جنوب القطاع

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning جنوب القطاع over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning جنوب القطاع. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with جنوب القطاع
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with جنوب القطاع
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with جنوب القطاع
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with جنوب القطاع
Related Articles

اليوم السابع

Neutral

2025-06-15

أفادت مصادر طبية، الليلة، بأن 79 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال، استشهدوا في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، السبت. وأوضحت المصادر أن 21 مواطنا استشهدوا في غزة وشمال القطاع، و19 شهيدا في وسط القطاع، و39 شهيدا في جنوب القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 183 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-14

يدخل يومه الـ90 على التوالي، منذ أن استأنف الاحتلال الإسرائيلي حربه البرية والبحرية والجوية على المدينة الفلسطينية، بعد أن تملص من اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، ومنذ اليوم السابع من شهر أكتوبر 2023 تشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، أكثر من 182 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. ورغم انشغال الاحتلال الإسرائيلي بالضربات المتبادلة مع إيران، مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى، وحسب مصادر طبية فقد ارتقى 35 شهيدا خلال 48 ساعة ماضية من الذين تم التعرف عليهم في ظل غياب المعلومات عن عدة مناطق لانقطاع الإنترنت والاتصالات لليوم الخامس على التوالي. واستشهد صباح السبت، 15 فلسطينيا على الأقل وأصيب العشرات جراء استهداف الاحتلال محيط جسر وادي  غزة وسط القطاع، قرب نقطة التوزيع الأمريكية. وفي جنوب القطاع تشهد مدينة خان يونس قصف عنيف على أحياءها الشرقية، حيث استشهدت السيدة اعتدال قبلان وابنتها والمواطن محمد جمال أبو سيف في قصفين منفصلين على بلدة عبسان شرقي خان يونس، كما ارتقى ثلاثة شهداء في محيط مسجد أبو شنب في مدينة خان يونس فيما استشهدت المواطنة زينب الشواف في منطقة الإقليمي، أما في رفح استشهد اثنين من المواطنين بمنطقة الشاكوش ومواطن برصاص القناصة قرب مركز المساعدات الأمريكية. وعن الشمال فواصلت قوات الاحتلال عمليات القصف في جباليا البلد والتي خلفت خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى فيما ارتقى شهيدان بقصف على بيت لاهيا شمال غرب القطاع، كما ارتقى شهداء وجرحى في استهداف خيام النازحين من الزوارق الحربية بالقرب من فندق المشتل غرب مدينة غزة. من جانبه قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف الجوعى الأبرياء عند نقاط توزيع المساعدات ليست سوى برنامج قتل يومي في يوميات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة. وأضاف فتوح في بيان، السبت، أن قصف المدنيين عند نقطة وادي غزة شمال النصيرات، ونقطة العلم رفح جنوب قطاع غزة، وأدى إلى استشهاد وإصابة العشرات بقذائف الدبابات في ساحات يتكدس فيها المواطنون أقل ما توصف به جريمة حرب دموية وشبكات مصائد تستدرج الأبرياء للموت، تنصبها إسرائيل تحت غطاء إنساني لقتل الأبرياء. وأكد أن هذه السلوكيات الوحشية لحكومة الاحتلال، تدخل ضمن سياسات التطهير العرقي، وتهدد الأمن الإقليمي، وتدفع المنطقة نحو انفجار واسع، وسط صمت ورقابة وشراكة مكشوفة من بعض الأطراف الدولية. وطالب فتوح، المجتمع الدولي، ومجلس الأمن والمنظمات الأممية بالتحرك العاجل لإنقاذ الأبرياء ووقف هذه الجرائم، وإدخال المساعدات الإنسانية عبر قنوات أممية نزيهة، بعيدا عن خدع الموت والتجويع المبرمج. في سياق أخر، و بعد تقييم الوضع، قرر جيش الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية على الحدود الشمالية مع لبنان وسوريا. وبحسب بيان جيش الاحتلال فقد تقرر حشد لواءي الاحتياط "القبضة الحديدية" (205) و"عتصيوني" (6) على الساحة الشمالية. ويأتي هذا في ظل عدم استبعاد الجيش الإسرائيلي سيناريو محاولة الإيرانيين الدفع نحو عمليات برية من لبنان وسوريا. وأوضح الجيش أن هذه القوات ستُستخدم كقوات احتياطية لمواجهة سيناريوهات مختلفة في الساحة الشمالية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-12

- الوزارة حذرت من أن الجيش الإسرائيلي يهدد حياة مئات المرضى عبر قصف مربعات سكنية محيطة بالمستشفى وإخلاء السكان   حذرت وزارة الصحة في غزة، الخميس، من أن الجيش الإسرائيلي يسعى لإخراج مجمع ناصر الطبي في جنوب قطاع غزة، عن الخدمة عبر قصف المربعات السكنية المحيطة به وإخلاء السكان، ما قد يتسبب في كارثة إنسانية. وذكرت الوزارة، في بيان، أن الجيش الإسرائيلي أنذر سكان المنطقة المحيطة بمجمع ناصر الطبي ومحيطها في مدينة خان يونس (جنوب) بأنها منطقة إخلاء وعمليات، "الأمر الذي تسبب في حدوث حالة من الهلع بين المرضى والمواطنين". ولفتت إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يزيد من وتيرة تعمد إخراج المجمع عن الخدمة باستهداف المربعات السكنية المحيطة وإخلاء السكان". وأضافت الوزارة، أن "مجمع ناصر هو المكان الوحيد جنوب القطاع الذي يقدم خدمات تخصصية كغسيل الكلى، والعناية المركزة، والحضانات، والعمليات". وأشارت إلى أن "توقفه يعني قتل مئات المرضى وحدوث كارثة إنسانية". وحذرت الوزارة من أن "الاحتلال، الذي أفرغ شمال غزة من المستشفيات، يواصل استهداف المنظومة الصحية في الجنوب بنفس النهج وبكل عنجهية". واعتبرت أن ما يجري "خطة ممنهجة لإفراغ جنوب القطاع من المستشفيات". وجددت الوزارة نداءها العاجل "إلى الجهات المعنية والمجتمع الدولي للتدخل الفوري لحماية المؤسسات الصحية وضمان استمرار تقديم الرعاية الطبية للمرضى والجرحى". ومنذ بدئه الإبادة بالقطاع في 7 أكتوبر 2023، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة، ما عرض حياة المرضى والجرحى للخطر. ويبلغ عدد المستشفيات العاملة في غزة 16 مستشفى يعمل جزئيا، بينها 5 حكومية و11 خاصة، من أصل 38 مستشفى، وفق وزارة الصحة بغزة. كما تعمل في القطاع 8 مستشفيات ميدانية تقدم خدمات طارئة على وقع الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين منذ أكثر من عام ونصف. ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-06-10

القاهرة- مصراوي: أعلنت مجموعة مسلحة تُطلق على نفسها اسم "القوات الشعبية"، وتُدار بقيادة ياسر أبو شباب، تنفيذ أول عملية مسلحة ضد عناصر أمن يتبعون لحركة حماس، في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، بالقرب من مواقع تسيطر عليها الحركة شرق رفح، جنوبي القطاع. وفي بيان نُشر عبر حساب نائب ياسر أبو شباب، غسان الدهيني، على موقع "فيسبوك"، أكد أن "مجموعة عاملة من مجموعات العمليات الخاصة التابعة للقوات الشعبية نصبت كمينًا لمجموعة تنتمي لما وصفه بـ"عصابة سهم الإرهابية"، في إشارة إلى وحدة أمنية وعسكرية تتبع حماس". وأشار الدهيني إلى أن الهجوم شهد، للمرة الأولى، استخدام قواذف مضادة للأفراد، مؤكدًا "عودة المجموعة المنفذة إلى قواعدها بسلام". كما نشر أسماء عدد من عناصر "وحدة سهم"، قال إنهم قُتلوا خلال العملية. وتعد هذه الوحدة من التشكيلات الأمنية التابعة لحماس، وتضم عناصر من كتائب القسام – الذراع العسكري للحركة – إلى جانب أفراد من الأجهزة الأمنية التابعة لها. وتنشط "وحدة سهم" منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، وتُتهم بتنفيذ عمليات ميدانية ضد من تصفهم بـ"الخارجين عن القانون"، مستخدمة أساليب قمع تشمل "التكسير الجسدي" وتنفيذ ما يُعرف بـ"أحكام ثورية". في السياق، واصلت مجموعة أبو شباب تحركاتها لتوسيع نفوذها، حيث أعلنت مؤخرًا عن فتح باب التجنيد في صفوفها، بالإضافة إلى بدء تشكيل لجان إدارية ومجتمعية في المناطق التي تقول إنها تسيطر عليها. وتروّج المجموعة لنفسها كـ"بديل ثوري" لحركة حماس في قطاع غزة، وتعمل في مناطق قريبة من نقاط تمركز الجيش الإسرائيلي. وأثار نشاطها انتباهًا واسعًا، خاصة بعد تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيجدور ليبرمان، بأن إسرائيل تسلح مجموعات مسلحة في غزة، وهو ما أيده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحقًا، في تصريحات أثارت جدلًا سياسيًا وأمنيًا واسعًا داخل إسرائيل وخارجها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-08

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع الفلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 54 ألفا و880 شهيدا، و126 ألفا و227 مصابا. وقالت الوزارة، في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة 108 شهداء و393 إصابة، جراء استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع. وبيّنت في تقريرها ،ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز "المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية" جنوبي القطاع إلى 115 شهيدا بينهم 5 منذ صباح الأحد، وألف و110 إصابات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-06-08

(وكالات) كشفت تقارير إعلامية عبرية، اليوم الأحد، أن إسرائيل وافقت على تقديم مجموعة "ياسر أبو شباب" المسلحة، كبديل محتمل لحركة حماس في إدارة قطاع غزة. ونقل موقع "والا" العبري عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن تل أبيب تخلّت عن سيناريوهات متعددة كانت تُطرح لخلافة حماس، واعتبرت أن "ميليشيا أبو شباب" تمثل البديل الأكثر واقعية في الوقت الراهن. ووفقًا للمصادر ذاتها، باشرت هذه المجموعة بالفعل بتنفيذ مهام ميدانية في جنوب القطاع، من بينها تأمين الطرق المؤدية إلى مراكز توزيع المساعدات في مدينة رفح، وتوفير الحماية لقوافل الإغاثة. وبحسب الموقع الإسرائيلي، رجحت الجهات الأمنية الإسرائيلية أن يشكّل الوجود العلني لمسلحين يعارضون حماس على الأرض عاملًا محفزًا لدى السكان المحليين للانقلاب على الحركة، وربما حتى الانخراط في تشكيلات مسلحة منافسة. وأكدت المصادر أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى "تراجع غير مسبوق في القدرات السياسية والعسكرية لحماس"، معتبرة أن هذه اللحظة تشكّل فرصة لإعادة رسم خريطة السيطرة داخل القطاع، خاصة مع الإنهاك الذي أصاب البنية التنظيمية للحركة جراء الحرب. وفي السياق نفسه، أورد موقع "والا" أن القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية صادقت على تزويد مجموعة أبو شباب بأسلحة خفيفة تشمل بنادق كلاشينكوف ومسدسات وذخائر، لدعم قدرتها على تنفيذ المهام الموكلة إليها. كما كشف التقرير عن خلفية زعيم المجموعة، مشيرًا إلى أنه "بدوي يبلغ من العمر 31 عامًا وينحدر من مدينة رفح. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-07

• وفق ما نقلته عن ناجٍ من مجازر المجوّعين في مناطق توزيع مساعدات عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، مطالبة بالعودة إلى إيصال المساعدات للقطاع عن طريقها نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، السبت، شهادة ناجي من مجازر المجوّعين في غزة تحدث فيها عن إجبارهم على الزحف للنجاة وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، مطالبة بالعودة إلى إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريقها. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات" عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" ضمن آلية إسرائيلية أمريكية، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه. وقالت الأونروا، على حسابها بمنصة إكس: "أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء". وأضافت: "يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا". وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: "توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإشارة (من قبل الجيش الإسرائيلي) للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف". وأضاف: "زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض .. لم أشهد شيئًا كهذا من قبل". والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 110 مدنيين وأصاب 583 آخرين بجروح، خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز "المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية" جنوبي القطاع، منذ 27 مايو الماضي. وفي إحصائية نشرها عبر "تلجرام"، ذكر المكتب، أن 9 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، بعد توجههم إلى تلك المراكز التي تحولت إلى نقاط استهداف مباشر للمدنيين الجوعى. وأضاف أن الاعتداءات الإسرائيلية تواصلت حتى أول أيام عيد الأضحى، حيث استشهد 8 فلسطينيين وأصيب 61 آخرون في مدينة رفح (جنوب)، نتيجة إطلاق نار مباشر من عناصر الجيش. وكان الأحد الماضي، الأعنف من حيث عدد الضحايا، إذ استشهد 35 مدنيًا وأصيب 200 آخرون في رفح، بينما استشهد مدني وأصيب 32 آخرون في منطقة جسر وادي غزة، مع تسجيل حالتي فقدان، وفق المكتب. ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم. ولكن منذ 2 مارس الماضي، تغلق إسرائيل بشكل محكم معابر غزة بوجهة شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود. ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-07

• ذكرت أنها تعمل على تعديل عملياتها لمواجهة تهديدات ادعت أنها تلقتها من حركة حماس.. أقرّت "مؤسسة غزة الإنسانية"، السبت، بفشلها في توزيع مساعدات غذائية على الفلسطينيين بالقطاع، بزعم تلقيها "تهديدات مباشرة" من حركة حماس. وتعمل المؤسسة في مناطق من قطاع غزة تحت حماية مباشرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أثار جدلاً واسعاً حول علاقتها بإسرائيل والولايات المتحدة، في ظل غياب الشفافية بشأن مصادر تمويلها وآلية عملها. ورغم أن مراكزها تحولت منذ اليوم الأول لمواقع مجازر بحق المجوّعين بالنيران الإسرائيلية، زعمت في بيان على صفحتها في فيسبوك أن "حماس تسببت اليوم في عدم تمكننا من توزيع الطرود الغذائية على مئات الآلاف من سكان غزة الذين هم بأمسّ الحاجة إليها". وأضافت المؤسسة أن حماس "أصدرت تهديدات مباشرة ضد عمليات مؤسسة غزة الإنسانية، مما جعل من المستحيل الاستمرار في العمل اليوم دون تعريض أرواح الأبرياء للخطر". المؤسسة المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، والتي تعمل في مناطق خاضعة بشكل كامل للجيش الإسرائيلي، لم توضح طبيعة التهديدات أو أي تفاصيل بشأنها. وزعمت المؤسسة أن "حماس تسعى للعودة إلى نظام معطّل كانت تسيطر عليه سابقًا، عبر تحويل المساعدات والتلاعب في التوزيع بما يخدم أجندتها"، على حد تعبيرها. وقالت إنها "تعمل على تعديل عملياتها لمواجهة التهديدات"، مدعية أنها " تعتزم استئناف توزيع الطرود الغذائية دون تأخير". والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 110 مدنيين وأصاب 583 آخرين بجروح، إضافة إلى وجود 9 مفقودين، خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز توزيع الغذاء التي تشرف عليه "مؤسسة غزة الإنسانية" جنوبي القطاع، منذ 27 مايو الماضي. وكانت العديد من الدول والمؤسسات الإنسانية الغربية أعلنت معارضتها آلية عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" لتوزيع المساعدات، لتكون البديل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" التي حظرتها تل أبيب حديثا. والأحد الماضي، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن توزيع المساعدات في قطاع غزة أصبح "فخا مميتا". وشدد لازاريني، على ضرورة أن "يكون تسليم وتوزيع المساعدات في قطاع غزة آمنا وعلى نطاق واسع، ولا يمكن القيام بذلك إلا عبر الأمم المتحدة". وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة. ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى "المناطق العازلة" جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط، إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-06

وكالات أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، بأن التحقيقات الأولية حول مقتل أربعة جنود وإصابة خمسة آخرين، أحدهم بجروح خطيرة، تشير إلى أن وحدتي "ماغلان" و"ياهلوم" كانتا تنفذان هجوماً في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، استهدف مباني وبُنى تحتية تابعة لحركة حماس، "وفق قوله". ووفقاً للتحقيق، فقد دخلت قوة من وحدة "ماغلان" المبنى برفقة عناصر من وحدة "ياهلوم" الهندسية بهدف تطهيره، بعد تلقي معلومات استخبارية تفيد باحتمال وجود أنفاق تابعة لحماس بداخله، وبعد دقائق من دخول القوة المبنى، انفجرت عبوة ناسفة قوية أدت إلى انهياره فوق الجنود. وأشار التحقيق إلى أن الحادث أسفر عن مقتل 4 جنود على الفور، فيما أُصيب 5 آخرون، وتمت عمليات انتشال الجثامين في وقت لاحق وسط اشتباكات عنيفة، فيما استغرقت عملية إنقاذ الجرحى نحو أربع ساعات. وأكدت الإذاعة أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يجري تحقيقاً مفصلاً لمعرفة الملابسات الكاملة للحادثة، في وقت تواصل فيه العمليات العسكرية في جنوب القطاع. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقتل الجنود بأنه "يوم صعب جداً لإسرائيل"، معرباً عن تعازيه لعائلات الضحايا، مشيراً إلى أن الجنود الذين لقوا حتفهم في عملية شرق خان يونس، كانوا يشاركون في مهمة تهدف إلى إعادة الأسرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-06

وكالات أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، بأن التحقيقات الأولية حول مقتل أربعة جنود وإصابة خمسة آخرين، أحدهم بجروح خطيرة، تشير إلى أن وحدتي "ماغلان" و"ياهلوم" كانتا تنفذان هجوماً في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، استهدف مباني وبُنى تحتية تابعة لحركة حماس، "وفق قوله". ووفقاً للتحقيق، فقد دخلت قوة من وحدة "ماغلان" المبنى برفقة عناصر من وحدة "ياهلوم" الهندسية بهدف تطهيره، بعد تلقي معلومات استخبارية تفيد باحتمال وجود أنفاق تابعة لحماس بداخله، وبعد دقائق من دخول القوة المبنى، انفجرت عبوة ناسفة قوية أدت إلى انهياره فوق الجنود. وأشار التحقيق إلى أن الحادث أسفر عن مقتل 4 جنود على الفور، فيما أُصيب 5 آخرون، وتمت عمليات انتشال الجثامين في وقت لاحق وسط اشتباكات عنيفة، فيما استغرقت عملية إنقاذ الجرحى نحو أربع ساعات. وأكدت الإذاعة أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يجري تحقيقاً مفصلاً لمعرفة الملابسات الكاملة للحادثة، في وقت تواصل فيه العمليات العسكرية في جنوب القطاع. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقتل الجنود بأنه "يوم صعب جداً لإسرائيل"، معرباً عن تعازيه لعائلات الضحايا، مشيراً إلى أن الجنود الذين لقوا حتفهم في عملية شرق خان يونس، كانوا يشاركون في مهمة تهدف إلى إعادة الأسرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-06

قالت القناة 12 الإسرائيلية إن جنديا من وحدة يهلوم التابعة لسلاح الهندسة القتالية قُتل خلال معركة جنوب قطاع غزة. وأكدت القناة الاسرائيلي أن الجندي القتيل هو الرقيب يوآف ريفر 19عاما وقتل بتفجير منزلا جنوب القطاع، بحسب وكالة معا الفلسطينية. وصباح اليوم رصد مروحيات اسرائيلية وهي تنقل عددا من جنود الاحتلال المصابين بمعارك غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-04

  ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة وصادمة بحق المدنيين الفلسطينيين، راح ضحيتها ما لا يقل عن 85 شهيدًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، خلال أقل من 24 ساعة، في أنحاء متفرقة من ، أبرزها في مدينة رفح التي تحولت إلى مقبرة مفتوحة للجوعى والنازحين. وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد بلغت حصيلة الشهداء خلال 24 ساعة فقط 85 شهيدًا، و208 جرحى، غالبيتهم في حالة حرجة، فيما ما تزال فرق الإنقاذ غير قادرة على الوصول إلى عديد المناطق. ومنذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، ارتفع عدد الشهداء إلى 54,510 شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى 124,901 مصابًا، مع آلاف المفقودين تحت الركام. مجزرة دوار العلم:  رصاص الاحتلال يحصد أرواح الجائعين. ومع الساعات الأولى من صباح أمس، تجمع مئات المواطنين عند "دوار العلم" غرب مدينة رفح، أملاً في الحصول على مساعدات إنسانية نادرة، قدمتها وكالات الإغاثة عبر معبر كرم أبو سالم،  لكن بدلاً من الخبز، أمطرهم الاحتلال بالقذائف والرصاص. وأطلقت طائرات مسيرة وأخرى حربية النيران صوب الجموع، بينما توغلت الدبابات قرب المكان، في مشهد وصفه شهود العيان بأنه "ساحة إعدام جماعي". وأسفرت المجزرة عن استشهاد 27 مدنيًا، وإصابة نحو 90 آخرين بجروح خطيرة، بينما تكدست الجثث على الأرض، وسط عجز تام في المشافي الميدانية التي تعاني من نقص حاد في الإمكانيات. كما  واصلت إسرائيل  قصفها العشوائي والمركز على خيام النازحين في محيط رفح، وشرق خان يونس، ومنطقة المواصي، وسط تحليق مكثف للطيران واستهداف مباشر للمناطق التي يفترض أنها آمنة. واستشهدت الطفلة حور أبو جزر، التي لم تتجاوز الخامسة من عمرها، بعد أن سقط صاروخ بجوار خيمة عائلتها، في أحد مناطق الإيواء جنوب القطاع. قصف لا يهدأ في قطاع غزة    وفي مدينة غزة، استهدفت الطائرات الحربية خيمة للنازحين في حي الرمال، ما أدى إلى استشهاد 8 مواطنين، كما طال القصف تجمعًا آخر قرب ميناء غزة البحري، أسفر عن 5 شهداء بينهم سيدتان، وفي حي الشجاعية، قضى الشاب محمد عبد المنعم الجعبري إثر استهدافه بطائرة استطلاع أثناء مروره قرب مسجد الهدى، بينما استشهد مواطنان آخران في قصف على منطقة الشعف بحي التفاح. مجزرة جباليا.. أطفال تحت الركام ومن جديد، عادت بلدة جباليا لتتصدر قائمة المجازر، حيث قصف الاحتلال منزلًا لعائلة البرش، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 15 مواطنًا، بينهم 3 أشقاء أطفال: صهيب، رهف، وريما عبد الرحمن حمدية،  بينما لا تزال جثث أخرى تحت الأنقاض، يصعب انتشالها نتيجة استمرار القصف، ونقص المعدات. الضفة الغربية.. القمع يواصل زحفه والاقتحامات تطال الجميع ولم يكن المشهد في الضفة الغربية أقل سوءًا ، إذ واصلت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والاعتقال والتجريف في مدن: رام الله، نابلس، جنين، طولكرم، الخليل، وسلفيت. وفي رام الله، جرفت الجرافات أراضي في بلدة دير جرير، واقتحمت مخيم الأمعري واعتقلت 3 شبان. وفي نابلس، داهم الاحتلال مخيم بلاطة وبلدة اللبن الشرقية، حيث أغلق مدخلها ومنع الطلبة من الوصول إلى مدارسهم، فيما قطع المستوطنون أكثر من 30 شجرة زيتون في كفر مالك. وفي جنين وطولكرم، يتواصل العدوان للأسبوع التاسع عشر على التوالي، وسط حصار خانق لمخيمي نور شمس وطولكرم، وتخريب للبنية التحتية، ما تسبب في تدهور شديد بالخدمات الأساسية. المستوطنون يقتحمون الأقصى كما اقتحم عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، وأدوا طقوسًا تلمودية علنية، وسط محاولات مستمرة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.    نصف المنشآت الاقتصادية في الضفة توقفت عن العمل من ناحية أخرى، أظهر تقرير ميداني لوزارة الاقتصاد الوطني، أن الاعتداءات الإسرائيلية تسببت في توقف أكثر من 52.6% من المنشآت الاقتصادية شمال الضفة عن العمل، لا سيما في جنين وطولكرم. وأشار التقرير إلى أن 92% من المنشآت سجلت تراجعًا كبيرًا في الإيرادات بنسبة بلغت 58%، فيما وصلت الخسائر في بعض القطاعات إلى 80% من القدرة الإنتاجية، نتيجة الحصار والقيود على التنقل والبضائع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-04

قال مدير مجمع ناصر الطبي في خان يونس الدكتور عاطف الحوت، إن ما يجري في قطاع غزة هو استمرار لنهج الإبادة الجماعية، حيث تستهدف قوات الاحتلال بشكل مباشر المدنيين، حتى في أثناء توجههم لمراكز توزيع المساعدات. ونوه خلال تصريحات، نقلتها فضائية «القاهرة الإخبارية»، صباح الأربعاء، أن مجزرة الاحتلال صباح أمس، في رفح الفلسطينية أسفرت عن استشهاد 27 مدنيًا، أغلبهم من النساء والأطفال، إثر استهداف متعمد لمنطقة مخصصة لتوزيع المساعدات الإنسانية. وذكر أن مجمع ناصر استقبل صباح اليوم 16 شهيدا، بينهم 8 أطفال و6 سيدات، إلى جانب 27 إصابة أخرى، وذلك جراء قصف عنيف استهدف أحياء متعددة في خان يونس، من بينها حي الأمل والمناطق الشرقية للمدينة، موضحا أن الاحتلال لا يفرّق بين الأطفال والنساء وكبار السن، بل يسعى إلى طمس الحياة تماما في غزة، ضمن محاولة ممنهجة للتهجير والتدمير الشامل. وأفاد بأن مجمع ناصر هو المؤسسة الطبية الوحيدة العاملة حالياً في جنوب القطاع، بعد خروج مستشفيات رفح ومستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، مشيرا إلى أن المجمع يعمل فوق طاقته البشرية واللوجستية، ويضطر إلى إجراء أكثر من عشر عمليات جراحية معقدة يومياً في ظل نقص حاد في الأدوية المستلزمات الطبية. وأضاف: «نضطر إلى المفاضلة بين المرضى، نترك من يحتاج إلى عمليات طويلة ليلقى ربه لأننا لا نستطيع مساعدته»، في إشارة إلى تدهور الوضع الصحي المأساوي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-03

- خالد اللحام: ذهبنا لمنطقة تصنفها إسرائيل "آمنة" ففوجئنا بوابل من الرصاص- محمد البسيوني: خرجت لجلب طعام لوالدي المريض فأصابوني بظهري وعدت جريحا- والد مصاب: من شدة الجوع ذهبنا للحصول على الطعام لكننا عدنا بإصابة خطيرة لابني لم يكن نزهة أو خيارا توجه فلسطينيين إلى مراكز "المساعدات" المشبوهة التي أقامتها إسرائيل وسط قطاع غزة وجنوبه، بل كان مدفوعا بالجوع القاتل وانعدام أي مصدر آخر لسد الرمق. رجال ونساء وأطفال خرجوا من خيامهم وسط الحطام، بحثًا عن كيس دقيق أو علبة غذاء تبقيهم على قيد الحياة، استجابة لإعلان عن توزيع "مساعدات" في مناطق قيل إنها "آمنة" تحت إشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي. لكن سرعان ما شوهد عشرات منهم يركضون مذعورين، وسقوط شهداء وجرحى، نقلوا بعربات بدائية تجرها حيوانات بسبب عدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان. في شهادات مؤلمة جمعتها الأناضول من مصابين وذويهم، تتجلى مأساة الفلسطينيين المُجوّعين الذين وجدوا أنفسهم بين فكّي الجوع والنار. لاحقتهم قذائف الطائرات والدبابات حتى في المناطق التي خصصت لهم كمنافذ للمساعدات، لتخلف وراءها أجسادا ممزقة وذكريات دامغة محفورة بالدموع والخوف. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل في 27 مايو الماضي تنفيذ مخطط مشبوه لتوزيع "مساعدات إنسانية"، عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا والمرفوضة من قبل الأمم المتحدة. وحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 نقاط لتوزيع المساعدات عبر هذه المؤسسة، منها 3 جنوب القطاع وواحدة في محور "نتساريم" (وسط) الفاصل بين جنوب القطاع وشماله. وتسمح إسرائيل فقط لهذه المؤسسة المتواطئة معها بتوزيع مساعدات شحيحة في "مناطق عازلة" جنوب القطاع، بهدف تفريغ الشمال من الفلسطينيين، بينما يباشر الجيش بإطلاق النار على حشود الجائعين، مخلفا شهداء وجرحى. ومنذ انطلاق العمل بهذه الآلية، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر دامية قرب نقاط توزيع المساعدات، خصوصا في مدينة رفح جنوب القطاع. ومنذ 27 مايو المنصرم وحتى صباح الثلاثاء، ارتفع عدد ضحايا المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مراكز التوزيع إلى 99 شهيدا ومئات الجرحى، بحسب متابعة الأناضول لبيانات مصادر فلسطينية. ويقول فلسطينيون توجهوا إلى تلك النقاط، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق الرصاص صوبهم عشوائيا أثناء انتظارهم الحصول على طرود غذائية. ** "ركضنا إلى الجبل لنأكل، فخرجت أحشاء أخي" يزن مصلح، شقيق الطفل الجريح يزيد (13 عامًا)، قال: "كنا جالسين في خيمتنا، وحين سمعنا بوصول المساعدات ركضنا نحو مركز التوزيع، وأبي أجلسنا في منطقة بعيدة قليلاً قالوا إنها آمنة، لكنها لم تكن كذلك". وأضاف: "بدأ إطلاق النار عشوائيا، وأخي لوح بيديه للطائرة كي لا تطلق عليه النار، لكن الرصاصة اخترقت بطنه فخرجت أحشاؤه". وتابع: "صرخت طالبا المساعدة، وتمكنا من إسعافه بعربة يجرها حيوان. لم نعد بشيء سوى إصابته. كنا نبحث عن شيء يسد جوعنا فقط". ومنذ 2 مارس تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. أما إيهاب مصلح والد الطفل فروى تفاصيل الجوع والخوف: "من شدة الجوع، ذهبت إلى منطقة التوزيع في خان يونس، أجلست أولادي في مكان اعتقدت أنه آمن، ودخلت لأستلم الطعام. لكن الرصاص كان ينهال من كل اتجاه". وأكمل الوالد قائلا: "لم نأخذ شيئًا، فقط عدنا بإصابة خطيرة لابني، نحن لا نريد شيئًا سوى وقف هذه الحرب الظالمة". والاثنين، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى محاسبة الجناة المسؤولين عن قتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات إغاثية في قطاع غزة. ** تعليمات زائفة بدوره، قال خالد اللحام، أحد المصابين، إنه أصيب بينما كان يتوجه لاستلام المساعدات من منطقة صنفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنها "إنسانية". وأضاف للأناضول: "ذهبنا بناء على تعليمات الجيش الإسرائيلي، قالوا إنها منطقة آمنة لكننا فوجئنا بوابل من الرصاص، أصبت أنا والعشرات، وسقط عدد من الشهداء. كنا نبحث عن الطعام فقط، لا نملك شيئًا، ولم نأكل منذ أسبوع". وتابع: "حين وصلنا، أطبق علينا من كل الجهات، النار من الدبابات والمسيرات والمروحيات"، ويردف قائلا: "ذهبت لإحضار الطعام لأولادي فعدت برصاصة في ظهري". ويتم توزيع المساعدات في ما تُسمى "مناطق عازلة" جنوب قطاع غزة، وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارًا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف شهداء وجرحى. ** خيارات معدومة محمد البسيوني (شاب جريح) استيقظ منذ الفجر وخرج بين أنقاض الحي الواقع بين رفح وخان يونس، حاملاً هدفًا واحدًا: "إحضار طعام لوالده المريض". قال البسيوني: "أمي رفضت أن أذهب لكني أصررت، كنا بحاجة للطعام (لأن) والدي مريض، عند الساعة السادسة صباحًا خرجت، وعندما وصلت بدأ إطلاق النار". واضاف للأناضول: "أصبت في ظهري، نقلوني بواسطة توكتوك (عربة بعجلات)، وخضعت لعملية جراحية، الآن أنا بخير، لكن غيري عاد جثة". وختم بتنهيدة ثقيلة: "كنا نعلم أننا قد نقتل لكن لا خيار آخر، الجوع قاتل. نريد أن تنتهي الحرب والحصار.. أن تنتهي هذه الغمة". ومرارا، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الآلية الراهنة لتوزيع ما تسمى "مساعدات" هي أداة من أدوات الإبادة الجماعية، وتستهدف تهجير الفلسطينيين قسرا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه. ** استنكار دولي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أكدت الاثنين أن آلية توزيع المساعدات الأمريكية المدعومة من إسرائيل "لا تلبي الاحتياجات الإنسانية العاجلة"، ودعت إلى تمكينها من إيصال المساعدات بأمان. كما نددت منسقة شؤون الطوارئ في منظمة "أطباء بلا حدود" كلير مانيرا بقتل عشرات الفلسطينيين أثناء انتظارهم للمساعدات، مؤكدة أن "النظام الجديد لتوزيع المساعدات يفتقر للإنسانية والفعالية". وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن الجيش الإسرائيلي يرتكب جريمة مزدوجة تجسّد استخدام "المعونة سلاحا للإذلال والإخضاع والتدمير والقتل". وأكد المرصد أن الجيش الإسرائيلي حوّل نقاط توزيع المساعدات إلى "ساحة جديدة لقتل وسحق المدنيين المُجوَّعين". ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا تهجيرا، متجاهلة نداءات دولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت حرب الإبادة أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-03

قال مجمع ناصر الطبي بقطاع غزة، إن «الأطقم الطبية التابعة له تعمل في ظروف مأساوية بكل ما تحمله الكلمة من معنى». ونوه في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن «الاحتلال أصدر أوامر بإخلاء محيط المجمع، ما زاد من الضغط النفسي والمهني على العاملين، في وقت لا يتوفر فيه الحد الأدنى من الطعام الكافي لهم داخل المجمع». وأكد أن «الطواقم تواصل - رغم كل ذلك - أداء واجبها الإنساني تحت ضغط عمل هائل، في ظل استمرار المجازر بحق المدنيين، بما في ذلك استهداف قوافل المساعدات، ما يؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا». وأضاف: «بعض الزملاء يودّعون خلال عملهم أحبّاءهم من أقارب وأصدقاء، ثم يعودون مباشرة لمواصلة مهامهم. نسأل الله أن يفرّج كربنا، وأن يثبّت طواقمنا الطبية ويعينهم على أداء رسالتهم النبيلة في هذا الظرف القاسي». وفي وقت سابق، حذر مدير عام مجمع ناصر الطبي في خان يونس عاطف الحوت، بأن صدور أوامر إخلاء لمستشفى ناصر يعني الحكم بالإعدام على 500 مريض، وما يقارب 40 مريض داخل العناية المركزة. وقال الحوت، في تصريح صحفي، الثلاثاء: إن الاحتلال أصدر أوامر إخلاء لجميع المناطق حول مجمع ناصر الطبي، ولا يشمل الإخلاء المستشفى نفسه. وذكر أنه إلى الآن لم يتم تطبيق إجراءات الإخلاء للمناطق المهددة بمحيط مستشفى ناصر، وفي حال طبقت سيكون الوضع كارثيًا ويستحيل وصول المصابين والشهداء للمستشفى. وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، أوامر إخلاء واسعة النطاق في مناطق بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وهي من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان. وطلب جيش الاحتلال في أوامر الإخلاء بمغادرة السكان البلوكات 47 و106 و108 و109 بالإخلاء من غربي خان يونس والتوجه للمواصي. من جانبها، حذرت وزارة الصحة بأن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تقويض وخنق المنظومة الصحية من خلال الإخلاءات للمناطق التي تتواجد بها المستشفيات ومراكز تقديم الرعاية الطبية. وقالت الوزارة في بيان لها، الثلاثاء، إن الإخلاءات الأخيرة بمحافظة خانيونس تُشكل تهديداً مُباشراً لإخراج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة. وأكدت أن مجمع ناصر الطبي هو المستشفى الوحيد في جنوب القطاع الذي يضم خدمات تخصصية يتهددها التوقف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-02

واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ٧٧ لعودة الحرب مخلفة أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى. وبحسب مصادر طبية، استشهد ٥١ فلسطينيا وأصيب العشرات منذ فجر الأحد، في مختلف مناطق قطاع غزة، بحسب وكالة معا الفلسطينية. وقرر رئيس الأركان الإسرائيلي ايال زامير توسيع العمليات البرية أكثر في قطاع غزة. وفي جنوب القطاع، جدد جيش الاحتلال إطلاق النار على الجوعى برفح واستشهد ثلاثة فلسطينيين و٣٥ مصابا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات الشركة الأمريكية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وارتقى ٤٢ شهيداً وأصيب العشرات خلال ٢٤ ساعة في جنوب قطاع غزة معظمهم في مجزرة تلقي المساعدات غربي رفح. ومساء السبت، ارتقى أربعة شهداء بقصف مدفعية الاحتلال لخيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس. كما استشهد ستة فلسطينيين متأثرين بجراحهم في مشفى ناصر بخان يونس. وواصل جيش الاحتلال تدمير المنازل ببلدة القرارة بعد أن مسح قرية خزاعة عن الخريطة من خلال تدمير كل مبانيها. أما وسط القطاع، دمرت طائرات الاحتلال مسجد الأنصار في دير البلح وسط قطاع غزة. وكان جيش الاحتلال قصف منزلا بمخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين. وفي غزة والشمال، استشهد فلسطيني في استهداف عمارة سكنية بحي الشيخ رضوان شمال غرب المدينة. كما قصف جيش الاحتلال ستة بنايات سكنية في حي الشيخ رضوان وواحدة بالزيتون وأخرى بحي الصبرة، ودمر ثلاث منازل في جباليا البلد. ونسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مركز نورا الكعبي المخصص لمرضى غسل الكلى شمالي قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة بغزة أنه وصلت مشافي القطاع خلال الـ٢٤ ساعة الأخيرة ٣٧ شهيدا، منهم خمسة انتشال و ١٣٦ مصابا. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ٥٤٤١٨ شهيدا و١٢٤١٩٠ مصابا منذ السابع من اكتوبر للعام ٢٠٢٣. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ ١٨ مارس، ٤١٤٩ شهيدا ١٢١٤٩ مصابا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-01

قال الإعلامي عمرو أديب، إن مصر أبلغت إسرائيل برفض إنشاء مراكز لتوزيع المساعدات في غزة على الحدود المصرية. وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الأحد، أن إسرائيل تواصل الضغط على أهالي قطاع غزة في الشمال للدفع بهم صوب جنوب القطاع في محاولة لتكثيف الضغوط ودفعهم إلى مناطق قريبة من الحدود المصرية. وأوضح أن ما يحدث حاليًّا في قطاع غزة وما سيحدث في الأيام المقبلة ليس سهلا على الإطلاق، مؤكدا أن مصر تحمل حملا كبيرا في ظل ما يحدث في غزة. وأشار إلى أن مصر تتصدى لهذا الأمر بشكل تاريخي وجغرافي وتنادي بحل المأساة الواقعة حاليًّا في قطاع غزة، مشددا على أن ما يُصعِّب الأمر هو أنه يتم التعامل مع نظام إجرامي يجوع ويقتل البشر بشكل يومي. وتابع: «مصر لا تتعامل مع دولة أو حكومة لديها ضمير أو حياء لكننا نتعامل مع إجرام مطبق»، لافتًا إلى أن ما تعمل عليه مصر لتحقيقه في الفترة المقبلة هو وقف إطلاق النار وإجراء صفقة تبادل للأسرى وإدخال المساعدات. وشدد على أن أهل غزة أكثر شعب يعاني من الجوع في العالم، مؤكدا أن إسرائيل أعادت القطاع لعصر ما قبل الرحمة وما قبل الإنسانية. وكان الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، قد تلقى اتصالا هاتفيا مساء الأحد، اتصالًا من ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكى الخاص للشرق الأوسط، وذلك في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين مصر والولايات المتحدة إزاء الوضع في قطاع غزة وفي منطقة الشرق الأوسط. وتناول الاتصال الجهود المشتركة التي تقوم بها مصر والولايات المتحدة وقطر للتوصل إلى صفقة تضمن وقف إطلاق النار في القطاع وإطلاق سراح الرهائن وعدد من الأسرى والنفاذ الكامل للمساعدات. وشدد الوزير عبد العاطي خلال الاتصال على الأهمية البالغة لوقف الحرب الحالية والعدوان الإسرائيلى على غزة والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية للقطاع من أجل رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني. كما تم التاكيد على ضرورة التوصل إلى حل دائم للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي بما يحقق تطلعات شعوب المنطقة ويجسد رؤية ترامب الداعية لتحقيق السلام الشامل في المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-01

• خلال مشاركته في جلسة تقدير موقف وجولة ميدانية جنوبي القطاع أوعز رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، الأحد، للجيش بـ"توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، بحيث تشمل مناطق إضافية في شماله وجنوبه"، ضمن حرب الإبادة المستمرة للشهر العشرين. وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، بأن زامير، "أوعز خلال مشاركته، الأحد، في جلسة تقدير موقف وجولة ميدانية في جنوبي قطاع غزة، بتوسيع المناورة إلى مناطق أخرى هناك". وزعم بيان الجيش أن "هدف توسيع العملية العسكرية هو خلق الظروف المناسبة لإعادة المختطفين، وحسم حماس"، وفق تعبيره. ووفق ادعاء بيان الجيش أمر رئيس الأركان الإسرائيلي بإقامة مراكز أخرى لتوزيع المساعدات الإنسانية بالقطاع. وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة. ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى "المناطق العازلة" جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين. وبعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار، فجر الأحد، على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في مركز لتوزيع المساعدات بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان "استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح ووسط القطاع". وتأتي الأوامر الإسرائيلية العسكرية وسط استمرار الإبادة منذ 7 أكتوبر 2023، والتصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن توسيع الحرب في إطار عملية "عربات جدعون". ومن المرجح أن تستمر هذه العملية لأشهر، وتتضمن "الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع"، على أن "يبقى" الجيش في أي منطقة "يحتلها"، وفق إعلام عبري. وفي 22 مايو المنصرم، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مخطط الجيش الإسرائيلي للسيطرة على 75 بالمئة من غزة خلال الشهرين القادمين. ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. وتحاصر إسرائيل القطاع منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.​​​​​​​ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-01

 أعلنت مصادر طبية وشهود عيان في قطاع غزة، اليوم الاحد عن استشهاد 22 فلسطينيا وإصابة أكثر من 100 آخرين، بنيران الجيش الإسرائيلي على فلسطينيين تجمعوا لاستلام مساعدات إنسانية من نقطة توزيع تديرها شركة أمريكية في منطقة المواصي برفح، جنوب القطاع. وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، تجمهر آلاف الفلسطينيين منذ ساعات الفجر الأولى في منطقة المواصي، في انتظار الحصول على مساعدات غذائية وإنسانية. وقال أحد الشهود، "بدأ الناس يتجمعون عند الرابعة فجرا، لينتظروا دورهم في منطقة المواصي، للحصول على مساعدات غذائية وإنسانية من الشركة الأمريكية، وفجأة، سمعنا دوي انفجارات وضربات نارية، ثم بدأ الناس يركضون في كل اتجاه. رأيت أشخاصًا يسقطون غارقين في دمائهم، ولم نكن نعرف من أين تأتي النيران". وأضاف شاهد آخر،“حاولنا الفرار، لكن الوضع كان فوضويًا. كان هناك أطفال ونساء ومسنون يصرخون. بعض الجرحى نُقلوا على عربات تجرها الحمير إلى المستشفيات لأن سيارات الإسعاف تأخرت بسبب القصف المستمر".  وأشار الشهود إلى أن المشهد كان "مروعًا"، حيث امتزجت صرخات الألم بأصوات الانفجارات، مما زاد من حالة الذعر بين المدنيين. وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الهجوم، واصفا إياه بـ"المجزرة المتكررة" التي تستهدف “مدنيين جوعى”، واتهم الجيش الإسرائيلي بتحويل نقاط توزيع المساعدات إلى "مصائد للقتل الجماعي".  وتابع البيان أن هذه النقاط، التي تُدار بإشراف شركة أمريكية-إسرائيلية وتحت حراسة الجيش الإسرائيلي، تُستخدم كأداة حرب لابتزاز الفلسطينيين وتجميعهم في مناطق مكشوفة لاستهدافهم.  واكد البيان أن الحصيلة الأولية تشمل 22 شهيدا و115 جريحًا، مع احتمال ارتفاع الأعداد بسبب خطورة الإصابات. وأوضح البيان أن هذه الحادثة تندرج ضمن سلسلة هجمات مماثلة خلال الأسبوع الماضي، حيث قُتل 39 شخصًا وأُصيب أكثر من 220 آخرين في مواقع توزيع المساعدات. واعتبر البيان أن هذه الأفعال تُشكل "جريمة حرب مكتملة الأركان"، متهما إسرائيل والولايات المتحدة بالمسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الأحداث. ويواصل الجيش الاسرائيلي إغلاق المعابر، مثل معبر رفح وكرم أبو سالم، مما يمنع تدفق المساعدات الإنسانية من المنظمات الدولية.  ودعا البيان إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه الجرائم، وفتح المعابر فورًا، وتأمين ممرات إنسانية آمنة بعيدًا عن سيطرة إسرائيل. ويعيش قطاع غزة، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث أدى القصف المستمر ونقص المساعدات إلى عمليات نزوح داخلية متكررة، مع تفاقم أزمة الجوع التي تهدد حياة مئات الآلاف، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Neutral

2025-05-31

أكد القضاء على قائد الجناح العسكرى لحركة حماس محمد السنوار ، وذلك في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك فى التاريخ الموافق 13 مايو 2025، حيث شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، والتي أسفرت عن تصفية محمد السنوار.   وأسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل محمد شبانة، قائد لواء رفح فى منظمة حماس ، والمدعو مهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة. محمد السنوار   وزعم جيش الاحتلال أنه تمت تصفية هؤلاء المخربين أثناء تواجدهم في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس.   وادعى جيش الاحتلال  أن " يعتبر محمد السنوار كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ولعب دورًا محوريًا في تخطيط وتنفيذ هجمات 7 من أكتوبر، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات، كما كان يُعتبر من الشخصيات المؤثرة والمركزية في عملية صنع القرار لدى حركة حماس، ورسم الاستراتيجية والسياسات المتبعة لدى جناحها العسكري. وبصفته قائدًا للجناح العسكري، عمل على دفع عمليات عديدة تُعنى بإعادة بناء وتعزيز قدرات الجناح العسكرى". محمد شبانة    وزعم جيش الاحتلال أن محمد شبانة، كان من المدبرين والمنفذين لهجمات 7 من أكتوبر، وقاد عملية احتجاز العديد من المختطفين في جنوب قطاع غزة.   يذكرأن، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باحتمال ضمّ أجزاء من قطاع ما لم تفرج حركة "حماس" عن الرهائن، مع توسيع نطاق عمليات الجيش الإسرائيلي البرية لتشمل جنوب القطاع، بعد هدنة هشة استمرت لشهرين، استأنفت إسرائيل الثلاثاء قصفها العنيف للقطاع، وباشرت الأربعاء عمليات برية جديدة للضغط على حركة "" لتفرج عن الرهائن المتبقين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: