الهيئة العامة للآثار والمتاحف

صنعاء- (د ب أ) أدان مسؤول تابع لجماعة الحوثيين في اليمن، اليوم الجمعة، استهداف حي وسوق شعبي، يقع بالقرب من مدينة صنعاء القديمة المدرجة على قائمة التراث العالمي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". وقال أحمد الحماسي، مدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف في صنعاء، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية(د ب أ)، "إن القصف الذي استهدف حي وسوق وفرة الشعبي بمديرية شعوب، الأحد الماضي، تسبب في تصدع جدران عدد من المنازل في صنعاء القديمة وتدمير بعض النوافذ". وأشار إلى أن "استمرار القصف من قبل طيران العدوان الأمريكي قد يؤدي إلى تدمير المنازل والممتلكات في صنعاء القديمة مع مرور الوقت". وأضاف، بأن "المواقع الأثرية في البلاد، هي ملكاً لليمن كاملاً وليست ملكاً لطرف سياسي واحد ولا لها صلة بالصراعات السياسية والحروب". وشدد بالقول على أن"استهداف الأحياء المدنية والمواقع الأثرية والأسواق غير مقبول، و تعد جريمة حرب محرمة في القانون الدولي". وناشد الحماسي، المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو، بسرعة التدخل لوقف هذه "الانتهاكات". ويوم الأحد الماضي، أعلن الحوثيون، عن مقتل 12 شخصاً واصابة 30 اخرين، "جراء قصف أمريكي استهدف حي وسوق فروة في مديرية شعوب، شمالي صنعاء". ورداً على ذلك، قال الجيش الأمريكي، امس الخميس، إن الانفجار الذي وقع يوم الأحد، بالقرب من موقع مدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة صنعاء"نجم عن صاروخ حوثي وليس غارة جوية أمريكية". وصرح متحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، بأن الأضرار والخسائر التي تحدث عنها مسؤولون حوثيون "وقعت على الأرجح"، لكنها لم تكن ناجمة عن هجوم أمريكي". وأضاف"أن أقرب ضربة أمريكية في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات منه". ويبعد "حي فروة الشعبي" الواقع في مديرية شعوب أكبر مديريات صنعاء، عن مدينة صنعاء القديمة بحوالي 5ر1 كيلومترات. وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، قد نشروا مشاهد توثق "إنطلاق صاروخ من قرب جبل عطان (جنوباً) باتجاه مديرية شعوب(شمالاً)، قالوا إنه مقذوف حوثي". وتحوي مدينة صنعاء القديمة المسورة، العديد من المباني والأسواق والمساجد القديمة التي يعود تاريخ بناءها إلى ما يزيد عن ألفي و500عام ، وفقا لمنظمة اليونسكو.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
الهيئة العامة للآثار والمتاحف
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
الهيئة العامة للآثار والمتاحف
Top Related Events
Count of Shared Articles
الهيئة العامة للآثار والمتاحف
Top Related Persons
Count of Shared Articles
الهيئة العامة للآثار والمتاحف
Top Related Locations
Count of Shared Articles
الهيئة العامة للآثار والمتاحف
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
الهيئة العامة للآثار والمتاحف
Related Articles

مصراوي

2025-04-25

صنعاء- (د ب أ) أدان مسؤول تابع لجماعة الحوثيين في اليمن، اليوم الجمعة، استهداف حي وسوق شعبي، يقع بالقرب من مدينة صنعاء القديمة المدرجة على قائمة التراث العالمي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". وقال أحمد الحماسي، مدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف في صنعاء، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية(د ب أ)، "إن القصف الذي استهدف حي وسوق وفرة الشعبي بمديرية شعوب، الأحد الماضي، تسبب في تصدع جدران عدد من المنازل في صنعاء القديمة وتدمير بعض النوافذ". وأشار إلى أن "استمرار القصف من قبل طيران العدوان الأمريكي قد يؤدي إلى تدمير المنازل والممتلكات في صنعاء القديمة مع مرور الوقت". وأضاف، بأن "المواقع الأثرية في البلاد، هي ملكاً لليمن كاملاً وليست ملكاً لطرف سياسي واحد ولا لها صلة بالصراعات السياسية والحروب". وشدد بالقول على أن"استهداف الأحياء المدنية والمواقع الأثرية والأسواق غير مقبول، و تعد جريمة حرب محرمة في القانون الدولي". وناشد الحماسي، المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو، بسرعة التدخل لوقف هذه "الانتهاكات". ويوم الأحد الماضي، أعلن الحوثيون، عن مقتل 12 شخصاً واصابة 30 اخرين، "جراء قصف أمريكي استهدف حي وسوق فروة في مديرية شعوب، شمالي صنعاء". ورداً على ذلك، قال الجيش الأمريكي، امس الخميس، إن الانفجار الذي وقع يوم الأحد، بالقرب من موقع مدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة صنعاء"نجم عن صاروخ حوثي وليس غارة جوية أمريكية". وصرح متحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، بأن الأضرار والخسائر التي تحدث عنها مسؤولون حوثيون "وقعت على الأرجح"، لكنها لم تكن ناجمة عن هجوم أمريكي". وأضاف"أن أقرب ضربة أمريكية في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات منه". ويبعد "حي فروة الشعبي" الواقع في مديرية شعوب أكبر مديريات صنعاء، عن مدينة صنعاء القديمة بحوالي 5ر1 كيلومترات. وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، قد نشروا مشاهد توثق "إنطلاق صاروخ من قرب جبل عطان (جنوباً) باتجاه مديرية شعوب(شمالاً)، قالوا إنه مقذوف حوثي". وتحوي مدينة صنعاء القديمة المسورة، العديد من المباني والأسواق والمساجد القديمة التي يعود تاريخ بناءها إلى ما يزيد عن ألفي و500عام ، وفقا لمنظمة اليونسكو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-09-07

يشهد السودان موجة فيضانات فى مناطق واسعة فى عدة ولايات لم تشهد لها مثيل منذ العام 1988، وتسببت الفيضانات فى مقتل 100شخص، وتدمير أكثر من 100 ألف منزل، وتشريد مئات الآلاف من الأسر، وفي ظل تواضع جهود الاستجابة والإنقاذ المحلية، لم تظهر الدول و المؤسسات الأممية المعنية التضامن الكافي للمساعدة في التخفيف من آثار الأزمة في السودان.     وبدوره أعلن مجلس الأمن والدفاع حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، كما قرر اعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية، وتشكيل لجنة عليا لدرء ومعالجة آثار السيول والفيضانات التي اجتاحت عددا من الولايات السودانية، وذلك تلبية لرغبة الحكومة السودانية.   وتتواصل الجهود الرسمية والشعبية في السودان، لحماية المدينة الملكية بالبجراوية بولاية نهر النيل من خطر الفيضان بعد تعرض موقع المدينة الملكية الأثري بمنطقة البجراوية لتهديد خطير من فيضان نهر النيل، حيث اقتربت المياه من منطقة المدينة والحمام الملكي.   وتضافرت جهود مكتب الآثار بمدينة شندي وجامعة شندي وقسم الآثار جامعة الخرطوم مع الهيئة العامة للآثار والمتاحف وسلطات ولاية نهر النيل، بجانب جهود العاملين بالموقع لحاية المدينة من الدمار بإقامة تروس من الأحجار وجوالات الرمل في المناطق المهددة لحمايتها.   ومن جانبه أعلن العقيد عبد الجليل عبد الرحيم، المتحدث الرسمى باسم المجلس القومى للدفاع المدنى السودانى، أن السودان أصبحت منطقة منكوبة نتيجة السيول والفيضانات الحالية، مؤكدًا أنه عدد المتضررين من الفيضانات وصل لحوالى نصف مليون نسمة. وعدد المتضررين من الفيضانات وصل لحوالى نصف مليون نسمة، ونهر النيل سجل أعلى ارتفاع لمستوياته هذا العام، وذلك نتيجة الفيضانات والسيول الحالية، مقارنة بالأعوام الماضية، حيث سجل حوالى 17.26 أما اليوم فتخطى الـ35 بمستوياته".  وتابع المتحدث باسم المجلس القومى للدفاع المدنى السودانى، سجل أعلى ارتفاع فى تاريخه وكان أعلى ارتفاع فيما مضى بلغ 17 .26 واليوم وصل لمستوى 35 وهذه مستويات تاريخية وغير مسبوقة.   وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة , وفى إطار تضامن مصر مع شعب السودان الشقيق المتضرر من السيول التى إجتاحته خلال الآونة الأخيرة ، تم إعداد وتجهيز كميات كبيرة من المساعدات العاجلة لمتضررى السيول من الأشقاء بدولة السودان .   عمليات شفط مياه السيول   مياه السيول تغمر الأراضى والحقول   فيضان السودان   الأهالى يستخدمون القوارب للتنقل داخل المدينة   المياه تغمر العاصمة الخرطوم   الأهالى يصنعون جسور وفواصل خوفا من تدافع مياه السيول   مياه السيول تغرق الشوارع والمنازل   إقامة الجسور لمنع تدفق المياه   مساعدات للشعب السودانى   غرق الشوارع والبيوت     غرق المنازل      ارتفاع منسوب النيل فى السودان   صعوبة التنقل بسبب مياه السيول   غرق المنازل   إنقاذ الحيوانات الأليفة من الغرق منازل تغمرها مياه السيول   مساعدات مصر للسودان   شاب يحمل أسطوانة غاز     محاولة إنقاذ الحيوانات من الغرق المنازل تغمرها مياه الأمطار   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-08-26

دمر الباحثون عن معدن الذهب النفيس فى السودان، مئات المواقع الأثرية التى يعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد، بسبب أعمال الحفر التى يقومون بها، باستخدام آليات عملاقة، فعندما توغل فريق من علماء الآثار السودانيين، الشهر الماضى، فى صحراء السودان، وصولاً إلى موقع جبل المراغة الأثرى، ظنوا أنهم ضلوا الطريق لأن الموقع اختفى. اماكن التنقيب فى السودان  لكن الحقيقة، أن الباحثين عن معدن الذهب النفيس، دمروا الموقع الذى يعود تاريخه إلى ألفى عام، باستخدام آليات عملاقة علا هديرها صاخباً فى الموقع الواقع على بعد 270 كم شمال الخرطوم. وأوضحت اختصاصية علم الآثار السودانية حباب إدريس أحمد، هدفهم الوحيد من الحفر هنا الحصول على الذهب، لقد قاموا بعمل جنونى ولكسب الوقت استخدموا جرافات ثقيلة، وعملت الاختصاصية فى الموقع فى عام 1999، مع بعثة من متحف جامعة بوسطن الأميركية. اماكن التنقيب فى السودان  وزاد من الصدمة التى اعترت الفريق عند بحثهم عن مصدر الهدير، الذى يشق صمت صحراء بيوضه، حسب ما جاء بالشارقة 24 ناقله عن وكالة الأنباء الألمانية، أنهم شاهدوا آليتى حفر وخمسة رجال يعملون عليها، بعد أن انتهوا من حفر حفرة بعمق 17 متراً وعرض 20 متراً، وشاهدوا على الأرض، آثار عجلات سيارات، وأخرى أعمق لشاحنات أكبر، قامت بنقل معدات الحفر وكذلك الردم. لم يبق تقريباً شيء من الموقع، الذى يعود إلى عهد مملكة مروي، التى استمرت على مدى 700 عام من سنة 350 قبل الميلاد إلى سنة 350 ميلادية، وكان عبارة عن مستوطنة صغيرة أو نقطة مراقبة لتأمين حدود المملكة. وأوضح حاتم النور مدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف، أن الحفر تم تحت جنون الثراء والبحث عن الكنوز، ولأن الأرض مكونة من الحجر الرملى النوبي، ومغطاة بطبقة من الصدأ، فإن جهاز كاشف المعادن الذى يستخدمونه يصدر صوتاً، لأن الحجر يحتوى على معدن الحديد، فيظنون أن هناك ذهباً وهكذا يواصلون الحفر، كما أنهم أخذوا الصخور الأسطوانية القديمة التى شيدت بها أعمدة المكان، ووضعوها فوق بعضها البعض، ليجعلوها أعمدة، وضعوا فوقها سقفاً، وحولوها إلى غرفة للطهى وتناول الطعام. اماكن التنقيب فى السودان  فمن بين مئات القبور العائدة إلى حقب مختلفة على جزيرة صاى الواقعة داخل مجرى نهر النيل، ويبلغ طولها 12 كيلومتراً، نُبش عدد كبير منها ولا سيما تلك العائدة إلى العصر الفرعونى ودمرت أو خُربت، ويعتقد أن صائدى الذهب هم من يقفون وراء ذلك. وفى أماكن نائية، اختفت مئات المقابر والمعابد التاريخية، جراء البحث عن المعادن النفيسة. ويأتى السودان فى المرتبة الثالثة من بين منتجى الذهب فى قارة إفريقيا، خلف جنوب إفريقيا وغانا، وبلغ إجمالى عائداته من المعدن النفيس العام الماضى 1,22 مليار دولار (1,3 مليار يورو)، وفق البنك المركزي. فى السابق، كان الناس يبحثون عن الذهب فى مدينة أم درمان على الضفة الغربية لنهر النيل، بعد أن يلتقى نهرا النيل الأزرق والأبيض ويكونا نهر النيل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-09-08

قال مسؤول اليوم الثلاثاء، إن الفيضانات العارمة التي يشهدها السودان حاليا تهدد موقعين يضمان أهرامات مروي ونوري الملكية وهما من أهم المواقع الأثرية في البلاد. وقال حاتم النور مدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف في السودان إن الحمام الملكي في مروي، وهو حوض يمتلئ سنويا خلال موسم فيضان النيل، معرض للخطر بسبب مستويات المياه غير المسبوقة، مضيفا أن الفرق تعكف منذ أمس الاثنين على حماية الموقع من الغرق. وتقع مدينة مروي الأثرية على الضفة الشرقية لنهر النيل على بعد نحو 200 كيلومتر شمال شرقي العاصمة الخرطوم. وكانت مروي عاصمة أسرة كوش التي حكمت في مطلع القرن السادس قبل الميلاد. وقال النور إن المقابر الواقعة على عمق يتراوح بين سبعة وعشرة أمتار أسفل الأهرامات في مدينة نوري، التي تبعد 350 كيلومترا شمالي الخرطوم تضررت بسبب زيادة منسوب المياه الجوفية. وتضم أهرامات نوري مقبرة طهارقة، الذي حكم ما أصبح الآن مصر والسودان في القرن السابع قبل الميلاد. وقال النور إن مقبرته أثرا تاريخيا لا يقدر بثمن. ومثلما هو الحال في مصر كان أفراد الأسر الملكية في السودان يدفنون في مقابر أسفل أهرامات. وأسفرت الفيضانات في السودان عن مقتل ما لا يقل عن 102 شخص وانهيار أو تهدم عشرات الآلاف من المنازل حسبما أعلنت وزارة الداخلية. وأعلنت السلطات حالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-03-28

قال مدير الآثار بالولاية الشمالية بالسودان الدكتور مرتضى بشارة، إن الحفريات الأثرية كشفت عن وجود مقبرة ترجع لحضارة "كرمة" التى ترجع إلى 2500- 1500 قبل الميلاد) داخل المنطقة، التى عرفت تاريخيا بانتمائها لحضارة "نبتة" قرب الشلال الرابع (900-270 ق.م). وأكد الأثرى السودانى الذى يقود فريق الحفريات المشتركة بين الهيئة العامة للآثار والمتاحف وقسم الآثار بجامعة دنقلا فى تصريحات صحفية اليوم الخميس أنه تم الكشف عن ثلاثة قبور فى قرية "مقاشى" بمحلية مروى، كان الهيكل العظمى فى إحداها محفوظا بشكل جيد، توجد براهين تدل على انتمائها لفترة كرمة، التى ازدهرت شمال مدينة "دنقلا" الحالية. وقال إن الدلائل تشمل شكل القبر البيضاوى وطريقة الدفن على الوضع القرفصائى مع وضع الرأس جهة الشرق والقدمين نحو الغرب، بالإضافة لوجود أوانى فخارية ملونة تميزت بها هذه الحضارة (خزف كرمة) فى منطقة وادى النيل، وإن الذى قاد لهذا الاكتشاف هو العثور على قطعة فخار عند قيام أهل القرية بالحفر لبناء مئذنة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: