الحكومة الإسرائيلية

هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو لكنية من كُناها، وهي تحوَّل آلياً من يبحث عنها إلى صفحة الحكومة الإسرائيلية.

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الحكومة الإسرائيلية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الحكومة الإسرائيلية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الحكومة الإسرائيلية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الحكومة الإسرائيلية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الحكومة الإسرائيلية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الحكومة الإسرائيلية
Related Articles

اليوم السابع

Neutral

2025-06-17

لليوم الخامس على التوالي، تتواصل المواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران، في واحدة من أكثر جولات التصعيد تعقيدًا وخطورة في تاريخ الصراع بالمنطقة، ورغم إعلان طهران تنفيذ هجمات صاروخية "غير مسبوقة" استهدفت العمق الإسرائيلي، فإن الحصيلة البشرية التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية ما تزال محدودة، ولا تعكس حجم الدمار الظاهر أو كثافة الهجمات التي طالت مناطق مدنية. فوفقًا لبيان صادر عن مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي، قتل 24 إسرائيليًا وأصيب نحو 600 آخرين فقط منذ بدء الهجمات يوم الجمعة الماضي، رغم تأكيد الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت أكثر من 370 صاروخًا باليستيًا، سقط منها 30 صاروخًا داخل الأراضي الإسرائيلية. ويعود السبب الأول لانخفاض الخسائر البشرية يعود  وفق تقديرات عسكرية  إلى كفاءة منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، التي نجحت في اعتراض حوالي 80% من الصواريخ الإيرانية، بحسب ما أعلنته قيادة الجيش، وهى المنظومة التي تعد  من بين الأكثر تطورًا في العالم، وتعمل عبر عدة طبقات لاعتراض الصواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، سواء داخل الغلاف الجوي أو خارجه. والسبب الثاني يرتبط بالبنية التحتية الدفاعية المدنية المتمثلة في ، التي تتمتع بها إسرائيل منذ تأسيسها عام 1948، حيث تعد الملاجئ عنصرًا أساسيًا في أي بناء سكني أو حكومي، وهي مصممة وفق معايير صارمة تشمل جدرانًا وأسقفًا من الخرسانة المسلحة، وأبوابًا ونوافذ مصفحة، إضافة إلى أنظمة تهوية للطوارئ. وتطورت هذه المنظومة بشكل كبير منذ حرب الخليج عام 1991 وهجمات حزب الله في 2006، لتصبح حاليًا جزءًا من الحياة اليومية للإسرائيليين، حيث تنظم الجبهة الداخلية في الجيش تدريبات دورية للسكان حول كيفية التصرف عند دوي صافرات الإنذار، وتحديد الزمن المتاح لكل منطقة للوصول إلى أقرب ملجأ. وحين يتحدث البعض عن قيادات الحكومة الإسرائيلية التي لا يتم التعرض إليها ، على عكس اغتيال القيادات الإيرانية وغيرهم، ويعود ذلك إلى احتواء معظم الأبنية الحكومية، خاصة في تل أبيب، على غرف محصنة تستخدم لعقد الاجتماعات الأمنية،  ومنذ عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في أكتوبر 2023، باتت الاجتماعات الحكومية تعقد داخل هذه الغرف كإجراء دائم. ورغم الاعتراف الرسمي بعدد القتلى، إلا أن التساؤلات تتزايد حول مصداقية الأرقام المعلنة، خاصة في ظل ما يعتبره البعض "تعتيما إعلاميًا ممنهجا" تفرضه الحكومة الإسرائيلية عبر قانون الطوارئ، ووفقًا لهذا القانون، لا يسمح بنشر أية أرقام أو معلومات إلا من خلال مكتب الإعلام الحكومي أو   أفيخاي أدرعي، الذي يحتفظ بصلاحيات كاملة لتقييد أو تأخير نشر أي تفاصيل. ويرى محللون أن هذا التعتيم لا يهدف فقط إلى تهدئة الرأي العام المحلي، بل أيضًا إلى تجنب تقديم معلومات قد تستفيد منها إيران في تحسين دقة هجماتها لاحقًا، كما تحرص إسرائيل على تقديم نفسها كدولة ذات بنية دفاع مدني محكمة، ما يجعل أي إعلان عن خسائر بشرية خطوة محسوبة ضمن ما يعرف بـ"إدارة الاتزان النفسي". ومن العوامل الأخرى التي تحد من عدد القتلى، نظام الإنذار المبكر الذي يصدر إشعارات قبل سقوط الصواريخ بـ 30 ثانية إلى عدة دقائق، ما يمنح السكان وقتًا كافيًا للوصول إلى الملاجئ،  وتعد هذه الأنظمة شديدة الدقة وتغطي معظم مناطق إسرائيل، خاصة المدن الكبرى. وفي مقابل الرواية الإسرائيلية، تؤكد طهران أن تل أبيب تخفي حجم خسائرها الحقيقية،  فقد صرح قائد الحرس الثوري الإيراني الجديد، محمد باكبور، بأن "الهجمات الإيرانية دمرت مبنى يضم 70 إسرائيليًا"، متهمًا إسرائيل بإخفاء المعلومات عن الرأي العام المحلي والدولي. ويرجح مراقبون أن تل أبيب تتعمد عدم الكشف عن الخسائر في المواقع العسكرية الحساسة التي تعرضت للهجوم، لحرمان إيران من تحليل نتائج الضربات والاستفادة منها في تحسين استراتيجياتها. فيما يرى خبراء عسكريون أن المعلومات والأرقام أصبحت أدوات في "الحرب النفسية"، تستخدم بذكاء في توجيه الرأي العام المحلي والدولي،  وفي ظل الحرب المفتوحة بين الطرفين، باتت إدارة المعلومات سلاحًا لا يقل أهمية عن منظومات الدفاع الصاروخي، حيث أن العامل النفسى مهم لدى الشعب الإسرائيلي، الذى قد ينقلب بين ليلة وأخرى على حكومة الحرب التي يترأسها بينامين نتنياهو، إذا أدرك خسارته البشرية المرتفعة من خطوة نتنياهو بفتح ساحة حرب جديدة في إيران. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-16

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، إن بلاده ترى أن إيران تتحرك ضمن إطار الحق المشروع في الدفاع عن النفس، ضد إسرائيل. وفي تصريحات للصحفيين في موسكو، الإثنين، تحدث ريابكوف عن التصعيد الذي بدأ إثر الهجمات الإسرائيلية العنيفة على إيران، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي "مثير للقلق"، وأن بلاده تواصل الاتصالات مع كلا الطرفين، الإسرائيلي والإيراني. وأكد ريابكوف، ضرورة إبداء ضبط النفس ووقف المواجهات والعودة إلى طاولة المفاوضات، مضيفًا: "دعونا الجميع إلى التحلي بالحكمة. نحن ندين علنًا استخدام إسرائيل للقوة دون مبرر، ما يشكّل انتهاكًا لمبادئ وأسس ميثاق الأمم المتحدة. ونرى أن إيران تتحرك في هذه الحالة ضمن إطار الحق المشروع في الدفاع عن النفس". تحذير من عواقب مروّعة وأشار ريابكوف إلى أن الولايات المتحدة والدول الغربية تواصل دعمها لإسرائيل، لكنه حذر من أن أي هجوم إسرائيلي يستهدف المنشآت النووية الإيرانية قد يؤدي إلى "عواقب مروعة". وقال: "لا تستند حسابات الجانب الإسرائيلي، التي تفترض إمكانية تدمير البنية التحتية النووية من خلال هذه الهجمات، إلى أي أساس واقعي. ينبغي أخذ العبرة من دروس التاريخ. مثل هذه الأعمال العسكرية غالبًا ما تؤدي إلى نتائج عكسية تمامًا. هذه الحسابات غير قابلة للتنفيذ". ودعا ريابكوف الحكومة الإسرائيلية إلى "إظهار الحكمة والتصرف بضبط النفس"، مشيرًا إلى أن المستقبل يعتمد إلى حد كبير على رد فعل إسرائيل في هذه المرحلة. لا مفاوضات أمريكية إيرانية في عُمان ولفت ريابكوف إلى أن جولة المفاوضات الجديدة التي كانت مقررة بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عُمان لن تُعقد، مشددًا على أن القضية النووية الإيرانية لا يمكن حلها إلا عبر الأدوات السياسية والدبلوماسية. وأشار إلى أن الاتصالات مستمرة مع المسئولين الأمريكيين، وأن بلاده أوصلت الإشارات اللازمة بشأن ملف إيران النووي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-16

بعد ساعات من افتتاح معرض بورجيه للأسلحة في فرنسا، منعت الحكومة الفرنسية شركات تسليح إسرائيلية من عرض منتجاتها، إذ تم تغطية أجنحة شركات التسليح الإسرائيلية، بستائر سوداء عالية في المعرض، بناءً على قرار من الحكومة الفرنسية. وأمرت الحكومة الفرنسية بمنع الوصول إلى أجنحة خمس شركات إسرائيلية مصنعة للأسلحة، كانت تعرض "أسلحة هجومية" في معرض بورجيه للطيران (بالقرب من باريس)، كما أفادت مصادر يوم الاثنين، بحسب شبكة "سي.نيوز" الفرنسية. والأجنحة التي تم إغلاقها تعود لشركات الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI)، ورافائيل، ويوفيجن، وإلبت، وأيرونوتيكس، وتم تطويقها بالكامل بستائر سوداء مرتفعة، ما أدى فعليًا إلى إغلاقها أمام الزوار. وهذه الشركات كانت تعرض أسلحة هجومية، يحتمل استخدامها في غزة، بما يشكل خرقًا للإطار المتفق عليه مسبقًا مع السلطات الإسرائيلية. وقد أدانَت الحكومة الإسرائيلية في بيانٍ لها القرار، واعتبرته "فضيحة غير مسبوقة" و"تمييزًا واضحًا" ضد العارضين الإسرائيليين. ردود فعل مفاجئة داخل المعرض في القاعة رقم 3 من المعرض، أثار القرار دهشة العارضين والزوار، صباح الاثنين، كانت الأجنحة الإسرائيلية محاطة بالكامل بستائر سوداء ضخمة، دون أي تحذير مسبق. في الموقع، وقف اثنان من أفراد وحدة الحماية والتدخل التابعة لقوات الأمن الفرنسية لحراسة الأجنحة المغلقة. إجراء صادم بدوره، عبر شلومو توآف، نائب رئيس شركة رافائيل الإسرائيلية الدفاعية، عن خيبة أمله، قائلاً: "ما حدث وقع ليلًا دون أي إخطار مسبق، ولم يكن بإمكاننا فعل شيء". وأضاف وهو يشير إلى الحواجز الخشبية المغطاة بالقماش الأسود أمام جناح شركته: "كما ترون، لم يتم الأمر بعشوائية، بل بتنظيم كامل". ووصف توآف القرار بأنه "مثير للغضب"، متسائلًا كيف يُتخذ مثل هذا القرار بينما "تخوض إسرائيل حربًا لإنقاذ رهائنها وتُواجه تهديدًا نوويًا مباشرًا". **الأسلحة الهجومية كان ينبغي حظرها وخلال النهار، قدم رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، الذي زار المعرض، تفسيرًا رسميًا للقرار. وقال إن "الأسلحة الهجومية لم يكن من المفترض عرضها في هذا المعرض"، مشيرًا إلى أن "فرنسا تعتبر أن الوضع في غزة مأساوي للغاية من النواحي الإنسانية والأمنية". وأضاف: "فرنسا أرادت أن توصل رسالة واضحة بأن الأسلحة الهجومية لا يجب أن تُعرض في هذا المعرض". **إقصاء متكرر للشركات الإسرائيلية وسبق أنه تم منع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض "يوروساتوري" المخصص للدفاع البري في ربيع 2024، قبل أن يسمح القضاء لها بالمشاركة في معرض "يورونافال" البحري في الخريف ذاته. وبشأن معرض بورجيه 2025، كانت السلطات الفرنسية قد حدّدت إطارًا واضحًا وافقت عليه -بحسب الرواية الفرنسية- الحكومة الإسرائيلية، ينص على منع عرض الأسلحة "الهجومية"، بحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية. **مشاركة إسرائيل تثير جدلًا واسعًا حتى قبل التصعيد الأخير مع إيران، كانت مشاركة إسرائيل في معرض بورجيه الدولي للطيران والفضاء (في سين سان دوني) موضع جدل شديد. ورغم الأزمات الجيوسياسية في غزة والتوتر مع طهران، أكدت وزارة الجيوش الفرنسية، الجهة المنظمة للمعرض، مشاركة كبرى شركات الدفاع الإسرائيلية. وتسع شركات إسرائيلية، بينها IAI وElbit Systems وRafael Advanced Defense Systems، كانت تستعد لعرض تقنيات متقدمة تشمل طائرات مراقبة، طائرات مسيّرة تكتيكية، أنظمة اعتراض، وصواريخ دقيقة التوجيه. أزمة دولية تتفاقم يأتي هذا القرار في سياق توتر إقليمي متصاعد، بعد تبادل القصف بين إيران وإسرائيل لليلة الثالثة على التوالي، وسط اتهامات إسرائيلية لطهران بالسعي لامتلاك السلاح النووي، وهي تهم تنفيها إيران وتؤكد أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية. بالتزامن، تواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أمام المحكمة الجنائية الدولية بسبب عملياتها في غزة، ما أثار جدلًا أخلاقيًا حول شرعية صناعتها العسكرية. **دعوات للمقاطعة ورد قضائي فرنسي رغم دعوات المقاطعة، شدد منظمو المعرض على حيادهم التجاري، مؤكدين أن المعرض مخصص للعرض الصناعي وليس منصة دبلوماسية. وأيدت المحاكم الفرنسية هذا الموقف بعد أن رفضت محكمة بوبيني طلبًا من عدة جمعيات طالبت بإقصاء الشركات الإسرائيلية بذريعة "خطر التواطؤ في جرائم دولية". وقد تم تأكيد هذا القرار في الاستئناف من قبل محكمة باريس. **مقاطعة سياسية فرنسية رسمية ردًا على هذه التطورات، أعلن ستيفان تروسيل، رئيس المجلس الإقليمي لسين سان دوني (من الحزب الاشتراكي)، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أنه لن يشارك في مراسم الاستقبال الرسمي للرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء في المعرض. وقال: "لا يمكننا أن ندّعي التزامًا بحقوق الإنسان، ثم نفرش السجادة الحمراء لدولة متهمة من المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم إبادة". كما تبنى المجلس الإقليمي قرارًا يدعو إلى "الاعتراف بدولة فلسطين، واستبعاد إسرائيل من معرض بورجيه، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق". واختتم بالقول: "الصمت لم يعد مقبولًا، ولا الغموض كذلك". موقف موحد من اليسار وشارك جميع نواب سين سان دوني، المنتمين إلى اليسار، في التعبير عن استيائهم. النائب الشيوعي ستيفان بو وصف الأمر في بيان بأنه "غير مقبول أن تستقبل الشركات الإسرائيلية تحت رعاية الدولة الفرنسية، بينما تواصل حكومة إسرائيل انتهاكها للقانون الدولي وارتكاب إبادة فعلية في غزة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-16

كتبت- أسماء البتاكوشي: في أعقاب التصعيد غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، والذي شهد تبادلًا عسكريًا خلف دمارًا واسعًا في الداخل الإسرائيلي، اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي موجة من مقاطع الفيديو الساخرة التي تُظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مشاهد غير حقيقية، يتحدث فيها بالعربية بصوت مستعار مأخوذ من أفلام ومقاطع شهيرة. هذه المقاطع، التي جرى توليدها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تلاعبت بتعابير وجه نتنياهو وأسلوب حديثه، وركّبت عليه أصواتًا عربية ساخرة، في إسقاط مباشر على أداء الحكومة الإسرائيلية وقراراتها خلال الأزمة. جاءت هذه الفيديوهات بعد أيام من الضربات المتبادلة بين تل أبيب وطهران، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى ودمار في منشآت حيوية داخل إسرائيل، بما في ذلك قواعد عسكرية ومراكز اتصالات. ومع تصاعد التوترات، تحولت منصات التواصل إلى مساحة موازية للحرب، تدور فيها معركة من نوع آخر: معركة الرموز والصور والسخرية. من بين أكثر المقاطع تداولًا، فيديو مركب من مشهد من الفيلم المصري "جاءنا البيان التالي"، يُظهر نتنياهو داخل حفرة تحت الأرض يتحدث بصوت الممثل محمد هنيدي قائلًا: "أنا في مكان واسع، كله أبيض في أبيض... نصي التحتاني مش لاقيه"، في مشهد يوحي بالضياع والعجز، فيما يُردف الصوت المركب على ترامب قائلًا له بأن يذهب إلى "الضفة" بدلًا من المراسل الذي "سقط عليه صاروخ ومات". في مقطع آخر، يجري حوار هاتفي بين نتنياهو وترامب، حيث يقول الأول بصوت حزين: "اسمع كلامي... نكمل شغل سوا"، فيرد ترامب بنبرة توبة ساخرة: "أنا خلاص... رايح عمرة"، ليُختتم المشهد بعبارات مأخوذة من أفلام مصرية مثل: "يا ني على بختي وبختك، دا عشّمني وغدر بيا"، ما يحاكي خيبة الأمل والانكسار. أما الفيديو الثالث، فيظهر فيه نتنياهو وترامب جالسين على الرصيف، ويتحدث ترامب بصوت مركب: "أنا عبيط ومغفّل... مين يتبع واحد اسمه بكتيريا". وفي مشهد آخر، يُظهر نتنياهو يركض هاربًا من صواريخ إيران ويصرخ: "إلى أين أهرب"، في محاكاة ساخرة لحالة الذعر والتخبط داخل إسرائيل بعد الضربات الإيرانية. في الفيديو الأخير، تظهر شخصية تمثل المرشد الإيراني على الهاتف وهو يقول: "ولّع دلوقتي... أشوفها بتولّع"، بينما يبدو يمسك زعيم كوريا الشمالية والصين بنتنياهو في إشارة إلى دعم كل من بكين وبيونج يانج لطهران، مع صوت ترامب يعلو من الخلف وهو يصرخ. تُظهر هذه المقاطع كيف أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي – لا سيما "الديب فيك" – جزءًا من التعبير الشعبي في زمن الأزمات، حيث تُستخدم للسخرية من زعماء دوليين وتحويلهم إلى رموز كاريكاتورية فاقدة للهيبة. يشار إلى أن 24 إسرائيليًا لقوا مصرعهم، بينما أصيب 592 آخرين، جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية، التي جاءت ردًا على عمليات عسكرية إسرائيلية انطلقت فجر الجمعة، وفق بيانات رسمية إسرائيلية، اليوم الإثنين. وذكر البيان أن إيران أطلقت أكثر من 370 صاروخًا باليستيًا خلال الهجمات، سقط منها 30 داخل الأراضي الإسرائيلية. وأضاف أن من بين المصابين، 10 حالات وصفت بالخطيرة، و36 متوسطة، بينما سُجّلت 546 إصابة طفيفة. من جانبها، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى فرض السلطات الإسرائيلية رقابة إعلامية صارمة على تفاصيل الخسائر البشرية والمادية، في ظل التصعيد المتواصل. وكانت إسرائيل قد بدأت فجر الجمعة عملية عسكرية موسعة استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية إيرانية، بالإضافة إلى اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين، مما أسفر عن مقتل 224 شخصًا وإصابة 1277 آخرين، بحسب مصادر إيرانية. وردت طهران في مساء اليوم نفسه بشن 11 موجة من الهجمات باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، تسببت أيضًا بأضرار مادية واسعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Neutral

2025-06-15

بينما كانت صافرات الإنذار تدوي في شوارع ومدن إسرائيلية أخرى، هرع المدنيون بحثًا عن مأوى يقيهم وابل الصواريخ الإيرانية، بينما كانت الحكومة الإسرائيلية قد اتخذت قرارها بالفعل: الملاجئ المحصنة محجوزة فقط للنخبة، للوزراء والقادة، لا للشعب. فلم يكشف الهجوم الإيراني الأخير فقط هشاشة الدفاعات الجوية، بل فضح منظومة تمييز ممنهجة تضع حياة النخبة فوق حياة الناس،  ففي حين يحتمي الوزراء في ملاجئهم المحصنة ويؤمنون أسرهم في شقق سرية، يترك المواطنون يواجهون الموت بصدر عار. ومع تصاعد حدة الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف عمق إسرائيل يومي 13 و14 يونيو، كشفت وسائل إعلام عبرية عن إخلاء عائلات وزراء ومسؤولين كبار إلى ملاجئ تحت الأرض وشقق سرية، بعيدًا عن منازلهم الرسمية، تحسبًا لأي استهداف مباشر من قبل طهران. وبحسب تقرير نشرته "القناة 13" العبرية، فإن عمليات الإجلاء تمت بتنسيق أمني محكم، وجرى نقل أسر أعضاء في "الكابينت" السياسي والأمني إلى أماكن بديلة، بعضها في مجمعات سكنية محصنة، وأخرى في شقق لا علاقة لها بمساكنهم الأصلية، والسبب؟ "حماية القيادة لضمان استمرارية إدارة الدولة في ظل الحرب". رد الفعل الشعبي لم يتأخر كثيرًا، فقد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بموجة من الانتقادات الحادة، واتهم نشطاء وجمعيات حقوقية الحكومة بـ"التمييز الطبقي" و"التمييز الأمني"، بعد أن ترك ملايين الإسرائيليين دون حماية حقيقية، في ظل نقص كبير في الملاجئ العامة والخاصة، خصوصًا في المناطق الفقيرة والقرى العربية. صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلت شهادات لمواطنين علقوا في الشوارع خلال دوي صفارات الإنذار، بعد أن رفضت بعض المباني السماح لهم بالدخول إلى الملاجئ، مما أجبرهم على الاتكاء على الأرصفة أو الاحتماء خلف سيارات، وأحدهم قال غاضبًا: "الدولة تخلت عنا.. ببساطة لا مكان لنا نحتمي فيه". وعبر ناشطون وجمعيات حقوقية بمواقع التواصل، قائلين إن المدنيين يستحقون حماية مماثلة خصوصًا في ظل ضعف قدرة الدفاع الجوي على درء كل الصواريخ. ودعا منتقدون إلى توزيع دقيق وعادل للاستفادة من الملاجيء العامة، بما في ذلك وضع أولويات وفق معايير واضحة (مثل الأطفال والمرضى). وفي حين أن المباني الأحدث في إسرائيل غالبًا ما تكون في المناطق الأكثر ثراءً وتحتوي على ملاجئ للقنابل داخل الشقق الفردية، فإن المناطق الأخرى في البلاد تفتقر إلى هذه الملاجئ أو تحتوي فقط على ملاجئ للقنابل في الأحياء. كما اشتكى إسرائيليون من نقص الملاجئ الآمنة، متهمين حكومة بنيامين نتنياهو بالتقصير، وذلك على إثر موجات الرد الإيراني التي طالت مركز دولة الاحتلال، وتسبب في هروب مئات الآلاف إلى أماكن محصنة، فضلا عن تسببها بدمار كبير في المباني والمنشآت. ورغم أن قوانين الدفاع المدني الإسرائيلي تلزم بوجود ملاجئ في كل مبنى جديد منذ تسعينيات القرن الماضي، تشير الإحصائيات الرسمية إلى أن أكثر من ثلث سكان إسرائيل لا يملكون أي نوع من الحماية في منازلهم، بينما نحو 50% من الملاجئ العامة غير صالحة للاستخدام. وتشير تقارير رسمية، أن عدد الملاجئ في البلاد يصل إلى مليون ملجأ، بينها 700 ألف خاص،  إلا أن هذا الرقم لا يعكس حقيقة التوزيع غير العادل، فالملاجئ الأكثر تطورًا تقع في المناطق الراقية أو التي يسكنها اليهود الأشكناز، بينما تفتقر القرى العربية والبلدات الطرفية لأي بنية تحتية للحماية. ومنذ تأسيس إسرائيل عام 1948، والملاجئ تعد عنصرًا أساسيًا في خطط الطوارئ، خصوصًا بعد هجمات صاروخية مثل حرب الخليج 1991 وهجمات حزب الله في 2006، ومع ذلك، فشلت الحكومة في توفير شبكة حماية شاملة لكل السكان، رغم وجود الجبهة الداخلية المسؤولة عن إدارة هذه المنشآت وتدريب المواطنين على استخدامها. وفي ظل تصاعد التهديدات، كشفت تقارير إسرائيلية، منها ما نشرته صحيفة "هآرتس"، أن الغرف المحصنة لم تصمم لمواجهة ضربات مباشرة، بل لحماية مؤقتة من الشظايا والصواريخ بعيدة المدى، وأشار تقرير مراقب الدولة في أبريل 2023 أن  قرابة نصف الملاجئ العامة غير مؤهلة للطوارئ، مما يثير الشكوك حول جدوى هذه البنية "الورقية". وتتضارب تصريحات المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، ففي حين يتحدث بعضهم عن أن الملاجئ قادرة على التصدي لمختلف التهديدات بما في ذلك الصواريخ الباليستية، يقر آخرون بأنها مصممة خصيصا لمواجهة صواريخ سكود قادمة من العراق كما حصل في 18 يناير  1991، ولا تستبعد بعض هذه التصريحات أن تتسبب الضربات المباشرة للملاجئ في قتل من بداخلها. وتتحدث مصادر إسرائيلية عن أن بعض الملاجئ باتت تضم صالات ترفيه، معابد، بل وأماكن للرقص، في مفارقة صارخة بين رفاهية القادة وتعرض المدنيين للموت في العراء. كما أن التمييز لا يقتصر على المناصب، بل يمتد إلى الجغرافيا، فمعظم القرى العربية في الداخل الفلسطيني، تصنف كمناطق مفتوحة، وتفتقر للملاجئ، بل لا تطلق فيها صفارات الإنذار أحيانًا، كما حدث في مناسبات سابقة. ويعتبر مسؤولون عسكريون أن هذه المناطق "تُستخدم" كمواقع لإسقاط الصواريخ المعادية، في انتهاك صارخ لأبسط معايير الحماية. كما توجد غرف محصنة تابعة للأجهزة الحكومية، وبعد عملية طوفان الأقصى التي   غزة في السابع من أكتوبر 2023، أصبحت معظم الاجتماعات الأمنية والحكومية في تل أبيب تجرى داخل هذه القاعات المحصنة. وتنص اللوائح التنظيمية على مواصفات خاصة لبناء الملاجئ، تشمل استخدام الخرسانة المسلحة في الجدران والأسقف، وتصميم الأبواب والنوافذ من المعادن المصفحة، لجعلها قادرة على مقاومة الانفجارات وتحمل الشظايا الصاروخية. كما تشمل أنظمة التهوية والتكييف للاستخدام العادي والطارئ، ويتوفر بعضها على معابد وحانات وأماكن للرقص وغيرها، وتتحدث بعض المصادر الإسرائيلية عن وجود ملاجئ محصنة ضد الهجمات بالأسلحة الكيميائية. ويعتبر الإسرائيليون الملاجئ خط الدفاع الأخير أثناء الحرب بعد منظومة الدفاع الجوي ذات المستويات المتعددة والمخصصة لاعتراض الهجمات الصاروخية داخل وخارج الغلاف الجوي. وتنظم الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي تدريبات دورية للسكان حول التصرف عند دوي صفارات الإنذار وكيفية الولوج إلى الملاجئ والمدد الكافية حسب كل منطقة للوصول إلى الملجأ الأقرب، والتصرف في حال عدم توفر ملجأ قريب. وتتضمن توصيات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تخزين كميات من المياه والأطعمة والمستلزمات الطبية الأساسية تكفي لعدة أيام في الملاجئ الخاصة والمشتركة، بينما توفر الملاجئ العامة المياه فقط. وحسب المدينة والموقع تتراوح المدة المتاحة للعثور على الملاجئ الأقرب ودخولها ما بين 10 ثوان و60 ثانية بعد دوي صفارات الإنذار.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-14

القاهرة- مصراوي: أعرب سكان العاصمة الإيرانية طهران عن غضبهم وسخطهم بعد أن شنت إسرائيل ضربات قاتلة على العاصمة الإيرانية. وقال محمود دري سائق سيارة أجرة يبلغ من العمر 29 عامًا، لوكالة أسوشيتد برس: "قتلت إسرائيل قادتنا، فماذا ينتظرون بالمقابل؟ قبلة؟"، "سنلاحقهم ونعاقبهم: العين بالعين". وأعربت إحدى المقيمات، وهي معلمة تبلغ من العمر 31 عامًا، عن دعمها لبلادها في وقوفها في وجه الحكومة الإسرائيلية، وخاصة بعد هجومها المطول على غزة. قالت باري بورغازي لوكالة أسوشيتد برس: "يجب على أحدهم أن يوقف الإسرائيليين. يعتقدون أنهم قادرون على فعل ما يشاؤون في أي وقت. لقد أظهرت إيران خطأ الإسرائيليين، مع أنهم قادرون على قمع سكان غزة أو لبنان بقصف مكثف". ودعا آخرون إلى ضبط النفس في أعقاب الضربات الإسرائيلية. وقال هوشنك عبادي، ميكانيكي سيارات، البالغ من العمر 61 عامًا: "أدعم بلدي. لقد أخطأ الإسرائيليون بشن هجمات على إيران، لكنني آمل أن ينتهي هذا". وأضاف: "الحرب لن تُثمر أي ثمار لأي طرف". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-13

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية. أطلقت السلطات الأردنية، صافرات الإنذار لتنبيه المواطنين بعد دخول صواريخ ومسيرات الأجواء الأردنية. قال مديرية الأمن العام في الأردن، إن صافرات الإنذار ستطلق لتنبيه المواطنين في حال دخول أي صواريخ أو مسيرات الأجواء الأردنية. أكد رئيس لبنان العماد جوزاف عون، أن الاعتداءات الإسرائيلية فجر اليوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لم تستهدف الشعب الإيراني فحسب، بل استهداف لاستقرار المنطقة أعربت الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ يمس سيادة إيران وأمنها صرّح مصدر عسكري أردني مسؤول أن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية وضعت التشكيلات والوحدات كافة على أهبة الاستعداد للتصدي لأية محاولات تهدد أمن المملكة واستقرارها.. أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية إغلاق أجواء المملكة بشكل مؤقت وتعليق حركة الطيران أمام جميع الطائرات؛ الآتية والمغادرة والعابرة للمملكة.. نقلت صحيفة تليجراف البريطانية عن مصادر قولها إن المملكة المتحدة لن تحمى إسرائيل عندما ترد إيران على الهجمات التى شنتها عليها صباح اليوم الجمعة ناجٍ واحد و268 جثة انتشلت هي حصيلة ضحايا تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية المتجهة إلى لندن الليلة الماضية، وعلى متنها 242 شخصًا.. دعت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن الغارات الإسرائيلية على إيران، التي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين. تشهد فرنسا محاكمة 16 شخصًا يُشتبه بانتمائهم إلى منظمة يمينية متطرفة تُعرف باسم "حركة قوات العمليات" (Action des Forces Opérationnelles – AFO) انخفضت أسهم شركات الطيران الأوروبية في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة، بعد أن شنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران.. قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ، اليوم الجمعة إنه "ينبغي على إيران ألا تستهدف المصالح الأمريكية أو الموظفين الأمريكيين". كشف جهاز الموساد الإسرائيلي عن استخدامه طائرات انتحارية في الاغتيالات بإيران كانت قد تسللت إلى طهران في فترات سابقة وتم تفعيلها مع بدء الهجوم. أبلغت إدارة ترامب الحكومة الإسرائيلية أن الولايات المتحدة لن تشارك بشكل مباشر في أي ضربة عسكرية إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية.. انعكس الهجوم الإسرائيلي على إيران فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة على الأسواق المالية وأسعار النفط ، حيث ارتفاع أسعار النفط بنحو 10% مع انخفاض العقود الآجلة للأسواق الأوروبية.. أعلن الجيش الإيراني أنه على أهبة الاستعداد للرد على الاعتداء الإسرائيلى وفقا لميثاق الأمم المتحدة. ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الهجوم الإسرائيلي على إيران فجر اليوم الجمعة كشف عن تباين المواقف بين واشنطن وإسرائيل ، حيث سارعت الولايات المتحدة إلى وصف الضربات الإسرائيلية بأنها " أحادية الجانب " نافية أي دور أمريكي فيها . أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لم يتم استهداف محطة "بوشهر" النووية - أول محطة طاقة نووية في إيران - خلال الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة طهران ومناطق أخرى.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-13

أبلغت إدارة ترامب الحكومة الإسرائيلية أن الولايات المتحدة لن تشارك بشكل مباشر في أي ضربة عسكرية إسرائيلية ضد ، وفقا لما ذكره مصدران أمريكيان ومصدر إسرائيلي مطلع على تلك المناقشات لموقع أكسيوس. وفقا لموقع اكسيوس، يستعد المسئولون في الولايات المتحدة وإسرائيل وايران لسيناريو انهيار المحادثات النووية الامريكية الإيرانية بعد ورد  طهران بمهاجمة إسرائيل وربما تستهدف القواعد الأمريكية في المنطقة. أبلغت الإدارة الأمريكية إسرائيل، أن هذه المهمة ستكون فردية، وليست عملية مشتركة، على الأقل من حيث القصف وغيره من الأنشطة الهجومية الحركية، ولم تذكر المصادر ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقدم مساعدة استخباراتية أو لوجستية، مثل التزود بالوقود جوًا. ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق من يوم الخميس أن الولايات المتحدة لن تقدم مساعدة "هجومية" لشن هجوم على إيران، ومن جانبها تعهدت إيران بضرب أهداف أمريكية في المنطقة في حال تعرض برنامجها النووي لأي هجوم، وأشار التقرير إلى أن البنتاجون الغي زيارة مقررة لقائد القيادة المركزية الامريكية الجنرال أريك كوريلا الى إسرائيل، ويعد القرار إشارة الى ان الولايات المتحدة لا تريد ان تكون طرفا في الضربة الإسرائيلية ضد ايران صرح للصحفيين يوم الخميس بأنه لا يريد القول إن ضربةً إسرائيلية "وشيكة"، لكنها قد تحدث، وأكد ترامب رغبته في تجنب الصراع، لكنه قال إن ذلك سيتطلب تنازلات لم تكن إيران مستعدة لتقديمها وأضاف أنه طالما كانت هناك فرصةٌ للتوصل إلى اتفاق، فإنه لا يريد أن تفعل إسرائيل أي شيء "لإفشاله". وقال مصدر لاكسيوس إنه لم يتم تنسيق تصريحات ترامب التي حث فيها إسرائيل على عدم الهجوم أثناء إجراء المحادثات مع الحكومة الإسرائيلية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-12

  شن أقطاب المعارضة الإسرائيلية، الخميس، هجوما حادا على حكومة بنيامين نتنياهو، بعد فشل مشروع قانون حل الكنيست (البرلمان) بالقراءة التمهيدية. واعتبرت المعارضة التسوية التي توصلت إليها الحكومة اليمينية مع الأحزاب الدينية اليهودية "الحريديم" بمثابة "بصقة" بوجوه جنود الجيش الإسرائيلي. ففي اللحظات الأخيرة قبل التصويت على المشروع فجر الخميس، توصلت الحكومة إلى تفاهمات مع حزب "شاس" وتحالف "يهدوت هتوراه". والحزب والتحالف شريكان في الائتلاف الحاكم، ويعارضان مشروع قانون التجنيد الإجباري، الذي يهدف خصوصا إلى إلغاء إعفاء المتديّنين (الحريديم) من الخدمة العسكرية. وقال الكنيست في بيان: "رفضت الهيئة العامة للكنيست في القراءة التمهيدية مشروع قانون حل الكنيست بأغلبية 61 صوتا مقابل 53" من أصل 120 عضوا بالكنيست. وكان تلويح "شاس" و"يهدوت هتوراه" بالتصويت لصالح حل الكنيست قد شجع المعارضة على تقديم مشروع القانون للتصويت. لكن "شاس" و"ديجيل هتوراه"، أحد حزبي تحالف "يهدوت هتوراه"، أعلنا في بيان مشترك التوصل إلى تفاهمات مع رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية (من حزب الليكود بقيادة نتنياهو) يولي أدلشتاين. وتركزت التفاهمات حول الحفاظ على مكانة طلبة المعاهد الدينية اليهودية ضمن مشروع قانون التجنيد الجديد. وقال أدلشتاين في بيان: "بعد مناقشات طويلة، توصلنا إلى اتفاقات بشأن المبادئ التي سيستند إليها مشروع قانون التجنيد". وهذه المبادئ، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تحدد عدد "الحريديم" الذين سيتم تجنيدهم في كل عام لمدة عامين. كما تحدد العقوبات التي ستفرض على مَن يرفض الخدمة، وتلك التي ستفرض على المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها التجنيد. وتتولى الحكومة السلطة منذ أواخر عام 2022، وترفض إجراء انتخابات مبكرة، تظهر استطلاعات الرأي أن نتنياهو سيخسرها، وتتمسك بإجرائها في موعدها العام المقبل (2026). ** بداية انهيار الحكومة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اعتبر أن تلك التفاهمات بمثابة "بصقة" في وجوه الجنود الإسرائيليين. وقال لابيد عبر منصة إكس: "بصقت الحكومة الإسرائيلية مجددا في وجوه جنود الجيش". وتابع: "باعت جنودنا مجددا.. ولماذا؟ لأسبوعين آخرين؟ لثلاثة أسابيع أخرى؟"، معتبرا أن ما جرى هو بداية النهاية لانهيار الحكومة. وأضاف: "لن يُجدي ذلك نفعا معهم، فعندما تبدأ التحالفات بالانهيار، تنهار (الحكومة). بدأ الأمر، وهكذا يبدو الحال عندما تبدأ الحكومة بالانهيار". ** ورقة مساومة سياسية أما زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض أفيجدور ليبرمان فقال: "لن نسمح بتحويل قضية التجنيد الإلزامي إلى ورقة مساومة سياسية". وأضاف ليبرمان وزير الدفاع الأسبق: "الليلة، اختارت الحكومة مرة أخرى التهرب (من الخدمة العسكرية) بدلا من الصهيونية". وأردف: "ومرة أخرى، تُقدم السياسة على المصالح الوطنية والأمنية، وتتخلى عن مَن يخدمون (الجيش) وتنضم إلى المتهربين (من الخدمة)". واستطرد: "لو كُرِّس هذا الوقت والجهد للقضايا المهمة حقا، لكنا هزمنا حماس وأعدنا المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين. ورغم شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ عشرين شهرا، تعجز إسرائيل حتى الآن عن تحقيق الأهداف المعلنة للحرب، ولا سيما إعادة الأسرى والتدمير التام للقدرات العسكرية لـ"حماس". ** حكومة الإهمال والتهرب بدوره قال زعيم حزب "الديمقراطيين" المعارض يائير جولان: "لم تُحل الحكومة الإسرائيلية لأن نتنياهو وعد الحريديم بأن أبناءنا سيواصلون النضال والتضحية بأرواحهم، بينما أبناءهم لن يفعلوا". وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين. وتابع جولان النائب الأسبق لرئيس أركان الجيش: "الآن بات واضحا: من سيُسقط حكومة الإهمال والتهرب هذه.. ليس هم، بل نحن". وبفشلها في إقرار مشروع قانون حل الكنيست، لا يمكن للمعارضة أن تتقدم بمشروع جديد قبل مرور ستة أشهر على الأقل. ويتشبث نتنياهو بالسلطة بالتزامن مع محاكمته داخليا بتهم فساد وملاحقته دوليا بإصدار المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر 2024، مذكرة اعتقال بحقه، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-11

توافقت أحزاب المعارضة الإسرائيلية، صباح الأربعاء، على تقديم مشروع قانون حل الكنيست للتصويت في الجلسة العامة اليوم. وبحسب ما نشرته صحيفة «يديعوت أحرنوت»، قررت أحزاب المعارضة كذلك حذف تشريعاتها الأخرى وأسئلتها من جدول أعمال الجلسة، وذلك لتركيز الجهود على هدف واحد وهو «إسقاط الحكومة». ويجري الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تصويتا أولياً لحل نفسه، في مبادرة قد تلقى دعما من شركاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الائتلاف الحاكم، وذلك عقب نزاع حول مشروع قانون لتجنيد المزيد من اليهود المتشددين «الحريديم» في الجيش. ويملك الائتلاف الحكومي الحالي 68 مقعداً، إلا أنه يحتاج إلى 61 مقعدا على الأقل للاستمرار في السلطة. علماً أن تمرير القانون بالقراءة التمهيدية ليس نهاية المطاف، إذ يتعين التصويت عليه بـ3 قراءات قبل أن يحل الكنيست ويتم تحديد موعد انتخابات مبكرة. وكانت أحزاب إسرائيلية معارضة، بينها «هناك مستقبل» برئاسة يائير لابيد، و«إسرائيل بيتنا» بقيادة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، أعلنت عزمها التقدم خلال الأسبوع الجاري بمشاريع قوانين لحل الكنيست. وتشكلت الحكومة الإسرائيلية الحالية في نهاية 2022، وبموجب القانون فإن فترة ولايتها تستمر حتى نهاية العام المقبل (2026)، ما لم تجرِ انتخابات مبكرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-11

اعتبر السفير الفلسطيني لدى بريطانيا حسام زملط اليوم الثلاثاء قرار المملكة المتحدة بإدراج وزيرين إسرائيليين بقوائم العقوبات خطوة مهمة طال انتظارها. وقال زملط في بيان صحفي إن قرار بريطانيا بإدراج وزيري المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش والأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير على قوائم العقوبات البريطانية خطوة طال انتظارها وضرورية نحو تعزيز العدالة والمساءلة. واعتبر زملط أن التصنيفات الفردية خطوة مهمة إلى الأمام، إلا أن الحكومة الإسرائيلية، بقيادة رئيس وزراء مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، لا تزال بمنأى عن المساءلة. ودعا زملط بريطانيا إلى فرض عقوبات على مستوى الحكومة الإسرائيلية وحظر كامل على توريد الأسلحة إليها، بما يتماشى مع القوانين الدولية والبريطانية، بما في ذلك الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في يوليو 2024. وأكد زملط ضرورة أن يكون إعلان اليوم مصحوبا وليس بديلا بالوفاء بوعود الحكومة البريطانية بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، داعيا إياها إلى الاعتراف بدولة فلسطين. وينضم القرار البريطاني بفرض عقوبات، لقرار مماثل أعلنته اليوم أستراليا وكندا ونيوزيلاندا والنرويج، يتم من خلاله منع سموتريتش و بن غفير من الدخول لتلك الدول ويمنع على المؤسسات المالية تقديم أي خدمات مالية، إضافة لتجميد أي ممتلكات تخصهما في تلك الدول. وردا على ذلك قلل الوزير بن غفير من أهمية قرار بريطانيا المتوقع، قائلا إنه سيستمر في العمل من أجل دولة إسرائيل والشعب.وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أعلن يوم 20 مايو الماضي أن بريطانيا علقت المفاوضات التجارية مع إسرائيل، على خلفية حصارها لغزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Negative

2025-06-10

• مايك هاكابي قال إنه "ليس من دور الولايات المتحدة، ولا سفيرها، محاولة اختيار حكومة إسرائيل" نفى السفير الأمريكي في إسرائيل مايك هاكابي، الثلاثاء، تدخله لمحاولة منع حل الكنيست (البرلمان)، بعد حديث عن إجرائه مباحثات مع قادة من اليهود الحريديم للحيلولة دون إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو. والاثنين، أفادت القناة "13" العبرية الخاصة، بأن السفير الأمريكي بإسرائيل عقد لقاءات مع عدد من قادة أحزاب "الحريديم" لمحاولة إقناعهم بعدم التصويت لصالح حل الكنيست. وقال هاكابي في منشور على منصة "إكس": "لم تُبذل أي محاولة للتأثير على أعضاء الكنيست الحريديين (اليهود المتدينين) بشأن قرار حل الحكومة". وأضاف: "كررتُ مرارًا في محادثات خاصة أنه ليس من دور الولايات المتحدة، ولا سفيرها، محاولة اختيار حكومة إسرائيل، بل إن وظيفتي هي العمل مع الحكومة التي يقررها شعب إسرائيل". وما لم يحدث أمر مفاجئ، فإن من المتوقع أن يصوت أعضاء البرلمان الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية غدا الأربعاء على مشروع قانون لحل الكنيست. وأعلن حزب "يهدوت هتوراه" الديني الشريك في الحكومة والذي لديه 7 مقاعد برلمانية، إنه سيصوت لصالح مشروع قانون حل الكنيست. ويرسل حزب "شاس" الديني الشريك في الحكومة والذي لديه 11 مقعدا بالكنيست من أصل 120، إشارات متعددة بشأن إمكانية التصويت لصالح مشروع القانون. ويملك الائتلاف الحكومي حاليا 68 مقعدا ويحتاج إلى 61 مقعدا على الأقل للاستمرار في السلطة. وتمرير القانون بالقراءة التمهيدية ليس نهاية المطاف، إذ يتعين التصويت عليه بـ3 قراءات قبل أن يحل الكنيست ويتم تحديد موعد انتخابات مبكرة. والأربعاء، أعلنت أحزاب معارضة بينها "هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، عزمها التقدم خلال الأسبوع الجاري بمشاريع قوانين لحل الكنيست. وتشكلت الحكومة الإسرائيلية الحالية نهاية 2022، وبموجب القانون فإن فترة ولايتها تستمر حتى نهاية العام المقبل (2026)، ما لم تجر انتخابات مبكرة. واعتبر هاكابي أن "إسرائيل بحاجة إلى كلٍّ من العلماء والجنود، لكن كيفية تحديد التوازن بينهما ليست أمرًا أستطيع أو أرغب في إبداء رأيي فيه". واستطرد: "أكدتُ بحزم أن من مسؤوليتنا العمل مع الحكومة التي يختارها الإسرائيليون". وزاد: "إسرائيل دولة ذات سيادة، ولها إجراءاتها الخاصة لاختيار حكومتها. ونحن نحترم ذلك. وأي تقارير تتجاوز ذلك إما مضللة أو غير صحيحة". وتأتي التحركات نحو حل الكنيست على وقع عدم وفاء نتنياهو بوعوده للحريديم قبيل تشكيل الحكومة أواخر عام 2022 بسن قانون تجنيد يعفي طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية. ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) في 25 يونيو 2024، إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية. ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Negative

2025-06-09

• من المتوقع التصويت بقراءة تمهيدية على مشروع قانون "حل الكنيست" تطرحه المعارضة للنقاش الأربعاء المقبل تعتزم أحزاب الحكومة الإسرائيلية تقديم عشرات من مشاريع القوانين للنقاش في البرلمان، الأربعاء المقبل، في محاولة لتأجيل تصويت بقراءة تمهيدية على مشروع قانون "حل الكنيست" الذي أعلنت المعارضة طرحه للنقاش. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الاثنين: "من المتوقع أن يضع الائتلاف (أحزاب الحكومة) على جدول أعمال البرلمان 50 مشروع قانون، من أجل كسب مزيد من الوقت ضد التصويت على حل الكنيست في قراءة تمهيدية". وأضافت: "من المتوقع أن يجري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو محادثات لمنع الحريديم من التصويت لصالح حل الكنيست". بالمقابل، قالت القناة 12 الإسرائيلية: "أصدر رئيس حزب ’معسكر الدولة’ المعارض بيني غانتس، تعليمات لحزبه بسحب جميع مشاريع القوانين التي بادرت إليها ويتوقع بحثها الأربعاء، باستثناء مشروع قانون حل الكنيست، وذلك لتقليص جدول الأعمال". وأوضحت أن ذلك يأتي على خلفية قرار الائتلاف الحاكم طرح عشرات من مشاريع القوانين على البرلمان "لإثقال جدول الأعمال وتفادي التصويت على حل الكنيست". وكانت أحزاب المعارضة تقدمت بمشروع قانون "حل الكنيست" المتوقع أن يجري التصويت عليه بقراءة تمهيدية الأربعاء المقبل. وينبغي التصديق على أي مشروع قانون بثلاث قراءات، قبل أن يصبح قانونا ناجزا. وحال التصديق على "حل الكنيست" بالقراءات المطلوبة، يجب تحديد موعد لانتخابات مبكرة. في السياق، أعلن متحدث حزب "شاس" الديني، آشر ميدينا، اعتزام الحزب التصويت الأربعاء لصالح "حل الكنيست". ونقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الاثنين، قوله لإذاعة "كول بارما" الدينية: "في هذه المرحلة، سنصوت يوم الأربعاء على حل الكنيست. نشعر بخيبة أمل تجاه نتنياهو". والأسبوع الماضي، أعلن حزب "يهدوت هتوراه" الديني أنه سيصوت لصالح "حل الكنيست"، بعد إخفاق الحكومة في تمرير قانون يعفي المتدينين اليهود من الخدمة العسكرية. ولدى "يهدوت هتوراه" 7 مقاعد في الكنيست، فيما يملك حزب "شاس" 11 مقعدا من أصل 120، الأمر الذي يضمن نجاح تصويت الأربعاء، بعد إعلان المعارضة تصويتها لصالح "حل الكنيست". ويملك الائتلاف الحكومي حاليا 68 مقعدا ويحتاج إلى 61 مقعدا على الأقل للاستمرار في السلطة. وخلال الأيام الماضية، سعى نتنياهو لحل الخلاف مع الأحزاب الدينية الشريك في الحكومة ولكنه فشل. وقال هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين: "أوضحت أوساط في الأحزاب المتشددة دينيا أن تمرير مشروع قانون حل الكنيست بالقراءة التمهيدية لا يعني بالضرورة نهاية الائتلاف أو إجراء انتخابات، بل هو خطوة رمزية قد تُستخدم أداة ضغط". والأربعاء الماضي، أعلنت أحزاب معارضة بينها "هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، عزمها التقدم بمشروع قانون "حل الكنيست". وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها. وكانت آخر انتخابات برلمانية جرت نهاية عام 2022، ما يعني إن موعد الانتخابات المقبلة هو نهاية 2026، ما لم تجرَ انتخابات مبكرة. ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) في 25 يونيو 2024، إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية. ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل و"تمزيق" أوامر الاستدعاء. ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدًا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم. وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-09

تظاهرت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الاثنين، أمام مقر حزب "الليكود" الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مدينة تل أبيب (وسط)، للمطالبة بالتوصل إلى صفقة لإعادة ذويهم من غزة وإنهاء الحرب. ورفع المتظاهرون لافتة كتب عليها "أعيدوهم جميعا واخرجوا من غزة"، وصورا لأسرى إسرائيليين في القطاع. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن عيناف تسينغاوكر، والدة الجندي الأسير بغزة ماتان، قولها في المظاهرة: "مات كثير من الرهائن في الأسر، وسقط كثير من الجنود والنساء في المعارك، لا داعي لقتل أحد لإعادة الرهائن إلى ديارهم، عندما يمكن إعادتهم جميعًا في إطار اتفاق شامل وإنهاء الحرب". وبرز اسم ماتان في بيان نشره متحدث "كتائب القسام" أبو عبيدة، السبت، قال فيه: "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر، تحاصر قوات الاحتلال مكانا يتواجد فيه الأسير الصهيوني متان تسينغاوكر، ونحن نؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادته حيا". وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي آنذاك أنه لم يحاول تنفيذ عملية لتحرير الأسير تسينغاوكر من قطاع غزة. ونقلت هيئة البث عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه "في ضوء مزاعم حماس، لم تكن هناك أي محاولة لإنقاذ متان تسينغاوكر"، وفق ادعائه. وفي ديسمبر 2024، نشرت "كتائب القسام" مقطعا مصورا يظهر فيه تسينغاوكر، وهو يعبر عن إحباطه من الحكومة الإسرائيلية. وكشف تحقيق صحفي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، في 30 مايو الماضي، أن الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 على قطاع غزة، أدت إلى مقتل 20 على الأقل من الأسرى الإسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري لم تسمّه، أن "الجيش يزعم أنه يبذل أقصى ما في وسعه لحماية المختطفين (الأسرى)، إلا أن الوقائع الميدانية تُظهر أن العمليات العسكرية عرضت حياة 54 منهم للخطر، وأفضت إلى مقتل 20 على الأقل" منهم. والسبت، قالت إسرائيل إنها استعادت من خلال "عملية خاصة" نفذتها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، جثة أحد الأسرى داخل القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، وتعود لمواطن تايلاندي. وقبيل إعلان استعادة جثة التايلاندي بينتا، قدرت إسرائيل وجود 56 أسيرا لها بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وتصعد عائلات الأسرى الإسرائيليين فعالياتها الضاغطة على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق يُعيد ذويهم ويُنهي الحرب على قطاع غزة. وسبق للعائلات توجيه الاتهام إلى الحكومة الإسرائيلية برفض التوصل إلى اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى مقابل وقف الحرب. وتؤكد حركة حماس استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-07

• عقب إعلان "كتائب القسام" أن قوات الجيش الإسرائيلي تحاصر مكانا يتواجد فيه الأسير متان تسينغاوكر زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أنه لم يحاول تنفيذ عملية لتحرير الأسير متان تسينغاوكر، من قطاع غزة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه "في ضوء مزاعم حماس، لم تكن هناك أي محاولة لإنقاذ متان تسنغاوكر"، وفق تعبيره. وأشارت الهيئة، إلى أن "متان، اختُطف (أسر) في 7 أكتوبر 2023 من كيبوتس نير عوز (المحاذي لقطاع غزة) مع شريكته إيلانا جريتسوسكي، التي أُفرج عنها في الصفقة الأولى". ولفتت إلى أنه "بعد إطلاق سراح الأسير عيدان ألكسندر (الذي يحمل الجنسية الأمريكية)، تُرك تسنغاوكر، وحيدا في الأسر، وذلك بحسب شهادات، وأن حالته الجسدية والنفسية خطيرة" وفق ادعائها. وفي وقت سابق السبت، قال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة في بيان، "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر، تحاصر قوات الاحتلال مكانا يتواجد فيه الأسير الصهيوني متان تسينغاوكر، ونحن نؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادته حيا". من جانبها، اعتبرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن ما صرح به أبو عبيدة، يمثل "إرهابا نفسيا ولا يوجد مختطفون (أسرى) في منطقة العمليات"، وفق ادعائها. ونقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية أن "أفراد من الجيش الإسرائيلي يتواجدون حاليا مع أفراد عائلة تسينغاوكر، وتُوضح لهم أنه بحسب جميع المؤشرات الاستخباراتية، لا يوجد أي رهينة إسرائيلي محتجز في المنطقة التي يعمل فيها الجيش الإسرائيلي". ومرارا، حمّل أسرى إسرائيليون لدى حماس، حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية بقائهم على قيد الحياة، معلنين أن عددا منهم لقوا حتفهم بفعل الغارات الإسرائيلية المتواصلة وبشكل عشوائي ضد القطاع الفلسطيني منذ أكثر من 20 شهرا. وفي ديسمبر 2024، نشرت "كتائب القسام" مقطع فيديو يظهر فيه تسينغاوكر، وهو يعبر عن إحباطه من الحكومة الإسرائيلية. وفي 30 مايو الماضي، كشف تحقيق صحفي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، أن الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 على قطاع غزة أدت إلى مقتل 20 على الأقل من الأسرى الإسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري لم تسمّه، أن "الجيش يزعم أنه يبذل أقصى ما في وسعه لحماية المختطفين (الأسرى)، إلا أن الوقائع الميدانية تُظهر أن العمليات العسكرية عرضت حياة 54 منهم للخطر، وأفضت إلى مقتل 20 على الأقل" منهم. والسبت، قالت إسرائيل، إنها استعادت من خلال "عملية خاصة" نفذتها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، جثة أحد الأسرى المتواجدين داخل القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، وتعود لمواطن تايلاندي. وأضاف مكتب نتنياهو في بيان أنه "في عملية مشتركة لقوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، الجمعة، تم انتشال جثة المختطف ناتافونغ بينتا، الذي يحمل الجنسية التايلاندية، من منطقة رفح وإعادته إلى داخل إسرائيل". وقبيل إعلان استعادة جثة التايلاندي بينتا، قدرت إسرائيل وجود 56 أسيرا لها بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وتؤكد حركة حماس، استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تطالب محكمة الجنايات الدولية باعتقاله بتهم تتعلق بجرائم حرب، يرفض هذا الطرح، ويتمسك بصفقات تبادل جزئية، ويشترط نزع سلاح الفصائل، إلى جانب تأكيده المستمر على نيّته إعادة احتلال غزة. وتتهم المعارضة الإسرائيلية، وعائلات الأسرى، نتنياهو بـ"إطالة أمد الحرب استجابة لضغوط الجناح اليميني المتطرف في حكومته"، خدمة لمصالحه السياسية والشخصية، وعلى رأسها البقاء في السلطة. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-07

• الكتائب حذرت من أنه "في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب"، دون تعليق فوري من الجيش قالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، إن قوات الجيش الإسرائيلي تحاصر مكانا يتواجد فيه الأسير "متان تسنجاوكر" بقطاع غزة، وأكدت أن "العدو لن يتمكن من استعادته حيا". جاء ذلك في بيان للكتائب بمنصة تلجرام، على لسان متحدثها أبو عبيدة. وقال أبو عبيدة: "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر، تحاصر قوات الاحتلال مكانا يتواجد فيه الأسير الصهيوني متان تسنجاوكر، ونحن نؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادته حيا". وأوضح أنه "في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عام و8 شهور، وقد أعذر من أنذر"، وفق البيان. ولم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليقا فوريا على ما ورد في بيان حماس. ومرارا، حمّل أسرى إسرائيليون لدى الحركة الفلسطينية حكومة نتنياهو مسؤولية بقائهم على قيد الحياة، معلنين أن عددا منهم لقوا حتفهم بفعل الغارات الإسرائيلية المتواصلة وبشكل عشوائي ضد القطاع الفلسطيني منذ أكثر من 20 شهرا. ومتان تسنجاوكر، جندي إسرائيلي أُسر خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على مستوطنة "نير عوز" جنوب إسرائيل. وفي ديسمبر 2024، نشرت "كتائب القسام" مقطع فيديو يظهر فيه تسنجاوكر وهو يعبر عن إحباطه من الحكومة الإسرائيلية. وقال الأسير تسانجاوكر، في المقطع: "أنا في أسر حماس منذ أكثر من 420 يوما. إلى رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو): سمعت خطتك الجديدة لإعادتنا للبيوت، وسمعت أنك ستعطي 5 ملايين دولار لمن يعيدنا آمنين للبيت، مع خروج آمن من قطاع غزة". وأضاف: "أنا محبط جدا الآن، ومتأكد أنك لا تعرف أعداءك ولا توجهاتهم، وهذا فشلك وفشل الحكومة منذ 7 أكتوبر، الحراس أبلغونا بالتعليمات الجديدة (لم يوضحها)، ونحن خائفون جدا أنا وأصدقائي على حياتنا". وتابع الأسير الإِسرائيلي: "نموت كل يوم ألف مرة ولا أحد يشعر بنا. شعب إسرائيل لا تهملونا، ما زلنا على قيد الحياة، نريد أن نعود قبل أن نصاب بالجنون، العزلة تقتلنا، الظلام مخيف، غير منطقي أن ندفع ثمن أخطاء الحكومة". وفي 30 مايو الماضي، كشف تحقيق صحفي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، أن الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 على قطاع غزة أدت إلى مقتل 20 على الأقل من الأسرى الإسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري لم تسمّه، أن "الجيش يزعم أنه يبذل أقصى ما في وسعه لحماية المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة)، إلا أن الوقائع الميدانية تُظهر أن العمليات العسكرية عرضت حياة 54 منهم للخطر، وأفضت إلى مقتل 20 على الأقل" منهم. ووفق تقديرات تل أبيب، لا يزال في غزة نحو 58 أسيرا إسرائيليا، يُعتقد أن نحو 20 منهم على قيد الحياة، في وقت يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وسط تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية عن تعذيب وإهمال طبي وتجويع أودى بحياة العديد منهم. وتؤكد حركة حماس، استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تطالب محكمة الجنايات الدولية باعتقاله بتهم تتعلق بجرائم حرب، يرفض هذا الطرح، ويتمسك بصفقات تبادل جزئية، ويشترط نزع سلاح الفصائل، إلى جانب تأكيده المستمر على نيّته إعادة احتلال غزة. وتتهم المعارضة الإسرائيلية، وعائلات الأسرى، نتنياهو بـ"إطالة أمد الحرب استجابة لضغوط الجناح اليميني المتطرف في حكومته"، خدمة لمصالحه السياسية والشخصية، وعلى رأسها البقاء في السلطة. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-07

نقل موقع "واللا" العبري عن مصدرين مطلعين ومسئولين أمريكيين سابقين، اليوم السبت، قولهما إن الولايات المتحدة تدرس تقديم نصف مليار دولار لصندوق إغاثة غزة الجديد. وبحسب وكالة معا الفلسطينية، من شأن هذه الخطوة أن تُعزز المشاركة الأمريكية في هذا البرنامج المثير للجدل، والذي عانى من اضطرابات وحوادث مميتة منذ انطلاقه. وقال أحد المصدرين لـ"واللا"، إن إسرائيل طلبت هذا المبلغ لتمكين صندوق إغاثة غزة من العمل لمدة 180 يومًا. ووفقا لجميع المصادر ومسئولين أمريكيين سابقين، ستُنقل الميزانية - في حال الموافقة عليها من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي أُدمجت في وزارة الخارجية. إلا أن الخطة تواجه معارضة من بعض المسئولين الأمريكيين القلقين بشأن حوادث إطلاق النار على الفلسطينيين الذين تجمعوا بالقرب من مواقع توزيع المساعدات، وبشأن قدرة الصندوق على التنفيذ. وبدأ الصندوق، الذي تعرض لانتقادات شديدة من المنظمات الإنسانية، بما فيها الأمم المتحدة، لما اعتبرته افتقارًا للحياد، بتوزيع المساعدات على سكان غزة الأسبوع الماضي. يأتي هذا وسط تحذيرات من أن معظم سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، معرضون لخطر المجاعة بعد أن منعت إسرائيل دخول المساعدات لمدة 11 أسبوعًا. رُفعت القيود في 19 مايو، مما سمح بدخول مساعدات محدودة إلى القطاع المدمر. وقد استقال عدد من كبار مسئولي الصندوق بالفعل، وعلق توزيع المساعدات مرتين هذا الأسبوع بعد أن اجتاحت حشود غفيرة مراكز التوزيع التابعة له. ولم تستجب الحكومة الإسرائيلية ووزارة الخارجية الأمريكية وصندوق الإغاثة لطلبات التعليق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-06-06

واشنطن- (د ب أ) يرى المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن الهجرة سبب رئيسي لمعاداة السامية في ألمانيا. وعندما سُئل عما يفعله في بلاده للحد من معاداة السامية، أجاب ميرتس في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية باللغة الإنجليزية: "نبذل قصارى جهدنا للحد من عدد الحوادث المعادية للسامية... نحن نلاحق من ينتهك القانون. وبصراحة، لدينا نوع من معاداة السامية المستوردة مع هذا العدد الكبير من المهاجرين، الذي نشهده في ألمانيا منذ عام 2015". يُذكر أن عبارة "معاداة السامية المستوردة" كانت موضوع حملة تطوعية مستقلة مؤسسيا معروفة باسم "أسوأ كلمة في العام" قبل بضعة أشهر. وشاركت الصحفية وخبيرة العلوم السياسية صبا-نور شيما، والصحفي والمؤرخ والتربوي ميرون مندل مدير مركز "آن فرانك" التعليمي، في لجنة التحكيم هذه المرة، واختارا "معاداة السامية المستوردة" كأسوأ كلمة في عام 2024 بالنسبة لهما. وأوضحت لجنة التحكيم في بيان أن هذا المصطلح يشير إلى أن الكراهية الموجهة ضد اليهود أصبحت مشكلة، خاصة مع تدفق المهاجرين. وذكرت اللجنة أن هذا المصطلح يستخدم في المقام الأول في الدوائر اليمينية لنبذ المسلمين والأشخاص ذوي الأصول المهاجرة "ولصرف الانتباه عن معاداتهم للسامية". وشهدت حوادث معاداة السامية ارتفاعا حادا في ألمانيا عام 2024. وقد سجّل التقرير السنوي الصادر مؤخرا عن الاتحاد الألماني لمراكز الأبحاث والمعلومات حول معاداة السامية 8627 حادثة معادية للسامية العام الماضي، بزيادة قدرها 77 ٪ عن عام 2023. ووفقا للتقرير، صُنِّفَت 5857 حالة على أنها "معاداة للسامية مرتبطة بإسرائيل"، بزيادة تفوق ضعف العدد المسجل في عام 2023. ويُعرّف الاتحاد هذا - من بين أمور أخرى - بأنه تحميل اليهود في ألمانيا مسؤولية أفعال الحكومة الإسرائيلية، وتشويه سمعة دولة إسرائيل، وإنكار حقها في الوجود. وسُجِّلَت خلفية يمينية متطرفة في 544 حادثة، وهو أعلى رقم منذ بدء المقارنة على مستوى ألمانيا عام 2020. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-05

خصصت صحيفة "إل مانيفستو" الإيطالية عددا كاملا ل غدا بسبب المجازر التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة بحق الفلسطنيين.   وأكد أندريا فابوزى رئيس تحرير "إل مانيفستو"،  فى مقاله " يجب أن تكون غزة الخبر الرئيسى لكل صحيفة لعقود، مؤكدا "فى يوم الجمعة، 6 يونيو، ستُغطى فلسطين كامل العدد". إل مانيفستو   أضاف فابوزى فى مقاله أن "55 ألف شهيد مؤكد، و15 ألف مفقود على الأقل، و125 ألف جريح، ومليونا نازح فى غزة" مشيرا " دُمّرت 80% من غزة تمامًا، وأكثر من 70% منها أصبح الوصول إليها مستحيلًا بسبب أوامر الإخلاء التى فرضها الجيش الإسرائيلي". وأكد فابوزى "بعد عشرين شهرًا من هجمات حماس فى 7 أكتوبر 2023 وبدء الهجوم الإسرائيلى على القطاع والإبادة الجماعية الفلسطينية، وبعد التعبئة فى الساحات حول العالم، بدأت الحكومات بالرد، ولكن، فى الوقت الحالى، مجرد كلام، بينما فى الجيب الفلسطينى الصغير، رمز النكبة، تحت الحصار الشامل لعقدين من الزمن، لم يتبقَّ لسكانه سوى خيارين: الموت جوعًا أو القنابل. وأشار فابوزى "تواجه غزة تهديدًا وجوديًا: شبكاتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ممزقة، بينما تعمل الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية على مشروع التطهير العرقي". وأضاف "فى العدد الخاص المكون من 28 صفحة، والذى سيُطرح فى أكشاك بيع الصحف فى 6 يونيو، ستروى أقسام الصحيفة المختلفة قصة فلسطين، ومعاناتها، ولكن أيضًا حيويتها العظيمة ومقاومتها المذهلة. وأشار "سنقدم شهادات من غزة لعليا شملخ وزينب سهم، ومداخلات من نيف غوردون، وغاى شاليف، وأسامة طنوس، وريتشارد فالك، وأليساندرا أنونى، وميكايلا فرولى، وتريستينو مارينييلو، وكوبى سنيتز، وربا صالح، وفالنتينا بازى، ومايكول وميركو، وآدا كولاو، ونورا طافش، بالإضافة إلى مقابلات مع قادة المعارضة الإيطالية الذين سينزلون إلى شوارع روما يوم السبت 7. وأكد "سيُخصص ريع هذا العرض لحملة "طوارئ غزة" التى أطلقتها جمعية المنظمات الإيطالية للتعاون والتضامن الدولى (Aoi)".     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-06-05

القاهرة- مصراوي:أثارت تصريحات أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، جدلًا واسعًا في الساحة السياسية والأمنية الإسرائيلية، بعدما اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالموافقة على تسليح جماعات قبلية في قطاع غزة، بهدف دعم مجموعات معارضة لحركة حماس. هذه التصريحات التي أطلقها ليبرمان عبر منصة "إكس" جاءت بعد أحداث السابع من أكتوبر، التي وصفها بأنها أسفرت عن "أعظم مذبحة في تاريخ إسرائيل". יו"ר ישראל ביתנו ליברמן מספר כעת בשידור ברשת ב' סיפור מטורף על העברת נשקים רבים למשפחות פשע בעזה ע"י מערכת הביטחון הישראלית ובאישור ראש הממשלה, הכל בצורה חשאית: "ישראל סיפרה רובי סער ונשק קל למשפחות פשע בעזה, בהוראת נתניהו. הנשק עובר לפושעים ועבריינים ומפנים אותו כלפי ישראל.">> في تغريداته، أكد ليبرمان أن نتنياهو "لم يتعلم من أخطائه السابقة ويكرر نفس النهج الذي أدى إلى الكارثة الأمنية"، مضيفًا أن رئيس الوزراء "دعم حماس سنوات طويلة رغم التحذيرات الأمنية"، وأنه الآن "يسلّح العشائر التي وصفها بأنها مرتبطة بتنظيم داعش في غزة".هذه الاتهامات أشعلت نقاشات حادة بين الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل، وأثارت ردود فعل متفاوتة.من جانبها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول رفيع في مجلس الوزراء تصريحًا شديد اللهجة يهاجم فيه ليبرمان، حيث وصفه بأنه "يكشف عن معلومات حساسة قد تعرض حياة الجنود والأسرى للخطر بدوافع سياسية ضيقة"، واصفًا تصريحاته بأنها "جنون منهجي خطير". وتعكس الانتقادات توترًا داخل الحكومة الإسرائيلية حول الطريقة المثلى لإدارة الصراع في غزة.وفي سياق متصل، كشفت مصادر دفاعية لـ"تايمز أوف إسرائيل" أن تل أبيب قامت بتزويد جماعة محلية مسلحة في جنوب غزة، بقيادة ياسر أبو شباب، بأسلحة، منها بنادق كلاشينكوف، في محاولة لدعم قوى معارضة لحماس داخل القطاع. وأوضحت المصادر أن هذه الجماعة تعمل في منطقة رفح، التي تخضع حاليًا لسيطرة عسكرية إسرائيلية، وأن الأسلحة التي زودتهم بها إسرائيل معظمها صودرت من حماس خلال العمليات الأخيرة.تدّعي هذه الجماعة أنها مسؤولة عن حماية قوافل المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة، لكن اتهامات متداولة تتهمها بسرقة ونهب بعض تلك المساعدات، مما أثار تساؤلات حول مدى شرعية وجودها وأهدافها الحقيقية. التكتيك الإسرائيلي الجديد، الذي يهدف إلى زعزعة استقرار حركة حماس من داخل القطاع، أثار انتقادات من بعض السياسيين والإعلاميين الذين يعتبرونه مخاطرة أمنية قد تؤدي إلى نتائج عكسية.وأكد مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هذه الخطوة تمت بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ورفعت إلى المستوى السياسي الذي وافق على تنفيذها، موضحًا أن القرار لا يحتاج إلى موافقة مجلس الوزراء. كما أكد أن هذه الجماعة هي الوحيدة التي تتعاون معها إسرائيل في غزة حتى الآن، وأن أي جهات أخرى لم تتلقَ دعمًا مماثلًا.من جهته، لم ينفِ مكتب نتنياهو هذه التصريحات، واكتفى بالقول في بيان مقتضب: "إسرائيل تعمل على هزيمة حماس بطرق مختلفة، بناءً على توصيات جميع قادة الأجهزة الأمنية"، معتبرًا أن الإجراءات الجديدة جزء من الاستراتيجية الشاملة للحرب.تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات داخل إسرائيل حول إدارة الحرب في غزة، والجدل حول استخدام أساليب غير تقليدية في مواجهة حماس، التي تسيطر على القطاع منذ أكثر من عقد.ويعكس هذا التوتر الداخلي بين السياسيين وقادة الأجهزة الأمنية تعقيدات الصراع، ومحاولة الحكومة الإسرائيلية إيجاد حلول مبتكرة لتحقيق أهدافها الأمنية في ظل ضغوط سياسية وشعبية متزايدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: