الولايات السودانية
اليوم السابع
Very Positive2025-05-27
ناقش الدكتور كامل الطيب إدريس، رئيس وزراء السودان، الإجراءات التى يمكن اتخاذها فى مواجهة فى السودان، مع الدكتور تيدروس أدهانوم مدير عام . وتناول الاتصال الهاتفى دور الصحة العالمية فى مواجهة انتشار مرض الكوليرا والعمل على ضرورة توحيد الجهود، خاصة فى ظل تفشى الوباء القاتل فى عدد من الولايات السودانية. وأكد رئيس الوزراء السودانى، على دور منظمة الصحة العالمية، مشددا على ضرورة تجاوز الأطر التقليدية إلى تقديم حلول فعالة، وإرساء إطار اقليمى يكون المرجع والأساس لتوحيد الجهود حال الانتشار السريع لمثل هذه الأمراض الفتاكة، مطالباً بتوفير الأدوات ودعم القدرات والمساعدة العاجلة اللازمة وتطوير الخطة الوطنية لمكافحة الكوليرا وتنفيذها بفعالية، بما فى ذلك الدعم والمساعدة الفنية، والشراكة على المستويين المحلى والعالمي. ومن جانبه هنأ الدكتور تيدروس أدهانوم، كامل الطيب إدريس على تعيينه رئيساً للوزراء مثمناً المبادرة بالاتصال، الذى جرى أمس الاثنين، وفقا لوكالة أنباء سونا مشيراً إلى أنه سيوجه فريق عمله من رئاسة المنظمة بجنيف والمكتب الاقليمى بالقاهرة لإجراء ما يلزم على وجه السرعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-16
أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية استهداف منشآت مدنية حيوية في مدينة مروي وإلحاق الضرر البالغ بمحولات الكهرباء من سد مروي إلى الشبكة القومية التي تغذي عددا من الولايات السودانية بالطاقة الكهربائية في انتهاك جديد للقانون الدولي الانساني الذي يحظر استهداف البنية التحتية المدنية. وأفادت المعلومات أن هجوم المسيرات علي محطة محولات الكهرباء لسد مروي تسبب في انقطاع الكهرباء عن مدن مروي والدبة، وعطبرة ودنقلا وأم درمان، ومناطق مختلفة في بورتسودان، وشللا شبه كامل في المدن المتضررة بما يهدد بتفاقم الأزمة المعيشية المترديه.وأوضح المستشار جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن التصميم على الانتهاك الصارخ لمبادئ القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني في السودان وتدمير البنى التحتية السودانية واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية الحيوية في البلاد، يعقد المشهد السياسي ويبعد فرص السلام التي يبحث عنها الشعب السوداني المتضرر الأول من هذه الانتهاكات.وأكد رشدي على الموقف الثابت للجامعة العربية نحو دعم الدولة السودانية ومؤسساتها القومية وبناها التحتية وحقوق الشعب السوداني بكافة أطيافه، مذكرا بضرورة الالتزام الكامل بمقررات اتفاق جدة لوقف إطلاق النار الإنساني ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-07
طرح للكاتب الصحفي والباحث ، كتابين جديدين يعكسان اهتماماته المتنوعة وشغفه بالقضايا الإنسانية والمناخية، ليضيف بصمة مميرز عبر قراءة تفاصيل الواقع الاجتماعي والسياسي والثقافي السودان عبر كتابة " وطن مصاب بالفراق .. 1965حتى 2024 سرديات من قلب الزوايا المُهملة". الكتاب بمثابة رحلة إنسانية عميقة توثق تجربة السودان على مدار ستة عقود من النزاعات والانقسامات، برؤية أدبية وتحليلية ثاقبة. أما عن كتابه"خزائن الأرض المستنزفة: من الانهيارات القديمة إلى تحديات القرن الحادي والعشرين"، يستعرض التحولات المناخية التي مرت بها البشرية عبر التاريخ، مسلطًا الضوء على التحديات البيئية الحديثة ودور السياسات المناخية والطاقة في تشكيل مستقبل العالم. في الحوار التالي، يكشف عمرو خان التفاصيل الكاملة لخوضه تجربة الكتابة: بداية.. كيف بدأت علاقتك بالكتابة العلمية عن قضايا البيئة والمناخ والفلسفة التاريخية للقضايا السياسية والاقتصادية في إفريقيا والوطن العربي؟ علاقتي بهذه القضايا بدأت منذ وقت طويل، عندما كنت أعمل في ديوان عام وزارة الكهرباء والطاقة المصرية. هناك، تعمقت في قضايا الطاقة، خاصة علاقتها بالبيئة وتأثيراتها الإيجابية والسلبية.. وجدت نفسي شغوفًا بهذا الموضوع، ما دفعني إلى الاطلاع المكثف والتعمق أكثر. في عام 2020، قررت إثراء معرفتي أكاديميًا فالتحقت بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، بقسم العلوم السياسية والاقتصاد، تخصص إفريقيا ومنذ ذلك الحين، أصبحت منشغلًا بقضايا البيئة، خصوصًا حجم وتأثير التغيرات المناخية على كوكب الأرض، مع تركيز خاص على قارتنا الإفريقية. ما هي طبيعة علاقتك بالسودان وكيف تطورت على مر السنين؟ علاقتي بالسودان تمتد إلى عشرين عامًا مضت. بدأت رحلتي مع هذا البلد الشقيق عندما زرت مدينة بورتسودان في عام 2002، ثم تكررت زياراتي إلى باقي الولايات السودانية. بين عامي 2008 و2010، استقريت في الخرطوم، ما أتاح لي فرصة فهم أكبر للواقع السوداني. وبعد فترة من الانقطاع، عدت لزيارة السودان مجددًا في عامي 2020 و2021. علاقتي بالسودان لم تكن فقط من خلال زياراتي، بل تعمقت عبر الصداقات التي كونتها مع أبناء الجالية السودانية في القاهرة، ومع زملاء العمل والدراسة من السودانيين، خصوصًا خلال دراستي في كلية الدراسات الإفريقية العليا. وخلال تلك الفترة، شعرت بعمق بمعاناة السودان، وبدأت أرى هذا الوطن كأنه مصاب بمرض الفراق. هذه الفكرة دفعتني لكتابة كتابي الأول عن السودان، لتسليط الضوء على ما يمر به هذا البلد من أزمات سياسية واجتماعية وإنسانية. كيف انعكست هذه التجارب على كتاباتك؟ التجارب التي عشتها، سواء في السودان أو خلال دراستي الأكاديمية ومهنتي الصحفية، أثرت بعمق في كتاباتي. جعلتني أركز على الجوانب الإنسانية للقضايا السياسية والبيئية، ودفعتني للكتابة بأسلوب يجمع بين السرد الأدبي والتحليل العلمي. أرى أن الكتابة ليست فقط لنقل المعرفة، بل لتقديم رؤية متكاملة تساعد القارئ على فهم أعمق للتحديات التي تواجهنا، سواء في السودان أو على مستوى القارة الإفريقية بشكل عام. عمرو خان، كاتب وصحفي بارز يتمتع بخبرة تفوق 20 عامًا في تحليل القضايا السودانية والمناخية. حصل على جائزة باميلا هوارد للمركز الدولي للصحفيين في نوفمبر 2023، تقديرًا لإسهاماته المتميزة في الصحافة. بفضل أسلوبه المميز، الذي يمزج بين التحليل العلمي والسرد الأدبي، أصبح خان من أبرز الأصوات التي تقدم فهمًا معمقًا للقضايا المناخية والاجتماعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-08
قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح ، لدى تفقده الخطوط الأمامية للمتحركات بولاية نهر النيل، إنه لا مفاوضات ولا سلام ولا وقف لإطلاق النار بعد دحر التمرد. وأعرب البرهان عن تحيته للشعب السوداني وللقوات المسلحة والأجهزة النظامية من قوات الشرطة وجهاز المخابرات والمقاومة الشعبية لتصديهم ودحرهم لهذا التمرد .وأكد البرهان عبر الصفحات الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي لمجلس السيادة الانتقالي، انه لا مفاوضات ولا سلام ولا وقف إطلاق نار إلا بعد دحر هذا التمرد والخلاص من هؤلاء المتمردين المجرمين ليعيش هذا الوطن بسلام. وأضاف: قتالنا لمليشيا الدعم السريع الارهابية المتمردة لن يتوقف الا بتحرير هذا الوطن من هؤلاء المتمردين المجرمين.وختم البرهان: لن نوقف القتال حتى هزيمة هؤلاء المجرمين الذين دمرو هذا البلد الكريم والذين استباحو ممتلكات المواطنين ومارسو ابشع الانتهاكات واغتصبو بناتنا الحرائر في الخرطوم والجنينة والجزيرة. فيما أكد البرهان أن النصر قريبا في الولايات السودانية. وقال قائد عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن الصراع الدائر في السودان أدى إلى عرقلة التقدم نحو تحديد الوضع النهائي لمنطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها والتي تمتد على الحدود بين السودان وجنوب السودان. وقال جان بيير لاكروا، إنه على الرغم من هذه التحديات، تظل الأمم المتحدة مستعدة لدعم كلا الطرفين، بالتعاون الوثيق مع الاتحاد الأفريقي، بمجرد استئناف المفاوضات السياسية. كما أدى الوضع في السودان إلى تفاقم التوترات القبلية في أبيي، والتي أبرزتها الاشتباكات الأخيرة بسبب سرقة الماشية والتي أسفرت عن سقوط العديد من القتلى بين قبيلتي المسيرية والنوير. "خلال عطلة نهاية الأسبوع، عقدت القوة الأمنية المؤقتة اجتماعا مع ممثلي المسيرية والنوير ودينكا نقوك لتقديم الدعم للحل السلمي للصراع. وأضاف السيد لاكروا: "مع ارتفاع التوترات، يعد الدعم السياسي للحوار بين قبيلة النوير والمجتمعات الأخرى في أبيي أمرًا بالغ الأهمية". وقال إن الأوضاع الإنسانية في أبيي تتدهور، حيث تواجه المنطقة ندرة في الخدمات والسلع الأساسية. وتتفاقم هذه الأزمة بسبب تدفق الأشخاص الفارين من الصراع في السودان. وعلى الرغم من المناخ الأمني المتقلب، الذي لا يزال يؤثر على عملياتها، فإن وكالات الأمم المتحدة وشركائها ملتزمون بتقديم المساعدة اللازمة. وأضاف أن "أربعة من العاملين في المجال الإنساني خارج الخدمة قتلوا خلال تصاعد الاشتباكات في أواخر يناير وأوائل فبراير، ويقدر أن حوالي 20 ألف شخص في أبيي قد نزحوا خلال هذه الفترة". وأضافت: "لقد أدى تدفق أكثر من 630,000 لاجئ وعائد من السودان إلى زيادة الضغط على قدرة السكان المحدودة على الوصول إلى الغذاء والمياه والخدمات الصحية الأساسية بسبب سنوات من الصراعات المسلحة والعنف الطائفي والصدمات البيئية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-30
رحب حزب الأمة القومي السوداني، الجمعة، بتأكيد الانفتاح على مبادرات جهود السلام وإنهاء الحرب في البلاد في ظل استمرار الحرب مع اقتراب دخولها العام الأول. وقال الحزب في بيان على صفحته في فيسبوك "طالعنا أمس خطاب الفريق شمس الدين كباشي نائب القائد العام للقوات المسلحة بولاية القضارف، والذي أكد فيه أن السلام هو الأصل، وأنهم منفتحون على كل مبادرات وجهود تحقيق السلام وإنهاء الحرب". كما أضاف: "نرحب بهذا الموقف الرشيد الذي ظللنا نطالب به منذ بداية الحرب، لأن تحقيق السلام يجب أن يكون الهدف الأسمى الذي يجنب البلاد المزيد من الموت والدمار والتشريد". وقال الحزب في بيانه: "نجدد موقفنا الرافض لكل مظاهر التجييش الأيديولوجي والجهوي وانتشار السلاح خارج مظلة القوات المسلحة، وننبه لخطورة ذلك على مستقبل السلام والأمن، ونؤكد على ضرورة أن تكون القوات المسلحة هي القيمة على سيطرة السلاح وعدم استنساخ تجارب الماضي في صناعة ميليشيات موازية للقوات المسلحة". وكان كباشي قد أكد أن الجيش لن يقبل بانتماءات سياسية داخل "المقاومة الشعبية المسلحة"، مؤكدا أن القوات المسلحة في طريقها "لحسم الفوضى تماما". كما قال الكباشي، في كلمة في حفل تخريج دفعة من مقاتلي حركة تحرير السودان بقيادة حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، تحت قيادة القوات المسلحة بالقضارف في شرق السودان، إن "كل منتسبي المقاومة الشعبية المسلحة يجب أن يعملوا تحت راية الجيش ولن نقبل براية سياسية أو حزبية أو كيانات داخلها أو داخل المقاومة الشعبية". وتتصاعد الأحداث المشتعلة في السودان في ظل معاناة المواطنيين السودانيون جراء الحرب المستمرة في البلاد منذ منتصف أبريل العام الماضي بسبب تمرد ميليشا الدعم السريع في العديد من الولايات السودانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2024-03-21
كتبت- سارة أبو شادي في 15 أبريل 2023، اندلعت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم، لتنتقل بعدها تباعًا إلى ولايات أخرى، من بينها ولاية الجنينة غرب دارفور حيث تُقيم منال عمر، الفتاة العشرينية التي كانت تدرس بالمستوى الثاني في كلية الطب والتي تعيش اليوم وحيدة بخيمة بعيدًا عن عائلتها، لتقضي شهر رمضان للمرة الثانية دونهم بعدما فرقتهم الحرب قسرًا. بدأت الحرب في السودان بالعشر الأواخر من شهر رمضان العام الماضي، حينها كانت الفتاة تقيم بالسكن الجامعي في ولاية الجنينة غرب دارفور، بينما تعيش أسرتها في ولاية القضارف والتي تبعد نحو 1300 كم عن الجنينة، لم تتمكن "منال" من زيارة أهلها وقضاء الشهر الفضيل معهم في ظل اشتداد القتال بالولاية التي تٌقيم بها، وانقطاع سُبل الطُرق للوصول إلى أسرتها حيث محل سُكناهم. "كنت خايفه كإني ذاهبة للموت لكن خوفي الأكبر كان من الخطف والاعتداء علي".. مرت أيام على بداية الحرب واشتد القتال بالجنينة سُرقت ممتلكات المواطنين وحُرقت منازلهم واشتد الجوع بهم حتى كاد أن يخطف أرواحهم، وبات المكان الذي تعيش فيه الفتاة العشرينية مهددًا، لتُجبر فيما بعد على الهروب رفقة العشرات من أبناء الولاية الذين خرجوا حُفاة عُراة الرأس، فلم يكن هناك فرصة أمام السيدات للحصول على غطاء لرأسهن، فالموت كان يُحاوطهن من كل مكان. وصلت "منال" إلى أحد مخيمات اللاجئين على الحدود التشادية السودانية، كانت الفتاة وحيدة لا تعرف أحدًا سوى صديقة لها بالجامعة، والتي قررت العيش رفقتها وعائلتها داخل خيمة صغيرة بالمُخيم، حاولت الوصول إلى عائلتها لكن صعوبة الاتصالات حالت دون ذلك لأيام، لكنّها تمكنت من الوصول إليهم فيما بعد والاطمئنان عليهم، لتحاول الفتاة فيما بعد التأقلم على الوضع الذي أُجبرت عليه وحيدة، "في تشاد كلاجئين الحياة صعبة مع إنها في الولايات السودانية لا تقل صعوبة". بالأيام الأولى من النزوح كانت الأعداد كبيرة لم تستوعبها خيام المُعسكر الذي وصلت إليه "منال"، حتى أن العشرات منهم أصيبوا بأمراض خطيرة نتيجة الزحام الشديد، ما دفع بعض المنظمات المسؤولة لنقلهم إلى معسكرات أخرى أقيمت تباعًا على طول الشريط الحدودي مع تشاد، بينما استمرت هي باالمُعسكر رفقة عائلة صديقتها. "قبل الحرب كنا نستعد لاستقبال رمضان قبله بـ15 يوما" في اليوم الأول من الشهر الفضيل، جلست العشرينية داخل خيمتها الصغيرة، تتذكر أيام رمضان الأولى بمنزلها وسط عائلتها، حيث كانت تستعد قبله بعدة أيام، يتم تجهيز المنزل بالزينة، تقوم الأم بشراء الأواني المنزلية الجديدة والأباريق وغيرها من الأشياء التي تُضفي على منزلهم البهجة احتفالاً، كان التجديد يطال كل شيء حتى الأثاث أحياناً كان له نصيب من التغيير. طعام الإفطار والسحور كان له النصيب الأكبر في استعدادات عائلة الفتاة، فيتم تجهيز الأبريه الأبيض والأحمر أحد أشهر المشروبات التي لا غنى عنها على موائد الطعام في السودان، إضافة إلى تجهيز "الرقاق" للسحور وشراء المشروبات والكركديه وعصير الجونجليز، والذي كان مفضلًا وأساسيا لدى "منال" على المائدة حيث تجتمع العائلة على مدار الشهر. "ما فيه أي زول هنا هيحتفل برمضان" عادت الفتاة للواقع الذي تعيشه استيقظت من ذكرياتها على صوت صديقتها تُخبرها بأن تستعد لتجهيز طعام الإفطار فقد اقترب موعد الآذان، والذي يتم توفيره بصعوبة نظرًا لظروف المٌخيم الصعبة، المياه أيضًا لا تتوفر كثيرًا، فالطعام محدود ويتم الحصول عليه عن طريق منظمات الإغاثة، بينما البعض يذهب إلى بعض القرى التشادية كمحاولة للحصول على طعام أكثر، لكن الأمر ليس سهلا على هؤلاء أيضًا. تحصل "منال" رفقة عائلة صديقتها على كمية صغيرة من المواد الغذائية، والتي لا تزيد عن الذرة واللوبيا والزيت والملح، حاولت الفتاة أن تستغل تلك المواد المتوفرة لديها، إضافة إلى بعض المواد الأخرى التي كانت تحصل عليها من جولاتها بين المعسكرات وزياراتها القصيرة إلى القرى التشادية، وتجهيز طعام أول يوم برمضان، كان الأمر صعبًا عليها لكنّها تقبلت الوضع فلا خيار آخر أمامها، "حضرنا نوعين من العصير وعملن عدسية وأيضا عملنا مديدة بالجير". كانت الفتاة تتجول بين المعسكرات، والتي لا تبعد عن بعضها مسافة كبيرة، تلتفت يمينًا ويسارًا علّها تجد خيمة عليها مظهر من مظاهر استقبال الشهر الكريم، لكنّها لم تجد سوى الألم والمرض الذي ينهش بأجساد العشرات من النازحين، الذين خرجوا من منازلهم قسرًا بسبب حرب فُرضت عليهم، تمر الفتاة وسط بعض الخيام، تتذكر شوارع مدينتها التي كانت لا تخلوا من الزينة وأغاني رمضان وابتهالات المشايخ، لكنها اليوم ليس بها سوى أصوات الدعاء والبكاء الذي يخرج من وسط الظلام، يناجي سُكان الخيام ربهم بأن تنتهي تلك الأزمة قريبًا وأن يعودوا لديارهم سالمين. لم يكن فقدان منال للطعام والشراب في رمضان هو أكثر من يؤلمها، بل عدم وجود العائلة واللمة كان الأكثر ألمًا لدى العشرينية، فقبل أشهر كانت تجالس والدها وأشقائها وجيرانها وأقاربها على مائدة واحدة داخل منزلها الكبير، يسردون ذكرياتهم سويا يتحدثون عن مواقف جمعتهم يتسامرون ويضحكون، بينما اليوم تُجالس عائلة أخرى احتضنتها بدلًا من أن تبقي وحيدة. "رغم إن انحرقت كل كُتبي لكن لن أستسلم وعندي أمل إن يومًا ما أكمل دراستي"، منذ الطفولة كان حلم منال أن تُصبح طبيبة، حققت هدفها والتحقت بكلية الطب ووصلت بها للسنة الثانية، لكن الحرب حالت أن تستكمل الفتاة دراستها، فقدت منال كُتبها ومراجعها وأدواتها، لكنّها لم تستسلم ولم تفقد الألم، ورغم ما مرت به الفتاة وما تعيشه الآن لكنها لا تزال تحلم بأن تنتهي تلك الحرب وأن تعود لعائلتها وجامعتها وأن تُصبح طبيبة ناجحة، لتحقيق حلمها وحلم والدتها منذ الصغر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-19
إن دور الأمم المتحدة فى السودان لم ينشأ مع اندلاع الصراع بين قوات الدعم السريع والجيش السودانى فى 15 أبريل 2023، وإنما سبقه ببضع سنوات، حيث أنشأت الأمم المتحدة البعثة المتكاملة لتقديم المساعدة للسودان فى الفترة الانتقالية (يونيتامس) فى يونيو 2020، وكان مقررا انتهاء مهمتها فى 3 ديسمبر 2023، ولكن الحكومة السودانية أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بقرارها بإنهاء مهمة البعثة فى سبتمبر 2023، كما اعتبرت المبعوث الشخصى للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، الألمانى فولكر بيرتس، شخصا غير مرغوب فيه وطالبت بإقالته لاتهامه بالتحيز والتدخل فى شئون السودان، وقدم بيرتس استقالته فى 13 سبتمبر 2023، أثناء تقديم إفادته أمام مجلس الأمن التى انتقد فيها بشدة ممارسات كل من قوات الدعم السريع والجيش السودانى، وما فيها من انتهاكات شديدة لحقوق المدنيين والقوانين الإنسانية، وحذر من أن استمرار الصراع بين القوات المسلحة للجانبين قد يؤدى إلى حرب أهلية.واختار الأمين العام للأمم المتحدة مبعوثا شخصيا جديدا له إلى السودان وهو الدبلوماسى الجزائرى المخضرم والخبير فى قضايا الصراعات والمنازعات رمطان لعمامرة، ولم يعترض السودان عليه، وتقرر فى بداية مهمته أنه لن يقيم فى السودان، ولكنه سيواصل الانخراط بشكل وثيق مع كل الجهات الفاعلة فى الأزمة السودانية، وتقديم إفادته إلى مجلس الأمن المخول بتفويض الأمين العام للأمم المتحدة بإدارة البعثات السياسية وبعثات حفظ السلام. وقدم الأمين العام للأمم المتحدة تقريرا إلى مجلس الأمن لدى انعقاده فى 7 مارس 2024، لبحث إصدار قرار لوقف إطلاق النار فى السودان خلال شهر رمضان، وتناول الأمين العام الأوضاع فى السودان بعد مضى 11 شهرا على اندلاع الصراع، وحذر من التطورات الخطيرة التى قد تؤدى إلى تفتيت السودان، وامتداد الحرب إلى منطقة الساحل والقرن الإفريقى والبحر الأحمر، وأن الحرب فى السودان خلفت خسائر فادحة، وأن الوقت قد حان لإلقاء السلاح، لأن الأزمة الإنسانية فى السودان وصلت إلى أبعاد هائلة، إذ يحتاج نصف السكان إلى المساعدة المنقذة للحياة، وأعرب عن قلقه البالغ من الدعوات إلى تسليح المدنيين، وأنشطة الحشد الشعبى فى مختلف الولايات السودانية، مما قد يؤدى إلى تعميق التوترات بين الطوائف والمزيد من العنف العرقى، وأنه وفقا لإعلان جدة يتعين على السلطات السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وفورى إلى جميع السكان الضعفاء بغض النظر عن مكان وجودهم ومن الذى يسيطر على المنطقة الموجودين فيها، وطالب باستخدام كل الطرق والممرات البرية والجوية لتحقيق أكبر قدر من الاستجابة للمساعدات وإنقاذ الأرواح.وتناول الأمين العام ما أسماه «الهجمات العشوائية» التى شنتها قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأدت إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين، وعمليات النهب، والاعتقالات التعسفية، والاختفاء القسرى، والتعذيب، وتجنيد الأطفال، وتقارير مقلقة عن العنف الجنسى المنهجى المرتبط بالنزاع، بما فى ذلك الاغتصاب، والاغتصاب الجماعى، والاختطاف، والاتجار بالبشر بغرض الاستغلال الجنسى. • • •وأصدر مجلس الأمن فى 8 مارس 2024 قرارا يطالب كل من الجيش السودانى وقوات الدعم السريع بالوقف الفورى للأعمال العدائية قبل شهر رمضان، ودعا أطراف النزاع إلى السعى لإيجاد حل مستدام للنزاع من خلال الحوار، كما دعاهم إلى ضمان تمكين توصيل المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن وبدون عوائق وعبر الحدود وعبر الجبهات، والتزام الأطراف بالقانون الإنسانى الدولى، وإعلانهم الالتزام بحماية المدنيين فى السودان وفقا لاتفاقية جدة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع برعاية سعودية أمريكية والموقعة فى مايو 2023، ويشجع القرار المبعوث الأممى إلى السودان رمطان لعمامرة، على استخدام مساعيه الحميدة مع الأطراف والدول المجاورة لاستكمال وتنسيق جهود السلام الإقليمية، وعبر القرار عن القلق البالغ من انتشار العنف، والحالة الإنسانية الكارثية والمتدهورة، وانعدام الأمن الغذائى الحاد، خاصة فى دارفور، ويشجع القرار السلطات السودانية على مواصلة العمل بمشاركة وثيقة مع مكتب التنسيق للشئون الإنسانية، والمنظمات غير الحكومية الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى المحتاجين، وتعزيز وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لتسهيل انتهاء النزاع واستعادة عملية انتقال ديمقراطية شاملة ودائمة بقيادة مدنية، ودعوة الدول أعضاء الأمم المتحدة إلى الامتناع عن التدخل الخارجى الذى يسعى إلى إثارة الصراع وعدم الاستقرار، والعمل بدلا من ذلك على دعم الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم فى السودان.وقد أعلنت وزارة الخارجية السودانية أن تنفيذ قرار مجلس الأمن رهن بالتزام قوات الدعم السريع باتفاق جدة، بالانسحاب من مساكن المواطنين، والمرافق العامة، ووقف انتهاكاتها للحقوق فى مختلف الولايات السودانية. وأكد قائد الجيش السودانى أنه لن تكون هناك هدنة إلا إذا نفذت قوات الدعم السريع اتفاق جدة الموقع برعاية سعودية أمريكية. ورحبت قوات الدعم السريع بقرار مجلس الأمن الداعى إلى وقف الأعمال العدائية فى شهر رمضان، وأن ترحيبهم بالقرار ــ وفق بيانهم ــ تأكيد لموقفهم الثابت من عملية السلام، وتجاه الشعب السودانى، والقول بأنهم يعملون على وقف هذه الحرب التى فرضها عليهم الإسلاميون السودانيون فى شهر رمضان عام 2023، وأنهم ــ أى الدعم السريع ــ لا يتوقعون منهم أن يوقفوا الحرب فى رمضان الآن. • • •ويلاحظ أن قرار مجلس الأمن أيدته 14 دولة وامتنعت روسيا عن التصويت بدعوى أن القرار يمثل دولة ذات سيادة، كما رحبت بالقرار السعودية وأعربت عن الأمل فى التزام جميع الأطراف بالقرار ودعتهم إلى الالتزام بمخرجات محادثات جدة لمصلحة الشعب السودانى، كما رحب الأردن بالقرار والأمل فى أن يكون بداية لحل الأزمة ووقف الحرب فى السودان، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه. وقد أعاد أمين عام الأمم المتحدة يوم 11 مارس 2024 تجديد دعوته لوقف إطلاق النار فى السودان خلال شهر رمضان من أجل شعب يواجه الجوع والأهوال ومصاعب تستعصى على الوصف، وأن الوقت قد حان لتحقيق السلام. وأكد المستشار القانونى لقائد قوات الدعم السريع أنهم سيلتزمون بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، ولكنهم سيردون إذا تعرضوا لهجوم، وأنهم جاهزون لأى مباحثات بين كل الأطراف، دولية أو إقليمية، فى إطار البحث عن هدنة فى شهر رمضان، واتهم الجيش السودانى بأنه لا يتوقع أن يكون له دور إيجابى، وأنه لم يلتزم بكل الهدن السابقة.أما منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية مارتن جريفيث، قال فى 8 مارس 2024 إنه سواء تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار من عدمه، فمن الضرورى تحسين إيصال المساعدات، ودعا الأطراف إلى العودة إلى المفاوضات لبحث الأزمة، فقد أدى النزاع، حتى الآن، إلى نزوح نحو 8,3 مليون شخص، خرج منهم 1,7 مليون شخص إلى دول الجوار أو الخارج، وأن نصف سكان السودان البالغ عددهم نحو 50 مليون نسمة، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وأن نحو 18 مليون نسمة على الطريق إلى مجاعة، أى بزيادة نحو 10 ملايين نسمة مقارنة بعام 2023، وأنه يتعين لمنع مزيد من التدهور إدخال مزيد من المواد الغذائية، وأن الاستعداد للموسم الزراعى المقبل يحتاج لتمويل غير متوافر الآن، وأن قيمة الاستجابة الإنسانية للسودان قدرتها الأمم المتحدة بمبلغ 2,7 مليار دولار أمريكى، تم تمويل 4% منها فقط حتى الآن. توضح الصورة التى تبلورها الأمم المتحدة عن الأوضاع الراهنة فى السودان وجود حالة كارثية على كل المستويات نتيجة صراع مسلح داخلى امتد 11 شهرا، وأصبح يهدد أمن واستقرار السودان ووحدته وسلامة أراضيه، وأن المخرج يتمثل فى العودة إلى المفاوضات بعد وقف القتال، للعمل على التوصل إلى حل سياسى للأزمة السودانية؛ حيث إن التركيبة السكانية القبلية فى السودان، والتدخل الإقليمى والدولى لدعم أحد طرفى الصراع فى مواجهة الآخر، يجعل الحسم العسكرى للأزمة أمرا صعب المنال فى المستقبل المنظور، وأنه من الأفضل، لمصلحة السودان وشعبه ودول الجوار، التوصل إلى صيغة حل سياسى يضمن الخروج الآمن لطرفى الصراع، ومرحلة انتقالية بحكومة مدنية توافقية تعد خلال عام من الاتفاق لانتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة للانتقال إلى حكم مدنى ديمقراطى والخروج بالسودان من دائرة الصراع المسلح الجهنمية التى دمرت الموارد البشرية والطبيعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-24
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم السبت، رفضها الاتهامات الأمريكية للجيش بعرقلة وصول المساعدات وقطع الاتصالات في البلاد. وقالت الخارجية السودانية، في بيان لها، إن "الحكومة قدمت كل الدعم لشركات الاتصال لاستئناف خدماتها"، معربة عن استغرابها للاتهامات الباطلة التي تضمنها بيان الخارجية الأمريكية، وفق وكالة سبوتنيك. وأكدت الخارجية السودانية، أن إقحام القوات المسلحة في موضوع قطع شبكات الاتصال هو أمر تتحمله المليشيا الإرهابية (قوات الدعم السريع) وحدها. وأشارت إلى أنه "على عكس ما ورد في البيان فقد قدمت الحكومة كل الدعم والإسناد لشركات الاتصال لاستئناف خدماتها بإقامة مشغلات جديدة بدلاً عن تلك التي خربتها المليشيا. وحملت قوات الدعم السريع، في وقت سابق، الحكومة السودانية مسئولية قطع الاتصالات عن بعض الولايات السودانية، نافية مسئوليتها عن قطع الاتصالات. وتعطلت خدمات شركات الاتصال الثلاث العاملة في السودان، الشهر الماضي، في معظم أنحاء السودان. تأتي خطورة انقطاع خدمات الاتصال من أن غالبية السكان تعتمد على التطبيقات البنكية في إدارة شئون حياتهم اليومية. يأتي ذلك في ظل شح السيولة المالية وإغلاق معظم البنوك وماكينات الصرف الآلي، وتحديدا في العاصمة الخرطوم ومدن ومناطق وسط السودان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-07
عادت شبكات الاتصالات والإنترنت بشكل تدريجي فى بعض الولايات السودانية كـ ولاية الخرطوم والجزيرة البحر الأحمر ونهر النيل، وذلك بعد يوما كامل خرجت ولايات كبري عن خدمة الاتصالات بشكل كامل وتم عزلها عن العالم، فيما وجهت اصابع الاتهام إلى الدعم السريع -أحد طرفى النزاع- بتعمد اغلاق بشكات الاتصال، الذى أدى بدوره إلى احداث شلل فى الحياة حيث توقفت كل التطبيقات الحيوية والبنكية وعُطلت الانشطة الاقتصادية. الخارجية السودانية نددت بـ اعتداء الدعم السريع على المرافق العامة وضرب شركات الاتصالات، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية والإنسانية وحكومات الدول التي يهمها تحقيق السلام في السودان لإدانة هذه الجريمة التي وصفتها بالبربرية، والضغط عليها وعلى رعاتها لوقف هذا العدوان الذي سيكون له تكلفة إنسانية باهظة. وقالت وزارة الخارجية السودانية، إن هذه الجريمة الجديدة تمثل امتدادا لاستهداف المليشيا الممنهج للمرافق الاقتصادية والخدمية الاستراتيجية مثل مصفاة الخرطوم للنفط، ومحطات الكهرباء والمياه والبنوك والمراكز التجارية والجامعات والمتاحف وغيرها من المرافق العامة. وأوضحت الخارجية السودانية، إن الجرائم التي ترتكبها القوات المتمردة فى السودان تأتي في إطار في مواجهة الهزائم العسكرية التي تعرضت لها المليشيا ، وتضييق الخناق عليها مؤخرا، حيث لجأت في الأيام القليلة الماضية لقطع الاتصالات الهاتفية وشبكة الإنترنت في أجزاء واسعة من البلاد، باستخدام وسائل الإرهاب، والتخريب، وابتزاز الشركات العاملة في هذا المجال الحيوي. وقالت الخارجية السودانية: "وغني عن البيان أن لهذه الجريمة آثار كارثية على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في مختلف أنحاء البلاد. وستفاقم معاناة المدنيين المستمرة بسبب عدوان القوات المتمردة". وأشارت الخارجية السودانية إلى أن قطع خدمات الاتصالات والإنترنت فى السودان يعني توقف التحويلات المصرفية والخدمات المالية الرقمية التي أصبحت شريان الحياة بالنسبة لقطاع كبير من المواطنين في ظل توقف العديد من الأنشطة الاقتصادية ووسائل كسب العيش، كما أنه يعيق انسياب الخدمات الإنسانية من علاج ومساعدات وجهود إنقاذ العالقين، فضلا عن تعذر التواصل بين السودانيين في الداخل والخارج وبين الولايات المختلفة. وتابعت الخارجية السودانية، كما يقدم هذا السلوك الإجرامي للمليشيا دليلا جديدا على أنها تنفذ مخططاً كاملاً، بإشراف رعاتها الخارجيين لتدمير البنية الأساسية ومقومات الدولة في السودان، والذي تستعين في تنفيذه بمرتزقة أجانب، وأنه قد سبق للمليشيا أن وضعت يدها على المراكز الرئيسية لشركات الاتصال، و نهبت وخربت عددا كبيرا من فروع ومعدات شركات الاتصالات خاصة في ولايات دارفور مما ألحق أضرارا بعيدة المدى بالشبكات هناك، كما ظل العاملون هذه الشركات يتعرضون لضروب مختلفة من الإرهاب والابتزاز من المليشيا. وتفاقم المعارك الدائرة منذ أبريل 2023، الوضع الانسانى فى المدن السودانية، وأعلنت الحكومة السودانية ان عدد النازحين فى 9 ولايات بلغ اكثر من ١١مليون نازحا يتواجدون في ٦٧ محلية بحسب وكالة الأنباء السودانية سونا. وقال وزير الثقافة والإعلام السودانى الدكتور جراهام عبد القادر إن أكثر النازحين تضررا وفقا لدراسة قدمها مفوض العون الإنساني لاجتماع اللجنة العليا للطواريء الانسانية اللجنة الفنية هم شريحتي النساء والأطفال حيث بلغ عدد النساء ٤ ملايين امرأة نازحة بينما بلغ عدد الأطفال النازحين ٣ ملايين طفلا نازحا. وقال إن ٩٠% من النازحين من ولاية الخرطوم والجزيرة وولايات دارفور، مؤكدا أن الإجتماع وجه بتحديث الدراسة لاضافة المتغيرات الجديدة من عدد النازحين والعودة الى مواقعهم. وقال جراهام إن الاجتماع أكد ضرورة سلامة وصول المساعدات الإنسانية عبر الإجراءات التي تضمن سيادة البلاد وتؤكد اجازة الدولة السودانية لكل الإجراءات بما يضمن تحقيق السلامة الوطنية والصحية للمواطن. بدورها أعلنت منظمة أطباء بلا حدود إن طفلا يموت كل ساعتين في مخيم زمزم للنازحين في دارفور في غرب السودان، ونددت بالوضع الكارثي فيه. وأوضحت رئيسة أطباء بلا حدود لشؤون الطوارئ في السودان كلير نيكوليه في بيان «نقدّر أن طفلا واحدا على الأقل يموت كل ساعتين في المخيم، أي نحو 13 طفلا يموتون في اليوم»، مضيفة أن «الأطفال الذين يعانون سوء تغذية حادا قد يموتون في غضون ثلاثة إلى ستة أسابيع إذا لم يحصلوا على علاج». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-01-18
نظمت وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ندوة ضمن فعاليات استراتيجية بناء الوعى 2021م تحت عنوان: "قراءة فى تاريخ التطرف ومخاطره"، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجاردن سيتى، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وكرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، وخالد ميرى رئيس تحرير صحيفة الأخبار، وخالد صلاح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير صحيفة "اليوم السابع"، والدكتور محمد الباز رئيس تحرير صحيفة الدستور، ونخبة مختارة من الأئمة والواعظات. خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع بندوة استراتيجية بناء الوعى وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن مفهوم الجهاد واسع جدا، ويجب أن يضبط، والمفهوم الدقيق لكلمة الجهاد هو إعلان حالة التعبئة العامة أو الخاصة، لأن الجهاد أنواع، ويجب أن يحدده القانون والدستور، فالجهاد معناه الآن حالة التعبئة العامة. وأضاف خلال فاعليات استراتيجية بناء الوعى 2021م، أننا لدينا مجموعة من الأئمة والواعظات سيتوجهون إلى السودان لمدة 12 يوما بصحبة أساتذة الجامعة، وسيقومون بزيارة عدد من الولايات السودانية وإلقاء المحاضرات، مضيفا أن استراتيجية الوزارة فى التعامل مع الجماعات المتطرفة بعدم ذكر اسمها حتى لا تكتسب شهرة. الكاتب خالد صلاح يطلع على إصدارات المجلس الاعلى للشئون الإسلامية التى أهداها له وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وأشار وزير الأوقاف، إلى أن المصلحة الوطنية هى الحل وتجمع الناس باختلاف مشاربهم، مشيرا إلى أن التطرف بطرفيه خطر، سواء أكان تطرفا يمينيا أو يساريا، فالتيارات اليمينية تتخذ من الأديان متاجرة لسوء فهم أو قصد، فهناك مستأجرون يخربون بلادهم ويكافأون عن تخريب بلادهم، ونفس القضية تنطبق على التطرف اليسارى، وأن مخاطر الإلحاد فى عالمنا الإسلامى ممول، فهدفنا هو تصحيح المفاهيم المغلوطة، معلنا إطلاق مبادرة استراتيجية لبناء الوعى. وبدوره قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، أن الجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة، تعتمد فى أيديولوجياتها الدموية على الكتب التراثية، داعيا إلى ضرورة تنقيتها، مشدداً على أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، عندما طالب بتجديد الخطاب الدينى، كانت لديه رؤية واضحة طالب فيها بضرورة تنقية التراث من كتب التراث، وإعادة قراءتها بمنظور صحيح. الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع وطالب خالد صلاح، بضرورة صدور قرارات شجاعة وجريئة من جانب القائمين على المؤسسة الدينية، حماية لمستقبل الأمم، خاصة الدولة المصرية وشبابها. ائمة وزارة الاوقاف خلال مشاركتهم بالندوة وأوضح رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن التنظيمات الإرهابية عندما كانت تهاجم محال الذهب وشرائط الفيديو خلال حقبة الثمانينات، كانوا يعتمدون على فتاوى وروايات موجودة داخل كتب التراث، لم تصنف فى وقت صدورها، ولازالت الجماعات المتطرفة تعتمد عليها فى تحليل وإجازة سفك الدماء والاستيلاء على مال الغير وسلب الحقوق، موضحا أن الدولة المصرية لن تصل إلى مبتغاها من القضاء على الإرهاب فى الداخل وحماية الدماء والأرواح والأعراض، إلا من خلال تنقية كتب التراث من الفتاوى والأراء المتطرفة والمغلوطة، التى اعترف الكثير من علماء الدين بأنها إسرائيليات تم وضعها لهدم الدين الإسلامى ورسالته السماوية السامية، مشددا على أن حماية عقول الشباب والوعى، ستستمر مالم يتم اتخاذ القرار الجرئ الشجاع بتنقية الكتب التراثية من الشبهات الموضوع بها. الكاتب الكبير كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام وأكد الكاتب الصحفى خالد صلاح، أن معركة الوعى لا يمكن الانتصار فيها بعدد وثقافة الدعاة فقط، ولكن المعركة أيضا مع تراثنا من الكتب وتفسيرها بما يناسب العصر، مؤكداً أن الكتب والمراجع مليئة بأفكار قد تقود هذه الجماعات للتطرف، ومن المؤسف أن هناك مفاهيم وأفكار وفتاوى موجودة فى الكتب ولم تصنف فى زمانها مثل فتوى التترس، مطالبا بالتجديد للكتب التى لها علاقة مباشرة ويتعامل معها جماعات التطرف. وأضاف "صلاح"، أن الجيل الحالى شاهد على ظلم جماعات التطرف، وضمان استمرار معركة الوعى لابد من صدور قرار شجاع بمراجعة كثير من كتب التراث ولكن للأسف هناك فريق من بيننا يقف حائلا بين ذلك، فنحن فى حاجة إلى قراءة جديدة تناسب عصرنا، مشيدا بدور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، فى ذلك الأمر. من جانبه أكد الكاتب الصحفى خالد ميرى، رئيس تحرير صحيفة الأخبار، أن مصر أقدم حضارة والتى كانت الوسطية والاعتدال أهم ما يميزها، ولم تعرف مصر التطرف إلا بعد تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية على أيدى المخابرات البريطانية، وعند نشأة الجماعة خرجت من عباءتها كل الجماعات المتطرفة مما جعل الغرب يتهم الإسلام بالتطرف نتيجة للإرهاب الذى تمارسه تلك الجماعات. الكاتب الصحفى خالد ميرى رئيس تحرير صحيفة الاخبار وأضاف ميرى، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال فتلك الجماعات الإرهابية وعلى رأسها الإخوان تسلك العنف من أجل الوصول للسلطة وكادت مصر أن تضيع لولا ثورة 30 يونيو التى استعادت الدولة والدين ايضا، فمصر تخوض حرب ضد جماعات التطرف واستغلالهم للدين الإسلامى تحديدا. وفى السياق أكد الكاتب والإعلامى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن المسلم الحق هو من تسكن بداخله روح حب الحياة والسكينة هكذا ديننا الحنيف، لافتا إلى أن تلك الرؤية انقلبت بعد ظهور التطرف والجماعات المتطرفة، فالمتطرفون قسموا المجتمع إلى قسمين رويبضة ومؤمنين، وانطلقت الجماعات المتطرفة تنطق باسم الإسلام زورا وبهتانا ومحاولة اختزال صورة الإسلام فى القتل. الكاتب كرم جبر خلال كلمته بندوة استرايجية بناء الوعى وأضاف أن الجهاد مختلف تماما عما يروج له المتطرفون، مضيفا أن فؤاد سراج الدين استدعى حسن البنا وسأله هل أنتم جماعة دينية أم سياسية؟ ولم يجب البنا عن هذا السؤال، بل أجابت عنه جماعاته وظهر هذا بعد أحداث يناير، حيث انطلقوا بالقتل للوصول للسلطة، فالجماعات المتطرفة مسلكها الكذب والتخريب ودائما الصدام مع السلطة. وتابع: أستغرب من المروجين لمصطلح المصالحة فهو مفهوم خاطئ، فأى إنسان لم يرتكب عنفا أو حرض عليه فهو يتمتع بكافة الحقوق، فمصر لا تميز بين أبنائها، فالمصريون ليس لهم علامات والجميع يتمتع بالحقوق والواجبات. الدكتور محمد الباز رئيس تحرير صحيفة الدستور من جانبه قال الدكتور محمد الباز، رئيس تحرير صحيفة الدستور، لماذا لم تتم الاستجابة الكاملة لدعوة الرئيس لتجديد الخطاب الدينى؟، مضيفا أن عدد المرات التى كرر فيها الرئيس دعوته سنجدها أكثر من 36 مرة، ولم يستجب سوى وزارة الأوقاف ودار الإفتاء. وأضاف أن مشكلة الوعى أن هؤلاء الذين تطرفوا بالدين فرضوا رؤيتهم وفهمهم على الناس وكتبوا تاريخهم كما يحلو لهم، ونجحوا فى تشكيل وعى الناس بطريقة ما، وأدعو المجلس الأعلى للإعلام أن يتعاون مع مؤسسات الدولة لإعادة كتابة تاريخ الجماعات المتطرفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-07
يشهد السودان موجة فيضانات فى مناطق واسعة فى عدة ولايات لم تشهد لها مثيل منذ العام 1988، وتسببت الفيضانات فى مقتل 100شخص، وتدمير أكثر من 100 ألف منزل، وتشريد مئات الآلاف من الأسر، وفي ظل تواضع جهود الاستجابة والإنقاذ المحلية، لم تظهر الدول و المؤسسات الأممية المعنية التضامن الكافي للمساعدة في التخفيف من آثار الأزمة في السودان. وبدوره أعلن مجلس الأمن والدفاع حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، كما قرر اعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية، وتشكيل لجنة عليا لدرء ومعالجة آثار السيول والفيضانات التي اجتاحت عددا من الولايات السودانية، وذلك تلبية لرغبة الحكومة السودانية. وتتواصل الجهود الرسمية والشعبية في السودان، لحماية المدينة الملكية بالبجراوية بولاية نهر النيل من خطر الفيضان بعد تعرض موقع المدينة الملكية الأثري بمنطقة البجراوية لتهديد خطير من فيضان نهر النيل، حيث اقتربت المياه من منطقة المدينة والحمام الملكي. وتضافرت جهود مكتب الآثار بمدينة شندي وجامعة شندي وقسم الآثار جامعة الخرطوم مع الهيئة العامة للآثار والمتاحف وسلطات ولاية نهر النيل، بجانب جهود العاملين بالموقع لحاية المدينة من الدمار بإقامة تروس من الأحجار وجوالات الرمل في المناطق المهددة لحمايتها. ومن جانبه أعلن العقيد عبد الجليل عبد الرحيم، المتحدث الرسمى باسم المجلس القومى للدفاع المدنى السودانى، أن السودان أصبحت منطقة منكوبة نتيجة السيول والفيضانات الحالية، مؤكدًا أنه عدد المتضررين من الفيضانات وصل لحوالى نصف مليون نسمة. وعدد المتضررين من الفيضانات وصل لحوالى نصف مليون نسمة، ونهر النيل سجل أعلى ارتفاع لمستوياته هذا العام، وذلك نتيجة الفيضانات والسيول الحالية، مقارنة بالأعوام الماضية، حيث سجل حوالى 17.26 أما اليوم فتخطى الـ35 بمستوياته". وتابع المتحدث باسم المجلس القومى للدفاع المدنى السودانى، سجل أعلى ارتفاع فى تاريخه وكان أعلى ارتفاع فيما مضى بلغ 17 .26 واليوم وصل لمستوى 35 وهذه مستويات تاريخية وغير مسبوقة. وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة , وفى إطار تضامن مصر مع شعب السودان الشقيق المتضرر من السيول التى إجتاحته خلال الآونة الأخيرة ، تم إعداد وتجهيز كميات كبيرة من المساعدات العاجلة لمتضررى السيول من الأشقاء بدولة السودان . عمليات شفط مياه السيول مياه السيول تغمر الأراضى والحقول فيضان السودان الأهالى يستخدمون القوارب للتنقل داخل المدينة المياه تغمر العاصمة الخرطوم الأهالى يصنعون جسور وفواصل خوفا من تدافع مياه السيول مياه السيول تغرق الشوارع والمنازل إقامة الجسور لمنع تدفق المياه مساعدات للشعب السودانى غرق الشوارع والبيوت غرق المنازل ارتفاع منسوب النيل فى السودان صعوبة التنقل بسبب مياه السيول غرق المنازل إنقاذ الحيوانات الأليفة من الغرق منازل تغمرها مياه السيول مساعدات مصر للسودان شاب يحمل أسطوانة غاز محاولة إنقاذ الحيوانات من الغرق المنازل تغمرها مياه الأمطار ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-15
وصلت الى العاصمة السودانية الخرطوم اليوم، طائرة مساعدات إماراتية ثالثة، ضمن جسر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الجوي، لإغاثة المتأثرين من الفيضانات في السودان، وذلك في إطار برنامج المساعدات الإنسانية الإماراتية الحالي، للتخفيف من آثار السيول والفيضانات في عدد من الولايات السودانية. وحسب وكالة أنباء الإمارات، تحمل الطائرة كميات من الأدوية والمستلزمات العلاجية والمواد الطبية والغذائية، والإيوائية. إلى ذلك واصل وفد الهيئة الموجود حاليا في السودان، توزيع المساعدات الإنسانية على المتأثرين في عدد من المناطق الأكثر تضررا من كارثة الفيضانات، ويعمل الوفد بالتنسيق مع سفارة الدولة في الخرطوم، والجهات السودانية المختصة لتعزيز استجابة الهيئة لتداعيات الكارثة، وتوسيع مظلة المستفيدين من مساعدات الهيئة على الساحة السودانية. وقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي الامين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن هذه المساعدات تأتي في إطار توجيهات الشيخ محمدبن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وانطلاقا من المبادرات التي تضطلع بها دولة الإمارات لدعم الاشقاء في السودان، وتخفيف المعاناة عن كاهلهم، وتعزيز قدرتهم على تجاوز ظروف الراهنة. وأكد الفلاحي أن دولة الإمارات تبذل جهودا كبيرة لمساعدة السودان على تخطي تداعيات هذه الكارثة، والعمل مع الشركاء هناك للحد من تفاقم آثار الفيضانات الصحية والبيئية والنفسية، مشيرا إلى أن وفد الهيئة الموجود حاليا فى السودان، يقوم بدور كبير في مساعدة المتأثرين، وتوفير احتياجاتهم الضرورية في المرحلة الحالية وسيستمر فى تقديم المساعدات خلال الفترة القادمة، لتوفير المزيد من الاحتياجات الأساسية للمتأثرين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-18
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لمواطن يستقل سيارة ويرصد طابور طويل يظهر فيه مواطني السودان وهم يقفون أمام أحد فرن الخبز لشراء احتياجاتهم في العاصمة الخرطوم، وأظهر لقطات الفيديو التي عرضتها شبكة روسيا اليوم، طابورا طويلا على جهتي المخبز في انتظار شراء ما يحتاجونه من هذه السلعة، وذلك بسبب معاناة السودان خلال الأسابيع الماضية من نقص حادا في الخبز. أطول طابور أمام أحد أفران الخبز في العاصمة السودانية الخرطوم. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر أطول ط… https://t.co/zo6e1tIJVl pic.twitter.com/2Zcxfoxh2j — RTARABIC (@RTarabic) September 18, 2020 وفي وقت سابق، أعلن بنك الطعام المصري عن إرسال شحنة مساعدات لدولة السودان الشقيقة، وذلك لإغاثة متضررى السيول التى اجتاحت السودان مؤخرا، وتعرضت لها عدد من الولايات السودانية وتسببت فى نزوح كبير، وأضرار فادحة بالممتلكات، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى والهلال الأحمر المصرى. اطول طابور فى السودان وأكد الدكتور محسن سرحان الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى، أنه تم تسليم المساعدات إلى مطار شرق القاهرة الحربى، لإرسالها إلى السودان والتى شملت 25 طن أرز، و5 أطنان دقيق، وذلك لتوزيع هذه المساعدات بشكل عاجل، موضحا أن ما قام به البنك يأتى اتساقا مع ما تقوم به الدولة المصرية من مساندة ودعم الدول الشقيقة والصديقة، فيما تتعرض له من أزمات وكوراث إنسانية تتطلب تكاتف الجميع لاجتياز الدولة المنكوبة لمحنتها، ومحاولة السيطرة على الأضرار الواقعة على مواطنيها. يذكر أن بنك الطعام المصرى كان له مساهمة ومشاركة لمساعدة دولة لبنان الشقيقة فيما تعرضت له من كارثة إنسانية كبرى بانفجار مرفأ بيروت، وتم إرسال 10 أطنان من الأرز، و10 أطنان من الدقيق، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى، والهلال الأحمر المصري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-07-28
وقع السودان وألمانيا، اتفاقية إطارية لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى عدد من مجالات التنمية، يتم بموجبها دفع ١١٥ مليون يورو منحة ألمانية لمناطق الهشاشة فى السودان. ووقّع الاتفاقية عن حكومة السودان الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، فيما وقعها من الجانب الألمانى عبر تقنية "فيديوكونفرنس" الدكتور استيفن اوساد المسئول على "خطة مارشال الألمانية لأفريقيا". وأكد إبراهيم أن هذا الاتفاق بداية لعمل كبير بين الدولتين، مشيرا إلى أن هذا التعاون سوف يشمل عددا من مجالات التنمية من خلال التدريب التقنى والطاقة المتجددة ودعم برنامج "ثمرات" لدعم الأسر. وشدد على أهمية هذا التعاون التنموى المشترك، خاصة بعد الانقطاع الذى دام لمدة ثلاثين عاما، موضحا أن هذا الاتفاق سيشمل دعم كافة الولايات السودانية خاصة المتأثرة بالحروب والنزاعات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-04-28
ذكر موقع روسيا اليوم، أن وزارة الصحة السودانية أعلنت تسجيل أعلى رقم يومي للاصابة بكورونا منذ بدايه الجائحة، حيث سجلت البلاد إصابة 43 حالة جديدة و3 وفيات. وفى وقت سابق قال وزير الثقافة والإعلام السودانى الناطق الرسمى باسم الحكومة فيصل محمد صالح، إن تسجيل إصابات بفيروس كورونا فى 9 ولايات بالسودان، أمر مقلق ومفزع. وأضاف صالح، فى تصريح عقب اجتماع اللجنة العليا للطوارئ الصحية، أن السودان لم يصل إلى مرحلة تسطيح منحنى الإصابات بكورونا، ومن ثم يجب مزيد من الالتزام بإجراءات الحظر الشامل وتقليل الحركة فى ساعات السماح بالتحول داخل الأحياء. وأشار إلى أنه لوحظ زيادة فى حركة السيارات اليوم فى شوارع الخرطوم، وتم الطلب من الأجهزة المختصة بضرورة تنفيذ الحظر بمزيد من الحزم والصرامة، داعيا المواطنين إلى ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي. وطالب بضرورة عدم التنقل بين الولايات، حيث إن الولايات السودانية أغلقت حدودها ولن يسمح بأى انتقال بينها، ووصل عدد المصابين بفيروس كورونا فى السودان إلى 275 حالة، و22 وفاة، فيما ارتفع عدد المتعافين إلى 21 شخصا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-04-25
أصدرت وزارة الصحة السودانية تقرير متابعة أحداث الصراع الحربي في الفترة من 15 وحتى يوم 24 أبريل الجارى بالمركز والولايات، وأوضح التقرير عن وجود 4063 حالة إصابة 460 حالة وفاة بالبلاد في مجمل 11 ولاية، منها 2343 إصابة 166 حالة وفاة بولاية الخرطوم. وأشار التقرير إلى التواصل مع مسؤولي الترصد المبني على الأحداث في جميع الولايات السودانية لرصد الإصابات والوفيات والتأثيرات الأخرى الخاصة بالحرب . حيث أفاد التقرير كذلك قلة في عدد الاصابات و الوفيات في اليومين الماضيين و استقرار في خدمات الطوارئ بالمستشفيات العاملة و تمكن بعض الكوادر الطبية من الوصول للمستشفيات وتغيير الورديات التي كانت عاملة. وكشف التقرير رصد 5 وفيات و 57 إصابة بولاية الخرطوم ليوم أمس. الجدير بالذكر أن هناك 11 ولاية تأثرت بالحرب في الفترة من 15 إلى 24 أبريل 2023م. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-01-07
أعلن نائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان إبراهيم غندور، أسماء المرشحين لكافة الدوائر الجغرافية ودوائر التمثيل الحزبى والمرأة، لخوض الانتخابات العامة بالبلاد المقرر إجراؤها فى 13 إبريل القادم. مشيرا إلى أنه تم اختيار أربعة ألاف مرشح من مختلف الولايات السودانية لخوض الانتخابات، تتنافس على 426 مقعدا على المستوى الاتحادى والولائى.وقال غندور-خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم الأربعاء بالخرطوم-أنه تم اختيار المرشحين لخوض انتخابات الحزب على المقاعد البرلمانية من خلال 65 ألفا من الكوادر والقيادات الحزبية الممثلة بمختلف الولايات السودانية. مشيرا إلى أن معايير الاختيار تجنبت العصبية والقبلية، وتمت من خلال المكتب القيادى للحزب الذى يضم نخبة متميزة من الكوادر والقياديات الحزبية.وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان، انه لا يوجد من بين المرشحين لخوض الانتخابات أى أمى يجهل القراءة والكتابة باعتبار ذلك يتعارض مع الدستور والقانون، مشيرا إلى أن جميع المرشحين للقوائم النسبية والمرأة من الجامعيين وحملة الدرجات العلمية العليا، لافتا إلى تمثيل شباب الحزب بنسبة كبيرة خلال الانتخابات المقبلة.وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم، حول التجديد فى عضوية البرلمان، أكد غندور أن نسبة التجديد فى الحزب وإدخال وجوه جديدة من الشباب بلغت نحو 53% وهى نسبة كبيرة لم تحدث من قبل فى أى انتخابات برلمانية.وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر بالسودان، أن الحزب ترك نسبة 30% من الدوائر الانتخابية بالبلاد لن يتنافس فيها مع أى من الأحزاب الأخرى، مؤكدا أن ذلك لا يعد تنازلا كما يصفه البعض ولكنه عدم تنافس فى تلك الدوائر من قبل مرشحى الحزب.وأعلن غندور أنه تم تشكيل لجنة قومية تضم شخصيات سودانية بارزة، ستتقدم يوم الأحد القادم لإعلان ترشيح الرئيس عمر البشير-رئيس الحزب- لمنصب رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه تم جمع عدد الأصوات اللازمة لترشيح البشير، من مختلف الولايات السودانية والتى بلغت 23 ألفا و 400 شخص، فى حين أن المطلوب جمعه 15 ألفا فقط. وأوضح غندور، أن الوزراء التنفيذيين بحكومة الخرطوم الذين سيخوضون الانتخابات فى دوائرهم، والبالغ عددهم خمسة وزراء، سيتقدمون باستقالاتهم من مناصبهم فى حال نجاحهم ودخولهم البرلمان، وفقا لتعديلات قانون الانتخابات الصادرة فى هذا الشأن. وبشأن الحوار الوطني، أكد نائب رئيس الحزب الحاكم، أن الحوار الوطنى مستمر وليس له علاقة بإجراء الانتخابات، داعيا جميع القوى السياسية للمشاركة وتغليب مصلحة الوطن بعيدا عن النظرة الحزبية الضيقة.وحول الانتخابات بمنطقة "حلايب"، أوضح غندور، أن الانتخابات ستجرى فى المنطقة الجغرافية التى تقف عليها وتقع فى نطاق الحكومة السودانية، مشيرا إلى أن الدائرة موجودة بالبرلمان بالفعل، وستجرى فيها الانتخابات بنفس الطريقة السابقة.حضر المؤتمر الصحفى، وزير الدولة للإعلام رئيس اللجنة الإعلامية بالحزب الحاكم ياسر يوسف، وعدد من قيادات الحزب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-09-28
وكالات أكدت عضو نقابة الأطباء في السودان، سيرين عبدالمنعم، اليوم الخميس أن هناك أعدادا كبيرة للغاية من الإصابة بحمى الضنك في مدينة بورتسودان، عاصمة ولاية البحر الأحمر وفي الولاية بصورة عامة، خاصة بين الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل. وأضافت أن "عدد الإصابات في ولاية البحر الأحمر لا يقل عن ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف إصابة، أما في بورتسودان فهناك حوالي ألف إصابة، معظمهم من الأطفال". وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي. كما أكدت، أن هناك "حوالي ألفي طفل مصابون بالحمى في مدينة بورتسودان، ثبت أن بينهم حوالي 600 على الأقل مصابون بحمى الضنك". إلى هذا، حذرت مصادر طبية ومسعفون، أمس الأربعاء، من تفشي حمى الضنك والكوليرا في عدد من الولايات السودانية. وفي أغسطس الماضي، أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها من تدهور الأوضاع الصحية في السودان، بما في ذلك في مخيمات اللاجئين ونقاط الدخول الحدودية ومراكز الاستقبال المؤقت في الدول المجاورة. يأتي انتشار حمى الضنك بعد أكثر من خمسة أشهر على اندلاع القتال بين قوات الجيش والدعم السريع في الخامس عشر من أبريل نيسان. يذكر أن القطاع الطبي في السودان، يعاني من العديد من المشكلات التي تعيق تقديم الخدمات للمرضى حتى قبل اندلاع الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-08-16
أعربت جمهورية مصر العربية، الثلاثاء، عن عميق تعازيها وصادق مواساتها لجمهورية السودان الشقيقة، حكومة وشعبًا، ولذوي ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مؤخرًا عددًا من الولايات السودانية، وأدت إلى وفاة وإصابة عشرات من المواطنين وخلفت خسائر مادية كبيرة. أعربت الخارجية المصرية عن تضامنها الكامل مع السودان الشقيق في هذا المُصاب الأليم، وذلك في إطار ما يجمع البلدين الشقيقين من أواصر أخوية وتاريخية راسخة، مؤكدة ثقتها فى قدرة السودان وشعبه الشقيق على تجاوز تلك الأزمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-05-09
وسط ظروف مُعقدة وتحديات كبيرة جراء ما يحدث فى السودان الشقيق من صراع وأحداث مؤسفة – نجحت قناة القاهرة الإخبارية في إجراء حوار تاريخى بامتياز مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان في أول حوار له بعد الأحداث، وفي اعتقادنا أن ما يٌميز هذا الحوار ليس كونه أول حوار بقدر نجاحه في كشف أسرار كثيرة حول الوضع على الأرض في الخرطوم وكافة الولايات السودانية، وكذلك التطرق لكافة القضايا والإجابة على كل الأسئلة التي بالفعل تحتاج إلى إجابة، فتحدث عن مبادرات الوساطة، والموقف من الهُدن، وطبيعة القتال، وشروط وقف القتال، وممارسات قوات الدعم السريع على الأرض، وبعث برسائل طمأنة للمواطنين في السودان، وكثير من الأمور التي تدور في أذهان الكثير، والمقدر البراعة في إدارة الحوار بشكل مهنى واحترافى، ليضع المشاهد أمام حوار شامل ومميز ومتنقن. والحديث عن شروط وقف إطلاق النار كان مهما، باعتباره هدف الجميع الآن، نظرا للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها الشعب السودانى، حيث أكد أن مصالح الشعب السوداني مقدم على مصالح الجيش السوداني، وأنه أي وقف لإطلاق النار يجب أن يكون مصحوب بفتح الطرق، والمستشفيات، والخروج من المراكز الخدمية، ومحطات الكهرباء والمياه، وأن هدفهم الرئيسى هو عودة الطمأنينة للمواطنين بعد حالة الرعب والقلق التي تنتابهم جراء ما تحدثه قوات الدعم السريع من فوضى في البلاد. وأخطر ما تطرق إليه رئيس مجلس السيادة الانتقالي تأكيده أن الاستقرار لن يعود في ظل انتشار قوات الدعم على أسطح المنازل وداخل منازل المواطنين، والقيام بنهب البنوك والسفارات ومؤسسات الخدمة العامة، ومقرات المنظمات الإغاثية والدولية. أما الحديث عن المبادرات، فجاء الحوار صريحا وواضحا دون غموض، حيث أكد الترحيب بأي مبادرة تحقن دماء الشعب السودانى وتبعد شبح الحرب الأهلية عن البلاد، وتعمل على إعادة اللحمة الوطنية، مرحبا بكافة المبادرات، خاصة المبادرة الجارية الآن في السعودية، والأهم أنه حرص على توضيح موقفه من تلك المبادرات مؤكدا على ضرورة أن تضع تلك المبادرات أسس حقيقة لوقف القتال وتشتمل على الانسحاب من المناطق السكنية والانسحاب من مناطق الخدمات العامة، وتعمل على إخلاء منازل المواطنين من قناصة الدعم السريع، واحتلال أسطح البيوت. والمقدر أن البرهان تحدث عن العلاقة التاريخية وأواصر المحبة التي تربط الشعب المصري بالسودان، مقدما الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، ولكل المصريين حكومة وشعبًا على استقبالهم للشعب السوداني في محنته، وموقفهم وجهودهم لتخفيف الأعباء عن الشعب السودانى، ومؤكد أن ليس هذا بغريب عن مصر والمصريين فهم كذلك عبر التاريخ. وأخيرا.. لنا أمل وتحية، أما "الأمل" فنتمنى أن يحفظ الله الأشقاء في السودان وأن يبعد عنهم الفتنة والفوضى وأن ينعم عليهم بالاستقرار والأمان، و"التحية" فهى لقناة القاهرة الإخبارية فحقا تثبت يوما بعد يوم أنها أصبحت علامة فارقة في صناعة الإعلام.. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: