غزةوبحسب
ردًا على سياسته الداعمة للعدوان الإسرائيلي على غزة، استقالت أنيل شيلين، المسئولة في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان بوزارة الخارجية الأمريكية.وفي حوارات تلفزيونية أجرتها شيلين عقب استقالتها، انتقدت السياسة المروعة "التي ينتهجها الرئيس بايدن تجاه إسرائيل"، متهمة إدارة بايدن بتمكين "الإبادة الجماعية في غزة".وبحسب "نيويورك بوست"، تعد استقالة أنيل شيلين من مكتب الديمقراطية، أهم استقالة علنية من الوزارة منذ أكتوبر الماضي، عندما أعلن جوش بول، وهو مسئول كبير في مكتب الشئون السياسية والعسكرية، استقالته من منصبه في أكتوبر الماضي.• من هي شليين؟المعلومات المتاحة عنها شحيحة للغاية، لكنها قبل عامين التحقت بالعمل في وزارة الخارجية، في المكتب المخصص لتعزيز حقوق الإنسان في الشرق الأوسط، وعملت لمدة عام مسئولة للشئون الخارجية للمكتب وحقوق الإنسان التباع لوزرة الخارجية.وبعد الحرب على غزة، عملت كممثلة للحكومة بشكل مباشر لتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بشأن الإبادة الجماعية في غزة، لكن وفقًا لتصريحاتها، أصبح عملها في الإدارة الأمريكية شبه مستحيل.وأضافت: "نظرًا لعدم قدرتي على خدمة إدارة تسمح بمثل هذه الفظائع، فقد قررت الاستقالة من منصبي في وزارة الخارجية".وتعبر شيلين أول مسئولة في وزارة الخارجية تستقيل علنًا منذ أن استقال جوش في أكتوبر 2023.وفي يوم الأربعاء، نشرت مؤسسة جالوب استطلاعاً جديداً يظهر انخفاضاً كبيراً في التأييد الشعبي الأمريكي لسلوك إسرائيل في الحرب، من 50% في نوفمبر إلى 36% الآن، مع عدم موافقة 55% على تصرفات إسرائيل.وقالت شيلين إن الفضل في هذا التحول بسبب امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد 3 مسودات نصوص سابقة خلال ما يقرب من 6 أشهر منذ بدء الحرب على غزة.وقالت شيلين: "أنا سعيدة برؤية هذا التحول الطفيف، لكنه لم يحدث أي فرق حقيقي بالنسبة للناس في غزة حتى الآن؛ لذا، فالأمر قليل جدًا، ومتأخر جدًا".
الشروق
2024-03-31
ردًا على سياسته الداعمة للعدوان الإسرائيلي على غزة، استقالت أنيل شيلين، المسئولة في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان بوزارة الخارجية الأمريكية.وفي حوارات تلفزيونية أجرتها شيلين عقب استقالتها، انتقدت السياسة المروعة "التي ينتهجها الرئيس بايدن تجاه إسرائيل"، متهمة إدارة بايدن بتمكين "الإبادة الجماعية في غزة".وبحسب "نيويورك بوست"، تعد استقالة أنيل شيلين من مكتب الديمقراطية، أهم استقالة علنية من الوزارة منذ أكتوبر الماضي، عندما أعلن جوش بول، وهو مسئول كبير في مكتب الشئون السياسية والعسكرية، استقالته من منصبه في أكتوبر الماضي.• من هي شليين؟المعلومات المتاحة عنها شحيحة للغاية، لكنها قبل عامين التحقت بالعمل في وزارة الخارجية، في المكتب المخصص لتعزيز حقوق الإنسان في الشرق الأوسط، وعملت لمدة عام مسئولة للشئون الخارجية للمكتب وحقوق الإنسان التباع لوزرة الخارجية.وبعد الحرب على غزة، عملت كممثلة للحكومة بشكل مباشر لتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بشأن الإبادة الجماعية في غزة، لكن وفقًا لتصريحاتها، أصبح عملها في الإدارة الأمريكية شبه مستحيل.وأضافت: "نظرًا لعدم قدرتي على خدمة إدارة تسمح بمثل هذه الفظائع، فقد قررت الاستقالة من منصبي في وزارة الخارجية".وتعبر شيلين أول مسئولة في وزارة الخارجية تستقيل علنًا منذ أن استقال جوش في أكتوبر 2023.وفي يوم الأربعاء، نشرت مؤسسة جالوب استطلاعاً جديداً يظهر انخفاضاً كبيراً في التأييد الشعبي الأمريكي لسلوك إسرائيل في الحرب، من 50% في نوفمبر إلى 36% الآن، مع عدم موافقة 55% على تصرفات إسرائيل.وقالت شيلين إن الفضل في هذا التحول بسبب امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد 3 مسودات نصوص سابقة خلال ما يقرب من 6 أشهر منذ بدء الحرب على غزة.وقالت شيلين: "أنا سعيدة برؤية هذا التحول الطفيف، لكنه لم يحدث أي فرق حقيقي بالنسبة للناس في غزة حتى الآن؛ لذا، فالأمر قليل جدًا، ومتأخر جدًا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-30
أعلنت فصائل فلسطينية في غزة، اليوم السبت، رفضها دخول أي قوة دولية أو عربية للقطاع، معربة عن ترحيبها بمواقف الدول العربية الرافضة للتعاون مع مقترح إسرائيلي بشأن ذلك.جاء ذلك في بيان للجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية التي تضم معظم الفصائل نشرته حركة المقاومة (حماس) عبر منصات التواصل التابعة لها، بمناسبة الذكرى الـ48 ليوم الأرض الفلسطيني الذي يصادف اليوم.وقال البيان إن حديث القادة الإسرائيليين حول تشكيل قوة دولية أو عربية لقطاع غزة "وهم وسراب وأن أي قوة تدخل للقطاع مرفوضة وغير مقبولة وهي قوة احتلالية وسنتعامل معها وفق هذا التوصيف".ورحب البيان بموقف الدول العربية التي رفضت المشاركة والتعاون مع مقترح قادة "الاحتلال حول تشكيل القوة".وشدد على أن "إدارة الواقع الفلسطيني هو شأن وطني فلسطيني داخلي لن نسمح لأحد بالتدخل فيه".واعتبر أن كل محاولات خلق "إدارات بديلة تلتف على إرادة الشعب الفلسطيني ستموت قبل ولادتها ولن يكتب لها النجاح، لأن الشعب الذي أعاد كتابة التاريخ بدمه وصموده لن تستطيع قوة في الأرض أن تحتل أو تنتزع إرادته".واقترح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، على الإدارة الأمريكية "إنشاء قوة عسكرية متعددة الجنسيات مع قوات من الدول العربية لتحسين القانون والنظام في غزة ومرافقة قوافل المساعدات"، بحسب ما صرح به مسئول إسرائيلي أورده موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي.وذكر المسئول بحسب ما نشرت الإذاعة العبرية العامة أمس الجمعة، أن "إسرائيل مهتمة بتطوير قوة عسكرية مكونة من دول عربية لحل مشكلة نهب قوافل المساعدات الإنسانية، ولمنع أي خطر مجاعة في قطاع غزة، وكذلك لتمكين بناء بديل فلسطيني لنظام حماس في غزة".وأضاف أن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى إنشاء هيئة حكم في المنطقة ليست حماس وستحل لإسرائيل مشكلة متنامية مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة.وبحسب المسئول، فإن القوة المسلحة لن تبقى في غزة إلا لفترة انتقالية محدودة وستكون مسئولة عن تأمين الرصيف المؤقت الذي ستبنيه الولايات المتحدة قبالة سواحل غزة ومرافقة قوافل المساعدات الإنسانية حتى تصل المساعدات إلى السكان، دون نهب ودون أن تكون تحت سيطرة حماس.وأشار المسئول الإسرائيلي إلى أن كبار مسئولي الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع ناقشوا القضية في الأسابيع الأخيرة مع ممثلي ثلاث دول عربية، بما في ذلك مصر.ونقلت الإذاعة عن مسئول أمريكي كبير قوله إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أجرى محادثات حول هذه القضية مع وزراء خارجية عدة دول عربية في القاهرة الأسبوع الماضي.وأضاف المسئول الأمريكي أن "الدول العربية لن تتخذ مثل هذا القرار إلا إذا تم في سياق تعزيز حل الدولتين".إلى ذلك أكدت الفصائل أنه "لا اتفاق ولا صفقة تبادل مع إسرائيل إلا بوقف شامل للعدوان وعودة النازحين والانسحاب الكامل من غزة وإيواء المهدمة بيوتهم وإعادة الإعمار وكسر الحصار وفتح المعابر وإدخال المساعدات".ودعا البيان الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى "حالة اشتباك مباشر وغير مباشر مع الاحتلال وداعميه في كل الدول والعواصم والمدن والساحات والجبهات".وأكد ضرورة "تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه ومحاسبته وعزله وقطع كل الاتصالات وخطوط الإمداد وإغلاق السفارات والمصالح والمراكز الخاصة بالاحتلال وداعميه". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-25
استقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، اليوم الأحد، نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية البلغارية ماريا جابرييل، في إطار الجهود المكثفة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، تناول اللقاء التطورات الخطيرة في غزة، وما تشهده من أوضاع إنسانية مأساوية تتطلب تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل للحد من تفاقمهما.وجدد العاهل الأردني التأكيد على ضرورة وقف الحرب على غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كاف ومستدام.كما حذر من وقف الدعم الدولي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ومن خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية.وشدد الملك على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.وأمس السبت، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه يعمل للحصول على مخطط آخر من شأنه الإفراج عن المخطوفين واستكمال تدمير كتائب حماس في رفح.وأشار نتنياهو في منشور على موقع «إكس»، إلى مناقشة الخطط العملياتية لرفح قريبا.وأوضح: «سأعقد في بداية الأسبوع جلسة للمجلس الوزاري المصغر؛ من أجل المصادقة على الخطط العملياتية للقيام بعملية عسكرية في رفح، التي ستشمل إجلاء السكان المدنيين من هناك». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-11
تناولت صحف ووسائل إعلام أميركية وإسرائيلية، العلاقة المتردّية بين بايدن ونتنياهو، على خلفية العدوان على غزة. نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر مطلعة، بأنّ "الإحباط المتزايد تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، دفع بعض مساعدي الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى حثّه على أن يكون أكثر انتقاداً علناً لنتنياهو، بشأن العملية العسكرية في غزة".وبحسب الصحيفة، "فقد أصبح بايدن وكبار مساعديه، أقرب إلى القطيعة مع نتنياهو، أكثر من أي وقت مضى، منذ بدء حرب غزّة، ولم يعودوا ينظرون إليه كشريك منتج يمكن التأثير عليه حتى في السر".وذكرت أنّه "في الوقت الراهن، يرفض البيت الأبيض الدعوات لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل، أو فرض شروط عليها، معتبراً أنّ ذلك لن يؤدي إلّا إلى تشجيع أعداء إسرائيل"، لكن بعض مساعدي بايدن يقولون إنّ "انتقاد نتنياهو سيسمح للرئيس، بأن ينأى بنفسه، عن زعيم لا يحظى بشعبية ويتبنى سياسات الأرض المحروقة".واليوم، صرّح نتنياهو، بأنّه "لم يتحدث مع بايدن منذ تصريحاته بشأن كون رد إسرائيل العسكري مبالغاً فيه".وتناولت صحف ووسائل إعلام أميركية وإسرائيلية، العلاقة المتردّية بين بايدن ونتنياهو، على خلفية العدوان على غزّة، وتحدّثت عن وجود عداء بينهما.وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف بايدن، نتنياهو، بـ"الفتى الخبيث"، إلا أنّ هذه الخلافات لم تؤثّر في طبيعة الدعم الأميركي لـ"إسرائيل". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-24
أعلنت محكمة العدل الدولية، أنها ستصدر قرارها بشأن طلب جنوب أفريقيا اتخاذ إجراءات عاجلة ضد إسرائيل بعد غد الجمعة، وذلك في الاتهام الموجة لها بارتكاب إبادة جماعية في غزة .وجاء في بيان للهيئة الدولية نشرته، اليوم الأربعاء، عبر موقعها الإلكتروني "ستعقد جلسة عامة لبحث جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة المقدمة من جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، الساعة الواحدة ظهرا في قصر السلام في لاهاي (الثانية ظهرا بتوقيت القاهرة)".ومن المقرر أن تقرأ رئيسة المحكمة جوان دونجو القرار المتخذ، وفقا للبيان.وكانت جنوب إفريقيا طلبت في وقت سابق من هذا الشهر، من محكمة العدل الدولية أن تصدر أمرا بوقف عاجل للحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في القطاع الفلسطيني متهمة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، وهو ما رفضته الأخيرة التي شددت على حقها في الدفاع عن نفسها، فيما شدد رئيس الوزراء بينامين نتنياهو على أن لا أحد يمكنه وقف الحرب في غزة.وقدمت جنوب أفريقيا ملفاً قانونياً يتألف من 84 صفحة، يقول إن أفعال إسرائيل "تحمل طابع الإبادة لأنها تهدف إلى الدمار بجزء كبير" من الفلسطينيين في غزة.وبحسب الحجج المُقدّمة في الملف، فإن أعمال الإبادة المذكورة تشمل قتل الفلسطينيين، والتسبُّب بضرر جسدي ونفسي خطير، وتعمُّد خلق ظروف تهدف إلى "تحقيق تدميرهم الجسدي كمجموعة". كذلك يرد في الملف أن هناك تصريحات علنية لمسئولين إسرائيليين تعّبر عن نية بالإبادة.وفي الحكم الأولي، لن تتطرق المحكمة الدولية للمسألة الرئيسية المتعلقة بما إذا كانت إسرائيل ترتكب إبادة جماعية لكنها ستنظر فحسب في إمكانية اتخاذ إجراءات عاجلة محتملة لحين نظر المحكمة في القضية بشكل كامل وهي عملية تستغرق عادة سنوات.وانضم عدد من الدول إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل بينها ناميبيا وبنجلاديش وتشيلي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: