عيدان ألكسندر
زعم جيش الاحتلال، العثور على ما قال إنها جثة قائد...عرض المزيد
الشروق
Very Negative2025-06-08
زعم جيش الاحتلال، العثور على ما قال إنها جثة قائد حركة حماس في غزة محمد السنوار وتحققه من هويتها، وذلك بعد أيام من ادعائه أنه اغتاله في غارة جوية في القطاع. وقال جيش الاحتلال في بيان، مساء الأحد، إنه بعد استكمال عملية التشخيص على الجثة، تأكد العثور على جثة محمد السنوار وفق زعمه. ووفق رواية جيش الاحتلال غير الموثوقة، فقد ادعى أنه عثر على الجثمان في مسار النفق تحت الأرض زعم أنه يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس. علمًا بأن جيش الاحتلال كثيرًا ما كرر ادعاءات حول استخدام حماس للبنية التحتية للمستشفيات لأغراض عسكرية، لكنه لم يثبت صحة هذه المزاعم. والهجوم الذي زعمت إسرائيل أنها تضمن ما سمته اغتيال محمد السنوار، كان قد نفذ في 13 مايو الماضي على المستشفى الأوروبي، علمًا بأن ذلك الهجوم كان قد قد بعد يوم من إطلاق حماس سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر. ولم يصدر عن حركة حماس أو جناحها العسكري كتائب القسام أي إعلان رسمي بخصوص محمد السنوار. ومحمد السنوار هو الشقيق الأصغر لزعيم الحركة السابق في حماس يحيى السنوار، الذي اغتاله جيش الاحتلال جنوبي قطاع غزة في أكتوبر الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-07
• عقب إعلان "كتائب القسام" أن قوات الجيش الإسرائيلي تحاصر مكانا يتواجد فيه الأسير متان تسينغاوكر زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أنه لم يحاول تنفيذ عملية لتحرير الأسير متان تسينغاوكر، من قطاع غزة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه "في ضوء مزاعم حماس، لم تكن هناك أي محاولة لإنقاذ متان تسنغاوكر"، وفق تعبيره. وأشارت الهيئة، إلى أن "متان، اختُطف (أسر) في 7 أكتوبر 2023 من كيبوتس نير عوز (المحاذي لقطاع غزة) مع شريكته إيلانا جريتسوسكي، التي أُفرج عنها في الصفقة الأولى". ولفتت إلى أنه "بعد إطلاق سراح الأسير عيدان ألكسندر (الذي يحمل الجنسية الأمريكية)، تُرك تسنغاوكر، وحيدا في الأسر، وذلك بحسب شهادات، وأن حالته الجسدية والنفسية خطيرة" وفق ادعائها. وفي وقت سابق السبت، قال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة في بيان، "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر، تحاصر قوات الاحتلال مكانا يتواجد فيه الأسير الصهيوني متان تسينغاوكر، ونحن نؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادته حيا". من جانبها، اعتبرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن ما صرح به أبو عبيدة، يمثل "إرهابا نفسيا ولا يوجد مختطفون (أسرى) في منطقة العمليات"، وفق ادعائها. ونقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية أن "أفراد من الجيش الإسرائيلي يتواجدون حاليا مع أفراد عائلة تسينغاوكر، وتُوضح لهم أنه بحسب جميع المؤشرات الاستخباراتية، لا يوجد أي رهينة إسرائيلي محتجز في المنطقة التي يعمل فيها الجيش الإسرائيلي". ومرارا، حمّل أسرى إسرائيليون لدى حماس، حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية بقائهم على قيد الحياة، معلنين أن عددا منهم لقوا حتفهم بفعل الغارات الإسرائيلية المتواصلة وبشكل عشوائي ضد القطاع الفلسطيني منذ أكثر من 20 شهرا. وفي ديسمبر 2024، نشرت "كتائب القسام" مقطع فيديو يظهر فيه تسينغاوكر، وهو يعبر عن إحباطه من الحكومة الإسرائيلية. وفي 30 مايو الماضي، كشف تحقيق صحفي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، أن الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 على قطاع غزة أدت إلى مقتل 20 على الأقل من الأسرى الإسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري لم تسمّه، أن "الجيش يزعم أنه يبذل أقصى ما في وسعه لحماية المختطفين (الأسرى)، إلا أن الوقائع الميدانية تُظهر أن العمليات العسكرية عرضت حياة 54 منهم للخطر، وأفضت إلى مقتل 20 على الأقل" منهم. والسبت، قالت إسرائيل، إنها استعادت من خلال "عملية خاصة" نفذتها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، جثة أحد الأسرى المتواجدين داخل القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، وتعود لمواطن تايلاندي. وأضاف مكتب نتنياهو في بيان أنه "في عملية مشتركة لقوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، الجمعة، تم انتشال جثة المختطف ناتافونغ بينتا، الذي يحمل الجنسية التايلاندية، من منطقة رفح وإعادته إلى داخل إسرائيل". وقبيل إعلان استعادة جثة التايلاندي بينتا، قدرت إسرائيل وجود 56 أسيرا لها بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وتؤكد حركة حماس، استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تطالب محكمة الجنايات الدولية باعتقاله بتهم تتعلق بجرائم حرب، يرفض هذا الطرح، ويتمسك بصفقات تبادل جزئية، ويشترط نزع سلاح الفصائل، إلى جانب تأكيده المستمر على نيّته إعادة احتلال غزة. وتتهم المعارضة الإسرائيلية، وعائلات الأسرى، نتنياهو بـ"إطالة أمد الحرب استجابة لضغوط الجناح اليميني المتطرف في حكومته"، خدمة لمصالحه السياسية والشخصية، وعلى رأسها البقاء في السلطة. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-03
نشر موقع 180 مقالا للكاتب سميح صعب، تناول فيه استخدام التهديدات الإسرائيلية بشن ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية كأداة تفاوضية ضمن تنسيق غير معلن بين نتنياهو وترامب، بهدف دفع إيران لتقديم تنازلات فى المفاوضات النووية، رغم ما يظهر على الساحة العالمية من خلافات علنية بين الجانبين.. نعرض من المقال ما يلى: هيمنت التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، على الجولات الأخيرة من المفاوضات الأمريكية -الإسرائيلية. وهذا ما أثار الكثير من التكهنات حول الأسباب والدوافع التى تقف خلف مشاغبة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، من دون أن يغيب عن البال احتمال أن يكون المقصود من التهديدات، ممارسة المزيد من الضغوط على طهران. سال حبرٌ كثيرٌ فى توصيف العلاقة بين ترامب ونتنياهو، منذ فاجأ الرئيس الأمريكى ضيفه الإسرائيلى فى 7 أبريل الماضى بقرار تحديد موعد الجولة الأولى من المفاوضات النووية مع إيران فى 12 أبريل الماضى فى مسقط. تلا ذلك، إعلان ترامب، فى أواخر الشهر نفسه، عن هدنة مع الحوثيين استثنت إسرائيل، وصولاً إلى إبرام «صفقة» منفردة مع حركة «حماس» لإطلاق الأسير الإسرائيلى الأمريكى عيدان ألكسندر، ومن ثم قرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا منتصف مايو، واللقاء مع الرئيس السورى الانتقالى أحمد الشرع فى الرياض بحضور ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان. فى وقت سابق من الأسبوع المنصرم، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن محادثة هاتفية متوترة، فى 24 مايو، بين ترامب ونتنياهو، بسبب إصرار الأخير على أن الوقت ينفد أمام توجيه ضربة لإيران، بينما يتمسك الرئيس الأمريكى بإعطاء خيار التفاوض فرصة، وبأن «الأسابيع المقبلة تحمل أنباء سارة». ومع ذلك، فإن النهى الأمريكى لإسرائيل، قابل للتأويل. فترامب قال عندما سُئِلَ عن صحة المكالمة المتوترة، إنه أبلغ نتنياهو أن الوقت «غير ملائم الآن لتوجيه ضربة عسكرية، بينما المفاوضات تسير فى الاتجاه الصحيح». لم يقل ترامب إنه ضدَّ الخيار العسكرى بالمطلق، أو أنه حذّر نتنياهو من الإقدام على أمر كهذا خلال المفاوضات. هنا يصير جائزًا الاستنتاج، ولو من دون الجزم، أن ترامب يستخدم نتنياهو رافعةً لانتزاع التنازلات من إيران ودفعها إلى العودة عن خطوطها الحمراء التى رسمتها عند بدء التفاوض. بعد الجولة الخامسة (الأخيرة) فى منزل سفير سلطنة عُمان فى روما، أشاد وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجى بوزير الخارجية العُمانى بدر البوسعيدي، قائلاً إنه «عمل على تشخيص العقبات واقتراح حلول عملية لتجاوزها». بعدها بيومين، حطّ الرئيس الإيرانى مسعود بزشكيان فى مسقط. وكان لافتًا للانتباه ما أعلنه وزير خارجية إيران أن بلاده تسلّمت السبت الماضى مقترحًا أمريكيًا حول برنامج إيران النووى، وقال عراقجى فى منشور له عبر منصة «إكس» إن وزير خارجية عمان بدر البوسعيدى أجرى زيارة قصيرة إلى طهران وعرض المقترح الأمريكى على المسئولين الإيرانيين، مشيرا إلى أن بلاده ستردّ عليه «بشكل مناسب بما يتماشى مع مبادئ ومصالح وحقوق الشعب الإيرانى». وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، السبت الماضى، أن مبعوث الرئيس دونالد ترامب، ستيف ويتكوف أرسل «اقتراحا مفصلًا ومقبولًا» إلى إيران بشأن اتفاق نووى، وفق وكالة «رويترز»، وأضافت أن «من مصلحة إيران قبوله». وكانت وكالة «رويترز» قد نقل عن ما وصفتهما بـ«مصدرين إيرانيين مطلعين» على المحادثات النووية، أن طهران قد توقف تخصيب اليورانيوم مؤقتًا إذا أفرجت الولايات المتحدة عن أموالها المجمدة، واعترفت بحقها فى تخصيب اليورانيوم للاستخدام المدنى، بموجب «اتفاق سياسى» قد يؤدى إلى اتفاق نووى أوسع نطاقًا. وبرغم النفى الإيرانى الرسمى لرواية «رويترز»، فإن وزارة الخارجية فى طهران أعلنت للمرة الأولى عن استعداد إيران للموافقة على مشاركة خبراء أمريكيين فى فرق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التى ستراقب التحقق من تطبيق التزام إيران بنسبة التخصيب، التى قد يتفق عليها فى أى اتفاق محتمل. وبعد جولة روما (الخامسة)، تحدثت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، عن اتجاه لدى إيران وأمريكا للتوصل إلى اتفاق إطار يرسم خريطة طريق للمفاوضات، يكون شبيهًا بالاتفاق الذى توصلت إليه طهران مع مجموعة «خمسة زائد واحد» فى عام 2013، وتضمن إجراءات لبناء الثقة بين الجانبين، ولتمتد المفاوضات بعدها إلى عام 2015 وتتوج بـ«خطة العمل الشاملة المشتركة» (الاسم الرسمى للاتفاق النووى)، الذى سحب ترامب الولايات المتحدة منه فى العام 2018. • • •هل الظروف متاحة الآن للتوصل إلى اتفاق مؤقت بين إيران والولايات المتحدة؟ طبعًا، الكلام عن اتفاق مؤقت قوبل بالرفض فى إسرائيل، التى تخشى أن يتغلب توق ترامب إلى إبرام اتفاق، على خطوطه الحمر التى حدّدها فى السابق، مثل عدم السماح بتخصيب اليورانيوم على الأراضى الإيرانية أو جعل المفاوضات مفتوحة زمنيًا. وهو حدّد فى رسالته التى بعث بها إلى مرشد الجمهورية الإسلامية، آية الله على الخامنئى، «مهلة شهرين»، للتوصل إلى اتفاق. وإسرائيل تسأل أيضًا أنه حتى مع إبرام اتفاق «يُجمّد» تخصيب إيران لليورانيوم، ماذا سيكون مصير الكميات المخصبة بنسبة 60 فى المائة و20 فى المائة وحتى بنسب أقل؟ وماذا سيكون مصير أجهزة الطرد المركزى الحديثة القادرة على العودة إلى التخصيب بنسب عالية فى حال انهيار الاتفاق؟ وبكلام آخر، تُريد إسرائيل «نصرًا مطلقًا» يؤمّن لها استنساخ «النموذج الليبى»، أى التدمير الكامل للبرنامج النووى الإيرانى.كل كلام أمريكى أقل من ذلك يُقلق إسرائيل ويجعل نتنياهو متحفزًا للخيار العسكرى ولو منفردًا، وهو يعلم أن ترامب لن يتركه وحده، فى حال ردّت إيران على الضربة الإسرائيلية. الشعار الذى يرفعه نتنياهو ويجد تأييدًا من الصقور فى إدارة ترامب وفى الكونجرس، أن عدم الاتفاق مع إيران سيكون أفضل من «اتفاق سيئ». على هذا يجيب ترامب، بأن مهمته هى تحويل الاتفاق السيىء، والمقصود بها اتفاق 2015 إلى اتفاق جيد. • • •وعندما سألت مجلة «تايم» الأمريكية ترامب فى أبريل الماضى، هل هو قلق من احتمال جرّ نتنياهو له إلى حرب مع إيران، أجاب: «إذا لم نُحرز اتفاقًا، فإننى أنا من سيقود الحرب». بدا وكأن الرئيس الأمريكى يطلب فرصة من نتنياهو لمعرفة إلى أين ستقود المفاوضات التى يُجيها مع إيران. وعلى النقيض، يرى نتنياهو أن الفرصة المطلوبة أمريكيًا، تُضيّق فرصة نجاح أية ضربة عسكرية فى حال أعطيت إيران مزيدًا من الوقت لترميم قدراتها التى تضررت بفعل هجومين إسرائيليين العام الماضى، خصوصًا إذا ما تبين أن واشنطن فى وارد الموافقة على الاتفاق المؤقت، بما يُقيد حركة إسرائيل. ومع تعثر ترامب على جبهتى أوكرانيا وغزة وحرب التعريفات الجمركية (لا سيما مع الصين)، واستعانة الكنديين بالتاج البريطانى (زيارة الملك تشارلز الثالث الأسبوع الماضى لأوتاوا) لدرء التهديدات الزاحفة عليهم من الجنوب، وفى ذروة معاندة الجامعات الأمريكية لسياسة الحرمان من التمويل والطلاب الأجانب، يبحث ترامب عن إنجاز خارجى، على الجبهة الإيرانية التى يراها متاحة الآن. وتقول مديرة سياسة حظر الانتشار فى رابطة الحد من التسلح فى واشنطن كيسلى دافنبورت لصحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية «إن المفاوضات مع إيران، هى أفضل فرصة لترامب لحل أزمة دولية». ويُدرك الإيرانيون، الذين يعترف العالم بخبرتهم الواسعة فى التفاوض، حاجة ترامب إلى اتفاق أكثر من الحاجة إلى حرب من شأنها إغراق الشرق الأوسط فى مزيد من الاضطراب وعدم الاستقرار، وبالتالى من شأن ذلك أن يُبعد ترامب عن فرصة نيل جائزة نوبل أكثر فأكثر.النص الأصلي ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-30
الصحيفة نقلا عن مصدر عسكري: الجيش يزعم أنه يبذل أقصى ما في وسعه لحماية الأسرى إلا أن الوقائع الميدانية تظهر أن العمليات العسكرية عرّضت حياة 54 منهم للخطر، وأفضت إلى مقتل 20 على الأقل منهم كشف تحقيق صحفي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، الجمعة، أن الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 على قطاع غزة أدت إلى مقتل 20 على الأقل من الأسرى الإسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري لم تسمّه، أن "الجيش يزعم أنه يبذل أقصى ما في وسعه لحماية المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة)، إلا أن الوقائع الميدانية تُظهر أن العمليات العسكرية عرضت حياة 54 منهم للخطر، وأفضت إلى مقتل 20 على الأقل" منهم. وأضاف المصدر: "في كثير من الحالات، تُهاجَم أهداف داخل غزة دون التأكد من وجود أسرى إسرائيليين فيها". وتوقف التحقيق عند حادثة جرت في أبريل الماضي، حين قصف الجيش الإسرائيلي مبنى فوق نفق كان بداخله الأسيران عيدان ألكسندر، (أُفرج عنه في مايو الماضي) وميتان تسنجاوكر، ما أدى إلى انهيار جزئي كاد يتسبب في مقتلهما، ونجوا بأعجوبة. وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يقر بصعوبة تعقّب الأسرى بدقة، نظرا لتحركاتهم المتكررة، وأن المعلومات الاستخبارية التي بحوزته تكون دقيقة فقط لحظة تلقيها. ورغم وجود غرفة عمليات مخصصة للعمل على مدار الساعة لتفادي استهداف مناطق يُحتمل وجود أسرى فيها، إلا أن الصحيفة لفتت إلى أنه "كلما زادت وتيرة الهجمات، زادت احتمالات تعريضهم للخطر". وأشار التحقيق إلى أن من بين القتلى، من قضوا نتيجة القصف المباشر، مدعيا أن "آخرين قُتلوا على يد آسريهم الذين اعتقدوا أن الجيش اقترب من مواقع الاحتجاز". وتتهم عائلات الأسرى الجيش الإسرائيلي بتنفيذ ضربات دون التحقق من خلو الأهداف من ذويهم، معتبرين أن أولويات الجيش لا تُراعي سلامتهم. ووفق تقديرات تل أبيب، لا يزال في غزة نحو 58 أسيرا إسرائيليا، يُعتقد أن نحو 20 منهم على قيد الحياة، في وقت يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وسط تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية عن تعذيب وإهمال طبي وتجويع أودى بحياة العديد منهم. وتؤكد حركة حماس، استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تطالب محكمة الجنايات الدولية باعتقاله بتهم تتعلق بجرائم حرب، يرفض هذا الطرح، ويتمسك بصفقات تبادل جزئية، ويشترط نزع سلاح الفصائل، إلى جانب تأكيده المستمر على نيّته إعادة احتلال غزة. وتتهم المعارضة الإسرائيلية، وعائلات الأسرى، نتنياهو بـ"إطالة أمد الحرب استجابة لضغوط الجناح اليميني المتطرف في حكومته"، خدمة لمصالحه السياسية والشخصية، وعلى رأسها البقاء في السلطة. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-27
وكالات نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما وردت في تقارير إعلامية عن وجود خلافات بين قيادتها السياسية والعسكرية حول قضية عيدان ألكسندر، الجندي الأمريكي الإسرائيلي الأسير الذي أفرجت عنه الحركة مؤخرًا. ونفى مسؤول الإعلام في حركة حماس بالخارج، هشام قاسم، ما ورد في تقرير قناة "العربية/الحدث"، بشأن وجود خلافات بين القيادة السياسية والعسكرية للحركة في غزة حول قضية عيدان ألكسندر، قائلًا إنه "محض افتراء ولا أساس له من الصحة". وقال قاسم، في بيان صادر عن الحركة عبر قناتها الرسمية بتطبيق "تلجرام" اليوم الثلاثاء، إن "هذه الادعاءات ليست سوى إشاعات دأبت القناة على ترويجها". وتابع: "تضمن التقرير سلسلة من الأكاذيب والاتهامات التي تستهدف قيادة المقاومة، في وقت يخوض فيه شعب غزة معركة وجودية ضد حرب الإبادة والتجويع التي يشنها الاحتلال". وطالب المسؤول بحماس إدارة "العربية" بـ"تقديم اعتذار رسمي عن التقرير"، داعيًا القناة إلى التوقف عن تبني رواية الاحتلال وعدم الانجرار خلف حملاته التضليلية، وفق تعبيره. وقبل ساعات، نشرت "العربية/الحدث" تقريرًا تحدثت فيه عن وجود خلافات عميقة بين الجناحين العسكري والسياسي داخل حركة حماس، جراء الأوضاع الصعبة التي يعيشها القطاع. وأفادت القناة، بأن عدة تقارير أشارت إلى أن "هذه الخلافات انفجرت بعد قرار المكتب السياسي للحركة بالإفراج عن الأسير الأمريكي عيدان ألكسندر، ثم إعلان إسرائيل عن غارة قالت إنها نجحت خلالها في استهداف محمد السنوار". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Negative2025-05-27
نفى مسئول الإعلام في حركة حماس بالخارج هشام قاسم، ما ورد في تقرير قناة «العربية»، بشأن وجود خلافات بين القيادة السياسية والعسكرية للحركة في غزة حول قضية الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، مؤكدًا أنه «محض افتراء ولا أساس له من الصحة». وبحسب بيان صادر عن الحركة عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، قال قاسم، اليوم الثلاثاء، إن «هذه الادعاءات ليست سوى إشاعات دأبت القناة على ترويجها». وأشار إلى أن «التقرير تضمن سلسلة من الأكاذيب والاتهامات التي تستهدف قيادة المقاومة، في وقت يخوض فيه شعب غزة معركة وجودية ضد حرب الإبادة والتجويع التي يشنها الاحتلال». وطالب قاسم إدارة قناة «العربية» بـ«تقديم اعتذار رسمي عن التقرير»، داعيًا القناة إلى التوقف عن تبني رواية الاحتلال وعدم الانجرار خلف حملاته التضليلية. وقبل ساعات، نشرت «العربية» تقريرًا تحدثت فيه عن وجود «خلافات عميقة» بين الجناحين العسكري والسياسي داخل حركة حماس، جراء الأوضاع الصعبة التي يعيشها القطاع. وقالت إن عدة تقارير أشارت إلى أن «هذه الخلافات انفجرت بعد قرار المكتب السياسي للحركة بالإفراج عن المحتجز الأمريكي عيدان ألكسندر، ثم إعلان إسرائيل عن غارة قالت إنها نجحت خلالها في استهداف محمد السنوار». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-27
أبلغ المبعوثان الأمريكيان ستيف ويتكوف وآدم بوهلر عائلات الأسرى الإسرائيليين أن هناك فرصة كبيرة لتحقيق تقدم في المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى في الأيام المقبلة. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، أن من وصفتهما بـ"رجال (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب يمارسان ضغوطا شديدة على جانبي المفاوضات - إسرائيل وحماس للسعي إلى التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى ومنع استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، بحسب ما نقلته وكالة معا الفلسطينية. وزعم الأمريكيون أنه على الرغم من أنهم لا يقفون وراء الاقتراح الذي نقلته حماس عبر رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني بشارة بحبح، هناك من يزعم في إسرائيل أن هذا هو "كبش فداء" جلبته الولايات المتحدة إلى المحادثات من أجل الضغط على إسرائيل وتقليل معارضتها لإنهاء الحرب. وأضافت الصحيفة العبرية أنه "كان من الواضح أن إسرائيل سوف تعارض إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء فقط، وهو ما يشكل نصف المخطط الأصلي الذي اقترحه ويتكوف، والذي يتحدث عن عشرة اسرى أحياء في اليوم الأول من وقف إطلاق النار ـ إلى جانب إطلاق سراح نصف القتلى". وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على إسرائيل للموافقة على حصول حماس على ضمانات أمريكية لإنهاء الحرب، وبالتالي، من المتوقع أن توافق الحركة على قبول الخطوط العريضة الأصلية التي وضعها ويتكوف. وأشارت الصحيفة إلى أن السبب وراء المطالبة بضمانات أمريكية، في إطار المحادثات التي أدت أيضاً إلى إطلاق سراح عيدان ألكسندر، هو أن "حماس لم تعد تثق بإسرائيل بعد انهيار المحادثات في نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق السابق. ولذلك تطالب الحركة بأن يوقع على الاتفاق فيتكوف، الذي سيصافح أيضا المسئول الكبير في الجناح السياسي لحركة حماس خليل الحية". ووفقا لتقرير الصحيفة، "فإن هذه المصافحة، بطبيعة الحال، أكثر من مجرد رمزية، بل معناها العملي هو الاعتراف الأمريكي بحماس". ورغم أن إسرائيل رفضت علناً اقتراح حماس، إلا أن كبار المسئولين اعترفوا بأنه كان بمثابة اختراق، حيث لم توافق الحركة حتى الآن على سماع أي شيء عن مخطط فيتكوف، بل فقط عن صفقة من شأنها إنهاء الحرب. من ناحية أخرى، سيحاول ويتكوف إقناع إسرائيل بأن تكون مرنة في مسألة إنهاء الحرب التي ستبلغ يومها الـ600 غداً. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-26
فيما تضاءلت فرص التوصل لصفقة شاملة تنهي الحرب في قطاع غزة يتواجد رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني بشارة بحبح في العاصمة القطرية الدوحة في محاولة لإحياء المفاوضات بشأن المقترح الأخير الذي تقدم به المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار بالقطاع. والتقى بحبح الذي يرتبط بعلاقة صداقة مع وتيكوف، بوفد تفاوض حماس في الدوحة أمس الأحد. دور بحبح في المفاوضات ويلعب بشارة بحبح الذي يرتبط بعلاقة صداقة قوية مع ويتكوف ، دور الوسيط مؤخرا بين الإدارة الأمريكية وقيادة حركة حماس في الدوحة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. وبشارة بحبح هو أكاديمي وناشط سياسي أميركي من أصل فلسطيني، ولد في القدس عام 1958، ومعروف بعلاقاته الوطيدة بقيادات بالحزب الجمهوري وبتأييده للرئيس دونالد ترامب. ووفقا لقيادي بارز في حركة حماس تحدث لـ"الشروق" تدور المحادثات التي تجري عبر قناة التواصل التي يقودها بحبح، حول هدنة لمدة ٦٠ يوما يجري خلالها قيام المقاومة بتسليم ١٠ من الأسرى الإسرائيليين الأحياء ونصف عدد الجثامين لدى المقاومة، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح عدد يجري الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين ووقف العمليات القتاليّة في القطاع وعودة القوات الإسرائيلية لخط ماقبل ٢ مارس، مع اسئناف المفاوضات حول إنهاء الحرب. ونقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي مطلع "رفض الحكومة تماما" لهذا المقترح. مساهمة سابقة من بحبح وساهم بحبح عبر وساطة مباشرة مع قيادة حماس في إطلاق سراح للجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، قبيل جولة ترامب الأخيرة بالمنطقة. وبحسب المصدر فإن "حماس" متمسكة بالحل الشامل لإنهاء الحرب، لكنها من الممكن أن تقبل بمقترح وتيكوف حال توافرت له الضمانات الحقيقية والإعلان المباشر من الرئيس الأمريكي وتوقيع مبعوثه ستيف ويتكوف. وشدد القيادي البارز بالحركة على أن هناك قرارا استراتيجيا من حماس بعدم التعاطي مع أية مقترحات متعلق بسلاح المقاومة. وأشار إلى أن الاطروحات الخاصة بإخراج قيادات حماس السياسية والعسكرية من القطاع تهدف في جوهرها لتصفية الحركة والمقاومة بشكل عام وتسليم القطاع لإسرائيل مدجنا. ونفى القيادي بالحركة ما يثار عن خلافات بين المستويين العسكري داخل غزة والسياسي خارج القطاع بشأن إدارة ملف الحرب والمفاوضات، مشددا على أن هناك توافق تام بين المستويين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-25
نفى قيادي بارز في حركة «حماس» وجود أية اتصالات بين قادة من الحركة ومسئولين سعوديين أو فرنسيين، بخصوص ما أشيع من أنباء عن خطة سعودية فرنسية لنزع سلاح حركة حماس وتحويلها إلى كيان سياسي فقط. وأكد القيادي في تصريحات لموقع «العربي الجديد»، أن «ملف سلاح المقاومة مغلق تماماً باتفاق جميع الفصائل المسلحة في قطاع غزة، وليس وفقاً لموقف حماس فقط». واعتبر القيادي أن أي جهود في هذا المسار أو التركيز على نزع سلاح غزة، من دون الحديث عن إلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه أو الضغط عليه من أجل إدخال المساعدات «ليست سوى خدمات تُقدم لحكومة بنيامين نتنياهو، الذي يواجه ضغوطاً دولية بسبب استمرار الحرب ومشاهد قتل الأطفال». وشدد على أن «المقاومة حق مشروع كفلته المواثيق والقوانين الدولية لمن يقعون تحت الاحتلال». وفي سياق متصل، أوضح أن «الحركة أكدت للوسطاء في مصر عدم تمسكها بإدارة وحكم غزة إذا كان ذلك هو العائق أمام إنفاذ المساعدات وإعادة الإعمار وإنهاء الحرب». وأضاف: «حماس قدمت بوادر حسن نية أمام المجتمع الدولي، وأعلنت استعدادها الكامل لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة. كما أطلقت سراح الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، كبادرة حسن نية. وفي المقابل شاهد العالم أجمع حجم الإرهاب والقتل والدمار الذي قوبلت بها مساعي الحركة؛ من أجل التخفيف عن أهل القطاع وإدخال المساعدات». وقالت وكالة «بلومبرج» يوم الخميس الماضي، نقلاً عن مصادر مطلعة، إن فرنسا والسعودية تعملان على مقترح يهدف إلى نزع سلاح حركة حماس تمهيداً لتفكيكها. وذكرت المصادر أن مسئولين سعوديين أجروا اتصالات مباشرة مع الحركة في إطار هذه الجهود، في حين لم تؤكد المصادر ما إذا كان الجانب الفرنسي قد بادر بمحادثات مماثلة مع حماس. وأضافت الوكالة أن «الهدف من الجهود الجارية هو تحويل حركة حماس إلى كيان سياسي صرف، قادر على أداء دور معين في الحكم الفلسطيني المستقبلي». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-23
حذرت صحيفة "هآرتس" العبرية، خلال تحليل أعدته الصحفية البارزة رافيت هيخت، اليوم الجمعة، من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتجه نحو تغيير جذري في سياساته التقليدية تجاه تل أبيب، وهو ما وصفته الصحيفة بـ"الانفكاك التدريجي والمقلق" عن التحالف التاريخي بين واشنطن وتل أبيب. وسلط التحليل الضوء على صفقة إطلاق سراح الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، التي تمت بشكل منفرد وخاص، خارج أي إطار جماعي أو تحالف أمني، معتبرة أن هذه الصفقة تعد أولى الإشارات العملية على تغيّر في نهج ترامب تجاه إسرائيل، بحسب وكالة معا الفلسطينية. وأشار التحليل إلى أن ترامب لم يصدر حتى الآن نداءً علنيًا لوقف الحرب على غزة، ولم يلوح بفرض عقوبات عسكرية أو تجميد المساعدات، ولم يستخدم الفيتو الأمريكي لحماية إسرائيل في مجلس الأمن، كما كان يفعل في السابق، ومع ذلك، "فإن سلوكه المتريث والصامت يشير إلى تخلي هادئ ومدروس عن إسرائيل"، وفق تعبيرها. واعتبر التحليل أن ملامح الاستراتيجية الجديدة لترامب باتت واضحة، إذ يتجه بخطى متسارعة نحو تعزيز الشراكة مع السعودية، التي باتت من وجهة نظره شريكًا إقليميًا أكثر أهمية سواء في ملف الطاقة أو الاستقرار الإقليمي. وأضاف التحليل أن "ترامب تخلى سريعًا عن ملف الحوثيين وترك إسرائيل وحدها تواجه وابل الصواريخ وتعطل حركة الملاحة الجوية الدولية"، معتبرا أن "واشنطن لم تعد ترى في تل أبيب الحليف الأساسي في الشرق الأوسط كما في السابق". كما أشار إلى "اقتراب ترامب من عقد اتفاق محتمل مع إيران، لا يتوقع أن يراعي المصالح الإسرائيلية أو يأخذها في الحسبان، وهو ما يمثل تحولًا استراتيجيًا خطيرًا". وتحدث التحليل عن مؤشر آخر تمثل في تراجع اهتمام ترامب بملف الأسرى الإسرائيليين في غزة، بعدما كان يحتل أولوية قصوى في إدارته خلال ولايته الرئاسية. وذكر التحليل أن ترامب لا يعتزم ممارسة أي ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية لاستعادة الأسرى، ويترك القضية بيد نتنياهو من دون تدخل يذكر. وفي الختام، تحدث التحليل عن "تحول وجودي" في الموقف الأمريكي من إسرائيل، معتبرا أن شخصية ترامب التي اشتهرت بـ"وضع الكلام حيث يضع الأموال"، لم تعد ترى نفسها مسئولة عن مصير إسرائيل أو ملزمة بتأديب نتنياهو أو حكومته. وقال التحليل إن "إسرائيل تسير في طريق الانتحار الصامت، لا بسبب عداء خارجي مباشر، بل نتيجة عزلة دولية متنامية وصمت حلفائها التقليديين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة بقيادة ترامب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-23
كشف تقرير عبري، عن كواليس ضربة إسرائيلية كادت تقضي على الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر في أحد أنفاق غزة في أبريل. * عملية عسكرية كادت تتحول لمأساة وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الجمعة، أن ألكسندر الذي أفرج عنه مؤخرا، كاد أن يقتل بضربة إسرائيلية استهدفت أحد أنفاق غزة في 14 أبريل الماضي، بحسب وكالة معا الفلسطينية. وأضافت الصحيفة خلال تقرير، أنه "في عملية عسكرية كادت تتحول إلى مأساة، نجا ألكسندر من موت محتم داخل أحد أنفاق حماس غرب خان يونس، بعد أن استهدفت غارة جوية إسرائيلية منشأة فوق موقع احتجازه، في مشهد وصفه بأنه الأكثر رعبا خلال 17 شهرا من الأسر". وحسب الموقع، فإنه "في 14 أبريل، وبينما كانت منشأة حماس تحت الأرض على عمق 30 مترا تهتز تحت وقع القصف، ترددت صرخات "يوم القيامة" بين المسلحين، تعبيرا عن اقتراب النهاية. في تلك اللحظات، ظن ألكسندر أنه لن يخرج حيا من تحت الركام". ألكسندر، الذي أُسر في هجوم السابع من أكتوبر "بعد أن قاتل حتى تعطلت بندقيته"، قضى 584 يوما في الأسر، متنقلاً بين مدارس ومساجد وخيام في رفح، قبل أن يُنقل إلى منشأة سرية خصصتها حماس لأسرى "الكنوز" الاستراتيجية. وخلال الغارة، بحسب التقرير، انهارت فتحة النفق وأصيب ألكسندر في كتفه ويديه أثناء محاولته شق طريقه للخروج. وحده تصرف قائد حماس المسئول عن المنشأة، الذي فعّل أنظمة العزل ومنع تسرب الغازات، أنقذ حياة ألكسندر ومسلحين آخرين. أحد الحراس استشهد، فيما غادر عيدان المكان على عربة يجرها حمار، تقودها "امرأة" تبين لاحقا أنها مقاتل متنكر. وصرح مصدر عسكري رفيع بأن العمليات العسكرية في غزة تتم وفق قواعد حذر صارمة، لكن لا ضمانات حقيقية لعدم إصابة أسرى، في ظل الفجوات الاستخبارية. وقال: "نعم، لم نقصف موقعًا نعرف أن فيه أسير، لكننا نتحرك أحيانًا رغم عدم اليقين الكامل". وذكرت الصحيفة أن حادثة استهداف موقع احتجاز ألكسندر أثارت انتقادات واسعة، خصوصًا في ظل تصريحات رئيس الأركان، إيال زمير، التي قال فيها إن العمليات "لا تُعرّض حياة الأسرى للخطر". تصريحات اعتُبرت مجازفة خطيرة، في وقت تشير فيه المعطيات إلى مقتل 41 أسيرًا في غزة منذ بداية الحرب، بعضهم نتيجة قصف إسرائيلي لمواقع لم تُصنف كأماكن احتجاز. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-05-23
أعلن والد الأسير الإسرائيلى المحرر ، والذى يحمل الجنسية الأمريكية، أن ابنه أصيب فى قصف إسرائيلى على قطاع غزة، حسبما نقلت يديعوت أحرونوت. وقال ، إن ابنه خلال فترة الأسر استهدف قصف إسرائيلى نفقا فى 14 أبريل الماضى، أدى لانهيار النفق وهو ما أدى إلى إصابته فى الكتف، ومقتل أحد حراسه. وفى وقت سابق، نقل عيدان أنه أثناء القصف الإسرائيلي المكثف على كانت الأنفاق تهتز كالزلزال، وأن أكثر اللحظات خوفا لعيدان حين دفن تحت الركام قبل أن ينقذه حراس آخرون. فى 12 مايو الماضى، سلمت حركة حماس ألكسندر بعد موافقة على هذه الخطوة عشية زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة. وأكدت حركة حماس في بيان لها، أنها مستعدة للمشاركة في مفاوضات بهدف الوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بشكل مستدام، في قطاع غزة، عقب إفراجها عن عيدان ألكسندر، وطالبت إدارة الرئيس الأمريكي بـ"مواصلة جهودها لإنهاء الحرب الوحشية". بدورهم، دعا أهالي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة ترامب إلى إنقاذ كل المحتجزين من دون التركيز على جنسيات. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، بأن الأسير الإسرائيلي المحرر عيدان ألكسندر، والذي يحمل الجنسية الأمريكية، رفض مقابلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-22
حذر المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، من أن 14 ألف رضيع قد يموتون إذا لم تدخل المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل عاجل. ودعا خلال تصريحات لصحيفة «الجارديان» البريطانية، مساء الخميس، إلى تدخل قوات حفظ السلام لإيصال المساعدات، قائلا:« إذا لم تدخل المساعدات إلى غزة الآن، فقد يموت 14 ألف رضيع، وعلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التدخل». واتهم كيان الاحتلال الإسرائيلي باستخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين في غزة، قائلا: «بصفتي مقررًا خاصًا للأمم المتحدة معنيًا بالحق في الغذاء، فقد شاهدت إسرائيل تُجوّع الأطفال لمدة 19 شهرًا.. على العالم أن يتحرك الآن». وأضاف أن «لا شيء من هذا جديد، حيث تستخدم إسرائيل الجوع كسلاح ضد المدنيين في غزة»، منوها أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأول من مارس الماضي عن «إيقاف دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة»؛ يمثل «تحديا صارخًا للقانون الدولي متجاهلا مذكرة المحكمة الجنائية الدولية التي تدعو إلى اعتقاله بتهمة ارتكاب جريمة حرب التجويع والتدابير المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية في مارس 2024، والتي تعترف بأن المجاعة والموت جوعا منتشران في غزة ويخلق خطر الإبادة الجماعية». وشدد أن دخول تسع شاحنات مساعدات يوم الإثنين الماضي و93 شاحنة أخرى يوم الثلاثاء، بعد إفراج حماس عن الرهينة الأمريكي عيدان ألكسندر؛ «لا يزال يُمثل شيئا يُذكر». وأشار إلى معاناة أن50% من سكان غزة من الجوع قبل أكتوبر 2023، منوها أن 80% منهم يعتمدون على الإغاثة الإنسانية، وذلك في وقت كانت تصل فيه 500 شاحنة محملة بالإمدادات يوميًا. واختتم: «بعد 19 شهرًا من حملة تجويع، يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى أكثر بكثير من 500 شاحنة يوميًا». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-21
قال مصدر مطلع لشبكة «CNN» إن الولايات المتحدة تجري محادثات مع حركة حماس - عبر وسيط أميركي في الدوحة - هذا الأسبوع، على أمل التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة. وأضاف المصدر أن المحادثات جرت من الجانب الأمريكي بقيادة بشارة بحبح، الأمريكي الفلسطيني الذي قاد مجموعة «العرب الأمريكيين من أجل ترامب» خلال الحملة الرئاسية لعام 2024. وأوضح المصدر أن «بحبح»، تبادل الرسائل عن بعد مع حماس في وقت سابق من هذا العام، لتأمين إطلاق سراح المحتجز الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر. ونقلت سي إن إن عن مصادر، قولها إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، قدم مقترحًا جديدًا لإسرائيل وحماس قد يشكل أساسًا لموافقة الطرفين على وقف إطلاق نار. ويقول بعض الخبراء، إن تعزيز العلاقة بين إدارة ترامب وحماس قد يمنح المسئولين الأمريكيين «فهمًا أوضح» لموقف حماس. واعتبر المبعوث الأمريكي السابق إلى الشرق الأوسط دينيس روس، والذي يعمل حاليًا في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن التواصل بين الجانبين قد يعزز من القدرة على تجاوز القضايا العالقة بـ«فعالية أكبر». لكن بعض الخبراء الإقليميين الآخرين يشككون في أن تؤدي هذه القناة إلى اختراق، نظرًا لمحدودية خبرة «بحبح»، ووجود صناع القرار في حماس داخل غزة. وذكرت مصادر متعددة مطلعة على الأمر، أن ترامب أبدى «انزعاجه» في مناسبات عديدة من بطء وتيرة المحادثات، لرغبته في إنهاء الحرب خلال أقرب وقت. وصرح مصدر مقرب من ترامب لشبكة «CNN»: «الرئيس يريد التوصل إلى اتفاق، ومع استمرار المحادثات، يتضح أن نتنياهو لم يحدد موقفه بعد». وتحدثت مصادر في وقت سابق عن إلغاء زيارة نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، إلى إسرائيل والتي كانت مقررة يوم الثلاثاء الماضي. وأضاف أحد المسئولين: «سيكون من الصعب النظر إلى الولايات المتحدة على أنها محايدة حقًا إذا تمت الزيارة، وستكون إشارة بدعم واشنطن السخي لما تفعله إسرائيل». ورغم ذلك، أكدت المصادر أن إحباطات ترامب «لا تعني تغييرًا في موقف الولايات المتحدة الداعم لإسرائيل»، الدولة التي لا يزال الرئيس الأمريكي يعتبرها من أقوى حلفاء واشنطن. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي ماكس بلوستاين في تصريح لشبكة CNN إن القول بأن الإدارة محبطة من إسرائيل «غير صحيح على الإطلاق». وتابع: «لم يكن لإسرائيل صديقٌ أفضل من الرئيس ترامب، نواصل العمل الوثيق مع حليفتنا إسرائيل لضمان إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة، ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي، واستغلال كل فرصةٍ للازدهار الاقتصادي الإقليمي، خاصةً توسيع اتفاقيات السلام (التطبيع)». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-21
وكالات قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن إعادة الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر إنجاز كان يمكن أن يكون أكبر بالإفراج عن بقية الأسرى. وأضاف هاكابي، "عندما يكون هناك أشخاص يتضورون جوعًا فإن أول ما يجب فعله توفير الخبز لهم". ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منع دخول شاحنات المساعدات للقطاع في انتهاك صارخ لما أعلنه من التزامات، وفق ما أعلنه مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة. وقال المكتب الإعلامي، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال يواصل سياسة الحصار والتجويع ضد أكثر من 2.4 مليون مدني يعيشون أوضاعًا كارثية. وطالب المكتب الحكومي بتحرك دولي للضغط على الاحتلال لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات فورًا. وناشدت جهات عدة إسرائيل إلى فتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر منذ شهرين ونصف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-05-21
أكدت المؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال يوم الأربعاء، اغتيال القيادي في حركة حماس محمد السنوار مع شخصيات بارزة أخرى في فهجوم للجيش على خان يونس. وبحسب القناة "14" العبرية، تشير التقديرات إلى أنه من المتوقع تعيين عز الدين الحداد، الذي يعتبر من كبار قادة حماس، رئيسا للجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة. ومن جهة أخرى، كشفت صحيفة "معاريف" العرية أن خلافا حادا بين محمد السنوار وقادة الحركة في الخارج كان من بين الأسباب الرئيسية التي مكنت إسرائيل من تحديد مكانه وتصفيته. وأوضحت الصحيفة أن الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، ارتكب "الخطأ القاتل" حين عقد اجتماعا سريا لقيادة خلية العمليات التابعة له، بعيدا عن مواقع احتجاز الأسرى الذين اعتاد قادة حماس الاحتماء بهم كدروع بشرية. وقد استغلت إسرائيل هذا الانفصال المؤقت عن الأسرى لتوجيه ضربة جوية دقيقة استهدفت النفق الذي عقد فيه الاجتماع، والذي يقع ضمن مجمع مستشفى الأوروبي في خان يونس. ويعتبر محمد السنوار واحدا من أبرز المطلوبين لجهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي، ويعد من أبرز من خططوا لهجوم السابع من أكتوبر 2023، كما كان رافضا لأي تقدم في مسار مفاوضات تبادل الأسرى، وفق "معاريف". ووفق الصحيفة، فإن قادة الخارج أصدروا تعليمات بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، ما أثار غضب محمد السنوار الذي اعتبر أن القرار فرض عليه بالقوة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الغضب دفع السنوار إلى دعوة قادة من جناحه العسكري لاجتماع موسع، دون اتخاذ احتياطات كافية، ما أتاح لإسرائيل "فرصة ذهبية" لرصده واستهدافه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-20
وكالات قالت القناة 12 العبرية نقلا عن الأسير عيدان ألكسندر، الثلاثاء، إنه كان محتجزا إلى جانب قياديين في حماس من بينهم الرئيس السابق للحركة الشهيد يحيى السنوار و"كنا نجلس في شقق ومساجد وحتى في الشارع". وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أفرجت حركة حماس، عن الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر المحتجز في غزة منذ أكتوبر 2023، بعد مفاوضات مباشرة مع الإدارة الأمريكية برعاية قطرية وبريطانية، وفق ما ذكرته "رويترز". وكشفت حماس على لسان متحدثها جهاد طه، أن إطلاق سراح الأسير الأمريكي يهدف إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإطلاق مفاوضات لصفقة شاملة، موضحا أن الحركة تتوقع إعلانا أمريكيا بشأن إطلاق مفاوضات شاملة تفضي إلى وقف الحرب. وطالبت حماس، الإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل وإلزامها بما اتفقت عليه مع الحركة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-20
وكالات قالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في بيان، الثلاثاء، إن استمرار تواجد الوفد الإسرائيلي المفاوض في الدوحة رغم ثبوت افتقاره لأي صلاحية محاولة مكشوفة من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي والتظاهر الكاذب بالمشاركة في المفاوضات. وأكدت حماس، أن نتنياهو يمدد إقامة وفده يوما بيوم في الدوحة دون الدخول في أي مفاوضات جادة ولم تجر أي مفاوضات حقيقية منذ السبت الماضي، مشددة على أن تصريحات نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي حيث لم تدخل حتى الآن أي شاحنة إلى القطاع. وأوضحت حماس، أن تصعيد العدوان الإسرائيلي وارتكاب المجازر بالتزامن مع الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر يفضح نوايا نتنياهو الرافضة لأي تسوية ويكشف تمسكه بخيار الحرب والدمار. وأشارت حماس، إلى أن اتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار يعد إدانة جديدة لسياسات الاحتلال ودعما متزايدا لمطالب الشعب الفلسطيني العادلة، مضيفة "نثمن جهود الوسطاء ونؤكد استمرارنا في التعامل الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة لوقف العدوان وانسحاب الاحتلال ورفع الحصار وإدخال المساعدات والبدء بإعادة إعمار". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-20
قال حركة حماس إن استمرار تواجد الوفد الإسرائيلي المرسل إلى الدوحة، رغم ثبوت افتقاره لأي صلاحية للتوصّل إلى اتفاق، محاولة مكشوفة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والتظاهر الكاذب بالمشاركة في العملية التفاوضية. وأضافت في بيان، اليوم الثلاثاء، إذ نتنياهو يواصل تمديد إقامة وفده يومًا بيوم دون الدخول في أي مفاوضات جادة، حيث لم تُجرَ أي مفاوضات حقيقية منذ يوم السبت الماضي. وأوضحت أنَّ تصريحات نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، محاولة لذر الرماد في العيون، وخداع المجتمع الدولي. وتابع: «لم تدخل حتى الآن أي شاحنة إلى القطاع، بما في ذلك تلك الشاحنات القليلة التي وصلت معبر كرم أبو سالم ولم تتسلّمها أي جهة دولية». وأفادت بأن تصعيد الاحتلال والقصف المتعمد للبنية التحتية المدنية، وارتكاب المجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء، بالتزامن مع الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر، وخلال وجود الوفود في الدوحة، يفضح نوايا نتنياهو الرافضة لأي تسوية ويكشف تمسّكه بخيار الحرب والدمار. وذكرت حماس: «نحمّل حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصّل لاتفاق، في ضوء تصريحات مسؤوليها الواضحة بعزمهم مواصلة العدوان وتهجير أبناء شعبنا من أرضهم، في تحدٍّ صارخ لكل الجهود الدولية». وأوضحت أنه إزاء هذا التعنّت، فإن اتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار، وآخرها من عدّة دول أوروبية، يُعدّ إدانة جديدة لسياسات الاحتلال ودعمًا متزايدًا لمطالب الشعب الفلسطيني العادلة. وثمنت حماس، جهود الوسطاء، وأكدت استمرارها في التعامل الإيجابي والمسئول مع أي مبادرة توقف العدوان، وانسحاب الاحتلال، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات، والبدء بإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Positive2025-05-20
وكالات أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، اليوم الثلاثاء، أن المنظمة حصلت من إسرائيل على إذن بإدخال نحو 100 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر منذ 18 شهرًا. وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ينس لايركه، خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن الأمم المتحدة حصلت أيضًا على الإذن لتسلم أول 5 شاحنات دخلت قطاع غزة الاثنين، بعد نحو شهرين ونصف على إغلاق الاحتلال جميع المعابر الرئيسية للقطاع. وأمس الاثنين، أفادت وكالة رويترز للأنباء أن 5 شاحنات محملة بالمساعدات دخلت إلى غزة، وذلك نقلًا عن الجيش الإسرائيلي. ومن جانبه علق كبير مسؤولي المساعدات في الأمم المتحدة في تصريحات للوكالة ذاتها: "ما أدخلته إسرائيل من مساعدات لغزة اليوم نقطة في بحر"، مؤكدًا أنه يجب السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة من الغد. وذكرت 12 الإسرائيلية، أن قرار إدخال المساعدات لقطاع غزة جاء جزءًا من العملية التي أدت إلى إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأمريكي الأخير لدى حركة حماس عيدان ألكسندر. وأشارت القناة الإسرائيلية، إلى أن الولايات المتحدة تسعى لممارسة ضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لتحرير الأسرى وإنهاء الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: