الميليشيات الإرهابية
أعلن الجيش السوداني، اكتمال تطهير...
الشروق
Very Negative2025-05-20
أعلن الجيش السوداني، اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر الدعم السريع، مؤكدا أن الولاية خالية تمامًا من المتمردين. وقال بيان للجيش، اليوم الثلاثاء: «نعلن اليوم اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر المليشيات الإرهابية وتطهير عاصمتنا الوطنية من المتمردين وأعوانهم». وأضاف: «نجدد عهدنا مع شعبنا بمواصلة جهودنا حتى تطهير آخر شبر من بلادنا من كل متمرد وخائن وعميل». ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-12
يواصل انتصاراته، والتقدم على الأرض وتكبيد مليشيا خسائر هائلة على عدة محاور، فتمكن الجيش من استعادة السيطرة على مدينة الخوي بغرب كردفان، فيما يواصل صد هجمات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة، ويدافع الجيش عنها بضراوة. وتمكن الجيش السودانى من استعادة السيطرة على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان بعد معارك ضارية مع ميليشيا الدعم السريع. وكشف قائد ميداني في القوة المشتركة، أن قوات الجيش والقوة المشتركة، وجهاز المخابرات والمستنفرين، فرضوا سيطرتهم على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وأكد حاكم إقليم دارفور والمشرف العام على القوة المشتركة، في تغريدة على منصة "إكس"، استعادة مدينة الخوي وبلدة أم صميمة التي تقع في شمال كردفان. وأضاف: "نترك المجال الآن لسكان المدينة ليتشاركوا تفاصيل هذه المعركة البطولية التي تجسد معاني الفخر والانتماء". واستأنف الجيش عملياته العسكرية في منطقة كردفان الكبرى، السبت، بعد أن تحركت قواته من مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، حيث قادت معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع سيطر خلالها على منطقة أم صميمة. وقال مصدر عسكري سوداني إن الجيش يواصل تقدمه غرب البلاد، حيث استعاد السيطرة على مدن وبلدات عدة، في حين تصدت المضادات الأرضية للجيش لمسيرات حاولت مهاجمة مدينتى بورتسودان وعطبرة شرقا. وقال المصدر العسكري إن الجيش استعاد السيطرة على مدينة الخُوَيّ، في غرب كردفان غربي البلاد. وكانت مصادر محلية قالت إن قوات الجيش استعادت السيطرة على بلدات عدة غرب مدينة الأبيض، بشمال كردفان. فى حين نجحت مضادات الارضية التصدى لهجوم شنته الدعم السريع على. مدينتى بورتسودان وعطبرة شرق السودان. وفى سياق متصل، كشفت الفرقة السادسة مشاة الفاشر التابعة للقوات المسلحة السودانية، أن قواتها نفذت عملية قطع طريق أمام قوة من ميليشيا الدعم السريع، كانت فى طريقها للهرب، على متن خمسة مركبات قتالية أسفرت عن تدمير كل المركبات في المحور الجنوبي بينهما عربتي كروزر مسلحتين بمدافع 23 وتحييد وإصابة عدد من عناصر المليشيا الإرهابية. وأكدت الفرقة السادسة مشاة، أن ميليشيا الدعم السريع، قصفت الأحياء السكنية مستخدمة المدفعية و المسيّرات الانتحارية مما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين، من بينهم سيدتين و إصابة 15 آخرين، مستنكرة مواصلة الدعم السريع جرائمها الممنهجة بحق المدنيين العزل. وطمأنت الفرقة السادسة مشاة المواطنين أن الأوضاع تحت السيطرة، قائلة فى بيان الاثنين :"قواتكم في أعلى درجات الاستعداد للتصدي لأي عدوان يستهدف فاشر السلطان". وفى نفس السياق، هنأ قائد الفرقة السادسة مشاة، اللواء الركن محمد أحمد الخضر، وأعضاء الفرقة السادسة مشاة، والقوات المساندة، القوات المسلحة السودانية، بمناسبة الانتصارات التي تحققت في مدينة الخوي ومنطقة أم صميمة فى كردفان، حيث كبّد الجيش المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. ومن جهتها قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، إن المتحركات العسكرية بدأت الزحف نحو إقليم دارفور، مشيرة إلى أن المعركة على وشك أن تطرق الأبواب. وأضافت في تدوينة على فيسبوك، أن المعركة الحالية في دارفور ليست معركة من أجل موارد أو نفوذ أو سلطة، بل هي معركة وجود وكرامة. ومن جهتها دعت الممثل المقيم للأمم المتحدة في السودان، كلمينتين نكويتا سلامي، إلى وقف عاجل للقتال في ولاية شمال دارفور والتهدئة بما يتيح إيصال المساعدات المنقذة للحياة. وقالت سلامي، عبر حسابها على منصة إكس "تويتر سابقا"، إن الوضع في أبو شوك وزمزم في شمال دارفور كارثى، حيث إن المدنيين محاصرون ولا يمكن أن تصل المساعدات إلى الذين في أمسّ الحاجة إليها". وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري والتوافق على هدنة إنسانية لإيصال المساعدات المنقذة للحياة. ولا يزال 180 ألف نازح عالقين في مخيم زمزم الواقع جنوب غرب الفاشر، والذي سيطرت عليه قوات الدعم السريع في 14 أبريل الماضي، بعد أشهر من القصف المدفعي والتوغل البري المتقطع. وفرّ 83 ألف فرد من جملة 406 آلاف شخص نزحوا من مخيم زمزم إلى الفاشر، التي يعيش سكانها تحت وقع أزمة قاسية جراء شح الغذاء ونقص المياه وانعدام الأدوية نتيجة للحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ عام. وفي شمال الفاشر، حيث يقع مخيم أبو شوك الذي يأوي 190 ألف نازح، تتفاقم الأزمة بسبب القصف الذي تشنه الدعم السريع بصورة شبه يومية، وتقول الأمم المتحدة إن إقليم دارفور يواجه أزمة إنسانية مروعة، حيث يحتاج 79% من سكانه إلى مساعدات إنسانية وحماية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-29
مقديشو- (د ب أ) قتل 21 عنصرا من حركة الشباب في عملية نفذتها القوات الصومالية بوسط البلاد . ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا) اليوم السبت، "نفذت قوات جهاز الاستخبارات والأمن الوطني (نيسا) بالتعاون مع القوات المسلحة ، عملية عسكرية الليلة الماضية في منطقة "غيل غب" بمحافظة شبيلي الوسطى، أسفرت عن تصفية 21 عنصراً من الميليشيات الإرهابية المرتبطة بجماعة الخوارج". وطبقا للبيان الصادر عن جهاز نيسا، "جرت العملية وفق خطة محكمة، حيث تمكنت القوات من القضاء على جميع العناصر الإرهابية المستهدفة في الموقع المحدد دون وقوع خسائر في صفوف القوات الوطنية". ودعت السلطات الأمنية مجدداً المدنيين إلى تجنب التواجد في المناطق التي يختبئ فيها عناصر التنظيم الإرهابي، مؤكدة استمرار العمليات العسكرية لتطهير البلاد من "فلول مليشيات الخوارج". ويستخدم الصومال عبارة "ميليشيا الخوارج" للإشارة إلى حركة الشباب. وتشن الحركة هجمات تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية للاستيلاء على الحكم وتطبيق الشريعة الإسلامية على نحو صارم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-05
رحبت وزارة الخارجية اليمنية بإعلان وزارة الخارجية الأمريكية دخول تصنيف المليشيات الحوثية الإرهابية كمنظمة إرهابية أجنبية حيز النفاذ بموجب الأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت الوزارة، في بيان إن "هذا القرار يمثل خطوة هامة لمواجهة التهديدات التي تشكلها هذه المليشيات الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، والتي استهدفت أفعالها الإرهابية المدنيين والبنية التحتية في اليمن والدول المجاورة، وكذا استهدافها للسفن التجارية في البحر الأحمر في تهديد مستمر لأمن وسلامة الملاحة وطرق التجارة الدولية". وتابعت: "تؤكد الحكومة اليمنية على دعمها الكامل لهذا التصنيف"، معتبرة إياه أداة فعالة للحد من الدعم المادي والمالي لهذه المليشيات الإرهابية". ومضت قائلة: "تجدد الحكومة اليمنية دعوتها للمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات مماثلة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين، وتسليحهم وتعزيز الجهود الرامية لاستعادة الاستقرار وإحلال السلام في اليمن". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-25
أشادت بموقف جامعة الدول العربية الرافضة لتهديد وحدة السودان وانتهاك سيادته، والمواقف القوية المماثلة الصادرة من عدد من الدول الشقيقة وعلى رأسها جمهورية مصر العربية ودولة قطر وجمهورية الصومال. كما رحبت الخارجية السودانية- في بيان أوردته وكالة الأنباء السودانية الثلاثاء - بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش التي أعرب فيها عن قلقه العميق حيال توقيع مايسمى الاتفاق السياسي بين المليشيا الإرهابية وتابعيها، لإقامة "سلطة حكومية" في مناطق سيطرة المليشيا. وأكد جوتيريش، أن المحافظة على وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه تبقى هي المفتاح للحل الدائم للأزمة وتحقيق الاستقرار طويل الأمد في البلاد والإقليم. كما جددت الدعوة للمنظمات الدولية والإقليمية وجميع الدول لرفض سلوك القيادة الكينية الخطر والذي يهدد الأمن والسلم الإقليميين. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حذر من مخاطر تهدد ، معربا عن قلقه إزاء إعلان قوات الدعم السريع وجهات مدنية فاعلة وجماعات مسلحة متحالفة معها عن توقيع ميثاق سياسي يعبر عن نية لإنشاء سلطة حاكمة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع. ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن جوتيريش قوله "نحذر من أن التصعيد الإضافي في النزاع بالسودان يزيد من تفتيت البلاد ويُخاطر بتعميق الأزمة، وأن المحافظة على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه تظل أمرا أساسيا لتحقيق حل مُستدام للنزاع والاستقرار طويل الأمد للبلاد والمنطقة بأسرها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-24
أصدرت وزارة الخارجية السودانية، بيانا صحفيا، اليوم الاثنين، استنكرت فيه موقف الحكومة الكينية وتبنيها الحكومة الموازية التي تنوي مليشيا الدعم السريع إعلانها، مشددة على أن الحكومة السودانية ستمضي في اتخاذ الخطوات الكفيلة بالرد على هذا السلوك العدائي غير المسئول. وقالت في بيان، إن «تبني القيادة الكينية للحكومة الموازية سابقة خطيرة، وخروج كامل على ميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي، كما أنه يمثل تهديدًا بالغًا للأمن والسلم الإقليميين». وذكرت أن «ميثاق كينيا يدعو لتمزيق السودان بإقراره حق تقرير المصير لما أسماه بالشعوب والأقاليم السودانية». وأشارت إلى أن «المشاركين في اجتماعات الدعم السريع بكينيا رددوا شعارات تدعو المليشيا لأن تغزو مدن ومناطق سودانية بعينها، لمواصلة التطهير العرقي والإبادة الجماعية، على نحو ما قامت به في الجنينة واردمتا وقرى الجزيرة وسنار ومعسكر زمزم وقرى شمال دارفور والقطينة». وذكرت أن «الميثاق الموقع يمكن الدعم السريع من امتلاك الأسلحة، التي لا تستطيع المنظمات العسكرية غير الحكومية أن تمتلكها». وأضافت: «كل ذلك يدل أن الغرض من المناسبة هو خلق واجهة زائفة للمليشيا للحصول على الأسلحة مباشرة، بما يرفع بعض الحرج عن الراعية الإقليمية، ليقتصر دورها على التمويل فقط، ويعني هذا توسعة نطاق الحرب وإطالة أمدها، بعد أن أوشكت القوات المسلحة والمساندة على القضاء على خطر المليشيا الإرهابية». وحذرت من أن «الإصرار علي هذا التوجه الخطير من الرئاسة الكينية يعبر عن استخفافها بقواعد القانون الدولي ومقتضيات السلم والأمن الإقليميين، وواجبات منع الإبادة الجماعية والإفلات من العقاب، ومحاربة الإرهاب». وشددت على أنه «يمثل استهانة بالغة بالمصالح القومية لكينيا في علاقاتها مع السودان، خاصة في المجالات التجارية والحيوية». ودعت الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية والإقليمية إلى الاضطلاع بدورها في وجه هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليميين، والعبث بأسس النظام الدولي المعاصر، وتشجيع تمزيق الدول الإفريقية وانتهاك سيادتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-20
شجب وزير الداخلية السوداني الفريق شرطة خليل باشا سايرين، موقف الحكومة الكينية باستضافة عناصر المليشيا "الإرهابية المتمردة" وأشخاص متحالفين معها على أراضيها للاضرار بأمن واستقرار السودان.ووصف سايرين الموقف الكيني، بأنه يمس بوحدة السودان، ولا يحترم العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين البلدين، فضلا عن مخالفته لمبادئ الاتحاد الأفريقي ومواثيق الأمم المتحدة، بحسب ما أوردته وكالة أنباء السودان (سونا) اليوم الخميس.وأشاد الوزير، خلال حديثه للمؤتمر التنويري الرابع عشر لوزارة الثقافة والاعلام الذي تنظمه وكالة السودان للأنباء(سونا) والذي استضاف اليوم قوات حماية الحياة البرية، بانتصارات القوات المسلحة والقوات المساندة لها في كافة المحاور.ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الكينية، أمس الأربعاء، إنها مستعدة لدعم جهود السلام في السودان، وذلك بعد يوم من اتهام الخرطوم لكينيا بانتهاك سيادتها من خلال استضافة اجتماع لقوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية في العاصمة نيروبي.وفي بيان، وصف السودان خطوة كينيا باستضافة الاجتماع الذي عقد يوم الثلاثاء بأنها "بمثابة عمل عدائي"، خاصة أنها سبقت الإعلان المخطط لإنشاء حكومة موازية من جانب قوات الدعم السريع.وقالت وزارة خارجية كينيا، إن البلاد تستضيف العديد من اللاجئين السودانيين ولديها تاريخ في تسهيل الحوار "دون أي دوافع خفية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-19
أعرب السودان عن أسفه لتنكر الحكومة الكينية لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي ومعاهدة منع الإبادة الجماعية وذلك باستضافتها لمناسبة توقيع ما سمي باتفاق سياسي بين مليشيا الجنجويد "الإرهابية"، المسؤولة عن جرائم إبادة جماعية مستمرة في السودان وافراد ومجموعات مؤيدة لها وأكدت وزارة الخارجية فى بيان صحفى أن هذه التظاهرة الدعائية لن يكون لها أي أثر على أرض الواقع، في ظل عزم القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، مدعومة بجموع الشعب السوداني، على تحرير كل شبر دنسته المليشيا الإرهابية ومرتزقتها الأجانب، والتقدم السريع والمتواصل الذي تحرزه نحو ذلك الهدف، بحسب وكالة الأنباء السودانية سونا، اليوم الأربعاء. وتابع البيان " حيث أن الهدف المعلن لهذا الاتفاق هو إقامة حكومة موازية في جزء من أرض السودان، فإن هذا يعني تشجيع تقسيم الدول الإفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها، في خرق لميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والقواعد التي استقر عليها النظام الدولي المعاصر". وأشار إلى أن "هذه الخطوة من الحكومة الكينية لا تتعارض فقط مع قواعد حسن الجوار، وإنما تناقض أيضا التعهدات التي قدمتها كينيا على أعلى مستوى بعدم السماح بقيام أنشطة عدائية ضد السودان في أراضيها. وهي كذلك بمثابة إعلان العداء لكل الشعب السوداني". ودعت الخارجية السودانية المجتمع الدولي لإدانة هذا المسلك من الحكومة الكينية، فإنها توضح أنها ستتخذ من الخطوات ما سيعيد الأمور إلى نصابها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-10
أعلن والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، الثلاثاء، أن عمليات قصف نفّذتها قوات الدعم السريع طالت مدينة أم درمان، أسفرت عن مقتل 65 شخصا على الأقل. وندد المسئول الحكومي، في بيان، «بارتكاب المليشيات الإرهابية» أكبر مجزرة بشرية عن طريق القصف المدفعي وسط المواطنين. وأضاف أن من بين القتلى 22 فردا تحوّلوا إلى أشلاء، بعدما أصابت قذيفة حافلة ركاب. ومرّ أكثر من 600 يوم على اندلاع الحرب التي مزقت السودان، ودمرت بنيته التحتية، وشردت الملايين، لا تزال الجهود الإقليمية والدولية مستمرة لإنهاء العنف. ومنذ أبريل 2023 يشهد السودان حربًا بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو. ومنذ أسابيع يحقّق الجيش السوداني تقدّمًا نحو الخرطوم في مسعى لاستعادة السيطرة على العاصمة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-09
وصل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الإثنين، إلى مدينة بورتسودان في زيارة رسمية تستغرق يومين إلى لبحث مستجدات الأوضاع مع المسؤولين السودانيين. ووفق وكالة أنباء السودان الرسمية، كان في استقبال أحمد أبو الغيط بمطار بورتسودان الدولي، الدكتور علي يوسف علي الشريف وزير الخارجية وعدد من السفراء بوزارة الخارجية. ومن المقرر أن يجري أبو الغيط، لقاءات مع وزير الخارجية ووزير الثقافة والاعلام وعدد من المسؤولين بالمجلس السيادي. والتقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أمس بمكتبه رئيس اللجنة الإشرافية المشتركة لمنطقة أبيي - جانب السودان - الفريق شرطة دكتور حامد منان محمد. وقال رئيس اللجنة في تصريح صحفي أنه قدم تنويرًا لرئيس المجلس السيادي حول مجمل الأوضاع بمنطقة أبيي والجهود المبذولة لتعزيز التعايش السلمي بين مكونات أبناء المنطقة، ونتائج اللقاءات التي عقدها وفد إشرافية أبيي من جانب السودان مع اللجنة الأمنية الأممية (اليونسفا)، لاستئناف الاجتماعات المشتركة بين الجانبين في السودان ودولة جنوب السودان خلال الفترة المقبلة، وذلك وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي السوداني. وأطلع منان رئيس مجلس السيادة على الترتيبات الجارية لإنعقاد المؤتمر الذي سيعقد خلال الفترة من ٩_ ١٢ من الشهر الجاري في أبيي بين مكونات المسيرية والدينكا والذي يؤسس لوضع لبنات السلام في المنطقة، مشيدًا بمستوى التعاون الكبير والتعايش بين كافة مكونات أبيي. كما التقى البرهان أمس والي ولاية شمال كردفان عبدالخالق عبداللطيف. وتطرق اللقاء إلى مجمل الأوضاع الإنسانية والأمنية والخدمية بالولاية والجهود المبذولة لتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين، وتداعيات الأزمة التي تواجه الشعب السوداني جراء الانتهاكات التي قامت بها المليشيا الإرهابية المتمردة ضد المواطنين الأبرياء وتدمير مؤسسات الدولة السودانية. وأكد عبدالخالق إهتمام حكومته بتوفير الخدمات والاحتياجات الضرورية للمواطنين، لافتًا إلى أن رئيس مجلس السيادة أكد دعمه لكل برامج ومشروعات الولاية التنموية والخدمية لتحقيق تطلعات مواطني الولاية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-08
قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، اليوم الأحد: إن الرئيس السوري، ، فر من بلاده بعد أن فقد دعم روسيا. وقال ، على منصة Truth Social الخاصة به: “لقد رحل الأسد، لم تعد روسيا بقيادة فلاديمير بوتين، مهتمة بحمايته بعد الآن”- حسب صحيفة الجارديان. وأعلنت الفصائل الإرهابية، بقيادة جبهة النصرة/ هيئة تحرير الشام، أنهم استولوا على دمشق في هجوم خاطف، اليوم، مما دفع الرئيس بشار الأسد إلى مغادرة البلاد على متن طائرة خاصة إلى وجهة غير معلومة، حتى اللحظة- وفق أنباء متطابقة. وبث التلفزيون الرسمي السوري مقطع فيديو من المليشيات الإرهابية، تقول فيه: إن الرئيس بشار الأسد قد أطيح، وتم إطلاق سراح جميع المعتقلين في السجون. في أول إعلان تلفزيوني لهم منذ هجومهم السريع والمفاجئ، دعوا جميع المقاتلين والمواطنين إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة في "الدولة السورية الحرة". كما دعت المليشيات في رسائل نشرتها عبر تطبيق "تليجرام"، السوريين في الخارج للعودة إلى سوريا، وقالت الفصائل الإرهابية: "إن عهدًا جديدًا لسوريا بدأ". ويشكل التقدم السريع الذي حققته الفصائل الإرهابية في سوريا، خلال ثمانية أيام، والتي انتهت برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، لحظة محفوفة بالمخاطر بالنسبة للشرق الأوسط، وقد وصفها الإعلام الغربي بلحظة "زلزالية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-07
قال إنه يعيد انتشاره في محافظتين جنوبيتين يوم السبت، وسط أنباء بأن دمشق فقدت السيطرة على معظم محافظة درعا الجنوبية. وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية: "تعيد قواتنا العاملة في درعا والسويداء انتشارها وإعادة تمركزها وإقامة طوق أمني بعد أن هاجمت عناصر إرهابية حواجز عسكرية نائية". يأتي ذلك بينما زعمت المليشيات الإرهابية أنها سيطرت على مدينة درعا الجنوبية اليوم. ونقلت وكالتي رويترز وفرانس برس، عن مصادر من الفصائل الإرهابية، أن المتمردون سيطروا على مدينة درعا وأن الجيش السوري وافق على الانسحاب المنظم من درعا بموجب اتفاق يمنح مسؤولي الجيش ممرا آمنا إلى العاصمة دمشق، على بعد حوالي 100 كيلومتر (60 ميلا) إلى الشمال. وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي متمردين على دراجات نارية وآخرين يختلطون بالسكان في الشوارع. وأطلق الناس أعيرة نارية في الهواء في الساحة الرئيسية بالمدينة احتفالا، وفقا للمقاطع المصورة. وجاءت مزاعم المليشيات بالاستيلاء على درعا بعد ادعاءهم في وقت متأخر من أمس الجمعة أنهم تقدموا إلى حافة مدينة حمص المركزية، وهى مفترق طرق رئيسي بين العاصمة وساحل البحر الأبيض المتوسط. ووسط تسارع الأحداث، دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، إلى حماية المدنيين والأقليات في سوريا، حيث استمرت المليشيات المتمردة في الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي من سيطرة قوات النظام. وأكد بلينكن خلال محادثة هاتفية مع نظيره التركي هاكان فيدان، على أهمية حماية المدنيين، بما في ذلك أعضاء الأقليات، في جميع أنحاء سوريا وناقش الوزيران الحاجة إلى حل سياسي للصراع. في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه نفذ غارات جوية على "طرق تهريب الأسلحة" لحزب الله على الحدود السورية اللبنانية، بعد مرور أكثر من أسبوع على وقف إطلاق النار الهش في لبنان. على إثر ذلك، قرر لبنان إغلاق معظم المعابر الحدودية مع سوريا، ولا سيما في الشمال، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في البلاد، نقلًا عن بيان للمديرية العامة للأمن العام اللبناني. ويهدف هذا الإجراء إلى ضمان سلامة العابرين، وسيستمر الإغلاق حتى إشعار آخر. وأضافت الوكالة اللبنانية أن معبر المصنع الحدودي سيبقى مفتوحا للدخول والخروج، ولا سيما للسوريين، وفقا للإجراءات والتعليمات الاستثنائية المؤقتة الصادرة سابقا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-02
أدانت ، تصريحات السكرتير العام للمجلس النرويجي للاجئين، حول قصف المدنيين، واعتبرت أنها تحمل اتهامات وتحاملا بالغا ضد حكومة السودان، وأجهزتها المختصة و. وقال بيان رسمي من وزارة الخارجية السودانية، نشرته وكالة سونا: "تستنكر الوزارة الاتهامات غير المؤسسة والتحامل البالغ ضد حكومة السودان وأجهزتها المختصة والقوات المسلحة السودانية فيما صدر عن مسئولي المنظمة". وتابع البيان: "أقحم السكرتير العام للمنظمة دون أي مسوغ القوات المسلحة في ممارسة سلاح التجويع ومنع وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وهي جريمة تنفرد بها، بينما عجز أن يسمي من يرتكب جرائم تدمير القرى وينتهج سياسة الأرض المحروقة والاغتصابات الجماعية وغيرها من الفظائع ضد المدنيين". وأكمل البيان: "في نفس الوقت حاول الإيحاء بأن سلاح الجو السوداني يستهدف منازل المدنيين، ويكفي للدلالة علي بطلان ذلك أن النازحين من المدنيين وعددهم حوالي 11 مليونا موجودون بمناطق سيطرة القوات المسلحة، التي تلتزم التزاما كاملا بالقانون الدولي الإنساني، وأن المليشيا الإرهابية تستخدم المدنيين دروعا بشرية وتتخذ المنشآت المدنية بما فيها منازل المواطنين مراكز للعمل العسكري ومنصات لإطلاق المدفعية الثقيلة والمسيرات". واستطرد البيان: "كذلك خلا البيان من أي إشارة للتسهيلات الشاملة التي تقدمها حكومة السودان لتيسير وصول الإغاثة، بما في ذلك فتح جميع المعابر الحدودية، حتي التي تستخدم لتزويد المليشيا بالسلاح والعتاد، واستخدام كل المطارات العاملة في البلاد لتسلم المساعدات والتعاون بشأن الإسقاط الجوي للمساعدات بما في ذلك للمناطق التي لا تسيطر عليها". واتهمت الخارجية السودانية، السكرتير العام للمجلس النرويجي للاجئين، بالتحامل على الحكومة السودانية، ووصفت حديثه في مجلس العموم البريطاني بأنه مجافي للحقيقة، قائلة :"زعم أن إجراءات وضوابط العمل الإنساني في السودان مصممة لإعاقة تقديم المساعدات للذين يحتاجون إليها". ولفت البيان: "من المؤسف أن يأتي هذا الموقف العدائي من المنظمة، والذي يجسد أسوأ نماذج تسييس العمل الإنساني، بعد أن قدمت حكومة السودان كل أشكال التعاون والانخراط الإيجابي معها، بدليل استقبالها للسكرتير العام للمنظمة وتسهيل زيارته للبلاد". واختتم: "لا يمكن تفسير ذلك إلا أنه محاولة لتشويه صورة الحكومة السودانية في الساحة الدولية، بالإيحاء بأن مسئولي المنظمة أكثر حرصا منها على حياة وسلامة مواطنيها، ومحاولة لإضعاف قدرة القوات المسلحة السودانية في الدفاع عن شعبها ودولته الوطنية ضد ما يتعرض له من فظائع ومجازر على يد المليشيا، وتتحاشى المنظمة ان تشير لمسئولية المليشيا عنها، وهو ما يمثل تشجيعا للإفلات من العقاب، ويعني موافقة ضمنية علي استمرار تلك الجرائم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-29
شن الجيش الصومالى، اليوم الاثنين، عملية عسكرية ضد فلول المليشيات الإرهابية فى بعض المناطق التابعة لمدينة بولوبورتو بمحافظة هيران جنوب الصومال. وذكرت وكالة الأنباء الصومالية صونا، اليوم الاثنين، أن العملية العسكرية تهدف إلى تعقب بعض عناصر المليشيات الإرهابية التي تتحصن في المناطق الواقعة على ضفاف النهر. وأضافت الوكالة أن الجيش الصومالي شن أيضا عملية عسكرية في المناطق التابعة لمحافظة بكول، أسفرت عن اعتقال بعض الأشخاص الذين يشتبه أنهم على صلة بالمليشيات الإرهابية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-21
قال الفريق محسن الداعري، وزير الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، الأحد، إن «مليشيات الحوثي الإرهابية لم تف بأي جزء من اتفاق استوكهولم كعادتها في نقض العهود والمواثيق، في ظل تراخي المجتمع الدولي بإلزامها بتطبيق الاتفاق». وأضاف الداعري، خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) الجنرال مايكل بيري والوفد المرافق له، «أن المليشيات الحوثية استغلت هذا الاتفاق لتجعل الحديدة الواقعة غرب اليمن منطلقًا لتهديد الملاحة البحرية، واستهداف السفن التجارية وناقلات النفط.» وأكد الداعري، «أن النشاط العسكري في موانئ الحديدة زاد بشكل أكبر مما كان عليه قبل ستوكهولم، وكذلك عمليات تهريب الأسلحة ووصول سفن إيرانية قادمة من ميناء بندر عباس إلى موانئ الحديدة، دون أي تفتيش أو رقابة أممية، ما يتطلب من المجتمع الدولي مضاعفة الجهود للضغط على هذه المليشيا الإرهابية». وأشار الداعري إلى ضحايا الألغام من المدنيين «والذين يسقطون بشكل شبه يومي نتيجة للألغام الكثيفة التي زرعتها المليشيا الحوثية الإرهابية في مختلف المناطق خاصة في الحديدة». وأشاد وزير الدفاع بالجهود التي تبذلها البعثات والمنظمات الأممية والإنسانية في مختلف المجالات، منها بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، مؤكدًا «تذليل الحكومة كافة الصعوبات أمام البعثات والمنظمات، لتمكينها من أداء مهامها بكل سلاسة». من جانبه ثمن بيري تعاون الحكومة مع البعثة لتسهيل مهامها، مؤكداً بذل الجهود لتعزيز مهمة المبعوث الأممي لجلب السلام لليمن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-19
اعترف المتحدث السابق باسم تنظيم الإخوان الإرهابية محمد منتصر، في مقطع فيديو متداول من لقاء إعلامي له على إحدى منصات الجماعة الإرهابية، بأنّه في يناير 2013 أي قبل 6 أشهر من ثورة 30 يونيو، اتُخذ قرار داخل تنظيم الإخوان وهم لا يزالون في الحكم بإجازة الاشتباك مع الشرطة وكل معارض لهم، مشيرًا إلى أنّه قرارا اتخذ على مستوى التنظيم في الداخل والخارج. إجازة القتل المتحدث باسم جماعة الإخوان الإرهابية إن قرار التنظيم الإرهابي كان في يناير 2013، وخرج تحت مسمى "حق حماية المقرات"، واعتمادا على فتوى دفع "الصائل" وهي إجازة القتل ولا إثم على القاتل ولا ضمان. ولفت أنّ قواعد التنظيم رحبت بتلك القرارات الدامية، واستعانوا بأفراد التنظيم، مشيرا إلى أن القرار لم يكن للإرهابي الراحل محمد كمال ولكن كان على مستوى مجلس شورى التنظيم، موضحا أنّ كمال عمل على تنظيم وترتيب تلك الفتوى بعد ثورة 30 يونيو. وتابع بأنّ التنظيم استعان بما يسمى مجلس «المشورة»، بعدما لم يتمكن من اكتمال نصاب مجلس الشورى، على أن يكون الأصل في أعضاء المجلس المُشكل أن ينتمي إلى شورى التنظيم، وبالفعل اعتمد القرار الإداري بهذ الشكل، بعد اعتماد الرأي الشرعي عبر الهيئة الشرعية لتنظيم لإخوان، واعتمد القرار من الإدارة العُليا للتنظيم الإرهابي، واستعان التنظيم بهذا القرارات في كل الأحداث التي تلت يناير 2013. اعتراف للقتلة في هذا الصدد وتعليقا على هذه الاعترافات الخطيرة من متحدث الجماعة الإرهابية يقول الدكتور إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق والباحث المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية إن هذا الاعتراف يؤكد على مسيرة العنف والدماء لجماعة الإخوان الإرهابية التي استخدمتها طوال السنوات الماضية. وأضاف الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية إن هذا الاعتراف الإخواني يؤكد أننا أمام جماعة إرهابية سعت لتدمير الدولة المصرية ولولا ثورة 30 يونيو 2013 لكانت مصر تحولت إلى بلد متهاوية ومشتعلة نتيجة الفوضى والإرهاب التي سعت له الجماعة الإرهابية طوال تلك السنوات، كما هو بمثابة "اعتراف للقتلة"، وأن جماعة الإخوان الإرهابية كانت "عصابة" تحكم مصر. استهداف الأوطان من جانبه قال إسلام الكتاتني الخبير في حركات الإسلام السياسي، إننا أمام جماعة إرهابية خططت ودبرت من أجل تدمير الوطن ، لافتا أن الجماعة الإرهابية عملت على تشكيل المليشيات الإرهابية من أجل تهديد مؤسسات الدولة المصرية قبل 30 يونيو، مؤكدا أنه تبين للشعب المصرى والشعوب العربية والأوروبية أن هذه الجماعة خنجر مسموم فى ظهر الوطن والأوطان العربية. وأضاف الخبير في شئون الجماعات الإرهابية في تصريح أن الجماعة الإخوانية كانت تسعى من خلال مخططاتها على تأجيج الأوضاع في البلاد، ولكن كل هذه المخططات انكشفت أمام الشعب المصري كله في ثورة 30 يونيو ولفظ هذه الجماعة الإرهابية . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-10
أك حسن شيخ محمود، أن بلاده خاضت معارك ضارية ضد فلول المليشيات الإرهابية وانتصرت فيها، وأن الإرهابيين لا يستطيعون خوض مواجهات مباشرة مع الجيش بسبب تقويض قدراتهم في العمليات العسكرية. وقال الرئيس الصومالي -في خطاب ألقاه وتطرق فيه إلى مجمل الأوضاع الراهنة في البلاد- إن الحكومة لديها اليوم ما يكفي من قوات قادرة على حماية البلاد حيث تلقت تدريبات على مستويات عالية ولديها معدات عسكرية حديثة والدليل على ذلك الانتصارات المحققة في ساحات القتال. وأكد أن عملية بناء الدولة تسير وفق المسار الصحيح وبشكل أقوى، داعيا المواطنين إلى الحفاظ على السلام والاستقرار المحرز في البلاد. وكانت أعلنت وزارة الإعلام الصومالية، مقتل 39 عنصرا من مليشيات "الشباب" فى عملية عسكرية مشتركة بمحافظة شبيلى السفلى. وأكدت الوزارة أن العملية العسكرية التي نفذها الجيش الصومالى بالتعاون مع الشركاء الدوليين جرت في منطقتي بغداد وبلدوسكا التابعتين لمدينة أفجوي، مضيفة أن العملية التي جرت في منطقة بلدوسكا، أسفرت عن مقتل 24 من الإرهابيين، في حين قُتل 15 آخرون في غارة جوية وقعت في منطقة بغداد، كما أسفرت العمليتين العسكريتين عن إصابة عدد من عناصر مليشيات "الشباب". وأشار بيان الوزارة إلى أن تنفيذ العملية جاء عقب تلقي الجيش معلومات بتجمع عناصر مليشيات "الشباب" في المنطقتين من أجل إعداد مخطط إرهابي لاستهداف المدنيين الأبرياء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-09
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسى في اليمن، رشاد العليمى، إن الهجمات الإرهابية الحوثية على الملاحة في البحر الأحمر أعادت الوضع اليمنى إلى المشهد الرئيسى، مشددًا على أنها لم تخدم غزة ولم تخدم الفلسطينيين ولا أضرت بإسرائيل على الإطلاق، فقد أضرت بالمنطقة العربية بدرجة رئيسية وبالعالم. وأضاف «العليمى»، في الحوار الذي أجراه معه الإعلامى عمرو عبدالحميد، في العاصمة المؤقتة (عدن)، وتنشره «المصرى اليوم» بالتزامن مع نشره في مركز الدراسات العربية الأوراسية، أن الحل الوحيد لإيقاف التهديدات وتأمين البحر الأحمر هو دعم الحكومة الشرعية اليمنية وقدراتها، لكى تستعيد المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الإيرانية، والتى تهاجم اليوم الملاحة الدولية، مشيرًا إلى أنه إذا كانت الميليشيات الإيرانية حريصة على رفع الحصار عن غزة فعليها أن ترفع الحصار عن اليمنيين في الداخل. وإلى نص الحوار: ■ إلى أين وصلت الأزمة اليمنية الآن في أعقاب ما يسمى «الربيع العربى» الذي اشتعل عام 2011؟ - نتيجة لطول فترة القضية اليمنية والأزمة اليمنية والحرب التي أشعلتها الميليشيات الإرهابية الحوثية منذ عام 2015، لاشك أن المجتمع الإقليمى والدولى شعر بنوع من التفكير بمقاربات مختلفة فيما يتعلق بإيقاف الحرب وتحقيق السلام في اليمن، وحصل فتور للأسف بين الحكومة الشرعية والمجتمع الإقليمى والدولى، وكان من آثار ذلك إعادة النظر في هذه المسألة، وتشكيل مجلس القيادة الرئاسى في إبريل 2022، وهذا الأمر يبدو لى أنه أدى إلى تراجع الأزمة اليمنية، مع نشوء أزمات أخرى في العالم من أوكرانيا إلى السودان إلى أحداث كثيرة حصلت في العالم، ورغم ذلك استمرت القضية اليمنية تأخذ الصدارة، وأعادت الهجمات الإرهابية الحوثية على الملاحة في البحر الأحمر الوضع اليمنى إلى المشهد الرئيسى، لأن هذه الهجمات في الحقيقة لم تخدم غزة ولم تخدم الفلسطينيين ولا أضرت بإسرائيل على الإطلاق، فقد أضرت بالمنطقة العربية بدرجة رئيسية وبالعالم.. تدركون أن هذا الممر من أهم الممرات الدولية للعبور التجارى بين الشرق والغرب، وبالتالى عادت القضية اليمنية إلى الواجهة، وتساءل حتى المواطن العادى في أوروبا وفى أمريكا من هم الذين يهاجمون هذه الملاحة الدولية؟ وما هي أهدافهم؟ ومن الذي يدفعهم إلى هذا؟ وهل لهم علاقة فعلًا بغزة أم هم يخدمون الأجندة الإيرانية لتحقيق أهداف إيران؟ ونحن دفعنا ثمنًا للأسف في اليمن لهذا الموضوع من عسكرة البحر الأحمر، وغلاء معيشة اليمنيين، بسبب رفع التأمينات إلى 5 أضعاف، ورفع الشحن الدولى إلى 6 أو إلى 8 أضعاف، وهذا ضاعف من معاناة اليمنيين، وبالتالى عادت القضية اليمنية إلى الواجهة بسبب هذا الوضع. ■ ما المأمول من المجتمع الدولى في الوقت الراهن بعد أن عاد الزخم إلى القضية؟ - نحن في ظل الصراع الدولى القائم ركزنا في علاقتنا الدولية على مسألة ألا ندخل طرفًا في أي صراعات دولية، نحن لدينا قضية، لدينا مشكلة، لدينا اختطاف للدولة ومواردها من قبل الميليشيات بدعم النظام الإيرانى، وبالتالى همنا الكبير اليوم هو استعادة الدولة، فنحن نريد مساعدة المجتمع الدولى في استعادة الدولة، وفعلًا نحن حاولنا أن نحافظ على وحدة المجتمع الدولى في مواجهة الميليشيات الإرهابية والمشروع الإيرانى، وصدر القرار 2722 من مجلس الأمن وكان بالإجماع، ويطالب أنصار الله الحوثيين بالتوقف عن مهاجمة سفن الشحن المارة في البحر الأحمر، والذى كان لصالح الحكومة الشرعية اليمنية، وأكد على القرار 2216 الذي يقضى بتجديد نظام العقوبات على اليمن، ويصف جماعة الحوثيين بجماعة إرهابية، ويدرجها ككيان تحت حظر السلاح المستهدف، واعتبره خارطة طريق لحل القضية اليمنية، وأكد دعم خفر السواحل اليمنى لكى يقوم بحماية السواحل اليمنية والملاحة في البحر الأحمر. ■ هل انعكست هجمات البحر الأحمر بشكل مباشر على قضيتكم الأساسية؟ - الانعكاس الرئيسى على قضيتنا الأساسية أولًا كان انعكاسًا اقتصاديًا ومعيشيًا بالنسبة لليمنيين، كما أن تواجد هذه الأساطيل العسكرية من كل الدول في البحر الأحمر ليس في صالح اليمن وليس في صالح المنطقة، حماية البحر الأحمر وشواطئ البحر الأحمر هي مسؤولية الدول المطلة على البحر الأحمر، نحن نعرف أن الملاحة الدولية والمياه الدولية هي أيضًا مسؤولية دولية، ولكن ينبغى أن تكون بالتنسيق مع دول المنطقة، والدليل على ذلك عندما بدأت القرصنة في الصومال وتشكل التحالف الدولى لمكافحتها وتم القضاء عليها نهائيًا، تم عندما استعادت الدولة الصومالية عافيتها، وبالتالى استطاعت أن تسيطر على البر، وتمنع هذه القرصنة، وبالتالى نحن نؤكد للمجتمع الدولى والدول التي تحالفت الآن ومتواجدة في البحر الأحمر أن الحل الوحيد لإيقاف التهديدات وتأمين البحر الأحمر هو دعم الحكومة الشرعية اليمنية وقدراتها، لكى تستعيد المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الإيرانية، والتى تهاجم اليوم الملاحة الدولية. ■ هل هذا هو سبب عدم مشاركة اليمن في تحالف حماية الازدهار؟ - نعم لم نشارك في التحالف البحرى الذي تقوده الولايات المتحدة ضد القوات المسلحة اليمنية الموالية لأنصار الله الحوثيين رغم أنه طُلب منا ذلك، لأننا ندرك أن إيقاف هذه التهديدات وحماية الملاحة الدولية لن يتم إلا بوجود مسؤولية وطنية تتحمل مسؤوليتها الحكومة الشرعية، لأنها هي المسؤولة عن حماية السيادة اليمنية، الشىء الثانى أنه لابد أن يكون هناك دعم لقدرات الحكومة اليمنية لكى تقوم بحماية الشواطئ اليمنية، والسيطرة على المناطق التي تنطلق منها هذه الصواريخ والمُسيرات من قبل الميليشيات الإيرانية في مناطق سيطرتها، هذا هو الضمان الوحيد، لأن الخطر لا يأتى من البحر ولكن من البر، وبالتالى الضمان الوحيد هو السيطرة على البر لكى نوقف انطلاق هذه الصواريخ وهذه الطائرات المسيرة. ■ هل إرادة الغرب في مساعدة الشرعية اليمنية إرادة غير مكتملة أو رغبة غير قوية في مساعدتكم للتصدى للحوثيين؟ - نحن نأمل من المجتمع الدولى كله أن يدعم الحكومة الشرعية، وهذا هو الخيار، وأعتقد أن هذا هو الخيار الوحيد للمجتمع الدولى، وبغض النظر عن العلاقات الاستراتيجية والصراعات الدولية، فإن الحكومة الوطنية أو الحكومة الشرعية اليوم ليست مع أحد، نحن لسنا طرفًا في الصراعات الدولية القائمة، نحن علاقاتنا مع الدول كلها متوازنة، نريد أن نستعيد الدولة اليمنية لكى نحقق مصالحنا، وفى نفس الوقت نحافظ على مصالح هذه الدول في المنطقة، سواء الدول الشقيقة في المنطقة، وفى المقدمة السعودية ودول الخليج ومصر، هذه لها مصالح استراتيجية في المنطقة، وأيضًا نحافظ على مصالح المجتمع الدولى كله، ونحن دائمًا متوازنون في علاقاتنا الدولية عبر التاريخ، وبالتالى أنا أعتقد أن المجتمع الدولى ليس لديه خيار إلا أن يدعم الحكومة الشرعية لكل تستعيد الدولة، وبالتالى تحقق المصالح الوطنية كدولة وطنية، وتحتفظ أيضًا بمصالح الدول، سواء الدول الشقيقة أو الصديقة في المنطقة، والمجتمعات الغربية أو المجتمع الدولى يقيس أحيانًا مواقفه على مصالحه في المنطقة وفى مناطق أخرى، وأنا متفائل، نحن نحافظ على وحدة المجتمع الدولى، خاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والقرار الأخير الذي صدر من مجلس الأمن بالإجماع كان رائعًا، وطالب بدعم الحكومة اليمنية في مجال خفر السواحل، وأنا أعتقد أن هذه خطوة للانتقال إلى مرحلة دعم الجيش اليمنى. ■ «الحوثى» يقول إن هجمات البحر الأحمر دعم للفلسطينيين في غزة.. كيف تنظرون إلى هذا الربط؟ - هذا الأمر هو يخاطب به العامة للأسف، والعامة لا يدركون الأبعاد السياسية لمسألة العلاقة بين الهجمات التي يقوم بها الحوثيون أو الميليشيات الإيرانية خدمة لأهداف إيران في المنطقة، والكل يدرك- أو ربما الناس لا يعرفون في المنطقة العربية- أن «الحوثى» كان يهاجم البحر الأحمر قبل غزة، واختطف سفنًا، وزرع ألغامًا بحرية في البحر الأحمر، واختطف السفينة العائمة «صافر» التي كان فيها أكثر من مليون برميل نفط وهدد بتفجيرها لكى يلوث البحر الأحمر، وعمل أشياء كثيرة جدًا قبل هذا، ولكن إيران اختارت التوقيت، لكى تربط بين أوضاع غزة والهجمات على البحر الأحمر، ولكنها تريد أن تثبت للغرب أن البحر الأحمر أصبح بحيرة إيرانية، وهذا الكلام أُعلن من قبل الإيرانيين، والحرس الثورى الإيرانى أعلن أن ما حدث في 7 أكتوبر الماضى هو رد على مقتل قاسم سليمانى، الذي كان يشغل منصب قائد فيلق القدس، وإذا كانت الميليشيات الإيرانية حريصة على رفع الحصار عن غزة، طيب ارفعوا الحصار عن اليمنيين في الداخل.. ضربوا منشآت النفط، وأوقفوا تصديره، وقطعوا الطرق بين المدن، ويحاصرون تعز لأكثر من 8 سنوات الآن، ويرفضون فك الحصار عنها، وبها أكثر من 4 ملايين شخص، يُحاصرونهم من كل الاتجاهات، ويمنعون حتى دخول المواد الغذائية إليها، ولهم منفذ واحد هو الذي يأتى إلى عدن إلى المناطق الشرعية، فإذا كانوا صادقين برفع الحصار عن البعيد فليبدأوا برفع الحصار عن القريب، عن إخوانهم، والذى لا يكون لأهله لن يكون للبعيد. ■ هل خلافكم مع الحوثيين خلاف سياسى؟ - على الإطلاق، خلافنا مع «الحوثى» ليس خلافًا سياسيًا، والدليل أننا اتفقنا معه اتفاقات سياسية متعددة، بدءًا من اتفاقيات الحروب الست التي تمت بوساطة قطرية في 2007، إلى مشاركتهم في مؤتمر الحوار، إلى اتفاق السلم والشراكة، إلى اللقاءات في جنيف وبرن والكويت، إلى اتفاقيات ستوكهولم، إلى اتفاقيات الهدنة، كل هذه الاتفاقيات لم يلتزم «الحوثى» بأى بند من بنودها على الإطلاق، كان يأخذ ما يحقق مصالحه، ولا ينفذ ما يخص اليمنيين الآخرين، فهو لا يريد شراكة، هو يعتقد أن الله اصطفاه لحكم البشر، وبالتالى لا يريد أن يشاركه أحد، فهم يقولون في ملازمهم إنهم اصطفاهم الله لحكم البشر، وبالتالى فإن الحكام العرب أو المسلمين هم مغتصبون لهذه السلطات في مناطقهم، ويجب أن تتحرر هذه المناطق لكى يحكمها من يعتقدون أنهم منتسبون لآل البيت. ■ الحوثيون موجودون في صنعاء، يحكمون صنعاء، وربما يسيطرون على 20 % فقط من الأراضى اليمنية، أليس كذلك؟ - صحيح، هم يسيطرون على 20% من الأراضى اليمنية، وبقية المناطق نحن نسيطر عليها تقريبًا إجمالًا، ولكن عندهم كثافة سكانية في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، وبالتالى يقومون بحشد الناس بالقوة، الآن يجندونهم لصالح الأقصى، كما يقولون، ويأخذون هؤلاء ويدفعون بهم إلى الجبهات لمواجهة الحكومة الشرعية، أمس لدينا 12 شهيدًا و11 جريحًا في كرج، إذًا أين القدس؟ هل القدس في كرج؟ في محافظة لحج؟ هل القدس في شبوة؟ هل القدس في تعز؟ هل القدس في المخا؟ في الحديدة؟ في صعدة؟ في مأرب؟ الهجمات متكررة يوميًا، ولدينا شهداء وجرحى بشكل يومى من قبل الميليشيات وهجماتها اليومية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-20
شنت قوات الجيش الصومالى، عملية عسكرية لتعزيز الأمن والاستقرار فى المناطق الواقعة على حدود محافظتى شبيلى الوسطى وجلجدود. وذكر الجيش الصومالي، في بيان وفقا لوكالة الأنباء الصومالية "صونا" اليوم الأربعاء، أن العملية العسكرية نفذها اللواء الـ164 من قوات الكوماندوز في مناطق دارنعيم، والكوثر، عدعدي ، بالإضافة إلى مناطق أخرى على حدود المحافظتين، لافتا إلى أن المليشيات الإرهابية تعمل على معاناة المواطنين خلال شهر رمضان المبارك من خلال فرض أموال إجبارية عليهم، وقد ضاعفت قوات الجيش الصومالي مؤخرا من عملياتها الرامية إلى القضاء على فلول المليشيات الإرهابية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-11
نجح فى تصفية 3 عناصر من المليشيات الإرهابية فى عملية عسكرية مشتركة مع الشركاء الدوليين. وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) اليوم الاثنين، أن العملية العسكرية التي جرت في مناطق تابعة لمحافظة شبيلى السفلى استهدفت تجمعا لعناصر المليشيات أثناء تخططيهم لعملية إرهابية، كما أسفرت العملية عن تدمير المتفجرات التي كانوا يعدونها. ويشن الجيش الصومالي عمليات عسكرية لملاحقة المليشيات الإرهابية في المناطق التابعة لولايات هيرشبيلى وغلمدغ وجوبالاند، حيث أسفرت تلك العمليات عن خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين. والأسبوع الماضى شن الجيش الوطني الصومالى عملية عسكرية مخططة للقضاء على مليشيات الخوارج في جنوب محافظة غلمدغ، بحسب وكالة الأنباء الصومالية، وينفذ العملية العسكرية الكتيبة الـ11 للفرقة 21 للجيش الوطني وقوات دروايش ولاية غلمدغ بالتعاون مع المقاومة الشعبية . وأكد الضباط الذين يقودون العملية العسكرية في تصريح لوسائل إعلام الدولة أنهم نجحوا في تحرير الغابات القربية من منطقة جيح جيح من فلول مليشيات الخوارج. وكانت احتجزت الحكومة الصومالية، مبالغ مالية تصل إلى 7 ملايين دولار أمريكي في إطار جهود تجفيف مصادر تمويل الجماعات الإرهابية، وجاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية من خبر عاجل لها. وفى السابق أعلن نائب وزير الإعلام الصومالى عبدالرحمن يوسف العدالة، مقتل أكثر من 50 من مليشيات حركة الشباب فى عملية عسكرية مخططة بمحافظة جوبا السفلى. وأكد العدالة - فى بيان أذاعته وكالة الأنباء الصومالية "صونا" - أنه تم إعتقال 20 من العناصر الإرهابية في اليوم الرابع من سلسلة العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات دواريش ولاية جوبالاند. وقال نائب وزير الإعلام إن الجيش الصومالي وقوات ولاية جوبالاند تواصل ملاحقة الفلول في الغابات، وقد قُتل أكثر من 50 من العناصر الإرهابية وتم أسر حوالي 20 آخرين، وتحرير العديد من المناطق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: