مرتفعات الجولان

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning مرتفعات الجولان over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning مرتفعات الجولان. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with مرتفعات الجولان
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with مرتفعات الجولان
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with مرتفعات الجولان
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with مرتفعات الجولان
Related Articles

مصراوي

Neutral

2025-06-17

وكالات أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أن صفارات الإنذار دوت في عدة مواقع في مرتفعات الجولان، نتيجة مخاوف أمنية من تسلل طائرة مسيرة إلى المجال الجوي للمنطقة. وقالت الجبهة في بيان مقتضب، إن أجهزة الرصد والإنذار رصدت مؤشرات غير معتادة، ما استدعى تفعيل أنظمة التحذير ورفع حالة التأهب على الفور. أعلنت وسائل إعلام إيرانية، نقلًا عن متحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، أن الموجة التاسعة من الهجمات التي تشنها إيران ضد إسرائيل قد انطلقت، ومن المتوقع أن تستمر حتى ساعات الفجر. وجاء في التصريحات المنقولة: "أن الهجمات الأخيرة تأتي في إطار الرد الاستراتيجي على ما وصفته إيران بالانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة، دون أن تُذكر تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الأهداف أو الأسلحة المستخدمة. وفيما تقترب الساعة من منتصف الليل بتوقيت إسرائيل، لم تُصدر تل أبيب بعد ردًا رسميًا على هذه الجولة من الهجمات، في حين تتواصل حالة التأهب القصوى في منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Neutral

2025-06-12

قال مسئولان إسرائيليان، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك، برغبته في التفاوض مع الحكومة السورية الجديدة وأن تقوم الولايات المتحدة بدور الوسيط. وقال مسئول إسرائيلي رفيع - حسبما أورد موقع (آكسيوس) الإخباري الأمريكي - إن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاق أمني محدث والعمل على التوصل إلى اتفاق سلام كامل. وأشار الموقع الأمريكي إلى أن هذه ستكون المحادثات الأولى من نوعها التي تعقد بين إسرائيل وسوريا منذ عام 2011. ورغم مخاوف إسرائيل من الرئيس السوري أحمد الشرع، يرى المسؤولون الإسرائيليون أن التغيرات في المشهد، خصوصاً مع خروج إيران وحزب الله من سوريا، تمثل فرصة لتحقيق انفراجة، كما يرى نتنياهو أن تطلع الشرع لبناء علاقات وثيقة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخلق فرصة دبلوماسية. وبحسب آكسيوس، فقد أدى التحول الدراماتيكي للولايات المتحدة تجاه الحكومة السورية الجديدة إلى تحول تدريجي في سياسة إسرائيل. ووفقا للمسئولين الإسرائيليين؛ فإن حكومة نتنياهو بدأت التواصل مع حكومة الشرع، في البداية بشكل غير مباشر عبر تبادل الرسائل عن طريق وسطاء ثم بشكل مباشر في اجتماعات سرية عقدت في دول ثالثة. وكان أنتوم باراك المبعوث الأمريكي إلى سوريا والمقرب من ترامب، قد زار إسرائيل الأسبوع الماضي والتقى نتنياهو ومسئولين كبار آخرين. وقال مسئول إسرائيلي كبير إن هدف نتنياهو هو محاولة التوصل إلى مجموعة من الاتفاقيات، تبدأ باتفاق أمني محدث يستند إلى اتفاق فض الاشتباك بين القوات لعام 1974، مع إدخال بعض التعديلات عليه، وتنتهي باتفاق سلام بين البلدين. وقال مسئول أمريكي إن الإسرائيليين قدموا للمبعوث الأمريكي إلى سوريا "خطوطهم الحمراء" بخصوص سوريا وهي منع تواجد قواعد عسكرية تركية في البلاد وعدم عودة إيران وحزب الله ونزع السلاح من جنوب سوريا. وقال مسئول إسرائيلي، بحسب (آكسيوس)، إن المسؤولين الإسرائيلين أبلغوا توم باراك بأن القوات الإسرائيلية ستبقى في سوريا لحين توقيع اتفاق جديد يشمل نزع السلاح من الجنوب السوري. وأضاف المسئول، أن إسرائيل تريد إضافة قوات أمريكية إلى القوة الأممية التي كانت متمركزة سابقاً على الحدود ضمن اتفاق حدودي مستقبلي جديد مع سوريا. وتظل مرتفعات الجولان، التي احتلتها إسرائيل في 1967، إحدي علامات الاستفهام الكبيرة في أي محادثات سلام إسرائيلية سورية مستقبلية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعترف، خلال ولايته الأولى، بالجولان كجزء من إسرائيل، ولم تتراجع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عن هذا القرار. ويعتقد المسئولون الإسرائيليون أن الحكومة السورية الجديدة ستثير قضية الجولان في أي محادثات سلام مستقبلية، ولكنها قد تكون "أكثر مرونة" حيالها مقارنة بنظام الأسد، وفقا لما ذكره الموقع الأمريكي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-11

ألمح السفير الأمريكي لدى أنقرة، المبعوث الخاص لسوريا توماس باراك، إلى أن جهود الرئيس السوري أحمد الشرع، لتشكيل حكومة شاملة والتقرب من الغرب، قد تجعله هدفا للجماعات المتطرفة. ونقلت وكالة الأناضول عن باراك قوله: "يجب أن ننشئ نظام حماية حول الشرع". وادّعى أن المقاتلين الأجانب الذين قاتلوا إلى جانب الشرع خلال الثورة، والذين يُدمجون حاليا في الجيش الوطني السوري، تتم محاولة دفعهم إلى التطرف مجددا على يد جماعات مثل تنظيم "داعش". ووصف باراك، الشرع بأنه قائد "ذكي وواثق من نفسه". وقلّل من شأن الانتقادات الموجهة إلى علاقات الرئيس السوري السابقة، قائلا: "اليوم، تتقاطع مصالحنا مع مصالحه". باراك، صرّح بأنه لا توجد شروط لرفع العقوبات عن سوريا، لكن هناك تطلعات، مضيفا: "تشمل هذه التطلعات اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه المسلحين الفلسطينيين، ومحاربة داعش، واتخاذ سوريا خطوات نحو الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام". وبشأن التوتر بين إسرائيل والحكومة السورية، قال باراك: "هناك مؤشرات على أن العلاقات بين البلدين قد تعود إلى طبيعتها يوما ما. منذ الإطاحة بالأسد، زادت إسرائيل أنشطتها العسكرية في جنوب سوريا، وسيطرت على المنطقة العازلة التي تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع في مرتفعات الجولان". ولفت إلى أنه على الرغم من أن إسرائيل وحكومة الشرع ليستا في حوار مباشر، إلا أنهما يتصرفان بـ"تفاهم هادئ". وتابع: "نحن ندرك أنه إذا دخل الطرفان في صراع عسكري في هذه المرحلة، فستكون له عواقب وخيمة للغاية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-11

ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، نقلا عن مسئولين إسرائيليين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبلغ المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، باهتمامه بالتفاوض مع الحكومة السورية الجديدة، بوساطة الولايات المتحدة. وصرّح مسئول إسرائيلي رفيع المستوى، بأن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاقية أمنية مُحدّثة والعمل على التوصل إلى اتفاق سلام شامل، وفقا للموقع الأمريكي. وكانت حكومة نتنياهو قلقة للغاية بشأن الحكومة السورية الجديدة، وضغطت على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتحرك بحذر في التعامل معها. - تحول في سياسة إسرائيل تجاه سوريا وصُدم الإسرائيليون عندما التقى ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع الشهر الماضي في السعودية وأعلن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على دمشق. وعلى الرغم من مخاوفهم بشأن الشرع، يرى المسئولون الإسرائيليون أيضًا في الظروف المتغيرة - لا سيما مع خروج إيران وحزب الله من سوريا - فرصةً لتحقيق انفراجة، وفقا لأكسيوس. كما أدى التحول الأمريكي الجذري تجاه الحكومة السورية الجديدة، إلى تحول تدريجي في السياسة الإسرائيلية، بحسب الموقع. وصرح مسئولان إسرائيليان، بأن حكومة نتنياهو بدأت بالتواصل مع حكومة الشرع، بدايةً بشكل غير مباشر من خلال تبادل الرسائل عبر أطراف ثالثة، ثم بشكل مباشر في اجتماعات سرية في دول ثالثة. وأجرى المبعوث الأمريكي إلى سوريا زيارة لإسرائيل الأسبوع الماضي والتقى بنتنياهو ومسئولين كبار آخرين. واصطحب الإسرائيليون باراك إلى مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وجبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي سيطرت عليه إسرائيل بعد انهيار نظام الرئيس السابق بشار الأسد. - زيارة حاسمة لدمشق وقبل أسبوع، كان باراك في دمشق، حيث التقى الشرع وأعاد فتح مقر إقامة السفير الأمريكي في العاصمة السورية. ووصف باراك خلال وجوده في دمشق الصراع بين سوريا وإسرائيل بأنه "مشكلة قابلة للحل"، وشدد على أن على البلدين "البدء باتفاقية عدم اعتداء فحسب". وصرح مسئول إسرائيلي بأن باراك عندما التقى بنتنياهو الأسبوع الماضي، أبلغه رئيس الوزراء الإسرائيلي برغبته في استغلال زخم اجتماع ترامب والشرع لبدء مفاوضات بوساطة أمريكية مع سوريا. وأوضح مسئول إسرائيلي كبير أن هدف نتنياهو هو محاولة التوصل إلى مجموعة من الاتفاقيات، بدءًا باتفاقية أمنية مُحدثة تستند إلى اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، مع بعض التعديلات، وانتهاءً باتفاقية سلام بين البلدين. ويعتقد نتنياهو أن طموح الشرع لبناء علاقات وثيقة مع إدارة ترامب يُتيح فرصة دبلوماسية. وقال المسئول: "نريد أن نسعى للمضي قدمًا نحو التطبيع مع سوريا في أقرب وقت ممكن". - الشرع منفتح على اتفاقيات جديدة ووفقًا للمسئول الإسرائيلي، أبلغ باراك الإسرائيليين أن الشرع منفتح على مناقشة اتفاقيات جديدة مع تل أبيب. ورفض المبعوث الأمريكي وكذلك مكتب نتنياهو التعليق على هذا التقرير. وبعد زيارته لإسرائيل، سافر باراك إلى واشنطن وأطلع ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو على التطورات. وكتب على موقع "إكس": "أؤكد لكم أن رؤية الرئيس، وتنفيذ الوزير لها، ليست مُفعمة بالأمل فحسب، بل قابلة للتحقيق". بدوره، قال مسئول أمريكي إن الإسرائيليين عرضوا على باراك "خطوطهم الحمراء" بشأن سوريا المتمثلة في "لا قواعد عسكرية تركية في البلاد، ولا وجود متجدد لإيران وحزب الله، ونزع السلاح من جنوب سوريا". وقال مسئول إسرائيلي إن الإسرائيليين أبلغوا باراك أنهم سيحتفظون بقواتهم في سوريا حتى يتم توقيع اتفاقية جديدة تتضمن نزع السلاح من جنوب سوريا. وأضاف المسئول أنه في اتفاقية حدودية مستقبلية جديدة مع سوريا، تريد إسرائيل إضافة قوات أمريكية إلى قوة الأمم المتحدة التي كانت متمركزة سابقًا على الحدود. - مرتفعات الجولان السورية "نقطة فاصلة" وستكون مرتفعات الجولان، التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، إحدى علامات الاستفهام الكبيرة في أي محادثات سلام إسرائيلية سورية مستقبلية. ويعتقد المسئولون الإسرائيليون أن الحكومة السورية الجديدة ستطرح قضية مرتفعات الجولان في أي محادثات سلام مستقبلية، لكنها قد تكون أكثر مرونة بشأنها من نظام الأسد، وفقا لأكسيوس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-05

بي بي سي أعلنت إسرائيل، مساء الثلاثاء، الثالث من يونيو، سقوط قذيفتين نحو منطقة مفتوحة في الجزء المحتل من قبل إسرائيل في مرتفعات الجولان، وسارعت وسائل إعلام إسرائيلية للتأكيد على أن القذيفتين أُطلقتا من منطقة درعا جنوبي سوريا. ليعقب ذلك إعلان للجيش الإسرائيلي يقول فيه إنه شن غارات جوية استهدفت "أسلحة تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا"، مضيفًا أن النظام السوري "سيستمر في تحمّل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية في الانطلاق من أراضيه". وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان شن إسرائيل للغارات، وقال إنها تزامنت مع تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي في الأجواء السورية. لكن التحوّل اللافت كان ما تداولته وسائل إعلام عربية، عن تبنّي فصيل غير معروف سابقًا، يسمي نفسه "كتائب الشهيد محمد الضيف"، لإطلاق القذيفتين الصاروخيتين تجاه الجولان. برز اسم هذا الفصيل المسلح بشكل مفاجئ بعد عملية إطلاق القذائف باتجاه الجولان، ولا تتوفر معلومات كافية عن طبيعة هذا الفصيل، أو قيادته، أو مناطق نشاطه، أو ما إذا كان منبثقًا عن جماعات فلسطينية معروفة، أو ما إذا كان تأسيسه بدعم من أطراف أخرى في الصراع الدائر في الشرق الأوسط أو بمبادرة من مجموعة من الأفراد. لكن، وعقب عملية إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الجولان، تداولت وسائل إعلام عربية حسابًا على منصة تلغرام، يُنسب إلى "كتائب الشهيد محمد الضيف". وعبر ذلك الحساب، نُشر ما يُزعم أنه "بيان تأسيسي" لهذا الفصيل، مؤرخ بتاريخ 31 مايو 2025، أي قبل عدة أيام من عملية الإطلاق باتجاه الجولان. يقول البيان التأسيسي إن "كتائب الشهيد محمد الضيف"، ليست حزبًا أو تنظيمًا. ولم يوضح البيان بشكل صريح هوية المؤسسين أو توجهاتهم، لكنه ألمح بطريقة خطابية إلى أن الفصيل مكون من مجموعة من الشبّان الذين وصفهم بـ "جيل نشأ تحت القصف، وشبّ على صوت القنابل". تقول المجموعة في بيانها التأسيسي إن انطلاقتها كانت بدافع من "وجع الشعب، وصمت العالم، وخذلان القريب"، وعادة ما ترتبط هذه التعابير بالحرب الدائرة في غزة، والأزمة الإنسانية التي خلفتها، وقد يكون ذلك تلميحًا إلى أن الفصيل تأسس على خلفية هذه الحرب وتبعاتها، وفق ما نقله نشطاء ومهتمون على منصات التواصل الاجتماعي. لا يوضح البيان التأسيسي الأهداف المحددة للمجموعة، لكن إحدى فقراته تتضمن لغة تهديدية واضحة تجاه إسرائيل، إذا يصفها بـ "العدو"، ويتوعدها بـ "زرع الرعب في القلوب"، و"القتال بكل ما نملك" وغيرها من التهديدات الأخرى. لا تربط المجموعة نفسها بأي فصيل فلسطيني آخر معروف، بل تؤكد أنها ليست "حزبًا أو تنظيمًا"، إلّا أنها تقول في بيانها إنها امتداد لما تصفه بـ "طريق المقاومة المستمر، وقادة المقاومة"، وتذكر في هذا السياق أسماء مثل أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي، ومحمد الضيف، وجميعها أسماء مرتبطة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس). أطلقت المجموعة على نفسها هذا الاسم تيمنًا، على ما يبدو، بالقائد السابق لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، الذي أعلنت إسرائيل اغتياله بغارة جوية شنتها في قطاع غزة في يوليو 2024. ويتجلى هذا الأمر كذلك في الشعار الذي وضعته المجموعة في ترويسة بيانها التأسيسي، إذ يبدو في منتصف الشعار ظلٌّ يشبه ظل محمد الضيف الذي ظهر في صورة أُرفقت مع تسجيل نشرته حركة حماس للضيف في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر 2023. ومحمد الضيف هو محمد دياب المصري، المولود في غزة عام 1965، والمعروف باسم "الضيف" مجازًا إشارة إلى أسلوب حياته المتنقل، تجنبًا للغارات الإسرائيلية. انخرط الضيف في صفوف حركة حماس منذ الأيام الأولى لانطلاقتها نهاية ثمانينات القرن الماضي. وشارك في تأسيس الجناح العسكري للحركة، والمعروف بكتائب عز الدين القسام، وأصبح قائدًا للجناح العسكري في الضفة الغربية المحتلة عام 1993. وفي عام 2002، أصبح الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام؛ بعد اغتيال سلفه صلاح شحادة بغارة إسرائيلية. ويتمتع الضيف بتاريخ طويل في العمل العسكري يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي. وعلى مدى نحو ثلاثة عقود، كان له دور في عدد من العمليات التي استهدفت إسرائيل، من بينها اختطاف جنود، وإطلاق صواريخ، وعمليات عسكرية أخرى. كما يُشار إليه بوصفه أحد المخططين الأساسيين لهجوم السابع من أكتوبر الماضي، إلى جانب يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق. وتقول وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية إن الضيف نجا من سبع محاولات اغتيال نُفذت في أعوام 2001 و2002 و2003 و2006 و2014، وعام 2021 عندما حاولت إسرائيل اغتياله مرتين في ذلك العام. رغم أن أولى العمليات العسكرية التي تبنّتها المجموعة ضد إسرائيل نُفذت انطلاقًا من الأراضي السورية في سبعينيات القرن الماضي، فإنها حرصت في بيانها التأسيسي على تضمين عبارة "فلسطين المحتلة"، وهو ما قد يُفسَّر على أنه تأكيد لارتباطها الجغرافي والسياسي بالقضية الفلسطينية، وليس فقط بساحة انطلاقها الفعلية. تعكس هذه العبارة، التي تُستخدم على نطاق واسع في أفكار بعض الفصائل الفلسطينية، منظورًا يرى أن إسرائيل، إلى جانب الضفة الغربية وقطاع غزة، تُعدّ كلها جزءًا مما يُسمى "فلسطين التاريخية" أو "فلسطين المحتلة"، وفقًا لتلك الرؤية، وهو ما يشير إلى تبني المجموعة خطابًا ينسجم مع هذا التصور الشامل، رغم أن نشاطها العملي بدأ خارج الأراضي الفلسطينية. وتؤكد الفقرة الافتتاحية في البيان على ذلك، إذ تقول إن "كتائب الشهيد محمد الضيف" تعلن عن تأسيسها من "قلب فلسطين المحتلة". وليس من الواضح مدى ارتباط المجموعة بالأراضي السورية، لكن العملية الوحيدة التي تبنتها حتى وقت كتابة هذا التقرير انطلقت من الأراضي السورية، كما بثّ حساب التلغرام المنسوب للمجموعة مقطع فيديو لما يقول إنه لحظة سقوط الصواريخ التي أطلقتها من سوريا باتجاه مرتفعات الجولان. هل هناك فعلًا مجموعة بهذا الاسم؟ وهل هي من أطلقت الصواريخ من سوريا؟ من الصعب التثبت من مصداقية المعلومات بشأن المجموعة المُسماة "كتائب الشهيد محمد الضيف"، أو مصداقية تبنيها عملية الإطلاق على الجولان. فالمعلومات المتوفرة مبنية على ما نُشر على حساب التلغرام المنسوب للمجموعة، وما تداولته وسائل إعلام عربية، ومصادر محلية. ويُضاف إلى ذلك أن فصيلًا آخر غير معروف، أعلن كذلك مسؤوليته عن إطلاق الصاروخين. إذ نقل موقع "صوت العاصمة"، وهو موقع إخباري محلي سوري، أن ما تُسمى "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا"، أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، بل ونشرت مقطع فيديو لما قالت إنه لحظة إطلاق صاروخي الغراد باتجاه الجولان، وهو ما زاد من الغموض بشأن هوية مطلقي الصواريخ، أو ما إذا كانوا فعلًا ينتمون إلى تلك الفصائل غير المعروفة. في أعقاب عملية إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الجولان، والقصف الإسرائيلي لأهداف في جنوبي سوريا، أشارت وزارة الخارجية السورية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، إلى وجود "أطراف عديدة" تسعى إلى "زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة"، دون أن تشير بصراحة إلى "كتائب الشهيد محمد الضيف"، لكنها قالت إنها "لم تتثبت بعدُ من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي". وأكّدت الخارجية أن سوريا "لم ولن تشكل تهديدًا لأي طرف في المنطقة"، منددة في الوقت ذاته بالغارات الإسرائيلية على منطقة درعا جنوبي البلاد، واعتبرتها "تصعيدًا يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية". تجلى الموقف الإسرائيلي على مستويات عدة، فميدانيًا، أغارت طائرات إسرائيلية على أهداف جنوبي سوريا عقب إطلاق الصواريخ باتجاه الجولان، وحمّل الجيش الإسرائيلي الحكومة الانتقالية في سوريا، مسؤولية ما وصفه بـ "الوضع الراهن". وهو موقف أبداه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي حمّل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع المسؤولية، قائلًا بصريح العبارة: "نحن نعتبر الرئيس السوري مسؤولًا بشكل مباشر عن أي تهديد وإطلاق نار تجاه دولة إسرائيل، والرد الكامل سيأتي قريبًا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-04

أجرى المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا توم باراك، الأربعاء، جولة في هضبة الجولان المحتلة برفقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ومسئولين كبار، وفق إعلام عبري. وفي وقت سابق الأربعاء، وصل باراك، الذي يشغل أيضا منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى تركيا إلى إسرائيل. وقال موقع "إسرائيل 24" العبري: "وصل توم باراك، مبعوث الرئيس ترامب للشئون السورية وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا، إلى إسرائيل للقاء كبار المسئولين الإسرائيليين". وبحسب الموقع "ستركز المحادثات على الوضع في سوريا والتوترات المستمرة بين إسرائيل وتركيا". من جهتها، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن باراك أجرى جولة في مرتفعات الجولان برفقة مسئولين إسرائيليين. ووفق الصحيفة "ترأس الجولة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وشارك فيها وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس الأمن القومي تساحي هنجبي، وقائد المنطقة الشمالية، وعدد من كبار مسئولي الجيش الإسرائيلي". وقالت إن إسرائيل ستعرض على باراك ما تدّعي أنها "تهديدات أمنية تشكلها سوريا الجديدة بقيادة أحمد الشرع"، وفق تعبيراتها. وأشارت الصحيفة إلى أن "الجولة جاءت غداة إطلاق قذائف هاون من مرتفعات الجولان السورية على الأراضي الإسرائيلية". كما ذكرت أن "المسئول الأمريكي الكبير زار نقاطًا استراتيجية"، دون مزيد من التفاصيل. جولة باراك جاءت بعدما واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على منطقة حوض اليرموك جنوب سوريا، ليل الثلاثاء الأربعاء، مستهدفا بغارات جوية ما ادعى أنها "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية. الهجمات أعقبت ادعاءات إسرائيلية بإطلاق صاروخين من مدينة درعا جنوب سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، مساء الثلاثاء، في حين أكدت السلطات السورية عدم تمكنها من التحقق من صحة هذه الادعاءات. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الأربعاء، إن مقاتلاته استهدفت الليلة الماضية ما وصفه بـ"وسائل قتالية" تعود للحكومة السورية في منطقة جنوبية لم يحددها، وذلك "ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين نحو الأراضي الإسرائيلية مساء الثلاثاء". وحمّل الجيش الإسرائيلي الحكومة السورية المسؤولية عما يجري على أراضيها، مشددا على أنها "ستواصل تحمل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية المنطلقة من أراضيها"، ملوحا في الوقت نفسه بالتحرك ضد "أي تهديد يستهدف دولة إسرائيل". فيما قالت وزارة الخارجية السورية إنه "لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي". وأوضحت أن "هناك أطرافا عديدة (لم تحددها) تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة"، مؤكدة أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة". وأدانت "بشدة" القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى "وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة"، دون ذكر تفاصيلها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية. كما لفتت إلى أن "هذا التصعيد يمثل انتهاكا صارخا للسيادة السورية"، داعية المجتمع الدولي إلى "تحمل مسئولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة". ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974. وكشف الرئيس السوري أحمد الشرع في 7 مايو الماضي عن أن بلاده تجري عبر وسطاء "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل لتهدئة الأوضاع، مؤكدا أنه على إسرائيل "التوقف عن تصرفاتها العشوائية وتدخلها في الشأن السوري". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-04

وكالات أصدرت الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، بيانا حول إعلان تل أبيب سقوط مقذوفين أطلقا من سوريا، في مناطق غير مأهولة بإسرائيل. وقالت الخارجية السورية في بيان: ندين بشدة القصف الإسرائيلي لقرى وبلدات في محافظة درعا مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة، وفقا لسكاي نيوز. وأضاف البيان: "نؤكد أننا لم نتثبت بعد من الأنباء المتداولة عن القصف باتجاه الجانب الإسرائيلي". وأشار إلى وجود أطراف قد تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة. وشدد على أن سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة. ودعا البيان "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة". كان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد قال اليوم الأربعاء: "نعتبر الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولا بشكل مباشر عن كل تهديد وإطلاق نار باتجاه إسرائيل، الرد الكامل سيأتي في أقرب وقت ممكن". وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه قصف جنوب سوريا الثلاثاء بعدما أعلن أن مقذوفين اطلقا من البلد المذكور في اتجاه الاراضي الإسرائيلية سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار. وذكر الجيش في بيان، أنه قبل وقت قصير، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي جنوب سوريا بعد إطلاق مقذوفين في اتجاه أراضي إسرائيل. ووفق الجيش فإنه إثر إطلاق صفارات الإنذار في حاسبين ورمات ماغشيميم في الساعة 21:36، تم رصد مقذوفين يعبران من سوريا إلى الأراضي الإسرائيلية قبل أن يسقطا في مناطق غير مأهولة. وتقع حاسبين ورمات ماغشيميم في جنوب هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل في 1967 وأعلنت ضمها في 1981. ونقل الإعلام الإسرائيلي، أن واقعة الثلاثاء هي الأولى التي تحصل منذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الفائت. وإثر سقوط الاسد، سيطرت القوات الإسرائيلية على المنطقة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان، وشنت مئات الغارات الجوية على أهداف عسكرية في سوريا. ووفق إسرائيل فإن الغرض من هذه العمليات العسكرية هو الحؤول دون حصول السلطات السورية الجديدة على أسلحة متطورة. وفي بيان الأحد، قال الجيش الإسرائيلي: إن قواته تواصل العمليات الدفاعية في جنوب سوريا بهدف تفكيك البنية التحتية الإرهابية وحماية سكان مرتفعات الجولان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-27

كشفت خمسة مصادر مطلعة أن إسرائيل وسوريا على اتصال مباشر وأجرتا في الأسابيع القليلة الماضية لقاءات وجهاً لوجه بهدف احتواء التوتر والحيلولة دون اندلاع صراع في المنطقة الحدودية. وأضافت أن اللقاءات ركزت على الملفات الأمنية، وقادها من الجانب السوري أحمد الدالاتي، وفق ما نقلت وكالة رويترز، اليوم الثلاثاء. - دور الدالاتي في التواصل وأوضحت المصادر أن الاتصالات قادها الدالاتي، الذي تم تعيينه محافظاً لمحافظة القنيطرة المتاخمة لمرتفعات الجولان المحتل بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد. كما تم تكليف الدالاتي في وقت سابق من هذا الأسبوع، بالإشراف على الملف الأمني في محافظة السويداء الجنوبية، التي تقطنها الأقلية الدرزية في البلاد. - السلام وليس التطبيع وأشارت المصادر إلى أن المحادثات تركزت على السلام وليس التطبيع. فيما قال 3 من المصادر إن عدة جولات من الاجتماعات المباشرة عُقدت في المنطقة الحدودية، وداخل أراضي تسيطر عليها إسرائيل. وكان مسئول إسرائيلي كشف لقناتي العربية/الحدث، أن لقاءات جرت بين إسرائيل وممثلين عن الإدارة السورية الجديدة برعاية تركية، مضيفا أنها كانت "إيجابية". كما أشار حينها إلى أن دمشق قدمت بوادر حسن نية تجاه إسرائيل، وأن الأخيرة ستقابلها بالمثل، وفق تعبيره. وكانت إسرائيل أعلنت في 18 مايو الحالي، نقل نحو 2500 مستند وصورة وأغراض شخصية تعود إلى الجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين احتفظت بها المخابرات السورية ضمن أرشيفها الرسمي، مكتفية بالقول إنها استردتها ضمن عملية سرية. يذكر أن إسرائيل كانت شنت منذ ديسمبر الماضي وسقوط نظام الأسد، عشرات الغارات مستهدفة قواعد عسكرية جوية وبحرية وبرية للجيش السوري السابق. كما توغلت قواتها إلى المنطقة العازلة، وتوسعت في مرتفعات الجولان المحتل وجبل الشيخ، ومناطق أخرى في الجنوب السوري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-05-14

رحبت ألمانيا، اليوم بإعلان من الرياض رفع العقوبات عن سوريا، مشيرة " نعمل جاهدين لمساعدة الشركاء السوريين على إعادة بناء بلدهم". وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن الاجتماع الذى عقد بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره السورى أحمد الشرع هو أول لقاء يجمع رئيسا أمريكيا بنظيره السورى منذ 25 عاما، حيث كان آخر رئيس أمريكى يفعل ذلك هو بيل كلينتون، الذى التقى الرئيس السورى آنذاك حافظ الأسد فى جنيف فى مارس 2000، فى الوقت الذى كانت فيه الولايات المتحدة تسعى إلى استئناف محادثات السلام بين سوريا وإسرائيل التى توقفت بسبب النزاعات الإقليمية حول مرتفعات الجولان. التقى ترامب بالشرع فى الرياض اليوم الأربعاء قبل مشاركته فى قمة مجلس التعاون الخليجى، ثم توجه إلى قطر، المحطة الثانية من جولته فى الشرق الأوسط التى ستقوده لاحقًا إلى الإمارات العربية المتحدة.   وحضر ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان الاجتماع مع الشرع، وكذلك الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى انضم عن بعد، وصرح البيت الأبيض أن ترامب "شجع" الشرع على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ومساعدة الولايات المتحدة على داعش وطرب الإرهابيين من الأراضى السورية.   يأتى هذا اللقاء المباشر بين الرجلين بعد يوم من إعلان ترامب رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، وهى خطوة قال إنها تمنح الشعب السورى "فرصة للعظمة"، بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية خانقة على نظام بشار الأسد.   وخلال الاجتماع، حث ترامب الرئيس السورى على الانضمام إلى اتفاقيات ابراهام داعيا الشرع إلى الاعتراف باسرائيل، فى الاجتماع الغير مخطط له بعد يوم واحد من رفع جميع العقوبات عن دمشق، كما طلب من الرئيس السورى انهاء وجود جميع الإرهابيين الأجانب فى سوريا وتحمل مسئولية مراكز احتجاز داعش فى شمال شرق البلاد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-02

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث.   أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، منذ قليل، بسقوط 12 شهيدا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم.   أعلن المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل أن زلزالا بلغت شدته 4.9 درجة على مقياس ريختر ضرب قبالة سواحل منطقة "إتبايات" في مقاطعة "باتانيس". تعرضت إحدى سفن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة لهجوم إسرائيلي بطائرات مسيّرة قرب مالطا، مما أدى إلى اندلاع حريق فيها.   قالت وكالة "أسوشيتدبرس"، إن خطط الجيش الأمريكي التفصيلية لإقامة عرض عسكرى محتمل فى عيد ميلاد الرئيس دونالد ترامب فى يونيو المقبل تستدعى أكثر من 6600 جندي، و150 مركبة و50 مروحية، وسبع فرق، وربما ألفين من المدنيين. أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل رقيب يدعى نيف دايج 19 عامًا، من رامات هشارون، وهو جندي مظلي، في حادث سيارة أثناء نشاط عملياتي في مرتفعات الجولان السورية المحتلة.       وجهت دعوات إلى الآباء البريطانيين للانضمام لأول "إضراب آباء" في العالم احتجاجا على إجازة الابوة القانونية في والتي يصفها منتقدون بالأقل سخاء في أوروبا، حيث يخطط الآباء للاحتجاج مع أطفالهم أمام وزارة الأعمال والتجارة في لندن في 11 يونيو.   دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إلى تقديم مساعدات طارئة وفورية لدعم 45 ألف شخص تضرروا من الفيضانات التي ضربت الصومال.   أعرب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، عن أمله في أن ترد الهند على الهجوم المسلح الذي استهدف عددا من السياح في الشطر الهندي من إقليم "كشمير" الأسبوع الماضي، بطريقة لا تؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي أوسع.   دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إلى تقديم مساعدات طارئة وفورية لدعم 45 ألف شخص تضرروا من الفيضانات التي ضربت الصومال.       أفادت مصادر محلية أن ستة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم في اشتباكات مسلحة وقعت بين قوات الدفاع والأمن في أفريقيا الوسطى وميليشيا محلية بالقرب من مدينة زيميو الواقعة في جنوب شرق جمهورية أفريقيا الوسطى.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-02

شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات بالقرب من القصر الرئاسي السوري في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، بعد تحذيرها السلطات السورية من عدم التقدم نحو قرى يسكنها أفراد من طائفة الدروز في جنوبي سوريا. وجاءت هذه الغارات بعد أيام من اشتباكات بين مسلحين موالين للحكومة السورية ومقاتلين ينتمون إلى الأقلية الدرزية بالقرب من العاصمة دمشق. وخلفت الاشتباكات عشرات القتلى والجرحى. يشار إلى أن الغارات الجوية التي إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة هي الثانية من نوعها هذا الأسبوع على سوريا، ويبدو أن مهاجمة منطقة قريبة من القصر الرئاسي اليوم تبعث بتحذير قوي للقيادة السورية الجديدة التي تتكون غالبيتها من جماعات إسلامية بقيادة هيئة تحرير الشام. وانتقد الزعيم الروحي للدروز في سوريا الشيخ حكمت الهجري بشدة يوم الخميس حكومة سوريا لما وصفه بأنه "هجوم إبادة جماعية غير مبرر" على الأقلية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن مقاتلات أغارت على منطقة مجاورة لقصر الرئيس أحمد الشرع في دمشق. ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل. وقالت وسائل إعلام موالية للحكومة السورية إن الغارة وقعت بالقرب من قصر الشعب على تلة مطلة على المدينة. واندلعت الاشتباكات حوالي منتصف ليل الاثنين الماضي بعد انتشار مقطع صوتي على وسائل التواصل الاجتماعي لرجل ينتقد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتم نسب التسجيل الصوتي إلى رجل دين درزي. لكن رجل الدين مروان كيوان قال في مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي إنه غير مسؤول عن التسجيل الصوتي الذي أغضب العديد من المسلمين السنة. وقالت وزارة الإعلام السورية إن 11 عنصرا من قوات الأمن في البلاد قتلوا في هجومين منفصلين، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن 56 شخصا في صحنايا وضاحية جرمانا ذات الأغلبية الدرزية في دمشق قتلوا في اشتباكات، بينهم مسلحون محليون وقوات أمن. يذكر أن الطائفة الدرزية هي أقلية دينية بدأت كفرع من الفرقة الإسماعيلية في القرن العاشر، وهي أحد أفرع  الشيعة. ويعيش أكثر من نصف الدروز في العالم البالغ عددهم حوالي مليون نسمة في سوريا، معظمهم في محافظة السويداء الجنوبية وبعض ضواحي دمشق. ويعيش غالبية الدروز الآخرين في لبنان وإسرائيل، بما في ذلك في مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب الخامس من يونيو/حزيران 1967 وضمتها في عام 1981. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-25

قال مصدران سوريان لوكالة الصحافة الفرنسية، إن قرابة 600 رجل دين درزي توجهوا، اليوم الجمعة، من سوريا إلى إسرائيل للمشاركة في إحياء مناسبة دينية، وذلك في ثاني زيارة من نوعها منذ الشهر الماضي. وتأتي الزيارة في إطار تقليد سنوي متّبع منذ أكثر من 140 عاما ويقضي بزيارة رجال دين دروز من لبنان وسوريا والأردن مقام النبي الشعيب في منطقة الجليل في الفترة الممتدة بين 22 و25 أبريل من كل عام. وتوقفت تباعا مشاركة دروز البلدان الثلاثة في هذا التقليد خصوصا بعد نكبة عام 1948. وقال أبو يزن، مختار بلدة حضر الواقعة في مرتفعات الجولان التي تحتل إسرائيل قسما منها، والمشارك في الزيارة لوكالة الصحافة الفرنسية إن "400 رجل دين من البلدة ومن مدينة جرمانا (إحدى ضواحي دمشق) سيتوجهون إلى اسرائيل، بعدما رفع الجانب الإسرائيلي أسماءهم إلينا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-24

لا يجب أن يوحى إلينا الجدل القائم فى إسرائيل حاليًا أنه جدل أخلاقى أو إنسانى تجاه جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة ضد الفلسطينيين والفلسطينيات فى غــزة والضفة، بل هو جدل يدور حول كيفية استعادة أسراهم لدى حماس، وحول مناورات نتنياهو للبقاء فى سدة الحكم، وحول طول فترة الخدمة القتالية التى لم يعتد جنودهم عليها، وعلى كم الخسائر التى تعرضوا لها.• • •الجرائم الإسرائيلية المستمرة منذ 19 شهرا تجاوزت بمراحل كل ما سبقها من عدوان إسرائيلى طول العقود الثمانية الماضية من حيث الإجرام والدموية فى حق الشعب الفلسطينى، لدرجة أن بعض الخبراء قدر إجمالى القوة التدميرية للقنابل التى ألقيت على قطاع غزة بأنها تتجاوز بعدة أضعاف القنبلة الذرية التى ألقيت على هيروشيما.فى لبنان فإن الكيان الصهيونى المعتدى دوما على لبنان والمنتهك لسيادته ما زال يحتل 13 منطقة داخل لبنان بعد الخط الأزرق مساحتها الإجمالية 485 كم2 فضلاً عن انتهاك سيادة لبنان طوال السنوات الماضية بعدد 32 ألف اعتداء واختراق وغارة، صاحبها تهجير مئات الآلاف من سكان جنوب لبنان من بلداتهم وبيوتهم.وفى ظل الأوضاع اللبنانية الهشة الحالية بعد تضرر محور المقاومة وتحجيم قدرات الجيش اللبنانى لا نستبعد قيام إسرائيل فى المرحلة القادمة بتدبير أى ذريعة لاجتياح جنوب لبنان بالكامل والاستيلاء على كامل الأراضى اللبنانية جنوب نهر الليطانى بأراضيها الخصبة ومصادر مياهها الوافــرة والتى كانت على الدوام مطمعا لإسرائيل.• • •أما فى سوريا فإن حجم الكارثة رهيب بكل الاعتبارات الاستراتيجية والسياسية، مع استغلال إسرائيل الأحداث فى سوريا وقيامها بتدمير كامل سلاح وعتاد الجيش العربى السورى ومواقعه العسكرية ومستودعاته، واحتلالها للمنطقة العازلة المتاخمة للجزء السورى من مرتفعات الجولان واستيلائها على عشرات القرى فى الجولان والقنيطرة ودرعا، محتلة بذلك أكثر من 1200 كم2 من الأراضى السورية ذات الأهمية الاستراتيجية البالغة.هذه السيطرة على الجولان وجبل الشيخ تحقق لإسرائيل أفضلية استراتيجية كبرى للاستطلاع والرصد الرادارى والنيرانى على محافظات دمشق والقنيطرة ودرعا، وتتيح تمركز القوات الإسرائيلية على مسافة 25 كم من العاصمة دمشق والتى باتت بذلك تحت السيطرة النيرانية الإسرائيلية.باعتبار أن جبل الشيخ هو المنبع الرئيسى لنهر الأردن فإن إسرائيل بذلك تكون قد أحكمت قبضتها على منابع نهر الأردن، لتحقق خطوة كبرى فى استراتيجيتها المائية، والتى تتضمن أيضًا التحكم فى منابع نهر اليرموك والسيطرة عليها، والبدء فى تحويل مياه تلك الأنهار إلى إسرائيل. • • •الأوضاع الحالية فى فلسطين ولبنان وسوريا تشكل كارثة حقيقية ربما تتجاوز فى خطورتها كارثة يونيو 1967، والدول العربية كل منها فى موقف شديد الصعوبة، فالولايات المتحدة التى أجبرت عدة دولة عربية على الانضمام لما يسمى الاتفاقات الإبراهيمية، تدفع اليوم فى ظل إدارة ترامب إلى المزيد من استغلال الظروف السياسية والاقتصادية لإجبار المزيد من الدول العربية على الانضمام لتلك الاتفاقات لإقامة علاقات مع إسرائيل.الرئيس ترامب نفسه لا يتحدث عن أى حقوق للشعب الفلسطينى، ولا يجد أى غضاضة فى إرسال كميات هائلة من السلاح الأمريكى كل يوم لإسرائيل، وهو يعلم أن مجرد توقيعه على موافقات تصدير السلاح يعنى حكماً بالموت المحتم على عشرات الآلاف من سكان غزة.اليوم وللأسف الأوضاع العربية باتت فى حال يرثى له، والبيانات والتصريحات والمناشدات العربية للعالم بأن يضغط على إسرائيل لإيقاف حربها وجرائمها الدموية باتت تعبر عن العجز والضعف المزرى الذى يبعث على الرثاء.• • •الموقف الدولى يختلف كلية عن الموقف العربى، إذ أعلنت تسع دول ليست بينها للأسف أية دولة عربية عن تدشين أول تجمع دولى تحت اسم مجموعة لاهاى لملاحقة الكيان الصهيونى فى المحاكم والمحافل الدولية قانونيا وقضائيا، هذه الدول هى جنوب إفريقيا وماليزيا وكولومبيا وبوليفيا وكوبا وهندوراس وناميبيا والسنغال وجزر بليز.وقد ينظر البعض إلى هذه الدول على أنها دول بغير ذات وزن كبير فى المحافل السياسية والاقتصادية الدولية، لكن يكفيها أنها قد امتلكت الشجاعة الأدبية والسياسية لإعلان هذا الموقف، بل إنها تجاوزت الملاحقات القانونية والقضائية وتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية لمجرمى الحرب الإسرائيليين إلى العمل على محاصرة إسرائيل ومقاطعتها وعزلها سياسيا واقتصاديا وعسكريا، ومنع رسو السفن التى تنقل النفط أو الوقود أو السلاح لإسرائيل فى موانيها البحرية.القضية الفلسطينية اليوم على مستوى العالم حصلت على رأى عام عالمى داعم ومساند لها، كما لم يتحقق لها من قبل، حتى فى أوروبا والولايات المتحدة، باتت المظاهرات والمسيرات والندوات المؤيدة للقضية الفلسطينية لا تنقطع فى الشوارع والميادين والجامعات، وحتى فى مهرجانات السينما العالمية والاستادات والمحافل الرياضية والفنية.اليوم يقف بشجاعة عدد غير مسبوق من كبار الأكاديميين والأساتذة والمفكرين والسياسيين والاقتصاديين والإعلاميين والصحفيين والفنانين فى جميع أنحاء العالم ليعلنوا امتعاضهم وشجبهم للجرائم الإسرائيلية ومساندتهم لكفاح الشعب الفلسطينى، رغم ما يمكن أن يتعرضوا له من مضايقات من اللوبيات والمنظمات الصهيونية القوية فى بلادهم.• • •المواقف العربية الرسمية للأسف هى دون ذلك بكثير، وباتت إسرائيل لا تأبه بها معتبرة إياها مواقف كلامية محورها الشجب والإدانة والاستنكار، ومناشدة الدول والمجتمع الدولى بالتحرك وتولى مسئولياته، وكأن الحكومات العربية غير مسئولة وغير قادرة على فعل شىء يوقف ذلك التغول الإسرائيلى فى فلسطين ولبنان وسوريا.الواقع أن هناك الكثير يمكن عمله، بداية من الإعلان عن أن الدول العربية بصدد تعليق كل أشكال العلاقات والاتصالات مع الكيان الإسرائيلى، وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية، ومنع استقبال السياح، ومنع عبور الطائرات الإسرائيلية للأجواء العربية، وتجميد العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية القائمة مع إسرائيل والنزول بها إلى الحد الأدنى وحتى قطعها تماما.وإذا كانت الدول العربية فرادى تتحرج من الولايات المتحدة فيمكن لها أن تتحرك فى إطار الجامعة العربية لاستنفار العالم الإسلامى والمنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة والحليفة، وتكوين رأى عام دولى قوى ومساند للحقوق العربية والفلسطينية، واتخاذ إجراءات إيجابية حقيقية وفعالة.القضية الفلسطينية اليوم هى أدنى إلى التصفية، وحقوق الشعب الفلسطينى فى أرضه ووطنه وحتى حياته باتت تسلب منه يوميا جهارا نهارا، وبات الأمر يقتضى تدابير صارمة فعالة تجاه تغول إسرائيل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-22

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، أنه قصف قاعدتين عسكريتين وسط سوريا، إحداهما في مدينة تدمر، وذلك بعد أن أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع غارات جوية إسرائيلية على المطار العسكري في المنطقة. وجاء في بيان للجيش أن القوات الإسرائيلية ضربت مؤخرا قدرات عسكرية استراتيجية متبقية في القاعدتين العسكريين السوريتين في تدمر وتيفور وهي قاعدة طياس الجوية على بعد نحو خمسين كيلومترا غرب تدمر، وفق وكالة فرانس برس. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال إن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنّت غارات مستهدفة مطار تدمر العسكري في شرق حمص. وأضاف المرصد الذي يتخذ مقرا في بريطانيا ولديه شبكة واسعة من المصادر في سوريا، أنَّ أربع ضربات على الأقل أصابت المطار الذي تنتشر فيه قوات تابعة للإدارة السورية الجديدة. ومنذ سقوط بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، نفّذت إسرائيل مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للنظام السابق في سوريا. وتقول إسرائيل إنها تريد منع ترسانة الأسلحة للجيش السابق من الوقوع في أيدي السلطات الجديدة بالنظر إلى ماضي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع الذي وصفته وزارة الخارجية الإسرائيلية بأنه «ذئب في ثياب حمل». وانتشر الجيش الإسرائيلي، أيضًا في المنطقة منزوعة السلاح بين القوات الإسرائيلية والسورية في مرتفعات الجولان السورية، انطلاقا من الجزء من الهضبة الذي احتلته إسرائيل منذ عام 1967 وضمته في عام 1981. وفي 23 فبراير، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بجعل جنوب سوريا "منزوع السلاح"، وأشار إلى أن بلاده لن تتسامح مع نشر الحكومة السورية الجديدة قوات إلى الجنوب من العاصمة دمشق. وكانت الخارجية السورية قد نددت الثلاثاء بغارات إسرائيلية استهدفت محافظة درعا (جنوب) في اليوم السابق، معتبرة أنها عمل عدواني يستهدف استقرار سوريا. وأضافت أن هذه الهجمات المتعمدة، التي تنفّذ بدون أي مبرر، تكشف عن التجاهل التام من قبل إسرائيل للقوانين والأعراف الدولية، تحت ذرائع لم تعد تلقى أي مصداقية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-16

حذر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، الأحد، من الاختراق الفكري الصهيوني لأبناء الطائفة الدرزية واستخدام بعضهم "إسفينا" لتقسيم سوريا تحت شعار "تحالف الأقليات". كلام جنبلاط جاء في خطاب من قصره في بلدته المختارة بقضاء الشوف في محافظة جبل لبنان، بحضور تجمع كبير من مناصريه الدروز، بمناسبة ذكرى اغتيال النظام السوري البائد لوالده مؤسس الحزب كمال جنبلاط في 16 مارس 1977، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية. وفي حديثه، ركز على مخاطبة الدروز بـ"بني معروف"، وقال: "حافظوا على هويتكم العربية وتراثكم الإسلامي". وأضاف جنبلاط: "إلى بني معروف، حافظوا على إرثكم الفكري والنضالي والسياسي الذي أرساه كبارنا وفي مقدمهم سلطان الأطرش وشكيب أرسلان وكمال جنبلاط (والده)". وعلّق على زيارة شخصيات درزية إلى إسرائيل هذا الأسبوع، مؤكدا أن "الزيارات ذات الطابع الديني أو غير ديني لا تلغي حقيقة احتلال الأرض". وقال جنبلاط: "نحذر من الاختراق الفكري الصهيوني (...) واستخدام بعض الدروز إسفينا لتقسيم سوريا تحت شعار تحالف الأقليات". وأمس السبت، غادر وفد من المشايخ الدروز السوريين إسرائيل بعد زيارة لقرية البقيعة بمنطقة الجليل الأعلى شمالي إسرائيل باتجاه الجولان السوري المحتل. وتأتي زيارة الوفد الذي يضم 100 شخصية للداخل الإسرائيلي في اليوم الثاني من دخولهم إلى مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. والجمعة، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن وفدا يضم نحو 100 شخصية من الطائفة الدرزية بسوريا، بدأ زيارة إلى إسرائيل هي الأولى منذ 52 سنة. وادعت الهيئة أن الزيارة "تمت بالتنسيق مع الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل موفق طريف، وتستمر ليومين"، ولفتت إلى أنها "الثانية منذ قيام الدولة (إسرائيل في 1948) والأولى منذ 1973". وتأتي التقارير عن زيارة وفد الدروز السوريين لإسرائيل في ظل استياء سوري من تصريحات إسرائيلية سابقة اعتبروها "تدخلا في سيادة سوريا"، حيث ادعت تل أبيب أنها تتحمل مسؤولية "حماية الأقليات". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-15

أثارت زيارة نحو 150 شيخاً درزياً من بلدة حَضَر السورية بريف القنيطرة إلى الشطر الذي تحتله إسرائيل، جدلاً واسعاً، وذلك وسط تصاعد التوتر بين بعض قيادات الطائفة الدرزية في سوريا وحكومة دمشق الجديدة. وفي وقت سابق الجمعة، عبَرَ الوفد الدرزي في حافلات رافقتها مركبات عسكرية إسرائيلية إلى بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، ثم توجه شمالاً لزيارة مقام النبي شعيب في بلدة جولس قرب طبريا في منطقة الجليل الأسفل، حيث كان في استقبالهم المئات، وعلى رأسهم الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل الشيخ موفق طريف الذي يتمتع بصلات دبلوماسية واسعة، ويردد دائماً أنه يركز جهوده ولقاءاته مع المسئولين الإسرائيليين والدوليين لحماية أبناء الطائفة الدرزية في المنطقة من المخاطر المحدقة بهم، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. وعلى الرغم من أن زيارة شيوخ حَضَر هي ذات طابع اجتماعي وديني لا سياسي، كما يقول طريف، إلا أنها حظيت بأهمية كبيرة، باعتبارها الأولى لدروز سوريا إلى مرتفعات الجولان منذ حرب أكتوبر عام 1973، إضافة إلى أنها تأتي في وقت تشهد السويداء المحافظة ذات الأغلبية الدرزية جنوب سوريا تبايناً في الموقف من السلطات في دمشق، فبينما يرفض الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في سوريا الشيخ حكمت الهجري الاعتراف بإدارة الرئيس أحمد الشرع، يميل فريقٌ آخر في السويداء إلى الانفتاح عليها والتعاون معها. ولم تكن من بين الشخصيات الدرزية التي زارت إسرائيل، قيادات بارزة. -حماية أمن إسرائيل أم حماية الدروز؟ منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، اتخذت حكومة بنيامين نتنياهو موقفاً عدائياً تجاه الحكومة السورية الجديدة، وشنّ الطيران الإسرائيلي مئات الغارات الجوية دمّر خلالها أكثر من 90% من القدرات العسكرية السورية، من طائرات ومنصات صواريخ ورادارات ومستودعات أسلحة متوسطة وثقيلة. ثم سرعان ما توغلت القوات الإسرائيلية داخل المناطق السورية شمالاً وأنشأت العديد من النقاط العسكرية، حتى وصلت قمّة جبل الشيخ على ارتفاع 2814 مترا عن سطح البحر، لتصبح باقي المنطقة مكشوفة تماماً باتجاه الغرب بمسافة نحو 20 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة دمشق. وقالت إسرائيل، إنها لن تسمح للجيش السوري بأي وجود عسكري في جنوب سوريا، ملوحة باستخدام القوة لردع أي خطوة تقدم عليها دمشق لإقامة قواعد عسكرية في هذه المنطقة، كما تعهّد المسئولون الإسرائيليون بحماية الطائفة الدرزية في سوريا، على الرغم من أن دروز سوريا لم يطلبوا الحماية من إسرائيل، بل خرج بعضهم في احتجاجات ضد ما اعتبروه "تدخلاً إسرائيلياً في الشأن السوري"، مؤكدين أنهم لا يحتاجون إلى حماية. وتنطلق إسرائيل في تمددها داخل سوريا من مخاوف أمنية على درجة عالية، إذ نشرت الصحافة الإسرائيلية في الفترة الماضية العديد من التقارير والتحليلات التي أشارت إلى أن إسرائيل لن تقبل بتكرار في حدث في 7 أكتوبر مجدداً، في إشارة إلى هجوم حركة "حماس" الفلسطينية على بلدات جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023، ويبدو أن إسرائيل بعد رحيل نظام آل الأسد الذي كان ملتزماً باتفاق "فض الاشتباك" في عام 1974، لا تريد الرهان على تعهدات الرئيس السوري أحمد الشرع الالتزام بالاتفاق نفسه، بل تمضي حكومة نتنياهو نحو خلق وضع جديد في جنوب سوريا يضمن مصالحها الأمنية. وفي إطار مساعيه إلى التقارب مع دروز سوريا، قال نتنياهو إن إسرائيل ستقوم باستثمار أكثر من مليار دولار في المناطق الشمالية الواقعة تحت سيطرتها وينتشر فيها الدروز، أي في الجولان المحتل، معلنة في الوقت نفسه نيتها فتح الباب لاستقدام عمّال دروز من داخل سوريا إلى تلك المناطق. كما أرسلت إسرائيل، شاحنات محملة بمساعدات، الخميس الماضي، بما في ذلك النفط والدقيق والملح والسكر إلى بعض البلدات الدرزية في جبل الشيخ الذي تُسيطر عليه أساساً. في العقد الماضي، لم تكن علاقة دروز حضر الذين لا يتجاوز عددهم الـ20 ألف نسمة، ودية مع الفصائل السورية التي كانت تقاتل نظام بشار الأسد، لا سيما تنظيم "جبهة النصرة" الذي نفّذ بين 2015 و2017 عدة هجمات أثارت مخاوف وتوترات انتقلت إلى الداخل الإسرائيلي، عندما اتهمت شخصيات درزية حكومة نتنياهو آنذاك بدعم التنظيم، مستندين في ذلك إلى استقبال إسرائيل لمقاتلين مصابين من "جبهة النصرة" وتقديم العلاج الطبي لهم، بينما كانت إسرائيل تنفي وجود أي اتصال أو دعم لتلك الجماعة، معتبرةً أنها تستقبل مصابين سوريين "لأسباب إنسانية". ورداً على اتهامات وجهها نائب درزي في الكنيست للجيش الإسرائيلي، بأنه "لا يكترث بمصير الدروز على الجانب السوري في ظل الخطر الذي تمثّله عليهم التنظيمات المتشددة"، علّق وزير الدفاع في تلك الفترة أفيجدور ليبرمان قائلاً، إن "الدروز في سوريا يعرفون أن إسرائيل ليست غير مبالية لمصيرهم". ورغم حديث ليبرمان عن الاهتمام بمصير الدروز في سوريا، إلا أن إسرائيل لم تتدخل طيلة الحرب السورية لصالح أي طرف، وقد تعرضت أرياف محافظة السويداء في عام 2018 لهجمات من تنظيم "داعش" ذهب ضحيتها أكثر من 220 شخصاً، ويقول نشطاء من السويداء، إن "إسرائيل تحاول استغلال الدروز في سوريا لتحقيق مصالحها، بينما هي في الحقيقة لا تكترث لهم أو لغيرهم من السوريين أساساً"، على حد تعبيرهم. وعندما بدأت مساحة الصراع المسلح تتّسع في سوريا بعد عام 2012، بما في ذلك على مقربة من السويداء، قدّم دروز إسرائيل لدروز سوريا خلال بعض المراحل، دعماً ساعدهم على امتلاك السلاح الذي يوفر لهم الحماية من أي هجمات، وذكر مؤسس حركة "رجال الكرامة" الشيخ وحيد البلعوس في عام 2014 أنهم يتلقون مساعدات من "أقاربهم في فلسطين" بحسب تعبيره، وقضى البلعوس حتفه في تفجير في عام 2015. -العلاقة بين دروز سوريا والجولان المحتل منذ احتلال الجولان الإسرائيلي قبل نحو 50 عاماً، لم يتمكن دروز سوريا، بما في ذلك الذين يعيشون في جبل الشيخ وحضر، من زيارة أقاربهم في الشطر الذي تحتله إسرائيل من الجولان، لكن كان بإمكان دروز الجولان القيام بزيارات متقطعة إلى سوريا يتم تنظيمها بوساطة قوة الأمم المتحدة لفضل الاشتباك على الحدود بموافقة السلطات السورية والإسرائيلية، وكان هناك تسهيلات أيضاً للعديد من دروز الجولان المحتل تتيح لهم الالتحاق بالجامعات السورية، بما في ذلك اختيار التخصص الذي يرغبون به بغض النظر عن درجاتهم في الثانوية. وحتى عقد مضى، كانت الغالبية العظمى من دروز الجولان المحتل ترفض الحصول على الجنسية الإسرائيلية، إلا أن الشعور بعدم قدرة النظام السوري على تحرير الجولان أو استعادته عبر اتفاقية سلام، دفع البعض إلى القبول بالعرض الإسرائيلي، وفي الوقت الحالي يحمل 20% من دروز الجولان، الجنسية الإسرائيلية، بينما ترفض البقية ذلك متمسكة بالانتماء للوطن السوري. ورغم عدم وجود إحصاءات دقيقة، تقدر نسبة الدروز السوريين بـ3% من تعداد السوريين، وتصل أعدادهم إلى 800 ألف، يتوزعون على 3 محافظات، هي السويداء التي يشكلون الغالبية العظمى من سكانها، ويشكلون أقلية في بعض مناطق دمشق وريفها، إضافة جبل السماق بمحافظة إدلب حيث يعيشون في عدد من البلدات، بينما تعيش أقلية درزية في الجولان المحتل لا تتعدى 13 ألف نسمة، تتركز بشكل رئيسي في بلدة مجدل شمس. وبعد أسابيع قليلة من سقوط نظام الأسد، انتشر على مواقع التواصل مقطع فيديو يتحدث خلاله أحد الأشخاص وسط حشد من الناس في بلدة حضر، يقول خلاله إنهم لا يأمنون على أنفسهم بعد وصول "هيئة تحرير الشام" إلى السلطة، مطالباً بالانضمام إلى من وصفهم "أهلنا في إسرائيل"، في إشارة إلى الطائفة الدرزية، لكن في نفس اليوم أصدر وجهاء البلدة بياناً رفضوا فيه هذه المطالب، مؤكدين التمسك بالانتماء إلى سوريا. -موقف الهجري من دمشق العلاقة بين الدروز و"هيئة تحرير الشام" لم تكن على وفاق منذ تأسيسها عام 2012 باسم "جبهة النصرة"، حيث شّنّ التنظيم على مدى سنوات هجمات محدودة ضد بعض المناطق الدرزية. وبعد سقوط نظام الأسد، اتخذ الشيخ حكمت الهجري موقفاً متحفظاً تجاه السلطات الجديدة في دمشق، إذ شدّد على الالتزام بإقامة حكومة تشاركية واعتماد دستور مدني، وتأسيس جيش وطني، مقترحاً اعتماد نظام لا مركزي في البلاد، واشترط تحقيق هذه المطالب للتعاون مع إدارة الشرع. كما شدّد الهجري على أن فصائل محافظة السويداء لن تسلّم أسلحتها إلى السلطات الجديدة حتى "تتشكل الدولة وتهدأ أركانها ضمن الرؤية السورية الجامعة"، وفق قوله. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-15

مجدل شمس (الجولان)- (أ ب) عبر العشرات من رجال الدين وأخرون من الأقلية الدرزية في سوريا إلى الجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل من مرتفعات الجولان أمس الجمعة للمرة الأولى منذ عقود. وقد عبر الدروز السوريون الذين بلغ عددهم نحو 100 المنطقة الحدودية شديدة التحصين مستقلين ثلاث حافلات، يرافقهم أفراد من الجيش الإسرائيلي. ومن المتوقع أن يزوروا ضريحا دينيا على الجانب الإسرائيلي من الحدود. وتأتي الزيارة النادرة بعد مرور ثلاثة أشهر على نهاية سيطرة عائلة الأسد على مقاليد السلطة في سوريا على مدار خمسة عقود. وقالت إسرائيل أنها مستعدة لحماية دروز سوريا إذا تعرضوا لهجوم من جانب الحكام الجدد في سوريا. ورفض الكثير من الدروز عروض إسرائيل، ويتهم المنتقدون إسرائيل بأنها تحاول إضعاف سوريا وتقسيمها عقب الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. ومع ذلك، رحبت مجموعة من الدروز من مرتفعات الجولان الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية بالدروز السوريين عند نقطة العبور و لوحوا بعلم الأقلية الدينية متعدد الألوان، ورددوا باللغة العربية " مكتوب على أبوابنا مرحبا باحبائنا". قيم في مجدل شمس " هذه زيارة تاريخية بين عائلات. لدينا عائلات داخل سوريا وهم كذلك عندما يأتون .. فهم لهم عائلات هنا". وأضاف "أنهم رجال متدينون يأتون لزيارة الأماكن المقدسة، مثل أشقائنا السنة الذين يذهبون إلى مكة ومثل اشقائنا المسيحيين الذين يتوجهون لزيارة الفاتيكان". وتعد الطائفة الدرزية واحدة من الطوائف الدينية الأكثر انعزالا في الشرق الأوسط. وتحيط هالة من السرية بمعظم الممارسات الدينية ولا يتم السماح لأي أشخاص بالتحول إلى العقيدة الدرزية. ويعيش في سوريا أكثر من نصف الدروز البالغ عددهم قرابة مليون درزي فيأحاء العالم. ويعيش معظم الدروز الآخرين في لبنان وإسرائيل ومرتفعات الجولان، وهي هضبة صخرية استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب الشرق الأوسط عام 1967. ولا يعترف بضم إسرائيل للمنطقة في عام 1981 سوى الولايات المتحدة ويعتبر بقية دول العالم الجولان أرضا سورية محتلة. وكان العبور من سوريا إلى المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل من الجولان مقيدا في الماضي. وطلبت القيادة الدينية للطائفة الدرزية في لبنان من رجال الدين بعدم زيارة إسرائيل ، وقالت إن أولئك الذين يفعلون ذلك يخالفون أوامرها. ورغم أن المواطنة الإسرائيلية مفتوحة لدروز مرتفعات الجولان، اختار معظمهم عدم الحصول عليها وإن كانوا يتمتعون بحقوق الإقامة. وانفصلت بعض العائلات جراء ما هو معروف بخط ألفا، وهو بداية منطقة عازلة تفصل المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل من مرتفعات الجولان ،عن سوريا. وتمكن الدروز من الاحتفاظ بهويتهم السورية تاريخيا في ظل الحكم الإسرائيلي. وعلى الجانب السوري من الحدود ، تبنى الدروز بصفة عامة القومية العربية، بما في ذلك دعم القضية الفلسطينية. وتأتي الزيارة النادرة بعد مرور أيام على اشتباكات بين مقاتلين موالين لبشار الأسد وقوات الحكام الإسلاميين الجدد في سوريا، والتي فجرت أسوأ عنف شهدته سوريا منذ شهر ديسمبر /كانون الأول الماضي عندما أطاحت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام بنظام بشار الأسد من سدة الحكم. وأدت الاشتباكات إلى موجة من الهجمات الانتقامية في المنطقة الساحلية السورية من جانب مسلحين سنة ضد أفراد الأقلية العلوية التي تنتمي إليها عائلة الأسد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا ، إن قرابة 1500مدني، معظمهم من العلويين، قُتلوا خلال الاشتباكات وإطلاق النار على مدار ثلاثة أيام، ولم تستطع وكالة اسوشيتدبرس (أ ب) أن تؤكد على نحو مستقل هذه الأرقام. ومثل الكثير من الأقليات العرقية والدينية في سوريا ، يشعر الدروز بالقلق إزاء الطريقة التي سوف تعاملها بها الحكومة الانتقالية الجديدة ، رغم أن السلطات وعدت بدمجهم في العملية السياسية. والرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع هو قائد هيئة تحرير الشام التي كانت تابعة لفرع القاعدة في سوريا. ومن المقرر أن يلتقي وفد الدروز من سوريا مع الزعيم الديني للطائفة في إسرائيل موفق طريف لمناقشة أوضاع الدروز في سوريا. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح يوم الأحد الماضي أن إسرائيل سوف تسمح للدروز من سوريا بدخول بلاده للعمل رغم أنه من غير الواضح التاريخ الذي سوف يبدأ فيه تطبيق ذلك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-14

أفادت وكالة فرانس برس وهيئة البث الإسرائيلية اليوم الجمعة، أن وفداً من دروز دخلوا إسرائيل لزيارة خاصة لقبر النبي شعيب في الجليل الأسفل وسط تدابير أمنية مشددة. وتوجه قرابة ستين رجل دين درزي صباح الجمعة من محافظة القنيطرة في جنوب سوريا نحو إسرائيل، في زيارة تُعد الأولى منذ نحو 50 عاما حين جاءت مجموعة منهم مباشرة بعد حرب عام 1973. وتتخلل الزيارة، زيارة مقام "شعيب" الذي له مكانة خاصة عند الدروز عصر الجمعة، ويشارك الوفد صباح السبت في افتتاح مقر ديني في قرية البقيعة في شمال إسرائيل، بحسب برنامج الدعوة الموجه من الشيخ طريف. وجاءت الزيارة تلبية لدعوة وجهها الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في إسرائيل الشيخ موفق طريف، وتتخلّلها زيارة مقام ديني، ما أثار انتقادات عدد من الدروز، لاسيما أنّها تأتي بعد تصريحات إسرائيلية تعهّدت بحماية دروز سوريا. وتجمع نحو ستين رجل دين درزي صباح الجمعة عند أطراف قرية حضر، الواقعة في المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان التي تحتل إسرائيل القسم الأكبر منها، على مرأى من الجنود الإسرائيليين المتمركزين في نقاط مستحدثة في أطراف القرية. وعلى صعيد متصل ، قال مصدر لوكالة "فرانس برس" إن جيش الاحتلال الإسرائيلي منع الوفد من حمل هواتف محمولة معهم أو اقتراب الصحفيين منهم أثناء تجمعهم. ومن جانبهم، أصدر أهالي بلدة حضر بيان استنكار للزيارة، قالوا فيه: "نحن أهالي وعائلات قرية حضر نُعرب عن استنكارنا الشديد للزيارة التي يقوم بها بعض المشايخ إلى فلسطين المحتلة تلبيةً لدعوة من بعض الجهات الموالية للاحتلال في الداخل الفلسطيني". وأضافوا، "إن إسرائيل التي لم تكن يوماً حريصة على حقوق الأقليات، تستغل هذه الزيارة الدينية كأداة لزرع الانقسام في الصف الوطني وتسعى لاستخدام الطائفة الدرزية كخط دفاعي لتحقيق مصالحها التوسعية في الجنوب السوري". وتابعوا: "لن ننسى الجرائم والانتهاكات والجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق أهلنا في الجولان والضفة الغربية وقطاع غزة. وعليه نؤكد أن هؤلاء المشايخ لا يمثلون إلا أنفسهم، ونشدد على أن انتماءنا الوحيد لطائفة الشعب السوري الأبي" وفق ما نقلت "النهار اللبنانية" .           ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-13

دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أوروبا إلى التدخل في لحماية الأقليات، وذلك على خلفية المستجدات الأخيرة التى شهدتها محافظة اللاذقية. وقال ساعر "المدنيون العلويون والمسيحيون تعرضوا لمذابح في سوريا ويجب أن تقوم أوروبا بحماية الأقليات". وكان قد أفاد موقع "صوت العاصمة" الإخباري بنصب كمائن ضد قوات الجيش الإسرائيلي في حوض اليرموك جنوب غربي سوريا، بالتزامن مع إطلاق نار من قبل عناصر من قرية كويا باتجاه مرتفعات الجولان المحتلة. وأكد مراسلو الموقع في المنطقة الجنوبية أن عناصر من قرية كويا قاموا بإعداد كمين في محيط البلدة، تحديدا من جهة قرية معربة ووادي كريا بحوض اليرموك، ثم قاموا بإطلاق النار نحو الجولان. وأشار المراسلون إلى أن عملية إطلاق النار لم تؤد إلى إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية، بينما حلقت طائرات استطلاع إسرائيلية في سماء المنطقة لمراقبة الوضع. وأضاف الموقع نقلا عن مراسليه أن هذه المناطق تشهد عادة توغلات للجيش الإسرائيلي. وقبل يومين من الحادثة، أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن مناطق في الريف الغربي لمحافظة درعا جنوب سوريا، والريف الأوسط لمحافظة القنيطرة، شهدت سلسلة من التوغلات الإسرائيلية. ووفقا للمرصد، جاءت هذه التحركات بعد اقتحام قوات إسرائيلية مدعومة بآليات عسكرية وجنود لقرية جملة في منطقة حوض اليرموك، حيث قامت بعمليات مداهمة لعدد من المنازل وسط تحركات عسكرية مفاجئة في المنطقة. وردا على هذه التطورات، شهدت مساجد مدينة طفس في ريف درعا دعوات للتعبئة والاستنفار، مع تجمع للمقاتلين في المدينة استعدادا لأى تصعيد محتمل، وذلك في أعقاب اقتحام القوات الإسرائيلية لبلدة جملة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-12

أفاد موقع "صوت العاصمة" الإخباري بنصب كمائن ضد قوات الجيش الإسرائيلي في حوض اليرموك جنوب غربي سوريا، بالتزامن مع إطلاق نار من قبل عناصر من قرية كويا باتجاه مرتفعات الجولان المحتلة. وأكد مراسلو الموقع في المنطقة الجنوبية أن عناصر من قرية كويا قاموا بإعداد كمين في محيط البلدة، تحديدا من جهة قرية معربة ووادي كريا بحوض اليرموك، ثم قاموا بإطلاق النار نحو الجولان.وأشار المراسلون إلى أن عملية إطلاق النار لم تؤد إلى إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية، بينما حلقت طائرات استطلاع إسرائيلية في سماء المنطقة لمراقبة الوضع. وأضاف الموقع نقلا عن مراسليه أن هذه المناطق تشهد عادة توغلات للجيش الإسرائيلي. وقبل يومين من الحادثة، أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن مناطق في الريف الغربي لمحافظة درعا جنوب سوريا، والريف الأوسط لمحافظة القنيطرة، شهدت سلسلة من التوغلات الإسرائيلية. ووفقا للمرصد، جاءت هذه التحركات بعد اقتحام قوات إسرائيلية مدعومة بآليات عسكرية وجنود لقرية جملة في منطقة حوض اليرموك، حيث قامت بعمليات مداهمة لعدد من المنازل وسط تحركات عسكرية مفاجئة في المنطقة. وردا على هذه التطورات، شهدت مساجد مدينة طفس في ريف درعا دعوات للتعبئة والاستنفار، مع تجمع للمقاتلين في المدينة استعدادا لأي تصعيد محتمل، وذلك في أعقاب اقتحام القوات الإسرائيلية لبلدة جملة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: