المملكة العربية السعودية وإسرائيل
القاهرة- مصراوي يواصل الآلاف من الفلسطينيين النازحين العودة إلى ديارهم سيرًا على الأقدام أو في عربات ومركبات تجرها الخيول في مناطق بيت لاهيا ومخيم جباليا للاجئين وبيت حانون، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 29 يناير 2025. ونقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف في نهاية رحلته إلى الشرق الأوسط أن إعادة بناء غزة قد تستغرق ما بين 10 و 15 عامًا. وتريد إدارة ترامب استمرار وقف إطلاق النار واستقرار غزة حتى تتمكن من المضي قدمًا في خططها الطموحة للشرق الأوسط، والتي تشمل التوصل إلى اتفاق سلام بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل ومحاولة التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي. وتعمل الإدارة على الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل وحماس للإفراج عن الأسرى في غزة مقابل وقف إطلاق النار. لكن البيت الأبيض يفكر بالفعل في المراحل التالية من الاتفاقية وخطة لإعادة إعمار غزة، التي دمرتها الضربات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية خلال 15 شهرًا من الحرب. وقال ويتكوف لأكسيوس: "ما كان لا مفر منه هو أنه لم يتبق شيء تقريبا من غزة يتجه الناس شمالًا للعودة إلى منازلهم ورؤية ما حدث والاستدارة والمغادرة، لا يوجد ماء ولا كهرباء. إنه لأمر مذهل مقدار الضرر الذي حدث هناك". وغادر ويتكوف إسرائيل يوم الخميس، بعد عدة ساعات من إطلاق حماس سراح ثمانية أسرى آخرين كانوا محتجزين في غزة وأفرجت إسرائيل عن 110 أسرى فلسطينيين في إطار اتفاق وقف إطلاق النار. وأمضى مبعوث البيت الأبيض معظم يومه يوم الأربعاء في قطاع غزة في تفقد الوضع من الأرض ومن الجو. وكان أول مسؤول أمريكي يزور غزة منذ 15 عامًا. وقال ويتكوف إن المساعدات تدخل غزة كما هو مخطط لها، والناس يعودون إلى شمال غزة وفقا للاتفاق والترتيبات الأمنية في ممر نتساريم وممر فيلادلفيا وتعمل بشكل أفضل مما كان يتوقع. يقدر "ويتكوف"، وهو مطور عقاري، أن هدم الحطام ونقله وحده سيستغرق خمس سنوات. وقد تستغرق عملية تقييم الأثر المحتمل للأنفاق العديدة في غزة على بناء أسس جديدة بضع سنوات أخرى. مشيرا إلى أن إعادة الإعمار نفسها ستستغرق بضع سنوات أخرى. وقال مبعوث أمريكا لدى الشرق الأوسط: "كان هناك هذا التصور يمكننا الوصول إلى خطة قوية لغزة في غضون خمس سنوات. لكن هذا مستحيل. هذه خطة اعادة بناء لمدة 10 الى 15 عاما ". في وقت سابق من هذا الأسبوع، طرح الرئيس ترامب فكرة نقل المدنيين الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن أثناء إعادة بناء القطاع. رفض كلا البلدين الفكرة علنًا وقالا إنهما لن يشاركا في نزوح الفلسطينيين من غزة. أخبر ويتكوف أكسيوس، أنه لم يناقش مع ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزة. وقال مبعوث ترامب للشرق الأوسط إنه مما رآه خلال زيارته لغزة فإن القطاع أصبح غير صالح للسكن، مشيرًا: "لم يبق شيء قائما. العديد من الذخائر غير المنفجرة. ليس من الآمن المشي هناك. إنه أمر خطير للغاية. لم أكن لأعرف هذا دون الذهاب إلى هناك والتفتيش".
مصراوي
2025-01-30
القاهرة- مصراوي يواصل الآلاف من الفلسطينيين النازحين العودة إلى ديارهم سيرًا على الأقدام أو في عربات ومركبات تجرها الخيول في مناطق بيت لاهيا ومخيم جباليا للاجئين وبيت حانون، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 29 يناير 2025. ونقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف في نهاية رحلته إلى الشرق الأوسط أن إعادة بناء غزة قد تستغرق ما بين 10 و 15 عامًا. وتريد إدارة ترامب استمرار وقف إطلاق النار واستقرار غزة حتى تتمكن من المضي قدمًا في خططها الطموحة للشرق الأوسط، والتي تشمل التوصل إلى اتفاق سلام بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل ومحاولة التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي. وتعمل الإدارة على الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل وحماس للإفراج عن الأسرى في غزة مقابل وقف إطلاق النار. لكن البيت الأبيض يفكر بالفعل في المراحل التالية من الاتفاقية وخطة لإعادة إعمار غزة، التي دمرتها الضربات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية خلال 15 شهرًا من الحرب. وقال ويتكوف لأكسيوس: "ما كان لا مفر منه هو أنه لم يتبق شيء تقريبا من غزة يتجه الناس شمالًا للعودة إلى منازلهم ورؤية ما حدث والاستدارة والمغادرة، لا يوجد ماء ولا كهرباء. إنه لأمر مذهل مقدار الضرر الذي حدث هناك". وغادر ويتكوف إسرائيل يوم الخميس، بعد عدة ساعات من إطلاق حماس سراح ثمانية أسرى آخرين كانوا محتجزين في غزة وأفرجت إسرائيل عن 110 أسرى فلسطينيين في إطار اتفاق وقف إطلاق النار. وأمضى مبعوث البيت الأبيض معظم يومه يوم الأربعاء في قطاع غزة في تفقد الوضع من الأرض ومن الجو. وكان أول مسؤول أمريكي يزور غزة منذ 15 عامًا. وقال ويتكوف إن المساعدات تدخل غزة كما هو مخطط لها، والناس يعودون إلى شمال غزة وفقا للاتفاق والترتيبات الأمنية في ممر نتساريم وممر فيلادلفيا وتعمل بشكل أفضل مما كان يتوقع. يقدر "ويتكوف"، وهو مطور عقاري، أن هدم الحطام ونقله وحده سيستغرق خمس سنوات. وقد تستغرق عملية تقييم الأثر المحتمل للأنفاق العديدة في غزة على بناء أسس جديدة بضع سنوات أخرى. مشيرا إلى أن إعادة الإعمار نفسها ستستغرق بضع سنوات أخرى. وقال مبعوث أمريكا لدى الشرق الأوسط: "كان هناك هذا التصور يمكننا الوصول إلى خطة قوية لغزة في غضون خمس سنوات. لكن هذا مستحيل. هذه خطة اعادة بناء لمدة 10 الى 15 عاما ". في وقت سابق من هذا الأسبوع، طرح الرئيس ترامب فكرة نقل المدنيين الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن أثناء إعادة بناء القطاع. رفض كلا البلدين الفكرة علنًا وقالا إنهما لن يشاركا في نزوح الفلسطينيين من غزة. أخبر ويتكوف أكسيوس، أنه لم يناقش مع ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزة. وقال مبعوث ترامب للشرق الأوسط إنه مما رآه خلال زيارته لغزة فإن القطاع أصبح غير صالح للسكن، مشيرًا: "لم يبق شيء قائما. العديد من الذخائر غير المنفجرة. ليس من الآمن المشي هناك. إنه أمر خطير للغاية. لم أكن لأعرف هذا دون الذهاب إلى هناك والتفتيش". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-26
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، عن رغبته فى استقبال دول عربية فلسطينيين من قطاع غزة ردود أفعال واسعة فى الإعلام الأمريكى. وقال «ترامب»، فى تصريحات للصحفيين، على متن الطائرة الرئاسية فى طريقه من لاس فيجاس إلى ميامى، إن قطاع غزة بات «موقع هدم حرفيًا»، لافتًا إلى أن «الناس يموتون هناك»، وأنه يفضل المشاركة مع بعض الدول العربية فى «بناء مساكن بمكان مختلف، حيث يمكن لهم أن يعيشوا فى سلام من باب التغيير»، وأوضح أن هذا النقل يمكن أن يكون «مؤقتًا أو طويل الأمد»، بهدف «تمكين الفلسطينيين من العيش بسلام». وقالت شبكة «سى إن إن» الأمريكية إن تعليقات ترامب حول تنظيف غزة ونقل سكانها منها تنتهك عقودًا من السياسة الخارجية الأمريكية، التى أكدت منذ فترة طويلة على حل الدولتين لإسرائيل وفلسطين. وتابعت الشبكة الأمريكية أنه، وعند تولى ترامب منصبه هذا الأسبوع، ألغى العقوبات التى فرضها سلفه الرئيس جو بايدن على المستوطنين الإسرائيليين، الذين اعتبروا مسئولين عن العنف المميت فى الضفة الغربية المحتلة، فى خطوة رحب بها وزير المالية الإسرائيلى، بتسلئيل سموتريتش، الذى دافع بشدة عن إعادة إسرائيل إنشاء المستوطنات اليهودية فى غزة «والمهجورة بموجب أمر إسرائيلى فى عام ٢٠٠٥». فيما قالت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية إن اقتراح ترامب سيقابل برفض بالغ من الدول العربية، موضحة أنه من المرجح أن تحظى الفكرة بترحيب من إسرائيل، حيث دعا شركاء رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، من اليمينيين المتطرفين فى الحكم، منذ فترة طويلة إلى ما وصفوه بـ«الهجرة الطوعية لأعداد كبيرة من الفلسطينيين وإعادة إنشاء المستوطنات اليهودية فى غزة». وأشارت الوكالة إلى أن تصريحات ترامب من شأنها أن تؤدى إلى تنفير حلفاء رئيسيين فى المنطقة كانت لترامب علاقات جيدة معهم، ومن المحتمل أن يؤدى هذا إلى تعقيد الجهود الرامية إلى التوسط فى اتفاق تاريخى بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل لتطبيع العلاقات. ووفق الوكالة، فقد اتهمت جماعات حقوق الإنسان إسرائيل بالفعل بممارسة عمليات التطهير العرقى فى غزة، والذى عرّفه خبراء الأمم المتحدة بأنه سياسة صممتها مجموعة عرقية أو دينية واحدة لإزالة السكان المدنيين من مجموعة أخرى من مناطق معينة «بوسائل عنيفة وملهمة للإرهاب». وفى الإطار نفسه، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إن قضية تهجير الفلسطينيين من غزة حساسة سياسيًا، ويخشى العديد من الفلسطينيين أنهم إذا غادروا القطاع فلن يسمح لهم الاحتلال الإسرائيلى أبدًا بالعودة، وهناك عدة ملايين من اللاجئين الفلسطينيين منتشرون فى الغالب فى الدول العربية منذ قيام إسرائيل عام ١٩٤٨. وأوضحت الصحيفة أن تعليقات ترامب جاءت فى الوقت الذى رفضت فيه القوات الإسرائيلية دخول آلاف الفلسطينيين الذين كانوا يتوقعون العودة إلى شمال غزة، أمس الأحد، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار. يأتى ذلك فيما أدانت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامى» الفلسطينيتان مقترح ترامب. وقالت حركة «الجهاد الإسلامى»، فى بيان عبر حسابها على منصة «تليجرام»: «ندين بأشد العبارات تصريحات الرئيس الأمريكى ترامب»، معتبرة أنها «تندرج فى إطار التشجيع على مواصلة ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بإجبار شعبنا على الرحيل عن أرضه». فيما قال عضو المكتب السياسى لـ«حماس»، باسم نعيم، لوكالة «فرانس برس»: «إن شعبنا كما أفشل على مدار عقود كل خطط التهجير والوطن البديل سيُفشل كذلك مثل هذه المشاريع». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-26
قالت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، إن اقتراح الرئيس الأمريكي بنقل سكان قطاع غزة لدول عربية برفض بالغ من الدول العربية. وقالت الوكالة إنه من المرجح أن تحظى الفكرة الأمريكية بترحيب من إسرائيل، حيث دعا شركاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اليمينيين المتطرفين في الحكم منذ فترة طويلة إلى ما وصفوه بالهجرة الطوعية لأعداد كبيرة من الفلسطينيين وإعادة إنشاء المستوطنات اليهودية في غزة. وقالت الوكالة إن تصريحات ترامب من شأنها أن أن تؤدي إلى تنفير حلفاء رئيسيين في المنطقة كان لترامب علاقات جيدة معهم، وومن المحتمل أن يؤدي هذا إلى تعقيد الجهود الرامية إلى التوسط في اتفاق تاريخي بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل لتطبيع العلاقات. واتهمت جماعات حقوق الإنسان إسرائيل بالفعل بممارسة عمليات التطهير العرقي في غزة، والذي عرفه خبراء الأمم المتحدة بأنه سياسة صممتها مجموعة عرقية أو دينية واحدة لإزالة السكان المدنيين من مجموعة أخرى من مناطق معينة "بوسائل عنيفة وملهمة للإرهاب". قبل وأثناء حرب عام 1948 طرد حوالي 700 ألف فلسطيني من منازلهم في ما يعرف الآن بالنكبة ورفضت إسرائيل السماح لهم بالعودة لأن ذلك كان سيؤدي إلى أغلبية فلسطينية داخل حدودها ويبلغ عدد اللاجئين وأحفادهم الآن حوالي 6 ملايين، مع مجتمعات كبيرة في غزة، حيث يشكلون غالبية السكان، وكذلك الضفة الغربية. وفي حرب عام 1967، عندما استولت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة، فر 300 ألف فلسطيني آخرين، معظمهم إلى الأردن. ووفقا للوكالة، كانت أزمة اللاجئين التي استمرت عقودًا من الزمان محركًا رئيسيًا للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وكانت واحدة من أكثر القضايا الشائكة في محادثات السلام التي انهارت آخر مرة في عام 2009. يطالب الفلسطينيون بحق العودة، بينما تقول إسرائيل إنه يجب استيعابهم من قبل الدول العربية. وينظر العديد من الفلسطينيين إلى الحرب الأخيرة في غزة، حيث تم قصف أحياء بأكملها حتى النسيان وأجبر 90٪ من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على ترك منازلهم، على أنها نكبة جديدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-01-16
وكالات قال مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للشرق الأوسط، مايك والتز، اليوم الخميس، إن الإدارة الأمريكية المقبلة تعتبر إبرام اتفاق سلام بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، أولوية قصوى. وأكد والتز خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن الوقت قد حان لإبرام اتفاق جديد يحقق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، مضيفا "أظن أن الأوان قد آن لإبرام اتفاق يحقق الاستقرار بالشرق الأوسط ولا يسمح بتكرار أحداث 7 أكتوبر مجددا". وتطرق والتز، إلى "اتفاقيات أبراهام" التي تتمحور حول اتفاقات التطبيع بين البحرين والإمارات وإسرائيل التي أُبرمت عام 2020، كمثال على الاتفاق التي تسعى واشنطن إلى إبرامه مع السعودية. وأوضح والتز، أن اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل سيكون المرحلة الجديدة من اتفاقات "أبراهام"، مؤكدا أنه هذا الاتفاق من شأنه إحداث تغيير جذري بالشرق الأوسط، معلّقا "أظن أن إيران حرضت حماس لإفشال تلك الخطوة". وشدد والتز، على أن موقف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من إيران، هو عدم السماح لها بامتلاك أسلحة نووية، مؤكدا أن "كافة الخيارات متاحة ومطروحة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-05-02
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الخميس إن الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية "قريبون جدًا" من التوصل إلى اتفاق بشأن "الأجزاء الثنائية" من صفقة أكبر تهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وصرح ميلر "هناك بعض التفاصيل التي علينا أن نستمر في العمل عليها، لكننا نعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق على تلك التفاصيل في وقت قصير جداً". وأضاف "لا يزال هناك المزيد من العمل للقيام به على جزء منفصل من الاتفاق وهو وضع مسار لإقامة دولة فلسطينية، لكننا نناقش ذلك عن كثب مع نظرائنا في السعودية مثلما فعلنا مع مجموعة أوسع من الدول العربية التي التقى الوزير (بلينكن) معها"، على ما نقلت شبكة "سي إن إن. وتابع أن "جميع جوانب الصفقة الضخمة التي تعمل الولايات المتحدة على التوسط فيها مع المملكة العربية السعودية وإسرائيل مرتبطة ببعضها البعض ولن يمضي أي منها دون الآخر". وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "في اتفاقية التطبيع المحتملة، التي نتحدث عنها مع السعودية، هناك عدة مكونات: أول مكون هو حزمة من الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والسعودية، والمكون الآخر هو تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، والحزمة الأخرى ستكون وضع مسار لحل الدولتين من أجل الشعب الفلسطيني". ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن ميلر قوله "جميع هذه المكونات مرتبطة ببعضها. لن يمر أي منها دون الأخرى". وقال ميلر إنه "حتى وإن تم التوصل إلى اتفاق بشأن الجزء الثنائي من الصفقة، فإنها لن تمضي قدما دون الجوانب الأخرى مثل حل الدولتين، مضيفا “لقد كنا واضحين جدا، والسعودية كانت واضحة جدا، بأن هذه صفقة شاملة تتكون من عوامل ثنائية، وتشمل أيضا مسارا نحو ". وعندما سُئل عن سبب بذل الولايات المتحدة كل هذا الجهد في هذه المبادرة عندما من المرجح أن يرفضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال ميلر إن الولايات المتحدة تعتقد أن نهج التكامل الإقليمي هو في مصلحة إسرائيل لأنه سيوفر أمنًا أوسع للدولة العبرية، ويعزل إيران في المنطقة (...) وتزويد إسرائيل بشركاء للمساعدة في إعادة بناء غزة. وأضاف "في نهاية المطاف، سيتعين على حكومة إسرائيل أن تختار ما هو في مصلحة شعبها". وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قال إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني. وأضاف خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية". من جانبه، قال في المناسبة ذاتها: "أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معاً فيما يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريباً جداً من الاكتمال". وصرح ميلر "هناك بعض التفاصيل التي علينا أن نستمر في العمل عليها، لكننا نعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق على تلك التفاصيل في وقت قصير جداً". وأضاف "لا يزال هناك المزيد من العمل للقيام به على جزء منفصل من الاتفاق وهو وضع مسار لإقامة دولة فلسطينية، لكننا نناقش ذلك عن كثب مع نظرائنا في السعودية مثلما فعلنا مع مجموعة أوسع من الدول العربية التي التقى الوزير (بلينكن) معها"، على ما نقلت شبكة "سي إن إن. وتابع أن "جميع جوانب الصفقة الضخمة التي تعمل الولايات المتحدة على التوسط فيها مع المملكة العربية السعودية وإسرائيل مرتبطة ببعضها البعض ولن يمضي أي منها دون الآخر". وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "في اتفاقية التطبيع المحتملة، التي نتحدث عنها مع السعودية، هناك عدة مكونات: أول مكون هو حزمة من الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والسعودية، والمكون الآخر هو تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، والحزمة الأخرى ستكون وضع مسار لحل الدولتين من أجل الشعب الفلسطيني". ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن ميلر قوله "جميع هذه المكونات مرتبطة ببعضها. لن يمر أي منها دون الأخرى". وقال ميلر إنه "حتى وإن تم التوصل إلى اتفاق بشأن الجزء الثنائي من الصفقة، فإنها لن تمضي قدما دون الجوانب الأخرى مثل حل الدولتين، مضيفا “لقد كنا واضحين جدا، والسعودية كانت واضحة جدا، بأن هذه صفقة شاملة تتكون من عوامل ثنائية، وتشمل أيضا مسارا نحو ". وعندما سُئل عن سبب بذل الولايات المتحدة كل هذا الجهد في هذه المبادرة عندما من المرجح أن يرفضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال ميلر إن الولايات المتحدة تعتقد أن نهج التكامل الإقليمي هو في مصلحة إسرائيل لأنه سيوفر أمنًا أوسع للدولة العبرية، ويعزل إيران في المنطقة (...) وتزويد إسرائيل بشركاء للمساعدة في إعادة بناء غزة. وأضاف "في نهاية المطاف، سيتعين على حكومة إسرائيل أن تختار ما هو في مصلحة شعبها". وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قال إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني. وأضاف خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية". من جانبه، قال في المناسبة ذاتها: "أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معاً فيما يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريباً جداً من الاكتمال". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-01
يواجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين ضغوط كبرى من ائتلافه الحاكم المتطرف لعدم قبول صفقة المحتجزين والهدنة في غزة، حيث أصدر وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير مقطع فيديو يوم الثلاثاء قال فيه إن نتنياهو يفهم جيدا عواقب وقف الحرب قبل غزو رفح أو قبول ما أسماه صفقة غير مسؤولة مع حماس. وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن تصريحات بن جفير هي بمثابة تهديد صريح وواضح يعكس رفض الائتلاف المتطرف لأي هدنة في غزة، وأن أي اتفاق سيقابله انهيار للحكومة، حيث تلى هذه التصريحات قرار بإلغاء مفاجئ لاجتماع حكومة الحرب الإسرائيلية الذي كان مقرر عقده أمس الثلاثاء دون ذكر الأسباب. وتابعت الصحيفة أنه حتى الآن من غير الواضح إذا كانت حركة حماس ستوافق على المقترح الجديد لوقف الحرب أم لا، حيث يضمن المقترح الجديد مسار جديد يمهد الطريق لإنهاء الحرب بشكل كامل وهو هدف يتعارض مع هدف إسرائيل النهائي المتمثل في القضاء على القدرات العسكرية لحماس في البداية. وأضافت أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي يقوم بزيارة إلى منطقة الشرق الأوسط، التقى بمسؤولين من الأردن في العاصمة عمان، لمناقشة خطة أوسع لما بعد الحرب يمكن أن تساعد في دفع محادثات وقف إطلاق النار إلى الأمام، أمس الثلاثاء ثم سافر إلى إسرائيل. وكجزء من هذه الخطة، تأمل الولايات المتحدة في إقامة علاقات دبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، ووضع الأساس لقوة عربية لتحقيق الاستقرار في غزة وتحديد خارطة طريق تؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية. وتابعت الصحيفة أن المفاوضات والتهديدات تأتي في ظل التخوفات من تنفيذ إسرائيل غزو بري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة والتي يحتمي بها أكثر من مليون نازح، وسوف يستغرق إجلاء المدنيين من رفح إلى أجزاء أخرى من غزة 10 أيام على الأقل، وفقًا لمسؤول كبير في الأمم المتحدة. وأضافت أنه في الاقتراح الأخير لوقف إطلاق النار، خفضت إسرائيل عدد المحتجزين من 40 إلى 33، والتي كانت ستطالب بإطلاق سراحهم كخطوة أولى، وأظهرت استعدادها للدخول في فترة من الهدوء، في إشارة إلى مطلب حماس الرئيسي المتمثل في إيجاد طريق إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار ونهاية الحرب. وينص الاقتراح، الذي ساعدت إسرائيل ومصر في صياغته على مرحلتين: الأولى تنطوي على إطلاق سراح ما لا يقل عن 20 إلى 33 محتجزا مقابل هدنة يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى 40 يومًا والإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين ويمكن بعد ذلك تمديد طول المرحلة الأولى من التوقف المؤقت بمعدل يوم واحد لكل محتجز تم إطلاق سراحه. وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح 20 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل طفل أو امرأة مدنية أو مسن أو جريح من بين المحتجزين، ومقابل كل جندية تطلق سراحها، تفرج إسرائيل عن 40 أسيرًا فلسطينيًا، نصفهم يقضون عقوبة السجن مدى الحياة، ويمكنهم البقاء في الأراضي المحتلة أو إرسالهم إلى المنفى، وكجزء من الاقتراح، ستنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلية من الممر الذي يقسم شمال وجنوب القطاع في الأسبوع الرابع، للسماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة، مع الإبقاء على نقاط التفتيش لفحص العائدين. وتشمل المرحلة الثانية وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل، حيث تتفق حماس وإسرائيل على إطلاق سراح عدد أكبر من المحتجزين ووقف ممتد للقتال قد يستمر لمدة عام. وفي حين استجاب الجناح السياسي لحماس في البداية بشكل إيجابي، إلا أن الحركة اشتكت لاحقا من أن المصطلحات تفتقر إلى أي إشارة صريحة إلى إنهاء الحرب، حسبما قال مسؤولون مصريون مطلعون على المحادثات. وقال مندوبو حماس الذين كانوا في القاهرة إنهم سيتشاورون مع الجناح العسكري والفصائل الأخرى في غزة ويلجأون إلى الوسطاء، لكنهم قالوا إن الاقتراح حاليا لا يقدم ضمانات واضحة بأن إسرائيل جادة بشأن المرحلة الثانية من الصفقة. وقال مسؤولون أمريكيون إنه نظرا لأن المحادثات التي جرت بوساطة عربية حول اتفاق وقف إطلاق النار لم تسفر عن نتائج بعد، فإن الولايات المتحدة تناقش أيضا مع المسؤولين الإسرائيليين كيف تخطط إسرائيل لتقليل المخاطر التي يتعرض لها المدنيون في حالة المضي قدما في هجومها على رفح. ويقول مسؤولون أمريكيون إن الخطة الإسرائيلية لحماية المدنيين تحتاج إلى مزيد من العمل ويريدون من إسرائيل أن تظهر كيف ستوفر المأوى والغذاء والرعاية الطبية لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين شردتهم عملية في رفح. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-29
وصل وزير الخارجية الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، في إطار جولة جديدة في الشرق الأوسط تستمر لمدة 3 أيام من الدبلوماسية المكثفة، في محاولة أمريكية جديدة لوقف الحرب في غزة، والتي قاربت على دخول شهرها الثامن، وتسببت في انهيار الدعم الشعبي الأمريكي لإسرائيل بصورة كبيرة، وفقًا لما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية. وأفادت الصحيفة الأمريكية، بأن الإدارة الأمريكية تأمل في نجاح الجهود الدبلوماسية المكثفة في وقف هذه الحرب، التي تؤجج المشاعر المعادية لإسرائيل في الولايات المتحدة، ما يعقد مسار الرئيس جو بايدن في مخططات ما بعد حرب غزة في عام الانتخابات الأمريكية. ولفتت "وول ستريت جورنال"، إلى أن الهدف المباشر للبيت الأبيض يتلخص في التوصل إلى وقف لإطلاق النار من شأنه أن يؤخر الغزو الإسرائيلي لرفح، المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة، والتي لجأ إليها أكثر من مليون نازح فلسطيني. وأضافت أنه على مدار عدة أشهر، كانت أولوية إدارة بايدن هي تعزيز اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف مؤقت للقتال، وإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس، مع خلق فرصة لإجراء محادثات حول مستقبل غزة وتسهيل إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى الفئات اليائسة. ونوهت بأنه مع عدم التوصل إلى نتائج حاسمة بعد في المحادثات التي جرت بوساطة عربية حول اتفاق وقف إطلاق النار، تناقش الولايات المتحدة أيضًا مع المسؤولين الإسرائيليين كيف تخطط إسرائيل لتقليل المخاطر التي يتعرض لها المدنيون إذا استمر هجومها على رفح، حسبما قال مسؤولون أمريكيون. وقال بلينكن خلال اجتماع للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: إنه "في غياب خطة تضمن عدم تعرض المدنيين للأذى، لا يمكننا دعم عملية عسكرية كبيرة في رفح، ولم نر بعد خطة تمنحنا الثقة في إمكانية حماية المدنيين بشكل فعال". وأشارت الصحيفة، إلى أنه في الرياض، يسعى بلينكن إلى تعزيز المحادثات مع كبار المسؤولين السعوديين بشأن خطة طموحة لما بعد الحرب من شأنها أن تؤدي إلى إقامة علاقات دبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، وإرساء الأساس لتحقيق الاستقرار في غزة وتحديد مسار دبلوماسي يؤدي إلى إنشاء الدولة الفلسطينية. وذكرت أن محطة التالية لوزير الخارجية الأمريكي هي الأردن، حيث من المتوقع أن يؤكد على أنه تم إحراز تقدم في توجيه المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتقول الولايات المتحدة إن التوسع في توصيل المساعدات أمر ضروري لتلبية احتياجات السكان، على أن تكون المحطة الأخيرة في إسرائيل، والتي مهد لها بايدن الطريق بعد اتصاله الهاتفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. تعكس الجهود الدبلوماسية الأمريكية المخاطر الكبيرة التي يواجهها بايدن وإسرائيل نفسها مع تصاعد الغضب بشأن الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين في خلال هذه الحرب الوحشية. وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أنه في ظل موجة الاحتجاجات الضخمة التي تسود الجامعات الأمريكية اعتراضًا على استمرار الحرب، تتزايد الضغوط العربية على إسرائيل إنهاء هذه الحرب. وحذر الزعماء العرب المجتمعون في الرياض من أن العملية الإسرائيلية في رفح ستكون كارثية، وحثوا على وقف طويل الأمد لإطلاق النار وفي نهاية المطاف إلى عملية سلام دائمة. وقال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أمام اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي، إنه في نهاية المطاف يجب إحياء عملية السلام الدبلوماسية بهدف التوصل إلى حل دائم للصراع على أساس إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، وإنه بخلاف ذلك فإن هذه الأزمة ستستمر ولن تتوقف أبدا وستلحق الضرر بالجميع في هذه المنطقة. وأشار إلى أن تصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي تأتي بالتزامن مع الجهود المكثفة التي بذلتها مصر مؤخرًا من أجل صياغة مقترح جديد تم تقديمه إلى حركة حماس، إلّا أن الحركة أكدت في وقت لاحق من أن المصطلحات لا يوجد بها إشارة صريحة إلى إنهاء الحرب، وهو مطلب رئيسي من الحركة، حسبما قال مسؤولون مصريون مطلعون على المحادثات. وقال المسؤولون، إن حماس أعربت أيضا عن قلقها بشأن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، والتي تنفي استعدادهم لمناقشة نهاية الحرب أو سحب القوات من غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-04
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتجه للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، معتبرة أنه يحاول الحصول على رأس مال سياسي خضم من خلال تقديم حوافز دبلوماسية للدول المتنافسة في المنطقة - بما في ذلك الاعتراف بفلسطين، لاسيما مع قرب انتخابات الرئاسة الامريكية. وقالت الصحيفة: “لقد كانت الغارات الجوية الأمريكية ليلة الجمعة ضد الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا والعراق بمثابة موجة جديدة من العنف المنتشر في جميع أنحاء المنطقة منذ بداية حرب غزة”. ومع ذلك، تسعى إدارة بايدن الآن إلى إظهار أن لديها في مجموعة أدوات سياستها في الشرق الأوسط ما هو أكثر من القنابل الموجهة بدقة، وبينما كان البيت الأبيض يخطط للطلعات الجوية عند منتصف الليل ردًا على هجوم الأحد الماضي على قاعدة أمريكية في الأردن، كان البيت الأبيض يرسل أيضًا إشارات بأنه لن يترك الأزمة المتفاقمة التي تتكشف في الشرق الأوسط تذهب سدى، وأنه يتطورخطة لاستخدام الاضطرابات كفرصة لتحويل المنطقة. وقالت الصحيفة: “لم تحقق زيارات بلينكن الأربع الأولى للشرق الاوسط سوى القليل، وبالتأكيد ليس لصالح 2.3 مليون مدني في غزة، على الرغم من أن الولايات المتحدة ادعت بعض الفضل في حقيقة أن الحرب لم تمتد على الفور إلى لبنان”. ولكن هذه المرة، وفقًا للسطور التي تم طرحها، يحمل وزير الخارجية شيئًا أكثر جوهرية في أوراقه الموجزة: صفقة "صفقة كبرى" تتضمن تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، وتحرك جوهري نحو الاعتراف بدولة فلسطينية وكل ذلك مدفوع بالحوافز الدبلوماسية والاقتصادية من واشنطن. وفي نفس الوقت الذي تم فيه إطلاع واشنطن على هذه الدفعة الدبلوماسية الجديدة، اقترح وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، أن كلًا من المملكة المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يمكن أن يعترفا بفلسطين عاجلًا وليس آجلًا. ويبدو من المحتمل جدًا أن تصريحات رئيس الوزراء البريطاني السابق، التي ألقاها خلال رحلة إلى لبنان، قد تم تنسيقها مع واشنطن لإيصال الإشارة إلى أن "الخطط في متناول اليد" للبحث عن حلول دائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأساسي. وورد أيضًا أن الولايات المتحدة تدرس الخيارات المتعلقة بموعد اعترافها بالدولة الفلسطينية خلال عملية السلام النهائية، وليس بالضرورة تركها حتى النهاية. من بين الخيارات، وفقًا لتقرير صادر عن موقع أكسيوس الإخباري، الاعتراف الثنائي بالدولة الفلسطينية، والتخلي عن حق النقض الأمريكي على تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يعترف بفلسطين كدولة عضو كاملة (تتمتع بوضع مراقب غير عضو منذ ذلك الحين) وثالثًا، تشجيع الدول الأخرى على أن تحذو حذو واشنطن في الاعتراف. وفي الوقت نفسه، ستعرض المملكة العربية السعودية، التي لم تتخلى عن اهتمامها بتطبيع العلاقات مع إسرائيل طوال الأشهر الأربعة من حرب غزة، إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مقابل اتخاذ خطوة جوهرية و"لا رجعة فيها" نحو إقامة الدولة الفلسطينية. وقالت الجارديان: يبدو أن التفكير في البيت الأبيض هو أن مثل هذا العرض من الرياض من شأنه أن يضع رئيس الوزراء الاسراءيلي “بنيامين نتنياهو ” في مأزق، ولن يقبل ائتلافه اليميني المتطرف أبدا مثل هذه الصفقة، لكنه سيحرم من دعم الولايات المتحدة إذا لم يقبلها. وللبقاء في منصبه، وبالتالي الهروب من التهديد بالسجن نتيجة لتهم الفساد الجنائية التي يواجهها، سيتعين على نتنياهو التخلص من شركائه في الائتلاف والبحث عن آخرين، وفقًا للخطة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-03
اعتبر تقرير على صحيفة الجارديان البريطانية، الغارات الجوية الأمريكية التي وقعت ليلة الجمعة ضد مواقع في سوريا والعراق، تمثل موجة جديدة من العنف الذي انتشر في المنطقة العربية منذ بدء حرب غزة. وقال التقرير، إنه بالرغم من ذلك تسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الآن إلى إظهار أن لديها مجموعة من الأدوات السياسية في الشرق الأوسط تستخدمها كأنها قنابل موجهة بدقة. فبينما كان البيت الأبيض يخطط للطلعات الجوية عند منتصف الليل ردًا على هجوم الأحد الماضي على قاعدة أمريكية في الأردن، كان البيت الأبيض أيضًا يرسل إشارات بأنه لن يسمح للأزمة المتفاقمة التي تتكشف في الشرق الأوسط بأن تذهب سدى، ورافضا تطورها بحسب التقرير المذكور. يشير التقرير إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، والمقررة غدًا الأحد، تحمل الكثير من الرسائل، وهي التأكيد على موقف الولايات المتحدة الظاهري الذي يدعو إلى التهدئة بالشرق الأوسط. وتعد هذه الزيارة الخامسة لـ"بلينكن" منذ بدء الحرب الإسرائيلية ضد غزة في 7 أكتوبر، ومن المقرر أن يجري بلينكن زيارات إلى السعودية ومصر وقطر وإسرائيل والضفة الغربية. وبحسب التقرير، لم تحقق رحلات بلينكن الأربع الأولى سوى القليل من النتائج، وبالتأكيد ليس بالنسبة للمدنيين في غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، على الرغم من أن الولايات المتحدة ادعت أنها صاحبة الفضل في عدم امتداد الحرب إلى لبنان. وتابع التقرير: "هذه المرة، وفقًا للسطور التي تم طرحها، يحمل وزير الخارجية شيئًا أكثر جوهرية في أوراقه الموجزة: "صفقة كبرى" تتضمن تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، وتحرك جوهري نحو الاعتراف بدولة فلسطين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-17
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز الأمريكية، اليوم، إن الوضع في الشرق الأوسط لا يبدو أكثر قابلية للحل وإنهاء الأزمة، لكن يمكن إدارته بشكل أفضل. وأوضحت الصحيفة، أن المجلس الأطلسي وهو مؤسسة فكرية أمريكية، مقرها العاصمة واشنطن، أظهر في استطلاعه أن عدد كبير من الخبراء يعتقدون أن دولة فلسطين ستتمتع بعلاقات سلمية مع إسرائيل خلال العقد المقبل. وأشارت إلى أن المجلس يضم خبراء يفترض أنهم ينظرون إلى الوضع من منظور عقلاني ولا يأخذون في الاعتبار سوى القليل جدًا من المشاعر العاطفية. وزعمت الصحيفة أنه قبل السابع من أكتوبر، كان قليلون في فلسطين يريدون حل الدولتين، لافتة إلى أن الحرب الشرسة تعني أنه لا يوجد احتمال لمثل هذا الحل في المستقبل القريب. ورجح التقرير تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، بزعم أن ذلك قد يوفر قدراً من الأمل في المضي قدماً في القضية الفلسطينية. * الشرق الأوسط على حافة الهاوية يقول مدير الأمن الإقليمي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، في مقاله بالصحيفة، إن الحروب لا تبقى داخل حدود الدول في الشرق الأوسط. وأضاف أن المشاعر والمظالم الكامنة، والتدخل الأجنبي، وغياب عملية أمنية إقليمية، والضعف المستمر للدبلوماسية المحلية، تتضافر لتجعل من احتمالات امتداد الصراع في الشرق الأوسط أكثر احتمالا من عدمه. وذكر أنه قبل عشرين عاماً، أدى الغزو الغربي للعراق إلى قلب التوازن الإقليمي رأساً على عقب لصالح إيران، الأمر الذي حفز عصراً جديداً من الجهادية العابرة للحدود الوطنية. وقبل عقد من الزمن، انزلقت سوريا إلى حرب أهلية مدمرة اجتذبت قوى كبرى ومقاتلين، وبالتالي فمن المرجح أن تكون التداعيات الإقليمية الناجمة عن الحرب الجارية في غزة على نفس الترتيب والقوة. وزعم الكاتب في مقاله أن فرض إدراج فلسطين على الأجندة الإقليمية كان واحداً من أهداف حماس العديدة في 7 أكتوبر الماضي. وأضاف أن ذلك ترتب عليه بعد بضعة أيام ضغوطا أمريكية جنبت هجوم إسرائيلي واسع النطاق ضد حزب الله في لبنان، ومنذ ذلك الحين، أصبحت سوريا ولبنان واليمن أهدافاً ومنصات إطلاق، بالإضافة للتطورات الجيوسياسية وهو نجاح الحوثيين في إرباك حركة الملاحة البحرية في مضيق باب المندب، بحسب الكاتب. وتابع الكاتب أنه لا يزال الهجوم الإسرائيلي على غزة مستمراً، الأمر الذي يؤدي إلى استعداء سكان المنطقة. ومن غير المستغرب أن تقرر إيران وإسرائيل ما إذا كان الصراع سيتحول إلى حرب شاملة أم سيظل منافسة على النفوذ الإقليمي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-01-30
"عظيم أن نجد العديد من الولايات الأمريكية تقدم دروسا لمحو الأمية الإنجيلية، لتمنح الطلاب خيارا بدراسة الكتاب المقدس".. هكذا قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أمس الاثنين، فى امتداد لمحاولاته المتواصلة للتودد إلى القطاع المسيحى المتدين فى الداخل الأمريكى، والذى يمثل أحد الكتل الصلبة فى قاعدته الشعبية، والتى لعبت الدور الأبرز فى فوزه بالانتخابات الرئاسية قبل أكثر من عامين، على حساب غريمته الديمقراطية هيلارى كلينتون. ولعل استخدام ما يمكننا تسميته بـ"الخطاب المسيحى" فى الولايات المتحدة ليس بالأمر الجديد فى الداخل الأمريكى، فى ظل الصراع السياسى بين الإدارة الحالية وخصومها الديمقراطيين، حيث سبق للحزب الديمقراطى استخدام نفس السلاح لتشويه صورة الرئيس ترامب، إبان جنازة الرئيس الأسبق جورج بوش الأب، حيث سعوا إلى التشكيك فى "الديانة المسيحية" للرئيس بسبب صمته وزوجته ميلانيا أثناء تلاوة قانون الإيمان، بينما كان يردده كافة الرؤساء السابقين الذين كانوا يقفون بجواره، وعلى رأسهم الرئيس السابق باراك أوباما، والذى واجه حملات كبيرة للتشكيك فى ديانته بسبب أصوله المسلمة. تغريدة ترامب خطة ممنهجة.. هل يضع ترامب نفسه قائدا للعالم "المسيحى"؟ وهنا تصبح إشادة الرئيس ترامب بمسألة دراسة الدين فى المدارس الأمريكية جزءا من خطة ممنهجة، تحمل فى طياتها تكثيف حالة من الخلط بين الدين والسياسة فى المرحلة المقبلة، وهو ما يهدف فى جزء منه إلى دحض التداعيات المترتبة على حملات التشكيك التى واجهها فى أعقاب جنازة بوش من جانب، بالإضافة إلى تطوير الخطاب الدينى للرئيس ليصبح بمثابة أحد أدوات السياسة الخارجية الأمريكية، وهو الأمر الذى حاول ترامب القيام به منذ بداية حقبته الرئاسية. ترامب فى حديث مع بابا الفاتيكان فلو نظرنا إلى الجولة الخارجية الأولى التى قام بها الرئيس ترامب بعد شهور قليلة من صعوده إلى البيت الأبيض فى مايو 2017، نجد أنها اقتصرت على ثلاثة محطات، وهى المملكة العربية السعودية، وإسرائيل، بالإضافة إلى الفاتيكان، وهى الدول التى تمثل مهد الديانات الإبراهيمية الثلاثة، حيث سعى عبر زيارته للسعودية الترويج لنفسه باعتباره القائد المسيحى الداعم للتحالف مع "العالم الإسلامى" فى حربه ضد الإرهاب، وهو ما بدا واضحا فى خطابه أمام القمة "الأمريكية الإسلامية"، بينما قام بزيارة إسرائيل، وحرص على زيارة حائط المبكى فى مغازلة صريحة للوبى الصهيونى الأمريكى، فى حين اختتم جولته بزيارة إلى الفاتيكان، والتى تمثل قلب المسيحية فى الغرب، ربما ليحصل على مباركة البابا فى قيادة "العالم المسيحى" تبريكات البابا لا تكفى.. ترامب يصطدم بطموحات بوتين إلا أن تبريكات بابا الفاتيكان ربما ليست كافية ليحصل ترامب على صك "القيادة" المسيحية فى العالم، ليس فقط بسبب الحرب الداخلية التى يواجهها من قبل خصومه الديمقراطيين، أو حتى حالة التمرد بين حلفائه التاريخيين فى أوروبا بسبب سياساته الأحادية تجاه العديد من القضايا الدولية، ولكن أيضا بسبب اصطدامه بطموحات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والذى سعى منذ بداية بزوغ نجمه على الساحة السياسية إلى استخدام خطابا دينيا، عبر الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، يستطيع من خلاله فرض نفوذه على محيطه الجغرافى، بالإضافة كذلك إلى وضع موسكو فى صورة المدافع عن القيم المسيحية على عكس الغرب المتشدق بالمبادىء العلمانية. المسعى الروسى فى استخدام الدين كوسيلة لتحقيق النفوذ السياسى بدا واضحا فى العديد من التحركات التى قام بها الرئيس بوتين فى السنوات الماضية، سواء فى الداخل أو فى إدارة علاقاته الدولية، ففى عام 2013، صدق الرئيس الروسى على قانون مثير للجدل يقضى بتجريم مشاعر المتدينين فى البلاد، وهو القانون الذى أثار ضجة ليس فقط فى روسيا، ولكن فى العديد من الدول الأخرى سواء فى الولايات المتحدة أو أوروبا الغربية. بوتين مع بطريرك موسكو ولم يقتصر استخدام الخطاب المسيحى فى روسيا على مجرد الداخل، كما لم يتوقف نطاقه على المحيط الجغرافى، وإنما امتد إلى ما هو أبعد من ذلك عبر استخدام بعض المصطلحات الدينية، على غرار "الجنة" و"التوبة" عند الحديث عن بعض القضايا الدولية الشائكة، ففى تعليقه على الانسحاب الأمريكى من معاهدة القوى النووية، قال بوتين "على المعتدى أن يفهم أن العقاب آت لا محالة وسيتعرض للتدمير. أما نحن كضحايا أى اعتداء محتمل، فمكاننا الجنة بما أننا شهداء. أما هم فسيفنون بكل بساطة، ولن يكون أمامهم وقت للتوبة." دعم أمريكى.. استقلال كنيسة أوكرانيا صفعة ترامب لموسكو يبدو أن الدعم الذى قدمته إدارة ترامب مؤخرا للخطوة التى اتخذتها الكنيسة الروسية فى الشهر الماضى، بالاستقلال عن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية يمثل جزءا من الصراع الجديد بين واشنطن وموسكو فى السنوات الأخيرة للوصول إلى قيادة العالم المسيحى، خاصة وأن مثل هذه الخطوة تقوض السلطان الروحى الذى تفرضه روسيا على محيطها الجغرافى عبر الكنيسة، والتى تبدو أحد أهم أدوات الدبلوماسية الروسية التى يسعى بوتين إلى استخدامها فى السنوات الماضية. أثناء تنصيب بطريرك الكنيسة الأوكرانية بحضور الرئيس الأوكرانى ويعد استقلال الكنيسة الأوكرانية بمثابة صفعة قوية لروسيا، خاصة وأن الهيمنة الأرثوذكسية للكنيسة الروسية تمثل أحد أدواتها الناعمة لتعميق نفوذها، سواء فى منطقتها، فى ظل سلطانها الروحى على المؤمنين التابعين لها فى الدول الواقعة فى المحيط الجغرافى لموسكو، أو حتى فى مناطق أخرى فى العالم، فى ظل استخدامها من قبل السلطة السياسية كوسيلة لتصدير نموذج قيمى وأخلاقى يبدو مختلفا عن المسيحية فى أوروبا، والتى لا تلعب فيها المؤسسة الدينية دورا كبيرا فى ضوء التزام دول "المعسكر الغربى" بالقيم الليبرالية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-01-23
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن السلام بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل مرهون بإقامة دولة فلسطينية، عاصمتها القدس الشرقية، متابعا: «مبادرة السلام العربية هي العنوان العريض للعلاقة بين البلدين». وأضاف بن فرحان، خلال مشاركته، أمس، في برنامج «مقابلة خاصة» على قناة «العربية»، «بناء بعض الدول علاقات مع إسرائيل قرارات سيادية، نأمل أن يكون لها أثر إيجابي على مسار السلام، وعلى تحقيق ما نهدف إليه جميعنا وهو دولة فلسطينية بحسب الأسس المتفق عليها». وأوضح وزير الخارجية السعودى: «نرجو أن يكون ما تم دافعا لإسرائيل إلى الانخراط في مفاوضات جادة مع الفلسطينيين للوصول إلى حل نهائي لهذه القضية ولتسوية عادلة تحقق ما نتطلع إليه جميعا، وأنا واثق من أن الدول التي وقعت هذه الاتفاقات حريصة على تحقيق ذلك مثلما حريصون عليه نحن». ووقعت عدد من الدول العربية اتفاقات سلام مع إسرائيل خلال الفترة الماضية، حيث كانت البداية مع الإمارات والبحرين في 15 سبتمبر الماضي، في الولايات المتحدة الأمريكية، ووقع المعاهدة من الجانب الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومن الجانب البحريني عبد اللطيف الزياني ووزير الخارجية، ومن جانب إسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وذلك بحضور الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض. وكانت السودان هي الدولة العربية الثالثة التي توقع معاهدة سلام مع إسرائيل في 2020، حيث أعن في 23 أكتوبر الماضي عن الاتفاق السوداني الإسرائيلي، الذي سيعمل على تسوية العلاقات بين البلدين وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما، وجاء ذلك تزامنا مع إزالة الرئيس الأمريكي اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب. وغرد ترامب عبر حسابه على «تويتر»، قائلا: «فوز كبير للولايات المتحدة والسلام في العالم، وافق السودان على اتفاق سلام وتطبيع مع إسرائيل، مع الإمارات والبحرين، قامت الثلاث دول هذه بذلك في غضون أسابيع فقط. المزيد سوف يتبعهم». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: