شمال كردفان
الشروق
Very Negative2025-05-31
اتهمت وزارة الخارجية السودانية، قوات الدعم السريع بقتل 26 مدنيا بهجمات مختلفة شنتها على عدة مدن في ولايات كردفان الثلاثة، خلال 72 ساعة، من بينها قصف مستشفى الأُبيِّض في ولاية شمال كردفان (وسط). وقالت الوزارة في بيان: "ارتكبت ميليشيا الدعم السريع سلسلة جرائم إنسانية شنيعة، استهدفت أهدافا مدنية خالصة، وراح ضحيتها مواطنون أبرياء"، وفق وكالة الأناضول. وأشار البيان إلى الدعم السريع هاجمت سوقا شعبية بمدينة الخوي، في ولاية غرب كردفان (جنوب)، بواسطة الطائرات المسيّرة، ما أدى إلى مقتل 8 مدنيين. كما لفت إلى استهداف حيّ سكني في مدينة الدبيبات، بولاية جنوب كردفان (جنوب)، ما أسفر عن مقتل مدنيَين اثنين. وأردف البيان، أن قوات الدعم السريع قصفت، الخميس، مستشفى الأبيض – الضمان، بمدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان، حيث قتلت 16 من المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج، وأصابت عددا آخرا من رواد المستشفى وطاقمه الطبي. وفي مدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور (غرب)، ذكر البيان أن "الدعم السريع" قصفت "مستودعات برنامج الغذاء العالمي، وأحرقتها بالكامل، بما فيها من مواد غذائية"، فيما لم يتم الإبلاغ عن إصابات. والأربعاء، قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إن قوات الدعم السريع قصفت مستودعا لبرنامج الغذاء العالمي بمدينة الفاشر وأحرقته. وتشهد مدينتا الخوي والدبيبات، لليوم الثاني على التوالي اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع. ومنذ فترة، تتهم السلطات السودانية "قوات الدعم السريع" بشن هجمات بطائرات مسيّرة على منشآت مدنية، بينها محطات كهرباء وبنية تحتية بمدن البلاد، دون تعليق من الأخيرة. ويخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربًا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدّتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-30
قصفت قوات الدعم السريع، صباح الجمعة، مستشفى الضمان ومستشفى السلاح الطبي وعدداً من الأحياء السكنية في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، جنوب السودان، مستخدمة المدفعية الثقيلة، وفق ما أفادت به مصادر عسكرية وشهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسي. ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان مستشفى الأبيض الدولي توقفه عن العمل إلى أجل غير مسمى، بسبب أضرار لحقت بمبانيه إثر استهدافه بطائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع. وتزامن القصف مع إعلان القوات المهاجمة عن تقدمها من الجهة الجنوبية للمدينة، في حين تتحدث تقارير ميدانية عن تدهور حاد في الوضع الإنساني نتيجة استمرار المعارك. في غضون ذلك، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن أكثر من مليون طفل في ولاية الخرطوم يواجهون خطر الموت مع تفشي الكوليرا، وارتفاع حاد في عدد الإصابات من 90 إلى 815 حالة يومياً خلال عشرة أيام فقط. ووفقاً لبيانات المنظمة، تم تسجيل أكثر من 7700 حالة إصابة بالكوليرا منذ بداية عام 2025، بينها أكثر من 1000 إصابة في أطفال دون سن الخامسة، إلى جانب 185 حالة وفاة. وأشارت المنظمة إلى أن منطقتي جبل أولياء والخرطوم تواجهان خطر المجاعة، حيث يعاني 307 آلاف طفل من سوء تغذية حاد، من بينهم 26,500 طفل يعانون من سوء تغذية حاد وخطير، ما يجعلهم عرضة لمضاعفات قاتلة في حال إصابتهم بالكوليرا أو غيرها من الأمراض المنقولة بالمياه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-30
ذكر مسئولون سودانيون ونشطاء حقوقيون أن هجوما يشتبه بأن قوات الدعم السريع شنته بطائرات مسيرة اليوم الجمعة استهدف مستشفى شمالي السودان، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإخراج المستشفى من الخدمة. وألقت مجموعة "محامو الطوارئ" باللائمة على قوات الدعم السريع في الهجوم على مستشفى الأبيض الدولي، في الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان. وأضافت أن 15 شخصا آخر أصيوا إثر الهجوم. وذكرت المستشفى في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن الهجوم أسفر عن ضرر بالغ بمبناها الرئيسي. وتم تعليق الخدمات في المستشفى، التي تعد المنشأة الطبية الرئيسية التي تخدم المنطقة، حتى إشعار آخر. وذكرت مجموعة "محامو الطوارئ"، التي ترصد حرب السودان، أن الهجوم على المستشفى كان جزءا من هجوم على نطاق واسع بالمدفعية على المدينة، التي يسيطر عليها الجيش. وتقع الأبيض على بعد 363 كيلومترا جنوبي الخرطوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-29
القاهرة- مصراوي: يشهد السودان انتشارًا خطيرًا لوباء الكوليرا، يُعد من بين الأسوأ في تاريخه الحديث، حيث أودى بحياة أكثر من 170 شخصًا خلال أسبوع واحد، وأصاب أكثر من 2,500 شخص، وفقًا لتقارير رسمية صادرة عن وزارة الصحة السودانية ومنظمة أطباء بلا حدود. يأتي هذا التفشي في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية الصحية، نتيجة الحرب المستمرة منذ عام 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى نزوح أكثر من 14 مليون شخص وتدمير واسع للمرافق الصحية . تركزت الإصابات بالكوليرا في العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان، مع تسجيل حالات في ولايات شمال كردفان، سنار، الجزيرة، النيل الأبيض، ونهر النيل، في ولاية النيل الأبيض، سجلت منظمة أطباء بلا حدود أكثر من 800 حالة إصابة خلال ثلاثة أيام فقط، مع وفاة عشرات المرضى، مما أدى إلى تجاوز الطاقة الاستيعابية لمراكز العلاج . في ولاية سنار، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 51 حالة إصابة بالكوليرا، بينها 5 وفيات، مع استمرار تلقي 31 حالة للعلاج في مراكز العزل. وفي منطقة الرهد بشمال كردفان، تم تسجيل 20 حالة وفاة، و40 حالة إصابة في قرية أبو سعد شرق الرهد. وأدى النزاع المستمر إلى تدمير أكثر من 80% من المرافق الصحية في السودان، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إذ أفادت منظمة الصحة العالمية بأن 39% من المرافق الصحية مدمرة أو غير عاملة، وأن 90% من المرافق الصحية في الخرطوم غير عاملة. في مستشفى كوستي بولاية النيل الأبيض، اضطر المرضى إلى النوم على الأرض بسبب نقص الأسرة، مع نفاد المحاليل الوريدية والأدوية الأساسية. قال الدكتور فرانسيس لايو أوكان من منظمة أطباء بلا حدود: "نفدت المساحات، ونحن الآن نستقبل المرضى في منطقة مفتوحة ونعالجهم على الأرض لعدم وجود أسرة كافية". وتسبب تدمير محطات الكهرباء والمياه، نتيجة للهجمات العسكرية، إلى انقطاع إمدادات المياه النظيفة، مما أجبر السكان على استخدام مياه ملوثة من النهر، في مدينة كوستي، أدى استهداف محطة "أم دباكر" الكهربائية إلى توقف محطة المياه الرئيسية، مما تسبب في تلوث مياه الشرب وانتشار الكوليرا .([الكونسلتو.كوم][4]) كما أسهمت عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، دون توفر خدمات صحية أو مياه نظيفة، في زيادة حالات الإصابة، إذ قال وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم إن "الزيادة في حالات الكوليرا تعود إلى عودة العديد من السودانيين إلى منطقة الخرطوم، مما أدى إلى ضغط على الموارد المائية المحدودة"، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. وأعلنت وزارة الصحة السودانية عن سلسلة من التدخلات العاجلة، منها إعادة تشغيل محطة مياه كوستي، وإطلاق حملة تطعيم واسعة، وتأمين 40 ألف وحدة من المحاليل الوريدية، وزيادة القدرة الاستيعابية لمراكز العزل. كما تم تفعيل قانون الصحة العامة للطوارئ، الذي يتضمن إغلاق الأسواق والمدارس والمحلات التجارية، وتنفيذ حملات موسعة للإصحاح البيئي. وتعمل منظمة الصحة العالمية على دعم مراكز تثبيت التغذية، وضمان التحصين ضد الكوليرا، ورصد تفشي الأمراض من خلال العمليات عبر الحدود. ومن جانبه دعا رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، في منشور على حسابه في "فيسبوك"، جميع الجهات والمنظمات الإنسانية إلى التدخل الفوري لإنقاذ السودانيين وبذل كل جهد ممكن للتصدي لهذه الكارثة الصحية. فيما ناشدت منظمة أطباء بلا حدود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتوفير الطواقم الطبية والإمدادات اللازمة للتعامل مع المرضى، مشيرة إلى أن "الوضع مقلق للغاية ومن المحتمل أن يخرج عن السيطرة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-05-29
تشهد السودان، تفش كبير القاتل، وسط استمرار الأعمال العسكرية بين القوات المسلحة السودانية، و، وقد أدت استمرار أعمال العنف، واستهداف الدعم السريع المتواصل للبنية التحتية، إلى تأثر مصادر المياه النظيفة، وهو ما تسبب في انتشار الأوبئة في الذى يرزح تحت نيران الحرب. وتعيش السودان، حالة من التدهور المقلق في الأوضاع الصحية، وهو ما يحتاج لتدخل كبير وموحد من مختلف الجهات المحلية والدولية، لوضع خطة محكمة وموحدة لمواجهة انتشار الأمراض. تدهور مقلق في الأوضاع الصحية ومن جهتها كشفت وزارة الصحة السودانية، عن تدهور مقلق في الأوضاع الصحية في عدة ولايات سودانية، مع تزايد في عدد الإصابات بوباء الكوليرا، حيث تم تسجيل 2,729 إصابة بالكوليرا خلال أسبوع واحد، بينها 172 حالة وفاة، مع تركز نحو 90٪ من الإصابات الجديدة في ولاية الخرطوم، خاصة في محليات كرري، أم درمان، وأمبدة، وفقا لأخر أرقام رسمية معلنة. كما أعلنت وزارة الصحة السودانية، انتشار المرض في ولايات شمال كردفان، سنار، الجزيرة، النيل الأبيض ونهر النيل. وأشار التقرير إلى أن عدد الإصابات التراكمية ب ارتفع إلى 12,886 حالة، من بينها 20 حالة وفاة. كما تم تسجيل 54 حالة إصابة بالحصبة في 6 ولايات، بينها حالتا وفاة، بينما بلغت إصابات السحائي 134 إصابة، بينها 12 وفاة، تركزت 73.9٪ منها في ولاية الجزيرة، أما حالات التهاب الكبد الوبائي (E)، فقد تمركزت بنسبة 91٪ في ولاية كسلا. فيما أشار تقرير الرقابة إلى فحص 1,415 مصدر مياه من أصل 946 مستهدفة، بنسبة تغطية 150٪، وُجد منها 328 مصدراً غير مطابق للمواصفات، و1,052 مصدراً مطابقاً. أما تقرير الإمداد الدوائي، فقد كشف عن تفاوت في وفرة الأدوية والمستهلكات الطبية، البالغة 56 صنفاً، إلى جانب نقص في محاليل علاج الكوليرا وحمى الضنك، وتم إرسال 150 طناً من الإمدادات إلى ولاية الخرطوم، وصل منها 120 طناً، كما جرت الاستعدادات لإرسال 30 طناً من غرفة الطوارئ في عطبرة. وقد تم تقسيم المهام بين عدة لجان ومحاور بهدف السيطرة على الوباء، والبدء بعمليات التطعيم بلقاح الكوليرا في منطقة البجا عبد الهادي بمحلية جبل أولياء، على أن تشمل باقي محليات الولاية في المراحل المقبلة. واختتم الاجتماع بتوجيهات مشددة لتكثيف الجهود في مجال صحة البيئة، خاصة بولاية الخرطوم، لمواجهة التحديات الصحية المتفاقمة. ارتفاع معدلات التعافي ومن جهتها أكدت شبكة أطباء السودان، بدء انخفاض في أعداد حالات الإصابة بوباء الكوليرا، مقارنة بالأسبوع الماضي، مشيرة لتسجيل مراكز العزل 60 حالة إصابة الثلاثاء، وارتفاع معدلات التعافي من الإصابة لأكثر من 213 حالة خلال يومي الاثنين والثلاثاء بمراكز العزل بولاية الخرطوم. وقال بيان صادر عن الشبكة :"وبدأت صحة الخرطوم بالاستجابة وذلك بفتح مراكز جديدة لتخفيض الضغط على مستشفى النو وتحويل الحالات المصابة خارج المستشفى إلى مركز عزل مستشفى أمبدة والتركي وبشائر وتوفير المعينات الطبية والسعة السريرية لاستيعاب كافة الحالات المصابة وتنفيذ عمليات الرش وإغلاق الأسواق وبدء التطعيم الفموي للقاح الكوليرا كإجراءات احترازية لمواطني الخرطوم". وطالبت الشبكة السلطات المحلية مزيدا من التدابير لوقف حالات الإصابة وتنظيف الأسواق ووقف نقل المياه بالطرق البدائية وتشغيل كافة الآبار العاملة بالولاية لوقف تفشي الوباء. دور الصحة العالمية فى مواجهة انتشار مرض الكوليرا ومن جهته ناقش الدكتور كامل الطيب إدريس، رئيس وزراء السودان، الإجراءات التى يمكن اتخاذها فى مواجهة تفشى وباء الكوليرا فى السودان، مع الدكتور تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية. وتناول الاتصال الهاتفى دور الصحة العالمية فى مواجهة انتشار مرض الكوليرا والعمل على ضرورة توحيد الجهود، خاصة فى ظل تفشى الوباء القاتل فى عدد من الولايات السودانية. وأكد رئيس الوزراء السودانى، على دور منظمة الصحة العالمية، مشددا على ضرورة تجاوز الأطر التقليدية إلى تقديم حلول فعالة، وإرساء إطار اقليمى يكون المرجع والأساس لتوحيد الجهود حال الانتشار السريع لمثل هذه الأمراض الفتاكة، مطالباً بتوفير الأدوات ودعم القدرات والمساعدة العاجلة اللازمة وتطوير الخطة الوطنية لمكافحة الكوليرا وتنفيذها بفعالية، بما فى ذلك الدعم والمساعدة الفنية، والشراكة على المستويين المحلى والعالمي. ومن جانبه هنأ الدكتور تيدروس أدهانوم، كامل الطيب إدريس على تعيينه رئيساً للوزراء مثمناً المبادرة بالاتصال، الذى جرى الاثنين، وفقا لوكالة أنباء سونا مشيراً إلى أنه سيوجه فريق عمله من رئاسة المنظمة بجنيف والمكتب الاقليمى بالقاهرة لإجراء ما يلزم على وجه السرعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-05-28
كشفت وزارة الصحة السودانية، عن تدهور مقلق في الأوضاع الصحية في عدة ولايات سودانية، مع تزايد في عدد الإصابات ، حيث تم تسجيل 2,729 إصابة بالكوليرا خلال أسبوع واحد، بينها 172 حالة وفاة، مع تركز نحو 90٪ من الإصابات الجديدة في ، خاصة في محليات كرري، أم درمان، وأمبدة. كما أعلنت وزارة الصحة السودانية، انتشار المرض في ولايات شمال كردفان، سنار، الجزيرة، النيل الأبيض ونهر النيل. وأشار التقرير إلى أن عدد الإصابات التراكمية بحمى الضنك ارتفع إلى 12,886 حالة، من بينها 20 حالة وفاة. كما تم تسجيل 54 حالة إصابة بالحصبة في 6 ولايات، بينها حالتا وفاة، بينما بلغت إصابات السحائي 134 إصابة، بينها 12 وفاة، تركزت 73.9٪ منها في ولاية الجزيرة، أما حالات التهاب الكبد الوبائي (E)، فقد تمركزت بنسبة 91٪ في ولاية كسلا. فيما أشار تقرير الرقابة إلى فحص 1,415 مصدر مياه من أصل 946 مستهدفة، بنسبة تغطية 150٪، وُجد منها 328 مصدراً غير مطابق للمواصفات، و1,052 مصدراً مطابقاً. أما تقرير الإمداد الدوائي، فقد كشف عن تفاوت في وفرة الأدوية والمستهلكات الطبية، البالغة 56 صنفاً، إلى جانب نقص في محاليل علاج الكوليرا وحمى الضنك، وتم إرسال 150 طناً من الإمدادات إلى ولاية الخرطوم، وصل منها 120 طناً، كما جرت الاستعدادات لإرسال 30 طناً من غرفة الطوارئ في عطبرة. وقد تم تقسيم المهام بين عدة لجان ومحاور بهدف السيطرة على الوباء، والبدء بعمليات التطعيم بلقاح الكوليرا في منطقة البجا عبد الهادي بمحلية جبل أولياء، على أن تشمل باقي محليات الولاية في المراحل المقبلة. واختتم الاجتماع بتوجيهات مشددة لتكثيف الجهود في مجال صحة البيئة، خاصة بولاية الخرطوم، لمواجهة التحديات الصحية المتفاقمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-27
أعلن مركز عمليات الطوارئ الصحية الاتحادي في السوادن، تصاعد ملحوظ في إصابات الكوليرا بعدد من الولايات، حيث تم تسجيل 2729 حالة خلال أسبوع واحد، من بينها 172 حالة وفاة. وقال المركز، في تقرير أوردته وكالة السودان للأنباء (سونا) اليوم الثلاثاء، إن 90% من الحالات الجديدة سجلت بولاية الخرطوم، لا سيما في محليات كرري، أم درمان، وأمبدة، تليها ولايات شمال كردفان، وسنار، والجزيرة، والنيل الأبيض، ونهر النيل. وأعلن المركز، أن العدد التراكمي لإصابات حمى الضنك بلغ 12 ألفا و886 حالة، بينها 20 حالة وفاة، مشيرا إلى تسجيل 54 إصابة تراكمية بالحصبة في ست ولايات، منها حالتا وفاة، بينما بلغ عدد إصابات السحائي 134 حالة في ست ولايات، بينها 12 وفاة، حيث سُجلت 73.9% من هذه الحالات بولاية الجزيرة. وأوضح التقرير، أن 91% من إصابات التهاب الكبد الوبائي (E) سُجلت بولاية كسلا، مشيرا إلى تنفيذ عدد من الأنشطة، من بينها فحص 1415 مصدراً داخل الشبكة من أصل 946 مستهدفا بنسبة تغطية بلغت 150%، حيث تبين أن 328 مصدراً غير مطابق والف 52 مطابقاً للمعايير. وفي ما يخص الوضع الصحي بولاية الخرطوم، أوضح المركز، أن وفدا اتحاديا برئاسة مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بالإنابة وصل الولاية، وعقد اجتماعا مع الوزارات والجهات ذات الصلة ، مشيرا إلى أنه وتم تقسيم العمل إلى عدة محاور ولجان لمواجهة الوباء والاطلاع على حجم الإمدادات وجهود المنظمات العاملة، حيث انطلقت حملة التطعيم ضد الكوليرا في منطقة البجا عبد الهادي بمحلية جبل أولياء، على أن تشمل بقية المحليات في المراحل المقبلة. ووجّه الاجتماع، بضرورة تكثيف الجهود، خاصة في مجال صحة البيئة بولاية الخرطوم، لمواجهة التحديات الراهنة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-25
وكالات وسع الجيش السوداني، بمساندة القوات المشتركة والمجموعات المتحالفة معه، من نطاق عملياته العسكرية في عدة محاور داخل ولايات إقليم كردفان، في إطار تحركاته لاستعادة السيطرة على مناطق استراتيجية. وبحسب مصادر عسكرية سودانية، بدأ الجيش بالتقدم نحو مدينة "بارا" في شمال كردفان عبر "الطريق القومي الصحراء"، مستهدفًا واحدة من أكبر نقاط تمركز قوات "الدعم السريع" في الولاية، والتي كانت قد استقبلت مؤخرًا وحدات منسحبة من جنوب أم درمان بعد تحرير الخرطوم. في السياق ذاته، أكدت المصادر أن الجيش أكمل استعداداته لتحرير مدينة "النهود" في كردفان الغربية، بينما يواصل تقدمه في الجنوب لفك الحصار المفروض على مدينة "الدلنج" منذ عامين، من خلال التحام "متحرك الصياد" مع اللواء 54 داخل المدينة. من جانبه، شدد اللواء عبدالعزيز إبراهيم، قائد الفرقة العاشرة مشاة في مدينة أبو جبيهة بجنوب كردفان، على جاهزية الجيش وعزمه مواصلة عمليات التحرير واستعادة كافة المناطق الخارجة عن سيطرته. كما أفادت مصادر ميدانية بأن القوات السودانية، بعد سيطرتها على منطقة "أم لبانة" قرب مدينة الخوي، استعدت للزحف نحو "النهود"، واستعادت في الوقت ذاته عددًا من القرى بمحيط "الدبيبات"، مع تقدمها المستمر نحو مدينة "أبوزبد". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-05-14
تستمر المواجهات العسكرية بين ، وميليشيا الدعم السريع، على عدة محاور، أبرزها أم درمان ومدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، فيما تواصل ميليشيا الجنجويد استهداف المدنيين في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان. ويواصل الجيش السودانى تحركاته لفك الحصار على مدينة الدلنج ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان، بعد تمكنه من بسط سيطرته على بلدة "الحمادى"، فيما استطاع تحقيق تقدمًا جديدًا نحو آخر معاقل ميليشيا الدعم السريع بجنوب أم درمان. ومن جهتها تمكنت الفرقة السادسة مشاة الفاشر، التابعة للقوات المسلحة السودانية، من صد هجوم شنته بالمسيّرات الانتحارية، على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مشيرة إلى أنها تمكنت من إسقاط 4 طائرات مسيرة، بدون خسائر. وكشف بيان صادر عن الفرقة السادسة مشاة، الأربعاء، أن القوات استمرت في عمليات التمشيط للأحياء المحيطة بالمدينة منعا لعمليات التسلل وحماية للمنازل من النهب والسرقة. وأكدت الفرقة السادسة مشاة، أن عناصر الدعم السريع شنت هجوما بالمدفعية الثقيلة استهدف المدنيين في الفاشر، وأوضحت أن قصف أحياء المدينة أدى لمقتل فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، وإصابة 4 آخرين وتم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج. وطمأنت القوات المسلحة السودانية، مواطني الفاشر، أن الأوضاع تحت السيطرة، قائلة :"النصر الكامل وتحرير دارفور قريب إن شاء الله". فيما كشفت شبكة أطباء السودان، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 آخرين جراء القصف المدفعي المتعمد على الأحياء الشمالية لمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان حيث تسبب القصف المدفعي في تدمير واسع في عدد من المباني السكنية. وأدانت شبكة أطباء السودان، في بيان لها، الأربعاء، استخدام الدعم السريع للقصف المدفعي المتعمد على الأحياء السكنية ومناطق تجمعات المدنيين بمدينة الأبيض، واعتبرته انتهاك واضح للقوانين الإنسانية والدولية وأكدت الشبكة أن عمليات القصف المدفعي لا تستهدف سوى الأحياء السكنية مما تسببت في ارتفاع ضحايا القصف بمدينة الأبيض. وطالبت شبكة أطباء السودان، في بيانها المجتمع الدولي الضغط بصورة جادة على قيادات الدعم السريع وداعميها لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين ووقف القصف المدفعي الموجه ضد المدنيين العزل والذي ظلت تمارسه في كل من دارفور وكردفان والخرطوم كما تطالبها بوقف استهدافها للبنية التحتية والمرافق المدنية ورفع حصارها فورا عن مدينة الفاشر. فيما اقترب الجيش السوداني من إنهاء الحصار المفروض على مدينة الدلنج، ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان، بعد تمكنه من بسط سيطرته على بلدة "الحمادى"، فيما استطاع تحقيق تقدمًا جديدًا نحو آخر معاقل ميليشيا الدعم السريع بجنوب أم درمان. وكشفت مصادر عسكرية أن متحرك الصيّاد، وهو قوة جوالة تابعة للجيش السوداني تمكن من فرض سيطرته على بلدة الحمادي بولاية جنوب كردفان، مشيرة إلى أن الجيش استأنف منذ وقت متأخر من ليل الاثنين عملياته البرية التي تستهدف مناطق جنوب الأبيض بولاية شمال كردفان. وقاد الجيش معارك ضارية مكنته من السيطرة على بلدة الحمادي، وهي رئاسة نظارة عرقية "الحوازمة" بولايتي شمال وجنوب كردفان، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وبلدة الحمادى، ذات موقع استراتيجي، وكانت تشهد تواجدًا كثيفًا لعناصر الدعم السريع، ويسعى الجيش التقدّم نحو جنوب كردفان لإنهاء الحصار على مدينة الدلنج، علاوة على التقدم نحو أبو زبد والفولة بولاية غرب كردفان. وتأتي العمليات العسكرية في المناطق الواقعة في الجزء الجنوبي من كردفان بالتزامن مع تحرك آخر في غرب الإقليم، حيث تقود القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش معارك ضارية ضد الدعم السريع بالقرب من مدينة النهود. وفي مطلع مايو الجاري، سيطرت ميليشيا الدعم السريع على النهود، العاصمة الإدارية لولاية غرب كردفان، بجانب محلية الخوي، ولكن الجيش وحلفاءه في 11 من نفس الشهر استعادوا الخوي وتقدّموا غربًا، لكن المنطقة ذاتها تشهد اليوم مواجهات عنيفة بعد تجديد الدعم السريع الهجوم للسيطرة عليها. ومن جهتها كشفت مصادر عسكرية، عن استمرار المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة السودانية، وميليشيا الدعم السريع، في منطقة صالحة، بجنوب أم درمان، مشيرة إلى أن الجيش أحرز تقدّمًا بسيطرته على عدد من المواقع في حيّي الجامعة وكامل حي الشقلة، بما في ذلك رئاسة جامعة أم درمان الإسلامية ذات الموقع الاستراتيجي. وتضم جامعة أم درمان الإسلامية عددًا كبيرًا من البنايات المرتفعة، التي كانت تتخذها ميليشيا الدعم السريع مواقع للقناصة، لاستهداف قوات الجيش والمدنيين. ومن سياق متصل، تشهد منطقة غرب أم درمان، تدهور شديد فى الأوضاع الإنسانية والأمنية، بعد أن وسّعت قوات الدعم السريع من الانتهاكات التي ترتكبها ضد المدنيين، بما في ذلك القتل والنهب والاعتقال. ويأتي تزايد الانتهاكات بالتزامن مع قرب الجيش من فرض سيطرته على كامل غرب أم درمان، بما في ذلك طريق الصادرات "أم درمان – بارا" الخاضع لسيطرة قوات الدعم السريع. وعن تفاصيل معركة الخوي في غرب كردفان، بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، كشفت القوة المشتركة المسلحة، المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية، عن تفاصيل تمكنها من استعادة السيطرة على ، مشيرة إلى أن المعارك الضارية استمرت على مدار 9 ساعات، وأكدت القوة المشتركة مقتل 800 من عناصر ميليشيا الدعم السريع في معركة الخوي. وقال المتحدث باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى، في بيان إن القوة المشتركة في محور الخوي تمكنت من استدراج الدعم السريع إلى كمين محكم، مضيفا :"تحولت أرض المعركة إلى مقبرة جماعية لعناصرها". وأشار إلى أن القوة المشتركة استولت على 80 سيارة بحالة جيدة ودمرت 43 أخرى عسكرية، كما تجاوز عدد القتلى من الدعم السريع 800، بينهم مرتزقة أجانب، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وكشف شهود عيان، أن ميليشيا الدعم السريع شنت هجومًا على الخوي، تمكنت خلاله من السيطرة على البلدة بعد معارك ضارية، انسحب بعدها الجيش إلى منطقة أم صميمة الواقعة بين الخوي والأبيض بشمال كردفان، وأشاروا إلى أن الجيش والقوة المشتركة للحركات المسلحة وقوات أخرى متحالفة معه أعادوا تنظيم صفوفهم وشنوا هجومًا ضاريًا على الخوي، حيث دارت مواجهات عنيفة انسحب بعدها ما تبقى من عناصر الدعم السريع إلى أطراف البلدة. وأفادت المصادر بأن الجيش وحلفاءه استعادوا الخوي مساء الأحد. وتحاول ميليشيا الدعم السريع عرقلة تقدم متحرك الصياد التابع للجيش السوداني، ويضم قوات الجيش وحلفاءه، بعد أن استعاد مدنًا عديدة في شمال كردفان قبل أن يتقدم إلى الخوي قبل يومين. ويسعى متحرك الصياد إلى استعادة السيطرة على النهود لاتخاذها نقطة انطلاق لاجتياح مناطق غرب كردفان الخاضعة لسيطرة الدعم السريع أو التحرك لفك الحصار عن الفاشر بشمال دارفور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-14
كشفت شبكة أطباء السودان، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 آخرين جراء القصف المدفعي المتعمد الذى نفذته ، على الأحياء الشمالية لمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان حيث تسبب القصف المدفعي في تدمير واسع في عدد من المباني السكنية. وأدانت شبكة أطباء السودان، في بيان لها اليوم الأربعاء، استخدام الدعم السريع للقصف المدفعي المتعمد على الأحياء السكنية ومناطق تجمعات المدنيين بمدينة الأبيض، واعتبرته انتهاك واضح للقوانين الإنسانية والدولية وأكدت الشبكة أن عمليات القصف المدفعي لا تستهدف سوى الأحياء السكنية مما تسببت في ارتفاع ضحايا القصف بمدينة الأبيض. وطالبت شبكة أطباء السودان، في بيانها المجتمع الدولي الضغط بصورة جادة على قيادات الدعم السريع وداعميها لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين ووقف القصف المدفعي الموجه ضد المدنيين العزل والذي ظلت تمارسه في كل من دارفور وكردفان والخرطوم كما تطالبها بوقف استهدافها للبنية التحتية والمرافق المدنية ورفع حصارها فورا عن . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-13
تشهد ، تصعيدا عسكريا متواصلا، الأيام الماضية، بعد مهاجمة مدن شرق السودان وأبرزها بالمسيرات الانتحارية، في الوقت الذى واصلت القوات المسلحة السودانية، التقدم على 3 محاور، بعد تمكنها من السيطرة على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، وتحريرها من يد الدعم السريع، كما نفذت عملية نوعية معقدة لإجلاء مدنيين من أم درمان بعد حصار عناصر من ميليشيا الدعم السريع لهم، في الوقت الذى أعلنت فيه القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني، سيطرتها على أجزاء واسعة من أم درمان. وتقدمت قوات الجيش السوداني مدعومة بالدبابات وفرضت سيطرتها على أجزاء واسعة من حي الجامعة غرب جامعة أم درمان الإسلامية، وتمكنت في الجبهة الغربية داخل حي الجامعة من الاستيلاء على مدرعة قتالية تركها عناصر الدعم السريع بحالة جيدة، وفقا لوسائل إعلام محلية. وفى سياق متصل، فتح الجيش السوداني جبهة قتال شرقية محاذية لنهر النيل الأبيض داخل حرم الجامعة وسيطر على مجمع الداخليات الذي يتألف من ثلاثة أجنحة، ويواصل تقدمه في هذه الجبهة باتجاه كلية الطب. ونفذ الجيش غارات مكثفة ودقيقة، استهدفت تجمعات للدعم السريع في مدينة بارا بولاية شمال كردفان. وفي عملية نوعية، تم إجلاء مواطنين متواجدين بمنطقة العشرة أم درمان "صالحة بحر"، على يد عناصر من الجيش السوداني، بعد انتشار الأوبئة و انعدام سبل الحياة من ماء الشرب والطعام بعد حصار قوات الدعم السريع لهم واستخدامهم كدروع بشرية ومنعهم من الخروج. من جهتها شرعت حكومة ولاية الخرطوم في اتخاذ ترتيبات فعلية لتأهيل واستعادة الخدمات العلاجية والتشخيصية بمدينة المعلم الطبية في العاصمة. فيما كشفت القوة المشتركة، المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية، عن استعادة الجيش السوداني، أجزاء واسعة جنوب مدينة أم درمان بالعاصمة الخرطوم، من قبضة ميليشيا الدعم السريع. وأعلنت في بيان، تكبيد الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، مشيرة إلى اقتراب موعد إعلان خلو جنوب أم درمان من عناصر الدعم السريع. ومن جهتها كشفت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، عن فرار أكثر من 7 آلاف أسرة من مدينتي النهود والخوي بولاية غرب كردفان السودانية. وقالت منظمة الهجرة، في بيان رسمي، إن 7,204 أسر نزحت يومي 1 و2 مايو الحالي من النهود والخوي، نتيجة تزايد انعدام الأمن في المنطقة، مع تزايد التصعيد العسكري. وأشارت منظمة الهجرة، إلى أن الاشتباكات في النهود أجبرت 5,451 أسرة على الفرار، حيث نزح معظمهم إلى مواقع داخل المحلية، فيما فرّ البقية إلى مناطق غبيش وود بندا والسلام بغرب كردفان، وغرب بارا بشمال كردفان. وأفادت بأن المعارك التي اندلعت في الخوي دفعت 1,678 أسرة إلى النزوح إلى بلدات داخل الخوي وغرب بارا. وذكرت أن الهجوم على قرية السردابة بمحلية الخوي في 2 مايو الجاري أدى إلى نزوح 75 أسرة. ويسعى متحرك الصياد، الذي يضم قوات من الجيش وحلفاءه، إلى استعادة مناطق ولاية غرب كردفان الخاضعة لسيطرة الدعم السريع، تمهيدًا للتحرك إلى ولاية شرق دارفور أو الذهاب إلى الفاشر بشمال دارفور لفك الحصار المفروض عليها. وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة النهود، التي تقع في ملتقى طرق يربط كردفان ودارفور، في 2 مايو الجاري بعد يوم واحد من بدء هجمات عليها. وعن الأوضاع في شمال دارفور، وصفت الوضع بالكارثى، خاصة في مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، إذ حذرت منسقة الشئون الإنسانية في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي من الصورة في شمال دارفور والتي وصفتها بالقاتمة للغاية موضحة، أن الوضع في مخيمي أبو شوك وزمزم للنازحين، "كارثي" فيما لا يزال المدنيون محاصرين هناك. وأضافت المسئولة الأممية أنه لا يزال كلا من المخيمين معزولين تماما عن المساعدات الخارجية وأن هناك أماكن أُعلنت فيها المجاعة، ودعت المنسقة الأممية بإلحاح إلى وقف إطلاق النار وهدنة إنسانية لتمكين إيصال المساعدات المنقذة للحياة. وأكدت أن الأمم المتحدة وشركاؤها، تواصل توسيع نطاق الاستجابة بالوسائل المتاحة لديها مع وصول مزيد من النازحين بعد فرار مئات الآلاف بسبب الهجمات على مخيم زمزم الشهر الماضي. في الوقت ذاته، قام برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه بتوزيع طرودا غذائية الأسبوع الماضي على أكثر من 335 ألف شخص في بلدة طويلة، منهم 67 ألف شخص تلقوا أيضا إمدادات غذائية طارئة لمعالجة سوء التغذية الذي كانوا يعانون منه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-13
تواصل ، التقدم على 3 محاور، بعد تمكنها من السيطرة على ، وتحريرها من يد الدعم السريع الأحد الماضى، كما نفذت عملية نوعية معقدة لإجلاء مدنيين من أم درمان بعد حصار عناصر من ميليشيا الدعم السريع لهم. وتقدمت قوات الجيش السوداني مدعومة بالدبابات وفرضت سيطرتها على أجزاء واسعة من حي الجامعة غرب جامعة أم درمان الإسلامية، وتمكنت في الجبهة الغربية داخل حي الجامعة من الاستيلاء على مدرعة قتالية تركها عناصر الدعم السريع بحالة جيدة، وفقا لصحيفة المشهد السوداني. وفى سياق متصل، فتح الجيش السوداني جبهة قتال شرقية محاذية لنهر النيل الأبيض داخل حرم الجامعة وسيطر على مجمع الداخليات الذي يتألف من ثلاثة أجنحة، ويواصل تقدمه في هذه الجبهة باتجاه كلية الطب. ونفذ الجيش غارات مكثفة ودقيقة، استهدفت تجمعات للدعم السريع في مدينة بارا بولاية شمال كردفان. وفي عملية نوعية، تم إجلاء مواطنين متواجدين بمنطقة العشرة أم درمان "صالحة بحر"، على يد عناصر من الجيش السوداني، بعد انتشار الأوبئة و انعدام سبل الحياة من ماء الشرب والطعام بعد حصار قوات الدعم السريع لهم واستخدامهم كدروع بشرية ومنعهم من الخروج. من جهتها شرعت حكومة ولاية الخرطوم في اتخاذ ترتيبات فعلية لتأهيل واستعادة الخدمات العلاجية والتشخيصية بمدينة المعلم الطبية في العاصمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-12
يواصل انتصاراته، والتقدم على الأرض وتكبيد مليشيا خسائر هائلة على عدة محاور، فتمكن الجيش من استعادة السيطرة على مدينة الخوي بغرب كردفان، فيما يواصل صد هجمات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة، ويدافع الجيش عنها بضراوة. وتمكن الجيش السودانى من استعادة السيطرة على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان بعد معارك ضارية مع ميليشيا الدعم السريع. وكشف قائد ميداني في القوة المشتركة، أن قوات الجيش والقوة المشتركة، وجهاز المخابرات والمستنفرين، فرضوا سيطرتهم على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وأكد حاكم إقليم دارفور والمشرف العام على القوة المشتركة، في تغريدة على منصة "إكس"، استعادة مدينة الخوي وبلدة أم صميمة التي تقع في شمال كردفان. وأضاف: "نترك المجال الآن لسكان المدينة ليتشاركوا تفاصيل هذه المعركة البطولية التي تجسد معاني الفخر والانتماء". واستأنف الجيش عملياته العسكرية في منطقة كردفان الكبرى، السبت، بعد أن تحركت قواته من مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، حيث قادت معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع سيطر خلالها على منطقة أم صميمة. وقال مصدر عسكري سوداني إن الجيش يواصل تقدمه غرب البلاد، حيث استعاد السيطرة على مدن وبلدات عدة، في حين تصدت المضادات الأرضية للجيش لمسيرات حاولت مهاجمة مدينتى بورتسودان وعطبرة شرقا. وقال المصدر العسكري إن الجيش استعاد السيطرة على مدينة الخُوَيّ، في غرب كردفان غربي البلاد. وكانت مصادر محلية قالت إن قوات الجيش استعادت السيطرة على بلدات عدة غرب مدينة الأبيض، بشمال كردفان. فى حين نجحت مضادات الارضية التصدى لهجوم شنته الدعم السريع على. مدينتى بورتسودان وعطبرة شرق السودان. وفى سياق متصل، كشفت الفرقة السادسة مشاة الفاشر التابعة للقوات المسلحة السودانية، أن قواتها نفذت عملية قطع طريق أمام قوة من ميليشيا الدعم السريع، كانت فى طريقها للهرب، على متن خمسة مركبات قتالية أسفرت عن تدمير كل المركبات في المحور الجنوبي بينهما عربتي كروزر مسلحتين بمدافع 23 وتحييد وإصابة عدد من عناصر المليشيا الإرهابية. وأكدت الفرقة السادسة مشاة، أن ميليشيا الدعم السريع، قصفت الأحياء السكنية مستخدمة المدفعية و المسيّرات الانتحارية مما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين، من بينهم سيدتين و إصابة 15 آخرين، مستنكرة مواصلة الدعم السريع جرائمها الممنهجة بحق المدنيين العزل. وطمأنت الفرقة السادسة مشاة المواطنين أن الأوضاع تحت السيطرة، قائلة فى بيان الاثنين :"قواتكم في أعلى درجات الاستعداد للتصدي لأي عدوان يستهدف فاشر السلطان". وفى نفس السياق، هنأ قائد الفرقة السادسة مشاة، اللواء الركن محمد أحمد الخضر، وأعضاء الفرقة السادسة مشاة، والقوات المساندة، القوات المسلحة السودانية، بمناسبة الانتصارات التي تحققت في مدينة الخوي ومنطقة أم صميمة فى كردفان، حيث كبّد الجيش المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. ومن جهتها قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، إن المتحركات العسكرية بدأت الزحف نحو إقليم دارفور، مشيرة إلى أن المعركة على وشك أن تطرق الأبواب. وأضافت في تدوينة على فيسبوك، أن المعركة الحالية في دارفور ليست معركة من أجل موارد أو نفوذ أو سلطة، بل هي معركة وجود وكرامة. ومن جهتها دعت الممثل المقيم للأمم المتحدة في السودان، كلمينتين نكويتا سلامي، إلى وقف عاجل للقتال في ولاية شمال دارفور والتهدئة بما يتيح إيصال المساعدات المنقذة للحياة. وقالت سلامي، عبر حسابها على منصة إكس "تويتر سابقا"، إن الوضع في أبو شوك وزمزم في شمال دارفور كارثى، حيث إن المدنيين محاصرون ولا يمكن أن تصل المساعدات إلى الذين في أمسّ الحاجة إليها". وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري والتوافق على هدنة إنسانية لإيصال المساعدات المنقذة للحياة. ولا يزال 180 ألف نازح عالقين في مخيم زمزم الواقع جنوب غرب الفاشر، والذي سيطرت عليه قوات الدعم السريع في 14 أبريل الماضي، بعد أشهر من القصف المدفعي والتوغل البري المتقطع. وفرّ 83 ألف فرد من جملة 406 آلاف شخص نزحوا من مخيم زمزم إلى الفاشر، التي يعيش سكانها تحت وقع أزمة قاسية جراء شح الغذاء ونقص المياه وانعدام الأدوية نتيجة للحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ عام. وفي شمال الفاشر، حيث يقع مخيم أبو شوك الذي يأوي 190 ألف نازح، تتفاقم الأزمة بسبب القصف الذي تشنه الدعم السريع بصورة شبه يومية، وتقول الأمم المتحدة إن إقليم دارفور يواجه أزمة إنسانية مروعة، حيث يحتاج 79% من سكانه إلى مساعدات إنسانية وحماية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-11
وكالات حذرت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالسودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، من أن الوضع بمخيمي أبو شوك وزمزم للنازحين في شمال دارفور كارثي والمدنيون محاصرون. ودعت المسؤولة الأممية بشكل عاجل إلى وقف إطلاق النار وتهدئة إنسانية لإيصال المساعدات. ومساء أول أمس الجمعة، قُتل نحو 14 سودانيًا من عائلة واحدة، في قصف لقوات الدعم السريع، استهدف مخيم أبو شوك للنازحين، في إقليم دارفور غرب البلاد، بحسب ما ذكرت مصادر إغاثية. وقالت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك للنازحين، في بيان أمس السبت، إن "14 مدنيًا استشهدوا، منهم أسرة كاملة مكونة من 10 أفراد بسبب القصف المدفعي العنيف الذي نفذته مليشيا الدعم السريع يوم الجمعة، على المعسكر، وأحياء مدينة الفاشر". ويعد معسكر أبوشوك أحد أكبر مخيمات النازحين في إقليم دارفور، ويقع تحديدًا شمال مدينة الفاشر بشمال دارفور، التي تشهد هجمات مكثّفة للدعم السريع في الآونة الأخيرة أدت إلى مقتل العشرات ونزوح مئات الآلاف من مخيمات اللاجئين في المدينة. وكانت شبكة أطباء السودان، قد أفادت أمس السبت، بمقتل 21 شخصًا وإصابة 47 آخرين بجروح متفاوتة، جراء هجوم بطائرات مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع استهدف سجن مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان. وقالت الشبكة، إن القصف، الذي وصفته بـ"المتعمد"، استهدف مرافق مدنية، بينها السجن الكبير الذي يضم نحو 5 آلاف نزيل، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا. وفي أبريل الماضي، هاجم الدعم السريع مخيم "زمزم" للنازحين في شمال دارفور، معلنًا السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش السوداني والقوات المساندة له، مما أدى إلى سقوط 400 قتيل، ونزوح عشرات الآلاف، بحسب الأمم المتحدة. ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربًا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 13 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-11
أعلن الجيش السوداني، الأحد، مقتل 9 أشخاص، بينهم 4 أطفال، وإصابة 7 آخرين، بقصف مدفعي لقوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد. وأفادت الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر، في بيان، بأن "قوات الدعم السريع استهدفت بالقصف المدفعي أحياء مدينة الفاشر، السبت، ما أسفر عن استشهاد 9 أشخاص، بينهم 4 أطفال في أعمار متفاوتة". وأضاف البيان: "القصف تسبب أيضا بإصابة 7 آخرين، تم نقلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية لتلقي العلاج". وذكر أن "قوات الجيش أثناء عمليات التمشيط بالمدينة، استطاعت تدمير 3 مركبات قتالية وتعطيل أخرى وقتل 6 من عناصر الدعم السريع". وحتى الساعة 6:20 "ت.غ"، لم تعلق قوات الدعم السريع على بيان الجيش السوداني. ومنذ 10 مايو 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من خطورة المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس. ويخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقرات الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية. وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان، وغرب كردفان، وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-10
أعلنت شبكة أطباء السودان، السبت، مقتل 21 شخصًا وإصابة 47 آخرين، جراء استهداف طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع سجن مدينة الأُبَيِّض، عاصمة ولاية شمال كردفان (جنوب). وقالت الشبكة (غير حكومية) في بيان: «قتل 21 شخصًا وأصيب 47 آخرون باستهداف طائرة مسيرة للدعم السريع سجن مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان بشكل متعمد للمرافق المدنية»، بحسب وكالة الأناضول. وأضاف البيان: «تدين شبكة أطباء السودان استمرار الاستهداف المتعمد للدعم السريع لمرافق المدنية وسجن الأبيض الكبير الذي يضم ما يقارب 5 آلاف نزيل مما أدى لمقتل 21 شخص وإصابة 47 آخرين إصابات متفاوتة بعضها خطيرة». وطالبت الشبكة المنظمات الأممية والدولية الضغط على قيادات الدعم السريع لوقف توسع انتهاكاتها ضد المدنيين العزل واستهداف المدن الكبيرة ذات الكثافة السكانية العالية في تحدي واضح لكل القرارات الدولية. بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة، وزير الإعلام خالد الإعيسر، في بيان: «استهدفت ميليشيا الدعم السريع سجن الأبيض ومستشفى المدينة، صباح اليوم (السبت) باستخدام الطائرات المسيّرة». وأضاف أن الهجوم أسفر عن استشهاد 20 نزيلا وإصابة 50 آخرين، جميعهم من المدنيين. وتابع الإعيسر أن ما جرى في سجن مدينة الأبيض جريمة حرب مكتملة الأركان، تضاف إلى سجل الميليشيا وداعميها الحافل بالانتهاكات ضد المدنيين السودانيين. ويأتي هذا الحادث مع استمرار استهداف الطائرات المسيرة لمدينة بورتسودان شرقي السودان العاصمة الإدارية المؤقتة، لليوم السابع على التوالي. ومنذ الأحد، تتعرض بورتسودان، إلى هجمات بطائرات مسيرة على مواقع عسكرية ومدنية، اندلعت على إثرها حرائق بمستودعات نفط ومحطة كهرباء بالمدينة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-10
وكالات أفادت شبكة أطباء السودان، اليوم السبت، بمقتل 21 شخصًا وإصابة 47 آخرين بجروح متفاوتة، جراء هجوم بطائرات مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع استهدف سجن مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان. وقالت الشبكة، إن القصف، الذي وصفته بـ"المتعمد"، استهدف مرافق مدنية، بينها السجن الكبير الذي يضم نحو 5 آلاف نزيل، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا. وأدانت شبكة أطباء السودان، في بيان لها اليوم، "الاستهداف المتكرر والمتعمد من قبل الدعم السريع للبنية التحتية المدنية بمدينة الأبيض"، معتبرة ذلك خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. وطالبت الشبكة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بممارسة ضغوط فورية على قيادة قوات الدعم السريع لوقف هذه الانتهاكات التي تطال المدنيين العزل والمراكز ذات الكثافة السكانية العالية. ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، يشهد السودان موجة عنف واسعة النطاق، شملت قصفًا متكررًا للأحياء السكنية ومرافق مدنية في العاصمة الخرطوم والولايات الآخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-10
أفادت شبكة أطباء السودان، اليوم السبت، بمقتل 21 شخصًا وإصابة 47 آخرين بمسيرات للدعم السريع؛ استهدفت سجن مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، في استهداف متعمد للمرافق المدنية بالولاية. وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر طبي قوله، إن 19 شخصًا على الأقل قتلوا جراء قصف بمُسيرة نفذته قوات الدعم السريع على سجن الأبيض. وذكرت المصادر أن الهجوم استهدف السجن بشكل مباشر، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا وتدمير جزء من المنشأة، في حين لم تذكر التقارير الأولية ما إذا كانت هناك إصابات أخرى بين السجناء أو الطاقم العامل داخل السجن. شبكة أطباء السودان: مقتل 21 شخص وإصابة 47 آخرين بمسيرات للدعم السريع استهدفت سجن مدينة الأبيض على شمال كردفانقتل 21 شخص وأصيب 47 آخرين بمسيرات للدعم السريع استهدفت سجن مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان في استهداف متعمد للمرافق المدنية بشمال كردفان.… — Sudan Doctors Network - شبكة أطباء السودان (@SDN154) وأمس الجمعة، استهدف هجوم بطائرات مسيرة تجمع لقوات تابعة للجيش السوداني في مدينة الأبيض عاصمة إقليم كردفان بغرب البلاد، وسط تصاعد متزايد في وتيرة الهجمات التي استهدفت 5 مدن، منذ بدء انطلاقها السبت الماضي في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر بشرق البلاد. وبلغ عدد الهجمات حتى الآن أكثر من 30 هجوما على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة وقواعد جوية، في بورتسودان وكسلا بشرق البلاد وعطبرة بشمال البلاد وكوستي في جنوب غرب البلاد، إضافة إلى مدينة الأبيض، في تصعيد يعد الأكبر منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، والتي أدت إلى مقتل تحو 150 ألف شخص وتشريد أكثر من 15 مليونا حتى الآن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-20
القصف بالمدفعية الثقيلة على الفاشر أسفر عن قتلى وجرحى بينهم نساء، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من قوات الدعم السريع بهذا الخصوص أعلن الجيش السوداني، الأحد، مقتل 7 مدنيين وإصابة 3 آخرين، بقصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان. وقالت الفرقة السادسة "مشاة" التابعة للجيش السوداني بالفاشر إن " مليشيا الدعم السريع تابعت استهداف المدنيين الممنهج، وقصفت أحياء مدينة الفاشر بالمدفعية الثقيلة أمس السبت، ما أسفر عن استشهاد 7 مواطنين وإصابة 3 آخرين، بينهم نساء".وأضافت في بيان أن النازحين من مخيم زمزم، وغيرهم من السودانيين في دارفور "يعانون من ويلات الدعم السريع ومن التعامل غير الإنساني القائم على التمييز على أسس عنصرية، وذلك بمحاولات قطع الطرق ونهب الممتلكات".ولم يصدر أي تعليق فوري من قوات الدعم السريع بهذا الخصوص.ومنذ أيام تواصل قوات الدعم السريع قصفها المدفعي على مدينة الفاشر، الأمر الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.تأتي هذه التطورات، بعد أيام من هجوم لـ"الدعم السريع" على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش والقوات المساندة له، ما أدى إلى سقوط 400 قتيل، ونزوح عشرات الآلاف، بحسب الأمم المتحدة.ومنذ 10 مايو 2024، تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-31
كشفت شبكة أطباء السودان، مقتل 9 أشخاص وإصابة 32 آخرين جراء القصف المدفعي المتعمد ل على مدينتي الفاشر والأبيض البلاد مساء أول أيام عيد الفطر المبارك. وأدانت شبكة أطباء السودان، في بيان رسمي، عمليات القصف المدفعي المتعمد على مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان والذي تسبب في بتر أيادي وأرجل 8 أطفال ووفاة آخر فيما أدي إلى مقتل 8 مواطنين بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور وإصابة 15 آخرين. وأكدت الشبكة إن هذا القصف يمثل تعديا واضحا لكل القوانين الدولية التي تحرم استهداف تجمعات المواطنين ومنازلهم وتجرم استهدافها. وطالبت الشبكة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية للضغط على ميليشيا الدعم السريع لوقف عمليات القتل التي تمارسها ضد المدنيين العزل ووقف استهداف المواطنين في أكبر ولايات استقبالا للنازحين ووقف عمليات النزوح الجديدة للمدنيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: