بورتسودان
بورتسودان مدينة ساحلية تقع شمال شرق السودان على الساحل الغربي للبحر الأحمر على ارتفاع مترين (6.6 قدم) فوق سطح البحر، وتبعد عن العاصمة الخرطوم مسافة...
الشروق
Very Negative2025-06-10
ذكر برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، أن عدة مناطق جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم عُرضة لخطر المجاعة، إذ يفوق حجم الاحتياجات الفعلية الموارد المتاحة في ظل نقص التمويل. وقال لوران بوكيرا، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان لصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من بورتسودان، إن «مستوى الجوع والعوز واليأس الذي تم رصده شديد ويؤكد خطر المجاعة في تلك المناطق». وذكر البرنامج التابع للأمم المتحدة، أنه وصل إلى مليون شخص في سبعة مواقع بالخرطوم، بعد التمكن من دخول العاصمة السودانية، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «رويترز». وأدى الصراع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى نزوح الملايين وتقسيم البلاد إلى مناطق سيطرة لكل من طرفي الصراع، مع احتفاظ قوات الدعم السريع بتوغل كبير في غرب السودان. وفي أواخر مارس انتزع الجيش السيطرة على الخرطوم من قوات الدعم السريع التي كانت قد منعت وصول المساعدات إلى المدينة، وذلك بعد مرور عامين على بداية الصراع المدمر. وسرد برنامج الأغذية العالمي أمثلة لمناطق يعاني سكانها من جوع شديد من بينها جبل أولياء. وأشار البرنامج إلى تقليص حصص الزيت والبقوليات في توزيعاته الغذائية؛ بسبب مواجهة عجز في التمويل قدره 500 مليون دولار لمساعدات الطوارئ الغذائية والنقدية، نتيجة خفض الدول المانحة تمويل العمليات الإنسانية. وقال بوكيرا: «المكملات الغذائية للأطفال الصغار والنساء الحوامل والمرضعات بعيدة المنال بسبب نقص الموارد… وبدون دعم عاجل لن نتمكن من إيصال الحزمة الغذائية التي يحتاجها السودانيون». وفي أبريل الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي خفض الحصص الغذائية في المناطق المعرضة لخطر المجاعة إلى 70 بالمئة من الحصة الغذائية القياسية التي يقدمها البرنامج (أي ما يعادل 2100 سُعر حراري يوميا). وأضاف البرنامج أنه يقدم المساعدات حاليا لأربعة ملايين شخص في أنحاء السودان. واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023؛ نتيجة صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-06-04
بورتسودان - (د ب أ) نفى الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد ركن نبيل عبدالله صحة الإدعاءات الواردة في تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش بشأن قصف المدنيين في نيالا، ووصفها بأنها "مجافية للواقع". وأضاف "نرى أن هذه التقارير موجهة ومنحازة وتندرج ضمن مخطط دولي يستهدف السودان وشعبه"، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا". وتساءل الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة "لماذا تلتزم هذه المنظمات الصمت تجاه الفظائع والانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها ميليشيا أسرة دقلو الارهابية بحق المواطنين؟". وأكد أن الميليشيا "تقوم بـ استهداف مباشر وممنهج للمرافق العامة، بما فيها المنشآت الصحية ومصادر المياه والكهرباء، وذلك أمام أنظار المجتمع الدولي دون أي تحرك يُذكر". وأصدرت منظمة هيومان رايتس ووتش تقريرا اليوم الأربعاء قالت فيه إن "القوات المسلحة السودانية" قتلت أعدادا كبيرة من المدنيين في هجمات استخدمت فيها قنابل غير موجهة أُلقيت جوا على أحياء سكنية وتجارية في نيالا، في جنوب دارفور، مطلع فبراير الماضي، بحسب الموقع الرسمي للمنظمة. وذكرت المنظمة في تقريرها أن هذه الهجمات اتسمت بالعشوائية لأن القنابل المستخدمة لها آثار واسعة النطاق ودقة محدودة، ولا يمكن، في معظم الحالات، توجيهها إلى هدف عسكري محدد في مناطق مأهولة بالسكان. وأن شنُّ هجمات عشوائية، عمدا أو بتهور، هو جريمة حرب. وطالبت المنظمة القوات المسلحة السودانية بضرورة إيقاف جميع الهجمات العشوائية فورا. وينبغي للدول الأخرى معاقبة قيادة القوات الجوية السودانية على هذه الهجمات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-03
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا" في ، من أن عدم الوصول الإنساني إلى ، يضع حياة مئات الالاف على المحك، بسبب انعدام الأمن، وعرقلة وصول الإمدادات والمساعدات الإنسانية. وقال مكتب أوتشا، في بيان إنه دون وصول إنساني عاجل وآمن ومستدام، ستبقى حياة مئات الآلاف في منطقة كردفان على المحك. وأشار إلى أن القتال في كردفان أدى إلى نزوح واسع النطاق وقطع وصول المساعدات الإنسانية، فيما أدى القصف المكثف في الأسابيع الأخيرة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ليجد آلاف المدنيين محاصرين دون طعام أو مياه أو رعاية طبية. وتواصل ميليشيا الدعم السريع شن غارات بطائرات مسيرة على مدن الأبيض وتندلتي في شمال كردفان، فيما تتعرض مدينة كادوقلي بجنوب كردفان لقصف مدفعى مستمر. وأوضح مكتب أوتشا أن ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان تُشكل ممرات حيوية لنقل المساعدات إلى دارفور، بينما تتزايد الاحتياجات في كردفان خاصة وأن بعض مناطقها معرضة لخطر المجاعة. وشدد على أن انعدام الأمن وتغير خطوط القتال والمسافات الشاسعة عن المراكز اللوجستية الرئيسية مثل بورتسودان ومعبر أدري الحدودي، تعيق العمليات الإنسانية. وتعد مدينة بورتسودان الواقعة على ساحل البحر الأحمر في شرق السودان المركز الإنساني الرئيسي حيث يوجد فيها الميناء البحري والمطار ومقار الأمم المتحدة. وذكر مكتب أوتشا أن القتال في كردفان تسبب في قطع طرق المساعدات، خاصة الطرق التي تربط مدينة الأبيض بالنهود والخوي في غرب كردفان والدلنج وكادقلي في جنوب كردفان. وأفاد بوجود قافلة من سبع شاحنات محملة بأغذية علاجية وأدوية للملاريا والسل وأقراص الكلور، تنتظر الحصول على تصريح للذهاب إلى كادقلي. وسيرت الأمم المتحدة 95 شاحنة تحمل أكثر من ثلاثة آلاف طن من المساعدات خُصصت إلى 300 ألف شخص في شمال وغرب كردفان منذ مطلع هذا العام. وأكد المكتب على أن فرص الوصول إلى المجتمعات الضعيفة تتلاشى بسرعة، بعد بدء هطول الأمطار في يونيو الحالي واحتمال تدهور الوصول إلى جبال النوبة. ويترك موسم الأمطار أثرا سيئا على معظم طرق الإمداد في السودان بسبب رداءة الطرق خلال موسم الأمطار الذي يهطل منذ يونيو إلى أواخر سبتمبر، وهو الوقت الذي يشهد أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي ويُطلق عليه موسم الجفاف، وفقا لصحيفة سودان تربيون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-06-01
أدى الدكتور كامل إدريس اليمين الدستورية يوم السبت كرئيس جديد للوزراء في السودان. وذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا) أن إدريس أدى اليمين أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن *عبدالفتاح البرهان، بحضور الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف، ورئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر ممثلاً لرئيس القضاء. وعقب أداء اليمين، عقد البرهان وأعضاء مجلس السيادة الانتقالي اجتماعا مع رئيس الوزراء الجديد، تناول الجهود التي قامت بها الحكومة خلال المرحلة الماضية في تحقيق الإستقرار الاقتصادي وتأمين معاش الناس فضلاً عن تطبيع الحياة في الولايات التي تأثرت بإعتداءات مليشيا الدعم السريع. ووصل رئيس الوزراء الجديد الخميس الماضي إلى مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة. وكان رئيس مجلس السيادة في السودان قد أصدر في 19 من مايو الجاري مرسوما دستوريا بتعيين كامل إدريس رئيسا للوزراء. وجاء تعيين إدريس رئيسا للوزراء بعد نحو 3 أسابيع من تكليف السفير دفع الله الحاج علي، بتسيير مهام رئاسة الوزراء في البلاد، لكنه لم يباشر مهامه. وظل منصب رئيس الوزراء شاغرا منذ الإطاحة بعبد الله حمدوك بموجب القرارات التي اتخذها البرهان في أكتوبر 2021، وتضمنت حل مجلسي السيادة والوزراء. ورحبت الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيجاد) بتعيين كامل الطيب إدريس، رئيسا للوزراء بالسودان. ومن المتوقع أن يشرع إدريس في تشكيل حكومة جديدة خلال الأيام المقبلة. ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 حربا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلفت عشرات آلاف القتلى وملايين النازحين داخل وخارج البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-31
أدى كامل الطيب إدريس اليمين الدستورية رئيساً جديداً للوزراء في السودان، أمام رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، حسبما أفادت وكالة السودان للأنباء (سونا). وكان رئيس الوزراء قد وصل إلى بورتسودان في شرق البلاد، الخميس الماضي، تمهيداً لتولي مهامه رسمياً. وأعلن البرهان في وقت سابق، تعيين إدريس رئيساً للوزراء، وذلك بعد أن تعهد في فبراير الماضي بتعيين حكومة انتقالية لا تنتمي لأي أحزاب سياسية. من هو كامل إدريس؟ ولد رئيس الوزراء السوداني الجديد عام 1954 في قرية الزورات شمال دنقلا، والتي تقع في شمال السودان، وهو ينتمي إلى مجتمع النوبة، وحصل على بكالوريوس في الفلسفة من جامعة القاهرة في مصر، وليسانس الحقوق من جامعة الخرطوم، وعلى درجة الدكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية بجامعة جنيف في سويسرا، ولديه عدة شهادات في القانون والعلوم السياسية والشؤون الدولية والمالية من معاهد عليا في جنيف، بحسب موقع الشرق الاخباري. ويُعرف عن كامل إدريس بأنه متخصص في القانون، سبق أن شغل منصب مدير المنظمة الدولية للملكية الفكرية، ورغم عدم وجود انتماء حزبي معروف له، لكنه في العام 1999، أفلح في الجمع بين الخصمين اللدودين، الصادق المهدي رئيس الوزراء السابق، وحسن الترابي الزعيم التاريخي للتيار الإسلامي السودان، وذلك خلال لقاء في جنيف. ويواجه رئيس الوزراء السوداني الجديد مهاماً شديدة التعقيد، لا سيما ما يتعلق باختيار الوزراء وتنحية المحاصصة بين القوى السياسية، والتركيز على شخصيات مستقلة من كفاءات، وإيجاد الحلول للخدمات المنهارة والوضع الاقتصادي المتراجع في البلاد، بما يشمل القطاع الصحي وخاصة انتشار مرض الكوليرا. كما سيكون عليه تفادي تأثير قادة الجيش عليه، والعمل على تقريب وجهات النظر بين كتل سياسية شديدة التنافر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-05-20
أعلن تطهير العاصمة الخرطوم من المتمردين. وفي السياق نفسه، أعرب رضوان نويصر الخبير الأممي المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، عن قلقه العميق إزاء تصاعد الهجمات على ولاية البحر الأحمر، وخاصة مدينة بورتسودان، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد ويعرض المدنيين للخطر، ودعا إلى وقفها على الفور. وقال نويصر المُعيّن من قبل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان – في بيانه إن الغارات الجوية بطائرات مسيرة بعيدة المدى على بورتسودان تشكل تصعيدا حادا وتدفع الصراع "إلى مستوى جديد لافتا الي أن المدينة الساحلية بمثابة شريان حياة للعمليات الإنسانية وملاذا آمنا للنازحين منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023. إلا أن التصعيد غير المسبوق منذ حوالي أسبوعين والذي يزعم أنه ينسب إلى قوات الدعم السريع استهدف البنى التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك محطة الكهرباء الرئيسية في المدينة ومنشآت تخزين الوقود والغاز، بالإضافة إلى المطار الدولي. كما وقعت العديد من الهجمات بالقرب من مناطق مكتظة بالسكان، مما أجبر النازحين على النزوح مرة أخرى بحثا عن الأمان. وقال نويصر إن الهجمات المتكررة على البنى التحتية الحيوية "تعرض حياة المدنيين للخطر، وتفاقم الأزمة الإنسانية، وتقوض الحقوق الأساسية للإنسان". وأعرب عن بالغ قلقه إزاء انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وأثره على إمدادات الوقود، "مما يعيق الوصول إلى الحقوق الأساسية، مثل الحق في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية". كما أشار إلى أن بعض المرافق الطبية في بورتسودان وكسلا قد اضطرت بالفعل إلى العمل بقدرة منخفضة. وأكد الخبير الأممي أن الضربات الأخيرة التي استهدفت بورتسودان تعدّ جزءا "من نمط متزايد من الهجمات على البنى التحتية الحيوية بما في ذلك على محطات توليد الطاقة في ولايات الشمالية ونهر النيل والنيل الأُبيض". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-05-20
يعقد اجتماعا خاصا لمناقشة الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية في السودان، وحددت اليونان، رئيسة المجلس خلال شهر مايو، موعد الاجتماع بعد اهتمام كبير من أعضاء المجلس بمناقشة الوضع في البلاد. وذكر بيان صادر عن مجلس الأمن أن الأمين العام المساعد لإفريقيا في إدارتي الشئون السياسية وشئون بناء السلام وعمليات السلام مارثا أما أكيا بوبي، ومديرة شعبة التمويل الإنساني وتعبئة الموارد في مكتب تنسيق الشئون الإنسانية ليزا دوجتن يقدمان إحاطة الإثنين. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش - في بيان صدر 7 مايو الجاري - عن قلقه البالغ إزاء هجمات الطائرات بدون طيار في بورتسودان، نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية في البلاد.. وحذر من أن التصعيد المستمر قد يؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين ومزيد من تدمير البنية التحتية الحيوية. وكرر جوتيريش دعوته جميع أطراف النزاع إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، والامتناع عن استهداف المدنيين، واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، وضمان التسليم السريع ودون عوائق من المساعدات الإنسانية.. كما أعرب عن قلقه إزاء افتقار الأطراف المتحاربة إلى الإرادة السياسية للعودة إلى المفاوضات ودعاها إلى المشاركة بشكل بناء في جهود الوساطة الجارية. وتشهد جلسة اليوم إدانة على لبعض الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك العديد من حوادث العنف الجنسي المرتبطة بالنزاع.. كما سينظر تأكيد أهمية محاسبة جميع الجناة، ويتحدث البعض أيضًا عن التأثير المزعزع للاستقرار للصراع في السودان على المنطقة، بما في ذلك تدفق اللاجئين إلى البلدان المجاورة. ويناقش أعضاء المجلس تأثير ديناميكيات الصراع على الوضع الإنساني في البلاد، ويقدم البعض معلومات مستكملة عن الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وشركاؤها للاستجابة للأزمة التي تتكشف وتسليط الضوء على العوائق المستمرة أمام وصول المساعدات الإنسانية، ووفقاً لمكتب تنسيق الشئون الإنسانية، تدهورت إمكانية الوصول بشكل كبير بسبب "اشتداد الصراع، والتهديدات التي يتعرض لها عمال الإغاثة، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية، وتزايد العوائق البيروقراطية"، والتي تفاقمت بسبب تأثير تخفيضات التمويل الأخيرة. كما يسلط اجتماع اليوم الضوء على التحديات التي تواجه الوكالات الإنسانية في مناطق الصراع مثل دارفور وكردفان، فضلاً عن تأثير الهجمات على البنية التحتية الحيوية في عدة أجزاء من البلاد. وأشار بيان مجلس الأمن إلى التحديث السريع الذي أصدره مكتب تنسيق الشئون الإنسانية حيث نزح ما يقرب من 406 آلاف شخص من مخيم زمزم منذ إبريل الماضي، وفر معظمهم إلى منطقة "الطويلة"، وهي بلدة تقع في ولاية شمال دارفور، في حين لا يزال ما يقدر بنحو 108 ألف شخص محاصرين داخل المخيم، واستجابة للتدفق المتزايد للنازحين داخلياً في "الطويلة"، قامت الوكالات الإنسانية بتفعيل خطة استجابة تشغيلية لتنسيق عمليات نشر الشركاء وتحديد الثغرات في تقديم المساعدات، وأشار مكتب تنسيق الشئون الإنسانية إلى أن الجهود جارية لتوفير الغذاء والإمدادات الأساسية في دارفور قبل موسم الأمطار، الذي يبدأ عادة في يونيو. ومع ذلك، يسلط التحديث الصادر الضوء أيضاً على القيود الصارمة المفروضة على الوصول إلى داخل الفاشر وما حولها، فضلاً عن مناطق أخرى من النزوح الجماعي في شمال دارفور، ويصف التحديث عمليات اختطاف عمال الإغاثة، والنهب، والهجمات على القوافل، و"الاستخدام المزعوم للممرات الإنسانية من قبل الأطراف المتحاربة لأغراض عسكرية" في الفاشر وما حولها. ويقدم المجلس - أيضًا - تحديثًا بشأن المساعدات عبر الحدود إلى السودان، وفي 29 إبريل، عبرت قافلة مشتركة من الوكالات بقيادة نائب منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في السودان، أنطوان جيرارد، إلى السودان قادمة من تشاد عبر معبر أدري الحدودي، وسافرت إلى "الطويلة" في شمال دارفور، وفي 14 مايو، أعلنت الحكومة السودانية قرارها بالسماح بتدفق المساعدات عبر معبر أدري الحدودي على الحدود التشادية السودانية لمدة ثلاثة أشهر إضافية. ويقدم المجلس - اليوم - معلومات مستكملة عن المبادرات الإقليمية والدولية الجارية الرامية إلى حل الأزمة، بما في ذلك التعامل مع الفصائل المتحاربة، والمشاورات مع المحاورين الإقليميين والدوليين الرئيسيين، والجهود المبذولة لتنسيق مبادرات السلام المختلفة التي نفذها المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان رمضان لعمامرة.. ففي 23 أبريل، التقى لعمامرة في بورتسودان مع كبار المسئولين السودانيين، بما في ذلك رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، لمناقشة جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة. كما ناقش لعمامرة الملف مع كبار مسئولي الاتحاد الإفريقي، بما في ذلك رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، وخلال زيارته إلى بورتسودان، أجرى أيضًا اتصالات مع كبار الدبلوماسيين من مختلف البلدان لمناقشة الدعم الإقليمي والدولي لعملية السلام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-05-20
أعرب رضوان نويصر الخبير الأممي المعني بحالة حقوق الإنسان في ، عن قلقه العميق إزاء تصاعد الهجمات على ولاية البحر الأحمر، وخاصة ، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد ويعرض المدنيين للخطر، ودعا إلى وقفها على الفور. وقال نويصر المُعيّن من قبل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان – في بيانه إن الغارات الجوية بطائرات مسيرة بعيدة المدى على بورتسودان تشكل تصعيدا حادا وتدفع الصراع "إلى مستوى جديد لافتا الي أن المدينة الساحلية بمثابة شريان حياة للعمليات الإنسانية وملاذا آمنا للنازحين منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023. إلا أن التصعيد غير المسبوق منذ حوالي أسبوعين والذي يزعم أنه ينسب إلى قوات الدعم السريع استهدف البنى التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك محطة الكهرباء الرئيسية في المدينة ومنشآت تخزين الوقود والغاز، بالإضافة إلى المطار الدولي. كما وقعت العديد من الهجمات بالقرب من مناطق مكتظة بالسكان، مما أجبر النازحين على النزوح مرة أخرى بحثا عن الأمان. وقال نويصر إن الهجمات المتكررة على البنى التحتية الحيوية "تعرض حياة المدنيين للخطر، وتفاقم الأزمة الإنسانية، وتقوض الحقوق الأساسية للإنسان". وأعرب عن بالغ قلقه إزاء انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وأثره على إمدادات الوقود، "مما يعيق الوصول إلى الحقوق الأساسية، مثل الحق في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية". كما أشار إلى أن بعض المرافق الطبية في بورتسودان وكسلا قد اضطرت بالفعل إلى العمل بقدرة منخفضة. وأكد الخبير الأممي أن الضربات الأخيرة التي استهدفت بورتسودان تعدّ جزءا "من نمط متزايد من الهجمات على البنى التحتية الحيوية بما في ذلك على محطات توليد الطاقة في ولايات الشمالية ونهر النيل والنيل الأُبيض". و أعرب عن احباطه لاستمرار الدمار والضرر الذي يلحق بالبنية التحتية والخدمات الاجتماعية في السودان، مشددا أنها "محمية بموجب القانون الدولي، ويجب ألا تستهدف". ودعا جميع أطراف الصراع إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والذي يشمل الامتناع عن شن هجمات متعمدة ضد المدنيين والأعيان المدنية، واحترام مبدأي التناسب والحيطة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-13
أعربت الأمم المتحدة في بيان لها عن قلقها العميق إزاء تأثير على البنية التحتية المدنية في جميع أنحاء السودان، بما في ذلك ، حيث تعرضت بورتسودان - التي تمثل المدخل الرئيسي لإمدادات وعاملي الإغاثة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن منشآت ومباني المنظمة وشركائها لم تستهدف بشكل مباشر، لكنه شدد على أن الهجمات المتكررة بالطائرات المسيرة تلحق أضرارا بالغة بالمدنيين وبالخدمات الأساسية التي يعتمد عليها هؤلاء الناس بشدة، بما في ذلك الوصول إلى المياه والكهرباء. ووفقا لمصادر محلية، أصابت الضربات مستودعات تخزين وقود حيوية للحفاظ على الخدمات الأساسية والعمليات الإنسانية لدعم المدنيين المحتاجين وأكد المتحدث الأممي: "أثارت الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المدنية حالة من الذعر والنزوح. وقد أفادت المنظمة الدولية للهجرة الأسبوع الماضي بنزوح 600 شخص داخل بورتسودان وحدها عقب الهجمات". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-12
صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن بلاده سترسل فريقا خاصا إلى السودان للوقوف على أوضاع السوريين هناك. وكتب الشيباني: "بناء على توجيهات فخامة الرئيس أحمد الشرع، سنرسل فريقا خاصا إلى السودان للوقوف على أوضاع السوريين في ظل الظروف الراهنة".وأضاف: "سيقدم الفريق الدعم اللازم والعمل على إجلائهم وتوفير سبل الأمان لهم". يأتي هذا التصريح بعد سلسلة هجمات بالطائرات المسيرة نفذتها قوات الدعم السريع مؤخرا على مواقع عسكرية ومنشآت حيوية في ولايات نهر النيل والشمالية وغرب كردفان، في ظل اتساع رقعة المواجهات وتدهور الأوضاع الإنسانية، خاصة مع استمرار الاشتباكات العنيفة في الفاشر ووقوع مجازر بحق المدنيين في مناطق أخرى من البلاد. واعتبر الجيش السوداني الهجوم على بورتسودان مؤشرا على تحول خطير في طبيعة الصراع، محذرا من تداعياته على أمن المنطقة، في حين جددت وزارة الخارجية السودانية مطالبتها المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه ما وصفته بـ"الجرائم والانتهاكات" التي ترتكبها قوات الدعم السريع بحق المدنيين. في غضون ذلك، أفاد مراسلنا نقلا عن مصدر خاص قوله إنه تم تعليق كل الرحلات الجوية بعد استهداف مطار بورتسودان بالمسيرات صباحا. ولفت مصدر عسكري بأن قوات الفرقة الخامسة بالأبيض تستعيد جزءا كبيرا من عربات المواطنين التي نهبتها قوات الدعم السريع من منطقة النهود. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-11
أعلنت قوات الدفاع المدني ، اليوم الأحد، أنها تمكنت من السيطرة على حرائق مستودعات النفط بالكامل فى مدينة بورتسودان المقر المؤقت للحكومة السودانية، فى الوقت الذي تمكنت فيه المضادات الأرضية للجيش السودانى من التصدى لمسيرات انتحارية حلقت بمدينتي عطبرة وبورتسودان. ومن جهته قال مدير الدفاع الفريق عثمان العطا في تصريحات صحفية، الأحد إن قوات الدفاع المدني احتوت حرائق مدينة بورتسودان التي وقعت جراء استهداف قوات الدعم السريع للمستودعات الاستراتيجية ومرافق أخرى. وظلت الحرائق فى مستودعات النفط مشتعلة منذ الثلاثاء الماضي في المستودعات الاستراتيجية للوقود والمستودعات المملوكة للقطاع الخاص في بورتسودان، وتسببت هجمات الدعم السريع فى تصاعد دخان كثيف تسبب في إخلاء بعض المساكن في حي ترانسيت القريب من هذه المستودعات. وأكد مدير قوات الدفاع المدني أنه تمت السيطرة تماما على كل الحرائق بالمستودعات الاستراتيجية والمواقع المختلفة ببورتسودان، مشيرا إلى أن العمل انجز في ظل ظروف بالغة التعقيد لوجود مخزونات نفطية بكميات كبيرة. وأوضح فى حديثه أن فرق الإطفاء استخدمت مواد رغوية كثيفة بزوايا محددة وفق خطة عمل محكمة ومجهودات كبيرة بذلتها قوات الدفاع المدني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-11
وكالات أعلن الدفاع المدني السوداني، اليوم الأحد، السيطرة تماما على الحرائق التي اندلعت في مستودعات نفطية رئيسية ومواقع أخرى في مدينة بورتسودان شرقي البلاد. وقال مدير الدفاع المدني عثمان عطا في بيان: "سيطرنا تماما علي كل الحرائق بالمستودعات الاستراتيجية والمواقع المختلفة في بورتسودان، في ظل ظروف بالغة التعقيد ومخزونات بترولية بكميات كبيرة". وأشاد عطا بـ"خطة عمل محكمة ومجهودات كبيرة"، وفقا لسكاي نيوز. وتتخذ حكومة السودان المرتبطة بالجيش من بورتسودان مقرا، منذ اندلاع الحرب مع قوات الدعم السريع قبل أكثر من عامين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-10
• أرسلت مواد ومعدات إطفاء متخصصة بناءً على طلب رسمي من السودان عقب اندلاع النيران في خزانات وقود شرقي البلاد أعلنت تركيا، السبت، إرسال مساعدات عاجلة إلى السودان لدعم جهود إخماد الحرائق المستعرة منذ 5 أيام في خزانات الوقود الاستراتيجية بمدينة بورتسودان (شرق). وقال السفير التركي لدى الخرطوم فاتح يلدز، في تصريح للأناضول، إن أنقرة بادرت منذ اللحظة الأولى للتواصل مع السلطات السودانية، واستجابت سريعًا لطلب رسمي بتقديم معدات ومستلزمات تدخل عاجل للمساعدة في السيطرة على الحريق. وأوضح يلدز، أن المواد التي تم تجهيزها تشمل رغوة إطفاء خاصة، وخراطيم، وملابس واقية تُستخدم في العمل لإخماد الحرائق، إضافة إلى أقنعة غاز لحماية طواقم الإطفاء. وأشار إلى أن هذه المساعدات وفّرتها كل من إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) والمديرية العامة للغابات، ومن المتوقع أن تصل إلى بورتسودان خلال وقت وجيز. وأضاف يلدز: "تركيا وشعبها يتابعون ما يجري في السودان بحزن شديد. تعاملنا مع هذه الكارثة كما لو أنها وقعت داخل إحدى مدننا، وأعددنا المساعدات بنفس الحرص والسرعة. وكما عهدَنا أشقاؤنا السودانيون، سنواصل الوقوف إلى جانبهم في جميع الظروف". وفي 5 مايو الجاري، أعلنت وزارة الطاقة والنفط السودانية اندلاع حريق في خزانات الوقود الاستراتيجية ببورتسودان نتيجة ما وصفته بـ"هجوم إرهابي". وذكرت أن الحريق بدأ في أحد خزانات الكيروسين، قبل أن يمتد إلى خزانات وقود أخرى. ولا تزال فرق الإطفاء السودانية تحاول السيطرة على النيران، وسط صعوبات تتعلق بضعف الإمكانيات التقنية ونقص المواد المتخصصة، ما دفع السلطات إلى طلب دعم دولي عاجل. ومنذ الأحد، تتعرض بورتسودان، إلى هجمات بطائرات مسيرة على مواقع عسكرية ومدنية، اندلعت على إثرها حرائق بمستودعات نفط ومحطة كهرباء بالمدينة. والثلاثاء، اتهمت السلطات السودانية قوات "الدعم السريع" باستهداف مستودعات الوقود في الميناء الجنوبي ومطار بورتسودان ومحطة كهرباء، دون تعقيب من الأخيرة. ومنذ فترة، تتهم السلطات السودانية قوات "الدعم السريع" بشن هجمات بطائرات مسيّرة على منشآت مدنية، بينها محطات كهرباء وبنية تحتية بمدن البلاد الشمالية، مثل مروي ودنقلا والدبة وعطبرة، دون تعليق من الأخيرة. ويخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-10
أعلنت شبكة أطباء السودان، السبت، مقتل 21 شخصًا وإصابة 47 آخرين، جراء استهداف طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع سجن مدينة الأُبَيِّض، عاصمة ولاية شمال كردفان (جنوب). وقالت الشبكة (غير حكومية) في بيان: «قتل 21 شخصًا وأصيب 47 آخرون باستهداف طائرة مسيرة للدعم السريع سجن مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان بشكل متعمد للمرافق المدنية»، بحسب وكالة الأناضول. وأضاف البيان: «تدين شبكة أطباء السودان استمرار الاستهداف المتعمد للدعم السريع لمرافق المدنية وسجن الأبيض الكبير الذي يضم ما يقارب 5 آلاف نزيل مما أدى لمقتل 21 شخص وإصابة 47 آخرين إصابات متفاوتة بعضها خطيرة». وطالبت الشبكة المنظمات الأممية والدولية الضغط على قيادات الدعم السريع لوقف توسع انتهاكاتها ضد المدنيين العزل واستهداف المدن الكبيرة ذات الكثافة السكانية العالية في تحدي واضح لكل القرارات الدولية. بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة، وزير الإعلام خالد الإعيسر، في بيان: «استهدفت ميليشيا الدعم السريع سجن الأبيض ومستشفى المدينة، صباح اليوم (السبت) باستخدام الطائرات المسيّرة». وأضاف أن الهجوم أسفر عن استشهاد 20 نزيلا وإصابة 50 آخرين، جميعهم من المدنيين. وتابع الإعيسر أن ما جرى في سجن مدينة الأبيض جريمة حرب مكتملة الأركان، تضاف إلى سجل الميليشيا وداعميها الحافل بالانتهاكات ضد المدنيين السودانيين. ويأتي هذا الحادث مع استمرار استهداف الطائرات المسيرة لمدينة بورتسودان شرقي السودان العاصمة الإدارية المؤقتة، لليوم السابع على التوالي. ومنذ الأحد، تتعرض بورتسودان، إلى هجمات بطائرات مسيرة على مواقع عسكرية ومدنية، اندلعت على إثرها حرائق بمستودعات نفط ومحطة كهرباء بالمدينة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-10
أفادت شبكة أطباء السودان، اليوم السبت، بمقتل 21 شخصًا وإصابة 47 آخرين بمسيرات للدعم السريع؛ استهدفت سجن مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، في استهداف متعمد للمرافق المدنية بالولاية. وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر طبي قوله، إن 19 شخصًا على الأقل قتلوا جراء قصف بمُسيرة نفذته قوات الدعم السريع على سجن الأبيض. وذكرت المصادر أن الهجوم استهدف السجن بشكل مباشر، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا وتدمير جزء من المنشأة، في حين لم تذكر التقارير الأولية ما إذا كانت هناك إصابات أخرى بين السجناء أو الطاقم العامل داخل السجن. شبكة أطباء السودان: مقتل 21 شخص وإصابة 47 آخرين بمسيرات للدعم السريع استهدفت سجن مدينة الأبيض على شمال كردفانقتل 21 شخص وأصيب 47 آخرين بمسيرات للدعم السريع استهدفت سجن مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان في استهداف متعمد للمرافق المدنية بشمال كردفان.… — Sudan Doctors Network - شبكة أطباء السودان (@SDN154) وأمس الجمعة، استهدف هجوم بطائرات مسيرة تجمع لقوات تابعة للجيش السوداني في مدينة الأبيض عاصمة إقليم كردفان بغرب البلاد، وسط تصاعد متزايد في وتيرة الهجمات التي استهدفت 5 مدن، منذ بدء انطلاقها السبت الماضي في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر بشرق البلاد. وبلغ عدد الهجمات حتى الآن أكثر من 30 هجوما على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة وقواعد جوية، في بورتسودان وكسلا بشرق البلاد وعطبرة بشمال البلاد وكوستي في جنوب غرب البلاد، إضافة إلى مدينة الأبيض، في تصعيد يعد الأكبر منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، والتي أدت إلى مقتل تحو 150 ألف شخص وتشريد أكثر من 15 مليونا حتى الآن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-10
دوت أصوات إطلاق مضادات أرضية، السبت، في بورتسودان، شرقي السودان، حسبما أفاد مراسل "الشرق". وتتعرض بورتسودان لهجمات منذ أيام، بما في ذلك ضربات شنتها قوات الدعم السريع بمسيرات وأدت لإشعال حرائق في أكبر مستودعات الوقود في البلاد وألحقت أضراراً بالبوابة الرئيسية لإدخال المساعدات الإنسانية. ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، كانت بورتسودان تتمتع بهدوء نسبي. وأصبحت المدينة المطلة على ساحل البحر الأحمر قاعدة للحكومة بعد أن اجتاحت قوات الدعم السريع مناطق واسعة من العاصمة الخرطوم في بداية الصراع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-09
بورتسودان- (د ب أ) هاجمت قوات الدعم السريع، فجر الجمعة، العاصمة المؤقتة بورتسودان بالطائرات المسيرة وذلك لليوم السادس على التوالي. من جانبه، أطلق الجيش السوداني نيران مضاداته الأرضية بكثافة لصد المسيرات التي حلقت وسط بورتسودان حيث موانئ السودان الرئيسية على البحر الأحمر وفي شمالي المدينة حيث قاعدة فلامنجو البحرية التابعة للجيش، وفقا لموقع (أخبار السودان). وخلال أيام الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء تمكنت طائرات مسيرة تابعة للدعم السريع من استهداف منشآت في قاعدة عثمان دقنة الجوية المجاورة لمطار بورتسودان ومستودعات النفط الاستراتيجية ومستودعات أخرى مملوكة للقطاع الخاص في محيط الميناء الجنوبي، فضلا عن قصف قاعدة فلامنجو البحرية. ووفقا للتقرير، تصدى الجيش السوداني للمسيرات عن طريق المضادات الأرضية خلال يومي الخميس والجمعة وسط أنباء عن إسقاط مسيرات انقضاضية ركزت في هجومها على قاعدة فلامنجو ومقر الكلية الجوية بالقاعدة. كما حلقت المسيرات في سماء قاعدة فلامنجو البحرية شمالي بورتسودان وقاعدة كنانة الجوية جنوبي ربك عاصمة ولاية النيل الأبيض ب مساء أمس، حيث تعاملت معها المضادات الأرضية للجيش. ويوم أمس استهدفت مسيرة للدعم السريع مستودعات للوقود في كوستي حيث اشتعلت حرائق وتصاعدت أعمدة الدخان، فضلا عن استهداف مقر الفرقة 18 التابعة للجيش وقوات للجيش في تندلتي غربي كوستي ما أوقع قتلى وجرحى بين العسكريين والمدنيين. وكثفت قوات الدعم السريع هذا الأسبوع من هجماتها بالطيران المسير مستهدفة بشكل أساسي مستودعات الوقود ومطارات وقواعد جوية للجيش في بورتسودان وكسلا وكنانة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-08
أدان الاتحاد الأوروبى اليوم الخميس تصاعد الهجمات فى مدينة ، مؤكدًا أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت بنى تحتية حيوية، بما فى ذلك منشآت مدنية، أدت إلى توسع كبير ومقلق للصراع ونقله فى مناطق لم تتأثر سابقًا، حيث نزح آلاف المدنيين السودانيين والشركاء الدوليين هربًا من مناطق القتال النشطة . جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي ، حيث ذكر أن الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه العميق إزاء تصاعد الأعمال العدائية في السودان . وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة استخدام شن ضربات بطائرات بدون طيار ضد أهداف مدنية وأهداف رئيسية. إن مثل هذه الأعمال، المدعومة من جهات دولية، لا تُهدد سلامة ورفاهية المدنيين السودانيين والموظفين الدوليين المقيمين في بورتسودان فحسب، بل تُقوض أيضًا الاستقرار الإقليمي وتنتهك القانون الإنساني الدولي . وتابع أن الاتحاد الأوروبي يقف متضامنًا مع الاتحاد الأفريقى والشركاء الدوليين الآخرين في حث جميع الأطراف المتورطة في الصراع السوداني على وقف الأعمال العدائية والانخراط في حوار بناء والالتزام بحل سلمي. ويظل الاتحاد الأوروبي ملتزمًا بدعم الجهود الرامية إلى استعادة السلام والاستقرار في السودان . وأخيرًا،دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف المعنية إلى إعطاء الأولوية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق والعمل بتعاون من أجل عملية سلام مستدامة وشاملة.. وجدد دعوته لجميع الدول التي تُزوّد الأطراف المتحاربة بالأسلحة والأموال إلى وقف دعمها فورًا والتوحد من أجل إحلال السلام في السودان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-08
وكالات قالت وكالة "رويترز" البريطانية للأنباء، الخميس، إن السفارة الصينية في السودان تحث رعاياها على الإجلاء في أسرع وقت ممكن. وأكدت السفارة الصينية في السودان، أن الوضع الأمني في تدهور مستمر والمخاطر الأمنية في ازدياد حاد. وتأتي الدعوة الصينية لرعاياها، بعد تصاعد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة بورتسودان. وتعرض مناطق يسيطر عليها الجيش في شرق السودان وجنوبه لهجمات بطائرات مسيرة لليوم الخامس على التوالي، ما أدى إلى عملية نزوح كبيرة من المدينة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-08
قالت الصين، إن الوضع الأمني في السودان يستمر بالتراجع والمخاطر تزداد بشدة. ودعت الصين رعاياها لمغادرة السودان فورا. وكانت قد استهدفت طائرات بدون طيار الخميس القاعدة البحرية الرئيسية في السودان، في بورتسودان (شرق) المقر الموقت للحكومة، للمرة الثانية خلال الأسبوع الحالي، وفقا لـ مصدر في الجيش السوداني اتهم قوات الدعم السريع بشن هذه الهجمات. وقال المصدر إن المسيرات عاودت الهجوم على قاعدة فلامينجو البحرية شمال بورتسودان". وأشار إلى أن هذه القاعدة تم استهدافها الأربعاء بهجوم مماثل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: