مدينة مروي

قال وزير الخارجية السوداني، علي موسى، إن بلاده تمر اليوم بمرحلة «مفصلية» في تاريخها، مشيرا إلى أن الحرب مع ميليشيا الدعم السريع دخلت مرحلة جديدة هي «مرحلة المسيرات». وأضاف خلال تصريحات لـ «القاهرة الاخبارية» مساء الخميس، أن الميليشيا ومن يدعمها من الخارج «دخلت مرحلة استخدام المسيرات لضرب أهم المناطق الاستراتيجية في العاصمة وما حولها، بالإضافة إلى مدينة مروي» في الولاية الشمالية. وأشار إلى هروب الأعداد المتبقية من عناصر ميليشيا الدعم السريع إلى غرب العاصمة أو التوجه نحو دارفور وكردفان، موضحا أن المعارك الجارية حاليا تقتصر على «جيوب محدودة» من الميليشيا ببعض مناطق ولاية الخرطوم ومناطق أخرى. وأكد أن الانتصارات الأخيرة للقوات المسلحة السودانية «أعادت البلاد إلى الضوء ووضعتها على طريق استعادة الوطن وتفكيك المؤامرة التي كانت تهدف للقضاء على الدولة السودانية، والتي كانت قد أوشكت أن تحقق أهدافها بعد التدمير شبه الكامل للبنى التحتية، لا سيما في العاصمة الخرطوم، وارتكاب انتهاكات لا مثيل لها في تاريخ الشعوب والسودان.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
مدينة مروي
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
مدينة مروي
Top Related Events
Count of Shared Articles
مدينة مروي
Top Related Persons
Count of Shared Articles
مدينة مروي
Top Related Locations
Count of Shared Articles
مدينة مروي
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
مدينة مروي
Related Articles

الشروق

2025-04-10

قال وزير الخارجية السوداني، علي موسى، إن بلاده تمر اليوم بمرحلة «مفصلية» في تاريخها، مشيرا إلى أن الحرب مع ميليشيا الدعم السريع دخلت مرحلة جديدة هي «مرحلة المسيرات». وأضاف خلال تصريحات لـ «القاهرة الاخبارية» مساء الخميس، أن الميليشيا ومن يدعمها من الخارج «دخلت مرحلة استخدام المسيرات لضرب أهم المناطق الاستراتيجية في العاصمة وما حولها، بالإضافة إلى مدينة مروي» في الولاية الشمالية. وأشار إلى هروب الأعداد المتبقية من عناصر ميليشيا الدعم السريع إلى غرب العاصمة أو التوجه نحو دارفور وكردفان، موضحا أن المعارك الجارية حاليا تقتصر على «جيوب محدودة» من الميليشيا ببعض مناطق ولاية الخرطوم ومناطق أخرى. وأكد أن الانتصارات الأخيرة للقوات المسلحة السودانية «أعادت البلاد إلى الضوء ووضعتها على طريق استعادة الوطن وتفكيك المؤامرة التي كانت تهدف للقضاء على الدولة السودانية، والتي كانت قد أوشكت أن تحقق أهدافها بعد التدمير شبه الكامل للبنى التحتية، لا سيما في العاصمة الخرطوم، وارتكاب انتهاكات لا مثيل لها في تاريخ الشعوب والسودان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-17

بي بي سيرحلة نزوح حمل فيها المواطن السوداني عبد المتعال أحمد، إلى جانب صعابها، مرضه بالسرطان ومعاناته من مضاعفاته، فتنقله المستمر وعدم توفر الدواء اللازم لعلاج مرضى السرطان؛ بسبب ظروف الحرب، حرمه الحصول على جرعات علاجه في أحيان كثيرة، أو اضطر لدفع مبالغ كبيرة للحصول عليها، وفرّها له أقربائه وأصدقائه من خارج السودان. يقول عبد المتعال المصاب بسرطان المستقيم لبرنامج "للسودان سلام" عبر بي بي سي، إنه اضطر لدفع مبالغ باهظة للحصول على جرعات العلاج أثناء عدم توفره في المراكز الحكومية، وصلت لمليونين وثمانمئة ألف جنيه سوداني، ما يعادل أربعة آلاف دولار أمريكي.واضطر للذهاب إلى مدينة مروي في الولاية الشمالية، والبقاء لشهرين للحصول على جرعات العلاج غير المتوفرة في مدينة شندي في ولاية النيل الأبيض، ويتنقل الرجل بشكل مستمر بين مدينتي مروي وشندي للحصول على العلاج، في رحلة تتجاوز مسافتها أربعمئة كيلو متر للذهاب ومثلها للإياب. يروي موسي إبراهيم عضو الجمعية السودانية لأصدقاء الأطفال مرضى السرطان "تداعي" لبي بي بي سي، جانباً آخر من معاناة المرضى الأطفال، بنبرة أسى يروي كيف أثّرت الحرب عليهم، فبعضهم قضى أثناء ترحاله من مركز لعلاج السرطان لآخر؛ بسبب المشقة ونقص العلاج، وآخرون تأخر علاجهم وتدهورت حالتهم. "تداعي" التي تأسست عام 2007 لدعم الأطفال مرضى السرطان، تضم فروعاً في عدد من ولايات السودان، واستراحتين لإيواء المرضى خلال فترة تلقي العلاج، إحداهما في الخرطوم في حي النزهة واستراحة ثانية في مدني حيث يقع اثنان من أكبر مراكز علاج السرطان في السودان، خصوصاً وأن كثيراً من المرضى يأتون من أماكن بعيدة عن أماكن إقامتهم لتلقي العلاج.اضطرّ القائمون على الجمعية -بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مناطق في الخرطوم- لنقل الأطفال كلهم من استراحة الجمعية في الخرطوم حيث كانوا يتلقون العلاج، إلى مدينة ود مدني، وبعد انتقال القتال إلى ود مدني والسيطرة عليها هي الأخرى، ومع انتشار الاضطرابات، تشتت كثير من هؤلاء الأطفال في ربوع السودان. يقول موسى إبراهيم لبي بي سي، "للأسف كان الموضوع فوق طاقة الجميع وسعينا لإعادة الأطفال وإرسالهم لأماكن آمنة وتابعنا مع جميع الأطفال الذين كانوا يقيمون مع الجمعية ولكن للأسف فقدنا الكثير من الأطفال في هذه الرحلة بسبب الظروف الحاصلة، ولم يكن هناك أماكن محددة يمكن التوجه إليها للحصول على العلاج مباشرة. كانت الحلول ضيقة جداً".ويواصل "حالياً نستمر في محاولة إعادة الأطفال لتلقي العلاج، وتوفيره سواء من الداخل أو من الخارج أو توجيههم إلى أماكن الحصول على الخدمة الطبية. هناك أماكن متاحة الآن لله الحمد في مروي أو القضارف أو بورتسودان". سوزان أبو القاسم حسن رئيسة قسم الصيدلة والعلاج الكيميائي في مركز علاج الأورام وأبحاث السرطان شندي بولاية نهر النيل تقول، إنه منذ اندلاع الحرب، عانى مرضى السرطان معاناة كبيرة في متابعة حالاتهم حيث اضطر المرضى للترحال لمسافات بعيدة جداً؛ حتى يتسنى لهم مقابلة اختصاصي للمتابعة أو حتى التشخيص وبدء العلاج.وتضيف سوزان أن تكلفة الانتقال كانت كبيرة جداً على بعضهم ليصل إلى أقرب مركز حكومي سواء في شندي أو الولايات الأخرى وآخرون لا يملكون هذ المقدرة سيما مع فقد معظمهم للعائل، أو فقد مصادر الدخل بسبب الحرب، وهو ما تسبّب في وصول الكثير من المرضى للمركز -حيث تعمل- في مراحل متأخرة، ولم يستطع الأطباء سوى تقديم العلاج التلطيفي بعد تدهور حالاتهم، حيث لن يستجيب معظمهم للعلاج، وتضيف "هناك أخرون فقدوا حياتهم في رحلة البحث عن مراكز العلاج".انقطاع الأدوية وانعدام القدرة على تشخيص المصابين الجددأكبر المشاكل التي تواجه الفريق الطبي في شندي بسبب الحرب هي انقطاع العديد من الأدوية سواء كانت للعلاج الكيميائي أو الموجه أو الهرموني. انقطاع فحوصات مهمة كمسح العظام ومسح الأنسجة الداخلية وتحاليل دلالات الأورام أيضاً، أدى إلى تأخر تشخيص العديد من الحالات وبالتالي أثر على البدء في العلاج.لكنّ سوزان تبدي بعض التفاؤل باستقرار وصول كثير من الأدوية الآن، ومحاولات استكمال النواقص، لكن لا تزال بعض العلاجات متوقفة منذ اندلاع الحرب، كاليود المشع المستخدم في علاج مرضى سرطان الغدة الدرقية، وهو أمر مؤسف كما تقول، خاصة وأن سرطان الغدة الدرقية من السرطانات القابلة للعلاج بشكل كبير. تلقت السودان في الحادي عشر من مارس/ آذار الجاري سفينة مساعدات هندية تحمل خمسة أطنان من أدوية علاج السرطان والهيموفيليا، وصرّح وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم خلال استلامها في بورتسودان بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" أن هذه الأدوية ستوجه لدعم مرضى السرطان الذين تجاوزت أعدادهم 18 ألف مريض.وأكد أن السودان تحرص على تقديم العلاج بالمجان لمرضى السرطان، رغم أنه يكلف الدولة 3 ملايين دولار أمريكي شهرياً.ووصلت هذه الشحنة وعبد المتعال يستعد لأجراء عملية جراحية جديدة لاستئصال ورم سرطاني، ويأمل ألّا يضطر مرة أخرى للترحال بحثاً عن العلاج أو التشرد بسبب الحرب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-16

أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية استهداف منشآت مدنية حيوية في مدينة مروي وإلحاق الضرر البالغ بمحولات الكهرباء من سد مروي إلى الشبكة القومية التي تغذي عددا من الولايات السودانية بالطاقة الكهربائية في انتهاك جديد للقانون الدولي الانساني الذي يحظر استهداف البنية التحتية المدنية. وأفادت المعلومات أن هجوم المسيرات علي محطة محولات الكهرباء لسد مروي تسبب في انقطاع الكهرباء عن مدن مروي والدبة، وعطبرة ودنقلا وأم درمان، ومناطق مختلفة في بورتسودان، وشللا شبه كامل في المدن المتضررة بما يهدد بتفاقم الأزمة المعيشية المترديه.وأوضح المستشار جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن التصميم على الانتهاك الصارخ لمبادئ القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني في السودان وتدمير البنى التحتية السودانية واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية الحيوية في البلاد، يعقد المشهد السياسي ويبعد فرص السلام التي يبحث عنها الشعب السوداني المتضرر الأول من هذه الانتهاكات.وأكد رشدي على الموقف الثابت للجامعة العربية نحو دعم الدولة السودانية ومؤسساتها القومية وبناها التحتية وحقوق الشعب السوداني بكافة أطيافه، مذكرا بضرورة الالتزام الكامل بمقررات اتفاق جدة لوقف إطلاق النار الإنساني ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-09-23

ارتفع عدد المتوفين بحمى مجهولة فى مدينة مروى السودانية إلى 45 شخصا، فضلا عن تشخيص 120 حالة اشتباه بالمرض الذى رجح البعض أن يكون حمى الوادى المتصدع النزفية. ووفقا لموقع روسيا اليوم، أكدت رابطة الأطباء الاشتراكيين في السودان أنها رصدت حالات وبائية لحميات في مدينة مروي، مصحوبة بانخفاض حاد في الصفائح الدموية ونزيف بالمستقيم وأحيانا من اللثة. وكانت وزارة الصحة  السودانية بالولاية الشمالية أعلنت عن الاشتباه في انتشار حالات لحمى نزفية، قامت على إثرها بنقل عينات لفحصها بالخرطوم لعدم وجود معامل متخصصة في الولاية، وأعلنت وزارة الصحة في بيان لها الثلاثاء عن رصد 16 حالة وفاة فى مشفيين فقط بمروى، مبينة أنها أرسلت فريقا متخصصا لمعرفة الحميات المجهولة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-09-10

تعانى جمهورية السودان، شقيقة وادى النيل العريقة، أضرارا جسيمة مادية وبشرية، نتيجة فيضان نهر النيل نتج عنها أزمات إنسانية مع وفاة أكثر من مائة شخص وهدم أكثر من مائة ألف منزل، جزئيا أو كليا، وتضرر أكثر من نصف مليون شخص، حسبما أعلنت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السودانية.   الكارثة الطبيعية التى يعشيها السودانيون خلال هذه الأيام بعدما أغرقت مياه الفيضانات والسيول العديد من المدن، عقب ارتفاع منسوب مياه النيل بالخرطوم، ما أدى إلى تشريد آلاف الأسر ومصرع العشرات.   ورغم أزمات السودان المتتالية لكن شقيقة وادى النيل قادرة على الخروج كبوتها سريعا، فماضيها لايزال يحمل عظمة كبيرة وأمجاد مبهرة بناها القدماء، خاصة إنها شهدت واحدة من أقوى إمبرطوريات القارة السمراء، وواحدة من أقدم إمبرطوريات وادى النيل، هى إمبرطورية كوش.   أخذت الإمبراطورية المروية، المعروفة باسم إمبراطورية كوش، اسمها من عاصمتها مدينة مروي، التي تقع على بعد نحو 200 كيلومتر شمال شرق الخرطوم الحديثة، وتشتهر تلك الإمبراطورية بعدد كبير من الأهرامات، المبنية على الطراز النوبي، وهي أصغر بكثير وذات زاوية حادة مقارنة بنظيراتها الأكثر شهرة في الجيزة، ولا تزال تقف شامخة وفخورة في السودان الحديث.   تمثل الأهرامات السودانية، التي أصبحت الآن أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، موقع المدينة القديمة التي كانت ذات يوم مروى، كانت المدينة مركز الحضارة القوية لإمبراطورية كوش، وبقاياها صمدت أمام اختبار القرون.   وبحسب كتاب "موسوعة أقاليم مصر الفرعونية – أسوان" تأليف محمد على، تنسب مملكة كوش إلى "كوش بن حام" واتخذت هذا الاسم إبان تتويج "الارا" النوبى، أول ملوك الأسرة الخامسة والعشرون النوبية، الذى غزا وضم مصر، وكان ذلك فى القرن الثامن قبل الميلاد، وكانت المنطقة من حوض النيل التى تعرف بالنوبة موطنا لثلاث ممالك كوشية حكمت فى الماضى الأول بعاصمتها "كرمة"، والثانية تمركزت حول "نبتة"، وآخرها مملكة "مروى"، وكل هذه الممالك تأثرت ثقافيا واقتصاديا وعسكريا بالدولة المصرية الفرعونية القديمة، الواقعة فى الشمال، كما أن الممالك الكوشية تنافست بقوة مع تلك التى كانت فى مصر، وخصوصا خلال الفترة المتأخرة من تاريخ مصر القديمة.   ووفقا للكتاب أيضا، فإن ملوك "كوش" حكموا كفراعنة من الأسرة الخامسة والعشرين، حيث قامت المملكة الكوشية حول نبتى، ثم تراجع النوبيين للجنوب وأقاموا مدينة "مروى" عاصمتهم، وفى سنة 300 قبل الميلاد، وقد انتهت دولتهم على يد مملكة "أكسوم" المسيحية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-09-08

قال مسؤول اليوم الثلاثاء، إن الفيضانات العارمة التي يشهدها السودان حاليا تهدد موقعين يضمان أهرامات مروي ونوري الملكية وهما من أهم المواقع الأثرية في البلاد. وقال حاتم النور مدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف في السودان إن الحمام الملكي في مروي، وهو حوض يمتلئ سنويا خلال موسم فيضان النيل، معرض للخطر بسبب مستويات المياه غير المسبوقة، مضيفا أن الفرق تعكف منذ أمس الاثنين على حماية الموقع من الغرق. وتقع مدينة مروي الأثرية على الضفة الشرقية لنهر النيل على بعد نحو 200 كيلومتر شمال شرقي العاصمة الخرطوم. وكانت مروي عاصمة أسرة كوش التي حكمت في مطلع القرن السادس قبل الميلاد. وقال النور إن المقابر الواقعة على عمق يتراوح بين سبعة وعشرة أمتار أسفل الأهرامات في مدينة نوري، التي تبعد 350 كيلومترا شمالي الخرطوم تضررت بسبب زيادة منسوب المياه الجوفية. وتضم أهرامات نوري مقبرة طهارقة، الذي حكم ما أصبح الآن مصر والسودان في القرن السابع قبل الميلاد. وقال النور إن مقبرته أثرا تاريخيا لا يقدر بثمن. ومثلما هو الحال في مصر كان أفراد الأسر الملكية في السودان يدفنون في مقابر أسفل أهرامات. وأسفرت الفيضانات في السودان عن مقتل ما لا يقل عن 102 شخص وانهيار أو تهدم عشرات الآلاف من المنازل حسبما أعلنت وزارة الداخلية. وأعلنت السلطات حالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: