ولاية شمال كردفان

شمال كردفان هي إحدى ولايات السودان الوسطى. عاصمتها الأبيض. ومناخها من سافانا متوسطة إلى شبه صحراوي، الغطاء النباتي كثيف كلما اتجهنا جنوبا. والحرفة الرئيسية للسكان الزراعة المتنوعة والرعي. مساحتها تتجاوز ال700 كم²، وسكانها مسلمين من قبائل متنوعة. كلمة كردفان في المصادر التاريخية على ثلاث صيغ: كردفال، كوردفان، كردفان، وأشهر الروايات المحلية قاطبة تعود إلى حاكم جبل كردفان الذي كان يدعى (كردم) أو(الكرد) والذي كان يغضب لأبسط الأسباب فيقال(الكرد فار) وفار تعني غضب وحُرِّف الاسم إلى كردفال أو كردفان كما تسمى اليوم.. والرواية الثانية ترجع الاسم إلى النوبة سكان المنطقة الأصليين فيقال إنها كلمة نوباوية تم تحريفها من الكلمة كلدوفان (وتعنى أرض الرجال)

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
ولاية شمال كردفان
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
ولاية شمال كردفان
Top Related Events
Count of Shared Articles
ولاية شمال كردفان
Top Related Persons
Count of Shared Articles
ولاية شمال كردفان
Top Related Locations
Count of Shared Articles
ولاية شمال كردفان
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
ولاية شمال كردفان
Related Articles

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-07

غابت أجواء عن ولايات السودان، خاصة في المناطق التي تقع تحت سيطرة ، إذ واصلت ميليشيا الجنجويد استهداف المدنيين والبنية التحتية في عدد من المناطق خاصة في كردفان ودارفور، وهو ما أوقع عدد كبير من المدنيين، وتسبب في دمار هائل في عدد من المرافق الخدمية ومنشآت البنية التحتية. أعلن الجيش السوداني، قيام ميليشيا الدعم السريع، باستهداف عدة مواقع بمدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، باستخدام طائرات مسيرة انتحارية، وهو ما أوقع خمسة قتلى على الأقل وسط المدنيين. وتسبب القصف، الذي تنفّذه الدعم السريع باستمرار على الأبيض، في وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى، ودمار هائل طال المرافق الخدمية والمنشآت المدنية. وقال بيان أصدره المتحدث باسم الجيش السوداني، إن مواصلة لنهجها الإجرامي وتحدّيها للقانون الدولي الإنساني، استهدفت إحدى الانتحارية مواقع داخل مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان. وأوضح أن المواقع التي طالها القصف شملت السوق الكبير والمنطقة الصناعية ومنشآت مدنية أخرى، مما أدى إلى استشهاد خمسة من المدنيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. وأدان البيان بشدة ما وصفه بالسلوك الإجرامي، وقال إنه يمثّل نهجًا مستمرًا من الانتهاكات تتبعه المليشيا، بحق المواطنين والأعيان المدنية". وفي الثالث من يونيو الجاري، هدّد قائد الدعم السريع  حميدتى، بشن هجوم واسع على مدينة الأبيض، حيث تتواجد قواته حول المدينة في ثلاث اتجاهات تشمل بارا، والخوي، وحمرة الشيخ، والحمادي، بعد أن حشدت مقاتلين من دارفور وكردفان استطاعوا استعادة عدد من المواقع الاستراتيجية في غرب وجنوب كردفان. وفى سياق متصل، استهدفت الدعم السريع مخيم أبو شوك للنازحين في ولاية شمال دارفور، بقصف مدفعى متواصل، وهو ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة 17 آخرون خلال يومين. وقال بيان صادر عن غرفة طوارئ مخيم أبو شوك، إن 14 شخصًا قُتلوا الأربعاء إثر سقوط قذائف مدفعية أطلقتها قوات الدعم السريع صوب نيفاشا بمعسكر أبو شوك، فيما فقد 6 أشخاص حياتهم الخميس، وإصابة 17 آخرين، جراء مواصلة الدعم السريع استهداف المواقع المكتظة بالمدنيين. واضطر غالبية سكان معسكر أبو شوك ومدينة الفاشر إلى حفر ملاجئ تحت الأرض للحماية من القصف المدفعي وقذائف الطيران المسيّر، ومع ذلك فإن أعدادًا كبيرة من المدنيين يموتون بشكل يومي نتيجة للقصف العشوائي. وتفرض ميليشيا الدعم السريع، حصارا مشددا على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، كما قامت بتدمير المرافق الطبية، ومصادر المياه، والأسواق الرئيسية، مما تسبب في شحّ السلع وانعدام بعضها، وتواصل استهداف مخيمى أبو شوك، وزمزم للنازحين في شمال دارفور. ومن جهة أخرى، استهدفت مليشيا الدعم السريع، استاد الأبيض الدولي بمسيرتين انتحاريتين في اعتداء جديد يضاف إلى سلسلة انتهاكاتها ضد المنشآت المدنية، والمرافق الرياضية بمدينة الأبيض. وجرى استهداف الاستاد الدولي، أثناء مباراة رسمية بين فريقي شيكان والصفا ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى بمدينة الأبيض. وأكد محمد عبد السميع القوصي، نائب رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم ورئيس لجنة المسابقات، أن الهجوم لم يسفر عن إصابات بين اللاعبين أو الطواقم الفنية أو الجماهير أو الحكام. ومن جهته أوضح عبد المطلب عبد المتعال رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن الدعم السريع دأبت على استهداف دور الرياضة والشباب والمنشآت المدنية في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية التي تجرّم استهداف المنشآت المدنية فى أوقات النزاع. وأشار إلى أن المليشيا كانت قد استهدفت الأسبوع الماضي مدينة الشباب والرياضة والملعب الأولمبي مما ألحق دماراً واسعاً بالبنية التحتية للمنشآت الرياضية بمدينة الأبيض. وطالب المجتمع الدولي والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإدانة هذه الاعتداءات التخريبية التي تطال دور الشباب والرياضة فى ولاية شمال كردفان، مؤكدا أن استهداف استاد الأبيض الدولى يمثل جريمة متكررة، لجرائم الدعم السريع، مشددا أن مثل هذه الانتهاكات لن تمنع الولاية من مواصلة أنشطتها الرياضية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-06

أعلن الجيش السوداني، قيام ميليشيا الدعم السريع، باستهداف عدة مواقع بمدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، باستخدام، وهو ما أوقع خمسة قتلى على الأقل وسط المدنيين. وتسبب القصف، الذي تنفّذه الدعم السريع باستمرار على الأبيض، في وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى، ودمار هائل طال المرافق الخدمية والمنشآت المدنية. وقال بيان أصدره المتحدث باسم الجيش السوداني، إن مواصلة لنهجها الإجرامي وتحدّيها للقانون الدولي الإنساني، استهدفت إحدى الانتحارية مواقع داخل مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان. وأوضح أن المواقع التي طالها القصف شملت السوق الكبير والمنطقة الصناعية ومنشآت مدنية أخرى، مما أدى إلى استشهاد خمسة من المدنيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. وأدان البيان بشدة ما وصفه بالسلوك الإجرامي، وقال إنه يمثّل نهجًا مستمرًا من الانتهاكات تتبعه المليشيا، بحق المواطنين والأعيان المدنية". وفي الثالث من يونيو الجاري، هدّد قائد الدعم السريع  حميدتى، بشن هجوم واسع على مدينة الأبيض، حيث تتواجد قواته حول المدينة في ثلاث اتجاهات تشمل بارا، والخوي، وحمرة الشيخ، والحمادي، بعد أن حشدت مقاتلين من دارفور و استطاعوا استعادة عدد من المواقع الاستراتيجية في غرب وجنوب كردفان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Positive

2025-05-18

وكالات أعلن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، اليوم الأحد، أن الجيش السوداني تمكن من السيطرة على منطقة عطرون الواقعة في صحراء شمال دارفور، في عملية عسكرية وصفها بـ"الدقيقة والمنسقة". وقال مناوي، عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إن العملية نُفذت بالتنسيق بين القوة المشتركة والجيش السوداني، وأسفرت عن خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في صفوف قوات الدعم السريع، مضيفا: "النصر بات وشيكًا، وسكان دارفور سيحتفلون به قريبًا في كل الطرقات". وأعلن الجيش السوداني في وقت سابق مواصلة عملياته العسكرية ضد قوات الدعم السريع في ولاية غرب كردفان، وتمكنه من استعادة مدينة الخوي، التي كانت خاضعة لسيطرة قوات الدعم منذ مطلع الشهر الجاري. وكانت صحيفة سودان تربيون قد أفادت، الإثنين الماضي، بأن الجيش استعاد مدينة الخوي بعد معارك عنيفة، وتمكن من فرض سيطرته الكاملة على المدينة، إلى جانب بلدة أم صميمة الواقعة شمال ولاية كردفان. ونقلت الصحيفة عن مناوي، بصفته المشرف العام على القوة المشتركة التابعة للجيش، تأكيده استعادة السيطرة على البلدتين، مشيرة إلى أن الجيش استأنف عملياته في منطقة كردفان الكبرى، انطلاقًا من مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-12

يواصل انتصاراته، والتقدم على الأرض وتكبيد مليشيا خسائر هائلة على عدة محاور، فتمكن الجيش من استعادة السيطرة على مدينة الخوي بغرب كردفان، فيما يواصل صد هجمات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة، ويدافع الجيش عنها بضراوة. وتمكن الجيش السودانى من استعادة السيطرة على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان بعد معارك ضارية مع ميليشيا الدعم السريع. وكشف قائد ميداني في القوة المشتركة، أن قوات الجيش والقوة المشتركة، وجهاز المخابرات والمستنفرين، فرضوا سيطرتهم على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وأكد حاكم إقليم دارفور والمشرف العام على القوة المشتركة، في تغريدة على منصة "إكس"، استعادة مدينة الخوي وبلدة أم صميمة التي تقع في شمال كردفان. وأضاف: "نترك المجال الآن لسكان المدينة ليتشاركوا تفاصيل هذه المعركة البطولية التي تجسد معاني الفخر والانتماء". واستأنف الجيش عملياته العسكرية في منطقة كردفان الكبرى، السبت، بعد أن تحركت قواته من مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، حيث قادت معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع سيطر خلالها على منطقة أم صميمة. وقال مصدر عسكري سوداني إن الجيش يواصل تقدمه غرب البلاد، حيث استعاد السيطرة على مدن وبلدات عدة، في حين تصدت المضادات الأرضية للجيش لمسيرات حاولت مهاجمة مدينتى بورتسودان وعطبرة شرقا. وقال المصدر العسكري إن الجيش استعاد السيطرة على مدينة الخُوَيّ، في غرب كردفان غربي البلاد. وكانت مصادر محلية قالت إن قوات الجيش استعادت السيطرة على بلدات عدة غرب مدينة الأبيض، بشمال كردفان. فى حين نجحت مضادات الارضية التصدى لهجوم شنته الدعم السريع على. مدينتى بورتسودان وعطبرة شرق السودان. وفى سياق متصل، كشفت الفرقة السادسة مشاة الفاشر التابعة للقوات المسلحة السودانية، أن قواتها نفذت عملية قطع طريق أمام قوة من ميليشيا الدعم السريع، كانت فى طريقها للهرب، على متن خمسة مركبات قتالية أسفرت عن تدمير كل المركبات في المحور الجنوبي بينهما عربتي كروزر مسلحتين بمدافع 23 وتحييد وإصابة عدد من عناصر المليشيا الإرهابية. وأكدت الفرقة السادسة مشاة، أن ميليشيا الدعم السريع، قصفت الأحياء السكنية مستخدمة المدفعية و المسيّرات الانتحارية مما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين، من بينهم سيدتين و إصابة 15 آخرين، مستنكرة مواصلة الدعم السريع جرائمها الممنهجة بحق المدنيين العزل. وطمأنت الفرقة السادسة مشاة المواطنين أن الأوضاع تحت السيطرة، قائلة فى بيان الاثنين :"قواتكم في أعلى درجات الاستعداد للتصدي لأي عدوان يستهدف فاشر السلطان". وفى نفس السياق، هنأ قائد الفرقة السادسة مشاة، اللواء الركن محمد أحمد الخضر، وأعضاء الفرقة السادسة مشاة، والقوات المساندة، القوات المسلحة السودانية، بمناسبة الانتصارات التي تحققت في مدينة الخوي ومنطقة أم صميمة فى كردفان، حيث كبّد الجيش المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. ومن جهتها قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، إن المتحركات العسكرية بدأت الزحف نحو إقليم دارفور، مشيرة إلى أن المعركة على وشك أن تطرق الأبواب. وأضافت في تدوينة على فيسبوك، أن المعركة الحالية في دارفور ليست معركة من أجل موارد أو نفوذ أو سلطة، بل هي معركة وجود وكرامة. ومن جهتها دعت الممثل المقيم للأمم المتحدة في السودان، كلمينتين نكويتا سلامي، إلى وقف عاجل للقتال في ولاية شمال دارفور والتهدئة بما يتيح إيصال المساعدات المنقذة للحياة. وقالت سلامي، عبر حسابها على منصة إكس "تويتر سابقا"، إن الوضع في أبو شوك وزمزم في شمال دارفور كارثى، حيث إن المدنيين محاصرون ولا يمكن أن تصل المساعدات إلى الذين في أمسّ الحاجة إليها". وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري والتوافق على هدنة إنسانية لإيصال المساعدات المنقذة للحياة. ولا يزال 180 ألف نازح عالقين في مخيم زمزم الواقع جنوب غرب الفاشر، والذي سيطرت عليه قوات الدعم السريع في 14 أبريل الماضي، بعد أشهر من القصف المدفعي والتوغل البري المتقطع. وفرّ 83 ألف فرد من جملة 406 آلاف شخص نزحوا من مخيم زمزم إلى الفاشر، التي يعيش سكانها تحت وقع أزمة قاسية جراء شح الغذاء ونقص المياه وانعدام الأدوية نتيجة للحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ عام. وفي شمال الفاشر، حيث يقع مخيم أبو شوك الذي يأوي 190 ألف نازح، تتفاقم الأزمة بسبب القصف الذي تشنه الدعم السريع بصورة شبه يومية، وتقول الأمم المتحدة إن إقليم دارفور يواجه أزمة إنسانية مروعة، حيث يحتاج 79% من سكانه إلى مساعدات إنسانية وحماية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-12

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الاثنين، نزوح أكثر من 7 آلاف أسرة سودانية من مدينتي "الخوي والنهود" بولاية غرب كردفان (جنوب)؛ جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 1 و2 مايو الجاري. وأفادت المنظمة الدولية، في بيان، بأن الفرق الميدانية لتتبع حركات النزوح قدرت نزوح 7 آلاف و204 أسر من الخوي والنهود بولاية غرب كردفان؛ بسبب تفاقم انعدام الأمن خلال يومي 1 و2 مايو الجاري. وأوضحت أن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة النهود أدت إلى نزوح 5 آلاف و451 أسرة، بينما نزح ما يُقدر بـ1678 أسرة من الخوي. وذكرت أن معظم النازحين نزحوا إلى داخل ولاية غرب كردفان وإلى ولاية شمال كردفان (جنوب). وأشار البيان، إلى استمرار عمليات النزوح وأن الوضع على الأرض لا يزال متقلبًا وغير قابل للتنبؤ إلى حد كبير. وأعلن الجيش السوداني، الأحد، استعادته السيطرة على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، وتكبيد قوات الدعم السريع خسائر في المعدات والأرواح. بينما اتهم الدعم السريع في بيان، اليوم الاثنين، قوات الجيش والقوات المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة معه، بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في هجومهم على مدينة الخوي، دون تعليق من الجيش. وفي 3 مايو الجاري، أعلنت "الدعم السريع"، السيطرة على الخوي غداة السيطرة على مدينة النهود العاصمة الإدارية المؤقتة لولاية غرب كردفان. وكانت مدينة النهود تحت سيطرة الجيش، وتحولت منذ يوليو 2024 إلى العاصمة الإدارية المؤقتة للولاية، عقب سقوط عاصمتها الأصلية الفولة بيد "الدعم السريع". وتسيطر "الدعم السريع"، على أجزاء من ولاية غرب كردفان، بما فيها مدينة الفولة منذ يونيو 2024. ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ومؤخرا، بدأت تتراجع مناطق سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات عدة، خاصة في العاصمة الخرطوم، التي استعادت القوات النظامية فيها مقار مهمة مثل القصر الرئاسي. وفي عموم السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب محدودة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-12

تقدمت قوات الجيش السودانى بمحور جنوب أم درمان وتمكنت من السيطرة على عدد من المناطق، حسبما ذكرت القاهرة الإخبارية. وقال عثمان الجندي، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في أم درمان، إن المعارك في السودان ما زالت مشتعلة في عدة ولايات، حيث شن الجيش السوداني هجومًا في مناطق مثل ولاية شمال دارفور، ولاية النيل الأبيض، ولاية شمال كردفان، وولاية غرب كردفان، كما شهدت المنطقة الغربية من العاصمة الخرطوم، تحديدًا غرب مدينة أم درمان، هجمات جويّة مكثفة على مطار نيالا في ولاية جنوب دارفور. وفيما يخص هجمات الدعم السريع، أكد الجندي، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنها شملت ضربات مسيّرة على المنشآت الحيوية مثل منشآت الوقود والطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى الهجمات على الموانئ في مناطق مثل ميناء السودان الخاص بالحاويات، مما أدى إلى تعطيل حركة النقل البري وتوقف الرحلات الجوية الدولية لعدة شركات طيران. كما أشار الجندي، إلى أن هذه الهجمات، التي استمرت منذ أكثر من سبعة أيام، كانت لها آثار كبيرة على حياة المدنيين، على سبيل المثال، في شمال دارفور، تمكن الجيش السوداني من تدمير أربع عربات قتالية تابعة لميليشيا الدعم السريع كانت تحمل جثثًا، كما شن الجيش هجمات مدفعية على مواقع تابعة للدعم السريع في مناطق عديدة، ما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين بينهم 5 نساء. وأضاف الجندي، أن الجيش السوداني تمكن من تدمير 12 مركبة قتالية لأفراد الدعم السريع وأسر 21 عنصرًا من الميليشيا، بينما استمرت قوات الدعم السريع في شن الهجمات على المنشآت الحيوية، ما أثر بشكل كبير على الوضع المدني. وتحدث الجندي عن سيطرة الجيش السوداني على بعض المناطق الاستراتيجية، مثل مدينة الخوي في ولاية غرب كردفان، التي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن القوات السودانية تحقق تفوقًا كبيرًا في الميدان، لكن الدعم السريع يواصل سيطرته على الأجواء مستخدمًا الميليشيات، مع استمرار استهدافه للمناطق الحيوية والمدنيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-11

تواصل ميليشيا ، استهدافها الممنهج للبنية التحتيتة والمدنيين ومخيمات ، بدون أى اعتبارات إنسانية، وآخرها استهدافها لسجن ومستشفى الأبيض فى ولاية شمال كردفان بطائرة مسيرة، والذى خلف ورائه العديد من القتلى وعشرات المصابين. واستهدفت ميليشيا الدعم السريع، السبت سجن ومستشفى مدينة الأبيض، بالطائرات المسيّرة، وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 70 شخصا. ومن جهتها كشفت شبكة أطباء ، عن مقتل 21 شخص وإصابة 47 آخرين بمسيرات للدعم السريع، التى استهدفت سجن مدينة الأبيض بولاية في استهداف متعمد للمرافق المدنية بشمال كردفان. وأدانت شبكة ، فى بيان رسمى لها، استمرار الاستهداف المتعمد للدعم السريع على المرافق المدنية بمدينة الأبيض مما أدى لمقتل 21 شخص وإصابة 47 آخرين إصابات متفاوتة، بعضها خطيرة بسجن الأبيض الكبير الذي يضم ما يقارب من 5 آلاف نزيل. ومن جهته قال الدكتور خالد الأعيسر، وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة السودانية، إن استهداف ميليشيا الدعم السريع، لسجن الأبيض ومستشفى المدينة، باستخدام الطائرات المسيّرة، جريمة حرب مكتملة الأركان. وأضاف: "ويعد ما جرى في سجن مدينة الأبيض جريمة حرب مكتملة الأركان، تضاف إلى سجل الميليشيا وداعميها الحافل بالانتهاكات ضد المدنيين السودانيين". وتابع فى بيان له ندين هذا العمل الإرهابي بأشد العبارات، ونسأل الله أن يتقبل الشهداء بواسع رحمته، ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل. وفى سياق متصل أعلنت الفرقة السادسة مشاة التابعة للقوات المسلحة السودانية، بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة العشرات من النساء والأطفال، في قصف مدفعي مكثف جديد نفذته ميليشيا الدعم السريع على أحياء مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وأوضحت الفرقة أن ميليشيا الدعم السريع قصفت بالمدفعية، وبصورة مكثفة، المدنيين العزل بأحياء مدينة الفاشر مستخدمة مدفعية من عياري 120 و82 ملم، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة 10 نساء، بالإضافة إلى إصابة ستة أطفال أعمارهم متفاوتة بإصابات بالغة، حيث تم نقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وفيما يخص الحرائق فى مدينة بورتسودان، أعلنت قوات الدفاع المدني السودانية، الأحد، السيطرة على حرائق مستودعات النفط ببورتسودان، فى الوقت الذي تمكنت فيه المضادات الأرضية للجيش السودانى من التصدى لمسيرات انتحارية حلقت بمدينتي عطبرة وبورتسودان. ومن جهته قال مدير الدفاع المدني السوداني الفريق عثمان العطا في تصريحات صحفية، الأحد إن قوات الدفاع المدني احتوت حرائق مدينة بورتسودان التي وقعت جراء استهداف قوات الدعم السريع للمستودعات الاستراتيجية ومرافق أخرى. وظلت الحرائق مشتعلة منذ الثلاثاء الماضي في المستودعات الاستراتيجية للوقود والمستودعات المملوكة للقطاع الخاص في بورتسودان، وتصاعد دخان كثيف تسبب في إخلاء بعض المساكن في حي ترانسيت القريب من هذه المستودعات. وأكد مدير قوات الدفاع المدني أنه تمت السيطرة  تماما على كل الحرائق بالمستودعات الاستراتيجية والمواقع المختلفة ببورتسودان، مشيرا إلى أن العمل انجز في ظل ظروف بالغة التعقيد لوجود مخزونات نفطية بكميات كبيرة. وأوضح أن فرق الإطفاء استخدامت مواد رغوية كثيفة بزوايا محددة وفق خطة عمل محكمة ومجهودات كبيرة بذلتها قوات الدفاع المدني. ومن جهة أخرى، تصدت المضادات الأرضية للجيش السوداني صباح الأحد، لمسيرات انتحارية حاولت مهاجمة مدينتي بورتسودان شرقي السودان وعطبرة شمالي البلاد. وحلقت مسيرات الدعم السريع لليوم السابع في سماء بورتسودان العاصمة المؤقتة للبلاد لكن مضادات الجيش تصدت لها على الفور. وفي عطبرة كبرى مدن ولاية نهر النيل تعاملت المضادات الأرضية مع خمس مسيرات حلقت في سماء المدينة قرب مطار عطبرة، وسمع السكان صوت المسيرات قبل أن تتمكن المضادات الأرضية للجيش من إسقاطها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-01

قُتل 10 من قوات الدعم السريع في اشتباكات بضاحية الحاج يوسف في شرق النيل، في حين يواصل الجيش تقدمه في العاصمة الخرطوم. وقصف الجيش السوداني بالطائرات والمدفعية مواقع للدعم السريع في العاصمة الخرطوم، وبارا شمال الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان. وقال الجيش إنه تقدم في جميع المحاور بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم، وإنه استولى على منظومة تشويش كاملة في المنطقة. وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات الدعم السريع في مدينة الخرطوم ومنطقة شرق النيل شرقي العاصمة. وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، قال إعلام الفرقة الخامسة مشاة، التابعة للجيش، إن قوات الدعم السريع استهدفت بالمسيرات والمدافع مواقع بالمدينة، وإن القصف جاء بعد أن منيت قوات الدعم السريع بخسائر أمس الجمعة. وفي ولاية شمال كُردفان غربي السودان تدور مواجهات بين الجانبين، يسعى الجيش من خلالها إلى السيطرة على الطريق الرابط بين غربي السودان وشرقيه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-02-26

وكالات أفاد مراسل قناة الجزيرة، اليوم الأربعاء، بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وسط العاصمة الخرطوم وقرب القصر الرئاسي. ويواصل الجيش السوداني تقدمه على الدعم السريع، حيث بسط سيطرته، الأحد، على جسر "الحرية" وسط الخرطوم، واقترب من استرداد مركز العاصمة، كما بسط سيطرته على الضفة الشرقية من النيل الأزرق عند جسر "سوبا" الاستراتيجي الذي يعدّ مدخلًا لجنوب الخرطوم، فيما لا تزال قوات الدعم تسيطر على الضفة الغربية من الجسر. وأعلن الجيش السوداني في بيان، الأحد، سيطرته على مدن الأبيض والقطينة والكرقل، وقال إنه نجح في فك الحصار عن مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان بعد التقاء قواته القادمة من مدينة الرهد بالفرقة الخامسة مشاة بالمدينة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-24

تمكن ، من إنهاء وفك الحصار الذى تفرضه على مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان، وهو الحصار الذى أمتد على مدار ما يقرب من عامين، وقام الجيش بربط قواته القادمة من ولاية النيل الأبيض بجنوده المتواجدين داخل الأبيض. وخلال المعارك المستمرة على مدار الأسابيع الماضية، قاد متحرك الصياد، وهي قوة جوالة تابعة للجيش يغلب على عناصرها جنود الفرقة 16 مشاة نيالا بولاية جنوب دارفور، معارك عنيفة ضد الدعم السريع، تمكن خلالها من السيطرة على مدن أم روابة، علاوة على الرهد، ومن ثم العبور نحو جبال الغر وكردفان وصولًا إلى مدينة الأبيض، حيث رئاسة الفرقة الخامسة مشاة، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وقال العميد نبيل عبد الله، المتحدث باسم الجيش السوداني في بيان :"بفضل الله وتوفيقه، تمكنت قواتنا في محور الصياد من فتح الطريق إلى الأبيض والالتحام مع أسود الهجانة"، وهو ما يعني إنهاء حصار مدينة الأبيض الذي استمر لنحو 22 شهرًا. واحتفلت مدن الأبيض، أم روابة، والرهد بإنهاء الحصار. وخلف الحصار الذي فرضته الدعم السريع على مدينة الأبيض أزمات إنسانية وندرة كبيرة في السلع الأساسية، بسبب القيود التي تفرضها القوات على حركة القوافل الإنسانية والتجارية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-23

أعلن الجيش السوادني، اليوم ، "فك الحصار عن مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، بعد التقاء قواته القادمة من مدينة الرهد بالفرقة الخامسة مشاة بالمدينة".وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، في بيان على منصة اكس إن "القوات المسلحة بولاية النيل الأبيض تمكنت من تطهير مدينة القطينة وتدمير ميليشيا الدعم السريع".وتبعد القطينة، عن حدود ولاية الخرطوم الجنوبية نحو 50 كيلومترا، وهي ذات موقع إستراتيجي على الطريق الذي يربط الخرطوم بجنوب وغرب البلاد. في الاسابيع الاخيرة الماضية اشتدت وتيرة المعارك في الأسابيع الأخيرة مع تقدّم الجيش في العاصمة الخرطوم في مواجهة قوات الدعم السريع. وتمكن الجيش السوداني من كسر حصار كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العامة في العاصمة. كما أعلن الجيش استعادة مقر سلاح الإشارة وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي النفطية في الخرطوم بحري. كما استعاد الجيش السيطرة على ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة. — القوات المسلحة السودانية (@SudaneseAF) ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-05-07

قتل، يوم الاثنين، المئات من جنود الجيش والدعم السريع في معارك شرسة شهدتها عدد من المناطق المحيطة بمدينة الأبيض كبرى مدن إقليم كردفان الذي تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطقه. وتضاربت الأنباء حول الموقف الميداني وعدد القتلى من الطرفين، وقالت منصات تابعة للدعم السريع إن المعارك التي اندلعت حول مقر قوات الاحتياطي المركزي بمدينة الأبيض "أسفرت عن مقتل 700 من قوات الجيش، في حين أشارت منصات أخرى إلى مقتل ألف جندي على الأقل من الطرفين. وشملت المعارك إضافة إلى (عروس الرمال) مناطق أخرى حول مدن تندلتي وأم روابه في ولاية شمال كردفان. وفيما قالت مصادر تابعة للجيش السوداني تصديه لهجوم نفذته قوات الدعم السريع، أكدت الأخيرة مطاردتها لقوات فرقة ‏الهجانة التابعة للجيش إلى داخل مناطق سكنية تبعد عن قيادة الفرقة بنحو 600 مترا، مشيرة إلى تمكنها من استلام 13عربة قتالية و3 مدرعات ودبابتات وكمية من الاسلحة والذخائر. ولم يتسن لنا التأكد من جهة مستقلة.  ماذا يجري في الفاشر يأتي هذا فيما أشارت تقارير إلى حشد قوات الدعم السريع أكثر من الآلاف من مقاتليها حول مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، التي شهدت عدد من أحياؤها خلال الساعات الماضية عمليات قصف جوي مكثفة واشتباكات بالأسلحة الخفيفة.وتتصاعد المخاوف من مواجهة شاملة وشيكة بين الجيش وقوات الدعم السريع في المدينة، رغم النداءات الدولية الداعية لتجنب القتال في المدينة. وفي حين واصلت قوات الدعم السريع الدفع بآلاف المقاتلين المدججين بأسلحة خفيفة وثقيلة، نفذ سلاح الجو التابع للجيش عدة طلعات في سماء المدينة، لكن قوات الدعم السريع قالت إن مضاداتها أبطلت مفعول تلك الطلعات وأسقطت طائرة من طراز انتينوف، وفقا لمقطع فيديو نشرته منصات اعلامية تابعة لها. ويقول مسؤولون في منظمات دولية وسكان محليون إن الأوضاع الإنسانية في المدينة ومعسكرات النازحين المحيطة بها تزداد سوءا في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب. وحذرت الأمم المتحدة من خروج الأوضاع في المدينة عن السيطرة، مناشدة طرفي الحرب بوقف القتال وفتح الممرات الإنسانية لإنقاذ آلاف الجوعى المحاصرين في المدينة. وتتزايد المخاوف الدولية والمحلية من تفاقم الوضع المتأزم اصلا في ظل الحصار الشديد الذي تعيشه الفاشر، آخر مدن إقليم دارفور التي لا يزال للجيش وجود فيها. وتشهد المدينة ترديا شديدا في الأوضاع الصحية والمعيشية وسط نقص حاد في المعينات الطبية والسلع والمواد الغذائية التي تضاعفت أسعار بعضها ثلاث مرات خلال الشهرين الماضيين.  شبح المجاعةوقالت وكالات الأمم المتحدة في بيان مشترك إن الوقت ينفد لمنع المجاعة بسبب تصاعد الاشتباكات حول الفاشر، مما يعيق الجهود المبذولة لتقديم المساعدات المنقذة للحياة. وقد أدى التصعيد الأخير لأعمال العنف حول إلى إيقاف قوافل المساعدات من معبر الطينة الحدودي في تشاد، في حين تمنع السلطات في بورتسودان نقل المساعدات عبر "أدري"، وهو الممر الوحيد الآخر القابل للحياة عبر الحدود من الجارة الغربية للسودان، بحسب بيان وكالات الأمم المتحدة. وشددت وكالات الأمم المتحدة على وجوب تمكين العاملين في المجال الإنساني من استخدام معبر أدري الحدودي ونقل المساعدات عبر الخطوط الأمامية من بورتسودان للوصول إلى الناس في جميع أنحاء دارفور.  وتتزايد المخاوف من أن يؤدي القتال في الفاشر إلى سقوط المزيد من المدنيين ويؤجج الصراعات القبلية خصوصا في ظل الانقسامات الكبيرة بين الحركات المسلحة التي انقسمت مواقفها بين الانحياز لجانب الجيش والاصطفاف مع الدعم السريع، فيما اتخذت مجموعة أخرى يقودها عضوا مجلس السيادة السابقان الهادي ادريس والطاهر حجر موقفا محايدا. وعبر نمر عبد الرحمن والي شمال دارفور السابق، عن مخاوفه من ان يؤدي القصف المدفعي والجوي لوقوع المزيد من الخسائر في أوساط المدنيين ومفاقمة الوضع المعيشي والإنساني بالمدينة. وفي ذات السياق، وصف الصادق علي حسن عضو هيئة محامي الاصطفافات والانقسامات الحالية بـ "الخطيرة"، وقال لموقع سكاي نيوز عربية إن الحرب في طريقها للخروج من سيطرة جميع الأطراف بما فيها الجيش والدعم السريع والأطراف المسلحة الأخرى. وأشار حسن إلى التبعات الكارثية التي قد تنجم عن الانقسامات المتزايدة في الإقليم، محذرا من ان يؤدي تكريس الاستقطاب بين المجموعات القبلية إلى توسيع رقعة الحرب ودخول البلاد في الفوضى والحرب الأهلية الشاملة. وتضاربت الأنباء حول الموقف الميداني وعدد القتلى من الطرفين، وقالت منصات تابعة للدعم السريع إن المعارك التي اندلعت حول مقر قوات الاحتياطي المركزي بمدينة الأبيض "أسفرت عن مقتل 700 من قوات الجيش، في حين أشارت منصات أخرى إلى مقتل ألف جندي على الأقل من الطرفين. وشملت المعارك إضافة إلى (عروس الرمال) مناطق أخرى حول مدن تندلتي وأم روابه في ولاية شمال كردفان. وفيما قالت مصادر تابعة للجيش السوداني تصديه لهجوم نفذته قوات الدعم السريع، أكدت الأخيرة مطاردتها لقوات فرقة ‏الهجانة التابعة للجيش إلى داخل مناطق سكنية تبعد عن قيادة الفرقة بنحو 600 مترا، مشيرة إلى تمكنها من استلام 13عربة قتالية و3 مدرعات ودبابتات وكمية من الاسلحة والذخائر. ولم يتسن لنا التأكد من جهة مستقلة.  ماذا يجري في الفاشر يأتي هذا فيما أشارت تقارير إلى حشد قوات الدعم السريع أكثر من الآلاف من مقاتليها حول مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، التي شهدت عدد من أحياؤها خلال الساعات الماضية عمليات قصف جوي مكثفة واشتباكات بالأسلحة الخفيفة.وتتصاعد المخاوف من مواجهة شاملة وشيكة بين الجيش وقوات الدعم السريع في المدينة، رغم النداءات الدولية الداعية لتجنب القتال في المدينة. وفي حين واصلت قوات الدعم السريع الدفع بآلاف المقاتلين المدججين بأسلحة خفيفة وثقيلة، نفذ سلاح الجو التابع للجيش عدة طلعات في سماء المدينة، لكن قوات الدعم السريع قالت إن مضاداتها أبطلت مفعول تلك الطلعات وأسقطت طائرة من طراز انتينوف، وفقا لمقطع فيديو نشرته منصات اعلامية تابعة لها. ويقول مسؤولون في منظمات دولية وسكان محليون إن الأوضاع الإنسانية في المدينة ومعسكرات النازحين المحيطة بها تزداد سوءا في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب. وحذرت الأمم المتحدة من خروج الأوضاع في المدينة عن السيطرة، مناشدة طرفي الحرب بوقف القتال وفتح الممرات الإنسانية لإنقاذ آلاف الجوعى المحاصرين في المدينة. وتتزايد المخاوف الدولية والمحلية من تفاقم الوضع المتأزم اصلا في ظل الحصار الشديد الذي تعيشه الفاشر، آخر مدن إقليم دارفور التي لا يزال للجيش وجود فيها. وتشهد المدينة ترديا شديدا في الأوضاع الصحية والمعيشية وسط نقص حاد في المعينات الطبية والسلع والمواد الغذائية التي تضاعفت أسعار بعضها ثلاث مرات خلال الشهرين الماضيين.  شبح المجاعةوقالت وكالات الأمم المتحدة في بيان مشترك إن الوقت ينفد لمنع المجاعة بسبب تصاعد الاشتباكات حول الفاشر، مما يعيق الجهود المبذولة لتقديم المساعدات المنقذة للحياة. وقد أدى التصعيد الأخير لأعمال العنف حول إلى إيقاف قوافل المساعدات من معبر الطينة الحدودي في تشاد، في حين تمنع السلطات في بورتسودان نقل المساعدات عبر "أدري"، وهو الممر الوحيد الآخر القابل للحياة عبر الحدود من الجارة الغربية للسودان، بحسب بيان وكالات الأمم المتحدة. وشددت وكالات الأمم المتحدة على وجوب تمكين العاملين في المجال الإنساني من استخدام معبر أدري الحدودي ونقل المساعدات عبر الخطوط الأمامية من بورتسودان للوصول إلى الناس في جميع أنحاء دارفور.  وتتزايد المخاوف من أن يؤدي القتال في الفاشر إلى سقوط المزيد من المدنيين ويؤجج الصراعات القبلية خصوصا في ظل الانقسامات الكبيرة بين الحركات المسلحة التي انقسمت مواقفها بين الانحياز لجانب الجيش والاصطفاف مع الدعم السريع، فيما اتخذت مجموعة أخرى يقودها عضوا مجلس السيادة السابقان الهادي ادريس والطاهر حجر موقفا محايدا. وعبر نمر عبد الرحمن والي شمال دارفور السابق، عن مخاوفه من ان يؤدي القصف المدفعي والجوي لوقوع المزيد من الخسائر في أوساط المدنيين ومفاقمة الوضع المعيشي والإنساني بالمدينة. وفي ذات السياق، وصف الصادق علي حسن عضو هيئة محامي الاصطفافات والانقسامات الحالية بـ "الخطيرة"، وقال لموقع سكاي نيوز عربية إن الحرب في طريقها للخروج من سيطرة جميع الأطراف بما فيها الجيش والدعم السريع والأطراف المسلحة الأخرى. وأشار حسن إلى التبعات الكارثية التي قد تنجم عن الانقسامات المتزايدة في الإقليم، محذرا من ان يؤدي تكريس الاستقطاب بين المجموعات القبلية إلى توسيع رقعة الحرب ودخول البلاد في الفوضى والحرب الأهلية الشاملة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-04-08

أكد رئيس مجلس الوزراء السودانى الدكتور عبد الله حمدوك، أن التدخلات الاقتصادية السريعة وإجراء الاصلاحات وتخفيف آثارها على المواطنين من أهم أهداف حكومة الفترة الانتقالية، وذلك فى إطار رؤية إستراتيجية تهدف إلى بناء أرضية صلبة للتحول الهيكلى المرتبط بالتصنيع وسلاسل القيمة المرتبطة بدورها بموارد البلاد الطبيعية. وقال حمدوك، فى كلمته خلال افتتاح أعمال المنتدى الأول للصمغ العربى، فى مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان (جنوب جمهورية السودان)، إن حزام الصمغ العربي يُعد واحدا من الأحزمة التنموية الخمسة في السودان، موجها بعدم تصدير خام الصمغ العربي وإضافة قيمة لهذا المنتج. وناشد كافة الجهات المعنية بأمر الصمغ العربي بالعمل على إنتاج الصمغ العربى بشكل أكثر حداثة وزيادة الإنتاج والاهتمام بالمنتجين ووضع سياسة تمويلية لقطاع الصمغ العربى. وأوضح رئيس مجلس الوزراء السودانى، أن التحول الاقتصادى المنشود والتنمية المستدامة لن يتحققا بدون آلية لتطوير تجارة المحاصيل من خلال بورصة المحاصيل الزراعية وبورصة المعادن وربط المنتج المحلى بالسوق العالمى. وشدد حمدوك، على ضرورة قيام بورصة للصمغ العربى بالأبيض والفول السودانى وكافة المحاصيل التى يتم انتاجها. وأضاف أن السلام يأتى فى قمة هرم أولويات الحكومة الانتقالية لكونه يوفر فرصة لبناء أرضية تجعل من الجوار أمرا حيويا لتبادل المنافع وتداخل المصالح الاقتصادية والاجتماعية لتؤسس علاقات استراتيجية بين المجموعات السكانية مبنية على المصالح المشتركة والمستقبل الجماعى الزاهر.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-07-30

شدد رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان على ضرورة النأي بالقوات المسلحة عن الاستقطاب السياسي، داعيا المواطنين السودانيين إلى حسن معاملة الجنود في الشوارع. وعبر البرهان، في حوار أذاعه التلفزيون السوداني الليلة، عن الشكر للشعب السوداني لصبره على الأزمات التي ثار من أجلها "ولكنها ما زالت مستمرة". وتمنى الوصول إلى اتفاق سريع جدا مع قوى "إعلان الحرية والعدالة" من أجل الوصول لحلول لأزمات المواطن السوداني. وعن مقتل متظاهرين في مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان أمس، قال البرهان: "ما حدث في الأبيض مؤسف ولا يرضي أحدا. لا نرضى بقتل أي شخص، وهذا يجعلنا نتفق في أسرع ما يمكن، لأن التوتر في الشارع سببه التأخير في الاتفاق". وأكد البرهان أن الأمور تتعقد يوميا بسبب المشاحنات والمحاصصات السياسية.. وقال: "في البداية اتفقنا على أن نترك الأمر لكفاءات وطنية وألا تكون هناك محاصصة، لكن هناك أجساما تسعى للمحاصصة". ودعا أطراف المفاوضات إلى النظر لحال المواطن السوداني والإسراع في الاتفاق، معتبرا أن الأزمات الحالية يجب أن تمثل حافزا على سرعة إنجاز الاتفاق. وطالب بتخطي الحواجز والعراقيل التي توضع في طريق الوصول إلى اتفاق بين المجلس العسكري وقوى "الحرية والتغيير"، منتقدا الدعوات إلى إعادة التفاوض على الاتفاق السياسي الذي وقع في وقت سابق من الشهر الجاري. وحيا البرهان الضباط المنتشرين في الشوارع، لكنه أعرب عن أسفه لأن كثير من القوى السياسية تتهمهم بأمور ليست حقيقية، وقال إن الجنود منذ شهور في الشوارع في العراء لحفظ أمن الشعب السوداني وأرضه، لكن هناك عداء غير مسبوق لكل المكونات العسكرية وهذا أمر يقدح في العسكرية السودانية التي لا تستحق هذه الاتهامات، داعيا المواطنين إلى عدم الاستخفاف بالجنود. وعن تقرير النيابة العامة بخصوص فض اعتصام القيادة العامة، قال البرهان: "لجنة التحقيق التي أمر بها النائب العام لم نتدخل في عملها وحتى حين أصدر التقرير لم نكن على صلة بها وليس لنا الحق بالتدخل في عمله وأدائه، وهذا لا يمنع تشكيل اللجنة المستقلة التي يمكن أن تستعين بتقرير النيابة العامة، لكن لا يجب ألا نشكك في نزاهة أجهزتنا القضائية السودانية ولا نشكك في المؤسسات العدلية العريقة". وعن المحاولة الانقلابية الأخيرة التي أعلن عنها قبل أيام، شدد البرهان على أنها حقيقية وصحيحة، وليست قديمة، موضحا أنه كان هناك تنسيق مسبق بين مدبري محاولة الانقلاب والإسلاميين وحزب "المؤتمر الوطني". وقال: "نريد أن ننأى بالقوات المسلحة عن الاستقطاب السياسي، لأنه متى دخلت الحزبية أو الولاءات القوات المسلحة ستنحرف، وتطهير القوات المسلحة لا يحتاج إلى ذريعة، فأي فرد عنده ولاء لغير الوطن أو القوات المسلحة سيخرج فورا، ولن يستطيع أحد ضرب وحدة القوات المسلحة". وأضاف أن قوات الدعم السريع، هي قوات نظامية تعمل تحت مظلة القوات المسلحة، والحديث عن خلافات بين القوات المسلحة والدعم السريع تروجه جهات تريد أن تحدث الفتنة والفرقة كي تنفذ من خلالها أجنداتها. وأكد أن القوات المسلحة ليست لديها رغبة في الاستمرار بالحكم، لكن الظروف الراهنة هي التي دفعتها لتولي الأمر.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-02-04

هاجم الرئيس السوداني عمر البشير، نظام المرابحة بالمصارف، ووصفه بأنها أسوأ من أي نظام ربوي. وأعلن البشير إلغاء ضريبة القيمة المضافة على التمويل الأصغر، وتخفيض الفائدة على المرابحة إلى 5%، ووجه البشير الذي انتقد الأداء المصرفي بالبلاد، ووصفه بأنه لا يمكن تسميته "ربويا ولا إسلاميا"، ووجه بنك السودان المركزي بسحب أموال التمويل الأصغر من أي بنك تجاري لا ينفذ 12% من أموال التمويل الأصغر. وأضاف البشير، خلال احتفال توقيع عدد من الاتفاقيات الخاصة بالتمويل الأصغر، في حاضرة ولاية شمال كردفان الأبيض، اليوم، أن المصرفيين هم نتاج نظام مصرفي غربي، مشيرا إلى أن الأصل في الإسلام في الثروة هو التفتيت. وأضاف أن المصارف تركز على المرابحات، وتابع: "أنا أقول إن المرابحة هي أسوأ من أي نظام ربوي موجود، فالمرابحة أرباحها عالية وتفوق الـ15 في المائة، والمرابحة هي مطابقة تماما للعقلية الغربية الوضعية". وأشار البشير إلى أن الأصل في الإسلام في الثروة هو التفتيت، وأن المصارف تركز على المرابحات، وأنا أقول إن المرابحة هي أسوأ من أي نظام ربوي موجود، فالمرابحة أرباحها عالية وتفوق الـ15، مضيفا أن نسبة تنفيذ التمويل الأصغر بالبنوك لا تتجاوز الـ4 في المائة، وأضاف "نحن نريد أن نستهدف صغار المنتجين حتى لا يأتي أشخاص ويأخذون الأموال من البنوك ليشتروا بها الدولار. وأشار إلى أن المال المرصود للتمويل الأصغر كبير وسيكون له الأثر الكبير، وأن الاستثمار في الأراضي بالولايات ستكون الأسبقية فيه لصغار المنتجين، وامتدح البشير التجربة الخاصة لشمال كردفان، وقال "إن النهضة أنجزت بإرادة مواطني شمال كردفان، والآن نحن في المرحلة الثانية من النفير، والتزامنا سنكون معكم في مواصلتها". وأعلن البشير إقامة مشروعات على طول طريق الصادرات ومشروعات لاستيعاب الشباب، وقال إن مبادرات أهل كردفان مبادرة طيبة، مؤكدا أن شمال كردفان ستكون القاطرة الاقتصادية، فيما ذكرت شبكة "الشروق" السودانية، أن الرئيس البشير شهد توقيع 3 اتفاقيات بين ولاية شمال كردفان ووزارة الضمان والتنمية الاجتماعية، متعلقة بمشروعات التمويل الأصغر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-08-13

كشف المجلس القومي للدفاع المدني  السوداني، عن أن ضحايا فيضانات السودان  بجميع الولايات خلال الفترة الأخيرة بلغت 77 حالة بواقع 52 حالة وفاة و25 إصابة. وأشار العميد عبد الجليل عبد الرحيم المتحدث باسم المجلس القومي للدفاع المدني السوداني، إلى انهيار 5345 منزلا انهياراً كلياً في جميع أنحاء السودان، و2862 منزلا انهياراً جزئياً وانهيار 16 من المرافق العامة و39 متجرا ومخزنا بسبب فيضانات السودان. وأضاف عبد الرحيم أن أراض زراعية بلغت مساحتها 540 فدانا تأثرت بفيضانات السودان منوها إلى أن أكثر الولايات تضررا من السيول والأمطار حتي الوقت الحالي  ولاية نهر النيل، وشمال وجنوب كردفان وجنوب دارفور وفقا لوكالة الأنباء السودانية. وأوضح أن أكثر الولايات تأثرا في مجال خسائر الأرواح بسبب فيضانات السودان هي ولاية شمال كردفان، حيث بلغ عدد الضحايا 19 وفاة اثنين منهما، جراء انهيار المنازل و17 جراء الغرق بمياه السيول. ونوه إلى أن منطقة محليات بربر، المتمة، الدامر بولاية نهر النيل هي الأكثر تأثرا في مجال خسائر البنيان جراء السيول. وكشفت غرفة الطوارئ بولاية نهر النيل أن أكثر من 2500 منزل تهدمت كليا، بينما بلغت جملة المنازل المدمرة جزئيا نحو 500 منزل. وأعلن البرلمان العربي، تضامنه مع جمهورية السودان جراء الفيضانات والسيول التي تعرض لها، داعيا  الدول العربية إلى دعم السودان في هذه المرحلة الحرجة وتوفير كل ما هو ضروري له من معدات أجهزة ومواد بناء ومستلزمات طبية لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية. وأعرب  البرلمان العربي عن استعداده لتقديم كل سبل الدعم للأشقاء في السودان في هذه الفترة الدقيقة للتعامل مع آثار الفيضانات. يشار إلى أن أكثر من 100 ألف شخص تضرروا من الأمطار الغزيرة والفيضانات في السودان العام الماضي،وفقا لتقديرات الأمم المتحدة    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: