غزة ولبنان
باريس - (د ب أ) دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" إلى منح الصحفيين الدوليين وصولاً فوريًا ومستقلاً وغير مقيّد إلى قطاع غزة. وجاء في...
مصراوي
Very Negative2025-06-05
باريس - (د ب أ) دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" إلى منح الصحفيين الدوليين وصولاً فوريًا ومستقلاً وغير مقيّد إلى قطاع غزة. وجاء في رسالة مفتوحة أنه من الضروري، في ظل تجدّد الهجمات الإسرائيلية على القطاع الساحلي الفلسطيني واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية، أن تفتح إسرائيل الحدود أمام الصحافة الدولية. كما طالبت الرسالة إسرائيل بضمان حماية الصحفيين المحليين العاملين في المنطقة. ونشرت منظمة مراسلون بلا حدود الرسالة بالاشتراك مع "لجنة حماية الصحفيين". ووفقًا للمنظمتين، فإن أكثر من 100 وسيلة إعلام دولية وقّعت على هذا النداء، ومنذ بداية الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة، لم يُسمح إلا لعدد محدود من الصحفيين الدوليين بدخول القطاع، وذلك فقط برفقة الجيش الإسرائيلي. وبحسب "لجنة حماية الصحفيين"، قُتل ما لا يقل عن 181 صحفيًا في غزة ولبنان منذ تفجّر القتال مجددًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-25
وجه أمين عام "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم، اليوم الأحد، نصيحة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص إسرائيل. وفي كلمة متلفزة له بمناسبة عيد" المقاومة والتحرير" في لبنان، قال نعيم قاسم: "ننصح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمام فرصة التحرر من "إسرائيل" وإعطائها مجالا للاستمرار في غزة ولبنان وهذا سيذهب بالفرص الأمريكية للاستثمار في المنطقة". واعتبر قاسم أن "الاستمرار بالعدوان في المنطقة سيعيق الاستقرار في المنطقة، وأن الاستمرار بالعدوان في لبنان سيعيق الاستقرار في لبنان". وأكد قاسم أن "حزب الله" والدولة اللبنانية التزموا بالكامل باتفاق وقف النار غير المباشر بين الدولة وإسرائيل، مقابل 3300 خرق إسرائيلي واستمرار تلقي هذا العدوان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-22
بدأت شركة مايكروسوفت الأمريكية منع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالشركة التي تحتوي على كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" و"إبادة جماعية" من الوصول إلى المستلمين. ووفقا لموقع "ذا فيرج" (The Verge) الأمريكي التقني، الخميس، لاحظ موظفو شركة مايكروسوفت أن بعض رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم لم تصل إلى المستلمين. وعقب ذلك، راجع الموظفون رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلوها واكتشفوا أن مايكروسوفت قامت بحظر رسائل البريد الإلكتروني التي تحوي كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" و"الإبادة الجماعية" من إرسالها إلى المستلمين داخل الشركة وخارجها. من ناحية أخرى، أكدت مايكروسوفت أنها طبقت مثل هذه الممارسة لتقليل "رسائل البريد الإلكتروني السياسية" داخل الشركة. ومنتصف مايو الجاري، أكدت إدارة مايكروسوفت في بيان، أنها توفر خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لوزارة الدفاع الإسرائيلية، لكنها ادعت عدم وجود أي دليل على أن هذه التقنيات تُستخدم لإلحاق الأذى بالمدنيين. وكشف تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس أوائل عام 2025 أن نماذج الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت وOpenAI تم استخدامها كجزء من برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف في غزة ولبنان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-22
دخل ضابط احتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، السجن العسكري، بعد أن أمر قائده بسجنه 20 يوما لرفضه العودة إلى الحرب في غزة. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الخميس، إنه تم إرسال فاينر (26 عاما) إلى سجن عسكري ليقضي عقوبة حبس 20 يوما بسبب "اعتراضه الضميري على الاستمرار في القتال". ورون فاينر، قائد سرية في الكتيبة 8207 بالجيش الإسرائيلي، وشارك لمدة 270 يوما بالحرب في غزة ولبنان، ولكن عندما قرر رفض العودة للحرب تم الحكم بسجنه في سجن عسكري 20 يوما، وفق الصحيفة. ونقلت الصحيفة عنه إنه رفض أوامر التجنيد الأخيرة "في محاولة لإصدار صوت واضح ضد سياسة الحكومة". وذكرت أن فاينر، ينتمي إلى منظمة "جنود من أجل المختطفين"، التي تضم أكثر من 300 عسكري احتياطي أعلنوا معارضتهم لاستمرار الحرب ورفضهم الاستمرار في التقدم للخدمة الاحتياطية. وقالت الصحيفة: "بحسب المنظمة، شارك فاينر، في ثلاث جولات منفصلة من القتال النشط على الجبهة الشمالية، وقاد معارك في لبنان، كما قاد قوة تحت النيران لإنقاذ الجرحى في حادثة وقعت في قرية عيتارون، قُتل فيها 6 جنود من الجيش الإسرائيلي". وأضافت: "في العام الماضي، وقّع فاينر، على خطابات رفض مرتين، لكنه مع ذلك عاد إلى الخدمة من منطلق التزامه تجاه مرؤوسيه وأفراد وحدته". ونقلت الصحيفة عن فاينر، إنه اختار التوقف عن العمل مؤخرا فقط، "عندما أدرك أن الجهود لتحرير الرهائن توقفت، وأن الحكومة فضلت العودة إلى القتال في غزة على حساب تضحياتهم". وأضافت نقلا عنه قبل دخوله السجن: "حَكم عليَّ قائد كتيبتي بالسجن عشرين يومًا. بصفتي ضابطًا مقاتلًا، قضيت 270 يومًا في الاحتياط منذ 7 أكتوبر 2023، وأمضيت شهورًا عديدة في الخدمة، مُعرِّضًا حياتي للخطر باستمرار ومُضحيًا بحياتي المدنية. أنا مُندهش من هذه العقوبة غير المسبوقة وغير المتناسبة". وقال فاينر: "أخبرت قائد الكتيبة أنني أرفض الاستمرار في الخدمة، أنا مدفوع بنفس القيم التي دفعتني للخدمة والقتال: أحب البلد وأشعر أن مستقبلي هنا ينزلق من بين أصابعي". وتابع: "عندما تعلن الحكومة صراحة أن المختطفين هم في أسفل قائمة الأولويات، وعندما يعتذر (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش، لجمهوره لأنه لم يُجوّع سكان غزة ولم يرتكب هذه الجرائم الحربية، وعندما يتم استدعاء المقاتلين في فصيلتي لأداء الخدمة الاحتياطية لمئات الأيام، لم يعد بإمكاني إقناعهم بالمشاركة، أنا أتحمل المسؤولية كقائد، وأرفض نيابة عنهم أيضًا". وأردف فاينر: "مع أن الحكومة مستعدة لرمي مستقبلها في سلة المهملات، إلا أنني ما زلت مهتمًا. أشعر بالصدمة من الحرب التي لا تنتهي في غزة، وإهمال الرهائن، والموت المتواصل للأبرياء، وغياب الرؤية السياسية، وأشعر أنني عاجز أخلاقيًا عن مواصلة الخدمة طالما أن هذا الوضع لم يتغير. عليّ المقاومة بكل الطرق الممكنة حتى تنتهي الحرب". واستطرد: "ما يضر بأمن البلاد الآن هو الحرب نفسها، وليس أشخاصًا مثلي يرفضون المشاركة، أعتقد أن سياسة الحكومة اليوم لا تعكس قيم دولة إسرائيل. في المستقبل، عندما نعود إلى وضع تُسهم فيه الحكومة في الدفاع الحقيقي عن البلاد، سنتمكن من العودة إلى الخدمة. أنا راضٍ عن قراري". واعتبر فاينر، أنه "بمجرد وجود عدد كافٍ من الناس، مثلي، يرفعون أصواتهم ضد الحرب الحالية، سيؤدي ذلك إلى إنهائها". ونقلت الصحيفة عن مجموعة "جنود من أجل المخطوفين"، قولها: "إن تشديد العقوبة لن يخفي حقيقة أن هذه الحرب لا تحظى بدعم شعبي. هذه ليست الطريقة الأمثل لمعالجة أزمة القوى العاملة في الجيش الإسرائيلي، بل استعادة الثقة وإعادة المخطوفين الـ58 إلى ديارهم". وهذه ليست الحالة الأولى التي يرفض فيها جنود إسرائيليون دخول غزة. ومطلع مايو الجاري بدأ الجيش الإسرائيلي بإرسال عشرات آلاف أوامر التجنيد لجنود الاحتياط استعدادا لتوسيع نطاق حرب الإبادة في غزة، وفق ما أفادت به وقتها وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت". وفي مايو الجاري، كشفت دراسة أعدها فريق بحثي من جامعة تل أبيب الإسرائيلية، أن نحو 12 بالمئة من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي الذين شاركوا بالإبادة في قطاع غزة يعانون من أعراض حادة لـ"اضطراب ما بعد الصدمة" تجعلهم غير لائقين للعودة إلى الخدمة العسكرية، وفق صحيفة هآرتس. ومرارا، أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب عبر التمسك باستمرار احتلال غزة ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأخيرة ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا. وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما الاستمرار في السلطة. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-05-20
أكد الكاتب الصحفي خالد البلشي، ، أن ما يجري في قطاع غزة كشف عن زيف بعض الشعارات المرتبطة بالحريات، في ظل انتشار التضليل الإعلامي حول الوقائع المؤلمة داخل الأراضي الفلسطينية. وأشار «البلشي» خلال محاضرة التي قدمها أمس الإثنين في بيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحفي بالمحرق، تحت عنوان: “آفاق حرية الصحافة: القوانين وحدها لا تكفي”إلى أن حرية الصحافة تعكس الانفتاح داخل المجتمعات، وأن وجود قوانين واضحة أمر ضروري لتنظيم العمل الصحفي، مؤكدًا أن الصحافة المهنية تمثل صوت المجتمع لا الأفراد. وقال:" إن حرية الصحافة ليست مجرد شعار، بل مرآة لواقع الحريات العامة والانفتاح داخل المجتمعات، مشيرًا إلى أن العمل الصحفي لا يمكن أن ينهض دون إطار قانوني ينظمه، مضيفًا:" أن الصحافة المهنية لا تمثل رأيًا فرديًا، بل تعبر عن هموم الناس وقضايا المجتمع، داعيًا إلى سن تشريعات واضحة وميثاق شرف يضمنان ممارسة مهنية مسؤولة تحفظ دور الصحافي وكرامته، خاصة في ظل غياب الضمانات الكافية لحرية الصحافة في بعض الدول. وأشار البلشي إلى أن الإعلام المستقل لعب دورًا مهمًا في كشف الكثير من الحقائق وجرائم الرأي العام، كما حدث مؤخرًا في غزة ولبنان، مؤكدًا أن الصحافة الفلسطينية كانت في طليعة من واجهوا حملات التضليل، وسعوا لتصحيح المفاهيم المغلوطة بشأن ما يجري على الأرض. وأكد أن الصحافة جزء لا يتجزأ من حرية التعبير، سواء في الكتابة أو النشر أو الوصول إلى المعلومة، لكنه نبه إلى أهمية الالتزام بالضوابط المهنية واحترام حقوق الملكية الفكرية، بما يسهم في تعزيز التنوع والابتكار داخل غرف الأخبار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-17
قال ضياء الناصري مستشار رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إنَّ العراق خصَّص مبلغ 40 مليون دولار كمساهمة أولية في جهود إعادة إعمار كل من غزة ولبنان، بواقع 20 مليونًا لكل منهما، في ظل الدمار الكبير الذي شهدته المنطقتان خلال السنوات الأخيرة نتيجة الحروب المتكررة. وأضاف خلال حوار مع قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أنَّ العراق يتعامل مع ملف الإعمار بجدية، وهو ما تم تأكيده خلال القمة العربية الأخيرة. وأشار إلى أن التحدي الأكبر حاليًا هو انتظار ساعة الصفر، أي لحظة وقف الحرب وبداية مرحلة الاستقرار الفعلي، حتى تبدأ جهود الإعمار الشامل. وتوقع أن تحذو دول عربية أخرى حذو العراق، مؤكدًا أن إعادة الإعمار ليست قضية محل خلاف، بل تمثل ضرورة إنسانية واستراتيجية لضمان الأمن في المنطقة. ولفت إلى أن هذا الأمر يأتي في ظل التداعيات الجغرافية والبشرية التي خلفتها الحروب على المدنيين والبنية التحتية في غزة وجنوب لبنان. واستضافت العاصمة العراقية بغداد يوم السبت، القمة العربية والقمة العربية الاقتصادية التنموية التي عقدت للمرة الأولى منذ قمة لبنان في 2019. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-05-17
دعا جميع الدول لتقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية الإسلامية المشتركة التي اعتمدتها القمة العربية بتاريخ 4 مارس 2025، ووزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس 2025 بجدة، بشأن التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، في إطار مسار سياسي يؤدي إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين، ويضمن الحق الطبيعي للشعب الفلسطيني في أرضه، ومنع محاولات تهجيره، وتمكينه من ممارسة جميع حقوقه المشروعة، وحث الدول ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية على سرعة تقديم الدعم المالي اللازم لتنفيذ الخطة. ورحب بالمقترحات والمبادرات التي تقدمت بها الدول العربية لإنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة، وفي مقدمتها دعوة رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق محمد شياع السوداني في القمة العربية الطارئة في القاهرة 2023، والقمة العربية الإسلامية في السعودية 2024، لإنشاء صندوق عربي-إسلامي لإعادة إعمار غزة ولبنان، ودعم إعلان بغداد عقد مؤتمر دولي بالقاهرة للتعافي المبكر في قطاع غزة وشدد البيان الختامي للقمة العربية على أهمية التنسيق المشترك للضغط باتجاه فتح جميع المعابر أمام إدخال المساعدات الإنسانية لجميع الأراضي الفلسطينية، وتمكين وكالات الأمم المتحدة، ولاسيما وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) من العمل في الأراضي الفلسطينية، وتوفير الدعم الدولي لها للنهوض بمسؤولياتها واستئناف المساعدات الإنسانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-13
• البنك يتوقع استمرار معدل التضخم في الانخفاض رغم تأثير خطط رفع أسعار الطاقة توقع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار، نمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الحالي بنسبة 3.8% مقابل 3.6% في توقعاته الصادرة في فبراير الماضي، وبزيادة 0.2 نقطة مئوية، وفقا لتقرير البنك اليوم. وخفض البنك توقعاته لنمو الاقتصاد خلال العام المالي المقبل إلى 4.4% مقابل 4.2% فى توقعاته السابقة فى فبراير الماضي، وعلى أساس سنوى توقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4% و4.5% خلال 2025 و2026 بانخفاض 0.2% لكلا العامين . وتأتي توقعات البنك متماشية مع صندوق النقد الدولي حيث رفع توقعاته الشهر الماضي لنمو الاقتصاد خلال العام المالي الحالي إلى 3.8% مقابل 3.6% فى توقعات سابقة، كما توقع نمو الاقتصاد 4.3% خلال العام المالي المقبل مقابل 4.1%. وبحسب بيانات وزارة التخطيط والتعاون الدولي الصادرة في مارس الماضي، حقق الاقتصاد المصرى نموا بنسبة 4.3% في الربع الثاني من العام المالي الحالي مقابل 2.3% في نفس الفترة من العام المالي الماضي، فيما تتوقع الوزارة وصول معدل نمو الاقتصاد إلى 4.5% في العام المالي المقبل. وتوقع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار أن يستمر معدل التضخم في تراجعه خلال الفترة المقبلة، رغم التوقعات بأن تؤدي خطة الحكومة لرفع أسعار الطاقة إلى ضغوط تضخمية، كما توقع أن يظل صافي الاحتياطيات الأجنبية مستقرا حول هذه المستويات خلال الفترة المقبلة. وارتفع صافي الاحتياطيات الدولية لمصر إلى 48.14 مليار دولار في أبريل الماضي ليصل إلى أعلى مستوى منذ أكثر من 20 عامًا. وحذر البنك من ارتفاع المخاطر المحيطة بتوقعاته لنمو الاقتصاد المصري نسبيا بسبب حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية العالمية واستمرار اعتماد مصر على الاستثمار الأجنبي غير المباشر كمصدر للتمويل. وأكد أن استمرار انخفاض إنتاج قطاع النفط والغاز، يُعد قضية رئيسية بالنسبة للحكومة خلال العامين الماليين الحالي والمقبل، بما في ذلك تسوية المتأخرات المستحقة لشركات الطاقة العالمية، مضيفا أن «توقعاتنا تفترض زيادات كبيرة في الإيرادات الحكومية لكن سيقابلها أيضًا زيادة في الإنفاق». وأكد أن الاقتصاد المصري يعاني من نقاط ضعف كبيرة لكن من المتوقع أن تواصل الحكومة ضبط أوضاع المالية العامة، وعلى الرغم من وجود مخاطر سلبية كبيرة تتعلق بعدم اليقين بشأن سياسة التجارة العالمية والآثار غير المباشرة للصراعات في غزة ولبنان، من المرجح أن يدعم استقرار بيئة الاقتصاد الكلي وانخفاض التضخم ثقة المستثمرين والمستهلكين في مصر. وأكد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار أن توقعاته لنمو الاقتصاد المصري تعتمد على مواصلة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، لا سيما تلك المتعلقة بتقليص دور الدولة في الاقتصاد، واستمرار خفض مستويات الدين وتكاليف خدمة الديون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-10
وكالات كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن حادثة في إسرائيل عن التداعيات النفسية المدمرة للحرب على قطاع غزة، حيث يعاني آلاف الجنود الإسرائيليين من أعراض مشابهة لتلك التي أظهرها جندي الاحتياط ألكسندر أوستيوجينين بعد هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023. ففي مدينة العفولة، أطلق أوستيوجينين النار على جاره بعد أن استفاق ليلاً وهو يصرخ: "إرهابيون! إرهابيون!"، وفقاً لرواية محاميه، وأثارت الحادثة جدلاً واسعاً حول إهمال المؤسسات الإسرائيلية لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) لدى الجنود العائدين من غزة. خدم أوستيوجينين (28 عاماً) في الكتيبة القتالية "جفعاتي سابار"، حيث أمضى مئات الأيام في الخدمة الاحتياطية بغزة منذ 7 أكتوبر، قبل أن يتم تسريحه قبل ثلاثة أشهر، لكن شقيقه إيفان كشف لـ"يديعوت أحرونوت" أن الأعراض كانت تتفاقم، قائلاً: "هو مريض جداً... يتبول على فراشه ولا ينام، رفض العلاج لأنه ينتظر أمر تجنيد جديد، وأضاف بغضب: "الدولة دمرته... لا ترسلوه للسجن، بل عالجوه!". ووفقاً للمحامي باروخ غادي، كان أوستيوجينين في حالة هلوسة عندما أطلق الرصاص من مسدسه الشخصي، مما أدى إلى إصابة جارته (40 عاماً) بجروح، وقدّم المحامي في المحكمة تسجيلاً يظهر أوستيوجينين وهو يهتف ضد "إرهابيين" وهميين، مؤكداً أن الحادثة "نتيجة مباشرة لصدمة المعارك". لكن النيابة العامة وجهت له تهماً خطيرة تشمل إطلاق النار بشكل غير قانوني، والاعتداء، وتعريض حياة البشر للخطر، ما قد يعرضه لعقوبة طويلة، في حين طالب دفاعه بإبقائه تحت الرعاية الطبية بدل السجن. وهاجم المحامي غادي في جلسة الاستماع، "الإهمال المنهجي" من قبل الدولة، قائلاً: "آلاف مثل ألكسندر يعودون من غزة ولبنان باضطرابات نفسية حادة دون علاج. ترسلهم إلى الجبهة ثم تتركهم ليواجهوا الكوابيس بمفردهم". من جهتها، أمرت القاضية روث سبيلبيرج كوهين بإخضاع المتهم لفحص نفسي عاجل، بينما ناشدت عائلته وزارتي الدفاع والصحة بتحمل مسؤوليتها وتوفير نظام علاجي عاجل لضحايا الصدمات. وفي نفس السياق تشير تقارير إسرائيلية رسمية إلى ارتفاع بنسبة 300% في حالات اضطراب ما بعد الصدمة بين الجنود منذ حرب غزة، مع تزايد حالات العنف والانتحار، ويحذّر الخبراء من أن "هذه مجرد بداية لأزمة نفسية ستتفجر لاحقاً". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-27
وكالات قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن حركة حماس لن تبقى في غزة، مؤكدا في الوقت نفسه أن حكومته لن تمكن السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع. واتهم نتنياهو، أطرافًا في العالم العربي، وعلى رأسهم الفلسطينيين، بالعمل ضد إسرائيل، مما أعاق مواصلة اتفاقيات السلام، وفق تعبيره. وزعم نتنياهو أن "الحاجز الأكبر أمام تحقيق السلام هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بالدولة اليهودية"، معتبرًا أن هذا الرفض هو "جوهر النزاع في المنطقة منذ مئة عام". ووصف نتنياهو فكرة إقامة دولة فلسطينية بأنها "سخيفة"، مضيفًا: "لقد رأينا ما جلبته الدولة الفلسطينية في غزة"، مؤكدًا أن الفلسطينيين "لا يسعون لإقامة دولة إلى جانب إسرائيل، بل داخلها". وأشار إلى أن اتفاقيات التطبيع التي وقعتها إسرائيل مع بعض الدول العربية "قوبلت بمحاولات إيرانية لتأليب العالم العربي ضد إسرائيل"، لافتًا إلى أن "إيران التزمت بتدمير إسرائيل لأنها العقبة أمام سيطرتها على الشرق الأوسط". وتطرق نتنياهو إلى ملف الأسرى في غزة، قائلاً: "نسعى لاستعادة من بقي على قيد الحياة من أسرانا، وجثامين القتلى"، مؤكدًا أن "خطة السنوار كانت تقضي بشن غزوات متتالية من غزة ولبنان، لكننا أوقفنا ذلك". وكشف نتنياهو عن ضغوط أمريكية مورست على حكومته لمنع دخول غزة، قائلاً: "في مراحل مختلفة، هددتنا إدارة بايدن بقطع الأسلحة عنا إذا دخلنا غزة، لكننا أكدنا أننا لسنا دولة تابعة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-27
وكالات اتهم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أطرافًا في العالم العربي، وعلى رأسهم الفلسطينيين، بالعمل ضد إسرائيل، مما أعاق مواصلة اتفاقيات السلام. وقال نتنياهو إن "الحاجز الأكبر أمام تحقيق السلام هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بالدولة اليهودية"، معتبرًا أن هذا الرفض هو "جوهر النزاع في المنطقة منذ مئة عام". ووصف نتنياهو فكرة إقامة دولة فلسطينية بأنها "سخيفة"، مضيفًا: "لقد رأينا ما جلبته الدولة الفلسطينية في غزة"، مؤكدًا أن الفلسطينيين "لا يسعون لإقامة دولة إلى جانب إسرائيل، بل داخلها". وأشار إلى أن اتفاقيات التطبيع التي وقعتها إسرائيل مع بعض الدول العربية "قوبلت بمحاولات إيرانية لتأليب العالم العربي ضد إسرائيل"، لافتًا إلى أن "إيران التزمت بتدمير إسرائيل لأنها العقبة أمام سيطرتها على الشرق الأوسط". وتطرق نتنياهو إلى ملف الأسرى في غزة، قائلاً: "نسعى لاستعادة من بقي على قيد الحياة من أسرانا، وجثامين القتلى"، مؤكدًا أن "خطة السنوار كانت تقضي بشن غزوات متتالية من غزة ولبنان، لكننا أوقفنا ذلك". ,كشف نتنياهو عن ضغوط أمريكية مورست على حكومته لمنع دخول غزة، قائلاً: "في مراحل مختلفة، هددتنا إدارة بايدن بقطع الأسلحة عنا إذا دخلنا غزة، لكننا أكدنا أننا لسنا دولة تابعة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-22
ساعة تلو الأخرى تتواتر التصريحات والتقارير الصادرة من إسرائيل عن الاستعداد للشروع في "عملية كبرى" في قطاع غزة، بهدف تحرير من تبقى من رهائن والقضاء التام على قدرات حركة حماس، وهو هدف ربما يلتف حوله جميع الإسرائيليين، إلا أن التساؤل عن كيفية تحقيق هذا الهدف والثمن الذي ستدفعه إسرائيل حتى تصل إلى مبتغاها يثير الكثير من الانقسامات والخلافات في الشارع الإسرائيلي وبين صناع القرار أنفسهم. وربما يبرز البعد الاقتصادي للتوسع في الحرب بشن عملية برية واسعة كأحد أوجه الخلاف، مع إعلان صحيفة يديعوت أحرونوت عن مطالبة الجيش بزيادة موازنته العسكرية بقيمة 6ر2 مليار دولار، حيث أشارت الصحيفة إلى رفض وزارة المالية بشكل قاطع زيادة هذا الحجم من الإنفاق، ونقلت عن مسؤولين في الوزارة أن أي زيادة اضطرارية في حجم الإنفاق العسكري ستأتي على حساب الوضع الاقتصادي للإسرائيليين. وأشارت يديعوت إلى أن الحكومة ستلجأ إلى فرض مزيد من الضرائب على كاهل المواطنين أو تقليص واقتطاع ميزانيات من بعض الوزارات كخيارات ممكنة حال الاستجابة لطلب الجيش. وأنفقت إسرائيل 6ر141 مليار شيكل (38 مليار دولار) على صراعاتها العسكرية في غزة ولبنان حتى نهاية عام 2024، وفقا لتقرير لوزارة المالية الإسرائيلية صدر منتصف الشهر الماضي. وأدت الزيادة في الإنفاق على الحرب إلى ارتفاع عجز الميزانية إلى 6ر8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024 . وبالإضافة إلى هذه الجزئية، يتساءل البعض عن جاهزية الجيش لسيناريو الانخراط أكثر في غزة من الناحية العملياتية مع عودة عمليات الفصائل المسلحة وسقوط أول قتيل في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بعد استئناف الحرب قبل نحو خمسة أسابيع، وفي ظل تنامي المطالب، حتى من عسكريين حاليين وسابقين بإنهاء الحرب، وتزايد عدد الموقعين على عرائض تدعو حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى ذلك. إلا أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش حاول التقليل من شأن هذه المخاوف، وقال إن إسرائيل لن تلجأ إلى تجنيد واسع ومكثف للاحتياط وإنه "عند اتخاذ قرار الهجوم على غزة ستنتظم الغالبية العظمى في الاحتياط من منطلق الشعور بالمسؤولية والإيمان بصدق الطريق". ولم يكتف سموتريتش بذلك بل واصل ضغطه على نتنياهو ولوح مجددا بالانسحاب من الحكومة، ما لم تتم الاستجابة لطلبه بتوسيع الحرب على قطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم نقلا عن مقربين من الوزير اليميني المتطرف. وقالت الصحيفة إن "سموتريتش يفقد صبره على نتنياهو ويضع جملة من المطالب تشمل الاستيلاء على أراض في غزة وفرض الحكم العسكري وتنفيذ خطة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب وتحقيق النصر". وأضافت أن سموتريتش أجرى مشاورات مع مقربين منه لإيجاد طريقة تتجاوز تعثر المفاوضات والعملية العسكرية وأنه سيطلب من نتنياهو الالتزام بوعوده بشأن استمرار الحرب وتحقيق النصر على حماس "ضمن مسار حرب كاملة الأركان وليس حرب جزئية أو شبه حرب.. علينا اتخاذ قرار لإنهاء ملف غزة مرة واحدة وإلى الأبد حتى نثبت أننا قادرون على تحقيق الهدف وتدمير حماس". وتابع سموتريتش: "أقول لرئيس الوزراء إن الأعذار انتهت والبديل للاستسلام هو احتلال أراض في غزة والقضاء على حماس". وذهب سموتريتش إلى ما هو أبعد من ذلك واعتبر أن إعادة الرهائن ليست الهدف الأهم وأنه "علينا الاعتراف بهذه الحقيقة"، وهو ما أثار غضب عائلات الرهائن، التي تنظم مظاهرات شبه يومية للضغط على الحكومة من أجل إنهاء الحرب والعمل على استعادة ذويهم، حيث رأت تلك العائلات أن تصريحات سموتريتش "تصف الشعور بالخزي، والجمهور ينكشف على الحقيقة الصعبة بأن الحكومة قررت بوضوح التنازل عن الرهائن، والتاريخ سيذكر كيف انعدم إحساس سموتريتش تجاه إخوته وأخواته في الأسر واختار عدم إنقاذهم". ولم تكن دعوة وزير المالية الإسرائيلي لإعادة احتلال أراض في غزة، إلا صدى لتصريحات نسبت لمسؤولين سياسيين وعسكريين إسرائيليين خلال الأيام الأخيرة وتمحورت حول احتلال نحو 50% من مساحة القطاع كأداة ضغط على حماس من أجل إعلان استسلامها والخروج من المشهد مع تأمين تحرير باقي الرهئائن. ويرى مراقبون أن ضبابية المشهد على الأرض تزيد الضغط على جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من حماس، فبينما يتحدث الجيش عن جهوده لتكثيف الضغط على الحركة وتقسيم القطاع إلى جزر معزولة بهدف تحرير الرهائن، يظل فشله في تحرير أي من الرهائن منذ استئناف الحرب حقيقة لا يرغب نتنياهو وحلفاؤه في مواجهتها. وفي السياق، نقلت صحيفة معاريف عن مصادر عسكرية أن حماس "نجحت في الحفاظ على عدد كبير من عناصرها بعدد من الألوية والسرايا، تحديدا في رفح وخان يونس"، على الرغم من أن الجيش يصب تركيزه في عملياته الحالية على دحر كتيبة حماس في رفح. ومن بين أوراق عدة للضغط على حماس، تعالت أصوات داخل إسرائيل للمطالبة بإعادة اعتقال أسرى فلسطينيين تم إطلاق سراحهم مؤخرا خلال صفقات التبادل، ما يشي بأن إمكانية العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار تتلاشى يوما بعد الآخر، وأن الأمور في طريقها إلى مزيد من التصعيد. وفي ظل سيناريوهات عدة، يبقى المشهد مفتوحا على جميع الاحتمالات وعلى مزيد من التساؤلات بشأن شكل التصعيد العسكري الذي تتجه إسرائيل لتنفيذه، وماذا يمكن أن يحل بالفلسطينيين أكثر مما تعرضوا له طيلة الأشهر الماضية، فضلا عن موقف الإدارة الأمريكية بعد حديث عن رغبة لدى ترامب في إنهاء هذه الحرب خلال أسابيع قليلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-11
يبدأ مجلس النواب خلال جلسته العامة يوم الأحد القادم، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي فى مناقشة التقرير العام بشأن حساب ختامي الموازنة العامة للدولة، وحساب ختامي موازنة الخزانة العامة، والحسابات الختامية لموازنات الهيئات العامة الاقتصادية، وحساب ختامي موازنة الهيئة القومية للإنتاج الحربي، عن السنة المالية 2023/2024 ، وبعد الانتهاء من مناقشة التقرير سيتم التصويت يوم الثلاثاء على مشروعات قوانين الحسابات الختامية. وأكدت لجنة الخطة والموازنة فى تقريرها أن الغرض الأساسى من الرقابة المالية التي تمارسها اللجنة على الحسابات الختامية يأتي في إطار التعاون مع الحكومة فى علاج ما قد يعترى البنيان الموازني للدولة من أوجه نقص أو قصور . وقالت أن اللجنة عند فحصها للحسابات الختامية اعتمدت على البيانات التي تضمنتها مجلدات الحسابات الختامية الواردة من وزارة المالية. ونوهت اللجنة إلى ضرورة العمل على تضمين التقرير السنوي التوصيات اللازمة للإصلاحات المالية والإدارية للجهات. وأشارت اللجنة إلى أن مصر في السنة المالية شهدت فى 2023/2024 (محل) الحسابات الختامية استمرار تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وما أسفرت عنه من تداعيات اقتصادية أثرت على أسعار النفط وأسعار القمح والزيوت وعلى سلاسل الأمداد والتغيرات في أسعار صرف العملات الأجنبية، وكذلك ما يحيط بمصر من صراعات في ليبيا والسودان واليمن وسوريا وحرب إسرائيل على غزة ولبنان وما نتج عنها من مشاكل في جنوب البحر الأحمر وتدفق المواطنين من هذه الدول الى مصر وهو مااثر ذلك على الاقتصاد القومي. وقالت اللجنة في تقريرها:" نسجل جهود الدولة المصرية شعبًا وبرلماناً وحكومة أمام مواجهة هذه المشاكل وتعاملها بكفاءة وفاعلية مع تداعياتها على كل الأصعدة ، والذي يرجع أهم أسبابه إلى برنامج الإصلاح الاقتصادى الشامل والطموح والذى وضعته ونفذته الحكومة في السنوات المالية السابقة وحظى بثقة ودعم مجلس النواب وتحمل تداعياته الشعب المصرى العظيم في صبر وجلد ورضاء وهو الأمر الذى كان له عظيم الأثر فى محدودية الآثار السلبية على الأداء المالي والاقتصادي للدولة." وأكدت اللجنة أن مجلس النواب تلقى الحسابات الختامية للموازنة العامة للدولة والهيئات العامة الاقتصادية والهيئة القومية للإنتاج الحربى فى المواعيد المتفقة مع أحكام الدستور الصادرة. ويعتبرالحساب الختامى هو تقريرعن نتائج التنفيذ الفعلى للموازنة متضمناً الاستخدامات والموارد عن سنة مالية سابقة وما أسفر عنه التنفيذ الفعلى من عجز نقدى وعجز كلى وفائض أو عجزأولى بالنسبة للموازنة العامة للدولة، وفائض أو عجز أو توازن بالنسبة للهيئات العامة الاقتصادية والهيئة القومية للإنتاج الحربي. ويعد الحساب الختامي للموازنة وسيلة البرلمان للرقابة على تنفيذها، وذلك وفقا لنص المادة (125) من الدستور، ويتوقف نجاح هذه الرقابة وبلوغها غايتها على العناية التي يوليها البرلمان لهذا الحساب عند فحصه له واعتماده. وتعتبرالحسابات الختامية مصدراً مهماً للبيانات التي تساعد البرلمان في إبداء التوصيات للحكومة عند رسم سياستها المالية وتحديد إطار الموازنات العامة والتخطيط الواقعي للسنوات المقبلة، فضلاً عن ذلك تمكن هذه الحسابات من الكشف عن الثغرات التي واجهت التنفيذ خلال السنة المالية والتوجيهات المحاسبية والملاحظات المالية التي حدثت لتوضع على أساسها خطط وسياسات الإصلاح وهو ما يتيح للبرلمان مناقشة مشروعات الموازنات العامة سنوياً مناقشة جادة وفعالة وواقعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-08
وكالات أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أن مسؤولين إيرانيين وأمريكيين سيعقدون مفاوضات غير مباشرة رفيعة المستوى بشأن برنامج طهران النووي، يوم السبت في سلطنة عمان. وقال عراقجي عبر منصة "إكس": "ستجتمع إيران والولايات المتحدة في عُمان يوم السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى"، بحسب ما ذكرته سكاي نيوز. وتابع: "إنها فرصة بقدر ما هي اختبار، الكرة في ملعب أمريكا". ويتفق تصريح عراقجي مع ما قاله مسؤولون إيرانيون مطلعون، لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الإثنين. وقال المسؤولون الذين لم تكشف الصحيفة هوياتهم، إن فهم بلادهم للمفاوضات مع الولايات المتحدة يختلف عما وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الإثنين. وأوضحوا أن ممثلين من طهران وواشنطن يعتزمون الاجتماع في سلطنة عمان السبت، لإجراء محادثات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي لإيران. ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الإيرانيين قولهم، إن طهران ستكون منفتحة على إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة "إذا سارت المفاوضات غير المباشرة بشكل جيد". وتأتي هذه التصريحات تعليقا على ما قاله ترامب، الذي أشار إلى إن الولايات المتحدة وإيران بدأتا محادثات مباشرة بشأن برنامج طهران النووي، في إعلان مفاجئ بعد أن كان المسؤولون الإيرانيون يرفضون فيما يبدو الدعوات الأمريكية لإجراء مثل هذه المفاوضات. وكانت إيران قد رفضت مطالب ترامب بأن تتفاوض مباشرة بخصوص برنامجها النووي و إلا تعرضت لقصف، لكنها تركت الباب مفتوحا في البداية أمام إجراء محادثات غير مباشرة. وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي في أثناء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نجري محادثات مباشرة مع إيران، وقد بدأت، وستستمر يوم السبت، لدينا اجتماع مهم للغاية، وسنرى ما يمكن أن يحدث، وأعتقد أن الجميع متفق على أن التوصل إلى اتفاق سيكون أفضل"، لكنه لم يسهب في التفاصيل. إلا أن ترامب هدد بأن إيران "ستكون في خطر كبير" إن فشلت المفاوضات النووية. وفاقمت تحذيرات ترامب من عمل عسكري يستهدف إيران التوتر في الشرق الأوسط بعد الحرب المفتوحة في غزة ولبنان، والضربات العسكرية على اليمن، وتغيير القيادة في سوريا وتبادل إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وقال ترامب، إنه يفضل التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي على المواجهة العسكرية. وعلى غرار الرؤساء الأمريكيين من قبله، قال ترامب، إنه يتعين عدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي. وكان الرئيس الأمريكي قال في السابع من مارس الماضي، إنه كتب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مقترحا إجراء محادثات، وقال مسؤولون إيرانيون حينذاك إن طهران لن تذهب إلى المفاوضات تحت التهديد. وفي فترة ولايته الرئاسية الأولى 2017-2021، سحب ترامب الولايات المتحدة من اتفاق عام 2015 بين إيران وقوى عالمية فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات، كما عاود فرض عقوبات أميركية شاملة. ومنذ ذلك الحين، تجاوزت إيران بكثير حدود ذلك الاتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم. وتتهم القوى الغربية إيران بأن لديها قائمة أولويات سرية لتطوير قدرة على إنتاج أسلحة نووية بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى يقولون أنه أعلى من المطلوب لبرنامج مدني للطاقة الذرية. وتقول طهران إن برنامجها النووي لا يستهدف إلا إنتاج الطاقة للأغراض المدنية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-07
عوامل متعددة وأحداث صاخبة أدت إلى تغييرات جذرية وتحولات واضحة فى الهيكل العام للبنية الجيوسياسية فى الشرق الأوسط، فأصبحنا بحق أمام حالة جديدة ما زالت الثوابت فيها جامدة، لكن التحولات ظاهرة أيضًا، نناقش فى هذه السطور أهم الأحداث المؤثرة على أسعار بورصة الدول وفقًا لما جرى ويجرى فى الشهور الماضية إذ إن أحداث غزة ولبنان وبعدهما سوريا وتأثير الأوضاع فى كل منهم على تركيا وإيران هى كلها مؤشرات كاشفة حول التعقيدات التى تحيط بالشرق الأوسط والمشرق العربى وصولًا إلى تخوم غرب آسيا، فقد تغيرت المعايير وتبدلت الموازين ودخلت القضية العربية الأولى -وهى القضية الفلسطينية المرتبطة بالصراع فى الشرق الأوسط- إلى نفقٍ طويل يوحى بأننا فى البدايات رغم أن الكثيرين يتوهمون أننا فى النهايات، وفى ظنى أن الأمر يقتضى عند دراسة الخريطة السياسة للمنطقة أن نضع الاعتبارات الآتية فى الحسبان: أولًا: لا يمكن دراسة ما جرى وما يجرى دون ربطه بالجذور التاريخية لمحورين كبيرين، أولهما الحركة الصهيونية والتبشير بميلاد الدولة اليهودية، وثانيهما تأمل الانطلاق التاريخى لحركة الإسلام السياسى وتأثيرها على ضوء الأحداث التى جرت منذ السابع من أكتوبر 2023، إذ إن القراءة الموضوعية لما جرى تؤكد أن الهوة واسعة بين أطراف الصراع بدليل أننا نحلم بحدود 67، ونتطلع إلى الوضع فى غزة قبل 2023 ونكتشف فورًا أن مؤشرات البورصة فى تراجع واضح بالنسبة للوضع العربى، ولا شك أن الأمة العربية بأوضاعها الحالية تمر بواحدة من أصعب المراحل فى تاريخها الحديث حتى إن حدود بعض دولها مهددة ووجود البعض الآخر موضع أطماع لقوى شريرة رأت أن الظروف مواتية لإحداث تغييرات كبرى فى المنطقة يكون من نتائجها تصفية القضية الفلسطينية أو تحويل عناصرها إلى ملفات إدارية لا تخضع لمستوى سياسات الإقليم، وإذا كنا نتباكى على الفرص الضائعة فى الماضى البعيد والقريب أيضًا فإننا يجب أن نعترف بأن كثيرًا من المواقف العربية قد انطلقت من دوافع عاطفية أو ظروف مرحلية لا تعطى ذلك القدر المطلوب الذى يكفل الحد الأدنى للمحافظة على الثوابت العربية، فازدادت إسرائيل شراسة وازدادت تركيا أطماعًا وازدادت إيران غموضًا حتى أصبحنا أمام تركيبة معقدة لا يسهل فك رموزها. ثانيًا: إن اختلال الظروف التاريخية بالأسباب السياسية والدوافع الدينية تجعل القضية أكثر تعقيدًا، بحيث لا يمكن تصنيف مواقف الدول بشكل حدى التوصيف قطعى الدلالة فالدولة (أ) مع الدولة (ب) فى قضية معينة، لكنها قد تكون على النقيض منها تمامًا فى قضية أخرى، فلم يعد الاتفاق أو الخلاف تعبيرًا عن التحالف السياسى أو انسجام المواقف الإقليمية، ثم جاء الطوفان الأمريكى الذى يحمله من جديد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى يتعامل مع الخريطة الدولية باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من سلطاته المفتوحة وهيمنته المطلقة ويوحى بأنه يعيد رسم خريطة العالم ويهز التحالف التقليدى بين أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ويفتح ملفات تحتوى على أطماع أمريكية فى دول أخرى، والعالم يرقب ما يحدث فى دهشة واضحة وقلق شديد. بل إن الداخل الأمريكى ذاته لم يخلُ من القلق السائد والتوقعات المتشائمة، ذلك أن الإدارة الأمريكية الجديدة تسعى إلى تحسين العلاقات مع روسيا الاتحادية وربما الصين وكوريا الشمالية أيضًا وذلك على حساب التحالف التقليدى الذى ربط واشنطن بغرب أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حتى يدهش المرء متسائلًا: أين مبادئ الرئيس الأمريكى ويلسون المتألقة بالحرية وحقوق الإنسان؟ والتى برزت بعد الحرب العالمية الأولى ولم يعد لها حاليًا وجودًا يُذكر، فقد تغيرت أمريكا وتطورت أوروبا وتحولت السياسات العالمية من ثنائية الأطراف إلى أحادية الأقطاب. ثالثًا: لقد كشفت الأحداث الأخيرة فى الشرق الأوسط عن ذبذبات قوية فى بورصة الدول وأسعارها فلقد خرجت إيران خاسرة إلى حدٍ كبير بدءًا من إضعاف حزب الله حليفها القوى فى المنطقة العربية مرورًا بما جرى فى سوريا والذى يكاد يكون طوفانًا آخر أو زلزالًا هز المنطقة كلها على غير توقع بسقوط النظام الحليف لطهران وبروز قيادات جديدة يحفل تاريخها بمنعطفات تستحق التأمل وتستدعى التفكير، بالإضافة إلى أن إضعاف حركة حماس يعنى مباشرة تأثيرًا سلبيًا على الوجود الإيرانى أيضًا ربما بدرجة أقل من تراجع حزب الله، لكنها إخفاق للسياسة الإيرانية فى العقود الخمس الأخيرة، أما تركيا على الجانب الآخر فهى لاعب متحرك فى حدوده مع سوريا والعراق وغيرهما من مواقع احتشاد الميليشيات ذات التوجهات المختلفة فإننا نزعم أن الاستقرار لن يكون قريبًا فى ذلك البلد الآسيوى الأوروبى الهام نتيجة التداخلات المعقدة فى التركيبة السياسية هناك. وتطل علينا بين حين وآخر تحولات فى سياسة أردوغان تبدو انعكاسًا تلقائيًا للأوضاع الداخلية فى بلده الأوروبى الآسيوى الشرق أوسطى المسلم صاحب العلاقات ذات الخصوصية مع واشنطن فضلًا عن كونه عضوًا فى حلف الأطلنطى، وبقدر سعادة أنقرة بما جرى فى دمشق إلا أنها لا تستطيع حتى الآن اتخاذ موقف قاطع فى علاقاتها مع الأكراد والأقليات غير العربية فى المنطقة، فضلًا عن الميليشيات التى دعمتها تركيا من قبل واكتوت ببعض نيرانها فيما بعد. إننا نسجل هنا أن إسرائيل هى الرابح الأكبر لكل جرائمها العنصرية والعدوانية ونزعم أنها حاولت انتهاز نتائج السابع من أكتوبر 2023 بمثل ما حاولت واشنطن استثمار أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 عندما اتخذت الولايات المتحدة من تلك الأحداث الأمريكية مبررًا للعبث فى خريطة المنطقة والتقليب فى أوزان الدول على مسرح الأحداث، وهو نفس ما يجرى حاليًا من محاولات توظيف ما جرى لخدمة أهداف الدولة العبرية ومواصلتها الخروقات الفاضحة للقانون الدولى وحقوق الإنسان فضلًا عن غياب القدرة على التفاهم المشترك، فقد فقدت إسرائيل – رغم أنها رابح واضح – قدرًا كبيرًا من حلفائها وأصدقائها فى العالم وفى المنطقة التى تعيش فيها وتتطلع للبقاء وسط شعوبها، إذ تيقن الجميع أن إسرائيل لن تكون أبدًا عضوًا مقبولًا فى الشرق الأوسط خصوصًا بعد جرائمها فى قتل الأطفال والنساء والمدنيين دون مبرر لكن لسبب واضح لا يخفى على أحد، وهو رغبتها فى إخلاء الأراضى الفلسطينية لكى تكون موطنًا جديدًا لحشد يهودى قادم إلى الأراضى العربية على حساب شعوبها وعلى مسمع ومرأى من العالم كله. رابعًا: لم تعد المسألة خلافًا على حدود ولكنها أضحت صراعًا على وجود، فقد كشفت إسرائيل بوضوح عن المخطط الصهيونى الذى تمضى فيه وفقًا لمشروع يمتد عمره لما يقرب من قرن ونصف من الزمان وإسرائيل تقوم بعملية إعداد لما يمكن تسميته بالتمكين لدولة صهيونية عنصرية تكرس خطاب الكراهية وتضرب التعايش المشترك فى المنطقة لصالح أهوائها ومخططاتها الخبيثة فى ظل ظروف دولية مواتية، خصوصًا وأن إدارة ترامب الأمريكية هى أكثر إدارات الولايات المتحدة الأمريكية تطرفًا فى دعمها لإسرائيل حتى يكاد نتنياهو -رئيس وزراء الدولة العبرية- وكأنما أصبح رئيسًا لوزراء الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا إذا جاز ذلك التوصيف الذى لا وجود حقيقيا له، ولكنه تأكيد على سطوة الليكود الإسرائيلى واليمين المتطرف والموقف المتشدد الذى يلعبه حكام تل أبيب على نحو لم نشهد له نظيرًا من قبل حتى أصبحت القضية هى عدوان إسرائيلى أمريكى على شعب فلسطينى أعزل كل جريمته أنه يرفض الاحتلال ويسعى للتعايش المشترك وفقًا لقواعد العدالة الدولية وحقوق الإنسان، فضلًا عن الشرعية التى يجب أن تلتزم بها الدول مهما كانت الأحلام والأوهام والمغامرات العسكرية والمخططات الصهيونية. نقول فى النهاية إنه لن يصح إلا الصحيح، وسوف تثبت أسعار بورصة الدول كل هذه الحقائق ذات يوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-05
تغطية خاصة أجراها تليفزيون اليوم السابع حول فضح ابتهال أبو سعد، مهندسة بمايكروسوفت، الشركة خلال احتفالها السنوي، لمشاركتها في الإبادة الجماعية بغزة، حيث صرخت "عار عليكم" وكشفت عن تقنيات الشركة المستخدمة في مساعدة الاحتلال الاسرائيلى في قتل أطفال غزة، وتم تصوير مشهد اعتراضها وانتشاره على وسائل التواصل الاجتماعى، فما هو مصير ابتهال أبو السعد؟ هل تم فصلها من جانب شركة مايكروسوفت؟. كشفت أبو سعد لوكالة "أسوشييتد برس"، بأنها لم تسمع أي شيء من الشركة بعد، لكنها وفانيا أجروال، موظف آخر في الشركة، قاطع الفعالية، التي حضرها بيل جيتس وستيف بالمر والرئيس التنفيذي الحالي ساتيا ناديلا، وهو أول تجمع عام منذ عام 2014 للرجال الثلاثة الذين شغلوا منصب الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، لم يعدا بإمكانهما الوصول إلى حسابيهما في العمل بعد الاحتجاج، ولم يتمكنا من تسجيل الدخول مرة أخرى، وبالتالي تم حظر وصولهما لحساباتهما بالعمل وهو ما قد يشير إلى إجراءات فصلهما. وكانت كشفت وكالة أسوشيتد برس في وقت سابق من هذا العام عن استخدام نماذج ذكاء اصطناعي من مايكروسوفت وأوبن إيه آي ضمن برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف خلال الحروب الأخيرة في غزة ولبنان، ووتضمن التحقيق أيضًا تفاصيل غارة جوية إسرائيلية عام 2023 أصابت سيارة تقل أفراد عائلة لبنانية، مما أسفر عن مقتل ثلاث فتيات صغيرات وجدتهن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-05
فضحت ابتهال أبو سعد،، الشركة خلال احتفالها السنوي، لمشاركتها في الإبادة الجماعية بغزة، حيث صرخت "عار عليكم" وكشفت عن تقنيات الشركة المستخدمة في مساعدة الاحتلال الاسرائيلى في قتل أطفال غزة، وتم تصوير مشهد اعتراضها وانتشاره على وسائل التواصل الاجتماعى، فما هو مصير ابتهال أبو السعد؟ هل تم فصلها من جانب؟ كشفت أبو سعد لوكالة "أسوشييتد برس"، بأنها لم تسمع أي شيء من الشركة بعد، لكنها وفانيا أجروال، موظف آخر في الشركة، قاطع الفعالية، التي حضرها بيل جيتس وستيف بالمر والرئيس التنفيذي الحالي ساتيا ناديلا، وهو أول تجمع عام منذ عام 2014 للرجال الثلاثة الذين شغلوا منصب الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، لم يعدا بإمكانهما الوصول إلى حسابيهما في العمل بعد الاحتجاج، ولم يتمكنا من تسجيل الدخول مرة أخرى، وبالتالي تم حظر وصولهما لحساباتهما بالعمل وهو ما قد يشير إلى إجراءات فصلهما. وكانت كشفت وكالة أسوشيتد برس في وقت سابق من هذا العام عن من مايكروسوفت وأوبن إيه آي ضمن برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف خلال الحروب الأخيرة في غزة ولبنان، ووتضمن التحقيق أيضًا تفاصيل غارة جوية إسرائيلية عام 2023 أصابت سيارة تقل أفراد عائلة لبنانية، مما أسفر عن مقتل ثلاث فتيات صغيرات وجدتهن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-05
واشنطن- (أ ب) تسبب احتجاج لموظفي شركة مايكروسوفت المؤيدين للفلسطينيين في تعطيل احتفال الشركة بالذكرى الخمسين لها يوم الجمعة، وهو أحدث رد فعل مناهض لقيام صناعة التكنولوجيا بتزويد الجيش الإسرائيلي بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وبدأ الاحتجاج بينما كان الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت ايه آي" مصطفى سليمان يقدم تحديثا لمنتجات الشركة ورؤية طويلة الأجل لمنتج مساعد الذكاء الاصطناعي "كوبيلوت"، إلى جمهور شمل المؤسس المشارك لمايكروسوفت بيل جيتس والرئيس التنفيذي السابق ستيف بالمر. وصاحت ابتهال أبوسعد الموظفة في مايكروسوفت وهي تسير باتجاه المسرح "مصطفى، عار عليك" فتوقف سليمان عن إلقاء كلمته. وأضافت "أنت تزعم أنك تهتم باستخدام الذكاء الاصطناعي للخير ولكن مايكروسوفت تبيع أسلحة الذكاء الاصطناعي إلى الجيش الإسرائيلي. 50 ألف شخص ماتوا ومايكروسوفت تدعم هذه الإبادة الجماعية في منطقتنا". وقال سليمان "شكرا لك على احتجاجك، لقد سمعتك". وتابعت أبو سعد أنه و"كل مايكروسوفت" أيديهم ملطخة بالدماء. كما ألقت على المسرح الكوفية الفلسطينية، التي أصبحت رمزا لدعم الشعب الفلسطيني، قبل أن يتم إخراجها من الفعالية. وقامت محتجة ثانية من موظفي مايكروسوفت، تدعى فانيا اجراوال، بمقاطعة جزء آخر من الاحتفال عندما كان جيتس وبالمر والرئيس التنفيذي الحالي ساتيا ناديلا على خشبة المسرح – وهو أول تجمع عام منذ عام 2014 للرجال الثلاثة الذين شغلوا منصب الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت. وكشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في وقت سابق من العام الجاري أن نماذج ذكاء اصطناعي من شركتي مايكروسوفت و"أوبن إيه آي" تم استخدامها كجزء من برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف خلال الحربين الأخيرتين في غزة ولبنان. كما تضمنت القصة تفاصيل عن غارة جوية إسرائيلية خاطئة في عام 2023 أصابت سيارة كانت تقل أفرادا من عائلة لبنانية، مما أسفر عن مقتل ثلاث فتيات صغيرات وجدتهن. وفي فبراير، تم طرد خمسة من موظفي مايكروسوفت من اجتماع مع ناديلا بعد أن احتجوا على العقود مع إسرائيل. وفي حين أن اجتماع فبراير كان اجتماعا داخليا، كان احتجاج يوم الجمعة عاما وعلنيا، حيث كان عرضا مباشرا لماضي الشركة ومستقبلها. وقد تجمع بعض الموظفين أيضا خارج مكان الحفل يوم الجمعة. وقال بيان صادر عن الشركة يوم الجمعة: "نحن نقدم العديد من السبل لكي يتم الاستماع إلى جميع الأصوات... الأهم من ذلك، نطلب أن يتم ذلك بطريقة لا تتسبب في عرقلة العمل. إذا حدث هذا، نطلب من المشاركين الانتقال. نحن ملتزمون بضمان التزام ممارساتنا التجارية بأعلى المعايير". ورفضت مايكروسوفت أن تقول ما إذا كانت ستتخذ إجراءات أخرى. وقالت أبو سعد لوكالة أسوشيتد برس إنها لم تسمع أي شيء من الشركة بعد، لكنها وأجروال لم يعد بإمكانهما الولوج إلى حسابيهما في العمل بعد الاحتجاج ولم تتمكنا من تسجيل الدخول مرة أخرى، وهي إشارة محتملة على أن الشركة فصلتهما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-25
تواصل الدول الأوروبية دعمها لغزة، مع الحملات العسكرية الإسرائيلية فى غزة، وتطالب الدول الأوروبية بـ فى الشرق الأوسط، كما أكدت تقديم المساعدات اللازمة لإعادة إعمار القطاع. ودعت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة فى نداء مشترك إلى وقف فورى لإطلاق النار فى الشرق الأوسط، وقالوا فى بيان "إن الهجمات الإسرائيلية الجديدة على غزة تشكل انتكاسة خطيرة لأوضاع سكان غزة والرهائن وعائلاتهم والمنطقة بأكملها"، وأضاف البيان "إننا نشعر بالفزع إزاء سقوط ضحايا من المدنيين ونطالب بشكل عاجل بالعودة الفورية إلى وقف إطلاق النار". كما دعت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة إسرائيل أيضًا إلى استعادة الوصول الإنسانى إلى غزة من خلال المساعدات مثل المياه والكهرباء، وضمان الوصول إلى الرعاية الصحية، فضلاً عن عمليات الإجلاء الطبى المؤقت، وفقًا للقانون الإنسانى الدولى. كما أعرب وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل ألباريس عن قلقه العميق إزاء بعد أن شهدت هجمات مكثفة من قبل النظام الصهيونى، وطالب باحترام وقف إطلاق النار فى غزة ولبنان. وقال ألباريس "نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف فى غزة ولبنان، وندين انتهاك وقف إطلاق النار والقتل لمئات المدنيين فى غزة"، كتب على حسابه على موقع "X"، وأضاف "نطالب باحترام وقف إطلاق النار فى غزة ولبنان، واحترام القانون الدولى، وحماية المدنيين". وقال وزير الخارجية إنه "يأسف ويرفض" الهجوم الإسرائيلى الجديد بالقصف على غزة، والذى "يستهدف أيضا السكان المدنيين بشكل عشوائي". وأضاف فى مقابلة مع إذاعة RNE نقلتها وكالة أوروبا برس: "هناك من لا يريد السلام وهناك من يفضل الحرب، وأعتقد أنه فى كلتا الحالتين من الواضح جدا من يريد مواصلة الحرب، ومن يعتقد أن الحرب هى السبيل لحل الخلافات بين الدول وبين الشعوب بدلا من استخدام الدبلوماسية والحوار"، كما تؤيد إسبانيا. وأضاف الوزير "عندما نرى عدد القتلى المدنيين فى يوم واحد فقط، فلا يمكن أن يأتى من ذلك أى خير"، مندداً مرة أخرى بـ"القصف العشوائي" الذى تشنه إسرائيل. وفى السياق نفسه، أعلنت الممثلة العليا للشؤون الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كايا كالاس، أن الاتحاد الأوروبى مستعد لتقديم المساعدات اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة، وقالت "الاتحاد الأوروبى مستعد لتقديم المساعدة المالية لإعادة إعمار غزة، ومن الواضح أننا بحاجة إلى مزيد من الدقة فيما يتعلق بتقاسم التكاليف والاستعدادات الأمنية وحوكمة غزة". وأعلنت وزارة الخارجية الأوروبية أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كايا كالاس ستزور والضفة الغربية المحتلة اليوم الاثنين لحث على استئناف اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة على الفور. وقالت إن "المهمة ستكون فرصة لمناقشة الصراع فى غزة، والتأكيد على أهمية الوصول دون عوائق والتوزيع المستدام للمساعدات الإنسانية واسعة النطاق فى غزة، والدعوة إلى الاستئناف الفورى للتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن". وتستمر مجازر إسرائيل فى قطاع غزة، واستُشهد عدد من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات إثر تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلى وقصفه عددا من المناطق فى قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية فى قطاع غزة- وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- باستشهاد 6 فلسطينيين بينهم أطفال، إثر قصف طيران الاحتلال خيمة تؤوى نازحين فى منطقة قيزان رشوان جنوبى مدينة خان يونس. كما استُشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون فى قصف استهدف منزلا فى منطقة معن شرقى خان يونس، وأصيب 6 آخرون على الأقل إثر قصف استهدف أكثر من 5 مركبات مدنية بمناطق متفرقة من خان يونس، كما أصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال خيام النازحين فى محيط أبراج طيبة غرب المدينة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-14
لم يكن ما نعاصره من أحداث مؤسفة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على في تداعيات أحداث السابع من أكتوبر 2023 بداية انتهاك الاحتلال للمواثيق والمعاهدات أو حتى الأحكام الدولية بل أن تاريخهم حافل بالانتهاكات وهو ما فصله واستفاض في الحديث عنه الدكتور محمد مهران أستاذ القانون الدولى، الذى أكد إسرائيل منذ قيامها اتخذت موقف الدولة المارقة وسياسة إهدار وازدراء كافة مواثيق وقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار التقسيم 181 وقرار مجلس الأمن 242 بانسحابها من الأراضى المحتلة عام 1967. واستعرض خلال تصريحاته لـ "اليوم السابع" العديد من الاتفاقيات التى انتهكتها قوات الاحتلال الاسرائيلى، وكذلك القرارات التى صدرت ضد ممارسات إسرائيل غير القانونية على مدار التاريخ دون أن تلتزم بتنفيذها أو احترامها، مؤكدا على خرقها لميثاق الأمم المتحدة، واتفاقيات جنيف الأربعة وبروتوكولاتها. وأشار أيضا إلى انتهاك اتفاقيات حقوق المرأة وكذلك النظام الأساسى لمحكمة العدل الدولية، ونظام روما الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية، واتفاقية لاهاى لعام 1907 الخاصة باحترام قوانين وأعراف الحرب، فضلا عن انتهاكها لاتفاقية الامم المتحدة بشأن الأسلحة التقليدية لعام 1980 التى تحظر استخدام الأسلحة الحارقة، وانتهاك اتفاقية أوسلو 2008 بشأن الذخائر العنقودية. وشدد على أن إسرائيل تنتهك باستمرار التزاماتها بموجب اتفاقية حقوق الطفل، من خلال اعتقال الأطفال الفلسطينيين ومحاكمتهم أمام محاكم عسكرية وحرمانهم من حق التعليم، ولافتا الى انتهاكها أيضا البروتوكول الإضافى الأول الملحق باتفاقيات جنيف والذى يحظر الهجمات العشوائية ضد المدنيين أو إلحاق الأذى بهم، كما خرقت العديد من اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية من خلال استهدافها المتعمد للمدنيين والبنية التحتية والمدارس والأطقم الطبية والاغاثية ودور العبادة أثناء حروبها على غزة ولبنان، ومشيرا إلى أنها تنتهك باستمرار قرار مجلس الأمن رقم 2334 الصادر عام 2016 والذى دعاها فيه إلى وقف نشاطات الاستيطان غير الشرعية. وأوضح أن إسرائيل تنتهك أيضًا بنود اتفاقية لاهاى بشأن احترام قوانين وأعراف الحرب البرية لعام 1907، والتى تحظر استخدام القوة المفرطة ضد السكان المدنيين وممتلكاتهم، ومنوهاً إلى أن سياسة الاغتيالات الممنهجة التى تنتهجها بحق الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان تنتهك الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والعهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. نائب: جرائم الاحتلال في غزة حلقة من مسلسل انتهاكاته للقوانين على مدار التاريخ وفى ذات الإطار، أكد النائب عصام هلال وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ أن إسرائيل اعتادت ضرب الأحكام والاتفاقيات الدولية عرض الحائط وأيضا كل توصيات الجمعية العمومية وقرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، سواء كان حكم استشارى مثلما حدث فى الجدار العازل ومؤخرا التدابير الأخيرة التى اتخذته المحكمة بشأن حرب الكيان الصهيونى على غزة. وأضاف "هلال" خلال تصريحه لـ "اليوم السابع" أن هناك مئات التوصيات والقرارات والأحكام الدولية ضدها على مدار التاريخ، ولم تهتم بها واعتادت التصرف، وكأنها معفاة من العقاب ومن المسائلة أو المحاسبة الدولية، لتمتعها بحصانة من قبل القوى الكبرى. وأشار إلى أن ما ارتكبته إسرائيل من جرائم في حق أشقائنا في فلسطين منذ العدوان على غزة في تداعيات السابع من أكتوبر 2023 ما هو إلا حلقة من مسلسل جرائمها وانتهاكاتها للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية، والتاريخ شاهد على ما اقترفته من جرائم ومازال يشهد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: