسماح... بالخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها". وفرضت إسرائيل في البداية حصارًا كاملًا على غزة بعد هجمات حماس، لكنها سمحت بعد ذلك بدخول كمية صغيرة من المساعدات الخاضعة لرقابة صارمة إلى القطاع. ويتعين على قوافل المساعدات أن تقطع ما يصل إلى 25 ميلا (40 كيلومترا) من الطرق المحطمة المليئة بالركام للوصول إلى الشمال، حيث يكون خطر المجاعة أكبر. وقد منعت القوات الإسرائيلية العديد من القوافل أو أخرتها. وقد تم نهب بعضها من قبل عصابات منظمة أو أفراد يائسين. وتدعي إسرائيل إنها لا تضع أي قيود على كمية المساعدات التي تدخل غزة وتلقي باللوم في المشاكل على وكالات الأمم المتحدة التي تقول إنها غير فعالة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-22

منذ وقوع هجمات حماس على إسرائيل 7 أكتوبر الماضى والعدوان الهمجى الإسرائيلى المتواصل حتى الآن، حاول الطرفان جر الأمور إلى مربع «الحرب الدينية». حماس أطلقت على هجماتها اسم «طوفان الأقصى»، فى إشارة إلى دفاعها عن «أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين»، كما أن خطابها أخذ توجهًا دينيًّا واضحًا. إلا أن اقتباس نتنياهو النصوص الدينية فى تصريحاته عن الحرب كان ذروة الاستغلال الدينى وتصوير الأمر على أنه صراع يهودى مع التطرف الإسلامى. وللأسف، انساق وراء نتنياهو بعض المسؤولين الغربيين مثل جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية الأوروبية، الذى قال إن حرب غزة حولت الصراع الفلسطينى الإسرائيلى إلى معركة ديانات وحضارات. اقتبس نتنياهو من التوراة قصة شعب العماليق أعداء بنى إسرائيل، والتى تدعو الآيات إلى محوهم من تحت السماء، كما صرح: «سنحقق نبوءة إشعيا. لن تسمعوا بعد الآن عن الخراب فى أرضكم». أراد رئيس وزراء إسرائيل تحقيق نظرية عالِم السياسة الأمريكى الراحل صامويل هنتنجتون، (1927- 2008)، بأن صراعات المستقبل لن تكون بين الدول القومية، بل ستكون الاختلافات الثقافية والدينية المحرك الرئيسى لها. وفى كتابه: «صدام الحضارات وإعادة صياغة النظام العالمى» 1993، اعتبر «هنتنجتون» أن الحضارتين الإسلامية والمسيحية الأرثوذكسية، (التى تمثلها روسيا)، مرشحتان للصدام مع الغرب. تطورات الأحداث وردود الأفعال العالمية أثبتت خطأ هذه المقولة، وأجبرت نتنياهو على التوقف عن ترهاته. لم يغضب المسلمون والعرب فقط، بل شعوب آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. بوليفيا وتشيلى وكولومبيا قطعت أو استدعت سفراءها من إسرائيل. جنوب إفريقيا رفعت ضدها دعوى أمام محكمة العدل الدولية. ناميبيا، التى تعرضت للإبادة على أيدى المستعمر الألمانى بداية القرن العشرين، فضحت فشل ألمانيا فى التكفير عن جرائمها، ومسارعتها بمساندة إبادة جماعية أخرى. حرب غزة ليست إذنًا صراعًا دينيًّا أو حضاريًّا. إنها بالأحرى صراع بين الغرب الداعم لإسرائيل وبين بقية العالم بدياناته وحضاراته المختلفة. صراع بين المركز، الذى يؤمن بتفوقه واستحقاقه لتقرير مصير العالم، والأطراف التى استعمرها من قبل، ومازال يستغلها. أظهر العدوان الإسرائيلى عمق الهوة بين الغرب والدول النامية، التى تعانى أزمات اقتصادية وكوارث مناخية وسرقة علنية لثرواتها. الفجوة اتسعت أيضًا نتيجة تجاهل الغرب لأزمات خطيرة عديدة كالحروب فى تيجراى (إثيوبيا) والسودان وغيرهما. معظم دول الجنوب وقفت مع روسيا فى حربها مع أوكرانيا، أو على الأقل لم تُعادِها، ليس لعدالة موقفها، ولكن لأن الغرب لا يمارس الاستقامة الأخلاقية أو السياسية. يدعم أوكرانيا لأن روسيا غزتها، ويساند إسرائيل التى غزت غزة ودمرتها وقتلت أبناءها. من السهل الحديث عن صراع الحضارات، لكن الواقع يقول إنه حتى الجماعات المتطرفة المناهضة للغرب تستغل أخطاءه، بل خطاياه، لاجتذاب أعضاء جدد. يقول الباحثان بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط كارل كالتنتالر ومنقذ داغر، إنه عند إجراء مقابلة بأحد سجون بغداد مع مساعد لزعيم داعش أبوبكر البغدادى الذى اغتيل عام 2019، سأل: هل تعلمون لماذا جند تنظيم داعش الآلاف عبر العالم؟، ليرد على نفسه قائلا: «على عكس القاعدة، لم يهتم داعش بتجنيد المتدينين، بل سعى لاجتذاب أى شخص لديه سبب لمحاربة أمريكا والغرب». هناك كثيرون لديهم أسباب عميقة لكراهية أمريكا بعيدًا عن الدين، وخاصة فى المنطقة العربية. السياسات الأمريكية المنحازة لإسرائيل نفّرت الشباب العربى تحديدًا من أمريكا، وبلغ الاستياء درجات غير مسبوقة خلال عدوان غزة. حسب استطلاع أجراه معهد واشنطن نوفمبر الماضى فى 7 دول عربية، أعرب 7% فقط عن ثقتهم فى أمريكا (فى مصر 9% والأردن 2%)، بينما بلغت الثقة العربية فى الصين وروسيا حوالى 50%. قد نتفق أو نختلف حول درجة أهمية مجموعة بريكس، لكنها بكل تأكيد رد على الهيمنة الغربية. المشاعر العالمية المعادية لواشنطن فى ازدياد ليس لأسباب دينية وحضارية، بل سياسية واقتصادية وعسكرية. العالم أكبر من الغرب، حتى ولو لم يعترف الغرب بذلك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-14

بعد أسابيع قليلة من اندلاع حرب غزة، في أعقاب هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، تصاعد التوتر في الضفة الغربية أيضاً. وتقول منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية ييش دين إن عام 2023 بات عاماً قياسياً من حيث شدة العنف وعدد المستوطنين الإسرائيليين المتورطين فيه. وأوضحت المنظمة: "إضافة إلى استشهاد الفلسطينيين، أضرمت النيران في عشرات المنازل والمركبات"، موضحة أن عام 2023 كان العام "الأكثر عنفاً ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية من حيث عدد الحوادث وخطورتها". وتزايد عنف بعض المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر. وصنفت كل من إسرائيل والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007 كمنظمة إرهابية. حظر دولي لمثيري أعمال العنف في الضفة الغربية في 14 ديسمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، أن البلاد ستمنع من سماهم المستوطنين الإسرائيليين العنيفين من دخول أراضيها، وأضاف: "على إسرائيل أن تتخذ إجراءات صارمة لوقف العنف الذي يرتكبه المستوطنون ومحاسبتهم". وحذت الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية الأخرى حذو بريطانيا في اتخاذ خطوات فورية لمعالجة مشكلة ارتفاع مستويات العنف التي يرتكبها هؤلاء المستوطنون. وقال أوفير جندلمان، المتحدث الإعلامي في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في حديث لبي بي سي نيوز عربي: "إن إسرائيل تدين أي أعمال عنف ولا تتسامح مع أي شخص يستغل القانون". وأوضح أوفير أنه "يجب أن نذكر أن هناك آلاف الهجمات الإرهابية ضد مواطنين إسرائيليين أيضاً". ورغم أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال في مؤتمر صحافي: "للأسف هناك أعمال عنف يقوم بها متشددون يجب أن ندينها"، إلا أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي يعمل في الحكومة نفسها، له رأي مغاير، إذ قال في مقابلة تلفزيونية مع قناة 12الإخبارية، بعد هجوم حماس على إسرائيل: "إن حقه في التنقل الآمن في الضفة الغربية أكثر أهمية من حقوق العرب في حرية الحركة"، وأنحى باللائمة على وزير الدفاع، يوآف غالانت، في أعمال العنف، قائلاً: " أثق برئيس الوزراء ولكني أعتقد أن غالانت ببساطة مخطئ في سياسته". وقال الدكتور مصطفى البرغوثي، رئيس حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، لبي بي سي نيوز عربي: "إن تسليح بن غفير للمستوطنين الإسرائيليين بطريقة غير مسبوقة وتمويلهم والتوسع الاستيطاني، خاصة بعد 7 أكتوبر، أدى إلى تفاقم الوضع والعنف ضد الفلسطينيين، فبات كل مستوطن أو شرطي إسرائيلي مسلحاً ويحمل الإذن بقتل الفلسطينيين دون الخوف من المساءلة القانونية أو المحاكمة. وأضاف: "لو كانت إسرائيل حقاً جادة وتدين هذه التصرفات، لحاسبت المسؤولين الكبار قبل الصغار في هذه الأفعال. فعندما حدثت عمليات قتل كتلك التي حصلت في نابلس عندما قتل المستوطنون خمسة فلسطينيين خلال 24 ساعة، لم تتم محاسبتهم أو معاقبتهم على أفعالهم، وزعماء المستوطنين الذين يتقلدون مناصب حكومية أمثال بن غفير، يشجعونهم على مواصلة ارتكاب المزيد من هذه الأفعال". لكن جندلمان وضح موقف بلاده قائلاً: "نعمل على وقف هذه التصرفات لأننا لا نقبلها، عدا عن أن عدد تلك الاعتداءات بدأ بالانخفاض بشكل كبير". ماذا نعرف عن هؤلاء المستوطنين؟ تعود أولى الهجمات المنظمة من قبل المستوطنين الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية إلى عام 1968، عندما احتلت مجموعة يقودها الحاخام موشيه لفينغر فندق "النهر الأبدي" وسط مدينة الخليل، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وخلال العقدين الماضيين، ظهرت مجموعتان استيطانيتان على الساحة. تأسست الأولى في عام 1998 تحت اسم "شبيبة التلال"، والثانية في عام 2008 باسم "دفع الثمن"، التي انطلقت من مستوطنة "يتسهار" في نابلس. ويقول الساسة الفلسطينيون إن سبب أعمال العنف هذه يعود إلى ميولهم نحو اليمين المتطرف وإيمانهم بحق سيادة إسرائيل على كافة الأراضي الإسرائيلية والفلسطينية على حد سواء. ووصلت حوادث العنف المرتكبة من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 225 حادثة عنف في 93 تجمعاً فلسطينياً منذ السابع من أكتوبر، وفقاً لمنظمة "ييش دين" الحقوقية الإسرائيلية التي أحصت هذه الأرقام في 28 نوفمبر الماضي. بينما كشف مركز المعلومات الإسرائيلي "بتسيلم" أن 16 قرية يسكنها الرعاة، باتت مهجورة منذ اندلاع حرب غزة. لكن الجيش الإسرائيلي يقول إنه "يستهدف النشطاء الفلسطينيين الذين يدعمون حماس ومخازن أسلحتها بالإضافة إلى البنية التحتية الخاصة بهم"، وإن التحقيق لا يزال مستمرا بشأن مقتل فلسطينيين غير متورطين على يد القوات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة. وقال البرغوثي لبي بي سي نيوز عربي: "إذا كان العالم مهتما حقا بوقف الحرب، فلماذا لا يفرض عقوبات على إسرائيل، كما فعلوا مع روسيا". "لماذا فرض الغرب بشكل جماعي عقوبات على روسيا خلال شهر من حربها على أوكرانيا بذريعة أنها دولة محتلة، بينما لم تحرك ساكناً أمام ما تفعله إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أكثر من خمسة عقود؟". ويوضح أن حل القضية يكمن إما في "التطهير العرقي للفلسطينيين وطردهم من كل جزء من قطاع غزة ومن ثم الضفة الغربية، وهذا ما لن يفعله الشعب الفلسطيني لأنه غير مستعد لترك وطنه مهما كان الثمن باهظاً"، أو "تطبيق القانون الدولي وحل الدولتين، والذي يعني نقل المستوطنين الإسرائيليين من الضفة الغربية إلى إسرائيل". وطلبت بي بي سي من وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية التعليق على ما إذا كانت الدولة ستتخذ أي خطوات أو إجراءات لوقف أعمال العنف هذه، لكنها لم تعلق. تسليح المدنيين الإسرائيليين اشتدت الخلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن حرب غزة، وتراجعت إدارة بايدن عن بيع أكثر من 20 ألف بندقية لإسرائيل. ووفق ما نشره موقع أكسيوس الأمريكي، تحاول الإدارة الأمريكية منع وصول هذه البنادق إلى أيدي المستوطنين الإسرائيليين المثيرين لأعمال العنف والاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية. وفي أغسطس من العام الماضي، نددت الولايات المتحدة، بتصريحات بن غفير لزعمه أن حقوقه في الضفة الغربية أكثر أهمية من حقوق الفلسطينيين. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تدين بشدة "التعليقات التحريضية" و"كل الخطابات العنصرية". وكان إيتمار بن غفير، قد وصف في حديث له مع قناة 12 الإخبارية الإسرائيلية، جميع المتعاطفين مع حماس بـالإرهابيين قائلاً: "يجب أن يكون الهدف واضحاً وهو القضاء على حماس، بما في ذلك مؤيدوها ومشجعوها وحتى من يوزع الحلوى ابتهاجاً بعمليات هذه الحركة". وكان بن غفير قد شدد القيود على حركة مئات الآلاف من الفلسطينيين في الضفة الغربية في أعقاب مقتل ثلاثة إسرائيليين في هجمات منفصلة على يد مسلحين فلسطينيين بالقرب من مدينة الخليل في 23 أغسطس 2023. هل من خطوات جدية لوقف أعمال العنف ومن يثيرها؟ قال جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، إن الوضع في غزة "كارثي ومروع"، وقد خلف دماراً أكبر نسبياً من الدمار الذي شهدته ألمانيا في الحرب العالمية الثانية. مضيفاً أنه قدم ورقة مناقشة إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "لبحث فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية". وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "إن تصاعد أعمال العنف من قبل المستوطنين المتشددين يسبب معاناة هائلة للفلسطينيين، كما يقوض احتمالات تحقيق سلام دائم، وقد تؤدي إلى تفاقم حالة اللااستقرار الإقليمي". ووفقا لبيانات جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، قُتل تسعة فلسطينيين في مواجهات عنيفة مع عناصر يهودية متطرفة في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، بالإضافة إلى 182 قتلوا خلال عمليات مكافحة الإرهاب الإسرائيلية في الضفة الغربية في الفترة نفسها. أين تتوزع المستوطنات الإسرائيلية وكيف نمت رغم معارضة الفلسطينيين؟ يعتبر الفلسطينيون الضفة الغربية جزءا من دولتهم المستقبلية، ولكن إسرائيل واصلت بناء المستوطنات فيها منذ أن احتلتها خلال حرب 1967. تقول معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، إن إقامة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة تعد انتهاكا للقانون الدولي. وكانت الولايات المتحدة تتخذ هذا الموقف رسمياً على الأقل حتى نوفمبر 2019. لكن إدارة ترامب قالت وقتذاك إنها لم تعد تعتبر المستوطنات غير قانونية، وبناء على ذلك، يستطيع الكنيست الإسرائيلي التصويت على ضمها إلى إسرائيل. يوضح المخطط أدناه الكيفية التي تغير بها شكل المنطقة منذ حرب يونيو 1967. اللون الأزرق يرمز لإسرائيل، واللون الأصفر يرمز للضفة الغربية المحتلة. ولكن هناك أيضا مستوطنات غير رسمية - يطلق عليها "البؤر الاستيطانية" - لم تُشمل في المخطط. ما عدد السكان في الضفة الغربية؟ يعيش نحو 3 ملايين شخص في الضفة الغربية المحتلة صغيرة المساحة، 86 في المئة منهم فلسطينيون و14 في المئة (427,800 شخص) من المستوطنين الإسرائيليين، بحسب بيانات صادرة عن المكتب الإسرائيلي المركزي للإحصاء ومعهد القدس للدراسات الإسرائيلية ومنظمة السلام الآن.. ويعيش المستوطنون الإسرائيليون في تجمعات منفصلة عن بعضها. شيّد الكثير من المستوطنات الإسرائيلية في سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، ولكن عدد سكانها تضاعف في السنوات الـ 20 الماضية. وتزود إسرائيل هذه المستوطنات بالخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء، كما تتمتع المستوطنات بحماية الجيش الإسرائيلي. وتتوزع المستوطنات في شتى أرجاء الضفة الغربية المحتلة. ولأن الكثير منها مشمولة بحماية الجيش الإسرائيلي ومحظور دخولها على الفلسطينيين، فإن وجودها يفصل المدن والبلدات والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض ويعقّد التواصل والانتقال والتنمية في المناطق الفلسطينية. تظهر الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية نمو المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بمرور الزمن. ففي عام 2004، كان يسكن في مستوطنة غيفات زئيف نحو 10 آلاف مستوطن، أما الآن فقد ارتفع عدد سكانها إلى 17 ألفاً. وتمددت هذه المستوطنة غربا وشيدت فيها مساكن ومراكز تسوق وكنيس، بحسب منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان. ويتراوح حجم المستوطنات بشكل كبير، إذ لا يسكن بعضها إلا المئات. أما المستوطنة الأكبر حجما ومساحة، وهي مستوطنة موديعين إليت، فيبلغ عدد سكانها نحو 73,080 نسمة، وقد تضاعف عدد سكانها ثلاث مرات في السنوات الـ 15 الأخيرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-13

قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إنه لا بديل عن منظمة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة التي تحتاج إلى زيادة في إدخال المساعدات.   وأضاف المتحدث أنه "لا تستطيع أي منظمة أخرى أن تقوم بعمل الأونروا في الوقت الحالي".   وفي يناير الماضي، قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنها أوقفت مؤقتا التمويل الجديد للأونروا بينما تحقق في مزاعم بمشاركة 12 موظفا في هجمات السابع من أكتوبر على إسرائيل.   وبحسب إسرائيل فإن 12 من موظفي الأونروا البالغ عددهم 13 ألفا في غزة شاركوا في هجمات حماس التي أدت بحسب الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص.   ووفق مسؤول إسرائيلي تحدث لرويترز، فإن وزارة الخارجية كلفت فريق عمل بوضع مقترح لتوجيه مخصصات الأونروا إلى منظمات أخرى من بينها برنامج الأغذية العالمي والوكالة الأميركية للتنمية الدولية في واشنطن.   وفيما يختص بالمساعدات المرسلة إلى سكان غزة، قال المتحدث إن "المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة غير كافية ونريد إدخال المزيد منها (...) رأينا في الأيام الماضية زيادة في دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ولكنها ليست كافية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: