ولاية شمال دارفور

شمال دارفور هي ولاية سودانية تقع في غرب السودان عاصمتها مدينة الفاشر. مناطق شمال دارفور :

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning ولاية شمال دارفور over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning ولاية شمال دارفور. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with ولاية شمال دارفور
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with ولاية شمال دارفور
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with ولاية شمال دارفور
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with ولاية شمال دارفور
Related Articles

مصراوي

Very Positive

2025-06-11

وكالات رفض الجيش الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، يوم الأربعاء، اتهاماتِ القواتِ المسلحة السودانية له بالتدخّل في مناطقَ حدوديةٍ داخل الأراضي السودانية. واعتبر الجيش الوطني أن ما تروج له السلطة في السودان بشأن الاستيلاء على أراضٍ سودانية، أو الانحياز لأحِد أطراف النزاع، يهدف إلى تصدير الأزمة الداخلية السودانية وخلق عدو خارجي افتراضي. واختتم البيان بالتأكيد على أن حماية الحدود الليبية وسيادة أراضيها واجب مقدس وعقيدة راسخة لدى القوات المسلحة، مشددًا على أن الحفاظ على الأمن القومي الليبي هو حق وواجب لا حياد عنه تجاه المواطنين والوطن. من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الليبية عدمَ انخراطِها بأي شكلٍ من الأشكال في الصراع الدائر في السودان. تزامناً، أعلن الجيش السوداني أنه انسحب من منطقةِ المثلثِ الحدودي بين ليبيا ومصر والسودان، فيما أعلنت قوات الدعمِ السريع السيطرةَ على المثلث الحدودي. وتقع المنطقة قرب مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي إحدى جبهات القتال الرئيسية في الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. واتهمت القوات المسلحة السودانية، اليوم الثلاثاء، مليشيا الدعم السريع بشن هجوم على نقاط تابعة لها في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا، مدعومةً بقوات تابعة للقيادي الليبي خليفة حفتر، وتحديداً ما يُعرف بـ"كتيبة السلفية". وقالت القيادة العامة للجيش السوداني في بيان صحفي إن "هذه الخطوة تُعد سابقة مستهجنة وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي"، مشيرةً إلى أن الهجوم استهدف السيطرة على المنطقة الحدودية. وأكد الجيش أن التدخل المباشر لقوات حفتر إلى جانب المليشيا، يمثل "تعديًا سافرًا على السودان وأرضه وشعبه"، مضيفاً أن ذلك "يمثل امتدادًا لمؤامرة دولية وإقليمية تُدار ضد البلاد تحت أنظار المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-07

غابت أجواء عن ولايات السودان، خاصة في المناطق التي تقع تحت سيطرة ، إذ واصلت ميليشيا الجنجويد استهداف المدنيين والبنية التحتية في عدد من المناطق خاصة في كردفان ودارفور، وهو ما أوقع عدد كبير من المدنيين، وتسبب في دمار هائل في عدد من المرافق الخدمية ومنشآت البنية التحتية. أعلن الجيش السوداني، قيام ميليشيا الدعم السريع، باستهداف عدة مواقع بمدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، باستخدام طائرات مسيرة انتحارية، وهو ما أوقع خمسة قتلى على الأقل وسط المدنيين. وتسبب القصف، الذي تنفّذه الدعم السريع باستمرار على الأبيض، في وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى، ودمار هائل طال المرافق الخدمية والمنشآت المدنية. وقال بيان أصدره المتحدث باسم الجيش السوداني، إن مواصلة لنهجها الإجرامي وتحدّيها للقانون الدولي الإنساني، استهدفت إحدى الانتحارية مواقع داخل مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان. وأوضح أن المواقع التي طالها القصف شملت السوق الكبير والمنطقة الصناعية ومنشآت مدنية أخرى، مما أدى إلى استشهاد خمسة من المدنيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. وأدان البيان بشدة ما وصفه بالسلوك الإجرامي، وقال إنه يمثّل نهجًا مستمرًا من الانتهاكات تتبعه المليشيا، بحق المواطنين والأعيان المدنية". وفي الثالث من يونيو الجاري، هدّد قائد الدعم السريع  حميدتى، بشن هجوم واسع على مدينة الأبيض، حيث تتواجد قواته حول المدينة في ثلاث اتجاهات تشمل بارا، والخوي، وحمرة الشيخ، والحمادي، بعد أن حشدت مقاتلين من دارفور وكردفان استطاعوا استعادة عدد من المواقع الاستراتيجية في غرب وجنوب كردفان. وفى سياق متصل، استهدفت الدعم السريع مخيم أبو شوك للنازحين في ولاية شمال دارفور، بقصف مدفعى متواصل، وهو ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة 17 آخرون خلال يومين. وقال بيان صادر عن غرفة طوارئ مخيم أبو شوك، إن 14 شخصًا قُتلوا الأربعاء إثر سقوط قذائف مدفعية أطلقتها قوات الدعم السريع صوب نيفاشا بمعسكر أبو شوك، فيما فقد 6 أشخاص حياتهم الخميس، وإصابة 17 آخرين، جراء مواصلة الدعم السريع استهداف المواقع المكتظة بالمدنيين. واضطر غالبية سكان معسكر أبو شوك ومدينة الفاشر إلى حفر ملاجئ تحت الأرض للحماية من القصف المدفعي وقذائف الطيران المسيّر، ومع ذلك فإن أعدادًا كبيرة من المدنيين يموتون بشكل يومي نتيجة للقصف العشوائي. وتفرض ميليشيا الدعم السريع، حصارا مشددا على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، كما قامت بتدمير المرافق الطبية، ومصادر المياه، والأسواق الرئيسية، مما تسبب في شحّ السلع وانعدام بعضها، وتواصل استهداف مخيمى أبو شوك، وزمزم للنازحين في شمال دارفور. ومن جهة أخرى، استهدفت مليشيا الدعم السريع، استاد الأبيض الدولي بمسيرتين انتحاريتين في اعتداء جديد يضاف إلى سلسلة انتهاكاتها ضد المنشآت المدنية، والمرافق الرياضية بمدينة الأبيض. وجرى استهداف الاستاد الدولي، أثناء مباراة رسمية بين فريقي شيكان والصفا ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى بمدينة الأبيض. وأكد محمد عبد السميع القوصي، نائب رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم ورئيس لجنة المسابقات، أن الهجوم لم يسفر عن إصابات بين اللاعبين أو الطواقم الفنية أو الجماهير أو الحكام. ومن جهته أوضح عبد المطلب عبد المتعال رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن الدعم السريع دأبت على استهداف دور الرياضة والشباب والمنشآت المدنية في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية التي تجرّم استهداف المنشآت المدنية فى أوقات النزاع. وأشار إلى أن المليشيا كانت قد استهدفت الأسبوع الماضي مدينة الشباب والرياضة والملعب الأولمبي مما ألحق دماراً واسعاً بالبنية التحتية للمنشآت الرياضية بمدينة الأبيض. وطالب المجتمع الدولي والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإدانة هذه الاعتداءات التخريبية التي تطال دور الشباب والرياضة فى ولاية شمال كردفان، مؤكدا أن استهداف استاد الأبيض الدولى يمثل جريمة متكررة، لجرائم الدعم السريع، مشددا أن مثل هذه الانتهاكات لن تمنع الولاية من مواصلة أنشطتها الرياضية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-23

نيويورك- (د ب أ) حذرت الأمم المتحدة يوم الخميس من تدهور الوضع الإنساني في السودان الذي مزقته الحرب. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ. وأضاف المتحدث، نقلا عن المنظمة الدولية للهجرة، أنه في ولاية غرب كردفان، أجبر تزايد انعدام الأمن ما يقرب من 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر. وقال إن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخليا ويجبرون الآن على التنقل للمرة الثانية. وفي ولاية شمال دارفور، نزح حوالي ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في الأسبوع الماضي وحده، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من هذين المكانين هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص. وقال المتحدث إن شمال دارفور تستضيف ما يقدر بأكثر من 7 ,1 مليون نازح إجمالا. ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة. وقال إن الأمم المتحدة قلقة أيضا من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق في ولاية الخرطوم. وقال: "على الرغم من أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، إلا أننا نكرر الحاجة الملحة لمزيد من الوصول والتمويل المرن"، مشيرا إلى أنه حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار أمريكي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، والتي تتطلب 2 .4 مليار دولار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-05-18

أكدت غرفة طوارئ مخيم أبوشوك للنازحين عاصمة ولاية شمال دارفور، أنها وثقت مقتل أكثر من 18 شخصا، وإصابة 30 بجروح خطيرة، خلال الأربعة أيام الماضية، جراء القصف المدفعي المتواصل الذي تسكنه ميليشيا الدعم السريع على. وكشفت غرفة الطوارئ عن  خروج أقسام المركز الصحي عن الخدمة بسبب انعدام الأدوية، وأضافت في بيان أن المواطنين يعتمدون على شرب ماء الدقيق في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية وتوقف المطابخ الخيرية عن العمل.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Neutral

2025-05-14

تستمر المواجهات العسكرية بين ، وميليشيا الدعم السريع، على عدة محاور، أبرزها أم درمان ومدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، فيما تواصل ميليشيا الجنجويد استهداف المدنيين في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان. ويواصل الجيش السودانى تحركاته لفك الحصار على مدينة الدلنج ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان، بعد تمكنه من بسط سيطرته على بلدة "الحمادى"، فيما استطاع تحقيق تقدمًا جديدًا نحو آخر معاقل ميليشيا الدعم السريع بجنوب أم درمان. ومن جهتها تمكنت الفرقة السادسة مشاة الفاشر، التابعة للقوات المسلحة السودانية، من صد هجوم شنته بالمسيّرات الانتحارية، على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مشيرة إلى أنها تمكنت من إسقاط 4 طائرات مسيرة، بدون خسائر. وكشف بيان صادر عن الفرقة السادسة مشاة، الأربعاء، أن القوات استمرت في عمليات التمشيط للأحياء المحيطة بالمدينة منعا لعمليات التسلل وحماية للمنازل من النهب والسرقة. وأكدت الفرقة السادسة مشاة، أن عناصر الدعم السريع شنت هجوما بالمدفعية الثقيلة استهدف المدنيين في الفاشر، وأوضحت أن قصف أحياء المدينة أدى لمقتل فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، وإصابة 4 آخرين وتم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج. وطمأنت القوات المسلحة السودانية، مواطني الفاشر، أن الأوضاع تحت السيطرة، قائلة :"النصر الكامل وتحرير دارفور قريب إن شاء الله". فيما كشفت شبكة أطباء السودان، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 آخرين جراء القصف المدفعي المتعمد على الأحياء الشمالية لمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان حيث تسبب القصف المدفعي في تدمير واسع في عدد من المباني السكنية. وأدانت شبكة أطباء السودان، في بيان لها، الأربعاء، استخدام الدعم السريع للقصف المدفعي المتعمد على الأحياء السكنية ومناطق تجمعات المدنيين بمدينة الأبيض، واعتبرته انتهاك واضح للقوانين الإنسانية والدولية وأكدت الشبكة أن عمليات القصف المدفعي لا تستهدف سوى الأحياء السكنية مما تسببت في ارتفاع ضحايا القصف بمدينة الأبيض. وطالبت شبكة أطباء السودان، في بيانها المجتمع الدولي الضغط بصورة جادة على قيادات الدعم السريع وداعميها لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين ووقف القصف المدفعي الموجه ضد المدنيين العزل والذي ظلت تمارسه في كل من دارفور وكردفان والخرطوم كما تطالبها بوقف استهدافها للبنية التحتية والمرافق المدنية ورفع حصارها فورا عن مدينة الفاشر. فيما اقترب الجيش السوداني من إنهاء الحصار المفروض على مدينة الدلنج، ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان، بعد تمكنه من بسط سيطرته على بلدة "الحمادى"، فيما استطاع تحقيق تقدمًا جديدًا نحو آخر معاقل ميليشيا الدعم السريع بجنوب أم درمان. وكشفت مصادر عسكرية أن متحرك الصيّاد، وهو قوة جوالة تابعة للجيش السوداني تمكن من فرض سيطرته على بلدة الحمادي بولاية جنوب كردفان، مشيرة إلى أن الجيش استأنف منذ وقت متأخر من ليل الاثنين عملياته البرية التي تستهدف مناطق جنوب الأبيض بولاية شمال كردفان. وقاد الجيش معارك ضارية مكنته من السيطرة على بلدة الحمادي، وهي رئاسة نظارة عرقية "الحوازمة" بولايتي شمال وجنوب كردفان، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وبلدة الحمادى، ذات موقع استراتيجي، وكانت تشهد تواجدًا كثيفًا لعناصر الدعم السريع، ويسعى الجيش التقدّم نحو جنوب كردفان لإنهاء الحصار على مدينة الدلنج، علاوة على التقدم نحو أبو زبد والفولة بولاية غرب كردفان. وتأتي العمليات العسكرية في المناطق الواقعة في الجزء الجنوبي من كردفان بالتزامن مع تحرك آخر في غرب الإقليم، حيث تقود القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش معارك ضارية ضد الدعم السريع بالقرب من مدينة النهود. وفي مطلع مايو الجاري، سيطرت ميليشيا الدعم السريع على النهود، العاصمة الإدارية لولاية غرب كردفان، بجانب محلية الخوي، ولكن الجيش وحلفاءه في 11 من نفس الشهر استعادوا الخوي وتقدّموا غربًا، لكن المنطقة ذاتها تشهد اليوم مواجهات عنيفة بعد تجديد الدعم السريع الهجوم للسيطرة عليها. ومن جهتها كشفت مصادر عسكرية، عن استمرار المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة السودانية، وميليشيا الدعم السريع، في منطقة صالحة، بجنوب أم درمان، مشيرة إلى أن الجيش أحرز تقدّمًا بسيطرته على عدد من المواقع في حيّي الجامعة وكامل حي الشقلة، بما في ذلك رئاسة جامعة أم درمان الإسلامية ذات الموقع الاستراتيجي. وتضم جامعة أم درمان الإسلامية عددًا كبيرًا من البنايات المرتفعة، التي كانت تتخذها ميليشيا الدعم السريع مواقع للقناصة، لاستهداف قوات الجيش والمدنيين. ومن سياق متصل، تشهد منطقة غرب أم درمان، تدهور شديد فى الأوضاع الإنسانية والأمنية، بعد أن وسّعت قوات الدعم السريع من الانتهاكات التي ترتكبها ضد المدنيين، بما في ذلك القتل والنهب والاعتقال. ويأتي تزايد الانتهاكات بالتزامن مع قرب الجيش من فرض سيطرته على كامل غرب أم درمان، بما في ذلك طريق الصادرات "أم درمان – بارا" الخاضع لسيطرة قوات الدعم السريع. وعن تفاصيل معركة الخوي في غرب كردفان، بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، كشفت القوة المشتركة المسلحة، المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية، عن تفاصيل تمكنها من استعادة السيطرة على ، مشيرة إلى أن المعارك الضارية استمرت على مدار 9 ساعات، وأكدت القوة المشتركة مقتل 800 من عناصر ميليشيا الدعم السريع في معركة الخوي. وقال المتحدث باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى، في بيان إن القوة المشتركة في محور الخوي تمكنت من استدراج الدعم السريع إلى كمين محكم، مضيفا :"تحولت أرض المعركة إلى مقبرة جماعية لعناصرها". وأشار إلى أن القوة المشتركة استولت على 80 سيارة بحالة جيدة ودمرت 43 أخرى عسكرية، كما تجاوز عدد القتلى من الدعم السريع 800، بينهم مرتزقة أجانب، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وكشف شهود عيان، أن ميليشيا الدعم السريع شنت هجومًا على الخوي، تمكنت خلاله من السيطرة على البلدة بعد معارك ضارية، انسحب بعدها الجيش إلى منطقة أم صميمة الواقعة بين الخوي والأبيض بشمال كردفان، وأشاروا إلى أن الجيش والقوة المشتركة للحركات المسلحة وقوات أخرى متحالفة معه أعادوا تنظيم صفوفهم وشنوا هجومًا ضاريًا على الخوي، حيث دارت مواجهات عنيفة انسحب بعدها ما تبقى من عناصر الدعم السريع إلى أطراف البلدة. وأفادت المصادر بأن الجيش وحلفاءه استعادوا الخوي مساء الأحد. وتحاول ميليشيا الدعم السريع عرقلة تقدم متحرك الصياد التابع للجيش السوداني، ويضم قوات الجيش وحلفاءه، بعد أن استعاد مدنًا عديدة في شمال كردفان قبل أن يتقدم إلى الخوي قبل يومين. ويسعى متحرك الصياد إلى استعادة السيطرة على النهود لاتخاذها نقطة انطلاق لاجتياح مناطق غرب كردفان الخاضعة لسيطرة الدعم السريع أو التحرك لفك الحصار عن الفاشر بشمال دارفور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-12

يواصل انتصاراته، والتقدم على الأرض وتكبيد مليشيا خسائر هائلة على عدة محاور، فتمكن الجيش من استعادة السيطرة على مدينة الخوي بغرب كردفان، فيما يواصل صد هجمات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة، ويدافع الجيش عنها بضراوة. وتمكن الجيش السودانى من استعادة السيطرة على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان بعد معارك ضارية مع ميليشيا الدعم السريع. وكشف قائد ميداني في القوة المشتركة، أن قوات الجيش والقوة المشتركة، وجهاز المخابرات والمستنفرين، فرضوا سيطرتهم على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وأكد حاكم إقليم دارفور والمشرف العام على القوة المشتركة، في تغريدة على منصة "إكس"، استعادة مدينة الخوي وبلدة أم صميمة التي تقع في شمال كردفان. وأضاف: "نترك المجال الآن لسكان المدينة ليتشاركوا تفاصيل هذه المعركة البطولية التي تجسد معاني الفخر والانتماء". واستأنف الجيش عملياته العسكرية في منطقة كردفان الكبرى، السبت، بعد أن تحركت قواته من مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، حيث قادت معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع سيطر خلالها على منطقة أم صميمة. وقال مصدر عسكري سوداني إن الجيش يواصل تقدمه غرب البلاد، حيث استعاد السيطرة على مدن وبلدات عدة، في حين تصدت المضادات الأرضية للجيش لمسيرات حاولت مهاجمة مدينتى بورتسودان وعطبرة شرقا. وقال المصدر العسكري إن الجيش استعاد السيطرة على مدينة الخُوَيّ، في غرب كردفان غربي البلاد. وكانت مصادر محلية قالت إن قوات الجيش استعادت السيطرة على بلدات عدة غرب مدينة الأبيض، بشمال كردفان. فى حين نجحت مضادات الارضية التصدى لهجوم شنته الدعم السريع على. مدينتى بورتسودان وعطبرة شرق السودان. وفى سياق متصل، كشفت الفرقة السادسة مشاة الفاشر التابعة للقوات المسلحة السودانية، أن قواتها نفذت عملية قطع طريق أمام قوة من ميليشيا الدعم السريع، كانت فى طريقها للهرب، على متن خمسة مركبات قتالية أسفرت عن تدمير كل المركبات في المحور الجنوبي بينهما عربتي كروزر مسلحتين بمدافع 23 وتحييد وإصابة عدد من عناصر المليشيا الإرهابية. وأكدت الفرقة السادسة مشاة، أن ميليشيا الدعم السريع، قصفت الأحياء السكنية مستخدمة المدفعية و المسيّرات الانتحارية مما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين، من بينهم سيدتين و إصابة 15 آخرين، مستنكرة مواصلة الدعم السريع جرائمها الممنهجة بحق المدنيين العزل. وطمأنت الفرقة السادسة مشاة المواطنين أن الأوضاع تحت السيطرة، قائلة فى بيان الاثنين :"قواتكم في أعلى درجات الاستعداد للتصدي لأي عدوان يستهدف فاشر السلطان". وفى نفس السياق، هنأ قائد الفرقة السادسة مشاة، اللواء الركن محمد أحمد الخضر، وأعضاء الفرقة السادسة مشاة، والقوات المساندة، القوات المسلحة السودانية، بمناسبة الانتصارات التي تحققت في مدينة الخوي ومنطقة أم صميمة فى كردفان، حيث كبّد الجيش المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. ومن جهتها قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، إن المتحركات العسكرية بدأت الزحف نحو إقليم دارفور، مشيرة إلى أن المعركة على وشك أن تطرق الأبواب. وأضافت في تدوينة على فيسبوك، أن المعركة الحالية في دارفور ليست معركة من أجل موارد أو نفوذ أو سلطة، بل هي معركة وجود وكرامة. ومن جهتها دعت الممثل المقيم للأمم المتحدة في السودان، كلمينتين نكويتا سلامي، إلى وقف عاجل للقتال في ولاية شمال دارفور والتهدئة بما يتيح إيصال المساعدات المنقذة للحياة. وقالت سلامي، عبر حسابها على منصة إكس "تويتر سابقا"، إن الوضع في أبو شوك وزمزم في شمال دارفور كارثى، حيث إن المدنيين محاصرون ولا يمكن أن تصل المساعدات إلى الذين في أمسّ الحاجة إليها". وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري والتوافق على هدنة إنسانية لإيصال المساعدات المنقذة للحياة. ولا يزال 180 ألف نازح عالقين في مخيم زمزم الواقع جنوب غرب الفاشر، والذي سيطرت عليه قوات الدعم السريع في 14 أبريل الماضي، بعد أشهر من القصف المدفعي والتوغل البري المتقطع. وفرّ 83 ألف فرد من جملة 406 آلاف شخص نزحوا من مخيم زمزم إلى الفاشر، التي يعيش سكانها تحت وقع أزمة قاسية جراء شح الغذاء ونقص المياه وانعدام الأدوية نتيجة للحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ عام. وفي شمال الفاشر، حيث يقع مخيم أبو شوك الذي يأوي 190 ألف نازح، تتفاقم الأزمة بسبب القصف الذي تشنه الدعم السريع بصورة شبه يومية، وتقول الأمم المتحدة إن إقليم دارفور يواجه أزمة إنسانية مروعة، حيث يحتاج 79% من سكانه إلى مساعدات إنسانية وحماية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-12

تقدمت قوات الجيش السودانى بمحور جنوب أم درمان وتمكنت من السيطرة على عدد من المناطق، حسبما ذكرت القاهرة الإخبارية. وقال عثمان الجندي، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في أم درمان، إن المعارك في السودان ما زالت مشتعلة في عدة ولايات، حيث شن الجيش السوداني هجومًا في مناطق مثل ولاية شمال دارفور، ولاية النيل الأبيض، ولاية شمال كردفان، وولاية غرب كردفان، كما شهدت المنطقة الغربية من العاصمة الخرطوم، تحديدًا غرب مدينة أم درمان، هجمات جويّة مكثفة على مطار نيالا في ولاية جنوب دارفور. وفيما يخص هجمات الدعم السريع، أكد الجندي، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنها شملت ضربات مسيّرة على المنشآت الحيوية مثل منشآت الوقود والطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى الهجمات على الموانئ في مناطق مثل ميناء السودان الخاص بالحاويات، مما أدى إلى تعطيل حركة النقل البري وتوقف الرحلات الجوية الدولية لعدة شركات طيران. كما أشار الجندي، إلى أن هذه الهجمات، التي استمرت منذ أكثر من سبعة أيام، كانت لها آثار كبيرة على حياة المدنيين، على سبيل المثال، في شمال دارفور، تمكن الجيش السوداني من تدمير أربع عربات قتالية تابعة لميليشيا الدعم السريع كانت تحمل جثثًا، كما شن الجيش هجمات مدفعية على مواقع تابعة للدعم السريع في مناطق عديدة، ما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين بينهم 5 نساء. وأضاف الجندي، أن الجيش السوداني تمكن من تدمير 12 مركبة قتالية لأفراد الدعم السريع وأسر 21 عنصرًا من الميليشيا، بينما استمرت قوات الدعم السريع في شن الهجمات على المنشآت الحيوية، ما أثر بشكل كبير على الوضع المدني. وتحدث الجندي عن سيطرة الجيش السوداني على بعض المناطق الاستراتيجية، مثل مدينة الخوي في ولاية غرب كردفان، التي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن القوات السودانية تحقق تفوقًا كبيرًا في الميدان، لكن الدعم السريع يواصل سيطرته على الأجواء مستخدمًا الميليشيات، مع استمرار استهدافه للمناطق الحيوية والمدنيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-11

تواصل ميليشيا ، استهدافها الممنهج للبنية التحتيتة والمدنيين ومخيمات ، بدون أى اعتبارات إنسانية، وآخرها استهدافها لسجن ومستشفى الأبيض فى ولاية شمال كردفان بطائرة مسيرة، والذى خلف ورائه العديد من القتلى وعشرات المصابين. واستهدفت ميليشيا الدعم السريع، السبت سجن ومستشفى مدينة الأبيض، بالطائرات المسيّرة، وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 70 شخصا. ومن جهتها كشفت شبكة أطباء ، عن مقتل 21 شخص وإصابة 47 آخرين بمسيرات للدعم السريع، التى استهدفت سجن مدينة الأبيض بولاية في استهداف متعمد للمرافق المدنية بشمال كردفان. وأدانت شبكة ، فى بيان رسمى لها، استمرار الاستهداف المتعمد للدعم السريع على المرافق المدنية بمدينة الأبيض مما أدى لمقتل 21 شخص وإصابة 47 آخرين إصابات متفاوتة، بعضها خطيرة بسجن الأبيض الكبير الذي يضم ما يقارب من 5 آلاف نزيل. ومن جهته قال الدكتور خالد الأعيسر، وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة السودانية، إن استهداف ميليشيا الدعم السريع، لسجن الأبيض ومستشفى المدينة، باستخدام الطائرات المسيّرة، جريمة حرب مكتملة الأركان. وأضاف: "ويعد ما جرى في سجن مدينة الأبيض جريمة حرب مكتملة الأركان، تضاف إلى سجل الميليشيا وداعميها الحافل بالانتهاكات ضد المدنيين السودانيين". وتابع فى بيان له ندين هذا العمل الإرهابي بأشد العبارات، ونسأل الله أن يتقبل الشهداء بواسع رحمته، ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل. وفى سياق متصل أعلنت الفرقة السادسة مشاة التابعة للقوات المسلحة السودانية، بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة العشرات من النساء والأطفال، في قصف مدفعي مكثف جديد نفذته ميليشيا الدعم السريع على أحياء مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وأوضحت الفرقة أن ميليشيا الدعم السريع قصفت بالمدفعية، وبصورة مكثفة، المدنيين العزل بأحياء مدينة الفاشر مستخدمة مدفعية من عياري 120 و82 ملم، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة 10 نساء، بالإضافة إلى إصابة ستة أطفال أعمارهم متفاوتة بإصابات بالغة، حيث تم نقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وفيما يخص الحرائق فى مدينة بورتسودان، أعلنت قوات الدفاع المدني السودانية، الأحد، السيطرة على حرائق مستودعات النفط ببورتسودان، فى الوقت الذي تمكنت فيه المضادات الأرضية للجيش السودانى من التصدى لمسيرات انتحارية حلقت بمدينتي عطبرة وبورتسودان. ومن جهته قال مدير الدفاع المدني السوداني الفريق عثمان العطا في تصريحات صحفية، الأحد إن قوات الدفاع المدني احتوت حرائق مدينة بورتسودان التي وقعت جراء استهداف قوات الدعم السريع للمستودعات الاستراتيجية ومرافق أخرى. وظلت الحرائق مشتعلة منذ الثلاثاء الماضي في المستودعات الاستراتيجية للوقود والمستودعات المملوكة للقطاع الخاص في بورتسودان، وتصاعد دخان كثيف تسبب في إخلاء بعض المساكن في حي ترانسيت القريب من هذه المستودعات. وأكد مدير قوات الدفاع المدني أنه تمت السيطرة  تماما على كل الحرائق بالمستودعات الاستراتيجية والمواقع المختلفة ببورتسودان، مشيرا إلى أن العمل انجز في ظل ظروف بالغة التعقيد لوجود مخزونات نفطية بكميات كبيرة. وأوضح أن فرق الإطفاء استخدامت مواد رغوية كثيفة بزوايا محددة وفق خطة عمل محكمة ومجهودات كبيرة بذلتها قوات الدفاع المدني. ومن جهة أخرى، تصدت المضادات الأرضية للجيش السوداني صباح الأحد، لمسيرات انتحارية حاولت مهاجمة مدينتي بورتسودان شرقي السودان وعطبرة شمالي البلاد. وحلقت مسيرات الدعم السريع لليوم السابع في سماء بورتسودان العاصمة المؤقتة للبلاد لكن مضادات الجيش تصدت لها على الفور. وفي عطبرة كبرى مدن ولاية نهر النيل تعاملت المضادات الأرضية مع خمس مسيرات حلقت في سماء المدينة قرب مطار عطبرة، وسمع السكان صوت المسيرات قبل أن تتمكن المضادات الأرضية للجيش من إسقاطها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-11

أعلنت غرفة طوارئ معسكر "أبوشوك" للنازحين بمدينة الفاشر السودانية مقتل 14 مدنيا جراء قصف مدفعي لميليشيا "الدعم السريع" على المعسكر، وأحياء مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور. وأشارت الغرفة - وفقا لما نقلته وكالة أنباء السودان (سونا) - إلى أن معسكر "أبوشوك" شهد قصفا مدفعيا عنيفا من قبل ميليشيا الدعم السريع، مستخدمة المدفعية الثقيلة، ما أسفر عن مقتل 14 مدنيا، من بينهم أسرة كاملة تنتمي للمواطن عبدالله سالم، مكونة من 10 أفراد، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-01

جنيف- (د ب أ) أفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الخميس، بأن ما لا يقل عن 542 مدنيا لقوا حتفهم في ولاية شمال دارفور السودانية في غضون الأسابيع الثلاثة الماضية. وقال تورك في كلمة له في جنيف،:" الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له". وأوضح المفوض الأممي أنه "قبل ثلاثة أيام فقط، شنت قوات الدعم السريع هجمات منسقة من اتجاهات متعددة على مدينة الفاشر المحاصرة ومخيم أبو شوك، ما أسفر عن مقتل 40 مدنيا على الأقل"، مضيفا أنه من المرجح أن يكون العدد الفعلي للقتلى أكبر من ذلك بكثير. وأدت الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين بين القوات الحكومية ومتمردي قوات الدعم السريع إلى نزوح ملايين الأشخاص داخليا وعبر الحدود صوب البلدان المجاورة. واستشهد تورك بتقارير عن عمليات إعدام خارج نطاق القضاء في ولاية الخرطوم ومقاطع مصورة بالفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر 30 رجلا يرتدون ملابس مدنية يتم إعدامهم في الصالحة في جنوب أم درمان على يد رجال يرتدون زي قوات الدعم السريع. وجاء ذلك في أعقاب عمليات قتل مماثلة لمتعاونين مزعومين مع قوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم على يد القوات الحكومية خلال الأسابيع الأخيرة. يشار إلى أنه ينظر إلى الأزمة التي تجتاح البلد الذي يبلغ تعداد سكانه نحو 50 مليون نسمة على أنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم. ويواجه الملايين خطر المجاعة، مع كون المتواجدين في المنطقة الواقعة على الحدود مع تشاد إلى الغرب هم الأكثر تعرضا للضرر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-01

قالت الأمم المتحدة اليوم الخميس، إن 542 مدنيا على الأقل قتلوا في منطقة شمال دارفور بالسودان خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، محذرة من أن عدد القتلى الحقيقي ربما يكون «أعلى من ذلك بكثير». وبحسب ما نشرته وكالة «فرانس برس»، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، في بيان «إن الرعب الذي يتكشف في السودان لا يعرف حدودًا»، في إشارة إلى الحرب الأهلية الدائرة في البلاد. وأشار إلى هجوم شنته قوات الدعم السريع قبل ثلاثة أيام على مدينة الفاشر المحاصرة ومعسكر أبو شوك، والذي أسفر عن مقتل 40 مدنيا على الأقل، ما يرفع «عدد المدنيين المؤكد مقتلهم في شمال دارفور إلى 542 على الأقل في الأسابيع الثلاثة الماضية فقط». وأمس الأربعاء، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن انزعاجه إزاء الوضع الكارثي المتزايد في ولاية شمال دارفور السودانية، حيث تستمر الهجمات المميتة على عاصمتها، الفاشر. وتأتي هذه الهجمات بعد أسبوعين فقط من هجوم على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين اللذين يعانيان من المجاعة. وقد أفادت تقارير بمقتل مئات المدنيين، بمن فيهم عاملون في المجال الإنساني. وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، أعرب الأمين العام عن قلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن مضايقة وترهيب واحتجاز تعسفي للنازحين عند نقاط التفتيش، مع اضطرار ما يقدر بأكثر من 400 ألف شخص إلى الفرار من مخيم زمزم وحده في وقت سابق من هذا الشهر. وقال الأمين العام إنه وعلى الرغم من استمرار انعدام الأمن والنقص الحاد في التمويل، تبذل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني قصارى جهدهم لتوسيع نطاق الدعم الطارئ، على وجه السرعة، في منطقة طويلة بشمال دارفور، التي تستضيف غالبية النازحين من زمزم. وأكد الأمين العام أن حجم الاحتياجات هائل، مع ورود تقارير عن أشخاص يائسين - معظمهم من النساء والأطفال - يعبرون الحدود إلى تشاد بحثا عن الأمان والمساعدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-27

أفاد الإعلام العسكري للجيش السوداني بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل 7 أفراد من أسرة واحدة، بينهم طفلة، وإصابة 7 مدنيين آخرين في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع أمس السبت على أنحاء متفرقة من المدينة. وقال بيان للفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر إن الدعم السريع قصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع أمس السبت ما أدى إلى مقتل أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص بينهم طفلة عمرها 5 سنوات، كما أدى القصف إلى إصابة 7 مدنيين آخرين بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وأضاف الإعلام العسكري أن الجيش نفذ عمليات تمشيط في المدينة أسفرت عن ضبط كميات من الأسلحة، مؤكدا أن الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة. ولم تعلق قوات الدعم السريع فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-21

وكالات أعلن الجيش السوداني، اليوم الاثنين، مقتل 33 مدنيًّا وإصابة العشرات في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي البلاد. وقالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بالفاشر، في بيان لها، إن ذلك جاء جراء ما وصفته بأنه "قصف عشوائي" شنته قوات الدعم السريع على أحياء المدينة طوال يوم أمس الأحد. وذكرت الفرقة أن قواتها ردّت بقوة وحزم، مما أجبر الدعم السريع على التراجع وإيقاف القصف، مؤكدة أن الأوضاع بمدينة الفاشر تحت سيطرتها، وأن قواتها تعمل بتنسيق وتناغم تام في ميدان المعركة، وفقًا للبيان. وأفادت السلطات السودانية، بأن قوات الدعم السريع تواصل منذ أيام قصفها المدفعي لمدينة الفاشر، وهو ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى. وقبل أيام، هاجم الدعم السريع مخيم "زمزم" للنازحين في شمال دارفور، معلنة السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش والقوات المساندة له، مما أدى إلى سقوط 400 قتيل، ونزوح عشرات الآلاف، بحسب الأمم المتحدة. ومنذ 10 مايو 2024، تشهد مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، اشتباكات بين قوات الجيش والدعم السريع، إذ تحاول الأخيرة بسط سيطرتها على المدينة، رغم تحذيرات دولية. ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف إبريل 2023 حربًا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-21

• مئات الآلاف من الأشخاص بأماكن محاصرة في الفاشر ومحرومون من المساعدات الأساسية دعت منظمة "أطباء بلا حدود" إلى رفع الحصار عن مخيم زمزم للنازحين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، وإلى إيصال المساعدات إلى المخيم وحماية المدنيين هناك. جاء ذلك في بيان أصدرته المنظمة، الاثنين، بشأن الوضع في المخيم الذي استهدفته قوات الدعم السريع. وقالت المنظمة إنه في أعقاب الهجوم البري واسع النطاق الذي شنته قوات الدعم السريع في 11 أبريل الجاري على مخيم زمزم للنازحين، بات مئات الآلاف من الأشخاص في أماكن محاصرة في الفاشر، ومحرومون من المساعدات الأساسية. وأضافت أن 25 ألف شخص آخرين وصلوا إلى مدينة طويلة في الغرب، وأن فرق المنظمة هناك تعمل حاليا على توسيع أنشطتها للتعامل مع الاحتياجات الطبية الأكثر إلحاحا. وجاء في البيان: "ندعو إلى رفع الحصار عن مخيم زمزم للاجئين، وإيصال المساعدات، وحماية المدنيين هناك. وندعو بشكل عاجل إلى إنهاء الحصار والوحشية، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفاشر عبر إسقاط الطعام والدواء عند الحاجة، والسماح لمن يرغب بالخروج بالمغادرة بأمان". وأشارت المنظمة إلى ورود تقارير من مخيم زمزم للنازحين، تشير إلى مقتل مئات الأشخاص، وأن المقاتلين أطلقوا النار على أشخاص كانوا يختبئون في منازلهم وأحرقوا أجزاء كبيرة من المخيم. ودعت "أطباء بلا حدود" قوات الدعم السريع وجميع الجماعات المسلحة في المنطقة إلى حماية المدنيين، مضيفة: "على الدول والجهات الدبلوماسية استخدام نفوذها لتحويل التصريحات الفارغة إلى أفعال ملموسة". ومنذ أيام تواصل قوات الدعم السريع قصفها المدفعي على مدينة الفاشر، الأمر الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية. تأتي هذه التطورات، بعد أيام من هجوم لـ"الدعم السريع" على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش والقوات المساندة له، ما أدى إلى سقوط 400 قتيل، ونزوح عشرات الآلاف، بحسب الأمم المتحدة. ومنذ 10 مايو 2024، تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس. ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية. وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب). ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-20

القصف بالمدفعية الثقيلة على الفاشر أسفر عن قتلى وجرحى بينهم نساء، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من قوات الدعم السريع بهذا الخصوص   أعلن الجيش السوداني، الأحد، مقتل 7 مدنيين وإصابة 3 آخرين، بقصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.   وقالت الفرقة السادسة "مشاة" التابعة للجيش السوداني بالفاشر إن " مليشيا الدعم السريع تابعت استهداف المدنيين الممنهج، وقصفت أحياء مدينة الفاشر بالمدفعية الثقيلة أمس السبت، ما أسفر عن استشهاد 7 مواطنين وإصابة 3 آخرين، بينهم نساء".وأضافت في بيان أن النازحين من مخيم زمزم، وغيرهم من السودانيين في دارفور "يعانون من ويلات الدعم السريع ومن التعامل غير الإنساني القائم على التمييز على أسس عنصرية، وذلك بمحاولات قطع الطرق ونهب الممتلكات".ولم يصدر أي تعليق فوري من قوات الدعم السريع بهذا الخصوص.ومنذ أيام تواصل قوات الدعم السريع قصفها المدفعي على مدينة الفاشر، الأمر الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.تأتي هذه التطورات، بعد أيام من هجوم لـ"الدعم السريع" على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش والقوات المساندة له، ما أدى إلى سقوط 400 قتيل، ونزوح عشرات الآلاف، بحسب الأمم المتحدة.ومنذ 10 مايو 2024، تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب). ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-19

أفادت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان بمقتل "أكثر من 230 طبيبا واغتصاب 9 طبيبات بولاية الجزيرة، على يد قوات الدعم السريع". وقالت عضو اللجنة التمهيدية – فرعية خصوصي أم درمان، أديبة إبراهيم السيد، إن "اللجنة رصدت مقتل أكثر من 230 طبيبا، إضافة إلى اغتصاب 9 طبيبات واختطاف طبيبتين أثناء دخول قوات الدعم السريع لولاية الجزيرة". وأكدت "اعتقال الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لأكثر من 30 طبيبا، واختطاف أكثر من 20 آخرين، لا تعلم اللجنة حتى مكان وجودهم". وأوضحت أن "نحو 8 آلاف طبيب هاجروا أو نزحوا، ما تسبب في انعدام الكوادر الطبية والصحية، إلى جانب إغلاق نحو 85% من المستشفيات والمراكز الصحية، مما أدى إلى انتشار الأمراض وازدحام المرضى في بعض المرافق العاملة". هذا وتجددت الاشتباكات بشكل عنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان حيث أدت المواجهات إلى مقتل العديد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-07

أعلن المتحدث باسم الحكومة السودانية ووزير الإعلام السوداني خالد الأعيسر أن بلاده طالبت الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ حياة مواطني الفاشر والمناطق المجاورة لها في ولاية شمال دارفور. وقال المتحدث الأعيسر في تصريح نشره مجلس السيادة إن "الحكومة السودانية طالبت الأمم المتحدة بالتدخل عبر طائراتها وناقلاتها وتحت ديباجتها لإنقاذ حياة مواطني الفاشر والمناطق المجاورة لها". وأضاف أن الحكومة طالبت مندوبي الأمم المتحدة برصد جميع جرائم قوات الدعم السريع بحق المواطنين، بما في ذلك القصف والحصار، ورفعها إلى الجهات الأممية المعنية.وعقد عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر أمس السبت لقاء مع وفد من الأمم المتحدة برئاسة نائب الممثل المقيم للشؤون الإنسانية كريستينا هامبورك، حضره وزير الإعلام ووكيل وزارة الخارجية ومفوض العون الإنساني بالإنابة. ودعا عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر ممثلي وكالات الأمم المتحدة في السودان إلى ممارسة مزيد من الضغوط على قوات الدعم السريع لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيمات النزوح حول الفاشر. وبدورها، أبدت كريستينا هامبورك استعداد الأمم المتحدة لتقديم مقترح يعرض على جميع الأطراف، بما يمكن من المساهمة في معالجة الأوضاع الإنسانية المعقدة في الفاشر وزمزم. ويخشى أن يؤدي شح السلع وارتفاع أسعارها في الفاشر والمناطق المحيطة بها، نتيجة لحصار تفرضه قوات الدعم السريع على المنطقة منذ قرابة العام قبل أن تشدده في الفترة الأخيرة، إلى وفاة مئات المدنيين جوعا. وفي 26 مارس المنصرم، حذرت منظمة "يونيسيف" من تعرض حياة 825 ألف طفل للخطر في الفاشر ومخيم زمزم، جراء القتال وانهيار الخدمات. وعلق برنامج الأغذية العالمي ومنظمة أطباء بلا حدود أنشطتهما في مخيم زمزم، الواقع على بعد 12 كيلومترا من الفاشر والذي يعاني من مجاعة، بعد شن قوات الدعم السريع هجوما بريا على الأقل أربع مرات، مصحوبا بقصف مدفعي كان آخره يوم السبت. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-06

اتهم متحدث باسم الحكومة السودانية دولا (لم يسمها) بتوفير صواريخ مضادة للطيران لفرض حصار جوي على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، فيما أبدت حركات مسلحة استعدادها لإجلاء سكان محاصرين. وشنت قوات الدعم السريع، صباح السبت، قصفا مدفعيا على مخيم زمزم الواقع على بعد 12 كيلومترا جنوب غرب الفاشر. وقال المتحدث باسم الحكومة خالد الأعيسر في بيان إن "بعض الدول تورطت في تزويد الدعم السريع بالأسلحة والصواريخ المضادة للطيران مؤخرا، في محاولة لتشديد الحصار البري على الفاشر ليصبح بريا وجويا". وأشار إلى أن الحكومة قامت بإسقاط مساعدات غذائية وطبية عبر الجو إلى الفاشر، منتقدا صمت وتقاعس الأمم المتحدة وعدم اتخاذها خطوات فعالة وجادة لوقف الجرائم ضد المدنيين ومنع وصول المساعدات إلى الفاشر. وفي 13 يونيو الماضي طالب مجلس الأمن الدولي "قوات الدعم السريع" برفع الحصار الذي تفرضه على الفاشر. وخلال العام 2025، شددت الدعم السريع الحصار على الفاشر بعد تهجير سكان قرى جنوب وغرب وشمال المدينة وتدمير مصادر المياه، مما تسبب في شح السلع وانعدام بعضها. وأعلنت القوات ذاتها يوم الخميس إسقاط طائرة حربية بينما كانت تلقي براميل متفجرة على المدنيين، فيما قال ناشطون إنها كانت تسقط مواد غذائية لسكان الفاشر المحاصرين. ممرات آمنة من جهتها أعلنت القوة المحايدة لحماية المدنيين في دارفور عن فتح ممرات آمنة لنقل المدنيين في الفاشر ومخيم زمزم من جحيم النزاع إلى قرى تحتضنهم بالأمان بالتنسيق مع الدعم السريع. وتشكلت القوة المحايدة في 12 يناير الماضي من "حركة تحرير السودان" بقيادة عبد الواحد محمد نور، و"تجمع قوى تحرير السودان" بزعامة الطاهر حجر، بهدف تأمين المدنيين وممرات الإغاثة والقوافل التجارية. من جهته أعلن "تجمع قوى تحرير السودان" عن استعداده بالتنسيق مع القوات التابعة لتحالف "تأسيس"، لتأمين وحماية المدنيين الراغبين في الخروج من مناطق النزاع. ووصف التجمع الوضع في الفاشر ومحيطها بأنه بالغ القسوة بسبب انقطاع الخدمات الأساسية وندرة وشبه انعدام في الغذاء والماء والدواء، وتزايد أعداد النازحين، وعجز المستشفيات والمراكز الصحية عن الاستجابة لاحتياجات السكان. ودعا المدنيين في الفاشر ومخيمات أبو شوك وزمزم وأبوجا والمناطق المحيطة بهم إلى إخلاء مواقع التماس العسكري والعملياتي بصورة مؤقتة والتوجه إلى المحليات والمناطق الآمنة في شمال دارفور أو خارجها. وفر 605 آلاف شخص من ديارهم في مناطق شمال دارفور خلال الفترة من 1 أبريل 2024 إلى 31 يناير 2025، نتيجة للاشتباكات العسكرية واجتياح قوات الدعم السريع لقرى شمال كتم وشمال وغرب الفاشر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-02

أكد مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور، أن الجيش السودانى والقوات المتحالفة معه، لن تتوقف حتى تنعم مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ومدينة الأبيض بالأمن والأمان، وقال في رسالة وجهها للشعب السوداني :" إن الوطن والمواطن يواجهان تحديات جسيمة نتيجة أنانية وطموحات بعض أبناء الوطن الذين اعتقدوا ان الوطن ملك لهم وورثوه من أجدادهم". وأشار في منشور عبر فيسبوك، أنه ليس من الذين ينشرون خطاب الكراهية والتفرقة بين أبناء الشعب السوداني الأصيل، وسيظل دائما يقول الحق، ويناضل من أجل سودان واحد موحد، مع إيمانه القاطع بالمواطنة المتساوية، والعدالة، والحرية. وأضاف مناوي :"اليوم نحن أمام معركة أطلقنا عليها كحكومة وشعب اسم "معركة الكرامة"، حيث نسعى لتحرير البلاد من دنس مليشيا الجنجويد"، داعيا في الوقت نفسه الجميع إلى ضرورة التكاتف، والوقوف خلف القوات المسلحة، والمشتركة، والمقاومة الشعبية حتى ينعم أهل الفاشر المحاصرة، والأبيض المكلومة، وبابنوسة الجريحة، بالأمن والأمان، وفقا لقوله. وفى سياق متصل، أعلن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، عن تعرض نازحي معسكر أبو شوك بمدينة الفاشر لقصف مدفعي متعمد من قبل والتي قال إنها قد تعهدت بإبادة سكان الفاشر والمخيمات المحيطة بها، وفقا لوكالة أنباء سونا. وتابع :"ما حدث اليوم في يعد أمراً مؤسفاً للغاية، ويتوجب على الشعب السوداني إدانة هذه الجريمة الإنسانية البشعة". وأضاف مناوي أن القصف قد أسفر عن وقوع إصابات خطيرة بين المواطنين العزل مما يستدعي وقوف الجميع ضد هذه الانتهاكات.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-01

شنت ميليشيا الدعم السريع، بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وهو ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 9 آخرين. ومن جهته قالل العمدة سيف الدين ساجو، عضو اللجنة العليا لإدارة معسكر أبو شوك:" سبعة أشخاص قُتلوا وجُرح 9 آخرون بسبب القصف الكثيف من قوات الدعم السريع اليوم على معسكر أبو شوك بالفاشر"، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وكشف عن أن معسكر النازحين، الذى يأوى أكثر من مليون نازح، يعانى من تحديات كبيرة في القطاع الصحى، من بينها النقص الحاد في الأدوية المنقذة للحياة، وشُح المواد الطبية مثل شاش تضميد الجراح والقطن الطبي، بالإضافة إلى انعدام سيارة لإسعاف الجرحى، وهو ما أدى إلى وفاة عدد من المصابين في الطريق. ومن جهته قال منى أركو مناوى، حاكم إقليم دارفور، إن نازحي معسكر أبو شوك تعرضوا لقصف مدفعي متعمد من قبل. وأضاف عبر حسابه بفيسبوك :"ما حدث اليوم في أبو شوك يُعد أمراً مؤسفاً للغاية، ويتوجب علينا كشعب سوداني إدانة هذه الجريمة الإنسانية البشعة، قد أسفر الهجوم عن إصابات خطيرة بين المواطنين العزّل، مما يستدعي وقوفنا جميعاً في وجه هذه الانتهاكات، لن نسمح للظلم بأن يستمر". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: