البجراوية
اليوم السابع
2020-09-07
يشهد السودان موجة فيضانات فى مناطق واسعة فى عدة ولايات لم تشهد لها مثيل منذ العام 1988، وتسببت الفيضانات فى مقتل 100شخص، وتدمير أكثر من 100 ألف منزل، وتشريد مئات الآلاف من الأسر، وفي ظل تواضع جهود الاستجابة والإنقاذ المحلية، لم تظهر الدول و المؤسسات الأممية المعنية التضامن الكافي للمساعدة في التخفيف من آثار الأزمة في السودان. وبدوره أعلن مجلس الأمن والدفاع حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، كما قرر اعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية، وتشكيل لجنة عليا لدرء ومعالجة آثار السيول والفيضانات التي اجتاحت عددا من الولايات السودانية، وذلك تلبية لرغبة الحكومة السودانية. وتتواصل الجهود الرسمية والشعبية في السودان، لحماية المدينة الملكية بالبجراوية بولاية نهر النيل من خطر الفيضان بعد تعرض موقع المدينة الملكية الأثري بمنطقة البجراوية لتهديد خطير من فيضان نهر النيل، حيث اقتربت المياه من منطقة المدينة والحمام الملكي. وتضافرت جهود مكتب الآثار بمدينة شندي وجامعة شندي وقسم الآثار جامعة الخرطوم مع الهيئة العامة للآثار والمتاحف وسلطات ولاية نهر النيل، بجانب جهود العاملين بالموقع لحاية المدينة من الدمار بإقامة تروس من الأحجار وجوالات الرمل في المناطق المهددة لحمايتها. ومن جانبه أعلن العقيد عبد الجليل عبد الرحيم، المتحدث الرسمى باسم المجلس القومى للدفاع المدنى السودانى، أن السودان أصبحت منطقة منكوبة نتيجة السيول والفيضانات الحالية، مؤكدًا أنه عدد المتضررين من الفيضانات وصل لحوالى نصف مليون نسمة. وعدد المتضررين من الفيضانات وصل لحوالى نصف مليون نسمة، ونهر النيل سجل أعلى ارتفاع لمستوياته هذا العام، وذلك نتيجة الفيضانات والسيول الحالية، مقارنة بالأعوام الماضية، حيث سجل حوالى 17.26 أما اليوم فتخطى الـ35 بمستوياته". وتابع المتحدث باسم المجلس القومى للدفاع المدنى السودانى، سجل أعلى ارتفاع فى تاريخه وكان أعلى ارتفاع فيما مضى بلغ 17 .26 واليوم وصل لمستوى 35 وهذه مستويات تاريخية وغير مسبوقة. وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة , وفى إطار تضامن مصر مع شعب السودان الشقيق المتضرر من السيول التى إجتاحته خلال الآونة الأخيرة ، تم إعداد وتجهيز كميات كبيرة من المساعدات العاجلة لمتضررى السيول من الأشقاء بدولة السودان . عمليات شفط مياه السيول مياه السيول تغمر الأراضى والحقول فيضان السودان الأهالى يستخدمون القوارب للتنقل داخل المدينة المياه تغمر العاصمة الخرطوم الأهالى يصنعون جسور وفواصل خوفا من تدافع مياه السيول مياه السيول تغرق الشوارع والمنازل إقامة الجسور لمنع تدفق المياه مساعدات للشعب السودانى غرق الشوارع والبيوت غرق المنازل ارتفاع منسوب النيل فى السودان صعوبة التنقل بسبب مياه السيول غرق المنازل إنقاذ الحيوانات الأليفة من الغرق منازل تغمرها مياه السيول مساعدات مصر للسودان شاب يحمل أسطوانة غاز محاولة إنقاذ الحيوانات من الغرق المنازل تغمرها مياه الأمطار ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-08
أعلن مدير الوحدة الأثرية الفرنسية في السودان مارك مايو، أنّ منطقة "البجراوية" الأثرية، التي كانت في ما مضى عاصمة للمملكة المروية، مهدّدة بالفيضان بسبب ارتفاع منسوب مياه نهر النيل إلى مستوى قياسي. وقال عالم الآثار الفرنسي إنّ مفتّشي الآثار السودانية بنوا سدوداً في المكان بواسطة أكياس معبّأة بالرمال، واستخدموا المضخّات لسحب المياه ومنعها من إتلاف هذه التحفة الأثرية. وفقا لبوابة أفريقيا الإخبارية. وكانت السلطات السودانية أعلنت السبت حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد بسبب الفيضانات القياسية، التي خلّفت ما يقرب من 100 قتيل ودمّرت أو ألحقت أضرارًا بأكثر من 100 ألف منزل، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية السودانية "سونا". ووفق خبير الآثار الفرنسي، فإنّه "لم يسبق أبداً للفيضانات أن بلغت مدينة البجراوية الملكية، التي تبعد 500 متر عن مجرى نهر النيل"، وتقع على بعد 200 كيلومتر إلى الشمال من الخرطوم. وأكّد مايو أنّ "الوضع حالياً تحت السيطرة" حذّر من أنّه "إذا استمرّ ارتفاع منسوب النيل، فقد لا تعود الإجراءات المتّخذة كافية"، وأضاف أنّ مواقع أثرية أخرى مهدّدة بالفيضان على طول مجرى النيل. ومنطقة البحراوية الأثرية تضمّ المقبرة حيث أهرامات مروى الشهيرة والمدينة الملكية لهذه الإمبراطورية المركزية التي حكمت من سنة 350 قبل الميلاد إلى سنة 350 ميلادية، وكانت أراضيها تمتدّ في وادي النيل لمسافة 1500 كيلومتر، من جنوب الخرطوم . ومن جانبه زار وزير الثقافة والإعلام فيصل صالح المدينة الملكية في البجراوية لبحث سبل حماية هذا الموقع المدرج منذ 2003 على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، ووفقاً لآخر بيان لوزارة المياه والريّ، فقد بلغ منسوب النيل 17.62 متراً، وهو مستوى لم يسجّل منذ بدأت عمليات تسجيل منسوب النهر قبل أكثر من مئة عام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-13
سارعت السلطات السودانية إلى منع مياه النيل من الوصول إلى مدينة مروى المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمى، فيما الخطر لا يزال يهدد المدينة التاريخية، ونقلت وكالة "فرانس برس" عن محمود سليمان المسؤول عن موقع مروى التاريخى قوله "لو دخلت المياه إلى الحمامات الملكية التى رممت تماثيلها ولوحاتها أخيرا من جانب المعهد الألمانى للآثار، لكانت كارثة"، وتقع المدينة الملكية الأثرية على بعد نحو مئتى كيلومتر من الخرطوم داخل موقع مروى التاريخي، وكان الموقع مهددا بمياه الفيضانات التى دفعت السلطات إلى إعلان حال الطوارئ فى البلاد الأسبوع الماضى. وألحقت مياه الأمطار التى تهطل بغزارة فى السودان من يوليو إلى سبتمبر، أضرارا فادحة هذا العام، إذ تسببت بوفاة 103 أشخاص وإصابة عشرات آخرين، كما أن أكثر من 70 ألف منزل هُدّم جزئياً أو كلياً وتضررت مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية، وفق السلطات السودانية، ووصل منسوب النيل إلى 17,62 متر، وهو رقم قياسى غير مسبوق منذ أكثر من قرن، أى منذ بدء قياس مستوى النهر. وأدرجت منظمة اليونسكو سنة 2003 هذا الموقع على قائمتها للتراث العالمي. وهو يُعرف عالميا باسم مروى لكنّ السودانيين يطلقون عليه اسم البجراوية، والموقع الأثرى الذى كان عاصمة الإمبراطورية المروية يتكون من مدافن ملكية مع أهرام مروى الشهيرة والمدينة الملكية التى تضم قصورا ومعابد ومبانى إدارية. وكانت الإمبراطورية (350 قبل الميلاد حتى 350 بعد الميلاد) تمتد على مساحة 1500 كيلومتر مربع فى وادى النيل من جنوب الخرطوم حتى الحدود المصرية شمالاً، وبالنظر إلى ضخامة الموقع الأثري، فإن أعمال التنقيب لم تكشف إلا القليل مما يحويه، وعُثر على قرابة 200 هرم داخل المقابر الثلاث للموقع. ومدينة مروى هى مدينة أثرية فى شمال السودان تقع على الضفة الشرقية لنهر النيل، تبعد حوالى حوالى 6 كيلومترات الى إتجاه الشمال الشرقى من محطة كبوشية بالقرب من مدينة شندي، كما تبعد حوالى 200 كيلو متر من العاصمة السودانية الخرطوم. ويوجد بالقرب من الموقع مجموعة من القرى تسمى البجراوية.كانت هذه المدينة عاصمة للمملكة الكوشية لعدة قرون، وقد أطلق الكوشيون هذا الاسم لكل الجزيرة أو شبه الجزيرة الواقعة بين نهر عطبرة فى الشمال والنيل الأزرق فى الجنوب ونهر النيل فى الشرق ويطلق على هذه المنطقة جغرافياً اسم أقليم البطانة. وتقع مروى فى الحافة الشرقية لهذا الإقليم الذى يحتوى على موقعين كوشيين هامين هما النقعة، و المصورات الصفراء، أبرز ما يميز موقع مروى هو وجود أكثر من 200 هرم فى ثلاث مجموعات، أطلق عليها اسم الأهرامات الكوشية وهى مبانى مميزة الأحجام والأبعاد، وقد تحطم الكثير منها عبر العصور. وتتكون الحمامات الملكية المقامة فى الهواء الطلق من جناحين منفصلين؛ الأول حمام والثانى قاعة للاسترخاء، وهما مزينان بالألوان والتماثيل، وفى العصور القديمة، كانت المياه تصل مباشرة من النيل عبر نظام للإمداد، وقد شُيّدت جدران من الطوب قبل سنوات حول الحمّامات لحمايتها، وتفصل أراض زراعية بين النيل والموقع الأثرى الواقع على بعد بضع مئات الأمتار من النهر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: