مرفأ بيروت

مرفأ بيروت هو الميناء البحري الرئيسي في لبنان يقع في الجزء الشرقي من خليج سان جورج على ساحل بيروت شمال البحر الأبيض المتوسط وغرب نهر...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning مرفأ بيروت over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning مرفأ بيروت. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with مرفأ بيروت
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with مرفأ بيروت
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with مرفأ بيروت
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with مرفأ بيروت
Related Articles

مصراوي

2025-04-11

بيروت- (د ب أ) قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة التابعة لحزب الله اللبناني النائب علي فياض، إن الحزب منفتح على أي مسار حواري داخلي تطلقه الدولة اللبنانية لمعالجة الملفات العالقة، مشيراً إلى تأكيد الحزب على الالتزام بالقرار الدولي 1701 ووقف إطلاق النار. جاء تصريح فياض في احتفال تكريمي أقامه الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحسب بيان صادر العلاقات الإعلامية لحزب الله اليوم الجمعة. وقال النائب فياض "في الوقت الذي شدد فيه حزب الله مرارا على موقفه في الالتزام بالقرار الدولي 1701 ووقف إطلاق النار، رغم الاستمرار الإسرائيلي بالأعمال العدائية واحتلال مواقع حدودية عدة، فإن حزب الله، منفتح على أي مسار حواري داخلي تطلقه الدولة اللبنانية لمعالجة الملفات العالقة". وأشار إلى أن "المواقف الرسمية اللبنانية أظهرت إدراكاً عميقاً لأهمية الحوار في حماية الاستقرار الداخلي، الذي تهدده المواقف والسياسات الأمريكية خدمة لإسرائيل". واعتبر أن "الضغط على الجيش اللبناني لنزع سلاح حزب الله على حد تعبيرهم، ومحاصرة لبنان مالياً، ومنع المساعدات عنه، وإعاقة عملية إعادة الإعمار، واختلاق الأكاذيب المفبركة حول دور مرافئه، وآخرها استهداف مرفأ بيروت بهدف إخضاعه للوصاية الأمنية الأمركية، مضافاً إلى تغطية الاغتيالات التي يقوم بها العدو الإسرائيلي، إنما يشكل تهديداً مباشراً للاستقرار اللبناني". وأضاف " مما يدعو للغضب والاستفزاز، أن مواقف بعض الجهات والشخصيات السياسية والإعلامية في الداخل اللبناني، تُلاقي تلك المواقف، متجاوزة قواعد الخصومة السياسية والاختلاف المشروع، إلى حالٍ من العداء والاستهداف المفتوح الذي يتعارض مع مقتضيات العيش المشترك وموجبات الاستقرار الداخلي، كما ترمي إلى إضعاف المقاربة البناءة التي يستند إليها العهد في تذليل العُقد الداخلية لتجاوز صعوبات المرحلة". ورأى النائب فياض أن "المواقف الداخلية العدائية والاستفزازية، تؤدي دوراً خطيراً، في الاحتقان الداخلي وتعميق الانقسامات داخل المجتمع اللبناني، لأنها مواقف تتجاوز دائرة السياسة إلى قضايا جوهرية تتعلق بالمصير والأرض والأمن والحق بحياة طبيعية لمكوِّن أساسي من المكونات اللبنانية". يذكر أن مسألة سحب سلاح حزب الله، من ضمن المسائل المطروحة، وقد أكد رئيس اللبناني جوزف عون على "أهمية اللجوء إلى الحوار" لحلّ هذه المسألة. ويقوم الجيش اللبناني بتعزيز انتشاره في جنوب لبنان، تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل لبنان، الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-01-16

وكالات استأنف قاضي التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار، اليوم الخميس، إجراءاته القضائية بعد توقف دام عامين، حيث قام بالادعاء على عشرة موظفين، من بينهم سبعة مسؤولين عسكريين وأمنيين. ومن المقرر أن يبدأ استجواب المدعى عليهم في السابع من فبراير المقبل. وكان التحقيق في انفجار 4 أغسطس 2020، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصًا وإصابة 6500 آخرين، قد تعثر في السنوات الماضية بسبب التداخل السياسي والفوضى القضائية، بعدما قاد حزب الله حملة للمطالبة بعزل البيطار. وتعرّض التحقيق لعشرات الدعاوى التي تهدف إلى تنحية المحقق العدلي، حيث تقدّم العديد من المسؤولين الذين تم الادعاء عليهم بطلبات لكف يده. تأتي هذه الخطوة بعد انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية وتكليف نواف سلام بتشكيل حكومة، في وقت تغيّرت فيه موازين القوى السياسية في لبنان، لا سيما مع تراجع نفوذ حزب الله. وقد تعهد الرئيسان الجديدان في خطاباتهما الأولى بالعمل على تعزيز استقلالية القضاء وعدم التدخل في عمله. وبحسب مصدر قضائي، فإن القاضي البيطار قد ادعى على ثلاثة موظفين في مرفأ بيروت وسبعة ضباط برتب عالية من الجيش والأجهزة الأمنية والجمارك. وسيعقد جلسات استجواب خلال شهري مارس وأبريل المقبلين مع مدعى عليهم سابقين، بينهم وزراء ونواب وقادة أمنيون وعسكريون، تمهيدًا لإحالة الملف إلى النيابة العامة التمييزية لإبداء رأيها تمهيدًا لإصدار القرار الاتهامي. يُذكر أن انفجار مرفأ بيروت، الذي يعتبر من أكبر الانفجارات غير النووية في العالم، نجم عن تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون اتخاذ إجراءات وقائية، رغم علم المسؤولين بخطورة تخزين المادة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-04

في قلب أعرق شوارع الإسكندرية، يقف قصر سرسق باشا شامخًا بجماله المعماري الفريد، كأنه صفحة مفتوحة من تاريخ المدينة التي كانت يومًا منارة للثقافة وملتقى للحضارات، بُني القصر عام 1886 ليكون مقرًا للثري الشامي ذو الأصول التركية ديمتري سرسق، ويحمل في طياته حكاية عائلة تركت بصمة كبيرة في مجالات التجارة والأعمال المصرفية، ليس في الإسكندرية وحدها، بل امتدت إلى بيروت والقاهرة ومدن عربية أخرى. «القصر ده ليس مجرد مبنى بل حكايات وتاريخ أمة»، هكذا بدأ محمد السيد، مسؤول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية حديثه لـ«الوطن»، مضيفا، أن القصر تأسس عام 1886 على يد المهندس الإيطالي هنري جوته بك، لصالح الثري الشامي ذو الأصول التركية، ديمتري سرسق، والطراز المعماري الإيطالي واضح جدًا في تصميمه، كما صمم المهندس تحفا معمارية أخرى مثل فندق ماجيستيك ومبنى بنك روما في المنشية ومبنى البنك الأهلي في شارع شريف. «في كل ركن من أركان القصر، تجد قصة ترويها التفاصيل» يواصل السيد حديثه قائلًا: «سرسق لم كان مجرد تاجر أو رجل أعمال، لقد كان رمزا لعائلة ارتبط اسمها بمشروعات ضخمة، مثل تمويل قناة السويس وإنشاء مرفأ بيروت، وكانت علاقاتها قوية مع عبد العزيز، وحتى مع ملك مصر محمد سعيد باشا والخديوي إسماعيل». أوضح مسؤول الوعي الأثري، أن  كان يلقب بـ«الوجيه الأمثل» وهو لقب خاص بأبناء الأميرات المتزوجين من خارج الأسرة العلوية، فهو ليس لقبا شرفيا، لكنه يعبر عن المكانة اللي كانت تحظى بها العائلة سواء في مصر أو خارجها. وعن تفاصيل القصر، فهو يتكون من ثلاثة طوابق، وجرى إعادة ترميمه بواسطة شركة المقاولون العرب، التي أعادت ترميم الطابية والبرج بأعلى القصر، كما أنه مسجل في قائمة المباني التراثية برقم 596. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-01

فى تسعينية ميلاد «فيروز» كانت كل حياتها بمآثرها ومواقفها مادة ثرية أمام وسائل الإعلام العربية التى أرادت أن يكون احتفاؤها بعيد ميلاد «جارة القمر» مختلفاً ولائقاً بمشوارها الفنى البارز، فى هذه المناسبة استعاد البعض ظروف لقاء الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بالمطربة الكبيرة فى مستهل زيارته للبنان فى أعقاب انفجار مرفأ بيروت قبل أربع سنوات، ما جعلنى أستعيد معه هذا الخاطر المزعج، ومن ثم قررت أن أدعوكم معى للانزعاج. نعم أرجوكم انزعجوا أو على الأقل تأملوا وانتبهوا.. هذا الخاطر يراودنى منذ انتهاء زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون للعاصمة اللبنانية بيروت فى أغسطس 2020 عقب الانفجار المروع الذى شهده مرفأ بيروت وراح ضحيته ما يقرب من مائتى قتيل وعشرة آلاف جريح، فضلاً عن خسائر مادية هائلة، ذلك الانفجار الذى كشف سوءات الحياة السياسية فى لبنان وفساد نخبتها الحاكمة على حد وصف الإخوة اللبنانيين أنفسهم. الرئيس الفرنسى الذى لم يكن يريد يومها فقط تقديم دعم مادى للبنان، وإنما معنوى أيضاً، استهل زيارته بلقاء «جارة القمر - فيروز» فى منزلها، وأنهاها بلقاء آخر مع «متعة الروح - ماجدة الرومى»، وبين اللقاءين تعاطى «ماكرون» -ما شاء له- مع كل الملفات السياسية والاقتصادية التى خلفها الانفجار المروع، لكن المعنى الذى بقى حتى اليوم هو تلك اللفتة الرئاسية الرائعة تجاه رمزين من رموز لبنان، تجاه صوت لبنان، فن لبنان، ضمير لبنان، أرقى وأبقى وأنقى وربما أتقى ما فى لبنان أيضاً. إذاً ما وجه الانزعاج فى هذا؟ تخيلوا معى أن زعيماً دولياً مرموقاً جاء فى زيارة إلى مصر، وأراد الالتقاء بأحد رموزنا الغنائية، من سيقابل؟ حينما قرر «ماكرون» فعل ذلك فى لبنان اختار صوتين غنائيين، وليس أى مبدع آخر، لأن الغناء هو الأقرب إلى روح الشعوب والأكثر وصولاً إليهم وتأثيراً فى وجدانهم.  طبعاً أنا أعلم جيداً أن لدينا بمصر فى التمثيل قامات كبرى مثل عادل إمام وحسين فهمى ويحيى الفخرانى، لكننى أحدثكم عن المطربين، وأعلم أيضاً أن لدينا أصواتاً غنائية جميلة مثل أنغام وآمال ماهر وشيرين والحجار والحلو وهانى شاكر، وغيرهم، وأصواتاً جماهيرية معروفة كعمرو دياب ومحمد منير، وظواهر شعبية لافتة وما أكثرها، لكننى أحدثكم عن الثقل، عن الوزن، عن المكانة، عن تلك الهالة التى كان يتمتع بها فى السابق كل من عبدالوهاب وأم كلثوم وعبدالحليم وشادية. عن ذلك التاريخ المتراكم والبريق الباقى الذى أثبت قدرته على تحدى الأيام والموجات الغنائية المتلاحقة، للأسف لم يبق لنا -وبشىء من التحفظ- إلا ذلك الصوت المنعزل المعتزل والمستسلم القابع فى شرنقته، وأعنى نجاة الصغيرة، أطال الله فى عمرها.. أما فيروز وماجدة الرومى فشىء آخر.. من سيقابل أى زعيم دولى -إذا أراد- أثناء زيارته لمصر؟  هل يلتقى مثلاً بذلك الذى يصفع معجبيه بالقلم، أم من ساير موجة الأغانى الراقصة، أم من يغنى لنوعية بعينها من الجمهور، أم من أرهق صوته البديع بالمواد الكحولية؟ هل يفكر مثلاً فى لقاء من تزوجت سراً أكثر مما أعلنت، أم تلك التى تركت نفسها للإدمان وأصبحت اسماً دائماً فى صفحات الحوادث، أم تلك التى تختفى أكثر مما تظهر؟ الفارق كبير بين الموهبة وبين إدارة الموهبة، وهذا هو البون الشاسع بين «فيروز» وغيرها. لا تحدثونى إذاً عن الريادة فى الغناء، أو عن قوة مصر الناعمة؟ أى ريادة وأى قوة ناعمة؟! إن كنا نتحدث عن السبق الزمنى، فالريادة ليست كذلك فقط، أين الاستمرارية والتميز؟ أين المكانة والثقل؟ وإذا كنا نستمتع دائماً بالكلام عن قوتنا الناعمة، فدعونى أؤكد لكم، دون أن تغضبوا، أنها باتت فى تآكل، بل وفى خطر، وكادت تتحول إلى الضعف الخشن فى زمن شاكوش وحمو بيكا وأورتيجا، ومن هو «نمبر وان» أو على شاكلة هؤلاء.. فهل من منتبه؟ إننى أخشى على تاريخنا الناصع من حاضرنا الباهت، أخاف على ريادتنا من هذا الواقع المؤلم، وأعلم أن تدارك ما أفسده الناس والدهر يحتاج إلى سنوات وسنوات، لكن من الضرورى، بل من الواجب، أن نبدأ فى تعويض ما فاتنا، لقد كانت هناك رغبة رسمية سابقة فى تجهيز مطربة مثل آمال ماهر لهذه المكانة المرجوة وإعادة استنساخ تجربة سيدة الغناء العربى أم كلثوم حتى لو كانت بمقاييس زماننا.  لكن «آمال» لم تصبر، فانجذبت إلى تيار السوق وابتعدت عن معلمها وأبيها الروحى فى ذلك الوقت عمار الشريعى، ورغم هذا فلا بد من إعادة المحاولة إن كنا نريد حقاً ريادة الغناء العربى مثلما كانت الحال فى السابق.. وإلى أن يتحقق ذلك أرجوكم أجيبونى بصراحة ودون أن يغضب منى أحد: «لما يحب أى زعيم دولى يكلم مطرب أو مطربة مصرية يكلم مين؟!». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-18

كشف حسن شقير، المستشار الإعلامي لوزير الأشغال، تفاصيل خطة لبنانية بمساعدة فرنسية لإعادة إعمار ، قائلًا: إن المخطط ليس فرنسي، وإنما لبناني بمشاركة خبراء فرنسيين.   وأضاف خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إعادة إعمار وتطوير مرفأ بيروت ليس وليد ساعته، وإنما وزير الأشغال عندما جاء إلى الوزراة وضع هذا الأمر نصب أعينه، وسلك طريقين الأول هو التفعيل، والآخر هو الإصلاح. وأوضح المستشار الإعلامي لوزير الأشغال، أن الإصلاح شمل 3 أمور محددة، هم الإطار القانوني الجديد لقطاع المرافق اللبنانية، والرؤية الاستراتيجية لقطاع المرافق كي تتكامل مع بعضها البعض، ومخطط إعادة الإعمار بمشاركة خبراء فرنسيين. وأشار المستشار الإعلامي لوزير الأشغال، إلى أن مخطط إعادة إعمار مرفأ بيروت وتطويره تتضمن التقسيم الجغرافي للمرفأ، والأرصفة والأحواض، ومخطط التنقل داخل المرفأ، منوهًا بأن المخطط يقوم على الاستثمار الأمثل للطاقة البديلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-13

بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة على انفجار مئات الأطنان من نترات الأمونيوم التي خزنت بشكل سيء في مرفأ بيروت، ما تسبب في واحد من أكبر الانفجارات غير النووية في العالم، طرح مسؤولون لبنانيون وفرنسيون خطة لإعادة بناء وتنظيم المرفأ يوم الأربعاء. وتسبب انفجار الرابع من أغسطس 2020 في مقتل أكثر من 200 شخص، وإصابة ونزوح الآلاف، ودمر أحياء كاملة من . منذ ذلك الوقت، توقف تحقيق في أسباب الانفجار، وسارت جهود إعادة بناء المناطق المدمرة ببطء بتمويل خاص بينما لم تصل أي أموال دولية كانت مرهونة بإجراء إصلاحات سياسية. ولم تطبق عدة مقترحات قدمت لإعادة الإعمار وإعادة البناء للمرفأ الذي ما يزال يعمل، ومنها خطة طموحة اقترحتها مجموعة من الشركات الألمانية عام 2021 لإعادة تطوير المرفأ بالإضافة إلى تجمعات تجارية وسكنية جديدة. عام 2022، فازت عملاقة الشحن الفرنسية "سي إم إيه سي جي إم غروب" بعقد لمدة عشر سنوات لإدارة رصيف الحاويات في المرفأ. وقدمت ، يوم الأربعاء، تطويرا لخطة قدمتها شركتا الهندسة الفرنسيتان "أرتيليا" و"إيغيس". ويركز التطوير على إعادة أرصفة دمرت في ، وإعادة تنظيم تصميم المرفأ لحركة المرور الساحلي وتحويل المنشأة للطاقة الشمسية. وأجرت شركة "إكسبرتيز فرانس" تقييما للتوصيات المقدمة لتطوير الأمن في المرفأ. ويحتاج إلى توفير ما يقدر بنحو 60 مليون إلى 80 مليون دولار لاستكمال إعادة الاعمار. وقال مدير عام المرفأ، عمر عيتاني، في مؤتمر صحفي الأربعاء، إن يخطط لاستخدام إيرادات المرفأ التي كانت في ارتفاع – بعد تراجعها وسط جائحة ودخول لبنان في أزمة اقتصادية غير مسبوقة – لتصل إلى 150 مليون دولار في عام 2023. كما حضر اللقاء رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، والسفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو وممثلون عن الشركات الفرنسية. وقال ميقاتي للصحفيين إن لبنان وفرنسا تربطهما "علاقات تاريخية قوية نعتز بها"، مضيفا "نعتبر دعم فرنسا للبنان ذا أهمية خاصة لأنها تمثل قلب المجتمع الدولي". وقال ماغرو إن إعادة بناء هي إحدى "أولويات فرنسا في دعمنا للبنان". وأضاف: "الاقتصاد اللبناني يحتاج بالفعل إلى مرفأ بيروت معاد بناؤه وحديث". غير أن الخطة المقدمة يوم الأربعاء لم تتناول مصير صوامع الحبوب الضخمة في المرفأ، والتي استوعبت الكثير من صدمة الانفجار، مما أدى بشكل فعال إلى حماية الجزء الغربي من بيروت من الانفجار. وتسبب انفجار الرابع من أغسطس 2020 في مقتل أكثر من 200 شخص، وإصابة ونزوح الآلاف، ودمر أحياء كاملة من . منذ ذلك الوقت، توقف تحقيق في أسباب الانفجار، وسارت جهود إعادة بناء المناطق المدمرة ببطء بتمويل خاص بينما لم تصل أي أموال دولية كانت مرهونة بإجراء إصلاحات سياسية. ولم تطبق عدة مقترحات قدمت لإعادة الإعمار وإعادة البناء للمرفأ الذي ما يزال يعمل، ومنها خطة طموحة اقترحتها مجموعة من الشركات الألمانية عام 2021 لإعادة تطوير المرفأ بالإضافة إلى تجمعات تجارية وسكنية جديدة. عام 2022، فازت عملاقة الشحن الفرنسية "سي إم إيه سي جي إم غروب" بعقد لمدة عشر سنوات لإدارة رصيف الحاويات في المرفأ. وقدمت ، يوم الأربعاء، تطويرا لخطة قدمتها شركتا الهندسة الفرنسيتان "أرتيليا" و"إيغيس". ويركز التطوير على إعادة أرصفة دمرت في ، وإعادة تنظيم تصميم المرفأ لحركة المرور الساحلي وتحويل المنشأة للطاقة الشمسية. وأجرت شركة "إكسبرتيز فرانس" تقييما للتوصيات المقدمة لتطوير الأمن في المرفأ. ويحتاج إلى توفير ما يقدر بنحو 60 مليون إلى 80 مليون دولار لاستكمال إعادة الاعمار. وقال مدير عام المرفأ، عمر عيتاني، في مؤتمر صحفي الأربعاء، إن يخطط لاستخدام إيرادات المرفأ التي كانت في ارتفاع – بعد تراجعها وسط جائحة ودخول لبنان في أزمة اقتصادية غير مسبوقة – لتصل إلى 150 مليون دولار في عام 2023. كما حضر اللقاء رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، والسفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو وممثلون عن الشركات الفرنسية. وقال ميقاتي للصحفيين إن لبنان وفرنسا تربطهما "علاقات تاريخية قوية نعتز بها"، مضيفا "نعتبر دعم فرنسا للبنان ذا أهمية خاصة لأنها تمثل قلب المجتمع الدولي". وقال ماغرو إن إعادة بناء هي إحدى "أولويات فرنسا في دعمنا للبنان". وأضاف: "الاقتصاد اللبناني يحتاج بالفعل إلى مرفأ بيروت معاد بناؤه وحديث". غير أن الخطة المقدمة يوم الأربعاء لم تتناول مصير صوامع الحبوب الضخمة في المرفأ، والتي استوعبت الكثير من صدمة الانفجار، مما أدى بشكل فعال إلى حماية الجزء الغربي من بيروت من الانفجار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-03-13

بيروت - (د ب أ) أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم الأربعاء، إطلاق مخطط إعمار وتطوير مرفأ بيروت، مشيرًا إلى أن النهوض بمرفأ بيروت من جديد وإعادة إعماره أولوية وطنية واقتصادية. وقال الرئيس ميقاتي، في كلمة اليوم الأربعاء، إن "المرفأ هو الشريان الحيوي الأبرز على البحر الأبيض المتوسط وإلى العمق العربي"، مؤكدًا العزم أن "يبقى مرفأ بيروت منارة لهذا البلد وبوابته الأولى بالتعاون والتكامل مع كل الموانئ اللبنانية الأخرى". ووجّه ميقاتي الشكر للدولة الفرنسية "التي أعدت هذا المخطط وأنجزته، للنهوض مجددًا بهذا المرفق الحيوي لدعم الاقتصاد اللبناني ومواكبة نهوضه". وأضاف أن " هذا الدعم المستمر للبنان في كل المجالات، ليس غريبًا على فرنسا التي تربطها بوطننا علاقات تاريخية وطيدة نفتخر بها، ونحن نعتبر أن دعم فرنسا للبنان له أهمية خاصة لأنها تمثل قلب المجتمع الدولي المكون من أشقائنا العرب وأصدقائنا في العالم." وقال ميقاتي :"لن ننسى زيارة التضامن التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبنان ومرفأ بيروت تحديدًا بعد يومين من التفجير المدمّر في الرابع من أغسطس 2020 والتي تلتها زيارة ثانية في بداية أيلول/سبتمبر 2021." وأعلن ميقاتي أنّ "المشروع المرتبط بإعمار وتطوير المرفأ سيأخذ طريقه الى التنفيذ في أسرع وقت، سواء من خلال مساهمات خارجية نتطلع إلى توافرها، أو من إيرادات المرفأ". ووجّه ميقاتي تحية إلى أرواح ضحايا انفجار المرفأ، مشدّدًا على أهمية "استئناف التحقيق في الملف لإحقاق الحق والعدالة". وأعلن وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية أن "إعادة إعمار وتطوير مرفأ بيروت، سيكون مرتكزه الأساس من الإيرادات التي أصبح يحصّلها المرفأ، مضيفًا إن "اللبنانيين يقع على عاتقهم وحدهم دون سواهم النهوض بوطنهم وبمرافقهم العامة ". وأشار إلى أن "باب الاستثمار سيبقى مفتوحًا لكافة الشركات الاستثمارية المتخصصة المحلية والعالمية وذلك للتقدم وفقًا للأطر القانونية المعمول بها في لبنان، ودائمًا تحت ظلال سيادة الدولة على أصولها، والتي ستبقى ملكًا لها ومن دون أن تمس أو تجيّر لأي كان". وكان انفجار هز مرفأ بيروت في الرابع أغسطس عام 2020 وأسفر عن تضرر المرفأ بشكل كبير وتضرر عدد من شوارع العاصمة ومقتل أكثر من 230 شخصا وجرح أكثر من ستة آلاف آخرين، ولم تعرف حتى الآن كيفية حصول الانفجار ومن تسبب به. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-13

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم الأربعاء، إطلاق مخطط إعمار وتطوير مرفأ بيروت، مشيرا إلى أن النهوض بمرفأ بيروت من جديد وإعادة إعماره أولوية وطنية واقتصادية. وقال الرئيس ميقاتي، في كلمة اليوم، إن "المرفأ هو الشريان الحيوي الأبرز على البحر الأبيض المتوسط وإلى العمق العربي"، مؤكدا العزم أن "يبقى مرفأ بيروت منارة لهذا البلد وبوابته الأولى بالتعاون والتكامل مع كل الموانئ اللبنانية الأخرى". ووجّه ميقاتي الشكر للدولة الفرنسية "التي أعدت هذا المخطط وأنجزته، للنهوض مجدداً بهذا المرفق الحيوي لدعم الاقتصاد اللبناني ومواكبة نهوضه". وأضاف أن هذا الدعم المستمر للبنان في كل المجالات، ليس غريباً على فرنسا التي تربطها بوطننا علاقات تاريخية وطيدة نفتخر بها، ونحن نعتبر أن دعم فرنسا للبنان له أهمية خاصة لأنها تمثل قلب المجتمع الدولي المكون من أشقائنا العرب وأصدقائنا في العالم. وقال ميقاتي: "لن ننسى زيارة التضامن التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبنان ومرفأ بيروت تحديداً بعد يومين من التفجير المدمّر في الرابع من أغسطس 2020 والتي تلتها زيارة ثانية في بداية سبتمبر 2021." وأعلن ميقاتي أنّ "المشروع المرتبط بإعمار وتطوير المرفأ سيأخذ طريقه الى التنفيذ في أسرع وقت، سواء من خلال مساهمات خارجية نتطلع إلى توافرها، أو من إيرادات المرفأ". ووجّه ميقاتي تحية إلى أرواح ضحايا انفجار المرفأ، مشدّداً على أهمية "استئناف التحقيق في الملف لإحقاق الحق والعدالة". وأعلن وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية أن " إعادة إعمار وتطوير مرفأ بيروت، سيكون مرتكزه الأساس من الإيرادات التي أصبح يحصّلها المرفأ، مضيفاً أن" اللبنانيين يقع على عاتقهم وحدهم دون سواهم النهوض بوطنهم وبمرافقهم العامة". وأشار إلى أن "باب الاستثمار سيبقى مفتوحاً لكافة الشركات الاستثمارية المتخصصة المحلية والعالمية وذلك للتقدم وفقاً للأطر القانونية المعمول بها في لبنان، ودائماً تحت ظلال سيادة الدولة على أصولها، والتي ستبقى ملكاً لها ومن دون أن تمس أو تجيّر لأي كان". وكان انفجار هز مرفأ بيروت في الرابع أغسطس عام 2020 وأسفر عن تضرر المرفأ بشكل كبير وتضرر عدد من شوارع العاصمة ومقتل أكثر من 230 شخصا وجرح أكثر من ستة آلاف آخرين، ولم تعرف حتى الآن كيفية حصول الانفجار ومن تسبب به. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-04

صار البحر الأحمر قنبلة على وشك الانفجار، بسبب ما يحدث فيها هذه الأيام من مواجهات، منها المباشر، ومنها ما هو غير مباشر، إلا أن كل الأحداث تدعو فعليًا للقلق، لأن التأثير السلبى سيكون على كل الدول المطلة على البحر، دون استثناء أحد. آخر تلك الأحداث هو ما أثير حول غرق السفينة البريطانية «روبى مار» بعد استهدافها من قبل الحوثيين، بل إن الأخطر هو ما قيل إنها كانت تحمل أطنانًا من النفايات الخطرة، وإن استهدافها من الجماعة اليمنية لم يكن صدفة، بل كان مُرتبًا له بين الحوثيين و«مافيا دولية» لدفن النفايات فى قاع البحر الأحمر. الدكتور عبدالقادر الخراز، رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة السابق فى اليمن، اتهم الحوثيين علانية بالضلوع فى جريمة دفن النفايات فى البحر، مؤكدًا أن مدير الشركة التى تملك السفينة مقيم فى بيروت، وهذا يذكره بانفجار مرفأ بيروت الذى نجم عن تخزين كمية كبيرة من الأسمدة الكيميائية، ولفت إلى أن الحوثيين يحصلون على مقابل مادى مقابل دفن النفايات أو التخلص منها. وحذر «الخراز» من أن غرق السفينة سيشكل كارثة بيئية خطيرة، مطالبًا بالتحرك العاجل لإنقاذ البحر الأحمر من المخاطر البيئية التى قد تمتد للدول المطلة على البحر، وهو الأمر الذى يهمنا فى واقع الحال، حيث إن ذوبان تلك المواد السامة فى مياه البحر سيغير من خصائصها، ما يساهم فى انخفاض نسبة الأوكسجين الذائب فى الماء، فتتأثر الكائنات البحرية، سواء كانت نباتية أو سمكية، وقد تنقل تلك السموم إلى الإنسان عبر الأسماك، حال صيدها أو تناولها كطعام. ودلل المسؤول اليمنى السابق بأن «روبى مار» كانت مخصصة لنقل الحبوب، فلماذا تم تحميلها بمواد كيميائية فى هذا الوقت؟ الحقيقة أن سؤال «الخراز» مشروع، ونضيف عليه بعض الأسئلة الخاصة بتوقيت الضربة والإعلان عنها، فى وقت تموج فيه المنطقة بالكثير من الأحداث الدامية، وفى وقت يتحدى فيه الحوثيون بشكل صريح الولايات المتحدة الأمريكية، والمجتمع الدولى كله. وبالأحرى فى وقت تتحدث فيه واشنطن عن قوة لحماية البحر! استباق الأحداث صعب هنا، كما أن رواية «الخراز» هو الآخر تحتمل الصحة أو الخطأ، بسبب ما يقال عن أنها سفينة كانت متجهة إلى بلغاريا، وتحمل أسمدة عادية، ولكن الحوثيين استهدفوها. وسواء كانت القصة جريمة دفن نفايات يتورط فيها الحوثيون، أو سفينة استهدفها الحوثيون، فإن البحر الأحمر فعليًا فى خطر، وأستعير هنا كلمات زايد جابر، وكيل وزير الثقافة اليمنى، الذى أكد أن إمكانيات بلاده لا تسمح بمعالجة الآثار البيئية الناتجة عن غرق السفينة، ولهذا يتوجه إلى المجتمع الدولى من أجل التحرك بشكل سريع وعاجل لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه، وهو ما نطلبه حاليًا من أصحاب البحر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-03

كشفت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، أن حرب غزة والصراع المستمر في جنوب لبنان تؤثر على الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يعاني منها البلد، مشيرة إلى أن الأزمة الاقتصادية العميقة التي يواجهها لبنان دخلت في عامها الخامس، وقد تفاقم الوضع بسبب الجمود السياسي، وتداعيات جائحة، كوفيد - 19 وانفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020، والأزمة السورية المستمرة.  وأضافت "الإسكوا" في تقرير حصل "الدستور" على نسخة منه، أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان تقلص لمدة خمس سنوات على التوالي (2018-2022)، وبلغ معدل التضخم 171% في عام 2022، وارتفع العجز في الحساب الجاري إلى 20.6% من الناتج المحلي الإجمالي في نفس العام.  وبحلول فبراير 2023، فقدت الليرة اللبنانية أكثر من 98% من قيمتها قبل الأزمة، ولا يزال القطاع المصرفي متعثرًا وأنشطة القطاع الخاص آخذة في الانكماش وقبل حرب غزة الحالية، وأشارت توقعات البنك الدولي إلى نمو في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان بنسبة 0.5% في عام 2023 وبقاء التضخم مرتفعًا عند 165%.  ووفقًا لآخر البيانات الصادرة عن منظمة العمل الدولية، بلغت البطالة 29.6% في يناير 2022، وبطالة الإناث 32.7%، وبطالة الشباب 47.8% وأدت الأزمة الاقتصادية إلى انخفاض مشاركة النساء اللبنانيات والفلسطينيات في القوى العاملة، ودفعت المزيد من النساء السوريات في لبنان إلى العمل مقابل أجر منخفض وفي ظروف استغلالية.  كما تخلف لبنان عن سداد ديونه السيادية، وعلى الرغم من الاتفاق المبدئي مع صندوق النقد الدولي على خطة إنقاذ في أبريل 2022، لم يستكمل هذا الاتفاق لعدم إجراء الإصلاحات اللازمة. واستنادًا إلى البيانات الرسمية المتوفرة من عام 2011 يعيش 27.4% من سكان لبنان تحت خط الفقر الوطني، وأجرت الإسكوا مؤخرًا عمليات محاكاة بينت زيادة كبيرة في معدلات الفقر من 25% في عام 2019 إلى حوالي 74% في عام 2021، بعد أن وصلت معدلات التضخم إلى خانة المئات.  ووفق تحليل أولي لبيانات من مسح الأسر المعيشية في لبنان الذي أجراه البنك الدولي للفترة 2022-2023، ثلاث من كل خمس أسر تصنف نفسها ضمن دائرة الفقر أو الفقر الشديد. ولا تزال الفئات الفقيرة الأكثر تضررا من التضخم، ويتداخل ما تواجهه المرأة من حرمان اقتصادي مع تزايد مواطن الضعف، ومعدلات الفقر، وانعدام الأمن الغذائي، والعنف القائم على نوع الجنس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-11

وأوضحت بيربوك التي تزور بيروت، أن المساعدات التي ستُخصص لشراء وقود واتخاذ تدابير على المدى المتوسط بينها تدريب جنود على مراقبة الحدود، تهدف إلى مساعدة الجيش اللبناني على تأمين الحدود مع إسرائيل بشكل أفضل.  وقالت في تصريحات على هامش زيارتها فرقاطة ألمانية في مرفأ بيروت إنّ على الجيش أن يكون قادراً على ممارسة "سيطرة فعالة" في المنطقة من أجل "احتواء الميليشيات المسلّحة والمنظمات الإرهابية".  ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.   ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة "وإسناداً لمقاومتها"، بينما يردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.  وحذّرت الوزيرة الألمانية، التي عقدت لقاءات عدة في بيروت أبرزها مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزاف عون، من أنّ أي تصعيد للنزاع "سيشكل كارثة بالنسبة الى البلدين".   ودعت حزب الله إلى الانسحاب من المنطقة الحدودية مع إسرائيل، وفق ما ينص عليه القرار الدولي 1701، مشددة على أنه "يجب ألا تُستخدم الحرب في غزة ضد حماس كذريعة لفتح جبهة أخرى وإثارة حرب إقليمية".  وعزّز القرار 1701 الذي أنهى حرباً مدمرة خاضها حزب الله وإسرائيل عام 2006، من وجود قوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل)، وألمانيا من بين الدول المشاركة فيها، في جنوب لبنان، وكلّفها مراقبة وقف النار بين الجانبين.   وبموجب القرار، انتشر الجيش اللبناني للمرة الأولى منذ عقود عند الحدود مع إسرائيل بهدف منع أي وجود عسكري "غير شرعي".  وياتي الحراك الدولي تجاه لبنان في وقت تضغط إسرائيل لإبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني على بعد حوالى ثلاثين كيلومتراً من حدودها الشمالية. وأبدت السلطات اللبنانية في الأسابيع القليلة الماضية استعدادا لتطبيق القرار 1701، بشرط انسحاب إسرائيل من أراض حدودية محتلة يطالب بها لبنان.  وأثار مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، في الثاني من الشهر الحالي، ثم مقتل القيادي العسكري البارز في الحزب وسام الطويل الاثنين، بضربات اتهمت اسرائيل بشنها، الخشية من توسّع نطاق التصعيد.  ويزور بيروت في الفترة الأخيرة مسؤولون غربيون حضّوا على ضبط النفس وتجنّب حصول تصعيد إضافي بين إسرائيل ولبنان، والدفع باتجاه إيجاد حلول قد تشمل تسوية الخلاف الحدودي البري بين البلدين.  وفي السياق ذاته، يعقد الموفد الأميركي آموس هوكستين الخميس سلسلة لقاءات في بيروت في إطار زيارة رسمية. وأوضحت بيربوك التي تزور بيروت، أن المساعدات التي ستُخصص لشراء وقود واتخاذ تدابير على المدى المتوسط بينها تدريب جنود على مراقبة الحدود، تهدف إلى مساعدة الجيش اللبناني على تأمين الحدود مع إسرائيل بشكل أفضل.  وقالت في تصريحات على هامش زيارتها فرقاطة ألمانية في مرفأ بيروت إنّ على الجيش أن يكون قادراً على ممارسة "سيطرة فعالة" في المنطقة من أجل "احتواء الميليشيات المسلّحة والمنظمات الإرهابية".  ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.   ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة "وإسناداً لمقاومتها"، بينما يردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.  وحذّرت الوزيرة الألمانية، التي عقدت لقاءات عدة في بيروت أبرزها مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزاف عون، من أنّ أي تصعيد للنزاع "سيشكل كارثة بالنسبة الى البلدين".   ودعت حزب الله إلى الانسحاب من المنطقة الحدودية مع إسرائيل، وفق ما ينص عليه القرار الدولي 1701، مشددة على أنه "يجب ألا تُستخدم الحرب في غزة ضد حماس كذريعة لفتح جبهة أخرى وإثارة حرب إقليمية".  وعزّز القرار 1701 الذي أنهى حرباً مدمرة خاضها حزب الله وإسرائيل عام 2006، من وجود قوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل)، وألمانيا من بين الدول المشاركة فيها، في جنوب لبنان، وكلّفها مراقبة وقف النار بين الجانبين.   وبموجب القرار، انتشر الجيش اللبناني للمرة الأولى منذ عقود عند الحدود مع إسرائيل بهدف منع أي وجود عسكري "غير شرعي".  وياتي الحراك الدولي تجاه لبنان في وقت تضغط إسرائيل لإبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني على بعد حوالى ثلاثين كيلومتراً من حدودها الشمالية. وأبدت السلطات اللبنانية في الأسابيع القليلة الماضية استعدادا لتطبيق القرار 1701، بشرط انسحاب إسرائيل من أراض حدودية محتلة يطالب بها لبنان.  وأثار مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، في الثاني من الشهر الحالي، ثم مقتل القيادي العسكري البارز في الحزب وسام الطويل الاثنين، بضربات اتهمت اسرائيل بشنها، الخشية من توسّع نطاق التصعيد.  ويزور بيروت في الفترة الأخيرة مسؤولون غربيون حضّوا على ضبط النفس وتجنّب حصول تصعيد إضافي بين إسرائيل ولبنان، والدفع باتجاه إيجاد حلول قد تشمل تسوية الخلاف الحدودي البري بين البلدين.  وفي السياق ذاته، يعقد الموفد الأميركي آموس هوكستين الخميس سلسلة لقاءات في بيروت في إطار زيارة رسمية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-23

وقضى 4 أطفال فجر اليوم السبت جراء انهيار سقف غرفة كانوا بداخلها في منطقة مزيارة، قضاء زغرتا شمال لبنان، فيما نجا الوالدان والابن البكر من الموت. وأفاد مصدر في الدفاع المدني لموقع سكاي نيوز عربية أنه تم انتشال الجثة الأخيرة من جثث الأطفال السوريين الأربعة الذين قضوا قبل ظهر اليوم السبت. كما أدت غزارة الأمطار إلى غرق الشوارع وسيارات المواطنين، ولم تسلم حتى آليات الدفاع المدني التي تحركت لمساعدة المواطنين. وتجمعت الأمطار عند المدخل الشمالي للعاصمة بيروت وتوقفت حركة السير وعلق المواطنون في سياراتهم تحت غزارة المطر الطوفاني حتى منتصف الليل. وقال شاهد عيان، صباح اليوم السبت، في بيروت لموقع سكاي نيوز عربية إن "سيارات بعض المواطنين ما زالت عالقة في منطقة الكرنتينا (المدخل الشمالي للعاصمة)، والمؤدية الى مرفأ بيروت، كما أن سيارة الدفاع المدني اللبناني التي حاولت انقاذ المواطنين ما زالت محاصرة بمياه الأمطار". عمليات إنقاذ ليلية ونفذت عناصر الدفاع المدني عدداً من المهمات التي تنوعت ما بين إنقاذ مواطنين احتجزتهم السيول داخل سياراتهم ومنازلهم وفي أماكن السهر وسحب سيارات وجرف أتربة وصخور عن الطرق، وسحب المياه من داخل منازل ومستودعات، نتيجة غزارة المتساقطات التي انهمرت منذ ظهر أمس الجمعة في عدد كبير من المناطق، وتسببت بحدوث فيضانات. واستعان عناصر الدفاع المدني بجرافة لفتح الطريق وإنقاذ المواطنين المحتجزين داخل سياراتهم بعد أن ارتفع منسوب مياه نهر بيروت الذي يصب قرب المرفأ. وعلى الطريق البحرية الممتدة من نهر الكلب الى مدينة جونية شمال بيروت احتجز عدد كبير من العائلات داخل سياراتهم، وتمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ تلامذة مدارس حاصرتهم السيول داخل حافلتين قرب نهر الكلب ونقلت إحدى التلميذات إلى المستشفى وقدمت لها الإسعافات الأولية. كما تم سحب المياه من داخل أحد المنازل في بلدة برمانا وفق شهود عيان. طوفان مدير مختبر علوم البيئة والمياه في الجامعة اللبنانية الدكتور جلال حلواني قال لسكاي نيوز عربية "يتأثر لبنان بالتغيرات المناخية بشكل كبير، وهطول الأمطار طبيعي في هذا الوقت وهو يساهم بشحن الخزانات الجوفية بالماء، ولكن يجب أن نعرف كيف ندير هذه الأمطار وإدارة الكوارث الطبيعية أيضا". وأضاف "نستطيع أن نستفيد من إدارة الأمطار بطريقة علمية مستدامة لاستعمالها للري ولتوليد الطاقة، ومن ناحية إدارة الكوارث تقدمنا كثيرا وأعددنا دراسات كيف نخفف من أثر الفيضانات". وتابع "هناك مناطق حساسة في لبنان معرضة للفيضانات وخاصة بالقرب من مجاري الأنهار". وحمل حلواني المسؤوليات للبلديات ولوزارة الأشغال العامة وقال "ننعي شح المياه في الصيف وفي فترة الشتاء لا نعرف كيف ندير هذه النعمة التي تتحول إلى نقمة وكوارث وخسائر في الأرواح، ومنذ سنة حدث نفس الأمر في نفس المناطق". مطلوب خطط استباقية وقالت نائب مدير عام الدفاع المدني ميرنا المر لسكاي نيوز عربية "تتكرر هذه المشكلة كل سنة لأننا نفتقر للخطط الاستباقية والتحضير بالشكل المناسب ولا نستطيع تحديد نسبة المتساقطات قبل وقوعها، ولسنا بصد تحميل المسؤولية لأحد، ولكن يجب وجود خطة استباقية وتحذيرية فقد شهدنا فيضانات خلال العام الماضي واضطر الدفاع المدني لإنقاذ الناس بالزوارق المطاطية بالرغم من وضع الآليات القديمة وضعف الإمكانيات المادية والمالية ولكن نحن على جهوزية للإنقاذ".  أمطار طوفانية وسحب ركامية وقال المتخصص في شؤون الطقس والمناخ الأب إيلي خنيصر لسكاي نيوز عربية "هطلت على لبنان أمطار غزيرة وطوفانية، وهذه الأخيرة تنتج عندما يكون عندنا منخفض جوي مع سحب ركامية عالية حتى 8000 متر وتيار هواء رطب جدا فهذا يجعل الأمطار طوفانية مصحوبة بحبات البرد ترفع منسوب المياه في فترة قصيرة جدا ما يرفع منسوب المياه عل الطرق ويسبب الفيضانات". وتابع "هذه الحالة تنتج عن سحب ركامية مدعومة بالتيار النفاث (جت ستريم) المدعوم برطوبة عالية من المحيط الأطلسي عبر أوروبا إلى الشرق الأوسط، يساعد على ذلك ارتفاع حرارة المحيط الأطلسي وينتج عنها تبخر قوي وأعاصير عديدة بلغت أكثر من 50 مع رطوبة عالية وصلت الى 100 % شكلت فيضانات كما حصل في اليونان وليبيا". صيانة الطرق معدومة وقال مؤسس جمعية اليازا الدكتور زياد عقل لسكاي نيوز عربية إن "طرق لبنان ظهرت في وضع سيء جداً نتيجة غياب الصيانة الدورية اللازمة للبنى التحتية ونتيجة اهتمام الوزراء المتعاقبين ومجلس الوزراء بالمشاريع الجديدة في مقابل إهمال مزمن للسلامة المرورية ولصيانة البنى التحتية والطرق ومجاري تصريف الأمطار". وقضى 4 أطفال فجر اليوم السبت جراء انهيار سقف غرفة كانوا بداخلها في منطقة مزيارة، قضاء زغرتا شمال لبنان، فيما نجا الوالدان والابن البكر من الموت. وأفاد مصدر في الدفاع المدني لموقع سكاي نيوز عربية أنه تم انتشال الجثة الأخيرة من جثث الأطفال السوريين الأربعة الذين قضوا قبل ظهر اليوم السبت. كما أدت غزارة الأمطار إلى غرق الشوارع وسيارات المواطنين، ولم تسلم حتى آليات الدفاع المدني التي تحركت لمساعدة المواطنين. وتجمعت الأمطار عند المدخل الشمالي للعاصمة بيروت وتوقفت حركة السير وعلق المواطنون في سياراتهم تحت غزارة المطر الطوفاني حتى منتصف الليل. وقال شاهد عيان، صباح اليوم السبت، في بيروت لموقع سكاي نيوز عربية إن "سيارات بعض المواطنين ما زالت عالقة في منطقة الكرنتينا (المدخل الشمالي للعاصمة)، والمؤدية الى مرفأ بيروت، كما أن سيارة الدفاع المدني اللبناني التي حاولت انقاذ المواطنين ما زالت محاصرة بمياه الأمطار". عمليات إنقاذ ليلية ونفذت عناصر الدفاع المدني عدداً من المهمات التي تنوعت ما بين إنقاذ مواطنين احتجزتهم السيول داخل سياراتهم ومنازلهم وفي أماكن السهر وسحب سيارات وجرف أتربة وصخور عن الطرق، وسحب المياه من داخل منازل ومستودعات، نتيجة غزارة المتساقطات التي انهمرت منذ ظهر أمس الجمعة في عدد كبير من المناطق، وتسببت بحدوث فيضانات. واستعان عناصر الدفاع المدني بجرافة لفتح الطريق وإنقاذ المواطنين المحتجزين داخل سياراتهم بعد أن ارتفع منسوب مياه نهر بيروت الذي يصب قرب المرفأ. وعلى الطريق البحرية الممتدة من نهر الكلب الى مدينة جونية شمال بيروت احتجز عدد كبير من العائلات داخل سياراتهم، وتمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ تلامذة مدارس حاصرتهم السيول داخل حافلتين قرب نهر الكلب ونقلت إحدى التلميذات إلى المستشفى وقدمت لها الإسعافات الأولية. كما تم سحب المياه من داخل أحد المنازل في بلدة برمانا وفق شهود عيان. طوفان مدير مختبر علوم البيئة والمياه في الجامعة اللبنانية الدكتور جلال حلواني قال لسكاي نيوز عربية "يتأثر لبنان بالتغيرات المناخية بشكل كبير، وهطول الأمطار طبيعي في هذا الوقت وهو يساهم بشحن الخزانات الجوفية بالماء، ولكن يجب أن نعرف كيف ندير هذه الأمطار وإدارة الكوارث الطبيعية أيضا". وأضاف "نستطيع أن نستفيد من إدارة الأمطار بطريقة علمية مستدامة لاستعمالها للري ولتوليد الطاقة، ومن ناحية إدارة الكوارث تقدمنا كثيرا وأعددنا دراسات كيف نخفف من أثر الفيضانات". وتابع "هناك مناطق حساسة في لبنان معرضة للفيضانات وخاصة بالقرب من مجاري الأنهار". وحمل حلواني المسؤوليات للبلديات ولوزارة الأشغال العامة وقال "ننعي شح المياه في الصيف وفي فترة الشتاء لا نعرف كيف ندير هذه النعمة التي تتحول إلى نقمة وكوارث وخسائر في الأرواح، ومنذ سنة حدث نفس الأمر في نفس المناطق". مطلوب خطط استباقية وقالت نائب مدير عام الدفاع المدني ميرنا المر لسكاي نيوز عربية "تتكرر هذه المشكلة كل سنة لأننا نفتقر للخطط الاستباقية والتحضير بالشكل المناسب ولا نستطيع تحديد نسبة المتساقطات قبل وقوعها، ولسنا بصد تحميل المسؤولية لأحد، ولكن يجب وجود خطة استباقية وتحذيرية فقد شهدنا فيضانات خلال العام الماضي واضطر الدفاع المدني لإنقاذ الناس بالزوارق المطاطية بالرغم من وضع الآليات القديمة وضعف الإمكانيات المادية والمالية ولكن نحن على جهوزية للإنقاذ".  أمطار طوفانية وسحب ركامية وقال المتخصص في شؤون الطقس والمناخ الأب إيلي خنيصر لسكاي نيوز عربية "هطلت على لبنان أمطار غزيرة وطوفانية، وهذه الأخيرة تنتج عندما يكون عندنا منخفض جوي مع سحب ركامية عالية حتى 8000 متر وتيار هواء رطب جدا فهذا يجعل الأمطار طوفانية مصحوبة بحبات البرد ترفع منسوب المياه في فترة قصيرة جدا ما يرفع منسوب المياه عل الطرق ويسبب الفيضانات". وتابع "هذه الحالة تنتج عن سحب ركامية مدعومة بالتيار النفاث (جت ستريم) المدعوم برطوبة عالية من المحيط الأطلسي عبر أوروبا إلى الشرق الأوسط، يساعد على ذلك ارتفاع حرارة المحيط الأطلسي وينتج عنها تبخر قوي وأعاصير عديدة بلغت أكثر من 50 مع رطوبة عالية وصلت الى 100 % شكلت فيضانات كما حصل في اليونان وليبيا". صيانة الطرق معدومة وقال مؤسس جمعية اليازا الدكتور زياد عقل لسكاي نيوز عربية إن "طرق لبنان ظهرت في وضع سيء جداً نتيجة غياب الصيانة الدورية اللازمة للبنى التحتية ونتيجة اهتمام الوزراء المتعاقبين ومجلس الوزراء بالمشاريع الجديدة في مقابل إهمال مزمن للسلامة المرورية ولصيانة البنى التحتية والطرق ومجاري تصريف الأمطار". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-12-14

2020 كان آخر عام كبيس مر على العالم، إذ تأتي السنة الكبيسة مرة كل 4 سنوات، ويكون فيها شهر فبراير 29 يوما، بدلا من 28، وتكمن أهميته في كون التقويم الميلادي دونه سيكون خاطئا، وبحسب مختصين في الفلك، فإن الأرض تستغرق 365 يوما وربع لإتمام دورانها حول الشمس. وشهدت سنة 2020 أحداثا كثيرة على مستوى العالم، من بينها الإعلان عن أول حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد، بعد تفشيه في الصين، فضلا عن نشوب حرائق وانفجارات وحدوث ظواهر فلكية نادرة، تستعرضها «الوطن». في أول يناير 2020 اشتعلت بعض الحرائق العنيفة في غابات أستراليا، ووصفت بأنها الأسوأ على الإطلاق، بسبب ارتفاع درجات الحرارة واستمرار موجة الجفاف، وأدت إلى وفاة عددا من الأشخاص ونفوق ملايين الحيوانات، كما أحرقت حوالي 60 ألف كيلومتر مربع من الغابات والحدائق في السنة الكبيسة. في 11 يناير 2020، أعلنت الصين أول حالة وفاة بفيروس كورونا، أعقبها انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم خلال أشهر بسيطة، حتى أصاب أكثر من 768 مليونا و360 ألف شخص، ووصل عدد الوفيات إلى أكثر من مليون و693 ألفا حول العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. في 24 فبراير وحتى 6 مارس انطلق أسبوع الموضة الأول في باريس، بينما انطلق الأسبوع الثاني في 28 سبتمبر وحتى 6 أكتوبر، وشهد الأسبوعان لأول مرة إضافة عرض أزياء أفريقي شاركت فيه كثير من الدول. في الرابع من أغسطس، شهد مرفأ بيروت انفجارا ضخما، خلف حفرة عرضها 140 مترا، امتلأت مياه البحر، بخلاف مشاهد الدمار الكبيرة في المرفأ والأحياء القريبة منه، وسويت المستودعات وصوامع الحبوب بالأرض. في 21 ديسمبر شهد العالم ظاهرة اقتران كوكبي المشتري وزحل التي تحدث مرة واحدة في العمر، وظهرا وسط سماء صافية ليبدوان كأنهما كوكبا واحدا، فيما يعرف بظاهرة الاقتران العظيم، التي تتزامن مع الانقلاب الشتوي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-08-09

أبحرت حاملة المروحيات "تونير" التابعة للبحرية الفرنسية،  من مرفأ طولون جنوب شرقى فرنسا متّجهة إلى لبنان ، بحسب "العين" الإماراتية. وتحمل "تونير" موارد مادية وبشرية للمساعدة فى رفع الأنقاض الناجمة عن الانفجار الضخم الذى دمر أجزاء كبيرة من العاصمة بيروت. وانطلقت السفينة وعلى متنها نحو 700 عسكرى وعدة أطنان من التجهيزات من مرفأ طولون، ومن المتوقّع أن تصل السفينة إلى المياه الإقليمية اللبنانية الخميس، وفق القوات البحرية الفرنسية. وقالت المتحدثة باسم القاعدة البحرية فى طولون كريستين ريب "تلقينا طلبا من اللبنانيين للحصول على تجهيزات هندسة برية وبحرية. لذا على متن السفينة فرق متخصصة فى رفع الأنقاض وما يحتاجون اليه من تجهيزات". كذلك تنقل السفينة "مجموعة هندسة تابعة لسلاح البر تضم نحو 350 شخصا"، كما "فرقة غطاسين تابعة للبحرية الوطنية متخصصة فى تفكيك القنابل ولديها القدرة على العمل تحت سطح البحر والتحقيق فى المناطق المرفئية"، وذلك للمساعدة فى الأعمال الجارية فى مرفأ بيروت الذى تحوّل إلى ركام جراء انفجار وقع الثلاثاء ودمّر أجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية. وأعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فى بيان أن السفينة تنقل أيضا "قدرات استطلاع بحري" من البحرية الفرنسية، كذلك تنقل السفينة وسائل إنزال برمائى ومروحيات عسكرية. وأرسل جهاز الإطفاء البحرى فى مرسيليا وأجهزة إطفاء المنطقة عددا من الآليات المتخصصة لمساعدة أجهزة الإطفاء فى لبنان، وتشمل المساعدات المحمّلة على متن السفينة مواد غذائية وتجهيزات بناء قدّمتها وزارات فرنسية عدة وشركات خاصة، وفق ريب. و نظّمت فرنسا عبر الفيديو مؤتمرا دوليا للمانحين، أقر إقامة "جسر جوى وبحري" لإيصال أكثر من 18 طنا من المساعدات الطبية ونحو 700 طن من المواد الغذائية إلى بيروت، يتم تسيير رحلات جوية إلى لبنان محمّلة بمساعدات.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-08-10

وزير البيئة اللبنانى يؤكد تقديم استقالته من الحكومة: تضامنا مع الجرحى حريق ضخم فى خيم المتظاهرين بساحة التحرير فى بيروت حزب الله يضغط لعدم استقالة حكومة حسان دياب نائب لبنانى مستقيل يطالب بانتخابات نيابية مبكرة وتشكيل حكومة خبراء ينتظر المسئولون اللبنانيون، عقوبات خلال الفترة المقبلة في الوقت الذى تستمر فيه التظاهرات في الشارع اللبناني، حيث أفادت وسائل إعلام لبنانية، أن وزير الداخلية محمد فهمى يتجه للاستقالة من حكومة حسان دياب اليوم الإثنين، فيما قدم عدد من الوزراء ونواب البرلمان خلال الساعات القليلة الماضية استقالتهم من الحكومة اللبنانية فى ظل الانفجار الكبير الذى شهده مرفأ لبنان خلال الأسبوع الماضى، وما شهدته البلاد من مظاهرات اندلعت بالأمس وتجددت من قبل المحتجين. وأعلن وزير البيئة اللبنانى، تقديم استقالته من الحكومة اللبنانية، وجاء فى بيان الاستقالة: "تضامنا مع الجرحى وهول الكارثة أعلن استقالتى من الحكومة"، فيما نشب حريق كبير فى خيم المتظاهرين بساحة التحرير ببيروت، ويضغط حزب الله، لعدم استقالة حكومة حسان دياب. وأكد نقيب الأطباء في لبنان، أن 4 مستشفيات دمرت بسبب انفجار مرفأ بيروت، ولدينا ما يكفي من كوادر طبية، مشددًا على أن هذا الانفجار استنفد مواد ومعدات الطوارئ في العاصمة اللبنانية، وذلك وفق تصريحات نقلتها قنوات لبنانية له مساء اليوم. فيما كشف مصدر دبلوماسي لبنانى لقناة العربية، أنه من المتوقع إصدار عقوبات على شخصيات لبنانية تشمل حجز أموال في الخارج وعدم إصدار تأشيرات، وأوضح المصدر، أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون هدد بأن العقوبات ستطال شخصيات من ضمنها جبران باسيل. على جانب أخر، وتجددت اليوم، وسط العاصمة اللبنانية بيروت، اشتباكات بين قوى الأمن ومحتجين غاضبين متظاهرين ضد الحكومة على خلفية الانفجار المدمر في مرفأ بيروت. بدوره، أكد مروان حمادة، النائب المستقيل من البرلمان اللبناني، أن الشارع اللبناني يشهد زلزالا كبيرا خلال الفترة الراهنة في الميادين اللبنانية بعد الانفجار الضخم الذى ضرب مرفأ بيروت، مشيرا إلى أن هذا الانفجار يأتي في ظل الإهمال الكبير الذى يضرب لبنان خلال الفترة الراهنة، وأضاف النائب المستقيل من البرلمان اللبناني، أن الفساد في بيروت تزايد بشكل كبير بعد وصول الرئيس ميشيل عون للرئاسة اللبنانية، وتنصيب حزب الله حاكما مطلقا في لبنان، منتزعا حقوق الجيش اللبناني في الدفاع عن البلاد ومنتزعا اقتصاد لبنان، ومتزعا العلاقات القوية بين الشرق والغرب خاصة العلاقات القوية مع الدول العربية. ولفت النائب المستقيل من البرلمان اللبناني، إلى أن كل هذه الظواهر تسببت في إفلاس لبنان وتزايد البطالة وأزمة لبنان بسبب إهمال أو تواطئ ما أو مؤامرة، موضحا ضرورة إجراء انتخابات نيابية مبكرة تأتى بنواب جدد بجانب حكومة خبراء لبنانية، متابعا: تربينا على أن مصر أم الدنيا. فيما أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن المحنة التي وقع فيها لبنان في ظل الانفجار المدمر في مرفأ بيروت تلقي بظلالها على منطقة الشرق الأوسط بأكملها، موضحا أن لبنان يمثل حالة فريدة من نوعها في الشرق الأوسط ونموذجا للتسامح والتعدد والقبول بالآخر، قائلا: نجتمع في هذه اللحظة الإنسانية العصيبة، لنقف موحدين إلى جانب شعب لبنان.. اليوم نقف مع لبنان في محنته التي هي محنتنا جميعا. ووفقا لموقع روسيا اليوم، أشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن بغداد، رغم الظروف الداخلية الصعبة، كان سباقا للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، سواء على مستوى تقديم الدعم الطبي الطارئ أو الدعم في مجال الطاقة، بالإضافة إلى استمراره في التهيئة لسد النواقص الفورية في مجال الحبوب وغيرها من المتطلبات. ولفت رئيس الوزراء العراقي إلى أن حكومة بغداد، بسبب فهمها العميق لمتطلبات مرحلة ما بعد الكارثة، أصبحت أمام "مسؤولية فورية" للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني لمواجهة هذه التحديات وتجاوزها، مضيفا: "ندرك أن ذلك لن يكون من دون توفير إرادة ومسؤولية دولية مشتركة". وأبدى رئيس الوزراء العراقي تمنيه أن يتمخض مؤتمر المانحين عن مشروع سيساعد اللبنانيين في إعادة تقييم تجربتهم السياسية، مقرونا بمبادرة دعم للاقتصاد اللبناني واحتواء الضرر الذي ألحقه الانفجار، مع "عدم التوقف حتى يعود لبنان إلى وضعه الطبيعي المستقر كمصدر للثقافة والإلهام والريادة في الشرق الأوسط". وقال رئيس الوزراء العراقي، إن فاجعة بيروت تمثل درسا عميقا ومشتركا عن خطورة الصراع السياسي الداخلي والإقليمي والدولي في المنطقة، متابعا: من بغداد التي نزفت دما ودمعا ودفعت أثمانا باهظة وكبيرة للارتباكات الإدارية والقانونية، وتضرر الثقة المصيرية بين الشعب ومؤسسات الدولة، ونحاول اليوم التماسك والوقوف على قدمينا من جديد، أدعو الجميع لإسناد الشعب اللبناني بمواقف جادة تخفف آثار الفاجعة عن بيروت وشعب لبنان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-08-10

  قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن:" واشنطن سترسل طائرات إضافية لمساعدة لبنان ودعم مالى". وأشارت وكالة رويترز إلى أن ترامب يقول أمريكا ستقدم مساعدة مالية كبيرة للبنان لكنه يحجم عن تقديم أرقام.   وقد أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يدعو لبنان لتحقيق كامل وشفاف بانفجار مرفأ بيروت، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية، وشهدت بيروت عصر يوم الثلاثاء الماضى، انفجارا كبيرا داخل المرفأ بسبب وجود نترات الأمونيوم، حيث انفجرت بشكل كبير وأدت إلى وفاة أكثر من 150 شخصا وإصابة أكثر من 5 آلاف مصاب، وفيما تم تشريد الالآف بسبب هذا الحادث المروع الذى هز أرجاء العاصمة اللبنانية.  وكانت الحكومة اللبنانية قد أعلنت على لسان رئيسها حسان دياب عن إجراء تحقيقات مكثفة فى حادث الانفجار، والإعلان عن هذه التحقيقات فى أقرب وقت ممكن، وبدأت العديد من دول العالم والمؤسسات الدولية فى تقديم المساعدات العاجلة إلى لبنان للمساهمة فى تخفيف الآثار السلبية لهذا الانفجار الكبير.  وشهدت العاصمة بيروت مظاهرات بالأمس، شارك فيها عدد من المواطنين الرافضين لتعامل الحكومة مع هذا الحادث، وتم اقتحام عدد من الوزارات اللبنانية، قبل أن يسيطر الجيش على الأوضاع، وفيما توفى خلال الأحداث أحد أفراد الأمن اللبناني، وتم إصابة أكثر من 100 متظاهر.    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-08-08

يبدو أن إعلام جماعة الإخوان الإرهابية، لا يترك أى موقف أو واقعة تحدث إلا ويضع بصمته لتجديد انتمائه للاستعمار التركى، وتمجيد دولة العثمانيين الاستعمارية، وكانت هذه المرة بصورة أكثر دناءة، حيث استغل أحمد منصور الإعلامى بقناة "الجزيرة" انفجار مرفأ بيروت فى التمجيد بالاستعمار التركى وتركيا، متغاضياً عن أى رسائل لدعم الشعب اللبنانى المتضرر من ذلك الانفجار.     وكتب المذيع الإخوانى قائلاً عن حسابه "صوامع الحبوب الخرسانية هذه هى الوحيدة التى صمدت أمام قوة الانفجار وعملت كمصدات حمت الأبراج التى خلفها، بناها العثمانيون حينما قاموا بتجديد الميناء قبل 150 عاما مرفأ لبنان بناه العثمانيون، هذا هو الاستعمار التركى؟!".   لكن هل فعلا كان للعثمانيين يد فى بناء أو تجديد مرفأ لبنان، أو هناك ما بقى فى المرفأ التاريخى كان من عهد دولة سلاطين العثمانيين؟   ظهر مرفأ بيروت تاريخيا منذ القرن الخامس عشر قبل الميلاد وفى العهد الرومانى أصلحه الإمبراطور أوغسطس، وعندما استقر الصليبيون في الشرق أعادوا إنشاء ميناء بيروت وجعلوه على شكل هلال.     ووفقا لكتاب "بيروت ودورها الجهادى منذ الفتح الإسلامي حتى نهاية العهد العثمانى" تأليف الدكتور حنان قرقوتى، فإن المرفأ ازدهر فى القرن الثامن عشر الميلادى، بفضل تجديده فى عهد الأمير ملحم الشهابى، وفى هذه المكانة الاقتصادية شملت أكثر من قطاع مما دفع التجار الأجانب لاسيما الفرنسيين منهم المقيمين فى عدة مدن ساحلية كصيدا أن يكتبوا إلى حكومتهم لإرسال بعض التجار والصناع إلى بيروت.   وأوضح الكتاب أن المرفأ جرى توسيعه فى عهد إبراهيم باشا، نجل الوالى محمد على باشا الكبير، أثناء حروبه ضد الدولة العثمانية، سنة 1830، ما جعله واحد من أكبر موانئ آسيا.   ويوضح كتاب "تاريخ لبنان الاجتماعي 1914 – 1926" تأليف مسعود ضاهر أن مرفأ بيروت فى بدايات القرن الماضى كان يقع فى الأساس تحت إدارة الانتداب الفرنسى الذى كان يعمل على تشجيع التجارة من مرفأ بيروت دون سواه، وبرزت فى هذه الفترة منافسة حقيقة مع مرفأ حيفا بالذات، بالتشجيع من الانتداب البريطانى، وفى الفترة اللاحقة تم النهوض العام بمرفأ بيروت وتوسيعه وتنشطيه، فأضحى مركزا للمنافسة بين طبقتين من الوسطاء، كبار التجار اللبنانيين والفلسطينيين من جهة، وبين رأسماليين استعماريين وانتدابين فرنسى وإنجليزى من جهة أخرى.   وحسبما أشار مركز الأبحاث والدراسات في المعلوماتية القانونية بالجامعة اللبنانية فإن صوامع الغلال قد بُنيت بموجب اتفاقية قرض بين لبنان والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لتمويل مشروع صوامع الغلال في مرفأ بيروت، وذلك في مطلع عام 1970.     وذكرت صفحة تراث بيروت، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أنه فى عام 1887 تم منح امتياز إنشاء المرفأ للشركة الفرنسية ممثلة بيوسف أفندي المطرانى وفى سنة 1889: بداية الأعمال الإنشائية ولكن بخطوات محدودة وخجولة وشبه معدومة، وفى سنة 1893: البداية الفعلية للشركة الفرنسية بأعمال الإنشاء والتعمير، وفى سنة 1960: إعلان الشركة المستثمرة للمرفأ وطنية وتحت وصاية الحكومة اللبنانية.   وفي حين لم يتطرق الموقع الرسمي لمرفأ بيروت إلى تاريخ بناء صوامع الغلال، أشار إلى أن اسمه يذكر منذ قبل الميلاد، في الحروف المتبادلة بين الفراعنة والفينيقيين؛ وخلال العصر الروماني، تطور إلى مركز تجارى واقتصادى.    وخلال العصر الأموى، أصبح مرفأ بيروت مركز الأسطول العربى الأول، أما بالنسبة لعصر الصليبيين، كان لميناء بيروت دور مهم في التجارة البحرية بين الشرق والغرب، وتم تحصين هذا الدور خلال العصر المملوكى عندما تم تحويله إلى مركز تجارى يزوره حجاج الأراضى المقدسة، وبحلول نهاية القرن التاسع عشر، تم تأسيس مرفأ بيروت الحالى.   وتم إنجاز الأعمال الإنشائية، وهى بناء سد بحرى لتوسيع وتطوير الميناء، وتم الافتتاح نهاية عام 1894، وفي عام 1960 حصلت شركة لبنانية على حق امتياز لمدة 30 عاما استمر حتى 1990. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-08-13

قرر وزير المالية فى حكومة تصريف الأعمال اللبنانية غازى وزنى، منع بيع العقارات ذات الطابع التراثى والتاريخى فى البلاد، فقد ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم أن وزير المالية أصدر تعميمًا يمنع بيع العقارات ذات الطابع التراثى والتاريخى أو ترتيب أى حق عينى عليها إلا بعد أخذ موافقة وزارة الثقافة، ويأتى ذلك منعاً لاستغلال الحالة الراهنة للمناطق المنكوبة إثر تفجير مرفأ بيروت وضواحيها طوال فترة المسح وإعادة الإعمار.   وضرب انفجار 2750 طناً من نترات الأمونيوم مرفأ بيروت فى الأسبوع الماضي، ما أحدث دماراً هائلاً فى المرفأ ومحيطه وفى عدد من شوارع العاصمة، وامتدت الأضرار إلى مسافات بعيدة، كما تضرر العديد من المستشفيات فى العاصمة وباتت غير صالحة للاستخدام، وأسفر الانفجار عن سقوط 171 قتيلاً وأكثر من 6 آلاف جريح، حسب وزارة الصحة اللبنانية. يذكر أن الرئيس اللبنانى ميشال عون، قال إن التقديرات الأولية للخسائر التى مُنى بها لبنان جراء الانفجار المدمر الذى وقع بميناء بيروت البحرى فى 4 أغسطس الجارى، تفوق 15 مليار دولار، وأشار الرئيس اللبنانى – خلال الاتصال الهاتفى الذى تلقاه مساء اليوم من ملك أسبانيا فيليبى السادس – إلى أن هناك خسائر مادية أخرى، إلى جانب الأضرار فى ميناء بيروت البحري، وحاجة لبنان لمواد بناء لإعادة إعمار الأحياء المتضررة بفعل التفجير، معربا عن تقديره لأى مساعدة أسبانية فى هذا المجال. من جانبه، أعرب ملك أسبانيا عن تضامنه وبلاده مع الشعب اللبنانى فى هذا المحنة التى أصابته، مشيرا إلى أن أسبانيا أرسلت مساعدات عاجلة، وسترسل المزيد منها للمساهمة فى معالجة تداعيات التفجير. وأضاف: "مستعدون لتقديم كل ما يطلبه اللبنانيون فى هذا المجال، وهذا واجب تجاه بلد ندرك أهميته فى استقرار المنطقة وفى كونه مثالا للتعايش بين الطوائف، ونؤكد تمسكنا باستقلاله وسيادته". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-08-22

تركت تفجيرات مرفأ بيروت آلامًا وجراحًا فى نفوس اللبنانيين لم تلتئم بعد، والتى يبدو أن آثارها الأليمة ستظل ممتدة لشهور بل لسنوات طويلة، ولم تقتصر ملامح الدمار والخراب الذى خلفه أحد أكبر الانفجارات غير النووية بالتاريخ فى ميناء بيروت على تدميرها منازل العاصمة اللبنانية فقط، بل وطال أيضًا المجتمع الثقافى المزدهر فى لبنان الذى أصبح يعيش كابوسًا.   وبينما كانت تجتاح الموجات الانفجارية مدينة بيروت، كانت زينة عريضة، وهى مديرة متحف قصر سرسق، تقف خارج مكتبها مع اثنين من زملائها، وفى لحظة من الزمن، ألقت بهم قوة الانفجار عند سلم المتحف، أى على بعد أقل من ميل واحد، حيث كان حطام النوافذ والزجاج يحيط بهم من كل مكان، وعن هذه اللحظة، قالت عريضة، بعد 3 أيام من وقوع الانفجار، "لقد هربنا بمعجزة"، وأضافت: "تدمر المتحف بكل بساطة، لم يكن هناك أى باب، أو نافذة، أو زجاج، متبقى على حاله فى البناء".   وتسببت قوة الانفجار أيضاً فى هدم أجزاء من الأسقف والجدران الداخلية للمتحف، وهو موجود فى قصر أبيض مزخرف يعود تاريخه إلى عام 1912، وبعد أقل من 5 سنوات من إعادة افتتاحه فى أكتوبر 2015، وعمليات تجديدية دامت لـ7 سنوات بتكلفة تزيد عن الـ10 ملايين دولار، أصبح المتحف حطاماً.   وعرض المتحف مجموعة كبيرة من الفن اللبنانى، الذى يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر فصاعداً، وكان معروفاً أيضاً باستضافته معارض مؤقتة منتظمة لفنانيين لبنانيين وعالميين، ورغم تضرر العديد من الأعمال الموجودة فى المتحف، إلا أن النوافذ الزجاجية التى تزين واجهة البناء قد أنقذت الكثير منها من الدمار، وتقول عريضة: "الزجاج الملون رقيق للغاية، لدرجة أننا عندما ذهبنا لإلقاء نظرة على الضرر أول مرة، كنا نسير على أرضية من البودرة الملونة"، وذلك حسب ما نشرته شبكة "CNN" الإخبارية.   وتسبب الانفجار الهائل، الذى قيل إنه نتج عن 2750 طناً مترياً من نترات الأمونيوم المخزنة فى مستودع فى ميناء بيروت، إلى مقتل عشرات الأشخاص، وإصابة أكثر من 6 آلاف شخص، ونزوح أكثر من 300 ألف شخص من منازلهم، كما كون الانفجار سحابة فطرية الشكل، وموجة ارتدادية ألحقت الضرر بالعديد من المبانى الموجودة على بعد أميال، وقالت عريضة: "أعرف الكثير من الجرحى الذين فقدوا منازلهم، بعضهم مات.. إنه كابوس حى".   وفيما كانت تقع العديد من المساحات الفنية بالمدينة اللبنانية الساحرة، وهى موجودة فى أحياء مار مخايل والجميزة وغيرها، بالقرب من مركز الانفجار، قال الكاتب المسرحى والمخرج، لوسيان بورجيلى: "كانت هذه الشوارع مركزاً للفنانين من العديد من نواحى الحياة.. إنها مليئة بأصدقائنا وزملائنا".   بعد ثلاثة أيام من الانفجار، أنشأ بورجيلى وآخرون مجموعة على الإنترنت لتقديم المساعدة والدعم للأشخاص الذين فقدوا منازلهم، ويقول بورجيلى، الذى ساعد فى تنظيم الاحتجاجات عام 2015 عندما تركت القمامة فى شوارع بيروت، إن الفنانين يلعبون دوراً حاسماً فى قيادة الدعوة للتغيير بعد الانفجار، لأنهم غالباً ما يعملون لحسابهم الخاص، وليسوا مندمجين فى النظام السياسى الطائفى بلبنان.   وكان الانفجار قد دمر معرض "جاليرى تانيت"، الذى يقع على بعد أقل من كيلومتر من الانفجار، تاركاً وراءه أعمدة خرسانية فقط، وأصيب أحد الموظفين بجروح خطيرة، كما قتل جان مارك بونفيس فى الانفجار، وهو المهندس المعمارى الذى صمم المعرض وعاش فوقه.   كذلك تعرضت المؤسسة العربية للصور، وهى تحمى مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية التى توثق قرنًا من الحياة فى الشرق الأوسط، لأضرار بالغة، وأصيب ثلاثة من الموظفين وأعضاء مجلس الإدارة جراء الانفجار، وفى الوقت الذى يعلنون فيه الحداد على ضحايا الانفجار، يكافح صانعو المعارض والفنانون والمبدعون فى المدينة لمعالجة الأضرار التى لحقت بالعديد من الأماكن الثقافية الأكثر أهمية فى المدينة.   ويقول المصمم صالح بركات، الذى افتتح معرض أجيال من الفن: "المدينة دمرت، إنها فى حالة تفوق الوصف.. لا يوجد شخص واحد فى بيروت لم يتضرر.. إنها كارثة لا تصدق"، ويُعتقد على نطاق واسع أن الانفجار حدث كنتيجة مباشرة للفساد والخلل الوظيفى بين القادة الذين تشبثوا بالسلطة لأكثر من ثلاثة عقود، وأضاف "ربما كنا بحاجة إلى هذا كنداء للاستيقاظ، نحن غاضبون للغاية، نحن ندفن موتانا ونعتنى بالمصابين، لكن الغضب يتزايد ويتزايد".   وتابع بركات: "سيكون من غير المرجح أن تعود الأمور إلى طبيعتها أو أن المشهد الفنى سيعود مرة أخرى، فى أقل من ستة أشهر"، وتساءل: "كيف يمكننى أن أعيد الافتتاح مرة أخرى؟ ليس لدى نوافذ، وليس لدى أبواب، ليس لدى أى شىء.. لقد رأيت الكثير من المواقف السيئة، ولكن كان هناك أمل فى كل مرة.. نحن الآن مفلسون، كيف ستفعل أى شىء إذا لم يكن لديك أى نقود".   وقال صاحب المعرض: "لن نتوقف عن الدفاع عن قضيتنا، لكن يجب أن تكون هناك بعض التغييرات قبل أن نتمكن من الاستمرار.. يجب أن نكرس وقتنا وحياتنا لتغيير النظام، وبعد ذلك سنرى".   كما تدمر معرض "مشاريع المرفأ"، وهو يقع بجوار المكتب الجمركى فى المرفأ اللبنانى، بشكل كامل جراء الانفجار، وقالت مالكة المعرض، جمانا عسيلى: "كل ذلك الوقت كنا نعمل ونعرض الأعمال، على بعد 500 متر، من نوع من القنبلة النووية".   لم تعد جمانا عسيلى مهتمة بفقدان معرضها، ولكن ما يثيرها غضباً هو الأشخاص الذين فقدوا حياتهم، ومنازلهم، والأشخاص الذين ليس لديهم المال لإعادة بناء بيوتهم، ولكن تبقى عسيلى مصممة على إعادة فتح معرضها مرة أخرى، حيث قالت: "كان الموقع مهماً للغاية بالنسبة لى"، مضيفة: "تشعر فعلاً أنها قلب بيروت، لأن كل شيء يمر من هناك".   وتحت الغضب والحزن، يشعر الكثيرون بالإرهاق، وقالت عريضة: "يعتمد المشهد الثقافى بشكل كبير على المبادرات الخاصة، وفى كثير من الأحيان على أفراد معينين كانوا يكافحون على مدار الـ25 عاماً الماضية، إن لم يكن أكثر، والمخيف هو أننا بالفعل مرهقون ومحبطون للغاية"، ومع الضرر الناجم عن الانفجار، وهو مقدر بقيمة تصل إلى 5 مليارات دولار، يتزايد القلق أيضاً بشأن كيفية حماية التراث المعمارى للمدينة، واليوم، يشعر الكثيرون بالقلق من هدم هذه المبانى.   وأوضح جريجورى بوكاجيان، وهو فنان أمضى 10 سنوات فى توثيق المبانى المهجورة ببيروت، أن "الحرب" مستمرة منذ فترة طويلة، بين أولئك الذين يريدون الحفاظ على التراث المعمارى للمدينة والحكومة، التى تركت مبانى الحقبة العثمانية والانتداب الفرنسى عرضة للمطورين الذين يريدون هدمها واستبدالها بناطحات سحاب أكثر ربحًا، وقال: "كان يقول الكثير من الناس إن البلدية ستحاول هدم المبانى بحجة أنها على وشك الانهيار"، مضيفاً: "ستكون بالتأكيد معركة للحفاظ على ما يمكن الحفاظ عليه".   وكان قصر سرسق قد بنى عام 1860، حيث تم ترميمه بعد أكثر من 20 عاماً من انتهاء الحرب الأهلية، وتسبب الانفجار فى تدمير الجزء الداخلى للقصر المؤلف من ثلاثة طوابق، وكانت قد انهارت الأسقف الخشبية العثمانية المزخرفة، تاركة المفروشات العتيقة محطمة ومدفونة تحت الخشب والأنقاض والزجاج، ويقول أصحابه إنه لا جدوى من محاولة إصلاح الضرر بينما يظل القادة الفاسدون أنفسهم فى السلطة، لكن يتطلع بعض الناس بالفعل إلى الأمام، قائلين: "هناك شعور بالتضامن.. لدينا شعور بأننا جميعاً فى هذه الورطة معاً".   وبالعودة إلى متحف سرسق، تجمع عريضة القطع المتناثرة لعمل الفنانة سيمون فتال، التى لربما أرادت استخدامها فى خلق شىء جديد، كما عرضت استخدام مساحات التخزين فى المتحف للمؤسسات والفنانين الآخرين.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-08-28

يقف متحف بيروت الوطني شامخًا في قلب العاصمة وقد تعرض للتدمير مرّات عديدة، خاصة خلال أعوام الحرب الأهلية، وأيضًا بسبب تفجيري مرفأ بيروت، وقد تمّ تجديده في كل مرّة، وقد نجت مجموعاته التي لا تقدّر بثمن بأعجوبة، وإن كان زوّار المتحف يستعدّون الآن لإعادة اكتشاف المجموعات الأثرية مع إعادة فتحه قريبًا، فإنّ القليل منهم يعرفون أن هناك عالمًا آخر بالكامل موجودًا في أقبية المتحف حيث يعمل فريق من اليونسكو منذ أكثر من ثلاثة أشهر لتنفيذ مهمة إنقاذ طال انتظارها.   وفي الطوابق السفلية التي تُستخدم كمستودع، تتراكم المقتنيات والقطع القيمة التي يعود تاريخ بعضها إلى العصر البرونزي وصولاً الى العصر العثماني، وقد تمّ فحص اللوحات الجنائزية والتماثيل الصغيرة والتوابيت والعواصم والعتبات، في عملية جرد وتصنيف وتخزين دقيقة بتمويل من اليونسكو، والتي وفّرت أيضًا أرففًا متخصصة للحفاظ على هذه التحف الفنيّة، كجزء من مبادرة "لبيروت"، وفقا لما ورد بموقع اليونسكو. وتشرح ماري أنطوانيت الجميّل، عالمة الآثار والمتاحف في قسم السلع الثقافية في المديرية العامة للآثار، بقولها إن "مجموعات المتاحف لا تكشف للجمهور بشكل كامل وتضيف:"في كثير من الأحيان، يتمّ عرض ما بين 10 إلى 15٪ من التحف، التي تمثل مجموعات أكبر، ويتمّ الاحتفاظ بالباقي، وهذا هو الحال مع متحف بيروت الوطني". وتم اكتشاف هذه القطع قبل الحرب الأهلية بوقت طويل في مناطق مختلفة من لبنان، بما في ذلك مواقع التراث العالمي مثل بعلبك وعنجر وصور وقنوبين، وقد تم حفظها أثناء الحرب، لكنها ظلت مخزنة بشكل عشوائي بسبب نقص الموارد. وتقول الجميل: "هذا المشروع الذي نقوده بالإضافة إلى هذه الرفوف الثلاثين الجديدة تجعل من الممكن زيادة سعة هذه المساحة وحماية هذه القطع الثمينة التي تشكل ثروة لبنان، والتي لا يجب أن تُترك على الأرض أما بالنسبة لأعمال الجرد والتصنيف، حسب الموقع والعمر وما إلى ذلك، فستسمح بإجراء دراسات جديدة وتمهيد الطريق لمعارض جديدة مؤقتة أو عبر الإنترنت، لتعريف عدد أكبر من الناس على هذه القطع".   وقد أشادت مديرة مكتب اليونسكو في بيروت كوستانزا فارينا بالعمل المنجز بالشراكة مع المديرية العامة للآثار، فيما كان عمّال من بعلبك يضعون قطعاً نادرة على الرفوف الجديدة، وقالت: "هذا المشروع هو جزء من مهمة اليونسكو المستمرة لدعم المتاحف. ليس فقط كمباني وطنية ولكن أيضًا كمؤسسات مروّجة للحياة الثقافية، والتي هي في صميم مبادرة لبيروت". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: