الجماعة الإرهابية
...
اليوم السابع
Very Negative2025-06-15
في لحظة فاصلة من تاريخ الأمة المصرية، خرج ملايين المصريين يقولون كلمتهم الحاسمة، ويُسقطون مشروعا لم يعترف يوما بالدولة أو بالوطن، ويعلنون ميلاد مصر جديدة لا تُدار من كواليس التنظيمات، بل من إرادة شعبية صلبة وجيش انحاز للوطن. اليوم، ومع احتدام الأزمات في الإقليم، وارتفاع منسوب الفوضى في محيط مصر الجغرافي، تبدو ثورةأكثر وضوحا في نتائجها، وأشد رسوخا في وجدان الأمة، حيث أنقذت مصر من مصير دول تفككت وانهارت بسبب الانقسام الاجتماعي والطائفي وهي المشروع الذي تبنته الجماعة الإرهابية بمجرد وصولها لحكم مصر. جماعة الإخوان لا تزال تراهن على الشائعات لهدم الدولة وفي هذا السياق، أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تزال تتعامل مع الشائعات بوصفها السلاح الأهم والأكثر تأثيرا في معركتها ضد الدولة المصرية، مشيرا إلى أن الجماعة تعمل منذ سقوطها المدوي في ثورة 30 يونيو على استهداف وعي المواطنين عبر الأكاذيب والتشويه الممنهج لكل ما تمثله الدولة الوطنية من إنجازات أو مواقف أخلاقية وإنسانية. وأوضح "الجندي"، أن الجماعة التي عجزت عن تقديم نموذج ناجح حين أُتيحت لها فرصة الحكم، باتت الآن تراهن فقط على نشر الفوضى والبلبلة والتشكيك، خاصة حين يتعلق الأمر بملفات ذات طابع قومي أو وطني مثل القضية الفلسطينية، والتي تحاول الجماعة دوما التسلل من خلالها لإضعاف الثقة في الدور المصري المشهود والمقدر من جميع الأطراف. وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الهجوم المتكرر على المواقف المصرية الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني، ومحاولة التقليل من جهود مصر في وقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وتقديم المساعدات، بل وقيادة المسار الدبلوماسي لإنهاء معاناة غزة، يكشف عن نية خبيثة للجماعة لاستغلال كل لحظة إنسانية وتحويلها إلى مادة للتحريض، مشيرا إلى أن الجماعة تلجأ إلى صفحات مجهولة ومحتوى مفبرك ومقاطع مقتطعة لتصوير الدولة المصرية وكأنها منحازة ضد القضية الفلسطينية، متجاهلة عشرات المواقف الرسمية والمبادرات الميدانية التي تقوم بها مصر منذ اندلاع الأزمة. واعتبر "الجندي"، هذا التشويه المتعمد ليس دفاعا عن فلسطين، بل استغلالًا لها كورقة ضغط ضد مصر، قائلا: " الإخوان باتوا محترفين في صناعة الشك وتصدير الالتباس، مستخدمين أدوات العصر الحديثة من مواقع التواصل، وخوارزميات النشر، والمؤثرين المعادين للدولة، وكلها تُستخدم لهدف واحد ضرب الاستقرار وخلق حالة دائمة من الارتياب لدى الرأي العام، وتسميم النقاش العام." وشدد النائب حازم الجندي، على أن الرد على هذه الحرب الناعمة لا يكون بالتكذيب وحده، وإنما بترسيخ خطاب إعلامي استباقي، وتعزيز ثقة المواطن في ما يُقدمه وطنه من جهود، وخصوصا في القضايا المصيرية التي تتعامل فيها الدولة بمنتهى المسؤولية، مؤكدا أن قوة أي دولة تبدأ من وعي شعبها، وأن الجماعة التي فشلت في كسب ثقة الشعب عبر صندوق الانتخابات تحاول الآن اقتحام العقول عبر الشائعات. وشدد النائب حازم الجندي، على أن معركة الوعي اليوم لم تعد ترفا بل واجب وطني، لأن معارك العصر تُخاض عبر المنشورات والمقاطع المصورة والحملات المنظمة، داعيا إلى يقظة جماعية تحمي الرأي العام من التسمم المعرفي والتشويش المُمنهج الذي تمارسه جماعة فقدت مشروعها السياسي فتحاول إسقاط الدولة. 30 يونيو خلصت مصر من مشروع الإخوان لتشكيل هوية الدولة على أسس طائفية ومن ناحيته قال النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس الأمانة الفنية لحزب الجبهة الوطنية، إن ثورة 30 يونيو شكّلت لحظة خلاص وطني من مشروع خطير كان يسعى لإعادة تشكيل هوية الدولة المصرية على أسس طائفية وعابرة للوطنية، مشيرًا إلى أن التحام الشعب مع الجيش في تلك اللحظة الحاسمة أسّس لمرحلة جديدة من الاستقرار والبناء، أعادت للدولة المصرية حضورها وهيبتها داخليًا وخارجيًا. وأوضح زكريا أن مصر كانت قاب قوسين أو أدنى من سيناريوهات التفكك والانهيار، على غرار ما نشهده اليوم في بعض دول الجوار، حيث تحوّلت ليبيا إلى ساحة صراع مسلح دائم، والسودان إلى ساحة حرب داخلية مدمرة، وغزة إلى كابوس إنساني وجيوسياسي بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل، موضحا أن 30 يونيو أخرجت مصر من الفوضى وما يدور حولنا يثبت صواب قرار الشعب. وأضاف أن ما كان ينتظر مصر لولا هذه الثورة، أخطر بكثير مما يتخيله البعض، معتبرًا أن تدخل القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن مجرد دعم لإرادة شعب، بل قرار مصيري أعاد للدولة مسارها الطبيعي. وشدد على أن السنوات التي تلت الثورة أثبتت أن المصريين لم يخرجوا عبثًا، بل تصدوا لمخطط إقليمي ضخم هدفه تفتيت الجيوش الوطنية وإسقاط مؤسسات الدولة، مضيفًا أن النجاحات الاقتصادية والسياسية التي تحققت منذ ذلك الحين، رغم التحديات، تؤكد أن الشعب كان على حق، وأن الدولة استعادت عافيتها. وأكد أن الإخوان أرادوا لمصر أن تسقط، لتصبح منصة للابتزاز الإقليمي ولتصدير مشروعهم الذي يهدد استقرار المنطقة بأكملها، لافتًا إلى أن مصر لو كانت قد استسلمت لحكم الجماعة، لربما انزلقت إلى نفس مصير العواصم المنهكة اليوم. وشدد على أن وعي المصريين هو أعظم ما تمخضت عنه الثورة، وأن المطلوب اليوم هو الحفاظ على هذا الوعي في مواجهة الحروب النفسية والشائعات والمخططات التي لم تتوقف، معتبرًا أن “الجمهورية الجديدة” ليست فقط مشروعات وإنجازات، بل منظومة متكاملة تحمي الدولة من الفوضى والانهيار. كما أكد على أن التحديات لن تتوقف، لكن الشعب المصري حين يمتلك الوعي، يكون قادرًا على الصمود، وثورة 30 يونيو ستبقى شاهدًا على لحظة قررت فيها مصر أن تبقى. وتابع قائلا ان ما جرى في 30 يونيو كان عبورًا من زمن التيه السياسي إلى لحظة اليقين الوطني، حين قرر شعب بأكمله أن لا يسلم أوراق تاريخه إلى من لا يعترف بالوطن أصلًا. 30 يونيو طوق النجاة لوطن كادت تبتلعه الفوضى وبدوره أكد النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن ذكرى ثورة 30 يونيو تعود هذا العام ومصر تواجه محيطًا إقليميًا شديد الاضطراب، مما يعيد التذكير بقيمة تلك اللحظة التاريخية التي أنقذت الدولة من الفوضى والانهيار. وأشار إلى أن ما جرى في 30 يونيو كان استعادة وطنية شاملة لمسار الدولة، وإعادة تثبيت لوظيفة المؤسسات، وصيانة للهوية الوطنية من جماعة الإخوان التي لم تؤمن بالدولة ولا بالمواطنة. وشدد على أن ما قاده الرئيس عبد الفتاح السيسي، حينما استجاب لإرادة الملايين ووقف في لحظة مفصلية لحماية الدولة، كان بمثابة نقطة التحول التي منعت سقوط مصر في السيناريوهات السوداء التي تحيط بها اليوم من كل اتجاه. وأوضح أن الأوضاع الملتهبة في ليبيا، والنزاع الأهلي في السودان، والانفجار المستمر في قطاع غزة، كلها تؤكد أن قرار إنقاذ الدولة في 30 يونيو لم يكن خيارًا سياسيًا فقط، بل كان ضرورة أمن قومي بامتياز. وأضاف أن ما يواجه مصر اليوم من تهديدات مركبة على حدودها الغربية والجنوبية والشرقية، يستدعي استحضار روح تلك الثورة، ويؤكد أن وعي الشعب المصري هو خط الدفاع الأول في مواجهة محاولات الاختراق، سواء عبر الفوضى أو الحرب النفسية أو الشائعات المنظمة. وأكد أن مصر في السنوات التي أعقبت الثورة خاضت معركة بناء شاملة، بدأتها بإعادة إصلاح الاقتصاد، وتثبيت مؤسسات الدولة، واستعادت فيها موقعها المحوري إقليميًا ودوليًا، مشيرا إلى أن ما تحقق ما بعد الثورة يعادل ما عجزت عنه دول في عقود. وشدد على أن ثورة 30 يونيو كانت طوق النجاة الوحيد الذي امتلكته الدولة قبل أن تبتلعها الفوضى، ولم تكن لحظة عابرة في تقويم الدولة، بل كانت فاصلة بين زمنين، زمن الوهم الذي لبس عباءة الدين، وزمن الدولة التي قررت أن تنهض بإرادة شعبها لا بوصاية جماعة. 30 يونيو أعادت لمصر عقلها الوطني وأنقذت البلاد من مصير مجهول فيما قال النائب محمد لبيب، عضو مجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو أعادت لمصر عقلها الوطني، وصوّبت بوصلة الدولة في لحظة كادت أن تسقط فيها المؤسسات لصالح مشروع غير وطني، موضحًا أن تلك الثورة لم تكن ضد نظام فقط، بل ضد فكرة تسليم الدولة إلى جماعة ذات ولاء خارجي، لا تؤمن بمفهوم الوطن وحدوده ومصالحه. وأكد لبيب، أن ما تشهده الساحة الإقليمية من فوضى في ليبيا، وانهيارات في السودان، وما يتعرض له قطاع غزة من إبادة جماعية ممنهجة، هو انعكاس لتوازنات مضطربة في الإقليم، كانت مصر في قلبها، ولولا وعي الشعب المصري واستجابة الجيش في 30 يونيو، لكانت مصر اليوم غارقة في مستنقعات مشابهة. وشدد على أن التدخل الحاسم للرئيس عبد الفتاح السيسي أنقذ البلاد من مصير مجهول، وأعاد للدولة بنيتها الأساسية التي تعرضت لمحاولات هدم ممنهجة. وأشار إلى أن التحديات لم تنتهِ، بل تعقدت، وأن الحرب اليوم ليست فقط بالرصاص، بل بالتحريض والتشكيك والحرب النفسية، مطالبًا المصريين بالتمسك بالوعي والعمل، فالوطن لا يُحمى فقط بالحدود، بل أيضًا بالثقة والاصطفاف خلف مشروع بناء الدولة الحديثة ثورة 30 يونيو انقذت مصر من مشروع الجماعة الإرهابية لتفكيك الدولة وفي ذات الصدد أكد النائب خالد أبو الوفا ، عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة نقطة تحول حقيقية في تاريخ الدولة المصرية، موضحًا أنها أنقذت الوطن من مشروع إقليمي عابر للحدود، كان يهدف لتفكيك مؤسسات الدولة وتفريغها من مضمونها الوطني، واستبدالها بسلطة جماعة لا تؤمن بالدولة، والآن تقف على أرض صلبة وسط ركام الإقليم. وأضاف أبو الوفا، أن من ينظر إلى المشهد الإقليمي اليوم، من الانهيار الأمني والسياسي في السودان، إلى حالة الانقسام والاحتراب في ليبيا، وصولًا إلى المجازر المتواصلة في غزة، يدرك تمامًا خطورة اللحظة التي مرت بها مصر في 2013، وأهمية أن الشعب اختار الانحياز للدولة، وليس للفوضى. وأشار إلى أن هذا القرار التاريخي لم يكن سهلًا، بل كان يحتاج إلى وعي عميق من جموع المصريين الذين خرجوا بالملايين، وقيادة حاسمة أنقذت البلاد من مصير مجهول. وأوضح أن القوات المسلحة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحركت في إطار مسؤوليتها التاريخية، وتدخلت لحماية الوطن ومنع سقوطه، وهو ما جعل مصر اليوم دولة قوية تتعامل بندية مع الجميع، وتدير ملفاتها الإقليمية بحكمة واستقلال. ولفت إلى أن ما يحدث في غزة ليس بعيدًا عن الأمن القومي المصري، وأن مصر تتحرك بحرص لحماية أمنها وحدودها، ودعم الشعب الفلسطيني دون أن تنجر إلى فخاخ الفوضى التي تُنصب في محيطها. وأكّد أن 30 يونيو كانت فعلًا تاريخيًا لاسترداد الدولة استعادت من خلاله روحها الحقيقية، حين خرجت ملايين لا تطلب رغيفًا ولا سلطة، بل تُعلن أنها لن تفرّط في وطن وُلد قبل كل الجماعات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-15
منذ سقوط حكم جماعة الإخوان في ثورة 30 يونيو، لم تتوقف الجماعة الإرهابية عن محاولاتها اليائسة للنيل من الدولة المصرية، مستخدمة سلاح الشائعات والأكاذيب كأداة رئيسية في معركتها ضد الاستقرار الوطني. وفي ظل فشلها الكامل في استعادة أي موطئ قدم سياسي أو شعبي داخل مصر، كثفت الجماعة حملاتها الإعلامية المضللة التي تستهدف التشكيك في إنجازات الدولة، وبث الفتنة بين أبناء الشعب، وتأليب الرأي العام ضد مؤسسات الحكم. تعتمد الجماعة في استراتيجيتها على منصات إعلامية تبث من الخارج، مدعومة من أجهزة معادية، لترويج الأكاذيب حول الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في مصر. كما تلجأ إلى استخدام مقاطع فيديو مفبركة، وصور قديمة، وتصريحات مجتزأة، لخلق حالة من السخط المصطنع في أوساط المجتمع، خاصة بين الشباب والطبقات المتأثرة اقتصاديًا. وأكد الدكتور إبراهيم ربيع، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد بشكل أساسي على بث الشائعات والأكاذيب كأداة لإرباك الرأي العام المصري وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن الآونة الأخيرة شهدت تصاعدًا في محاولات الجماعة لتشويه صورة الدولة المصرية عبر حملات منظمة تستهدف المؤسسات في الدولة، متخذة من مواقع التواصل الاجتماعي ساحة لنشر الأكاذيب. وأشار"ربيع"، في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إلى أن الجماعة تستغل الأحداث الكبرى أو الأزمات العابرة لصناعة روايات مزيفة تسوّقها عبر منصات مأجورة في الخارج، مستغلة بعض وسائل الإعلام الأجنبية في تمرير رسائلها، مؤكداً أن هذه الاستراتيجية تمثل امتداداً لنهج الجماعة منذ سقوط حكمهم في 2013. وأضاف الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، أن ما يفضح تلك الأكاذيب هو وعي المواطن المصري الذي بات يدرك تمامًا أهداف الجماعة التخريبية، خاصة بعد أن كشفت الدولة أكثر من خلية إعلامية تابعة للإخوان تدير صفحات وحسابات مشبوهة من الخارج ، وشدد على ضرورة تكثيف جهود الدولة في فضح تلك الشائعات بالحقائق والمعلومات، إلى جانب رفع وعي الشباب وتحصينهم ضد تلك الحملات المضللة. قال طارق البشبيشي، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على تسويق شائعاتها، وبث رسائل مغلوطة داخل المجتمع المصري. وأضاف أن الجماعة نشرت في الفترة الأخيرة شائعات عن فشل الدولة في ملف الأمن الغذائي، وترويجها لمقاطع مصورة مزيفة تُظهر نقص السلع، رغم أن التقارير الدولية تؤكد قدرة مصر على الصمود في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية. وأشار الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية إلى أن الجماعة تستهدف الطبقات الفقيرة، وتحاول استغلال الضغوط الاقتصادية لتأليبهم ضد الدولة، لكنها تفشل باستمرار بسبب وعي المجتمع، وجهود الدولة في الحماية الاجتماعية. وشدد البشبيشي على أهمية تفعيل دور المؤسسات الدينية والإعلامية لمواجهة أكاذيب الإخوان، من خلال توضيح الفارق بين الإسلام الحقيقي ونهج الجماعة المتطرف، لافتًا إلى أن المعركة مع الإخوان ليست فقط سياسية، بل أيضًا فكرية وأخلاقية، تتطلب تكاتف الجميع للحفاظ على الدولة من حملات التضليل والتشويه. وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن جماعة الإخوان الإرهابية بعد فشلها الذريع في حشد أي تأييد شعبي خلال السنوات الماضية، لجأت إلى سلاح الفبركة الإعلامية وبث الشائعات المغرضة للنيل من الدولة المصرية. وأكد الشهابي أن منصات الجماعة تمارس تضليلاً ممنهجًا من خلال إنتاج مقاطع فيديو مفبركة، وتداول صور قديمة أو مفبركة من خارج مصر، وإلصاقها بأحداث محلية لإثارة البلبلة. وأضاف أن الجماعة تركز بشكل كبير على استهداف الإنجازات في ملف البنية التحتية والمشروعات القومية الكبرى، وتسعى لتقزيم أي نجاح تحققه الدولة المصرية. وأشار إلى أن الجماعة تحاول دائمًا استغلال أي حدث سلبي أو خطأ فردي لتعميمه وتشويه مؤسسات بأكملها، وهو ما يوضح أن هدفها ليس الإصلاح كما تزعم، بل إثارة الفوضى والفتنة المجتمعية. وأكد الشهابي أن كل تلك المحاولات باءت بالفشل، بسبب وعي الشعب المصري ويقظته، وإيمانه بقيادته السياسية والمؤسسات الوطنية. ودعا رئيس حزب الجيل مؤسسات الدولة إلى الاستمرار في الرد الفوري على الشائعات، وضرورة تمكين الشباب من أدوات التحقق من الأخبار، والتفاعل مع المبادرات الوطنية التي ترد بالحقيقة على أكاذيب الجماعة، مطالبًا في الوقت ذاته بسن تشريعات أكثر صرامة لمواجهة الجرائم الإلكترونية والتحريض عبر الإنترنت. وحذر الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، من تصاعد وتيرة الشائعات التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية بهدف زعزعة استقرار الدولة المصرية، وضرب الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، مؤكداً أن التنظيم يتبع سياسة "الافتراء الممنهج" عبر منصاته الإعلامية المدعومة من الخارج. وأوضح عبد العزيز أن الجماعة تسعى لتضليل الرأي العام عبر حملات موجهة تستغل الأزمات العالمية والمحلية، مثل ارتفاع الأسعار أو أزمات النقد الأجنبي، وتربطها زوراً بتقاعس الحكومة، رغم أن أغلب تلك الأزمات ذات أبعاد دولية. وأضاف أن الجماعة تحاول تصوير مؤسسات الدولة وكأنها في حالة انهيار، رغم ما تشهده مصر من مشروعات قومية ضخمة في مختلف القطاعات. وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن الشعب المصري بات أكثر وعيًا بحيل الجماعة، مشيدًا بدور الإعلام الوطني في التصدي للشائعات والرد عليها بمعلومات موثقة. كما دعا إلى مزيد من حملات التوعية، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، لفضح أكاذيب الجماعة، وإبراز الجهود التي تبذلها الدولة في مواجهة التحديات. واختتم عبد العزيز حديثه بالتأكيد على ضرورة اليقظة المجتمعية، واعتبار محاربة الشائعات جزءًا لا يتجزأ من الدفاع عن الوطن، خصوصًا في ظل مؤامرات مستمرة تستهدف النيل من عزيمته ووحدته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-10
أكد النائب سامى نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن جرائم جماعة الإرهابية ضد الدولة المصرية ستظل وصمة عار تلاحق هذا التنظيم إلى الأبد، مشددًا على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن الشعب المصرى لفظ هذه الجماعة منذ ثورة 30 يونيو المجيدة، التى أعادت البلاد إلى مسارها الوطنى الصحيح. وقال نصر الله، إن الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطن، من التحريض على الإرهاب وسفك دماء الأبرياء، إلى التعاون مع جهات خارجية معادية، ومحاولات إسقاط الدولة ومؤسساتها، مؤكدًا أن التاريخ لن ينسى هذا السجل الأسود من الخيانة والفوضى. وأضاف عضو مجلس النواب، أن استغلال جماعة الإخوان للدين من أجل تحقيق مصالح سياسية ضيقة، وسعيهم للتمكين والسيطرة على مفاصل الدولة، يكشف حجم الانتهازية والانفصال عن الهوية الوطنية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التنظيم لا يؤمن بالدولة أو مؤسساتها، بل يعتبرها عقبة فى طريق مشروعه الظلامي. وأوضح سامى نصر الله، أن ما قدمه الشعب المصرى من تضحيات جسام للتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، هو أكبر دليل على رفض المصريين لأى فكر متطرف، وأن الدولة المصرية لن تسمح أبدًا بعودة مثل هذه التنظيمات التى تسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار. وشدد النائب، على أن الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية تواصل أداء دورها بكل احترافية ويقظة فى مواجهة أى محاولات تسلل أو عبث بأمن الوطن، داعيًا جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التكاتف خلف القيادة السياسية لمواصلة معركة الوعى والبناء ومواجهة حملات التشويه والإرجاف. واختتم النائب سامى نصر الله بالتأكيد على أن "مصر باقية قوية بوعى شعبها، وبوحدتها الوطنية، ولن تنجح أى محاولات لطمس هوية الدولة أو النيل من استقرارها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-06-06
«ليس الخبر كالمعاينة»، حكمة تشير إلى من خاض تجربة وعاش تفاصيلها وتعرف على كوابيسها وكواليسها، وحجم المعلومات بداخلها، فهو بالطبع ليس كالآخر الذى سمع عنها. بإسقاط هذه الحكمة على قيادات انضمت لجماعة الإخوان ثم انشقت عنها بعد ما أفنوا سنوات طويلة بداخلها، ستجد أن هؤلاء أكثر الناس معرفة بخبايا التنظيم وأسراره، ليس هذا فحسب، بل هم أيضا الذين يدركون جيدا عقلية التنظيم وكيفية تفكيره وإدارته للأمور، كما أنهم على دراية كاملة بالصقور والحمائم داخل الجماعة، وأيضا كيف يدير التنظيم أمواله وينفذ أعماله الإرهابية، وكيف يتواصل مع الجهات الخارجية. كل هذه التفاصيل وأكثر دونها قيادات منشقة عن الإخوان فى مؤلفات عدة، نرصد منها 11 كتابا تكشف المستور عن جماعة الإخوان أبناء حسن البنا. توثيق التجارب يقول هشام النجار، الباحث المتخصص فى شؤون الجماعة الإرهابية، إن هناك العديد من الأفراد الذين انتموا فى وقت سابق إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وقد قاموا بتوثيق تجاربهم داخل هذا التنظيم فى كتب منشورة، وتختلف هذه المؤلفات فى أهميتها بحسب المستوى التنظيمى والقيادى الذى كان يشغله الكاتب داخل الجماعة، فكلما كان موقعه القيادى متقدما، كلما زادت قيمة ما وثّقه من معلومات وأسرار، وأصبح أكثر قدرة على كشف خبايا التنظيم وأبعاده الفكرية والتنظيمية. وأضاف النجار، أن من بين هذه الكتابات ما يعكس نضجا فكريا واضحا لدى أصحابها، واستيعابا دقيقا للمدارس الفكرية التى تنشط فى الساحة الإسلامية، فضلا عن وعى عميق بتفاصيل وأسرار المشروع التخريبى الشيطانى الذى انخرطت فيه جماعة الإخوان الخائنة، ومعها جماعات أخرى تتشابه فى الفكر والمنهج. وأوضح النجار أن أهمية هذه المؤلفات لا تقتصر فقط على توثيق التجربة من الداخل، بل تمتد إلى دورها المحورى فى توعية قطاعات من الشباب لديهم قابلية نفسية واجتماعية لتبنى الفكر المتطرف والتكفيرى، مشيرا إلى أن هذه الكتب تشرح بوضوح ما يدور داخل التنظيمات المغلقة من ممارسات لا تخطر على بال أحد، وتكشف حجم الفساد والانتهازية داخلها، لا سيما بين صفوف القيادات التى لطالما رفعت شعارات دينية لتغطى بها أطماعها فى المال والسلطة. وأشار النجار إلى أن بعض هذه المؤلفات تناول محورا شديد الأهمية، يتعلق بالانحرافات العقدية والضلالات الفكرية التى يقوم عليها منهج جماعة الإخوان، وكيف أن قادتها باعوا دين الله بثمن بخس، وحرّفوا معانى الآيات، وكتموا البينات والهدى، وسخّروا النصوص الشرعية لخدمة مصالحهم السياسية والمالية، بحثا عن نفوذ وشهرة وسلطة زائلة. ولفت النجار إلى أن عددا من أبرز القيادات المنشقة عن الجماعة، مثل ثروت الخرباوى وآخرين، قد لعبوا دورا مهما فى فضح هذه الانحرافات، وكشفوا للرأى العام كيف تحولت جماعة الإخوان إلى كيان مغلق لا يعرف من الدين إلا ما يخدم مشروعه الخاص، ولا يتورع عن استخدام الدين ستارا لتحقيق مآربه الدنيوية. فيما أرخ العديد من المنشقين عن الجماعة الإخوانية تجربتهم مع الجماعة وأفعالها وجرائمها التى ارتكبتها فى حق المصرين والوطن والإنسانية، مثل كتاب «كنت إخوانيا وأصبحت مصريا « للقيادى السابق بالإخوان طارق البشبيشى. ويقول طارق البشبيشى فى تصريحات لـ«اليوم السابع»: عملت فى أقسام الجماعة المختلفة و خاصة القسم السياسى الذى مكثت فيه ما يقرب من 25 عاما، كان يحاول الإخوان فيها أن يروجوا لفكرهم كونهم جماعة دعوية سلمية تبتغى الحفاظ على الدين، وبالطبع ولأننا شعب يتجه للدين بالفطرة انجذب العديد من الشباب تحت هذا المسمى «الدعوة للدين»، مشيرا إلى أنه هو شخصيا جذبه أحد أفراد الجماعة وهو فى سن الثامنة عشر، حيث كان اعتاد الذهاب إلى المسجد كل يوم، وبسبب إنطوائه سنحت الفرصة للتقرب منه وتجنيده فيما يعرف بالدعوة الفردية. ويستطرد «البشبيشى»: كل ذلك سقط القناع عنه وظهرت حقيقته جلية بعد أحداث ثورة 25 يناير 20211، حيث ظهر الوجه الحقيقى للجماعة التى حاولت إخفاءه طوال عصر الرئيس السادات والرئيس مبارك، فعاد الإخوان سيرتهم الأولى عندما سنحت الفرصة وانقضوا على الوطن كالضباع المسعورة. وتابع البشبيشى: رأيت مجموعة من الذئاب البشرية الدموية، لم أصدق نفسى وأنا أرى زملائى و أقرانى ينتهجون العنف ويباركونه، بدأت فى مجادلتهم و لكنى كنت أحلق خارج سربهم الشرير. واستكمل البشيشى: «قررت أن ابتعد رويدا رويدا، وكلما زادت عداوتهم لبلدى زادت عداوتى لهم.. الآن أدركت أنهم أداة خراب لأوطاننا مهمتهم تفكيك الجيوش، وتقسيم الدول، يعملون كوكلاء للدول المعادية لوطننا، كيان خطير وظيفى، يستغل الدين وحب الناس للدين من أجل تدمير المجتمع والجيش والدولة، فهم عرابو الفوضى الهدامة ويكفى أن مكتب التنظيم الدولى الرئيسى للجماعة يقع فى لندن الاستعمارية بجوار مكتب رئيس الوزراء. وأكمل البشبيشى: «وكانوا يسعون لتمليك أراضى سيناء للفلسطينيين حتى تكون سيناء جاهزة لمشروع تهجير أهل غزة لسيناء وتصفية القضية الفلسطينية للأبد دعما للمشروع الصهيونى، لقد هدموا فلسطين واليمن وسوريا وليبيا ونحن نرى بأعيننا ما تفعله اسرائيل فى سوريا و غزة، كان هذا هو المخطط لولا بسالة الشعب والجيش فى 30 يونيو. وأشار طارق البشبيشى إلى أن فكرة الكتب التى تؤرخ لأفعالهم وضلالاتهم وكذبهم مهمة جدا لكن والأهم الفيديوهات القصيرة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، وكل هذا يحتاج لرعاية من قبل الدولة، وأتمنى أن تسعى الدولة لاحتضان من انشقوا عن الجماعة وخرجوا منها وتساعدهم فى نشر أفكارهم لتوعية المجتمع من الجماعة الإخوانية، فالمجهود الفردى والمبعثر تكون نتائجه أقل من المرجو، ولكنى أحاول قدر الإمكان أن أكتب وأتكلم إبراء لذمتى وتكفيرا عن سنوات ضيعتها فى الخداع والوهم. عنف الإخوان من جانبه، قال المفكر الإسلامى المنشق عن الإخوان ثروت الخرباوى، إنه عندما التقى الإخوانية زينب الغزالى قبل خروجه من الإخوان وسألها عن محاولتى اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فقالت له: «خططنا 19 محاولة لاغتيال هذا الشيطان، هذا الصنم، وبدأنا بالفعل فى تنفيذ خطتين فقط، الأولى كانت فى يناير 1954، والمرة الثانية التى تبناها سيد قطب، وكان يتدرب فيها شباب الإخوان حينها على إطلاق الرصاص وكان من بينهم محمد بديع، آخر مرشد للإخوان». وأوضح الخرباوى، أن من بين الشباب الذين شاركوا فى محاولة الاغتيال هذه محمود عزت، واعترفوا أنهم كانوا يعتزمون حرق القاهرة حتى يستطيعوا إخراج زملائهم من السجون. وأكد الخرباوى أن الإخوان تتم تربيتهم على مبدأ السمع والطاعة وألا يحكّموا عقولهم فى القبول أو الرفض فيما يخص العمليات التى يجبرون على دخولها وأوقات كثيرة يدخلونها وهم مغيبون. وشبه المفكر الإسلامى جماعة الإخوان بـ»القمر»، قائلا: «وأنت بعيد عن القمر تراه منيرا وعندما تضع قدميك داخله تجده ظلاما دامسا وتبحث عن النور لكنك لا تجد إلا الجبال والصخور وعندما قرأت رسائل حسن البنا قال فى رسالة المؤتمر الخامس لشباب الإخوان إذا سألوكم من أنتم قولوا إننا جمعية خيرية أو حزب سياسى أو طريقة صوفية أو قولوا لهم نحن الإسلام». وأضاف الخرباوى أنه عندما قرأ رسائل حسن البنا وظن أن الإخوان هم الإسلام فكانوا يظنون أنهم ليسوا مسلمين لكن طبقة من الإسلاميين فوق المسلمين فأعضاء الإخوان فى مرتبة الصحابة بل هم الصحابة. وتابع الخرباوى: «كان كل ذلك تمهيدا للسمع والطاعة، وبعد ذلك بيعة عامة ثم بيعة خاصة، والإخوان كانوا ينكرون مسألة البيعة من الأساس، لكن فى الباطن كانوا يروجون لفكرة أن من ليس فى رقبته بيعة مات على الجاهلية، كيف ذلك والله عز وجل اختص لنفسه البيعة واختص بها الرسول عليه الصلاة والسلام، «يبايعون الله يد الله فوق أيديهم»، ولكن الإخوان كانوا يتحدثون عن السمع والطاعة بشكل مطلق». وأشار الخرباوى إلى أن القائمين على جماعة الإخوان، كانوا يجبرون المنضمين الجدد على ممارسات صعبة كالسير لمسافات طويلة، والذهاب إلى مقابر مدينة نصر قبل صلاة الفجر والوقوف على أحد القبور والدعوة لصاحبه بالرحمة، قائلا: «كنت أركب الأتوبيس وأنظر إلى وجوه الناس وأقول الناس غاب عنها الإسلام وكان هناك معسكرات التدريب على السمع والطاعة وإذا خالف أحد المنضمين توقع عليه عقوبة أن يجرى مسافة معينة أو أن يحرم من الطعام لاختبار الصبر والطاعة». وبدوره يقول الدكتور مختار نوح، الكاتب والمحامى والقيادى التاريخى المنشق عن جماعة الإخوان، إن عداء الإخوان للمشايخ والعلماء الذين يختلفون معهم فى الرأى كان عداء شديدا ومتجذرا، لدرجة أنهم كانوا يصلون إلى تكفير بعض العلماء الذين يضعون ضوابط أو قواعد تتعارض مع نهجهم أو تنتقد سلوكيات التنظيم. وأضاف نوح أن من أبرز الأمثلة على ذلك هو موقف الجماعة من الشيخ محمد الغزالى، حيث كان العداء له مضاعفا، خاصة بعد انفصاله عن «التنظيم الخاص»، وهو الأمر الذى كانت تعتبره الجماعة بمثابة «خروج عن الملة» أو كفرا ضمنيا، يعكس عقلية الجماعة فى رفض كل من يبتعد عن صفوفها أو ينتقدها من الداخل. وتابع نوح: «تخيلوا أن الغزالى، بكل ما له من قيمة علمية وفكرية، حين كان يزور مصر قادما من الجزائر، لم يكن أحد من الإخوان يدعوه لا إلى لقاء، ولا إلى أسرة تنظيمية، ولا حتى إلى غداء عابر، وكأنهم ألغوه تماما من وعيهم!» وأشار نوح إلى أن الشيخ يوسف القرضاوى، فى إحدى فترات حياته، كان أيضا خارج التنظيم ورافضا لبعض توجهاته، وكان يُنظر إليه باعتباره خصما، لكن الموقف تغيّر تماما بعد أن استعاد نفوذه داخل الجماعة، حيث تغير موقفها منه كليا. وتساءل نوح مستنكرا: «كيف يتبدل العقل الجمعى لأفراد الجماعة بهذه السرعة وبهذه الحدة؟ هذا النوع من الانقياد لا يحدث إلا فى حالات غياب الوعى الكامل، كما لو أن الشخص واقع تحت تأثير مخدر يفقده القدرة على التفكير الحر أو الحكم المستقل، كأننا أمام حشاش يحتاج إلى من يأخذ بيده ليرشده إلى الطريق، ويشرح له الواقع من جديد». الإقصاء وأوضح مختار نوح أن الإخوان ينظرون إلى المنشقين عنهم باعتبارهم «أعداء من الدرجة الأولى»، بل إنهم - كما قال - «قد يقابلون خصما فكريا أو سياسيا خارجيا ويدعونه للإسلام ويتسامحون معه، لكنهم لا يمكن أن يلتقوا بمن ترك صفوف الجماعة، خاصة إذا كان من التنظيم الخاص، فهؤلاء بالنسبة لهم خونة يستحقون الإقصاء والنسيان». واستكمل قائلا: «عندما يدخل أحدهم فى لحظة صدق مع النفس ويستيقظ من غيبوبة الانقياد، يستطيع أن يرى الحقيقة بوضوح. نحن – فى مرحلة سابقة – لم نكن نصدق أن الإخوان قاموا بتفجير منزل السيد فايز، أو أنهم خططوا فعليا لاغتيال عبدالناصر». وتابع نوح: «كنا نعيش فى حالة إنكار، نكذّب ما حدث لعبدالناصر، وندّعى أن ما جرى له مجرد مسرحية، حتى ضربات الرصاص كنا نعتبرها تمثيلا، لكن الحقيقة لم تكن كذلك. لقد راجعت تفاصيل الحادث بنفسى، وتبين لى أنه لم يكن مجرد شروع فى القتل، بل محاولة قتل مكتملة الأركان، ست رصاصات تم إطلاقها عليه كان يمكنها إنهاء حياته». كما تطرّق مختار نوح إلى اللقاءات التى أجراها الإعلامى الراحل حمدى قنديل مع عناصر من الإخوان، مشيرا إلى أن قنديل أعلن ندمه على تلك اللقاءات واعتذر عنها عام 2011، لكنه عاد لاحقا وسحب الاعتذار دون أن يعلن عن ذلك بوضوح، وهو ما أثار الالتباس حول موقفه. وقال نوح: «أنا أحب حمدى قنديل وأحترمه، لكننى الآن أقيم الحدث من الناحية التاريخية، وقد أصبح واضحا أن تلك اللقاءات كشفت الكثير من الحقائق». وبخصوص محاولات الاغتيال التى نفذتها جماعة الإخوان، قال مختار نوح: «حين استمعنا إلى كل تلك الاعترافات، اكتشفنا أن الأمر حقيقى تماما. طرق الاغتيالات التى ظهرت لاحقا لم تكن جديدة، بل هى تكرار لنفس الأساليب التى سمعنا عنها فى اعترافات مسجلة، منها محاولات قتل شخصيات عامة مثل أم كلثوم وعبدالوهاب، فضلا عن تفجير الكبارى والمنشآت الحيوية». وأكد نوح أن تلك الاعترافات وردت على لسان قيادات داخل الجماعة خلال لقاءات موثقة أجراها حمدى قنديل، بعضهم كان داخل السجون، وبعضهم كان فى الخارج، وقد تحدثوا بصراحة عن التخطيط والتنفيذ لتلك العمليات. واستكمل قائلا: «ما حدث تكرر أيضا فى ندوة مع الإعلامى حلمى البلك، حيث اعترف عدد من المعتقلين السابقين بمحاولات اغتيال وتخريب، ومنهم عبدالله السماوى، لكن للأسف لا نعلم سبب اختفاء تلك الحلقات والاعترافات، وكأن هناك من أراد طمس الحقيقة.» وفى ختام تصريحاته، شبّه مختار نوح جماعة الإخوان الإرهابية بجماعة الحشاشين التى أسسها حسن الصباح، قائلا: «هناك تشابه واضح فى الممارسات، كلاهما يعتمد على تغييب العقل، والتحريض على كراهية الآخر، ورفض الحوار أو الرأى المخالف، ومعاداة كل من ينسحب من داخل المنظومة، خاصة إذا كشف حقيقتها». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-01
أكد حزب المستقلين الجدد أن الرهان الحقيقي في مواجهة محاولات للتسلل مجددًا إلى المجتمع، هو وعي المواطنين، باعتباره الحائط الصلب الذي تتكسر عليه هذه المحاولات. وقال الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، إن الحملات الإلكترونية التي تسعى للتشكيك في الأحداث والإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع، أصبحت سلوكًا معتادًا من الجماعة الإرهابية، في محاولاتها المستمرة للنيل من الدولة والتقليل من جهودها خلال السنوات الماضية. وأضاف عناني أن الجماعة تنشط بصورة ملحوظة مع كل استحقاق دستوري، من خلال حملات إلكترونية وغير إلكترونية ممنهجة تهدف إلى الطعن المسبق في النتائج، وهو الأمر الذي تم التصدي له سابقًا من خلال المشاركة الشعبية الواسعة التي أفشلت تلك المحاولات. وشدد عناني على أن قناعة الحزب لم ولن تتغير بأن الفترة التي تولت فيها جماعة الإخوان السلطة كانت كارثية على جميع المستويات. كما أشار الحزب إلى أنه خاض انتخابات عام 2012 ضد جماعة الإخوان، وكشف عبر أحكام قضائية ما شابها من تزوير، مؤكدًا إيمانه العميق بأن تعزيز وعي المواطنين بضرورة الاصطفاف الوطني في هذه المرحلة الدقيقة هو واجب وطني يقع على عاتق جميع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-28
كتب - محمود الشوربجي: تنظر الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم الأربعاء، جلسة محاكمة 17 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية العجوزة الثانية"، والمقيدة برقم 12989 لسنة 2023 جنايات العجوزة. وجّهت النيابة العامة للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية في الداخل والخارج خلال الفترة من عام 2014 وحتى 14 ديسمبر 2023، تضمنت تأسيس والانضمام إلى جماعة إرهابية وتمويل عناصرها، والتزوير، والتعامل في النقد الأجنبي خارج الإطار المصرفي، فضلًا عن تقديم وتلقي رشاوى. وتضمنت لائحة الاتهام أن المتهم الأول تولى قيادة جماعة إرهابية تستهدف تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات العامة والشخصية، والإضرار بالوحدة الوطنية، وذلك من خلال عضويته بمكتب إدارة جماعة الإخوان بالخارج. كما نُسب إلى المتهمين من الثالث حتى الخامس عشر تهمة الانضمام إلى الجماعة الإرهابية، فيما أُسند للمتهم السادس عشر تهمة الاشتراك في تمويل أعضاء الجماعة الإرهابية مع علمه بأغراضها. ووجهت للمتهمين الثاني وحتى الخامس تهمة التعامل في النقد الأجنبي خارج الإطار القانوني، كما وُجهت للمتهمين الخامس، السابع، العاشر، الحادي عشر، والسادس عشر تهم تتعلق بتمويل الإرهاب. وأوضحت النيابة أن المتهمين الثاني، والخامس، والخامس عشر اشتركوا في جريمة تزوير عبر اصطناع شهادتي تخرج جامعي منسوب صدورهما إلى كلية الهندسة بجامعة القاهرة، كما اتُهم المتهم الثاني بتقديم رشوة لموظف عمومي، والمتهم الخامس عشر بالتوسط في تلك الرشوة. كما وُجهت إلى المتهمين السادس، والسابع، والحادي عشر، والثاني عشر، والرابع عشر تهمة حيازة منشورات تحريضية تروّج لأفكار الجماعة الإرهابية موضوع الاتهام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-14
كتب- صابر المحلاوي: قررت الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، تأجيل محاكمة 17 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية العجوزة الثانية"، والمقيدة برقم 12989 لسنة 2023 جنايات العجوزة، إلى جلسة 28 مايو الجاري لسماع المرافعة. وجّهت النيابة العامة للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية في الداخل والخارج خلال الفترة من عام 2014 وحتى 14 ديسمبر 2023، تضمنت تأسيس والانضمام إلى جماعة إرهابية وتمويل عناصرها، والتزوير، والتعامل في النقد الأجنبي خارج الإطار المصرفي، فضلًا عن تقديم وتلقي رشاوى. وتضمنت لائحة الاتهام أن المتهم الأول تولى قيادة جماعة إرهابية تستهدف تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات العامة والشخصية، والإضرار بالوحدة الوطنية، وذلك من خلال عضويته بمكتب إدارة جماعة الإخوان بالخارج. كما نُسب إلى المتهمين من الثالث حتى الخامس عشر تهمة الانضمام إلى الجماعة الإرهابية، فيما أُسند للمتهم السادس عشر تهمة الاشتراك في تمويل أعضاء الجماعة الإرهابية مع علمه بأغراضها. ووجهت للمتهمين الثاني وحتى الخامس تهمة التعامل في النقد الأجنبي خارج الإطار القانوني، كما وُجهت للمتهمين الخامس، السابع، العاشر، الحادي عشر، والسادس عشر تهم تتعلق بتمويل الإرهاب. وأوضحت النيابة أن المتهمين الثاني، والخامس، والخامس عشر اشتركوا في جريمة تزوير عبر اصطناع شهادتي تخرج جامعي منسوب صدورهما إلى كلية الهندسة بجامعة القاهرة، كما اتُهم المتهم الثاني بتقديم رشوة لموظف عمومي، والمتهم الخامس عشر بالتوسط في تلك الرشوة. كما وُجهت إلى المتهمين السادس، والسابع، والحادي عشر، والثاني عشر، والرابع عشر تهمة حيازة منشورات تحريضية تروّج لأفكار الجماعة الإرهابية موضوع الاتهام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-13
تنطق محكمة جنايات مستأنف بدر، اليوم بحكمها علي متهم بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية السويس الإرهابية" تعقد الجلسة برئاسة المستشار حماده الصاوى، وعضوية المستشارين محمد عمار ورأفت زكى والدكتور علي عمارة، وسكرتارية محمد السعيد. وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد وجهت للمتهمين في ااقضية رقم 51592 لسنة 2013 اتهامات بإنشاء وقيادة خلية إرهابية وتصنيع المواد المتفجرة، وحيازة أسلحة نارية. وحدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام، ونصت على "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها. ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذى لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجانى تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجانى من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصًا أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهاب ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-27
نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله على بعض المنصات الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالخارج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن الزعم بإحتجاج نزلاء مركز إصلاح وتأهيل من سوء معاملة أهليتهم أثناء الزيارات. وأكد المصدر أن كافة مراكز الإصلاح والتأهيل تقدم الرعاية الكاملة للنزلاء، بما في ذلك أماكن الزيارة، وذلك وفقًا لأعلى معايير حقوق الإنسان الدولية، والتي لاقت استحسان المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي. وأشار المصدر إلى أن هذا الادعاء يأتي في إطار محاولات الجماعة الإرهابية المستمرة لاختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات بهدف إثارة انطباعات خاطئة تجاه السياسة العقابية الحديثة، والحصول على استثناءات لعناصرها نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل خارج الأطر القانونية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-27
قال إبراهيم ربيع، الباحث والقيادي الإخواني السابق، إن تعتمد على نشر الشائعات والأكاذيب كوسيلة رئيسية لضرب استقرار الدولة المصرية وزعزعة ثقة المواطنين في مؤسساتهم. وأكد ربيع في تصريح لليوم السابع أن الإخوان يملكون لجانًا إلكترونية مدربة على فبركة الأخبار واختلاق الأزمات، بهدف خلق حالة من الفوضى والإحباط داخل المجتمع. وأوضح أن الجماعة تستغل الأزمات العالمية والإقليمية، وتربطها زورًا بسياسات الحكومة المصرية، متجاهلين الجهود المبذولة لتخفيف آثار هذه الأزمات. وأضاف أن الإخوان لا يملكون مشروعًا وطنيًا حقيقيًا، بل يعيشون فقط على إشعال الحرائق بين صفوف الشعب. وأشار إلى أهمية وعي المواطنين وعدم الانسياق خلف الأخبار الكاذبة، داعيًا الجميع إلى تحري الدقة وعدم المشاركة في تداول الشائعات، كما شدد على أن وعي الشعب هو الحائط المنيع الذي تتحطم عليه مؤامرات الجماعة الإرهابية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-26
كتب- صابر المحلاوي:قررت الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة ببدر، برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، تأجيل محاكمة 58 متهما في القضية رقم 1235 لسنة 2024، جنايات العمرانية، لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية، في القضية المعروفة بـ"خلية العمرانية"، لجلسة 10 يونيو؛ لسماع أقوال الشهود. جاء في أمر الإحالة أنه في الفترة من عام 2017 حتى 7 يناير 2013، في محافظات الجيزة والقاهرة والقليوبية وخارج مصر، تولى المتهمون قيادة جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، بهدف منع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. كما وجهت لهم تهم تنفيذ عمليات عدائية، ومنهم من تولوا قيادة جماعة "داعش"، بالإضافة إلى تهم جمع وتلقي الأموال والأسلحة والذخائر لتمويل الإرهاب. وتم توجيه تهم للمتهمين السادس والثلاثين والسابع والثلاثين، بإعداد وتدريب أفراد على تصنيع الأسلحة التقليدية والمفرقعات لاستخدامها في جرائم إرهابية. كما وجهت تهم للمتهم الثاني والثلاثين بجمع معلومات عن أحد القائمين على تنفيذ تطبيق أحكام قانون مكافحة الإرهاب، بهدف إلحاق الأذى به، وحيازة أسلحة نارية ومفرقعات دون ترخيص. وفيما يتعلق بتهم استخدام تطبيقات على شبكة الإنترنت، استخدم المتهمون تطبيقات مثل "تلجرام" و"واتساب" لتبادل الرسائل وإصدار التكليفات بين أعضاء الجماعة الإرهابية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-26
نستمع الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم، لمرافعة النيابة في محاكمة 64 متهم في القضية لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية وتهريب إرهابيين للخارج، في القضية المعروفة بـ"". تعقد الجلسة برئاسة المستشار وجدى محمد عبد المنعم وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء عامر، وسكرتارية محمد هلال. ويحاكم المتهمون في القضية رقم 6518 لسنة 2023 والمقيدة برقم 1660 لسنة 2022، امن الدولة والمقيدة برقم 2000 لسنة 2023 القاهرة الجديدة. وحدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام، ونصت على "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها. ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذى لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجانى تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجانى من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصًا أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-23
ينشر "اليوم السابع" غدا فى العدد المطبوع مجموعة من التغطيات والأخبار الهامة على رأسها" صباح الخير يا سينا.. نصر لا يتقادم وفخر لا يزول.. القوات المسلحة: متمسكون بروح أكتوبر والاقتداء بجيلها العظيم فى الحفاظ على أرض مصر.. صلابة المقاتل ودهاء المفاوض.. رصاصة انطلقت فى أكتوبر 1973 وأجهزت على العدو فى مارس 1979. اقرأ فى العدد غدا - ملحمة التحرير ومعجزة التعمير.. سيناء من الحرب للسالم ومن ميادين المعارك إلى ساحات البناء.. مشروعات قومية عمالقة ترسم ملامح المستقبل.. رفح الجديدة مدينة تنبض بالحياة فى قلب الشمال وميناء العريش بوابة عريضة على العالم.. وقطار سيناء طفرة فى النقل وممر طابا شريان اقتصادى بين الشرق والغرب - مصر وجيبوتى ترفضان تهديد أمن الملاحة فى البحر الأحمر.. الرئيس السيسى: بحثت مع الرئيس "جيله" تعزيز التعاون الثنائى فى مختلف القطاعات.. واتفاق على تدعيم ركائز الأمن والاستقرار فى الصومال ورفض أية محاولات تهدد وحدة وسيادة السودان.. وإعلان تأسيس "مجلس الأعمال المصرى الجيبوتى المشترك" - حظر أنشطة "الإخوان" فى الأردن.. الداخلية الأردنية: أى نشاط لـ "الجماعة الإرهابية" مخالف لأحكام القانون.. وقرار بمصادرة ممتلكات المحظورة - الاحتلال يواصل حرب تدمير غزة.. أبو مازن يطالب بإنهاء حكم حماس وتسليم سلاحها للسلطة - مد فترة تلقى تظلمات المستبعدين من "سكن لكل المصريين 5" - "الكهرباء" جاهزة للصيف - اليوم العالمى للكتاب.. تاريخ المعرفة والثقافة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-22
كتب- علاء عمران: نفى مصدر أمني، جملةً وتفصيلًا، صحة ما تداولته بعض المنصات الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالخارج عبر مواقع التواصل الاجتماعي من مزاعم بشأن تعرض أربعة نزلاء بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل لانتهاكات، واحتجازهم في زنازين انفرادية، ومنع الطعام والملابس عنهم لاعتراضهم على إجراءات التفتيش المتبعة. وأكد المصدر أن النزلاء الأربعة المذكورين من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، ومحكوم على اثنين منهم بالسجن المؤبد، والاثنين الآخرين بالسجن المشدد لمدة 15 سنة لنشاطهم الإرهابي، ويتم معاملتهم وفقًا للضوابط القانونية المطبقة على جميع النزلاء دون تمييز أو تجاوز، ووفقًا لأعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان. وأوضح المصدر أنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات استثنائية بحقهم، ولم يُحتجزوا انفراديًا أو يُمنع عنهم الطعام أو الملابس كما زعمت تلك المنصات، مشيرًا إلى أن ما تم تداوله يأتي ضمن محاولات الجماعة الإرهابية المستمرة لاختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات بهدف إثارة البلبلة، والسعي للحصول على استثناءات لعناصرها داخل مراكز الإصلاح والتأهيل خارج الأطر القانونية. وأكد المصدر أنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية بحق العناصر القائمة على اختلاق تلك الادعاءات والترويج لها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-18
قال الدكتور محمد ربيع الديهي، الخبير والباحث السياسي، إن الإرهابية تواصل بث الأكاذيب والشائعات بهدف زعزعة الاستقرار الداخلي والتشكيك في مؤسسات الدولة المصرية، ضمن مخططها المستمر لإثارة البلبلة والتأثير على الرأي العام. وأوضح الديهي أن الجماعة تعتمد بشكل أساسي على منصات مشبوهة بالخارج لبث محتوى مضلل، يحاول ضرب وحدة الصف المصري والنَيل من إنجازات الدولة في مختلف المجالات، خصوصًا مع كل خطوة ناجحة تخطوها الحكومة نحو التنمية والاستقرار. وأضاف أن هذه الحملات الممنهجة ليست جديدة، لكنها أصبحت مكشوفة للرأي العام، مؤكدًا أن وعي الشعب المصري يمثل خط الدفاع الأول ضد هذه المؤامرات، وأن التجربة أثبتت فشل كل محاولاتهم السابقة في زعزعة ثقة المواطن في مؤسسات دولته. وشدد الديهي على أهمية التكاتف المجتمعي والإعلامي في مواجهة تلك الشائعات، من خلال نشر الحقائق والاعتماد على المصادر الرسمية، وعدم الانجرار وراء ما تروجه أبواق الجماعة الإرهابية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-25
أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، أن بعضا من المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، التي دأبت على اختلاق ونشر الأكاذيب عن مصر منذ إسقاط شعبها العظيم حكم الجماعة الإرهابية، تداولت مؤخرا مزاعم مختلقة بقيام مصر بمد دولة الاحتلال بمساعدات عسكرية. وأوضحت الهيئة أن الوصول لهذا الدرك الأسفل من المزاعم، يؤكد على تفاقم حالة الانفصام المرضي عن الواقع والإدمان المزمن للكذب، التي باتت مكونًا أصليا وثابتا في هذه المواقع وتلك الوسائل. فهذان الانفصام والإدمان، هما اللذان يدفعان بها إلى العمى المؤقت أو الدائم عن رؤية المواقف المصرية الواضحة والثابتة من بدء العدوان الدامي على غزة، والتي لم تترك سبيلا واحدا لدعم الأشقاء الفلسطينيين فيها، إلا وسلكته بكافة إمكانياتها وبكل العلانية الصريحة التي تقتضيها النتائج الكارثية للعدوان على غزة. وأضافت "الاستعلامات"، أن هذان الانفصام والإدمان هما اللذان غيبا حقيقة أن مصر هي التي أسست منذ بدء العدوان للرفض العربي والدولي القاطع لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الأشقاء من أرضهم بقطاع غزة، وهو ما جعلها موضعا لحملات عديدة من مسئولي ووسائل إعلام دولة الاحتلال، سواء ضد مواقفها المبدئية أو على جيشها العظيم. وأنهت "الاستعلامات" بيانها، بأن مصر التي قدم شعبها لأشقاءه في غزة أكثر من 75% من المساعدات، والتي وضعت كل إمكانيتها الصحية لعلاج الجرحى والمرضى منهم، والتي تخوض منذ اليوم الأول للعدوان كل مشاق التفاوض من أجل وقفه، والساعية دوما لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والتي لم تتوقف لحظة عن السعي لرأب الصدع الفلسطيني الداخلي، مصر هذه هي دولة الدفاع الكامل عن الحق والعدل، والرفض الصارم للعدوان والاحتلال، وهي الأسس التي تمسكت بها - شعبا وقيادة - لثمانية عقود، دفعت خلالها كل الأثمان الغالية التي يتطلبها هذا الإصرار والثبات على المبادئ والمواقف الوطنية والقومية والأخلاقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-25
القاهرة - أ ش أ:قالت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية إن بعضا من المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، التي دأبت على اختلاق ونشر الأكاذيب عن مصر منذ إسقاط شعبها العظيم حكم الجماعة الإرهابية، تداولت مؤخرا مزاعم مختلقة بقيام مصر بمد دولة الاحتلال بمساعدات عسكرية. وأوضحت الهيئة أن الوصول لهذا الدرك الأسفل من المزاعم، يؤكد على تفاقم حالة الانفصام المرضي عن الواقع والإدمان المزمن للكذب، التي باتت مكونًا أصليا وثابتا في هذه المواقع وتلك الوسائل. فهذان الانفصام والإدمان، هما اللذان يدفعان بها إلى العمى المؤقت أو الدائم عن رؤية المواقف المصرية الواضحة والثابتة من بدء العدوان الدامي على غزة، والتي لم تترك سبيلا واحدا لدعم الأشقاء الفلسطينيين فيها، إلا وسلكته بكافة إمكانياتها وبكل العلانية الصريحة التي تقتضيها النتائج الكارثية للعدوان على غزة. وأضافت أن هذان الانفصام والإدمان هما اللذان غيبا حقيقة أن مصر هي التي أسست منذ بدء العدوان للرفض العربي والدولي القاطع لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الأشقاء من أرضهم بقطاع غزة، وهو ما جعلها موضعا لحملات عديدة من مسئولي ووسائل إعلام دولة الاحتلال، سواء ضد مواقفها المبدئية أو على جيشها العظيم. وأنهت "الاستعلامات" بيانها، بأن مصر التي قدم شعبها لأشقائه في غزة أكثر من 75% من المساعدات، والتي وضعت كل إمكانيتها الصحية لعلاج الجرحى والمرضى منهم، والتي تخوض منذ اليوم الأول للعدوان كل مشاق التفاوض من أجل وقفه، والساعية دوما لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والتي لم تتوقف لحظة عن السعي لرأب الصدع الفلسطيني الداخلي، مصر هذه هي دولة الدفاع الكامل عن الحق والعدل، والرفض الصارم للعدوان والاحتلال، وهي الأسس التي تمسكت بها - شعبا وقيادة - لثمانية عقود، دفعت خلالها كل الأثمان الغالية التي يتطلبها هذا الإصرار والثبات على المبادئ والمواقف الوطنية والقومية والأخلاقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-25
أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية أن بعضا من المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، التي دأبت على اختلاق ونشر الأكاذيب عن مصر منذ إسقاط شعبها العظيم حكم الجماعة الإرهابية، تداولت مؤخرا مزاعم مختلقة بقيام مصر بمد دولة الاحتلال بمساعدات عسكرية. وأوضحت الهيئة أن الوصول لهذا الدرك الأسفل من المزاعم، يؤكد على تفاقم حالة الانفصام المرضي عن الواقع والإدمان المزمن للكذب، التي باتت مكونًا أصليا وثابتا في هذه المواقع وتلك الوسائل. فهذان الانفصام والإدمان، هما اللذان يدفعان بها إلى العمى المؤقت أو الدائم عن رؤية المواقف المصرية الواضحة والثابتة من بدء العدوان الدامي على غزة، والتي لم تترك سبيلا واحدا لدعم الأشقاء الفلسطينيين فيها، إلا وسلكته بكافة إمكانياتها وبكل العلانية الصريحة التي تقتضيها النتائج الكارثية للعدوان على غزة. وأضافت "الاستعلامات"، أن هذين الانفصام والإدمان هما اللذان غيبا حقيقة أن مصر هي التي أسست منذ بدء العدوان للرفض العربي والدولي القاطع لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الأشقاء من أرضهم بقطاع غزة، وهو ما جعلها موضعا لحملات عديدة من مسئولي ووسائل إعلام دولة الاحتلال، سواء ضد مواقفها المبدئية أو على جيشها العظيم. وأنهت "الاستعلامات" بيانها، بأن مصر التي قدم شعبها لأشقاءه في غزة أكثر من 75% من المساعدات، والتي وضعت كل إمكانيتها الصحية لعلاج الجرحى والمرضى منهم، والتي تخوض منذ اليوم الأول للعدوان كل مشاق التفاوض من أجل وقفه، والساعية دوما لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والتي لم تتوقف لحظة عن السعي لرأب الصدع الفلسطيني الداخلي، مصر هذه هي دولة الدفاع الكامل عن الحق والعدل، والرفض الصارم للعدوان والاحتلال، وهي الأسس التي تمسكت بها - شعبا وقيادة - لثمانية عقود، دفعت خلالها كل الأثمان الغالية التي يتطلبها هذا الإصرار والثبات على المبادئ والمواقف الوطنية والقومية والأخلاقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-22
أكد إبراهيم ربيع، الباحث في شئون، أن الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان المسلمين تشكل جزءاً من استراتيجية ممنهجة تهدف إلى تشويه صورة الدولة المصرية على الصعيدين المحلي والدولي. وأوضح ربيع في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان يسعون من خلال هذه الحملة الإعلامية إلى زعزعة الثقة بين الشعب والحكومة، وكذلك إعاقة أي خطوات تنموية أو إصلاحية تقوم بها الدولة. وأشار إلى أن الجماعة تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية الموالية لها لنشر الأكاذيب والترويج لها بشكل واسع، مستغلين بذلك ضعف الرقابة أحياناً على بعض المنصات. وأضاف ربيع: "إنه في الوقت الذي تعمل فيه الدولة على تعزيز الأمن والتنمية، تواصل جماعة الإخوان نشر الشائعات التي تهدف إلى تحريض الشعب ضد الحكومة وزرع الفتنة في المجتمع". وأكد أن مواجهة هذه الشائعات تتطلب تكاتف جميع مؤسسات الدولة وتفعيل دور الوعي المجتمعي لمواجهة أكاذيب الجماعة الإرهابية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-20
نفذت القوات المسلحة الصومالية، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات والأمن الوطني (NISA)، عملية جوية استهدفت قيادات وعناصر تابعة للجماعات "الإرهابية" في منطقة تابعة لمدينة عيل بور بإقليم جلجدود بوسط البلاد. ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا) اليوم الخميس، شاركت في العملية طائرات سلاح الجو الصومالي، بدعم من الشركاء الدوليين، حيث أسفرت عن مقتل عدد من القادة، من بينهم، أحمد معلم، وأبو سلمان، وحسين علي. وأشارت إلى أن العملية استهدفت عناصر أخرى متورطة في أنشطة تضليل السكان المحليين، من بينهم، موسى عمر، والحاج بشير. وأكدت قيادة الجيش الصومالي، أن العملية تأتي في إطار مواصلة الجهود العسكرية ضد الجماعات الإرهابية، وذلك عقب الهجوم الذي شنه المقاتلون المحليون في 13 مارس الجاري ضد عناصر إرهابية في المنطقة. ووفقًا للمصادر الأمنية، فإن القادة المستهدفين كانوا يسعون إلى فرض تجنيد قسري على السكان المحليين، بهدف تعزيز صفوف الجماعة الإرهابية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: