الحدود الإسرائيلية
القاهرة- مصراوي: في تطور يعكس تحوّلًا استراتيجيًا في نظرة إسرائيل إلى حدودها الشرقية والشمالية والجنوبية، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو مؤخرًا على المرحلة الأولى من خطة شاملة أعدتها منظمة "الحارس الجديد". تُعرّف "الحارس الجديد" بأنها منظمة صهيونية ذات طابع اجتماعي وتعليمي تأسست عام 2007، وتسعى إلى ربط أمن الحدود بالاستيطان والتعليم الديني والتجنيد القائم على دوافع عقائدية. للمرة الأولى، تكشف المنظمة تفاصيل رؤيتها لمستقبل الحدود الإسرائيلية وكيفية تحصينها، عبر خطة تهدف إلى تعزيز المستوطنات القائمة وتوسيعها، إضافة إلى إنشاء مستوطنات جديدة في المناطق النائية القريبة من الحدود، إلى جانب مدارس دينية، كليات عسكرية، قرى طلابية، ومزارع شبابية، لتشكيل ما يُعرف بـ"خط الدفاع الأول" في حال وقوع هجوم مفاجئ مشابه لهجوم 7 أكتوبر. وفي تقرير نشرته صحيفة إسرائيل هيوم، وصفت الكاتبة حنان جرينوود الخطة بأنها قد تغيّر الطريقة التي تتعامل بها إسرائيل مع حدودها، مشيرة إلى أن الخطة تشمل 11 نقطة تمتد من جبل الشيخ، عبر هضبة الجولان، وصولًا إلى وادي عربة. وبحسب جرينوود، فإن المنظمة أدركت منذ عام 2021، أي قبل أسابيع من اضطرابات "حارس الأسوار"، أن الوضع القائم على الحدود لم يعد قابلًا للاستمرار، ما دفعها إلى عقد أول مؤتمر من نوعه حول الجريمة في المناطق الحدودية، وبعد فترة وجيزة من الاضطرابات، بدأ الحديث الجاد عن إنشاء الحرس القومي. بالتوازي، شرعت "الحارس الجديد" في إقامة قرى طلابية في المناطق قليلة السكان لتعزيز الاستيطان، غير أن هجوم 7 أكتوبر أعاد التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات أوسع، بالعودة إلى المبادئ التي تأسست عليها الدولة في بداياتها. وتستشهد الكاتبة بتجربة يجئال ألون، الذي كان من أبرز القادة العسكريين في العقد الأول من عمر الدولة، والذي رأى أن أمن إسرائيل يعتمد على وجود تجمعات سكانية مدربة وقوية وقادرة على الصمود، بما يوفر عمقًا استراتيجيًا كافيًا إلى حين وصول الجيش النظامي. ووفقًا للخطة، فإن أقصى النقاط شمالًا ستكون عند سفوح جبل الشيخ، وستتصل بموقع "نافيه أطيب"، ما يشكّل نقطة ارتكاز قوية إلى جانب بلدتي مسعدة ومجدل شمس، خصوصًا مع التعزيزات الاستراتيجية الأخيرة في تلك المنطقة. في هضبة الجولان، تشمل الخطة إنشاء نقطتين استيطانيتين جديدتين قريبتين من الحدود مع سوريا، الأولى شرق بلدتي مروم غولان وعين زيفان، مقابل مدينة القنيطرة، والثانية بين الونيه هبشان وكيشت، بهدف تحويلهما إلى "حصن دفاعي" ينسجم مع العقيدة الأمنية التي وضعها يغئال ألون. الخطة ترتبط أيضًا بقرار حكومي اتُّخذ مؤخرًا ويقضي بإنشاء "أنوية ناحال" للشبيبة المقاتلة، وكليات عسكرية تمهيدية، ومدارس دينية بأنواعها، إضافة إلى مزارع وقرى طلابية ومساكن مؤقتة في البلدات القائمة لتعزيز الوجود السكاني عند الحدود الشرقية. وتوضح غرينوود أن المفهوم الذي ساد قبل هجوم 7 أكتوبر كان يقوم على أن الجدران الأمنية تمثل حواجز منيعة تمنع العدو من اجتيازها، إلا أن هذا التصور انهار عمليًا بعد ما جرى في جنوب إسرائيل. وفي هذا السياق، قال يوئيل زلبرمان، مؤسس ومدير عام "الحارس الجديد": "علينا الآن أن نخلق منظومات مترابطة بين المستوطنات، تعمل معًا، وتتدرّب معًا، وتُعيد إحياء فكرة التحصينات التي طرحها ألون". وأضاف: "لقد علمنا 7 أكتوبر أن علينا إعادة تعريف حدودنا بالكامل وبناء خطوط دفاع جديدة. الحدود الشرقية تمثل الأولوية حاليًا، لكن يجب نقل هذا النموذج لاحقًا إلى حدود سوريا، مصر، ولبنان، وربما غزة أيضًا، وفقًا لما ستؤول إليه الأوضاع هناك". وختم بالقول إن المرحلة القادمة تستدعي توسيع المستوطنات الحالية بشكل دراماتيكي، وإنشاء مستوطنات ونقاط جديدة لتأمين الحدود الإسرائيلية بشكل فعّال ودائم.
مصراوي
Neutral2025-06-03
القاهرة- مصراوي: في تطور يعكس تحوّلًا استراتيجيًا في نظرة إسرائيل إلى حدودها الشرقية والشمالية والجنوبية، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو مؤخرًا على المرحلة الأولى من خطة شاملة أعدتها منظمة "الحارس الجديد". تُعرّف "الحارس الجديد" بأنها منظمة صهيونية ذات طابع اجتماعي وتعليمي تأسست عام 2007، وتسعى إلى ربط أمن الحدود بالاستيطان والتعليم الديني والتجنيد القائم على دوافع عقائدية. للمرة الأولى، تكشف المنظمة تفاصيل رؤيتها لمستقبل الحدود الإسرائيلية وكيفية تحصينها، عبر خطة تهدف إلى تعزيز المستوطنات القائمة وتوسيعها، إضافة إلى إنشاء مستوطنات جديدة في المناطق النائية القريبة من الحدود، إلى جانب مدارس دينية، كليات عسكرية، قرى طلابية، ومزارع شبابية، لتشكيل ما يُعرف بـ"خط الدفاع الأول" في حال وقوع هجوم مفاجئ مشابه لهجوم 7 أكتوبر. وفي تقرير نشرته صحيفة إسرائيل هيوم، وصفت الكاتبة حنان جرينوود الخطة بأنها قد تغيّر الطريقة التي تتعامل بها إسرائيل مع حدودها، مشيرة إلى أن الخطة تشمل 11 نقطة تمتد من جبل الشيخ، عبر هضبة الجولان، وصولًا إلى وادي عربة. وبحسب جرينوود، فإن المنظمة أدركت منذ عام 2021، أي قبل أسابيع من اضطرابات "حارس الأسوار"، أن الوضع القائم على الحدود لم يعد قابلًا للاستمرار، ما دفعها إلى عقد أول مؤتمر من نوعه حول الجريمة في المناطق الحدودية، وبعد فترة وجيزة من الاضطرابات، بدأ الحديث الجاد عن إنشاء الحرس القومي. بالتوازي، شرعت "الحارس الجديد" في إقامة قرى طلابية في المناطق قليلة السكان لتعزيز الاستيطان، غير أن هجوم 7 أكتوبر أعاد التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات أوسع، بالعودة إلى المبادئ التي تأسست عليها الدولة في بداياتها. وتستشهد الكاتبة بتجربة يجئال ألون، الذي كان من أبرز القادة العسكريين في العقد الأول من عمر الدولة، والذي رأى أن أمن إسرائيل يعتمد على وجود تجمعات سكانية مدربة وقوية وقادرة على الصمود، بما يوفر عمقًا استراتيجيًا كافيًا إلى حين وصول الجيش النظامي. ووفقًا للخطة، فإن أقصى النقاط شمالًا ستكون عند سفوح جبل الشيخ، وستتصل بموقع "نافيه أطيب"، ما يشكّل نقطة ارتكاز قوية إلى جانب بلدتي مسعدة ومجدل شمس، خصوصًا مع التعزيزات الاستراتيجية الأخيرة في تلك المنطقة. في هضبة الجولان، تشمل الخطة إنشاء نقطتين استيطانيتين جديدتين قريبتين من الحدود مع سوريا، الأولى شرق بلدتي مروم غولان وعين زيفان، مقابل مدينة القنيطرة، والثانية بين الونيه هبشان وكيشت، بهدف تحويلهما إلى "حصن دفاعي" ينسجم مع العقيدة الأمنية التي وضعها يغئال ألون. الخطة ترتبط أيضًا بقرار حكومي اتُّخذ مؤخرًا ويقضي بإنشاء "أنوية ناحال" للشبيبة المقاتلة، وكليات عسكرية تمهيدية، ومدارس دينية بأنواعها، إضافة إلى مزارع وقرى طلابية ومساكن مؤقتة في البلدات القائمة لتعزيز الوجود السكاني عند الحدود الشرقية. وتوضح غرينوود أن المفهوم الذي ساد قبل هجوم 7 أكتوبر كان يقوم على أن الجدران الأمنية تمثل حواجز منيعة تمنع العدو من اجتيازها، إلا أن هذا التصور انهار عمليًا بعد ما جرى في جنوب إسرائيل. وفي هذا السياق، قال يوئيل زلبرمان، مؤسس ومدير عام "الحارس الجديد": "علينا الآن أن نخلق منظومات مترابطة بين المستوطنات، تعمل معًا، وتتدرّب معًا، وتُعيد إحياء فكرة التحصينات التي طرحها ألون". وأضاف: "لقد علمنا 7 أكتوبر أن علينا إعادة تعريف حدودنا بالكامل وبناء خطوط دفاع جديدة. الحدود الشرقية تمثل الأولوية حاليًا، لكن يجب نقل هذا النموذج لاحقًا إلى حدود سوريا، مصر، ولبنان، وربما غزة أيضًا، وفقًا لما ستؤول إليه الأوضاع هناك". وختم بالقول إن المرحلة القادمة تستدعي توسيع المستوطنات الحالية بشكل دراماتيكي، وإنشاء مستوطنات ونقاط جديدة لتأمين الحدود الإسرائيلية بشكل فعّال ودائم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-27
قادت مصر مفاوضات مكثفة خلال الساعات الأخيرة لحل أزمة الذي أغلقته إسرائيل السبت بالمخالفة مع اتفاق هدنة غزة بحجة عدم إفراج حركة حماس عن محتجزة إسرائيلية مدنية تدعى إربيل يهود في صفقة إطلاق سراح المحتجزات الأربعة يوم السبت الماضي. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، قادت مصر وتيرة مفاوضات مكثفة في القاهرة بين إسرائيل وحركة حماس ونجحت في حل الخلاف الذي هدد بانهيار هدنة غزة الهشة. وبحسب مصادر مطلعة، من المتوقع أن يتم الإفراج عن أربيل يهود قبل السبت المقبل، وذلك في إطار صفقة تشمل إطلاق سراح 30 أسيرًا فلسطينيًا، كما يُتوقع أن يتم نقل "إشارة حياة" من أربيل إلى الدول الوسيطة وإسرائيل، مع إمكانية نشرها علنًا. أربيل يهود، البالغة من العمر 29 عامًا، هي آخر محتجزة مدنية يُعتقد أنها على قيد الحياة في غزة، وفي وقت سابق، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن أربيل يهود ستُفرج عنها قبل الجولة التالية من تبادل الأسرى. كما أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن حماس ستفرج عن أربيل يهود والمجندة آجام بيرجر ورهينة أخرى. وأوضحت الصحيفة أن نجاح مصر في إدارة الأزمة تسبب في إعادة فتح الممر مرة أخرى وعودة عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، بالرغم من أن إسرائيل اشترطت قبل ساعات من إعادة فتح ممر نتساريم بتحرير أربيل يهود أولًا. ممر نتساريم هو طريق يمتد عبر قطاع غزة، من الحدود الإسرائيلية شرقًا إلى البحر الأبيض المتوسط غربًا. يُعتبر هذا الممر نقطة فصل بين شمال وجنوب القطاع، حيث يمر عبر الجزء الجنوبي من مدينة غزة. تم ذكره لأول مرة في خطة إسرائيلية أُعدت في أوائل السبعينيات تحت عنوان "خطة الأصابع الخمسة"، التي كانت تهدف إلى تقسيم القطاع للسماح بالسيطرة العسكرية الإسرائيلية على غزة. ويبلغ طول الممر حوالي 6.5 كيلومتر، وعرضه حوالي 4 كيلومتر، كما تقدر المساحة الإجمالية للممر بحوالي 26 كيلومتر مربع. يمتد ممر نتساريم من الحدود الشرقية للقطاع وصولًا إلى البحر الأبيض المتوسط غربًا، كما يُعتبر هذا الممر نقطة استراتيجية هامة، حيث يربط بين مدن ومناطق القطاع المختلفة، مما يجعله محط اهتمام كبير في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتعود تسمية الممر إلى مستوطنة إسرائيلية تحمل الاسم ذاته، والتي أُنشئت عام 1972 كجزء من خطة إسرائيلية لتوسيع وجودها في قطاع غزة، وكانت هذه المستوطنة نواة لمجموعة مستوطنات في المنطقة، مما ساهم في تغيير الطابع الجغرافي والديموغرافي للقطاع. وبحسب موقع "أتلانتك كونسيل" الأمريكي، فقد شهد ممر نتساريم الكثير من الجرائم الإسرائيلية، من خلال استخدام القوة المفرطة من قبل جيش الاحتلال ضد المدنيين في محيط الممر، وفقًا لما كشف عنه ضباط وجنود إسرائيليين شاركوا في الحرب على غزة. وتابعت أن جيش الاحتلال استهدف المدنيون مرارًا وتكرارًا حيث استخدموا قوة نارية مفرطة ضد أهداف مدنية كانت واضحة عبر الطائرات بدون طيار والكاميرات، دون أي ضرورة عسكرية ظاهرة، وتم تكرار استهداف مناطق معينة، حيث وُجدت جثث فلسطينيين مدنيين، تم تصنيفهم كـ"إرهابيين" دون تأكيد هوياتهم أو انتماءاتهم أو ارتكابهم لأي جرائم. وأشارت إلى أنه على الرغم من أن المسؤولين الإسرائيليين يؤكدون أن هجماتهم تستهدف فقط الأهداف العسكرية بناءً على معلومات استخباراتية وتقييمات ميدانية، إلا أن الأدلة والشهادات تشير إلى خلاف ذلك، ويُظهر التقرير كيف تم استخدام طائرات الهليكوبتر والطائرات بدون طيار والدبابات والعديد من الذخائر ضد أهداف لم تشكل تهديدًا فوريًا، وكان من الممكن تجنبها بإطلاق تحذيرات بدلًا من تدميرها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-08
علق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين ، اليوم الأحد، على تطورات الأوضاع الحالية في سوريا ودخول قوات المعارضة لدمشق، ومغادرة الرئيس السوري بشار الأسد البلاد لجهة غير معلومة. وقال نتنياهو خلال زيارته لموقع قريب من الحدود السورية، اليوم الأحد، إن نظام الأسد سقط نتيجة للضربات التي وجهتها إسرائيل لحزب الله وإيران. وتابع نتنياهو “أصدرت تعليماتي للجيش بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا ومواقع القيادة المجاورة لها” وأشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إلى أن سقوط نظام الأسد يخلق فرصا جديدة ومهمة جدا لإسرائيل. وأكد نتنياهو أن إسرائيل لن تسمح لأي قوة معادية بترسيخ مكان لها على الحدود. وسبق، وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على مطارات عدة في سوريا وخصوصًا بالقرب من العاصمة دمشق بعد سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة، كما شنت غارات على منطقتي درعا والسويداء جنوب سوريا، على مقربة من الحدود الإسرائيلية، وكذلك في مطار المزة العسكري بالقرب من العاصمة دمشق، وفقًا لما كشفت عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وأفادت الصحيفة بأن الغارات استهدفت مستودعات ذخيرة وأسلحة في مطار خلخلة العسكري في السويداء، وعدة مواقع في محافظة درعا، ومطار المزة العسكري، ولم يصدر أي تعليق فوري من جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقال جيش الاحتلال إنه يتعقب الأسلحة في سوريا ويعمل على منع وصولها إلى حزب الله أو أي عناصر أخرى قد تهدد إسرائيل. وقال مسئول إسرائيلي إنه من السابق لأوانه أن نقول بالضبط ما يعنيه هذا التطور الدرامي لتل بيب، وتداعيات وتأثير رحيل نظام الأسد على إسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-08
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على مطارات عدة في وخصوصًا بالقرب من العاصمة دمشق بعد سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة، كما شنت غارات على منطقتي درعا والسويداء جنوب سوريا، على مقربة من الحدود الإسرائيلية، وكذلك في مطار المزة العسكري بالقرب من العاصمة دمشق، وفقًا لما كشفت عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وأفادت الصحيفة بأن الغارات استهدفت مستودعات ذخيرة وأسلحة في مطار خلخلة العسكري في السويداء، وعدة مواقع في محافظة درعا، ومطار المزة العسكري، ولم يصدر أي تعليق فوري من جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتزامن القصف مع تحركات إسرائيلية عاجلة على الحدود مع سوريا واقتحام المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة. وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تخشى سقوط مستودعات الأسلحة والذخيرة التي كان يملكها النظام السوري في أيدي المعارضة المسلحة. وقال جيش الاحتلال إنه يتعقب الأسلحة في سوريا ويعمل على منع وصولها إلى حزب الله أو أي عناصر أخرى قد تهدد إسرائيل. وقال مسؤول إسرائيلي إنه من السابق لأوانه أن نقول بالضبط ما يعنيه هذا التطور الدرامي لتل بيب، وتداعيات وتأثير رحيل نظام الأسد على إسرائيل. وتابع المسؤول: "في الوقت الحالي، ضعف النظام الإيراني بشكل كبير، لكن العديد من فصائل المعارضة هم في الأساس من تنظيم القاعدة". بينما قال مسؤول ثانٍ من مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "ما يحدث في سوريا هو تداعيات للحرب المشتعلة في غزة وما حدث في لبنان، والتي غيرت معادلات الشرق الأوسط"، زاعمًا أن إسرائيل تسعى للسلام مع كل الأطراف. بينما أكد المسؤول الأول أن إسرائيل تحاول في الوقت الحالي الحد من تدخلها حتى تتمكن من التركيز على أزمتها مع إيران. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-07
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن ما يجري في سوريا حاليا بعد هجوم الميلشيات الإرهابية على حلب وإدلب وحماة سيعيد تغير خارطتها مجددا منذ بداية الحرب الأهلية عام 2011. وأوضحت الصحيفة في تقرير اليوم أنه في غضون أسبوع واحد فقط، استولت الفصائل الإرهابية على جزء كبير من شمال غرب سوريا من الحكومة السورية في هجوم سريع الحركة، مما أدى إلى قلب موازين الحرب الأهلية الراكدة منذ سنوات. وتابعت أنه بعد الاستيلاء على معظم مدينة حلب الرئيسية ومطارها وقواعدها العسكرية والعديد من البلدات والقرى، طردوا يوم الخميس القوات الحكومية من مدينة حماة الغربية، والتي لم تسقط من قبل في أيدي الميلشيات كما فقدت الحكومة السيطرة على الأراضي الواقعة جنوب دمشق لصالح الميلشيات أمس الجمعة. ويأتي هذا الهجوم بعد فترة من الهدوء النسبي، وإن كان هشًا، فمنذ عام 2020، ظلت خريطة سوريا مجمدة إلى حد كبير حيث سيطرت حكومة الرئيس بشار الأسد على جزء كبير من سوريا، بينما احتفظت مجموعة من الفصائل الأخرى بأجزاء مختلفة من بقية البلاد. ووفق الصحيفة اندلعت الحرب في عام 2011 بعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة، لكن في المراحل المبكرة، تمكنت الفصائل الإرهابية من الاستيلاء على معظم شمال غرب البلاد والتوسع في مناطق أخرى. وبحلول عام 2014، سيطروا ليس فقط على معقلهم في الشمال الغربي، ولكن أيضًا على مناطق شمال حماة، وشرق دمشق وفي الجنوب الشرقي، بالقرب من الحدود الإسرائيلية، بالإضافة إلى القرى على طول نهر الفرات وفي محافظة الحسكة، في أقصى شمال شرق سوريا. ثم جاء صعود تنظيم داعش في عام 2014 وقرار روسيا في العام التالي بتقديم الدعم العسكري للأسد ووسع تنظيم داعش ما يسمى بخلافته إلى شمال شرق سوريا، في حين أجبرت الضربات الجوية الروسية الساحقة الجماعات المسلحة التي كانت تقاتل الحكومة منذ عام 2011 على التراجع، وبحلول هذا العام، لم تسيطر قوات المعارضة على شيء سوى رقعة من الشمال الغربي حتى بدأ هجومها الأخير الأسبوع الماضي. وأوضحت الصحيفة أن القوات الحكومية السورية وحلفاؤها حققت تقدم كبير السنوات الماضية لكن الآن يتراجعون بشكل كبير للغاية لصالح الفصائل الإرهابية خاصة بعد سقوط إدلب وحماة وحلب ومناطق من درعا وحمص في أيديهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-02
كشفت صور الأقمار الصناعية عن تحركات إسرائيلية جديدة في ، حيث عمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على توسيع وجوده في وسط غزة في الأشهر الأخيرة، حيث قام بتحصين القواعد العسكرية وهدم المباني الفلسطينية، وفقًا لمسئولين إسرائيليين وصور الأقمار الصناعية، وهى الخطوة التي تشير إلى أنه ربما يستعد لفرض سيطرة طويلة الأجل على المنطقة، حسبما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وتابعت الصحيفة أنه منذ الأشهر الأولى من الحرب في غزة، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية طريقًا يبلغ طوله أربعة أميال، يُعرف باسم ممر نتساريم، الذي يقسم القطاع؛ لمنع مئات الآلاف من النازحين من غزة من العودة شمالًا. وأضافت أن هذا النمط نما ببطء إلى كتلة مساحتها 18 ميلًا مربعًا من الأراضي التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، وفقًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي وتحليل صحيفة "نيويورك تايمز" لصور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو. وأشارت إلى أنه على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، هدم الجنود أكثر من 600 مبنى حول الطريق، في محاولة واضحة لإنشاء منطقة عازلة، كما قاموا بسرعة بتوسيع شبكة من البؤر الاستيطانية المجهزة بأبراج الاتصالات والتحصينات الدفاعية. وتشير هذه الزيادة إلى تحول في موقف إسرائيل، التي تجنبت إلى حد كبير الاحتفاظ بأراضي غزة، الأمر الذي خلق فراغًا سمح لحماس بإعادة تأكيد سيطرتها على بعض أجزاء غزة، وقال جيش الاحتلال إن التوسع كان لأسباب عملياتية. وأوضحت أن هذا التوسع أثار أيضًا تكهنات حول خطط إسرائيل لمستقبل غزة، وتعهد زعماء إسرائيل بالحفاظ على السيطرة الأمنية في غزة حتى بعد الحرب، دون أن يقولوا بوضوح ما قد يستتبعه ذلك. ويقول محللون عسكريون إسرائيليون إن زيادة البنية الأساسية على طول ممر نتساريم قد تخدم هذا الغرض. وأشارت الصحيفة إلى أن السيطرة على الممر، الذي يقطع غزة من الحدود الإسرائيلية إلى البحر الأبيض المتوسط، منحت إسرائيل القدرة على تنظيم السفر عبر طول الجيب، وإبقاء مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين في الجنوب. وفي الأشهر الأخيرة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي سلطته على الأراضي على جانبي الممر، بعرض 4.3 ميل وطول 4.3 ميل تقريبًا، لتسهيل سيطرة القوات الإسرائيلية على المنطقة، كما قال المقدم ناداف شوشاني، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-01
يصعب أن يصمد طويلًا اتفاق وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية. قبل أن يجف حبره اخترقت التزاماته.. وثغراته قد تفضى إلى تقويضه.«لا يعنى وقف إطلاق النار إنهاء الحرب، وقد يكون قصيرًا». هكذا تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بعد يومين من خطاب النصر، الذى أعلن فيه وقف إطلاق النار أو «الهدنة المؤقتة» بمعنى أكثر واقعية.حاول فى ذلك الخطاب أن يضفى على نفسه صفة «المنتصر»، لكنه عاد ليعترف أمام الكاميرات بما معناه أن موافقته على وقف إطلاق النار كانت اضطرارية حتى يمكن إعادة تسليح الجيش بما يحتاجه من عتاد وذخيرة!لم تقتنع أغلبية الإسرائيليين، حسب استطلاعات الرأى العام، بأن هناك نصرًا تحقق، رغم فوارق السلاح والاغتيالات، التى نالت من قيادات حزب الله، والتهديم الواسع لمبان ومواقع فى العاصمة بيروت والجنوب اللبنانى.الحروب تقاس بنتائجها السياسية. لا حزب الله تقوض ولا مخزونه التسليحى نفد، ولا سكان الشمال عادوا إلى مستوطناتهم بأمان حتى الآن، كما تعهد سابقًا.. ولا كان ممكنًا إنشاء حزام أمنى بذريعة حماية أمن الحدود الإسرائيلية.الصور لخصت مفارقات الحرب. ابتهاج لبنانى واسع بوقف إطلاق النار وعودة تلقائية إلى الضاحية الجنوبية وبلدات الجنوب وعلامات النصر ترفع.. يقابله شعور طاغ بخيبة الأمل فى أوساط مستوطنى الشمال لعدم تمكنهم من عودة مماثلة، وجدل محتدم حول النتائج الحقيقية للحرب.إننا أمام شعب يحب الحياة رغم تعب الحرب وانقساماته الداخلية.. وآخر لا يشعر بالأمن رغم إنجازاته العسكرية التكتيكية، التى لم تسفر عن تغيير كبير فى موازين القوة.بقوة الحقائق لم يكن هناك طرف منتصر وآخر مهزوم فى هذه الحرب. حالة اللا نصر واللا هزيمة تؤسس لحرب جديدة بعد وقت أو آخر.لماذا وافقت إسرائيل، اليوم وليس قبله، على وقف إطلاق النار مع حزب الله فى لبنان قبل أن تحقق أهدافها المعلنة؟ هناك مجموعة من الأسباب المتداخلة:أولها، الحالة التى وصل إليها الجيش الإسرائيلى من إنهاك فى حربى غزة ولبنان وحاجته إلى التقاط الأنفاس، فضلًا عن مشاعر الإحباط والخوف، التى أصابت المجتمع كله من وصول صواريخ ومسيرات حزب الله إلى مواقع عسكرية ومدنية حساسة.ثانيها، نجاح المقاومة بسرعة لافتة فى امتصاص الضربات القاسية، التى قضت على أغلب هيكله القيادى، وعلى رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، كما إثبات قدرته على إلحاق الألم بالطرف الآخر.ثالثها، الوضع الداخلى اللبنانى الضاغط من أجل وقف الحرب. لم ينفجر لبنان من الداخل خشية الاحتراب الأهلى وإدراك غالبية اللبنانيين ممن يختلفون مع الحزب أن إسرائيل تستهدف وجود البلد واحترامه سيادته، لكن تناقضاته لاحت على مرمى البصر منذرة بما قد يفضى إليه أى حساب لا ينظر فى الحقائق حوله.رابعها، خشية استصدار قرار أممى بوقف الحرب قبل أن تنقضى ولاية الرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن حتى يحسن من صورته، التى تقوضت تمامًا بأثر تورطه الكامل فى حربى غزة ولبنان. اللافت هنا أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب أكد أولوية وقف الحرب فى لبنان فور أن يدخل البيت الأبيض. الضغط الأمريكى حاضر، لكنه لم يكن العامل الحاسم.خامسًا، الحسابات الإيرانية المتداخلة فى الملف، التى تنظر فيما يمكن أن يحدث تاليًا، وبالأفق ملامح سيناريو غربى يميل إلى الاحتواء بدلًا من الصدام مقابل خفض التصعيد فى الشرق الأوسط. الحسابات المتداخلة أفضت إلى وثيقة وقف إطلاق النار بالصيغة التى خرجت بها. وفق نصوصها فإن هناك تنازلات جوهرية اضطر إليها حزب الله أهمها وأخطرها: «يحتفظ الطرفان بحق الدفاع عن النفس ضمن أطر المواثيق الدولية». كان ذلك النص- بالذات- محل اعتراض واسع من جميع الأطراف اللبنانية، حيث يعطى رخصة لإسرائيل بالتدخل العسكرى فى أى وقت وانتهاك الأجواء اللبنانية باسم حقها فى الدفاع عن نفسها، وهو حق عهد عنها التوسع فى تعريفه بما ينتهك كل القوانين والمواثيق الدولية، كأنها دولة فوق القانون.الكلام عن أن لبنان له نفس الحق مراوغة مع الحقائق، فالوثيقة نفسها تتبنى استراتيجية كاملة تفضى إلى تفكيك جميع المنشآت غير القانونية المعنية بإنتاج الأسلحة.. وتفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة أية أسلحة غير قانونية لا تتماشى مع هذا الالتزام.إذا رد حزب الله بقوته الصاروخية، فهذا خرق لالتزامه بوقف إطلاق النار، والكلام عن أن هذه مهمة الجيش لا محل لها فى ظروفه الحالية.بأى نظر موضوعى فهذه وثيقة سيئة تفتقد إلى التوازن وتجحف بحق لبنان. إنها أقرب إلى «وثيقة إذعان» تمنح إسرائيل بالتفاوض ما لم تقدر عليه فى الميدان والالتزام بها يستحيل بأى حساب.هذه المرة لم يخرج حزب الله منتصرًا على النحو الذى حدث فى حرب يوليو (2006) ومكنه من تكريس صورته ونفوذه. لم يهزم لكنه لم ينتصر.الاختبار الحقيقى الذى ينتظره أمام الخروقات الإسرائيلية المتواصلة.. مدى قدرته على ضبط النفس والحفاظ فى نفس الوقت على ثقة جمهوره وأنصاره. أسوأ ما يترتب على وقف إطلاق النار: إنهاء الإسناد اللبنانى للفلسطينيين فى غزة. أوقفت الحرب على جبهة الإسناد الأساسية وبقيت جبهة غزة وحيدة فى العراء الاستراتيجى العربى.عندما بدأت الحرب على لبنان سُحبت فرق وألوية عسكرية من غزة إلى الشمال وصدرت تصريحات إسرائيلية تقول إن عملية غزة أنجزت مهامها وأن الحرب فيها أصبحت ثانوية. خالفت الحقائق التصريحات، ودخلت إسرائيل فى حرب استنزاف منهكة بالقطاع المعذب. فور الإعلان عن وقف إطلاق النار، رغم الخروقات، عاد التركيز مجددًا على غزة التى لم ترفع الرايات البيضاء رغم ما تتعرض له من حرب إبادة وتجويع.ما الذى قد يحدث غدًا؟ هذا هو سؤال مصير القضية الفلسطينية إلى آماد طويلة مقبلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-05-06
كشفت صحيفة إسرائيلية، اليوم الاثنين، أنه تمت الموافقة على العملية في رفح، جنوبي قطاع غزة، بالإجماع من قبل مجلس الوزراء الإسرائيلي. وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن مجلس إدارة الحرب وافق الليلة الماضية على العملية في بالإجماع، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تبدأ العملية خلال أيام قليلة. وأضافت الصحيفة أنه بمجرد أن يبدأ إخلاء السكان، فمن المتوقع أن تبدأ العملية في غضون أيام قليلة. وأشارت إلى أن العملية ستكون إجراء محدودا، وأنه يسمح لإسرائيل بالعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن والمحتجزين. وفي وقت لاحق، أفادت وسائل إعلام تابعة لحركة بأن " يشن غارات جوية على مناطق بشرق رفح قرب أحياء تلقت أوامر إخلاء". وكانت محطة إذاعة إسرائيلية قالت، اليوم الاثنين، إن بدأت إجلاء المدنيين الفلسطينيين من منطقة رفح قبل هجوم محتمل على المدينة الواقعة بجنوب ، قد تشمل عملية الإخلاء نحو 100 ألف فلسطيني. وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان"، إن الجيش الإسرائيلي بدأ إخلاء أحياء في رفح، وعدد من الأحياء الشرقية القريبة من الحدود الإسرائيلية. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن "الجيش يدعو سكان شرق رفح للتوجه نحو منطقة إنسانية موسعة"، مشيرا إلى أن هناك زيادة في المساعدات الإنسانية التي تدخل ". وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي قام "بتوسيع المنطقة الإنسانية في لاستيعاب المستويات المتزايدة من المساعدات المتدفقة إلى غزة. وتشمل هذه المنطقة الإنسانية الموسعة مستشفيات ميدانية وخيامًا وكميات متزايدة من الغذاء والمياه والأدوية والإمدادات الإضافية". وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن مجلس إدارة الحرب وافق الليلة الماضية على العملية في بالإجماع، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تبدأ العملية خلال أيام قليلة. وأضافت الصحيفة أنه بمجرد أن يبدأ إخلاء السكان، فمن المتوقع أن تبدأ العملية في غضون أيام قليلة. وأشارت إلى أن العملية ستكون إجراء محدودا، وأنه يسمح لإسرائيل بالعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن والمحتجزين. وفي وقت لاحق، أفادت وسائل إعلام تابعة لحركة بأن " يشن غارات جوية على مناطق بشرق رفح قرب أحياء تلقت أوامر إخلاء". وكانت محطة إذاعة إسرائيلية قالت، اليوم الاثنين، إن بدأت إجلاء المدنيين الفلسطينيين من منطقة رفح قبل هجوم محتمل على المدينة الواقعة بجنوب ، قد تشمل عملية الإخلاء نحو 100 ألف فلسطيني. وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان"، إن الجيش الإسرائيلي بدأ إخلاء أحياء في رفح، وعدد من الأحياء الشرقية القريبة من الحدود الإسرائيلية. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن "الجيش يدعو سكان شرق رفح للتوجه نحو منطقة إنسانية موسعة"، مشيرا إلى أن هناك زيادة في المساعدات الإنسانية التي تدخل ". وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي قام "بتوسيع المنطقة الإنسانية في لاستيعاب المستويات المتزايدة من المساعدات المتدفقة إلى غزة. وتشمل هذه المنطقة الإنسانية الموسعة مستشفيات ميدانية وخيامًا وكميات متزايدة من الغذاء والمياه والأدوية والإمدادات الإضافية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-06
أفادت إذاعة إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت في إجلاء المدنيين الفلسطينيين من منطقة رفح استعدادًا لهجوم محتمل على المدينة التي تقع في جنوب قطاع غزة، وقد يشمل الإخلاء حوالي 100 ألف فلسطيني. وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية «كان» أن الجيش الإسرائيلي بدأ في إخلاء السكان من بعض الأحياء في رفح والأحياء الشرقية القريبة من الحدود الإسرائيلية. وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، دعا الجيش سكان شرق رفح إلى التحرك نحو «منطقة إنسانية موسعة»، مشيرًا إلى أنه تم زيادة المساعدات الإنسانية المقدمة لغزة. وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي «وسع المنطقة الإنسانية في المواصي لاستيعاب المستويات المتزايدة من المساعدات التي تتدفق إلى غزة. وتشمل هذه المنطقة الإنسانية الموسعة مستشفيات ميدانية وخيامًا وكميات متزايدة من الغذاء والمياه والأدوية والإمدادات الإضافية». وأكد البيان أن «بناءً على موافقة الحكومة، سيتم توجيه الحركة التدريجية للمدنيين في المناطق المحددة إلى المنطقة الإنسانية بناءً على التقييم المستمر للوضع»، مضيفًا أنه سيتم إرسال الدعوات للانتقال مؤقتًا إلى المنطقة الإنسانية عبر الملصقات والرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية والبث الإعلامي باللغة العربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-06
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه طالب سكان رفح بإخلاء المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة، في إطار عملية «محدودة النطاق» لتفكيك حركة (حماس)، بحسب رويترز. وبحسب CNN، اليوم، قال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، عبر حسابه على «إكس»: «نداء عاجل إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبالأحياء- السلام الجنينة، تبة زراع والبيوك في منطقة رفح بالبلوكات: 10-16, 28, 270.. جيش الدفاع سوف يعمل بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في مناطق مكوثكم مثلما فعل حتى الآن. كل من يتواجد بالقرب من المنظمات الإرهابية يعرض حياته وحياة عائلته للخطر». وواصل: «من أجل سلامتكم يناشدكم جيش الدفاع بالإخلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي»، مضيفًا «نحذركم أن مدينة غزة ما زالت منطقة قتال خطيرة، امتنعوا من الرجوع شمالا من وادي غزة.. نحذركم بعدم الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي». بدورها، أعلنت هيئة الإذاعة الإسرائيلية «كان»، أن الجيش الإسرائيلي بدأ إخلاء أحياء في رفح، وعدد من الأحياء الشرقية القريبة من الحدود الإسرائيلية، وفق «سكاي نيوز عربية»، اليوم الإثنين. وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي: «الجيش يدعو سكان شرق رفح للتوجه نحو منطقة إنسانية موسعة». وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي قام «بتوسيع المنطقة الإنسانية في المواصي لاستيعاب المستويات المتزايدة من المساعدات المتدفقة إلى غزة. وتشمل هذه المنطقة الإنسانية الموسعة مستشفيات ميدانية وخيامًا وكميات متزايدة من الغذاء والمياه والأدوية والإمدادات الإضافية». وتابع «وبموجب موافقة الحكومة، فإن التقييم المستمر للوضع سيوجه الحركة التدريجية للمدنيين في المناطق المحددة إلى المنطقة الإنسانية»، مضيفا أنه سيتم إرسال الدعوات للانتقال مؤقتًا إلى المنطقة الإنسانية من خلال الملصقات والرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية والبث الإعلامي باللغة العربية. واختتم البيان: «سيواصل الجيش الإسرائيلي ملاحقة حماس في كل مكان في غزة حتى يعود جميع الرهائن الذين يحتجزهم في الأسر إلى ديارهم». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-06
وكالات قالت محطة الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إن القوات الإسرائيلية بدأت إجلاء المدنيين الفلسطينيين من منطقة رفح قبل هجوم محتمل على المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة، تشمل عملية الإخلاء نحو 100 ألف فلسطيني. وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان"، إن الجيش الإسرائيلي بدأ إخلاء أحياء في رفح، وعدد من الأحياء الشرقية القريبة من الحدود الإسرائيلية، وفقا لسكاي نيوز. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، أن الجيش يدعو سكان شرق رفح للتوجه نحو منطقة إنسانية موسعة، مشيرا إلى أن هناك زيادة في المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة. وأضاف البيان، أن الجيش الإسرائيلي قام بتوسيع المنطقة الإنسانية في المواصي لاستيعاب المستويات المتزايدة من المساعدات المتدفقة إلى غزة، إذ تشمل هذه المنطقة الإنسانية الموسعة مستشفيات ميدانية وخيامًا وكميات متزايدة من الغذاء والمياه والأدوية والإمدادات الإضافية. وتابع: بموجب موافقة الحكومة، فإن التقييم المستمر للوضع سيوجه الحركة التدريجية للمدنيين في المناطق المحددة إلى المنطقة الإنسانية، مضيفا أنه سيتم إرسال الدعوات للانتقال مؤقتًا إلى المنطقة الإنسانية من خلال الملصقات والرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية والبث الإعلامي باللغة العربية. واختتم البيان: سيواصل الجيش الإسرائيلي ملاحقة حماس في كل مكان في غزة حتى يعود جميع الرهائن الذين يحتجزهم في الأسر إلى ديارهم. وكان المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي وجه، في منشور على منصة إكس، نداءً عاجلا إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبالأحياء، السلام الجنينة، تبة زراع، والبيوك، في منطقة رفح بالبلوكات: 10-16، 28، 270، وطالبهم بالإخلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي. وحذر أدرعي من أن مدينة غزة ما زالت منطقة قتال خطيرة، وطالبهم بالامتناع عن الرجوع شمالا من وادي غزة، كما حذر السكان المدنيين من الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-06
قالت محطة إذاعة إسرائيلية، اليوم الاثنين، إن القوات الإسرائيلية بدأت إجلاء المدنيين الفلسطينيين من منطقة رفح قبل هجوم محتمل على المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة، قد تشمل عملية الإخلاء نحو 100 ألف فلسطيني. وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان"، إن الجيش الإسرائيلي بدأ إخلاء أحياء في رفح، وعدد من الأحياء الشرقية القريبة من الحدود الإسرائيلية. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن "الجيش يدعو سكان شرق رفح للتوجه نحو منطقة إنسانية موسعة"، مشيرا إلى أن هناك زيادة في المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة". وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي قام "بتوسيع المنطقة الإنسانية في المواصي لاستيعاب المستويات المتزايدة من المساعدات المتدفقة إلى غزة. وتشمل هذه المنطقة الإنسانية الموسعة مستشفيات ميدانية وخيامًا وكميات متزايدة من الغذاء والمياه والأدوية والإمدادات الإضافية". وتابع "وبموجب موافقة الحكومة، فإن التقييم المستمر للوضع سيوجه الحركة التدريجية للمدنيين في المناطق المحددة إلى المنطقة الإنسانية"، مضيفا أنه سيتم إرسال الدعوات للانتقال مؤقتًا إلى المنطقة الإنسانية من خلال الملصقات والرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية والبث الإعلامي باللغة العربية. وختم بيان الجيش الإسرائيلي بالقول "سيواصل الجيش الإسرائيلي ملاحقة حماس في كل مكان في غزة حتى يعود جميع الرهائن الذين يحتجزهم في الأسر إلى ديارهم". وكان المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي وجه، في منشور على منصة إكس، "نداء عاجلا إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبالأحياء، السلام الجنينة، تبة زراع، والبيوك، في منطقة رفح بالبلوكات: 10-16، 28، 270"، وطالبهم "بالإخلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي". وحذر أدرعي من أن مدينة غزة ما زالت منطقة قتال خطيرة، وطالبهم بالامتناع عن الرجوع شمالا من وادي غزة، كما حذر السكان المدنيين من الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي. وقال مراسلنا إن الجيش الإسرائيلي يقدر أن نحو 100 ألف مواطن فلسطيني يتواجدون في المناطق التي طلب إخلاءها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-05-06
قالت محطة إذاعة إسرائيلية، اليوم الاثنين، إن القوات الإسرائيلية بدأت إجلاء المدنيين الفلسطينيين من منطقة رفح قبل هجوم محتمل على المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة، قد تشمل عملية الإخلاء نحو 100 ألف فلسطيني. وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان"، إن الجيش الإسرائيلي بدأ إخلاء أحياء في ، وعدد من الأحياء الشرقية القريبة من الحدود الإسرائيلية. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن "الجيش يدعو سكان شرق رفح للتوجه نحو منطقة إنسانية موسعة"، مشيرا إلى أن هناك زيادة في المساعدات الإنسانية التي تدخل ". وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي قام "بتوسيع المنطقة الإنسانية في المواصي لاستيعاب المستويات المتزايدة من المساعدات المتدفقة إلى غزة. وتشمل هذه المنطقة الإنسانية الموسعة مستشفيات ميدانية وخيامًا وكميات متزايدة من الغذاء والمياه والأدوية والإمدادات الإضافية". وتابع "وبموجب موافقة الحكومة، فإن التقييم المستمر للوضع سيوجه الحركة التدريجية للمدنيين في المناطق المحددة إلى المنطقة الإنسانية"، مضيفا أنه سيتم إرسال الدعوات للانتقال مؤقتًا إلى المنطقة الإنسانية من خلال الملصقات والرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية والبث الإعلامي باللغة العربية. وختم بيان بالقول "سيواصل الجيش الإسرائيلي ملاحقة في كل مكان في غزة حتى يعود جميع الرهائن الذين يحتجزهم في الأسر إلى ديارهم". وكان المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي وجه، في منشور على منصة إكس، "نداء عاجلا إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبالأحياء، السلام الجنينة، تبة زراع، والبيوك، في منطقة رفح بالبلوكات: 10-16، 28، 270"، وطالبهم "بالإخلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي". وحذر أدرعي من أن مدينة غزة ما زالت منطقة قتال خطيرة، وطالبهم بالامتناع عن الرجوع شمالا من وادي غزة، كما حذر السكان المدنيين من الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي. وقال مراسلنا إن الجيش الإسرائيلي يقدر أن نحو 100 ألف مواطن فلسطيني يتواجدون في المناطق التي طلب إخلاءها. وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان"، إن الجيش الإسرائيلي بدأ إخلاء أحياء في ، وعدد من الأحياء الشرقية القريبة من الحدود الإسرائيلية. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن "الجيش يدعو سكان شرق رفح للتوجه نحو منطقة إنسانية موسعة"، مشيرا إلى أن هناك زيادة في المساعدات الإنسانية التي تدخل ". وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي قام "بتوسيع المنطقة الإنسانية في المواصي لاستيعاب المستويات المتزايدة من المساعدات المتدفقة إلى غزة. وتشمل هذه المنطقة الإنسانية الموسعة مستشفيات ميدانية وخيامًا وكميات متزايدة من الغذاء والمياه والأدوية والإمدادات الإضافية". وتابع "وبموجب موافقة الحكومة، فإن التقييم المستمر للوضع سيوجه الحركة التدريجية للمدنيين في المناطق المحددة إلى المنطقة الإنسانية"، مضيفا أنه سيتم إرسال الدعوات للانتقال مؤقتًا إلى المنطقة الإنسانية من خلال الملصقات والرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية والبث الإعلامي باللغة العربية. وختم بيان بالقول "سيواصل الجيش الإسرائيلي ملاحقة في كل مكان في غزة حتى يعود جميع الرهائن الذين يحتجزهم في الأسر إلى ديارهم". وكان المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي وجه، في منشور على منصة إكس، "نداء عاجلا إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبالأحياء، السلام الجنينة، تبة زراع، والبيوك، في منطقة رفح بالبلوكات: 10-16، 28، 270"، وطالبهم "بالإخلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي". وحذر أدرعي من أن مدينة غزة ما زالت منطقة قتال خطيرة، وطالبهم بالامتناع عن الرجوع شمالا من وادي غزة، كما حذر السكان المدنيين من الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي. وقال مراسلنا إن الجيش الإسرائيلي يقدر أن نحو 100 ألف مواطن فلسطيني يتواجدون في المناطق التي طلب إخلاءها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-05-01
انتقد زعيم حزب القوات اللبنانية سمير جعجع حزب الله المسلحة لقتالها ضد إسرائيل لدعم حليفتها حماس، قائلا إن القتال أضر بلبنان دون أن تؤثر على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وفي مقابلة مع الأسوشيتد برس مساء الثلاثاء، قال إنه يجب على حزب الله الانسحاب من المناطق الواقعة على طول الحدود مع إسرائيل، وإنه يتعين على الجيش اللبناني الانتشار في جميع النقاط التي يتخذ فيها مسلحو الحركة المدعومة من مواقعهم. جاءت تصريحاته في الوقت الذي يسعى فيه دبلوماسيون غربيون الى التوسط لخفض تصعيد الصراع الحدودي وسط مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا. بدأ حزب الله إطلاق الصواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية في 8 أكتوبر تشرين اول، أي بعد يوم من اقتحام مسلحين تقودهم حماس جنوب إسرائيل في هجوم مفاجئ أدى إلى اندلاع . واقتصرت أعمال العنف شبه اليومية في الغالب على المنطقة الواقعة على طول الحدود، وأدى القتال إلى مقتل 12 جنديا و10 مدنيين في إسرائيل. وقتل أكثر من 350 شخصا في لبنان بينهم 273 من مقاتلي حزب الله وأكثر من 50 مدنيا. وقال جعجع من مقره الذي يخضع لحراسة مشددة في قرية معراب الجبلية "لا يحق لأحد أن يتحكم في مصير بلد وشعب بمفرده. حزب الله ليس الحكومة في لبنان. هناك حكومة في لبنان يمثل فيها ". ويسعى جعجع، الذي يتمتع حزبه بأكبر كتلة في المؤلف من 128 عضوا، إلى تصوير نفسه كزعيم للمعارضة ضد حزب الله. وقال مسؤولون في حزب الله إنه من خلال فتح جبهة على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، تقلل الحركة المسلحة الضغط على غزة من خلال إبقاء العديد من فرق في حالة تأهب في الشمال بدلا من المشاركة في الهجوم المستمر منذ أشهر في القطاع. وأضاف جعجع "كل الضرر الذي كان من الممكن أن يحدث في .. حدث. ما فائدة العمليات العسكرية التي انطلقت من جنوب لبنان؟ لا شيء". وقال جعجع إن حزب الله يهدف من خلال القتال الدائر إلى إفادة داعمته الرئيسية، إيران، من خلال منحها وجودا على طول الحدود الإسرائيلية. ودعا جعجع الحركة المسلحة إلى الانسحاب من المناطق الحدودية وانتشار وفقا لقرار التابع للأمم المتحدة الذي أنهى حرب الـ34 يوما بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006.كما ناقش جعجع الحملة التي يقوم بها حزبه لإعادة اللاجئين السوريين الذين فروا من الحرب إلى . وتكثفت هذه الدعوات بعد إلقاء اللوم على عصابة سورية في مقتل المسؤول في القوات اللبنانية، ، الشهر الماضي، في عملية سطو فاشلة مزعومة، رغم أن الكثيرين اشتبهوا في البداية في دوافع سياسية. ويستضيف لبنان، الذي يبلغ إجمالي عدد سكانه حوالي 6 ملايين نسمة، ما تقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنهم نحو 785 ألف لاجئ سوري مسجل لدى الأمم المتحدة، يعتمد 90 بالمائة منهم على المساعدات في معيشته. ويقدر المسؤولون اللبنانيون أنه قد يكون هناك 1.5 مليون أو 2 مليون، منهم حوالي 300 ألف فقط لديهم إقامة قانونية. وتقول جماعات حقوقية إن سوريا ليست منة للعودة، وإن العديد من السوريين الذين عادوا تعرضوا للاعتقال والتعذيب. وأكد جعجع، الذي يعارض حزبه بشدة حكومة الرئيس في سوريا، أن نسبة صغيرة فقط من السوريين في لبنان هم لاجئون سياسيون حقيقيون. واقترح جعجع أن تنتهج بلاده نهج دول غربية مثل بريطانيا، التي أصدرت تشريعا مثيرا للجدل الأسبوع الماضي لترحيل بعض طالبي اللجوء إلى رواندا. وقال جعجع، الذي ترأس أكبر ميليشيا مسيحية خلال الحرب الأهلية في لبنان بين عامي 1975 و1990 "في لبنان يجب أن نقول لهم: يا شباب، عودوا إلى بلدكم.. إن سوريا موجودة". وفي مقابلة مع الأسوشيتد برس مساء الثلاثاء، قال إنه يجب على حزب الله الانسحاب من المناطق الواقعة على طول الحدود مع إسرائيل، وإنه يتعين على الجيش اللبناني الانتشار في جميع النقاط التي يتخذ فيها مسلحو الحركة المدعومة من مواقعهم. جاءت تصريحاته في الوقت الذي يسعى فيه دبلوماسيون غربيون الى التوسط لخفض تصعيد الصراع الحدودي وسط مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا. بدأ حزب الله إطلاق الصواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية في 8 أكتوبر تشرين اول، أي بعد يوم من اقتحام مسلحين تقودهم حماس جنوب إسرائيل في هجوم مفاجئ أدى إلى اندلاع . واقتصرت أعمال العنف شبه اليومية في الغالب على المنطقة الواقعة على طول الحدود، وأدى القتال إلى مقتل 12 جنديا و10 مدنيين في إسرائيل. وقتل أكثر من 350 شخصا في لبنان بينهم 273 من مقاتلي حزب الله وأكثر من 50 مدنيا. وقال جعجع من مقره الذي يخضع لحراسة مشددة في قرية معراب الجبلية "لا يحق لأحد أن يتحكم في مصير بلد وشعب بمفرده. حزب الله ليس الحكومة في لبنان. هناك حكومة في لبنان يمثل فيها ". ويسعى جعجع، الذي يتمتع حزبه بأكبر كتلة في المؤلف من 128 عضوا، إلى تصوير نفسه كزعيم للمعارضة ضد حزب الله. وقال مسؤولون في حزب الله إنه من خلال فتح جبهة على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، تقلل الحركة المسلحة الضغط على غزة من خلال إبقاء العديد من فرق في حالة تأهب في الشمال بدلا من المشاركة في الهجوم المستمر منذ أشهر في القطاع. وأضاف جعجع "كل الضرر الذي كان من الممكن أن يحدث في .. حدث. ما فائدة العمليات العسكرية التي انطلقت من جنوب لبنان؟ لا شيء". وقال جعجع إن حزب الله يهدف من خلال القتال الدائر إلى إفادة داعمته الرئيسية، إيران، من خلال منحها وجودا على طول الحدود الإسرائيلية. ودعا جعجع الحركة المسلحة إلى الانسحاب من المناطق الحدودية وانتشار وفقا لقرار التابع للأمم المتحدة الذي أنهى حرب الـ34 يوما بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006.كما ناقش جعجع الحملة التي يقوم بها حزبه لإعادة اللاجئين السوريين الذين فروا من الحرب إلى . وتكثفت هذه الدعوات بعد إلقاء اللوم على عصابة سورية في مقتل المسؤول في القوات اللبنانية، ، الشهر الماضي، في عملية سطو فاشلة مزعومة، رغم أن الكثيرين اشتبهوا في البداية في دوافع سياسية. ويستضيف لبنان، الذي يبلغ إجمالي عدد سكانه حوالي 6 ملايين نسمة، ما تقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنهم نحو 785 ألف لاجئ سوري مسجل لدى الأمم المتحدة، يعتمد 90 بالمائة منهم على المساعدات في معيشته. ويقدر المسؤولون اللبنانيون أنه قد يكون هناك 1.5 مليون أو 2 مليون، منهم حوالي 300 ألف فقط لديهم إقامة قانونية. وتقول جماعات حقوقية إن سوريا ليست منة للعودة، وإن العديد من السوريين الذين عادوا تعرضوا للاعتقال والتعذيب. وأكد جعجع، الذي يعارض حزبه بشدة حكومة الرئيس في سوريا، أن نسبة صغيرة فقط من السوريين في لبنان هم لاجئون سياسيون حقيقيون. واقترح جعجع أن تنتهج بلاده نهج دول غربية مثل بريطانيا، التي أصدرت تشريعا مثيرا للجدل الأسبوع الماضي لترحيل بعض طالبي اللجوء إلى رواندا. وقال جعجع، الذي ترأس أكبر ميليشيا مسيحية خلال الحرب الأهلية في لبنان بين عامي 1975 و1990 "في لبنان يجب أن نقول لهم: يا شباب، عودوا إلى بلدكم.. إن سوريا موجودة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-26
عندما دعانى د. عمرو عبدالحميد إلى الكتابة لموقع مركز الدراسات العربية الأوراسية، شعرت بحرج شديد؛ فهو من الشخصيات التى فيها من الأدب والتهذيب والذوق ما لا يمكن أن ترد له طلبًا بسببه. وإذا أضيف إلى ذلك صداقة أخذت فى التكوين خلال العامين الأخيرين بحكم التفاعل فى أكثر من ساحة تليفزيونية، مضافًا إليها سفرنا معًا إلى اليمن، زاد الحرجُ حرجًا. ولكن كان هناك سبب لا تدخل فيه الاعتبارات الشخصية إلى القضية الجادة للكتابة فى موضوع مهم بات محوريًّا فى العلاقات الدولية، بحكم أن كلا العالمين العربى والأوراسى بات محورًا مهمًّا فى تقرير مصير العالم الذى نعرفه، حيث الحرب الأوراسية بين روسيا وأوكرانيا مشتعلة وملحة على المصير الأوروبى والأطلنطى. وفى العالم العربى فإن حرب غزة الخامسة لم تعد من نوعية تلك الحروب القصيرة التى ما إن تشتعل حتى يبدأ انطفاؤها، وإنما استمرت إلى أكثر من ستة أشهر (وحدث ذلك بينما الحرب الأوكرانية تتعدى العامين)، وخلقت دوائر كبيرة من العنف امتدت من غزة إلى الحدود الإسرائيلية مع سوريا ولبنان، وتأثيراتها فى الأردن والعراق. وأخيرًا اليمن الذى فتح الحرب على البحر الأحمر والمحيط الهندى، وظهرت- سريعًا- تأثيراتها فى الملاحة والتجارة الدولية، وتجلت- بقوة- فى الاقتصاد العالمى وتأثيراته فى العولمة من ناحية، ونوبات التضخم، واختلال سلاسل التوريد العالمية من ناحية أخرى. وكان فى الموضوع أمر شخصى؛ فالعالم الأوراسى جوهره وقلبه النابض هو جمهورية روسيا الاتحادية، وهذه لم يتيسر لى معرفتها جيدًا منذ زيارتى موسكو لأول وآخر مرة فى الأسبوع الأخير من أكتوبر ١٩٩١، أى قبل أسابيع من انهيار الاتحاد السوفيتى. والآن أصبح العالم مختلفًا، وروسيا نفسها أصبحت مختلفة، مرة عندما عاشت عشر سنوات كاملة خارج منظومة «الدول العظمى»، وعضوًا متأخرًا فى مجموعة الدول الثمانى؛ ومرة أخرى عندما أصبحت تحت قيادة الرئيس بوتين، تمثل دولة «التحدى»، و«المراجعة» فى النظام الدولى الذى يتغير بسرعة حاليًا. لم يكن كل ما سبق يعنى «الجهل» بروسيا التاريخية والمعاصرة أيضًا. ومثل كل أبناء جيلى، كانت موسكو هى المكان الذى ننظر إليه فى كل ما تعلق بالصراع العربى الإسرائيلى، وكان الأدب الروسى، والموسيقى الكلاسيكية الروسية، جزءًا مهمًّا من ثقافتنا العامة. وبحكم الوجود داخل المعسكر اليسارى المصرى خلال الستينيات ومطلع التسعينيات من القرن الماضى، خُلِقَت معرفة غير قليلة بالتاريخ الروسى منذ نشوب ثورة أكتوبر ١٩١٧ حتى الربع الأخير من القرن العشرين. وخلال دراستى العليا فى العلوم السياسية داخل مصر وخارجها فى الولايات المتحدة، بات الاتحاد السوفيتى، ثم روسيا، جزءًا مهمًّا من دراستى، خاصة فى رسالة الدكتوراه «الولايات المتحدة وأزمة أكتوبر ١٩٧٣ فى الشرق الأوسط»، حيث كان لموسكو دور مهم وتاريخى. كل ذلك رجّح فى النهاية الاستجابة لرغبة الصديق عمرو عبد الحميد لكى أكتب- بانتظام- لهذا الموقع المهم الذى يطرح سؤالًا مهمًّا عن العلاقة بين العالمين الأوراسى والعربى فى عالم يتغير بسرعة مخيفة، فيكون السؤال هو: كيف يتغير العالم؟ وعلى الأقل كيف نعرف أن العالم يتغير؟ وما الشواهد والدلائل على ذلك؟ وهل هو فى الشكل، أم فى المضمون، أم فى كليهما معًا؟ الشائع هو أن أقاليم العالم وظروفها التاريخية والجيوسياسية ليست متطابقة، أو حتى متشابهة؛ ولكن تظل القاعدة الأساسية لها هى تحقيق توازن القوى، بكل ما يكفله ذلك من أبعاد القوى الخشنة، والناعمة، والذكية. العالم الآن بات- وفق وجهة نظر شائعة- ثنائى القطبية بين الولايات المتحدة والصين، استنادًا إلى أن الناتج المحلى الإجمالى للبلدين يتقارب يومًا بعد يوم. وفى الوقت الراهن، فإنه بالحساب، استنادًا إلى القوة الشرائية للدولار، فإن الناتج الصينى يتفوق على ذلك الأمريكى، وأخذًا بمعدلات النمو الراهنة، فإن الصين فى طريقها إلى مزيد من التفوق، خاصة بعد الريادة فى مجالات الثورة الصناعية والتكنولوجية الرابعة. النمط الذى يدور فى تفاعلات القطبين يشير إلى تنافسهما، والولوج من المنافسة إلى الحرب التجارية والاستراتيجية فى بحر الصين الجنوبى، والسياسية بالعقوبات الأمريكية على حلفاء للصين، مثل كوريا الشمالية، وإيران، التى تضغط بها واشنطن على دول العالم للاختيار ما بينها وبين الصين. ولكن دورية «الشؤون الخارجية» الأمريكية رأت الثنائية القطبية تدور فى الإطار التاريخى المعاصر للعلاقات والتفاعلات الأمريكية الروسية، وجاء ذلك فى العدد المجمع لمقالاتها، الصادر فى إبريل (نيسان) 2018، بعنوان «الحرب الباردة الجديدة.. روسيا وأمريكا من قبل والآن». مجموعة الدراسات المنشورة تبدأ من بداية الحرب الباردة القديمة، التى جرى إشهارها فكريًّا من خلال مقال «X» الذى سطره السفير الأمريكى جورج كينان، فى عدد يوليو (تموز) 1947 بعنوان «مصادر السلوك السوفيتى»، والذى أعلن فيه انتهاء التحالف الأمريكى السوفيتى فى أثناء الحرب العالمية الثانية، ودعا- كبديل- إلى اتباع استراتيجية تقوم على احتواء الاتحاد السوفيتى. المقالات المختلفة المنشورة تعكس التطورات وفترات الصعود، واحتدام الحرب الباردة، أو تخفيف التوتر، عندما نشر هنرى كيسنجر مقاله فى يوليو (تموز) 1959 بعنوان «البحث عن الاستقرار»، ونشر نيكيتا خروتشوف فى عدد أكتوبر (تشرين الأول) من الدورية نفسها بعنوان «عن التعايش السلمى». ولكن لحظات التعايش والوفاق كانت الاستثناء على مسيرة طويلة من الحرب الباردة، استمرت حتى انهار الاتحاد السوفيتى فى مطلع تسعينيات القرن الماضى. وعلى مدى عقد ونصف العقد تقريبًا، وفى ظل انفراد الولايات المتحدة فى العالم، فإن المقالات المنشورة ركزت على إنقاذ روسيا، والتعاون معها فى إطار مجموعة الثمانى. وفى عام 2002 ظهر العنوان «تجديد روسيا»، ولكن شهر العسل هذا لم يستمر طويلًا؛ حيث تواصلت المقالات والدراسات التى تكشف ازدياد التوتر بين واشنطن وموسكو. وفى عام 2006 كان العنوان هو «روسيا تترك الغرب» وفى 2007: «خسارة روسيا وتكاليف استئناف المواجهة»، وفى 2008: «لماذا استقرار السلطوية (فلاديمير بوتين) خرافة؟»، وفى 2010: «مأزق التحديث فى روسيا»، وفى 2011: «الدب المحتضر»، و«كارثة روسيا السكانية»، وفى 2014: «إدارة الحرب الباردة الجديدة»، وفى 2016: «الجغرافيا السياسية الدائمة لروسيا»، و«البحث عن مكانة روسيا المشروعة»، و«إحياء القوة العسكرية الروسية» (هذا بعد ضم روسيا للقرم، واحتكاكها بأوكرانيا، وفرض العقوبات الأمريكية عليها). وفى عام 2018 نشرت مجلة «الشؤون الخارجية»، فى عدد يناير (كانون الثانى): «احتواء روسيا مرة أخرى»، وفى عدد مارس (آذار): «هل بدأت حرب باردة جديدة؟». هذا ملخص سريع لما جرى حسبما رصدته دورية أمريكية، ولكن ذلك يدعو إلى نظرة أخرى تكشف كيف يتغير النظام الدولى! المقالات القادمة سوف تحتوى على اجتهاد لا بد منه. * مفكر سياسى وباحث وأستاذ أكاديمى ينشر بالتعاون مع مركز الدراسات العربية الروسية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-13
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلاقات الدولية، أن الرد الإيراني على إسرائيل، لن يتعدى الردود الرمزية، حتى بالرغم من حادث الاستيلاء الإيراني على سفينة شحن في مضيق هرمز، صباح اليوم السبت. وأضاف “فهمي” في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، أنه يتوقع سيناريوهات تصعيدية من اسرائيل وامريكا، لافتًا إلى أن المحور الامريكي - الإسرائيلي يقوم علنًا باستفزاز إيران وتحريضها على الرد بعمل عسكري ضخم، ولكن هذه ليست رغبته الحقيقية. وتابع:" في الكواليس، تُجري أمريكا اتصالات مكثفة مع عدد من زعماء الدول العربية لثني إيران عن الرد المباشر على استهداف قنصليتها، مقابل قائمة تحفيزية تحصل عليها إيران، سواء فيما يخص البرنامج النووي وتخفيف العقوبات الاقتصادية، لذا من المتوقع أن يكون الرد رمزيا حتى تستفيد إيران سياسيًا". واكد “فهمي” أن الخيار العسكري للإيرانيين يعد "الخيار صفر"، مشيرًا إلى أن ما قامت به القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، اليوم، ليس إلا ردًا رمزيًا في إطار السيناريوهات المحتملة للرد الإيراني، المستبعد فيه تمامًا أي تصعيد عسكري. وأردف أستاذ العلاقات الدولية:" من المهم التأكيد على أن جميع الأطراف سواء إسرائيل أو إيران لا يريدون أي تصعيد في الوقت الحالي، ربما يكتفون بحرب الوكالة الدائرة بينهما"، مستدلا على ذلك بإطلاق حزب الله اللبناني عدد من الصواريخ باتجاه الحدود الإسرائيلية. كما أشار إلى ان الخطاب الإيراني الإعلامي يتسم بالتصعيد وذلك أمرًا طبيعيًا، كون النظام الإيراني يريد تهدئة الشارع الغاضب على الاستهداف المذكور، مضيفًا:" ولكن تجاربنا السابقة مع الردود الإيرانية ولاسيما ما تم بعد استهداف قاسم سليماني، يكشف عدم اقدام إيران على أي تصعيد عسكري". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-06
مصراوي نقلت شبكة سي إن إن عن مسؤول أمريكي رفيع، قوله إن واشنطن في حالة تأهب قصوى وتستعد لهجوم إيراني كبير خلال الأسبوع المقبل. وأضافت الشبكة نقلا عن المسؤول، أن كبار المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنه لا مفر من الهجوم الإيراني، موضحة أن إدارة بايدن قلقة من أن إيران تخطط لضرب أهداف داخل إسرائيل، مشيرة إلى أن أي رد انتقامي إيراني داخل إسرائيل سيستهدف مواقع عسكرية أو استخباراتية. كانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مسؤولين إيرانيين، أن طهران وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى وتم اتخاذ قرار بالرد مباشرة لخلق الردع. وقالت سي بي إس نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إن إسرائيل وأمريكا مقتنعتان بأن إيران تستعد للرد على قصف قنصليتها بدمشق. وأضافت سي بي إس نقلا عن معلومات استخبارية أمريكية، أن إيران تخطط لشن هجوم انتقامي يشمل طائرات مسيرة من طراز شاهد وصواريخ كروز، موضحة أن توقيت وهدف الرد الإيراني غير معلومين حتى الآن. وتابعت سي بي إس، أن رد إيران قد يستهدف منشأة دبلوماسية إسرائيلية وقد يحدث من الآن وحتى نهاية رمضان، مشيرة إلى أنه من غير المعروف ما إذا كانت طهران سترد من العراق أو سوريا أو الأراضي الإيرانية. كان الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، حسن نصر الله، قال اليوم الجمعة، إن الرد الإيراني على قصف إسرائيل مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق "آت لا محالة". ووصف نصر الله، خلال تجمع حاشد لإحياء يوم القدس، الهجوم الإسرائيلي المزعوم على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه “نقطة تحول” لها عواقب. وقال نصر الله إن جماعة حزب الله لا تخشى أي حرب مع إسرائيل وهي "مستعدة جيدا"، مضيفا "لم نستخدم الأسلحة الرئيسية ولا القوات الرئيسية". وتحدث زعيم جماعة حزب الله أمام حشد من الجماهير تجمعوا في معقل الجماعة في إحدى ضواحي جنوبي بيروت، وظهر كالعادة عبر رابط بتقنية الفيديو. وكان مقاتلو جماعة حزب الله يرتدون زي الميليشيا وكان بعضهم يرتدي أقنعة على وجوههم بين الجمهور. ودعا نصر الله شعبه إلى أن يكونوا مستعدين وجاهزين. وتوعد نصر الله قائلا "إذا كانوا (الإسرائيليين) يريدون الحرب نقول لهم.. مرحبا". وأكد نصر الله من جديد على موقفه بأن الجبهة اللبنانية القريبة من الحدود الإسرائيلية في جنوب لبنان مرتبطة بحرب غزة. وأضاف "عندما تتوقف الحرب في غزة فإنها ستتوقف هنا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-05
مصراوي نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إيرانيين، إن طهران وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى وتم اتخاذ قرار بالرد مباشرة لخلق الردع. وقالت سي بي إس نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إن إسرائيل وأمريكا مقتنعتان بأن إيران تستعد للرد على قصف قنصليتها بدمشق. وأضافت سي بي إس نقلا عن معلومات استخبارية أمريكية، أن إيران تخطط لشن هجوم انتقامي يشمل طائرات مسيرة من طراز شاهد وصواريخ كروز، موضحة أن توقيت وهدف الرد الإيراني غير معلومين حتى الآن. وتابعت سي بي إس، أن رد إيران قد يستهدف منشأة دبلوماسية إسرائيلية وقد يحدث من الآن وحتى نهاية رمضان، مشيرة إلى أنه من غير المعروف ما إذا كانت طهران سترد من العراق أو سوريا أو الأراضي الإيرانية. كان الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، حسن نصر الله، قال اليوم الجمعة، إن الرد الإيراني على قصف إسرائيل مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق "آت لا محالة". ووصف نصر الله، خلال تجمع حاشد لإحياء يوم القدس، الهجوم الإسرائيلي المزعوم على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه “نقطة تحول” لها عواقب. وقال نصر الله إن جماعة حزب الله لا تخشى أي حرب مع إسرائيل وهي "مستعدة جيدا"، مضيفا "لم نستخدم الأسلحة الرئيسية ولا القوات الرئيسية". وتحدث زعيم جماعة حزب الله أمام حشد من الجماهير تجمعوا في معقل الجماعة في إحدى ضواحي جنوبي بيروت، وظهر كالعادة عبر رابط بتقنية الفيديو. وكان مقاتلو جماعة حزب الله يرتدون زي الميليشيا وكان بعضهم يرتدي أقنعة على وجوههم بين الجمهور. ودعا نصر الله شعبه إلى أن يكونوا مستعدين وجاهزين. وتوعد نصر الله قائلا "إذا كانوا (الإسرائيليين) يريدون الحرب نقول لهم.. مرحبا". وأكد نصر الله من جديد على موقفه بأن الجبهة اللبنانية القريبة من الحدود الإسرائيلية في جنوب لبنان مرتبطة بحرب غزة. وأضاف "عندما تتوقف الحرب في غزة فإنها ستتوقف هنا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-05
مصراوي قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، إن الاستعداد والتأهب واليقظة ليست مرادفات للذعر والخوف. جاء ذلك تعليقا على استعداد الاحتلال الإسرائيلي لهجوم إيراني عقب استهداف الاحتلال القنصلية الإيرانية في دمشق الاثنين الماضي. كان الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، حسن نصر الله، قال اليوم الجمعة، إن الرد الإيراني على قصف إسرائيل مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق "آت لا محالة". ووصف نصر الله، خلال تجمع حاشد لإحياء يوم القدس، الهجوم الإسرائيلي المزعوم على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه “نقطة تحول” لها عواقب. وقال نصر الله إن جماعة حزب الله لا تخشى أي حرب مع إسرائيل وهي "مستعدة جيدا"، مضيفا "لم نستخدم الأسلحة الرئيسية ولا القوات الرئيسية". وتحدث زعيم جماعة حزب الله أمام حشد من الجماهير تجمعوا في معقل الجماعة في إحدى ضواحي جنوبي بيروت، وظهر كالعادة عبر رابط بتقنية الفيديو. وكان مقاتلو جماعة حزب الله يرتدون زي الميليشيا وكان بعضهم يرتدي أقنعة على وجوههم بين الجمهور. ودعا نصر الله شعبه إلى أن يكونوا مستعدين وجاهزين. وتوعد نصر الله قائلا "إذا كانوا (الإسرائيليين) يريدون الحرب نقول لهم.. مرحبا". وأكد نصر الله من جديد على موقفه بأن الجبهة اللبنانية القريبة من الحدود الإسرائيلية في جنوب لبنان مرتبطة بحرب غزة. وأضاف "عندما تتوقف الحرب في غزة فإنها ستتوقف هنا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-01
كشف البيت الأبيض نتائج المباحثات التي أجراها مسؤولون أميركيون وإسرائيليون بشأن رفح، يوم الإثنين. وقال إن المباحثات التي أجريت بشأن كانت "بنّاءة واستمرت ساعتين". وفي ما يلي أبرز ما جاء في البيان المشترك من معلومات بشأن المباحثات: - مسؤولون أميركيون وإسرائيليون اتفقوا على أنهم يشتركون في هدف هزيمة في رفح.- الجانب الأميركي عبّر عن مخاوفه من مسارات متعددة للتحرك في رفح.- الإسرائيليون وافقوا على أخذ هذه المخاوف في الاعتبار.- الجانب الإسرائيلي وافق على إجراء مناقشات متابعة بين الخبراء بشأن رفح.- المتابعة بشأن غزة بما في ذلك رفح ستشمل اجتماع مجموعة للاستشارات الاستراتيجية وجها لوجه الأسبوع المقبل. كواليس الاجتماع • عقد مسؤولون بارزون من الولايات المتحدة وإسرائيل اجتماعا عن بعد الإثنين لمناقشة مقترحات إدارة جو بايدن البديلة للاجتياح العسكري الإسرائيلي لمدينة رفح في جنوب قطاع ، والذي تعارضه واشنطن.• حثّ بايدن إسرائيل على عدم شن هجوم كبير في رفح لتجنب سقوط مزيد من القتلى المدنيين بين السكان الفلسطينيين في غزة، حيث تقول السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 32 ألف شخص قتلوا.• ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أن الولايات المتحدة عبرت عن مخاوفها من أي عملية برية كبيرة في رفح، وهي آخر ملاذ آمن نسبيا لأكثر من مليون مدني فلسطيني نازح.• وفق المتحدثة: "إذا أرادوا المضي قدما في عملية عسكرية، فيجب أن نجري هذه المحادثة. علينا أن نفهم كيف سيمضون قدما".• ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي زيارة مقررة لوفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى واشنطن الأسبوع الماضي بعد أن سمحت الولايات المتحدة بتمرير قرار وقف إطلاق النار في غزة في الأمم المتحدة في 25 مارس، مما يمثل تراجعا جديدا في علاقاته مع الرئيس بايدن خلال الحرب المستمرة منذ نحو ستة أشهر.• قال مسؤولون إن إسرائيل طلبت من البيت الأبيض بعد ذلك بيومين تحديد موعد آخر لاجتماع رفيع المستوى لمناقشة الخطط العسكرية لمدينة رفح، في محاولة واضحة لتخفيف التوتر بين الحليفتين.• تريد الولايات المتحدة، التي تشعر بالقلق إزاء تفاقم ، أن تبحث إسرائيل بدائل .• بدأت الحملة الإسرائيلية بعد هجوم وقع في السابع من أكتوبر اخترق فيه مسلحون من حركة "حماس" الحدود الإسرائيلية وقتلوا 1200 شخص واحتجزوا 253 رهينة وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.• دمر الهجوم الإسرائيلي مناطق من القطاع الساحلي الصغير، بما في ذلك ضرب المستشفيات والبنية التحتية، وأدى إلى نقص حاد في الغذاء للنازحين بأعداد كبيرة. وقال إن المباحثات التي أجريت بشأن كانت "بنّاءة واستمرت ساعتين". وفي ما يلي أبرز ما جاء في البيان المشترك من معلومات بشأن المباحثات: - مسؤولون أميركيون وإسرائيليون اتفقوا على أنهم يشتركون في هدف هزيمة في رفح.- الجانب الأميركي عبّر عن مخاوفه من مسارات متعددة للتحرك في رفح.- الإسرائيليون وافقوا على أخذ هذه المخاوف في الاعتبار.- الجانب الإسرائيلي وافق على إجراء مناقشات متابعة بين الخبراء بشأن رفح.- المتابعة بشأن غزة بما في ذلك رفح ستشمل اجتماع مجموعة للاستشارات الاستراتيجية وجها لوجه الأسبوع المقبل. كواليس الاجتماع • عقد مسؤولون بارزون من الولايات المتحدة وإسرائيل اجتماعا عن بعد الإثنين لمناقشة مقترحات إدارة جو بايدن البديلة للاجتياح العسكري الإسرائيلي لمدينة رفح في جنوب قطاع ، والذي تعارضه واشنطن.• حثّ بايدن إسرائيل على عدم شن هجوم كبير في رفح لتجنب سقوط مزيد من القتلى المدنيين بين السكان الفلسطينيين في غزة، حيث تقول السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 32 ألف شخص قتلوا.• ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أن الولايات المتحدة عبرت عن مخاوفها من أي عملية برية كبيرة في رفح، وهي آخر ملاذ آمن نسبيا لأكثر من مليون مدني فلسطيني نازح.• وفق المتحدثة: "إذا أرادوا المضي قدما في عملية عسكرية، فيجب أن نجري هذه المحادثة. علينا أن نفهم كيف سيمضون قدما".• ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي زيارة مقررة لوفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى واشنطن الأسبوع الماضي بعد أن سمحت الولايات المتحدة بتمرير قرار وقف إطلاق النار في غزة في الأمم المتحدة في 25 مارس، مما يمثل تراجعا جديدا في علاقاته مع الرئيس بايدن خلال الحرب المستمرة منذ نحو ستة أشهر.• قال مسؤولون إن إسرائيل طلبت من البيت الأبيض بعد ذلك بيومين تحديد موعد آخر لاجتماع رفيع المستوى لمناقشة الخطط العسكرية لمدينة رفح، في محاولة واضحة لتخفيف التوتر بين الحليفتين.• تريد الولايات المتحدة، التي تشعر بالقلق إزاء تفاقم ، أن تبحث إسرائيل بدائل .• بدأت الحملة الإسرائيلية بعد هجوم وقع في السابع من أكتوبر اخترق فيه مسلحون من حركة "حماس" الحدود الإسرائيلية وقتلوا 1200 شخص واحتجزوا 253 رهينة وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.• دمر الهجوم الإسرائيلي مناطق من القطاع الساحلي الصغير، بما في ذلك ضرب المستشفيات والبنية التحتية، وأدى إلى نقص حاد في الغذاء للنازحين بأعداد كبيرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: