حلب الغربي

كتبت- سلمى سمير: في خطوة مهمة في مسار الصراع السياسي السوري، تم تكليف محمد البشير بتولي رئاسة الحكومة الانتقالية في سوريا، لتكون هذه الخطوة بمثابة نقطة تحول في ظل الأوضاع الداخلية والخارجية المعقدة التي تمر بها البلاد. فما هي خلفية محمد البشير؟ وما هي مؤهلاته السياسية والإدارية التي تجعله مؤهلاً لتولي هذا المنصب في هذا الوقت العصيب؟ جاء تعيين البشير، بعد اجتماع مع القائد العسكري في إدارة عمليات المعارضة المسلحة، أحمد الشرع المعروف بـ" محمد الجولاني"، ورئيس وزراء حكومة النظام السابق محمد الجلالي، الذي تولى تسيير شؤون الحكومة في مراحل سابقة،حيث الاجتماع تناول ترتيبات نقل السلطة بهدف تجنب انهيار النظام السياسي في سوريا وتحقيق انتقال سلس للحكم. وُلد البشير في محافظة إدلب في منطقة جبل الزاوية عام 1983، وهو شخصية بارزة في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، ويحمل شهادة في الهندسة الكهربائية والإلكترونية. تخصص البشير في قسم الاتصالات من جامعة حلب عام 2007، إضافة إلى ذلك، حصل على شهادة في الشريعة والقانون من جامعة إدلب في عام 2021، مما يعكس تنوعًا في مجالات تخصصه العلمي. بدأ البشير حياته المهنية في القطاع الصناعي، حيث عمل رئيسًا لقسم الأجهزة الدقيقة في معمل الغاز التابع للشركة الروسية للغاز في عام 2011، وواصل تطوير مسيرته المهنية في القطاع الحكومي، إذ شغل منصب مدير شؤون الجمعيات في وزارة التنمية والشؤون الإنسانية التابعة لحكومة الإنقاذ في إدلب في عام 2022. ثم جاء منصبه الأبرز هذا العام، حيث تم تعيينه رئيسًا لمجلس وزراء حكومة الإنقاذ في إدلب، بعد أن قاد دورتها السابعة في مطلع عام 2024. والآن، يكلف البشير بقيادة الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا، التي تأتي بعد إسقاط حكومة بشار الأسد في الـ8 من ديسمبر 2024. تأسست حكومة الإنقاذ في عام 2017 على يد هيئة "تحرير الشام" التي يقودها الجولاني، وكان يترأس حكومتها حينها محمد الشيخ وكان الهدف منها إدارة مناطق خاضعة للفصائل المسلحة السورية، خاصة في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي. في بداياتها، شملت حكومة الإنقاذ 11 حقيبة وزارية، وفي وقت لاحق، تولى محمد البشير منصب وزارة التنمية بين 2022 و2023، قبل أن يتم تعيينه رئيسًا للحكومة في بداية عام 2024. ويأتي تكليف البشير بتشكيل الحكومة الانتقالية في وقت حساس، حيث تهدف الفصائل المسلحة إلى تنظيم المرحلة المقبلة، بعد سقوط الحكومة الحالية في سوريا وهروب الرئيس بشار الأسد من البلاد وإعلان الجيش السوري رسميا سقوط النظام.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
حلب الغربي
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
حلب الغربي
Top Related Events
Count of Shared Articles
حلب الغربي
Top Related Persons
Count of Shared Articles
حلب الغربي
Top Related Locations
Count of Shared Articles
حلب الغربي
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
حلب الغربي
Related Articles

مصراوي

2024-12-09

كتبت- سلمى سمير: في خطوة مهمة في مسار الصراع السياسي السوري، تم تكليف محمد البشير بتولي رئاسة الحكومة الانتقالية في سوريا، لتكون هذه الخطوة بمثابة نقطة تحول في ظل الأوضاع الداخلية والخارجية المعقدة التي تمر بها البلاد. فما هي خلفية محمد البشير؟ وما هي مؤهلاته السياسية والإدارية التي تجعله مؤهلاً لتولي هذا المنصب في هذا الوقت العصيب؟ جاء تعيين البشير، بعد اجتماع مع القائد العسكري في إدارة عمليات المعارضة المسلحة، أحمد الشرع المعروف بـ" محمد الجولاني"، ورئيس وزراء حكومة النظام السابق محمد الجلالي، الذي تولى تسيير شؤون الحكومة في مراحل سابقة،حيث الاجتماع تناول ترتيبات نقل السلطة بهدف تجنب انهيار النظام السياسي في سوريا وتحقيق انتقال سلس للحكم. وُلد البشير في محافظة إدلب في منطقة جبل الزاوية عام 1983، وهو شخصية بارزة في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، ويحمل شهادة في الهندسة الكهربائية والإلكترونية. تخصص البشير في قسم الاتصالات من جامعة حلب عام 2007، إضافة إلى ذلك، حصل على شهادة في الشريعة والقانون من جامعة إدلب في عام 2021، مما يعكس تنوعًا في مجالات تخصصه العلمي. بدأ البشير حياته المهنية في القطاع الصناعي، حيث عمل رئيسًا لقسم الأجهزة الدقيقة في معمل الغاز التابع للشركة الروسية للغاز في عام 2011، وواصل تطوير مسيرته المهنية في القطاع الحكومي، إذ شغل منصب مدير شؤون الجمعيات في وزارة التنمية والشؤون الإنسانية التابعة لحكومة الإنقاذ في إدلب في عام 2022. ثم جاء منصبه الأبرز هذا العام، حيث تم تعيينه رئيسًا لمجلس وزراء حكومة الإنقاذ في إدلب، بعد أن قاد دورتها السابعة في مطلع عام 2024. والآن، يكلف البشير بقيادة الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا، التي تأتي بعد إسقاط حكومة بشار الأسد في الـ8 من ديسمبر 2024. تأسست حكومة الإنقاذ في عام 2017 على يد هيئة "تحرير الشام" التي يقودها الجولاني، وكان يترأس حكومتها حينها محمد الشيخ وكان الهدف منها إدارة مناطق خاضعة للفصائل المسلحة السورية، خاصة في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي. في بداياتها، شملت حكومة الإنقاذ 11 حقيبة وزارية، وفي وقت لاحق، تولى محمد البشير منصب وزارة التنمية بين 2022 و2023، قبل أن يتم تعيينه رئيسًا للحكومة في بداية عام 2024. ويأتي تكليف البشير بتشكيل الحكومة الانتقالية في وقت حساس، حيث تهدف الفصائل المسلحة إلى تنظيم المرحلة المقبلة، بعد سقوط الحكومة الحالية في سوريا وهروب الرئيس بشار الأسد من البلاد وإعلان الجيش السوري رسميا سقوط النظام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-04

يواجه محاولات الجماعات الإرهابية التقدم في حلب وإدلب وحماه، وسط كارثة إنسانية محتملة قد تضرب حلب بعد أن قطعت الفصائل المسلحة الطرق المؤدية للمدينة ما أوقف إمدادات السلع الغذائية الأساسية والأدوية، في ظل فرار عشرات الآلاف من المواطنين حلب التي تعد أكبر مدينة في سوريا وعاصمتها الاقتصادية. وكشف ح.س، مواطن سوري من مدينة حلب، عن الأوضاع الحالية في المدينة خاصة عقب هجمات الفصائل المسلحة الأسبوع الماضي وسيطرتها على عدد من المناطق، وسط اشتباكات مع قوات الجيش السوري. وأضاف  في تصريحات خاصة لـ"الدستور"،  أن الفصائل المسلحة بدأت الثلاثاء الماضي عملياتها في حلب تحت اسم عملية ردع العدوان، وكان أهدافها غير واضحة ولا أحد يعلم عن أهدافها حتى اللحظة. وتابع: "وبدأت الأخبار تتولى بسرعة عن سيطرة قوات تحرير الشام على بعض القرى في ريف حلب الغربي، وفي اليوم التالي بدأت الاخبار تؤكد قطع طريق حلب دمشق الدولي المعرف ب اسم الـ m5. وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية بدأت بالتقدم أكثر إلى مدينة حلب حيث أعلنت سيطرتها على بلدة كفر ناها التي تبعد عن مدينة حلب حولي ١٨ كيلو متر وأيضا سيطرت على ريف المهندسين الأول القريب من طريق حلب دمشق الدولي إضافة إلى بدء عملية تحرير مدينة سراقب الاستراتيجية حيث تعتبر مدينة سراقب نقطة التقاء الطرق الدولية الـ M5 و M4. ومع صباح يوم الخميس بدأت الأخبار تتولى على سيطرة الجماعات الإرهابية على قرية المنصورة التي تبعد عن مدينة حلب حولي ٦ كيلو متر وبدأت بالدخول إلى أول أحياء مدينة حلب وهو حي الراشدين. وتابع: "يوم الجمعة وعند الساعة 2 ظهرا بدأت الجماعات المسلحة المعروفة باسم هيئة تحرير الشام بالتوغل إلى أحياء حلب من ثلاث جهات من جمعية الزهراء وحلب الجديدة والحمدانية إلى أن وصلت إلى دوار الباسل الواقع في حي الفرقان عندها بدأت الأخبار بانسحاب كامل قوات الجيش السوري من مدينة حلب إلى ريف حلب وخاصة إلى مدينة السفيرة في الريف الجنوبي". وأشار “ز” إلى أنه مع توغل قوات تحرير الشام وانسحاب الجيش السوري من المدينة، استغلت قوات سوريا الديموقراطية “قسد” المعروفة بالطابع الكردي بالاستغلال من انسحاب الجيش وأخذ المناطق القريبة من مناطق سيطرتها مثل حي الاشرفية وبستان الباشا ومطار حلب الدولي وقريتي نبل والزهراء، مما أدي إلى بدء عملية عسكرية تحت مسمى “فجر الحرية”، وبدأت قوات تحرير الشام بالهجوم على المناطق التي أخذتها قوات قسد. وأكد المواطن السوري أن الأوضاع حاليا بحلب مستقرة نوعا ما، على الرغم من وجود نقص في بعض المواد الغذائية والمشتقات النفطية. وأشار إلى أن جميع الفرق التطوعية إلى تأمين مسلتزمات السكان، موضحا أن الفرق التطوعية هم جميعا كانو ينشطون في مدينة إدلب. وأوضح أن هناك حالة خوف بين السكان من الطيران السوري الروسي، لافتا إلى أن هيئة تحرير الشام بدأت بالانسحاب إلى أطراف المدينة وبدأت قوات الأمن العام باستلام المدينة، موضحا أن الأمن العام هم عبارة عن شرطة المدينة تواجه بعض علميات السرقة التي انتشرت بسبب الوضع الأمني غير المستقر نسيبا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-30

تصدت المضادات الأرضية التابعة للجيش السوري، مساء اليوم السبت، لطائرات مسيرة حلقت في أجواء مدينة حلب، وسط معلومات عن إسقاط واحدة على الأقل. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد انطلقت المسيرات من مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام بريف حلب الغربي. وتصاعدت بشكل كبير حدة الاستهدافات المتبادلة بين الجيش السوري من طرف وهيئة تحرير الشام والفصائل العاملة معها، منذ مطلع العام الجاري 2024. وفي 16 مارس الجاري، سمع أصوات إطلاق نار كثيف في محيط مدينة حلب، ناجم عن محاولة المضادات الأرضية التابعة للجيش السوري التصدي لهجوم طائرات مسيرة في أجواء محيط مدينة حلب، انطلقت من مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل بريف حلب الغربي. ويقابل ذلك اعتماد قوات الجيش السوري أيضًا على تكتيك حرب المسيّرات بشكل لافت منذ مطلع العام لاستهداف مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-29

استشهد وأصيب عدد من المدنيين والعسكريين السوريين فجر اليوم الجمعة، جراء هجوم إسرائيلي استهدف عدداً من النقاط في ريف مدينة حلب. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري سوري قوله إنه "حوالي الساعة 0145 بعد منتصف الليل شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه أثريا جنوب شرق حلب مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف حلب وذلك بالتزامن مع اعتداء بالطيران المسير نفذته التنظيمات الإرهابية من إدلب وريف حلب الغربي في محاولة منها لاستهداف المدنيين في مدينة حلب ومحيطها" مبيناً أن "العدوان الإسرائيلي أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة". وقالت مصادر في مدينة حلب لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن"القصف الصاروخي استهدفت مواقع للقوات الحكومية السورية جنوب مدينة حلب وفي محيط مدينة سفيرة جنوب شرق مدينة حلب وأن ألسنة النيران شوهدت تندلع من المواقع التي تعرضت للقصف". ومن جانبها، قالت مصادر في المعارضة السورية لـ(د.ب.أ) "القصف الاسرائيلي استهدف مستودعات أسلحة في معامل الدفاع في مدينة السفيرة، ومواقع للقوات الإيرانية وحزب الله في السفيرة". وذكر سكان في مدينة حلب أن "وسائط الدفاع الجوي أطلقت رشقات صاروخية للتصدي للصواريخ الإسرائيلية ". وكانت إسرائيل قد استهدفت مساء أمس الخميس منزلا في بلدة البحدلية جنوب العاصمة السورية دمشق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-03-31

تصدت وحدات من الجيش السوري، لهجوم شنته مجموعات إرهابية تنتشر بريف حلب الغربي، وقضت على أعداد من أفرادها وأصابت آخرين. وذكرت وزارة الدفاع السورية - في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية /سانا/ - أن وحدات من القوات المسلحة تصدت لهجوم مجموعات إرهابية مساء أمس على محور بسرطون في ريف حلب الغربي، وصباح اليوم في قرية الدانا قرب معرة النعمان بريف إدلب، وأوقعت أعداداً من القتلى والمصابين في صفوف الإرهابيين، وتمكنت من سحب جثة متزعم المجموعة الإرهابية المهاجمة في ريف إدلب.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-02-07

أعربت الطائفةُ الإنجيليةُ في مصرَ، وعلى رأسِها الدكتور القس أندريه زكي، عن وحزنِها وألمها البالغِ إزاءَ الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق جنوب تركيا وشمال ووسط سوريا، أمس الاثنين، مخلفًا دمارًا كبيرًا ومئاتِ الضحايا والمصابين. وقال رئيسُ الإنجيلية في بيان له: "نشاركُ الشعبَ السورى والشعب التركى مشاعرَ الألمِ، ونتضامنُ معه في هذه الكارثةِ الإنسانيةِ، ونصلي إلى الله أن يمنحَ العزاءَ والصبرَ لأهالى الضحايا والشفاءَ العاجلَ للمصابين". وفى سياق متصل، أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن ارتفاع عدد القتلى في الزلزال الذي ضرب العديد من المناطق في شمال غربي سوريا إلى 1621 شخصا، مشيرا إلى أن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع في الوقت الذي مازالت فيه عمليات البحث مستمرة في القرى والمدن المنكوبة من هذا الزلزال الذي وصفه بـ"المدمر".  وشدد عبد الرحمن ـ في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الثلاثاء، على الحاجة الماسة إلى فرق إنقاذ اضافية وعاجلة لمساعدة فرق الإنقاذ السورية في عمليات البحث عن الناجين تحت الأنقاض في المدن المتضررة من الزلزال الذي ضرب شمال غربي البلاد، مشيرا إلى صعوبة عمليات البحث وسط تردي أحوال الطقس ونقص المعدات اللازمة لإخراج الناجين من تحت الأنقاض.  ودعا عبد الرحمن إلى ضرورة فتح كافة المعابر الحدودية والبوابات من أجل دخول المساعدات الطبية والإنسانية اللازمة لـ72 قرية ومدينة في البلاد، واصفا الأوضاع في سوريا عقب الزلزال بـ"الكارثية".  وأشار المرصد السوري إلى سوء الحالة المعيشية للمتضررين من الزلزال بعد سقوط منازلهم وخوفهم من الهزات الارتدادية وآثارها داخل البلاد، مطالبا في الوقت نفسه السلطات السورية بتوفير مأوي مؤقتة لهؤلاء المتضررين في أسرع وقت في ظل سوء الأحوال الجوية. وأكد عبد الرحمن نقص الكوادر الطبية الخدمات اللازمة لإسعاف الجرحى الناجين من تحت الأنقاض، ما أدى إلى ارتفاع كبير في عدد القتلى جراء هذا الزلزال، محملا تركيا مسؤولية عدم وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى ريف حلب الغربي نتيجة رفضها التام فتح معبر "باب الهوى".    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-09-23

أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال جوزيف دنفورد، أمس، أن بلاده لن تشارك أي معلومات استخبارية مع روسيا فيما لو تم تأسيس مركز التنفيذ المشترك لمحاربة تنظيمات إرهابية داخل سوريا. وفي معرض شهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، قال "دنفورد": "دور الجيش الأمريكي لن يتضمن أي مشاركة للمعلومات الاستخبارية مع الروس"، واعتبر أن أي فكرة من هذا القبيل "ليست جيدة". وفي 9 سبتمبر 2016، توصل كل من وزيرا الخارجية الأمريكية والروسية، جون كيري وسيرجي لافروف، في جنيف، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة، ويتكرر بعدها لمرتين، وبعد صموده لسبعة أيام يبدأ التنسيق التام بين أمريكا وروسيا في قتال تنظيم "داعش" وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً بعد إعلان فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة مؤخراً)، من دون أي إشارة للحل السياسي أو حديث عن المليشيات المساندة للنظام السوري، الأمر الذي أثار تحفظات رافقت موافقة المعارضة السورية على الهدنة. وتشمل الأهداف الأولية للاتفاق السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، وتنفيذ عمليات عسكرية أمريكية روسية مشتركة ضد "الجماعات المتشددة"، التي لا يشملها الاتفاق، وبينهما "داعش"، و"فتح الشام". وأخبر دنفورد لجنة مجلس الشيوخ أنه "يعتقد بأن روسيا هي من قصفت قافلة المساعدات الإنسانية الأممية". وفي رد على سؤال يتعلق بهذا الأمر، أجاب أن تحقيق وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" لم ينته بعد، لكن برأيي فإن الروس قد فعلوها، واصفاً الأمر بأنه "وحشية غير مقبولة". وتعرضت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، الإثنين الماضي، لقصف جوي في سوريا، وتبادلت روسيا وأمريكا الاتهامات بشأن المسؤولية عن القصف. وأفادت مصادر في المعارضة للأناضول، أن القصف استهدف أيضاً مركزاً للهلال الأحمر السوري ببلدة "أورم الكبرى"، بريف حلب الغربي، أثناء تفريغ حمولة الشاحنات، التي تحمل مساعدات إنسانية، مشيرة إلى أن القصف كان مشتركاً، بدأ بقصف مروحي للنظام، تلاه قصف جوي روسي، وأدى إلى مقتل 12 شخصاً، بينهم مسؤول بمنظمة "الهلال الأحمر" وإصابة 18 آخرين. إلا أن السلطات الروسية والسورية واصلت إنكار الأمر، متهمة واشنطن بتدبيره. وأعلن النظام السوري، مساء اليوم نفسه، انتهاء سريان نظام التهدئة، الذي أعلن عنه الإثنين قبل الماضي، بموجب الاتفاق الروسي الأمريكي. ونقلت وكالة "تاس" الحكومية الروسية، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف، القول إن "فحص الصورة التي نقلتها طائرات التجسس، أظهرت وجود مسلحين يتبعون القافلة"، بحسب تقرير قناة "سي إن إن" الأمريكية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-05-01

قتل 22 مدنياً على الأقل وأصيب العشرات، أثر قصف جوي وصاروخي شنته القوات السورية، اليوم الاثنين، على مناطق متفرقة خاضعة لسيطرة المعارضة في ريف دمشق وسط البلاد، وريف حلب في شمالها. وقال مسؤول مركز الدفاع المدني في حلب، حسين بدوي، لوكالة"الأناضول التركية للأنباء، إن 9 أطفال و3 رجال و4 نساء قتلوا، وأصيب آخرون بقصف على ريف حلب الغربي يعتقد أنه بصواريخ من طراز "أرض- أرض"، مصدره مناطق سيطرة  قوات الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة حلب. وأوضح بدوي، أن القصف أدى أيضاً إلى تدمير 3 منازل في قرية عويجل بريف حلب الغربي، مشيرا إلى أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع؛ إذ أن فرق الدفاع المدني لا تزال تحاول انتشال الجثث والبحث عن ناجين، حيث أننا تمكنا من انتشال 3 أشخاص على قيد الحياة. وفي ريف دمشق، قتل 6 مدنيين على الأقل، أثر قصف جوي بالقنابل العنقودية على بلدتي سقبا وحمورية في الغوطة الشرقية، وقال أنس الطعان، من المكتب الإعلامي للدفاع المدني في الغوطة الشرقية لـ"الأناضول"، إن الطيران الحربي السوري لازال يحلق في سماء بلدات الغوطة كما أن فرق الدفاع المدني تحاول البحث عن ناجين من تحت الأنقاض في المناطق المستهدفة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-04-02

أفادت وسائل إعلام، بتوسط تركيا لوقف الاقتتال في إدلب وريف حلب الغربي بين "جبهة تحرير سوريا" وهيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا"، بهدف تهيئة الظروف لاستقبال مسلحي القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية.  وذكرت صحيفة "الوطن" السورية، أن مساعي أنقرة هذه نابعة من مخاوفها حيال أن ينعكس الاقتتال الجاري بين "جبهة تحرير سوريا" و"هيئة تحرير الشام" على قدوم مسلحي "جيش الإسلام" إلى مناطق سيطرتهما في الشمال السوري، بعد الأنباء المتضاربة عن اتفاق خروج "جيش الإسلام" من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ورحيله شمالا،وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وبينت مصادر معارضة مقربة من فصيل "نور الدين الزنكي" أن تركيا جهزت لاستقبال "جيش الإسلام" في مراكز الإيواء المخصصة لهم في مدينتي أريحا ومعرة النعمان والمناطق الحدودية مع تركيا في ريف إدلب الشمالي في قرى صلوة، وقاح، وكفرلوسين ومدينة الأتارب غربي حلب. وتوقعت الصحيفة حسب مصادرها أن تسخر تركيا مسلحي "جيش الإسلام" بعد استقراره في جرابلس في أعمال حربية لصالح الجيش التركي الذي يتهيأ لتكرار سيناريو "غصن الزيتون" والسيطرة على مدينة منبج بعد عفرين. من جهتها، أشارت وسائل إعلام معارضة إلى اتفاق تم التوصل إليه بين فصائل مسلحة في الشمال السوري لوقف إطلاق النار أمس الأحد، إلا أن ناشطين، ذكروا اليوم أن وقف إطلاق النار على ما يبدو تعرض للخرق بعد محاولات "هيئة تحرير الشام" الهجوم على قرى في ريف حلب الغربي الواقع تحت سيطرة فصائل "جبهة تحرير سوريا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-12-13

أعلن مسؤول في حركة نور الدين الزنكي، أبرز الفصائل السورية المعارضة في مدينة حلب التوصل إلى اتفاق لأجلاء المدنيين والمقاتلين من شرق حلب برعاية روسية تركية، على أن يدخل حيز التنفيذ خلال ساعات. وقال ياسر اليوسف عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي لوكالة فرانس برس "تم التوصل إلى اتفاق لإخلاء أهالي حلب المدنيين والجرحى، والمسلحين بسلاحهم الخفيف من الأحياء المحاصرة في شرق حلب". أوضح أن التوصل للاتفاق "جرى برعاية روسية تركية، على أن يبدأ تطبيقه خلال ساعات". وفي شرق حلب، أكد مصدر في حركة أحرار الشام الاسلامية النافذة في المدينة لفرانس برس التوصل للاتفاق. وبحسب اليوسف، يتضمن الاتفاق "إجلاء المدنيين والجرحى خلال الدفعة الأولى بعد ساعات، ومن بعدهم يخرج المقاتلون بسلاحهم الخفيف". وينص الاتفاق على أن "المغادرين سيختارون وجهتهم بين ريف حلب الغربي أو باتجاه محافظة ادلب".   ويأتي الإعلان عن التوصل الى هذا الاتفاق مع اقتراب قوات النظام السوري من السيطرة على معظم الاحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة منذ العام 2012، أي منذ انقسام المدينة بين الطرفين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-02-12

تشهد محافظة إدلب السورية وغرب حلب، صراعا محتدما منذ أيام، إثر فشل المفاوضات الروسية التركية الهادفة إلى تهدئة الأوضاع الميدانية بين قوات الجيش السوري والفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة شمال غربي سوريا، حسبما ورد في تقرير عرضته فضائية "مداد نيوز" السعودية، عبر موقع الفيديوهات "يوتيوب". وذكر التقرير، أن قوات الجيش السوري بسطت سيطرتها على 61 منطقة في ريفي حلب الجنوبي والغربي، فبعد استعادة السيطرة على الطريق الدولي M5 منذ 2012 وسعت من سيطرتها في محيط الطريق الدولي، حتى وصلت إلى طريق  "حلب - باب الهوى"، بعدما شنت هجمات على الجيش التركي وعناصره المسلحة. وأشار التقرير إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد دخول رتل تركي جديد من معبر كفرلوسين باتجاه منطقة "خفض التصعيد"، ليصل مجموع الآليات التي دخلت المنطقة إلى أكثر من 200، تحمل معدات عسكرية ولوجستية ودبابات. وبدأ الجيش التركي في إنشاء نقطة عسكرية جديدة على طريق "الجينة - الأتارب" بريف حلب الغربي، وبلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب ابتداء من فبراير الجاري نحو 6500 جندي تركي، ليستمر أردوغان في دعم وحماية الميليشيات في سوريا. و قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إن تركيا لا تلتزم بالاتفاقات التي أبرمتها مع روسيا "لتحييد" الإرهابيين في محافظة إدلب السورية، وإن الهجمات على القوات السورية والروسية مستمرة في المنطقة. وأوضح المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف، أن موسكو لا تزال ملتزمة بالاتفاقات مع أنقرة، لكنها تعتبر أن الهجمات فى إدلب غير مقبولة وتتنافى مع الاتفاق مع أنقرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-01-19

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، صورا من الحدود التركية، أظهرت قوات للمعارضة السورية في طريقها إلى ريف إدلب الشمالي وريف حلب الغربي، وذلك كما يعتقد تحضيرا لمشاركتها في عملية عفرين. ونشر أنصار المعارضة صورا في "تويتر"، أرفقوها بتحذيرات لوحدات حماية الشغب الكردية، قائلين: "لم ننس ما فعلته الميلشيات الكردية بمقاتلي الجيش السوري الحر في عفرين"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وفي وقت سابق، أفاد موقع "عنب بلدي" المعارض، بأن فصائل الجيش الحر شمالي حلب، تعيش حالة من الاستنفار استعدادا للمشاركة في عملية عسكرية أعلنت عنها تركيا في عفرين. وقالت مصادر عسكرية معارضة شمالي حلب، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، إن بعض الفصائل استنفرت ورفعت الجاهزية قبل نقلها إلى مواقع متقدمة. وبحسب المصادر العسكرية، فإن خطوط الاشتباك الحالية بين الفصائل والوحدات الكردية، تمتد على طول 40 كيلومترًا، موضحة أن "عملية نقل الفصائل ستكون إلى مناطق ومواقع استراتيجية أكثر أهمية على المستوى العسكري، ولا تحرك حتى الساعة، وكان من المفترض النقل أمس إلا أن الأمر لم يتم". وأعلن وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، اليوم، أن العملية العسكرية في عفرين بدأت في الواقع بقصف عبر الحدود، مؤكدا أنه ليس أمام أنقرة خيار آخر سوى "إزالة خطوط الإرهاب شمال سوريا"، حسب تعبيره. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-02-05

وصل رتل عسكري تركي لريف حلب الغربي، من أجل تشكيل نقطة مراقبة رابعة، في منطقة خفض التوتر التي تشمل أيضا محافظة إدلب، وريف حماة الشمالي، بموجب اتفاقية أستانا. وقالت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، إن الرتل دخل محافظة إدلب صباح اليوم، ووصل بشكل آمن إلى الريف الغربي لحلب، المشمول بمنطقة خفض التوتر. وتهدف تركيا من خلال العناصر التي ضمتها القافلة، لتشكيل نقطة مراقبة رابعة لوقف اطلاق النار في المنطقة، وتوجد حاليا 3 نقاط مراقبة للجيش التركي، على محور "إدلب - عفرين" في الجانب السوري، قرب قرية سلوى وقلعة سمعان، وتلة الشيخ عقيل. وبموجب اتفاقية أستانا، من المنتظر أن يشكل الجيش التركي 12 نقطة مراقبة تدريجيا تمتد من شمالي إدلب إلى جنوبها. ومن المنتظر أن تنتشر قوات روسية منضوية في "قوة مراقبة منطقة خفض التوتر"، على الحدود الخارجية لمنطقة خفض التوتر في إدلب، على خط الجبهة بين قوات النظام والمعارضة، عقب استكمال الجيش التركية تشكيل نقاط المراقبة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-03-23

قدرت السلطات السورية، حجم الأضرار التي طالت القطاع الصناعي العام والخاص بسبب الحرب منذ 2011 بأكثر من 600 تريليون ليرة سورية نحو 150 مليار دولار بأسعار السوق الحالية. وقال وزير الصناعة السوري زياد صباغ إن الإمكانات البشرية هي أهم ما خسره القطاع الصناعي، مضيفا أن بلاده ممنوعة من التصدير ومن استيراد الآلات وخطوط الإنتاج الجديدة بسبب الحصار، وفقا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية. ميدانيا، نفت قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا باسم قسد ما جاء في بيان وزارة الدفاع التركية عن نتائج اشتباكات جرت بين الطرفين خلال الأيام الـ3  الماضية في شمالي سوريا. وصفت قسد، البيان التركي، الذي ذكر أنها أوقعت خسائر كبيرة في سوريا الديمقراطية بأنه غير صحيح، وقالت عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن 4 من مقاتليها قتلوا وأصيب 4 آخرون. وكانت وزارة الدفاع التركية، ذكرت في وقت سابق، أنه تم تحييد 35 من أفراد وحدات حماية الشعب، الذي يشكل العمود الفقري لـ قسد شمال سوريا. وأشارت سوريا الديمقراطية، إلى أن الاشتباكات التي جرت خلال الأيام الـ3 الماضية أدت إلى مقتل 37 مرتزقا وإصابة 18 آخرين إضافة إلى تدمير عربات مدرعة. من جانبها، أدانت بريطانيا، الاعتداء المروع الذي وقع أمس الاثنين، على مستشفى  ا‎لأتارب في حلب السورية. وقال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني جيمس كليفرلي في تصريح، إن القتل العشوائي وسفك الدماء الوحشي يجب أن يتوقف الآن. وأشار  كليفرلي، إلى أن المستشفيات والمدنيين وموظفي الإغاثة ‎ليسوا أهدافاً. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره العاصمة البريطانية لندن، قال أمس الاول الأحد، إن حصيلة المجزرة التي ارتكبتها القوات السورية بعد استهدافها مشفى مدينة الأتارب غرب مدينة حلب بالقذائف الصاروخية، إلى 6 قتلى، من بينهم طفل وأحد كوادر المستشفى بعد سقوط أكثر من 6 قذائف صاروخية على المستشفى الواقع ضمن مغارة في الأتارب بريف حلب الغربي.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-02-29

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفا متبادلا بين قوات الجيش السوري وقوات الاحتلال التركية، في منطقة سراقب وريفها شرق إدلب. وأضاف المرصد - حسبما أوردت قناة العربية الإخبارية اليوم السبت - أن مقاتلات روسية شنت غارات جوية في محيط كفرنوران والأتارب بريف حلب الغربي وبلدات أخرى وقرى بريف سراقب بريف إدلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية جراء القصف الروسي. يأتي هذا التصعيد عقب مقتل وإصابة عشران الجنود الأتراك في غارات جوية استهدفت مواقع في المنطقة الواقعة بين البارة وبليون شمال سوريا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-09-09

تجددت قبل ظهر الأحد الغارات على محافظة ادلب في شمال غرب سوريا وجيوب محاذية لها تحت سيطرة فصائل جهادية ومعارضة، بعد توقفها لساعات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "الطيران المروحي التابع لقوات النظام ألقى نحو ستين برميلا متفجرا على بلدة الهبيط ومحيطها في ريف ادلب الجنوبي، ما تسبب بمقتل طفلة واصابة ستة اشخاص". وشنت طائرات روسية وفق المرصد "أكثر من عشر غارات على بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي الغربي" المجاور لإدلب، استهدفت بشكل خاص مقرات تابعة للفصائل. وأدت الغارات كذلك الى خروج مستشفى في اللطامنة من الخدمة، غداة تضرر مستشفى آخر السبت في بلدة حاس في ريف ادلب الجنوبي. ويأتي تجدد القصف بعد توقفه منذ عصر السبت، بعد غارات روسية هي الأعنف منذ بدء دمشق مع حليفتها موسكو التلويح بشن هجوم وشيك على ادلب وأجزاء من محافظات مجاورة لها، وفق المرصد. وفشل رؤساء ايران وروسيا وتركيا في قمة عقدت الجمعة في طهران في تجاوز خلافاتهم لتجنيب ادلب الخيار العسكري. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من إدلب بينما تنتشر فصائل إسلامية أخرى في بقية المناطق وتتواجد قوات النظام في الريف الجنوبي الشرقي. كما أن هناك وجوداً للهيئة والفصائل في جيوب محاذية لها هي ريف حماة الشمالي (وسط) وريف حلب الغربي (شمال) وريف اللاذقية الشمالي (غرب). ومع استمرار الغارات على ادلب، يشهد ريف ادلب الجنوبي الشرقي حركة نزوح مستمرة، وفق المرصد الذي أحصى نزوح مئات العائلات منذ السبت. وحذر مسؤول عن القطاع الصحي في ادلب السبت من "الكارثة" الأكبر في سوريا في حال شن هجوم على ادلب. وقال مدير صحة ادلب منذر الخليل لفرانس برس من جنيف "عندما يقررون السيطرة على منطقة، أول ما يقومون به هو ضرب المستشفيات. أخشى من أن ذلك قد بدأ بالفعل". وأشار الى "مخاوف كبيرة من تقدم النظام حيث لم يعد هناك غير إدلب" مبدياً الخشية من أن يجد المدنيون أنفسهم عالقين بين قوات النظام والحدود التركية المغلقة. وحذرت الأمم المتحدة من أن العملية العسكرية قد تجبر قرابة 800 ألف شخص من اجمالي نحو ثلاثة ملايين يقيمون في ادلب والجيوب المحاذية لها على الفرار من منازلهم، في ما قد يشكل أكبر عملية نزوح حتى الآن تشهدها الحرب السورية منذ اندلاعها قبل أكثر من سبع سنوات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-02-29

نقلت وكالة "رويترز" للأنباء، عن قائد عسكري في ما وصفته بـ"التحالف الإقليمي الداعم للرئيس السوري بشار الأسد"، أن 9 عناصر من "حزب الله" اللبناني قتلوا بقصف تركي في إدلب السورية، أمس، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وقال القائد العسكري، الذي لم تذكر الوكالة اسمه، إن ضربات نفذتها تركيا على شمال غربي سوريا، أمس، أدت إلى مقتل 9 من أعضاء "حزب الله" وإصابة 30 آخرين. وأضاف القائد العسكري اليوم، أن الضربات التركية استهدفت مقرا لـ"حزب الله" قرب مدينة سراقب في إدلب، بؤرة القتال في الأيام القليلة الماضية، باستخدام قذائف ذكية وطائرات مسيرة. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، اعتقال 56 عنصرا من قوات الجيش السوري، فيما أشارت وسائل إعلام تركية، إلى مقتل برهان رحمون العميد في الحرس الجمهوري السوري، أثر استهداف طائرة مسيرة تركية تجمعا للقوات السورية في ريف حلب الغربي. وأعلنت وزارة الدفاع التركية أيضا مقتل جندي تركي وإصابة اثنين آخرين بقصف للجيش السوري في إدلب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-10-02

بعدما غررت بهم أنقرة للذهاب مقابل الدولارات، قتل 28 مسلحا سورياً موالين لها على الأقل، يقاتلون مع القوات الأذربيجانية في ناجورنو كاراباخ، منذ بدء المواجهات مع القوات الأرمينية، وذلك وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. وينتمي القتلى وفق المعلومات، إلى فصائل موالية لأنقرة، تنتشر في مناطق نفوذها، خصوصاً في شمال محافظة حلب، ويتحدر غالبيتهم من المكون التركماني، وهم من بين أكثر من 850 مقاتلا سوريا نقلتهم تركيا إلى المنطقة المتنازع عليها منذ الأسبوع الماضي، بحسب شبكة "العربية" الإخبارية. بدورها، تمكّنت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" من التحقق من أنه تم إبلاغ عائلات 3 منهم على الأقل بمقتلهم، بينهم قائد مجموعة غادرت بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي الشهر الماضي. فيما تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في شمال سوريا الجمعة صور أربعة مقاتلين قالوا إنهم قضوا في المعارك. يشار إلى أنه ومنذ بدء الصراع بين الطرفين قبل أيام في كاراباخ، انتشرت معلومات من مصادر مختلفة تؤكد إرسال أنقرة لمرتزقة دعماً لأذربيجان. وعلى الرغم من النفي الأذري، إلا أن أرمينيا، والمرصد السوري لحقوق الإنسان، وحتى روسيا قد أكدوا هذه المعلومات. بالمقابل، لم تعلّق تركيا أبداً بتصريح رسمي لتنفي أو تؤكد الأخبار، وسط سخط دولي وتنديد من هذا التدخل.  فقد أكد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في مقابلة مع صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، اليوم، أن بلاده لديها "أدلة" على أن تركيا تدعم عسكريًا القوات الأذربيجانية المشاركة في المعارك في ناغورنو كاراباخ. واتهم باشينيان تركيا بدعم الجيش الأذربيجاني بطائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار ومعدات عسكرية أخرى، وبإرسال مستشارين عسكريين و"مرتزقة وإرهابيين" إلى المنطقة التي تنشد الانفصال عن أذربيجان. كما أكد أن لديه أدلة على معطياته هذه، مضيفاً "هناك أدلة على أن قادة عسكريين أتراكا متورطون بشكل مباشر في قيادة الهجوم". في السياق أيضاً، أعلن الناطق باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، أن "تركيا تنقل إرهابيين سوريين وغير سوريين من ليبيا إلى أذربيجان"، وأضاف أنه "تم نقل عشرات الآلاف من المرتزقة السوريين وغير السوريين إلى ليبيا عبر مطاري معيتيقة ومصراتة". وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، من أوائل من أكد المعلومات حول إرسال تركيا المقاتلين من الفصائل السورية إلى أذربيجان عن طريق شركات أمنية تركية. بدورها، ذكرت وكالة الإعلام الروسية، نقلا عن وزارة الخارجية الروسية، أمس، أن موسكو تعلم بوجود مرتزقة سوريين في إقليم ناجورنو كاراباخ، وذلك بعدما أبلغ مصدران من المعارضة السورية وكالة "رويترز" بأن تركيا ترسل مقاتلين موالين لها لدعم أذربيجان للقتال. واعتبر مجلس الأمن الروسي أن نشر مرتزقة من سوريا وليبيا في منطقة الصراع بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم ناغورنو كاراباخ "تطور خطير للغاية"، وفق ما ذكرت وكالة "تاس" الروسية حينها. وفي آخر مستجدات الاشتباك المتواصل، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع في أرمينيا، اليوم، أن القوات الأذربيجانية قصفت ستيباناكرت، المدينة الرئيسية في كاراباخ المتنازع عليها، ما أدى إلى إصابة "العديد" من الأشخاص بجروح. وأوضح المتحدث أرتسرون هوفهانيسيان في بيان على فيسبوك، أن "هناك العديد من الجرحى بين سكان المدينة، كما تضررت البنية التحتية للمدنية"، دون أن يقدم تفاصيل إضافية. بدورها، ذكرت الحكومة الانفصالية في ستيباناكرت أن القوات الأذربيجانية دمرّت الجسر الرابط بين أرمينيا وكاراباخ. واتهم كل طرف الآخر ببدء الأعمال العدائية ورفضا احتمال عقد أي محادثات سلام. في حين أفادت وزارة الخارجية الأرمينية في وقت سابق الجمعة، أن يريفان "مستعدة للانخراط مع" فرنسا وروسيا والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. في المقابل، شددت أذربيجان أنه على أرمينيا سحب قواتها من منطقة ناغورنو كاراباخ لإنهاء أيام من المعارك الدامية بعدما حضّت كل من فرنسا وروسيا والولايات المتحدة على وقف إطلاق النار. وقال مساعد الرئيس الأذربيجاني الذي يتولى ملف الشؤون الخارجية حكمت حاجييف للصحافيين "إذا كانت أرمينيا ترغب في أن ينتهي التصعيد عليها إنهاء احتلالها". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-02-21

كثفت وحدات من الجيش السوري، استهدافاتها محاور تحرك وخطوط إمداد التنظيمات الإرهابية المدعومة من الحكومة التركية، في ريفي حلب الغربي وإدلب الجنوبي والشرقي. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، "سانا"، اليوم، أن الاستهدافات المركزة بسلاحي الصواريخ والمدفعية ضد المجموعات الإرهابية في محيط قميناس وجبل الأربعين، وأطراف مدينة أريحا، وكفر نبل، وحاس بريف إدلب، أصابت بدقة تحصينات ومقرات وعربات مدرعة للإرهابيين ودمرتها. وفي ريف حلب الغربي، وجهت وحدات الجيش ضربات كثيفة بالصواريخ والمدفعية على نقاط تحصن الإرهابيين وخطوط إمدادهم في محيط الأتارب وأطراف دارة عزة أسفرت عن تكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد. وتصدت وحدات من الجيش، أمس الخميس، لهجوم عنيف شنته التنظيمات الإرهابية من عدة محاور على بلدة النيرب، وأوقعت عشرات القتلى في صفوفهم ودمرت آلياتهم ومدرعاتهم ومنعتها من الوصول إلى البلدة، في حين لجأت أدوات الحكومة التركية  إلى حملة تضليل إعلامي وأخبار كاذبة، لتغطية فشل هجومهم وخسائرهم الكبيرة. وحررت وحدات الجيش خلال الأسابيع القليلة الماضية، عدة قرى وبلدات في ريف إدلب الشرقي، بعد دحر التنظيمات الإرهابية منها، بينما تحاول هذه التنظيمات وبدعم مباشر من القوات التركية، شن هجمات معاكسة باتجاه نقاط الجيش السوري، إلا أنها فشلت في تحقيق أهدافها أو فرض أي تغيير في خارطة السيطرة التي رسمها الجيش السوري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-02-14

حررت وحدات الجيش السوري، قرية أورم الصغرى غرب حلب، وواصلت عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية في أورم الكبرى ومحيطها بالريف الغربي، عبر استهدافات مكثفة لتحصيناتها. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، اليوم، أن وحدات الجيش وبعد تحريرها قرية كفرجوم ومنطقتي جمعية المهندسين الأولى والثانية، أمس الخميس، تابعت عملياتها ضد إرهابيي جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية المتحالفة معه على محاور عدة باتجاه قرية أورم الصغرى غرب الطريق الدولي، مستهدفة مقرات الإرهابيين وتحصيناتهم بالوسائط النارية المختلفة. وأسفرت العمليات العسكرية عن دحر الإرهابيين من قرية أورم الصغرى فيما تتواصل العمليات باتجاه أورم الكبرى ومحيطها، وتعمل وحدات الجيش وعناصر الهندسة على تمشيط منطقة الراشدين 4 من مخلفات الإرهابيين والمفخخات والألغام، وعثرت على شبكة من الأنفاق المجهزة بفتحات التهوية وتحصينات للإرهابيين، إضافة إلى أسلحة وذخائر من بينها قذائف هاون وذخيرة متنوعة كما تم تفكيك عدد من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون فيها لإعاقة تقدم وحدات الجيش. كانت وحدات من الجيش السوري قد حررت أمس الخميس، قرية كفرجوم ومنطقتي جمعية المهندسين الأولى والثانية بريف حلب الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: