حلب وإدلب وحماة
أفادت منظمة الصحة العالمية، بأن ما يقدر بنحو مليون شخص نزحوا في سوريا منذ التطورات الأخيرة؛ وذلك وفقًا لنبأ عاجل لقناة "". وفي سياق متصل، قال سليم عويس، مسئول إعلام مكتب اليونيسف الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إنه خلال الأسبوعين الماضيين تم تهجير أكثر من 370 ألف شخص في مناطق مثل حلب وإدلب وحماة والذين توجهوا بعيدًا عن العنف، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني في سوريا منذ 14 عامًا من النزاع المستمر كان داميًا بشكل كبير.
الدستور
2024-12-10
أفادت منظمة الصحة العالمية، بأن ما يقدر بنحو مليون شخص نزحوا في سوريا منذ التطورات الأخيرة؛ وذلك وفقًا لنبأ عاجل لقناة "". وفي سياق متصل، قال سليم عويس، مسئول إعلام مكتب اليونيسف الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إنه خلال الأسبوعين الماضيين تم تهجير أكثر من 370 ألف شخص في مناطق مثل حلب وإدلب وحماة والذين توجهوا بعيدًا عن العنف، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني في سوريا منذ 14 عامًا من النزاع المستمر كان داميًا بشكل كبير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-10
قال سليم عويس، مسؤول إعلام مكتب اليونسيف الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن الوضع الإنساني في سوريا منذ 14 عاما من النزاع المستمر كان دامي بشكل كبير، مؤكدًا أن أعدادًا مهولة من الأطفال إما قضت أو أصيبت خلال هذه الأعوام مما ترك مئات الآلاف من الأطفال في وضع إنساني صعب للغاية. وأضاف عويس، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة ""، أنه خلال الأسبوعين الماضيين تم تهجير أكثر من 370 ألف شخص في مناطق مثل حلب وإدلب وحماة والذين توجهوا بعيدًا عن العنف، مشيرًا إلى أنه يجب الآن النظر بأمل إلى المستقل ولكن يجب الآن هو أعطاء هؤلاء الأطفال والناس الأولوية القصوى في أي خطوات قادمة. وأوضح، أن الاحتياجات في سوريا لم تتوقف وللأسف كانت تزداد خلال كل الأعوام الماضية التي كانت اليونسيف موجودة فيها على الأرض إن كان في المكان القريب من شمال غرب سوريا أو في دمشق أو في الضواحي الأخرى والمحافظات الأخرى، لافتًا إلى أن الحرب تركت أولًا البنى التحتية إن كان من مياه وخدمات صرف صحي كل ذلك تأثر بشكل كبير جدًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-07
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن ما يجري في سوريا حاليا بعد هجوم الميلشيات الإرهابية على حلب وإدلب وحماة سيعيد تغير خارطتها مجددا منذ بداية الحرب الأهلية عام 2011. وأوضحت الصحيفة في تقرير اليوم أنه في غضون أسبوع واحد فقط، استولت الفصائل الإرهابية على جزء كبير من شمال غرب سوريا من الحكومة السورية في هجوم سريع الحركة، مما أدى إلى قلب موازين الحرب الأهلية الراكدة منذ سنوات. وتابعت أنه بعد الاستيلاء على معظم مدينة حلب الرئيسية ومطارها وقواعدها العسكرية والعديد من البلدات والقرى، طردوا يوم الخميس القوات الحكومية من مدينة حماة الغربية، والتي لم تسقط من قبل في أيدي الميلشيات كما فقدت الحكومة السيطرة على الأراضي الواقعة جنوب دمشق لصالح الميلشيات أمس الجمعة. ويأتي هذا الهجوم بعد فترة من الهدوء النسبي، وإن كان هشًا، فمنذ عام 2020، ظلت خريطة سوريا مجمدة إلى حد كبير حيث سيطرت حكومة الرئيس بشار الأسد على جزء كبير من سوريا، بينما احتفظت مجموعة من الفصائل الأخرى بأجزاء مختلفة من بقية البلاد. ووفق الصحيفة اندلعت الحرب في عام 2011 بعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة، لكن في المراحل المبكرة، تمكنت الفصائل الإرهابية من الاستيلاء على معظم شمال غرب البلاد والتوسع في مناطق أخرى. وبحلول عام 2014، سيطروا ليس فقط على معقلهم في الشمال الغربي، ولكن أيضًا على مناطق شمال حماة، وشرق دمشق وفي الجنوب الشرقي، بالقرب من الحدود الإسرائيلية، بالإضافة إلى القرى على طول نهر الفرات وفي محافظة الحسكة، في أقصى شمال شرق سوريا. ثم جاء صعود تنظيم داعش في عام 2014 وقرار روسيا في العام التالي بتقديم الدعم العسكري للأسد ووسع تنظيم داعش ما يسمى بخلافته إلى شمال شرق سوريا، في حين أجبرت الضربات الجوية الروسية الساحقة الجماعات المسلحة التي كانت تقاتل الحكومة منذ عام 2011 على التراجع، وبحلول هذا العام، لم تسيطر قوات المعارضة على شيء سوى رقعة من الشمال الغربي حتى بدأ هجومها الأخير الأسبوع الماضي. وأوضحت الصحيفة أن القوات الحكومية السورية وحلفاؤها حققت تقدم كبير السنوات الماضية لكن الآن يتراجعون بشكل كبير للغاية لصالح الفصائل الإرهابية خاصة بعد سقوط إدلب وحماة وحلب ومناطق من درعا وحمص في أيديهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-07
أكدت تقارير عبرية، أن بدأت جهودها للتحقق من وضع المحتجزين الإسرائيليين لدى جماعات فلسطينية أخرى في غزة، حيث تتوقع تحركًا محتملًا بشأن صفقة المحتجزين ووقف إطلاق النار مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي. يأتي هذا وسط تقارير عن تقدم في المباحثات بشان استئناف مفاوضات الهدنة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي مع وصول دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية مجددا. وأفادت مصادر فلسطينية أن مسؤولي حماس اتصلوا بمجموعات أخرى لتلقي تحديثات حول حالة المحتجزين لديهم وذلك وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية. وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تقول إن هناك 100 محتجز ما زالوا في غزة، أحياءً وموتى، وأشارت التقارير إلى أن نصفهم على قيد الحياة. وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إن الزخم عاد إلى المحادثات الرامية إلى ترسيخ الهدنة وصفقة تبادل الأسرى في غزة بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة. وقال محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في منتدى الدوحة للحوار السياسي، السبت، " شعرنا، بعد الانتخابات، أن الزخم يعود"، مضيفًا أنه كان هناك "الكثير من التشجيع من الإدارة القادمة من أجل التوصل إلى اتفاق، حتى قبل أن يأتي الرئيس إلى البيت الأبيض". يأتي هذا فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يعزز قواته على الحدود مع سوريا في مرتفعات الجولان، في أعقاب تقييم جديد للتطورات في الحرب الأهلية السورية. وقال جيش الاحتلال إن تعزيز القوات سيمكن من تعزيز الدفاعات في المنطقة، وإعداد القوات لسيناريوهات مختلفة في المنطقة. وسيطرت الفصائل المسلحة على حلب وإدلب وحماة ووصلت أمس إلى منطقة درعا في جنوب سوريا، بالقرب من حدود إسرائيل. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة إنه ينشر قوات برية وجوية إضافية في مرتفعات الجولان في ضوء التطورات في سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-07
نفت إيران خروج دبلوماسيها من ، مؤكدة استمرار عمل الطاقم الدبلوماسي في دمشق، وذلك ردا على تقارير غربية أكدت مغادرة جميع الدبلوماسيين الإيرانيين مقر السفارة في العاصمة دمشق بجانب العديد من قيادات الحرس الثوري الإيراني في ظل تقدم الميلشيات المسلحة بقيادة جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) نحو حمص ودمشق بعد السيطرة على حلب وإدلب وحماة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، اليوم إن السفارة الإيرانية في دمشق تواصل القيام بأنشطتها المعتادة، وذلك وفق وكالة تسنيم الدولية للأنباء الإيرانية. وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على أن الادعاءات بإخلاء السفارة الايرانية في دمشق غير صحيحة، وسفارة إيران ما زالت فعّالة وتواصل القيام بأنشطتها المعتادة. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه العراقي والسوري، في بغداد إن رسالة الاجتماع الثلاثي هي دعم سوريا حكومة وشعبا في مكافحة الجماعات الإرهابية التي تشن هجمات ضد سوريا ضمن مؤامرة أمريكية صهيونية. وأوضح عراقجي أن هذا المؤتمر ناقش مع المسؤولين العراقيين تهديدات الجماعات الإرهابية ضد الحكومة والشعب السوري وتبعات ذلك على دول الجوار والمنطقة، مشيرا إلى أن الاجتماع الثلاثي وجه عدة رسائل تضمنت دعم الحكومة والشعب السوري. وقال الوزير إن إيران تؤكد دعمها الدائم لسوريا وستواصل تقديم الدعم بكل قوة، محذرا من أن الإرهاب في سوريا لا يشكل تهديدًا لهذا البلد وحده، بل لكل المنطقة إذا أصبحت سوريا ملاذًا للإرهابيين، فإن عودة "داعش" والجماعات الإرهابية الأخرى لن تقتصر على سوريا أو دول الجوار بل ستتوسع. وتابع "لا يجوز أن تكون مكافحة الإرهاب انتقائية. الجماعات مثل "تحرير الشام" و"جبهة النصرة" وغيرها من الجماعات الإرهابية في سوريا صنفتها الأمم المتحدة كإرهابية. وبالتالي، فإن مكافحة الإرهاب مسؤولية دولية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-07
نقلت الإذاعة الوطنية الأمريكية، اليوم السبت، عن مسئولين قولهم إن روسيا قد تبدأ بمغادرة سوريا مع تقارير عن خروج سفن لها من ميناء طرطوس، في وقت تسارعت فيه وتيرة سيطرة الفصائل السورية المسلحة على مناطق واسعة في البلاد. وعقدت تركيا وروسيا وإيران محادثات ثلاثية منتظمة حول مستقبل سوريا في إطار صيغة اجتماعات أستانا. ومنذ 27 نوفمبر الماضي، تخوض الفصائل السورية المسلحة اشتباكات مع القوات الحكومية، وفي 29 من الشهر ذاته دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب، قبل أن تسيطر الخميس على مدينة حماة. وبجانب حلب وإدلب وحماة، سيطرت الفصائل المسلحة، صباح أمس الجمعة، على مدينتي الرستن وتلبيسة بمحافظة حمص وسط البلاد، وعلى مناطق في السويداء ودرعا جنوبا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-06
أثار الهجوم المفاجئ الذي شنته الجماعات المسلحة في نهاية نوفمبر الماضي والسيطرة على مدينتي حلب وإدلب ودخول مناطق في حماة وحمص، الجدل بشأن هذه التنظيمات التي قادتها جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة والتي تطلق على نفسها "هيئة تحرير الشام" بقيادة محمد الجولاني. ومع استمرار تقدم الجماعات المسلحة تحت إمرة الجولاني بدأ الترويج له من قِبل الدول الداعمة له، فقد خرج في لقاء مع قناة "CNN" الأمريكية اليوم معلنًا عن أن هدفهم الإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد وتشكيل نظام جديد في سوريا. هذا فيما قالت صحيفة "نيويوركر" الأمريكية في تقرير لها، إن العقوبات الأمريكية ضد سوريا وتورط إيران وروسيا في حروب أخرى خلق فرصة للجماعات المتمردة للتغلب على الجيش السوري. وأوضحت الصحيفة أن هجوم الجماعات المسلحة كان مذهلًا وفاجأ بشار الأسد، حيث سيطرت على حلب وإدلب وحماة وعلى الرغم من التعهدات التي قطعتها حكومتا روسيا وإيران الاثنتين بزيادة دعمهما للجيش السوري، استمر تقدم المجموعات المسلحة لتشهد سوريا مرحلة جديدة. وقالت الصحيفة الأمريكية إن هذه الهجمات امتداد للأزمة المستمرة في سوريا منذ 2011 والتي تحولت إلى حرب أهلية ثم حرب بالوكالة بين الدول داخل الأراضي السورية، ما أدى إلى مقتل مئات الآلاف وملايين اللاجئين السوريين. وفي تصريحات للصحيفة قال فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد، إنه صدم بسبب السرعة التي تمكنت بها الجماعات المسلحة من استعادة أجزاء كبيرة من شمال غرب سوريا، بما في ذلك حلب. فقد كان هذا زلزالًا عسكريًا، فضلًا عن السرعة التي انهارت بها العديد من وحدات الجيش السوري ما يوضح أن الجيش والحكومة السورية يعانيان من نقاط ضعف كبيرة. وقال جرجس إن المحرك الرئيسي وراء هذه الجماعات هي هيئة تحرير الشام والتي هي في الأساس جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، وقد غيرت اسمها لأنها أرادت إرسال رسالة واضحة إلى مؤيديها الإقليميين، وخاصة تركيا وقطر، وكذلك إلى المجتمع الدولي، بأنها لم تعد دولة إسلامية. وأوضح جرجس أن هيئة تحرير الشام ستتولى قيادة أي تقدم، وأي مكاسب عسكرية، تحققها المعارضة في سوريا، مؤكدًا أن التحالف الدولي ضد داعش بقيادة واشنطن تجاهل استهداف "جبهة النصرة" ما جعلها جماعة المعارضة المهيمنة في سوريا، حيث لم يستهدف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هيئة تحرير الشام بشكل منهجي، وتجنب قتل كبار قادتها، وخاصة أبومحمد الجولاني. وقالت الصحيفة إن أبومحمد الجولاني بتغيير مسماه وكذلك جبهة النصرة هدف إلى إرسال رسائل مباشرة وغير مباشرة إلى كل من الجهات الفاعلة الإقليمية والولايات المتحدة بأنه لم يعد جزءًا حقيقيًا من تحالف القاعدة، بل إنه قدم بعض المعلومات الاستخباراتية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة حول كبار قادة داعش. وبحسب فواز جرجس أرادت الولايات المتحدة دق إسفين بين جبهة النصرة وداعش، وركزت بشكل أساسي على داعش، لأنها تمثل تهديدًا أكبر للمصالح الأمريكية وحلفائها في المنطقة، وأيضًا بسبب العلاقة بين تركيا وقطر وجبهة النصرة. وأكد جرجس أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على سوريا أدت إلى تدمير الاقتصاد السوري حيث يحتاج 98% من الشعب السوري، وفقًا للوكالات الإنسانية، إلى مساعدات إنسانية، بل إن الجيش السوري لا يحصل على التغذية التي يحتاجها لجنوده ووحداته. وكشف الخبير الدولي عن أن الهجمات الإسرائيلية المنهجية ضد الجيش السوري في العامين أو الثلاثة أعوام الماضية فرضت ضريبة باهظة على عملية صنع القرار، والبنية الأساسية، والمعنويات، والوحدات، والقيادة. فقد خسر الجيش السوري نحو مائة ألف جندي منذ عام 2011. وتابع: "بهذا المعنى، فإن هيئة تحرير الشام والمعارضة والمتمردين يدركون جيدًا نقاط ضعف الأسد. فليس لديك اقتصاد منهار فحسب، وليس لديك فقر مدقع فحسب، وليس لديك جيش جائع فحسب، بل إن الهجمات الإسرائيلية حولت نفس الجيش إلى ظل لما كان عليه في السابق". كذلك الداعمون الرئيسيون لحكومة الأسد على المستويين الإقليمي والعالمي مشغولون بمكان آخر. فقد سحبت روسيا معظم قواتها من سوريا في السنوات الثلاث الماضية واستهدفت إسرائيل بشكل منهجي الأصول الإيرانية في سوريا، كما استهدفت وحدات حزب الله، وفي العام الماضي، بدأت إيران في سحب معظم أصول قيادتها من سوريا لأنها استهدفت وقتلت. وأضاف: "كل هذه العوامل أدت إلى هذه اللحظة، وقد أدركت هيئة تحرير الشام وحلفاؤها أن هناك فرصة سانحة، وضربت بقوة. وجاء هجومهم المفاجئ في نفس اليوم الذي وقعت فيه إسرائيل وحزب الله اتفاق وقف إطلاق النار". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-04
يواجه محاولات الجماعات الإرهابية التقدم في حلب وإدلب وحماه، وسط كارثة إنسانية محتملة قد تضرب حلب بعد أن قطعت الفصائل المسلحة الطرق المؤدية للمدينة ما أوقف إمدادات السلع الغذائية الأساسية والأدوية، في ظل فرار عشرات الآلاف من المواطنين حلب التي تعد أكبر مدينة في سوريا وعاصمتها الاقتصادية. وكشف ح.س، مواطن سوري من مدينة حلب، عن الأوضاع الحالية في المدينة خاصة عقب هجمات الفصائل المسلحة الأسبوع الماضي وسيطرتها على عدد من المناطق، وسط اشتباكات مع قوات الجيش السوري. وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الفصائل المسلحة بدأت الثلاثاء الماضي عملياتها في حلب تحت اسم عملية ردع العدوان، وكان أهدافها غير واضحة ولا أحد يعلم عن أهدافها حتى اللحظة. وتابع: "وبدأت الأخبار تتولى بسرعة عن سيطرة قوات تحرير الشام على بعض القرى في ريف حلب الغربي، وفي اليوم التالي بدأت الاخبار تؤكد قطع طريق حلب دمشق الدولي المعرف ب اسم الـ m5. وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية بدأت بالتقدم أكثر إلى مدينة حلب حيث أعلنت سيطرتها على بلدة كفر ناها التي تبعد عن مدينة حلب حولي ١٨ كيلو متر وأيضا سيطرت على ريف المهندسين الأول القريب من طريق حلب دمشق الدولي إضافة إلى بدء عملية تحرير مدينة سراقب الاستراتيجية حيث تعتبر مدينة سراقب نقطة التقاء الطرق الدولية الـ M5 و M4. ومع صباح يوم الخميس بدأت الأخبار تتولى على سيطرة الجماعات الإرهابية على قرية المنصورة التي تبعد عن مدينة حلب حولي ٦ كيلو متر وبدأت بالدخول إلى أول أحياء مدينة حلب وهو حي الراشدين. وتابع: "يوم الجمعة وعند الساعة 2 ظهرا بدأت الجماعات المسلحة المعروفة باسم هيئة تحرير الشام بالتوغل إلى أحياء حلب من ثلاث جهات من جمعية الزهراء وحلب الجديدة والحمدانية إلى أن وصلت إلى دوار الباسل الواقع في حي الفرقان عندها بدأت الأخبار بانسحاب كامل قوات الجيش السوري من مدينة حلب إلى ريف حلب وخاصة إلى مدينة السفيرة في الريف الجنوبي". وأشار “ز” إلى أنه مع توغل قوات تحرير الشام وانسحاب الجيش السوري من المدينة، استغلت قوات سوريا الديموقراطية “قسد” المعروفة بالطابع الكردي بالاستغلال من انسحاب الجيش وأخذ المناطق القريبة من مناطق سيطرتها مثل حي الاشرفية وبستان الباشا ومطار حلب الدولي وقريتي نبل والزهراء، مما أدي إلى بدء عملية عسكرية تحت مسمى “فجر الحرية”، وبدأت قوات تحرير الشام بالهجوم على المناطق التي أخذتها قوات قسد. وأكد المواطن السوري أن الأوضاع حاليا بحلب مستقرة نوعا ما، على الرغم من وجود نقص في بعض المواد الغذائية والمشتقات النفطية. وأشار إلى أن جميع الفرق التطوعية إلى تأمين مسلتزمات السكان، موضحا أن الفرق التطوعية هم جميعا كانو ينشطون في مدينة إدلب. وأوضح أن هناك حالة خوف بين السكان من الطيران السوري الروسي، لافتا إلى أن هيئة تحرير الشام بدأت بالانسحاب إلى أطراف المدينة وبدأت قوات الأمن العام باستلام المدينة، موضحا أن الأمن العام هم عبارة عن شرطة المدينة تواجه بعض علميات السرقة التي انتشرت بسبب الوضع الأمني غير المستقر نسيبا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-03
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إنه يمكن احتواء الوضع في الأراضي السورية من خلال التوصل إلى توافقات بين أطراف الصراع، مشيرا إلى أن المعارضة السورية والولايات المتحدة والدول الغربية وتركيا يدعون إلى تطبيق القرار 2254، الذي يتحدث عن ضرورة التسوية السياسية التي تستوعب الأطياف السورية جميعها. وأضاف حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة السورية وبدعم من روسيا وإيران يرون الحق في رفض الاتفاق مع ٫ لأن الإرهابيين ليسوا جماعات سياسية، لافتًا إلى أن الجماعات الإرهابية شنت هجومًا بعد وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، واستولوا على مناطق عدة في محافظات حلب وإدلب وحماة. وتابع: «لا يمكن لمراقب أن يستبعد أن يغدر بنيامين نتنياهو بعد انتهائه من الموافقة على وقف إطلاق النار، وفي خطابه الذي أعلن فيه ذلك، هدد سوريا ورئيسها بأنهم يلعبون بالنار، وبعد انتهاء الخطاب بدقائق بدأت المعارضة أو الجماعات الإرهابية في شن الهجوم المفاجئ، وكان لافتًا للنظر وجود أسلحة حديثة معهم». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-02
- المعارضة تعلن السيطرة على قرى بريف حلب.. وغارات للطيران الحربي السوري والروسي .. ودخول عناصر شيعية من العراق تستمر على اليوم الخامس على التوالي المواجهت العسكرية بين الجيش السوري وفصائل من المعارضة السورية المسلحة في مدن وبلدات حلب وإدلب وحماة شمال سوريا، فيما تلقى النظام السوري برئاسة الرئيس بشار الأسد دعماً إيرانياً وروسياً. صباح اليوم قالت المعارضة السورية المسلحة، إن مقاتليها سيطروا على قرى أم حوش والوحشية وفافين وسد الشهباء بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديموقراطية وقوات النظام السوري وقصفت طائرات مقاتلة روسية وسورية منذ مساء أمس الأحد مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة في شمال البلاد، راح ضحيتها 10 أطفال – حسب بيان الدفاع المدني السورية، منظمة الخوذ البيضاء -التي تديرها المعارضة السورية، ليرتفع عدد قتلى الغارات السورية والروسية منذ يوم الخميس الماضي إلى 56 بينهم 20 طفلا. كانت المواجهات قد بدأت في شمال سوريا مساء الأربعاء الماضي، بعد أن نفذت المعارضة السورية المسلحة هجوما عسكريا هو الأوسع منذ سنوات سيطرت خلاله على مساحات واسعة ومدن وبلدات رئيسية شمال غرب البلاد، شملت معظم مدينة حلب بما فيها مطارها الدولي، واستكملت سيطرتها على كامل مساحة إدلب وعشرات القرى والبلدات في ريف حماة. واستهدفت الغارات منطقة سكنية مزدحمة في وسط إدلب، وهي أكبر مدينة تسيطر عليها المعارضة المسلحة بالقرب من الحدود التركية حيث يعيش نحو 4 ملايين شخص بعضهم يسكن في خيام ومساكن مؤقتة- حسب صحيفة الشرق الأوسط. وفي تطور للدعم الذي يتلقاه الجيش السوري، قالت مصادر عسكرية سورية لرويترز صباح اليوم، إن عناصر من فصائل شيعية قادمة من العراق دخلت إلى سوريا الليلة الماضية، حيث تتمثل هذه العناصر في العشرات من مقاتلي قوات الحشد الشعبي العراقية المتحالفة مع إيران والذين عبروا إلى سوريا عبر طريق عسكري بالقرب من معبر البوكمال. في سياق آخر، قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، اليوم، إن "فصائل مسلحة موالية لتركيا قطعت ممراً إنسانياً حاولت "قسد" فتحه بين مناطقها في شمال شرقي سوريا وبين حلب ومنطقة تل رفعت والشهباء، مؤكداً استمرارهم في محاولة إخراج السكان بأمان". وأضاف عبدي، في منشور على منصة "إكس"، أن قوات "قسد" واجهت هجمات مكثفة من عدة جهات مع انسحاب الجيش السوري وحلفائه من حلب، مما دعاها للتدخل وفتح ممر إنساني بين مناطقنا الشرقية وحلب ومنطقة تل رفعت لحماية شعبنا من المجازر". وأكد قائد "قسد" أن قواته "تعمل على التواصل مع كل الجهات الفاعلة في سوريا لتأمين حماية الأكراد وإخراجهم بأمان من منطقة تل رفعت والشهباء باتجاه المناطق الآمنة في شمال شرقي البلاد. • ما هي هيئة تحرير الشام؟ كانت هيئة تحرير الشام - أو عرفت سابقاً باسم جبهة النٌصرة - قد قامت بفك ارتباطها من تنظيم القاعدة، وتحالفت مع فصائل مسلحة أخرى مناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد ولكنها أقل نفوذاً، الأربعاء. وتسيطر هيئة تحرير الشام على حلب والتي باتت ثاني كبرى مدن سوريا، خارج سيطرة الحكومة السورية للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في سوريا في 2011، مع سيطرة الفصائل المسلحة على كل الأحياء بالمدينة، حيث كانت تنتشر قوات الجيش. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-02
وكالات نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر سياسي قوله، إن إيران بدأت بإرسال قوات إلى سوريا في محاولة لمساعدة الرئيس السوري بشار الأسد، لمواجهة التنظيمات المسلحة، التي شنت هجوما مباغتا على ريفي حلب وإدلب، بحسب سكاي نيوز. وقالت صحيفة هآرتس، عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله، إن إيران بدأت في إرسال قوات إلى سوريا في محاولة لمساعدة الحكومة السورية على مواجهة تحرك التنظيمات المسلحة شمالي البلاد. وأشارت الصحيفة، إلى أن إسرائيل تخشى أن تستغل إيران التطورات في سوريا، لزيادة قواتها بشكل كبير في البلاد. من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر استخباراتية غربية، إن حزب الله قام بتحويل بعض من قواته من لبنان إلى سوريا من أجل حماية منشآته هناك. وأضافت الهيئة، نقلا عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أن الأحداث في سوريا يمكن أن تساعد على المدى القصير في إحلال الهدوء على الحدود الشمالية لإسرائيل. كانت طهران تعهدت بتقديم كافة أنواع الدعم للحكومة السورية، ولم تستبعد إرسال مستشارين إلى حلب. فقد قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إن إيران، لا تستبعد إرسال قوات إيرانية إلى سوريا، مشيرا إلى أن ذلك يعتمد على التطورات الميدانية، وقرارات كبار المسؤولين في البلاد. وأكد النائب الإيراني في الوقت نفسه، على استمرار ما وصفه بنشاط جبهة المقاومة، في سوريا، معتبرا أن هجمات حلب تهدف إلى قطع طريق الدعم الإيراني لحزب الله بتخطيط من الولايات المتحدة وإسرائيل، خلال فترة وقف إطلاق النار في لبنان. كان الرئيس السوري بشار الأسد، أكد خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أهمية دعم الحلفاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج لإفشال مخططاتها. من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد طهران لتقديم شتى أنواع الدعم لدمشق. أعلنت وكالة الأنباء السورية، قضاء الجيش السوري بمساعدة القوات الجوية الروسية على 320 إرهابياً، في حلب وإدلب وحماة، وتدمير 63 قطعة من المعدات العسكرية والسلاح خلال المعارك في محافظات إدلب وحماة وحلب بضربات سورية روسية مشتركة. يأتي هذا فيما أعلن الجيش السوري عن استعادة بلدات عدة من قبضة التنظيمات المسلحة في محافظة حماة. من جانبه، أعلن وزير الصحة السوري أحمد ضميرية، استئناف عمل الإسعاف في حلب بعد توقفه اليومين الماضيين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية. وقال ضميرية، إن منظومة الإسعاف والطوارئ في حلب استأنفت عملها بعدما كانت خرجت عن الخدمة خلال اليومين الماضيين نتيجة الاعتداءات الإرهابية، ويمكن طلبها عبر الرقم 110. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-01
قال خليل هملو، مراسل قناة ، إن أعمال المعركة التي يخوضها الجيش السوري ضد المجموعات المسلحة في مناطق عدة من شمال سوريا، انطلقت اليوم في حلب وإدلب وحماة. وأكد، أن الجيش السوري بدأ منذ الساعات الماضية في تنفيذ عمليات هجومية واسعة ضد الجماعات المسلحة التي كانت قد تقدمت في ريف حماة الشمالي، حيث نجحت القوات السورية في استعادة السيطرة على عدة نقاط استراتيجية، منها قلعة المضيق. وأشار إلى أن التقدم السوري جاء بعد فرار بعض المجموعات المسلحة من هذه المناطق، حيث تم استهداف تجمعاتهم ومقراتهم بواسطة الطيران الحربي السوري والروسي. ونوه، أن المجموعات المسلحة قد شنت هجومًا واسعًا على مناطق سيطرة الجيش السوري في حلب، مستغلةً الوجود المحدود للقوات في بعض المناطق، كريف حلب الغربي والجنوبي، لكن الجيش السوري، بحسب المصادر العسكرية، بدأ في إعادة ترتيب قواته، وتمكن من صد الهجوم والعودة تدريجيًا نحو استعادة السيطرة على بعض المناطق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: