وسط السودان

بعد ما يقرب من عامين من الحرب فى السودان بين الجيش السودانى وميليشيا الدعم السريع، نجح الجيش السودانى فى إحراز تقدم كبير فى العاصمة الخرطوم...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning وسط السودان over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning وسط السودان. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with وسط السودان
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with وسط السودان
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with وسط السودان
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with وسط السودان
Related Articles

الدستور

2024-12-18

بعد ما يقرب من عامين من الحرب فى السودان بين الجيش السودانى وميليشيا الدعم السريع، نجح الجيش السودانى فى إحراز تقدم كبير فى العاصمة الخرطوم وخارجها فى محاولة لإنقاذ الشعب من جرائم تلك الميليشيا، حيث تتفاقم الأزمات الإنسانية بمختلف أشكالها فى ظل معاناة السكان من نقص حاد فى الإمدادات الغذائية والطبية وارتفاع المعيشة. وتشير التقديرات إلى أن الجيش السودانى يسيطر على ٥٥٪ من أراضى البلاد، بينما تسيطر ميليشيا الدعم السريع على المساحة الباقية، ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، من بينها راديو دبنقا وصحيفة سودان تربيون، تتركز العمليات العسكرية والقتال العنيف بين الجانبين منذ أسابيع فى أربع جبهات رئيسية. الجبهة الأولى فى العاصمة الخرطوم؛ حيث تسعى الميليشيا للسيطرة على المراكز القيادية الحيوية والدوائر الحكومية، والتى يسيطر عليها الجيش بشكل كامل، والجبهة الثانية فى ولايتى سنار والجزيرة، اللتين تشكلان نقطة حيوية فى وسط السودان.  بينما تشتعل الجبهة الثالثة فى ولاية شمال دارفور، وبالتحديد فى مدينة الفاشر، التى تشهد صراعًا شديدًا، والرابعة تتمثل فى جبهة ولايتى شمال كردفان والنيل الأبيض. ومنذ الساعات الأولى من صباح أمس الأول، استخدمت ميليشيا الدعم السريع المدفعية الثقيلة لقصف محليتى أم درمان وكررى فى ولاية الخرطوم، حسب راديو دبنقا. وقالت حكومة ولاية الخرطوم إن «الدعم السريع» قصفت حى الروضة ومدينة النيل بمحلية كررى بأم درمان، ما أسفر عن إصابة ١٣ مواطنًا معظمهم أطفال من بينهم رضيعة، وتم نقلهم إلى مستشفى النو لتلقى العلاج. وقالت صحيفة المشهد السودانى إن مناطق شمال مدينة أم درمان شهدت أمس، قصفًا مدفعيًا متبادلًا بين الجيش السودانى و«الدعم السريع». وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن طيران الجيش شن غارات على تمركزات الدعم السريع بمنطقة الكريبة فى ود مدنى وهى عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان، مبينة أنه مع تقدم الجيش نحو ود مدنى بدأت القوات المتحالفة فى تنفيذ عمليات نوعية استهدفت عناصر الدعم السريع فى جبال الكباشى شمال الخرطوم بحرى، لكسر خط الإمداد نحو الجزيرة. ولا يزال الجيش السودانى قادرًا على صد هجمات «الدعم السريع» التى تحاول الاستيلاء على معسكر الفرقة السادسة، والذى يُعتبر معقلًا رئيسيًا للجيش فى مدينة الفاشر الاستراتيجية، والتى تربط بين ولايات غرب السودان. وقال راديو دبنقا، إنه على مدار اليومين الماضيين، شنت ميليشيا الدعم السريع هجومًا كبيرًا من اتجاهين رئيسيين، الشمالى والجنوبى، مستعينة بالطائرات المسيرة الحديثة المزودة بصواريخ موجهة على معسكر الفرقة السادسة للجيش فى الفاشر.  وأوضح أنه على الرغم من تمكن الرتل الجنوبى للميليشيا من التقدم نحو وسط المدينة، إلا أنه لم يستطع الوصول إلى معسكر الفرقة السادسة، الذى يُعتبر الهدف الرئيسى للميليشيا فى هذه المرحلة؛ لتعزيز سيطرتها على المدينة. فى المقابل، شنت قوات الجيش هجومًا انطلق من منطقة تندلتى نحو مدينة أمروابة التى تسيطر عليها الميليشيا منذ الأول من ديسمبر الحالى، وجاءت الهجمات بعد يوم من وقوع مواجهات مسلحة عنيفة فى منطقة أم جرارى، شمال شرق أمروابة بولاية شمال كردفان، أسفرت عن مقتل ١٤ شخصًا وإصابة ١٥ آخرين.  وبينما زعمت «الدعم السريع» أنها هاجمت مجموعة من المتعاونين مع القوات المسلحة، أكد شهود عيان أن الهجوم استهدف المدنيين عمدًا، ولم يكن هناك وجود لقوات الجيش فى تلك المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-18

بعد ما يقرب من عامين من الحرب في السودان بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع، نجح الجيش السوداني في إحراز تقدم كبير في العاصمة الخرطوم وخارجها، في محاولة لإنقاذ الشعب من جرائم ميليشيا الدعم السريع، حيث تتفاقم الأزمات الإنسانية بمختلف أشكالها، في ظل معاناة السكان من نقص حاد في الإمدادات الغذائية والطبية وارتفاع المعيشة. وتشير التقديرات إلى أن يسيطر على 55% من أراضي البلاد، بينما تمتلك 45%، ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، من بينها راديو دبنقا وصحيفة سودان تربيون، تتركز العمليات العسكرية والقتال العنيف بين الجانبين منذ أسابيع في أربعة جبهات رئيسية. الجبهة الأولى في العاصمة الخرطوم؛ حيث تسعى المليشيا للسيطرة على المراكز القيادية الحيوية والدوائر الحكومية. والجبهة الثانية في ولايتي سنار والجزيرة، اللتين تشكلان نقطة حيوية في وسط السودان.  بينما تشتعل الجبهة الثالثة في ولاية شمال دارفور، وبالتحديد في مدينة الفاشر التي تشهد صراعًا شديدًا. والرابعة تتمثل في جبهة ولايتي شمال كردفان والنيل الأبيض. وفيما يلي أبرز تطورات العمليات العسكرية في الحرب السودانية التي بدأت منتصف أبريل 2023، خلال الساعات 24 الماضة على الأرض. منذ الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، قامت مليشيا الدعم السريع باستخدام المدفعية الثقيلة لقصف محليتي أمدرمان وكرري في ولاية الخرطوم، حسب راديو دبنقا. وقالت حكومة ولاية الخرطوم أن الدعم السريع قصفت حي الروضة ومدينة النيل بمحلية كرري بأم درمان مما أسفر عن أصابة 13 مواطنًا معظمهم أطفال من بينهم طفلة "رضيعة" تم أسعافهم إلى مستشفى النو لتلقي العلاج. وصباح اليوم، قالت صحيفة المشهد السوداني أن مناطق شمال مدينة أم درمان تشهد الآن قصف مدفعي متبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع. أفادت وسائل الإعلام المحلية، صباح اليوم بأن طيران الجيش شن غارات على تمركزات الدعم السريع بمنطقة الكريبة في ود مدني، وهي عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان، مبينة أنه مع تقدم الجيش نحو ود مدني، بدأت القوات المتحالفة في تنفيذ عمليات نوعية استهدفت عناصر الدعم السريع في جبال الكباشي شمال الخرطوم بحري، لكسر خط الإمداد نحو الجزيرة. ومساء أول أمس الإثنين، أعلنت القوات المسلحة أن قوات الاحتياطي المركزي التابعة لوزارة الداخلية، وقوة من متحرك البطانة، نصبت كمينًا محكمًا لمليشيا الدعم السريع في منطقة جبال الكباشي قرب قاعدة حطاب العملياتية شمال الخرطوم بحري، مما أسفر عن خسائر جسيمة للمليشيا في الأرواح والعتاد. وقال إعلام القوات المسلحة، في بيان له، تداولته الصحف المحلية  إن العملية أسفرت عن مقتل 17 مقاتلًا للدعم السريع واعتقال 4 عناصر آخرين في الكمين، بالإضافة إلى الاستيلاء على ثلاث عربات قتالية وعدد من المركبات المسروقة من المواطنين. دون وقوع خسائر في صفوف القوات المسلحة. لا يزال الجيش السوداني قادرًا على صد هجمات الدعم السريع التي تحاول الاستيلاء على معسكر الفرقة السادسة، والذي يُعتبر آخر معقل رئيسي للجيش في مدينة الفاشر الاستراتيجية، والتي تربط بين ولايات غرب السودان. وقال راديو دبنقا، إنه على مدار اليومين الماضيين، شنت مليشيا الدعم السريع هجوم كبير من اتجاهين رئيسيين، الشمالي والجنوبي، مستعينة بالطائرات المسيرة الحديثة المزودة بصواريخ موجهة على معسكر الفرقة السادسة للجيش في الفاشر.  وقال إنه على الرغم من تمكن الرتل الجنوبي للمليشيا من التقدم نحو وسط المدينة، إلا أنه لم يستطع الوصول إلى معسكر الفرقة السادسة، الذي يُعتبر الهدف الرئيسي للمليشيا في هذه المرحلة؛ لتعزيز سيطرتها على المدينة. وأوضح أنه إذا نجحت المليشيا في السيطرة على المعسكر، سيكون مطار الفاشر هو الهدف القادم لها، مما يمنحها فرصة لتقوية وجودها وفرض سيطرة شبه كاملة على شمال دارفور.  وكانت القوات المسلحة والقوات المشتركة أعلنت الإثنين، عن تدمير 13 مركبة قتالية ومقتل العشرات من المليشيات في شمال شرق الفاشر نتيجة قصف مدفعي مدعوم بغارات جوية في يوم الأحد. وأشارت القوات المسلحة إلى تصديها لمحاولة تسلل جديدة إلى الفاشر عبر المحور الجنوبي الشرقي. وذكرت أن المناوشات استمرت حوالي ساعة وربع الساعة، مما اضطر القوات المهاجمة إلى التراجع بعيدًا عن أطراف المدينة. وقال راديو دبنقا، إنه إلى جانب الثلاث جبهات الرئيسية السابقة، تحاول مليشيا الدعم السريع السيطرة على منطقتي ود عشانا والغبشة التي تقع بولاية شمال كردفان على الحدود مع ولاية النيل الأبيض، حيث شنت المليشيا صباح الثلاثاء هجومًا باستخدام 17 طائرة مسيرة ضد مواقع الجيش في المنطقتين. في المقابل، شنت قوات الجيش هجومًا انطلق من منطقة تندلتي نحو مدينة أمروابة التي تسيطر عليها المليشيا منذ الأول من ديسمبر الحالي. وجاءت الهجمات بعد يوم من وقوع مواجهات مسلحة عنيفة في منطقة أم جراري، شمال شرق أمروابة بولاية شمال كردفان، أسفرت عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 15 آخرين.  وبينما زعمت الدعم السريع أنها هاجمت مجموعة من المستنفرين والمتعاونين مع القوات المسلحة، أكد شهود عيان أن الهجوم استهدف المدنيين عمدًا، ولم يكن هنا وجود لقوات الجيش في تلك المنطقة.وفي ولاية النيل الأبيض، أعلنت القوات المسلحة مساء الثلاثاء أن الدفاعات الجوية التابعة للفرقة الثامنة عشر مشاة في الولاية تمكنت من إسقاط طائرتين مسيرتين كانت تستهدفان قاعدة كنانة الجوية ومنطقة الطلحة في محلية الدويم. في السياق نفسه، شهدت منطقة الأعوج بشمال الولاية ذاتها، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش ومليشيا الدعم السريع. وقد أكدت القوات المسلحة أنها استطاعت التصدي لهجوم كبير شنته المليشيا على منطقة الأعوج، بينما زعم إعلام الدعم السريع أن قواتهم حققت انتصارات ملحوظة خلال هذا الهجوم.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-13

قتل وأصيب أكثر من 50 مدنيًا في أحدث هجمات شنتها مليشيا الدعم السريع على قرى بولاية وسط السودان، بينما تواصل التقدم في الخرطوم بحري ونجحت في تحرير ضاحية السامراب بالكامل من عناصر المليشيا المتمردة، وذلك وفقًا لصحيفة سودان تربيون وقال بيان صادر عن مؤتمر الجزيرة الذي يرصد الانتهاكات بحق المدنيين في الحرب المشتعلة منذ أبريل 2023، مساء الخميس: "إن 24 شخصًا قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين في هجمات جديدة نفذتها الدعم السريع على قرى ريف الهدى"، وأوضح البيان أن الهجمات طالت قرى "سرحان والعدناب والعديد أبو سوار". وسبق أن هاجمت مليشيا الدعم السريع في أغسطس الماضي قريتي العدناب وسرحان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 مدنيًا فضلا عن عشرات المصابين. ومنذ 21 أكتوبر الماضي، تشن المليشيا المتمردة هجمات انتقامية طالت عشرات القرى شرقي الجزيرة، ردًا على انشقاق قائدها أبو عاقلة كيكل وانضمامه إلى صفوف الجيش السوداني. وتسببت هذه الهجمات في مقتل آلاف المدنيين وتشريد ما يزيد عن 400 ألف شخص. في المقابل، يتقدم الجيش السوداني في محاور القتال المختلفة بالقرى التي تشهد تصعيدًا عسكريًا، حيث نجحت قوات الجيش الخميس في بسط سيطرتها على ضاحية السامراب شمالي الخرطوم بحري بعد معارك عنيفة ضد عناصر المليشيا.  دارت معارك ضارية بين الجيش والدعم السريع شمالي الخرطوم بحري استخدمت فيها قوات المشاة والمدفعية الثقيلة وسلاح الجو التابع للجيس. وأعلن جنود الجيش وقوات البراء بن مالك المساندة للجيش في مقاطع  مصورة، سيطرتهم على محطة "اللستك" وسوق وقسم شرطة السامراب، قبل أن تكمل لاحقًا سيطرتها على الضاحية بأكملها.  ووفقا لمصادر عسكرية تحدثت لـ"سودان تربيون، فإن وصول الجيش لحي السامراب سيؤمن أي تقدم للجيش جنوب صوب ضاحية شمبات وصولًا إلى أحياء الخرطوم بحري القديمة. وقالت صحيفة "سودان إندبندنت" إن ضاحية السامراب، شرق شمال مدينة بحري تمثل أكبر معقل لمليشيا الدعم السريع بالمدينة عقب محلية شرق النيل. وفي ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد دارت معارك ضارية بين قوات الجيش والمليشيا، التي تحاول التقدم من مناطق سيطرتها بمدينة القطينة شمالي الولاية، جنوبًا إلى مدينة الدويم. ووفقا لما أوردته وسائل الإعلام المحلية من بينها صحيفة السوداني، شنت مليشيا الدعم السريع هجومًا على منطقة الأعوج شمالي الدويم حيث تتمركز قوات الجيش، فضلًا عن قصف المنطقة بالمدفعية الثقيلة. في مقابل ذلك، تصدى الجيش لهجمات المليشيا كما شن سلاح الجو التابع له غارات جوية على تجمعات المليشيا المتحركة على تحوم مدينة الدويم على الضفة الغربية للنيل الأبيض حيث يوجد جسر يربط ضفتي النيل. ودفعت قوات الفرقة 18 مشاة التابعة للجيش في ولاية النيل الأبيض بتعزيزات عسكرية لتأمين جسر مدينة الدويم.    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-01

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أن القوات المسلحة تقاتل من أجل الوطن دون أية وصاية خارجية أو دوافع سياسية أو انتماءات غير وطنية، قائلا: "القوات المسلحة عازمة على تسليم الشعب السوداني وطناً خالياً من الميليشيات وأعوانها". وقال البرهان، خلال زيارته أمس السبت، لعدد من الوحدات في أم درمان: "من يعتقد أن هناك جهة تقاتل لصالحها، فليأتِ ويأخذ من يقاتل باسمها". وأكد البرهان: "القوات المسلحة وكل القوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين، والمقاومة الشعبية، يعملون معاً يداً واحدة من أجل القضاء على التمرد". واندلعت الحرب في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، وخلفت أكبر أزمة انسانية في الذاكرة الحديث على حد وصف الأمم المتحدة بسبب استمرار عمليات النزوح الواسعة من وسط السودان التي فرضت ظروفا قاسية على الأطفال والنساء، ومقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 11 مليون شخص. ومع زيادة مخاطر المجاعة في السودان حذرت لجنة الإنقاذ الدولية بالأمم المتحدة في بيان، من انعدام الأمن الغذائي، في ظل استمرار تقويض جهود المساعدات الإنسانية الدولية، موضحة أن مطابخ الحساء في مختلف أنحاء السودان شهدت إغلاقات جماعية بسبب نقص التمويل الشديد ونقص المساعدات الإنسانية. وتشير دراسة أجرتها مجموعة أبحاث السودان التابعة لكلية لندن للصحة والطب الاستوائي في نوفمبر أن إجمالي عدد القتلى ارتفع بشكل كبير في أعقاب الصراع المسلح في السودان، حيث توفي أكثر من 61 ألف شخص في ولاية الخرطوم وحدها، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 50% عن معدل الوفيات قبل الحرب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-04-05

تتواصل المعارك فى بين الجيش والدعم السريع، فيما شن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني في وقت متأخر، غارات جوية عنيفة على مواقع متفرقة للدعم السريع في ولايتي جنوب وشمال دارفور خاصة الأحياء الشرقية والشمالية من المدينة، وأفاد شهود عيان أن المقاتلات الحربية استهدفت كذلك مواقع في مليط شمال الفاشر. وفقا لصحيفة تريبون سودان، قال شهود عيان إن مقاتلة جوية تابعة للجيش السوداني، حلقت لوقت طويل في سماء نيالا، قبل أن تبدأ في إسقاط براميل متفجرة على أحياء الجير وتكساس علاوة على السوق الكبير وقيادة الفرقة 16 مشاه ومواقع أخرى. فيما كشفت صحيفة التغيير أن قوات الدعم السريع واصلت تنفيذ هجمات مكثفة على المدنيين في عدد من قرى ومناطق الجزيرة وممارسة النهب والسلب وتهجير المواطنين، واتهمت لجان المقاومة الحصاحيصا بولاية الجزيرة- وسط السودان، قوات الدعم السريع بانتهاك قرية أبو عدارة لثلاثة أيام متتالية وتهجير سكانها قسراً، في وقت واصلت فيه القوات الاعتداء على قرى ومناطق جديدة وممارسة انتهاكات جسيمة فيها. وحسب اللجان، هاجمت مليشيا الدعم السريع أمس قرية ود السيد- جنوب غرب الحصاحيصا بأكثر من 60 موتر بغرض النهب والسرقة، وتمت سرقة كل المحلات التجارية والأموال والمركبات والبضائع وحتى المركز الصحي بأدواته وأدويته، كما قامت القوة أيضاً بسرقة ألواح الطاقة الشمسية من محطة توليد المياه. وفى ولاية نهر النيل شمالي العاصمة السودانية الخرطوم قررت لجنة أمن الولاية فرض حظر تجوال الأشخاص والمركبات بكافة محليات الولاية من الساعة الثامنة مساءً وحتى السادسة صباحاً يومياً بالتوقيت المحلي. كما أعلنت اللجنة الأمنية لولاية نهر النيل منع الإفطارات الجماعية والتجمعات إلى جانب تكثيف التفتيش وزيادة التدقيق بالمعابر مع إحكام العمل الأمني بالأسواق، وذلك عقب تعرض إفطار رمضاني لمجموعة مسلحة لهجوم بطائرة مسيرة بإحدى صالات الأفراح بمدينة عطبرة شمال السودان، تسبب في سقوط 12 قتيل وعشرات الجرحي. ومن ناحية أخري تواجه تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم برئاسة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك دعاوى جنائية من النيابة العامة فى السودان، بحسب صحيفة السودانى، وتضغط تقدم التي تضم قوى سياسية ومدنية وكيانات مهنية، في اتجاه وقف الحرب عبر الطرق السلمية، حيث وقعت مطلع هذا العام اتفاقًا مع قوات الدعم السريع نص على موافقة الأخير بإنهاء النزاع عبر التفاوض المباشر مع الجيش. واندلعت الحرب فى أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتمخض عن الصراع أكبر أزمة نزوح فى العالم، ودفع قطاعات من السكان البالغ عددهم 49 مليون نسمة إلى شفا المجاعة وفجّر موجات من القتل والعنف. وراح ضحية المعارك الدائرة نحو أكثر من 13 ألف قتيل، وبلغ عدد النازحين فى 9 ولايات اكثر من 11 مليون نازح يتواجدون فى 67 محلية، وفر نحو 8.1 مليون شخص من منازلهم فى السودان، ويشمل ذلك حوالى 6.3 مليون داخل السودان و1.8 مليون فروا إلى خارج البلاد، حسب بيان المكتب الأممى، وفقا لحكومة السودان. قدر حجم الدمار والتخريب بالقطاع الصحى فى السودان، بـ 11 مليار دولار بسبب الحرب، وفقا لوزير الصحة الاتحادى بالسودان، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، وقال وزير الصحة السودانى - خلال مؤتمر صحفي- أن النداء موجه لتأهيل وإعمار 25% من المستشفيات بالسودان، وتشمل المستشفيات المرجعية الأساسية التى تضم تخصصات زراعة الكلى والرنين المغناطيسى والأورام. وعلى المستوى الاقتصادى، قدّر وزير المالية فى حكومة الانتقال د. إبراهيم البدوى، حجم الخسائر التى لحقت بالبنية التحتية للبلاد بنحو 60 مليار دولار؛ وسط توقعات بأن ترتفع الخسائر بشكل كبير فى ظل استمرار الحرب، وتوقع البدوى أن يتراجع الناتج المحلى بنحو 20% إذا لم تتوقّـف الحرب سريعًا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-27

تشهد مناطق عديدة في شرق وشمال وغرب السودان تنافسا حادا على عمليات "التجييش" وصناعة ميليشيات مسلحة جديدة، وسط تحذيرات متزايدة من المآلات الخطيرة، التي يمكن أن تغرق البلاد أكثر في صراعات دموية في ظل الحرب الحالية المستمرة منذ نحو عام بين الجيش وقوات الدعم السريع. ويقدر عدد الحركات المسلحة الموجودة في البلاد بأكثر من 100 حركة، تتركز 87 منها في إقليم دارفور الغارق في صراعات أهلية متواصلة منذ أكثر من 40 عاما، أدت إلى مقتل وتشريد نحو 4 ملايين شخص، لكن المآسي الكبيرة التي ترتبت على تكاثر الميليشيات لم توقف نهم المجموعات الإثنية والمناطقية في الاستمرار في ذات النهج، فقد شهدت منطقة شرق وحدها ولادة 4 جيوش جديدة خلال الأسبوع الماضي فقط. خريطة مفزعة عندما اندلعت في دارفور في عام 2003، كانت هنالك ثلاث حركات رئيسية فقط، لكنها سرعان ما بدأت في التشظي والتكاثر حتى وصلت في الوقت الحالي إلى أكثر من 87 مجموعة مسلحة. أما في إقليمي كردفان والنيل الأزرق، فقد تشظت الحركة الشعبية إلى نحو 6 فصائل مستقلة عن بعضها البعض. وفي شرق البلاد، وصل عدد الحركات المسلحة إلى 7، بعد التشكيلات الجديدة التي ظهرت خلال الأسبوع الماضي. وإلى جانب الحركات القائمة على أسس إثنية أو مناطقية، توجد مجموعات مسلحة ذات بعد عقدي، مثل "كتيبة البراء"، التي برزت بقوة في القتال مع الجيش منذ اندلاع الحرب الحالية، وسط تقارير تتهمها بإشعال الحرب بالفعل في الخامس عشر من أبريل. و"كتيبة البراء" هي إحدى أكثر الكتائب الإخوانية إعدادا وتدريبا وتسليحا والتي نشأت خلال فترة حرب الجنوب في تسعينيات القرن الماضي، وتتكون من مجموعات شبابية تتراوح أعمارها بين 20 و 35 عاما، وينحدر معظم عناصرها من خلفيات تنظيمات طلابية كانت تعمل تحت مظلة الأمن الطلابي والاتحاد العام للطلاب السودانيين؛ أحد أهم الأذرع التعبوية والأمنية لنظام . ومن بين الحركات المسلحة، التي نشأت قبل الحرب وأصبحت تشكل عنصرا مهما في المعادلة الحالية، قوات "درع السودان" المقدر تعدادها بنحو 75 ألف شخص، والتي انضمت بعد أسابيع قليلة من الحرب إلى صفوف . ونشأت في وسط السودان في مطلع 2022 بقيادة أبو عاقلة كيكل، وهو ضابط سابق في الجيش السوداني ويتميز بنفوذ شعبي واسع في منطقة سهل البطانة، التي تمتد من شرق الجزيرة في وسط السودان وحتى مدينة القضارف في الشرق وعطبرة في الشمال. سياسات قديمة متجددة يرى الكثير من السودانيين أن نشوء المزيد من الحركات المسلحة خلال الفترة الأخيرة يأتي كامتداد لسياسات النظام السابق، الذي حكم البلاد لثلاث عقود عمل خلالها على تشكيل جيوش موازية، منها قوات الدعم السريع والعديد من الكتائب الإخوانية ذات البعد العسكري - العقدي. كما يشيرون أيضا إلى السياسات التي انتهجها خلال وأزمة الشرق في الأعوام العشرين الماضية والمتمثلة في تأجيج النزعات الانشقاقية بين الحركات المسلحة واستخدام استراتيجية المصالحات على أساس الترضيات بالمناصب والرشاوى المالية، وهو ما اعتبر خطأ استراتيجيا شجع على الاستقطاب القبلي والإثني وأسس لإنتاج العشرات من الميليشيات، التي باتت تشكل تهديدا أمنيا كبيرا وتعيق أي جهود لحل نهائي لأزمة الحرب. ويحذر الباحث السياسي الأمين مختار من أن يؤدي تورط الحركات والمجموعات العقدية المسلحة في الحرب إلى نقلها من إطار الصراع العسكري إلى إطار الشاملة، ويقول لموقع "سكاي نيوز عربية" إن التنامي السريع للخطاب الإثني والنزعة المتزايدة للاصطفاف والتحشيد ينذر بكارثة حقيقية، خصوصا في ظل صعوبة السيطرة على المجموعات التي تحمل السلاح التابعة لطرفي القتال. ويشدد مختار على أن السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق يكمن في القضاء على جميع المظاهر المسلحة والوصول إلى جيش وطني مهني قومي واحد وإصلاح كافة المنظومة الأمنية والعسكرية. ويشير البعض أيضا إلى دور عمليات التحشيد الشعبي الحالية في تأجيج النزعة نحو إنشاء المزيد من الميليشيات القبلية، التي يمكن أن تكون لها تأثيرات إقليمية خطيرة بحكم وجود روابط إثنية قوية مع دول الجوار، محذرين من أن يؤدي السماح بتملك السلاح وشرائه إلى تدفقات عابرة للحدود من شأنها أن تشجع الجماعات الإرهابية في دول الجوار الاقليمي وغيرها على توسيع أنشطتها والبحث عن موطئ قدم بالاستفادة من حالة السيولة الأمنية للعمل في والمخدرات وتجارة البشر ونهب الموارد. ووفقا للكاتب الصحفي صديق محيسي، فإن عمليات التجييش ودعوة المواطنين لحمل السلاح هي خلط للأوراق ومقدمة لتوسيع نطاق الحرب حتى تتحول إلى حرب أهلية شاملة تمتد تأثيراتها إلى المنطقة ككل. وبعد أسابيع قليلة من احتدام عمليات التحشيد الشعبي في عدد من مناطق السودان، قال محيسي لموقع "سكاي نيوز عربية" إن عملية التجييش تأتي ضمن استراتيجية عناصر النظام السابق الرافضين لوقف الحرب. ويشير محيسي إلى أن معظم الحركات المسلحة لا تحمل رؤية منهجية محددة، لكنها تستغل غياب هيبة الدولة لفرض واقع القوة في مناطق محددة خصوصا في ظل انتشار السلاح خارج الأطر الرسمية. مخاوف جدية هذا ويتهم مراقبون قادة الجيش بمحاولة تأجيج التنافس من خلال ضخ أموال ضخمة للميليشيات المسلحة لضمان اصطفافها في الحرب الحالية أمام الدعم السريع. وبعد الانشقاقات والاصطفافات في أوساط الحركات المسلحة في دارفور بغرب البلاد وانقسامها بين موالي للجيش وآخر للدعم السريع وثالث اختار الحياد، تتزايد المخاوف من انزلاق شرق السودان نحو الفوضى في ظل تنافس كبير من الكيانات الإثنية والسياسية على تجنيد وتدريب مناصرين لها. وانتشرت، خلال الأيام الماضية، صور لتخريج عدد من الجيوش القبلية الجديدة في شرق السودان، منها جيش يتبع لمؤتمر البجا جناح موسى محمد أحمد وجيش آخر باسم "الأورطة الشرقية" يتبع للجبهة الشعبية المتحدة بقيادة الأمين داؤود، وهناك جيش ثالث يتمركز في حي بوسط مدينة بورتسودان يتبع لمؤتمر البجا جناح شيبه ضرار وجيش آخر في مدينة كسلا باسم الأسود الحرة يتبع لقبيلة الرشايدة بقيادة مبروك مبارك سليم. ورصد مراقبون حالة من الغضب الشديد وسط قيادات شعبية في ولايتي نهر النيل والشمالية حيال الوجود المكثف لقوات تابعة لحركات دارفورية مسلحة موالية للجيش في عدد من مدن الولايتين، خصوصا مدينة شندي، التي تشهد مظاهر عسكرية كثيفة لقوات حركة مني أركي مناوي حاكم إقليم دارفور. وتتوجس بعض القيادات الشعبية من ذلك الوجود، وترى أنه بداية لخلق واقع جديد في المنطقة، متهمين الحركات الدارفورية المسلحة باستغلال عملية اصطفافها مع الجيش للتمركز في مناطقهم دون دواعي واضحة، مما قد يؤدي إلى نقل التوترات الإثنية الحادثة في دارفور إلى ولايتي والشمالية. وفي هذا السياق، يرى الناشط السياسي هشام عباس أن عدم التعلم من دروس العقود الماضية هو الذي أدخل البلاد في كارثة جديدة ومأزق خطير. ويوضح: "حاولوا علاج مشكلة دارفور بصناعة ميليشيات وبعد خراب دارفور ندفع اليوم ثمن خراب الوطن كله بسبب هذا الخطأ وبدلا من التعلم يريد الجيش معالجة الخطأ بخطأ أكبر من خلال إقحام الميليشيات والحركات المسلحة في الحرب.. ستتسبب هذه الميليشيات في مشكلة أكبر وستخرج الأمور عن سيطرة الجميع". ويقدر عدد الحركات المسلحة الموجودة في البلاد بأكثر من 100 حركة، تتركز 87 منها في إقليم دارفور الغارق في صراعات أهلية متواصلة منذ أكثر من 40 عاما، أدت إلى مقتل وتشريد نحو 4 ملايين شخص، لكن المآسي الكبيرة التي ترتبت على تكاثر الميليشيات لم توقف نهم المجموعات الإثنية والمناطقية في الاستمرار في ذات النهج، فقد شهدت منطقة شرق وحدها ولادة 4 جيوش جديدة خلال الأسبوع الماضي فقط. خريطة مفزعة عندما اندلعت في دارفور في عام 2003، كانت هنالك ثلاث حركات رئيسية فقط، لكنها سرعان ما بدأت في التشظي والتكاثر حتى وصلت في الوقت الحالي إلى أكثر من 87 مجموعة مسلحة. أما في إقليمي كردفان والنيل الأزرق، فقد تشظت الحركة الشعبية إلى نحو 6 فصائل مستقلة عن بعضها البعض. وفي شرق البلاد، وصل عدد الحركات المسلحة إلى 7، بعد التشكيلات الجديدة التي ظهرت خلال الأسبوع الماضي. وإلى جانب الحركات القائمة على أسس إثنية أو مناطقية، توجد مجموعات مسلحة ذات بعد عقدي، مثل "كتيبة البراء"، التي برزت بقوة في القتال مع الجيش منذ اندلاع الحرب الحالية، وسط تقارير تتهمها بإشعال الحرب بالفعل في الخامس عشر من أبريل. و"كتيبة البراء" هي إحدى أكثر الكتائب الإخوانية إعدادا وتدريبا وتسليحا والتي نشأت خلال فترة حرب الجنوب في تسعينيات القرن الماضي، وتتكون من مجموعات شبابية تتراوح أعمارها بين 20 و 35 عاما، وينحدر معظم عناصرها من خلفيات تنظيمات طلابية كانت تعمل تحت مظلة الأمن الطلابي والاتحاد العام للطلاب السودانيين؛ أحد أهم الأذرع التعبوية والأمنية لنظام . ومن بين الحركات المسلحة، التي نشأت قبل الحرب وأصبحت تشكل عنصرا مهما في المعادلة الحالية، قوات "درع السودان" المقدر تعدادها بنحو 75 ألف شخص، والتي انضمت بعد أسابيع قليلة من الحرب إلى صفوف . ونشأت في وسط السودان في مطلع 2022 بقيادة أبو عاقلة كيكل، وهو ضابط سابق في الجيش السوداني ويتميز بنفوذ شعبي واسع في منطقة سهل البطانة، التي تمتد من شرق الجزيرة في وسط السودان وحتى مدينة القضارف في الشرق وعطبرة في الشمال. سياسات قديمة متجددة يرى الكثير من السودانيين أن نشوء المزيد من الحركات المسلحة خلال الفترة الأخيرة يأتي كامتداد لسياسات النظام السابق، الذي حكم البلاد لثلاث عقود عمل خلالها على تشكيل جيوش موازية، منها قوات الدعم السريع والعديد من الكتائب الإخوانية ذات البعد العسكري - العقدي. كما يشيرون أيضا إلى السياسات التي انتهجها خلال وأزمة الشرق في الأعوام العشرين الماضية والمتمثلة في تأجيج النزعات الانشقاقية بين الحركات المسلحة واستخدام استراتيجية المصالحات على أساس الترضيات بالمناصب والرشاوى المالية، وهو ما اعتبر خطأ استراتيجيا شجع على الاستقطاب القبلي والإثني وأسس لإنتاج العشرات من الميليشيات، التي باتت تشكل تهديدا أمنيا كبيرا وتعيق أي جهود لحل نهائي لأزمة الحرب. ويحذر الباحث السياسي الأمين مختار من أن يؤدي تورط الحركات والمجموعات العقدية المسلحة في الحرب إلى نقلها من إطار الصراع العسكري إلى إطار الشاملة، ويقول لموقع "سكاي نيوز عربية" إن التنامي السريع للخطاب الإثني والنزعة المتزايدة للاصطفاف والتحشيد ينذر بكارثة حقيقية، خصوصا في ظل صعوبة السيطرة على المجموعات التي تحمل السلاح التابعة لطرفي القتال. ويشدد مختار على أن السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق يكمن في القضاء على جميع المظاهر المسلحة والوصول إلى جيش وطني مهني قومي واحد وإصلاح كافة المنظومة الأمنية والعسكرية. ويشير البعض أيضا إلى دور عمليات التحشيد الشعبي الحالية في تأجيج النزعة نحو إنشاء المزيد من الميليشيات القبلية، التي يمكن أن تكون لها تأثيرات إقليمية خطيرة بحكم وجود روابط إثنية قوية مع دول الجوار، محذرين من أن يؤدي السماح بتملك السلاح وشرائه إلى تدفقات عابرة للحدود من شأنها أن تشجع الجماعات الإرهابية في دول الجوار الاقليمي وغيرها على توسيع أنشطتها والبحث عن موطئ قدم بالاستفادة من حالة السيولة الأمنية للعمل في والمخدرات وتجارة البشر ونهب الموارد. ووفقا للكاتب الصحفي صديق محيسي، فإن عمليات التجييش ودعوة المواطنين لحمل السلاح هي خلط للأوراق ومقدمة لتوسيع نطاق الحرب حتى تتحول إلى حرب أهلية شاملة تمتد تأثيراتها إلى المنطقة ككل. وبعد أسابيع قليلة من احتدام عمليات التحشيد الشعبي في عدد من مناطق السودان، قال محيسي لموقع "سكاي نيوز عربية" إن عملية التجييش تأتي ضمن استراتيجية عناصر النظام السابق الرافضين لوقف الحرب. ويشير محيسي إلى أن معظم الحركات المسلحة لا تحمل رؤية منهجية محددة، لكنها تستغل غياب هيبة الدولة لفرض واقع القوة في مناطق محددة خصوصا في ظل انتشار السلاح خارج الأطر الرسمية. مخاوف جدية هذا ويتهم مراقبون قادة الجيش بمحاولة تأجيج التنافس من خلال ضخ أموال ضخمة للميليشيات المسلحة لضمان اصطفافها في الحرب الحالية أمام الدعم السريع. وبعد الانشقاقات والاصطفافات في أوساط الحركات المسلحة في دارفور بغرب البلاد وانقسامها بين موالي للجيش وآخر للدعم السريع وثالث اختار الحياد، تتزايد المخاوف من انزلاق شرق السودان نحو الفوضى في ظل تنافس كبير من الكيانات الإثنية والسياسية على تجنيد وتدريب مناصرين لها. وانتشرت، خلال الأيام الماضية، صور لتخريج عدد من الجيوش القبلية الجديدة في شرق السودان، منها جيش يتبع لمؤتمر البجا جناح موسى محمد أحمد وجيش آخر باسم "الأورطة الشرقية" يتبع للجبهة الشعبية المتحدة بقيادة الأمين داؤود، وهناك جيش ثالث يتمركز في حي بوسط مدينة بورتسودان يتبع لمؤتمر البجا جناح شيبه ضرار وجيش آخر في مدينة كسلا باسم الأسود الحرة يتبع لقبيلة الرشايدة بقيادة مبروك مبارك سليم. ورصد مراقبون حالة من الغضب الشديد وسط قيادات شعبية في ولايتي نهر النيل والشمالية حيال الوجود المكثف لقوات تابعة لحركات دارفورية مسلحة موالية للجيش في عدد من مدن الولايتين، خصوصا مدينة شندي، التي تشهد مظاهر عسكرية كثيفة لقوات حركة مني أركي مناوي حاكم إقليم دارفور. وتتوجس بعض القيادات الشعبية من ذلك الوجود، وترى أنه بداية لخلق واقع جديد في المنطقة، متهمين الحركات الدارفورية المسلحة باستغلال عملية اصطفافها مع الجيش للتمركز في مناطقهم دون دواعي واضحة، مما قد يؤدي إلى نقل التوترات الإثنية الحادثة في دارفور إلى ولايتي والشمالية. وفي هذا السياق، يرى الناشط السياسي هشام عباس أن عدم التعلم من دروس العقود الماضية هو الذي أدخل البلاد في كارثة جديدة ومأزق خطير. ويوضح: "حاولوا علاج مشكلة دارفور بصناعة ميليشيات وبعد خراب دارفور ندفع اليوم ثمن خراب الوطن كله بسبب هذا الخطأ وبدلا من التعلم يريد الجيش معالجة الخطأ بخطأ أكبر من خلال إقحام الميليشيات والحركات المسلحة في الحرب.. ستتسبب هذه الميليشيات في مشكلة أكبر وستخرج الأمور عن سيطرة الجميع". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-24

أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم السبت، رفضها الاتهامات الأمريكية للجيش بعرقلة وصول المساعدات وقطع الاتصالات في البلاد. وقالت الخارجية السودانية، في بيان لها، إن "الحكومة قدمت كل الدعم لشركات الاتصال لاستئناف خدماتها"، معربة عن استغرابها للاتهامات الباطلة التي تضمنها بيان الخارجية الأمريكية، وفق وكالة سبوتنيك. وأكدت الخارجية السودانية، أن إقحام القوات المسلحة في موضوع قطع شبكات الاتصال هو أمر تتحمله المليشيا الإرهابية (قوات الدعم السريع) وحدها. وأشارت إلى أنه "على عكس ما ورد في البيان فقد قدمت الحكومة كل الدعم والإسناد لشركات الاتصال لاستئناف خدماتها بإقامة مشغلات جديدة بدلاً عن تلك التي خربتها المليشيا. وحملت قوات الدعم السريع، في وقت سابق، الحكومة السودانية مسئولية قطع الاتصالات عن بعض الولايات السودانية، نافية مسئوليتها عن قطع الاتصالات. وتعطلت خدمات شركات الاتصال الثلاث العاملة في السودان، الشهر الماضي، في معظم أنحاء السودان. تأتي خطورة انقطاع خدمات الاتصال من أن غالبية السكان تعتمد على التطبيقات البنكية في إدارة شئون حياتهم اليومية. يأتي ذلك في ظل شح السيولة المالية وإغلاق معظم البنوك وماكينات الصرف الآلي، وتحديدا في العاصمة الخرطوم ومدن ومناطق وسط السودان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-10

بوجبة واحدة ذات مكونات غذائية فقيرة تقضي أسرة آمنة الحاج يومها في إحدى المدارس الآيلة للانهيار قرب مدينة سنار في وسط السودان، حيث تقول لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنها ظلت ومنذ فرارها من الخرطوم مع أسرتها المكونة من 7 أشخاص بعد شهر من اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع تواجه مصاعب كبيرة في توفير الغذاء لأسرتها المكونة من 7 اشخاص بينهم 4 أطفال دون العشر سنوات. وأضافت آمنة: "بعد وصولنا إلى مدينة مدني في وسط البلاد كنت أقوم بعرض السلع البسيطة للبيع في السوق، وأستخدم العائد في شراء القليل من الطعام والدواء لابنتي الكبرى المريضة. لكن بعد وصول الفتال إلى مدني وفرارنا مرة أخرى إلى مناطق سنار لم يتبق لي أي مال لأواصل تجارتي البسيطة وأصبحنا نعتمد على الجمعيات الشبابية التي تحاول توفير القليل من الغذاء لآلاف الأسر الفارة من القتال". وتابعت قائلة: "كنا نسمع عن قصة مجاعة سنة 6 من جداتنا وأجدادنا ولم نكن نتوقع يوما من الأيام أن نعيش تلك القصة على أرض الواقع بعد مرور أكثر من 130 عاما على وقوعها". ومجاعة "سنة 6" التي تتحدث عنها آمنة هي واحدة من أشهر 4 مجاعات عرفها السودانيون في تاريخهم، ويعود سبب تسميتها نسبة إلى حدوثها في العام الهجري 1306. ووفقا لتقارير الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى فإن أكثر من 25 مليون سوداني أي نحو 65 في المئة من السكان البالغ عددهم 42 مليون نسمة باتوا بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة. صعوبات كبيرة تواجه المنظمات الدولية تجد المنظمات الدولية صعوبات بالغة في توصيل المعونات الغذائية في ظل الأوضاع الأمنية الحالية والنقص الكبير في التمويل البالغ نحو 70 في المئة من المبلغ الفعلي المطلوب والمقدر بنحو 4 مليارات دولار بحسب مكتب تنسيق العمليات الانسانية التابع للأمم المتحدة. وفي حين تحاول بعض المنظمات الطوعية المحلية تقديم المساعدات الغذائية البسيطة للنازحين والعالقين، إلا أن جهودها تصطدم بعقبة ضيق الإمكانيات والظروف الأمنية الصعبة التي تعيشها معظم أنحاء البلاد. ومع تطاول أمد الحرب تتراجع قدرة السودانيين على التضامن بسبب تآكل المدخرات وفقدان الملايين من معيلي الأسر مصادر دخلهم حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 8 ملايين من العاملين في القطاعين الحكومي والخاص والأعمال اليومية البسيطة إما فقدوا عملهم بالفعل أو انقطعت رواتبهم لشهور طويلة. تراجع الإنتاج الزراعي من المتوقع تراجع الإنتاج الزراعي في البلاد بشكل كبير إذا لم يتم الوصول إلى حل ينهي الحرب، وذلك لأن معظم المشاريع الكبرى التي تشكل نحو 80 في المئة من الإنتاج الزراعي في البلاد تقع بمناطق إما تشهد قتالا مستمرا أو مرشحة لتصبح ساحة للقتال. ويحذر الخبراء من خطورة وضع الأمن الغذائي في ظل التوقعات بخروج مساحات كبيرة من مشاريع النيل الأبيض ومشروع الجزيرة -أكبر مشروع زراعي في البلاد- عن دائرة الإنتاج. وفي هذا السياق قال الخبير الاقتصادي محمد شيخون لموقع "سكاي نيوز عربية": "السودان يملك أكثر من 180 مليون فدان صالحة للزراعة، لكن النسبة الأكبر من تلك المساحات لم تستغل بالشكل المناسب مما أضاع فرصة توفير أمن غذائي مستمر". ويرى شيخون أن نقص التمويل سيكون أحد الأسباب المهمة التي يتوقع أن تؤدي إلى المزيد من التدهور في القطاع الزراعي، حيث تراجعت بسبب الحرب موجودات البنوك السودانية المقدرة بنحو 45 تريليون جنيه بمقدار النصف بعد أن فقدت العملة الوطنية أكثر من 50 في المئة من قيمتها خلال الفترة الأخيرة حيث يجري تداول الدولار الواحد حاليا بنحو 1100 جنيه مقارنة مع 600 جنيها قبل اندلاع الحرب في منتصف أبريل والتي خرج عن الخدمة بسببها أكثر من 70 في المئة من فروع البنوك العاملة في البلاد والبالغ عددها 39 بنكا حكوميا وتجاريا. أبرز المجاعات في السودان ● مجاعة "سنة 6": سميت هذه المجاعة بمجاعة سنة ستة لوقوعها في العام 1306 هجري، الموافق للعام 1888. وتعود أسباب هذه المجاعة التي حصدت أرواح مئات الآلاف من السكان والماشية إلى انشغال معظم المزارعين بالأعمال القتالية إضافة إلى حدوث موجة جفاف كبيرة شملت تأثيراتها كافة مناطق البلاد.● مجاعة 1985: تزامنا مع أسوا موجة جفاف ضربت بلدان شرق إفريقيا، شهد السودان في العام 1985 واحدة من أكبر الكوارث الغذائية في العالم ونتجت عنها خسائر بشرية ضخمة. ● مجاعة 1988: صاحبت موجة السيول والفيضانات العارمة التي ضربت أجزاء واسعة من السودان أزمة غذائية حادة حيث غمرت مياه السيول مساحات زراعية واسعة وعطلت الإنتاج في معظم أنحاء البلاد. ● مجاعة 1998: تسببت الحرب التي كانت مشتعلة في الجنوب في نقص حاد في الغذاء أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من السكان، وكانت منطقة بحر الغزال التي أصبحت لاحقا جزءا من دولة الجنوب المنفصلة في العام 2011 هي أكثر المناطق تضررا حيث مات فيها وحدها أكثر من 70 ألف شخص. بوجبة واحدة ذات مكونات غذائية فقيرة تقضي أسرة آمنة الحاج يومها في إحدى المدارس الآيلة للانهيار قرب مدينة سنار في وسط السودان، حيث تقول لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنها ظلت ومنذ فرارها من الخرطوم مع أسرتها المكونة من 7 أشخاص بعد شهر من اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع تواجه مصاعب كبيرة في توفير الغذاء لأسرتها المكونة من 7 اشخاص بينهم 4 أطفال دون العشر سنوات. وأضافت آمنة: "بعد وصولنا إلى مدينة مدني في وسط البلاد كنت أقوم بعرض السلع البسيطة للبيع في السوق، وأستخدم العائد في شراء القليل من الطعام والدواء لابنتي الكبرى المريضة. لكن بعد وصول الفتال إلى مدني وفرارنا مرة أخرى إلى مناطق سنار لم يتبق لي أي مال لأواصل تجارتي البسيطة وأصبحنا نعتمد على الجمعيات الشبابية التي تحاول توفير القليل من الغذاء لآلاف الأسر الفارة من القتال". وتابعت قائلة: "كنا نسمع عن قصة مجاعة سنة 6 من جداتنا وأجدادنا ولم نكن نتوقع يوما من الأيام أن نعيش تلك القصة على أرض الواقع بعد مرور أكثر من 130 عاما على وقوعها". ومجاعة "سنة 6" التي تتحدث عنها آمنة هي واحدة من أشهر 4 مجاعات عرفها السودانيون في تاريخهم، ويعود سبب تسميتها نسبة إلى حدوثها في العام الهجري 1306. ووفقا لتقارير الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى فإن أكثر من 25 مليون سوداني أي نحو 65 في المئة من السكان البالغ عددهم 42 مليون نسمة باتوا بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة. صعوبات كبيرة تواجه المنظمات الدولية تجد المنظمات الدولية صعوبات بالغة في توصيل المعونات الغذائية في ظل الأوضاع الأمنية الحالية والنقص الكبير في التمويل البالغ نحو 70 في المئة من المبلغ الفعلي المطلوب والمقدر بنحو 4 مليارات دولار بحسب مكتب تنسيق العمليات الانسانية التابع للأمم المتحدة. وفي حين تحاول بعض المنظمات الطوعية المحلية تقديم المساعدات الغذائية البسيطة للنازحين والعالقين، إلا أن جهودها تصطدم بعقبة ضيق الإمكانيات والظروف الأمنية الصعبة التي تعيشها معظم أنحاء البلاد. ومع تطاول أمد الحرب تتراجع قدرة السودانيين على التضامن بسبب تآكل المدخرات وفقدان الملايين من معيلي الأسر مصادر دخلهم حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 8 ملايين من العاملين في القطاعين الحكومي والخاص والأعمال اليومية البسيطة إما فقدوا عملهم بالفعل أو انقطعت رواتبهم لشهور طويلة. تراجع الإنتاج الزراعي من المتوقع تراجع الإنتاج الزراعي في البلاد بشكل كبير إذا لم يتم الوصول إلى حل ينهي الحرب، وذلك لأن معظم المشاريع الكبرى التي تشكل نحو 80 في المئة من الإنتاج الزراعي في البلاد تقع بمناطق إما تشهد قتالا مستمرا أو مرشحة لتصبح ساحة للقتال. ويحذر الخبراء من خطورة وضع الأمن الغذائي في ظل التوقعات بخروج مساحات كبيرة من مشاريع النيل الأبيض ومشروع الجزيرة -أكبر مشروع زراعي في البلاد- عن دائرة الإنتاج. وفي هذا السياق قال الخبير الاقتصادي محمد شيخون لموقع "سكاي نيوز عربية": "السودان يملك أكثر من 180 مليون فدان صالحة للزراعة، لكن النسبة الأكبر من تلك المساحات لم تستغل بالشكل المناسب مما أضاع فرصة توفير أمن غذائي مستمر". ويرى شيخون أن نقص التمويل سيكون أحد الأسباب المهمة التي يتوقع أن تؤدي إلى المزيد من التدهور في القطاع الزراعي، حيث تراجعت بسبب الحرب موجودات البنوك السودانية المقدرة بنحو 45 تريليون جنيه بمقدار النصف بعد أن فقدت العملة الوطنية أكثر من 50 في المئة من قيمتها خلال الفترة الأخيرة حيث يجري تداول الدولار الواحد حاليا بنحو 1100 جنيه مقارنة مع 600 جنيها قبل اندلاع الحرب في منتصف أبريل والتي خرج عن الخدمة بسببها أكثر من 70 في المئة من فروع البنوك العاملة في البلاد والبالغ عددها 39 بنكا حكوميا وتجاريا. أبرز المجاعات في السودان ● مجاعة "سنة 6": سميت هذه المجاعة بمجاعة سنة ستة لوقوعها في العام 1306 هجري، الموافق للعام 1888. وتعود أسباب هذه المجاعة التي حصدت أرواح مئات الآلاف من السكان والماشية إلى انشغال معظم المزارعين بالأعمال القتالية إضافة إلى حدوث موجة جفاف كبيرة شملت تأثيراتها كافة مناطق البلاد.● مجاعة 1985: تزامنا مع أسوا موجة جفاف ضربت بلدان شرق إفريقيا، شهد السودان في العام 1985 واحدة من أكبر الكوارث الغذائية في العالم ونتجت عنها خسائر بشرية ضخمة. ● مجاعة 1988: صاحبت موجة السيول والفيضانات العارمة التي ضربت أجزاء واسعة من السودان أزمة غذائية حادة حيث غمرت مياه السيول مساحات زراعية واسعة وعطلت الإنتاج في معظم أنحاء البلاد. ● مجاعة 1998: تسببت الحرب التي كانت مشتعلة في الجنوب في نقص حاد في الغذاء أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من السكان، وكانت منطقة بحر الغزال التي أصبحت لاحقا جزءا من دولة الجنوب المنفصلة في العام 2011 هي أكثر المناطق تضررا حيث مات فيها وحدها أكثر من 70 ألف شخص. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-08

تنظم نقابة المهنسين المصرية، حفل تكريم الكاتب الروائي  المهندس فتحي إمبابي "مهندس الرواية المصرية"،  وذلك لتحصله على جائزة مؤسسة ساويرس الثقافية لعام 2023 فئة كبار الأدباء، وذلك في الساعة الخامسة مساء السبت الموافق 10 من فبراير الجاري.  تناقش لجنة المكتبات واللجنة الفنية والثقافية بالنقابة العامة المهندسين وتناقش روايتها "رقص الإبل" بحضور الكاتب الروائي شريف العصفوري، والكاتب المهندس تامر سحاب، والكاتب المهندس صلاح أبو الليل. تروي رواية رقص الإبل قصة عشق صبي يدعي (التلب)، من قبائل (الحمر) التي تقيم في منطقة (النهود) الواقعة غرب ولاية كردفان والتي تعمل في رعي الإبل والماعز في المنطقة الواقعة على امتداد وسط السودان وحتى بحر العرب جنوبًا، مع ابنه عمه (مسك الجنة) وهي ابنة جارية شركسية قتلتها نساء القبيلة مسمومة. وكانت عشيرة (التلب) قد عقدت اتفاقًا مع عشيرة من رعاة البقر، من قبائل البقارة تعيش في مدينة الرهد الواقعة جنوب مدينة (الأبيض) عاصمة كردفان، قبل أن يولد كلا من التلب ومسك الجنة بأن ابنها سيكون من نصيب ابنة خاله (ست النفر)، وكان كلاهما لم يتشكلا بعد في رحم أمهما. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-05

وتعتبر هذه هي المرة الثانية في خمس سنوات، التي يعيش فيها السودانيون في شبه عزلة كاملة بسبب توقف خدمات الاتصالات، بعد القطع الكامل للشبكة قبيل دقائق من تنفيذ عملية فض اعتصام المحتجين أمام القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم في الثالث من يونيو 2019. وتوقفت، الأحد، خدمات شركات الاتصالات الثلاث "سوداني" و"إم تي إن" و "زين" في معظم مناطق السودان. وفيما كانت "زين" تعمل في بعض المناطق، أعلنت "إم تي إن" و"سوداني"، في بيانين منفصلين، عن انقطاع كامل لخدمات الاتصال والإنترنت لأسباب فنية لم تحددها. وأثار انقطاع خدمات الاتصالات مخاوف كبيرة، حيث يعتمد غالبية السكان على التطبيقات البنكية في تصريف شؤون حياتهم اليومية، في ظل شح السيولة وخروج معظم البنوك وماكنات الصرف الآلي عن الخدمة، خصوصا في العاصمة الخرطوم ومدن ومناطق وسط السودان. وقال متعاملون في عدد من مدن السودان إنهم لم يتمكنوا، يوم الإثنين، من الحصول على أي خدمات مصرفية، بعد أن أغلقت معظم المصارف أبوابها بسبب خروج أنظمتها عن الاتصال بالشبكة العنكبوتية. ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، تتعرض العديد من مرافق البنية التحتية والمباني العامة لدمار هائل بسبب عمليات القصف الجوي والأرضي من قبل طرفي القتال. وطال الدمار أجزاء واسعة من شبكات الكهرباء والمياه، مما أدى إلى انقطاع الخدمات عن أكثر من 60 في المئة من مناطق العاصمة. وألحقت عمليات القصف الجوي والأرضي أيضا أضرارا كبيرة بمعظم الأحياء السكنية والأسواق والمنشآت الصناعية والاقتصادية. وتعتبر هذه هي المرة الثانية في خمس سنوات، التي يعيش فيها السودانيون في شبه عزلة كاملة بسبب توقف خدمات الاتصالات، بعد القطع الكامل للشبكة قبيل دقائق من تنفيذ عملية فض اعتصام المحتجين أمام القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم في الثالث من يونيو 2019. وتوقفت، الأحد، خدمات شركات الاتصالات الثلاث "سوداني" و"إم تي إن" و "زين" في معظم مناطق السودان. وفيما كانت "زين" تعمل في بعض المناطق، أعلنت "إم تي إن" و"سوداني"، في بيانين منفصلين، عن انقطاع كامل لخدمات الاتصال والإنترنت لأسباب فنية لم تحددها. وأثار انقطاع خدمات الاتصالات مخاوف كبيرة، حيث يعتمد غالبية السكان على التطبيقات البنكية في تصريف شؤون حياتهم اليومية، في ظل شح السيولة وخروج معظم البنوك وماكنات الصرف الآلي عن الخدمة، خصوصا في العاصمة الخرطوم ومدن ومناطق وسط السودان. وقال متعاملون في عدد من مدن السودان إنهم لم يتمكنوا، يوم الإثنين، من الحصول على أي خدمات مصرفية، بعد أن أغلقت معظم المصارف أبوابها بسبب خروج أنظمتها عن الاتصال بالشبكة العنكبوتية. ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، تتعرض العديد من مرافق البنية التحتية والمباني العامة لدمار هائل بسبب عمليات القصف الجوي والأرضي من قبل طرفي القتال. وطال الدمار أجزاء واسعة من شبكات الكهرباء والمياه، مما أدى إلى انقطاع الخدمات عن أكثر من 60 في المئة من مناطق العاصمة. وألحقت عمليات القصف الجوي والأرضي أيضا أضرارا كبيرة بمعظم الأحياء السكنية والأسواق والمنشآت الصناعية والاقتصادية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-04

وفيما كانت "زين" تعمل في بعض المناطق؛ أعلنت "إم تي إن" وسوداني في بيانين منفصلين عن انقطاع كامل لخدمات الاتصال والإنترنت لأسباب فنية لم تُحدد. وأثار انقطاع خدمات الاتصال مخاوف كبيرة حيث يعتمد غالبية السكان على التطبيقات البنكية في تصريف شؤون حياتهم اليومية في ظل شح السيولة وإغلاق معظم البنوك وماكينات الصرف الآلي عن الخدمة، خصوصًا في العاصمة الخرطوم ومدن ومناطق وسط السودان. منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل، تتعرض العديد من المنشآت والجسور وغيرها من مرافق البنية التحتية والمباني العامة لدمار هائل نتيجة عمليات القصف الجوي والأرضي من قبل الطرفين المتصارعين. ولحقت أيضًا أضرار كبيرة بمعظم الأحياء السكنية والأسواق والمنشآت الصناعية والاقتصادية. وقد تأثرت شبكات الكهرباء والمياه في أكثر من 60٪ من مناطق العاصمة بسبب هذا الدمار. "جريمة حرب" وقال الكاتب الصحفي وائل محجوب لموقع سكاي نيوز عربية" إن تدمير المتشآت الرئيسية هو "إحدى الجرائم الكبيرة التي لابد أن يشملها التحقيق بواسطة بعثة تقصي الحقائق المشكلة من الأمم المتحدة، باعتبارها من الجرائم الكبرى التي يحظرها القانون الدولي الانساني، وسيتم ملاحقة مرتكبيها وكل من له صلة بها سواء بالأوامر أو التخطيط أو التنفيذ والمحرضين عليها سوأ كتابة أو عبر التسجيلات الصوتية". ويشير محجوب إلى أن القانون الدولي يعتبر البنية التحتية من بين الأعيان المعترف بأنها ضرورية لبقاء السكان المدنيين؛ مما يحتم على أطراف النزاع كافة حمايتها. تدمير 200 منشأة حيوية الحرب حتى الآن ألحقت أضرارًا واسعة بما يزيد عن 200 منشأة تاريخية وحيوية، بما في ذلك جسر شمبات على النيل الأبيض الذي يربط بين أم درمان والخرطوم بحري. وتتبادل الأطراف المتصارعة الاتهامات حول مسؤولية تدمير البنية التحتية والمنشآت الحيوية، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية والمالية المترتبة على الحرب، والتي قدرت بأكثر من 100 مليار دولار حتى الآن. الدمار طال أيضًا القصر الجمهوري الذي يبلغ عمره أكثر من 190 عامًا وأجزاءً كبيرة من مطار الخرطوم الدولي والقيادة العامة للجيش السوداني في وسط العاصمة الخرطوم. كما تعرض أكثر من 20 مبنى ومعلمًا تاريخيًا في الخرطوم لخطر الدمار بسبب القتال. وتُشكل تلك المباني جزءًا هامًا من تاريخ الخرطوم وتراثها الممتد لأكثر من 200 عام، وقد تضررت بشكل كبير بسبب الهجمات الجوية والبرية المتبادلة بين الطرفين. بالإضافة إلى القيمة التاريخية والمعمارية لهذه المباني، تحتوي بعضها على موارد ثقافية وعلمية وتاريخية كبيرة، مثل دار الوثائق والمتاحف ومكتبة السودان التي تحوي كل ما تم كتابته عن السودان منذ فترة الاستعمار، إلى جانب مخطوطات وكتب نادرة. كما تم تدمير عشرات الأبراج الحديثة التي كانت تستخدم كفنادق ومقرات إدارية لوزارات ومصارف وشركات عالمية ومحلية كبرى، بالإضافة إلى مقار الشرطة والأجهزة القضائية والجامعات التي فقد بعضها بنيته التعليمية بالكامل. وفيما كانت "زين" تعمل في بعض المناطق؛ أعلنت "إم تي إن" وسوداني في بيانين منفصلين عن انقطاع كامل لخدمات الاتصال والإنترنت لأسباب فنية لم تُحدد. وأثار انقطاع خدمات الاتصال مخاوف كبيرة حيث يعتمد غالبية السكان على التطبيقات البنكية في تصريف شؤون حياتهم اليومية في ظل شح السيولة وإغلاق معظم البنوك وماكينات الصرف الآلي عن الخدمة، خصوصًا في العاصمة الخرطوم ومدن ومناطق وسط السودان. منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل، تتعرض العديد من المنشآت والجسور وغيرها من مرافق البنية التحتية والمباني العامة لدمار هائل نتيجة عمليات القصف الجوي والأرضي من قبل الطرفين المتصارعين. ولحقت أيضًا أضرار كبيرة بمعظم الأحياء السكنية والأسواق والمنشآت الصناعية والاقتصادية. وقد تأثرت شبكات الكهرباء والمياه في أكثر من 60٪ من مناطق العاصمة بسبب هذا الدمار. "جريمة حرب" وقال الكاتب الصحفي وائل محجوب لموقع سكاي نيوز عربية" إن تدمير المتشآت الرئيسية هو "إحدى الجرائم الكبيرة التي لابد أن يشملها التحقيق بواسطة بعثة تقصي الحقائق المشكلة من الأمم المتحدة، باعتبارها من الجرائم الكبرى التي يحظرها القانون الدولي الانساني، وسيتم ملاحقة مرتكبيها وكل من له صلة بها سواء بالأوامر أو التخطيط أو التنفيذ والمحرضين عليها سوأ كتابة أو عبر التسجيلات الصوتية". ويشير محجوب إلى أن القانون الدولي يعتبر البنية التحتية من بين الأعيان المعترف بأنها ضرورية لبقاء السكان المدنيين؛ مما يحتم على أطراف النزاع كافة حمايتها. تدمير 200 منشأة حيوية الحرب حتى الآن ألحقت أضرارًا واسعة بما يزيد عن 200 منشأة تاريخية وحيوية، بما في ذلك جسر شمبات على النيل الأبيض الذي يربط بين أم درمان والخرطوم بحري. وتتبادل الأطراف المتصارعة الاتهامات حول مسؤولية تدمير البنية التحتية والمنشآت الحيوية، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية والمالية المترتبة على الحرب، والتي قدرت بأكثر من 100 مليار دولار حتى الآن. الدمار طال أيضًا القصر الجمهوري الذي يبلغ عمره أكثر من 190 عامًا وأجزاءً كبيرة من مطار الخرطوم الدولي والقيادة العامة للجيش السوداني في وسط العاصمة الخرطوم. كما تعرض أكثر من 20 مبنى ومعلمًا تاريخيًا في الخرطوم لخطر الدمار بسبب القتال. وتُشكل تلك المباني جزءًا هامًا من تاريخ الخرطوم وتراثها الممتد لأكثر من 200 عام، وقد تضررت بشكل كبير بسبب الهجمات الجوية والبرية المتبادلة بين الطرفين. بالإضافة إلى القيمة التاريخية والمعمارية لهذه المباني، تحتوي بعضها على موارد ثقافية وعلمية وتاريخية كبيرة، مثل دار الوثائق والمتاحف ومكتبة السودان التي تحوي كل ما تم كتابته عن السودان منذ فترة الاستعمار، إلى جانب مخطوطات وكتب نادرة. كما تم تدمير عشرات الأبراج الحديثة التي كانت تستخدم كفنادق ومقرات إدارية لوزارات ومصارف وشركات عالمية ومحلية كبرى، بالإضافة إلى مقار الشرطة والأجهزة القضائية والجامعات التي فقد بعضها بنيته التعليمية بالكامل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-12

وفي ظل الضبابية الحالية رسم مراقبون 3 سيناريوهات لمستقبل البلاد خلال الفترة المقبلة. وبدت الهوة واضحة بعد التزام قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" في إعلان مبادئ وقعه مع تنسيقية القوى المدنية "تقدم" في العاصمة الاثيوبية الثلاثاء الماضي، بوقف العدائيات بشكل فوري وغير مشروط عبر تفاوض مباشر يفضي إلى التزام مماثل من الجيش؛ في حين أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أمام مجموعة من جنوده في منطقة جبيت العسكرية شرقي السودان أنه لن يتفاوض مع الدعم السريع. التحشيد الشعبي وفي الوقت الذي تحرز فيه قوات الدعم السريع تقدما كبيرا على الأرض حيث تمددت في معظم أجزاء وسط السودان خلال الأسابيع الماضية، وتسيطر على أكثر من 80 في المئة من العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور وأجزاء كبيرة من إقليم كردفان في غرب البلاد؛ زاد الجيش من وتيرة التحشيد الشعبي الذي يقوده عناصر من النظام السابق الذي حكم السودان ثلاثين عاما قبل أن يطيح به الحراك الشعبي في أبريل 2019.وكان من المقرر أن يعقد لقاءا مباشرا في الثامن والعشرين ديسمبر الماضي بين البرهان وحميدتي بحسب مخرجات قمة الدول الأعضاء في الهيئة المعنية بالتنمية في أفريقيا "إيقاد" في التاسع من الشهر نفسه، لكن اللقاء تأجل لأسباب وصفتها الايقاد بـ "الفنية". وبحسب تصريحات مسؤولين في "إيقاد"، فإن اللقاء سيعقد خلال الأسابيع الأولى من يناير الحالي؛ إلا أن تصريحات البرهان الأخيرة ألقت بظلال من الشكوك حول إمكانية عقد اللقاء في وقت قريب.  3 سيناريوهاتووفقا لمراقبين، فإن الأوضاع الحالية التي يشهدها السودان والتباينات الكبيرة في مواقف أطراف القتال يمكن أن تضع البلاد أمام 3 سيناريوهات محتملة، أفضلها هو الرضوخ للضغوط الإقليمية والدولية وعقد اللقاء بين قائدي الجيش والدعم السريع والتوصل إلى توافق بينهما يؤدي إلى وقف القتال والبدء في إنهاء المعاناة الإنسانية الناجمة عن الحرب. وفي هذا السياق؛ يعبر المحلل السياسي وائل محجوب عن اعتقاده بإمكانية عقد اللقاء مستندا في ذلك إلى أن التأجيل جاء بسبب الرغبة في إتاحة الفرصة لحضور قادة دول "إيقاد" وممثلي المجتمع الدولي بعد عطلة نهاية العام. وفند محجوب تبريرات الخارجية السودانية التي تحدثت فيها عن فشل اللقاء بسبب قائد الدعم السريع؛ مشيرا إلى أن بيان وزارة الخارجية الجيبوتية ينفي ما جاء على لسان نظيرتها السودانية.  وأوضح في حديث لموقع سكاي نيوز عربية "بيان الخارجية السودانية لم يكن دقيقا وشكل ما يشبه الفضيحة خصوصا بعد ظهور حميدتي في المشهد خلال الأيام القليلة الماضية ولقاءاته مع رؤساء عدد من البلدان الأفريقية". وأضاف "أعتقد مصطلح أسباب فنية الذي جاء على لسان الخارجية الجيبوتية جاء بسبب رغبة حميدتي في حضور رؤساء إيقاد وممثلي الأطراف الدولية وهو ما لم يكن ممكنا في التوقيت الأول المحدد في الثامن والعشرين من ديسمبر بسبب عطلات نهاية العام". وترجح الكاتبة الصحفية صباح محمد الحسن هذا السيناريو أيضا؛ وتقول لموقع سكاي نيوز عربية "التفاوض سيتم إن ذهب البرهان أو امتنع، فالعودة إلى التفاوض قرار ستعلنه المؤسسة العسكرية قريباً". وتلفت صباح الحسن إلى أن خطاب البرهان أمام قواته جاء عقب إبداء الخارجية السودانية غضبها من استقبال قائد الدعم السريع في كينيا؛ معتبرة أن ذلك يعني أنه "كلما غضبت دوائر الإخوان الداعية للحرب، دفعت البرهان إلى المسرح ليعبر لها عن سخطها". وأضافت "خطابات البرهان دائما لا تعبر عن رغبة المؤسسة العسكرية؛ فحتى قرار عودة الجيش إلى التفاوض في وقت سابق جاء بلسان نائبه الفريق شمس الدين الكباشي".  اما السيناريو الثاني فهو حدوث تأخير أكثر في عقد اللقاء، مما يؤدي بحسب المراقبين الى تعقيد الوضع على الأرض بشكل اكبر. وتقول صباح محمد الحسن في هذا الإطار "تأخير التفاوض قد يأتي بثمن أكبر؛ حيث يمكن أن يؤدي إلى تمدد قوات الدعم السريع أكثر على الأرض وإجتياحها لمدن أخرى؛ أو قد يجبر الأطراف الدولية المعنية إلى اتخاذ خطوات قد تقلب الطاولة على أعوان النظام البائد الداعمين للحرب".ويكمن السيناريو الثالث؛ وهو الأخطر من وجهة نظر المراقبين؛ في إقحام المقاومة الشعبية في القتال، مما سيؤدي إلى فوضى عارمة وزيادة كبيرة في الكلفة البشرية والمادية للحرب. ويحذر سليمان صندل رئيس حركة العدل والمساواة المنشقة عن وزير المالية الحالي جبريل إبراهيم إلى المآلات الخطيرة التي يمكن ان تنجم عن التحشيد الشعبي؛ ويقول في حسابه على منصة إكس "كلما حانت فرصة لإطفاء الحرب أوقدوا ناراً جديدة لها؛ وذلك بفرية التجييش الشعبى؛ مع إثارة الجوانب العرقية والإثنية القبيحة". لكنه يستدرك "ليس هناك أدنى شك من أن تلك التعبئة السالبة؛ والتحريض لمزيد من الاحتراب والاقتتال ستتحول إلى طاقة إيجابية نحو السلام، لأن الشعب واع ولا يمكن أن يدخل في أتون حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.. الخاسر فيها الوطن وجميع الأطراف". وفي ظل الضبابية الحالية رسم مراقبون 3 سيناريوهات لمستقبل البلاد خلال الفترة المقبلة. وبدت الهوة واضحة بعد التزام قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" في إعلان مبادئ وقعه مع تنسيقية القوى المدنية "تقدم" في العاصمة الاثيوبية الثلاثاء الماضي، بوقف العدائيات بشكل فوري وغير مشروط عبر تفاوض مباشر يفضي إلى التزام مماثل من الجيش؛ في حين أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أمام مجموعة من جنوده في منطقة جبيت العسكرية شرقي السودان أنه لن يتفاوض مع الدعم السريع. التحشيد الشعبي وفي الوقت الذي تحرز فيه قوات الدعم السريع تقدما كبيرا على الأرض حيث تمددت في معظم أجزاء وسط السودان خلال الأسابيع الماضية، وتسيطر على أكثر من 80 في المئة من العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور وأجزاء كبيرة من إقليم كردفان في غرب البلاد؛ زاد الجيش من وتيرة التحشيد الشعبي الذي يقوده عناصر من النظام السابق الذي حكم السودان ثلاثين عاما قبل أن يطيح به الحراك الشعبي في أبريل 2019.وكان من المقرر أن يعقد لقاءا مباشرا في الثامن والعشرين ديسمبر الماضي بين البرهان وحميدتي بحسب مخرجات قمة الدول الأعضاء في الهيئة المعنية بالتنمية في أفريقيا "إيقاد" في التاسع من الشهر نفسه، لكن اللقاء تأجل لأسباب وصفتها الايقاد بـ "الفنية". وبحسب تصريحات مسؤولين في "إيقاد"، فإن اللقاء سيعقد خلال الأسابيع الأولى من يناير الحالي؛ إلا أن تصريحات البرهان الأخيرة ألقت بظلال من الشكوك حول إمكانية عقد اللقاء في وقت قريب.  3 سيناريوهاتووفقا لمراقبين، فإن الأوضاع الحالية التي يشهدها السودان والتباينات الكبيرة في مواقف أطراف القتال يمكن أن تضع البلاد أمام 3 سيناريوهات محتملة، أفضلها هو الرضوخ للضغوط الإقليمية والدولية وعقد اللقاء بين قائدي الجيش والدعم السريع والتوصل إلى توافق بينهما يؤدي إلى وقف القتال والبدء في إنهاء المعاناة الإنسانية الناجمة عن الحرب. وفي هذا السياق؛ يعبر المحلل السياسي وائل محجوب عن اعتقاده بإمكانية عقد اللقاء مستندا في ذلك إلى أن التأجيل جاء بسبب الرغبة في إتاحة الفرصة لحضور قادة دول "إيقاد" وممثلي المجتمع الدولي بعد عطلة نهاية العام. وفند محجوب تبريرات الخارجية السودانية التي تحدثت فيها عن فشل اللقاء بسبب قائد الدعم السريع؛ مشيرا إلى أن بيان وزارة الخارجية الجيبوتية ينفي ما جاء على لسان نظيرتها السودانية.  وأوضح في حديث لموقع سكاي نيوز عربية "بيان الخارجية السودانية لم يكن دقيقا وشكل ما يشبه الفضيحة خصوصا بعد ظهور حميدتي في المشهد خلال الأيام القليلة الماضية ولقاءاته مع رؤساء عدد من البلدان الأفريقية". وأضاف "أعتقد مصطلح أسباب فنية الذي جاء على لسان الخارجية الجيبوتية جاء بسبب رغبة حميدتي في حضور رؤساء إيقاد وممثلي الأطراف الدولية وهو ما لم يكن ممكنا في التوقيت الأول المحدد في الثامن والعشرين من ديسمبر بسبب عطلات نهاية العام". وترجح الكاتبة الصحفية صباح محمد الحسن هذا السيناريو أيضا؛ وتقول لموقع سكاي نيوز عربية "التفاوض سيتم إن ذهب البرهان أو امتنع، فالعودة إلى التفاوض قرار ستعلنه المؤسسة العسكرية قريباً". وتلفت صباح الحسن إلى أن خطاب البرهان أمام قواته جاء عقب إبداء الخارجية السودانية غضبها من استقبال قائد الدعم السريع في كينيا؛ معتبرة أن ذلك يعني أنه "كلما غضبت دوائر الإخوان الداعية للحرب، دفعت البرهان إلى المسرح ليعبر لها عن سخطها". وأضافت "خطابات البرهان دائما لا تعبر عن رغبة المؤسسة العسكرية؛ فحتى قرار عودة الجيش إلى التفاوض في وقت سابق جاء بلسان نائبه الفريق شمس الدين الكباشي".  اما السيناريو الثاني فهو حدوث تأخير أكثر في عقد اللقاء، مما يؤدي بحسب المراقبين الى تعقيد الوضع على الأرض بشكل اكبر. وتقول صباح محمد الحسن في هذا الإطار "تأخير التفاوض قد يأتي بثمن أكبر؛ حيث يمكن أن يؤدي إلى تمدد قوات الدعم السريع أكثر على الأرض وإجتياحها لمدن أخرى؛ أو قد يجبر الأطراف الدولية المعنية إلى اتخاذ خطوات قد تقلب الطاولة على أعوان النظام البائد الداعمين للحرب".ويكمن السيناريو الثالث؛ وهو الأخطر من وجهة نظر المراقبين؛ في إقحام المقاومة الشعبية في القتال، مما سيؤدي إلى فوضى عارمة وزيادة كبيرة في الكلفة البشرية والمادية للحرب. ويحذر سليمان صندل رئيس حركة العدل والمساواة المنشقة عن وزير المالية الحالي جبريل إبراهيم إلى المآلات الخطيرة التي يمكن ان تنجم عن التحشيد الشعبي؛ ويقول في حسابه على منصة إكس "كلما حانت فرصة لإطفاء الحرب أوقدوا ناراً جديدة لها؛ وذلك بفرية التجييش الشعبى؛ مع إثارة الجوانب العرقية والإثنية القبيحة". لكنه يستدرك "ليس هناك أدنى شك من أن تلك التعبئة السالبة؛ والتحريض لمزيد من الاحتراب والاقتتال ستتحول إلى طاقة إيجابية نحو السلام، لأن الشعب واع ولا يمكن أن يدخل في أتون حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.. الخاسر فيها الوطن وجميع الأطراف". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-12-30

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها، بأن هناك تحليقا مكثفا لطيران الجيش السوداني في سماء الخرطوم، بجانب وجود مناوشات بين الجيش وميليشيا الدعم السريع في وسط الخرطوم. وتابعت «القاهرة الإخبارية»، بأنّ الجيش السوداني يستهدف تمركزات ميليشيا الدعم السريع قرب مصنع سكر سنار، وقصف مواقع سيطرة الميليشيا في ود مدني وسط السودان.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-12-26

يعيش السودان أوضاع إنسانية صعبة للغاية نتيجة تصعيد قوات الدعم السريع ضد الجيش السودانى فى شرق البلاد، ما دفع قادة أهليون ومسؤولين حكوميين إلى التعبئة العامة استعدادا لقتال الدعم السريع، وتتعاظم المخاوف من انتقال القتال بين الجيش السودان وقوات الدعم السريع إلى ولايات فى شرق السودان عقب سيطرة الدعم السريع على ولاية الجزيرة بشكل كامل فى 18 ديسمبر الجاري. واحتشد الآلاف السودانيين فى مدينة سواكن بولاية البحر الأحمر شرقى السودان وهم يرددون هتافات مناوئة لقوات الدعم السريع، معلنين دعمهم للجيش السودانى واستعدادهم للقتال معه.   وقال ناظر عموم قبائل الهدندوة فى السودان محمد الأمين ترك إن “أهل شرق السودان جاهزين للدفاع عن الوطن”.   واتهم ترك الاتحاد الأفريقى ومنظمة الإيجاد بالتورط فى إشعال الحرب فى السودان بسبب تغذية الخلاف بين القوى السياسية فى السودان، ودافع بشدة عن قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مضيفا : “البرهان ليس خائن وإذا كان كذلك لقام بتسليمهم البلاد منذ اليوم الأول”.    فيما وصف نائب رئيس مجلس السيادة السودانى، مالك عقار، تمدد قوات الدعم السريع إلى ولاية الجزيرة بالأمر المقلق، لكنه بث فى ذات الوقت تطمينات بقرب تحقيق النصر. وأكد عقار، فى خطاب وجهه للسودانيين مساء الاثنين أن تمدد قوات الدعم السريع إلى وسط السودان أمر مزعج وتسبب فى إحباط للشعب السودانى، مشددا على أن هذا التمدد “لا يعنى انتصار قوات التمرد على السودانيين والجيش السوداني”، وتابع “اطمئنكم أن قادتنا العسكريين على دراية بجميع مخاوفكم، وكل عثرة فى الحرب هى تجربة لتجويد ما بعدها، وكلى ثقة، بأن القيادة العسكرية تدرس ذلك، وتتهيأ لخوض معركة النصر”.   وخاطب عقار القوى السياسية والمدنية الوطنية، ودعاها إلى الاتحاد وتكوين جبهة عريضة، وعدم ترك الساحة للتنظيمات التى قال إنها تدعم التمرد تحت مسميات عديدة، وتسعى لاختطاف الصوت المدنى، وتسويق الأوهام، للشعب السودانى والمجتمع الإقليمى والعالمي.   ووجه نائب رئيس مجلس السيادة انتقادات حادة لمن وصفها بـ"القوى السياسية" والدول الخارجية المساندة للدعم السريع، قائلا أن الحرب الحالية هدفها الاحتلال. من جانبه، أكد الحزب الاتحادى الديمقراطى السودانى الأصل بقيادة محمد عثمان الميرغنى، موقفه الداعم والمساند للقوات المسلحة السودانية فى معركة الكرامة، داعيا إلى دعمها ومساندتها وهى تخوض المعركة حفاظا على السودان، مناشدا كافة أعضائه وأبناء الطرق الصوفية والإدارات الأهلية التى دعمت الحزب عبر التاريخ أن يكونوا فى مقدمة المتطوعين للاستجابة لنداء الدفاع عن السودان وللحفاظ على المدنيين، على أن يكون نشاط المتطوعين فقط للدفاع كل فى ولايته. جدد الحزب، فى بيان له، الدعوة لتحقيق الوفاق الوطنى الشامل، داعيا جميع الأطراف بضرورة تحقيق المصالحة الوطنية التى لا تضيع معها الحقوق ولا يفلت من عدالتها ظالم، بحيث تكتب المصالحة فى صحائف هذا الجيل. وأوضح الحزب أنه يتابع الحراك الجماهيرى الداعم لعودة الأمن والسلام فى ربوع السودان فى هذا الظرف العصيب الذى يتطلب تضافر الجهود الوطنية لوقف عدوان الدعم السريع التى تستهدف المدنيين والمواطنين العزل، متهما الدعم السريع بارتكاب كافة الانتهاكات فى المدن السودانية وآخرها مدينة ود مدنى وقد تعرض السودانيين فيها للقتل ونهب المنازل وجرائم الاغتصاب، مشيرا لجرائم الإبادة التى تعرضت لها قبيلتى المساليت والفور فى دارفور. بدورها، أعلنت الأمم المتحدة، الخميس الماضى، أن أكثر من سبعة ملايين شخص نزحوا بسبب القتال فى السودان، مع استمرار فرار المزيد من النازحين، من ملاذ آمن سابق. وأشار ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أنه "وفقا للمنظمة الدولية للهجرة، فر ما يصل إلى 300 ألف شخص من ود مدنى فى ولاية الجزيرة فى موجة نزوح جديدة واسعة النطاق".   وتابع دوجاريك أن "1.5 مليون شخص آخرين فروا من السودان إلى الدول المجاورة"، نتيجة الصراع العسكرى، محذرا من أن "هذه التحركات الأخيرة سترفع عدد النازحين فى السودان إلى 7.1 مليون شخص، وهى أكبر أزمة نزوح فى العالم". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2023-12-21

أعلن برنامج الأغذية العالمي، اليوم الخميس، تعليق تسليم المساعدات الغذائية لبعض مناطق ولاية الجزيرة بالسودان، وذلك بعد تفاقم النزاع الدائر في البلاد إلى جنوب مدينة الخرطوم وشرقها. وأضاف برنامج الأغذية العالمي، في بيان له، الخميس، أن هناك نحو 300 ألف شخص فروا من ولاية الجزيرة في غضون أيام، بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة هناك الأسبوع الماضي. وأوضح إيدي روي، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره في دولة السودان، أن الهيئة علّقت تسليم المساعدات الغذائية في بعض المناطق بولاية الجزيرة، مشيرًا إلى أن فرق برنامج الأغذية العالمي تعمل على مدار الساعة لتقديم المساعدات في المناطق التي يمكن تقديمها فيه. برنامج الأغذية العالمي تحذيرات دولية بسبب تفاقم الوضع في السودان كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد حذرت الأسبوع الماضي من تصاعد الأحداث بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، التي أصبحت تُشكل خطرًا على حياة المدنيين هناك، وطالبت من الأطراف المتنازعة بضرورة ابتعاد ولاية الجزيرة عن المعارك، حيث أنها مدينة النزوح التي لجأ إليها العديد من السودانيين لحمايتهم من خطر ميليشيات الدعم السريع. ودفع النزاع المتصاعد في السودان إلى تعليق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، المساعدات الإغاثية حتى استقرار الأوضاع. وحذر ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، في بيان له، من تقدم قوات الدعم السريع نحو «ود مدني»، حيث تعد هي الملجأ الوحيد للنازحين السودانيين الآن، ومركز هام لوصول المساعدات الإغاثية، الأمر الذي قد يؤدي إلى تعليق وصول المساعدات إليها. قد يهمك أيضًا: «غزة والسودان الخطر القادم».. رئيس لجنة الإنقاذ يحذر من أزمات جديدة في عام 2024 منظمة الصحة العالمية «نظام صحي متدهور بالسودان» يذكر أن منظمة الصحة العالمية قد حذرت في بيان سابق لها من تصاعد حدة القتال المستمر وتدهور الأوضاع الصحية والإنسانية في السودان منذ شهر أبريل الماضي، وطالبت بضرورة ابتعاد النزاع عن ولاية الجزيرة، إذ أنها المنطقة التي تضم الآن آلاف النازحين ومراكز المساعدات والإغاثة، لا سيما مع التصاعد الأخير بين طرفي النزاع في عدد من مدن ومناطق ولاية الجزيرة الواقعة في وسط السودان، وحول مدينة «ود مدني»، وهي عاصمة الولاية الاستراتيجية، ولها ثقل اقتصادي وسكاني كبير، وتبعد نحو 180 كيلومتر من العاصمة الخرطوم. حرب السودان وأوضحت «الصحة العالمية» في بيانها، عن قلقها الشديد بسبب التدهور السريع والمستمر للحرب في السودان، حيث تشهد السودان حاليًا أكبر موجة نزوح للأطفال في العالم، مؤكدة نزوح ما يقرب من 300 ألف شخصًا منذ 15 ديسمبر بسبب اندلاع الحرب هناك. يذكر أن بعد 8 أشهر من تفاقم حدة الصراع أصبح النظام الصحي في السودان متدهورًا حد الانهيار، أما في «غرب السودان» وتحديدا في دارفور، فإن الموقف يمثل كارثة، للحد الذي يصعب على الشركاء الدوليين الوصول إلى المحتاجين إلا من خلال عمليات عالية المخاطر. وبحسب «الصحة العالمية»، تدهورت الأحوال الصحية والإنسانية بشدة في ولاية الجزيرة، بسبب تكثيف العمليات العسكرية، ونتيجة لذلك، تم تعليق العمل مؤقتًا في مركز عمليات المنظمة في ود مدني، والذي كان يمثل عصب الاستجابة الصحية في الخرطوم والولايات المحيطة به منذ بدء الصراع. اقرأ أيضًا: سيدات «ود مدني» يكشفن تفاصيل صادمة عن انتهاك ميليشات الدعم السريع لحقوقهن بعد وصول الحرب لشهرها الـ9 في السودان، يعاني يوميا ملايين من السودانيين من الجوع، فهناك ما يقرب من 17.7 مليون إنسان يعانون من انعدام تام في الأمن الغذائي، منهم 4.9 ملايين على شفا المجاعة، كما ارتفعت تقديرات إجمالي المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية في عام 2023 من 15.8 مليون شخص إلى 24.7 مليون شخص، وفقا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-19

واحتدمت المعارك مؤخرا بين طرفي الصراع في عدد من مدن ومناطق ولاية الجزيرة في وسط السودان خصوصا حول مدينة ود مدني عاصمة الولاية الاستراتيجية وذات الثقل الاقتصادي والسكاني الكبير، والتي تبعد نحو 180 كيلومترا من العاصمة الخرطوم. وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أحمد المنظري "إننا في غاية القلق بسبب التدهور السريع للموقف في السودان، الذي يشهد الآن أكبر موجة نزوح للأطفال في العالم". وأوضح أن هناك زيادة مروعة في عدد النازحين بسبب الصراع، ومن بينهم 300 ألفا من النازحين الذين كانوا قد لجأوا إلى ولاية الجزيرة، واضطروا إلى النزوح مرة أخرى منذ اندلاع الاشتباكات في تلك المنطقة في 15 ديسمبر الماضي. نظام صحي "مُنهك" وحدد "المنظري" خلال مؤتمر صحفي عقدته المنظمة، تفاصيل الوضع الصحي والإنساني بعدد من النقاط، قائلا: * بعد 8 أشهر من تفاقم النزاع، أصبح النظام الصحي مُنهَكًا إلى حد الانهيار، لأن قدرات هذا النظام تتراجع في وقت تزيد فيه الاحتياجات زيادة بالغة. * في دارفور، بغرب السودان، فإن الموقف يمثل كارثة، ولا يمكن للشركاء الدوليين الوصول إلى المحتاجين إلا من خلال عمليات عالية المخاطر تنطلق من دولة تشاد المجاورة. * في ولاية الجزيرة، تدهورت الأحوال الصحية والإنسانية بشدة بسبب تكثيف العمليات العسكرية، ونتيجة لذلك، كان لا بد من تعليق العمل مؤقتًا في مركز عمليات المنظمة في ود مدني، والذي كان يمثل عصب الاستجابة الصحية في الخرطوم والولايات المحيطة به منذ بدء الصراع. * يعاني ملايين السودانيين من جوع وصل إلى حد الكارثة، فهناك ما يقرب من 17.7 مليون إنسان في شتى أنحاء السودان يعانون من انعدام تام في الأمن الغذائي، منهم 4.9 ملايين على شفا المجاعة، كما ارتفعت تقديرات إجمالي المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية في عام 2023 من 15.8 مليون إنسان إلى 24.7 مليونا. * المنظمة لن تنسى أبدا وضع الناس الذين تَعِد بخدمتهم في أحلك الأوقات، والوقوف إلى جانبهم في أصعب اللحظات، ولكننا نحتاج، كي نؤدي عملنا، إلى الموارد وإلى القدرة على الوصول إلى المحتاجين بأمان. * "لا يعقل أن ينزف إنسان حتى الموت، أو أن يموت وهو في انتظار الأطباء القلائل الذين نجوا من القتل الذي طال الكثيرين منهم". * في حين أصبحت الفظائع الجماعية في السودان أمرا معتادا، انتشرت فاشية الكوليرا الفتاكة في 9 ولايات بالسودان من أصل 18 ولاية في البلاد، وأقل ما تُوصف به فاشية الكوليرا هو أنها تبعث على القلق الشديد. وإضافة لذلك، قالت نقابة الأطباء بالسودان في بيان تلقى موقع "سكاي نيوز عربية" نسخة منخ، إن النظام الصحي في البلاد "يترنح إن لم يكن سقط"، حيث كانت ولاية الجزيرة هي الملجأ لطالبي العلاج من كل أنحاء السودان وليس للنازحين فقط. وأضافت النقابة أن "الوضع الصحي كارثي وسيؤدي إلى وضع خطير يؤثر على المحيط الإقليمي والعالم أجمع"، مطالبة المجتمع الدولي بالقيام بدوره وواجبه تجاه الشعب السوداني وحماية المدنيين من هذه الحرب والعمل على إيقافها. تحذيرات دوليةكما سبق وحذرت الولايات المتحدة السبت من أن المواجهات الأخيرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع باتت تشكل تهديدا خطيرا على المدنيين وجهود الإغاثة، وحضت المقاتلين على تجنيب ولاية الجزيرة تلك المعارك. ودفع القتال بين الطرفين الذي اجتاح المدينة بوكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى تعليق أعمال الإغاثة في الولاية "حتى إشعار آخر". وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان "أصبحت ود مدني ملاذا آمنا للمدنيين النازحين ومركزا مهما لجهود الإغاثة الإنسانية الدولية. والتقدم المستمر لقوات الدعم السريع يهدد بسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وتعطيل كبير لجهود المساعدات الإنسانية". وأودت الحرب التي اندلعت في أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع بأكثر من 12190 شخصا، وفق تقديرات منظمة "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها" (أكليد). واحتدمت المعارك مؤخرا بين طرفي الصراع في عدد من مدن ومناطق ولاية الجزيرة في وسط السودان خصوصا حول مدينة ود مدني عاصمة الولاية الاستراتيجية وذات الثقل الاقتصادي والسكاني الكبير، والتي تبعد نحو 180 كيلومترا من العاصمة الخرطوم. وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أحمد المنظري "إننا في غاية القلق بسبب التدهور السريع للموقف في السودان، الذي يشهد الآن أكبر موجة نزوح للأطفال في العالم". وأوضح أن هناك زيادة مروعة في عدد النازحين بسبب الصراع، ومن بينهم 300 ألفا من النازحين الذين كانوا قد لجأوا إلى ولاية الجزيرة، واضطروا إلى النزوح مرة أخرى منذ اندلاع الاشتباكات في تلك المنطقة في 15 ديسمبر الماضي. نظام صحي "مُنهك" وحدد "المنظري" خلال مؤتمر صحفي عقدته المنظمة، تفاصيل الوضع الصحي والإنساني بعدد من النقاط، قائلا: * بعد 8 أشهر من تفاقم النزاع، أصبح النظام الصحي مُنهَكًا إلى حد الانهيار، لأن قدرات هذا النظام تتراجع في وقت تزيد فيه الاحتياجات زيادة بالغة. * في دارفور، بغرب السودان، فإن الموقف يمثل كارثة، ولا يمكن للشركاء الدوليين الوصول إلى المحتاجين إلا من خلال عمليات عالية المخاطر تنطلق من دولة تشاد المجاورة. * في ولاية الجزيرة، تدهورت الأحوال الصحية والإنسانية بشدة بسبب تكثيف العمليات العسكرية، ونتيجة لذلك، كان لا بد من تعليق العمل مؤقتًا في مركز عمليات المنظمة في ود مدني، والذي كان يمثل عصب الاستجابة الصحية في الخرطوم والولايات المحيطة به منذ بدء الصراع. * يعاني ملايين السودانيين من جوع وصل إلى حد الكارثة، فهناك ما يقرب من 17.7 مليون إنسان في شتى أنحاء السودان يعانون من انعدام تام في الأمن الغذائي، منهم 4.9 ملايين على شفا المجاعة، كما ارتفعت تقديرات إجمالي المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية في عام 2023 من 15.8 مليون إنسان إلى 24.7 مليونا. * المنظمة لن تنسى أبدا وضع الناس الذين تَعِد بخدمتهم في أحلك الأوقات، والوقوف إلى جانبهم في أصعب اللحظات، ولكننا نحتاج، كي نؤدي عملنا، إلى الموارد وإلى القدرة على الوصول إلى المحتاجين بأمان. * "لا يعقل أن ينزف إنسان حتى الموت، أو أن يموت وهو في انتظار الأطباء القلائل الذين نجوا من القتل الذي طال الكثيرين منهم". * في حين أصبحت الفظائع الجماعية في السودان أمرا معتادا، انتشرت فاشية الكوليرا الفتاكة في 9 ولايات بالسودان من أصل 18 ولاية في البلاد، وأقل ما تُوصف به فاشية الكوليرا هو أنها تبعث على القلق الشديد. وإضافة لذلك، قالت نقابة الأطباء بالسودان في بيان تلقى موقع "سكاي نيوز عربية" نسخة منخ، إن النظام الصحي في البلاد "يترنح إن لم يكن سقط"، حيث كانت ولاية الجزيرة هي الملجأ لطالبي العلاج من كل أنحاء السودان وليس للنازحين فقط. وأضافت النقابة أن "الوضع الصحي كارثي وسيؤدي إلى وضع خطير يؤثر على المحيط الإقليمي والعالم أجمع"، مطالبة المجتمع الدولي بالقيام بدوره وواجبه تجاه الشعب السوداني وحماية المدنيين من هذه الحرب والعمل على إيقافها. تحذيرات دوليةكما سبق وحذرت الولايات المتحدة السبت من أن المواجهات الأخيرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع باتت تشكل تهديدا خطيرا على المدنيين وجهود الإغاثة، وحضت المقاتلين على تجنيب ولاية الجزيرة تلك المعارك. ودفع القتال بين الطرفين الذي اجتاح المدينة بوكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى تعليق أعمال الإغاثة في الولاية "حتى إشعار آخر". وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان "أصبحت ود مدني ملاذا آمنا للمدنيين النازحين ومركزا مهما لجهود الإغاثة الإنسانية الدولية. والتقدم المستمر لقوات الدعم السريع يهدد بسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وتعطيل كبير لجهود المساعدات الإنسانية". وأودت الحرب التي اندلعت في أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع بأكثر من 12190 شخصا، وفق تقديرات منظمة "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها" (أكليد). ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-18

وقالت الدعم السريع في مقاطع فيديو إن تمكنت من دخول عاصمة ولاية الجزيرة. وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أعلنت "الدعم السريع"  سيطرتها على اللواء الأول مشاة التابع للجيش السوداني بمدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد، وفق "وكالة أنباء العالم العربي".  وشهدت الأيام الماضية احتدام للعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في عدد من مدن ومناطق ولاية الجزيرة في وسط السودان. وأجج القتال حول مدينة ود مدني موجة جديدة من النزوح وسط أوضاع إنسانية مأساوية، ومخارج محدودة من المدينة، إذ بات السبيل الوحيد للفرار منها هو الاتجاه الجنوبي.  وفي أعقاب اندلاع القتال في الخرطوم في منتصف أبريل، شكلت مدينة ود مدني والمناطق المحيطة بها أهم ملاذات إيواء الفارين من القتال في الخرطوم، ويقدر عدد من نزحوا اليها خلال الأشهر الثمانية الماضية بنحو 3 ملايين.  وحذرت هيئات صحية من أن يؤدي القتال الدائر حاليا في وسط البلاد إلى انهيار كامل وخطير في المنظومة الصحية؛ حيث كانت المدينة المنطقة تشكل مركزا للخدمات الصحية بعد خروج أكثر من 90 في المئة من مستشفيات الخرطوم عن الخدمة بعد اندلاع القتال. وقالت الدعم السريع في مقاطع فيديو إن تمكنت من دخول عاصمة ولاية الجزيرة. وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أعلنت "الدعم السريع"  سيطرتها على اللواء الأول مشاة التابع للجيش السوداني بمدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد، وفق "وكالة أنباء العالم العربي".  وشهدت الأيام الماضية احتدام للعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في عدد من مدن ومناطق ولاية الجزيرة في وسط السودان. وأجج القتال حول مدينة ود مدني موجة جديدة من النزوح وسط أوضاع إنسانية مأساوية، ومخارج محدودة من المدينة، إذ بات السبيل الوحيد للفرار منها هو الاتجاه الجنوبي.  وفي أعقاب اندلاع القتال في الخرطوم في منتصف أبريل، شكلت مدينة ود مدني والمناطق المحيطة بها أهم ملاذات إيواء الفارين من القتال في الخرطوم، ويقدر عدد من نزحوا اليها خلال الأشهر الثمانية الماضية بنحو 3 ملايين.  وحذرت هيئات صحية من أن يؤدي القتال الدائر حاليا في وسط البلاد إلى انهيار كامل وخطير في المنظومة الصحية؛ حيث كانت المدينة المنطقة تشكل مركزا للخدمات الصحية بعد خروج أكثر من 90 في المئة من مستشفيات الخرطوم عن الخدمة بعد اندلاع القتال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-18

وبعد سيطرتها على 4 مدن كبيرة وأكثر من 25 قرية ومنطقة بشرق الولاية، تقدمت قوات الدعم السريع الاثنين ووصلت إلى أطراف مدينة ود مدني التي تضم إحدى أهم المقار العسكرية في البلاد، وقالت إنها سيطرت على قيادة الفرقة الأولى مشاه، لكن الجيش نفى ذلك عبر صفحات إعلامية موالية له. وأجج القتال حول مدينة ود مدني موجة جديدة من النزوح وسط أوضاع إنسانية مأساوية، ومخارج محدودة من المدينة، إذ بات السبيل الوحيد للفرار منها هو الاتجاه الجنوبي. وفي أعقاب اندلاع القتال في الخرطوم في منتصف أبريل، شكلت مدينة ود مدني والمناطق المحيطة بها أهم ملاذات إيواء الفارين من القتال في الخرطوم، ويقدر عدد من نزحوا اليها خلال الأشهر الثمانية الماضية بنحو 3 ملايين. وحذرت هيئات صحية من أن يؤدي القتال الدائر حاليا في وسط البلاد إلى انهيار كامل وخطير في المنظومة الصحية؛ حيث كانت المدينة المنطقة تشكل مركزا للخدمات الصحية بعد خروج أكثر من 90 في المئة من مستشفيات الخرطوم عن الخدمة بعد اندلاع القتال. وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أوضاعا ماساوية لمحاولات إجلاء مرضى من ود مدني، بعد احتدام القتال حولها الأحد.   وتوقعت نقابة أطباء السودان تبعات خطيرة جراء اتساع دائرة الحرب خصوصا في ولاية الجزيرة التي انتقلت إليها الخدمات الصحية، كما نزح أليها الفارون من نيران الحرب. وأوضحت "النظام الصحي في البلاد يترنح إن لم يكن قد سقط؛ كانت ولاية الجزيرة هي الملجأ لطالبي العلاج من كل أنحاء السودان وليس للنازحين فقط.. الوضع الصحي الآن كارثي، وسيؤدي إلى وضع خطير يؤثر على المحيط الاقليمي والعالم أجمع". وتعتبر أقاليم كردفان ودارفور والجزيرة والنيل الأبيض من أكثر المناطق التي تأثرت بالقتال في الخرطوم؛ حيث دارت خلال الأسابيع الماضية معارك عنيفة في عدد من مناطق تلك الأقاليم.  ويعتقد أن الهجوم الجديد على مناطق الجزيرة كان بقيادة قوات "درع السودان"؛ التي انضمت قبل نحو 8 أشهر بكامل قواتها وعتادها إلى صفوف الدعم السريع. ووتواجد قوات درع  السودان بكثافة في ولاية الجزيرة موطن قائدها أبوعاقلة كيكل، وتأسست في العام 2022. وتتمركز قوات كيكل؛ وهو ضابط سابق في الجيش؛ في مناطق سهل البطانة الذي يمتد من شرق الجزيرة في وسط السودان وحتى مدينة القضارف في الشرق وعطبرة في الشمال. وبعد سيطرتها على 4 مدن كبيرة وأكثر من 25 قرية ومنطقة بشرق الولاية، تقدمت قوات الدعم السريع الاثنين ووصلت إلى أطراف مدينة ود مدني التي تضم إحدى أهم المقار العسكرية في البلاد، وقالت إنها سيطرت على قيادة الفرقة الأولى مشاه، لكن الجيش نفى ذلك عبر صفحات إعلامية موالية له. وأجج القتال حول مدينة ود مدني موجة جديدة من النزوح وسط أوضاع إنسانية مأساوية، ومخارج محدودة من المدينة، إذ بات السبيل الوحيد للفرار منها هو الاتجاه الجنوبي. وفي أعقاب اندلاع القتال في الخرطوم في منتصف أبريل، شكلت مدينة ود مدني والمناطق المحيطة بها أهم ملاذات إيواء الفارين من القتال في الخرطوم، ويقدر عدد من نزحوا اليها خلال الأشهر الثمانية الماضية بنحو 3 ملايين. وحذرت هيئات صحية من أن يؤدي القتال الدائر حاليا في وسط البلاد إلى انهيار كامل وخطير في المنظومة الصحية؛ حيث كانت المدينة المنطقة تشكل مركزا للخدمات الصحية بعد خروج أكثر من 90 في المئة من مستشفيات الخرطوم عن الخدمة بعد اندلاع القتال. وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أوضاعا ماساوية لمحاولات إجلاء مرضى من ود مدني، بعد احتدام القتال حولها الأحد.   وتوقعت نقابة أطباء السودان تبعات خطيرة جراء اتساع دائرة الحرب خصوصا في ولاية الجزيرة التي انتقلت إليها الخدمات الصحية، كما نزح أليها الفارون من نيران الحرب. وأوضحت "النظام الصحي في البلاد يترنح إن لم يكن قد سقط؛ كانت ولاية الجزيرة هي الملجأ لطالبي العلاج من كل أنحاء السودان وليس للنازحين فقط.. الوضع الصحي الآن كارثي، وسيؤدي إلى وضع خطير يؤثر على المحيط الاقليمي والعالم أجمع". وتعتبر أقاليم كردفان ودارفور والجزيرة والنيل الأبيض من أكثر المناطق التي تأثرت بالقتال في الخرطوم؛ حيث دارت خلال الأسابيع الماضية معارك عنيفة في عدد من مناطق تلك الأقاليم.  ويعتقد أن الهجوم الجديد على مناطق الجزيرة كان بقيادة قوات "درع السودان"؛ التي انضمت قبل نحو 8 أشهر بكامل قواتها وعتادها إلى صفوف الدعم السريع. ووتواجد قوات درع  السودان بكثافة في ولاية الجزيرة موطن قائدها أبوعاقلة كيكل، وتأسست في العام 2022. وتتمركز قوات كيكل؛ وهو ضابط سابق في الجيش؛ في مناطق سهل البطانة الذي يمتد من شرق الجزيرة في وسط السودان وحتى مدينة القضارف في الشرق وعطبرة في الشمال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-08-14

تستعرض "الوطن" أبرز الأحداث المنشورة عبر موقعها، على الصعيدين المحلي والدولي، خلال الـ 24 ساعة الماضية:   السيسي يصدق على تعديل بعض أحكام قانون المحاماة  صدَّق الرئيس عبدالفتاح السيسي على قانون رقم 147 لسنة 2019 بتعديل بعض أحكام قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم 17 لسنة 1983، تتضمَّن التعديلات أن ينشئ مجلس نقابة المحامين جداول خاصة بالمحامين الأجانب والمحامين المشتغلين خارج جمهورية مصر العربية وقواعد التعامل من حيث تدرج القيد ورسومه والاشتراكات السنوية والخدمات التي تقدم لهذه الجداول، ويُضاف باب جديد إلى قانون المحاماة بعنوان "أكاديمية المحاماة والدراسات القانونية"، وتنشأ أكاديمية المحاماة والدراسات القانونية تتبع نقابة المحامين وتكون لها شخصية اعتبارية وتتولى تطوير الدراسات المتعلقة بمهنة المحاماة وتدريب المحامين والارتقاء بمهاراتهم ومنحهم شهادات مهنية.   وفاة رجل الأعمال حسين سالم في إسبانيا أعلنت ماجدة حسين سالم، ابنة رجل الأعمال حسين سالم، وفاة والدها في إسبانيا، ورفضت ابنة رجل الأعمال حسين سالم، في اتصال هاتفي لـ"الوطن"، الحديث عن أي إجراءات تتعلق بدفن والدها سواء داخل مصر أو في إسبانيا، قائلة: "ليس لديَّ القدرة للإدلاء بأي تصريحات في الوقت الحالي".   سيول بالسودان تتسبب في انهيار المنازل وسقوط قتلى وإصابات  لقى 7 مواطنين مصرعهم وأصيب اثنان في مناطق متفرقة من ولاية الجزيرة بوسط السودان، نتيجة الأمطار الغزيرة التي تسببت في سيول وفيضانات، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السودانية، الثلاثاء، وأدت الفيضانات وسط السودان الناجمة عن هطول الأمطار، إلى انهيار عدد من المنازل، إذ تأثرت 10 قرى بالفيضانات التي بدأت منذ ليلة الاثنين وحتى صباح الثلاثاء، وتوفي ستة مواطنين من بين السبعة في حي رقم 15 بمدينة رفاعة، بينما توفي السابع في قرية زرقة أم سعيد، وهي واحدة من 10 قرى تأثرت بالسيول والفيضانات، بحسب "سكاي نيوز".   دفن المهندسين الروس الخمسة ضحايا الانفجار النووي  حضر آلاف الأشخاص جنازة خمسة مهندسين نوويين روسيين لقوا مصرعهم في انفجار أثناء اختبار محرك صاروخي جديد، وهو الحادث الذي شهده موقع اختبار في القطب الشمالي، وأثار مخاوف من الإشعاع وأسئلة حول برنامج أسلحة سري محتمل تملكه موسكو.   السلطات الروسية تأمر بإخلاء منطقة الانفجار النووي  أوصت السلطات الروسية، سكان قرية نيونوكسا في مدينة سيفيرودفينسك بمغادرتها بعد أيام من انفجار ذو طبيعة نووية، كما نقلت مسعفين كانوا يعالجون ضحايا الانفجار إلى موسكو لفحصهم، حسبما ذكرت قناة "سكاي نيوز عربية"، وذكرت وكالة الأرصاد الروسية، أن مستويات الإشعاع ارتفعت في مدينة سيفيرودفينسك الروسية بما يصل إلى 16 مرة يوم الخميس الماضي بعد أن قال مسؤولون إن انفجارا وقع خلال اختبار لمحرك صاروخي على منصة في البحر.   البنوك تستعد لرد أموال "شهادات القناة" وسط توقعات بالتجديد  تستعد البنوك لرد أموال حملة شهادات ادخار قناة السويس الجديدة، بعد استثمارها لمدة 5 سنوات في البنوك بفائدة وصلت إلى 15.5% بعد تحرير سعر الصرف، مقارنة بنحو 12% قبل التعويم، مضافًا إليها الفوائد التراكمية لشهادات ذات الفئات 10 جنيه و100 جنيه، وتستعد البنوك التي أصدرت شهادات المشروع للمواطنين حاليًا لرد تلك المبالغ في موعد استحقاقها الشهر المقبل، وسط توقعات بتجديد نسبة كبيرة من حملة تلك الشهادات ربطها مرة أخرى؛ وفقًا لأسعار الفائدة المعمول بها ذلك الوقت.   "الكهرباء": لا علاقة بين الانفجار النووي في روسيا و"الضبعة"  علقت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، على ما أثير عن حادث "الانفجار النووي في روسيا"، وما يصاحبه من تداعيات، ومحاولة ربطه بمحطة الطاقة النووية في الضبعة، وأكدت الهيئة، أنه لا علاقة على الإطلاق بين التجربة التي كانت تتم على أحد الصواريخ العاملة بالوقود النووي، وبين محطات الطاقة النووية عموما، وهي أحد التطبيقات السلمية للطاقة النووية، وتتميز بكافة أنظمة الأمان النووي، سواء الفاعلة أو الخاملة، ولا تحتاج إلى أي طاقة كهربية لعملها.   طقس اليوم الأربعاء 14-8-2019 في مصر والدول العربية  يتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية أن يسود اليوم الأربعاء، طقس مائل للحرارة على السواحل الشمالية، شديد الحرارة على باقي الأنحاء نهارًا، لطيف ليلًا، وتقل الرؤية في الشبورة المائية صباحًا على مناطق من شمال البلاد، كما تظهر السحب المنخفضة على السواحل الشمالية ومناطق من جنوب البلاد يصاحبها سقوط الأمطار على حلايب وشلاتين وسلاسل جبال البحر الأحمر والرياح أغلبها غربية معتدلة.   الجمعة.. عمرو دياب يحيي حفلا في العلمين الجديدة  اتفقت "إيجيبت كاليندر" مع الفنان عمرو دياب على إحياء حفل غنائي في "الميوزيك أرينا"، الجمعة المقبلة، وهي أكبر ساحة حفلات في الساحل الشمالي بمجمع الماسة في مدينة العلمين الجديدة، حيث تتسع أرينا لأكثر من 20000 متفرج وبأحدث التجهيزات، ووفقا لبيان من الجهة المنظمة، جرى إعداد مسرح بمواصفات خاصة خصيصا لهذا الحدث الاستثنائي، كما جرى تجهيز درجات متعددة داخل الحفل للتذاكر منها الـ vip والـ vvip وlounges خصوصًا بالشركات وكبار الضيوف.   خالد بيومي لـ"الوطن سبورت": العناية الإلهية أنقذتني من الموت المحقق نجا خالد بيومي الناقد الرياضي، من حادث سير مروع هو وأسرته أثناء عودتهم من قضاء إجازة العيد، وأكد بيومي، خلال تصريحات خاصة لـ"الوطن سبورت"، أن أسرته نجت من الموت المحقق إثر حادث كبير على طريق العين السخنة أثناء عودتهم من إجازة العيد إلى القاهرة، وأوضح أن العناية الإلهية أنقذت زوجته وأبناءه وبنات شقيقه من الموت، والذين كانوا يستقلون سيارة واحدة، مضيفا: "الحمد لله قدر الله وما شاء فعل، أهم شيء خروج زوجتي وأسرتي بالسلامة دون أي إصابات".            ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-11-24

قال اللواء الركن أحمد حنان صبير والي ولاية الجزيرة المكلف وسط السودان، إن أكبر نجاحات الحكومة الانتقالية إعادة الثقة في الجهاز المصرفي، مشيرا لدى افتتاحه اليوم فرع "بنك الخرطوم" في مدينة المناقل بالجزيرة، لدور البنوك في إعادة فتح المصانع المتوقفة، ودعمها للمشاريع التنموية والخدمية. ودعا البنوك إلى تفعيل المسؤولية المجتمعية، وفتح آفاق التمويل للمشاريع الزراعية والحيوانية، وجميع الأنشطة الاقتصادية. من جانبه، أكد الصادق إيدام المدير الإقليمي لبنك الخرطوم بولاية الجزيرة، عزم البنك تقديم أجود الخدمات والمعاملات المصرفية في منطقة "المناقل" ذات الثقل الصناعي الكبير. وفي سياق متصل، يعتزم الاتحاد الأوروبي زيادة الدعم المالي المخصص للتعليم الابتدائي وما قبل الابتدائي في السودان اعتبارا من عام 2020 عبر مشروع محدد يستهدف المدارس السودانية التي تستضيف أعدادا كبيرة من الأطفال اللاجئين. وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، في بيان لها اليوم، إن وفدا من الاتحاد قام بزيارة ميدانية إلى ولاية جنوب كردفان جنوب السودان، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي يهدف إلي تحسين وصول التعليم لجميع الأطفال ولاسيما الفتيات والفئات الأضعف لتحقيق بيئة تعلم آمنة. وأشارت البعثة الأوروبية، إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم في ولاية جنوب كردفان تدريب المعلمين ودعم المجتمعات المدرسية من خلال المنح، وتوفير مواد التعليم والتعلم، وحملات التوعية، وبناء الفصول الدراسية، موضحة أن الاتحاد الأوروبي يشترك مع شركاء منهم منظمة إنقاذ الطفولة والمجلس الثقافي البريطاني ووزارة التعليم في ولاية جنوب كردفان في تحقيق تلك الأهداف. وأضافت البعثة الأوروبية، أن الهدف من الزيارة هو مراجعة ما تم إنجازه والاحتياجات المتبقية حيث يتم دعم 30 مدرسة و9500 طفل حاليا بواسطة برنامج ممول من الاتحاد الأوروبي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: