ولايات السودان

تتكون جمهورية السودان من 18 ولاية وهذا التقسيم جاء حديثا نتيجة لاتفاقية السلام الشامل بين شمال السودان وجنوبه عام 2005، ثم بعد انفصال الجنوب في سنة 2011 عبر استفتاء عام بمقتضي الإتفاقية ذاتها. وما تبع ذلك من تقسيم لاحق للولايات. يبلغ التعداد السكاني للسودان 40,782,700 نسمة حسب آخر إحصائية بتاريخ 1 يوليو 2017. ويعد التعداد السكاني لعام 2018 أول تعداد سكاني بعد انفصال السودان الي دولتين جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
ولايات السودان
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
ولايات السودان
Top Related Events
Count of Shared Articles
ولايات السودان
Top Related Persons
Count of Shared Articles
ولايات السودان
Top Related Locations
Count of Shared Articles
ولايات السودان
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
ولايات السودان
Related Articles

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-07

غابت أجواء عن ولايات السودان، خاصة في المناطق التي تقع تحت سيطرة ، إذ واصلت ميليشيا الجنجويد استهداف المدنيين والبنية التحتية في عدد من المناطق خاصة في كردفان ودارفور، وهو ما أوقع عدد كبير من المدنيين، وتسبب في دمار هائل في عدد من المرافق الخدمية ومنشآت البنية التحتية. أعلن الجيش السوداني، قيام ميليشيا الدعم السريع، باستهداف عدة مواقع بمدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، باستخدام طائرات مسيرة انتحارية، وهو ما أوقع خمسة قتلى على الأقل وسط المدنيين. وتسبب القصف، الذي تنفّذه الدعم السريع باستمرار على الأبيض، في وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى، ودمار هائل طال المرافق الخدمية والمنشآت المدنية. وقال بيان أصدره المتحدث باسم الجيش السوداني، إن مواصلة لنهجها الإجرامي وتحدّيها للقانون الدولي الإنساني، استهدفت إحدى الانتحارية مواقع داخل مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان. وأوضح أن المواقع التي طالها القصف شملت السوق الكبير والمنطقة الصناعية ومنشآت مدنية أخرى، مما أدى إلى استشهاد خمسة من المدنيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. وأدان البيان بشدة ما وصفه بالسلوك الإجرامي، وقال إنه يمثّل نهجًا مستمرًا من الانتهاكات تتبعه المليشيا، بحق المواطنين والأعيان المدنية". وفي الثالث من يونيو الجاري، هدّد قائد الدعم السريع  حميدتى، بشن هجوم واسع على مدينة الأبيض، حيث تتواجد قواته حول المدينة في ثلاث اتجاهات تشمل بارا، والخوي، وحمرة الشيخ، والحمادي، بعد أن حشدت مقاتلين من دارفور وكردفان استطاعوا استعادة عدد من المواقع الاستراتيجية في غرب وجنوب كردفان. وفى سياق متصل، استهدفت الدعم السريع مخيم أبو شوك للنازحين في ولاية شمال دارفور، بقصف مدفعى متواصل، وهو ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة 17 آخرون خلال يومين. وقال بيان صادر عن غرفة طوارئ مخيم أبو شوك، إن 14 شخصًا قُتلوا الأربعاء إثر سقوط قذائف مدفعية أطلقتها قوات الدعم السريع صوب نيفاشا بمعسكر أبو شوك، فيما فقد 6 أشخاص حياتهم الخميس، وإصابة 17 آخرين، جراء مواصلة الدعم السريع استهداف المواقع المكتظة بالمدنيين. واضطر غالبية سكان معسكر أبو شوك ومدينة الفاشر إلى حفر ملاجئ تحت الأرض للحماية من القصف المدفعي وقذائف الطيران المسيّر، ومع ذلك فإن أعدادًا كبيرة من المدنيين يموتون بشكل يومي نتيجة للقصف العشوائي. وتفرض ميليشيا الدعم السريع، حصارا مشددا على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، كما قامت بتدمير المرافق الطبية، ومصادر المياه، والأسواق الرئيسية، مما تسبب في شحّ السلع وانعدام بعضها، وتواصل استهداف مخيمى أبو شوك، وزمزم للنازحين في شمال دارفور. ومن جهة أخرى، استهدفت مليشيا الدعم السريع، استاد الأبيض الدولي بمسيرتين انتحاريتين في اعتداء جديد يضاف إلى سلسلة انتهاكاتها ضد المنشآت المدنية، والمرافق الرياضية بمدينة الأبيض. وجرى استهداف الاستاد الدولي، أثناء مباراة رسمية بين فريقي شيكان والصفا ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى بمدينة الأبيض. وأكد محمد عبد السميع القوصي، نائب رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم ورئيس لجنة المسابقات، أن الهجوم لم يسفر عن إصابات بين اللاعبين أو الطواقم الفنية أو الجماهير أو الحكام. ومن جهته أوضح عبد المطلب عبد المتعال رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن الدعم السريع دأبت على استهداف دور الرياضة والشباب والمنشآت المدنية في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية التي تجرّم استهداف المنشآت المدنية فى أوقات النزاع. وأشار إلى أن المليشيا كانت قد استهدفت الأسبوع الماضي مدينة الشباب والرياضة والملعب الأولمبي مما ألحق دماراً واسعاً بالبنية التحتية للمنشآت الرياضية بمدينة الأبيض. وطالب المجتمع الدولي والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإدانة هذه الاعتداءات التخريبية التي تطال دور الشباب والرياضة فى ولاية شمال كردفان، مؤكدا أن استهداف استاد الأبيض الدولى يمثل جريمة متكررة، لجرائم الدعم السريع، مشددا أن مثل هذه الانتهاكات لن تمنع الولاية من مواصلة أنشطتها الرياضية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-05-21

أكد خالد الأعيسر، وزير الثقافة والإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، أن ، تستهدف تحرير دارفور و، من سيطرة ميليشيا الدعم السريع، وقال في رسالة وجهها للمواطنين :"كونوا مطمئنين تماماً، فالجيش قادم إليكم ليجسد هذه القيم الوطنية العميقة، ويعيد لكم الأمن والسلام والاستقرار والازدهار دون استهداف لأي مكون قبلي، وهدفه الأسمى واحد فقط هو حماية كل المواطنين نساءً ورجالاً وتخليصهم من العصابات والمتمردين والمرتزقة المجرمين". وقال في منشور عبر فيسبوك :"في هذا الصباح، وبعد دحر التمرد في معظم ولايات السودان وآخرها أمس ولاية الخرطوم، من الواجب علينا أن نحيى أهلنا الكرام في كردفان ودارفور، ونثمن نضالاتهم الوطنية المشهودة ومواقفهم المشرفة عبر كل الحقب التاريخية في الدفاع عن وحدة السودان". وأضاف "نبعث إليهم بتحية خاصة باسم قواتكم المسلحة، وكل القوات المساندة، وكل المستنفرين الأوفياء من أبناء الوطن الذين هبوا من كل صوب لنصرة بلادهم وشعبهم". وقال الإعيسر إن لكردفان ودارفور مكانة خاصة في وجدان كل السودانيين، وأضاف :"السودانيين عقدوا العزم على دعم رفاقهم في كردفان ودارفور، ومواصلة المسيرة حتى النهاية لتطهير تلك المناطق من الميليشيات المسلحة والمرتزقة والمجرمين"، مؤكدا ان كل الشعب السوداني لا هدف له سوى حماية أهله في كردفان ودارفور، واستعادة الأمن والاستقرار. وتابع "نؤكد أن قبائل كردفان ودارفور كافة هي جزء أصيل من النسيج السوداني المتماسك، وأن هذه الحرب التي يخوضها الشعب ليست ضد قبيلة أو مكون أو منطقة أو جهة، بل ضد ميليشيات الدعم السريع" وأضاف :"رسالتنا لأهلنا في كردفان ودارفور كونوا مطمئنين تماماً، فالجيش قادم إليكم ليجسد هذه القيم الوطنية العميقة، ويعيد لكم الأمن والسلام والاستقرار والازدهار دون استهداف لأي مكون قبلي، وهدفه الأسمى واحد فقط هو حماية كل المواطنين نساءً ورجالاً وتخليصهم من العصابات والمتمردين والمرتزقة المجرمين". وقال "ندعوكم للوقوف صفاً واحداً مع القادمين لدحر التمرد والمرتزقة والعملاء، من أجل أن تعيشوا بسلام كمواطنين سودانيين أحرار في وطن يحتضن جميع مكوناته، وطن يقوم على الاحترام والكرامة والحرية والتعايش السلمي والعدالة، معاً سنحرر كل شبر من أرض السودان". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Neutral

2025-05-21

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، حول البيان الذى أعلنه المتعلق بتطهير العاصمة الخرطوم من المتمردين، وقال الجيش: "نجدد عهدنا مع الشعب بمواصلة جهودنا حتى تطهير آخر شبر من بلادنا من كل متمرد وخائن وعميل" ويشهد السودان، حالة من التصعيد العسكرى الأيام الأخيرة، مع استمرار القوات المسلحة السودانية، في عملياتها وتقدمها لدحر ميليشيا الدعم السريع، في عدد من ولايات السودان، وعلى رأسها العاصمة الخرطوم، الذى استطاع الجيش السودانى فرض سيطرته على منطقة الصالحة فى جنوب أم ردمان آخر معاقل الدعم السريع في العاصمة الخرطوم. وتبادل الجانبان القصف المدفعى فى أم درمان، وشهدت منطقة الصالحة معارك ضارية بين الجيش والدعم السريع قبل أن يتمكن الجيش وحلفاؤه من بسط سيطرته على ضاحية الصالحة، ليستعيد كامل السيطرة على الخرطوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Neutral

2025-05-20

يشهد السودان، حالة من التصعيد العسكرى الأيام الأخيرة، مع استمرار ، في عملياتها وتقدمها لدحر ، في عدد من ولايات السودان، وعلى رأسها العاصمة الخرطوم، الذى استطاع الجيش السودانى فرض سيطرته على منطقة الصالحة في جنوب أم ردمان آخر معاقل الدعم السريع في العاصمة الخرطوم. وتبادل الجانبان القصف المدفعي في أم درمان، وشهدت منطقة الصالحة معارك ضارية بين الجيش والدعم السريع قبل أن يتمكن الجيش وحلفاؤه من بسط سيطرته على ضاحية الصالحة، ليستعيد كامل السيطرة على الخرطوم. وشهدت المنطقة على مدار أسابيع معارك ضارية وقصف مدفعي بين الجيش السودانى والدعم السريع، فضلا عن عمليات تطويق كبيرة من عدة محاور ممتدة بين ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض تمهيدا لإعلان خلو الولايتين من الدعم السريع. واستعاد الجيش محطة "ود بكراوي" ومنطقة القيعة وسوق الصالحة الرئيسي، وسيطر على معسكر للدعم السريع بمنطقة الصالحة كآخر قاعدة عسكرية بولاية الخرطوم للقوات التي تقاتل الجيش السوداني منذ منتصف أبريل 2023، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وفي محور ولاية النيل الأبيض، كشفت مصادر أن الجيش استعاد السيطرة، على قرية العلقة أقصى شمال غرب ولاية النيل الأبيض، إلا أن ميليشيا الدعم السريع، لازالت تتمركز في مناطق جنوب غرب محلية الدويم التابعة لولاية النيل الأبيض حيث تهاجم قرى المنطقة من حين لآخر. وتعمل عدة متحركات للجيش من جنوب أم درمان بولاية الخرطوم وشمال ولاية النيل الأبيض، على تطويق آخر معاقل الدعم السريع بالصالحة ومنطقة المثلث غربي خزان جبل الأولياء. وفى سياق متصل كشفت وسائل إعلام سودانية، أن الجيش السودانى، والقوات المتحالفة معه، تمكنوا من استعادة السيطرة على منطقة "أم لبانة"، بولاية غرب كردفان. فيما أفادت مصادر محلية بسيطرة الجيش على إحدى القرى في أقصى شمال غرب ولاية النيل الأبيض. وكانت سلطات إقليم دارفور أعلنت الأحد استعادة الجيش السيطرة على منطقة العطرون الاستراتيجية بولاية شمال دارفور، من قبضة ميليشيا الدعم السريع. وأفادت القوة المشتركة للحركات المسلحة في بيان أنها من خلال عملية عسكرية دقيقة ومنسقة نفذتها بالتعاون مع الجيش السوداني تمت استعادة السيطرة على منطقة العطرون، وتكبيد الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وتتمتع منطقة العطرون بموقع استراتيجي، حيث تقع في أقصى شمال ولاية شمال دارفور، على طريق حيوي يربط بين الولاية الشمالية وشمال دارفور، ويمتد باتجاه المربّع الحدودي الذي يجمع السودان بمصر وليبيا وتشاد. ومن جهة أخرى وقع انفجار، صباح الثلاثاء في مجمع كلية التربية بجامعة الخرطوم، بوسط أم درمان في العاصمة السودانية الخرطوم، فيما لم تتضح أسبابه بعد وكشف مصدر عسكرى، أن الانفجار الذى وقع عند الساعة 7:30 صباح الثلاثاء، في مجمع كلية التربية بجامعة الخرطوم  لم يكن بسبب قذيفة من مسيرات ميليشيا الدعم السريع، وفقا لما نقلته صحف محلية. وأشار المصدر إلى أنهم يجرون تحقيقات لمعرفة تفاصيل ما حدث مشيرا إلى أن الانفجار أوقع أضرارًا مادية ببعض المباني بمجمع كلية التربية وأدى إلى تعليق النشاط الأكاديمي للطلاب حتى إشعار آخر. وهرعت عربات الإطفاء لموقع الحادث فيما تم منع مرور السيارات لبعض الوقت في الشوارع المحيطة. ومن جهة أخرى، أصدر الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، مساء الاثنين، مرسوما دستوريا قضى بتعيين الدكتور كامل الطيب إدريس عبدالحفيظ رئيسا لمجلس الوزراء. ووجه البرهان، مجلس الوزراء السوداني والجهات المختصة بالدولة، بوضع المرسوم الدستوري موضع التنفيذ، وفقا لإعلام مجلس السيادة الانتقالي. وفي السياق ذاته كان الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، قد أصدر مرسوما دستوريا يقضي بتعيين كل من سلمى عبدالجبار المبارك، ونوارة أبو محمد محمد طاهر، أعضاء بمجلس السيادة.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-20

أعلن الجيش السوداني، اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر الدعم السريع، مؤكدا أن الولاية خالية تمامًا من المتمردين. وقال بيان للجيش، اليوم الثلاثاء: «نعلن اليوم اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر المليشيات الإرهابية وتطهير عاصمتنا الوطنية من المتمردين وأعوانهم». وأضاف: «نجدد عهدنا مع شعبنا بمواصلة جهودنا حتى تطهير آخر شبر من بلادنا من كل متمرد وخائن وعميل». ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-11

أعلن الجيش السوداني، الأحد، مقتل 9 أشخاص، بينهم 4 أطفال، وإصابة 7 آخرين، بقصف مدفعي لقوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد. وأفادت الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر، في بيان، بأن "قوات الدعم السريع استهدفت بالقصف المدفعي أحياء مدينة الفاشر، السبت، ما أسفر عن استشهاد 9 أشخاص، بينهم 4 أطفال في أعمار متفاوتة". وأضاف البيان: "القصف تسبب أيضا بإصابة 7 آخرين، تم نقلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية لتلقي العلاج". وذكر أن "قوات الجيش أثناء عمليات التمشيط بالمدينة، استطاعت تدمير 3 مركبات قتالية وتعطيل أخرى وقتل 6 من عناصر الدعم السريع". وحتى الساعة 6:20 "ت.غ"، لم تعلق قوات الدعم السريع على بيان الجيش السوداني. ومنذ 10 مايو 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من خطورة المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس. ويخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقرات الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية. وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان، وغرب كردفان، وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-17

بي بي سيرحلة نزوح حمل فيها المواطن السوداني عبد المتعال أحمد، إلى جانب صعابها، مرضه بالسرطان ومعاناته من مضاعفاته، فتنقله المستمر وعدم توفر الدواء اللازم لعلاج مرضى السرطان؛ بسبب ظروف الحرب، حرمه الحصول على جرعات علاجه في أحيان كثيرة، أو اضطر لدفع مبالغ كبيرة للحصول عليها، وفرّها له أقربائه وأصدقائه من خارج السودان. يقول عبد المتعال المصاب بسرطان المستقيم لبرنامج "للسودان سلام" عبر بي بي سي، إنه اضطر لدفع مبالغ باهظة للحصول على جرعات العلاج أثناء عدم توفره في المراكز الحكومية، وصلت لمليونين وثمانمئة ألف جنيه سوداني، ما يعادل أربعة آلاف دولار أمريكي.واضطر للذهاب إلى مدينة مروي في الولاية الشمالية، والبقاء لشهرين للحصول على جرعات العلاج غير المتوفرة في مدينة شندي في ولاية النيل الأبيض، ويتنقل الرجل بشكل مستمر بين مدينتي مروي وشندي للحصول على العلاج، في رحلة تتجاوز مسافتها أربعمئة كيلو متر للذهاب ومثلها للإياب. يروي موسي إبراهيم عضو الجمعية السودانية لأصدقاء الأطفال مرضى السرطان "تداعي" لبي بي بي سي، جانباً آخر من معاناة المرضى الأطفال، بنبرة أسى يروي كيف أثّرت الحرب عليهم، فبعضهم قضى أثناء ترحاله من مركز لعلاج السرطان لآخر؛ بسبب المشقة ونقص العلاج، وآخرون تأخر علاجهم وتدهورت حالتهم. "تداعي" التي تأسست عام 2007 لدعم الأطفال مرضى السرطان، تضم فروعاً في عدد من ولايات السودان، واستراحتين لإيواء المرضى خلال فترة تلقي العلاج، إحداهما في الخرطوم في حي النزهة واستراحة ثانية في مدني حيث يقع اثنان من أكبر مراكز علاج السرطان في السودان، خصوصاً وأن كثيراً من المرضى يأتون من أماكن بعيدة عن أماكن إقامتهم لتلقي العلاج.اضطرّ القائمون على الجمعية -بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مناطق في الخرطوم- لنقل الأطفال كلهم من استراحة الجمعية في الخرطوم حيث كانوا يتلقون العلاج، إلى مدينة ود مدني، وبعد انتقال القتال إلى ود مدني والسيطرة عليها هي الأخرى، ومع انتشار الاضطرابات، تشتت كثير من هؤلاء الأطفال في ربوع السودان. يقول موسى إبراهيم لبي بي سي، "للأسف كان الموضوع فوق طاقة الجميع وسعينا لإعادة الأطفال وإرسالهم لأماكن آمنة وتابعنا مع جميع الأطفال الذين كانوا يقيمون مع الجمعية ولكن للأسف فقدنا الكثير من الأطفال في هذه الرحلة بسبب الظروف الحاصلة، ولم يكن هناك أماكن محددة يمكن التوجه إليها للحصول على العلاج مباشرة. كانت الحلول ضيقة جداً".ويواصل "حالياً نستمر في محاولة إعادة الأطفال لتلقي العلاج، وتوفيره سواء من الداخل أو من الخارج أو توجيههم إلى أماكن الحصول على الخدمة الطبية. هناك أماكن متاحة الآن لله الحمد في مروي أو القضارف أو بورتسودان". سوزان أبو القاسم حسن رئيسة قسم الصيدلة والعلاج الكيميائي في مركز علاج الأورام وأبحاث السرطان شندي بولاية نهر النيل تقول، إنه منذ اندلاع الحرب، عانى مرضى السرطان معاناة كبيرة في متابعة حالاتهم حيث اضطر المرضى للترحال لمسافات بعيدة جداً؛ حتى يتسنى لهم مقابلة اختصاصي للمتابعة أو حتى التشخيص وبدء العلاج.وتضيف سوزان أن تكلفة الانتقال كانت كبيرة جداً على بعضهم ليصل إلى أقرب مركز حكومي سواء في شندي أو الولايات الأخرى وآخرون لا يملكون هذ المقدرة سيما مع فقد معظمهم للعائل، أو فقد مصادر الدخل بسبب الحرب، وهو ما تسبّب في وصول الكثير من المرضى للمركز -حيث تعمل- في مراحل متأخرة، ولم يستطع الأطباء سوى تقديم العلاج التلطيفي بعد تدهور حالاتهم، حيث لن يستجيب معظمهم للعلاج، وتضيف "هناك أخرون فقدوا حياتهم في رحلة البحث عن مراكز العلاج".انقطاع الأدوية وانعدام القدرة على تشخيص المصابين الجددأكبر المشاكل التي تواجه الفريق الطبي في شندي بسبب الحرب هي انقطاع العديد من الأدوية سواء كانت للعلاج الكيميائي أو الموجه أو الهرموني. انقطاع فحوصات مهمة كمسح العظام ومسح الأنسجة الداخلية وتحاليل دلالات الأورام أيضاً، أدى إلى تأخر تشخيص العديد من الحالات وبالتالي أثر على البدء في العلاج.لكنّ سوزان تبدي بعض التفاؤل باستقرار وصول كثير من الأدوية الآن، ومحاولات استكمال النواقص، لكن لا تزال بعض العلاجات متوقفة منذ اندلاع الحرب، كاليود المشع المستخدم في علاج مرضى سرطان الغدة الدرقية، وهو أمر مؤسف كما تقول، خاصة وأن سرطان الغدة الدرقية من السرطانات القابلة للعلاج بشكل كبير. تلقت السودان في الحادي عشر من مارس/ آذار الجاري سفينة مساعدات هندية تحمل خمسة أطنان من أدوية علاج السرطان والهيموفيليا، وصرّح وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم خلال استلامها في بورتسودان بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" أن هذه الأدوية ستوجه لدعم مرضى السرطان الذين تجاوزت أعدادهم 18 ألف مريض.وأكد أن السودان تحرص على تقديم العلاج بالمجان لمرضى السرطان، رغم أنه يكلف الدولة 3 ملايين دولار أمريكي شهرياً.ووصلت هذه الشحنة وعبد المتعال يستعد لأجراء عملية جراحية جديدة لاستئصال ورم سرطاني، ويأمل ألّا يضطر مرة أخرى للترحال بحثاً عن العلاج أو التشرد بسبب الحرب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-16

أعلن الجيش السوداني إسقاط 4 طائرات بدون طيار (درون) في الفاشر تابعة لـقوات الدعم السريع شنت فجر اليوم الأحد هجوما بالطائرات الدرون على محطة توليد الكهرباء بولاية النيل الأبيض، تزامنا مع الكشف عن نحو 900 جريمة اغتصاب ارتكبتها في ولاية الجزيرة خلال سيطرتها عليها. وسبق أن أعلنت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور أمس السبت أن سلاح الجو "تمكن خلال عدد من طلعاته التي نفذها في محيط المدينة وخارجها من تدمير 15 مركبة قتالية تتبع مليشيا آل دقلو المتمردة، كانت قادمة من ولاية جنوب دارفور وتحمل عددا من عناصر المليشيا المتمردة". وأوضحت الفرقة في إيجاز صحفي أن "هروب عناصر المليشيا من ميادين القتال إلى غرب مدينة الفاشر يتكرر يوميا بسبب الضربات القوية التي تتلقاها من القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات الأخرى المساندة، إلى جانب تدهور الأوضاع داخل صفوف المليشيا". كما أكدت استقرار الأوضاع بمدينة الفاشر وعزم القوات على دحر وتدمير المليشيا، وطمأنت الفرقة جميع المتابعين بأن الحياة تسير بصورة طبيعية بمعسكر زمزم للنازحين وأن القوات على أهبة الاستعداد للتصدي لأي عدوان جديد من العدو. استهداف محطة كهرباء وعقب الهزائم التي لحقت بها في الفاشر والخرطوم استهدفت قوات الدعم السريع محطة كهرباء "أُم دَبَاكر" بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد بمسيّرتين فجر اليوم الأحد. وأوضحت مصادر للجزيرة أن الهجوم أدى إلى نشوب حريق ألحق أضرارا جزئية دون أن يصيب كامل أجزاء المحطة التي تعد من أكبر محطات الكهرباء بالسودان، ما أدى إلى انقطاع تام للتيار الكهربائي في مناطق واسعة من ولاية النيل الأبيض. يذكر أن المحطة تعرضت في وقت سابق إلى هجمات بالطائرات الدرون من قوات الدعم السريع، ففي يناير الماضي، تصدت المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني لنحو 7 طائرات درون أطلقتها قوات الدعم السريع، كانت تخطط للهجوم على محطة أم دباكر التحويلية التي تغذي ولايات النيل الأبيض وولايات إقليم كردفان بالكهرباء. وخلال الأسابيع الماضية كثفت قوات الدعم السريع استهداف محطات الكهرباء في ولايات السودان، منها محطة كهرباء سد مروي ومدينة مروي بالولاية الشمالية، ومحطة كهرباء الشوك التحويلية بولاية القضارف شرق البلاد، ومحطة المرخيات في شمال أم درمان. جرائم اغتصاب وعلى صعيد الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ويجري الكشف عنها أفاد "مؤتمر الجزيرة"، أن حالات الاغتصاب الموثقة التي ارتكبتها عناصر الدعم السريع أثناء سيطرتهم على ولاية الجزيرة وسط السودان بلغت 890 حالة. ومارست قوات الدعم السريع فظائع مروعة بحق سكان الجزيرة منذ سيطرتها على الولاية في أواخر 2023، بلغت ذروتها في أكتوبر ونوفمبر 2024، قبل أن يسترد الجيش معظم مناطقها خلال هذا العام. ونقل موقع "سودان تربيون"عن الأمين العام لمؤتمر الجزيرة، المُبر محمود "إن منظمات إنسانية وحقوقية تتواصل مع مؤتمر الجزيرة، وثقت ارتكاب عناصر الدعم السريع 890 اغتصابا في قرى شرق وغرب وشمال الولاية". كما أفاد بتعرض 112 قاصرة للاغتصاب من مجموع الضحايا، منهن 18 مغتصبة بحاجة إلى الرعاية الصحية، تجري ترتيبات لنقلهن إلى مدينة بورتسودان، شرقي السودان، للعلاج. وأشار إلى أن "حالات إجهاض الحمل الناتج عن الاغتصاب بلغت 135، كما وصلت حالات الحمل غير المرغوب فيه إلى 125 وسط الضحايا". وحسب الموقع فإن "مؤتمر الجزيرة" كيان مدني تشكل بعد سيطرة قوات الدعم السريع على الولاية، ويعمل على رصد انتهاكات القتل والعنف الجنسي والتهجير القسري والنهب وتدمير سُبل العيش. وتعتقد المنظمات النسوية أن قوات الدعم السريع تتخذ من العنف الجنسي إستراتيجية لإذلال المجتمعات وإجبارها على التعايش معها، وقد أدى تعطل عمل 75% من المرافق الصحية في مناطق النزاع إلى عدم تلقي ضحايا الاغتصاب العلاج في الوقت المناسب. ووفقا لصندوق الأمم المتحدة للسكان اضطر عدد من ضحايا الاغتصاب في ولاية الجزيرة إلى "تصرفات مدمرة للتعامل مع وصمة العنف الجنسي، تضمنت هروب بعض النساء من أسرهن وانتحار بعضهن الآخر". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-01

تقدمت حكومة كولمبيا بالاعتذار عن مشاركة مواطنين كولمبيين كمرتزقة ضمن ، التي تقاتل القوات المسلحة السودانية منذ أبريل 2023. وأعربت آن ميلنيا دي جافيريا، سفيرة كولمبيا لدى القاهرة خلال لقائها بالسفير الفريق أول ركن/ عماد الدين مصطفى عدوي – سفير السودان لدى جمهورية مصر العربية، عن صدمة شعب وحكومة بلادها لدى تلقيها خبر مشاركة مواطنين كولمبيين في ضمن مليشيا الدعم السريع. ووصفت السفيرة الكولومبية السلوك بغير المسؤول، ونقلت احترام حكومة بلادها لشعب وحكومة السودان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، حسبما أوردت وكالة أنباء السودان، مساء اليوم الأحد. من جانبه، رحبَّ السفير عماد الدين عدوي، بتصريحات الحكومة الكولمبية، موضحًا أن هذه الحادثة تؤكد تورط جهات ودول في الحرب الدائرة في السودان. وأضاف: "أن جهود الحكومتان السودانية والكولمبية يجب أن تنصَّب لمنع مشاركة المواطنين الكولمبيين كمرتزقة لدى المليشيا المتمردة". وأوضح أن الحكومة السودانية ستقوم بإفادة الجانب الكولمبي بملف متكامل بشأن مشاركة المرتزقة الكولمبيين في الحرب العدوانية على الدولة السودانية ومؤسساتها. وتًتهم مليشيا الدعم السريع والميليشيات المتحالفة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، حيث قتلت آلاف المدنيين، فضلًا عن التعذيب الجماعي والاغتصاب والنهب في الولايات الأكثر تأثرًا بالقتال. وفي أغسطس الماضي، كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير لها، عن أنه بعد أشهر من بدء القتال في غرب دارفور، وثقت 78 ضحية اغتصاب وقعت بين 24 أبريل و26 يونيو على يد قوات الدعم السريع. كما أعرب خبراء الأمم المتحدة في نفس الشهر عن قلقهم إزاء تقارير تكشف عن الاستخدام الوحشي والواسع النطاق للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي من قبل قوات الدعم السريع في النزاع المسلح الداخلي المستمر في السودان ودعوا إلى إنهاء العنف المستمر. ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة. وتزايدت الدعوات من الأمم المتحدة والهيئات الدولية لإنهاء الصراع، حيث دفعت الحرب ملايين السودانيين إلى حافة المجاعة والموت بسبب نقص الغذاء، مع انتشار القتال إلى 13 ولاية من ولايات السودان الثماني عشرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-05

يوماً بعد يوم يصبح المشهد في السودان أكثر قتامة، رغم جميع المحاولات الدبلوماسية والجولات المكوكية التي يقوم بها طرفا النزاع إقليمياً ودولياً، ميدانيا تتواصل المعارك بين قوات الجيش السودانى والدعم السريع، واستهدف الجيش السوادني بالمدافع والمسيرات الميليشيا بالعاصمة الخرطوم". وفقا لقناة القاهرة الإخبارية. من جانبها نقلت صحيفة تريبون سودان عن مصادر محلية قالت إن سلاح الجو التابع للجيش السوداني كثف غاراته على مواقع قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، بينما واصل طرفا تبادل القتال القصف المدفعي بولاية الخرطوم.   وطبقا لشهود عيان فإن الطيران الحربي قصف ارتكازات الدعم السريع جنوب ولاية الجزيرة قرب ولاية سنار.كما نفذت طائرات مقاتلة غارات جوية على مواقع للدعم السريع قرب جسر بيكة المؤدي إلى مدينة المناقل وسط ولاية الجزيرة. وتجري عمليات القصف الجوي وسط ارهاصات بعملية عسكرية واسعة يعتزم الجيش تنفيذها لاستعادة ولاية الجزيرة من يد قوات الدعم السريع. وفي ولاية الخرطوم تبادل الجيش وقوات الدعم السريع، القصف المدفعي في عدة مناطق بالولاية. واستهدفت مدفعية الجيش بالقيادة العامة للجيش بالخرطوم مواقع للدعم السريع في شرق النيل، بينما استهدفت قذائف مدفعية أطلقها الدعم السريع محيط سلاح الإشارة التابع للجيش في الخرطوم بحري. إلى ذلك أفادت مصادر عسكرية للصحيفة السودانية، بأن قوة من الجيش تمكنت اليوم من تدمير آليات قتالية لقوات الدعم السريع في الحلفايا شمالي الخرطوم بحري. صحيفة التغيير، توقعت أن تشهد الأيام القادمة قتال شرس بين قوات الدعم السريع وحركات المسلحة التي ترفض الانتهاكات التي تعرض لها المواطنين في إقليم دارفور جزء من ولايات السودان. وقالت مصادر عسكرية لـ (التغيير) إن الحركات المسلحة الموجودة في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غرب البلاد، ستدخل في مواجهة عنيفة مع الدعم السريع في الأيام القادمة. وأضافت: أن الطرفي يحشد وقواته لهذه المواجهة المصيرية. وتابعت المصادر، أن الدعم السريع يواصل الحشد والتدريب في أكثر من موقع في دارفور، والحركات المسلحة تواصل التدريب والحشد في معسكرات للتدريب شرق البلاد مع الحدود الاتريترية.   فى السياق نفسه كشفت صحيفة السودانى، انقطاع جميع خدمات الاتصالات عن مشتركي شبكتي (سوداني وMTN) في السودان. وأصدرت الشركتان بياناً، تأسفتا للجمهور لانقطاع جميع الخدمات لظروف خارجة عن الإرادة، وأكّدتا سعيهما لاستعادة الخدمة في أسرع وقت.   على الجانب الأخر، ازداد معدل انتشار الأمراض والأوبئة، حيث كشفت وزارة الصحة السودانية، عن زيادة معدلات الكوليرا حيث تجاوزت حالات الإصابة العشر الاف حالة في البلاد، وفقا لصحيفة تريبون سودان.   وكانت السلطات السودانية أعلنت عن انتشار الكوليرا بولايتي القضارف والخرطوم في سبتمبر الماضي قبل أن يتفشى الوباء بعدة ولايات أخرى منها الجزيرة والنيل الأبيض والبحر الأحمر وكسلا كما ظهر الوباء في ولايتي نهر النيل والشمالية خلال الشهر الماضي. وقال مسؤول في وزارة الصحة السودانية لسودان تربيون إن “التقرير التراكمي للمرض حتى 29 يناير الماضي أشار الى أن عدد الحالات المسجلة بلغ 10 الاف و94 حالة في عشر ولايات بجانب 284 وفاة”.   واضاف “سجلت ولاية البحر الأحمر أعلى نسبة إصابة بالوباء بلغت 3561 حالة منها 125 وفاة تليها القضارف 2097 حالة منها 50 وفاة، بينما بلغت عدد الحالات في ولاية الجزيرة 1861 حالة منها 26 وفيات”.   واشار الى أن عدد الحالات في النيل الأبيض 1642 حالة منها 33 وفاة، اما في الخرطوم فبلغت 587 حالة منها 28 وفاة، كسلا 139 حالة منها 13 وفاة، سنار 129 حالة منها 5 وفيات نهر النيل 62 حالة منها حالتي وفاة الشمالية 13 حالة منها حالتي وفاة، النيل الأزرق 3 حالات بدون تسجيل وفاة.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-09-19

توفى تسعة عشر شخصا بمرض تنقله المياه ومازال المئات يعانون من المرض الذى انتشر فى موسم الأمطار التى كانت أكبر من المعدل الطبيعى وحدثت أغلب الإصابات بولايتى النيل الأزرق وكسلا، وفق ما أعلن وزير اليوم الاثنين . وتشهد العديد من ولايات السودان منذ يونيو الماضى أمطارا غزيرة وفيضانات تسببت فى تدمير آلاف المنازل وغمرت عددا من القرى. وقال وزير الصحة السودانى بحر أدريس أبو قرده: "خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة توفى تسعة عشر شخصا من بينهم أطفال نتيجة لإسهال سببتها المياه". وأوضح أبو قرده إن سبعة عشر حالة وفاة سجلت فى النيل الأزرق واثنتين بكسلا. وسجلت 632 حالة إسهال فى كامل البلاد. وقال بحر: "أكدت معاملنا أن استخدام المياه الملوثة هو السبب الرئيسى فى انتشار المرض (..) الوضع الآن تحت السيطرة". وعبر العاملون فى مجال الإغاثة عن قلقهم من الأثر الصحى للأمطار الغزيرة وخاصة أنهم لم يستطيعوا لأيام الوصول للمناطق المتأثرة لتقديم المساعدات. وبسبب نقص المياه النظيفه يصاب المئات سنويا بالأمراض مثل الاسهالات أثناء موسم هطول الأمطار فى السودان. وكانت منظمات إغاثة تابعة للأمم المتحدة حذرت من مخاطر الامطار الغزيرة والفيضانات فى السودان بين يوليو ونوفمبر القادم.              ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-07-12

أعلن مسئول سوداني أن بلاده بدأت في بناء احتياطي من الذهب، وفقا للإجراءات الجديدة التي أعلنت عنها السلطات المتعلقة بتلك السعلة الاستراتيجية في السودان، وقال مبارك اردول المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية، في ندوة صحفية مساء اليوم الثلاثاء، إن الشركة ملتزمة بإشراك المجتمعات المحلية والمنتجين بالاستفادة من الإنتاج في تنمية المجتمعات المحلية، تنفيذا لمبدأ المسئولية الاجتماعية. وأوضح أن الشركة تعتزم تفعيل الإنفاق على البحوث العلمية في مجال المعادن وتشجيعها، من أجل تطوير العمل، حيث ظل هذا البند غير مستغل منذ عام 2015، موضحا أنه سيعلن قريبا عن شراكة مع مجموعة من الجامعات، مما سيتيح فرصا للبحوث والرحلات العلمية للاستفادة من بحوث الطلاب في الاستثمار مستقبلاً. وأشار اردول إلى السعي إلى توطين معامل الذهب والمعادن الأخرى، بحيث تصبح الفحوصات التي تجري على المعادن ملك للسودان، باعتبارها جزءا من الأمن القومي.  وأضاف أن الرضا المجتمعي يعد أحد الأركان الأساسية في عمل الشركة، بحيث سعت للمشاركة في التنمية المحلية والتنمية البشرية، بإشراك أبناء مناطق الانتاج في 14 ولاية من ولايات السودان في العمل بمكاتب الشركة وفروعها، وإنشأت لهذا الغرض إدارة المسئولية الاجتماعية. وحذر من سياسة اقتلاع امتيازات التنقيب من المستثمرين بدعوى استرداد أموال وشركات ذهبت لأفراد بطريقة قد لا تكون إجراءاتها دقيقة بالكامل، حيث إن هذا النزع قد يُبعد المستثمرين، لافتا إلى أن أفضل طريقة لاسترداد مثل هذه المربعات هو إنشاء بورصة لهذا الغرض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-08-12

أعلنت وزارة الصحة الاتحادية بدولة السودان، أن اجمالى الإصابات بمرض فايروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، بلغ 12033 حالة إصابة ، متضمنة 786 حالة وفاة ، وتعافى 6282 حالة، وسجل التقرير الوبائى التراكمى حتى الأحد التاسع من أغسطس الجارى 12033حالة ، و 35  حالة جديدة،  (5) حالة وفاة، و (16) حالة تعافي.   و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء السودانية "سونا"، سجلت الخرطوم 24 حالة، والجزيرة (1)، الشمالية 4 حالات، وولاية البحر الأحمر 6، فيما لم تسجل 14 ولاية أى حالات جديدة.   وتشير وزارة الصحة الاتحادية، الى أنها تعمل حسب البروتوكول المحدث لحالات التعافى والخروج من العزل ، كما يعمل الفريق الاتحادى مع ادارات الوبائيات الولائية على المراجعة الدورية والتحقق من البيانات اليومية التراكمية .   وشددت الوزارة، على ضرورة الالتزام بقانون الطوارئ الصحية وتطبيق الارشادات الوقائية ( التباعد الاجتماعى – غسل اليدين – آداب العطس والسعال ، فضلا عن التبليغ الفورى عن حالات الاشتباه على الرقم (221) لبلاغات ولاية الخرطوم وعلى الرقم (9090) للبلاغات من كل ولايات السودان ومتابعة التقارير اليومية حول الوبائيات على موقع الوزارة على الفيس بوك وموقع مرصد السودان الصحى الخاص بجائحة كورونا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-09-30

غمرت مياه الفيضانات جميع ولايات السودان ومساحات شاسعة من الأراضٍي الزراعية والمنازل، ما أدى الى تضرر مئات الآلاف من السكان وذلك في أسوأ فيضانات تتعرض لها الدولة الأفريقية منذ عقود. وفق الأمم المتحدة.   وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، تأثر أكثر من 830 ألف شخص في جميع ولايات السودان الثماني عشرة، وتستمر الأعداد في الازدياد. والولايات الأكثر تضررا من الفيضانات هي شمال دارفور، الخرطوم، النيل الأزرق، غرب دارفور وسنار. والتي يوجد بها 54% من جميع المتضررين.   وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الأمم المتحدة وشركاءها وفروا المأوى في حالات الطوارئ والمستلزمات المنزلية الأساسية لأكثر من 170 ألفا من اللاجئين المتضررين والمقيمين في جميع أنحاء السودان. وأفادت أوتشا في تقارير سابقة مطلع هذا الشهر بتدمير 1700 فدان من الأراضي الزراعية، و179 مرفقا عاما (مدارس ومراكز صحية ومكاتب حكومية)، و359 متجرا ومستودعا، ونفوق 5500 رأس من الماشية. وأشار المكتب الأممي إلى الحصول على نصف جملة المبلغ المطلوب (3.2 مليون دولار) لتوفير مأوى الطوارئ والمواد غير الغذائية، وخطوط أنابيب المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية التي تم وضعها مسبقا في جميع أنحاء البلاد قبل الفيضانات. يدعم المبلغ المطلوب المشاريع والبرامج الإنسانية الأخرى التي تستجيب للأزمة، فيما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الالتزام بمبلغ 2.05 مليون دولار لدعم آلية الاستجابة السريعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-09-04

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى تضامن عربي ودولي مكثف مع السودان في مواجهة محنة السيول والفيضانات، مؤكدا أن التحرك مطلوب بشكل عاجل لمواجهة الأزمة الإنسانية. وكتب أبو الغيط، على حسابه بموقع تويتر "أدعو إلى تضامن عربي ودولي مكثف مع السودان في مواجهة محنة السيول والفيضانات. التحرك مطلوب بشكل عاجل لمواجهة الأزمة الإنسانية وأضرارها ووضع خطة إستجابة متكاملة." وكانت قد شهدت عدد من ولايات السودان حالة من الغرق بعد أن غمرت المياه المنازل إثر فيضان تسبب فى مقتل وتشريد الألاف. ويبدأ ‏موسم الأمطار في السودان عادة في يونيو ويستمر حتى نهاية سبتمبر، وتبلغ الفيضانات ذروتها في أغسطس وسبتمبر.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-08-07

أصدرت اللجنة العليا لجمع السلاح والعربات غير المقننة بالسودان، فى اجتماعها، الأحد، بالقصر الجمهورى بالخرطوم، برئاسة نائب الرئيس السودانى حسبو محمد عبد الرحمن، إعلانا تحذيريا حثت فيه المواطنين الذين بحوزتهم أى أسلحة أو ذخائر أو مفرقعات أو عربات غير مقننة، تسليمها للقوات المشتركة أو للجنة الولائية أو لأقرب وحدة عسكرية أو قسم شرطة فوراً. وأكد الإعلان التحذيرى أنه لا يسمح لأى شخص - غير أفراد القوات النظامية - بحمل أو حيازة أو تخزين أى أسلحة أو ذخائر، وأن القوات النظامية والجهات المختصة ستقوم بحملة شاملة لجمع ونزع السلاح. وطالب الإعلان جميع المواطنين بالتعاون مع القوات المشتركة والجهات المختصة وإرشادها إلى أى أماكن توجد بها أسلحة أو ذخائر أو عربات غير مقننة، مشدداً على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية وفقا للقوانين (الطوارئ والسلامة العامة، والقانون الجنائي، وقانون الأسلحة والذخيرة والمفرقعات) فى مواجهة كل من توجد فى حيازته أى أسلحة أو ذخائر أو يعلم بمكانها ولم يبلغ عنها، وسيعرض نفسه للعقوبات الصارمة، كما ستتم مصادرة أى عربة غير مقننة. وفى سياق متصل .. يتوجه نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبد الرحمن، إلى مدينة الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور)، حيث يترأس الاجتماع التنويرى الأول لولاة ولايات دارفور الخمس، وقيادات الأجهزة الأمنية والتشريعية والعدلية والأهلية حول عملية جمع السلاح. وقال والى شمال دارفور عبد الواحد يوسف - فى تصريح صحفى - إن الزيارة تأتى فى إطار اهتمام الدولة بجمع السلاح من المدنيين وحصره فى أيدى القوات النظامية، موضحاً أن عملية جمع السلاح ستشمل جميع ولايات السودان، وتتضمن المرحلة الأولى ولايات دارفور وكردفان، مبرزاً أن الاجتماع سيناقش خطة ولاية شمال دارفور حول جمع السلاح ووضع المطلوبات الخاصة بها التوقيتات الزمنية لها. وأضاف أن نائب الرئيس سيلتقى بلجان أمن الولايات والقيادات التشريعية والعدلية والأهلية، مؤكداً استعداد ولايته لتنفيذ عملية جمع السلاح، وإجراء المصالحات القبلية والسلام الاجتماعي؛ خاصةً بعد تعافيها من الحرب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-09-16

أكد وزير الصحة الاتحادية بالسودان الدكتور هيثم محمد إبراهيم، أن السودان دولة وحكومة وشعبا يقدرون موقف مصر والقيادة السياسية المصرية في دعم ومساندة دولة السودان ومؤسساته ومنها الصحة. وأشاد وزير الصحة في تصريحات خاصة اليوم السبت، لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالسودان، بالدور المحوري الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم السودان على كافة الأصعدة والنجاة بالسودان من مخاطر الحرب الدائرة الآن ودعمه الكامل للشعب السوداني. وأوضح وزير الصحة بالسودان الدعم المصري لبلاده قديم واكتسب مكانة خاصة تحت رعاية الرئيس السيسي ومبادراته المستمرة للارتقاء بالمجال الطبي والرعاية الصحية والصحة العامة في السودان مثل مبادرة القضاء على فيروس C في جميع ولايات السودان، والمبادرات المستمرة في تدريب وتأهيل الأطباء السودانيين في كافة التخصصات الطبية من خلال التعاون مع وزارة الصحة المصرية ووزارة التعليم العالي والمعاهد والمستشفيات الحكومية المصرية سواء يتم التدريب في مصر أو السودان حيث يتم التدريب على أحدث الأجهزة الطبية واستخداماتها وكذلك إجراء العمليات الجراحية والفحوصات والآشعة التداخلية وغيرها من أنظمة طبية حديثة تلعب فيها مصر دورا محوريا في مجال تدريب الأطباء السودانيين والتصنيع الدوائي. وأضاف وزير الصحة بالسودان قائلا: هناك أيضا التعاون في مجال الأدوية والاستعانة بالأدوية المصرية والسوق المصري للدواء، حيث شهدت صناعة الدواء في مصر تطورا كبيرا يشهد به وله العالم أجمع، لافتا إلى أن هناك العديد من الاتفاقيات المبرمة مع مصر في هذا المجال، مشيدا في الوقت ذاته بإسهامات ومجهودات السفير هاني صلاح سفير جمهورية مصر العربية الحالي في السودان في العمل على وضع بروتوكولات التعاون الصحي بين مصر والسودان موضع التنفيذ، إلى جانب إبرام العديد من الاتفاقيات في مجال استيراد الدواء من مصر، فضلا عن إسهاماته المتعددة في إنجاح المبادرة المصرية القطرية للنهوض بالرعاية الصحية في السودان والتي تحظى برعاية القيادة السياسية في البلدان الثلاثة . ودعا وزير الصحة بالسودان رجال الأعمال والمستثمرين المصريين للاستثمار في مجال الصحة بالسودان للمساعدة والإسهام في تطوير القطاع الصحي ببلاده. وأكد وزير الصحة بالسودان أن كافة الخدمات العامة ومنها الصحة تأثرت وتضررت كثيرا من الحرب الحالية في عدة محاور منها قيام الميليشيا باحتلال نحو 40 مستشفى واتخاذها ثكنات عسكرية لهم أو تدميرها أو العمل على قتل الأطباء فيها مما أثر سلبا في التشغيل الطبي للمستشفيات وفي زيادة المخاطر بالنسبة للأوبئة المتوقعة كما تأثرت في مدى توفير الدعم الطبي والصحي، لافتا إلى أن الوزارة ومن خلال الدعم اللوجيستي الذي قدمه ويقدمه الأشقاء والدول الصديقة استطاعت إعادة التشغيل الطبي والصحي في معظم الولايات خاصة التي لم تشهد توترات أمنية كما تم تقديم الخدمات المتاحة مثل الغسيل الكلوي في المناطق التي تشهد توترات أمنية كما هو الحادث في الخرطوم ودارفور بسبب انتشار ميليشيا الدعم السريع. وأوضح وزير الصحة بالسودان أن المساهمات الكبيرة جدا والمقدمة من الدول الشقيقة والصديقة من المجتمع الدولي، إلى جانب الجهود الحثيثة المبذولة من الدولة السودانية ومؤسساتها وما قامت به وزارة المالية في الأشهر الأخيرة حيث بدأت تستعيد النظام المالي ساهم في توفير الإمداد الطبي للأدوية الأساسية المنقذة للحياة بصورة كبيرة. وفيما يتعلق بالأوبئة، أكد وزير الصحة بالسودان أن الوزارة تتعاون في هذا الشأن مع منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن هذه الأوبئة تتمثل في حالات إسهال في جنوب كردفان، وإسهال مائي وجرى التغلب عليه وهو في نهاياته بمنطقة القضارف على الحدود مع أثيوبيا، وأيضا هناك مكافحة كبيرة وسيطرة جيدة على حمى الضنك الموجودة منذ سنوات، وذلك من خلال وصول الإمداد والفرق الطبية لولاية القضارف وجاري السيطرة عليها رغم وجود عدد من الحالات التي تجاوزت ال 200 حالة. وأضاف أن هناك حالات ظهرت بعض الحالات من الأوبئة في بعض الولايات خاصة في معسكرات اللاجئين في ولاية النيل الأبيض كما ظهرت في 8 ولايات أخرى بأعداد كبيرة نتيجة لعدم انتظام التحصين البروتيني في فترة الحرب، لكن بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف وال WHO "World Health Organization" وعدد من المنظمات الميدانية العامة كأطباء بلا حدود تم تنظيم حملات التحصين وتم توفير الأمصال كلها عن طريق اليونيسيف وبدأت الحملات فعليا للتحصين خاصة في إقليم النيل الأزرق، وأيضا كانت هناك قبل أسبوعين وحملة أخرى في النيل الأبيض في معسكرات النازحين وهو ما يعد بداية عمل حقيقية للنظام الصحي في كل محاوره رغم الصعوبات التي يواجهها. وحول تصاعد المخاوف من انتشار الأوبئة في المناطق التي تشهد العمليات العسكرية بسبب انتشار الجثث في الشوارع .. قال وزير الصحة بالسودان .. نعم هناك مخاطر حقيقية ونعمل على تجاوز تلك المخاوف والمخاطر في بعض المناطق وقمنا بدفن الجثث الموجودة فيها .. لكن ما تزال المخاطر قائمة في مناطق الخرطوم وأم درمان والأماكن الأخرى التي ما زالت فيها العمليات الحربية مستمرة وإن كانت نسبة المخاطر العامة في هذه المناطق غير مقلقة بسبب عدم هطول الأمطار فيها حتى الآن، لافتا إلى أن المخاطر الأمنية كما تعيق الخدمات الطبية كذلك تعيق التعامل مع الصحة العامة، مؤكدا أنه من الصعب عمل خدمات إصلاح بيئة عامة أو القيام بمكافحة الأمراض بصورة عامة في ولايات الخرطوم ودارفور وإن كانت بدأت بصورة جزئية في ولاية الخرطوم.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-09-07

ثمن وزير الخارجية السوداني المُكلف عمر قمر الدين، الدعم الذي قدمته الدول الصديقة والشقيقة، ومن بينها مصر، لبلاده، في أزمة الفيضانات التي خلفت أضرارا بشرية ومادية بالغة. وأكد قمر الدين، خلال لقائه اليوم الإثنين مع رؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالخرطوم، ثقته في استجابة المجتمع الدولي لمساعدة السودان في هذا الظرف الدقيق. وقدم وزير الخارجية المُكلف عرضًا حول إعلان حالة الطوارئ في السودان لمدة ثلاثة أشهر بسبب الفيضانات جراء الإرتفاع غير المسبوق في مناسيب النيل، مشيراً إلى أن القرار جاء عقب فيضانات هذا العام التي ضربت ١٦ ولاية من ولايات السودان. وقال إن معدلات الفيضانات والأمطار لهذا العام تجاوزت الأرقام القياسية التي رصدت خلال عامي ١٩٨٨ و ١٩٤٦، مع توقعات باستمرار مؤشرات الارتفاع. من جابنهم، أعرب السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي عن بالغ أسفهم وترحمهم على ضحايا الفيضانات، واستعداد بلادهم لتقديم العون اللازم للأسر المتأثرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-09-21

وضعت وزارة الصحة الاتحادية بالسودان، خطة طموحة للاستعداد المبكر للطوارئ الصحية وطوارئ الخريف، بتكلفة 54 مليون دولار، وذلك بالتنسيق مع الشركاء والجهات ذات الصلة. وقال الدكتور أسامة أحمد عبد الرحيم وزير الصحة السوداني المكلف - في مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين - إن الوزارة انتهجت الاستعداد المبكر، حيث ظلت تتابع عن كثب توقعات هيئة الأرصاد الجوي فيما يخص قراءات الأمطار ومناسيب النيل لهذا العام، لافتا إلى أن الخطة تعتمد على عدة محاور أساسية، منها التنسيق القطاعي مع الشركاء، وتعزيز صحة البيئة، والرقابة على الأغذية، وتوفير الإمداد الدوائي والمستهلكات الطبية. وأوضح أنه بدعم من وزارة المالية وبالتعاون مع الشركاء، تم توفير ما نسبته 60% من الاحتياجات، التي غطت منها منظمات الأمم المتحدة ما يقارب 3 ملايين دولار، مضيفا أن الاحتياجات تشمل الأدوية والحزم العلاجية ومعينات سلامة المياه ومتطلبات مكافحة ناقلات الأمراض، حيث تم توزيع تلك الاحتياجات خلال شهر يونيو عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية. وأشار وزير الصحة السوداني المكلف إلى تجاوز مناسيب النيل كافة التوقعات والأضرار، مما حدا بالدولة إعلان حالة الطوارئ وتحديد السودان منطقة كوراث، والتي جاءت متزامنة مع جائحة كورونا الصحية وما أفرزته من آثار اقتصادية سلبية، مما أثر على الموارد المتاحة وانسياب عمليات الإمداد. وأوضح أن وزارة الصحة تقوم بالإشراف المستمر على نظم الإمداد وتقديم الدعم اللوجستي بهدف إيصال الاحتياجات الأساسية للولايات وتوفير حزم تشخيص وعلاج الكوليرا لعدد خمس ولايات، وتوفير معدلات سلامة المياه لكل ولايات السودان، بالتركيز على 12 ولاية. وقال الدكتور أسامة عبد الرحيم إن الوضع الصحي بالسودان معقد لعدة أسباب متعلقة بكثرة الطوارئ والوضع الاقتصادي والسياسي، مشيرا إلى مشكلة نقص الكوادر الصحية والطبية بكافة أنحاء البلاد. وأوضح أن الإحصاءات تبين أن طبيا واحد متوافر لكل 7 آلاف نسمة، وأن الوزارة تبذل جهودا لإبقاء الكوادر الصحية والطبية داخل البلاد. وأكد وزير الصحة السوداني أن فيروس كورونا ما زال موجودا بالرغم من انحساره، مبديا تخوفه من ظهور موجة ثانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-02-03

أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، متانة وأزلية العلاقات بين السودان وليبيا وحرص السودان على تطويرها بما يحقق المصالح المشتركة لشعبى البلدين.   ووجه البرهان، لدى لقائه في مدينة الفاشر (عاصمة شمال درافور في غرب السودان) مع وفد ليبي يضم مسؤولين ومستثمرين، بحضور حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي، بتسهيل كافة الإجراءات أمام المستثمرين الليبيين بما يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيرا إلى الإمكانات الكبيرة والموارد التي تتمتع بها ليبيا.   وأعرب عن أمنيات السودان وشعبه بالسلام والاستقرار والازدهار لدولة ليبيا.   وبحث اللقاء سبل تطوير وتوسيع مجالات الاستثمار الليبي في دارفور وكافة ولايات السودان.   وضم الوفد الليبي ممثلين عن وزارات الخارجية، المالية، النقل، ومجموعة من المستثمرين بجانب ممثلين عن الغرف التجارية والموانئ البحرية والجمارك والمصارف فضلا عن السفارة الليبية بالخرطوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: