الرستن وتلبيسة

  سيطرت الفصائل المسلحة فى سوريا، المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد، على مدينة القنيطرة فى الجولان السورية، قرب الحدود مع إسرائيل. وانسحب الجيش السورى من مواقعه فى محافظات القنيطرة والسويداء ودرعا فى الجنوب، للمرة الأولى منذ احتلال إسرائيل الجولان السورية. فيما لا يزال يتمركز عند أطراف مدينة حمص، ويقصف بالأسلحة الثقيلة المناطق التى سيطرت عليها الفصائل المسلحة، وسط اشتباكات متقطعة على طول خط المواجهة فى ريف حمص الشمالى. وبدأت ما تسمى «هيئة تحرير الشام»، والفصائل المسلحة الأخرى، هجومًا على قرية «المشرفة» فى ريف حمص، والتى تضم كلية الهندسة، التى يتخذها الجيش السورى ثكنة عسكرية، واستهدف من خلالها مناطق ريف حمص الشمالى، الذى سيطرت عليه الفصائل. وتمكن المسلحون من السيطرة على مدينتى الرستن وتلبيسة، وعدد كبير من القرى فى الريف الشمالى، كما سيطروا على بلدة «الدار الكبيرة»، التى تبعد أكثر من كم فقط عن الكلية الحربية فى حمص، والتى تعتبر أكبر كلية عسكرية فى سوريا، وسط انسحاب ضباط وعناصر من قيادة «الفرقة ٢٦ دفاع جوى»، فى منطقة «تير معلة» بريف حمص الشمالى. وأكدت مصادر «المرصد السورى لحقوق الإنسان» خلو مدينة حمص من الجيش السورى، بعدما انسحبت قواته من المدينة، وتمركزها على طريق «حمص- اللاذقية»، بينما بقى فى المدينة مسلحون موالون للحكومة السورية، فى الأحياء ذات الغالبية الشيعية، مشيرة فى الوقت ذاته إلى انسحاب القوات الروسية من نقاط «خفض التصعيد»، التى أقامتها فى المنطقة القريبة مع الجولان السورية المحتلة، وعددها ١٧ نقطة. وفى السويداء، أطلقت الفصائل المسلحة سراح المساجين لغير الأسباب الجنائية، من السجن المركزى فى المدينة، ونقلت إياهم من المنطقة، تمهيدًا لإعادتهم إلى منازلهم، فيما سلم عناصر من الجيش السورى أنفسهم وسلاحهم للمسلحين المحليين المنضوين تحت ما تسمى «غرفة عمليات السويداء»، وانسحب الجيش السورى من كتيبة المدفعية ونقطة الرادار فى «تل قينة»، بعد مفاوضات مع غرفة العمليات. ولا تزال المفاوضات مع الجيش السورى للانسحاب من فرع المخابرات العسكرية. وفى محافظة القنيطرة، انسحب الجيش السورى ‏من سرية المدفعية شمال بلدة «ممتنة» و«سرية البحوث»، ونقاط عسكرية فى «خان أرنبة» و«مسحرة» و«مدينة البعث»، إضافة إلى العاملين فى المؤسسات الحكومية وفرق الأمم المتحدة فى الريف والقرى، قرب خط وقف إطلاق النار عند الجولان السورية المحتلة، وباتت المناطق شبه فارغة. ووفقًا لمصادر «المرصد»، فإن جنود الجيش السورى انسحبوا سيرًا على الأقدام وسيارات «الزيل» والدراجات النارية، نحو ريف دمشق ومنطقة «سعسع». أما محافظة درعا، فباتت بشكل شبه كامل تسيطر عليها الفصائل المسلحة، وقال القيادى فى الفصائل المسلحة، حسن عبدالغنى، إن قوات الفصائل سيطرت على مدينة «الصنمين»، وتقدمت إلى مسافة ٢٠ كم من البوابة الجنوبية لدمشق. وباتت الفصائل المسلحة أقرب من أى وقت مضى فى طريقها للسيطرة على العاصمة السورية دمشق، بعد بسط سيطرتها على نقاط عدة قريبة منها، ووصول قذائف مدفعيتها إلى ريفها. وأعلنت المعارضة المسلحة عن السيطرة على منطقتى «كناكر» و«دير ماكر» جنوب غرب دمشق، بعد انسحاب الجيش منهما. وذكر «المرصد السورى» أن المعارضة المسلحة تطوق بلدات «زاكية» و«خان الشيح» و«سعسع» فى ريف دمشق الجنوبى، مؤكدًا انسحاب الجيش السورى من «عرطوز»، وسيطرة الفصائل المسلحة عليها، ما يجعلها على بعد ١٠ كم من دمشق.  

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
الرستن وتلبيسة
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
الرستن وتلبيسة
Top Related Events
Count of Shared Articles
الرستن وتلبيسة
Top Related Persons
Count of Shared Articles
الرستن وتلبيسة
Top Related Locations
Count of Shared Articles
الرستن وتلبيسة
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
الرستن وتلبيسة
Related Articles

الدستور

2024-12-07

  سيطرت الفصائل المسلحة فى سوريا، المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد، على مدينة القنيطرة فى الجولان السورية، قرب الحدود مع إسرائيل. وانسحب الجيش السورى من مواقعه فى محافظات القنيطرة والسويداء ودرعا فى الجنوب، للمرة الأولى منذ احتلال إسرائيل الجولان السورية. فيما لا يزال يتمركز عند أطراف مدينة حمص، ويقصف بالأسلحة الثقيلة المناطق التى سيطرت عليها الفصائل المسلحة، وسط اشتباكات متقطعة على طول خط المواجهة فى ريف حمص الشمالى. وبدأت ما تسمى «هيئة تحرير الشام»، والفصائل المسلحة الأخرى، هجومًا على قرية «المشرفة» فى ريف حمص، والتى تضم كلية الهندسة، التى يتخذها الجيش السورى ثكنة عسكرية، واستهدف من خلالها مناطق ريف حمص الشمالى، الذى سيطرت عليه الفصائل. وتمكن المسلحون من السيطرة على مدينتى الرستن وتلبيسة، وعدد كبير من القرى فى الريف الشمالى، كما سيطروا على بلدة «الدار الكبيرة»، التى تبعد أكثر من كم فقط عن الكلية الحربية فى حمص، والتى تعتبر أكبر كلية عسكرية فى سوريا، وسط انسحاب ضباط وعناصر من قيادة «الفرقة ٢٦ دفاع جوى»، فى منطقة «تير معلة» بريف حمص الشمالى. وأكدت مصادر «المرصد السورى لحقوق الإنسان» خلو مدينة حمص من الجيش السورى، بعدما انسحبت قواته من المدينة، وتمركزها على طريق «حمص- اللاذقية»، بينما بقى فى المدينة مسلحون موالون للحكومة السورية، فى الأحياء ذات الغالبية الشيعية، مشيرة فى الوقت ذاته إلى انسحاب القوات الروسية من نقاط «خفض التصعيد»، التى أقامتها فى المنطقة القريبة مع الجولان السورية المحتلة، وعددها ١٧ نقطة. وفى السويداء، أطلقت الفصائل المسلحة سراح المساجين لغير الأسباب الجنائية، من السجن المركزى فى المدينة، ونقلت إياهم من المنطقة، تمهيدًا لإعادتهم إلى منازلهم، فيما سلم عناصر من الجيش السورى أنفسهم وسلاحهم للمسلحين المحليين المنضوين تحت ما تسمى «غرفة عمليات السويداء»، وانسحب الجيش السورى من كتيبة المدفعية ونقطة الرادار فى «تل قينة»، بعد مفاوضات مع غرفة العمليات. ولا تزال المفاوضات مع الجيش السورى للانسحاب من فرع المخابرات العسكرية. وفى محافظة القنيطرة، انسحب الجيش السورى ‏من سرية المدفعية شمال بلدة «ممتنة» و«سرية البحوث»، ونقاط عسكرية فى «خان أرنبة» و«مسحرة» و«مدينة البعث»، إضافة إلى العاملين فى المؤسسات الحكومية وفرق الأمم المتحدة فى الريف والقرى، قرب خط وقف إطلاق النار عند الجولان السورية المحتلة، وباتت المناطق شبه فارغة. ووفقًا لمصادر «المرصد»، فإن جنود الجيش السورى انسحبوا سيرًا على الأقدام وسيارات «الزيل» والدراجات النارية، نحو ريف دمشق ومنطقة «سعسع». أما محافظة درعا، فباتت بشكل شبه كامل تسيطر عليها الفصائل المسلحة، وقال القيادى فى الفصائل المسلحة، حسن عبدالغنى، إن قوات الفصائل سيطرت على مدينة «الصنمين»، وتقدمت إلى مسافة ٢٠ كم من البوابة الجنوبية لدمشق. وباتت الفصائل المسلحة أقرب من أى وقت مضى فى طريقها للسيطرة على العاصمة السورية دمشق، بعد بسط سيطرتها على نقاط عدة قريبة منها، ووصول قذائف مدفعيتها إلى ريفها. وأعلنت المعارضة المسلحة عن السيطرة على منطقتى «كناكر» و«دير ماكر» جنوب غرب دمشق، بعد انسحاب الجيش منهما. وذكر «المرصد السورى» أن المعارضة المسلحة تطوق بلدات «زاكية» و«خان الشيح» و«سعسع» فى ريف دمشق الجنوبى، مؤكدًا انسحاب الجيش السورى من «عرطوز»، وسيطرة الفصائل المسلحة عليها، ما يجعلها على بعد ١٠ كم من دمشق.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-07

نقلت الإذاعة الوطنية الأمريكية، اليوم السبت، عن مسئولين قولهم إن روسيا قد تبدأ بمغادرة سوريا مع تقارير عن خروج سفن لها من ميناء طرطوس، في وقت تسارعت فيه وتيرة سيطرة الفصائل السورية المسلحة على مناطق واسعة في البلاد. وعقدت تركيا وروسيا وإيران محادثات ثلاثية منتظمة حول مستقبل سوريا في إطار صيغة اجتماعات أستانا. ومنذ 27 نوفمبر الماضي، تخوض الفصائل السورية المسلحة اشتباكات مع القوات الحكومية، وفي 29 من الشهر ذاته دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب، قبل أن تسيطر الخميس على مدينة حماة. وبجانب حلب وإدلب وحماة، سيطرت الفصائل المسلحة، صباح أمس الجمعة، على مدينتي الرستن وتلبيسة بمحافظة حمص وسط البلاد، وعلى مناطق في السويداء ودرعا جنوبا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-06

تتصاعد حالة التوتر في منطقة على خلفية الأحداث المتتالية وسقوط عدة مدن رئيسية في سوريا في أيدي الجماعات المسلحة، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، عن إجراء مناورات عسكرية واسعة بالقرب من الحدود السورية، وهي خطوة أثارت العديد من الأسئلة والتكهنات حول أهداف هذه المناورات وتداعياتها المحتملة على الوضع الإقليمي. وتهدف المناورات العسكرية التي يجريها جيش الاحتلال بالقرب من الحدود السورية إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، وإيصال رسائل إلى خصوم إسرائيل وفي القلب منها إيران. وينظر إلى هذه المناورات على أنها رسالة إلى كل من دمشق وطهران بأن إسرائيل مستعدة للتصدي لأي تهديدات قد تنبع من سوريا أو من المجموعات المدعومة من إيران في المنطقة. وتتقدم الفصائل المسلحة، اليوم الجمعة، باتجاه مدينة حمص، ثالث كبرى مدن سوريا، بعد سيطرتها على مدينة حماة الواقعة شمالها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأورد المرصد أن "هيئة تحرير الشام "والفصائل المتحالفة معها "دخلت في الساعات الأخيرة إلى مدينتي الرستن وتلبيسة في ريف حمص الشمالي، وسط غياب تام لقوات الجيش السوري"، التي قال إنها "قصفت ليلًا جسرًا في الرستن لمحاولة صد تقدم الفصائل إلى مدينة حمص". وباتت الفصائل على بعد نحو خمسة كيلومترات من أطراف مدينة حمص، وفق المرصد، بعد تقدمها إلى بلدتين استراتيجيتين تقعان على الطريق الذي يربطها بمدينة حماة. ونفت وزارة الدفاع السورية انسحاب الجيش من مدينة حمص. وفي السنوات الأخيرة، كثفت إسرائيل من هجماتها على منشآت عسكرية في سوريا، وقالت إنها تهدف إلى منع إيران من تعزيز وجودها العسكري هناك. ومن المحتمل أيضًا، أن يكون في هذه المناورات رسالة إلى حزب الله اللبناني، الذي يعد أحد أبرز حلفاء إيران في المنطقة، والذي يملك قوة عسكرية كبيرة في جنوب لبنان.  وتتعدد السيناريوهات التي يمكن أن يتدرب عليها الجيش الإسرائيلي خلال هذه المناورات، ومنها الرد على هجوم صاروخي واسع النطاق، ويشمل ذلك مواجهة تهديدات صاروخية محتملة من سوريا أو لبنان، واختبار قدرة الدفاعات الجوية على صد الهجمات وتدمير الصواريخ في الجو. وتتضمن هذه التدريبات مواجهة الهجمات غير التقليدية من خلال التنسيق بين القوى العسكرية التقليدية مثل الجيش النظامي والقوات الخاصة، جنبًا إلى جنب مع عمليات مكافحة الإرهاب. ويمكن أن تؤدي هذه المناورات إلى تصاعد التوترات على الحدود بين سوريا ودولة الاحتلال، ومن الممكن أن ترد القوات السورية أو المجموعات المسلحة المتحالفة معها على هذه التحركات من خلال التصعيد أو تبادل إطلاق النار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-06

أعلنت ، اليوم الجمعة، عن إغلاق المعبر الحدودي الوحيد للركاب والبضائع مع سوريا. وقال مصدر عسكري سوري، لوكالة "رويترز"، إن الجماعات المسلحة كانت تطلق النار على معبر نصيب السوري، الذي يربط الأردن بسوريا. وأضاف المصدر: "الجماعات المسلحة التي تسللت إلى المعبر هاجمت نقاط الجيش السوري المتمركزة هناك"، مشيرًا إلى أن العشرات من الشاحنات والمسافرين عالقون الآن بالقرب من المنطقة. وأكد وزير الداخلية الأردني أنه سيتم السماح للأردنيين والشاحنات الأردنية بالعودة عبر المعبر، المعروف بمعبر جابر من الجانب الأردني، في حين لن يُسمح لأحد بالعبور إلى سوريا.   وأعلنت الجماعات المسلحة، وهي الائتلاف الجديد الذي أطلق هجومه الأسبوع الماضي، عن أنها "أقامت السيطرة على مدينتي تلبيسة والرستن في ريف حمص الشمالي". وأظهرت مقاطع فيديو، تم تحديد موقعها، أن مقاتلي المعارضة دخلوا إلى الرستن وتلبيسة، اللتين تقعان على الطريق السريع M5، الذي يربط حماة بحمص. وتبعد تلبيسة عن حمص نحو 10 كيلومترات فقط. وفي أحد مقاطع الفيديو، يظهر المقاتلون وهم يقودون سياراتهم بالقرب من دوار في تلبيسة، يطلون من النوافذ ويطلقون نيران أسلحتهم في الهواء احتفالاً. وفي سياق متصل، أفادت الأمم المتحدة، الجمعة، بأن التصعيد العسكري أدى إلى نزوح حوالي 280 ألف شخص في أقل من أسبوعين، مع تحذيرات من أن الأعداد قد ترتفع إلى 1.5 مليون نسمة، كما أن هذا النزوح يضاف إلى سنوات من المعاناة الإنسانية في سوريا، حيث يعاني المدنيون من أزمات متواصلة في ظل الحرب المستمرة منذ أكثر من 13 عامًا. وقال سامر عبدالجابر، رئيس التنسيق الطارئ في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، للصحفيين في جنيف: "العدد الذي أمامنا هو 280 ألف شخص منذ 27 نوفمبر"، مشيرًا إلى أن هذا الرقم لا يشمل الأشخاص الذين فروا من لبنان خلال التصعيدات الأخيرة في القتال هناك. وحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن هذا النزوح الجماعي الجديد داخل سوريا، بعد أكثر من 13 عامًا من اندلاع الحرب الأهلية، "يضيف إلى سنوات من المعاناة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-06

قالت وسائل إعلام سورية، اليوم الجمعة، إن الفصائل الإرهابية كانت على بعد خمسة كيلومترات من مدينة ، ثالث أكبر مدينة سورية، بعد أن سيطرت على بلدتَين استراتيجيتين على الطريق الرابط بين حمص وحماة، حسبما أفادت وكالة رويترز.  وأوضح التقرير أن فصائل "هيئة تحرير الشام" الإرهابية وحلفاءها تمكنوا من السيطرة على بلديتي الرستن وتلبيسة، ما يمهد لهم للضغط على مدينة حمص بشكل أكبر.    وصباحًا، شن الطيران الإسرائيلي غارات على معبرين حدوديين بين لبنان وسوريا، حسبما أفاد وزير النقل اللبناني علي حمية.  وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن معبر العريضة الحدودي مع لبنان أصبح خارج الخدمة بسبب الهجوم.  من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أنه استهدف مواقع نقل الأسلحة والبنية التحتية على الجانب السوري من الحدود اللبنانية، مدعيًا أن هذه الطرق كانت تُستخدم من قبل حزب الله اللبناني لتهريب الأسلحة. من جانب آخر، دمر القصف الروسي ليلًا جسر رستين على الطريق السريع M5، وهو الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة حمص بالمدن الأخرى، لمنع الثوار من استخدامه للتوجه إلى حمص، بحسب ما أفاد ضابط في الجيش السوري لوكالة رويترز. في سياق متصل، تعهدت فصائل المتمردة بقيادة هيئة تحرير الشام بالانتقال إلى مدينة حمص، وهى مدينة مركزية تربط العاصمة دمشق بالشمال وبلاد الأسد على الساحل. ومن التطورات الأخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 826 شخصًا، من بينهم 111 مدنيًا، منذ اندلاع أعمال العنف الأسبوع الماضي. كما أشار إلى أن هذه الاشتباكات هي الأكثر كثافة منذ عام 2020. كما أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، عن إطلاق إيران ناجح لأحد صواريخها الحاملة للأقمار الصناعية، من جهة أخرى، أعلنت الوكالة العراقية للأنباء عن أن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين سيلتقي بنظرائه السوري والإيراني لمناقشة الوضع في سوريا. وفيما يتعلق بالجهود الدبلوماسية، ذكر مسئول في حماس أن الوسطاء الدوليين استأنفوا المفاوضات مع الجماعة وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة منذ 14 شهرًا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: