الحكومة اليمنية
الشروق
Very Positive2025-06-01
أدى الدكتور كامل إدريس اليمين الدستورية يوم السبت كرئيس جديد للوزراء في السودان. وذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا) أن إدريس أدى اليمين أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن *عبدالفتاح البرهان، بحضور الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف، ورئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر ممثلاً لرئيس القضاء. وعقب أداء اليمين، عقد البرهان وأعضاء مجلس السيادة الانتقالي اجتماعا مع رئيس الوزراء الجديد، تناول الجهود التي قامت بها الحكومة خلال المرحلة الماضية في تحقيق الإستقرار الاقتصادي وتأمين معاش الناس فضلاً عن تطبيع الحياة في الولايات التي تأثرت بإعتداءات مليشيا الدعم السريع. ووصل رئيس الوزراء الجديد الخميس الماضي إلى مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة. وكان رئيس مجلس السيادة في السودان قد أصدر في 19 من مايو الجاري مرسوما دستوريا بتعيين كامل إدريس رئيسا للوزراء. وجاء تعيين إدريس رئيسا للوزراء بعد نحو 3 أسابيع من تكليف السفير دفع الله الحاج علي، بتسيير مهام رئاسة الوزراء في البلاد، لكنه لم يباشر مهامه. وظل منصب رئيس الوزراء شاغرا منذ الإطاحة بعبد الله حمدوك بموجب القرارات التي اتخذها البرهان في أكتوبر 2021، وتضمنت حل مجلسي السيادة والوزراء. ورحبت الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيجاد) بتعيين كامل الطيب إدريس، رئيسا للوزراء بالسودان. ومن المتوقع أن يشرع إدريس في تشكيل حكومة جديدة خلال الأيام المقبلة. ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 حربا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلفت عشرات آلاف القتلى وملايين النازحين داخل وخارج البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Positive2025-05-29
- الحكومة اليمنية أعلنت فتح الطريق الخميس بعد أيام من فتحه من جانب جماعة الحوثي - الطريق يختصر المسافة بين المدينتين إلى نحو 360 كم بدلا من طرق بديلة تتجاوز 600 كم أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، إعادة فتح طريق حيوي يربط بين العاصمة صنعاء (شمال) ومدينة عدن (جنوب)، بعد إغلاق دام 7 سنوات بسبب تداعيات الحرب. جاء ذلك بعد أيام من إعلان جماعة الحوثي فتحه من جانبها، في خطوة اعتبرت بارقة أمل لتخفيف معاناة المواطنين وتعزيز التواصل بين مناطق البلاد. وقال مكتب محافظ مدينة الضالع علي مقبل صالح، في بيان نشره على منصة إكس، إن "الطريق الدولي الرابط بين عدن (الخاضعة لسيطرة الحكومة)، وصنعاء (الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي)، تم فتحه رسميًا اليوم الخميس، في خطوة طال انتظارها من قبل آلاف المواطنين". وأشار إلى "الإشراف على هذا الحدث الهام بشكل مباشر من قبل محافظ الضالع، الذي لعب دوراً محورياً في تسهيل هذه العملية". وذكر أن "هذه الخطوة لاقت ترحيبًا واسعًا وارتياحًا كبيرًا في أوساط المواطنين شمالًا وجنوبًا، بعد إغلاق دام سبع سنوات لطريق حيوي أثقل كاهل السكان وأجبرهم على استخدام طرق بديلة طويلة ومرهقة". وشدد على أن فتح الطريق يمثل خطوة مهمة نحو تحسين الأوضاع المعيشية والإنسانية في البلاد، ويعكس الأمل في تعزيز التواصل والتعاون بين مختلف المناطق. وزاد: "كما له آثار إيجابية على التجارة والتنقل، مما قد يسهم في إعادة بناء العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين المواطنين". وكان الحوثيون أعلنوا الاثنين فتح الطريق من جانبهم بمبادرة "تهدف لتخفيف معاناة المواطنين"، وفق ما نقلته وكالة "سبأ" التابعة للجماعة. وبفتح الطريق سيتم اختصار المسافة بين صنعاء وعدن إلى نحو 360 كم بدلًا من طرق بديلة تتجاوز 600 كم، حسب إعلام محلي يمني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-08
وكالات قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الخميس، إن هناك تحركا يهدف إلى إقناع حركة الحوثي بوقف هجماتها ضد إسرائيل. وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول في البنتاجون: إن هناك تحركا دبلوماسيا لإقناع الحوثيين بوقف هجماتهم على إسرائيل. وأضافت "وول ستريت جورنال": أن العمل لا يزال قائما لضمان سلامة الملاحة في البحر الأحمر وقد يشمل ذلك مرافقة بحرية محدودة للسفن أثناء عبورها في ظل بدء تنفيذ الهدنة مع الحوثيين، وفقا لسكاي نيوز. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال الثلاثاء، إن الحوثيين "استسلموا"، وطلبوا من الولايات المتحدة وقف الغارات عليهم، مشيرا إلى أن القصف الأميركي سيتوقف فورا. ولدى استقباله رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في المكتب البيضاوي، قال ترامب : "قال الحوثيون إنهم لم يعودوا يريدون القتال. ببساطة لا يريدون القتال بعد الآن". وأضاف أن الولايات المتحدة ستوقف قصف الحوثيين في اليمن بعد أن وافقت الحركة اليمنية المتحالفة مع إيران على التوقف عن تعطيل ممرات الشحن المهمة في الشرق الأوسط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-03
صنعاء - (د ب أ) أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، مساء السبت، تعيين سالم بن بريك رئيسا جديدا لمجلس الوزراء خلفا لأحمد عوض بن مبارك الذي قدم استقالته قبل ساعات. وأفاد التلفزيون اليمني الرسمي بأن "رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي أصدر قرارا قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، مع استمرار أعضاء الحكومة في أداء مهامهم وفقاً لقرار تعيينهم". كما أصدر "العليمي"، قرارا قضى بتعيين أحمد عوض بن مبارك مستشارا لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعلن بن مبارك قبل ساعات، تقديم استقالته بسبب مواجهته الكثير من الصعوبات وعدم تمكينه في عمله وفق الصلاحيات الدستورية. ويشغل سالم بن بريك منذ سنوات منصب وزير المالية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا. وتأتي هذه التطورات، وسط حالة احتقان شعبي في اليمن جراء استمرار تدهور العملة إلى مستويات قياسية وانهيار حاد في الخدمات العامة مثل التيار الكهربائي. وفقد الريال اليمني أكثر من مئة بالمئة من قيمته منذ تشكيل مجلس القياده الرئاسي في أبريل 2022، حيث بات سعر الدولار اليوم نحو 2600 ريال لأول مرة في تاريخه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-04-30
من حق الحكومة الشرعية التحالف مع أطراف دون أخرى.. وتواجد إيران فى اليمن حلم تحقق بفضل علاقاتها مع الحوثيينتغيير موازين القوى على الأرض هو السبيل لجلب الحوثيين إلى طاولة المفاوضاتاتفاق ستوكهولم أتاح للحوثيين فرصة التمدد فى محافظة الحديدة.. وميناؤها شريان حياة للجماعةلدينا إرادة حقيقية لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها رغم تعقيدات الوضع الراهن علاقاتنا مع القاهرة استثنائية.. ونسعى لحضور مصرى قوى فى اليمن بمختلف المجالات أكد وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمنى، الدكتور شائع الزندانى أن الحكومة اليمنية الشرعية لديها إرادة حقيقية لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها رغم تعقيدات الوضع الراهن، مشيرًا إلى أنها لطالما سعت من أجل التوصل لأفق سياسى لحل الأزمة اليمنية، ولكن إذا تعذر الوصول إلى هذا الحل فالخيار العسكرى يبقى قائمًا إلى أن يتم استرداد الدولة اليمنية. وأوضح الزندانى، فى حوار مع «الشروق» خلال زيارته القاهرة الأسبوع الماضى لترؤس الاجتماع التشاورى لوزراء الخارجية العرب، أن تغيير موازين القوى على الأرض هو السبيل لجلب الحوثيين إلى طاولة المفاوضات. ووصف الزندانى العلاقات بين مصر واليمن بـ«الاستثنائية»، مشيرًا إلى حرص الحكومة اليمنية على إحياء الحوار الاستراتيجى بين البلدين، وسعيها من أجل حضور مصرى قوى فى اليمن بمختلف المجالات. وإلى نص الحوار: > ماذا عن آخر مستجدات الوضع فى اليمن فى ضوء تداعيات الضربات الأمريكية ضد الحوثيين؟ ــ أى بلد يعانى من ويلات الحرب يواجه العديد من التحديات، ورغم محدودية المواجهات العسكرية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إلا أنه بصفة عامة فالحرب تظل حربًا، لها قوانينها وانعكاساتها على مختلف المسارات سواء فيما يخص الحياة السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، والحكومة اليمنية لطالما سعت من أجل التوصل لأفق سياسى لحل الأزمة الراهنة. > ما مدى إمكانية لجوء الحكومة الشرعية إلى الحل العسكرى فى ظل تعثر مسار الحل السياسى؟ ــ عندما تجد الحكومة الشرعية أن هناك صعوبة فى إجراء حوار سياسى وعندما تتيقن أن الأفق نحو الحل السياسى للأزمة الراهنة فى اليمن مسدود مع هذه الجماعة الانقلابية، أعتقد فى هذه الحالة يحق لها أن تسعى لاستعادة الدولة بأى شكل من الأشكال.ووفقًا لتجربتنا مع هذه الجماعة الانقلابية فهى لا تؤمن بالدولة ولا سلطتها، كما أنها لا تعى معنى الشراكة الوطنية بين جميع المكونات اليمنية، فضلًا عن كونها لا يعنيها على الإطلاق حقوق المواطنين اليمنيين فهى فقط ما يعنيها هو تحقيق مصالحها ليس إلا، لذلك وبعيدًا عن النظرة التشاؤمية للوضع الراهن فى اليمن، فنحن فى الحكومة الشرعية نسعى جاهدين مع كل الجهود الإقليمية والدولية من أجل إيجاد حل سياسى مع جماعة الحوثى التى تمثل تهديدًا أمنيًا واقتصاديًا للمنطقة العربية، التى حتى الآن لم تثبت أن لديها إرادة حقيقية للتوصل إلى ذلك الحل السياسى، فهم دائمو اللجوء لاستخدام القوة والعنف بديلًا عن أى وسيلة سلمية أخرى، لذلك أجدد التأكيد على أنه فى حال تعذر حكومتنا الشرعية الوصول لحل سياسى، سيصبح لا بديلًا عن الخيار العسكرى، الذى سيظل قائمًا إلى أن يتم استرداد الدولة، لنضع حدًا لهذه الحرب للبدء فى مرحلة إعادة البناء. > ما مدى استفادة الحكومة الشرعية من الهجمات الأمريكية ضد الحوثيين وإمكانية توقيع اتفاق عسكرى مشترك مع واشنطن لمواجهة الحوثيين؟ ــ حقيقة لا توجد لدينا المعطيات الكافية بشأن حجم تأثير الهجمات الأمريكية ضد الحوثيين وحول طبيعتها، ولكن هذا أبدًا لا ينفى حقيقة أن هناك تأثيرًا بالسلب لهذه الهجمات على قدرات هذه الميليشيات الانقلابية، التى باتت لا تمثل تهديدًا لاستقرار اليمن وحده بل تجاوز تهديدها ليشمل مصير الملاحة البحرية ومصير الأمن والاستقرار فى المنطقة العربية بصفة عامة، سواء أمنيًا أو اقتصاديًا.وفقًا لأهداف الولايات المتحدة المعلنة، فهى تسعى لتأمين حرية الملاحة والتجارة العالمية، فى المقابل وفقًا لنا فالتحالفات قد تقام مع أطراف دون أخرى كما أن طبيعة المسئولية الوطنية تحتم علينا العمل من أجل استعادة سلطة الدولة فى مناطق سيطرة الحوثيين ومن ثم إعادة بناء الدولة اليمنية سواء كان هذا سلميًا أو بإعلان الحرب. > لماذا لم تتمكن الحكومة من فرض سيطرتها التامة على ميناء ومطار الحديدة رغم اقترابها من ذلك فى عام 2018؟ ــ مبدئيًا المسألة ليست مسألة ميناء الحديدة على وجه الخصوص، ولكن القضية هنا تتمحور حول سيطرة الميليشيات الحوثية على الأجهزة اليمنية الحيوية، رغم هذا يظل ميناء الحديدة جزءًا من الكل، بمعنى أن هناك العديد من الموانئ اليمنية الأخرى ذات الأهمية، التى يجب استعادتها من قبل الحكومة الشرعية.وصحيح فى عام 2018 وبينما كانت القوات الشرعية على مشارف ميناء ومطار الحديدة؛ حيث لم يكن لا يفصلها سوى يومين أو ثلاثة لفرض سيطرتها الكاملة، فإذا فى ذلك الوقت تواجه التدخل الدولى الذى حال دون دخولها إلى الحديدة.ففى ضوء ما حدث تم التوصل لاتفاق ستوكهولم، الذى بدوره أتاح للحوثيين فرصة التمدد فى محافظة الحديدة وجميع الموانئ التابعة لها.وأود الإشارة هنا إلى أنه فى حال تم استعادة ميناء الحديدة من قبل الحكومة الشرعية، سيكون لهذا تأثيره البالغ على قدرات الحوثيين، لما يمثله هذا الميناء من شريان للحياة بالنسبة لهم، سواء فيما يخص تهريب الأسلحة أو فيما يخص ما يحصلون عليه من موارد أو ما يجنونه من الجمارك والضرائب المفروضة على الواردات عبر هذا الميناء. > ماذا عن التقارير التى تشير إلى عزم الحكومة الشرعية التدخل عسكريًا لاستعادة الحديدة؟ ــ ليس لدى معلومة مؤكدة حول هذه الخطوة، فنحن نولى اهتمامًا بما يجرى على الصعيد السياسى، ولا صلة لنا بما يجرى على الصعيد العسكرى. لكن بوجه عام وفقًا لتقييم الحكومة الشرعية لسلوك الحوثيين، ومن واقع التجربة خلال الأعوام الماضية معهم، فإن الاستمرار فى مساعى الحكومة للتوصل إلى حل سياسى، يتطلب تغيير موازين القوى على الأرض، فوقتها فقط تستطيع أن تجلب هذه الجماعة للجلوس على طاولة المفاوضات. > كيف ترون مستقبل اليمن؟ ــ من الصعب فى الوقت الراهن التنبؤ بالمستقبل، خصوصا فى ظل هذا الواقع الحافل بالتعقيدات، ليس فقط فى اليمن وحده وإنما فى مختلف الدول العربية، فنحن كما سبق وأكدت نمر بمرحلة هى الأصعب فى تاريخ أمتنا العربية.ولكن رغم هذا أرى أن الوضع فى اليمن يحتاج بداية إلى فرصة لخروجه من الأزمة الراهنة، مع الأخذ فى الاعتبار أن الأمر لن يتوقف عند هذه الخطوة، ولكن بعدها سيظل اليمن بحاجة إلى الوقت الكافى لكى يتعافى من الكثير من التصدعات المعقدة التى تسببت فيها الحرب وويلاتها، سواء فيما يخص بناء الدولة ومؤسساتها، أو فيما يخص تعافى الاقتصاد، وما يعطى الأمل فى ظل ضبابية المشهد الراهن أن هناك إرادة حقيقية من جهة الحكومة الشرعية لإعادة بناء الدولة والاستفادة من الدروس الماضية. > هل تتوقعون استجابة إيران لمطالبة واشنطن لها بالتخلى عن دعم الحوثيين؟ ــ كما يعلم الجميع أن اليمن وفقًا لطبيعته الجغرافية بعيدًا عن إيران، وبطبيعة الحال لم تكن طهران تحلم أن يكون لها تواجد فى اليمن، ولكن بفضل الاستفادة من علاقاتها مع الحوثيين تمكنت فى وقت مبكر من تحقيق حلمها، وساهم فى تحقيق هذا الحلم أيضًا الخلل فى سلطات الدولة اليمنية.بالإضافة إلى ذلك، فإن إيران فى الأساس دائمًا تحارب بالعرب، سواء فى لبنان أو سوريا أو اليمن أو العراق، كما أن المحور الإيرانى معروف أذرعه وأهدافه لدى الجميع، وطهران دائمًا تضع مصالحها فوق كل اعتبار لذلك من الصعب أن تضحى بمصالحها من أجل دعم الحوثيين فى اليمن، فإيران إذا شعرت بشكل أو بآخر أن هناك ما يهدد مصالحها، سوف تتخلى دون شك عن الحوثيين، وإن كانت فى المقابل ستظل تعمل على المناورة بأشكال مختلفة، وذلك نظرًا لأهمية اليمن بالنسبة لها ونظرًا لتأثير هذا على المنطقة بشكل عام. > ماذا عن مستقبل العلاقات المصرية اليمنية؟ ــ علاقاتنا مع مصر استثنائية، فاليمن دائمًا على وعى تام بأهمية الدور المصرى فى اليمن. وخلال العقود الماضية كانت مصر قيادة وشعبًا إلى جانب اليمن، لذلك تجدنا دائمًا نسعى لتطوير هذه العلاقات، فمن خلال الزيارات السابقة للقاهرة، حرصت الحكومة الشرعية على إحياء الحوار الاستراتيجى بين البلدين، وذلك فى مسار جهودها لإتاحة المجال من أجل حضور قوى يليق بالشقيقة مصر سواء سياسيًا أو اقتصاديًا أو تجاريًا، وذلك لما لها من تجارب وخبرات أساسية ومهمة للغاية.كما نرحب بالحضور المصرى على الأراضى اليمنية التى تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية، والمجال مفتوح أمام الشركات المصرية، للتوسع فى الاستثمارات وإقامة جميع صور التعاون المشترك. > ما هى رؤيتكم وتوقعاتكم للقمة العربية المقبلة فى بغداد؟ ــ ما أخشاه كثيرًا مع الأسف هو أن وضعنا العربى فى الوقت الراهن ليس وضعًا مثاليًا، فكما سبق وذكرت نحن فى مرحلة تداعٍ، ورغم هذا تظل هناك بوادر أمل من خلال بعض المساعى التى تُبذل، فى محاولة لخلق مقاربات حول العمل العربى المشترك، بما يساهم فى تحقيق وحماية مصالح الشعوب العربية بصفة عامة.نحتاج فى المقام الأول للعمل على تعزيز التضامن العربى المشترك للتصدى لكل التدخلات والمخططات التى تتربص بدول المنطقة وتهدف لزعزعة استقرارها وأمنها القومى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-28
دعا "الحوثيون" جميع المواطنين وكافة الجهات الاعتبارية في مناطق سيطرتهم إلى سرعة تسليم كافة معدات خدمة ستارلينك لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية في موعد أقصاه الأول من مايو. وقالت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة الحوثيين، التي تتخذ من صنعاء مقرا، في بيان يوم الأحد، إن التسليم يتم إلى أقرب مكتب من مكاتب المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية المنتشرة في جميع المحافظات والمديريات.وحذرت الوزارة من أنه بعد انقضاء المدة المحددة أعلاه "سيتم تنفيذ حملة ميدانية بالتنسيق مع الجهات الأمنية لضبط كل من يقوم ببيع أو تداول أو استخدام او تشغيل أو تركيب أو حيازة هذه الطرفيات 'المحظورة' ومصادرتها وفرض العقوبات والغرامات وفقا للتشريعات النافذة". وتأثر قطاع الاتصالات في اليمن بالحرب الدائرة في البلاد منذ عشر سنوات إذ يشكو مستخدمو الإنترنت من سوء مستوى الخدمة سواء في مدينة عدن، المقر الحالي للحكومة الدولية المعترف بها دوليا، أو في صنعاء. وأعلنت الحكومة اليمنية في عدن في سبتمبر الماضي، تشغيل خدمة "ستارلينك" ليصبح اليمن أول دولة في الشرق الأوسط تتمتع بهذه الخدمة. وأعلنت شركة "ستارلينك"، وهي أكبر مزود لخدمة الإنترنت الفضائي في العالم، تفعيل خدماتها في اليمن آنذاك، وأشار مالكها إيلون ماسك إلى أن الخدمة أصبحت متاحة رسميا هناك. وقالت وكالة "بلومبرغ" إن مسؤولا حكوميا رفيعا في اليمن اعترف بأن "ستارلينك" يستخدم على نطاق واسع وهناك الكثير من الناس على استعداد، رغم ظروف الحرب، لتأمين محطات الاتصالات التجارية والشخصية والتهرب من خدمة الإنترنت المتوفرة محليا والتي غالبا ما تكون بطيئة وخاضعة للرقابة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-25
(د ب أ)أعلنت وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مساء اليوم الجمعة، استئناف عمل سفارتها في سوريا اعتباراً من الأحد القادم، بعد نحو تسع سنوات من سيطرة جماعة الحوثي عليها.وقالت الخارجية اليمنية في بيان لها "إن قرار إعادة افتتاح السفارة يأتي تنفيذا لتوجيهات وزير الخارجية اليمنية، شائع الزنداني، ونظيره السوري أسعد الشيباني".وكلفت الوزارة، المستشار محمد عزي بعكر، بالقيام بأعمال السفارة بالنيابة.وأكدت وزارة الخارجية اليمنية، أن "عودة السفارة لمزاولة مهامها بعد أن سيطرت المليشيات الحوثية عليها منذ العام 2016، بدعم من النظام السوري السابق، يمثل لحظة تاريخية ودبلوماسية فارقة في علاقات البلدين والشعبين الشقيقين، ورمزية بالغة الدلالة على حضور الدولة ومؤسساتها الشرعية واندثار المشاريع الضلالية والتخريبية".وعبرت الوزارة عن تطلعها من خلال إعادة افتتاح السفارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الجمهورية اليمنية والجمهورية العربية السورية، وأن يمثل ذلك مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.وكانت الحكومة اليمنية قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد في سوريا عام 2012، عقب الانتفاضة السورية.وفي عام 2015، سلم النظام السوري مبنى السفارة اليمنية في دمشق إلى ممثلي جماعة الحوثي المتحالفة معه، ما أدى إلى توقف نشاط البعثة الدبلوماسية الرسمية.وعقب التغيرات السياسية في سوريا، أعلنت الحكومة اليمنية نهاية العام الماضي، عزمها إعادة فتح سفارتها في دمشق، مشيدة "بسقوط نظام الأسد". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-21
انطلاقاً من التاريخية الراسخة بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية وشعبيهما الشقيقين، وتعزيزاً للشراكة الاستراتيجية بينهما، وفي إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، و الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالعمل على تعزيز كافة جوانب علاقات البلدين الشقيقين في شتى المجالات، عقد في الرياض بتاريخ الموافق ٢١ أبريل ٢٠٢٥م اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية برئاسة الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية،و الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية. وتناولت المشاورات السياسية سبل بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، حيث اتفق الجانبان على أهمية تدشين "مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي" وإطلاق أنشطته في أقرب وقت ممكن، بما يسهم في الارتقاء بمسار التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعسكرية والأمنية، وكذا أهمية البناء على "اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين" من أجل تعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين الشقيقين. كما تناولت المشاورات عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن أهمها الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث أكد الجانبان أهمية حل الدولتين ورفضهما القاطع لكافة محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم في غزة أو الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تحت أي مسمى كان، مؤقتاً أو دائماً، قسرياً أو طوعياً، ودعمهما للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة وللمؤتمر الوزاري للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة المقرر أن تستضيفه القاهرة. أكد الجانبان دعمهما للحكومة اليمنية الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، وشددا على أهمية الحفاظ على أمن وسلامة وحرية الملاحة في البحر الأحمر. واتفق الجانبان على أهمية إنهاء النزاع في السودان ودعم مؤسسات الدولة السودانية، ودعم كافة المبادرات الدولية والإقليمية وعلى رأسها محادثات جدة الهادفة لإعادة الاستقرار في السودان. كما تناولت المباحثات الأوضاع في سوريا، حيث أكد الجانبان ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وأهمية شمولية العملية السياسية،ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، ورفض التدخلات الأجنبية في الشأن السوري، وإدانة الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية. شدد الجانبان أيضاً على ضرورة احترام سيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها ورفض كافة أشكال التدخل الخارجي في شؤونها وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب، وأكدا أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن. كما اتفق الجانبان على أهمية دعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار بالصومال وتعزيز قدرات مؤسسات الدولة الصومالية لبسط سيطرتها على كامل أراضيها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-18
أعلن الحوثيون ارتفاع حصيلة القتلى جراء الضربة الجوية الأميركية التي استهدفت منشأة رأس عيسى النفطية بمحافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر، اليوم الجمعة، إلى 38 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، في واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بدء العمليات العسكرية الأميركية ضد الجماعة اليمنية. وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المستمر بين الولايات المتحدة والحوثيين، على خلفية الهجمات التي تستهدف الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والتي تقول واشنطن إنها تهدد أمن واستقرار المنطقة. في المقابل، تؤكد الجماعة أن عملياتها تأتي "نصرة لغزة" ورفضًا لما تصفه بـ"التواطؤ الدولي مع العدوان الإسرائيلي". ونقلت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين عن مكتب الصحة في محافظة الحديدة أن "38 عاملاً وموظفًا استُشهدوا، وأُصيب 102 آخرون في حصيلة غير نهائية لجريمة العدوان الأميركي على منشأة رأس عيسى النفطية". تُعد منشأة رأس عيسى النفطية من أهم المرافئ المتخصصة في تصدير النفط الخام في اليمن، وتقع على الساحل الغربي بمحافظة الحديدة، حيث تطل مباشرة على البحر الأحمر. وتلعب المنشأة دورًا محوريًا في تصدير النفط اليمني منذ إنشائها، خصوصًا من حقول مأرب وشبوة، عبر أنبوب يمتد مئات الكيلومترات إلى الغرب. تأسست المنشأة في ثمانينيات القرن الماضي ضمن مشروع استراتيجي ضخم لنقل النفط من الحقول الداخلية في مأرب إلى البحر الأحمر، عبر خط أنابيب بطول يتجاوز 430 كيلومترًا. وتحتوي على خزانات كبيرة ومنصة تحميل بحرية متصلة بالناقلات، ما يجعلها نقطة عبور رئيسية للنفط اليمني إلى الأسواق العالمية، بحسب الشركة اليمنية لتكرير النفط. وخضعت المنشأة في السنوات الأخيرة لسيطرة جماعة الحوثي، بعد أن كانت تُدار سابقًا من قبل الحكومة اليمنية. وقد أثّر الوضع الأمني المتدهور في البلاد على عمليات المنشأة، فتوقف الضخ أكثر من مرة، وبرزت مخاوف من تدهور بنيتها التحتية، في ظل غياب الصيانة، وفقًا لوكالة "سبأ" اليمنية. وفي السياق نفسه، أثيرت تحذيرات أممية ودولية متكررة بشأن الخطر البيئي المحدق بالمنطقة المحيطة برأس عيسى، خاصة بسبب قربها من الخزان النفطي العائم "صافر"، الذي يحمل أكثر من مليون برميل من الخام، والمتوقف عن العمل منذ عام 2015، وسط تحذيرات من تسرب كارثي محتمل. وعلى الرغم من تراجع عملياتها في السنوات الأخيرة، لا تزال المنشأة تحتفظ بموقعها الاستراتيجي، خاصة لقربها من مضيق باب المندب، أحد أهم ممرات التجارة والطاقة في العالم، ما يجعلها – رغم الجمود – ورقة جيوسياسية بالغة الحساسية في صراع البحر الأحمر المتصاعد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-16
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الأربعاء استعادة قطعة أثرية يمنية نادرة يقدر تاريخها بنحو 100 سنة قبل الميلاد. وقال معمر الأرياني، وزير الإعلام في بيان "تم اليوم استعادة قطعة أثرية يمنية نادرة تعود إلى مملكة قتبان، واستلامها رسمياً من قبل سفير اليمن لدى المملكة المتحدة، ياسين سعيد نعمان، من حوزة السيد كريج جريفتس، حفيد أحد الضباط الذين كانوا ضمن الجيش البريطاني في مدينة عدن(جنوباً) قبل الاستقلال". سبق وأن أعلنت الحكومة اليمنية استعادة عدد من القطع الأثرية النادرة التي خرجت من البلاد بطرق غير شرعية، عقب مناشدات ومراسلات عدة. وتسعى الحكومة الشرعية منذ سنوات إلى استعادة مئات القطع الأثرية المهربة من البلاد التي تشهد صراعا مسلحا منذ نحو عشر سنوات، بعد رصد بعضها في مزادات بالولايات المتحدة وأوروبا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-08
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، إلى تقديم دعم دولي متكامل لخوض معركة الخلاص من الحوثيين. وقالت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) نسخة منه، إن" العليمي عقد اجتماعا بقيادات الوزارة ورؤساء البعثات الدبلوماسية بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني". ووضع العليمي خلال اللقاء "قيادة وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية أمام مستجدات الوضع المحلي، والتحديات المتشابكة، والفرص المتاحة لتحسين الأوضاع المعيشية، والمضي قدما في جهود استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني". وقال العليمي: "نلتقيكم اليوم في مرحلة حاسمة من تاريخ معركتنا الوطنية التي نعول فيها كثيرا على الدبلوماسية اليمنية لتأمين دعم دولي متكامل لمعركة الخلاص التي انتظرها شعبنا طويلا". وشدد العليمي: "على دور السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية اليمنية في الخارج في التعاطي مع مستجدات المرحلة، والاستجابة الفعالة للمتغيرات الراهنة على كافة المستويات". وأضاف:" نحن اليوم بحاجة إلى تكثيف الجهود في الداخل والخارج من أجل تأكيد جهوزية الدولة اليمنية، وكفاءتها في استيعاب المساعدات الانسانية، والسفن التجارية، وإنهاء التهديد الإرهابي". وحث على" أهمية تعرية المليشيات الحوثية الارهابية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان ، وتوضيح سياقها التاريخي الذي يؤكد بأنها ليست مشروع سلام، وإنما تهديد دائم، وليس مؤقتا للأمن الإقليمي والدولي". ولفت إلى" ضرورة التنسيق والعمل مع المنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في الاستقرار والسلام والتنمية كباقي شعوب العالم". يأتي حديث العليمي وسط أنباء عن اعتزام الحكومة اليمنية خوض معركة برية ضد الحوثيين، بدعم أمريكي وسعودي وإماراتي، حسب ما أشارت شبكة "سي إن إن" الأمريكية يوم الأحد الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-07
قال مسئول في الحكومة اليمنية، إن الغارات الأمريكية التي استهدفت أحد المنازل في مديرية شعوب شمالي العاصمة صنعاء أسفرت عن مقتل أحد أكبر القيادات لدى جماعة الحوثي يدعى صالح السهيلي. وبحسب مستشار وزير الإعلام اليمني، أحمد المسيبلي، فإن الغارة الأمريكية التي "استهدفت منزل قيادي في صنعاء، أسفرت عن مقتل وجرح 25 حوثيًا". وأفاد المسيبلي، في سلسلة منشورات أوردها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، بأن "صالح السهيلي الذي قُتل منزله في شعوب بصنعاء، أحد أكبر القيادات لدى الجماعة في المنطقة، ومن أكبر من يحشد للحوثي". وجاء استهداف منزل القيادي الحوثي، وفق المسيبلي، أثناء تواجد عدد من القيادات الحوثية في ضيافته بمنزله، فيما ذكرت مصادر يمنية بأنهم كانوا حينها يعقدون اجتماعًا بمنزل صالح السهيلي. وتشير المعلومات المتداولة عن صالح السهيلي، بأنه "من أبرز الشخصيات القبلية التي انضمت مبكرًا إلى صفوف جماعة الحوثى، خلال الحروب الأولى في صعدة". ولعب السهيلي دورًا بارزًا في تجنيد مقاتلين لصالح الجماعة في منطقته شعوب، ويرتبط بعلاقات قوية مع القيادات الحوثية العليا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-05
أقرت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، مساء اليوم السبت، بمقتل وإصابة العشرات، بقصف أمريكي، استهدف بوقت سابق الأسبوع الماضي، تجمعا بمحافظة الحديدة، غربي اليمن. ونفت جماعة الحوثي، ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصة"تروث سوشيال"، حول الهجوم الأمريكي الذي استهدف على حد وصفه "اجتماعا لقيادات عسكرية حوثية في الحديدة، بينما كانت تخطط لتنفيذ عمليات بحرية عدائية عبر المنطقة". ونقلت وكالة الأنباء "سبأ"، بنسختها الحوثية، عن مصدر خاص لم تسمه قوله إن "مقطع الفيديو الذي نشره ترامب زاعماً بأنه تجمع لقيادات عسكرية لم يكن سوى فعالية لزيارة اجتماعية عيدية في محافظة الحديدة". وأشار المصدر إلى أن هذه الفعالية "تقام مثلها في مختلف المحافظات في كل الأعياد والمناسبات وهذا معروف لدى كل أبناء اليمن". وأضاف "لا توجد أي علاقة لمن كانوا متواجدين في ذلك التجمع بتنفيذ عمليات القوات المسلحة(تابعة للجماعة) التي تنفذ قرار حظر الملاحة على السفن المرتبطة بالعدو الأمريكي والإسرائيلي كما زعم المجرم ترامب". وبحسب المصدر، فقد خلف هذا القصف "عشرات القتلى والجرحى"، دون ذكر حصيلة معينة. وأردف بالقول "إن هذه الجريمة الأمريكية البشعة تعبر عن حجم الإفلاس والفشل الأمريكي في عدوانه على اليمن، وهي امتداد لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي الأمريكي في غزة". وتابع المصدر "هذه الجريمة البشعة لن تسقط بالتقادم، وأن قواتنا التي انتصرت لأبناء غزة لن تترك دماء أبناء الشعب اليمني تذهب هدرا". وكان ترامب قد نشر مشاهد لغارة جوية، قال إنها "استهدفت تجمعا للحوثيين غربي اليمن كانوا يخططون لتنفيذ هجوم على السفن في البحر الأحمر". وتحدث معمر الإرياني، وزير الإعلام في الحكومة اليمنية الشرعية، في منشور سابق له على منصة "إكس"، عن مقتل نحو 70 عنصرا من المسلحين الحوثيين في غارة ضربت منطقة الفارة، جنوبي مدينة الحديدة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-16
وكالات قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن نهاية عمليته العسكرية ستتم عند تعهد الحوثيين بالتوقف عن مهاجمة السفن الأميركية وتعريض حياة الأمريكيين للخطر، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تسعى للسلام، لكنها لن تتسامح مع أي هجمات على شعبها. وحملت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الحوثيين، المسؤولية الكاملة "عن استدعاء الضربات العسكرية وتحويل اليمن إلى ساحة حرب مفتوحة". وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام في الحكومة اليمنية ً، اليوم الأحد، في حسابه على منصة "إكس"، " اختارت مليشيا الحوثي التصعيد العسكري منذ البداية تنفيذاً للإملاءات الايرانية، ومع كل هجوم إرهابي يشنونه على خطوط الملاحة الدولية، وكل معركة يفتعلونها تحت شعارات زائفة، فإن الشعب اليمني هو من يدفع الثمن". وأوضح أن "الأحداث أثبتت أن مليشيا الحوثي الإرهابية لا تهتم بمستقبل اليمن، وتقامر بحياة اليمنيين خدمة لأجندات إيران، غير آبهة بحجم الدمار الذي تلحقه بالشعب اليمني، وتواصل استخدام الحرب، والمتاجرة بالشعارات والخطب والعنتريات الفارغة، كوسيلة لمحاولة كسب المشروعية، وإدامة عمليات الحشد والتعبئة، وفرض السيطرة والتوسع، على حساب أمن واستقرار اليمن والمنطقة، ودفع البلاد إلى هاوية أزمة إنسانية خانقة". وأشار الوزير اليمني إلى أن "إيران لعبت دورا حاسما في دفع مليشيا الحوثي نحو التصعيد المستمر، والتمادي في أفعالهم العدوانية، عبر الدعم العسكري واللوجستي الذي لم يقتصر على الأسلحة فقط، بل شمل التدريب والخطط الاستراتيجية التي ساعدت الحوثيين على تعزيز قوتهم وتوسيع نطاق سيطرتهم، وجعلهم أداة طيعة لتنفيذ أجنداتها، وتصدير الحرب خارج حدودها، وخلق مزيد من الفوضى في المنطقة". وشدد بالقول "اليوم لا يوجد مكان لأي تسويف أو تردد، وما من خيار آخر سوى أن يتحمل الحوثي المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب اليمني الذي هو اليوم ضحية حرب فرضها الحوثيون، وهم وحدهم من يجب أن يتحملوا عواقب مغامراتهم وتصعيدهم المستمر وانقيادهم الأعمى خلف طهران". واعتبر الإرياني أن العملية العسكرية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "جاءت لتؤكد أن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام التمادي الحوثي، وأن العالم الحر لن يسمح بأن تظل اليمن رهينة بيد إيران، وساحة حرب مستمرة لخدمة مصالحها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-16
(د ب أ) حملت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الحوثيين، المسؤولية الكاملة "عن استدعاء الضربات العسكرية وتحويل اليمن إلى ساحة حرب مفتوحة". وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام في الحكومة اليمنية ً، اليوم الأحد، في حسابه على منصة "إكس"، " اختارت مليشيا الحوثي التصعيد العسكري منذ البداية تنفيذاً للإملاءات الايرانية، ومع كل هجوم إرهابي يشنونه على خطوط الملاحة الدولية، وكل معركة يفتعلونها تحت شعارات زائفة، فإن الشعب اليمني هو من يدفع الثمن". وأوضح أن "الأحداث أثبتت أن مليشيا الحوثي الإرهابية لا تهتم بمستقبل اليمن، وتقامر بحياة اليمنيين خدمة لأجندات إيران، غير آبهة بحجم الدمار الذي تلحقه بالشعب اليمني، وتواصل استخدام الحرب، والمتاجرة بالشعارات والخطب والعنتريات الفارغة، كوسيلة لمحاولة كسب المشروعية، وإدامة عمليات الحشد والتعبئة، وفرض السيطرة والتوسع، على حساب أمن واستقرار اليمن والمنطقة، ودفع البلاد إلى هاوية أزمة إنسانية خانقة". وأشار الوزير اليمني إلى أن "إيران لعبت دورا حاسما في دفع مليشيا الحوثي نحو التصعيد المستمر، والتمادي في أفعالهم العدوانية، عبر الدعم العسكري واللوجستي الذي لم يقتصر على الأسلحة فقط، بل شمل التدريب والخطط الاستراتيجية التي ساعدت الحوثيين على تعزيز قوتهم وتوسيع نطاق سيطرتهم، وجعلهم أداة طيعة لتنفيذ أجنداتها، وتصدير الحرب خارج حدودها، وخلق مزيد من الفوضى في المنطقة". وشدد بالقول "اليوم لا يوجد مكان لأي تسويف أو تردد، وما من خيار آخر سوى أن يتحمل الحوثي المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب اليمني الذي هو اليوم ضحية حرب فرضها الحوثيون، وهم وحدهم من يجب أن يتحملوا عواقب مغامراتهم وتصعيدهم المستمر وانقيادهم الأعمى خلف طهران". واعتبر الإرياني أن العملية العسكرية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "جاءت لتؤكد أن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام التمادي الحوثي، وأن العالم الحر لن يسمح بأن تظل اليمن رهينة بيد إيران، وساحة حرب مستمرة لخدمة مصالحها". وخلال الساعات الماضية، شنت مقاتلات أمريكية سلسلة غارات جوية على صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أسفرت حتى الان عن مقتل 31 شخصا، واصابة أكثر من مئة، معظمهم من المدنيين، حسب تصريحات للحوثيين، وسط توقعات باستمرار العمليات لأسابيع. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح إنه أمر بشن سلسلة من الضربات الجوية على العاصمة اليمنية صنعاء متعهدا باستخدام "قوة مميتة ساحقة" حتى توقف جماعة الحوثي المدعومة من إيران هجماتها على السفن في ممر بحري حيوي.قال نصر الدين عامر، نائب رئيس المكتب الإعلامي للحوثيين، إن الضربات الجوية لن تثنيهم، وأنهم سيردون على الولايات المتحدة. وأضاف على وسائل التواصل الاجتماعي: "ستظل صنعاء درعا لغزة وتدعمها ولن تتخلى عنها مهما كانت التحديات". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-16
حملت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الحوثيين، المسئولية الكاملة عن استدعاء الضربات العسكرية وتحويل اليمن إلى ساحة حرب مفتوحة.وقال معمر الإرياني وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، في حسابه على منصة "إكس": "اختارت مليشيا الحوثي التصعيد العسكري منذ البداية تنفيذا للإملاءات الإيرانية، ومع كل هجوم يشنونه على خطوط الملاحة الدولية، وكل معركة يفتعلونها تحت شعارات زائفة، فإن الشعب اليمني هو من يدفع الثمن".وأوضح أن "الأحداث أثبتت أن مليشيا الحوثي لا تهتم بمستقبل اليمن، وتقامر بحياة اليمنيين خدمة لأجندات إيران، غير آبهة بحجم الدمار الذي تلحقه بالشعب اليمني، وتواصل استخدام الحرب، والمتاجرة بالشعارات والخطب والعنتريات الفارغة، كوسيلة لمحاولة كسب المشروعية، وإدامة عمليات الحشد والتعبئة، وفرض السيطرة والتوسع، على حساب أمن واستقرار اليمن والمنطقة، ودفع البلاد إلى هاوية أزمة إنسانية خانقة".وأشار الوزير اليمني، إلى أن "إيران لعبت دورا حاسما في دفع مليشيا الحوثي نحو التصعيد المستمر، والتمادي في أفعالهم العدوانية، عبر الدعم العسكري واللوجستي الذي لم يقتصر على الأسلحة فقط، بل شمل التدريب والخطط الاستراتيجية التي ساعدت الحوثيين على تعزيز قوتهم وتوسيع نطاق سيطرتهم، وجعلهم أداة طيعة لتنفيذ أجنداتها، وتصدير الحرب خارج حدودها، وخلق مزيد من الفوضى في المنطقة".وشدد بالقول: "اليوم لا يوجد مكان لأي تسويف أو تردد، وما من خيار آخر سوى أن يتحمل الحوثي المسئولية الكاملة عن الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب اليمني الذي هو اليوم ضحية حرب فرضها الحوثيون، وهم وحدهم من يجب أن يتحملوا عواقب مغامراتهم وتصعيدهم المستمر وانقيادهم الأعمى خلف طهران".واعتبر الإرياني، أن العملية العسكرية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "جاءت لتؤكد أن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام التمادي الحوثي، وأن العالم الحر لن يسمح بأن تظل اليمن رهينة بيد إيران، وساحة حرب مستمرة لخدمة مصالحها".وخلال الساعات الماضية، شنت مقاتلات أمريكية سلسلة غارات جوية على صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أسفرت حتى الآن عن مقتل 31 شخصا، وإصابة أكثر من مئة، معظمهم من المدنيين، حسب تصريحات للحوثيين، وسط توقعات باستمرار العمليات لأسابيع.وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد صرح إنه أمر بشن سلسلة من الضربات الجوية على العاصمة اليمنية صنعاء متعهدا باستخدام "قوة مميتة ساحقة" حتى توقف جماعة الحوثي المدعومة من إيران هجماتها على السفن في ممر بحري حيوي.وقال نصر الدين عامر نائب رئيس المكتب الإعلامي للحوثيين، إن الضربات الجوية لن تثنيهم، وأنهم سيردون على الولايات المتحدة.وأضاف على وسائل التواصل الاجتماعي: "ستظل صنعاء درعا لغزة وتدعمها ولن تتخلى عنها مهما كانت التحديات". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-01
أفاد مصدر حكومي يمني، اليوم السبت، بفشل فتح طريق رئيسي حيوي في محافظة تعز جنوب غربي البلاد على مدار الساعة خلال أيام شهر رمضان المبارك. وقال المصدر، لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، إن السلطات المحلية الحكومية فضلت عدم فتح طريق تعز - الحوبان خلال ساعات الليل لمخاوف أمنية من استغلال الحوثيين المنفذ لأغراض عسكرية. وقبل أيام اتهمت القوات الحكومية مسلحي جماعة الحوثي بتفجير عبوة ناسفة بمحاذاة هذا الطريق الحيوي، دون سقوط ضحايا. وكان القائم بأعمال محافظ تعز التابع للحوثيين أحمد أمين المساوى أعلن في 19 فبراير الماضي عن مبادرة لفتح طريق الحوبان - تعز على مدار 24 ساعة يوميا خلال شهر رمضان المبارك، داعيا الطرف الحكومي إلى المبادرة بالمثل. وفي يونيو الماضي، أعلنت جماعة الحوثي إعادة فتح هذا الطريق خلال ساعات النهار فقط، وهو مخصص لنقل الركاب، مستثنيا نقل البضائع. ويعد هذا الطريق أهم الطرقات الرابطة بين مناطق سيطرة الحوثيين والأخرى الواقعة تحت نفوذ الحكومة في مدينة تعز، ومنه ينطلق المسافرون إلى عدة محافظات بينها صنعاء. وما تزال منافذ أخرى مغلقة من قبل الحوثيين الذين فرضوا الحصار على مدينة تعز منذ عام 2015، ما تسبب في خلق أعباء إنسانية وصحية على معظم المواطنين. وتتقاسم كل من الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي السيطرة على المساحات الجغرافية في تعز، التي تعد أكبر محافظة من حيث السكان في اليمن، الذي يشهد حربا منذ نحو 10 سنوات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-24
جدد نبيل عبده شمسان محافظ تعز اليمنية، رفض حكومة بلاده لجرائم الاختطاف التى طالت موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. وأكد شمسان على موقف الحكومة اليمنية الثابت "الرافض لجرائم الاختطاف التي طالت موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من قبل مليشيا الحوثي والذين كانوا يقومون باعمال إنسانية لخدمة المواطنين اليمنيين في مناطق سيطرة المليشيا". وطالب بسرعة الافراج عنهم من سجون الحوثيين. جاء ذلك خلال توقيع سفارة اليابان ومنظمة اليونيسف، اليوم الإثنين، على مشروع جديد خاص بتحسين التعليم بمحافظة تعز شمال غربي اليمن، تبلغ قيمته 2ر4 مليون دولار. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، "أن المشروع يهدف إلى تحسين بيئة التعلم في المجتمعات والمدارس وتوفير فرص تعليمية عالية الجودة للأطفال بمافي ذلك من هم خارج المدرسة". وقال محافظ محافظة تعز, نبيل عبده شمسان، خلال حفل التوقيع الذي أقيم في سفارة اليابان بالرياض"، "إن الحكومة اليمنية تقدر عالياً دعم اليابان المستمر وجهود الأمم المتحدة لايجاد حل سياسي في اليمن والمساعدات الإنسانية المقدمة خاصة في المجال التنموي والإنساني". وأوضح شمسان، أن وثيقة الاحتياجات الإنسانية في اليمن لعام 2024 "تشير الى وجود 5ر4 مليون طفل يمني خارج المدرسة وبحاجة إلى الوصول إلى التعليم مايرسم صورة قاتمة للوضع . من جانبه أكد سفير اليابان لدى اليمن، ناكاشيما يويتشي، أنه سيعمل كسفير جديد لبلاده لدى اليمن بشكل دؤوب لأجل التنمية والسلام والاستقرار في كل ربوع اليمن. يشار إلى أن الحرب المستمرة منذ نحو عشر سنوات أدت إلى تضرر مختلف القطاعات في اليمن، بما في ذلك التعليم، حيث أصبح معظم الطلاب والمعلمين بحاجة إلى مساعدات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-20
وكالات طالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بيروت باعتقال مجموعة من قادة الحوثيين، يعتزمون المشاركة في تشييع جنازة الأمين العام الراحل لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله في بيروت"، وفقا لروسيا اليوم. وقال الإرياني عبر منصة "إكس": "نطالب الحكومة اللبنانية بضبط قيادات ميليشيا الحوثي الإرهابية المتورطة في جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، والمصنفة في عدد من الدول بينها أمريكا، جماعة إرهابية، فورا وتسليمهم للحكومة اليمنية". ولم يذكر أسماء القادة الحوثيين المعنيين. ومن المقرر أن تقام جنازة نصر الله في 23 فبراير الجاري. ولم تعلن حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن، رسميا عن مشاركة وفد في مراسم التشييع، لكن قناة "المسيرة" التابعة لها ذكرت أن وفدا يمنيا سيشارك. وأضاف الإرياني: "نؤكد أن تحركات هذه القيادات الإرهابية المرتبطة بشكل وثيق بموجة الهجمات الإرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط وفي هذا التوقيت ليست مجرد مشاركة في التشييع الذي يستغل كغطاء لتجميع قيادات المحور الإيراني، وإنما لتقييم الوضع بعد الضربات التي تلقاها". وشن الحوثيون وحزب الله اللبناني هجمات ضد إسرائيل أثناء حربها في غزة وذلك لإسناد الفلسطينيين. وتسيطر حركة الحوثي على شمال اليمن، وقامت بتنفيذ أكثر من 100 هجوم على سفن تجارية قبالة سواحل اليمن منذ نوفمبر 2023، مما أثر على حركة الشحن العالمية وأدى إلى خسائر اقتصادية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-15
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، اليوم السبت، إلى تضامن دولي واسع مترجم بخطوات عملية لدعم جهود استعادة الدولة، وبسط نفوذها على كامل تراب اليمن، من أجل تحويل البحر الأحمر "من مصدر تهديد إلى جسر سلام". جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية حول أمن البحر الأحمر، على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن الدولي " وفقاً لوكالة الانباء الرسمية "سبأ". وقال العليمي، "إن السبيل لإيجاد حلول مستدامة هو دعم الحكومة اليمنية لحماية وتأمين ترابها الوطني، جنباً إلى جنب مع تنفيذ قرارات حظر تدفق الأسلحة الإيرانية إلى مليشياتها في اليمن". وأضاف"أن إيران هي من تقود هذا التهديد عبر الأراضي اليمنية، وبالتالي فإن خفض التصعيد في البحر الأحمر والمياه الدولية عموما، سيظل مرهونا بأجندة النظام الإيراني ومصالحه". وأشار العليمي إلى أنه لولا عاصفة الحزم لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية "فإن الحوثيين سيكونون اليوم مسيطرين على اليمن بأكمله، بما في ذلك من مخاطر أعمق وأكثر تعقيدا على الأمن والسلم الدوليين". وحذر من أن أي تأخير في إنهاء هذا التهديد "سيكلف العالم خسائر فادحة". وشدد العليمي على أهمية التركيز على جذور المشكلة الرئيسية التي تحتاج إلى "إنهاء الانقلاب، وانفاذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحظر أسلحة النظام الإيراني، وردعه عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول". ومنذ نوفمبر 2023 حتى يناير 2025، نفذ الحوثيون هجمات في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها استهدفت السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة. وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه ممرا دولي مهم للتجارة، وبدأتا ضمن تحالف عسكري دولي في يناير 2024 تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أمريكية وبريطانية. وتوقفت هجمات الحوثيين الشهر الماضي بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: