درمان
• بمتوسط 600 إلى 700 حالة في الأسابيع الأربعة الأخيرة، وفق بيان لوزير الصحة هيثم محمد إبراهيم أعلنت وزارة الصحة السودانية، السبت، تسجيل مئات الإصابات بمرض الكوليرا في ولاية الخرطوم خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وأفاد وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم، في بيان، بأن الزيادة الأخيرة في إصابات الكوليرا "تُقدَّر بمتوسط 600 إلى 700 حالة أسبوعيا خلال الأسابيع الأربعة الماضية". وأوضح أن زيادة الإصابات "نتاج متوقع بعد تحرير ولاية الخرطوم وعودة كثير من المناطق والمواطنين من جبل أولياء وصالحة، الأمر الذي أدى إلى تدهور الظروف البيئية مع إشكاليات مصادر المياه الصالحة للشرب في تلك المناطق". والثلاثاء، أعلن الجيش السوداني اكتمال "تطهير" ولاية الخرطوم وسط البلاد من قوات الدعم السريع، بعد سيطرته على منطقة "صالحة"، آخر معاقل "الدعم السريع" بمدينة أم درمان غربي الخرطوم. وأشار الوزير السوداني إلى أن غرفة طوارئ الصحة الاتحادية تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع الصحي بالمنطقة، وتتخذ التدابير اللازمة لمواجهة انتشار المرض. وقال إن التوقعات تشير إلى انخفاض معدل الإصابات خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع انطلاق حملة التطعيم ضد الكوليرا في الأيام القادمة. والجمعة، أطلقت شبكة أطباء السودان نداء لتدارك الوضع الصحي بسبب انتشار الكوليرا بالخرطوم، وأعلنت وفاة 9 حالات ووصول 521 إصابة بالمرض لمستشفى "النو" التعليمي في أمدرمان، يوم الخميس فقط. وبلغ إجمالي الإصابات بالكوليرا 60 ألفا و993 حالة، بينها ألف و632 وفاة، بحسب آخر إحصائية حكومية في 6 مايو الجاري. وفي 12 أغسطس الماضي، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا "وباءً" في البلاد. وفي الآونة الأخيرة، سيطر الجيش السوداني على معظم مناطق ولاية الخرطوم التي تتكون من مدن العاصمة الثلاث الخرطوم وبحري وأم درمان، إضافة إلى منطقة شرق النيل. وفي الولايات الـ17 الأخرى بالسودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور. ومنذ منذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
الشروق
Neutral2025-05-24
• بمتوسط 600 إلى 700 حالة في الأسابيع الأربعة الأخيرة، وفق بيان لوزير الصحة هيثم محمد إبراهيم أعلنت وزارة الصحة السودانية، السبت، تسجيل مئات الإصابات بمرض الكوليرا في ولاية الخرطوم خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وأفاد وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم، في بيان، بأن الزيادة الأخيرة في إصابات الكوليرا "تُقدَّر بمتوسط 600 إلى 700 حالة أسبوعيا خلال الأسابيع الأربعة الماضية". وأوضح أن زيادة الإصابات "نتاج متوقع بعد تحرير ولاية الخرطوم وعودة كثير من المناطق والمواطنين من جبل أولياء وصالحة، الأمر الذي أدى إلى تدهور الظروف البيئية مع إشكاليات مصادر المياه الصالحة للشرب في تلك المناطق". والثلاثاء، أعلن الجيش السوداني اكتمال "تطهير" ولاية الخرطوم وسط البلاد من قوات الدعم السريع، بعد سيطرته على منطقة "صالحة"، آخر معاقل "الدعم السريع" بمدينة أم درمان غربي الخرطوم. وأشار الوزير السوداني إلى أن غرفة طوارئ الصحة الاتحادية تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع الصحي بالمنطقة، وتتخذ التدابير اللازمة لمواجهة انتشار المرض. وقال إن التوقعات تشير إلى انخفاض معدل الإصابات خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع انطلاق حملة التطعيم ضد الكوليرا في الأيام القادمة. والجمعة، أطلقت شبكة أطباء السودان نداء لتدارك الوضع الصحي بسبب انتشار الكوليرا بالخرطوم، وأعلنت وفاة 9 حالات ووصول 521 إصابة بالمرض لمستشفى "النو" التعليمي في أمدرمان، يوم الخميس فقط. وبلغ إجمالي الإصابات بالكوليرا 60 ألفا و993 حالة، بينها ألف و632 وفاة، بحسب آخر إحصائية حكومية في 6 مايو الجاري. وفي 12 أغسطس الماضي، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا "وباءً" في البلاد. وفي الآونة الأخيرة، سيطر الجيش السوداني على معظم مناطق ولاية الخرطوم التي تتكون من مدن العاصمة الثلاث الخرطوم وبحري وأم درمان، إضافة إلى منطقة شرق النيل. وفي الولايات الـ17 الأخرى بالسودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور. ومنذ منذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-26
منذ اندلاع الصراع بين وقوات الدعم السريع في عام 2023، تركزت العديد من المعارك فى العاصمة السودانية الخرطوم وأماكن أخرى فى البلاد، ولكن بعد اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السودانى والدعم السريع، استطاعت قوات الجيش السودانى السيطرة على القصر الرئاسى فى العاصمة الخرطوم. لا يفوتك ووصل القائد العام للجيش السودانى عبد الفتاح البرهان إلى القصر الرئاسى ، بعد سيطرة قوات الجيش عليه، وأعلن منه أن الخرطوم أصبحت الآن حرة. وتمكّن الجيش، يوم الجمعة الماضي، من السيطرة على القصر الرئاسى بوسط الخرطوم، فى انتصار مهم خلال صراع مستمر منذ عامين يهدد بتقسيم البلاد. اقرأ أيضا يأتى هذا، فى حين يشن الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، هجوما واسعا من عدة محاور على مواقع قوات الدعم السريع بمدينة الخرطوم، وأعلن الجيش، على لسان الناطق الرسمى باسمه وقادة ميدانيين، سيطرته على أغلب المدينة، من خلال الهجوم. وحسب الجيش، فإنه سيطر على مطار الخرطوم الدولى، الواقع بمحيط القيادة العامة للجيش، وقيادة قوات الدعم السريع بحى الرياض، والجانب الغربى من جسرى المنشية وسُوبا على نهر النيل الأزرق، والرابط بين مدينة الخرطوم ومنطقة شرق النيل شرقى العاصمة السودانية. وذكر الجيش بأنه سيطر، أيضا، على قاعدة الدفاع الجوي، ورئاسة شرطة الاحتياطى المركزي، ومنطقة اليرموك للتصنيع الحربي، وأغلب أحياء شرق وجنوب الخرطوم. وقال الجيش السوداني، فى بيان اليوم الأربعاء، "استلمت قواتنا معسكر المليشيا بطيبة الحسناب فى محلية جبل أولياء، وهو المعسكر الرئيسى لمليشيا آل دقلو بوسط البلاد وآخر معاقلها بالخرطوم". وذكرت مصادر عسكرية سودانية أن قوات الجيش السودانى تطوق المطار الواقع وسط الخرطوم والمناطق المحيطة به. البرهان من الخرطوم وذكرت قيادات ميدانية أن الجيش والقوات المساندة لها باتوا على مسافة قريبة باتجاهات الجنوب والشمال والشرق من جسر جبل أولياء على نهر النيل الأبيض، الذى يربط بين مدينتى الخرطوم شرقا، وأم درمان غربا، ويمثل احد المعاقل الرئيسة لقوات الدعم السريع بالعاصمة السودانية. فى غضون ذلك، قال اللواء عبد المنعم عبد الباسط قائد عمليات جنوب الخرطوم بالجيش السوداني، فى تصريحات صحفية، إن قوات الدعم السريع مهزومة ولم تنحسب، وفق تعبيره. وشدد على أن المعارك لن تتوقف وستستمر لملاحقة الدعم السريع فى إقليمى دارفور وكردفان غربى البلاد، وبشّر بأن المواطنين سيعودون إلى الخرطوم خلال عيد الفطر. البرهان من القصر الرئاسى ووفقا لمصادر عسكرية سودانية، أكدت خلو مناطق واسعة بشرق العاصمة الخرطوم، سيما ضاحية برى والمنشية ومحيط مطار الخرطوم الدولي، من أى وجود لعناصر قوات الدعم السريع أو آلياتهم العسكرية. وكانت هذه المناطق من أكثر المواقع حساسية وإستراتيجية فى قلب العاصمة، نظرا لدورها وقربها من مطار الخرطوم والقصر الجمهوري. وتمكنت قوات الجيش السودانى من السيطرة على جسر المنشية الذى يُعد من أهم الجسور الرابطة بين محلية شرق النيل والعاصمة الخرطوم، وهو جسر إستراتيجى كانت تسيطر عليه قوات الدعم السريع لفترة طويلة. البرهان وتُعد السيطرة على هذا الجسر نقطة تحول كبيرة فى مجريات المعركة داخل العاصمة، خاصة أنه يشكّل الشريان الحيوى الذى يربط شرق الخرطوم بالمناطق فى محلية شرق النيل. ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السودانى وميليشيا قوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-16
أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية استهداف منشآت مدنية حيوية في مدينة مروي وإلحاق الضرر البالغ بمحولات الكهرباء من سد مروي إلى الشبكة القومية التي تغذي عددا من الولايات السودانية بالطاقة الكهربائية في انتهاك جديد للقانون الدولي الانساني الذي يحظر استهداف البنية التحتية المدنية. وأفادت المعلومات أن هجوم المسيرات علي محطة محولات الكهرباء لسد مروي تسبب في انقطاع الكهرباء عن مدن مروي والدبة، وعطبرة ودنقلا وأم درمان، ومناطق مختلفة في بورتسودان، وشللا شبه كامل في المدن المتضررة بما يهدد بتفاقم الأزمة المعيشية المترديه.وأوضح المستشار جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن التصميم على الانتهاك الصارخ لمبادئ القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني في السودان وتدمير البنى التحتية السودانية واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية الحيوية في البلاد، يعقد المشهد السياسي ويبعد فرص السلام التي يبحث عنها الشعب السوداني المتضرر الأول من هذه الانتهاكات.وأكد رشدي على الموقف الثابت للجامعة العربية نحو دعم الدولة السودانية ومؤسساتها القومية وبناها التحتية وحقوق الشعب السوداني بكافة أطيافه، مذكرا بضرورة الالتزام الكامل بمقررات اتفاق جدة لوقف إطلاق النار الإنساني ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-17
تشتد حدة المعارك فى العاصمة السودانية الخرطوم، وهو ما أجبر سلطات العاصمة على إجلاء المدنيين، من بعض الأحياء التى تحولت لساحة اشتباكات بين القوات المسلحة السودانية، و، إذ يواصل الجيش تحركاته لاستعادة السيطرة وبسط سيطرته على عدد من المواقع التى تتمركز فيها عناصر الدعم السريع. ويحقق الجيش السودانى تقدما ملحوظا فى العاصمة الخرطوم بمدنها الثلاث، الخرطوم والخرطوم بحرى، وأم درمان، ضمن عملية عسكرية شاكلة موسعة، بدأها 26 سبتمبر الماضى، لحصار عناصر الدعم السريع، واستعادة العاصمة من بين أيديهم. وأكد الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان، رئيس ، وقائد القوات المسلحة السودانية، تجهيز 30 قوة متحركة لاستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم، و من يد ميليشيا الدعم السريع. وقال البرهان خلال مخاطبته مئات الجنود، الذين حشدهم قائد درع السودان أبو عاقلة كيكل، :"لدينا أكثر من 30 قوة متحركة نحو الخرطوم وولاية الجزيرة، وما بقيفوا إلا الناس ديل ينتهوا أو يسلموا السلاح فى إشارة لقوات الدعم السريع"، وفقا لصحيفة التغيير السودانية. والقائد أبو عاقلة كيكل، كان قد انشق عن الدعم السريع، وأعلن انحيازه للقوات المسلحة السودانية 21 أكتوبر المنصرم، والتحق منطقة جبال الغر بسهل البطانة. وجدد البرهان رفضه للتفاوض أو الدخول فى هدنة مع الدعم السريع، قائلا :"لا عندنا هدنة ولا مفاوضات، وليس لنا خيار غير الناس دى تنتهى أو يستسلموا، ومعركتنا مستمرة"، مضيفا: "العدو فى أضعف حالاته ويترنح، وقاعدين ننظر لذلك صباحا ومساء، ونتلاقى قريباً فى مدني". وبدأ الجيش السودانى، عملية عسكرية موسعة، نهاية سبتمبر الماضى، تمكن من خلالها استعادة مناطق فى العاصمة الخرطوم، واستعادة السيطرة على الجزء الأكبر من ولاية سنار، بما فى ذلك عاصمة الولاية مدينة سنجة، فيما يقود حاليا مواجهات عنيفة فى مناطق قريبة من عاصمة ولاية الجزيرة، مدينة ود مدنى. واتهم البرهان المجتمع الدولى بتجاهل الأوضاع فى السودان، وقال :"العالم لو شغال بينا كان أوقف الهجوم على الفاشر ومنع تدفق السلاح لدارفور، هذه كلها قرارات صادرة من المجتمع الدولى ولا يوجد من يحفل بالقرارات". وجدد البرهان دعوته للقادرين على حمل السلاح للانخراط فى الأجهزة العسكرية لقتال قوات الدعم السريع، متعهداً بتوفير الدعم والمساعدة إلى حين القضاء على التمرد، بحسب وصفه. ونتيجة لاستمرار العمليات العسكرية، والاشتباكات فى العاصمة الخرطوم، أعلنت غرفة طوارئ الخرطوم بحرى، عن تنفيذ عمليات إجلاء لسكان بعض الأحياء، إلى منطقة شرق النيل، بسبب استمرار الاشتباكات. ويحاول الجيش السودانى، المتمركز فى ضاحية الحلفايا، منذ سبتمبر الماضى، التقدم للوصول لمنطقة سلاح الإشارة، ومنها لمقر القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، ويقترب من كافورى، التى تضم معظم قادة الدعم السريع. وكشف عضو فى غرفة طوارئ الخرطوم بحرى، أنه تم إجلاء 122 شخصا الخميس، إلى منطقة شرق النيل، التى وفرت مأوى لهم إلى جانب الاحتياجات الأساسية. ومن جهة أخرى، لقى 36 شخصا مصرعهم، وأصيب العشرات فى هجوم نفذته طائرة مسيرة تابعة للدعم السريع، على مقهى للانترنت فى مدية الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وتكثف الدعم السريع هجماتها على الفاشر باستخدام الطائرات المسيرة، ففى 12 ديسمبر الجارى، استهدفت طائرة مستشفى فى بأربعة صواريخ وأودت بحياة 8 أشخاص وخلفت أكثر من 20 إصابة. وكشف شهود عيان، أن طائرة مسيرة حلقت فى مساء الفاشر فجر الأحد، قبل أن تطبق صواريخ على حى أولاد الريف المكتظ بالسكان. وقال أحد المتطوعين الذين شاركوا ف إنقاذ الضحايا، أنه الهجوم أدى لوفاة 36 شخصا، وفقا لصحيفة سودان تربيون. أكد مؤتمر الجزيرة، وهو كيان مدنى يرصد انتهاكات الدعم السريع، أن ميليشيا الدعم السريع، قامت بنهب 60% من الثروة الحيوانية بولاية الجزيرة، مشيرا إلى أن الولاية تعتبر غنية بالموارد والثروة الحيوانية. واتهم مؤتمر الجزيرة، الدعم السريع فى تقرير، بتجريف، ونهب الثروة الحيوانية، وقال فى تقريره :"يستند هذا التقرير الذى نخصصه للثروة الحيوانية على أحدث البيانات التى استقاها مؤتمر الجزيرة، كما يعرض عملية النهب التى تمارسها المليشيا المجرمة لهذه الثروة الهائلة، فبجانب عمليات القتل والتهجير الممنهجين لسكان الولاية فإن المليشيا عملت وتعمل اليوم على نهب ثروته الحيوانية دون أن تغمض لها جفن". وقدر التقرير، جملة الثروة الحيوانية بحوالى 11,000,000 " أحد عشر مليون رأس ماشية"، وقد فاقت تقديرات حجم التجريف الممنهج الذى طالها أكثر من 60%، مشيرا إلى أن خسائر الثروة الحيوانية، تقدر بـ3.4 مليار دولار، فيما تقدر قيمتها السوقية 5.8 مليار دولار، غير شاملة قطاع الدواجن. وكشف مؤتمر الجزيرة، حجم النهب بالتفصيل، وأكد أنه فى محلية مدنى الكبرى تم نهب 10700من الأبقار، و85000 من الضأن، و43000 من الماعز، وفى محلية جنوب الجزيرة نهبت الميلشيا حوالى 80%، إذ قامت بنهب 399000 من الأبقار و217000 من الضأن، و42200 من الماعز. وفى محلية الحصاحيصا تم نهب 545000 من الأبقار، و671000 من الضأن، و493000 من الماعز، وهى بنسبة 82%.، وفى محلية الكاملين تم نهب 205000من الأبقار و493000 من الضأن، و478000 من الماعز، وما تم حصره حتى الآن يتجاوز 50% وما زال الحصر جارى. وفيما يخص محلية المناقل، تم نهب 442000 من الأبقار، و583000 من الضأن، و378000 من الماعز، و10000 من الابل، تم نهب 10% منها، ومحلية القرشى، تم نهب 987000 من الابقار، و880000 من الضأن، و378000 من الماعز، و2000 من الابل، ونسبة النهب وصلت 15%. وتم نهب 207000 من الأبقار، و159000 من الضأن، و207000 من الماعز، و13000 من الإبل، تم حصر 70% من المنهوبات، فى محلية شرق الجزيرة. والوضع لم يختلف كثيرا فى محلية أم القرى إذ تم نهب 578000 من الأبقار، و556000 من الضأن، و280000 من الماعز، و28000 من الإبل، وما تم حصره من نهب 45%. وكشف التقرير أن مزارع الدواجن تم تجريفها، ونهبها بالكامل بنسبة 100%، وشملت المزارع الكبيرة : ميكو، قرطبة، بحرى الجزيرة، مشروع أسعد نان للدواجن، وسعة هذه المزارع 320 ألف فرخة فى الدورة الواحدة، والمزارع المتوسطة، وعددها 32 مزرعة، بسعة 100 ألف فرخة للدورة الواحدة، وتم نهب مزارع صغيرة، وعددها 340 مزرعة، ومتوسط إنتاجها للدورة الواحدة يتراوح بين (10 ألف _ 50 ألف) فرخة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-25
بينما كان يجلب العشاء لعائلته في وقت متأخر من الليل في أواخر شهر رمضان، تعرض عبد الرحيم حسين، الذي يسكن في أم درمان بالعاصمة السودانية، لعضة كلب يعتقد أنه مصاب بالسعار. وقال عبد الرحيم لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "كنت أسير في إحدى طرقات الحي بعد شراء العشاء ففوجئت بهجوم من كلب قام بعض رجلي اليسرى". ولم يعثر عبد الرحيم على مصل داء السعار بعد بحث مضن في المستشفيات القريبة، واضطر لأخذ مضادات حيوية بناء على نصيحة من طبيب. ولم يكن عبد الرحيم هو المتضرر الوحيد، فقد شكا سكان في محلية كرري بشمال أم درمان، التي تشكل مع بحري والخرطوم العاصمة السودانية الأوسع على جانبي نهر النيل، من انتشار الكلاب التي يعتقد أنها مصابة بالسعار في الأشهر القليلة الماضية. وزادت حدة الظاهرة في الآونة الأخيرة بعد المعارك الضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع في أحياء المدينة، ويقول سكان إن الكلاب الضالة أصيبت بالسعار بعد أن نهشت الجثث الملقاة في شوارع أم درمان. وقال محمد عبد الحليم، وهو أحد سكان ضاحية الثورة في كرري بأم درمان، إن عددا من السكان في منطقته تعرض لحالات عض وهجوم من كلاب ضالة. وأشار عبد الحليم، الذي يعمل متطوعا في مستشفى النو بأم درمان، إلى أن سلوك الكلاب التي انتقلت من مناطق متفرقة في أم درمان إلى شمال المدينة بسبب نزوح السكان تغير بصورة واضحة، وباتت تهاجم المارة في الشوارع. وأضاف "منذ ما يزيد على أربعة أشهر نسمع نداءات عن الاحتياج لمصل سعار لعلاج ما بين 3-5 حالات أسبوعيا". وحذرت غرفة طوارئ محلية كرري، التي يديرها متطوعون، في وقت سابق هذا الشهر السكان في محلية كرري من الكلاب الضالة. وقالت في بيان "الكلاب المسعورة باتت تشكل تهديدا لسلامة المجتمع، حيث يمكن أن تسبب لسعاتها (العض) في إصابات خطرة وانتقال الأمراض المعدية مثل داء السعار". * تناول جثث القتلى عزت نهال الطيب، مسؤولة الإمداد السابقة في وزارة الصحة السودانية، انتشار الكلاب الضالة المصابة بالسعار إلى تناولها جثث قتلى الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع الملقاة في الشوارع ولم تدفن. وأضافت "مع نقص الغذاء بدأ الهزال يظهر عليها جراء الحصار، فمن الطبيعي أنها تقتات على الجثامين فتصبح مسعورة، وإذا وجدت أي شخص أمامها فستقوم بعضه وتنقل له السعار". وتابعت قائلة "أصلا منذ قبل اندلاع الحرب نعاني نقصا في أمصال السعار التي كان يفترض أن توفرها الإمدادات الطبية وهي تصنف ضمن أدوية الطوارئ، ومع انتشار الكلاب الضالة المسعورة... هذه مشكلة كبيرة جدا". وقالت حكومة ولاية الخرطوم إنها بدأت الترتيب لاستئناف دفن القتلى في مقابر أحمد شرفي والبكري بأم درمان في أعقاب عودة الأمن للمنطقة. وسيطر الجيش السوداني الشهر الماضي على مقر الإذاعة والتلفزيون وأجزاء واسعة من وسط مدينة أم درمان، وتمكن من ربط قواته في منطقة كرري العسكرية في أقصى شمال أم درمان بمنطقة سلاح المهندسين في جنوب المدينة، وهي منطقة كانت تحاصرها قوات الدعم السريع منذ بدء القتال في أبريل نيسان من العام الماضي. * توفير أمصال السعار قالت مديرة الإدارة الصحية لمكافحة الأوبئة بالإنابة في وزارة الصحة السودانية ليلى حمد النيل إن النظام الصحي في ولاية الخرطوم لم يؤكد انتشار الكلاب المسعورة "لكننا عملنا احتياطيا على توفير أمصال السعار والتخلص من الكلاب الضالة وتوعية الناس عن كيفية التعامل مع هذه الحالات". وأضافت "نحن لا نتكلم عن الكلاب فقط، بل القطط وغيرها من الحيوانات". وأوضحت المسؤولة الصحية أنه يتم توفير أمصال السعار في كل الولايات السودانية والاتفاق مع الجهات الأمنية للتخلص من الكلاب الضالة، مشيرة إلى أن الخطة أرسلت إلى ولاية الخرطوم وبعض الولايات الأخرى التي تنتشر فيها الجثث جراء القتال بين الجيش والدعم السريع. وعلى الرغم من شكاوى السكان، نفى المدير العام لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بولاية الخرطوم سر الختم فضل المولى ما تردد عن وجود إصابة الحيوانات الضالة بالسعار في الولاية. ونقل الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية عن المسؤول قوله "لا توجد أي بلاغات لمرض السعار وسط الحيوانات بالولاية، كما استبعد وجوده في الإنسان، باعتبار المرض في الأساس مرضا حيوانيا متناقلا بين الإنسان والحيوان ويصيب بالأساس الكلاب والفصائل الحيوانية الأخرى". وأكد أن ما يشاع عن وجود إصابات بالسعار "لا يتخطى أن يكون تغيرا في سلوك بعض الكلاب بسبب الجوع في المناطق التي تم تهجير السكان منها بسبب الحرب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-12
انتشر خلال الساعات القليلة الماضية، مقطع صوتي منسوب لزعيم ميليشا الدعم السريع محمد حمدان دقلو، يهنئ فيه الموالين له بانتصارات مزعومة في بابنوسة وأم درمان. وأكدت في بيان رسمي لها، أن ماورد بتسجيل قائد المليشيا غير صحيح ويأتي متماشيا مع نهجه المألوف في الكذب والتلفيق الذي ظل يمارسه منذ ظهوره المشئوم في الحياة العامة بالبلاد، وهي محاولة بائسة لرفع معنويات مليشياته المنهارة والمندحرة. واضاف البيان: “نجدد عهدنا مع شعبنا في الاستمرار بقوة في التصدي ودحر المتمردين من المليشيا الإرهابية حتى تطهير كامل بلادنا منهم قريبا بإذن الله تعالى ، حسبما افاد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية”. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-01-06
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" فى خبر عاجل، باستمرار القصف المدفعي المتبادل بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع بأم درمان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-10-25
أكد وزير الصحة السودانى الدكتور أكرم التوم، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا" فى السودان، تسجيل حالتى إصابة بمرض الكوليرا، فى ولاية الخرطوم بالسودان، للمرة الأولى منذ ظهور المرض فى أغسطس الماضى، فى ولايتى النيل الأزرق (جنوب السودان)، وسنار (شمال النيل الأزرق). وتفقد وزير الصحة السودانى اليوم الجمعة، مستشفى أم درمان التعليمn، فى مدينة أم درمان (شمال غرب العاصمة الخرطوم)، بعدما تأكد إصابة حالتين فيها بالكوليرا، وأكد استعداد المستشفى لاستقبال أى حالات جديدة مصابة بالمرض، فى وقت أكد مكتب "أوتشا" فى السودان، فى تقرير نشره اليوم، وصول الكوليرا إلى ولاية الخرطوم، حيث أبلغ عن حالتين، مما رفع العدد الإجمالى للحالات فى السودان إلى 323 حالة، بما فى ذلك 10 حالات وفاة. وأكد وزير الصحة السودانى ضرورة إضافة الكلور إلى مياه الشرب، إلى جانب الاهتمام بتنظيف الخضر والفواكه، وغسل الأيادي، ومعالجة المياه، والتخلص السليم من النفايات والذباب، مشيرا إلى توفر الأدوية والكوادر الطبية بكل مستشفيات الخرطوم. وأشار إلى أن عنبر العزل فى مستشفى أم بدة (فى مدينة أم درمان) سيكون جاهزا الأسبوع القادم. من جهته، أكد المدير العام لوزارة الصحة فى ولاية الخرطوم الدكتور أسامة عبد الرحيم تجهيز 6 غرف عزل بعدد من مستشفيات الولاية، استعدادا لعزل المصابين بمرض الكوليرا، والحد من انتشاره. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-04-25
أكد مصطفى عبد الفتاح مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر أرقين، أن مصر حريصة على إجلاء كل من يريد الخروج من السودان، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من حافلات النقل الجماعى التى تقل المصريين والسودانيين وجنسيات أخرى، تتوافد، وهناك أعداد كبيرة من الطلبة المصريين. وأضاف مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر أرقين، أن عددا من الطلاب، أكدوا أنهم اتبعوا الإرشادات التى أعلنت عنها وزارة الخارجية أو القنصليات المصرية الموجودة فى المدن السودانية، ومن خلالها توجهوا لأقرب أماكن آمنة خارج العاصمة السودانية وأم درمان متجهين للحدود المصرية. وأشار مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الأسر السودانية وجهت الشكر للرئيس السيسى والدولة المصرية فى كل ما بذلته من مجهودات، تؤكد على أن مصر ليست فقط حريصة على أبنائها المصريين، ولكن حريصة أيضا على كل الجنسيات. واستطلعت كاميرا القاهرة الإخبارية آراء بعض من وصلوا للجانب المصرى، حيث أشاد المواطنون السودانيون بتسهيل الحكومة المصرية إجراءات عبور المصريين من السودان ومختلف الجنسيات إلى معبر أرقين البرى. وقال محمد نور الدين سعيد السيد، أحد المواطنين السودانيين العائدين من السودان بمعبر أرقين، وصلت اليوم إلى المعبر، حيث كنت قادما مع أسرتى من الخرطوم بسبب الإطضرابات فى السودان، متوجهين إلى مصر بسبب أن مصر آمنة ولسهولة دخول السودانيين الأراضى المصرية وتسهيل الإجراءات. وأضاف محمد نور الدين سعيد، أن الدولة المصرية قدمت استثناءات لبعض الحالات السودانية، ونشكر الحكومة المصرية على إستمرار فتح المعبر واستقبال الوفود القادمة، مؤكدا أن مصر والسودان شعب واحد، وإن شاء الله شدة وستزول. وقال أحد الشباب السودانيين العائدين من السودان بمعبر أرقين: الحمد لله أننا وصلنا سالمين، رغم الوضع السيئ فى السودان، وشاكرين للدولة المصرية لإتاحة الفرصة لنا بدخول مصر، موضحا: أخترت مصر لأنها مرحبة بالسودانيين أما الطريق إلى اثيوبيا فهو خطر. وأكد أن الدولة المصرية تقدم لنا كل الدعم وتيسير الإجراءات والفيزا، وشاكرين للدولة المصرية والأجهزة الحكومية التى تسهر على تسهيل إجراءات العبور. وكان مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، قد أكد أن ما يقرب من 5 آلاف مواطن بين مصريين وسودانيين وجنسيات أخرى، مروا عبر معبر أرقين، فى ظل التسهيلات التى قدمتها الدولة المصرية، موضحا أن الدولة المصرية تقدم العديد من التسهيلات من أجل تسريع دخول المتواجدين فى المعبر. وأضاف مراسل القناة، أن هناك خدمات طبية وإنسانية قدمت لكل المتواجدين داخل المعبر، وهناك عدد من السيارات فى الجانب السوداني تتوقف فى ظل توقف العمل فى هذا المعبر وفق قرار الإدارة السودانية ومن ثم سوف يتم السماح بدخول السيارات عند فتحه من قبل الجانب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-10-21
أطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين فى العاصمة الخرطوم، اليوم الأربعاء، حيث تجمعت حشود للضغط على الحكومة من أجل تحسين الأوضاع والمضى قدما فى الإصلاح. جاءت المظاهرات بعد يومين من إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن الولايات المتحدة سترفع اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب، وهو تصنيف يعود لعهد الرئيس المخلوع عمر البشير ويجعل من الصعب على الحكومة الانتقالية الحصول على تمويل أجنبى أو إعفاء عاجل من الديون. وصدرت دعوات لتنظيم احتجاجات قبل أيام لتتزامن مع ذكرى الإطاحة بأول نظام حكم بالبلاد فى عام 1964، لكن الحماس لها فتر بعد إعلان ترامب يوم الاثنين. وقال شاهد من رويترز إن قوات الأمن أغلقت كل الجسور التى تربط الخرطوم وبحرى وأم درمان عبر النيل الأزرق والنيل الأبيض لمنع المحتجين من الوصول إلى منطقة وسط المدينة. ويعانى السودان أزمة اقتصادية منذ عقود. وهوت قيمة الجنيه السودانى إلى 220 جنيها مقابل الدولار فى السوق السوداء من 50 جنيها قبل عامين، كما أن الديون الخارجية للبلاد تبلغ 60 مليار دولار. وتسارعت الأزمة منذ الإطاحة بالبشير العام الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-08-30
أكد القنصل العام المصرى بالخرطوم معتز مصطفى كامل، أن جيش مصر العظيم يتلقى أوامره من الشعب فهو القائد والمعلم، مشيرا إلى أن 30 يونيو هى إرادة شعبية جارفة استجاب لها الجيش المصرى بقياداته الشريفة، بما لا يدع مجالا لأى التباس سياسى. وأشار القنصل المصرى بالخرطوم، خلال لقاء وفد السفارة المصرية بالخرطوم وأعضاء الهيئة الدبلوماسية، مع زعماء قبائل الطريقة القادرية بمقر إقامتهم بأم درمان بالسودان اليوم- إلى حرص مصر على احترام مبدأ سيادة الدولة، وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول، مؤكداً أن تلك المبادئ الدستورية والسياسية هى التى استقرت عليها القوانين والأعراف الدولية. وشدد مصطفى كامل أن مصر تحافظ على سيادتها على أراضيها، ولن تسمح لأى أحد أيا كان أن يمس ذرة تراب واحدة من ارض مصر المقدسة.وقال إن السودان هى الدولة الوحيدة التى تقع فى جميع دوائر الأمن القومى لمصر العربى والأفريقى والإسلامى، ودول حوض النيل والبحر الأحمر، مشيرا إلى أن هذا الوضع ينطبق أيضا على السودان بالنسبة لمصر، فهو قدر تاريخى لشعبى وادى النيل. من جانبه، أكد زعيم قبيلة الطريقة القادرية الشيخ السر عدلان، موقفهم المتضامن والثابت مع شعب مصر، الذى سيظل ثابتا ومها تغيرت الحكومات وتعاقبت.وأشاد بزيارة وفد السفارة المصرية للطريقة القادرية لتاريخها الكبير فى مختلف أنحاء السودان، مؤكدا أن الحضور من أعيان ومشايخ القبائل سينقلون الصورة الطيبة عن مصر فى تلك المرحلة الفاصلة من تاريخها إلى شتى مناحى السودان، لافتا إلى النتائج الإيجابية من تبادل الرؤى والحوار لتوضيح الأمور الغامضة وعدم خلط الأوراق وإجلاء الحقائق. حضر اللقاء، الملحق العسكرى بالسودان العقيد أركان حرب عمرو البكرى، ورئيس المكتب الإعلامى للسفارة المصرية بالخرطوم المستشار عبد الرحمن ناصف، والشيخ دفع الله الشيخ محمد شيخ الطريقة القادرية بأم درمان، ونيافة الأب فيليو ثاوث راعى كنيسة الشهيدين بالخرطوم، وأعضاء السلك الدبلوماسى والقنصلى بسفارة مصر بالخرطوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-05-24
شارك رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب المصرى اللواء سعد الجمال، يرافقه السفير المصرى بالخرطوم أسامة شلتوت، اليوم الثلاثاء فى حفل التأبين الأول للبرلمانى السودانى البارز عز الدين السيد، والذى أقيم بالمجلس الوطنى السودانى بأم درمان، بحضور رئيس البرلمان العربى أحمد الجروان، ونخبة من البرلمانيين العرب، وأعضاء المجلس الوطنى السودانى. ونقل اللواء سعد الجمال- فى كلمته خلال حفل التأبين- مواساة مجلس النواب المصرى ورئيسه الدكتور على عبد العال، لأشقائنا فى السودان فى الفقيد الراحل الذى يمر اليوم العام الأول على رحيله، مشيرا إلى أن حرص البرلمان المصرى على المشاركة فى هذا الحفل يعد تعبيرا عن وحدة المشاعر بين مصر والسودان، والمشاركة فى كافة المناسبات.وقال إن تخليد ذكرى الراحل عز الدين السيد، الذى كان رجلا من رجالات العطاء البرلمانى والتنفيذى وأفاد ليس فقط وطنه وإنما الوطن العربى والمجتمع الدولى، حيث ترأس الراحل البرلمان الدولى فى سيول، والبرلمان العربى، والسودانى، كما ترأس كذلك برلمان وادى النيل بين مصر والسودان، وكان له شأن كبير، لافتا إلى أن تخليد مثل هذه الشخصيات هو إحياء لقيم يجب أن تظل بيننا، وهى قيم تخليد الوفاء والعطاء لأصحاب وأهل العطاء لأوطانهم.وأكد رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب اللواء سعد الجمال-فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم- أنه شدد خلال كلمته أمام البرلمان السودانى، على وحدة المشاعر التى تربط بين شعبى وادى النيل، وعلى عظم المناسبة التى يحرص فيها برلمان السودان على تخليد تلك الرموز المتميزة. وقال أن مصر والسودان تجمعهما علاقات متميزة عن سائر العلاقات على المستوى العربى والأفريقى، مشيرا إلى أن روابطنا تاريخية وعربية وإفريقية وإسلامية، مؤكدا حرص مصر على وحدة شعب وادى النيل، وتابع "يجب أن ينقل السلف الطيب خبراته وتجاربه للخلف، حتى تظل المحافظة على القيم فى ضمان وأمان للأجيال القادمة، وأن يكون شعارنا أن تتوحد مصر والسودان فى كل المناسبات".وأوضح الجمال أنه طرح على الجانب السودانى مبادرة لإحياء عمل اللجنة المشتركة البرلمانية العليا بين البلدين، التى كانت تضم جانبين سودانى من البرلمانيين يرأسه رئيس البرلمان السودانى، وجانب مصرى من البرلمانيين يرأسه رئيس البرلمان المصرى. وقال "أننى عاصرت وشاركت فى هذه اللجان، وأعلم أن طموحات الشعوب دائما تكون أعلى من أى اعتبارات سياسية أو اقتصادية، وطموحات الشعوب هو العيش أخوة وأشقاء فى كل المجالات، والعمل على اتقاء شر أهل الفتنة الذين يحاولون زرع الفتن والمكائد بين دول الجوار"، مؤكدا أن ما يجمع بيننا فى مصر والسودان من روابط أكبر من أن ينال منه أى خلاف فى الرؤى.وأكد اللواء سعد الجمال، أنه سيتبنى بصفته رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، تشكيل لجنة تختص بالشأن السودانى يكون أساسها هو إحياء لهذه اللجان المشتركة بين برلمانى وادى النيل، من جديد حتى تظل مشاعرنا واحدة وهدفنا واحد يصب فى مصلحة الشعبين الشقيقين.وعبرت كلمات الحضور فى حفل التأبين، عن تقديرهم واعتزازهم بإسهامات البرلمانى السودانى والعربى المتميز عز الدين السيد، الذى أثرى الحياة السياسية والعلمية والثقافية والبرلمانية فى مختلف دول العالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: