الأمم المتحدة للطفولة يونيسف
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إن مجموعة تضم نحو 80 فلسطينيا ستصل إلى إيطاليا في وقت لاحق من يوم...عرض المزيد
الشروق
2025-06-11
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إن مجموعة تضم نحو 80 فلسطينيا ستصل إلى إيطاليا في وقت لاحق من يوم الأربعاء لتلقي العلاج، بينهم صبي يبلغ من العمر 11 عاما فقد تسعة من أشقائه في غارة إسرائيلية على غزة الشهر الماضي. وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز»، سيتم نقل الصبي آدم النجار، برفقة والدته الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، إلى مستشفى نيجواردا بمدينة ميلانو في شمال إيطاليا، في حين سيجرى نقل الباقين إلى مدينتي بيرجامو وروما. وقال تاياني في مقابلة مع إذاعة «آر.تي.أل 102.5»: «من المقرر أن يصل آدم إلى ميلانو وسيتلقى العلاج في مستشفى نيجواردا من عدة كسور». من جانبها، صرحت والدته الطبيبة آلاء النجار (36 عاما) لصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية: «حالة آدم (الآن) مستقرة. أُصيب في رأسه، والجرح يلتئم. لكن عظام ذراعه اليسرى مكسورة وأعصابها تالفة». وتوفي والد آدم الطبيب حمدي النجار، بعد مرور أسبوع على الهجوم الإسرائيلي المروع على منزل العائلة الفلسطينية في غزة. وقال آدم لوكالة «الأناضول» للأنباء: «الضرر في يدي اليسرى، هناك مشكلة في الأعصاب، لا أشعر بأصابعي. لا زلت أشعر بألم شديد». وفُجعت طبيبة الأطفال آلاء النجار بوصول جثامين 9 من أطفالها إلى مستشفى ناصر بخان يونس أثناء عملها فيه، بعد أن قضوا حرقا إثر قصف الاحتلال على منزلها. وجاء استهداف الاحتلال لمنزل عائلة الطبيبة النجار بعد 3 أيام من دعوة زعيم حزب «زهوت» الإسرائيلي اليميني المتطرف موشيه فيجلين، في حديث للقناة «14» الإسرائيلية، للتخلص من الأطفال والرضع بغزة. وبحسب موقع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أدت الحرب الدائرة منذ ما يقرب من عامين في غزة إلى مقتل أكثر من 15 ألف طفل وإصابة ما يزيد على 34 ألفا آخرين منهم حتى الآن.
قراءة المزيدمصراوي
2025-06-06
وكالات قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، إن ما يجري في قطاع غزة يثير “غضباً عالمياً متزايداً”، مشددًا على أن “لا مبرر على الإطلاق لقتل الأطفال”، في وقت قُتل أو جُرح فيه نحو 50 ألف طفل منذ بداية الحرب. وأضاف المتحدث أن “استخدام الجوع كسلاح يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي”، داعيًا الولايات المتحدة إلى “التحرك العاجل لإيصال المساعدات الإنسانية والدواء إلى القطاع المحاصر”. وأكد أن اليونيسيف تواصل الضغط السياسي على مختلف الأطراف من أجل تسهيل دخول المساعدات، مشيراً إلى أن “الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءاً يوماً بعد يوم”. وأوضح المتحدث أن المنظمة “تلتزم بالحيادية التامة في توزيع المساعدات الإنسانية، وتختلف في هذا النهج عن مؤسسات أخرى تعمل داخل غزة”.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-30
الضابط اعتبر أن الحرب تدار بشكل يؤدي إلى كارثة ويُعرّض حياة الجنود والأسرى للخطر، حسب هيئة البث العبرية.. أعلن ضابط احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، برتبة مقدم طيار، رفضه الانضمام مجددا للحرب في قطاع غزة، معتبرا أنها تدار بشكل يؤدي إلى "كوارث" ويعرض حياة الجنود الأسرى للخطر. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، أن الضابط الذي عرف نفسه بالحرف الأول من اسمه "ف"، رفض العودة للخدمة بعدما شارك في 3 جولات قتالية منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023.وهذه ليست الحالة الأولى التي يرفض فيها جنود إسرائيليون العودة للحرب في غزة في الأسابيع الأخيرة لأسباب عدة، بينها الإرهاق الشديد، واليقين بأن الحرب لا تخدم مصالح إسرائيل وإنما مصالح شخصية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.وقال الضابط، الذي سبق أن شغل منصب قائد طائرة حربية ومدربا في كلية الطيران قبل أن يعتزل الطيران لأسباب تتعلق بالتقدم في العمر، إن "الحرب تدار بدافع تضارب مصالح صارخ، ما يؤدي إلى كوارث ويضعف فرص تحرير (الأسرى)".وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى بغزة نتنياهو بالتضحية بذويهم المحتجين بالقطاع عبر التمسك بمواصلة الحرب، استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته الائتلافية، الذي هدد بالخروج من الائتلاف وإسقاط الحكومة، حال وقف إطلاق النار.وأوضح الضابط "ف" أنه "خدم في مهمة تنسيقية بين سلاح الجو والوحدات البرية لضمان تنفيذ الضربات الجوية بأقل قدر ممكن من الأخطاء، مع مراعاة تقليل الأذى للجنود والأسرى، وغير المتورطين من الجانب الآخر"، على حد ادعائه.وأضاف مواصلا ادعاءاته: "نحن نخطط للهجمات بدقة لتقليل المخاطر، لكن لا أحد يضمن أن القنبلة التالية لن تقتل مختطفا (أسيرا)". وأشار إلى أن نسبة الخطأ تصل إلى نحو 1 بالمئة، ما يعني سقوط نحو ألف ذخيرة على أهداف خاطئة، قد تشمل أسرى أو جنودا أو مدنيين.وبدعم أمريكي مطلق، خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة أكثر من 178 ألف فلسطيني، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.فيما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الأربعاء، إن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا وأصيبوا في هذه الحرب.ولفت الضابط "ف" إلى أن عددا من الطيارين والجنود قرروا التوقف عن أداء الخدمة الاحتياطية، بعضهم لأسباب عائلية أو نفسية، وآخرون احتجاجا على أسلوب إدارة الحرب.وردا على من يعتبر موقفه سياسيا، قال: "لم نعد نعيش في ديمقراطية حقيقية، حين أرى إمكانية إعادة الأسرى، لكن ذلك لا يحدث بسبب تضارب مصالح من يقود الحرب، لا أستطيع أن أشارك".وحذر من "خطر كبير يهدد أمن الدولة"، منتقدا قرارات نتنياهو بشأن تغيير رئيس هيئة الأركان ورئيس جهاز الشاباك خلال فترة الحرب.وقال: "يلعب نتنياهو بالجيش لخدمة مصالحه".وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-30
نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) في بيان على موقعها الرسمي، إن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر مع انتشار الكوليرا في ولاية الخرطوم بالسودان. وذكرت المنظمة أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 7700 حالة إصابة بالكوليرا بما في ذلك أكثر من 1000 حالة في أطفال دون سن الخامسة و185 حالة وفاة مرتبطة بالمرض في ولاية الخرطوم منذ يناير 2025، وفقا للسلطات الصحية. وتعمل "اليونيسف" وشركاؤها بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية للحد من انتشار هذا المرض القاتل وإنقاذ الأرواح. ومنذ بداية النزاع، اضطر أكثر من 3 ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم في ولاية الخرطوم، وتضررت حياة الملايين. ومع تحسن إمكانية الوصول إلى أجزاء واسعة من الولاية، عاد أكثر من 34000 شخص إلى ولاية الخرطوم منذ بداية عام 2025. ويعود معظمهم إلى منازل مدمرة في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، والتي تُعدّ ضرورية للوقاية من الأمراض. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون طفل يعيشون في المناطق المتضررة في جميع أنحاء ولاية الخرطوم. وتسببت الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، مما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة. وقد اضطرت العديد من الأسر إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة، مما زاد من خطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة عبر المياه، لا سيما في الأحياء المكتظة ومواقع النزوح. وقد ارتفعت حالات الإصابة بالكوليرا بشكل كبير من 90 حالة يوميا إلى 815 إصابة يوميا في الفترة بين 15 و25 مايو أي بزيادة تسعة أضعاف خلال عشرة أيام فقط. وبالإضافة إلى ذلك، تواجه اثنتان من محليات الولاية جبل أولياء والخرطوم خطر المجاعة، وتمثلان 33٪ من إجمالي 307000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في الولاية. ووفق "اليونيسف" يقدّر أن 26500 من هؤلاء الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر أشكال سوء التغذية، وبالنسبة للأطفال الذين أضعفهم نقص الغذاء، يمكن أن تكون الكوليرا أو أي سبب آخر للإسهال الحاد مميتاً إذا لم يعالج على الفور. وقال شيلدون يت ممثل "اليونيسف" في السودان: "نحن نسابق الزمن مع شركائنا لتوفير الرعاية الصحية الأساسية، والمياه النظيفة، والتغذية الجيدة، وغيرها من الخدمات المنقذة لحياة للأطفال الذين يعتبرون من بين الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض القاتلة وسوء التغذية الحاد الوخيم". وأضاف شيلدون يت "كل يوم يمر، يتعرض المزيد من الأطفال لهذا الخطر المزدوج، لكن كليهما الكوليرا وسوء التغذية يمكن الوقاية منهما وعلاجهما إذا تمكنا من الوصول إلى الأطفال قبل فوات الوقت". وتنفذ "اليونيسف" استجابة متعددة الأوجه للكوليرا في ولاية الخرطوم تستهدف المجتمعات المعرضة للخطر وتدعم البنية التحتية الحيوية للمياه، بما في ذلك توفير المواد الكيميائية لمعالجة المياه (البوليمر والكلور) ومولد كهربائي بقوة 1000 كيلوفولت أمبير لضمان استمرار تشغيل محطة معالجة مياه المنارة التي تخدم أكثر من مليون شخص في كرري وأم درمان القديمة. كما تقوم "اليونيسف" وشركاؤها بتوزيع مواد معالجة المياه المنزلية للحد من انتقال العدوى في المجتمع، ونشر أجهزة تعقيم المياه في نقاط توزيع المياه لتوفير مياه شرب آمنة، بالإضافة إلى تعبئة فرق الاستجابة السريعة لدعم كلورة المياه وتنفيذ أنشطة التعقيم. وتعمل "اليونيسف" أيضا على إشراك المجتمعات المحلية، من خلال الحوارات ووسائل التواصل الاجتماعي، لنشر رسائل توعوية حول أسباب وأعراض وطرق الوقاية من الكوليرا. حتى الآن هذا العام، سلّمت "اليونيسف" أكثر من 1.6 مليون جرعة من لقاح الكوليرا الفموي إلى السودان وتدعم حملات التطعيم في المناطق المتأثرة. كما وفرت مجموعات علاج الكوليرا وتدعم نشر العاملين في الخطوط الأمامية في مراكز علاج الكوليرا لتعزيز الاستجابة. وتقوم أيضا بتدريب موظفي الصحة العامة على الوقاية من العدوى والسيطرة عليها، وتدريب أفراد من المجتمعات المحلية على رصد الوضع ميدانيا. كما تواصل "اليونيسف" دعم تقديم خدمات التغذية المنقذة للحياة من خلال 105 برامج لإدارة المرضى الخارجيين في المرافق الصحية و4 مراكز استقرار في ولاية الخرطوم. هذا، وأكدت المنظمة أنها تحتاج بشكل عاجل إلى 3.2 مليون دولار إضافية لتمويل استجابة طارئة للكوليرا في ولاية الخرطوم، في مجالات الصحة، والمياه، والنظافة، والصرف الصحي، والتغيير الاجتماعي والسلوكي، للحد من انتشار المرض ومنع فقدان الأرواح. ومنذ إعلان تفشي الكوليرا رسميا في 12 أغسطس 2024، تم تسجيل أكثر من 65200 حالة إصابة وأكثر من 1700 حالة وفاة في 12 من أصل 18 ولاية في السودان. هذا، وسلمت "اليونيسف" أكثر من 13.7 مليون جرعة من لقاحات الكوليرا الفموية منذ عام 2023، بما في ذلك أكثر من 9.2 مليون جرعة في عام 2024، ونحو 1.6 مليون جرعة في عام 2025. ومن المقرر أن تصل الدفعة التالية من نحو 3 ملايين جرعة إلى البلاد بحلول نهاية مايو 2025، وسيتم توزيعها في أكثر المناطق تضررا في ولايتي الخرطوم وشمال كردفان. وإضافة إلى اللقاحات، دعمت "اليونيسف" بشكل واسع شراء وتوصيل الإمدادات الحيوية إلى السودان، بما في ذلك أملاح الإماهة الفموية، وأقراص تنقية المياه، ومجموعات علاج الإسهال المائي الحاد، وخزانات المياه.
قراءة المزيدالشروق
2025-05-29
حذرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، كاثرين راسل، من نظام توزيع المساعدات الذي تدعمه إسرائيل في غزة، معتبرة أنه يهدد حياة المدنيين في القطاع.وقالت راسل، في مقال لها نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الخميس، إن العالم "يشهد الفوضى الناجمة عن نظام توزيع المساعدات الذي تدعمه إسرائيل بتجاوز الأمم المتحدة".وأشارت إلى أن "النظام الجديد الذي تشرف عليه منظمة أمريكية تدعى مؤسسة غزة الإنسانية يهدد بتفاقم الوضع في القطاع".وأضافت أن المساعدات توزع عبر نقاط قليلة في غزة "ما يجبر المدنيين على السفر لمسافات بعيدة ويعرضهم للخطر"، موضحة أن آلية توزيع المساعدات الجديدة تتعارض مع المبادئ الإنسانية وتخفق في تلبية التزام إسرائيل بموجب القانون الدولي.وقالت إن هناك "مخاوف من أن تصبح مواقع توزيع المساعدات أهدافا عسكرية محتملة بسبب وجود عناصر أمنية أمريكية وإسرائيلية".وأكدت أن "عسكرة المساعدات الإنسانية ستعرض أطفال غزة لمزيد من المعاناة والموت"، موضحة أن ما يتم توزيعه في غزة من مساعدات حاليا يقدر بـ10% فقط مما كان يدخل القطاع خلال الهدنة الأخيرة.وأكدت أن مخطط توزيع المساعدات الحالي لا يمكن أن يدعم سكانا يبلغ عددهم 2.1 مليون شخص بينهم أكثر من مليون طفل.وأفادت بمقتل نحو17 ألف طفل وإصابة أكثر من 34 ألف آخرين خلال ما يقارب من 20 شهرا من الحرب على غزة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-28
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في فلسطين كاظم أبو خلف، إنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مستويات غير مسبوقة من التدهور. وأضاف في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم الإعلان مؤخرًا عن استشهاد 60 طفلًا نتيجة سوء التغذية، في مشهد صادم يهدد حاضر ومستقبل المجتمع الفلسطيني بأكمله، موضحًا أن الأطفال لا يجب أن يكونوا ضحايا الجوع أو البرد، لكن هذا ما يحدث يوميًا في غزة. وذكر أن الأرقام التي تملكها اليونيسف مروعة، إذ تشير إلى سقوط 50 ألف طفل بين شهيد وجريح منذ 7 أكتوبر بمعدل 83 ضحية يوميًا، وهو رقم لا يوجد له مثيل في أي منطقة نزاع أخرى في العالم، معقبا: «هم ليسوا أرقامًا، هؤلاء أطفال، بشر، أرواح تُفقد كل يوم أمام أعين العالم». وأشار إلى أن الأطفال في غزة فقدوا عامًا دراسيًا كاملاً، بل وبدأوا في فقدان عامهم الدراسي الثاني، فيما تشير بيانات اليونيسف إلى وجود 41 ألف طفل يتيم، من بينهم 2000 فقدوا الأب والأم معًا. وتابع: «هذه مأساة لا يمكن الصمت عنها، وأرقام تدل على انهيار شامل في حياة الطفولة داخل القطاع». ودعا كاظم أبو خلف إلى رفع كافة القيود أمام إدخال المساعدات الإنسانية وتسليمها إلى المؤسسات ذات الكفاءة والخبرة مثل اليونيسف، الأونروا، ومنظمة الصحة العالمية. كما عبّر عن استغرابه من إصرار بعض الجهات على تبني حلول معقدة وغير فعّالة بدلًا من الحلول الأبسط والأقل تكلفة، التي يمكن أن تضع حدًا لهذه المعاناة المتفاقمة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-28
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في فلسطين كاظم أبو خلف، إنّ تعليق مؤسسة غزة الإنسانية توزيع المساعدات على المدنيين يعكس انهيارًا في آلية الاستجابة للأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع. وأضاف في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التوقف يأتي بعد أيام قليلة من إعلان سابق بمواصلة الإغاثة، ما سبب صدمة حقيقية في الأوساط الدولية والحقوقية. وأوضح أنّ هذا القرار لا يُعد مفاجئًا، خاصة في ظل الفوضى المتزايدة على الأرض، وتحول نقاط توزيع المساعدات إلى أدوات محتملة لدفع السكان نحو النزوح. وأكد أن استخدام التجويع ثم المساعدات كأدوات ضغط يمثل انتهاكًا صريحًا للمبادئ الأساسية للاستجابة الإنسانية، والتي تقتضي أن تصل الإغاثة مباشرة إلى المحتاجين لا أن يُجبروا على عبور مسافات طويلة وهم في حالة إنهاك وجوع. وتابع: «الناس في شمال القطاع تم استثناؤهم تمامًا من المساعدات، في مشهد يفتقر لأدنى اعتبارات العدالة أو الكرامة الإنسانية». واستكمل: «ما حدث بالأمس ليس مشهدًا لتوزيع مساعدات، بل لم يكن سوى حشر قسري للناس الجوعى، نتيجة حرمانهم من أبسط مقومات الحياة على مدار 78 يومًا». وختم أبو خلف بالإشارة إلى أن الجهات الميدانية في غزة رصدت حالات لأشخاص مصابين يذهبون للمستشفيات وهم يعانون من الجوع الشديد، معتبرًا أن توزيع المساعدات من قبل جهات غير مدربة، أو جهات غير إنسانية، هو أمر ينذر بكارثة أكبر، داعيا إلى أن يتم تسليم إدارة المساعدات إلى المنظمات الأممية المتخصصة ذات الخبرة الطويلة في العمل الإنساني. واستشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب نحو 50 آخرين إثر حالة فوضى هيمنت على توزيع مساعدات من قِبل مؤسسة غزة الإنسانية التي تأسست بدعم من الولايات المتّحدة وإسرائيل بداعي توزيع مساعدات إغاثية في قطاع غزة. واقتحم آلاف الفلسطينيين الثلاثاء، مواقع توزيع المساعدات التي تقدمها المؤسسة المذكورة، وسط مشاهد فوضوية دفعت المؤسسة لتعليق عملها.
قراءة المزيدالشروق
2025-05-28
كشفت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسف"، اليوم الأربعاء، عن تزايد مضطرد في حالات الإصابة بالكوليرا بالخرطوم. وتتضارب إحصائيات الكوليرا في الخرطوم، حيث تقول وزارة الصحة إن الإصابات خلال أسبوع بلغت 2729 حالة تشمل 172 وفاة، فيما تفيد اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء بأن الحالات في أم درمان وصلت إلى 1335 إصابة و500 وفاة، بينما تتحدث منظمة الصحة العالمية عن 6223 حالة. وقالت يونيسف، في بيان تلقته صحيفة (سودان تربيون)، إن "حالات الكوليرا في الخرطوم ارتفعت من 90 حالة يوميًا إلى 815 حالة يوميا بين 15 و25 مايو الحالي، أي بزيادة تسعة أضعاف خلال عشرة أيام فقط". وأشارت إلى أن الحالات التي أُبلغ عنها في ولاية الخرطوم منذ يناير السابق تصل إلى 7700 إصابة و185 وفاة مرتبطة بالمرض. وأفادت بأنها تحتاج إلى 2ر3 مليون دولار إضافية لتمويل الاستجابة الطارئة للكوليرا في الخرطوم، في مجالات الصحة والمياه والنظافة والصرف الصحي والتغيير الاجتماعي والسلوك للحد من انتشار المرض ومنع فقدان الأرواح. وأوضحت أنها تُقدّم خدمات التغذية المنقذة للحياة عبر 105 برامج لإدارة المرضى الخارجيين في المرافق الصحية وأربعة مراكز استقرار في ولاية الخرطوم. وأطلقت وزارة الصحة أمس الثلاثاء حملة تطعيم فموي ضد الكوليرا في جنوب الخرطوم تشمل 115 ألف جرعة، يُنتظر توسعها إلى ثلاثة ملايين جرعة هذا الأسبوع.
قراءة المزيدالشروق
2025-05-22
أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم الأربعاء، أنها ستقدم هذا العام مساهمة بـ20 مليون فرنك سويسري "لدعم الجهود الإنسانية لصالح الفلسطينيين". وبينت أنها ستخصص من هذه المساهمة 11 مليون فرنك سويسري إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بينما تخصص 9 ملايين فرنك لدعم أربع منظمات إنسانية إضافية. وأعربت الحكومة السويسرية في بيان عن "قلقها العميق إزاء الأزمة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة"، مؤكدة أن "الوضع يزداد سوءًا بسبب استمرار صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية”. كما دعت سويسرا إسرائيل إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف. وأشارت الحكومة إلى أن الأونروا تطلع بدور محوري في تقديم خدمات الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية لنحو 3.5 ملايين لاجئ فلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا. وأضاف البيان أن المساهمة المقررة هذا العام، والمماثلة لمساهمة العام الماضي، مخصصة تحديدًا لمشروعات في الأردن ولبنان وسوريا. أما 9 ملايين فرنك الإضافية فخصصت لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، والهلال الأحمر السويسري بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
قراءة المزيدالشروق
2025-05-17
يشكل التعليم الأساسي الجيد، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، ركيزة أساسية لبناء الطفل، إذ يكسبه المهارات الأساسية التي تعده للحياة والعمل والمواطنة الفاعلة، كما أنه يحمي صحة الشباب والأطفال، ويحقق الرفاهية والازدهار للفرد والمجتمع. وتعد اليابان من الدول الرائدة في مجال التعليم، إذ حصلت على الترتيب الثاني بعد سنغافورة، من حيث توفيرها لأنظمة تعليم متميزة، وفقًا لأبحاث متعمقة أجرتها US News وGlobal Citizen Solutions، وUniversity Magazine Canada. لذا وقعت مصر على اتفاقية "الشراكة المصرية اليابانية في التعليم"، بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لليابان في 28 فبراير 2016، للاستفادة من تجربة اليابان الرائدة في التعليم العام والفني، بالإضافة إلى التعليم العالي والبحث العلمي. وبموجب هذه الاتفاقية، اعتمدت 68 مدرسة مصرية يابانية من 2017 وحتى الآن، لمراحل رياض الأطفال والتعليم الأساسي، وتقوم هذه المدارس على تطبيق أنشطة "التوكاتسو" اليابانية داخل الفصل، والتي تساعد الطفل على اكتساب مهارات حياتية جنبًا إلى جنب مع المحتوى الأكاديمي المتميز، ليصبح شخصًا فاعلًا في مجتمعه، فما معنى "توكاتسو"، وعلى ماذا تركز الأنشطة الخاصة به؟. -ماذا تعني كلمة "توكاتسو"؟ وفقًا لموقع وزارة التربية والتعليم الفني، مصطلح التوكاتسو "TOKKATSU" مشتق من كلمة اليابانية"Tokubetu katudo" توكوبيتسو كاتسودو، والتي تسمى اختصارًا "توكاتسو"، ويعني الأنشطة الخاصة التي تعتبر أحد الركائز الأساسية لتعليم الطفل الشامل في اليابان. -ما الهدف من الـ"توكاتسو"؟ يهدف التوكاتسو إلى تغيير سلوك الطلاب في الحياة وليس داخل المدرسة فحسب، من خلال إكسابه المهارات الحياتية الضرورية مثل التعامل بإيجابية تجاه مختلف القضايا في الفصل والمدرسة، والحياة بشكل عام، ووضع الأهداف، وتبادل الحوار والمناقشة والبحث عن حل للمشكلات، ولا تدرج هذه الأنشطة ضمن المواد الدراسية. -ماهي الأسس التي تقوم عليها أنشطة "التوكاتسو"؟ -مهارة البحث عن المعلومة ومشاركتها ترتكز أنشطة "التوكاتسو" على أن التعليم الجيد هو الذي مساعدة الطالب على التعلم الجماعي، عبر نقاش ومشاركة المعلومات، والبحث والتجربة والخطأ، وعدم اعتماد التلقين كوسيلة لنقل المعلومة، مما ينمي عقلية التلميذ ويزيد مدركاته، بحيث لا تقتصر على المعلومات التي حصل عليها من المدرس. -تنمية مهارات العمل الجماعي تعزز أنشطة "التوكاتسو" العمل الجماعي داخل الفصل أو المدرسة باعتبارها المجتمع الصغير والمكان الملائم للطلاب لتطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية اللازمة، من خلال مشاركة المهام، ووضع القواعد، وتجربة القيادة، بالإضافة إلى التقيد والالتزام بالنظام. -التحفيز الذاتي يساعد المدرس التلاميذ من خلال أنشطة "التوكاتسو" على وضع أهداف مناسبة، تمثل نوعًا من التحدي لقدرات الطلاب، لدفعهم إلى بذل أقصى جهد لتحقيقها، مع تشجيع التلاميذ على التركيز على الإنجازات الصغيرة، لغرس قيمة التحفيز الذاتي بداخلهم، والتي تمكنهم في المستقبل من التغلب على الإحباطات التي تصادفهم في الحياة. -تنمية حل المشكلات أحد أهم المهارات الأساسية التي تعمل أنشطة "التوكاتسو" على تنميتها، هي مهارة حل المشكلات، والتي من المهم أن يتعلمها الفرد في مراحل التعليم المبكرة، وتنمى هذه المهارة من خلال تعليم التلاميذ كيفية اختيار الحل المناسب من تلقاء أنفسهم، من خلال العمل، مما لا ينمي هذه المهارة فحسب، بل ويزيد من ثقة الطالب في نفسه، مما يزيد من قدرته على حل مشاكل أكثر صعوبة في المستقبل. -التقييم الذاتي وليس جلد الذات التقييم الذاتي، هو مراجعة السلوكيات التي أدت إلى النتيجة سواءً كانت مرغوبة أو لا، ثم العمل على تعزيز السلوك الإيجابي، أو تغيير السلبي، وهذا التقييم هو جزء أساسي من أنشطة "التوكاتسو"، والتي يقوم فيها التلاميذ بأنفسهم بمراجعة ومناقشة السلوكيات الناتجة عن المشاركة في الأنشطة بصفة فردية أو أنشطة مجموعاتهم، وفصلهم، لتصبح الأخطاء وسيلة لتحسين أدائهم في المستقبل وليس الشعور بالندم أو جلد الذات.
قراءة المزيدمصراوي
2025-05-10
وكالات أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بأن %70 من فلسطينيي قطاع غزة يوجدون في مناطق تضم قوات إسرائيلية أو تحت أوامر تهجير أو كليهما. وقالت أوتشا، إن الفلسطينيون يموتون بقطاع غزة الذي يقع تحت حصار إسرائيلي تام للشهر الثالث على التوالي. وأكدت أوتشا، أن منظمة الأمم المتحدة وشركاؤها مستعدون لتكثيف تقديم المساعدات لقطاع غزة فور رفع الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 2 مارس الماضي. وفي السياق ذاته، قالت منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، في بيان اليوم السبت، إن الأمم المتحدة تحذر من استخدام إسرائيل للمساعدات في قطاع غزة "كطُعم لإجبار السكان على النزوح". ومن جانبه، أكد متحدث الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، جيمس إلدر، أن خطة إسرائيل للمساعدات بغزة تخالف المبادئ الإنسانية الأساسية وتفرض "استخدام تقنية التعرف على الوجه" شرطًا للحصول عليها. ووسط تحذيرات دولية من انتشار المجاعة في قطاع غزة نتيجة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي مطلع مارس الماضي جميع المعابر الرئيسية ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع، وافقت حكومة الاحتلال على توسيع العمليات العسكرية في غزة.
قراءة المزيدالشروق
2025-05-02
حذرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كاثرين راسل، الجمعة، من أن أطفال غزة يواجهون الجوع والمرض والموت جراء الحصار المفروض على القطاع لمدة شهرين بلا مبرر. وأكدت راسل في بيان أن "اللقاحات تنفد سريعاً والأمراض تنتشر وسوء التغذية يزداد حدة في قطاع غزة". وأضافت أن أكثر من 9000 طفل أدخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد منذ بداية العام، وشددت على أن منع دخول المساعدات الإنسانية والحرب المستمرة منذ أكثر من 18 شهراً يدفعان أطفال غزة إلى حافة الهاوية. وطالبت المسئولة باليونيسف جميع الأطراف بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية سريعا وبدون أي عوائق، والسماح للعاملين في الكيانات التابعة للأمم المتحدة بالوصول إلى المحتاجين، بحسب موقع الشرق الاخباري. وشددت المديرة التنفيذية على أن منظمة يونيسف "باقية في قطاع غزة وستعمل كل ما بوسعها لدعم وحماية الأطفال".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-20
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم السبت، إن مستشفيات الأطفال وحديثي الولادة في قطاع غزة "تفتقر إلى معدات طبية كافية، وتعمل في ظروف بالغة الصعوبة"، في ظل جرائم الإبادة الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف. وفي منشور على حسابها عبر منصة إكس، قالت اليونيسف، إن "بقاء أطفال غزة على قيد الحياة يعتمد على إعادة فرض وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات إلى القطاع". وشددت على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة مجدداً. وأوضحت اليونيسف، أن "مستشفيات غزة، التي تعالج حديثي الولادة والأطفال تفتقر إلى معدات طبية كافية، وتعمل في ظروف بالغة الصعوبة". وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ذكرت في تقرير أمس الجمعة، إن الحصار الذي تشهده غزة اليوم "أشد من الفترة الأولى بعد 7 أكتوبر 2023". وأوضحت الأونروا، أن 420 ألف شخص نزحوا مجددا بقطاع غزة منذ 18 مارس الماضي جراء تجدد الهجمات الإسرائيلية
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-18
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على قطاع غزة واستهدفت مواقع مختلفة مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، في حين أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن إسرائيل تقتل 27 طفلا يوميا في القطاع. ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر طبية أن 17 فلسطينيا استشهدوا في على مناطق في شمال قطاع غزة وجنوبه منذ فجر اليوم الجمعة. ومن بين الشهداء 10 كانوا ضحية غارة إسرائيلية استهدفت منزلين في جنوب بلدة بني سهيلا في خان يونس جنوبي القطاع. وأضافت، أن فرق الدفاع المدني تبذل بمساعدة الأهالي قصارى جهدها للوصول إلى مفقودين لا يزالون تحت الأنقاض.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-06
أعلن الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" كاظم أبو خلف، اليوم الأحد، إغلاق نحو 21 مركزا لعلاج سوء التغذية في غزة، نتيجة استئناف عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وإصدار أوامر إخلاء في المناطق العاملة. وأوضح أبوخلف، في تصريحات صحفية، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن "اليونيسيف" تنتظر إصدار تقرير من الهيئة الخاصة بتصنيف الأمن الغذائي في قطاع غزة، وعرض النتائج. وأشار إلى أن الاحتلال يواصل إغلاق المعابر مع قطاع غزة، ويمنع إدخال المساعدات، والمواد الطبية والمكملات الغذائية، وغيرها، منذ 35 يوما. يذكر أن "اليونيسيف"، قد صرحت يوم أمس، بأن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من شهر، لافتة إلى أن استمرار منع دخول المساعدات إلى غزة يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وعواقبه وخيمة على الأطفال. وأكدت أن لديها آلاف الطرود من المساعدات تنتظر الدخول إلى قطاع غزة، وأنه يجب السماح بدخولها فورا، كما أن الأغذية التكميلية للرضع في غزة قد نفذت، ولم يبق من الحليب الجاهز إلا ما يكفي لـ400 طفل فقط لمدة شهر.
قراءة المزيدالشروق
2025-04-05
حثت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إسرائيل، على السماح بدخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، للمساعدة في التخفيف من محنة نحو مليون طفل وشاب هناك. وقال إدوارد بايجبيدير، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في اليونيسف، اليوم السبت: "لم يتم السماح بدخول مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس 2025، مما يمثل أطول فترة حُجبت فيها المساعدات منذ بداية الحرب". وأوضح أن ذلك أدى إلى نقص في الطعام والمياه النظيفة والمأوى والإمدادات الطبية. وأشار إلى أنه بدون تلك الأساسيات، يحتمل أن ينتشر سوء التغذية والأمراض والأوضاع الأخرى التي يمكن تفادي حدوثها، مما يؤدي إلى زيادة في وفيات الأطفال التي يمكن تلافيها. وأضاف : "لدى اليونيسف آلاف الطرود من المساعدات في انتظار دخول قطاع غزة. معظم هذه المساعدات منقذة للحياة، لكنها بدلا من أن تنقذ الأرواح، تُركت في المخازن. يجب السماح بدخولها فورا. هذا ليس خيارا أو إحسانا، بل هو التزام بموجب القانون الدولي". وأضاف: "من أجل أكثر من مليون طفل في قطاع غزة، نناشد السلطات الإسرائيلية أن تضمن، على الأقل، تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي". وتابع: "يشمل ذلك مسؤوليتها القانونية في ضمان تزويد العائلات بالغذاء والدواء والإمدادات الأساسية الأخرى التي تحتاجها للبقاء على قيد الحياة".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-01
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، مقتل 322 طفلا وإصابة 609 آخرين خلال 10 أيام، جراء "القصف العنيف والعمليات البرية" الإسرائيلية في قطاع غزة، بعد خرقها وقف إطلاق النار. وأوضحت "يونيسف" في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الثلاثاء، أن القصف المكثف والعشوائي إلى جانب التوقف الكامل للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وضع المدنيين في غزة وخاصة الأطفال في خطر شديد. وحذرت المنظمة من إمكانية ارتفاع عدد حالات الوفيات في صفوف الأطفال في حال عدم تأمين الاحتياجات الأساسية التي تمنعها إسرائيل منذ شهر، مشيرة إلى أن أكثر من 100 طفل يقتلون أو يصابون يوميا في غزة، وأن معظم الأطفال نزحوا ويعيشون في خيام بالية ومنازل مدمرة. من جانبها.. أكدت المديرة التنفيذية ليونيسف كاثرين راسل، أن الأطفال أُجبروا على العودة إلى دائرة مميتة من العنف عقب انهيار وقف إطلاق النار، داعية جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم في إطار القانون الإنساني الدولي.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-01
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) باستشهاد ما لا يقل عن 322 قاصرا في قطاع غزة منذ أن استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته قبل أسبوعين. وقالت يونيسف في بيان إن أكثر من 600 آخرين أصيبوا، منوهة بأن "معظم هؤلاء الأطفال نزحوا، ولجأوا إلى خيام مؤقتة أو إلى منازل مدمرة". وأضافت يونيسف في بيانها الصادر أمس الاثنين: "إن تجدد القصف المتواصل والعشوائي، إلى جانب الحظر الكامل على دخول الإمدادات إلى قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، قد وضع الاستجابة الإنسانية تحت ضغط شديد، وعرَّض المدنيين في غزة، وخاصة مليون طفل، لخطر جسيم". وأشارت إلى أنه لم يتم السماح بدخول أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس، ما أدى إلى ندرة الغذاء والمياه النظيفة والمأوى والرعاية الطبية. وتابعت: "بدون هذه الإمدادات الأساسية، من المرجح أن ترتفع حالات سوء التغذية والأمراض وغيرها من الحالات التي يمكن الوقاية منها، ما يؤدي إلى زيادة في وفيات الأطفال التي يمكن الوقاية منها". ودعت يونيسف الأطراف المتحاربة إلى إعادة وقف إطلاق النار.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-25
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وفريق مشترك من وكالات الأمم المتحدة، أن عدد الأطفال الذين يموتون قبل بلوغ سن الخامسة انخفض إلى 4.8 مليون طفل في عام 2023، في حين تراجعت حالات الإملاص (ولادة جنين ميت) بشكل طفيف إلى نحو 1.9 مليون حالة، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا". ووفقا للتقرير الصادر عن الفريق، فقد شهد العالم انخفاضا حادا في وفيات الأطفال منذ عام 2000، حيث تراجعت بأكثر من النصف، كما انخفضت حالات الإملاص بأكثر من الثلث، وذلك بفضل الاستثمارات المستدامة في مجال صحة الأطفال حول العالم. وأبرز التقرير إنجازا تاريخيا تحقق في عام 2022، عندما انخفض عدد وفيات الأطفال دون سن الخامسة إلى أقل من خمسة ملايين للمرة الأولى، لكنه حذر في الوقت ذاته من تباطؤ وتيرة التقدم، مشيرا إلى أن العديد من الأطفال لا يزالون يفقدون حياتهم بسبب أسباب يمكن الوقاية منها. وقالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية ليونيسف: "إن ملايين الأطفال اليوم أحياء بفضل الالتزام العالمي بالتدخلات المثبتة، مثل اللقاحات والتغذية السليمة وإمكانية الحصول على المياه المأمونة". وأضافت: "تحقيق مستوى قياسي في خفض وفيات الأطفال التي يمكن تفاديها هو إنجاز مهم، لكن من دون اتخاذ قرارات صحيحة وضخ استثمارات كافية، هناك خطر يهدد باسترجاع هذه المكاسب التي تحققت بشق الأنفس". وحذرت المجموعة المشتركة بين الوكالات التي أعدت التقرير من أن عقودا من التقدم في مجال بقاء الأطفال مهددة بالخطر، خاصة في ظل إعلان الجهات المانحة الرئيسية عن تخفيضات كبيرة في تمويل المساعدات المستقبلية أو الإشارة إلى إمكانية خفضها. وأشار التقرير إلى أن تراجع التمويل المخصص للبرامج المنقذة للحياة يؤدي إلى نقص العاملين في قطاع الرعاية الصحية، وإغلاق العيادات، وتعطل برامج التطعيم، إضافة إلى نقص حاد في الإمدادات الأساسية. من جانبه، أكد خوان بابلو أوريبي، المدير العالمي للصحة ومدير مرفق التمويل العالمي بالبنك الدولي، أن "الوفيات التي يمكن الوقاية منها تتركز بشكل أساسي في البلدان منخفضة الدخل، حيث تظل الخدمات الأساسية واللقاحات والعلاجات غير متاحة على نطاق واسع". كما أظهر التقرير أن مكان ولادة الطفل يؤثر بشكل كبير على فرص بقائه على قيد الحياة؛ إذ يزداد خطر الوفاة قبل سن الخامسة بمقدار 80 ضعفا في الدول التي تسجل أعلى معدلات الوفيات مقارنة بالدول ذات المعدلات الأدنى. وفي السياق ذاته، فإن الأطفال المولودين في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى معرضون للوفاة قبل بلوغهم سن الخامسة بمعدل 18 ضعفا مقارنة بأقرانهم في أستراليا ونيوزيلندا. أما فيما يتعلق بحالات الإملاص، فقد أشار التقرير إلى أن التفاوت لا يزال حادا، إذ تحدث نحو 80% من الحالات في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا، حيث تواجه النساء في هذه المناطق خطر التعرض للإملاص بمعدل ستة إلى ثمانية أضعاف مقارنة بنظيراتهن في أوروبا أو أمريكا الشمالية. كما أن النساء في الدول منخفضة الدخل معرضات لخطر الإملاص أكثر بثماني مرات مقارنة بالنساء في الدول مرتفعة الدخل. وأكد التقرير في ختامه على الحاجة الملحة لتعزيز الاستثمارات في قطاع صحة الأطفال، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان استمرار التقدم المحرز في خفض وفيات الأطفال وحالات الإملاص عالميا.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-22
أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الجمعة، عن أسفها للتخفيضات الكبيرة في المساعدات الدولية، وخاصة الأمريكية، التي تحدث «أزمة بقاء للأطفال»، وحذّرت من أن العلاج سينفد قريبا لأكثر من مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في نيجيريا وإثيوبيا. وقالت نائبة المدير العام لليونيسف كيتي فان دير هيدن للصحفيين في جنيف، متحدثة من نيجيريا: «حتى الانقطاع القصير في أنشطة اليونيسف الحيوية لإنقاذ الأرواح يعرض حياة ملايين الأطفال للخطر فيما الاحتياجات مرتفعة أصلا»، وفق وكالة فرانس برس. وأضافت فان دير هيدن أنها رأت بنفسها هذا الأسبوع عواقب الانخفاض الحاد في التمويل للعمل المنقذ للحياة، وذلك خلال زياراتها إلى منطقة عفار في شمال إثيوبيا ومنطقة مايدوغوري في شمال شرق نيجيريا. وحذّرت من أنه بسبب نقص التمويل في كلا البلدين، فإن ما يقرب من 1,3 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد قد يفقدون القدرة على الحصول على العلاج هذا العام، ما يؤدي إلى ارتفاع خطر الوفاة. وأوضحت أنه بدون هذه العلاجات الطارئة فإن حياة الأطفال معرضة للخطر، مشيرة إلى أن سبع وحدات تغذية متنقلة فقط من أصل 30 وحدة تدعمها اليونيسف في منطقة عفار تعمل حاليا. وشددت المسئولة الأممية، على أن هذه نتيجة مباشرة لأزمة التمويل العالمية. وفي غياب تمويلات جديدة، فإن مخزونات اليونيسف من الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام ستنفد سريعا. وتستخدم هذه الأغذية في علاج الأطفال الصغار الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد. وحذرت من أن المخزونات ستنفد في مايو في إثيوبيا، حيث يحتاج نحو 74500 طفل إلى العلاج كل شهر. وفي نيجيريا، حيث يحتاج 80 ألف طفل إلى مثل هذا العلاج كل شهر، تواجه اليونيسف خطر نفاد الإمدادات «بين مارس ونهاية مايو». وشددت كيتي فان دير هيدن على أن الأمر لا يتعلق فقط بحجم التخفيضات، بل بالطريقة التي تم بها ذلك، في بعض الحالات فجأة ودون سابق إنذار، مما لم يمنح الوقت الكافي للتخفيف من تأثيرها على البرامج للأطفال. وتشير تقديرات اليونيسف إلى أن أكثر من 213 مليون طفل في 146 دولة ومنطقة سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2025. وأضافت نائبة المدير العام لليونيسف أن أزمة التمويل تهدد بالتحول إلى أزمة تتعلق ببقاء الأطفال، وهو أمر يمكن تجنبه تماما.
قراءة المزيد