سامح شكري
سامح حسن شكري سليم دبلوماسي مصري، كلفه المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، بتولي حقيبة وزارة الخارجية، في التشكيل الجديد بأول حكومة في عهد عبد...
الشروق
Very Positive2025-05-23
افتتحت مديرية الأوقاف بجنوب سيناء، اليوم الجمعة، مسجدان إحداهما بمدينة أبوزنيمة والآخر بمدينة طابا، وذلك في إطار رؤية مصر 2030، وما توليه الدولة من اهتمام بالغ بإعمار بيوت الله، وتحت رعاية الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء.قام محمد حسن، رئيس مدينة طابا افتتاح مسجد الرحمن بقرية النقب في مدينة طابا، وافتتح مسجد شهداء المسلمين بالحي الأول في مدينة أبوزنيمة اللواء سامح شكري، رئيس المدينة نيابة عن محافظ جنوب سيناء، وسط حفاوة وترحيب كبير من أهالي المنطقتين، الذين عبّروا عن سعادتهم بتوافر أماكن ملائمة لأداء الشعائر في أجواء روحانية تليق بعظمة العبادة.وأكد الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، في تصريح اليوم، أن افتتاح هذه المساجد يعكس حرص الدولة على تلبية احتياجات المواطنين في جميع المدن والقرى، ويمثل خطوة هامة لتحقيق رؤية المحافظة لتطبيق مفاهيم التنمية المستدامة المتكاملة، التي لا تقتصر على الجانب الاقتصادي أو العمراني فقط، بل تمتد إلى التنمية الروحية والدينية وتعزيز قيم بناء الإنسان ومعتقداته.وقال الشيخ السيد يوسف غيط، وكيل وزارة الأوقاف، إنه مسجد شهداء المسلمين بالحي الأول في مدينة أبوزنيمة شهد أعمال إحلال وتجديد وفرش من قبل وزارة الأوقاف بتكلفة 3 مليون جنيه، وإنشاء مسجد الرحمن بقرية النقب بتكلفة مليون ونصف، ضمن أعمال إنساء الـ 90 منزل بدوي الجديد.وأكد أن وزارة الأوقاف تولي اهتمامًا بالغًا بدعم وتطوير بيوت الله، بما يعزز من التماسك المجتمعي، ويحافظ على هوية الوطن وقيمه الأصيلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-05-23
جنوب سيناء – رضا السيد: افتتحت مديرية الأوقاف بجنوب سيناء، اليوم الجمعة، مسجدين إحداهما بمدينة أبوزنيمة والآخر بمدينة طابا، وذلك في إطار رؤية مصر 2030، وما توليه الدولة من اهتمام بالغ بإعمار بيوت الله، وتحت رعاية الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء. وقام محمد حسن، رئيس مدينة طابا افتتاح مسجد الرحمن بقرية النقب في مدينة طابا، وافتتح مسجد شهداء المسلمين بالحي الأول في مدينة أبوزنيمة اللواء سامح شكري، رئيس المدينة نيابة عن محافظ جنوب سيناء، وسط حفاوة وترحيب كبير من أهالي المنطقتين، الذين عبّروا عن سعادتهم بتوافر أماكن ملائمة لأداء الشعائر في أجواء روحانية تليق بعظمة العبادة. وأكد الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، في تصريح اليوم، أن افتتاح هذه المساجد يعكس حرص الدولة على تلبية احتياجات المواطنين في جميع المدن والقرى، ويمثل خطوة هامة لتحقيق رؤية المحافظة لتطبيق مفاهيم التنمية المستدامة المتكاملة، التي لا تقتصر على الجانب الاقتصادي أو العمراني فقط، بل تمتد إلى التنمية الروحية والدينية وتعزيز قيم بناء الإنسان ومعتقداته. وقال الشيخ السيد يوسف غيط، وكيل وزارة الأوقاف، إنه مسجد شهداء المسلمين بالحي الأول في مدينة أبوزنيمة شهد أعمال إحلال وتجديد وفرش من قبل وزارة الأوقاف بتكلفة 3 مليون جنيه، وإنشاء مسجد الرحمن بقرية النقب بتكلفة مليون ونصف، ضمن أعمال إنشاء الـ 90 منزل بدوي الجديد. وأكد أن وزارة الأوقاف تولي اهتمامًا بالغًا بدعم وتطوير بيوت الله، بما يعزز من التماسك المجتمعي، ويحافظ على هوية الوطن وقيمه الأصيلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-05-15
كتب- أحمد جمعة: أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن جامعة عين شمس إحدى الجامعات المتميزة إقليمًا ودوليًا، وتتمتع بإمكانيات متميزة، مشيرا إلى أن جامعة عين شمس محظوظة بقياداتها وخريجيها المتميزين في كل التخصصات. جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر لجامعة عين شمس تحت شعار "75 عامًا من التميز والريادة.. عين على الماضي وشمس تضيء المستقبل"، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، وعدد من الوزراء السابقين، ورؤساء الجامعات، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات جامعة عين شمس وأعضاء هيئة التدريس والطلاب. وأعرب الدكتور خالد عبد الغفار، عن تمنياته بنجاح جلسات المؤتمر والخروج بتوصيات تساهم في الارتقاء بالمستوى الخدمي والتعليمي في مصر، مشيدا بجهود جميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر، كما ثمن جهود أعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة. ووجه الوزير، خلال كلمته، الشكر للدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب السابق، والسفير سامح شكري على جهودهم في خدمة الوطن. من جانبه أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن جامعة عين شمس من أقدم الجامعات المصرية، وقد ساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات وتمثل أحد الصروح التعليمية المتميزة، معربًا عن سعادته بالإنجازات التي حققتها الجامعات المصرية خلال الفترة الاخيرة، وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي. وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة، يعكس حجم التقدم الكبير والطفرة التي شهدتها منظومة التعليم العالي خلال الفترة الأخيرة، وذلك في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية لتطوير المنظومة التعليمية في مصر. ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد ضياء زين العابدين، عن سعادته بالاحتفال باليوبيل الماسي، مُتوجًا بـ 75 عامًا من العطاء العلمي، والريادة المجتمعية، والإنجازات التي شكلت ملامح المستقبل، مشيرًا إلى أن جامعة عين شمس هي صرحًا للعلم، ومنارةً للفكر، وبيتًا للبناء الإنساني، موضحًا أن الجامعة ستواصل دورها لدعم العلم والتنمية المستدامة، لافتًا إلى أن المؤتمر يشهد استعراض إنجازات الماضي، ووضع رؤية للمستقبل، لتعزيز مكانة الجامعة كبيت للخبرة، وصرح يخرج قادة قادرين على قيادة التغيير، مؤكدًا أن المؤتمر يستعرض جهود الجامعة في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال فى إطار بناء الإنسان المصري لمواجهة تحديات المستقبل، دور الجامعة في دعم المشروعات القومية الكبرى، ودور مستشفيات جامعة عين شمس في تعزيز الرعاية الصحية. وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن حفل الافتتاح تخلله فيلمًا حول جامعة عين شمس بعنوان: "بين الماضي والحاضر والمستقبل"، يُظهر التقدم الذي شهدته الجامعة على مستوى البنية التحتية والمعلوماتية وتطوير مباني الكليات ورفع كفاءتها، وتجهيز الجامعة بأحدث الوسائط التكنولوجية، وتطوير المستشفيات الجامعية التابعة للجامعة وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المدينة الطبية لجامعة عين شمس. وأوضح "عبد الغفار" أن المؤتمر تضمن عدة جلسات علمية متنوعة، حيث شملت الفعاليات جلسة حول دور الجامعة في دعم المشروعات القومية الكبرى، وجلسة حول جوائز النشر الدولي، وأخرى عن المستشفيات الجامعية، وأيضا جلسة خاصة بعنوان "بداية" حول بناء الإنسان وتنمية القدرات. وتابع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر شهد تكريم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب السابق، وسامح شكري وزير الخارجية السابق، والراحل المستشار هشام بركات النائب العام السابق وتسلمت الدرع ابنته المستشارة مروة، والدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس السابق، وعدد من خريجي الجامعة المتميزين. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-15
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر لجامعة عين شمس تحت شعار "75 عام من التميز والريادة .. عين على الماضي وشمس تضيء المستقبل"، بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، وعدد من الوزراء السابقين، ورؤساء الجامعات وقيادات وزارة التعليم العالي والوزارات المعنية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات جامعة عين شمس، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب. وأعرب عبدالغفار عن سعادته بالمشاركة في احتفال جامعة عين شمس باليوبيل الماسي، وأكد أن الجامعة تعد صرحًا علميًا، وساهمت في تخريج المبدعين والمفكرين، مشيدًا بالدور التنموي والمجتمعي للجامعات المصرية والذي يتكامل مع تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، مؤكدًا أهمية دور الجامعات في تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على استكمال جهود التنمية الشاملة في مختلف المجالات. كما أعرب عبدالغفار، عن تمنياته بنجاح جلسات المؤتمر والخروج بتوصيات تساهم في الارتقاء بالمستوى الخدمي والتعليمي في مصر، مشيدًا بجهود جميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر، كما ثمن جهود أعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة. ووجه الوزير الشكر للدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب السابق، سامح شكري وزير الخارجية السابق على جهودهما في خدمة الوطن. وأكد وزير التعليم العالي محمد أيمن عاشور، أن جامعة عين شمس من أقدم الجامعات المصرية، وقد ساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات وتمثل أحد الصروح التعليمية المتميزة، معربًا عن سعادته بالإنجازات التي حققتها الجامعات المصرية خلال الفترة الأخيرة، وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي. وأشار إلى تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة، وهو ما يعكس حجم التقدم الكبير والطفرة التي شهدتها منظومة التعليم العالي خلال الفترة الأخيرة، وذلك في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية لتطوير المنظومة التعليمية في مصر. واستعرض عاشور أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وعرض دور الجامعات في إحداث التنمية الشاملة والاقتصاد القائم على المعرفة من خلال جامعات الجيل الرابع، مسلطًا الضوء على المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" التي تم تخصيص مليار جنيه لتنفيذها. ولفت إلى عقد شراكات بين الجامعات ومجتمع الصناعة ضمن الأقاليم الجغرافية السبعة (إقليم القاهرة الكبرى، إقليم الإسكندرية، إقليم الدلتا، إقليم شمال الصعيد، إقليم وسط الصعيد، وإقليم جنوب الصعيد، وإقليم سيناء ومدن القناة)، لصقل خبرات الطلاب، وتنمية مهاراتهم لتلبية احتياجات وظائف المستقبل. وأضاف أنه تم إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" لتقديم الدعم الكامل للطلاب عبر منظومة شاملة تلبي احتياجاتهم من المهارات والجدارات اللازمة للتأهل لسوق العمل، مؤكدًا أن المبادرة تتكامل مع مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والإستراتيجية الوطنية للابتكار المستدام، حيث تسعى المبادرة لبناء قدرات وتأهيل مليون من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، وإتاحة فرص تدريب وتوظيف حقيقية للشباب، بالتعاون مع شركاء التنمية من المؤسسات الدولية والقطاع الخاص. ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد ضياء زين العابدين عن سعادته بالاحتفال باليوبيل الماسي، مُتوجًا بـ 75 عامًا من العطاء العلمي، والريادة المجتمعية، والإنجازات التي شكلت ملامح المستقبل، مشيرًا إلى أن جامعة عين شمس هي صرحًا للعلم، ومنارةً للفكر، وبيتًا للبناء الإنساني، موضحًا أن الجامعة ستواصل دورها لدعم العلم والتنمية المستدامة. وأشار إلى أن المؤتمر يشهد استعراض إنجازات الماضي، ووضع رؤية للمستقبل، لتعزيز مكانة الجامعة كبيت للخبرة، وصرح يخرج قادة قادرين على قيادة التغيير، مؤكدًا أن المؤتمر يستعرض جهود الجامعة في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال فى إطار بناء الإنسان المصري لمواجهة تحديات المستقبل، دور الجامعة في دعم المشروعات القومية الكبرى، ودور مستشفيات جامعة عين شمس في تعزيز الرعاية الصحية. وشاهد الحضور فيلمًا حول جامعة عين شمس بعنوان: "بين الماضي والحاضر والمستقبل"، يُظهر التقدم الذي شهدته الجامعة على مستوى البنية التحتية والمعلوماتية، وتطوير مباني الكليات، ورفع كفاءتها، وتجهيز الجامعة بأحدث الوسائط التكنولوجية، وتطوير المستشفيات الجامعية التابعة للجامعة، وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية؛ لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المدينة الطبية لجامعة عين شمس، وعرض أسماء أبرز خريجي الجامعة الذين شغلوا مناصب قيادية، وساهموا في دعم جهود الوطن نحو التقدم والازدهار. وشهد المؤتمر تكريم الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب السابق، سامح شكري وزير الخارجية السابق، والراحل هشام بركات النائب العام السابق، وتسلمت الجائزة بدلًا منه ابنته المستشارة مروة، والدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس السابق، وعدد من خريجي الجامعة المتميزين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-14
انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر لجامعة عين شمس تحت شعار "٧٥ عاما من التميز والريادة.. عين على الماضي وشمس تضيئ المستقبل"، ذلك تزامناً مع احتفال الجامعة باليوبيل الماسي لتأسيسها، لتتوج 75 عاماً من العطاء العلمي والريادة المجتمعية. جاء ذلك بحضور، الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والسفير سامح شكري وزير الخارجية السابق، وعدد من رؤساء الجامعات والمسئولين بوزارة التعليم العالي. انطلقت الفعالية بفيلم عن تاريخ جامعة عين شمس وحاضرها، والخطط التي تعمل الجامعة علي تحقيقها خلال المستقبل القريب، حيث عرض الفيلم المراكز الموجودة في الجامعة والكليات والمستشفيات التابعة لها، وكذا خطة الجامعة نحو التحول الرقمي والأخضر. شهدت فاعلية اليوبيل الماسي لجامعة عين شمس تكريم عدد من الوزراء الحاليين والسابقين وشخصيات عامة بينهم الراحل هشام بركات، وذلك بحضور وزراء الصحة والتعليم العالي والثقافة ورؤساء الجامعات الحكومية والدكتور محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس ونوابه وعمداء الكليات. كما تم تكريم الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب السابق، والسفير سامح شكري، وزير الخارجية السابق، بجانب الدكتور حسام الملاح والدكتور محمود المتيني والدعاية مصطفى حسني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-13
فى كل مناسبة نلتقى فيها وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطى، نكتشف الكثير من النشاط والتحرك والاستمرارية فى عمل وزارة عريقة، تمثل طوال الوقت امتدادا للمدرسة الدبلوماسية المصرية على مدار عقود والتى تقف دائما فى الصدارة، ويوم الاثنين الماضى كان اللقاء السنوى للإفطار الذى يدعو له وزير الخارجية رؤساء الإدارة والتحرير وكبار الإعلاميين فى تقليد سنوى مستمر منذ سنوات، حضرناه فى الدور الأخير بمقر الوزارة القديم فى ماسبيرو مع الوزير السابق السفير سامح شكرى، ويستمر مع الدكتور بدر. السفير بدر عبدالعاطى، خلال الفترة الماضية قدم نشاطا كبيرا فى العمل الدبلوماسى، بما يتناسب مع الدور الحيوى الفاعل لمصر ومكانتها وتأثيرها، وهو دور يتم بتحرك وتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتقوم الخارجية بحمل رسائل مصر إلى الإقليم والعالم، ويتميز الوزير عبدالعاطى بدفء إنسانى وهو معروف لأغلب الصحفيين الذين عرفوه على مدى خدمته، بجانب نشاطه ودأبه تعبيرا على اتجاهات الدولة والقيادة بشكل محترف ومؤثر. كان الإفطار دافئا بروح الترحيب، وبعد الإفطار كانت هناك أحاديث عامة حول الأحداث، وبالطبع يحمل الصحفيون الكثير من الأسئلة حول الأحداث الساخنة والتحديات التى تواجه مصر والإقليم بشكل متزايد، خاصة ما يجرى فى غزة وتداعيات وقف إطلاق النار، والخطة المصرية العربية لإعادة إعمار غزة والعلاقات المصرية الأمريكية، والوضع فى سوريا والسودان، لكن الوزير فى الحقيقة كان شديد التحفظ، بجانب أن هناك تقديرا بالفعل لأهمية أن تبقى الموضوعات المتفاعلة بعيدة عن النشر، لوجود الكثير من المفاوضات والاتصالات والتفاعلات التى تستدعى التحفظ. لكن الوزير أكد أن الدولة المصرية بمؤسساتها، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، تقوم بعمل مهم وتنطلق من رؤية واضحة فى مواجهة تحديات كبيرة، وأن الموقف المصرى الواضح والحاسم منذ ما بعد 7 أكتوبر، أوقف مخططات التهجير والتصفية، والذى يمثل تهديدا لأمن مصر القومى، وأن التحركات المصرية تتم من خلال موقف عربى قوى ومتماسك، وأن هناك التفافا عربيا وإسلاميا حول الخطة المصرية التى أصبحت عربية إسلامية، وأن التنسيق المصرى مع دول الخليج الشقيقة والدول العربية، على أعلى مستوى، وهناك توافق حول الرؤية المصرية التى تمثل الحل الأفضل، وبجانب موافقة 57 دولة عربية وإسلامية على الخطة المصرية هناك دعم وتأييد لها من الاتحاد الأوربى وروسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا و النرويج. وحتى العلاقة مع الولايات المتحدة فإن الخلاف مع مخططات التهجير لا تعنى الصدام، وأن الحوار مستمر ومصر تتمسك بموقفها، ثم إن هناك مؤشرات على تحول الموقف ووصف مبعوث ترامب للخطة العربية التى أطلقتها القمة حيث قال إن فيها عناصر جذابة ويمكن الحوار حولها. هناك رهان على مؤتمر التعافى وإعادة الإعمار الذى يعقد فى القاهرة الشهر المقبل، حيث تسعى مصر إلى البناء على ما تحقق، وترمى إلى أن يتم ترتيب عملية الإقامة المؤقتة لسكان غزة لحين تجهيز المبانى وإنهاء المخطط، خاصة أن العمل يتم بالتنسيق مع المنظمات الدولية والبنك الدولى والأمم المتحدة. وما يظهر حتى الآن أن هناك بالفعل مؤشرات إيجابية تتعلق بترتيبات الإدارة فى غزة من خلال تكنوقراط، وأبدت السلطة خطوات جادة منها تعيين نائب لرئيس فلسطين والعفو عن إعداد من المفصولين، وتطبيق الرقابة والحوكمة، واستعادة الوحدة الفلسطينية، كما ان حماس أبدت مرونة فى التعامل واستعدادها للتراجع عن المشهد، وهى خطوات إيجابية يمكن أن تدعمها الحوارات المباشرة بين حماس والإدارة الأمريكية، وكلها عناصر إيجابية تصب لصالح الخطة المصرية التى تمثل المسار الأفضل للمسار السياسى. كانت هناك الكثير من المناقشات، حول الأحداث والتشابكات، لكن أهم ما نكتشفه من سياق الأحداث، هو الثقة فى تحركات وخطوات مصر، وأهمية التفاف الشعب حول الرئيس والقيادة، وهو ما يضاعف من قوة الموقف المصرى، خاصة أنه موقف ينطلق من ثوابت السياسة المصرية، ويلبى مطلب الشعب المصرى، وانتماءه للقضية الفلسطينية والمواقف العربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-11
مساء أمس الأول الإثنين أقام وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطى، إفطارًا رمضانيًا لرؤساء تحرير الصحف وكبار الإعلاميين بحضور المفكر السياسى الكبير الدكتور مصطفى الفقى.فى السنوات الماضية تعودنا أن نتناول هذا الإفطار الرمضانى فى الدور الأخير بمقر الوزارة القديم فى ماسبيرو مع الوزير السابق السفير سامح شكرى الذى كان يمازحنا دائمًا بأن اللقاء بعد الإفطار يجب أن يتناول تقييم مسلسلات رمضان، وليس الحديث فى السياسة.بعد نهاية الإفطار حاول الصحفيون بكل الطرق إقناع الوزير بدر عبدالعاطى بالإجابة عن أسئلة الساعة خصوصًا ما يتعلق بغزة والخطة المصرية العربية لإعادة إعمار غزة والعلاقات المصرية الأمريكية الإسرائيلية وتطورات الوضع فى سوريا والسودان، لكن وزير الخارجية كان حاسمًا فى الحديث فى العموميات ورفض التطرق لما قد يؤثر على سير المفاوضات.عبدالعاطى قال إنه لا بد أن تكون هناك ثقة كاملة من الشعب فى قيادة الدولة وحكمتها فى التعامل مع كل التحديات والمخاطر. ولولا الموقف المصرى الواضح والحاسم بعد العدوان الإسرائيلى فى 7 أكتوبر 2023 لربما تم تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين القسرى من قطاع غزة.الوزير كان واضحًا أن مخطط التهجير يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومى المصرى، والقاهرة لن تقبل به ولن تتنازل فيه على الإطلاق تحت أى مبرر.انتهى كلام الوزير وقد فهمت أن هذا الموقف لا يعنى إطلاقًا الصدام مع الإدارة الأمريكية، بل التفاعل معها وتقديم بدائل وأفكار واستمرار الحوار معها، مع التمسك بالموقف الثابت والحرص على عدم الاصطدام، بل محاولة إقناع الإدارة الأمريكية بالخطة العربية ومخرجات القمة العربية الطارئة الأخيرة.وهناك بدايات تغير فى الموقف الأمريكى حينما وصف مبعوث ترامب الخطة العربية بأنها قائمة على حسن النية، وتتضمن أفكارًا إيجابية يمكن النقاش بشأنها.فى نقاشات ما بعد الإفطار مع الحاضرين فهمت أن التنسيق المصرى مع الأشقاء فى الخليج خصوصًا السعودية على أعلى مستوى، ولن نسمح للآخرين بالصيد فى الماء العكر، وأن هذا التنسيق قاد إلى أن 57 دولة عربية وإسلامية اعتمدت الخطة العربية، وهناك دعم أوروبى للخطة إضافة إلى دعم ثابت من الصين وروسيا والبرازيل وجنوب إفريقيا ودول أوروبية خارج الاتحاد، مثل النرويج.هناك رهان مصرى كبير على مؤتمر إعادة إعمار غزة، فى نهاية شهر أبريل المقبل، والتنسيق على أعلى مستوى مع الدول العربية والحكومة الفلسطينية والبنك الدولى والأمم المتحدة والمنظمات الدولية.بعض الزملاء الحاضرين سألوا عن مصير سلاح حركة حماس والمقاومة فى ظل الإصرار الإسرائيلى الأمريكى على نزعه تمامًا؟الوزير عبدالعاطى رفض الإجابة عن السؤال، لكن دبلوماسيًا عربيًا قابلته، مساء نفس الليلة، قال لى إنه ينبغى ألا يكون دور العرب هو تحقيق ما فشلت فيه إسرائيل طوال 15 شهرًا، المسئول قال بوضوح، إن حماس وافقت على التخلى عن صدارة المشهد السياسى فى غزة، وأن مصر نجحت فى الفترة الأخيرة فى التوصل إلى صيغة لجنة الإسناد المجتمعى المكونة من عناصر فلسطينية تكنوقراطية، إضافة إلى إقناع السلطة الفلسطينية باتخاذ خطوات مهمة بشأن الحوكمة والأمن والإصلاح داخل السلطة، وهى أمور وافق عليها محمود عباس «أبومازن»، للمرة الأولى منذ عشرين عامًا.مصر والدول العربية تفاجأوا بأن حجم القبول والترحيب الإقليمى والدولى بالخطة المصرية فاق التوقعات بكثير بل إن المسئولة الأوروبية البارزة كالاس، قالت للعرب: «نحن معكم فى خطة الإعمار».المفترض أن ما يشغل مصر والعرب فى هذه اللحظات هو تثبيت العدد الأكبر من فلسطينيي غزة داخل أراضيهم خصوصًا 1٫2 مليون شخص تهدمت بيوتهم بالكامل. تثبيت هؤلاء يعنى إفشال مخطط التهجير سواء كان قسريًا أو طوعيًا، وهذا يتحقق بالإسراع بإنجاز المرحلة الأولى ومدتها 6 أشهر من الخطة المصرية، خصوصًا أن إسرائيل تحاول مسابقة الزمن لتهجير الفلسطينيين طوعيًا أو قسريًا.الجهد المصرى المبذول فى الفترة الأخيرة لا يمكن تخيله، ومعظمه ليس معلنًا للعامة، ويكفى أن إدارة ترامب التى بدأت عملها بضرورة تهجير الفلسطينيين وعدم عودتهم وصلت الآن إلى قناعة مبدئية بأهمية وجود أفق سياسى بالنسبة للفلسطينيين إلى حد ما.صحيح أن الأمور ليست وردية، لكن الجهد المصرى والعربى كبير.الموضوع متشعب وطويل وقابل للنقاش فى قادم الأيام إن شاء الله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-24
بناء على دعوة من الحكومة القبرصية، أجرى السفير/ سامح شكري، وزير خارجية مصر السابق زيارة إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا، وذلك بمناسبة منح سيادته وسام الصليب الأعظم لمكاريوس الثالث، تقديرًا للجهود التي بذلها في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مدار فترة تولي سيادته منصبه كوزير للخارجية. قام "نيكوس خريستودوليدس" رئيس جمهورية قبرص اليوم بتقليد السيد وزير الخارجية السابق وسام الصليب الأعظم لمكاريوس الثالث، وذلك في قصر الرئاسة القبرصي، وقد شملت مراسم تقليده الوسام لقاء مع الرئيس "خريستودوليدس"، أكد خلاله الرئيس القبرصي تقديره العميق لجهود سيادته الدؤوبة التي بذلها لتطوير العلاقات الثنائية بين مصر وقبرص، وتعزيزها في مختلف المجالات، وهو ما يعكس الروابط التاريخية التي تربط بين البلدين. من جانبه، أعرب السفير/ سامح شكري، وزير خارجية مصر السابق، عن شكره للرئيس القبرصي وامتنانه للتقدير الذي منحته قبرص بتقليد سيادته وسام الصليب الأعظم لمكاريوس الثالث، مشيدًا بالعلاقات المتميزة التي تجمع الدولتين والشعبين الشقيقين، متمنيًا المزيد من التقدم والازدهار للبلدين الصديقين. وألقى وزير خارجية مصر السابق اليوم محاضرة بالأكاديمية الدبلوماسية القبرصية، حضرها د. كونستانتينوس كومبوس، وزير خارجية قبرص، وكافة أعضاء السلك الدبلوماسي القبرصي، كما حضرها مجموعة من سفراء قبرص السابقين في مصر، تناولت التطور الذي شهدته العلاقات الثنائية بين مصر وقبرص على كافة الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، كما تطرق سيادته للمستجدات التي تشهدها حاليًا منطقة الشرق الأوسط، ورؤية سيادته إزاءها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-01-15
كتب- محمد أبو بكر: تصوير- هاني رجب: احتفل مساء أمس الثلاثاء، عالم الآثار، الدكتور زاهي حواس، بزفاف نجله كريم حواس، بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة. وحرص عدد كبير من الوزراء الحالين والسابقين، وأيضا مشاهير ونجوم الوسط الفني والإعلامي، وبعض أعضاء مجلس النواب، وشخصيات عامة، على حضور حفل الزفاف، لمشاركة الدكتور زاهي حواس زفاف نجله. وحرصت الإعلامية إيمان أبوطالب، على مشاركة العالم القدير، فرحته بزفاف نجله، متمنية للعروسين دوام التوفيق والسعادة. كما جاء بين أبرز الحضور: المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ورجل الأعمال صلاح دياب، النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، وزير الخارجية بدر عبد العاطي، وزير الخارجية السابق سامح شكرى، وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، وزير السياحة والآثار شريف فتحى، وزير السياحة والآثار السابق خالد العنانى، ووزير السياحة الأسبق هشام زعزوع، وزير الإعلام السابق أسامة هيكل، وزيرة الهجرة السابقة نبيلة مكرم، السيد عمرو موسى، ووزير التنمية المحلية الأسبق أحمد ذكى بدر، الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق، الدكتور أحمد غنيم رئيس المتحف المصري الكبير، الدكتور الطيب عباس رئيس متحف الحضارة، اللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية الأسبق، واللواء عاطف مفتاح، ورجل الأعمال عمرو بدر، والمهندس محسن صلاح رئيس مجلس إدارة نادي المقاولين العرب، الدكتور منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة الأسبق، والدكتور أسامة هيكل، السفيرة الأمريكية هيرو مصطفي غارغ والسفير القطري طارق الأنصاري وسفير سلطنة عمان عبد الله الرحبي، وسفير إيطاليا وهولندا وفرنسا وقبرص وتركيا والسويد وغيرهم من السفراء، والدكتور علي أبو دشيش المدير التنفيذي لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، والمخرجة إيناس الدغيدي. وحضر الحفل أيضا الفنان حسين فهمي، الفنانة يسرا، الفنانة ليلى علوي، الفنانة إلهام شاهين، الفنانة لبلبة، الإعلامية بوسي شلبي، الفنان خالد النبوي، الفنانة هالة صدقي. وحرص الوزراء ونجوم الفن على التقاط العديد من الصور التذكارية، وقدموا التهنئة للعروسين بمناسبة حفل الزفاف. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-15
في خطوة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي، التقى علاء عز، الأمين العام لاتحادي الغرف التجارية المصرية والأوروبية، بنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتجارة الخارجية في لوكسمبورج، كزافييه بيتل، خلال زيارته لمصر. وركز الاجتماع على تكثيف العلاقات الاقتصادية في مختلف القطاعات، وفق بيان من اتحاد الغرف التجارية اليوم. وبحسب البيان، فإنه تم عقد عشاء عمل أقيم لاستقبال كزافييه بيتل، تم خلاله مناقشات رفيعة المستوى، بخضور حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، ومحمد أبو العينين، نائب رئيس مجلس النواب، ووزير الخارجية الأسبق سامح شكري، ووزير السياحة الأسبق أحمد عيسى، ومحمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، محمد الأتربي رئيس البنك الأهلي المصري. وتم الاتفاق كخطوة أولى على عقد منتدى أعمال في الربع الاول من العام بغرفة تجارة لوكسمبورج حول فرص الاستثمار القطاعية في مصر، وإمكانات التعاون في دولة ثالثة باستخدام مصر كمركز للتصنيع لسوق أكثر من 3 مليار مستهلك بدون جمارك أو حصص فى أفريقيا والعالم العربي والاتحاد الأوروبي، والافتا والميركوسور والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والمملكة المتحدة؛ والاستفادة من أكثر من 22 مليار يورو من المنح والقروض الميسرة والمساعدة الفنية المقدمة للشركات المصرية من مختلف البنوك والصناديق الانمائية إلى جانب ضمانات التجارة والاستثمار المقدمة من الاتحاد الأوروبي. وأعلن بيتل عن خطط لقيادة وفد من وزراء المالية والصناعة، إلى جانب قادة الأعمال، لزيارة مصر في النصف الثاني من العام. وخلال هذه الزيارة، سينظم اتحاد الغرف التجارية المصرية الأوروبية منتدى أعمال واجتماعات ثنائية (B2B) لتنشيط التعاون الاستثماري والتجاري. وشدد بيتل على حرص لوكسمبورج على تطوير العلاقات الاقتصادية مع مصر، مشيراً إلى وجود عدد كبير من الشركات اللوكسمبورجية التي تعمل بالفعل في البلاد. كما سلط الضوء على الموقع الاستراتيجي لمصر كوجهة استثمارية، إلى جانب انخفاض تكلفة العمالة وتنوع الفرص الاستثمارية المتاحة، مما يجعلها شريكاً استثمارياً مثاليًا للدول الأوروبية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-01-15
كتب- محمد شاكر:تصوير- هاني رجب: احتفل مساء أمس الثلاثاء، عالم الآثار المصرية، الدكتور زاهي حواس، بزفاف نجله كريم حواس، وذلك بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة. وحرص عدد كبير من الوزراء الحالين والسابقين، وأيضا مشاهير ونجوم الوسط الفني والإعلامي، وبعض أعضاء مجلس النواب، وشخصيات عامة، على حضور حفل الزفاف، لمشاركة الدكتور زاهي حواس زفاف نجله. وجاء بين أبرز الحضور: المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ورجل الأعمال صلاح دياب، النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، وزير الخارجية بدر عبد العاطي، وزير الخارجية السابق سامح شكرى، وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، وزير السياحة والآثار شريف فتحى، وزير السياحة والآثار السابق خالد العنانى، ووزير السياحة الأسبق هشام زعزوع، وزير الإعلام السابق أسامة هيكل، وزيرة الهجرة السابقة نبيلة مكرم، السيد عمرو موسى، ووزير التنمية المحلية الأسبق أحمد ذكى بدر، الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق، الدكتور أحمد غنيم رئيس المتحف المصري الكبير، الدكتور الطيب عباس رئيس متحف الحضارة، اللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية الأسبق، واللواء عاطف مفتاح، ورجل الأعمال عمرو بدر، والمهندس محسن صلاح رئيس مجلس إدارة نادي المقاولين العرب، الدكتور منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة الأسبق، والدكتور أسامة هيكل، السفيرة الأمريكية هيرو مصطفي غارغ والسفير القطري طارق الأنصاري وسفير سلطنة عمان عبد الله الرحبي، وسفير إيطاليا وهولندا وفرنسا وقبرص وتركيا والسويد وغيرهم من السفراء، والدكتور علي أبو دشيش المدير التنفيذي لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، والمخرجة إيناس الدغيدي. كما حضر الحفل أيضا الفنان حسين فهمي، الفنانة يسرا، الفنانة ليلى علوي، الفنانة إلهام شاهين، الفنانة لبلبة، الإعلامية بوسي شلبي، الفنان خالد النبوي، الفنانة هالة صدقي. وحرص الوزراء ونجوم الفن على التقاط العديد من الصور التذكارية، وقدموا التهنئة للعروسين بمناسبة حفل الزفاف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-01-15
كتب- محمد شاكر: تصوير- هاني رجب: احتفل مساء أمس الثلاثاء، عالم الآثار المصرية، الدكتور زاهي حواس، بزفاف نجله كريم حواس، وذلك بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة. وحرص عدد كبير من الوزراء الحالين والسابقين، وأيضا مشاهير ونجوم الوسط الفني والإعلامي، وبعض أعضاء مجلس النواب، وشخصيات عامة، على حضور حفل الزفاف، لمشاركة الدكتور زاهي حواس زفاف نجله. وجاء بين أبرز الحضور: المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ورجل الأعمال صلاح دياب، النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، وزير الخارجية بدر عبد العاطي، وزير الخارجية السابق سامح شكرى، وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، وزير السياحة والآثار شريف فتحى، وزير السياحة والآثار السابق خالد العنانى، ووزير السياحة الأسبق هشام زعزوع، وزير الإعلام السابق أسامة هيكل، وزيرة الهجرة السابقة نبيلة مكرم، السيد عمرو موسى، ووزير التنمية المحلية الأسبق أحمد ذكى بدر، الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق، الدكتور أحمد غنيم رئيس المتحف المصري الكبير، الدكتور الطيب عباس رئيس متحف الحضارة، اللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية الأسبق، واللواء عاطف مفتاح، ورجل الأعمال عمرو بدر، والمهندس محسن صلاح رئيس مجلس إدارة نادي المقاولين العرب، الدكتور منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة الأسبق، والدكتور أسامة هيكل، السفيرة الأمريكية هيرو مصطفي غارغ والسفير القطري طارق الأنصاري وسفير سلطنة عمان عبد الله الرحبي، وسفير إيطاليا وهولندا وفرنسا وقبرص وتركيا والسويد وغيرهم من السفراء، والدكتور علي أبو دشيش المدير التنفيذي لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، والمخرجة إيناس الدغيدي. كما حضر الحفل أيضا الفنان حسين فهمي، الفنانة يسرا، الفنانة ليلى علوي، الفنانة إلهام شاهين، الفنانة لبلبة، الإعلامية بوسي شلبي، الفنان خالد النبوي، الفنانة هالة صدقي. وحرص الوزراء ونجوم الفن على التقاط العديد من الصور التذكارية، وقدموا التهنئة للعروسين بمناسبة حفل الزفاف. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-04
كتب- أحمد الجندي: شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم في الاحتفالية التي أقامتها وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، تحت شعار "الدبلوماسية المصرية في ستة عقود في خدمة السلام والتنمية من خلال الاستثمار في البشر"، وذلك بمناسبة الاحتفال بمرور 55 عامًا على إنشاء معهد الدراسات الدبلوماسية، و30 عامًا على إنشاء مركز القاهرة الدولي لتسوية المنازعات وحفظ وبناء السلام، وكذا الاحتفال بمرور 10 أعوام على إنشاء الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. وبحسب بيان، استقبل رئيس الوزراء لدى وصوله قصر التحرير، الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وحضر فعاليات الاحتفالية السفير سامح شكري، وزير الخارجية السابق، وعدد من الوزراء، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والسفراء، وعدد من مساعدي وزير الخارجية وقيادات السلك الدبلوماسي المصري والأجنبي بالقاهرة، وممثلي المنظمات المتعاونة مع المعهد الدبلوماسي ومركز القاهرة والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وكذا عدد من رؤساء الهيئات والمسئولين. وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال فعاليات الاحتفالية، عرض فيلم وثائقي عن نشأة وجهود كل من: معهد الدراسات الدبلوماسية، ومركز القاهرة الدولي لتسوية المنازعات وحفظ وبناء السلام، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ودور وجهود كل مؤسسة من هذه المؤسسات الحيوية. وألقى "مدبولي"، كلمة خلال الاحتفالية، أشار في مستهلها إلى أنه في ظل واقع إقليمي ودولي أقل ما يُوصف به أنه شديد الاضطراب ومشوب بعدم اليقين، حيث تنتشر النزاعات المسلحة الدولية والداخلية، بما ينتُج عنها من معاناة إنسانية شديدة تتجسد في القتل، والتشريد، والنزوح لملايين البشر، فضلاً عن الحرمان من أبرز الحقوق الأساسية، في الأمن، والسلامة الجسدية، والصحة، والتعليم إلى آخره من المُكتسبات التي توافقت عليها الجماعة الدولية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وعملت جاهدة على تحقيقها للجميع بدون استثناء، متذكراً في هذا الصدد شعار أجندة التنمية المستدامة 2030 "leave no one behind"، قائلا:" في ظل هذا الواقع غير المسبوق تأتي احتفالية اليوم تحت شعار "الدبلوماسية المصرية في ستة عقود في خدمة السلام والتنمية من خلال الاستثمار في البشر" لتمنح بارقة أمل للمستقبل الذي نصبو جميعًا إليه؛ ومستقبل مبني على السلام، وتحقيق التنمية، والاستثمار في البشر". وأكد رئيس الوزراء إيمان الدولة المصرية محورية آليات العمل الدولي متعدد الأطراف لتحقيق الأهداف والمبادئ التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة، وفي مُقدمتها حفظ السلم والأمن الدوليين، وتحقيق التعاون الدولي بهدف مخاطبة مُختلف التحديات الدولية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والإنسانية، وكذا التسوية السلمية للنزاعات، وحظر استخدام القوة أو التهديد باستخدامها. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه في هذا الإطار، مارست دومًا الدبلوماسية المصرية العريقة دورًا مؤثرًا في مُختلف الأُطر الدولية المتعددة الأطراف، وفي مُقدمتها الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، فضلاً عن حركة عدم الانحياز، ومجموعة الـ 77، لتحقيق الأهداف المتقدمة، لافتا إلى ما شهدته قاعات المنظمات الدولية، محاضر المداولات والمشاورات على مختلف الاتفاقيات، والإعلانات، والقرارات الإقليمية والدولية، على الدور الفعال، بل والقيادي الذي لعبه المفاوض المصري على مر السنين لإذكاء الأهداف والمبادئ المتقدمة. وقال رئيس الوزراء: " لا يفوتني في هذا السياق الإشادة بالكفاءة والمهنية المشهودة لجهاز الدبلوماسية المصرية الذي احتفلنا قبل عامين بمرور 100 عام على إنشائه، والذي يُعد مبعث فخر لكل مصري، وأداة أساسية لتحقيق رؤية مصر نحو عالم ينعم بالسلام والاستقرار، ويُوفر الظروف المواتية لتحقيق التنمية، والازدهار، والرفاهية لجميع شعوب العالم بدون استثناء، وبلا تمييز على أي أساس". ومن جانبه، أكد "مدبولي" على دور معهد الدراسات الدبلوماسية المحوري، الذي تحل اليوم الذكرى الـ 55 على إنشائه، باعتباره المدرسة الوطنية لتأهيل الكوادر الدبلوماسية المصرية وامدادها بالمعرفة الأكاديمية والعملية اللازمة للدبلوماسية الثنائية ومتعددة الأطراف على السواء، مضيفًا: هذا المعهد منذ نشأته، حرص على توسيع دائرة المستفيدين من برامجه، حيث استقبل على مر الأعوام آلاف الدبلوماسيين من عشرات الدول، خاصًة الأفريقية والعربية، وذلك في إطار بناء قدراتها في مجال الدبلوماسية، وهو ما نعتبره شرطا أساسيا للانخراط الفعال في مختلف آليات التعاون الدولية. وعن الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، التي تحل اليوم الذكرى العاشرة على إنشائها، أشار رئيس الوزراء إلى أنها تنشط في تصميم وتنفيذ برامج لبناء القدرات للكثير من الدول، خاصًة في أفريقيا، وذلك في مختلف القطاعات، بما يشمل الصحة، والزراعة، والأمن، مضيفًا: كما تقوم الوكالة بتمويل بعض المشروعات التنموية الأساسية لإدراك التنمية بمفهومها الشامل، وفي مقدمتها توليد الكهرباء والطاقة بالوسائل النظيفة والمستدامة. ولفت رئيس الوزراء، في ذات السياق، إلى أن أنشطة الوكالة لم تبدأ منذ عشرة أعوام فقط، وإنما سبقها بأعوام صندوق التعاون الفني مع الدول الأفريقية، وصندوق التعاون الفني مع دول الكومنولث، اللذان قدما على مدار السنوات الكثير من الدعم للدول الأفريقية ودول وسط آسيا، حيث حلت الوكالة محل الصندوقين عند إنشائها عام 2014. وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: "يأتي مركز القاهرة الدولي لتسوية المنازعات وحفظ وبناء السلام – الذي نحتفل اليوم بعامه الثلاثين – لوضع المبادئ والأهداف التي نؤمن بها موضع التنفيذ، ولاستكمال مقاربة "الدبلوماسية – بناء القدرات – حفظ وبناء السلام" التي نسعى لتطبيقها، من خلال تصميم وتنفيذ دورات فنية متخصصة خاصًة في الدول الأفريقية الشقيقة في مجالات تسوية النزاعات، وحفظ، وبناء السلام، بالبناء على الخبرة والرصيد الدبلوماسي المصري الكبيرين في تلك المجالات على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى الإسهام المصري المتواصل عبر السنوات في مهام حفظ السلام الدولية والأفريقية – سواء العسكرية أو الشرطية – مما جعل مصر دائمًا من أكبر الدول المساهمة بقوات، وإضافة إلى إسهاماتها للسلم والأمن الدوليين". وفى ختام كلمته، دعا رئيس الوزراء الحضور، خاصة ممثلي السلك الدبلوماسي الأجنبي المشاركين، للنظر في تعزيز الاستفادة من الأدوات الدبلوماسية والتنموية المصرية التي نحتفل اليوم بها، وبحث مختلف أفق التعاون والتفاعل معها لصالح الدول التي تحتاج إلى دعم من جميع الأطراف – وما أكثرها – في مختلف مجالات بناء القدرات، والتنمية، وحفظ وبناء السلام، قائلا:" وإنني على ثقة في أنكم ستجدون في تلك الآليات، وفي وزارة الخارجية المصرية، شريكًا فعالاً يُعتمد عليه لقيادة تحركاتنا المشتركة الرامية لتحقيق واقع دولي أفضل في كل ربوع العالم". اقرأ أيضاً: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-04
- رئيس الوزراء يشارك في احتفالية وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بقصر التحرير شارك الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ في الاحتفالية التي أقامتها وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، تحت شعار "الدبلوماسية المصرية في ستة عقود في خدمة السلام والتنمية من خلال الاستثمار في البشر"، وذلك بمناسبة الاحتفال بمرور 55 عامًا على إنشاء معهد الدراسات الدبلوماسية، و30 عامًا على إنشاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، وكذا الاحتفال بمرور 10 أعوام على إنشاء الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. واستقبل رئيس الوزراء لدى وصوله قصر التحرير، الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وحضر فعاليات الاحتفالية السفير سامح شكري، وزير الخارجية السابق، وعدد من الوزراء، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والسفراء، وعدد من مساعدي وزير الخارجية وقيادات السلك الدبلوماسي المصري والأجنبي بالقاهرة، وممثلو المنظمات المتعاونة مع المعهد الدبلوماسي ومركز القاهرة والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وكذا عدد من رؤساء الهيئات والمسئولين. وشهد مدبولي، خلال فعاليات الاحتفالية، عرض فيلم وثائقي عن نشأة وجهود كل من: معهد الدراسات الدبلوماسية، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ودور وجهود كل مؤسسة من هذه المؤسسات الحيوية. وألقى مدبولي، كلمة خلال الاحتفالية، أشار فيها إلى أنه في ظل واقع إقليمي ودولي أقل ما يُوصف به أنه شديد الاضطراب ومشوب بعدم اليقين، حيث تنتشر النزاعات المسلحة الدولية والداخلية، بما ينتُج عنها من معاناة إنسانية شديدة تتجسد في القتل، والتشريد، والنزوح لملايين البشر، فضلاً عن الحرمان من أبرز الحقوق الأساسية، في الأمن، والسلامة الجسدية، والصحة، والتعليم إلى آخره من المُكتسبات التي توافقت عليها الجماعة الدولية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وعملت جاهدة على تحقيقها للجميع بدون استثناء، متذكراً في هذا الصدد شعار أجندة التنمية المستدامة 2030 "leave no one behind"، قائلا: "في ظل هذا الواقع غير المسبوق تأتي احتفالية اليوم تحت شعار "الدبلوماسية المصرية في ستة عقود في خدمة السلام والتنمية من خلال الاستثمار في البشر" لتمنح بارقة أمل للمستقبل الذي نصبو جميعًا إليه؛ ومستقبل مبني على السلام، وتحقيق التنمية، والاستثمار في البشر". وأكد مدبولي، إيمان الدولة المصرية بمحورية آليات العمل الدولي متعدد الأطراف لتحقيق الأهداف والمبادئ التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة، وفي مُقدمتها حفظ السلم والأمن الدوليين، وتحقيق التعاون الدولي بهدف مخاطبة مُختلف التحديات الدولية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والإنسانية، وكذا التسوية السلمية للنزاعات، وحظر استخدام القوة أو التهديد باستخدامها. وذكر مدبولي، أنه في هذا الإطار، مارست دومًا الدبلوماسية المصرية العريقة دورًا مؤثرًا في مُختلف الأُطر الدولية المتعددة الأطراف، وفي مُقدمتها الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، فضلاً عن حركة عدم الانحياز، ومجموعة الـ 77، لتحقيق الأهداف المتقدمة، لافتا إلى ما شهدته قاعات المنظمات الدولية، ومحاضر المداولات والمشاورات على مختلف الاتفاقيات، والإعلانات، والقرارات الإقليمية والدولية، على الدور الفعال، بل والقيادي الذي لعبه المفاوض المصري على مر السنين لإذكاء الأهداف والمبادئ المتقدمة. وقال رئيس الوزراء: "لا يفوتني في هذا السياق الإشادة بالكفاءة والمهنية المشهودة لجهاز الدبلوماسية المصرية الذي احتفلنا قبل عامين بمرور 100 عام على إنشائه، والذي يُعد مبعث فخر لكل مصري، وأداة أساسية لتحقيق رؤية مصر نحو عالم ينعم بالسلام والاستقرار، ويُوفر الظروف المواتية لتحقيق التنمية، والازدهار، والرفاهية لجميع شعوب العالم بدون استثناء، وبلا تمييز على أي أساس". وأكد مدبولي، على دور معهد الدراسات الدبلوماسية المحوري، الذي تحل اليوم الذكرى الـ 55 على إنشائه، باعتباره المدرسة الوطنية لتأهيل الكوادر الدبلوماسية المصرية وإمدادها بالمعرفة الأكاديمية والعملية اللازمة للدبلوماسية الثنائية ومتعددة الأطراف على السواء، مضيفًا: "هذا المعهد منذ نشأته، حرص على توسيع دائرة المستفيدين من برامجه، حيث استقبل على مر الأعوام آلاف الدبلوماسيين من عشرات الدول، خاصًة الأفريقية والعربية، وذلك في إطار بناء قدراتها في مجال الدبلوماسية، وهو ما نعتبره شرطا أساسيا للانخراط الفعال في مختلف آليات التعاون الدولية". وعن الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، التي تحل اليوم الذكرى العاشرة على إنشائها، أشار رئيس الوزراء إلى أنها تنشط في تصميم وتنفيذ برامج لبناء القدرات للكثير من الدول، خاصًة في أفريقيا، وذلك في مختلف القطاعات، بما يشمل الصحة، والزراعة، والأمن، مضيفًا: كما تقوم الوكالة بتمويل بعض المشروعات التنموية الأساسية لإدراك التنمية بمفهومها الشامل، وفي مقدمتها توليد الكهرباء والطاقة بالوسائل النظيفة والمستدامة. ولفت رئيس الوزراء، في ذات السياق، إلى أن أنشطة الوكالة لم تبدأ منذ عشرة أعوام فقط، وإنما سبقها بأعوام صندوق التعاون الفني مع الدول الأفريقية، وصندوق التعاون الفني مع دول الكومنولث، اللذان قدما على مدار السنوات الكثير من الدعم للدول الأفريقية ودول وسط آسيا، حيث حلت الوكالة محل الصندوقين عند إنشائها عام 2014. وأضاف مدبولي: "يأتي مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام – الذي نحتفل اليوم بعامه الثلاثين – لوضع المبادئ والأهداف التي نؤمن بها موضع التنفيذ، ولاستكمال مقاربة "الدبلوماسية – بناء القدرات – حفظ وبناء السلام" التي نسعى لتطبيقها، من خلال تصميم وتنفيذ دورات فنية متخصصة خاصًة في الدول الأفريقية الشقيقة في مجالات تسوية النزاعات، وحفظ، وبناء السلام، بالبناء على الخبرة والرصيد الدبلوماسي المصري الكبيرين في تلك المجالات على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى الإسهام المصري المتواصل عبر السنوات في مهام حفظ السلام الدولية والأفريقية – سواء العسكرية أو الشرطية – مما جعل مصر دائمًا من أكبر الدول المساهمة بقوات، وإضافة إلى إسهاماتها للسلم والأمن الدوليين". وفى ختام كلمته، دعا رئيس الوزراء الحضور، خاصة ممثلي السلك الدبلوماسي الأجنبي المشاركين، للنظر في تعزيز الاستفادة من الأدوات الدبلوماسية والتنموية المصرية التي نحتفل اليوم بها، وبحث مختلف أفق التعاون والتفاعل معها لصالح الدول التي تحتاج إلى دعم من جميع الأطراف – وما أكثرها – في مختلف مجالات بناء القدرات، والتنمية، وحفظ وبناء السلام، قائلا:" وإنني على ثقة في أنكم ستجدون في تلك الآليات، وفي وزارة الخارجية المصرية، شريكًا فعالاً يُعتمد عليه لقيادة تحركاتنا المشتركة الرامية لتحقيق واقع دولي أفضل في كل ربوع العالم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-04
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ في الاحتفالية التي أقامتها وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، تحت شعار «الدبلوماسية المصرية في ستة عقود في خدمة السلام والتنمية من خلال الاستثمار في البشر»، وذلك بمناسبة الاحتفال بمرور 55 عامًا على إنشاء معهد الدراسات الدبلوماسية، و30 عامًا على إنشاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، وكذا الاحتفال بمرور 10 أعوام على إنشاء الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. واستقبل رئيس الوزراء لدى وصوله قصر التحرير، الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وحضر فعاليات الاحتفالية السفير سامح شكري، وزير الخارجية السابق، وعدد من الوزراء، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والسفراء، وعدد من مساعدي وزير الخارجية وقيادات السلك الدبلوماسي المصري والأجنبي بالقاهرة، وممثلو المنظمات المتعاونة مع المعهد الدبلوماسي ومركز القاهرة والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وكذا عدد من رؤساء الهيئات والمسئولين. وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال فعاليات الاحتفالية، عرض فيلم وثائقي عن نشأة وجهود كل من معهد الدراسات الدبلوماسية، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ودور وجهود كل مؤسسة من هذه المؤسسات الحيوية. وألقى الدكتور مصطفى مدبولي، كلمة خلال الاحتفالية، أشار في مستهلها إلى أنه في ظل واقع إقليمي ودولي أقل ما يُوصف به أنه شديد الاضطراب ومشوب بعدم اليقين، حيث تنتشر النزاعات المسلحة الدولية والداخلية، بما ينتُج عنها من معاناة إنسانية شديدة تتجسد في القتل، والتشريد، والنزوح لملايين البشر، فضلاً عن الحرمان من أبرز الحقوق الأساسية، في الأمن، والسلامة الجسدية، والصحة، والتعليم إلى آخره من المُكتسبات التي توافقت عليها الجماعة الدولية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وعملت جاهدة على تحقيقها للجميع بدون استثناء. أضاف: «في ظل هذا الواقع غير المسبوق تأتي احتفالية اليوم تحت شعار الدبلوماسية المصرية في ستة عقود في خدمة السلام والتنمية من خلال الاستثمار في البشر لتمنح بارقة أمل للمستقبل الذي نصبو جميعًا إليه ومستقبل مبني على السلام، وتحقيق التنمية، والاستثمار في البشر». وأكد رئيس الوزراء على إيمان الدولة المصرية بمحورية آليات العمل الدولي متعدد الأطراف لتحقيق الأهداف والمبادئ التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة، وفي مُقدمتها حفظ السلم والأمن الدوليين، وتحقيق التعاون الدولي بهدف مخاطبة مُختلف التحديات الدولية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والإنسانية، وكذا التسوية السلمية للنزاعات، وحظر استخدام القوة أو التهديد باستخدامها. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه في هذا الإطار، مارست دومًا الدبلوماسية المصرية العريقة دورًا مؤثرًا في مُختلف الأُطر الدولية المتعددة الأطراف، وفي مُقدمتها الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، فضلاً عن حركة عدم الانحياز، ومجموعة الـ 77، لتحقيق الأهداف المتقدمة، لافتا إلى ما شهدته قاعات المنظمات الدولية، ومحاضر المداولات والمشاورات على مختلف الاتفاقيات، والإعلانات، والقرارات الإقليمية والدولية، على الدور الفعال، بل والقيادي الذي لعبه المفاوض المصري على مر السنين لإذكاء الأهداف والمبادئ المتقدمة. وقال رئيس الوزراء: «لا يفوتني في هذا السياق الإشادة بالكفاءة والمهنية المشهودة لجهاز الدبلوماسية المصرية الذي احتفلنا قبل عامين بمرور 100 عام على إنشائه، والذي يُعد مبعث فخر لكل مصري، وأداة أساسية لتحقيق رؤية مصر نحو عالم ينعم بالسلام والاستقرار، ويُوفر الظروف المواتية لتحقيق التنمية، والازدهار، والرفاهية لجميع شعوب العالم بدون استثناء، وبلا تمييز على أي أساس». وأكد مدبولي على دور معهد الدراسات الدبلوماسية المحوري، الذي تحل اليوم الذكرى الـ 55 على إنشائه، باعتباره المدرسة الوطنية لتأهيل الكوادر الدبلوماسية المصرية وإمدادها بالمعرفة الأكاديمية والعملية اللازمة للدبلوماسية الثنائية ومتعددة الأطراف على السواء، مضيفًا: «هذا المعهد منذ نشأته، حرص على توسيع دائرة المستفيدين من برامجه، حيث استقبل على مر الأعوام آلاف الدبلوماسيين من عشرات الدول، خاصًة الأفريقية والعربية، وذلك في إطار بناء قدراتها في مجال الدبلوماسية، وهو ما نعتبره شرطا أساسيا للانخراط الفعال في مختلف آليات التعاون الدولية. وعن الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، التي تحل اليوم الذكرى العاشرة على إنشائها، أشار رئيس الوزراء إلى أنها تنشط في تصميم وتنفيذ برامج لبناء القدرات للكثير من الدول، خاصًة في أفريقيا، وذلك في مختلف القطاعات، بما يشمل الصحة، والزراعة، والأمن كما تقوم الوكالة بتمويل بعض المشروعات التنموية الأساسية لإدراك التنمية بمفهومها الشامل، وفي مقدمتها توليد الكهرباء والطاقة بالوسائل النظيفة والمستدامة. ولفت رئيس الوزراء إلى أن أنشطة الوكالة لم تبدأ منذ عشرة أعوام فقط، وإنما سبقها بأعوام صندوق التعاون الفني مع الدول الأفريقية، وصندوق التعاون الفني مع دول الكومنولث، اللذان قدما على مدار السنوات الكثير من الدعم للدول الأفريقية ودول وسط آسيا، حيث حلت الوكالة محل الصندوقين عند إنشائها عام 2014. وأضاف: «يأتي مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام – الذي نحتفل اليوم بعامه الثلاثين – لوضع المبادئ والأهداف التي نؤمن بها موضع التنفيذ، ولاستكمال مقاربة الدبلوماسية – بناء القدرات – حفظ وبناء السلام التي نسعى لتطبيقها، من خلال تصميم وتنفيذ دورات فنية متخصصة خاصًة في الدول الأفريقية الشقيقة في مجالات تسوية النزاعات، وحفظ، وبناء السلام، بالبناء على الخبرة والرصيد الدبلوماسي المصري الكبيرين في تلك المجالات على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى الإسهام المصري المتواصل عبر السنوات في مهام حفظ السلام الدولية والأفريقية – سواء العسكرية أو الشرطية – مما جعل مصر دائمًا من أكبر الدول المساهمة بقوات، وإضافة إلى إسهاماتها للسلم والأمن الدوليين». وفى ختام كلمته، دعا رئيس الوزراء الحضور، خاصة ممثلي السلك الدبلوماسي الأجنبي المشاركين، للنظر في تعزيز الاستفادة من الأدوات الدبلوماسية والتنموية المصرية التي نحتفل اليوم بها، وبحث مختلف أفق التعاون والتفاعل معها لصالح الدول التي تحتاج إلى دعم من جميع الأطراف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-09
حذر وزير الدفاع والخارجية الفرنسى السابق، ومبعوث الرئيس ماكرون إلى لبنان، جان إيف لودريان، من الخطر الكبير الذى يهدد السلام فى المنطقة وعلى المستوى الدولى، مشيرًا إلى أن الرئيس ماكرون ملتزم تمامًا بالعمل الرامى إلى تعزيز وقف التصعيد على كافة المستويات. لبنان وقال «لودريان»، خلال ندوة «التحديات فى الشرق الأوسط»، والتى نظمتها مؤسسة «كيميت بطرس غالى للسلام» والمعرفة، مساء أمس الأول، الثلاثاء، بالنادى الدبلوماسى على هامش زيارته الرسمية للقاهرة، وأدارتها السفيرة ليلى بهاء الدين، المديرة التنفيذية لمؤسسة كيميت بطرس غالى، وذلك بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية، وعدد من وزراء الخارجية السابقين، والشخصيات العامة وأساتذة العلوم السياسية وسفراء بعض الدول: «يتعلق قلقنا بشكل خاص بمخاطر الانفجار فى لبنان الذى يمر بمرحلة معقدة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية»، مشددًا على أن هناك حاجة ملحة لمساعدة لبنان للخروج من الأزمة المؤسسية التى غرق فيها منذ عام 2022 جانب من الندوة افتتح ممدوح عباس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة كيميت بطرس غالى، الندوة مرحبًا بالوزير الفرنسى، معتبرًا أن هذا اللقاء هو أول نشاط تقوم به المؤسسة فى إطار فرانكوفونى. وقال «عباس»: «إننا نشهد اليوم انهيارًا للنظام الدولى وعدم احترام القانون الدولى والمبادئ التى تبنتها الدول المنتصرة بعد الحرب العالمية الثانية، كما أننا نرى فى تعاملات المجتمع الدولى درجة غير مسبوقة من الكيل بمكيالين فى التعامل مع عدوان بغيض على الشعب الوحيد القابع تحت الاحتلال ويطالب بحقه فى تقرير مصيره منذ أكثر من خمسة وسبعين عامًا». وانتقد «عباس» السماح لدولة الاحتلال بانتهاك كافة الأعراف والمواثيق الدولية دون أدنى محاولة لكبح وحشيتها، وإطلاق العنان لها فى قتل ما يزيد على ٣٥ ألفًا من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، بينما تتلقى السلاح بمليارات الدولارات بلا سقف. ووجه «عباس» حديثه للوزير الفرنسى قائلا: «لا يسعنا سوى أن ننقل لكم بعض تساؤلات الشارع المصرى، لقد كانت لفرنسا الصديقة سياسة عربية متوازنة فمتى تستعيد ذلك التوازن، وهى التى تمثل الاتحاد الأوروبى كعضو دائم فى مجلس الأمن، عليها مسؤوليات خاصة فى صون الأمن والسلم والاستقرار العالمى، كما تتمتع بعلاقات طيبة ومصالح كبرى مع عالمنا العربى؟». وعبر «لودريان» عن شكره العميق للمشاركة فى الفعالية مرحبًا بالحضور، وعلى رأسهم سامح شكرى، وزير الخارجية، الذى حرص على المشاركة، مشيدا بدور مؤسسة «كيميت بطرس غالى» التى تلعب دورا بارزا فى نشر مناظرات الأفكار. وقال إن ذلك يأتى فى هذه الأوقات المأساوية مرة أخرى، حيث أصبحت المبادئ التى تم تنظيم النظام الدولى على أساسها بعد عام 1945 موضع شك، فإن المنتديات مثل منتدى كيميت ضرورية لبناء الجسور وتغذية الحوار بشكل مفيد بين الأمم والشعوب، معتبرا أن بطرس بطرس غالى كان جزءًا من سلسلة طويلة من الدبلوماسيين المصريين العظماء. وثمَّن «لودريان» مواقف بطرس غالى قائلًا: «إنه كان شخصية دولية بارزة كأمين عام للأمم المتحدة ثم للمنظمة الفرانكفونية، ولايزال مصدرًا للإلهام فى نواحٍ عديدة. إننى أفكر بالطبع فى الالتزام المستمر بحقوق الإنسان وعملها دفاعا عن السلام الدولى فى فترة لا تخلو من صدى حالى للغاية، تتميز بتفاقم الهوية وصراعات ما بعد التقسيم فى يوغوسلافيا»، موضحًا: «فى الوقت الذى نتحدث فيه أكثر فأكثر عما يسمى العالمية، يمكننا أن نتذكر أن بطرس بطرس غالى كان صوتا عظيما، استمع إليه وسمعه العالم أجمع، للتغلب على فكرة الانقسام بين شمال لا يمكن المصالحة معه والجنوب». وتابع «لودريان»: «اللحظة التى نعيشها تتميز بطريقة انقلاب النظام الدولى، وعودة الحروب الأكثر عنفا، هنا فى الشرق الأوسط مع الصراع الإسرائيلى- الفلسطينى، دون أن ننسى التوترات المتزايدة بين إيران وإسرائيل فى الأسابيع الأخيرة، وفى أوروبا مع حرب روسيا ضد أوكرانيا». وواصل: «مثل هذا الوضع، وهو عكس الزمن مقارنة بنهاية القرن العشرين، يتطلب من جانب أولئك المهتمين بحالة العالم والسلام عملاً مشتركًا للتفكير والنقاش دون محرمات أو نقاشات، ترقبًا لما هو مفيد». وأشاد «لودريان» بخصوصية العلاقة بين فرنسا ومصر، قائلًا: «بالنسبة لفرنسا، وقد أتيحت لى الفرصة لتذكر كل رحلاتى العديدة هنا، فإن مصر بلد عظيم وشريك تاريخى واستراتيجى، ولدينا علاقة غنية مبنية على المصالح المشتركة، فى مجالات متنوعة للغاية: الأمن والثقافة والفرنكوفونية والاقتصاد». أضاف: «بالنسبة لى شخصيًا كوزير للدفاع والخارجية، واليوم كمبعوث شخصى لرئيس الجمهورية ماكرون إلى المنطقة، فإن مصر شريك رئيسى يلعب دورًا أساسيًا فى العديد من الأزمات التى لها تأثير على أمن المنطقة وعلى أمن فرنسا والفرنسيين. أنا أفكر بشكل خاص فى ليبيا، حيث تمكنت، فى هذا الصدد، من تقدير المساهمة الحاسمة التى قدمتها مصر فى العمل المشترك لمكافحة الإرهاب، والذى قوض استقرار وأمن البلاد ومثل، ولا يزال، تحديًا كبيرًا»، معتبرًا أن موقع مصر، عند مفصل البحر الأبيض المتوسط وشبه الجزيرة العربية وأفريقيا، يمنحها موقعًا مركزيًا فريدًا للغاية، وبالنسبة لفرنسا، تعتبر مصر شريكًا اقتصاديًا وتجاريًا رائدًا يمكننا الاعتماد عليه. واستعرض «لودريان» بعض التحديات التى تواجه مصر، قائلًا: «مصر تواجه أيضا صراعات وتوترات فى جوارها المباشر: فى السودان بالطبع، حيث تؤثر تأثيرات الحرب الحالية بشكل مباشر على مصر وتثير قلقها عن حق، فى القرن الإفريقى، مع استمرار النزاع حول سد النهضة الكبير والذى لايزال معلقًا والذى يجب إيجاد حل دبلوماسى له لصالح جميع دول المنطقة المعنية». وتطرق «لودريان» إلى الحرب فى غزة متسائلا: «تعيش المنطقة برمتها مأساة، منذ الهجوم الذى لم يسبق له مثيل فى 7 أكتوبر، أثناء حرب غزة: مَن أفضل من مصر، التى تبدو روابطها التاريخية وقربها الجغرافى من الأراضى واضحة، قادر على قياس المخاطر ورصدها؟ المخاطر التى يفتحها هذا الصراع غير المسبوق حجمه ما يقرب من ٣٥ ألف حالة وفاة، معظمها من النساء والأطفال، ومدته أكثر من 7 أشهر حتى الآن وتعقيده المرتبط بالألعاب والجهات الفاعلة المختلفة، وفى بعض الأحيان لابد من القول عنهم التناقضات». واعتبر ما يحدث الآن هو فى الحقيقة مأساة، قائلًا: «فى هذه اللحظة أود أن أفكر بشكل خاص فى الضحايا، مهما كانت جنسيتهم، حيث أدى هجوم حماس فى 7 أكتوبر إلى مقتل أكثر من ألف شخص، من بينهم 42 فرنسيًا، ومن بين الرهائن المائة الذين مازالوا محتجزين فى غزة ثلاثة فرنسيين، وكما ذكر رئيس الجمهورية، فإن جميع الضحايا متساوون فى نظرنا، مهما كان أصلهم ودينهم. أضاف: «من هذا المنطلق، أود أن أؤكد أن معاناة أهل غزة هى فى نظرنا لا تطاق وغير مقبولة، وأود هنا أن أحيى جهود دول المنطقة، بدءًا بمصر للسماح بدخول وتوزيع المساعدات على المدنيين، كما أود أن أشيد بعمل الجهات الإنسانية الفاعلة التى دفعت ثمنا باهظا أكثر من اللازم، ثمنا باهظا فى هذا الصراع». وأكد أن الصراع فى الشرق الأوسط هو أيضا نتيجة «التعتيم» السياسى الذى ظهرت آثاره الدراماتيكية فى وضح النهار، قائلًا: «أفكر أولا وقبل كل شىء فى غياب الدولة الفلسطينية، التى هى أصل الصراعات ومصدرها أولاً، والتوترات التى تؤثر على هذه المنطقة على الرغم من أن الإجماع الدولى لصالح حل الدولتين لم يكن واسع النطاق على الإطلاق»، مضيفا: «إن الدراما التى تتكشف أمام أعيننا سيكون لها فى نهاية المطاف تأثير فى تذكير العالم، المجتمع الدولى، بأن القضية الفلسطينية ظلت مركزية، ليس فقط بالنسبة للسكان العرب، بل وخارجها فى العالم الإسلامى، ولكن أيضًا جزئيًا التأثير الكبير للغرب، الآراء، بما فى ذلك الآراء الأمريكية». وأوضح أنه من هذا المنطلق التزمت فرنسا منذ فترة طويلة بتعزيز حل الدولتين، وهو الخيار السياسى الوحيد لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل فى المنطقة. واستعرض «لودريان»، خلال محاضرته، سياسة فرنسا وموقفها من الأحداث والصراعات الدائرة فى المنطقة والعالم وفقًا للمرتكزات الفرنسية، قائلًا: «إذا أردنا أن نحاول ممارسة محتملة للصراع، فلابد، فى رأيى، أن نأخذ فى الاعتبار عدة اعتبارات، مع أربعة مفاتيح على الأقل تحدد السلام أو الحرب فى المنطقة». أضاف أن أول تلك الاعتبارات هو «التطورات (الإسرائيلية- الإسرائيلية) على وجه التحديد، فى سياق وطنى أكثر تعقيدا وأكثر تقلبا مما نعتقد، مع احتمال إجراء انتخابات ستكون مفتاحا لمستقبل الصراع الحالى، بما فى ذلك بعداه اللبنانى والإيرانى، ونظيرهما، إذا جاز لى أن أقول الفلسطينى- الفلسطينى»، متسائلًا: «أى مستقبل سياسى لحماس فى اليوم التالى؟ هل ستتمكن السلطة الفلسطينية من استعادة السيطرة على غزة؟ فهل ستستمر العرقلة الإسرائيلية أمام أى دور للسلطة الفلسطينية فى غزة؟ ما هو الوجود الدولى (و/ أو العربى) فى القطاع، وبأى شروط؟». وواصل «لودريان»: «ثانى تلك المحددات، المعادلة الأمريكية، قبل أقل من 6 أشهر من انتخابات تتسم بغموضها والتأثير المعلن للحرب فى غزة على الانتخابات، خاصة فى (الولايات المتأرجحة) الشهيرة»، لافتا إلى أن حركات الاحتجاج الحالية فى الجامعات الأمريكية (ولكن ليس فقط)، والتطور فى اتجاه أكثر انتقادًا تجاه الحكومة الإسرائيلية للرأى العام فى هذا البلد، هى عناصر يجب أخذها بعين الاعتبار أيضًا، متسائلًا: «علاوة على ذلك، ما هى التأثيرات التى يجب أن نتوقعها على العلاقات الإسرائيلية- الأمريكية، على الحفاظ على التزام الولايات المتحدة بدعم تل أبيب أم لا، فى حالة عودة ترامب إلى العمل؟ الكثير من الأسئلة التى لاتزال مفتوحة». وأشار إلى أن ثالث العوامل التطور فى العالم العربى، حيث إنه مشروط جزئيًا بالفرضيات السابقة قائلًا: «مع ملاحظة أولى: الدول العربية فى المنطقة (أفكر بشكل خاص فى مصر والأردن ودول الخليج مجتمعة فيما يسمى المجموعة العربية) تقدمت باقتراح لإنهاء الأزمة»، مرحبا بالتنسيق القوى بين فرنسا والمجموعة العربية بهدف التوصل فى أسرع وقت ممكن إلى السبل والوسائل لوقف فعّال ودائم لإطلاق النار، ومعالجة ما نسميه «اليوم التالى»، ومن المأمول أن يكون لهذه الجهود تأثير على الوضع المأساوى الذى نراه. واعتبر «لودريان» المسألة الإيرانية أنها ستكون حاسمة بكل تشعباتها، من المحور المقام على طول القوس الشيعى إلى البرنامج النووى، بما فى ذلك التهديدات الملموسة على المناطق. واستعرض «لودريان» الموقف الفرنسى من أحداث غزة، موضحًا أنه فيما يتعلق بفرنسا على وجه الخصوص، اقترح الرئيس ماكرون، منذ بداية الصراع «مبادرة من أجل السلام والأمن للجميع»، تتمحور حول ثلاثة مكونات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-09
قال وزير الدفاع والخارجية الفرنسى السابق ومبعوث الرئيس ماكرون إلى لبنان، جان إيف لودريان، إن الرئيس ماكرون أعرب بوضوح خلال اتصالاته مع رئيس الوزراء الاسرائيلى نتنياهو- بما فى ذلك اتصال السبت الماضى- عن معارضة فرنسا الحازمة لهجوم إسرائيلى واسع النطاق فى رفح، مضيفاً «من شأن مثل هذا الهجوم أن يخلق حالة إنسانية كارثية ذات بعد جديد وغير مبرر، وأحداث الليلة الماضية لا تؤدى إلا إلى تعزيز القلق الذى نتقاسمه مع شركائنا المصريين». وتابع، خلال ندوة «التحديات فى الشرق الأوسط»، والتى نظمتها مؤسسة «كيميت بطرس غالى للسلام والمعرفة»، مساء أمس الأول، بالنادى الدبلوماسى على هامش زيارته الرسمية للقاهرة، والتى ادارتها السفيرة ليلى بهاء الدين المديرة التنفيذية لـ«كيمت بطرس غالى»، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية وعدد من وزراء الخارجية السابقين، والشخصيات العامة وأساتذة العلوم السياسية وسفراء بعض الدول: «يساورنا القلق بشكل خاص إزاء الوضع فى رفح». واستعرض لودريان، خلال محاضرته، سياسة فرنسا وموقفها من الأحداث والصراعات الدائرة فى المنطقة والعالم وفقاً للمرتكزات الفرنسية، قائلا: «إذا أردنا أن نحاول ممارسة محتملة للصراع، فلابد، فى رأيى، أن نأخذ فى الاعتبار عدة اعتبارات، مع أربعة مفاتيح على الأقل تحدد السلام أو الحرب فى المنطقة». أضاف أن أول تلك الاعتبارات هو «التطورات (الإسرائيلية- الإسرائيلية) على وجه التحديد، فى سياق وطنى أكثر تعقيداً وأكثر تقلباً مما نعتقد، مع احتمال إجراء انتخابات ستكون مفتاحاً لمستقبل الصراع الحالى، بما فى ذلك بعداه اللبنانى والإيرانى، ونظيرهما، إذا جاز لى أن أقول الفلسطينى الفلسطينى»، متسائلا: «أى مستقبل سياسى لحماس فى «اليوم التالى»؟ هل ستتمكن السلطة الفلسطينية من استعادة السيطرة على غزة؟ فهل ستستمر «العرقلة» الإسرائيلية أمام أى دور للسلطة الفلسطينية فى غزة؟ ما هو الوجود الدولى (و/ أو العربى) فى القطاع، وبأى شروط؟». وواصل لودريان: «ثانى تلك المحددات، المعادلة الأمريكية، قبل أقل من 6 أشهر من انتخابات تتسم بغموضها والتأثير المعلن للحرب فى غزة على الانتخابات، خاصة فى «الولايات المتأرجحة» الشهيرة، لافتاً إلى إن حركات الاحتجاج الحالية فى الجامعات الأمريكية (ولكن ليس فقط)، والتطور فى اتجاه أكثر انتقادًا تجاه الحكومة الإسرائيلية للرأى العام فى هذا البلد، هى عناصر يجب أخذها بعين الاعتبار أيضًا، متسائلا: «علاوة على ذلك، ما هى التأثيرات التى يجب أن نتوقعها على العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، على الحفاظ على التزام الولايات المتحدة بدعم تل أبيب أم لا، فى حالة عودة ترامب إلى العمل؟ الكثير من الأسئلة التى لاتزال مفتوحة». وأشار إلى أن ثالث العوامل التطور فى العالم العربى، حيث إنه مشروط جزئيا بالفرضيات السابقة قائلا: «مع ملاحظة أولى: الدول العربية فى المنطقة (أفكر بشكل خاص فى مصر والأردن ودول الخليج مجتمعة فيما يسمى المجموعة العربية) تقدمت باقتراح لإنهاء الأزمة، مرحباً بالتنسيق القوى بين فرنسا والمجموعة العربية بهدف التوصل فى أسرع وقت ممكن إلى السبل والوسائل لوقف فعّال ودائم لإطلاق النار، ومعالجة ما نسميه «اليوم التالى»، ومن المأمول أن يكون لهذه الجهود تأثير على الوضع المأساوى الذى نراه. واعتبر لودريان المسألة الإيرانية أنها ستكون حاسمة بكل تشعباتها، من المحور المقام على طول القوس الشيعى إلى البرنامج النووى، بما فى ذلك التهديدات الملموسة على المناطق. واستعرض لودريان الموقف الفرنسى من أحداث غزة، موضحاً أنه فيما يتعلق بفرنسا على وجه الخصوص، اقترح الرئيس ماكرون، منذ بداية الصراع، «مبادرة من أجل السلام والأمن للجميع»، تتمحور حول ثلاثة مكونات. وقال إن المحاور الأساسية التى تشكل أساس سياستنا فى هذا الصراع، تتمثل فى بعد إنسانى: فى حالة ممارسة حق الدفاع، مضيفاً: «إذا كانت الحرب ضد حماس مشروعة، فيجب على إسرائيل أن تحترم القانون الإنسانى الدولى وتقبل مبدأ الوقف الفورى لإطلاق النار، وهو ما سيسمح فى النهاية بالإفراج عن الرهائن ودخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع ودون عوائق إلى القطاع». أضاف: «نحن نعتبر أنه يجب تسهيل استخدام جميع طرق الوصول والتنقل، وفى هذا الصدد، من الضرورى أولا: أن يتم استخدام ميناء أشدود بشكل فعال للسماح بإيصال المساعدات إلى السكان، ثم ثانياً: أن يكون هناك طريق برى مباشر من الأردن ويمكن أيضًا فتح جميع نقاط المرور الأخرى بأسرع وقت ممكن، مستطردا: «نؤيد طلب محكمة العدل الدولية بفتح جميع المعابر للسماح بدخول المساعدات». ولفت إلى أن هذا الالتزام القوى لفرنسا فى المجال الإنسانى انعكس فى تنظيم 3 مؤتمرات واجتماعات لصالح سكان غزة فى نوفمبر وديسمبر وفبراير الماضية، مع إعلان رئيس الجمهورية عن زيادة المساعدات الإنسانية الفرنسية إلى 100 مليون يورو لعام 2023 والتى نتج عنها إرسال أكثر من 1200 طن من المواد الغذائية والمعدات الطبية والمراكز الصحية المتنقلة بالتنسيق مع شركائنا الإقليميين، خاصة مصر. وقال لودريان: «فرنسا تواصل دعوة إسرائيل إلى إزالة جميع العقبات والسماح بالتوزيع الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية فى قطاع غزة، فضلا عن ضمان الحماية الفعّالة للسكان المدنيين والعاملين فى المجال الإنسانى». وأشار لودريان إلى أنه بالنسبة للوضع الأمنى، فهناك أربعة محاور، قائلا: أول تلك المحاور «القتال ضد حماس، لقد اتخذنا المبادرة، بالاشتراك مع ألمانيا وإيطاليا، لاقتراح نظام عقوبات أوروبى يستهدف قادة حماس على وجه التحديد»، مضيفاً ثانى المحاور «إن الحاجة إلى تجنب اندلاع حريق إقليمى أمر ملح، ومن الواضح أن هذا هو الحال فى الشمال، فى لبنان، حيث المواجهات بين حزب الله وإسرائيل مستمرة منذ 7 أكتوبر وتتزايد، ومن هذا المنظور، قدمنا لقادة البلدين مبادرة تهدف إلى خفض التوترات فى جنوب لبنان مع الامتثال الكامل لقرار مجلس الأمن الدولى رقم 1701». وتابع لودريان: «فى الشرق، برز إلى النور خطر الانزلاق إلى حرب مع إيران، وفى الجنوب، لايزال الأمن البحرى فى البحر الأحمر مهدداً، رغم التدخلات الأمريكية والإنجليزية بشكل خاص، ووجود السفن الفرنسية، وفى هذا الصدد، ندين جميع الاعتداءات على حرية الملاحة، ونكرر دعوتنا للحوثيين إلى الوقف الفورى للهجمات على المدنيين والتهديدات لحرية الحركة والملاحة، لا سيما مع الأخذ فى الاعتبار التكلفة التى تتحملها مصر من تداعيات هذه الهجمات على حرية الحركة فى البحر الأحمر وعائدات قناة السويس». وشدد لودريان على أن المحور السياسى، حول حل الدولتين، يشكل الحل الوحيد القابل للتطبيق للاستجابة لحق الإسرائيليين فى الأمن، والتطلعات المشروعة للفلسطينيين فى دولة مستقلة وقابلة للحياة ومتصلة الأراضى، تعيش فى سلام وأمن إلى جانب إسرائيل. وبشأن مستقبل قطاع غزة وسكانه، قال لودريان: «بالنسبة لفرنسا، يجب أن يكون هذا المستقبل جزءًا من الدولة الفلسطينية»، مضيفاً: وفى الوقت نفسه، نشطنا فى الأمم المتحدة منذ البداية لتحقيق اعتماد نص متوازن وطموح لصالح وقف الأعمال العدائية، لقد صوتنا لصالح القرار الذى قدمته الجزائر فى 18 إبريل الماضى والذى يوصى بالعضوية الكاملة لفلسطين. وحول الانقسام بين ما يسميه البعض «الجنوب العالمى» وما يسمى «الشمال الجماعى»، قال لودريان: «شخصيا، أجد أن هذا المصطلح تقريبى للغاية ومختصر إلى حد ما، فالجنوب ليس عالميًا كما يقول الناس، والشمال ليس متجانسًا كما يقدمه الناس، فهذا لا يعنى أن هذا التوقف يعكس أيضًا بشكل متزايد تباين التصورات للواقع الراهن بين سكان الجنوب وبعض صناع القرار فى الشمال. وتطرق لودريان إلى التباينات بين دول الاتحاد الأوروبى قائلا: «لا يسعنى إلا أن أشعر بخيبة الأمل عندما أرى أن الدول الـ 27 لم تتمكن إلا من التوصل إلى الحد الأدنى من الإجماع، بدءاً من أدنى قاسم مشترك، ومازلت أعتقد أنه فى قضية مثل قضية الحرب فى الشرق الأوسط، فإن «الرافعة» الأوروبية هى عامل مضاعف للنفوذ لكل دولة من دول الاتحاد الأوروبى، ويجب علينا استخدامها على أفضل وجه ممكن لصالح السلام والاستقرار فى المنطقة. وقال ممدوح عباس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة كيميت بطرس غالى، خلال افتتاحه للندوة، موجها حديثه للمسؤول الفرنسى: «لا يسعنا سوى أن ننقل لكم بعض تساؤلات الشارع المصرى، لقد كانت لفرنسا الصديقة سياسة عربية متوازنة، فمتى تستعيد ذلك التوازن». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-07
حذّر سامح شكري وزير الخارجية، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح، وإقدامها الثلاثاء على احتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وإغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، الذين يعانون من كارثة إنسانية غير مسبوقة من جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين شكري والصفدي، في «سياق الجهد العربي المشترك» المستهدف وقف الحرب على غزة، تناول تطورات الأوضاع في غزة، والجهود المبذولة للتوصل لوقف كامل لإطلاق النار، وبما يضمن حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع. وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردني، مساء الثلاثاء، جدّد الصفدي وشكري التأكيد على موقف بلديهما الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين، سواء داخل أرضهم أو إلى خارجها. حذّر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ونظيره وزير الخارجية المصري سامح شكري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح، وإقدامها اليوم على احتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وإغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين في غزة،… — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) وقال مصدر رفيع المستوى إن «الوفود القطرية والأمريكية تواصل مباحثاتها مع الوفد الأمني المصري ووفد حركة حماس»، وذلك حسبما أوردته فضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء الثلاثاء. وأشار إلى أن «الوفد الأمني المصري أكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة وقف التصعيد؛ تجنبا للعواقب السلبية المنتظرة جراء استمرار التصعيد في رفح». ولفت المصدر إلى أن مصر حذرت من التداعيات السلبية لوقف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مؤكدًا استمرار الجهود المصرية للتوصل إلى اتفاق هدنة. وفي وقت سابق، قال مصدر مصري رفيع المستوى، إن مصر تحذر من تفاقم الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة نتيجة العمليات الإسرائيلية. ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن المصدر قوله إن مصر تبذل أقصى جهد للتوصل إلى هدنة شاملة. وبحسب المصدر، فإن القاهرة تستضيف اجتماعات بمشاركة وفود قطر والولايات المتحدة وحركة حماس، لاستكمال المباحثات بهدف التوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة. وأوضح المصدر أنّ هناك جهودًا مصرية مكثفة مع مختلف الأطراف لاحتواء الوضع في قطاع غزة. وصباح الثلاثاء، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع. وتقدمت آليات إسرائيلية عسكرية فجرا باتجاه معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، فيما طالت عدة قذائف مدفعية مبانيه، مع استمرار القصف المكثف تجاه المدينة الحدودية. وأعلنت هيئة المعابر الفلسطينية، توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات، بالكامل، إلى قطاع غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-07
مصراوي قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري استقبل، اليوم الثلاثاء، السيد "جان إيف لودريان" المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها حالياً إلى مصر. وأشاد شكري بالدور النشط والحيوي الذي يضطلع به سفراء المجموعة الخماسية في لبنان، والتي تضم إلى جانب مصر وفرنسا كل من السعودية وقطر والولايات المتحدة، والتنسيق المصري الفرنسي في هذا الصدد، مدللاً على ذلك بالزيارة التي يقوم بها السيد لودريان حالياً إلى القاهرة. كما دعا شكري إلى ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتخطي أزمة الشغور الرئاسي اللبناني، مؤكداً أن الأزمة الإقليمية تدفع بأهمية إنهاء الفراغ الرئاسي سريعاً حتى يستطيع لبنان مواجهة التحديات المتزايدة الناجمة عن تلك الأزمة. وأضاف البيان أن اللقاء تناول أهمية استمرار جهود اللجنة الخماسية فى إطار دورها المحايد في تيسير السبل للوصول إلى توافق بين مختلف الأطراف اللبنانية حول مرشح رئاسي لإنهاء تلك الأزمة في أسرع وقت. وأشار إلى أن الاجتماع تطرق أيضاً إلى مستجدات الوضع الإقليمي وتأثيره على استقرار المنطقة، حيث أعاد شكري التشديد على الموقف المصري الراسخ الداعي إلى ضرورة نزع فتيل الأزمة في قطاع غزة والحيلولة دون اتساع رقعة الصراع في المنطقة، موضحاً مدى الخطورة الجمة للوضع المتفجر في غزة، وعجز المجتمع الدولي عن منع إسرائيل من اقتحام رفح الفلسطينية. وطالب شكرى الدول الكبرى والأطراف الفاعلة بأن تتخذ موقفاً أكثر قوة وتأثيراً، وعدم الاكتفاء بإصدار البيانات والنداءات. كما أكد وزير الخارجية اهتمام مصر الكبير بالحفاظ على أمن لبنان واستقراره وسيادته، معرباً عن تقدير القاهرة للجهود الفرنسية الهادفة للتهدئة في الجنوب اللبناني، ومؤكداً على دعم مصر لتلك الجهود، والانفتاح المصري على التنسيق مع باريس حولها، مع ضرورة تضمين أي طرح لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 للحفاظ على سيادة لبنان وأمنه ووقف الاعتداءات الإسرائيلية عليه. من جانبه، أعرب "لودريان" عن تقديره البالغ للجهود الحثيثة والمستمرة التي تبذلها مصر منذ بدء الأزمة التي يشهدها قطاع غزة، وذلك بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف أن مصر اضطلعت بدور هام ومحوري على صعيد اللجنة الخماسية لتهدئة الوضع المتوتر على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، وكذا تقديم العون لكافة الأطراف اللبنانية من أجل تجاوز الجمود الحالي اتصالا بالفراغ الرئاسي في لبنان. واتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق من أجل دعم سلامة واستقرار وسيادة لبنان، وتقديم كافة أشكال الدعم للشعب اللبناني لمساعدته على تجاوز الأزمة الراهنة واختيار قيادته وتمكين مؤسساته من الاضطلاع بدورها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-07
استقبل سامح شكري وزير الخارجية، اليوم، «جان إيف لودريان» المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها حاليًا إلى مصر. وقال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن «شكري» أشاد بالدور النشط والحيوي الذي يضطلع به سفراء المجموعة الخماسية في لبنان، والتي تضم إلى جانب مصر وفرنسا كل من السعودية وقطر والولايات المتحدة، والتنسيق المصري/الفرنسي في هذا الصدد، مدللًا على ذلك بالزيارة التي يقوم بها لودريان حاليًا إلى القاهرة. ودعا وزير الخارجية إلى ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتخطي أزمة الشغور الرئاسي اللبناني، مؤكدًا أن الأزمة الإقليمية تدفع بأهمية إنهاء الفراغ الرئاسي سريعًا حتى يستطيع لبنان مواجهة التحديات المتزايدة الناجمة عن تلك الأزمة. وأضاف السفير أبوزيد، أن اللقاء تناول أهمية استمرار جهود اللجنة الخماسية في إطار دورها المحايد في تيسير السبل للوصول إلى توافق بين مختلف الأطراف اللبنانية حول مرشح رئاسي لإنهاء تلك الأزمة في أسرع وقت. وأردف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى مستجدات الوضع الإقليمي وتأثيره على استقرار المنطقة، حيث أعاد الوزير شكري التشديد على الموقف المصري الراسخ الداعي إلى ضرورة نزع فتيل الأزمة في قطاع غزة والحيلولة دون اتساع رقعة الصراع في المنطقة، موضحاً مدى الخطورة الجمة للوضع المتفجر في غزة، وعجز المجتمع الدولي عن منع إسرائيل من اقتحام رفح الفلسطينية. وطالب شكرى الدول الكبرى والأطراف الفاعلة بأن تتخذ موقفاً أكثر قوة وتأثيراً، وعدم الاكتفاء بإصدار البيانات والنداءات. كما أكد وزير الخارجية اهتمام مصر الكبير بالحفاظ على أمن لبنان واستقراره وسيادته، معرباً عن تقدير مصر للجهود الفرنسية الهادفة للتهدئة في الجنوب اللبناني، ومؤكداً دعم القاهرة لتلك الجهود، والانفتاح المصري على التنسيق مع باريس حولها، مع ضرورة تضمين أي طرح لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه ووقف الاعتداءات الإسرائيلية عليه. ومن جانبه، أعرب «لودريان» عن تقديره البالغ للجهود الحثيثة والمستمرة التي تبذلها مصر منذ بدء الأزمة التي يشهدها قطاع غزة، وذلك بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف أن مصر اضطلعت بدور هام ومحوري على صعيد اللجنة الخماسية لتهدئة الوضع المتوتر على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، وكذا تقديم العون لكافة الأطراف اللبنانية من أجل تجاوز الجمود الحالي اتصالا بالفراغ الرئاسي في لبنان. هذا، وقد اتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق من أجل دعم سلامة واستقرار وسيادة لبنان، وتقديم كافة أشكال الدعم للشعب اللبناني لمساعدته على تجاوز الأزمة الراهنة واختيار قيادته وتمكين مؤسساته من الاضطلاع بدورها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: