قطاع غزة والضفة الغربية والقدس
◄ تقرير لمنظمة العمل العربية: الاحتلال يصادق على آلاف الوحدات الاستيطانية في عام واحد في تقرير صادم، كشفت عن حجم المأساة الاقتصادية والاجتماعية التي يسببها الاحتلال الإسرائيلي في والأراضي العربية المحتلة، مؤكدة أن العام 2024 شهد ذروة غير مسبوقة من الجرائم والانتهاكات الممنهجة بحق العمال وأصحاب الأعمال، فى ظل تصاعد الاستيطان وتوسع العدوان العسكري، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، بالإضافة إلى استمرار القيود والتدمير في الجولان السوري المحتل وجنوب لبنان. أوضح التقرير، والذى طرحته منظمة العمل العربية خلال فعاليات ، المنعقد في جنيف، خلال الفترة من 2 إلى 13 يونيه 2025، أن الاقتصاد الفلسطيني يعاني من انهيار شامل بفعل العدوان والاستيطان والحصار، حيث تراجع الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة بنسبة 85%، وفي الضفة الغربية بنسبة 22%، مما أدى إلى تراجع الاقتصاد الفلسطيني ككل بنسبة 33% مقارنة بما كان عليه قبل عدوان السابع من أكتوبر 2023. كما شهدت البطالة قفزة مأساوية، إذ بلغت 80% في ، و51% في الضفة الغربية، ليصبح المعدل العام للبطالة في فلسطين نحو 65%، أما معدلات الفقر فقد تجاوزت الـ 63% قبل العدوان، لكنها تحولت إلى مستويات من المجاعة وانعدام الأمن الغذائي، بعد أن تراجع إجمالي الاستهلاك بنسبة 24%، ما حول حياة الفلسطينيين إلى معاناة يومية. من أبرز ما كشفه التقرير أن سلطات الاحتلال قامت بإلغاء تصاريح عمل 200 ألف عامل فلسطيني داخل الخط الأخضر والمستوطنات، عقب السابع من أكتوبر، واستبدلتهم بعمالة أجنبية، وقد تسببت هذه الخطوة في حرمان الاقتصاد الفلسطيني من نحو 18 مليار شيكل سنويا. ووثق التقرير حرمان أكثر من 81.634 عاملا من حقهم في التقاعد بعد فصلهم القسري، رغم اقتطاع مستحقاتهم لسنوات، وقد اضطر أكثر من 61.000 عامل إلى سحب مدخراتهم من صندوق "عميتيم" الإسرائيلي - برنامج تأمين التقاعد للعمال الأجانب في إسرائيل- بعد فقدان تصاريح العمل، حيث بلغت قيمة هذه المبالغ نحو 1.48 مليار شيكل. كما تعرض 153 عاملا لإصابات عمل في بيئات عمل خطرة، توفي منهم 22 عاملا نتيجة غياب شروط السلامة، ولا يزال أكثر من 5000 عامل من غزة عالقين في الضفة الغربية في مراكز إيواء مؤقتة، بعدما منعوا من العودة لمنازلهم. ويصف التقرير المعابر الإسرائيلية بأنها أماكن إذلال وتعذيب يومي، إذ يضطر العمال الفلسطينيون للخروج من منازلهم في الثانية فجرا، ويخضعون للتفتيش المهين، بما في ذلك التفتيش العاري، وتعريضهم للأشعة الضارة، في مشهد يذكر بأنظمة الفصل العنصري. وتوسعت السياسات الاستيطانية الإسرائيلية خلال عام 2024 بشكل غير مسبوق، حيث تم توثيق 209 نشاطا استيطانيا جديدا شمل مصادرة وتجريف أراض وشق طرق جديدة لصالح المستوطنين، بينما تم بناء 2.274 وحدة استيطانية جديدة في مناطق متعددة من الضفة الغربية، تركزت في رام الله، والخليل، وبيت لحم. وسجلت 2.274 اعتداء من قبل المستوطنين على الفلسطينيين، شملت اعتداءات جسدية مباشرة، وحرق المحاصيل، وتدمير الممتلكات الزراعية، وتحت حماية جيش الاحتلال في أغلب الأحيان، وقد بلغت المساحة المصادرة من الأراضي الفلسطينية في عام واحد فقط 46.597 دونما. في قطاع غزة، وصف التقرير الوضع ب"النكبة المعاصرة"، حيث استشهد 45.484 فلسطينيا خلال عام 2024 وحده، من بينهم 17.581 طفلا و12.048 امرأة، بينما ما زال 11.000 شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض. تسبب العدوان الإسرائيلي في تهجير 108.000 مواطن، وتدمير 438.000 وحدة سكنية، منها 244.000 أصبحت غير صالحة للسكن، كما تم استهداف 162 منشأة صحية، خرج منها 76 مستشفى ومركزا طبيا عن الخدمة، بالإضافة إلى استشهاد 1.060 من الطواقم الطبية واعتقال 319 آخرين، أما قطاع التعليم، فقد فقد أكثر من 755 طالبا وطالبة حياتهم، ودمرت 484 مؤسسة تعليمية، واستشهد 146 معلما وباحثا. والقدس لم تكن بمنأى عن الانتهاكات، فقد سجل التقرير 59.584 اقتحاما للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين خلال عام 2024، بحماية كاملة من قوات الاحتلال، وتم تنفيذ 119 عملية هدم لمنازل الفلسطينيين، أجبر العديد منهم على تنفيذ "الهدم الذاتي" تحت طائلة الغرامات. كما صودرت مساحات واسعة من الأراضي حول المدينة لصالح توسيع المستوطنات وربطها بشبكات طرق تخدم المستوطنين فقط، بينما تم نصب 2.008 حاجزا مؤقتا وثابتا داخل المدينة، ما تسبب في تعطيل الحياة اليومية. شهدت الأغوار الفلسطينية تصعيدا خطيرا في سياسات التهجير والمصادرة، حيث تم تجريف 20.000 دونم من الأراضي الزراعية، وتحويل مناطق سكنية إلى مناطق تدريب عسكري، كما تم تدمير شبكات مياه وكهرباء، ومنع ترميمها، مما تسبب في أزمة إنسانية ومعيشية خانقة للسكان. وأشار التقرير إلى أن الأوضاع لم تتغير كثيرا في الجولان السوري المحتل وجنوب لبنان، فحسب ما ورد في التقرير، ما زالت مزارع شبعا وتلال كفرشوبا محرومة من أي نشاط اقتصادي، ويمنع الاحتلال استثمار أراضيها الزراعية الغنية، كما يواجه المزارعون خطر الألغام والقنابل العنقودية، التي قدر عددها بأكثر من مليون لغم في المناطق المحررة جنوب لبنان، مشيرا إلى أن نسبة البطالة تقدر في القرى المتاخمة للكيان المحتل بحوالي 30 إلى 40%، نتيجة تدهور الاقتصاد، وغياب البنية التحتية، والخوف الدائم من الاعتداءات. يظهر هذا التقرير أن الاحتلال الإسرائيلي لا يقتصر على كونه قضية سياسية، بل هو كارثة إنسانية واجتماعية واقتصادية شاملة تطال كافة مناحي الحياة، من التهجير والمجازر إلى خنق الاقتصاد وسرقة الموارد، ومن قمع العمال إلى تدمير البنية التحتية، ودعت منظمة العمل العربية إلى تحرك دولي عاجل لوقف الانتهاكات، وفرض حماية دولية على الشعب الفلسطيني، ومحاسبة سلطات الاحتلال على جرائمها، وإنهاء الحصار والاستيطان، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في الحرية والعيش الكريم على أرضه.
اليوم السابع
Very Negative2025-06-06
◄ تقرير لمنظمة العمل العربية: الاحتلال يصادق على آلاف الوحدات الاستيطانية في عام واحد في تقرير صادم، كشفت عن حجم المأساة الاقتصادية والاجتماعية التي يسببها الاحتلال الإسرائيلي في والأراضي العربية المحتلة، مؤكدة أن العام 2024 شهد ذروة غير مسبوقة من الجرائم والانتهاكات الممنهجة بحق العمال وأصحاب الأعمال، فى ظل تصاعد الاستيطان وتوسع العدوان العسكري، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، بالإضافة إلى استمرار القيود والتدمير في الجولان السوري المحتل وجنوب لبنان. أوضح التقرير، والذى طرحته منظمة العمل العربية خلال فعاليات ، المنعقد في جنيف، خلال الفترة من 2 إلى 13 يونيه 2025، أن الاقتصاد الفلسطيني يعاني من انهيار شامل بفعل العدوان والاستيطان والحصار، حيث تراجع الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة بنسبة 85%، وفي الضفة الغربية بنسبة 22%، مما أدى إلى تراجع الاقتصاد الفلسطيني ككل بنسبة 33% مقارنة بما كان عليه قبل عدوان السابع من أكتوبر 2023. كما شهدت البطالة قفزة مأساوية، إذ بلغت 80% في ، و51% في الضفة الغربية، ليصبح المعدل العام للبطالة في فلسطين نحو 65%، أما معدلات الفقر فقد تجاوزت الـ 63% قبل العدوان، لكنها تحولت إلى مستويات من المجاعة وانعدام الأمن الغذائي، بعد أن تراجع إجمالي الاستهلاك بنسبة 24%، ما حول حياة الفلسطينيين إلى معاناة يومية. من أبرز ما كشفه التقرير أن سلطات الاحتلال قامت بإلغاء تصاريح عمل 200 ألف عامل فلسطيني داخل الخط الأخضر والمستوطنات، عقب السابع من أكتوبر، واستبدلتهم بعمالة أجنبية، وقد تسببت هذه الخطوة في حرمان الاقتصاد الفلسطيني من نحو 18 مليار شيكل سنويا. ووثق التقرير حرمان أكثر من 81.634 عاملا من حقهم في التقاعد بعد فصلهم القسري، رغم اقتطاع مستحقاتهم لسنوات، وقد اضطر أكثر من 61.000 عامل إلى سحب مدخراتهم من صندوق "عميتيم" الإسرائيلي - برنامج تأمين التقاعد للعمال الأجانب في إسرائيل- بعد فقدان تصاريح العمل، حيث بلغت قيمة هذه المبالغ نحو 1.48 مليار شيكل. كما تعرض 153 عاملا لإصابات عمل في بيئات عمل خطرة، توفي منهم 22 عاملا نتيجة غياب شروط السلامة، ولا يزال أكثر من 5000 عامل من غزة عالقين في الضفة الغربية في مراكز إيواء مؤقتة، بعدما منعوا من العودة لمنازلهم. ويصف التقرير المعابر الإسرائيلية بأنها أماكن إذلال وتعذيب يومي، إذ يضطر العمال الفلسطينيون للخروج من منازلهم في الثانية فجرا، ويخضعون للتفتيش المهين، بما في ذلك التفتيش العاري، وتعريضهم للأشعة الضارة، في مشهد يذكر بأنظمة الفصل العنصري. وتوسعت السياسات الاستيطانية الإسرائيلية خلال عام 2024 بشكل غير مسبوق، حيث تم توثيق 209 نشاطا استيطانيا جديدا شمل مصادرة وتجريف أراض وشق طرق جديدة لصالح المستوطنين، بينما تم بناء 2.274 وحدة استيطانية جديدة في مناطق متعددة من الضفة الغربية، تركزت في رام الله، والخليل، وبيت لحم. وسجلت 2.274 اعتداء من قبل المستوطنين على الفلسطينيين، شملت اعتداءات جسدية مباشرة، وحرق المحاصيل، وتدمير الممتلكات الزراعية، وتحت حماية جيش الاحتلال في أغلب الأحيان، وقد بلغت المساحة المصادرة من الأراضي الفلسطينية في عام واحد فقط 46.597 دونما. في قطاع غزة، وصف التقرير الوضع ب"النكبة المعاصرة"، حيث استشهد 45.484 فلسطينيا خلال عام 2024 وحده، من بينهم 17.581 طفلا و12.048 امرأة، بينما ما زال 11.000 شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض. تسبب العدوان الإسرائيلي في تهجير 108.000 مواطن، وتدمير 438.000 وحدة سكنية، منها 244.000 أصبحت غير صالحة للسكن، كما تم استهداف 162 منشأة صحية، خرج منها 76 مستشفى ومركزا طبيا عن الخدمة، بالإضافة إلى استشهاد 1.060 من الطواقم الطبية واعتقال 319 آخرين، أما قطاع التعليم، فقد فقد أكثر من 755 طالبا وطالبة حياتهم، ودمرت 484 مؤسسة تعليمية، واستشهد 146 معلما وباحثا. والقدس لم تكن بمنأى عن الانتهاكات، فقد سجل التقرير 59.584 اقتحاما للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين خلال عام 2024، بحماية كاملة من قوات الاحتلال، وتم تنفيذ 119 عملية هدم لمنازل الفلسطينيين، أجبر العديد منهم على تنفيذ "الهدم الذاتي" تحت طائلة الغرامات. كما صودرت مساحات واسعة من الأراضي حول المدينة لصالح توسيع المستوطنات وربطها بشبكات طرق تخدم المستوطنين فقط، بينما تم نصب 2.008 حاجزا مؤقتا وثابتا داخل المدينة، ما تسبب في تعطيل الحياة اليومية. شهدت الأغوار الفلسطينية تصعيدا خطيرا في سياسات التهجير والمصادرة، حيث تم تجريف 20.000 دونم من الأراضي الزراعية، وتحويل مناطق سكنية إلى مناطق تدريب عسكري، كما تم تدمير شبكات مياه وكهرباء، ومنع ترميمها، مما تسبب في أزمة إنسانية ومعيشية خانقة للسكان. وأشار التقرير إلى أن الأوضاع لم تتغير كثيرا في الجولان السوري المحتل وجنوب لبنان، فحسب ما ورد في التقرير، ما زالت مزارع شبعا وتلال كفرشوبا محرومة من أي نشاط اقتصادي، ويمنع الاحتلال استثمار أراضيها الزراعية الغنية، كما يواجه المزارعون خطر الألغام والقنابل العنقودية، التي قدر عددها بأكثر من مليون لغم في المناطق المحررة جنوب لبنان، مشيرا إلى أن نسبة البطالة تقدر في القرى المتاخمة للكيان المحتل بحوالي 30 إلى 40%، نتيجة تدهور الاقتصاد، وغياب البنية التحتية، والخوف الدائم من الاعتداءات. يظهر هذا التقرير أن الاحتلال الإسرائيلي لا يقتصر على كونه قضية سياسية، بل هو كارثة إنسانية واجتماعية واقتصادية شاملة تطال كافة مناحي الحياة، من التهجير والمجازر إلى خنق الاقتصاد وسرقة الموارد، ومن قمع العمال إلى تدمير البنية التحتية، ودعت منظمة العمل العربية إلى تحرك دولي عاجل لوقف الانتهاكات، وفرض حماية دولية على الشعب الفلسطيني، ومحاسبة سلطات الاحتلال على جرائمها، وإنهاء الحصار والاستيطان، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في الحرية والعيش الكريم على أرضه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-23
عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا تشاوريا مغلقا بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وذلك قبيل انطلاق أعمال الدورة العادية 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية التي تنطلق في وقت لاحق اليوم.وخصص الاجتماع للتشاور والتنسيق بشأن أولوية القضايا التي سيركز عليها وزراء الخارجية العرب في مناقشاتهم خلال أعمال الدورة خاصة القضايا التي رفعها المندوبون الدائمون في ختام اجتماعهم أمس والمتعلقة بمستجدات القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني إنسانيا وسياسيا في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-16
- الأسرى الفلسطينيون بسجون إسرائيل يتعرّضون لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي ويحرمون من أبسط الحقوق الإنسانية - جرائم الاحتلال ضد أسرانا وأسيراتنا لن تفلح في كسر عزيمتهم وإرادتهم قالت حركة حماس، الأربعاء، إن الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي ويحرمون من حقوقهم، داعية إلى اعتبار غدا الخميس، يوماً فلسطينياً وعربياً وعالمياً للتضامن معهم. جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة عشية "يوم الأسير الفلسطيني"، الذي يحييه الفلسطينيون في 17 من أبريل من كل عام. وأضاف البيان: "يحل يوم الأسير في الوقت الذي يصعد فيه الاحتلال عدوانه وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة ضد أرضنا ومقدساتنا وشعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة". وتابع البيان: "في ظل الواقع المأساوي الذي يعيشه نحو 14 ألف أسير، بينهم أطفال ونساء، ونحو ألفَي معتقل من قطاع غزة اعترف العدو بوجودهم في سجونه منذ السابع من أكتوبر 2023، يتعرّضون لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي ويحرمون من أبسط الحقوق الإنسانية". ودعت الحركة إلى أن يكون 17 أبريل "يوماً فلسطينياً وعربياً وعالمياً للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال". وأكدت الحركة أن هذا اليوم "يعد فرصة متجددة لتذكير العالم بحقوق الأسرى المشروعة في الحرية، وببشاعة الجرائم والانتهاكات التي يتعرّضون لها، كما أنه مناسبة لإعلاء نصرة قضيتهم الوطنية العادلة". وأوضحت حماس أن "قضية تحرير الأسرى ستبقى على رأس أولوياتنا، وفاء لتضحياتهم وصمودهم". وأضافت: "جرائم الاحتلال ضد أسرانا وأسيراتنا لن تفلح في كسر عزيمتهم وإرادتهم، ولن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولن تسقط بالتقادم مهما طال الزمن". وحمّلت حماس، إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرة"، مشيرة إلى أنها "تستنكر الصمت الدولي أمام استمرار جرائم الإعدام والقتل المتعمّد التي يتعرّض لها الأسرى". وأوضحت أن "العالم شاهد كيف حرصت الحركة على حياة أسرى العدو، وتعاملت معهم بكل إنسانية وقيم حضارية، بينما تمارس حكومة الاحتلال الفاشية أبشع صنوف التعذيب والقتل المتعمّد والإجرام بحق أسرانا وأسيراتنا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وكل الأعراف والمواثيق الدولية". ودعت حماس، المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى "فضح جرائم الاحتلال ضدّ الأسرى الفلسطينيين في عموم الضفة والقدس والمختطفين من قطاع غزَّة، والعمل على ملاحقة مرتكبيها في المحاكم الدولية، والتحرّك الفاعل للضغط من أجل الإفراج الفوري عن جميع الأسرى". ومنذ 1974، يحيي الفلسطينيون في 17 أبريل من كل عام، "يوم الأسير الفلسطيني"، من خلال سلسلة من الفعاليات. وحتى مطلع أبريل 2025 تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية 9900 أسير، من بينهم 3498 معتقلاً إدارياً يُحتجزون دون تهمة أو محاكمة، وما لا يقل عن 400 طفل، و27 أسيرة، بحسب نادي الأسير الفلسطيني. ويحيي الفلسطينيون هذا العام يوم الأسير بينما تواصل إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-03
(وكالات) أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي المستمر على أراضي الجمهورية العربية السورية، والذي شهد تصعيدًا خطيرًا في الساعات الأخيرة من خلال قصف جوي استهدف مناطق في أرياف دمشق ودرعا وحماة وحمص، بالإضافة إلى توغل دبابات الاحتلال في ريف درعا. وقالت حماس، في بيانها إن استشهاد عشرة من أبناء مدينة نوى في محافظة درعا، جراء قصف طيران الاحتلال على حرش الجبيلية غربي المدينة، جريمة إضافية تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل بالعدوان والإجرام. وثمنت حركة حماس الموقف البطولي لأهالي درعا الصامدين، الذين تصدوا بشجاعة لتوغل قوات الاحتلال، مؤكدين مجددًا إرادة الشعوب الحرة في مقاومة الاحتلال ورفض الهيمنة والعدوان. وأكدت حركة حماس، في بيانها أن "التصعيد الإسرائيلي يأتي في سياق سياسة العربدة والغطرسة التي تنتهجها حكومة الإرهاب بقيادة نتنياهو، ويُمثل امتدادًا لعدوانها الفاشي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، حيث تستمر حرب الإبادة والحصار والتجويع والتهجير". وفي ذات السياق، أدانت حماس بشدة "العدوان الأمريكي المتواصل على الجمهورية اليمنية، الذي يمثل غطاءً للعدوان الصهيوني، ويُظهر مجددًا مظاهر البلطجة الأمريكية التي تستهدف شعوب الأمة واستقرارها". ودعت حركة حماس إلى "تضافر الجهود الوطنية والقومية والإسلامية، وتوحيد المواقف في مواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية، ومقاومته بكل السبل، حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-02
أدان محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، بشدة اقتحام وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة، واصفًا هذا التصرف بالاستفزازي والتحريضي تجاه مشاعر الملايين من المسلمين حول العالم، واستخفاف واضح بالمجتمع الدولي وبالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وأكد أن أية محاولات للمساس بالوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس مرفوضة وباطلة، وتمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتسهم في زيادة التصعيد والتوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. كما استنكر رئيس البرلمان العربي، بشدة قصف كيان جيش الاحتلال العيادة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مخيم جباليا في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من النازحين معظمهم من الأطفال والنساء، وتوسيع الاحتلال لعملياته العسكرية في جميع أنحاء القطاع وسياسة التجويع الممنهج بحق المدنيين وهو ما يمثل جريمة وكارثة ضد الإنسانية، وخرقا صارخًا لكل المواثيق الدولية التي تكفل حقوق الإنسان وحق الشعوب في العيش بكرامة. ودعا اليماحي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والبرلمانات الدولية والإقليمية وشعوب العالم الحر إلى إتخاذ إجراءات صارمة وفورية تجاه كيان الاحتلال لوقف هذه الممارسات الاستفزازية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ووقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يرتكبه بحق أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، مؤكدًا أن تقاعس المجتمع الدولي، يشجع حكومة كيان الاحتلال على تعميق استفرادها العنيف بالشعب الفلسطيني، ويدفعها لمواصلة حرب الإبادة والتهجير والضم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-01
تتصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على في قطاع غزة بوتيرة غير مسبوقة، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وسط صمت دولي مخزٍ، حيث اعتمدت هذه الحرب على القصف العشوائي الذي أدي إلى سقوط آلاف الشهداء، وذلك بالتزامن مع محاولات مستمرة للتهجير القسري والتطهير العرقي، بهدف تصفية القضية الفلسطينية وفرض واقع جديد يخدم المشروع الصهيوني الاستيطاني. في المقابل، تواصل مصر جهودها الحثيثة لوقف العدوان الإسرائيلي، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والحيلولة دون تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين، الأمر الذي جعلها هدفًا لحملات إعلامية ممنهجة تهدف إلى تشويه دورها التاريخي في دعم فلسطين، حيث تأتي هذه الحملات تأتي في إطار محاولات يائسة للنيل من الموقف المصري الرافض لطمس الحقوق الفلسطينية، ولتحييد الدور المصري عن الساحة الإقليمية. مصر تتعرض لحملة شائعات تستهدف النيل من دورها في دعم القضية الفلسطينية وفي هذا السياق أكد النائب محمد رضا البنا، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تبذل جهودا ضخمة من أجل وقف إطلاق النار على قطاع غزة، وبدء مسار سياسي جديد يساهم في حماية حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الجهود المصرية لدعم قطاع غزة لم تتوقف عند مجرد الوساطة لوقف إطلاق النار، بل شملت أيضا جهودا دبلوماسية وإنسانية واسعة النطاق، حيث لعبت القاهرة دورا محوريا في تقديم المساعدات الإغاثية لسكان القطاع والتنسيق مع المنظمات الدولية لضمان وصولها إلى مستحقيها. وقال "البنا"، إن هناك حملات موجهة من الشائعات التي تروج لها الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي تستهدف تشويه الدور المصري للنيل من موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر ليست مجرد وسيط سياسي في هذه القضية، لكنها شريك رئيسي في أي جهود لتحقيق السلام العادل والشامل، حيث تتحرك وفق استراتيجية واضحة قائمة على حماية الأمن القومي العربي ودعم الأشقاء الفلسطينيين. وأضاف عضو مجلس النواب في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن القاهرة واجهت ضغوطا دولية وإقليمية بسبب موقفها الداعم لغزة، لكنها لم تتراجع عن دورها، بل كثفت جهودها الدبلوماسية واتصالاتها مع الأطراف المعنية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. وشدد النائب محمد رضا البنا، على أنه لا بديل عن تنفيذ الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية، والتي ترتكز على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية، مشددا على أن أي حلول بديلة أو محاولات للقفز على الحقوق الفلسطينية المشروعة لن تؤدي إلا إلى المزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. مصر تواجه ضغوط كبيرة بسبب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ورفضها لمخطط التهجير ومن جانبه أكد النائب عبدالفتاح محمد عبد الفتاح عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تتعرض لحرب شائعات ممنهجة تستهدف تشويه مواقفها الثابتة والمشرفة تجاه القضية الفلسطينية، خاصة في ظل رفضها القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، موضحا أن هذه الشائعات تأتي في إطار محاولات خبيثة للنيل من دور مصر الإقليمي والدولي، والتأثير على جهودها المستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية حقوق الشعب الفلسطيني. وأشار عبد الفتاح، إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، قدمت ولا تزال تقدم كل أشكال الدعم للقضية الفلسطينية، سواء من خلال التحركات الدبلوماسية الحثيثة أو عبر المساعدات الإنسانية التي لم تتوقف عن التدفق إلى قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي، لافتا إلى أن موقف مصر واضح وثابت، وهو رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو فرض حلول غير عادلة على الشعب الفلسطيني. وأوضح عضو مجلس النوب، أن الشائعات التي يتم ترويجها من قبل بعض الأطراف المعروفة بعدائها لمصر تهدف إلى إحداث بلبلة داخلية، والتشكيك في الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه الحملات الممنهجة تعتمد على تزييف الحقائق والتلاعب بالمعلومات بهدف تقويض الجهود المصرية في هذا الملف الحساس. وشدد، على أن الدولة المصرية تدرك تمامًا أبعاد هذه الحرب الإعلامية، ولن تسمح بتمرير الأكاذيب التي تحاول تشويه دورها، قائلا: " الشعب المصري واع ومدرك لحجم المخاطر التي تحيط بالمنطقة، ولن يقع فريسة لهذه المحاولات اليائسة". وأشار إلى أن الحل العادل للقضية الفلسطينية لن يكون عبر التهجير أو تصفية الحقوق، بل من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم الجهود المصرية الهادفة إلى وقف العدوان الإسرائيلي، وحماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات المتكررة التي يتعرض لها. إدانة لحرب الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.. ومطالبات بتحرك دولي عاجل وفي ذات الصدد، أكدت النائبة فايزة صالح عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تتعرض لحرب شائعات مغرضة تستهدف تشويه دورها التاريخي والثابت في دعم القضية الفلسطينية، وذلك بسبب رفضها القاطع لمخططات التهجير القسري، ووقوفها في وجه محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مشددة على أن هذه الادعاءات الكاذبة تأتي في إطار حملة إعلامية ممنهجة يقودها الاحتلال الإسرائيلي وحلفاؤه من جماعات الإرهاب بالمنطقة بهدف صرف الأنظار عن الجرائم البشعة التي يرتكبها يوميًا بحق الشعب الفلسطيني. وأدانت، بأشد عبارات الإدانة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، مؤكدة أنها تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتخالف كل القوانين الدولية والمواثيق الحقوقية، موضحة أن هذه الجرائم تستهدف فرض التهجير القسري والتطهير العرقي، عبر استهداف المدنيين العزل، وقصف المستشفيات والمنازل، وفرض حصار خانق يمنع دخول المساعدات الإنسانية. وأشادت عضو مجلس النواب، في تصريح لـ "اليوم السابع"، بالموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدة أن القاهرة لم ولن تتخلى عن دورها المحوري في دعم الحقوق الفلسطينية، سواء عبر التحركات السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان، أو من خلال إرسال المساعدات الإنسانية المتواصلة إلى قطاع غزة، مشددة على أن مصر ترفض بشكل قاطع أي مشروع يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، باعتبار ذلك خطًا أحمر لا يمكن القبول به. ودعت النائبة فايزة صالح، المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على فرض عقوبات دولية على إسرائيل لردعها عن الاستمرار في انتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان، مؤكدة ضرورة فرض المقاطعة الدولية على الاحتلال الإسرائيلي، ووقف كافة أشكال التعاون معه، لحين الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وشددت النائبة على أن الحل الوحيد والعادل للقضية الفلسطينية هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة أن محاولات الالتفاف على هذا الحق لن تؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة، داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى تعزيز الدعم السياسي والمادي للفلسطينيين، حتى تحقيق تطلعاتهم في الحرية والاستقلال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-01
أكدت النائبة فائزة صالح، عضو ، أن الدولة المصرية تتعرض لحرب شائعات مغرضة تستهدف تشويه دورها التاريخي والثابت في دعم القضية الفلسطينية، وذلك بسبب رفضها القاطع لمخططات التهجير القسري، ووقوفها في وجه محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مشددة على أن هذه الادعاءات الكاذبة تأتي في إطار حملة إعلامية ممنهجة يقودها الاحتلال الإسرائيلي وحلفاؤه من جماعات الإرهاب بالمنطقة بهدف صرف الأنظار عن الجرائم البشعة التي يرتكبها يوميًا بحق الشعب الفلسطيني. وأدانت "صالح"، بأشد عبارات الإدانة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، مؤكدة أنها تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتخالف كل القوانين الدولية والمواثيق الحقوقية، موضحة أن هذه الجرائم تستهدف فرض التهجير القسري والتطهير العرقي، عبر استهداف المدنيين العزل، وقصف المستشفيات والمنازل، وفرض حصار خانق يمنع دخول المساعدات الإنسانية. وأشادت عضو مجلس النواب، في تصريح لـ"اليوم السابع"، بالموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدة أن القاهرة لم ولن تتخلى عن دورها المحوري في دعم الحقوق الفلسطينية، سواء عبر التحركات السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان، أو من خلال إرسال المساعدات الإنسانية المتواصلة إلى قطاع غزة، مشددة على أن مصر ترفض بشكل قاطع أي مشروع يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، باعتبار ذلك خطًا أحمر لا يمكن القبول به. ودعت النائبة فائزة صالح، المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على فرض عقوبات دولية على إسرائيل لردعها عن الاستمرار في انتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان، مؤكدة ضرورة فرض المقاطعة الدولية على الاحتلال الإسرائيلي، ووقف كافة أشكال التعاون معه، لحين الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وشددت النائبة على أن الحل الوحيد والعادل للقضية الفلسطينية هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة أن محاولات الالتفاف على هذا الحق لن تؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة، داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى تعزيز الدعم السياسي والمادي للفلسطينيين، حتى تحقيق تطلعاتهم في الحرية والاستقلال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-29
أكد الاجتماعي في العالم العربي، في بيان صادر عنه بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين ليوم الأرض، دعمه الكامل والمطلق للشعب الفلسطيني في نضاله المستمر ضد الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الاستيطانية والتهجيرية، مشيرا إلى أن إحياء ذكرى يوم الأرض هذا العام يأتي في ظل تصعيد غير مسبوق لحرب الإبادة التي تقودها حكومة الاحتلال الفاشية، بدعم أمريكي، ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. وأوضح البيان، أن يوم الأرض يمثل محطة نضالية بارزة، حيث انتفضت جماهير الشعب الفلسطيني في سخنين وعرّابة ودير حنا والجليل المحتل عام 1976، في مواجهة مصادرة الأراضي وعمليات التهجير القسري، وهو ما لا يزال مستمرًا حتى اليوم عبر السياسات الاستيطانية، وجدران الفصل العنصري، ومحاولات تهويد مدينة القدس. وأضاف التحالف في بيانه، أن الشعب الفلسطيني يقدم يومًا بعد يوم صورًا مشرقة للصمود والثبات على الأرض، في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية، بما في ذلك مصادرة الأراضي، وهدم المنازل، واعتداءات المستوطنين الإرهابيين، وسط صمت دولي غير مبرر. كما أشاد البيان بالتحركات الشعبية العالمية الداعمة للقضية الفلسطينية، موجهًا التحية إلى الطلبة والشباب المنتفضين في الجامعات والميادين الأمريكية والأوروبية، وإلى كافة الشعوب العربية والإسلامية والدولية التي وقفت إلى جانب الحق الفلسطيني. ودعا التحالف الديمقراطي الاجتماعي إلى تكثيف الضغوط على الحكومات والمؤسسات الرسمية لاتخاذ إجراءات فعالة ضد الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك فرض المقاطعة ووقف كافة أشكال التطبيع، والعمل على وقف العدوان والالتزام بقرارات الشرعية الدولية. وشدد البيان على أن جوهر الصراع مع الاحتلال هو الأرض وحق العودة، مطالبًا المجتمع الدولي بالإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وإنهاء الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني، الذي لن يتحقق إلا بزوال الاحتلال والانتصار للعدل والحقوق المشروعة. واختتم التحالف بيانه بدعوة عاجلة إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووقف مصادرة الأراضي، ووضع حد لاعتداءات المستوطنين، والحفاظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس، مؤكدًا أن نضال الشعب الفلسطيني مستمر حتى انتزاع حقوقه كاملة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-16
نظمت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وتحت رعاية وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو، فعالية يوم الثقافة الفلسطينية في دار الأوبرا المصرية. وتضمنت الفعالية عرض لوحات غنائية وفلكلورية من التراث والثقافة والهوية الفلسطينية، مساء السبت ،على المسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية. وشهدت الأمسية حضور عدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ المصري والفنانيين وممثلي الأحزاب والمراكز والسفارات الأجنبية والعربية في مصر وعدد من الشخصيات العامة المصرية والجالية الفلسطينية. واستهلت الأمسية بكلمة للمستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة ناجي الناجي، أكد فيها على دور الثقافة والمثقفين الفلسطينيين في حمل الهوية والتراث الفلسطيني في المحافل المختلفة، ودورهم الطليعي خلال حرب الإبادة الجماعية، مشيرًا إلى الدور الممنهج للقوة القائمة بالاحتلال من أجل القضاء على أرشيف الذاكرة الفلسطينية واستهداف القطاع الثقافي والمبدعين الفلسطينيين والذين يمثلون جزءا أصيلا من ذاكرة الشعب الفلسطيني ووعيه. كما أكد أن وعي المثقف والمبدع الفلسطيني ويقينه بخصوصية رسالته ومسؤوليته الثقافية والمجتمعية حتمت عليهم الاستمرار في نقل الصوت والإرث الفكري الفلسطيني في المحافل كافة. وأضاف أن استخدام الثقافة لتأصيل الهوية الوطنية الفلسطينية وحمل ذاكرة البلاد وسيرتها للأجيال القادمة هي جزء من رسالة الصمود وبقاء الذات وللإبداع والحضارة الفلسطينية للحفاظ على أشكال المكون الثقافي جنبا إلى جنب مع صمود أبناء شعبنا على أرض الوطن وتضحياتهم في كافة أنحاء فلسطين، لاسيما في ظل دماء شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وحيوات الأسرى التي انقضت داخل سجون الاحتلال، بالتوازي مع مقاومة محاولات التهويد للمقدسات الإسلامية، ومجابهة مساعي التهجير بما يتسق مع موقف أحرار العالم وخاصة الشقيقة الكبرى مصر. وتضمن برنامج الأمسية فقرة موسيقية على آلتي البيانو والكمان قدمها مصطفي وزينة قدورة، أعقبها فقرات من الأغاني التراثية الفلسطينية والتي أدتها الفنانة ليندا مهدي بمصاحبة الفنان مايكل أُنسي. واختتمت الأمسية بأداء فني من الدبكة الشعبية الفلسطينية قدمتها فرقة كنعان للثقافة والفنون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-19
ترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، اجتماعاً للجنة المركزية لحركة فتح، وذلك في مقر الرئاسة بمدينة رام الله. وأطلع عباس، أعضاء اللجنة المركزية، على مجمل الاتصالات والزيارات التي قام بها مؤخرًا لحشد الدعم العربي والدولي لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين مسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. وأشار عباس، إلى زيارته الهامة للأردن ولقاءه الملك عبد الله الثاني، حيث تم بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والتنسيق المشترك للدعوات المرفوضة لتهجير الشعب الفلسطيني من وطنه. كما تطرق إلى مشاركته في أعمال القمة الإفريقية، وإلقائه كلمة دولة فلسطين التي أكد فيها على الموقف الفلسطيني الثابت برفض أية دعوات تهدف للتهجير، مؤكدًا أن فلسطين ليست للبيع، ولن يتم التخلي عن أي شبر من أرضها سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس، والتمسك بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كأساس لأي حل سياسي للقضية الفلسطينية. وشددت اللجنة المركزية لحركة فتح، على رفضها الكامل لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة. وأكدت أن هذه الدعوات مصيرها الفشل أمام المواقف العربية والدولية الواضحة التي أعلنت رفضها لهذه الدعوات باعتبارها مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي. وأشادت اللجنة المركزية، بمواقف مصر والأردن اللتين رفضتا دعوات التهجير والمساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وكذلك موقف المملكة العربية السعودية المشرف الذي وقف لصالح حقوق الشعب الفلسطيني ورفضه دعوات التهجير، وضرورة تجسيد قيام الدولة الفلسطينية باعتبارها مصلحة للعالم أجمع. وكذلك ثمنت مركزية فتح المواقف العربية والدولية الثابتة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأكدت أهمية عقد مؤتمر القمة العربية الطارئ لبحث خطورة دعوات التهجير على مستقبل الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، واعتماد خطة اعمار قطاع غزة بوجود اهلها، والتأكيد على رؤية السلام العربية المستندة لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-01
• مساعد وزير الخارجية: يجب التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار في القطاع تمهيداً لترتيبات ما بعد الحرب طالب سفير دولة فلسطين بالقاهرة دياب اللوح، المجتمع الدولي بكل دوله ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياته التاريخية والسياسية والأخلاقية لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة، وتجويع وتعطيش، وأعمال قتل مستمرة وجرائم حرب، ومجازر دموية بشعة راح ضحيتها بعد أكثر من عام ما يزيد عن 150 ألف مواطن فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، والآلاف من الأسرى والمعتقلين. وقال اللوح، في ندوة إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والتي نظمتها الجمعية المصرية للأمم المتحدة: مصر قدمت العديد من الجهود الدبلوماسية لدعم التحرك السياسي والدبلوماسي والقانوني الفلسطيني، لإنجاح اعتماد القرارات الدولية لصالح دولة فلسطين. وأعرب السفير الفلسطيني عن ترحيبه بموقف مصر الثابت والراسخ وموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي التاريخي المتسق مع موقف دولة فلسطين لمنع تنفيذ مخطط التهجير وتثبيت الوجود الفلسطيني على الأرض الفلسطينية، وجهود مصر وقيادتها وأجهزتها السيادية لتحقيق المصالحة الوطنية وإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية. وتحدث اللوح عن ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الجماعية الممنهجة والعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، في نكبة أبشع وأكثر دموية ودماراً من النكبة التي تعرض لها عام 1948. ودعا اللوح إلى عقد مؤتمر دولي عاجل لإغاثة الشعب الفلسطيني وتوفير مقومات الحياة والعيش الكريم له، وعقد مؤتمر دولي عاجل لإعادة إعمار ما دمرته حرب الإبادة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، وإعادة بناء البنى التحتية والمرافق الخدماتية الحيوية، وضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط على أساس المرجعيات والقرارات. في سياق متصل قال رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للأمم المتحدة السفير عزت البحيري : " على المجتمع الدولي ومجلس الأمن الاضطلاع بمسئولياتهما لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالامتثال للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وفتوى المحكمة الجنائية الدولية الذي لا ينبغي أن تكون أي دولة فوقه أو فوق المحاسبة". وأكد مساعد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج لجمهورية مصر العربية ومدير إدارة فلسطين السفير محمود السيد عمر، أنه يجب العمل على وقف الحرب الجارية في قطاع غزة عاجلا. وقال عمر : "مصر لم تدخر جهدًا في سبيل دعم القضية الفلسطينية، من خلال التحركات الدبلوماسية الساعية لوقف الحرب إلى جانب ادخال المساعدات الإنسانية التي حشدتها وقدمتها منذ بدء الحرب، وها هي الآن تعقد مؤتمرًا لحشد الدعم للشعب الفلسطيني في القاهرة، وهو ما يعد استكمالًا للدعم المصري الكامل للقضية الفلسطينية". وشدد عمر على ضرورة التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار في القطاع تمهيداً لترتيبات ما بعد الحرب، والتي يأتي على رأسها اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته الأخلاقية والإنسانية تجاه إعادة البناء ودعم قرارات السلطة الوطنية الفلسطينية لكي تتمكن من دورها الأساسي في قطاع غزة والضفة الغربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-28
قال محمود عباس أبو مازن، إنه يجب تنفيذ حل سياسي يجمع قطاع غزة والضفة الغربية والقدس في دولة فلسطينية مستقلة عبر عقد مؤتمر دولي. وأضاف عباس، خلال كلمته في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض عبر قناة القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل قتلت 34 ألف فلسطيني خلال 200 يوم من العدوان معظمهم من الأطفال وكبار السن. ونوه الرئيس الفلسطيني، بأن إسرائيل دمرت 75% من قطاع غزة من المباني والمؤسسات والطرق والمساجد، لافتًا إلى أن الوضع في غزة مؤسف للغاية ويجب وقف القتال وإدخال المزيد من المساعدات للمدنيين. وأشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن اجتياح إسرائيل لرفح الفلسطينية سيمثل أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني، مناشدًا الولايات المتحدة إجبار إسرائيل على تجنب شن أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية. وتابع: على جميع دول العالم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ومن حقنا الحصول على تقرير المصير، مؤكدًا أن مصر والأردن رفضا بشكل قاطع التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-28
(مصراوي) أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، عن مخاوفه من اتجاه إسرائيل لاستهداف أهالي الضفة الغربية لترحيلهم للأردن عقب الانتهاء من أهالي غزة، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال قامت بتدمير ثلاثة أرباع قطاع غزة. وحذر الرئيس الفلسطيني من كارثية إقدام الاحتلال الإسرائيلي على خطوة اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قائلًا إنه سيكون أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني. وطالب عباس، المجتمع الدولي بالاعتراف بوجود دولة فلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة. وناشد عباس، بضرورة السعي للوصول إلى حل سياسي يجمع قطاع غزة والضفة الغربية والقدس في دولة فلسطينية مستقلة. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد صرح أن إسرائيل يمكن أن تؤجل مسألة اجتياح مدينة رفح من أجل التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى المحتجزين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-28
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه يجب تنفيذ حل سياسي يجمع قطاع غزة والضفة الغربية والقدس في دولة فلسطينية مستقلة عبر عقد مؤتمر دولي، مؤكدا أن الوضع في غزة مؤسف للغاية، ويجب وقف القتال وإدخال مزيد من المساعدات للمدنيين، بحسب نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية». وأضاف الرئيس الفلسطيني، أن إسرائيل قتلت نحو 34 ألف فلسطيني خلال 200 يوم من العدوان معظمهم من الأطفال وكبار السن، ودمرت 75% من قطاع غزة من المباني والمؤسسات والطرق والمساجد، ونناشد الولايات المتحدة إجبار إسرائيل على تجنب شن أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية. وأكد «عباس»، أن اجتياح إسرائيل لرفح الفلسطينية سيمثل أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني، وأن مصر والأردن رفضا بشكل قاطع التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، وعلى جميع دول العالم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ومن حقنا الحصول على تقرير المصير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-21
أكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حربا شاملة على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وأن الحرب الإسرائيلية تستهدف كل ما هو فلسطيني واجتثاث الوجود الفلسطيني. وأضاف «الهباش» في تصريحات خاصة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة استخدمت الفيتو أمام مجلس الأمن 4 مرات لمنع وقف العدوان الإسرائيلي، وأن إسرائيل تستهدف إيصال الشعب الفلسطيني إلى حالة من اليأس وفقدان الأمل. وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أن نتنياهو يحاول من خلال الحرب الإسرائيلية تنفيذ عمليات إبادة جماعية بقطاع غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-03
شددت وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية سماح أبو عون، اليوم الأربعاء، على ضرورة التحرك الفوري والعاجل من قِبل المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ووقف المجازر بحقه وتوفير الحماية للأطفال الفلسطينيين وخاصة في ، حيث يعيش هؤلاء الأطفال تحت وطأة القصف الإسرائيلي المتواصل الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 14 ألف و861 طفلا، وأن حوالي 17 ألف طفل في غزة أصبحوا أيتاما، وذلك وفق عدة تقارير. وقالت أبو عون في بيان صحفي أصدرته الوزارة بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني: يعيش الأطفال في قطاع غزة واقعا مأساويا يتمثل في تدهور الحالة الصحية والنفسية وانعدام الأمن الغذائي فقد بلغ عدد الاطفال الذين فارقوا الحياة بسبب المجاعة في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع 30 طفلا على الأقل إضافة للخطر المتزايد للإصابة بالأمراض المعدية فقد بلغ عدد الاطفال المصابين بالأمراض المعدية خلال الأسابيع الماضية نحو 220 ألف طفل أعمارهم دون سن الخامسة. وتابعت: "يحل علينا يوم الطفل الفلسطيني لهذا العام تزامناً مع الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس ومنع الاحتلال دخول المساعدات إلى القطاع مما يفاقم معاناة الأطفال في أنحاء الوطن كما يمعن الاحتلال باستخدامه لأدوات الانتهاك والتنكيل بحق الأسرى الأطفال". وأوضحت أبو عون أن نحو مليون طفل يعيشون في غزة في ظروف يسودها اليأس والجوع وانعدام الأمن الغذائي وكذلك الخدمات الصحية نتيجة تدمير المستشفيات والمراكز الصحية حيث خرج 20 مستشفى من أصل 36 في غزة عن الخدمة. وأضافت الوزيرة الفلسطينية في الحكومة الجديدة: "رسالتنا للجميع في هذا اليوم هي وقف العدوان على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والصحية وحصولهم على الحقوق الإنسانية وجعله يوماً لوقف العنف الذي يمارس ضدهم ولتتحقق جميع حقوقهم المشروعة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-26
أكد النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، أن اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2728 بشأن غزة، بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان يتطلب من المجتمع الدولى تحوله لأمر واقع، وإجبار الاحتلال على وقف جرائمها والامتثال للقرارات الدولية. وأشار النائب إلى أن المجتمع الدولي عليه اتخاذ كل الإجراءات التي تضمن إلزام حكومة الاحتلال المتطرفة بالوقف الفورى لإطلاق النار، ووضع حد لحرب الإبادة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. وأضاف «عبدالجواد»، أن مجلس الأمن عليه مسؤولية كبيرة في حفظ السلم والأمن الدوليين كما نص القانون الدولي، وعليه التحرك بشكل سريع لوقف نزيف الدم الفلسطيني بعد اعتماد قرار وقف إطلاق النار، خاصة أن ميثاق الأمم المتحدة، نص في المادة 24، بأن على مجلس الأمن المسؤولية الرئيسية في المحافظة على السلم والأمن الدوليين، وهو ما يتطلب اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع تفاقم النزاعات وحماية المدنيين، ووضع حد لغطرسة الاحتلال وتخطيه كافة القوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني. وأوضح نائب رئيس حزب ، أن استمرار التقاعس الدولي عن اتخاذ خطوات حاسمة لوقف العدوان الإسرائيلي يشجع الاحتلال وحكومته المتطرفة على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أهالى غزة. ولفت إلى أن مجلس الأمن نجح بعد مطالبات عدة استمرت علي مدار 5 أشهر من العدوان الغاشم على أهالى غزة لاستصدار هذا القرار التاريخي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وذلك بتأييد أربعة عشر عضوا وامتناع عضو واحد هو الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يمثل نجاحا للجهود العربية التي طالبت بضرورة إيقاف الحرب. وأشار «عبدالجواد»، إلى أن المادة 146 من اتفاقية جنيف الرابعة تلزم الدول بملاحقة ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة، خاصة أن قرار أعطى الأولوية للأبعاد الإنسانية في محاولة لإنقاذ مئات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة، من حرب الابادة الجماعية التي يشنها العدوان الغاشم على أطفال ونساء وشيوخ، موضحًا أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت معزولة عن العالم بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي، وأصبح هناك إرادة دولية حقيقية بدأت تتشكل أمام الهيمنة الأمريكية تجاه الحرب الإسرائيلية في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-26
أكد النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، أن اعتماد ، بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان يتطلب من المجتمع الدولى تحوله لأمر واقع وإجبار الاحتلال على وقف جرائمها والامتثال للقرارات الدولية، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي عليه اتخاذ كافة الإجراءات التى تضمن إلزام حكومة الاحتلال المتطرفة بالوقف الفورى لإطلاق النار ووضع حد لحرب الإبادة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. وأضاف «عبدالجواد»، أن مجلس الأمن عليه مسؤولية كبيرة في حفظ السلم والأمن الدوليين كما نص القانون الدولي، وعليه التحرك بشكل سريع لوقف نزيف الدم الفلسطيني بعد اعتماد قرار وقف إطلاق النار، خاصة أن ميثاق الأمم المتحدة، نص في المادة 24، بأن على مجلس الأمن المسؤولية الرئيسية في المحافظة على السلم والأمن الدوليين، وهو ما يتطلب اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع تفاقم النزاعات وحماية المدنيين، ووضع حد لغطرسة الاحتلال وتخطيه كافة القوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني. وأوضح نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن استمرار التقاعس الدولي عن اتخاذ خطوات حاسمة لوقف العدوان الإسرائيلي يشجع الاحتلال وحكومته المتطرفة على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أهالى غزة، لافتًا إلى أن مجلس الأمن نجح بعد مطالبات عدة استمرت علي مدار 5 أشهر من العدوان الغاشم على أهالى غزة لاستصدار هذا القرار التاريخي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وذلك بتأييد أربعة عشر عضوا وامتناع عضو واحد هو الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يمثل نجاحا للجهود العربية التي طالبت بضرورة إيقاف الحرب. وأشار «عبدالجواد»، إلى أن المادة 146 من اتفاقية جنيف الرابعة تلزم الدول بملاحقة ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة، خاصة أن قرار مجلس الأمن أعطى الأولوية للأبعاد الإنسانية في محاولة لإنقاذ مئات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة، من حرب الابادة الجماعية التي يشنها العدوان الغاشم على أطفال ونساء وشيوخ، موضحًا أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت معزولة عن العالم بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي، وأصبح هناك إرادة دولية حقيقية بدأت تتشكل أمام الهيمنة الأمريكية تجاه الحرب الإسرائيلية في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-26
رحب حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار ضميدة، عضو مجلس الشيوخ، ب إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وتوفير الأجواء لاستمراره بشكل دائم، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي. مطالبة بالضغط على إسرائيل للالتزام بقرار مجلس الأمن وطالب حزب المؤتمر، المجتمع الدولي بضرورة التحرك والضغط على إسرائيل للالتزام بقرار مجلس الأمن، بخاصة أن التدهور الإنساني داخل القطاع وصل إلى مستوى شديد التدهور في ظل تعرض الفلسطينيين المحاصرين لشبح المجاعة. وقال حزب المؤتمر، أن قرار مجلس الأمن بوقف اطلاق النار علي غزة، خطوة جاءت متأخرة ولكنها مهمة على طريق تهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. وأشار حزب المؤتمر، إلى أن عدم تنفيذ إسرائيل هذا القرار سيكون له آثاره السلبية على مصداقية المجتمع الدولي واستمراره في صمته وتخاذله تجاه انتهاك إسرائيل قرارات الشرعية الدولية واستمرارها في أعمالها الوحشية ومجازرها الدموية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وأكد حزب المؤتمر، على أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مستمرة في تقديم كافة أوجه الدعم، للقضية الفلسطينية وإنهائها بحل الدولتين والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأوضح حزب المؤتمر، أن القرار يستهدف وقف نزيف الدماء ووضع حد لسقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وإتاحة الفرصة لدخول المساعدات الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك. وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، متجنبا استخدام حق النقض "الفيتو" من قبل أي من القوى الكبرى. وواجهت المحاولات السابقة لتمرير القرار عقبات متعددة حيث استخدمت الولايات المتحدة والصين وروسيا حق النقض. وامتنعت بريطانيا عن التصويت ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-26
رحب حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار ضميدة، عضو مجلس الشيوخ، بقرار مجلس الأمن الدولي في غزة خلال شهر رمضان وتوفير الأجواء لاستمراره بشكل دائم، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي. وطالب حزب المؤتمر، المجتمع الدولي بضرورة التحرك والضغط على إسرائيل للالتزام بقرار مجلس الأمن، بخاصة أن التدهور الإنساني داخل القطاع وصل إلى مستوى شديد التدهور في ظل تعرض الفلسطينيين المحاصرين لشبح المجاعة. وقال حزب المؤتمر، إن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار علي غزة، خطوة جاءت متأخرة ولكنها مهمة على طريق تهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. وأشار حزب المؤتمر إلى أن عدم تنفيذ إسرائيل هذا القرار سيكون له آثاره السلبية على مصداقية المجتمع الدولي واستمراره فى صمته وتخاذله تجاه انتهاك اسرائيل قرارات الشرعية الدولية واستمرارها فى أعمالها الوحشية ومجازرها الدموية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. وأكد حزب المؤتمر على أن الدولة المصرية ، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مستمرة في تقديم كافة أوجه الدعم للقضية الفلسطينية وإنهائها بحل الدولتين والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأوضح حزب المؤتمر، أن القرار يستهدف وقف نزيف الدماء ووضع حد لسقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وإتاحة الفرصة لدخول المساعدات الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: