غزةوأضاف
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الأمريكية تتبع نهج الانتظار والترقب فيما يتعلق بالتزامات إسرائيل بتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة. وتابع بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك في واشنطن مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون :"ولذا فإن ما نركز عليه الآن هو التأكد من الالتزامات التي تعهدت بها إسرائيل ببذل المزيد من الجهود، والقيام بذلك بشكل أكثر فعالية،وتطبيقه. وأن يحدث بالفعل ،وأن يكون مستداما، ويؤدي إلى نتائج، وأضاف وزير الخارجية الأمريكي"نريد القيام بكل ما يمكننا ولكن نريد بشكل أساسي أن نرى إسرائيل تفعل كل ما في وسعها -ويجب عليها ذلك - لتقليل التأثير على المدنيين، ولإيصال المساعدة إلى من يحتاجون إليها [و] القيام بذلك على أساس مستدام". وقال بيلنكن أنه ناقش مع كاميرون بالطبع الوضع في الشرق الأوسط وفي غزة.وأضاف نحن ننظر إلى عدد من الأمور الحاسمة التي يجب أن تحدث في الأيام المقبلة، بما في ذلك فتح معبر شمالي جديد لدخول المساعدات إلى غزة، واستخدام أشدود بشكل منتظم، وزيادة تدفق المساعدات من الأردن إلى أقصى حد، وكذلك وضع آلية أكثر فعالية لمنع التضارب مع المجموعات الإنسانية التي تقدم المساعدات. وتابع أنه بالطبع، "لدينا مواطنون ما زالوا محتجزين في غزة لدى حماس. إننا نواصل العمل بشكل وثيق جدا مع إسرائيل ومصر وقطر من أجل التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن ويخلق أيضا ظروفا أفضل لزيادة المساعدات لمن يحتاجون إليها في غزة. يشار إلى أن إسرائيل ، التي تقاتل حركة حماس الفلسطينية منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تتعرض لانتقادات دولية شديدة بسبب تقييد المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في قطاع غزة. وتحذر منظمات الإغاثة من أن الوضع كارثي، خاصة في شمال قطاع غزة الحاصر حيث يوجد خطر المجاعة. وبعد تحذير واضح من واشنطن، أعلنت إسرائيل يوم الجمعة أنها تريد فتح ميناء أسدود ومعبر إيرز الحدودي أمام نقل المساعدات من أجل تحسين وضع الإمدادات في شمال غزة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان بالفيديو، إن هناك الآن موعدا لغزو رفح جنوب قطاع غزة. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء، قال بلينكن إن الولايات المتحدة ليست على علم بوجود تأريخ محدد لهذا.
الشروق
2024-04-10
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الأمريكية تتبع نهج الانتظار والترقب فيما يتعلق بالتزامات إسرائيل بتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة. وتابع بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك في واشنطن مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون :"ولذا فإن ما نركز عليه الآن هو التأكد من الالتزامات التي تعهدت بها إسرائيل ببذل المزيد من الجهود، والقيام بذلك بشكل أكثر فعالية،وتطبيقه. وأن يحدث بالفعل ،وأن يكون مستداما، ويؤدي إلى نتائج، وأضاف وزير الخارجية الأمريكي"نريد القيام بكل ما يمكننا ولكن نريد بشكل أساسي أن نرى إسرائيل تفعل كل ما في وسعها -ويجب عليها ذلك - لتقليل التأثير على المدنيين، ولإيصال المساعدة إلى من يحتاجون إليها [و] القيام بذلك على أساس مستدام". وقال بيلنكن أنه ناقش مع كاميرون بالطبع الوضع في الشرق الأوسط وفي غزة.وأضاف نحن ننظر إلى عدد من الأمور الحاسمة التي يجب أن تحدث في الأيام المقبلة، بما في ذلك فتح معبر شمالي جديد لدخول المساعدات إلى غزة، واستخدام أشدود بشكل منتظم، وزيادة تدفق المساعدات من الأردن إلى أقصى حد، وكذلك وضع آلية أكثر فعالية لمنع التضارب مع المجموعات الإنسانية التي تقدم المساعدات. وتابع أنه بالطبع، "لدينا مواطنون ما زالوا محتجزين في غزة لدى حماس. إننا نواصل العمل بشكل وثيق جدا مع إسرائيل ومصر وقطر من أجل التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن ويخلق أيضا ظروفا أفضل لزيادة المساعدات لمن يحتاجون إليها في غزة. يشار إلى أن إسرائيل ، التي تقاتل حركة حماس الفلسطينية منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تتعرض لانتقادات دولية شديدة بسبب تقييد المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في قطاع غزة. وتحذر منظمات الإغاثة من أن الوضع كارثي، خاصة في شمال قطاع غزة الحاصر حيث يوجد خطر المجاعة. وبعد تحذير واضح من واشنطن، أعلنت إسرائيل يوم الجمعة أنها تريد فتح ميناء أسدود ومعبر إيرز الحدودي أمام نقل المساعدات من أجل تحسين وضع الإمدادات في شمال غزة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان بالفيديو، إن هناك الآن موعدا لغزو رفح جنوب قطاع غزة. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء، قال بلينكن إن الولايات المتحدة ليست على علم بوجود تأريخ محدد لهذا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-30
أعلنت فصائل فلسطينية في غزة، اليوم السبت، رفضها دخول أي قوة دولية أو عربية للقطاع، معربة عن ترحيبها بمواقف الدول العربية الرافضة للتعاون مع مقترح إسرائيلي بشأن ذلك.جاء ذلك في بيان للجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية التي تضم معظم الفصائل نشرته حركة المقاومة (حماس) عبر منصات التواصل التابعة لها، بمناسبة الذكرى الـ48 ليوم الأرض الفلسطيني الذي يصادف اليوم.وقال البيان إن حديث القادة الإسرائيليين حول تشكيل قوة دولية أو عربية لقطاع غزة "وهم وسراب وأن أي قوة تدخل للقطاع مرفوضة وغير مقبولة وهي قوة احتلالية وسنتعامل معها وفق هذا التوصيف".ورحب البيان بموقف الدول العربية التي رفضت المشاركة والتعاون مع مقترح قادة "الاحتلال حول تشكيل القوة".وشدد على أن "إدارة الواقع الفلسطيني هو شأن وطني فلسطيني داخلي لن نسمح لأحد بالتدخل فيه".واعتبر أن كل محاولات خلق "إدارات بديلة تلتف على إرادة الشعب الفلسطيني ستموت قبل ولادتها ولن يكتب لها النجاح، لأن الشعب الذي أعاد كتابة التاريخ بدمه وصموده لن تستطيع قوة في الأرض أن تحتل أو تنتزع إرادته".واقترح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، على الإدارة الأمريكية "إنشاء قوة عسكرية متعددة الجنسيات مع قوات من الدول العربية لتحسين القانون والنظام في غزة ومرافقة قوافل المساعدات"، بحسب ما صرح به مسئول إسرائيلي أورده موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي.وذكر المسئول بحسب ما نشرت الإذاعة العبرية العامة أمس الجمعة، أن "إسرائيل مهتمة بتطوير قوة عسكرية مكونة من دول عربية لحل مشكلة نهب قوافل المساعدات الإنسانية، ولمنع أي خطر مجاعة في قطاع غزة، وكذلك لتمكين بناء بديل فلسطيني لنظام حماس في غزة".وأضاف أن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى إنشاء هيئة حكم في المنطقة ليست حماس وستحل لإسرائيل مشكلة متنامية مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة.وبحسب المسئول، فإن القوة المسلحة لن تبقى في غزة إلا لفترة انتقالية محدودة وستكون مسئولة عن تأمين الرصيف المؤقت الذي ستبنيه الولايات المتحدة قبالة سواحل غزة ومرافقة قوافل المساعدات الإنسانية حتى تصل المساعدات إلى السكان، دون نهب ودون أن تكون تحت سيطرة حماس.وأشار المسئول الإسرائيلي إلى أن كبار مسئولي الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع ناقشوا القضية في الأسابيع الأخيرة مع ممثلي ثلاث دول عربية، بما في ذلك مصر.ونقلت الإذاعة عن مسئول أمريكي كبير قوله إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أجرى محادثات حول هذه القضية مع وزراء خارجية عدة دول عربية في القاهرة الأسبوع الماضي.وأضاف المسئول الأمريكي أن "الدول العربية لن تتخذ مثل هذا القرار إلا إذا تم في سياق تعزيز حل الدولتين".إلى ذلك أكدت الفصائل أنه "لا اتفاق ولا صفقة تبادل مع إسرائيل إلا بوقف شامل للعدوان وعودة النازحين والانسحاب الكامل من غزة وإيواء المهدمة بيوتهم وإعادة الإعمار وكسر الحصار وفتح المعابر وإدخال المساعدات".ودعا البيان الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى "حالة اشتباك مباشر وغير مباشر مع الاحتلال وداعميه في كل الدول والعواصم والمدن والساحات والجبهات".وأكد ضرورة "تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه ومحاسبته وعزله وقطع كل الاتصالات وخطوط الإمداد وإغلاق السفارات والمصالح والمراكز الخاصة بالاحتلال وداعميه". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-24
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه زار معبر رفح من أجل تسليط الضوء عالميا على المحنة التي يواجهها الفلسطينيون أثناء كفاحهم للبقاء على قيد الحياة بسبب الكابوس الذي يحدث في غزة.وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع سامح شكري وزير الخارجية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الأحد، أنه حان أوان إسكات البنادق وضمان وقف إطلاق النار فورًا على أساس إنساني.وأشار إلى أنه زار عددا من المصابين الفلسطينيين الذي يتعافون حاليا من الإصابات التي لحقت بهم جراء الحرب الشعواء في غزة.ووجه الأمين العام، الشكر لمصر على جهودها في استقبال جرحى من قطاع غزة، وتقديم العلاج لهم في مستشفياتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-19
يوما بعد يوم تتزايد الانتقادات الموجهة إلى إسرائيل بسبب تداعيات الحرب التي تشنها في قطاع غزة منذ حوالي خمسة أشهر ونصف الشهر. وفي أحدث موجة من تلك الانتقادات، قال جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن غزة تعيش في حالة "مجاعة"، متهما تل أبيب باستخدام "التجويع" كسلاح حرب، وهو أمر محظور تماما بموجب القانون الدولي.وحذر بوريل، الذي لطالما انتقد إسرائيل بشدة منذ اندلاع الحرب، خلال مؤتمر لوزراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل الإثنين، من أنه "في غزة لم نعد على حافة المجاعة، نحن نشهد حالة من المجاعة التي تؤثر على آلاف الأشخاص، ومن غير المقبول استخدام التجويع كأداة للحرب.. إسرائيل تسبب المجاعة".وأضاف: "لنكن صرحاء ونقولها علنا، إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح في الحرب على غزة. نرسل دعما جويا بينما المساعدات تنتظر على الحدود على بعد ساعة من المكان الذي تلقى فيه المساعدات الجوية"، في انتقاد لعرقلة الحكومة الإسرائيلية إيصال المساعدات برا.وتردد صدى تلك التحذيرات في القاهرة على لسان فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الذي أشار خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى أن "المجاعة وشيكة في شمال قطاع غزة، ومن المتوقع أن تحدث المجاعة في وقت من الآن وحتى شهر مايو".وقال: "في نفس اليوم الذي ظهرت فيه بيانات جديدة عن المجاعة في غزة، السلطات الإسرائيلية تمنعني من الدخول إلى غزة".وأضاف لازاريني: "يواجه مليونا شخص، أي جميع سكان غزة تقريبا، مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي أو ما هو أسوأ من ذلك. نصف السكان استنفدوا تماما الإمدادات الغذائية وقدراتهم على التكيف. إنهم يعانون من الجوع الكارثي والمجاعة. هذا هو أكبر عدد من الأشخاص يتم تسجيله على الإطلاق على أنهم يواجهون جوعا كارثيا من قبل نظام الأمن الغذائي المتكامل، وهو ضعف العدد الذي كان عليه الوضع قبل ثلاثة أشهر فقط".وأشار إلى أن "هذه المجاعة التي هي من صنع الإنسان تحت أعيننا هي وصمة عار على جبين إنسانيتنا الجماعية. لقد ضاع الكثير من الوقت، ويجب فتح جميع المعابر البرية الآن. ويمكن تجنب المجاعة بالإرادة السياسية".وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) حذرت في وقت سابق، من أن عدد الأطفال ممن هم دون سن العامين الذين يعانون من سوء التغذية الحاد تضاعف خلال شهر واحد وأن الأطفال يموتون الآن من الجفاف والجوع.وفي الوقت الذي فقدت فيه إسرائيل الدعم المطلق الذي حظيت به عقب هجمات 7 أكتوبر، وتزداد الاتهامات الموجهة إليها بزيادة حصيلة شهداء حربها لا سيما في صفوف المدنيين من نساء وأطفال، يصر رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو على مغامرة يصفها مراقبون بأنها ستكون الأخطر في موجة التصعيد الحالية، وهي شن عملية برية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، متجاهلا كل التحذيرات الإقليمية والدولية.وربما كان هذا الموضوع هو محور الاتصال الهاتفي الذي جمع نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن الإثنين، وهو أول اتصال بينهما منذ منتصف فبراير الماضي.فخرجت التصريحات الأمريكية، عقب الاتصال الذي استمر 45 دقيقة، لتؤكد مجددا على موقف واشنطن الذي يرى أن "عملية برية كبيرة في رفح ستكون خطأ وستعمق الفوضى في غزة".واعتبر جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن "هناك طرقا تمكن إسرائيل من الانتصار في الحرب والحفاظ على أمنها بدون اجتياح رفح".إلا أن سوليفان أقر في الوقت نفسه بأن "اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة أصعب منالا مما كانت تتمنى واشنطن".وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن بايدن قال لنتنياهو إن عملية في رفح قد تؤدي إلى "عزل" إسرائيل، إلا أن الأخير أطلق العنان لتصريحات مكررة أكد فيها "التزام إسرائيل بتحقيق جميع أهداف الحرب: القضاء على حماس، والإفراج عن جميع الرهائن، وضمان ألا تشكل غزة بعد الآن تهديدا لإسرائيل، مع توفير المساعدات الإنسانية اللازمة التي تساعد على تحقيق هذه الأهداف".وأعرب سوليفان عن اعتقاده أن تل أبيب لن تمضي قدما في عملية رفح "قبل أن نجتمع معا لوضع الاستعدادات لذلك"، مشيرا إلى أن "إسرائيل لم تقدم بعد أي خطة لحماية المدنيين في رفح".وأضاف أن نتنياهو وافق على إرسال فريق إلى واشنطن لمناقشة العملية العسكرية المرتقبة في رفح.في الوقت نفسه، تحدث سوليفان عن الحاجة لمزيد من الضغط على حماس لوقف الحرب، بينما أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن رغبتها في رؤية نهاية للحرب في غزة بأسرع وقت "وحماس يمكنها فعل ذلك عبر إلقاء سلاحها".من جهته، اتهم السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز إسرائيل بخرق القانون "ولا يمكننا كأمة أن نكون متواطئين في تجويع الأطفال.. واشنطن تدافع وحدها تقريبا عن حكومة نتنياهو المتطرفة في حربها الشاملة ضد الفلسطينيين".وألقت صحيفة بوليتيكو الأمريكية الضوء على خطورة الوضع الإنساني في غزة، مشيرة إلى أن أكثر من مليون شخص سيواجهون أوضاعا "كارثية" بحلول منتصف يوليو المقبل، حال هاجمت إسرائيل رفح، مستندة إلى أحدث تقرير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو أداة موحدة تستخدم لتصنيف شدة ومستوى انعدام الأمن الغذائي.كما ألقت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الضوء على الموضوع ذاته، مشيرة إلى هذا التقرير الذي حذر من أن "المجاعة قد تكون بدأت بالفعل في شمال قطاع غزة، وقد تنتشر عبر القطاع المحاصر، مما قد يدفع 2ر2 مليون فلسطيني إلى أزمة غذائية هي الأوسع والأخطر في العالم".وأشار التقرير، الصادر عن مجموعة من المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية، إلى أن نحو نصف سكان غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع والمجاعة من الآن وحتى يوليو. وأوضح أن المناطق الأكثر تضررا تقع بشكل مباشر في المناطق الشمالية، التي عزلتها القوات الإسرائيلية عن النصف الجنوبي من القطاع والتي لم يصلها سوى قدر ضئيل من المساعدات.ونقلت واشنطن بوست عن بيث بيكدول، نائب المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) قولها إن "غزة لديها الآن أكبر نسبة من السكان تحصل على التصنيف الأكثر خطورة على المؤشر المكون من خمسة مستويات للأزمات الغذائية، منذ أن بدأ إصدار تقارير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في عام 2004".ووصفت بيكدول الوضع في غزة بأنه بات الأسوأ من حيث نقص الغذاء الكارثي مقارنة بالوضع الراهن في السودان والصومال وأفغانستان، حيث يعاني الملايين من الأزمات ومستويات الطوارئ من انعدام الأمن الغذائي.ويرى محللون أنه في ظل هذه المعطيات، يتعين على المجتمع الدولي إيجاد سبيل فعال وعدم الاكتفاء بإطلاق التحذيرات والانتقادات للحيلولة دون الانزلاق إلى وضع خطير للغاية يشهد فيه العالم مجاعة القرن ويتلاشى معه ما تبقى من مصداقية وفاعلية المؤسسات والمنظمات الدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-16
برلين (د ب أ) دعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى وقف سريع لإطلاق النار في قطاع غزة.وقبل رحلة إلى الأردن وإسرائيل تستغرق يومين، قال شولتس اليوم السبت: "سيكون من المهم أن يتم التوصل إلى اتفاق بسرعة كبيرة بشأن وقف لإطلاق النار يتيح الإفراج عن الرهائن ويسمح في الوقت نفسه بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة".وأضاف السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي:" لدينا وضع صعب. ومن الضروري أن تصل المساعدات الآن إلى غزة بمقدار كبير" مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى وقف لإطلاق النار يستمر " في المستقبل القريب".في الوقت نفسه، حذر شولتس إسرائيل مجددا من القيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الواقعة أقصى جنوب القطاع على الحدود مع مصر، وقال: "نحن قلقون بشأن مسار التطور العسكري اللاحق. لاسيما وأن هناك خطرا لسقوط ضحايا مدنيين بأعداد كبيرة للغاية في حالة شن هجوم شامل في رفح، وهو الأمر الذي يجب تجنبه بكل تأكيد."وأضاف شولتس أن من المهم "ألا تحدث مأساة إنسانية كبيرة." مشيرا إلى أن العديد من الناس فروا إلى رفح بعدما لم يعد أمامهم أي مكان آمن آخر في قطاع غزة، وشدد شولتس على ضرورة التحرك بسرعة.ويعتزم شولتس عقد لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله في الأردن غدا الأحد، وسيعقد المستشار الألماني في نفس اليوم لقاءات في إسرائيل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوج بالإضافة إلى لقاء مع أقارب أسرى في قطاع غزة.وأكد المستشار الألماني اليوم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد هجوم السابع من أكتوبر، وطالب في الوقت نفسه بضرورة احترام قواعد القانون الدولي وتجنب سقوط ضحايا مدنيين ووصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقال شولتس إنه سيبحث أيضا "كيفية تحقيق تعايش سلمي بين دولة فلسطينية وإسرائيل". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-04
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أنها رصدت إصابة حوالي مليون فلسطيني بأمراض معدية في قطاع غزة في ظل استمرار الحرب ما بين إسرائيل وحركة حماس، منذ ما يقارب 150 يوما. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم الوزارة، في بيان صحفي وصلت نسخة منه لـوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الوزارة تعاني ضعف الإمكانيات للتعامل مع هذا "العدد الكبير من الإصابات خاصة بعد استهداف عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة". وأضاف "أن الوضع كارثي للغاية ولا يمكن وصفه خاصة وأنه يزداد سوءا يوما بعد يوم، نتيجة عدم ادخال المساعدات الطبية اللازمة". وأشار القدرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يتعمد إحداث "كارثة إنسانية وصحية" خاصة وأنها ساهمت في انتشار الأوبئة والأمراض المعدية بين السكان المحليين والنازحين الذين تكدسوا في مراكز الإيواء دون الحصول على متطلبات السكن الآدمية. وما يجعل الوضع أكثر مأساوية، بحسب القدرة، انتشار المجاعة في المناطق الشمالية من القطاع في ظل شح مياه الشرب وعدم توفر الطعام مما أدى إلى "موت عشرات النساء والأطفال والمسنين حتى هذه اللحظة". وأعلنت وزارة الصحة في وقت سابق اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 30 ألفا و534 قتلى، و71 ألفا و920 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.وقالت الوزارة، في منشور أوردته على حسابها بموقع "فيسبوك" اليوم، إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 124 شهيدا و210 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية".وأضافت أنه في "اليوم الـ150 للعدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم".وقال القدرة إن قوات الجيش الإسرائيلي قتلت 364 كادرا صحيا واعتقلت 269 آخرين على رأسهم مدراء مستشفيات في خان يونس وشمال غزة.وأضاف "قوات الجيش دمرت 155 مؤسسة صحية وأخرجت 32 مستشفى و53 مركزا صحيا من الخدمة واستهدفت 126 سيارة إسعاف ودمرت البنى التحتية لمستشفيات خان يونس وشمال غزة وتحويلها لنقاط طبية".وطالب القدرة الأمم المتحدة بتفعيل القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين والمؤسسات والطواقم الصحية وتوفير أسباب النجاة لسكان القطاع لمنع الكارثة الإنسانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-04
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أنها رصدت إصابة حوالي مليون فلسطيني بأمراض معدية في قطاع غزة في ظل استمرار الحرب ما بين إسرائيل وحركة حماس، منذ ما يقارب 150 يوما. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم الوزارة، في بيان صحفي وصلت نسخة منه لـوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الوزارة تعاني ضعف الإمكانيات للتعامل مع هذا "العدد الكبير من الإصابات خاصة بعد استهداف عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة". وأضاف "إن الوضع كارثي للغاية ولا يمكن وصفه خاصة وأنه يزداد سوءا يوما بعد يوم، نتيجة عدم ادخال المساعدات الطبية اللازمة". وأشار القدرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يتعمد إحداث "كارثة إنسانية وصحية" خاصة وأنها ساهمت في انتشار الأوبئة والأمراض المعدية بين السكان المحليين والنازحين الذين تكدسوا في مراكز الإيواء دون الحصول على متطلبات السكن الآدمية. وما يجعل الوضع أكثر مأساوية، بحسب القدرة، انتشار المجاعة في المناطق الشمالية من القطاع في ظل شح مياه الشرب وعدم توفر الطعام مما أدى إلى "موت عشرات النساء والأطفال والمسنين حتى هذه اللحظة". وأعلنت وزارة الصحة في وقت سابق اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 30 ألفا و534 قتلى، و71 ألفا و920 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.وقالت الوزارة، في منشور أوردته على حسابها بموقع "فيسبوك" اليوم، إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 124 شهيدا و210 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية".وأضافت أنه في "اليوم الـ150 للعدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم".وقال القدرة إن قوات الجيش الإسرائيلي قتلت 364 كادرا صحيا واعتقلت 269 آخرين على رأسهم مدراء مستشفيات في خان يونس وشمال غزة.وأضاف "قوات الجيش دمرت 155 مؤسسة صحية وأخرجت 32 مستشفى و 53 مركزا صحيا من الخدمة واستهدفت 126 سيارة إسعاف ودمرت البنى التحتية لمستشفيات خان يونس وشمال غزة وتحويلها لنقاط طبية".وطالب القدرة الأمم المتحدة بتفعيل القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين والمؤسسات والطواقم الصحية وتوفير أسباب النجاة لسكان القطاع لمنع الكارثة الإنسانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-28
قال عضو المكتب السياسي لحركة في حركة حماس محمد نزال، إنّ هناك حاجة لنقلة نوعية في المسار الوطني الفلسطيني.جاء ذلك تعقيبًا على رسالة بعث بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بخصوص الموقف من اليوم التالي للحرب على غزة.وأضاف خلال مقابلة عبر الإنترنت، مع قناة «الجزيرة مباشر»، مساء الأربعاء، أن هذه الرسالة تأخرت كثيرًا.وأوضح أنه يجب إعادة بناء وترميم البيت الفلسطيني بما يتناسب مع حجم المعركة المشتعلة في قطاع غزة.وأشار أنّ هذا الأمر يقتضي الانتقال من حالة الركود والسلبية التي تعيشها الساحة السياسية الفلسطينية إلى حالة التفاعل والانطلاق والبناء على المكتسبات الاستراتيجية التي قال إن معركة 7 أكتوبر حققتها.وشدد على أن هذا الأمر يتوجب العمل عليه في إطار المسار الوطني الفلسطيني.وجاءت هذه التصريحات تعقيبًا على رسالة بعث بها عباس إلى أحمد أبو الغيط، سلمها له سلم مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك.وتضمنت الرسالة، الموقف الفلسطيني الثابت للرفض القاطع فيما يتعلق بخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لليوم التالي للعدوان والإبادة الجماعية على قطاع غزة.وقال العكلوك، إن عباس أكد في الرسالة، التمسك في قطاع غزة الذي يعتبر جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأنهم على استعداد لعمل ما يلزم لتولي مسؤوليات الحكم في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس ضمن رؤية سياسية شاملة تستند إلى القانون الدولي وإلى قرارات الشرعية الدولية وإلى حل الدولتين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-25
قال القيادي في حركة حماس وعضو المكتب السياسي، الدكتور باسم نعيم، لشبكة CNN، إنه «ليس على علم» بأي تقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحماس.ولا يتحدث الجانبان مباشرة مع بعضهما البعض، وتعمل قطر ومصر كوسطاء بين حماس وإسرائيل.وتأتي تصريحاته في الوقت الذي صرح فيه مسئول إسرائيلي لشبكة CNN، الأحد، بأن إسرائيل سترسل وفدًا إلى قطر لمواصلة المحادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.وبالإضافة إلى تعليقه لـCNN، صدر بيان عن مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قال: «لم نتلق أي معلومات رسمية حول ما حدث في باريس».وقال بيان المستشار الإعلامي لحماس إن مفتاح المفاوضات هو ثلاث قضايا أساسية، هي: وقف إطلاق نار مستدام، وإنهاء أي تواجد عسكري للاحتلال في قطاع غزة، والسماح بإيصال احتياجات شعبنا كافة لإعادة الإعمار وفك الحصار.وفي وقت سابق، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة ومصر وقطر وإسرائيل توصلت إلى تفاهم بشأن «الملامح الأساسية» لاتفاق الرهائن من أجل الإعلان عن وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة.وأضاف سوليفان لشبكة (سي إن إن) أن الاتفاق لا يزال قيد التفاوض، مشيرا إلى أنه يجب عقد محادثات غير مباشرة بين قطر ومصر مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس»، وفقا لوكالة رويترز.وفي نهاية نوفمبر الماضي، أتاحت هدنة استمرت أسبوعا وتوسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، إطلاق سراح أكثر من 100 محتجز في غزة و240 معتقلا فلسطينيا من النساء والقصّر.وتطالب حركة حماس بوقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة ورفع الحصار عن القطاع الفلسطيني.وكان نتنياهو قد رفض شروط حماس متعهّدا مواصلة الحملة العسكرية حتى تحقيق «النصر الكامل» على الحركة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-24
أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، أنه و"على مدى 75 عاما، ظلت الأونروا بمثابة شريان حياة لا غنى عنه لملايين الفلسطينيين". وأعرب فرانسيس، في رسالة جوابية بعثها إلى المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، عن "استيائه إزاء استمرار الوضع الإنساني المتردي في غزة والتحديات الشديدة التي تحاصر الأونروا"، حاثا الدول الأعضاء على تقديم دعم مالي وسياسي مستدام للأونروا وهي تعمل على معالجة أكبر أزمة إنسانية منذ تأسيسها.وقالت رئيس الجمعية في رسالته الجوابية إن "شعب فلسطين - أطفال فلسطين - بحاجة إلى أونروا فاعلة".وكان لازاريني بعث الأسبوع الماضي برسالة شكوى إلى رئيس الجمعية قال فيها "يؤسفني بشدة أن أبلغكم أن الأونروا وصلت إلى نقطة الانهيار، مع دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيكها وتجميد التمويل من قبل الجهات المانحة في وقت الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة في غزة".وأضاف لازاريني أنه و"منذ صدور حكم محكمة العدل الدولية، كانت هناك جهود منسقة من قبل بعض المسئولين الإسرائيليين للخلط بشكل خادع بين الأونروا وحماس، ولتعطيل عمليات الأونروا، والدعوة إلى تفكيك الوكالة: وطالبت سلطة الأراضي الإسرائيلية الأونروا بإخلاء مركز قلنديا للتدريب المهني في القدس الشرقية ودفع "رسوم استخدام" تزيد عن 4.5 مليون دولار.كما اتخذ نائب رئيس بلدية القدس خطوات لطرد الأونروا من مقرها الرئيسي الذي دام 75 عاما في القدس الشرقية فيما تم تحديد تأشيرات معظم الموظفين الدوليين، بما في ذلك العاملين في غزة، بشهر أو شهرين.وقد صرح وزير المالية إسرائيلي بأنه سيلغي امتيازات الإعفاء الضريبي التي تتمتع بها الأونروا فيما قامت سلطات الجمارك التابعة للاحتلال بتعليق شحن بضائع الأونروا.وكذلك قام بنك إسرائيلي بتجميد حساب للأونروا فيما مُنع المئات من موظفي الأونروا المحليين من الوصول إلى القدس منذ شهر أكتوبر للوصول إلى المقر الرئيسي للأونروا ومدارسها ومراكزها الصحية.وقال لازارييني لقد "جرى طرح مشروع قانون على الكنيست يقضي باستبعاد الأونروا من امتيازات وحصانات الأمم المتحدة"، فيما "يسعى مشروع قانون ثان، تم طرحه لأول مرة في عام 2021، إلى "تنفيذ القانون الأساسي: القدس عاصمة إسرائيل، من خلال منع أي نشاط للأونروا في الأراضي الإسرائيلية".وفي 31 يناير الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الأونروا "في خدمة حماس". وقد دعا العديد من المسئولين الإسرائيليين الجهات المانحة إلى وقف تمويل الأونروا، الأمر الذي يقوض التعليم والصحة وغيرها من الخدمات الأساسية لحقوق الإنسان للاجئي فلسطين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-13
مصراوي قال نائب أمين عام حركة الجهاد، إن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب يريدون كسب الوقت لشن عملية برية في رفح وتهجير الشعب الفلسطيني من غزة.وأضاف نائب أمين عام الحركة، أن حكومة نتنياهو لديها إجماع على اجتياح رفح وعدم السماح للنازحين بالعودة إلى شمال غزة، موضحا أننا لا نتوقع أي انفراج قريب على الرغم من أن رد المقاومة على مقترحات باريس كان إيجابيا باعتراف بايدن.وتابع، أن نتنياهو غير جاد في التوصل لأي اتفاق وتختلط لديه المصلحة الشخصية مع الحسابات السياسية، موضحا أن حديثه عن تحقيق نصر حاسم على المقاومة الفلسطينية تبجح في غير مكانه، مشيرا إلى أن هناك ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل كي تشن هجومها على رفح.وأكمل نائب أمين عام حركة الجهاد، إذا لم يواجه المخطط الصهيوني بمعارضة حقيقية من مصر فلا شيء يمنع التهجير، قائلا: "إذا استهدفت إسرائيل المدنيين في رفح والمنطقة الحدودية فما الذي سيمنع المدنيين من العبور لمصر"، مشيرا إلى أن الرفض المصري فقط هو الذي يمكن أن يحول دون تهجير الفلسطينيين من رفح. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-10
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن «إثيوبيا النموذج الثاني لإسرائيل»، مشيرًا إلى أنه «لا يرى فارقًا بين تعنت رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في سد النهضة، وتعنت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ضد أهل غزة».وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن «أحمد ونتنياهو ينتهجان نفس مدرسة العناد والتصرف الواحد، ومحاولة فرض الإرادة على الآخرين، واتخاذ قرارات انفرادية دون التشاور مع كل الأطراف».ونوه بأن «إثيوبيا دولة معادية بشدة لمصر»، مضيفًا: «رئيسنا صبره كان طويلًا وأعصابه هادئة وتحمل الكثير وتحملنا معه كل شيء، لكننا لم نحقق حتى الآن كل ما نريد، وإثيوبيا ماضية في طريقها».وأشار إلى أن «الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، روّض إثيوبيا في السابق لأسباب تاريخية معروفة؛ العلاقة بين الكنيستين، والعلاقة الوثيقة بين الأمتين والارتباط بنهر النيل».ولفت إلى أن «ما فعلته أديس أبابا في الصومال يستهدف التضييق على مصر»، مضيفًا: «إسرائيل كانت تتفاوض مع الفلسطينيين على التسوية وتبني المستعمرات، ونفس الحكاية آبي أحمد يبني السد رغم أن اتفاق إعلان المبادئ وما نص عليه مخالف لما يحدث على الأرض». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-02
قال أبو بلال، المتحدث باسم "كتائب المجاهدين" ،أحد فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إن مقاتلي الكتائب يخوضون اشتباكات ملحمية بأسلحة متنوعة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور بمدينة غزة.وأضاف أبو بلال في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم الجمعة، أن المقاتلين أوقعوا إصابات مؤكدة في جنود وآليات الاحتلال.وشدد على أن المقاتلين يواصلون قصف القوات المتوغلة بالصواريخ والقذائف من العيار الثقيل.ووعد المتحدث العسكري باسم حركة المجاهدين بنشر مقاطع مصورة توثق تلك العمليات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-07
قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن «التوتر العسكري وحالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة، نتاج مباشر لاستمرار الحرب في غزة».وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي عمرو عبدالحميد عبر فضائية «الغد»، مساء الأربعاء، أن مصر تتعامل مع تلك التطورات بحذر شديد وجدية شديدة، محذرًا من أن «استمرار حالة عدم الاستقرار في المنطقة يهدد مصالح جميع الدول».وأشار إلى أن «هناك انتفاضة دولية لمحاولة التعامل مع التهديدات للملاحة في البحر الأحمر»، قائلًا إن «الأمر يؤكد أن مصالح كل الدول أصبحت محل استهداف نتيجة عدم الاستقرار».وذكر أن ما يحدث على الساحة يعكس التوسعة في بؤرة الصراع ومساحة النزاع في المنطقة، مؤكدًا حرص مصر على الحفاظ على مصالحها وحماية المنطقة؛ بدليل قيادتها القوى المشتركة الدولية 153 منذ عام، وتواجدها في القوة الدولية البحرية بالبحر الأحمر.ولفت إلى أن إيرادات قناة السويس تأثرت؛ بسبب التوترات في البحر الأحمر، مشددًا على أهمية معالجة الوضع في قطاع غزة والتعامل معه بأكبر قدر من الجدية.وحذر من أن «استمرار حالة الانفلات الأمني يهدد الاستقرار المنطقة وما تم الاستثمار فيه من عمليات التنمية»، مختتمًا: «لابد أن يدرك المجتمع الدولي والدول الكبرى أنه نتاج طبيعي لاستمرار الحرب في غزة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-09
رأى المحلل الإسرائيلي، ألون بينكاس، المختص بالشأن الأمريكي، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأخيرة إلى إسرائيل كشفت "عمق الخلاف" مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و"عدم ثقة" الإدارة الأمريكية به و"نفاذ صبرها تجاهه".*صبر أمريكي آخذ في النفاذوكتب بينكاس، في تحليله بصحيفة "هآرتس" العبرية: "يبدو أن الولايات المتحدة بدأت تفقد صبرها وتحاول بطريقة أو بأخرى التوفيق بين الدعم الأساسي والعميق لإسرائيل وبين عدم الثقة والإحباط العميقين تجاه نتنياهو"، بحسب وكالة "الأناضول" للأنباء.وأضاف المحلل الإسرائيلي ان "الزيارة الأخيرة لبلينكن (التي انتهت الخميس) أظهرت مجددا أن الخلافات في المواقف والثقة تتزايد بدلا من أن تضيق".ونقل عن عضوين مؤيدين لإسرائيل في الكونجرس الأمريكي - لم يسمهما - قولهما إن "الإدارة على شفا قرار لا مفر منه لا خيار ولا مجال للمرونة"، مشيراً إلى أنهما أوضحا أن "بايدن يدفع ثمنا سياسيا لدعمه الكبير وغير المحدود لإسرائيل، لكن مدى صبره وتسامحه وصل إلى أقصى الحدود".وأشار المحلل في هذا السياق إلى أن "الزيارة السابعة لبلينكن إلى إسرائيل منذ اندلاع الحرب (على غزة) كشفت بوضوح عن اتساع وعمق الخلاف في الرأي بين الولايات المتحدة وإسرائيل"، موضحاً أن "أول علامة على ذلك ظهرت في بيان بلينكن وطلبه، أولا، قال إن الإسرائيليين تم تجريدهم من إنسانيتهم في 7 أكتوبر، لكن هذا لا يعطي الإذن للآخرين للقيام بذلك (تجريد الآخرين من إنسانيتهم)"، في إشارة إلى سكان غزة.وأضاف: "وبذلك، أعرب (بلينكن) عن عدم تسامحه مع الأضرار المتراكمة التي ألحقتها إسرائيل بغزة، والتي تقدر، من بين أمور أخرى، بأكثر من 26 ألف قتيل"، موضحاً: "ناهيك عن أن (الرئيس الأمريكي جو) بايدن قبل نحو أسبوعين وصف الهجمات الإسرائيلية بأنها عشوائية".وتابع: "وفي إطار هذا الانتقاد، هناك أيضاً تقييم أمريكي مفاده أن الحملة العسكرية الإسرائيلية التي دعمتها الولايات المتحدة بلا أدنى شك لمدة ثلاثة أشهر تقريباً، استنفدت نفسها في شكلها الحالي (بالقصف المكثف والعمليات البرية)".وقال المحلل إنه "في الواقع، استنفدت نفسها في نهاية ديسمبر 2023، كما أوضح وزير الدفاع لويد أوستن في ذلك الوقت"، مشيراً إلى طلب غير مسبوق لبلينكن في زيارته الأخيرة للقاء رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي "الذي يعتبره الأمريكيون محاورا موثوقا وجادا وشاملا".*فقدان واضحة للثقةوأضاف المحلل الإسرائيلي أنه "يمكن للمرء أن يفهم غضب نتنياهو ورفضه السماح بعقد اللقاء، لكن الأمر لا يتعلق بالصواب الدبلوماسي، أو احترام فكرة السيادة الإسرائيلية، أو التجاهل الأمريكي لتبعية الجيش للمستوى السياسي، وواشنطن على علم بكل ذلك، ولا تحتاج إليها (لإسرائيل) حتى لجمع المعلومات. ولديهم وسائل استخباراتية كافية لذلك، ومن المشكوك فيه جداً أن تخفي إسرائيل عنهم شيئاً"، مشيرا إلى أن "طلب بلينكن يعبر عن فقدان واضح للثقة في السيد نتنياهو".وتابع: "من المؤكد أن هياج الوزراء وأعضاء الكنيست من ائتلافه ضد الرئيس بايدن والألفاظ النابية لا تساعد صورته، ولا تزيد إلا من الافتقار العميق للمصداقية الذي يعاني منها في واشنطن في أسوأ الأحوال. وبينما يدرك الأمريكيون المشاكل السياسية التي يواجهها نتنياهو، يبدو أن مجال المناورة أمامهم قد نفد".وأوضح المحلل الإسرائيلي أنه "يمكن تصنيف الخلافات حسب الأطر الزمنية: المدى القصير يشمل صفقة الرهائن، ووقف إطلاق النار الذي سيرافقها، ومسألة الوجود العسكري الإسرائيلي في غزة"، مشيراً إلى أنه "فيما يتعلق بصفقة المختطفين، فمن الواضح للإدارة أن نتنياهو سيجد صعوبة في قبول شروط حماس، ومن ناحية أخرى، هناك تقييم بأن لديه دوافع سياسية في إطالة أمد الحرب".وتابع: "ولا يقل وقف إطلاق النار أهمية: سواء كان محددا لمدة 35 أو 45 أو 60 يوما، مع إمكانية التمديد، كما اقترح الوسطاء القطريون والأمريكيون، الذين امتنعوا حتى الآن عن المطالبة بوقف شامل لإطلاق النار، فإنهم يقدرون أن مثل هذه الهدنة المطولة تعني النهاية الفعلية للحرب، وبالتأكيد على النطاق الذي كان موجودًا حتى الآن".وقال المحلل الإسرائيلي إن "احتمال قيام إسرائيل بالهجوم مرة أخرى في اليوم التالي لانتهاء المهلة من النقطة التي توقف فيها القتال يبدو للأمريكيين غير محتمل بشكل واضح"، مضيفاً: "من هنا يبدأ المدى المتوسط، الذي يتضمن قضية اليوم التالي في غزة والسؤال الرئيسي: من سيحكم هناك، فحتى الآن، منذ ثلاثة أشهر، لم تتلق الولايات المتحدة ردا إسرائيليا، ولم تسمع خطة سياسية منظمة".وأضاف أنه "وبدلاً من ذلك، تجاهلت إسرائيل أو رفضت كل فكرة أمريكية دون الدخول في نقاش جدي. إن درجة تسامح الإدارة مع شعارات نتنياهو حول "النصر الكامل" أو "لن أسمح لحماستان بأن تصبح فتح ستان" تتضاءل يوما بعد يوم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-22
أكد سامح شكري وزير الخارجية، تعويله على استمرار النهج الداعم للقضية الفلسطينية من قبل حكومة لوكسمبورج الجديدة.وجاء ذلك خلال لقاءه، صباح اليوم الاثنين، بنائب رئيس وزراء دوقية لوكسمبورج الكبرى ووزير الشئون الخارجية والتجارة التجارة ووزير التعاون والشئون الإنسانية، زافيير بيتل، وذلك على هامش فعاليات مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي المنعقد يوم الاثنين في العاصمة البلجيكية بروكسل، وقبيل يوم واحد من انعقاد الدورة العاشرة لمجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي.وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن الوزير شكري استهل اللقاء بتهنئة الوزير بيتل على توليه مهام منصبه، متمنياً له وافر النجاح والتوفيق في مهامه.كما أعرب شكري، عن تطلعه للعمل سوياً لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودوقية لوكسمبورج، والبناء على علاقات الصداقة التي تجمع الوزيرين منذ فترة تولي الوزير "بيتل" لرئاسة وزراء بلاده على مدار العشرة سنوات الماضية.• التعاون الثنائي مع مصروأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء تناول سبل تعزيز مختلف أوجه التعاون الثنائي بين مصر ودوقية لوكسمبورج بما يعكس مصلحة البلدين، والتأكيد على أهمية تعزيز آليات التشاور والعمل على استمرار وتيرة تبادل الزيارات على مختلف المستويات.وحرص الوزير شكري، على إبراز الأهمية التي توليها مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي مع لوكسمبورج، والارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين، وزيادة استثمارات شركات لوكسمبورج في السوق المصري خاصة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والخدمات المصرفية، وبالبناء على الشراكات الناجحة بين البلدين في السوق المصري.• لوكسبمورج تطلع لدفع العلاقات مع مصرمن جانبه، ثمن وزير خارجية لوكسبمورج علاقات الصداقة التي تجمع بين البلدين، معرباً عن تطلعه نحو العمل بشكل مشترك لاستمرار دفع العلاقات الوثيقة بما يُعزز التعاون في مختلف المجالات، فضلاً عن تعزيز وتيرة التشاور السياسي والزيارات المتبادلة على مختلف المستويات بين البلدين وتنسيق مواقف البلدين حول القضايا الإقليمية.• تطورات الأوضاع في غزةوأضاف السفير أبو زيد، أن تطورات الأوضاع في غزة استحوذت على شق كبير من اللقاء، حيث حرص وزير خارجية لوكسمبورج على الاطلاع على القراءة المصرية للموقف الحالي للأزمة.وقد استعرض الوزير سامح شكري محددات الموقف المصري تجاه الأزمة ونتائج الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف من أجل الوصول للوقف الفوري لإطلاق النار، مشيراً إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية وغير المسبوقة في قطاع غزة، وما تستوجبه من ضرورة التنفيذ الكامل والفوري لقرار مجلس الأمن ٢٧٢٠ بشأن تسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع لتخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء القطاع.وفي هذا السياق، أكد الوزير شكري، الرفض الكامل للدعاوى التي طُرحت في بعض الأروقة الرسمية وغير الرسمية في إسرائيل حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر.ولفت إلى أهمية عدم التعامل مع الحرب الحالية على اعتبار أنها بدأت في ٧ أكتوبر الماضي، حيث إن الأمر يرتبط بسلسلة طويلة من الانتهاكات الإسرائيلية ضد حقوق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المُحتلة.وأضاف أن تسوية ذلك النزاع لن يتحقق سوى بالعمل على وقف المعاناة الإنسانية ووقف ممارسات العنف والقمع واستئناف جهود عملية السلام التي تقوم على حل الدولتين وتسمح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.من جهته، استعرض الوزير بيتل نتائج اتصالاته التي أجراها خلال زيارته الآخيرة إلى تل أبيب ورام الله والقدس، ولقاءاته مع المسئولين بالحكومة الاسرائيلية والسلطة الفلسطينية وتناوله للوضع في غزة والضفة الغربية وآفاق حل الدولتين.وأكد التزام بلاده بحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لضمان السلام الدائم والعادل، معرباً عن استعداد بلادة لتقديم كل أوجه الدعم للوصول لوقف شامل ودائم لإطلاق النار ودعم جهود العودة إلى طاولة المحادثات للوصول لحل يقوم على مقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.كما أشاد بالدور المحوري الذي تقوم به مصر للحفاظ علي استقرار المنطقة سواء في منطقة الشرق الأوسط أو منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى التقدير الذي تحظى به مصر داخل أروقة الاتحاد الأوروبي اتصالاً بجهودها منذ اليوم الأول لاحتواء الأزمة وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لأبناء قطاع غزة للتخفيف من معاناة سكان القطاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-13
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، اليوم السبت، بأن المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، أكد أن أفضل طريقة لتجنب التصعيد الإقليمي هي العمل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.وأضاف المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة: "نشكر جنوب أفريقيا على قيادتها الأخلاقية في قضية اتهام إسرائيل بالإبادة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-12
أعلنت إسرائيل، اليوم الجمعة، أنه سيتم خلال أيام نقل أدوية إلى أسراها في غزة بوساطة قطرية.وقال مكتب رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه بتوجيه من الأخير "قاد رئيس الموساد دافيد بارنياع حراكا إزاء قطر سيسمح بإدخال الأدوية إلى الرهائن الذين تحتجزهم منظمة حماس في غزة".وأضاف في تصريح مكتوب: "سيتم القيام بذلك في إطار منظومة المساعدات الإنسانية التي تقدمها إسرائيل لقطاع غزة"، وفقا لوكالة الأناضول.وتابع مكتب رئيس وزراء الاحتلال: "سيتم إعطاء الأدوية خلال الأيام القليلة القادمة".فيما لم يرد تعليق فوري من قطر أو حماس على ما أورده البيان الإسرائيلي.وتقول إسرائيل إن "حماس" تحتجز 136 إسرائيليا في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حينما أطلقت عملية "طوفان الأقصى" في محيط غلاف غزة.وتطالب "حماس" بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين لديها.ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة "23 ألفا و708 شهداء و60 ألفا و5 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-10
تحدث الكاتب والشاعر الفلسطيني مصعب أبو توهة، عن تفاصيل احتجازه 54 ساعة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، واصفًا إياها بـ«الساعات القاسية والكابوسية».وقال خلال لقاء لتليفزيون «العربي»، مع الإعلامي أحمد خير الدين، اليوم الأربعاء، إنه اختطف من بين زوجته وأطفاله خلال توجهه إلى مدينة رفح عبر شارع صلاح الدين، رغم أن أسماءهم مدرجة ضمن كشوف المسافرين عبر معبر رفح، الموافق عليها أمنيًا من السلطات الإسرائيلية.وأكد أن «ظروف الاعتقال كانت مهينة ومخيفة»، مضيفًا: «تمت تعريتنا من ملابسنا، ومصادرة كل ممتلكاتنا من هويات الشخصية وجوازات السفر المحلية».وأوضح أن «الاعتقال كان في منطقة خطيرة على شارع صلاح الدين»، قائلًا إن صوت الدبابات لم يتوقف في المكان، كما أنهم كانوا معصوبي الأعين وأيديهم مكبلة للخلف.وذكر أن «الجو كان قارس البرودة»، قائلًا إنهم تعرضوا لضرب في البطن والوجه، والإهانة اللفظية، ووجهت لهم اتهامات باطلة، كما نقلوا إلى أماكن خارج غزة.وأضاف أن قوات الاحتلال نقلتهم إلى مدينة بئر السبع المحتلة، مستطردًا: «كنت أطلب باللغة الإنجليزية أن يتحدث شخص معي حتى يروا أن أسماءنا على لائحة المسافرين، لكنهم استمروا بسبنا بكلمات لا يمكن قولها على الهواء».- الكتابة فعل مقاومة لمحو الذاكرة المستمر الذي تستخدمه إسرائيلواعتبر الشاعر الفلسطيني أن «الكتابة فعل مقاومة لمحو الذاكرة المستمر الذي تستخدمه إسرائيل»، موضحًا أن «إسرائيل لا تحارب غزة بقتل المدنيين واستهداف المباني، وإنما بقطع الاتصال معهم عن العالم».وروى أنه لم يتمكن من الاطمئنان على والديه أو سماع صوتهم لمدة 35 يومًا؛ بسبب انقطاع الاتصالات، قائلًا إن الأمر لا يحدث في الحروب العالمية الأخرى، أو الحروب العربية الداخلية.ووصف غزة بأنها «قطعة من الأرض محاصرة منذ 2007 ومحتلة قبل هذا العام؛ فلا مطار أو ميناء أو تحكم في الحدود أو جيش أو أدنى مقومات الحياة البشرية»، ذاكرًا أنه لم يرَ في حياته طائرة مدنية فوق سماء غزة.- نعيش تجربة النجاة من الموت كل دقيقةوأكد أن أهل غزة يعيشون «تجربة الاختطاف والنجاة من الموت كل دقيقة»، لافتا إلى قصف قوات الاحتلال قصفت مكانًا يبعد 70 مترًا عن منزله، بعد 4 ساعات من خروجه من مدينة بيت لاهيا بعد تهديد السلطات الإسرائيلية.وأضاف أن محرري صحيفة «ذا نيويوركر» أخبروه بأنهم لم يقرأوا ما نشره بشأن ما يحدث في غزة من قبل، معقبًا: «يقرأون عن أمور لم تحدث في أي مكان في العالم، وتلك الأحداث تحصل بشكل مباشر وليس رواية عما حدث بعد عامين أو 3 سنوات».وأوضح أن الأوضاع أصبحت صعبة بالنسبة لخروج المدنيين من غزة في الوقت الحالي، راويًا أن أحد الأشخاص أخبره بأنه لم يكن ليتمكن من الخروج من دير البلح لو تأخر ساعتين فقط؛ لأن الدبابات دخلت شارع صلاح الدين.واستطرد: «نجوت من أجل أطفالي الثلاثة وأحاول قدر المستطاع من خلال تواصلي وكتاباتي وضع حد لتلك الإبادة المستمرة، ظهرت على شاشة CNN قبل 10 أيام، وأقول إنها تجربة جيدة لأنني أخذت حريتي كاملة في سرد قصتي دون مقاطعة، مقارنة بما كان يحدث مع الفلسطينيين في بداية العدوان».واستهجن الخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، من سفارة الولايات المتحدة في القدس، والذي صرح فيه بأن واشنطن تعمل على إقناع إسرائيل بتقليل الخسائر البشرية، متسائلًا: «إذا كنت لا تستطيع إقناع شخص ما بالتوقف عن قتل المدنيين في غزة فلماذا تستمر في دعمه معنويًا ودعمه بالقنابل؟!». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-11-13
قال المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، عبدالله بليحق، إن المجلس أقر بالإجماع قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل. وقال «بلحيق»، في تصريح صحفي اليوم الاثنين «مجلس النواب الليبي، قد صوّت بالإجماع على إقرار قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل». وأوضح بلحيق أن «التصويت جاء خلال عقد أعمال جلسة مجلس النواب، اليوم الاثنين، بمقر مجلس النواب في مدينة بنغازي». وفي وقت سابق، طالب مجلس النواب الليبي، سفراء الدول الغربية بمغادرة البلاد بسبب دعمهم للحكومة الإسرائيلية، فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة. وكان مجلس النواب الليبي، قد وافق، في سبتمبر الماضي، على تعديل قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل، لتغليظ العقوبات الواردة بالقانون رقم 62 الصادر، عام 1957، المتعلق بتجريم التطبيع مع إسرائيل. من جانب اخر حذر مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) في قطاع غزة، توماس وايت، اليوم الاثنين، من توقف العمليات الإنسانية في القطاع، خلال الـ48 ساعة المقبلة، بسبب نقص الوقود. وقال وايت، عبر حسابه على منصة «إكس»: «العمليات الإنسانية في غزة، ستتوقف خلال الـ48 ساعة المقبلة، حيث لا يُسمح بدخول الوقود إلى غزة».وأضاف، قائلا: «هذا الصباح، توقف اثنان من الخزانات الرئيسية لتوزيع المياه لدينا عن العمل، لقد نفد الوقود ببساطة، ما سيحرم 200 ألف شخص من المياه الصالحة للشرب». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: