مدينة الأبيض
غابت أجواء عن ولايات السودان، خاصة في المناطق التي تقع تحت سيطرة ، إذ واصلت ميليشيا الجنجويد استهداف المدنيين والبنية التحتية في عدد من المناطق خاصة في كردفان ودارفور، وهو ما أوقع عدد كبير من المدنيين، وتسبب في دمار هائل في عدد من المرافق الخدمية ومنشآت البنية التحتية. أعلن الجيش السوداني، قيام ميليشيا الدعم السريع، باستهداف عدة مواقع بمدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، باستخدام طائرات مسيرة انتحارية، وهو ما أوقع خمسة قتلى على الأقل وسط المدنيين. وتسبب القصف، الذي تنفّذه الدعم السريع باستمرار على الأبيض، في وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى، ودمار هائل طال المرافق الخدمية والمنشآت المدنية. وقال بيان أصدره المتحدث باسم الجيش السوداني، إن مواصلة لنهجها الإجرامي وتحدّيها للقانون الدولي الإنساني، استهدفت إحدى الانتحارية مواقع داخل مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان. وأوضح أن المواقع التي طالها القصف شملت السوق الكبير والمنطقة الصناعية ومنشآت مدنية أخرى، مما أدى إلى استشهاد خمسة من المدنيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. وأدان البيان بشدة ما وصفه بالسلوك الإجرامي، وقال إنه يمثّل نهجًا مستمرًا من الانتهاكات تتبعه المليشيا، بحق المواطنين والأعيان المدنية". وفي الثالث من يونيو الجاري، هدّد قائد الدعم السريع حميدتى، بشن هجوم واسع على مدينة الأبيض، حيث تتواجد قواته حول المدينة في ثلاث اتجاهات تشمل بارا، والخوي، وحمرة الشيخ، والحمادي، بعد أن حشدت مقاتلين من دارفور وكردفان استطاعوا استعادة عدد من المواقع الاستراتيجية في غرب وجنوب كردفان. وفى سياق متصل، استهدفت الدعم السريع مخيم أبو شوك للنازحين في ولاية شمال دارفور، بقصف مدفعى متواصل، وهو ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة 17 آخرون خلال يومين. وقال بيان صادر عن غرفة طوارئ مخيم أبو شوك، إن 14 شخصًا قُتلوا الأربعاء إثر سقوط قذائف مدفعية أطلقتها قوات الدعم السريع صوب نيفاشا بمعسكر أبو شوك، فيما فقد 6 أشخاص حياتهم الخميس، وإصابة 17 آخرين، جراء مواصلة الدعم السريع استهداف المواقع المكتظة بالمدنيين. واضطر غالبية سكان معسكر أبو شوك ومدينة الفاشر إلى حفر ملاجئ تحت الأرض للحماية من القصف المدفعي وقذائف الطيران المسيّر، ومع ذلك فإن أعدادًا كبيرة من المدنيين يموتون بشكل يومي نتيجة للقصف العشوائي. وتفرض ميليشيا الدعم السريع، حصارا مشددا على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، كما قامت بتدمير المرافق الطبية، ومصادر المياه، والأسواق الرئيسية، مما تسبب في شحّ السلع وانعدام بعضها، وتواصل استهداف مخيمى أبو شوك، وزمزم للنازحين في شمال دارفور. ومن جهة أخرى، استهدفت مليشيا الدعم السريع، استاد الأبيض الدولي بمسيرتين انتحاريتين في اعتداء جديد يضاف إلى سلسلة انتهاكاتها ضد المنشآت المدنية، والمرافق الرياضية بمدينة الأبيض. وجرى استهداف الاستاد الدولي، أثناء مباراة رسمية بين فريقي شيكان والصفا ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى بمدينة الأبيض. وأكد محمد عبد السميع القوصي، نائب رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم ورئيس لجنة المسابقات، أن الهجوم لم يسفر عن إصابات بين اللاعبين أو الطواقم الفنية أو الجماهير أو الحكام. ومن جهته أوضح عبد المطلب عبد المتعال رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن الدعم السريع دأبت على استهداف دور الرياضة والشباب والمنشآت المدنية في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية التي تجرّم استهداف المنشآت المدنية فى أوقات النزاع. وأشار إلى أن المليشيا كانت قد استهدفت الأسبوع الماضي مدينة الشباب والرياضة والملعب الأولمبي مما ألحق دماراً واسعاً بالبنية التحتية للمنشآت الرياضية بمدينة الأبيض. وطالب المجتمع الدولي والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإدانة هذه الاعتداءات التخريبية التي تطال دور الشباب والرياضة فى ولاية شمال كردفان، مؤكدا أن استهداف استاد الأبيض الدولى يمثل جريمة متكررة، لجرائم الدعم السريع، مشددا أن مثل هذه الانتهاكات لن تمنع الولاية من مواصلة أنشطتها الرياضية.
اليوم السابع
Very Negative2025-06-07
غابت أجواء عن ولايات السودان، خاصة في المناطق التي تقع تحت سيطرة ، إذ واصلت ميليشيا الجنجويد استهداف المدنيين والبنية التحتية في عدد من المناطق خاصة في كردفان ودارفور، وهو ما أوقع عدد كبير من المدنيين، وتسبب في دمار هائل في عدد من المرافق الخدمية ومنشآت البنية التحتية. أعلن الجيش السوداني، قيام ميليشيا الدعم السريع، باستهداف عدة مواقع بمدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، باستخدام طائرات مسيرة انتحارية، وهو ما أوقع خمسة قتلى على الأقل وسط المدنيين. وتسبب القصف، الذي تنفّذه الدعم السريع باستمرار على الأبيض، في وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى، ودمار هائل طال المرافق الخدمية والمنشآت المدنية. وقال بيان أصدره المتحدث باسم الجيش السوداني، إن مواصلة لنهجها الإجرامي وتحدّيها للقانون الدولي الإنساني، استهدفت إحدى الانتحارية مواقع داخل مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان. وأوضح أن المواقع التي طالها القصف شملت السوق الكبير والمنطقة الصناعية ومنشآت مدنية أخرى، مما أدى إلى استشهاد خمسة من المدنيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. وأدان البيان بشدة ما وصفه بالسلوك الإجرامي، وقال إنه يمثّل نهجًا مستمرًا من الانتهاكات تتبعه المليشيا، بحق المواطنين والأعيان المدنية". وفي الثالث من يونيو الجاري، هدّد قائد الدعم السريع حميدتى، بشن هجوم واسع على مدينة الأبيض، حيث تتواجد قواته حول المدينة في ثلاث اتجاهات تشمل بارا، والخوي، وحمرة الشيخ، والحمادي، بعد أن حشدت مقاتلين من دارفور وكردفان استطاعوا استعادة عدد من المواقع الاستراتيجية في غرب وجنوب كردفان. وفى سياق متصل، استهدفت الدعم السريع مخيم أبو شوك للنازحين في ولاية شمال دارفور، بقصف مدفعى متواصل، وهو ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة 17 آخرون خلال يومين. وقال بيان صادر عن غرفة طوارئ مخيم أبو شوك، إن 14 شخصًا قُتلوا الأربعاء إثر سقوط قذائف مدفعية أطلقتها قوات الدعم السريع صوب نيفاشا بمعسكر أبو شوك، فيما فقد 6 أشخاص حياتهم الخميس، وإصابة 17 آخرين، جراء مواصلة الدعم السريع استهداف المواقع المكتظة بالمدنيين. واضطر غالبية سكان معسكر أبو شوك ومدينة الفاشر إلى حفر ملاجئ تحت الأرض للحماية من القصف المدفعي وقذائف الطيران المسيّر، ومع ذلك فإن أعدادًا كبيرة من المدنيين يموتون بشكل يومي نتيجة للقصف العشوائي. وتفرض ميليشيا الدعم السريع، حصارا مشددا على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، كما قامت بتدمير المرافق الطبية، ومصادر المياه، والأسواق الرئيسية، مما تسبب في شحّ السلع وانعدام بعضها، وتواصل استهداف مخيمى أبو شوك، وزمزم للنازحين في شمال دارفور. ومن جهة أخرى، استهدفت مليشيا الدعم السريع، استاد الأبيض الدولي بمسيرتين انتحاريتين في اعتداء جديد يضاف إلى سلسلة انتهاكاتها ضد المنشآت المدنية، والمرافق الرياضية بمدينة الأبيض. وجرى استهداف الاستاد الدولي، أثناء مباراة رسمية بين فريقي شيكان والصفا ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى بمدينة الأبيض. وأكد محمد عبد السميع القوصي، نائب رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم ورئيس لجنة المسابقات، أن الهجوم لم يسفر عن إصابات بين اللاعبين أو الطواقم الفنية أو الجماهير أو الحكام. ومن جهته أوضح عبد المطلب عبد المتعال رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن الدعم السريع دأبت على استهداف دور الرياضة والشباب والمنشآت المدنية في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية التي تجرّم استهداف المنشآت المدنية فى أوقات النزاع. وأشار إلى أن المليشيا كانت قد استهدفت الأسبوع الماضي مدينة الشباب والرياضة والملعب الأولمبي مما ألحق دماراً واسعاً بالبنية التحتية للمنشآت الرياضية بمدينة الأبيض. وطالب المجتمع الدولي والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإدانة هذه الاعتداءات التخريبية التي تطال دور الشباب والرياضة فى ولاية شمال كردفان، مؤكدا أن استهداف استاد الأبيض الدولى يمثل جريمة متكررة، لجرائم الدعم السريع، مشددا أن مثل هذه الانتهاكات لن تمنع الولاية من مواصلة أنشطتها الرياضية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-06
أعلن الجيش السوداني، قيام ميليشيا الدعم السريع، باستهداف عدة مواقع بمدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، باستخدام، وهو ما أوقع خمسة قتلى على الأقل وسط المدنيين. وتسبب القصف، الذي تنفّذه الدعم السريع باستمرار على الأبيض، في وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى، ودمار هائل طال المرافق الخدمية والمنشآت المدنية. وقال بيان أصدره المتحدث باسم الجيش السوداني، إن مواصلة لنهجها الإجرامي وتحدّيها للقانون الدولي الإنساني، استهدفت إحدى الانتحارية مواقع داخل مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان. وأوضح أن المواقع التي طالها القصف شملت السوق الكبير والمنطقة الصناعية ومنشآت مدنية أخرى، مما أدى إلى استشهاد خمسة من المدنيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. وأدان البيان بشدة ما وصفه بالسلوك الإجرامي، وقال إنه يمثّل نهجًا مستمرًا من الانتهاكات تتبعه المليشيا، بحق المواطنين والأعيان المدنية". وفي الثالث من يونيو الجاري، هدّد قائد الدعم السريع حميدتى، بشن هجوم واسع على مدينة الأبيض، حيث تتواجد قواته حول المدينة في ثلاث اتجاهات تشمل بارا، والخوي، وحمرة الشيخ، والحمادي، بعد أن حشدت مقاتلين من دارفور و استطاعوا استعادة عدد من المواقع الاستراتيجية في غرب وجنوب كردفان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-30
قصفت قوات الدعم السريع، صباح الجمعة، مستشفى الضمان ومستشفى السلاح الطبي وعدداً من الأحياء السكنية في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، جنوب السودان، مستخدمة المدفعية الثقيلة، وفق ما أفادت به مصادر عسكرية وشهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسي. ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان مستشفى الأبيض الدولي توقفه عن العمل إلى أجل غير مسمى، بسبب أضرار لحقت بمبانيه إثر استهدافه بطائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع. وتزامن القصف مع إعلان القوات المهاجمة عن تقدمها من الجهة الجنوبية للمدينة، في حين تتحدث تقارير ميدانية عن تدهور حاد في الوضع الإنساني نتيجة استمرار المعارك. في غضون ذلك، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن أكثر من مليون طفل في ولاية الخرطوم يواجهون خطر الموت مع تفشي الكوليرا، وارتفاع حاد في عدد الإصابات من 90 إلى 815 حالة يومياً خلال عشرة أيام فقط. ووفقاً لبيانات المنظمة، تم تسجيل أكثر من 7700 حالة إصابة بالكوليرا منذ بداية عام 2025، بينها أكثر من 1000 إصابة في أطفال دون سن الخامسة، إلى جانب 185 حالة وفاة. وأشارت المنظمة إلى أن منطقتي جبل أولياء والخرطوم تواجهان خطر المجاعة، حيث يعاني 307 آلاف طفل من سوء تغذية حاد، من بينهم 26,500 طفل يعانون من سوء تغذية حاد وخطير، ما يجعلهم عرضة لمضاعفات قاتلة في حال إصابتهم بالكوليرا أو غيرها من الأمراض المنقولة بالمياه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Positive2025-05-18
وكالات أعلن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، اليوم الأحد، أن الجيش السوداني تمكن من السيطرة على منطقة عطرون الواقعة في صحراء شمال دارفور، في عملية عسكرية وصفها بـ"الدقيقة والمنسقة". وقال مناوي، عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إن العملية نُفذت بالتنسيق بين القوة المشتركة والجيش السوداني، وأسفرت عن خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في صفوف قوات الدعم السريع، مضيفا: "النصر بات وشيكًا، وسكان دارفور سيحتفلون به قريبًا في كل الطرقات". وأعلن الجيش السوداني في وقت سابق مواصلة عملياته العسكرية ضد قوات الدعم السريع في ولاية غرب كردفان، وتمكنه من استعادة مدينة الخوي، التي كانت خاضعة لسيطرة قوات الدعم منذ مطلع الشهر الجاري. وكانت صحيفة سودان تربيون قد أفادت، الإثنين الماضي، بأن الجيش استعاد مدينة الخوي بعد معارك عنيفة، وتمكن من فرض سيطرته الكاملة على المدينة، إلى جانب بلدة أم صميمة الواقعة شمال ولاية كردفان. ونقلت الصحيفة عن مناوي، بصفته المشرف العام على القوة المشتركة التابعة للجيش، تأكيده استعادة السيطرة على البلدتين، مشيرة إلى أن الجيش استأنف عملياته في منطقة كردفان الكبرى، انطلاقًا من مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-05-14
تستمر المواجهات العسكرية بين ، وميليشيا الدعم السريع، على عدة محاور، أبرزها أم درمان ومدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، فيما تواصل ميليشيا الجنجويد استهداف المدنيين في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان. ويواصل الجيش السودانى تحركاته لفك الحصار على مدينة الدلنج ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان، بعد تمكنه من بسط سيطرته على بلدة "الحمادى"، فيما استطاع تحقيق تقدمًا جديدًا نحو آخر معاقل ميليشيا الدعم السريع بجنوب أم درمان. ومن جهتها تمكنت الفرقة السادسة مشاة الفاشر، التابعة للقوات المسلحة السودانية، من صد هجوم شنته بالمسيّرات الانتحارية، على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مشيرة إلى أنها تمكنت من إسقاط 4 طائرات مسيرة، بدون خسائر. وكشف بيان صادر عن الفرقة السادسة مشاة، الأربعاء، أن القوات استمرت في عمليات التمشيط للأحياء المحيطة بالمدينة منعا لعمليات التسلل وحماية للمنازل من النهب والسرقة. وأكدت الفرقة السادسة مشاة، أن عناصر الدعم السريع شنت هجوما بالمدفعية الثقيلة استهدف المدنيين في الفاشر، وأوضحت أن قصف أحياء المدينة أدى لمقتل فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، وإصابة 4 آخرين وتم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج. وطمأنت القوات المسلحة السودانية، مواطني الفاشر، أن الأوضاع تحت السيطرة، قائلة :"النصر الكامل وتحرير دارفور قريب إن شاء الله". فيما كشفت شبكة أطباء السودان، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 آخرين جراء القصف المدفعي المتعمد على الأحياء الشمالية لمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان حيث تسبب القصف المدفعي في تدمير واسع في عدد من المباني السكنية. وأدانت شبكة أطباء السودان، في بيان لها، الأربعاء، استخدام الدعم السريع للقصف المدفعي المتعمد على الأحياء السكنية ومناطق تجمعات المدنيين بمدينة الأبيض، واعتبرته انتهاك واضح للقوانين الإنسانية والدولية وأكدت الشبكة أن عمليات القصف المدفعي لا تستهدف سوى الأحياء السكنية مما تسببت في ارتفاع ضحايا القصف بمدينة الأبيض. وطالبت شبكة أطباء السودان، في بيانها المجتمع الدولي الضغط بصورة جادة على قيادات الدعم السريع وداعميها لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين ووقف القصف المدفعي الموجه ضد المدنيين العزل والذي ظلت تمارسه في كل من دارفور وكردفان والخرطوم كما تطالبها بوقف استهدافها للبنية التحتية والمرافق المدنية ورفع حصارها فورا عن مدينة الفاشر. فيما اقترب الجيش السوداني من إنهاء الحصار المفروض على مدينة الدلنج، ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان، بعد تمكنه من بسط سيطرته على بلدة "الحمادى"، فيما استطاع تحقيق تقدمًا جديدًا نحو آخر معاقل ميليشيا الدعم السريع بجنوب أم درمان. وكشفت مصادر عسكرية أن متحرك الصيّاد، وهو قوة جوالة تابعة للجيش السوداني تمكن من فرض سيطرته على بلدة الحمادي بولاية جنوب كردفان، مشيرة إلى أن الجيش استأنف منذ وقت متأخر من ليل الاثنين عملياته البرية التي تستهدف مناطق جنوب الأبيض بولاية شمال كردفان. وقاد الجيش معارك ضارية مكنته من السيطرة على بلدة الحمادي، وهي رئاسة نظارة عرقية "الحوازمة" بولايتي شمال وجنوب كردفان، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وبلدة الحمادى، ذات موقع استراتيجي، وكانت تشهد تواجدًا كثيفًا لعناصر الدعم السريع، ويسعى الجيش التقدّم نحو جنوب كردفان لإنهاء الحصار على مدينة الدلنج، علاوة على التقدم نحو أبو زبد والفولة بولاية غرب كردفان. وتأتي العمليات العسكرية في المناطق الواقعة في الجزء الجنوبي من كردفان بالتزامن مع تحرك آخر في غرب الإقليم، حيث تقود القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش معارك ضارية ضد الدعم السريع بالقرب من مدينة النهود. وفي مطلع مايو الجاري، سيطرت ميليشيا الدعم السريع على النهود، العاصمة الإدارية لولاية غرب كردفان، بجانب محلية الخوي، ولكن الجيش وحلفاءه في 11 من نفس الشهر استعادوا الخوي وتقدّموا غربًا، لكن المنطقة ذاتها تشهد اليوم مواجهات عنيفة بعد تجديد الدعم السريع الهجوم للسيطرة عليها. ومن جهتها كشفت مصادر عسكرية، عن استمرار المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة السودانية، وميليشيا الدعم السريع، في منطقة صالحة، بجنوب أم درمان، مشيرة إلى أن الجيش أحرز تقدّمًا بسيطرته على عدد من المواقع في حيّي الجامعة وكامل حي الشقلة، بما في ذلك رئاسة جامعة أم درمان الإسلامية ذات الموقع الاستراتيجي. وتضم جامعة أم درمان الإسلامية عددًا كبيرًا من البنايات المرتفعة، التي كانت تتخذها ميليشيا الدعم السريع مواقع للقناصة، لاستهداف قوات الجيش والمدنيين. ومن سياق متصل، تشهد منطقة غرب أم درمان، تدهور شديد فى الأوضاع الإنسانية والأمنية، بعد أن وسّعت قوات الدعم السريع من الانتهاكات التي ترتكبها ضد المدنيين، بما في ذلك القتل والنهب والاعتقال. ويأتي تزايد الانتهاكات بالتزامن مع قرب الجيش من فرض سيطرته على كامل غرب أم درمان، بما في ذلك طريق الصادرات "أم درمان – بارا" الخاضع لسيطرة قوات الدعم السريع. وعن تفاصيل معركة الخوي في غرب كردفان، بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، كشفت القوة المشتركة المسلحة، المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية، عن تفاصيل تمكنها من استعادة السيطرة على ، مشيرة إلى أن المعارك الضارية استمرت على مدار 9 ساعات، وأكدت القوة المشتركة مقتل 800 من عناصر ميليشيا الدعم السريع في معركة الخوي. وقال المتحدث باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى، في بيان إن القوة المشتركة في محور الخوي تمكنت من استدراج الدعم السريع إلى كمين محكم، مضيفا :"تحولت أرض المعركة إلى مقبرة جماعية لعناصرها". وأشار إلى أن القوة المشتركة استولت على 80 سيارة بحالة جيدة ودمرت 43 أخرى عسكرية، كما تجاوز عدد القتلى من الدعم السريع 800، بينهم مرتزقة أجانب، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وكشف شهود عيان، أن ميليشيا الدعم السريع شنت هجومًا على الخوي، تمكنت خلاله من السيطرة على البلدة بعد معارك ضارية، انسحب بعدها الجيش إلى منطقة أم صميمة الواقعة بين الخوي والأبيض بشمال كردفان، وأشاروا إلى أن الجيش والقوة المشتركة للحركات المسلحة وقوات أخرى متحالفة معه أعادوا تنظيم صفوفهم وشنوا هجومًا ضاريًا على الخوي، حيث دارت مواجهات عنيفة انسحب بعدها ما تبقى من عناصر الدعم السريع إلى أطراف البلدة. وأفادت المصادر بأن الجيش وحلفاءه استعادوا الخوي مساء الأحد. وتحاول ميليشيا الدعم السريع عرقلة تقدم متحرك الصياد التابع للجيش السوداني، ويضم قوات الجيش وحلفاءه، بعد أن استعاد مدنًا عديدة في شمال كردفان قبل أن يتقدم إلى الخوي قبل يومين. ويسعى متحرك الصياد إلى استعادة السيطرة على النهود لاتخاذها نقطة انطلاق لاجتياح مناطق غرب كردفان الخاضعة لسيطرة الدعم السريع أو التحرك لفك الحصار عن الفاشر بشمال دارفور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-12
يواصل انتصاراته، والتقدم على الأرض وتكبيد مليشيا خسائر هائلة على عدة محاور، فتمكن الجيش من استعادة السيطرة على مدينة الخوي بغرب كردفان، فيما يواصل صد هجمات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة، ويدافع الجيش عنها بضراوة. وتمكن الجيش السودانى من استعادة السيطرة على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان بعد معارك ضارية مع ميليشيا الدعم السريع. وكشف قائد ميداني في القوة المشتركة، أن قوات الجيش والقوة المشتركة، وجهاز المخابرات والمستنفرين، فرضوا سيطرتهم على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وأكد حاكم إقليم دارفور والمشرف العام على القوة المشتركة، في تغريدة على منصة "إكس"، استعادة مدينة الخوي وبلدة أم صميمة التي تقع في شمال كردفان. وأضاف: "نترك المجال الآن لسكان المدينة ليتشاركوا تفاصيل هذه المعركة البطولية التي تجسد معاني الفخر والانتماء". واستأنف الجيش عملياته العسكرية في منطقة كردفان الكبرى، السبت، بعد أن تحركت قواته من مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، حيث قادت معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع سيطر خلالها على منطقة أم صميمة. وقال مصدر عسكري سوداني إن الجيش يواصل تقدمه غرب البلاد، حيث استعاد السيطرة على مدن وبلدات عدة، في حين تصدت المضادات الأرضية للجيش لمسيرات حاولت مهاجمة مدينتى بورتسودان وعطبرة شرقا. وقال المصدر العسكري إن الجيش استعاد السيطرة على مدينة الخُوَيّ، في غرب كردفان غربي البلاد. وكانت مصادر محلية قالت إن قوات الجيش استعادت السيطرة على بلدات عدة غرب مدينة الأبيض، بشمال كردفان. فى حين نجحت مضادات الارضية التصدى لهجوم شنته الدعم السريع على. مدينتى بورتسودان وعطبرة شرق السودان. وفى سياق متصل، كشفت الفرقة السادسة مشاة الفاشر التابعة للقوات المسلحة السودانية، أن قواتها نفذت عملية قطع طريق أمام قوة من ميليشيا الدعم السريع، كانت فى طريقها للهرب، على متن خمسة مركبات قتالية أسفرت عن تدمير كل المركبات في المحور الجنوبي بينهما عربتي كروزر مسلحتين بمدافع 23 وتحييد وإصابة عدد من عناصر المليشيا الإرهابية. وأكدت الفرقة السادسة مشاة، أن ميليشيا الدعم السريع، قصفت الأحياء السكنية مستخدمة المدفعية و المسيّرات الانتحارية مما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين، من بينهم سيدتين و إصابة 15 آخرين، مستنكرة مواصلة الدعم السريع جرائمها الممنهجة بحق المدنيين العزل. وطمأنت الفرقة السادسة مشاة المواطنين أن الأوضاع تحت السيطرة، قائلة فى بيان الاثنين :"قواتكم في أعلى درجات الاستعداد للتصدي لأي عدوان يستهدف فاشر السلطان". وفى نفس السياق، هنأ قائد الفرقة السادسة مشاة، اللواء الركن محمد أحمد الخضر، وأعضاء الفرقة السادسة مشاة، والقوات المساندة، القوات المسلحة السودانية، بمناسبة الانتصارات التي تحققت في مدينة الخوي ومنطقة أم صميمة فى كردفان، حيث كبّد الجيش المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. ومن جهتها قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، إن المتحركات العسكرية بدأت الزحف نحو إقليم دارفور، مشيرة إلى أن المعركة على وشك أن تطرق الأبواب. وأضافت في تدوينة على فيسبوك، أن المعركة الحالية في دارفور ليست معركة من أجل موارد أو نفوذ أو سلطة، بل هي معركة وجود وكرامة. ومن جهتها دعت الممثل المقيم للأمم المتحدة في السودان، كلمينتين نكويتا سلامي، إلى وقف عاجل للقتال في ولاية شمال دارفور والتهدئة بما يتيح إيصال المساعدات المنقذة للحياة. وقالت سلامي، عبر حسابها على منصة إكس "تويتر سابقا"، إن الوضع في أبو شوك وزمزم في شمال دارفور كارثى، حيث إن المدنيين محاصرون ولا يمكن أن تصل المساعدات إلى الذين في أمسّ الحاجة إليها". وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري والتوافق على هدنة إنسانية لإيصال المساعدات المنقذة للحياة. ولا يزال 180 ألف نازح عالقين في مخيم زمزم الواقع جنوب غرب الفاشر، والذي سيطرت عليه قوات الدعم السريع في 14 أبريل الماضي، بعد أشهر من القصف المدفعي والتوغل البري المتقطع. وفرّ 83 ألف فرد من جملة 406 آلاف شخص نزحوا من مخيم زمزم إلى الفاشر، التي يعيش سكانها تحت وقع أزمة قاسية جراء شح الغذاء ونقص المياه وانعدام الأدوية نتيجة للحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ عام. وفي شمال الفاشر، حيث يقع مخيم أبو شوك الذي يأوي 190 ألف نازح، تتفاقم الأزمة بسبب القصف الذي تشنه الدعم السريع بصورة شبه يومية، وتقول الأمم المتحدة إن إقليم دارفور يواجه أزمة إنسانية مروعة، حيث يحتاج 79% من سكانه إلى مساعدات إنسانية وحماية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-11
تواصل ميليشيا ، استهدافها الممنهج للبنية التحتيتة والمدنيين ومخيمات ، بدون أى اعتبارات إنسانية، وآخرها استهدافها لسجن ومستشفى الأبيض فى ولاية شمال كردفان بطائرة مسيرة، والذى خلف ورائه العديد من القتلى وعشرات المصابين. واستهدفت ميليشيا الدعم السريع، السبت سجن ومستشفى مدينة الأبيض، بالطائرات المسيّرة، وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 70 شخصا. ومن جهتها كشفت شبكة أطباء ، عن مقتل 21 شخص وإصابة 47 آخرين بمسيرات للدعم السريع، التى استهدفت سجن مدينة الأبيض بولاية في استهداف متعمد للمرافق المدنية بشمال كردفان. وأدانت شبكة ، فى بيان رسمى لها، استمرار الاستهداف المتعمد للدعم السريع على المرافق المدنية بمدينة الأبيض مما أدى لمقتل 21 شخص وإصابة 47 آخرين إصابات متفاوتة، بعضها خطيرة بسجن الأبيض الكبير الذي يضم ما يقارب من 5 آلاف نزيل. ومن جهته قال الدكتور خالد الأعيسر، وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة السودانية، إن استهداف ميليشيا الدعم السريع، لسجن الأبيض ومستشفى المدينة، باستخدام الطائرات المسيّرة، جريمة حرب مكتملة الأركان. وأضاف: "ويعد ما جرى في سجن مدينة الأبيض جريمة حرب مكتملة الأركان، تضاف إلى سجل الميليشيا وداعميها الحافل بالانتهاكات ضد المدنيين السودانيين". وتابع فى بيان له ندين هذا العمل الإرهابي بأشد العبارات، ونسأل الله أن يتقبل الشهداء بواسع رحمته، ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل. وفى سياق متصل أعلنت الفرقة السادسة مشاة التابعة للقوات المسلحة السودانية، بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة العشرات من النساء والأطفال، في قصف مدفعي مكثف جديد نفذته ميليشيا الدعم السريع على أحياء مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وأوضحت الفرقة أن ميليشيا الدعم السريع قصفت بالمدفعية، وبصورة مكثفة، المدنيين العزل بأحياء مدينة الفاشر مستخدمة مدفعية من عياري 120 و82 ملم، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة 10 نساء، بالإضافة إلى إصابة ستة أطفال أعمارهم متفاوتة بإصابات بالغة، حيث تم نقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وفيما يخص الحرائق فى مدينة بورتسودان، أعلنت قوات الدفاع المدني السودانية، الأحد، السيطرة على حرائق مستودعات النفط ببورتسودان، فى الوقت الذي تمكنت فيه المضادات الأرضية للجيش السودانى من التصدى لمسيرات انتحارية حلقت بمدينتي عطبرة وبورتسودان. ومن جهته قال مدير الدفاع المدني السوداني الفريق عثمان العطا في تصريحات صحفية، الأحد إن قوات الدفاع المدني احتوت حرائق مدينة بورتسودان التي وقعت جراء استهداف قوات الدعم السريع للمستودعات الاستراتيجية ومرافق أخرى. وظلت الحرائق مشتعلة منذ الثلاثاء الماضي في المستودعات الاستراتيجية للوقود والمستودعات المملوكة للقطاع الخاص في بورتسودان، وتصاعد دخان كثيف تسبب في إخلاء بعض المساكن في حي ترانسيت القريب من هذه المستودعات. وأكد مدير قوات الدفاع المدني أنه تمت السيطرة تماما على كل الحرائق بالمستودعات الاستراتيجية والمواقع المختلفة ببورتسودان، مشيرا إلى أن العمل انجز في ظل ظروف بالغة التعقيد لوجود مخزونات نفطية بكميات كبيرة. وأوضح أن فرق الإطفاء استخدامت مواد رغوية كثيفة بزوايا محددة وفق خطة عمل محكمة ومجهودات كبيرة بذلتها قوات الدفاع المدني. ومن جهة أخرى، تصدت المضادات الأرضية للجيش السوداني صباح الأحد، لمسيرات انتحارية حاولت مهاجمة مدينتي بورتسودان شرقي السودان وعطبرة شمالي البلاد. وحلقت مسيرات الدعم السريع لليوم السابع في سماء بورتسودان العاصمة المؤقتة للبلاد لكن مضادات الجيش تصدت لها على الفور. وفي عطبرة كبرى مدن ولاية نهر النيل تعاملت المضادات الأرضية مع خمس مسيرات حلقت في سماء المدينة قرب مطار عطبرة، وسمع السكان صوت المسيرات قبل أن تتمكن المضادات الأرضية للجيش من إسقاطها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-11
أعلنت الحكومة السودانية يوم السبت مقتل 20 شخصا وإصابة 50 آخرين في هجوم بمسيرات استهدف سجنا مركزيا في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان غربي السودان. ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" عن وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الإعيسر قوله إن "استهداف ميليشيا أسرة دقلو الإجرامية، المدعومة من حكومة أبوظبي، سجن الأبيض ومستشفى المدينة صباح اليوم باستخدام الطائرات المسيّرة، ما أسفر عن استشهاد 20 نزيلاً وإصابة 50 آخرين، جميعهم من المدنيين، جريمة حرب مكتملة الأركان". واضاف قائلا "ويعد ما جرى في سجن مدينة الأبيض جريمة حرب مكتملة الأركان، تضاف إلى سجل الميليشيا وداعميها الحافل بالانتهاكات ضد المدنيين السودانيين". ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلفت عشرات آلاف القتلى وملايين النازحين داخل وخارج البلاد. وكثفت قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة هجماتها بالمسيرات على مواقع عسكرية ومنشآت حيوية داخل مناطق سيطرة الجيش السوداني في خضم الصراع الناشب بين الجانبين . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-10
وكالات أفادت شبكة أطباء السودان، اليوم السبت، بمقتل 21 شخصًا وإصابة 47 آخرين بجروح متفاوتة، جراء هجوم بطائرات مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع استهدف سجن مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان. وقالت الشبكة، إن القصف، الذي وصفته بـ"المتعمد"، استهدف مرافق مدنية، بينها السجن الكبير الذي يضم نحو 5 آلاف نزيل، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا. وأدانت شبكة أطباء السودان، في بيان لها اليوم، "الاستهداف المتكرر والمتعمد من قبل الدعم السريع للبنية التحتية المدنية بمدينة الأبيض"، معتبرة ذلك خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. وطالبت الشبكة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بممارسة ضغوط فورية على قيادة قوات الدعم السريع لوقف هذه الانتهاكات التي تطال المدنيين العزل والمراكز ذات الكثافة السكانية العالية. ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، يشهد السودان موجة عنف واسعة النطاق، شملت قصفًا متكررًا للأحياء السكنية ومرافق مدنية في العاصمة الخرطوم والولايات الآخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-10
أفادت شبكة أطباء السودان، اليوم السبت، بمقتل 21 شخصًا وإصابة 47 آخرين بمسيرات للدعم السريع؛ استهدفت سجن مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، في استهداف متعمد للمرافق المدنية بالولاية. وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر طبي قوله، إن 19 شخصًا على الأقل قتلوا جراء قصف بمُسيرة نفذته قوات الدعم السريع على سجن الأبيض. وذكرت المصادر أن الهجوم استهدف السجن بشكل مباشر، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا وتدمير جزء من المنشأة، في حين لم تذكر التقارير الأولية ما إذا كانت هناك إصابات أخرى بين السجناء أو الطاقم العامل داخل السجن. شبكة أطباء السودان: مقتل 21 شخص وإصابة 47 آخرين بمسيرات للدعم السريع استهدفت سجن مدينة الأبيض على شمال كردفانقتل 21 شخص وأصيب 47 آخرين بمسيرات للدعم السريع استهدفت سجن مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان في استهداف متعمد للمرافق المدنية بشمال كردفان.… — Sudan Doctors Network - شبكة أطباء السودان (@SDN154) وأمس الجمعة، استهدف هجوم بطائرات مسيرة تجمع لقوات تابعة للجيش السوداني في مدينة الأبيض عاصمة إقليم كردفان بغرب البلاد، وسط تصاعد متزايد في وتيرة الهجمات التي استهدفت 5 مدن، منذ بدء انطلاقها السبت الماضي في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر بشرق البلاد. وبلغ عدد الهجمات حتى الآن أكثر من 30 هجوما على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة وقواعد جوية، في بورتسودان وكسلا بشرق البلاد وعطبرة بشمال البلاد وكوستي في جنوب غرب البلاد، إضافة إلى مدينة الأبيض، في تصعيد يعد الأكبر منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، والتي أدت إلى مقتل تحو 150 ألف شخص وتشريد أكثر من 15 مليونا حتى الآن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-31
كشفت شبكة أطباء السودان، مقتل 9 أشخاص وإصابة 32 آخرين جراء القصف المدفعي المتعمد ل على مدينتي الفاشر والأبيض البلاد مساء أول أيام عيد الفطر المبارك. وأدانت شبكة أطباء السودان، في بيان رسمي، عمليات القصف المدفعي المتعمد على مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان والذي تسبب في بتر أيادي وأرجل 8 أطفال ووفاة آخر فيما أدي إلى مقتل 8 مواطنين بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور وإصابة 15 آخرين. وأكدت الشبكة إن هذا القصف يمثل تعديا واضحا لكل القوانين الدولية التي تحرم استهداف تجمعات المواطنين ومنازلهم وتجرم استهدافها. وطالبت الشبكة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية للضغط على ميليشيا الدعم السريع لوقف عمليات القتل التي تمارسها ضد المدنيين العزل ووقف استهداف المواطنين في أكبر ولايات استقبالا للنازحين ووقف عمليات النزوح الجديدة للمدنيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-18
كثيرة فى حياتى الرحلات التى لا تُنسى، وإن حدث ونسيت تفاصيل بعضها تدافعت الصور تملأ ما خلى بالنسيان. أذكر من هذه الرحلات الرحلة إلى جنوب السودان. كنت فى السادسة عشرة من عمرى عندما قرر الرفقاء الأكبر سنا أن تكون رحلتنا، كفريق جوالة فى كلية التجارة، إلى السودان قبل أن يحصل على استقلاله. أذكر أن الرحلة ومدتها عشرون يوما كانت ستكلف أهلى حوالى ثلاث جنيهات قيمة الاشتراك فيها وتكلف الجامعة مبلغا مماثلا. • • • بدأت الرحلة من محطة قطار الصعيد جنوب مدينة الجيزة لتنتهى المرحلة الأولى فى أسوان. تبدأ بعدها رحلة قصيرة بالأوتوبيسات نعبر بواسطتها المسافة حتى شلال لا أذكر رقمه أو موقعه، وعنده يستقبلنا النهر ليومين على سطح باخرة تنقل المواشى والبشر والبضائع وترسو عند مدينة وادى حلفا فى قلب إقليم النوبة. هناك انتقلنا إلى البر لنستقل القطار إلى الخرطوم فى رحلة مرت بنا على مدن كبيرة وصغيرة جميع أسمائها سبق أن حفرتها فى ذاكرتنا كتب التاريخ والجغرافيا المقررة علينا كتلاميذ فى السنة الرابعة من الثانوى تأهيلا للحصول على شهادة الثقافة. بتنا فى الخرطوم ليلتين فى فصول مدرسة ثانوية. زرنا خلال اليومين مقر الحزب الاتحادى واستمعنا لشرح مطول من رئيسه السيد الأزهرى لعرضه إقامة الوحدة السياسية بين السودان ومصر. • • • استأنفنا الرحلة بالقطار فى اتجاه مدينة الأبيض عاصمة محافظة كردفان فى قلب جنوب السودان. استضافتنا إحدى مدارس المحافظة الليلة الأولى لنتوجه عند الفجر بسيارة نقل يملكها أحد كبار تجار المواشى فى المدينة إلى موقع احتفال يقيمه سنويا بعض قبائل جنوب السودان لمناسبة «طقسية»، لعلها حسب نص الدعوة، المناسبة الأهم عند شعوب هذه المنطقة. وبالفعل كانت الأهم لهم وصارت الأهم لنا كضيوف لغرابتها ولحسن استقبال الأهالى لنا وللدروس المستفادة من ثراء الثقافة الشعبية الموروثة وتجارب كبار السن الذين هم بحق «خزنة» الحكمة والرأى السديد. • • • كنا عند الساحة الكبيرة فى موعد هو بعد الفجر بكثير وقبل الشروق بقليل لنجد المئات من الشباب وقد اصطفوا، الصبيان فى ناحية من الساحة والفتيات فى ناحية مقابلة. الجميع فى سن المراهقة ممن تجاوزوا وتجاوزن حده الأدنى ولم يصلوا ويصلن إلى الحد الأقصى. أما العيد أو المناسبة فهى الاحتفال السنوى بسن البلوغ، أى الانتقال بشهادة الأهل والتقاليد وفى وجود الشرعية القبلية، من مرحلة المراهقة بمسئولياتها البسيطة إلى مرحلة الشباب بمسئولياتها الكبيرة. قال لنا أكبر الكبار بين المضيفين، إن الحفل يبدأ على الفور استباقا لشروق الشمس. وبالفعل نادوا على الصبيان واحدا بعد الآخر حسب أسبقية لم نتعرف عليها. يخرج المراهق من صفوف المراهقين وفى يده العصا الغليظة التى يحملها كل مراهق رشحته قبيلته ليكتسب شرف الاعتراف بالبلوغ، يمشى مرفوع الرأس مبرز العضلات ثابت الخطوات نحو موقع اصطفاف المراهقات وجميعهن بأجساد تلمع جلودها وتنبعث منها رائحة زكية. ينتهى المراهق من دورة أولى استطلاعية توقف فيها أمام كل فتاة لبعض الوقت ليتركها إلى غيرها وهكذا. ينهى دورته ليعود لدورة ثانية لا يتوقف فيها إلا مرة واحدة وهى المرة التى يقف فيها أمام فتاة بعينها. مسموح له بأن يطيل وقفته هذه وفى نهايتها يهز برأسه علامة للحكام من كبار السن أنه اختار رفيقة العمر. • • • بعد الاختيار وبشهادة الحكام تخرج الفتاة محل الاختيار من الصف وتختفى بين أفراد عائلتها المبتهجة بحسن حظها، ويخرج المراهق من الساحة ويختفى فى غياهب التلال المحيطة وحقول السافانا بعشبها الفاره الطول. تقضى الأعراف بأن يقضى المراهق يومه مع عصاه يبحث عن ثور معروف، بين الثيران والأبقار، بقوته وسرعة هياجه. ما أن يجده حتى يبدأ على الفور فى مطاردته ضاربا إياه بعصاه الغليظة. تستمر المطاردة طول اليوم وأكثر الليل إذا احتاج الأمر إلا إذا استطاع المراهق فى وقت أقل ترويض الثور الهائل حجما والثائر غضبا وألما والمنهك لطول الجرى والمناورة. قيل لنا أن دليل نجاح الترويض هو أن ينساق الثور لقيادة «الشاب» راضيا أو مستسلما حتى يصلان معا إلى موقع الحكام كبار السن الموكل إليهم إصدار الحكم باستعداد «الشاب» البالغ والقادر لعقد قرانه على الشابة البالغة والجميلة التى وقع اختياره عليها. يبقى تحفظ بسيط، لا يصدر قرار المحكمين إلا إذا تحقق «شرط أخير». لم ننتظر كضيوف حتى الفجر لنسمع نبأ تحقق هذا الشرط الأخير الضرورى لإكمال طقوس الزواج. تردد المضيف الأكبر سنا فى إشباع فضولنا فى شأن هذا الشرط المتبقى مصرا على أن نشارك أولا مع القبائل الاحتفال بأداء بعض آخر مراسم المناسبة وأهمها فى نظرهم تناول العشاء، وهو عبارة عن كميات هائلة من اللحم المشوى وعجينة الذرة وشراب «الكركديه». انتهت المأدبة التى شارك فيها كل المسنين الحاضرين وأهالى البالغين وغاب عنها كل المراهقين الذين اشتركوا فى عملية تطويع الثيران القوية، ولم يتحقق بعد الشرط الأخير الحيوى والضرورى. تأخر التحقق من توفر هذا الشرط بالنسبة لبعض البالغين المشاركين فاضطررنا للمغادرة على أن يأتى فى الغد إلى حيث كنا نقيم فى الأبيض عاصمة الإقليم من يرضى فضولنا ويبلغنا أولا بفحوى وحقيقة هذا الشرط وثانيا باسم الفائز الأول والقبيلة المنتمى لها. • • • جاءنا عند الظهيرة من ينبئنا بأن رسولا من مضيفى حفل الأمس وصل وأننا مدعوون جميعا للاستماع إلى الرسالة التى يحملها. تحدث حديثا طويلا عن التراث القبلى فى قرى ومضارب جنوب السودان. لم يتوقف إلا عندما أبلغه قائدنا باقتراب موعد عودتنا بالقطار إلى الخرطوم. طلب الرسول كوبا رابعا من الشاى وأعاد ترتيب عباءته البيضاء الفضفاضة واستبدل بمكان «قعدته» مكانا آخر أعلى درجة، وقال «لا تكتمل مراسم الزواج عندنا للشاب البالغ إلا إذا أتى إلينا بالثور المنهزم يمشى وراءه طائعا وذليلا، وقد حدث. وأتت إلينا شهادة موثقة من سيدة كبيرة المقام فى القبيلة زارت العروس البالغة فى كوخ خصص لعرسها. تشهد الشهادة بأن العريس البالغ والفائز على الثور الهائج والغاضب أبلى بلاء حسنا فى كوخ ليلة عرسه بالرغم من المطاردة العنيفة التى سبقت أن جرت بينه وبين الثور. تشهد الشهادة أيضا بأن العروس البالغة أعربت عن سعادتها ورضاها بأداء عريسها». وفى النهاية أعلن الرسول وبصوت خافت أن «حوالى نصف المراهقين المشاركين فى هذه المناسبة المقدسة وفازوا على الثيران كان أداؤهم فى أكواخ عرسهم سيئا. بعضهم ناموا من التعب وأكثرهم اعتذروا عن حالتهم المزرية بعد يوم عصيب بليلة أشد قسوة». • • • أضاف الرسول المسن «هؤلاء لم يحصلوا على شهادة البلوغ وصار بقاؤهم ضمن قبيلتهم غير مرغوب فيه». استأذن الرجل لينصرف عائدا إلى ساحة الاحتفال ولنعود نحن محمولين فى سيارة تاجر المواشى إلى الخرطوم ومنها بالقطار إلى وادى حلفا فالباخرة ثم عربة أخرى إلى أسوان ومن هناك بالقطار إلى القاهرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-17
أكدت شبكة أطباء السودان، أن ، شنت قصفا صاروخيا متعمدا على أماكن تواجد المدنيين، بمدينة الأبيض صباح اليوم الاثنين، وهو ما أدى لمقتل 3 أشخاص وإصابة 20 آخرين بجروح وإصابات متفاوتة. وأدانت شبكة أطباء السودان، القصف، ووصفته بالمجزرة، وقالت في بيان رسمي :"تدين شبكة أطباء السودان عمليات القصف الصاروخي المتعمد للدعم السريع على مدينة الأبيض والذي تسبب في مجزرة جراء استهداف القذائف الصاروخية لمنازل المواطنين ومواقع تجمعاتهم". وتابع البيان: "تعبر الشبكة عن بالغ أسفها لاستخدام قذائف مدفعية شديدة الانفجار على مواقع المدنيين، وهو انتهاك يتنافى مع كل القوانين الإنسانية والدولية ونهج تتبعه الدعم السريع لبث الرعب وسط المدنيين لتهجيرهم وهو ذات النهج الذي تنفذه في كل من دارفور و". وطالب أطباء السودان المجتمع الدولي والأمم المتحدة للضغط على الدعم السريع عبر آلياتها لوقف هذه الهجمات البربرية على المدنيين العزل، وفقا للبيان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-15
تقدم الجيش السوداني في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، كما استعاد بلدة التروس ين ولايتي النيل الأبيض وسنار، في حين، قتلت قوات الدعم السريع 8 مدنيين شرقي العاصمة السودانية الخرطوم. وقال مصدر ميداني للجزيرة، إن الجيش السوداني استعاد بلدة التروس الواقعة بين ولايتي النيل الأبيض وسنار. وأكد الجيش السوداني، في بيان فجر اليوم، أنه يتقدم بمحور منطقة التروس بعد هزيمة الدعم السريع. وأشار مصدر ميداني للجزيرة إلى أن قوات الدعم السريع كانت تتخذ من بلدة التروس الحدودية مع دولة جنوب السودان، منطلقا لشن هجماتها على الجيش في سنار والنيل الأبيض. وأوضحت مصادر محلية للجزيرة، أن قوات الدعم السريع قصفت مساء الجمعة مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان لليوم السادس على التوالي. وذكرت المصادر ذاتها أن القصف تزامن مع وقت الإفطار واستهدف وسط المدينة، حيث وقعت نحو 5 قذائف في حي الدرجة من دون أن تحدد حجم الخسائر. وكان مصدر طبي بمستشفى الأبيض قد أبلغ الجزيرة في وقت سابق أن قصف قوات الدعم السريع لمدينة الأبيض ليلة أمس أدى لمقتل سيدة وإصابة 4 آخرين. -الجيش يتقدم بالفاشر في الأثناء، أفاد إعلام الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بأن الجيش يستمر في التقدم بالميدان بجميع المحاور القتال بالفاشر، بحسب موقع السوادن نيوز. وذكر في بيان أن الجيش نصب كمينا محكما بالمحور الشرقي للمدينة، تمكن خلاله من قتل 30 عنصرا من المليشيات، حسب البيان. وقال إن الجيش دمر 4 مركبات للعدو وقتل عناصره التي كانت بها، وفقا للبيان. وأضاف أن الجيش بالتنسيق مع القوات المشتركة والشرطة والمخابرات وقوات العمل الخاص، واصلوا عمليات التمشيط والهجوم المباغت على أوكار العدو في المحاور الجنوبية الشرقية والغربية للفاشر، أسفرت عن الاستيلاء على كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر. وأشار البيان، إلى أن طيران الجيش شن غارات استهدفت مطار نِيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وعدة مواقع استراتيجية للعدو مكبدا إياه خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وفق البيان. وذكر البيان أن المليشيا أطلقت أعيرة نارية عشوائية خلال نهار أمس، وهذا أدى إلى إصابة 5 مواطنين بجروح متفاوتة. -قتلى على يد الدعم السريع في المقابل، قالت مجموعة "محامو الطوارئ"، إن قوات الدعم السريع قتلت 8 مدنيين بينهم سيدتان في أحياء بري اللاماب والجريف غرب، شرقي العاصمة السودانية الخرطوم. وأضافت المجموعة الحقوقية، في بيان اليوم الجمعة، أن قوات الدعم السريع نفذت خلال الأسبوع الماضي مداهمات واسعة لمنازل المدنيين في هذه الأحياء، كما فرضت حصارا خانقا على أحياء البراري وامتداد ناصر ومنعت المدنيين من الخروج وسط نقص حاد في الغذاء والدواء وانقطاع الاتصالات، وهذا أدى لوفاة عدد من الأطفال جراء الجوع وانعدام الرعاية الصحية. وأدانت مجموعة "محامو الطوارئ" هذه الجرائم وطالبت بمحاسبة المسئولين عنها وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال الغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين. -الجوع يفتك بالأطفال من جانب آخر، قالت مديرة برامج الطوارئ باليونيسيف لوشيا المي إن أطفال السودان يمثلون واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية على وجه الأرض، حيث دمر الصراع والنزوح والجوع حياة الكثيرين. وأضافت أن 16 مليون طفل في السودان في حاجة للمساعدات، مؤكدة أن 17 مليون خارج مقاعد الدراسة لعامين، في حين يعاني 3.2 ملايين طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام، من بينهم 770 ألفا من الأطفال يواجهون سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أشد أشكال الجوع فتكا، بحسب صحيفة" سودان تربيون". وأشارت المي إلى أن الفتيات يعانين من العنف الجنسي وزواج الإكراه والزواج المبكر. وأضافت أن الكثير من الأطفال تم تجنيدهم في صفوف المجموعات المسلحة. وطلبت المي بتسهيل حركة العاملين في مجال المساعدات الإنسانية وحمايتهم بجانب زيادة التمويل لمواجهة الحاجة المتصاعدة. وشددت المسئولة الأممية على ضرورة إنهاء الصراع في السودان مشيرة إلى أن أطفال السودان ليس في وسعهم الانتظار وعلى العالم أن يتحرك الآن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-10
قال قائد ميداني في الجيش السوداني للجزيرة، إن قواتهم عززت وجودها في منطقة "المقرن"، وسط الخرطوم، تحسبا لأي مواجهات مع قوات الدعم السريع. وأوضح أن قوات الدعم السريع تقصف من مواقعها بجزيرة "توتي" أجزاء من مدينة الخرطوم، متهما إياها أيضا باستخدام المدنيين دروعا بشرية. وكشف أن خطة الجيش لقطع خطوط إمداد قوات الدعم السريع داخل العاصمة، الخرطوم، ماضية على قدم وساق. في المقابل، قال مصدر محلي، للجزيرة، إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم مدينة الأبيض، غربي السودان، مشيرا إلى أن القصف استهدف المباني السكانية، وأدى إلى تدمير عدد من المنازل، كما أوقع عددا من الإصابات في صفوف المدنيين. ويتواصل القصف المدفعي على المدينة لليوم الخامس على التوالي، وقد أسفر حتى الآن عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. والشهر الماضي، كسر الجيش السوداني حصار قوات الدعم السريع للمدينة الواقعة عند مفترق طرق إستراتيجي يربط العاصمة الخرطوم بإقليم دارفور في غرب البلاد، بعدما استمر نحو عامين. الفاشر من جهة أخرى، قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان إن قوات الدعم السريع قصفت بالمسيرات لليوم الثاني بلدة المالحة، على بعد نحو 200 كيلومتر شمالي الفاشر. وأوضحت التنسيقية أن القصف الذي تم بمسيرة حديثة مزودة بـ4 صواريخ، أسفر عن قتلى لم تحدد عددهم. وكانت قوات الدعم السريع قد استهدفت أمس بالطائرات بدون طيار (درون) مواقع في البلدة الممتدة إلى الحدود مع ليبيا، بينها قسم للشرطة، ومحيط مهبط للطائرات. وفي إقليم دارفور اتهم حاكم الإقليم مني أركو مناوي قوات الدعم السريع بمحاصرة النازحين، وحرمانهم من الماء والطعام، في إقليم دارفور. يذكر أن الجيش السوداني والقوات المشتركة للحركات المتحالفة معه، يسيطرون على مساحات واسعة من شمال دارفور والشريط الحدودي مع تشاد. ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-09
كشفت شبكة أطباء ، أن ميليشيا الدعم السريع، شنت هجمات صاروخية، على مدينة الأبيض، بولاية شمال كردفان، وأسفرت الهجمات المتواصلة عن مقتل 5 أشخاص. وكشفت الشبكة، أن استهدفت مواقع المدنيين والمرافق العامة، بشكل متعمد، لإصابة أكبر عدد من المدنيين، مشيرة إلى أن القصف المدفعى أدى لمقتل 5 أشخاص بينهم أم وأطفالها وإصابة 4 آخرين. وأدانت شبكة أطباء عمليات القصف الصاروخي المتعمدة من قبل الدعم السريع لليوم الثاني على التوالي تماديا في انتهاكاتها ضد المدنيين العزل وتدميرا للمرافق العامة حيث تكتظ مدينة الأبيض بكثافة سكانية عالية وتحتضن الألاف من الأسر المهجرة من المدن والقرى حول المدينة. واعتبرت شبكة أطباء السودان، استخدام الدعم السريع لعمليات القصف الصاروخي الموجهة ضد المدنيين العزل هي وسيلة يسعى من خلالها إلى تهجير المدنيين وإفراغ المدن من قاطنيها، وهو تحدي واضح لكل القوانين الدولية التي تحرم استهداف المدنيين في الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-01
قالت مصادر محلية للجزيرة، إن الجيش السوداني قصف -فجر اليوم- بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم ومنطقة شرق النيل، وشمال مدينة الأبيّض، في أعقاب احتدام الاشتباكات في محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة. وأفاد الجيش السوداني، في بيان، بأن قوات المهام الخاصة والعمل الخاص بسلاح المدرعات التابع للجيش دمر عددا من مواقع قوات الدعم السريع بمحاور: شارع الصحافة زلط، ومحطة الغالي، ومستشفى الجودة، ومدرسة الخرطوم النموذجية جنوبي العاصمة. وذكر الجيش السوداني، أن قواته قتلت خلال العملية عددا من "مليشيا الدعم السريع" واستولت على أسلحة، وذلك قبل أن يتحدث الجيش -في بيان لاحق- أنه تقدم على المحاور بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم، واستولى على منظومة تشويش كاملة بالمنطقة، بحسب موقع "الجزيرة.نت" الإخباري. كما قال مصدر محلي مطلع للجزيرة إن الطيران الحربي وسلاح المدفعية التابعين للجيش السوداني قصفا -فجر اليوم السبت- مواقع لقوات الدعم السريع جنوب وغربي مدينة بارا الواقعة شمال مدينة الأبيض بنحو 60 كيلومترا. وأضاف المصدر، أن الطيران الحربي استهدف أيضا قوات من الدعم السريع غربي مدينة الأبيض كانت قد "تشتت" أمس عقب القصف الجوي على قافلة إمداد بشري للدعم السريع في منطقة أم كريدم متجهة نحو مدينة بارا. وكانت قوات الدعم السريع قالت -أمس- في بيان إنها "سحقت" قوات الجيش السوداني التي حاولت السيطرة على مدينة بارا. وتعتبر مدينة بارا منطقة حيوية في الطريق الثاني الرابط بين ولايات دارفور غربا والعاصمة الخرطوم ومنها لميناء بورت سودان شرقا. في هذه الأثناء، قال إعلام الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور إن ما سماها المليشيا استهدفت بالمسيّرات والمدافع عددا من المواقع بالمدينة، من بينها حيي أبوجَربون وباب الحارة "دون وقوع خسائر". وأوضح إعلام الجيش أن قيام قوات الدعم السريع بقصف الفاشر يأتي بعد أن "منيت بخسائر" يوم أمس بمناطق ودَعه ودارالسلام جنوبي وغربي الفاشر، حسب البيان. كما أضاف أن الجيش أوقع خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات الدعم السريع القادمة من مدينتي نِيالا بولاية جنوب دارفور، والضِعين بولاية شرق دارفور القادمة "بغرض الهجوم على الفاشر". وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب) من أصل 5 ولايات، في حين تخوض اشتباكات ضارية مع الجيش في مدينة الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات الإقليم. ويأتي ذلك بعد يوم من حديث مصدر عسكري سوداني، أن اشتباكات تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي، وسط الخرطوم والتي تتجدد منذ أيام. وقال المصدر للجزيرة، إن الجيش استعاد السيطرة على أجزاء واسعة من ضاحية "حلة كوكو"، بشرق النيل شرقي الخرطوم. وحسب المصدر، فقد هاجم الجيش حلة كوكو من محاور عدة، من بينها محور كافوري ومحور سلاح الإشارة، في حين تداول ناشطون عبر فيسبوك، الخميس، مشاهد لانتشار جنود الجيش السوداني في منطقة "حلة كوكو". • عودة النازحين وأمس الأول، قال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس، إن عدد العائدين من اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم بلغ نحو مليوني مواطن حتى نهاية فبراير المنصرم، وفق ما أوردته وكالة أنباء السودان. وأوضح السفير السوداني أن تلك العودة جاءت بعد استعادة الجيش السوداني والقوات المساندة له لولايتي الجزيرة وسنار ومعظم مناطق ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض، مشيرا إلى توقعاتهم ارتفاع عدد العائدين إلى 5 ملايين مواطن في نهاية شهر يونيو المقبل. ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-27
شهدت السودان، تجدد للمعارك، الأربعاء، بين الجيش السودانى و، في قلب العاصمة الخرطوم، بينما يواصل، تقدمه نحو القصر الرئاسي وبقية المؤسسات السيادية ومركز الخرطوم التجاري . وحقق الجيش السودانى خلال الأيام الماضية، انتصارات عدة في العاصمة الخرطوم، وهو ما دفع بعض من كبار قادة الدعم السريع للانسحاب ومغادرة الخرطوم باتجاه نيالا دارفور، مع تقدم القوات السودانية. وكشفت وسائل إعلام سودانية، عن دوى أصوات انفجارات عنيفة في الخرطوم، في الوقت الذى أعلن فيه الجيش السوداني تصديه ل شنته قوات الدعم السريع التي استهدفت بها مطار مرَوي الدولي في الشمال. ومن جهته أكد والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة أن الجيش السوداني يحرز تقدما لاستكمال تطهير وتأمين جنوب ووسط الخرطوم وتعزيز حماية المدنيين. ومن جهة أخرى، كشفت مصادر في الجيش السودانى، أن سلاح المهندسين التابع للجيش سيطر على بعض المواقع المتقدمة جنوبي أم درمان، خاصة حي النخيل وأحياء مجاورة له بعد معارك ضارية مع الدعم السريع. وبوتيرة متسارعة ومع تصاعد القتال الأيام الماضية، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش بولايتي الوسط "الخرطوم والجزيرة" وولايتي الجنوب "النيل الأبيض وشمال كردفان" المتاخمة غربا لإقليم دارفور. فيما كشف مصدر عسكرى، مغادرة قائد قطاع أم درمان بميليشيا الدعم السريع، اللواء حسن محجوب، إلى نيالا بجنوب دارفور، بعد الانتصارات التي حققها الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم. وحقق الجيش السوداني انتصارات، بعد تكثيف هجماتهم ضد عناصر الدعم السريع في الخرطوم، بالإضافة إلى مناطق في النيل الأبيض وشمال كردفان، إذ تمكن الجيش خلال الأيام الماضية استعادة السيطرة على مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، وفك الحصار عن مدينة الأبيض بشمال كردفان، كما استحوذ الاثنين على الجزء الشرقي من جسر سوبا الاستراتيجي في شرق الخرطوم بعد معارك عنيفة، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وأكد المصدر العسكرى، أن عدداً من القيادات غادرت إلى نيالا برفقة قائد المنطقة، من بينهم اللواء عبد الرحمن القوتي، مدير شئون الجرحى، بالإضافة إلى قيادات من مكتب قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو. وبدأت قوات الدعم السريع تنفيذ سلسلة من الانسحابات باتجاه كافوري وشرق النيل، بعد انتصارات الجيش، كما اضطر قائد الدعم السريع ببحري، إدريس حسن، إلى تغيير مقر إقامته في كافوري قبل أن ينتقل إلى شارع الستين بالخرطوم. وفي سياق متصل، يقود الجيش وقوات درع السودان معارك عنيفة في شرق النيل، مدعومين بتعزيزات عسكرية قادمة من ولاية الجزيرة. ومن جهة أخرى، أعلن الجيش السوداني، نجاحه في التصدي لهجوم شنته الدعم السريع بالطائرات المسيرة على مطار مروى، فجر الأربعاء، وقالت قيادة الفرقة 19 مشاة مروي التابعة للجيش السوداني شمالي البلاد، أن المضادات الأرضية تصدت للهجوم الذى استهدف المطار. وخلال شهري يناير وفبراير الحالي استهدفت قوات الدعم السريع سد مروي بالولاية الشمالية ما أثار حالة من القلق حول أمن المنشأة الحيوية واستقرار الكهرباء، وكانت محطة سد مروي لتوليد الكهرباء تعرضت لعدة ضربات من طائرات مسيّرة استهدفت الموقع بشكل مكثف، مما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة في المنطقة، وفقا لصحيفة التغيير السودانية. ومن جهتها قالت قيادة الفرقة 19 مشاة مروي في بيان مقتضب اليوم: "نطمئن جميع المواطنين بالولاية الشمالية وبمحلية مروي أن قواتكم المسلحة في كامل الاستعداد والتأهب التام للتعامل مع أي طارئ أو أي أجسام غريبة في سماء محلية مروي والولاية الشمالية عامة". ومؤخرا، تصاعدت هجمات ميليشيا الدعم السريع، على عدد من المواقع الاستراتيجية، باستخدام الطائرات المسيرة، واستهدفت مواقع حيوية من بينها محطات الكهرباء، كمحطة مروي والشواك في القضارف، وأم دباكر في النيل الأبيض ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في مناطق واسعة وزاد من معاناة السكان المدنيين. وتأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، الذي شهد استخدامًا متزايدًا للطائرات المسيرة في العمليات العسكرية، مما جعل القوات المسلحة تكثف جهودها لتعزيز الدفاعات الجوية، خاصة في المناطق الاستراتيجية مثل مروي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-26
كشف مصادر عسكرى، مغادرة قائد قطاع أم درمان ، اللواء حسن محجوب، إلى نيالا بجنوب دارفور، بعد الانتصارات التي حققها في العاصمة الخرطوم. وحقق الجيش السوداني انتصارات، بعد تكثيف هجماتهم ضد عناصر الدعم السريع في الخرطوم، بالإضافة إلى مناطق في النيل الأبيض وشمال كردفان، إذ تمكن الجيش خلال الأيام الماضية استعادة السيطرة على مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، وفك الحصار عن مدينة الأبيض بشمال كردفان، كما استحوذ الاثنين على الجزء الشرقي من جسر سوبا الاستراتيجي في شرق الخرطوم بعد معارك عنيفة، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وأكد المصدر العسكرى، أن عدداً من القيادات غادرت إلى نيالا برفقة قائد المنطقة، من بينهم اللواء عبد الرحمن القوتي، مدير شئون الجرحى، بالإضافة إلى قيادات من مكتب قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو. وبدأت قوات الدعم السريع تنفيذ سلسلة من الانسحابات باتجاه كافوري وشرق النيل.، بعد انتصارات الجيش، كما اضطر قائد الدعم السريع ببحري، إدريس حسن، إلى تغيير مقر إقامته في كافوري قبل أن ينتقل إلى شارع الستين بالخرطوم. وفي سياق متصل، يقود الجيش وقوات درع السودان معارك عنيفة في شرق النيل، مدعومين بتعزيزات عسكرية قادمة من ولاية الجزيرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-26
وكالات أفاد مراسل قناة الجزيرة، اليوم الأربعاء، بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وسط العاصمة الخرطوم وقرب القصر الرئاسي. ويواصل الجيش السوداني تقدمه على الدعم السريع، حيث بسط سيطرته، الأحد، على جسر "الحرية" وسط الخرطوم، واقترب من استرداد مركز العاصمة، كما بسط سيطرته على الضفة الشرقية من النيل الأزرق عند جسر "سوبا" الاستراتيجي الذي يعدّ مدخلًا لجنوب الخرطوم، فيما لا تزال قوات الدعم تسيطر على الضفة الغربية من الجسر. وأعلن الجيش السوداني في بيان، الأحد، سيطرته على مدن الأبيض والقطينة والكرقل، وقال إنه نجح في فك الحصار عن مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان بعد التقاء قواته القادمة من مدينة الرهد بالفرقة الخامسة مشاة بالمدينة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: