مني أركو مناوي
هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو...عرض المزيد
الشروق
2025-05-31
اتهمت وزارة الخارجية السودانية، قوات الدعم السريع بقتل 26 مدنيا بهجمات مختلفة شنتها على عدة مدن في ولايات كردفان الثلاثة، خلال 72 ساعة، من بينها قصف مستشفى الأُبيِّض في ولاية شمال كردفان (وسط). وقالت الوزارة في بيان: "ارتكبت ميليشيا الدعم السريع سلسلة جرائم إنسانية شنيعة، استهدفت أهدافا مدنية خالصة، وراح ضحيتها مواطنون أبرياء"، وفق وكالة الأناضول. وأشار البيان إلى الدعم السريع هاجمت سوقا شعبية بمدينة الخوي، في ولاية غرب كردفان (جنوب)، بواسطة الطائرات المسيّرة، ما أدى إلى مقتل 8 مدنيين. كما لفت إلى استهداف حيّ سكني في مدينة الدبيبات، بولاية جنوب كردفان (جنوب)، ما أسفر عن مقتل مدنيَين اثنين. وأردف البيان، أن قوات الدعم السريع قصفت، الخميس، مستشفى الأبيض – الضمان، بمدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان، حيث قتلت 16 من المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج، وأصابت عددا آخرا من رواد المستشفى وطاقمه الطبي. وفي مدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور (غرب)، ذكر البيان أن "الدعم السريع" قصفت "مستودعات برنامج الغذاء العالمي، وأحرقتها بالكامل، بما فيها من مواد غذائية"، فيما لم يتم الإبلاغ عن إصابات. والأربعاء، قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إن قوات الدعم السريع قصفت مستودعا لبرنامج الغذاء العالمي بمدينة الفاشر وأحرقته. وتشهد مدينتا الخوي والدبيبات، لليوم الثاني على التوالي اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع. ومنذ فترة، تتهم السلطات السودانية "قوات الدعم السريع" بشن هجمات بطائرات مسيّرة على منشآت مدنية، بينها محطات كهرباء وبنية تحتية بمدن البلاد، دون تعليق من الأخيرة. ويخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربًا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدّتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-19
أعلنت سلطات إقليم دارفور السوداني استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة قوات الدعم السريع، بولاية شمال دارفور (غرب). وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، في تدوينة عبر فيسبوك، الأحد، إن القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة (للحركات المسلحة) "تحقق انتصارات عظيمة بتحرير منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة مليشيا الدعم السريع الإرهابية"، وفق تعبيره. من جانبها، قالت القوات المشتركة للحركات المسلحة في بيان "نعلن بفخر واعتزاز عن تحرير منطقة العطرون الإستراتيجية في صحراء شمال دارفور من قبضة مليشيات الدعم السريع".
قراءة المزيدمصراوي
2025-05-18
وكالات أعلن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، اليوم الأحد، أن الجيش السوداني تمكن من السيطرة على منطقة عطرون الواقعة في صحراء شمال دارفور، في عملية عسكرية وصفها بـ"الدقيقة والمنسقة". وقال مناوي، عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إن العملية نُفذت بالتنسيق بين القوة المشتركة والجيش السوداني، وأسفرت عن خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في صفوف قوات الدعم السريع، مضيفا: "النصر بات وشيكًا، وسكان دارفور سيحتفلون به قريبًا في كل الطرقات". وأعلن الجيش السوداني في وقت سابق مواصلة عملياته العسكرية ضد قوات الدعم السريع في ولاية غرب كردفان، وتمكنه من استعادة مدينة الخوي، التي كانت خاضعة لسيطرة قوات الدعم منذ مطلع الشهر الجاري. وكانت صحيفة سودان تربيون قد أفادت، الإثنين الماضي، بأن الجيش استعاد مدينة الخوي بعد معارك عنيفة، وتمكن من فرض سيطرته الكاملة على المدينة، إلى جانب بلدة أم صميمة الواقعة شمال ولاية كردفان. ونقلت الصحيفة عن مناوي، بصفته المشرف العام على القوة المشتركة التابعة للجيش، تأكيده استعادة السيطرة على البلدتين، مشيرة إلى أن الجيش استأنف عملياته في منطقة كردفان الكبرى، انطلاقًا من مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان.
قراءة المزيدالشروق
2025-05-18
قتل 14 شخصا في قصف لقوات الدعم السريع على سوق في مخيم أبو شوك للنازحين الذي يشهد مجاعة في إقليم دارفور بغرب السودان. وقالت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك في بيان إن القصف طال سوق نيفاشا وأجزاء أخرى من داخل المعسكر كالمساجد والمنازل القريبة من المرافق العامة، وفق وكالة فرانس برس. وأشارت الغرفة إلى صعوبة حصر كل الضحايا والمصابين لسوء الأوضاع الأمنية. وكان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، قد أعلن اليوم الأحد، أن الجيش السوداني سيطر على منطقة عطرون بصحراء شمال دارفور. وقال عبر منشور على حسابه الرسمي في «فيسبوك»، إن العملية العسكرية كانت دقيقة ومنسقة بين القوة المشتركة والجيش السوداني، مضيفًا: «كبدنا الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد». واعتبر حاكم الإقليم أن النصر بات وشيكاً، وسنحتفل في كل الطرقات.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-11
أكدت مصادر ميدانية، اليوم الأحد، أن «الجيش السوداني تمكن من استعادة السيطرة على مدينة الخوي في ولاية غرب كردفان». وبحسب ما نشره موقع «نبض السودان»، قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إن القوات المسلحة والقوة المشتركة سيطرتا على مدينة الخوي غرب كردفان و«أم صميمة» الحدودية بين شمال وغرب كردفان. وخلال الأيام الماضية، دخلت عناصر الدعم السريع إلى المنطقة ونهبوا عشرات المتاجر في سوق الخوي قبل أن يحرقوها. كما دمروا برج التحكم التابع لشركة «سوداني»، ما تسبب في توقف شبكة الاتصال الوحيدة التي تخدم المدينة. ونقلت صحيفة «مداميك» السودانية، عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش ينوي التقدم غربا نحو مدينة النهود، لاستعادتها من قبضة الدعم السريع. كما شن الجيش هجمات جوية أخرى على تجمعات لمليشيات الدعم السريع في منطقة جقو جقو شرق مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
قراءة المزيداليوم السابع
2025-04-16
حذر حاكم "منى اركو مناوي" من مخاطر الوضع الإنساني الكارثي والمتدهور بسرعة في مخيم زمزم للنازحين داخليا ومدينة الفاشر ومعسكر نيفاشا والسلام ومحلية ام كدادة، في ولاية شمال دارفور غربي السودان. جاء ذلك في نداء بعثه "مناوي" إلى الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الازمة الانسانية فى مخيم زمزم للنازحين داخليا والفاشر، شمال دارفور، وعلى خلفية الهجوم الذى شنته مليشيا" الدعم السريع" في 12 أبريل الجاري على مخيم زمزم للنازحين، وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا). وطالب حاكم إقليم دارفور - في خطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش - بالإفراج الفوري عن النساء والأطفال المختطفين، وضمان نقل الإمدادات الغذائية والطبية دون عوائق من ضواحي الفاشر إلى السكان المتضررين داخل المدينة، ومخيمات النازحين، وفك حصار الفاشر مباشرة. وأكد "مناوي" التزام الحكومة بالقانون الإنساني الدولي، وترحيبها بمشاركة وكالات الأمم المتحدة في إيصال المساعدات المنقذة للحياة، براً وجواً، والاستعداد لتقديم أي تسهيلات أو حماية ضرورية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.
قراءة المزيداليوم السابع
2025-04-02
أكد مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور، أن الجيش السودانى والقوات المتحالفة معه، لن تتوقف حتى تنعم مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ومدينة الأبيض بالأمن والأمان، وقال في رسالة وجهها للشعب السوداني :" إن الوطن والمواطن يواجهان تحديات جسيمة نتيجة أنانية وطموحات بعض أبناء الوطن الذين اعتقدوا ان الوطن ملك لهم وورثوه من أجدادهم". وأشار في منشور عبر فيسبوك، أنه ليس من الذين ينشرون خطاب الكراهية والتفرقة بين أبناء الشعب السوداني الأصيل، وسيظل دائما يقول الحق، ويناضل من أجل سودان واحد موحد، مع إيمانه القاطع بالمواطنة المتساوية، والعدالة، والحرية. وأضاف مناوي :"اليوم نحن أمام معركة أطلقنا عليها كحكومة وشعب اسم "معركة الكرامة"، حيث نسعى لتحرير البلاد من دنس مليشيا الجنجويد"، داعيا في الوقت نفسه الجميع إلى ضرورة التكاتف، والوقوف خلف القوات المسلحة، والمشتركة، والمقاومة الشعبية حتى ينعم أهل الفاشر المحاصرة، والأبيض المكلومة، وبابنوسة الجريحة، بالأمن والأمان، وفقا لقوله. وفى سياق متصل، أعلن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، عن تعرض نازحي معسكر أبو شوك بمدينة الفاشر لقصف مدفعي متعمد من قبل والتي قال إنها قد تعهدت بإبادة سكان الفاشر والمخيمات المحيطة بها، وفقا لوكالة أنباء سونا. وتابع :"ما حدث اليوم في يعد أمراً مؤسفاً للغاية، ويتوجب على الشعب السوداني إدانة هذه الجريمة الإنسانية البشعة". وأضاف مناوي أن القصف قد أسفر عن وقوع إصابات خطيرة بين المواطنين العزل مما يستدعي وقوف الجميع ضد هذه الانتهاكات.
قراءة المزيدالشروق
2025-04-02
أكد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، تدهور الأوضاع الإنسانية في الفاشر ودارفور، مشددًا على استمرار الأزمة في ظل تصاعد القتال بالمنطقة. وفي تصريحات لموقع "الشرق"، قال مناوي إن قوات الدعم السريع هربت إلى دارفور وكردفان، مؤكدًا أن قواته لن تتخلى عن الفاشر، ومستعدة لتحرير كل شبر من الأراضي السودانية. كما وصف إعلان تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع بأنه "دعاية إعلامية"، مشيرًا إلى أن الوقت لا يزال مبكرًا للحديث عن إعادة إعمار السودان. وأضاف مناوي أن الأولوية الآن هي استعادة سيادة البلاد والوصول إلى تحول ديمقراطي شامل، مشيرًا إلى تحقيق انتصارات كبيرة في الخرطوم، لكنه شدد على أن الانتصار الحقيقي يكمن في تقديم الخدمات للمواطنين.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-01
شنت ميليشيا الدعم السريع، بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وهو ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 9 آخرين. ومن جهته قالل العمدة سيف الدين ساجو، عضو اللجنة العليا لإدارة معسكر أبو شوك:" سبعة أشخاص قُتلوا وجُرح 9 آخرون بسبب القصف الكثيف من قوات الدعم السريع اليوم على معسكر أبو شوك بالفاشر"، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وكشف عن أن معسكر النازحين، الذى يأوى أكثر من مليون نازح، يعانى من تحديات كبيرة في القطاع الصحى، من بينها النقص الحاد في الأدوية المنقذة للحياة، وشُح المواد الطبية مثل شاش تضميد الجراح والقطن الطبي، بالإضافة إلى انعدام سيارة لإسعاف الجرحى، وهو ما أدى إلى وفاة عدد من المصابين في الطريق. ومن جهته قال منى أركو مناوى، حاكم إقليم دارفور، إن نازحي معسكر أبو شوك تعرضوا لقصف مدفعي متعمد من قبل. وأضاف عبر حسابه بفيسبوك :"ما حدث اليوم في أبو شوك يُعد أمراً مؤسفاً للغاية، ويتوجب علينا كشعب سوداني إدانة هذه الجريمة الإنسانية البشعة، قد أسفر الهجوم عن إصابات خطيرة بين المواطنين العزّل، مما يستدعي وقوفنا جميعاً في وجه هذه الانتهاكات، لن نسمح للظلم بأن يستمر".
قراءة المزيدالشروق
2025-03-10
قال قائد ميداني في الجيش السوداني للجزيرة، إن قواتهم عززت وجودها في منطقة "المقرن"، وسط الخرطوم، تحسبا لأي مواجهات مع قوات الدعم السريع. وأوضح أن قوات الدعم السريع تقصف من مواقعها بجزيرة "توتي" أجزاء من مدينة الخرطوم، متهما إياها أيضا باستخدام المدنيين دروعا بشرية. وكشف أن خطة الجيش لقطع خطوط إمداد قوات الدعم السريع داخل العاصمة، الخرطوم، ماضية على قدم وساق. في المقابل، قال مصدر محلي، للجزيرة، إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم مدينة الأبيض، غربي السودان، مشيرا إلى أن القصف استهدف المباني السكانية، وأدى إلى تدمير عدد من المنازل، كما أوقع عددا من الإصابات في صفوف المدنيين. ويتواصل القصف المدفعي على المدينة لليوم الخامس على التوالي، وقد أسفر حتى الآن عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. والشهر الماضي، كسر الجيش السوداني حصار قوات الدعم السريع للمدينة الواقعة عند مفترق طرق إستراتيجي يربط العاصمة الخرطوم بإقليم دارفور في غرب البلاد، بعدما استمر نحو عامين. الفاشر من جهة أخرى، قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان إن قوات الدعم السريع قصفت بالمسيرات لليوم الثاني بلدة المالحة، على بعد نحو 200 كيلومتر شمالي الفاشر. وأوضحت التنسيقية أن القصف الذي تم بمسيرة حديثة مزودة بـ4 صواريخ، أسفر عن قتلى لم تحدد عددهم. وكانت قوات الدعم السريع قد استهدفت أمس بالطائرات بدون طيار (درون) مواقع في البلدة الممتدة إلى الحدود مع ليبيا، بينها قسم للشرطة، ومحيط مهبط للطائرات. وفي إقليم دارفور اتهم حاكم الإقليم مني أركو مناوي قوات الدعم السريع بمحاصرة النازحين، وحرمانهم من الماء والطعام، في إقليم دارفور. يذكر أن الجيش السوداني والقوات المشتركة للحركات المتحالفة معه، يسيطرون على مساحات واسعة من شمال دارفور والشريط الحدودي مع تشاد. ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-18
أفادت وكالة الأنباء السودانية "سونا" بأن القوات المسلحة والقوة المشتركة تصدت لهجوم شنته قوات "الدعم السريع" على معسكر زمزم للنازحين جنوب غربي مدينة الفاشر. وقالت الوكالة في بيان: "صدت القوات المسلحة والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح باسناد من سلاح الجو والمستنفرين وقوات الدفاع عن النفس (قشن) اليوم (الاثنين)، هجوما شنته مليشيا آل دقلو الإرهابية على معسكر زمزم للنازحين جنوب غرب مدينة الفاشر". وأضافت: "تمكنت القوات من تدمير عدة مركبات قتالية، وكبدتهم (الدعم السريع) خسائر في الأرواح والعتاد، ولاذ من تبقي منهم بالفرار والهروب إلى خارج المعسكر محتميا بالمزارع، بينما توجه الآخرون منهم صوب منطقة عرب بشير، والمناطق المجاورة". وأكدت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني بحسب إيجازها الصحفي، "خلو معسكر زمزم من المليشيا، وأن الأوضاع تحت السيطرة تماما". كما جددت الفرقة استعداد القوات وجاهزيتها للتعامل مع أي هجوم محتمل في المعسكر. ويأتي الهجوم عقب هدوء في معسكر زمزم استمر لأيام. ووفقا لتصريحات مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور فإن الهجوم الذي جرى في زمزم الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل 25 شخصا من بينهم نساء وأطفال وإصابة 47 آخرين، واختطاف 9 أشخاص بجانب حرق 37 منزلا و8 آلاف محل تجاري وعدد من المساجد والمدارس. وخروج 11 من آبار الماء عن الخدمة ونهب مئات المركبات. ووفقا لتقديرات الغرفة التجارية بمعسكر زمزم، فإن الخسائر المالية قدرت بحوالي 25 مليون دولار. واتهم الجزار حاتم أبوبكر قوات الدعم السريع بسرقة وإحراق أكثر من 1600 رأس من المواشي، مما أدى إلى انهيار تجارة اللحوم في المعسكر بشكل كامل. ويؤكد مختبر العلوم الإنسانية في كلية ييل للصحة العامة في الولايات المتحدة، في تقرير اعتمد على صور الأقمار الاصطناعية، أن نصف سوق معسكر زمزم تعرض للحرق، وأشار التقرير إلى أن 13 قرية من بينها سلومه وعمار جديد تعرضت أيضا للحرق جراء الهجمات. وتتهم قوات "الدعم السريع" الجيش السوداني والقوة المشتركة بتحويل معسكر زمزم إلى قاعدة عسكرية واتخاذ النازحين دروعا بشرية. وكان عدد النازحين في معسكر زمزم قبل اندلاع الحرب يبلغ 500 ألف، وتضاعف العدد خلال العامين الماضيين ليصل إلى مليون شخص. وقالت منظمات دولية ووجهات عديدة إن المعسكر يقع تحت طائلة المجاعة حيث يعاني عدد كبير من سكانه من سوء التغذية الحاد الوخيم.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-26
لقي ما لا يقل عن 70 شخصا حتفهم وأصيب العشرات في قصف صاروخي من طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع صوب مستشفى "السعودي" بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي على منصة "إكس" إن "طائرة مسيرة تابعة للدعم السريع استهدفت قسم الحوادث في مستشفى "السعودي" أبادت جميع المرضى الذين كانوا بداخله، ويقدر عددهم بأكثر من سبعين مريضا من النساء والأطفال وغيرهم".كما أكد المدير العام بوزارة الصحة في ولاية شمال دارفور إبراهيم خاطر، لـ"سودان تربيون" مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا وإصابة 100 آخرين جراء قصف المستشفى الوحيد الذي كان يعمل في الولاية.وظل مستشفى "السعودي" بمدينة الفاشر يتعرض باستمرار للاستهداف من قبل الدعم السريع، مما أدى إلى تدميره وخروجه عن الخدمة باستثناء تقديم الإسعافات الأولية لجرحى القذائف المدفعية.ويعاني المرفق الطبي من نقص حاد في الكوادر الطبية، كما أن معظم الأدوية لا سيما المحاليل الوريدية قد انعدمت تماما.واعتبرت وزارة الخارجية السودانية المجزرة المرتكبة في المستشفى "السعودي" بالفاشر ردا على الهزائم العسكرية التي تعرضت لها الدعم السريع على يد القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة في الخرطوم والفاشر.وقالت في بيان السبت " راح ضحية المجزرة أكثر من 70 من المدنيين الذين يتلقون العلاج ومعظمهم من النساء والأطفال عندما هاجمت المليشيا بالمسيرات قسم الحوادث بالمستشفى".وأضافت "تعد هذه الجريمة البشعة تجسيدا جديدا لاستراتيجية الإبادة الجماعية التي تنفذها المليشيا ضد الشعب السوداني".ورأت أن تمادي الدعم السريع في ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، دون خشية من العقاب هو أحد نتائج التراخي الدولي تجاه المليشيا ورعاتها، وعجز مجلس الأمن عن متابعة تنفيذ قراره 2736 وإلزامها بتنفيذ إعلان جدة الموقع في مايو 2023.ودعت الخارجية في بيانها "مؤسسات الشرعية والعدالة الدولية لمحاسبة رعاة الدعم السريع باعتبارها شريكا كاملا في إرهابها وجرائمها، وتزودهم بالمسيرات التي تستهدف بها محطات الطاقة والمياه والمستشفيات والأسواق".وذكر موقع "سودان تربيون" أن الفاشر تعرضت صباح الجمعة لهجوم هو الأعنف من نوعه من قبل قوات الدعم السريع التي تفرض حصارا مطبقا على المدينة منذ نحو تسعة أشهر، في خطوة تهدف إلى السيطرة عليها باعتبارها آخر المواقع في إقليم دارفور التي يسيطر عليها الجيش".
قراءة المزيدمصراوي
2024-12-21
وكالات أفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم السبت، بأن الجيش السوداني والقوات المشتركة تمكنوا من السيطرة على قاعدة "الزرق" بشمال دارفور. وقال حاكم إقليم دارفور، المشرف العام للقوة المشتركة، مني أركو مناوي، إن الاشتباكات مع ميليشيا الدعم السريع استمرت لنحو 5 ساعات، تمكن الجيش السوداني والقوة المشتركة خلالها من إزالة كافة الارتكازات التي نصبها عناصر الدعم السريع. وأكد مناوي في تصريحات لصحيفة "سودان تربيون" المحلية، أن سيطرة الجيش السوداني على القاعدة، أفقدته الدعم السريع خط إمداد رئيسي يربطها بالحدود الليبية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-01
هاجمت في السودان بعدد كبير من الصواريخ طويلة المدى معكسر للنازحين بولاية شمال ، ما أسفر عن سقوط العشرات في صفوف النازحين بين قتلى وجرحى فضلًا عن فرار الآلاف. كما شنت المليشيا هجومًا آخر بعشرات المسيرات في ولاية نهر النيل. ووفقا لما أوردته صحيفة سودان تربيون نقلًا عن شهود عيان، مساء اليوم الأحد، فإن مليشيا الدعم السريع أطلقت نحو عشرة صواريخ موجهة صوب ما تسبب في مقتل عدد من النازحين وجرح العشرات. وأضاف الشهود أن القصف تسبب كذلك في تدمير أعداد كبيرة من المنازل، وإجبار النازحين على الفرار صوب بلدة شقرة وسلومة غرب الفاشر. وأشار الشهود إلى أن القذائف، تساقطت بشكل عشوائي في عدة من مواقع من بينها سوق جفلو علاوة على مركز إيواء مدرسة أبوبكر الصديق، فضلًا عن حي الشركة، ومقر بعثة اليوناميد سابقا. واتهم حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، مليشيا الدعم السريع باستهداف نازحي معسكر زمزم على أساس عرقي. وكتب على منصة “إكس” مساء اليوم الأحد: “يؤسفني أن أبلغ الرأي العام بهذا الخبر المحزن. يتعرض نازحو معسكر زمزم حاليًا لقصف مدفعي من قبل مليشيا الدعم السريع. وأضاف مناوي: "يبدو أن هذه المليشيا قد قررت بشكل صارخ استهداف سكان معسكر زمزم على أسس عرقية وإثنية"، قبل أن يدين بشدة ما وصفه بالأعمال الإجرامية التي يقترفها القتلة. وقال بيان أصدرته لجان مقاومة الفاشر إن نازحي المخيم عاشوا حالة من الرعب بسبب شدة القصف الذي طال منازل المواطنين، وتحدث عن وقوع إصابات وقتلى جراء الاستهداف العنيف. ويعد معسكر زمزم، الواقع في الجزء الجنوبي الغربي من مدينة الفاشر، واحدًا من أكبر معسكرات ولاية شمال دارفور، حيث يستضيف ما يقرب من مليوني نازح. ويعاني المخيم من أزمة إنسانية غير مسبوقة لانعدام المساعدات الإنسانية بسبب الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع على المعسكر وفرضها قيودًا على حركة القوافل الإنسانية والتجارية. وأفادت صحيفة السوداني، بإن مليشيا الدعم السريع جددت مساء اليوم الهجوم بالمسيرات على مدينة عطبرة السودانية بولاية نهر النيل، لكن مضادات الجيش الارضية ، تصدت لها. وفي وقت سابق، اتهمت لجنة أمن ولاية نهر النيل، الدعم السريع، باستهداف مطار عطبرة بعدد من المسيرات الانتحارية. وأعلنت اللجنة في بيان، تصدي المضادات الأرضية ومنصات التشويش الإلكتروني لـ "المسيرات"، دون حدوث أي خسائر في الأرواح والمعدات. وطالبت اللجنة، القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى بالجاهزية، والتأهب لرد أي تهدد معادٍ "برا، بحرا، وجوا".
قراءة المزيدالشروق
2024-12-01
قصفت قوات الدعم السريع -اليوم الأحد- مخيم زمزم المكتظ بالنازحين، والذي يقع علي بعد 15 كيلومترا جنوب مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غرب السودان، بعد أيام قليلة من وصول أول شاحنة مساعدات إنسانية إلى المخيم الذي يواجه النازحون فيه خطر المجاعة. وكان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي قد أعلن عن ذلك في صفحته على موقع فيسبوك، حيث أعرب عن "أسفه لإبلاغ الرأي العام بهذا الخبر المحزن"، ومشيرا إلى أن نازحي المخيم يتعرضون حاليا لقصف مدفعي من قبل قوات الدعم السريع. وأضاف أن "هذه المليشيا قد اختارت بشكل صارخ استهداف سكان المعسكر على أسس عرقية وإثنية"، ودعا الله لحماية النازحين في زمزم، وأكد إدانته الشديدة لهذه "الأعمال الإجرامية"، بحسب موقع الجزيرة نت الاخباري. وقالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، عبر صفحتها على فيسبوك، إن "مدافع وراجمات الدعم السريع استهدفت المخيم، وسط غياب التغطية الإعلامية وانقطاع الإنترنت والاتصالات"، وأوضحت أن المخيم يعيش حالة من الرعب بسبب القصف العشوائي، مع سقوط أكثر من 10 صواريخ، ووجود أنباء عن إصابات وشهداء. وضع إنساني صعبيؤوي مخيم زمزم أكثر من نصف مليون نازح ونازحة، فر معظمهم إليه من مناطق سكنهم الأصلية بعد اندلاع النزاع المسلح في الإقليم عام 2003، ومنذ بدء التصعيد العسكري في أبريل 2023 في مدينة الفاشر، التي يتجاوز عدد سكانها المليون نسمة، نزح حوالي 70% من السكان إلى مخيمات النزوح وبعض القرى المجاورة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-08
وكالات وقعت قوى سياسية مدنية وحركات مسلحة سودانية، الأربعاء، بالعاصمة المصرية القاهرة "ميثاق السودان"، والذي يحوي رؤيتها لإدارة ما أسمته بـ"الفترة التأسيسية الانتقالية"، وإنهاء الحرب التي تمزق البلد مترامي الأطراف منذ 15 أبريل 2023. ووقع نحو 48 تنظيماً سياسياً وعسكرياً على الميثاق، وأبرزها الحزب "الاتحادي الديمقراطي الأصل"، وحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة التي يتزعمها وزير المالية جبريل إبراهيم، والمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بشرق السودان، ومجلس الصحوة الثوري بقيادة موسى هلال، وحزب المؤتمر الشعبي و"التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية" وحركة "الإصلاح الآن" وغيرها. وتحتوي الرؤية على نسخة منها على مبادئ عامة منها التأكيد على "وحدة السودان وسيادته، وشرعية القوات المسلحة ومسؤوليتها عن حفظ الأمن والدفاع عن وحدة البلاد واحتكارها استخدام القوة الشرعية، إلى جانب نظام حكم ديمقراطي لا مركزي". وقالت القوى الموقعة على الوثيقة إنها تهدف إلى تسوية الأزمة السياسية وإنهاء الحرب، والاتفاق على فترة تأسيسية انتقالية لحكم البلاد وضمان تحقيق الأمن والاستقرار اللازم للتحول للحكم المدني الديمقراطي. وفي ما يتعلق بوقف إطلاق النار، دعا "ميثاق السودان" إلى مواصلة الحوار في منبر جدة وما يتصل به، لوقف إطلاق النار لأغراض الإغاثة الإنسانية استناداً على ما تم الالتزام به، وذلك بتنفيذ ما تم التوقيع عليه في 11 مايو 2023، خاصة بند الخروج من منازل المواطنين والمرافق والأعيان المدنية، مع تطوير المنبر بإدخال الدول الصديقة والشقيقة، إلى جانب تناول أسباب اندلاع الحرب ووضع الحلول الشاملة التي تضمن تحقيق الاستقرار. تشير تقديرات إلى احتمال وقوع خسائر بشرية جماعية في صفوف المدنيين في الفاشر، وتقول إن الوفيات المرتبطة بالحرمان بسبب نقص الضروريات، متوقعة في ظل استمرار التصعيد. وأعلن "الميثاق" أن المشروع المتعلق بالشأن السياسي يقوم على الالتزام بالحوار "السوداني السوداني"، عبر لجنة وطنية ومؤتمر الحوار "السوداني السوداني" لوضع الترتيبات الدستورية لإدارة الفترة الانتقالية لمرحلة ما بعد الحرب والتحول لمسار الحكم المدني الديمقراطي. وحدد الميثاق مهام الفترة الانتقالية واعتمد نظام حكم بمستويات 3، إلى جانب تحديد مهام الفترة الانتقالية، والتي تبدأ بإعادة إعمار ما دمرته الحرب ومعالجة الأزمة الاقتصادية وعقد المؤتمر القومي الدستوري وصياغة دستور دائم للسودان، إلى جانب تنفيذ اتفاق سلام جوبا واستكمال الترتيبات الأمنية في الاتفاقيات الأخرى، ومعالجة قضية شرق السودان مع استمرار تجميد مسار الشرق. وتضمن "ميثاق السودان" الإعلان عن أجهزة الحكم المقترحة بمستويات مجالس السيادة والوزراء إلى جانب المستوى الولائي والمجلس التشريعي. كما حدد الميثاق معايير الاختيار لكافة أجهزة الحكم مع إقرار مجلس سيادة مدني عسكري. وترك الميثاق تحديد عمر الفترة الانتقالية للحوار الذي من المنتظر أن يتم عقده خلال الفترة المقبلة، لتحديد متطلبات كل قضية من قضاياها مثل العدالة الانتقالية، والتعليم والصحة والاقتصاد. و بشأن القوات المسلحة، دعا الميثاق إلى "إصلاحها وتطويرها وبناء جيش مهني وقومي يعكس التنوع، أساسه القوات المسلحة ودمج كافة قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا والملتزمة به والاتفاقيات الأخرى في القوات المسلحة"، بينما لم يتعرض لأي دور لقوات الدعم السريع في الفترة الانتقالية ودمجها في الجيش. وتوسع الصراع في السودان مع احتدام القتال في مدينة الفاشر والمناطق المحيطة بها، وهي مركز مساعدات محاصر وآخر مدينة في إقليم دارفور بغرب البلاد لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع، فيما لجأ مئات الآلاف من النازحين إلى المنطقة، بحسب وكالة "رويترز".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-08
وقعت كيانات سياسية سودانية، اليوم الأربعاء، على وثيقة تتضمن رؤية لإدارة الفترة التأسيسية الانتقالية في السودان.وجرت مراسم التوقيع في القاهرة بحضور سفير الاتحاد الأوروبي لدي مصر كريستيان برجر، وسفير روسيا جيورجي بوريسينكو، وممثلان عن كل من جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي.ووقع على الوثيقة نحو 49 كيانا وحزبا سودانيا من بينهم "الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وحركة جيش وتحرير السودان برئاسة مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة برئاسة الدكتور جبريل إبراهيم،و حزب التحرير والعدالة القومي، والمجلس الأعلى للبجا برئاسة الناظر محمد الأمين ترك، وحزب البعث السوداني برئاسة محمد وداعه، تجمع قوى تحرير السودان، مجلس الصحوه الثوري برئاسة موسى هلال، حزب الأمة برئاسة مبارك الفاضل المهدي، تحالف الخط الوطني "تخطي".ومن بين الموقعين أيضا المجلس الأعلى للإدارة الأهلية، وحركة تحرير السودان برئاسة مصطفى تمبور، وتنسيقية العودة لمنصة التأسيس، والحركة الشعبية للتحرير والعدالة، وحركة الإصلاح الآن، والتجمع الاتحادي الارادة الوطنية، والحزب القومي السوداني، وحركة جيش تحرير السودان- المجلس القيادي، والتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية.كانت مصادر سياسية سودانية قد صرحت لـ"الشروق"، أمس، بأن قوى سياسية سودانية توافقت على توقيع ميثاق وطني كرؤية للحل السياسي الشامل، بهدف توحيد القوى السياسية وتشكيل تجمع سياسي لدعم القوات المسلحة السودانية، وتوحيد الروئ حول كيفية وقف الحرب.وقالت القيادية بالكتلة الديمقراطية، سالي زكي، لـ"الشروق" إن القوى السياسية المشاركة في التوقيع على الميثاق الوطني ستطلق عدد من ورش العمل حول العديد من القضايا أبرزها دور المجتمع المدني ودعم النازحين واللاجئين، وأهمية عقد المؤتمر الدستوري.وأطلقت الكتلة الديمقراطية السودانية مؤتمرها العام الثاني، يوم الأحد الماضي، لبحث عدد من القضايا الداخلية التنظيمية وكذلك بحث كيفية التعامل مع المجتمع الدولي وإعادة الإعمار وقضايا الدستور.كما عقدت قوى الحراك الوطني السوداني، أمس ، لقاءاً تشاورياً لتأسيس مشروعاً وطنياً، تحت شعار "السودان وطن مسئولية الجميع".ويأتي ذلك الحراك المكثف للقوى السياسية السودانية في ظل مرور عاما على اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل العام الماضي، وسعي المجتمع الدولي والإقليمي لإيجاد حل للأزمة الراهنة ووقف الحرب
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-22
قال حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي، يوم الاثنين إن قيادات من الحركة في شرق دارفور تقدموا باستقالاتهم تحت تهديد سلاح قوات الدعم السريع. وسخر مناوي في تغريدة عبر تويتر من ادعاءات قادة الحركة في شرق دارفور بأنهم تقدموا باستقالات جماعية من أجل جلب الديمقراطية. وأعلنت حركة جيش تحرير السودان مكتب شرق دارفور في مؤتمر صحفي الأحد تقديم استقالات جماعية من الحركة، معلنين الحياد ومؤكدين وقوفهم مع خيار التحول المدني الديمقراطي. وأكد محمد حسين، أمين الشؤون القانونية والدستورية بالحركة في ولاية شرق دارفور، الحياد وعدم دعم أي طرف من طرفي القتال. كما شدد في الوقت نفسه على التزامهم بمبادئ الحركة الداعية للتحول المدني الديمقراطي، مطالبا الإدارات الأهلية والشباب بالعمل علي رفع الوعي لتحييد المجتمع حتي لا يتحول الصراع إلى حرب أهلية. وقال حسين إن خروج مناوي عن الحياد يمثل قرارا فرديا اتخذه رئيس الحركة مع مجموعة قليلة تقيم في بورتسودان بشرق البلاد، مضيفاً أن هذا القرار يخالف مبادئ الحركة ويمثل اختطافا لقرارها، ومؤكداً على دعم المبادرات الداعية لوقف الحرب. وأعلن مناوي في 24 مارس آذار الماضي، التحرك صوب ولاية الخرطوم للمشاركة في القتال إلى جانب الجيش الذي يخوض معارك ضد قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل نيسان 2023. ونشر مناوي عبر حسابه على فيسبوك مقاطع مصورة لرتل من المركبات العسكرية بمدينة عطبرة في ولاية نهر النيل بشمال البلاد، متوجهة نحو العاصمة.
قراءة المزيدالشروق
2024-04-08
وكالة أنباء العالم العربي قال مصطفى تمبور رئيس حركة تحرير السودان إن أي قوة تحاول فرض نفسها في إقليم دارفور خارج مظلة القوات المسلحة السودانية ستعتبر قوة معادية تدعم مخطط تفكيك السودان. وفي تفسيره للتهديدات التي أطلقها بقتال حركتي تحرير السودان-المجلس الانتقالي وتجمع قوى تحرير السودان في حال أسستا قوة مشتركة جديدة في إقليم دارفور، قال تمبور لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) يوم الأحد "عندما قلنا إننا سنقاتل تلك الحركات التي تنوي تشكيل قوة مشتركة في إقليم دارفور، كنا نقصد الحركات التي أعلنت أنها تقف إلى جانب ميليشيا (قوات) الدعم السريع، إضافة إلى انضوائها تحت لواء تحالف تقدم الذي يقوده عبد الله حمدوك. "إنها تقف بجانب ميليشيا دعم السريع المتمردة التي قتلت ما قتلت من أبناء وبنات الشعب السوداني". وأضاف "أي قوة تحاول أن تفرض نفسها في إقليم دارفور وهي خارج مظلة القوات المسلحة السودانية وخارج مظلة الحركات المسلحة التي وقعت على اتفاقية جوبا، ولا تقف بجانب القوات المسلحة في معركة الكرامة وفي قتالها ضد مليشيا دعم السريع، فنحن نعتبرها قوات معادية تدعم مخطط تفكيك السودان وانفلات الأوضاع الأمنية في إقليم دارفور. "وبالتالي نحن قلنا إننا سنواجهها بحسم شديد لأنها تقف بجانب (الدعم السريع) ليس أكثر". وأعلن رئيس حركة جيش تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي الشهر الماضي تحرك قواته إلى الخرطوم للمشاركة في القتال إلى جانب الجيش في معركته ضد قوات الدعم السريع، بينما أعلنت حركتا تحرير السودان-المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس وتجمع قوى تحرير السودان بزعامة الطاهر حجر هذا الشهر عزمهما تشكيل قوة مشتركة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالصراع في دارفور. وردا عن سؤال حول اقتراح مشروع للتنسيق بين جميع القوى المسلحة في إقليم دارفور لتأمين وصول المساعدات الإنسانية، قال رئيس حركة تحرير السودان "القوى المسلحة الموقعة على السلام هي قوى منسجمة ومتماسكة، ولديها تأثير كبير الآن في إقليم دارفور، و الكل يعلم أن حركات الكفاح المسلحة الموقعة على اتفاقية جوبا موجودة في مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور، وتؤمن المدينة تأمينا كاملا وشاملا. "هذا الانتشار الواسع لقوات الحركات المسلحة هو الذي جعل ميليشيا الدعم السريع تتراجع وتتقهقر وتفشل في كل مساعيها لاحتلال ولاية شمال دارفور، وتحديدا مدينة الفاشر، لأن قواتنا موجودة على الأرض وتتحرك بشكل موحد وترسم خططها الاستراتيجية لتأمين مدينة الفاشر وتأمين ولاية شمال دارفور وتحرير وعودة ولايات دارفور الأخرى التي انسحبت منها القوات المسلحة السودانية في الأشهر الماضية". وقال تمبور إن الخطط الحالية لحل أزمة إقليم دارفور والسودان بشكل عام "هي ملاحقة (قوات) الدعم السريع التي تراجعت كثيرا وضعفت وتحولت إلى عصابات نهب مسلح". ومضى يقول "بالتالي نحن نعتقد أن هذه الميليشيا منفلتة... لا ينفع معها الحوار السياسي ولا يمكن أبدا أن نجلس معها لإدارة أي عملية سياسية يمكن أن تعيد هذه الميليشيا مجددا إلى المشهد الأمني وإلى المشهد السياسي". وأضاف "الآن الشعب السوداني قال بوضوح شديد إنه لا يرغب في هذه المليشيا التي اغتصبت حرائره وقتلت أطفاله وهجرته وأجبرته أن يترك منازله الآمنة إلى معسكرات النازحين واللاجئين ومخيمات الإيواء في مدن السودان المختلفة، لذلك نحن نمضي تجاه حسم هذه الميليشيا بخطة ثابتة وبتنسيق مع القوات المسلحة الباسلة". ونفى تمبور وجود أي تواصل مع القوى المدنية في السودان للوصول إلى حل سياسي للصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع الذي يكمل عامه الأول الأسبوع المقبل. وقال رئيس حركة تحرير السودان "ليس لدينا أي تواصل مع القوى المدنية خاصة القوى التي تتحرك الآن في الخارج في أديس أبابا وفي كمبالا، تتآمر على السودان وتتآمر على سيادته وتتآمر على جيشه الوطني. "هذه قوى مجرمة تتعامل وفق مشروع معروف ومفتوح للشعب السوداني، لذلك معركتنا الأساسية هي حسم هذا التمرد وتخليص الشعب السوداني منه، بعدها يمكن للقوى السياسية الوطنية المحبة للسلام والداعمة لسيادة الدولة وتماسك القوات المسلحة... أن تجلس حول مائدة مستديرة تدير الحوار السوداني، وتناقش الأزمة الاقتصادية، وتناقش الأزمة السياسية، وتناقش الأزمة الاجتماعية، وتضع لها تصورات يمكن من خلالها أن يتقدم السودانيون جميعا إلى الأمام". واستبعد تمبور التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في السودان خلال عيد الفطر. ومضى قائلا "لا نقاتل قوى منظمة تعرف معنى وقف إطلاق النار وتلتزم به، بل نقاتل ميليشيات منفلتة عاثت فسادا، وقتلت ما قتلت من أبناء وبنات الشعب السوداني، هذه المليشيا عقيدتها القتالية هي النهب والسلب واحتلال منازل المواطنين واغتصاب النساء. "بالتالي أي اتفاق معها إن كان في شهر رمضان، أو كان في عطلة عيد الفطر، أو أي مناسبة أخرى لا تلتزم به، لأنها بلا قيادة موحدة، وتتحرك وفق أوامر عناصرها المنفلتة، لذلك لا خيار سوى قتالها وملاحقتها في أي موقع، في الجزيرة، في دارفور، في النيل".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-05
أفادت مصادر عسكرية سودانية، الخميس، بأن قوات الجيش بدأت عمليات عسكرية، وانتشاراً على تخوم ولاية الجزيرة (وسط)، وتتقدم ناحية مدينة الفاو بولاية القضارف شرقي البلاد، فيما نشرت قوات الدعم السريع تسجيلاً مصوّراً قالت إنه يظهر تحرّك قوّة تابعة لها من دارفور إلى بورتسودان. وقالت المصادر إن "العمليات البرية والجوية للسيطرة على مدينة ود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة)، بدأت صباح الخميس، بمحاور مختلفة منها المحور الشرقي بولاية القضارف إلى جانب محور مدينة سنار المتاخمتين لمدينة ود مدني". وأوضحت أن حركة "جيش تحرير السودان" برئاسة حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، وحركة "العدل والمساواة" برئاسة وزير المالية جبريل إبراهيم، و"الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال" بقيادة عضو مجلس السيادة السوداني مالك عقار، تقاتل مع القوات المسلحة ضد قوات "الدعم السريع". واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو على نحو مفاجئ في منتصف أبريل 2023، بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين. عمليات عسكرية في محاور عدّة في سياق متصل، أفاد شهود وكالة أنباء العالم العربي (AWP)، بأن قوات من الجيش تتقدم صوب ولاية الجزيرة التي تنتشر فيها قوات الدعم السريع من ثلاثة محاور. وقال شهود عيان، إن قوة من الجيش تقدمت من مدينة الفاو بولاية القضارف شرق السودان المجاورة للجزيرة من الجهة الشرقية، واشتبكت مع قوات الدعم السريع. كما تقدمت من مدينة سنار في جنوب شرقي البلاد، ودارت معارك محدودة في قرى سكر سنار غرب ولاية سنار، وتمكنت قوات "الدعم السريع" من صد الهجوم، وأجبرت قوات الجيش على التراجع إلى عمق مدينة سنار، بحسب الشهود. وقال سكان محليون إن "قوة من الجيش تحركت من مدينة المناقل غرب ولاية الجزيرة، وطردت قوات الدعم السريع من عدة قرى كانت تنتشر فيها خلال الأشهر الماضية". البرهان: سنحتفل قريباً بالنصر بدوره، قال رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الخميس، إن القوات المسلحة قادرة على "ردع كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب السوداني والنيل من كرامته وسيادته". وأضاف البرهان خلال حديثه مع ضباط وجنود سلاح المدفعية في عطبرة بولاية نهر النيل شمال السودان: "سنحتفل قريباً بالنصر وسيحتفل كل الشعب السوداني بالانتصار علي ميلشيا آل دقلو المتمردة على الدولة"، بحسب بيان للجيش.
قراءة المزيد