سليم عويس
أفادت منظمة الصحة العالمية، بأن ما يقدر بنحو مليون شخص نزحوا في سوريا منذ التطورات الأخيرة؛ وذلك وفقًا لنبأ عاجل لقناة "". وفي سياق متصل، قال سليم عويس، مسئول إعلام مكتب اليونيسف الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إنه خلال الأسبوعين الماضيين تم تهجير أكثر من 370 ألف شخص في مناطق مثل حلب وإدلب وحماة والذين توجهوا بعيدًا عن العنف، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني في سوريا منذ 14 عامًا من النزاع المستمر كان داميًا بشكل كبير.
الدستور
2024-12-10
أفادت منظمة الصحة العالمية، بأن ما يقدر بنحو مليون شخص نزحوا في سوريا منذ التطورات الأخيرة؛ وذلك وفقًا لنبأ عاجل لقناة "". وفي سياق متصل، قال سليم عويس، مسئول إعلام مكتب اليونيسف الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إنه خلال الأسبوعين الماضيين تم تهجير أكثر من 370 ألف شخص في مناطق مثل حلب وإدلب وحماة والذين توجهوا بعيدًا عن العنف، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني في سوريا منذ 14 عامًا من النزاع المستمر كان داميًا بشكل كبير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-10
قال سليم عويس، مسؤول إعلام مكتب اليونسيف الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن الوضع الإنساني في سوريا منذ 14 عاما من النزاع المستمر كان دامي بشكل كبير، مؤكدًا أن أعدادًا مهولة من الأطفال إما قضت أو أصيبت خلال هذه الأعوام مما ترك مئات الآلاف من الأطفال في وضع إنساني صعب للغاية. وأضاف عويس، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة ""، أنه خلال الأسبوعين الماضيين تم تهجير أكثر من 370 ألف شخص في مناطق مثل حلب وإدلب وحماة والذين توجهوا بعيدًا عن العنف، مشيرًا إلى أنه يجب الآن النظر بأمل إلى المستقل ولكن يجب الآن هو أعطاء هؤلاء الأطفال والناس الأولوية القصوى في أي خطوات قادمة. وأوضح، أن الاحتياجات في سوريا لم تتوقف وللأسف كانت تزداد خلال كل الأعوام الماضية التي كانت اليونسيف موجودة فيها على الأرض إن كان في المكان القريب من شمال غرب سوريا أو في دمشق أو في الضواحي الأخرى والمحافظات الأخرى، لافتًا إلى أن الحرب تركت أولًا البنى التحتية إن كان من مياه وخدمات صرف صحي كل ذلك تأثر بشكل كبير جدًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-13
نزحت أنصار أبو الوفا، فلسطينية من منزلها في أول أيام عيد الفطر المبارك، نتيجة القصف الإسرائيلي على المدنيين والبيوت، وأصبحت تقطن في مخيم الشاطئ والذي تكدس منذ بداية الحرب عن بكرة أبيه نتيجة عمليات النزوح المتكررة. كانت أكبر أزمة تواجهها هي نقص المياه الصالحة للشرب لاسيما أن أنصار لديها ثلاثة أطفال يحتاجون المياه بشكل مستمر. تقول: «المياه المتوفرة هي مياه البحر البعيدة، نجلبها ونقوم بغليها حتى يتبخر الملح وتصبح مياه عذبة، أو تناول المياه من الخزانات». توضح أن تلك المياه ليست نظيفة والحل الثاني لا يوفر مياه نظيفة يمكن تناولها: «الأطفال حين يتناولون تلك المياه يصابون بألم في الأمعاء وإسهال وذلك ما حدث مع ابنها الأكبر: «ابني أصيب بإسهال نتيجة المياه الملوثة التي نشربها ونعد بها الطعام». ليست أنصار وحدها التي تعاني ولكن أهل القطاع بأكلمه يعانون من نقص المياه وتلوثها. واتساقًا مع ذلك، أعلنت الأمم المتحدة عن تحذيرها الأخير من مخاوف انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه الملوثة، بسبب صعوبة الحصول على المياه النظيفة وارتفاع درجات الحرارة. وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، «جيمي مكغولدريك»: «تزداد حرارة الجو بشدة في غزة ويحصل الناس على كمية قليلة من المياه، ونتيجة لذلك ظهرت أمراض بسبب نقص المياه الآمنة والنظيفة وتعطل أنظمة الصرف الصحي». وأكد أن استهلاك الماء الملوث وتردي منظومة الصرف الصحي يؤدي إلى أمراض عديدة مثل الكوليرا والإسهال والدوسنتاريا والالتهاب الكبدي الوبائي، وأمراض عديدة يعاني منها أهالي غزة في الوقت الحالي. تحدثنا مع عدد من الأطباء في غزة عن انتشار الأمراض المعدية نتيجة تلوث المياه، يقول سليم عويس، مسؤول الإعلام في الأمم المتحدة، أن قطاع غزة يعاني الآن من ارتفاع في درجات الحرارة وعدم وجد مياه نظيفة ما أدى إلى انتشار الأمراض المعدية التي بلغت حتى ديسمبر الماضي إلى 360 ألف حالة أمراض معدية لا سيما في مراكز الإيواء. ويوضح لـ«الدستور» أن هناك حالات لم تستطع المنظمة توثيقها لذلك فأن الأعداد الموجودة على أرض الواقع أكثر مما سجلته المنظمة: «أغلب الأمراض المعدية التي تم رصدها هي الإسهال بين الأطفال والجدري وهناك توقعات بزيادة تلك الأمراض نتيجة ارتفاع درجات الحرارة». ذلك ما حدث مع نجل الزهير عمار، فلسطيني، يعيش في مخيم النصيرات، التقط ابنه عدوى معوية نتيجة شرب الماء الملوث في المخيم، يقول: «إمدادات المياه النظيفة في القطاع شحيحة للغاية، ولا تأتي بانتظام وفي نفس الوقت غير كافية للأعداد الهائلة من النازحين داخل المخيم». يوضح أنه اعتمد خلال الفترة الأخيرة على طرق بدائية لتحلية مياه البحر إلا أن طعمها يظل مغاير لفترات طويلة وتحتوي على شوائب وأتربة: «في أحد الأيام ارتفعت درجة حرارة ابني وظل يعاني من الإسهال طوال اليوم وحين أجريت كشف عليه أخبروني أنه بسبب الماء الملوث وأن كثير من أطفال المخيمات أصيبوا به». ينتشر في قطاع غزة 325 ألفًا و179 حالة مصابة بأمراض معدية حتى ديسمبر الماضي، وفق الدكتور مروان الهمص، مدير مستشفى أبو يوسف النجار. يؤكد في حديثه لـ«الدستور» أن هناك انتشار لحالات الإسهال المزمن مصحوب بالدم والتسمم الغذائي والصفراء بين الأطفال والدرس والجري وكلها أمراض أما معوية مرتبطة بتلوث الماء أو جلدية نتيجة قلة النظافة بسبب نقص الماء تحديدًا في مخيمات النزوح. يذكر أنه منذ 7 أكتوبر وحتى مارس الماضي، نزح مليون و900 ألف من سكان قطاع غزة نزحوا من منازلهم نتيجة الحرب، وهناك 5 مراكز صحية فقط من أصل 22 مركزًا صحيًا تابعًا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-25
قال سليم عويس، مسؤول التواصل باليونيسف، إن الاحتلال يقتل الأطفال سواء بالصواريخ أو بسلاح التجويع. أضاف عويس، خلال مداخلة لبرنامج “منتصف النهار”، المذاع علي فضائية ، أن الأطفال في قطاع غزة لا يستطيعون الحصول على الحاجات الأولية لكل طفل. أشار إلى أن إيصال المساعدات الإنسانية لغزة يقتضي وقفا فوريا لإطلاق النار، مؤكدًا أن المنظمات الدولية تواجه شبح الموت بسبب انتهاك حكومة إسرائيل للقوانين الدولية. ونوه إلى أن الحل في إيصال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع أن تدخل من المنافذ البرية، لافتًا إلى أن انقطاع الاتصالات وعدم تمهيد الطرق يعرقل وصول المواد الإغاثية لسكان القطاع وخصوصًا الشمال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-06
مع استمرار حرب التجويع المتزامنة مع العدوان الإسرائيلي المدمر على غزة، تتلاحق تحذيرات هيئات إنسانية أممية ودوليّة من اتساع المجاعة، وتهديدها حياة مئات آلاف الفلسطينيين في القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي. تعمد قصف قوافل المساعدات وفي مقابلة مع الجزيرة، اتهم المقرر الأممي الخاص للحق في الغذاء مايكل فخري الاحتلال الإسرائيلي بتعمد قصف القوافل الإنسانية في غزة رغم معرفة مساراتها. وأشار المقرر الأممي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد وصول أي مساعدات إلى المحتاجين، مؤكدًا أنه يشن حرب تجويع واضحة على غزة. وطالب المقرر الأممي في مقابلتة مع الجزيرة بفرض عقوبات على إسرائيل لتجاهلها قرارات محكمة العدل الدولية، وتساءل لماذا تسقط واشنطن المساعدات جوا رغم ما تسببه من فوضى. عائلة فلسطينية نازحة إلى رفح جنوب غزة - صورة أرشيفية حملة تجويع وفي وقت سابق اتهم خبراء في الأمم المتحدة الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل بممارسة حملة تجويع في قطاع غزة. وأكد الخبراء أن إسرائيل تتعمد تجويع الشعب الفلسطيني في القطاع منذ الثامن من السابع أكتوبر 2023. وأشاروا إلى أن إسرائيل تستهدف المدنيين الذين يبحثون عن المساعدات الإنسانية وقوافل الإغاثة، وطالبوها بوضع حد لما قالوا إنها حملة تجويع واستهداف للمدنيين في القطاع. ورقة مساومة وقال الخبراء إن إسرائيل لا تحترم التزاماتها القانونية الدولية ولا تمتثل للتدابير المؤقتة لمحكمة العدل الدولية وترتكب جرائم وحشية، وحذر الخبراء الأمميون من استخدام المساعدات الإنسانية كورقة مساومة في المفاوضات لوقف الحرب. من جانبه قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الاحتياجات الهائلة من غذاء ودواء في غزة تجعل ما يصل إلى القطاع محدودا للغاية. اختبار للضمير الإنساني بدوره قال المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة -اليونيسيف- سليم عويس إنّ الأطفال في قطاع غزة يدفعون الثمن الأكبر للحرب، ودعا عويس في مقابلة مع الجزيرة، إلى تحرك دولي عاجل، مشيرا إلى أنّ ما يجري في غزة اختبار للضمير الإنساني. من جهتها قالت المتحدثة باسم منظمة أوكسفام فطومة شيدا للجزيرة، إنه إزاء الوضع الكارثي في قطاع غزة فإن إسقاط المساعدات جوا لا يمثل حلا، ودعت إلى فتح المعابر وإيصال المساعدات لشمال غزة. سلاح حرب واتهمت إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب وأضافت «سكان غزة للأسف يعانون من الجوع. والاستهداف المباشر للمدنيين الذين يسعون إلى الحصول على مساعدات إنسانية هو نمط مستمر. وأكدت على أن الوضع خطير بالنسبة لـ90 في المئة من سكان القطاع الذين يعانون من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي. الحرب على غزة - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية إحصائيات المجاعة ووفق آخر الإحصائيات بشأن المجاعة في قطاع غزة بعد اقتراب الحرب الإسرائيلية من شهرها السادس فإن جميع سكان القطاع -البالغ عددهم 2.4 مليون- يواجهون مستويات «أزمة أو أسوأ» من انعدام الأمن الغذائي، وفق منظمة الأغذية والزراعة (الفاو). ويواجه 576 ألف شخص، أي ربع سكان قطاع غزة، مستويات كارثية من انعدام الغذاء، وفق الأمم المتحدة. غزة بين مرحلتي الكارثة والمجاعة كما يعاني واحد من كل 6 أطفال تحت سن الثانية، سوء التغذية الحاد في شمال غزة، وفق منظمة الصحة العالمية. وعبر البيان الختامي لاجتماع منظمة الفاو عن القلق الشديد إزاء الأوضاع الكارثية للسكان في غزة، والتي قد تؤدي إلى المجاعة. وكان عبدالحكيم الواعر الممثلُ الإقليمي والمديرُ العام المساعد للفاو قد قال في مقابلة سابقة مع الجزيرة، إن أغلب السكان في قطاع غزة يعَدون حاليا ضمن المرحلة الرابعة والخامسة من تصنيف مراحلِ الأمن الغذائي، أي أنّهم بين مرحلتي الكارثة والمجاعة. وأضاف المدير العام المساعد بمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو، أن كلّ الأطفال والنساء في غزة تقريبا مصابون بسوء التغذية بسبب نقص الإمدادات والعناصر الغذائية وعلى رأسها البروتينات. ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية فقد استشهد 16 طفلا في يوم واحد، نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الدواء. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن ألف شاحنة يوميا، مطلوبٌ إدخالها إلى جميع المحافظات، خصوصا شمال القطاع، لوقف حرب الإبادة الجماعية، حسب بيان المكتب. خيارات أميركية للمساعدات وإزاء هذه التطورات الإنسانية الكارثية قال مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن واشنطن تدرس عددا من الخيارات العسكرية والتجارية لنقل المساعدات إلى غزة عن طريق البحر. وحث كيربي في مؤتمر صحفي، إسرائيل على فتح مزيد من المعابر، وزيادة عدد شاحنات المساعدات التي تصل إلى غزة. وأضاف كيربي أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نفذت صباح أمس الثلاثاء عملية إنزال جوي أخرى للمساعدات الإنسانية إلى غزة، مع انضمام عدة طائرات أردنية إلى هذه الجهود. وقالت القيادة الوسطى الأميركية في وقت سابق إنها نفذت مع القوات الجوية الملكية الأردنية عملية إنزال جوي مشتركة للمساعدات الإنسانية في شمال غزة. وأفاد بيان للقيادة الوسطى بأن طائرات من طراز سي 130 شاركت في عملية إنزال المساعدات تضمنت أكثر من 36 ألف وجبة، موجهة للمدنيين في شمال القطاع. وأضاف البيان أن البنتاغون يواصل التخطيط لتنفيذ عمليات إضافية، مشيرًا إلى أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية تسهم في الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة وحكومات الدول الشريكة لتوفير المساعدة لسكان غزة، على حد زعم البيان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-05
قال سليم عويس المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، إن الأطفال في غزة يدفعون الثمن الأكبر لهذه الحرب. وأكد عويس، أن عدم وصول المساعدات إلى الشمال يزيد من سوء الوضع الصحي للأطفال، مضيفا: "نحتاج إلى تحرك دولي عاجل وما يجري في غزة اختبار للضمير الإنساني". وأوضح أن ما يدخل من مساعدات قليل جدا بالمقارنة مع ما يحتاجه سكان غزة. ونشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ151 على قطاع غزة. وقالت عبر صفحتها الرسمية بموقع لتواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صباح الثلاثاء، إن «الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية؛ راح ضحيتها 97 شهيدًا و123 إصابة». وأعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 30 ألفًا و631، و72 ألفًا و43 إصابة. وذكرت أن عددًا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-05
صرح المتحدث الإقليمي باسم منظمة اليونيسف، سليم عويس، الثلاثاء، بأن الأطفال في يدفعون الثمن الأكبر لهذه الحرب. وأضاف متحدث اليونيسف في تصريحات اليوم، أن عدم وصول المساعدات إلى شمال قطاع غزة يزيد من سوء الوضع الصحي للأطفال. وتابع، "نحتاج إلى تحرك دولي عاجل وما يجري في غزة اختبار للضمير الإنساني". وسبق، وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة جودة البيئة، اليوم الثلاثاء، إن ثلاثة مواطنين من بين أربعة يشربون مياها ملوثة في المحافظات الشمالية بقطاع غزة الأمر الذي تسبب في انتشار الأمراض المعدية والخطيرة. ولفت المركزي للإحصاء وجودة البيئة، في بيان مشترك اليوم، بمناسبة اليوم الوطني للبيئة تحت شعار "الحق في الحياة.. الحق في البيئة"، إلى أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى انخفاض نسبة استهلاك المياه بنحو 92% في قطاع غزة، في حين تعاني المحافظات الشمالية من انعدام تام من الوصول إلى المياه الآمنة. وأضاف البيان أن المواطنين بالكاد يستطيعون الوصول إلى ما بين 1-3 لترات /فرد/يوم فقط، حيث انخفضت نسبة الإمدادات من مصادر المياه بمقدار90%. وتابع البيان أن 34% من المساحات الزراعية تضررت خلال شهر يناير الماضي، وقد كان الضرر المباشر والأكبر في دير البلح، إذ طال 56% من المساحات الزراعية فيها، و14% من الأراضي الزراعية في خان يونس. ووفقا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فإن ما لا يقل عن 40% من سكان قطاع غزة يعانون من جوع كارثي، وهذا ما أدى إلى اعتبار القطاع من أكثر المناطق مجاعة في العالم. كما أدى منع وصول الوقود اللازم إلى توقف 65 مضخة صرف صحي عن العمل، إضافة إلى توقف جميع محطات وأنظمة معالجة المياه العادمة والبالغ عددها 6 عن العمل، وهذا ما أدى إلى تدفق حوالي 130،000 متر مكعب يوميًا من مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى مياه البحر الأبيض المتوسط في قطاع غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-03
قال مسئول الإعلام بمنظمة «يونيسف» بالشرق الأوسط سليم عويس، إن عدد وفيات الأطفال بسبب العنف والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة سيزداد، إذا استمر الوضع على ما هو عليه.وأضاف خلال تصريحات لفضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء الأحد، أن «الأمم المتحدة حذرت الشهر الماضي من ارتفاع نسب سوء التغذية بين الأطفال دون سن العامين في شمال القطاع»، منوهًا أن النسبة بلغت 16%.ولفت إلى أن المنظمة تلقت تقارير حول وفاة 10 أطفال فلسطينيين على الأقل بسبب سوء التغذية، معقبًا: «كل التحذيرات تقع على آذان صماء، والعالم يراقب بصمت موت الأطفال في غزة بأسباب يمكن تفاديها بسهولة».وأكمل: «يبدو أن العالم منشغل بأمور أخرى غير سلامة الأطفال؛ التي يجب أن تكون من أولويات المجتمع الدولي، وأطراف النزاع باعتباره واجبهم وفق القانون الدولي».وأكد أن المنظمات الإنسانية تواصل جهودها لإيصال المساعدات على الأرض، لافتًا إلى أن عمل كل الأطقم الإنسانية على الأرض صعب جدًا في ظل الأوضاع الحالية؛ لأن عمال الإغاثة وموظفي المنظمة يواجهون انعدامًا في الأمن.وأشار إلى وجود مشكلات لوجستية بسبب الطرق المدمرة والبنى التحتية التي أنهكت من تجمهر الناس في أماكن اكتظاظ كبيرة، مشددًا على أن «الحل الوحيد للوضع الحالي هو وقف إطلاق نار فوري».واستطرد: «نحاول إيصال المساعدات إلى مستحقيها، أدخلنا قافلة أمس إلى الشمال لكنها غير كافية، المنظمات تفعل ما بوسعها على الأرض والمناشدة والضغط لإقناع أصحاب القرار، لكن المسئولية تقع على أطراف النزاع والمجتمع الدولي لاتخاذ القرار المناسب». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-03
أكد سليم عويس، مسؤول إعلام يونيسف بالشرق الأوسط، أن 16% نسبة سوء التغذية بين الأطفال دون عامين في ، لافتًا إلى ضرورة الوصول إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري لتسهيل عمل المنظمات الإنسانية ودخول المساعدات بشكل آمن إلى القطاع. وأوضح عويس، خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أن العالم مشغول بأمور أخرى لا تتعلق بسلامة الأطفال داخل قطاع غزة، وما يمكن أن تفعله المنظمات الإنسانية في الفترة الحالية هو مواصلة إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى الفلسطينيين. أشار عويس إلى أن الخطر الذي يلاحق عمال الإغاثة والعاملين في المنظمات الإنسانية من انعدام الأمن وترضهم طوال الوقت لخطر الموت في ظل الحرب الدائرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-28
توفيت الطفلة سحر الزبدة داخل مستشفى ، اليوم الاربعاء، بسبب الجفاف وسوء التغذية جرّاء حرب "التجويع" التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على أكثر من 700 ألف مواطن صامد في مناطق شمال قطاع غزة. وتسجل سحر حالة الوفاة الثالثة في المستشفى بسبب الجوع وسوء التغذية، بحسب وكالة سما الفلسطينية. وأعلن حسام أبوصفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن المستشفي ستخرج عن الخدمة خلال ساعات بسبب نفاد الوقود، جراء الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع منذ نحو 5 أشهر. وجدد أبوصفية خلال مؤتمر صحفي، مطالبته للمجتمع الدولي بسرعة تزويد المجمع الطبي بالوقود لإنقاذ المرضى. وحذر سليم عويس، الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأحد الماضي، من أن قطاع غزة في مرحلة ما بعد الكارثة، محذرًا من الوضع المأساوي الذي يعيشه أطفال القطاع عمومًا وفي الشمال خصوصًا. وأضاف “عويس”: " المساعدات لم تدخل شمال القطاع منذ أشهر، ما عرَّض الأطفال لمشاكل سوء التغذية، وعدم توافر الرعاية الصحية والمياه وكل مقومات الحياة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-26
أكد المتحدث الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، سليم عويس، أن الوضع في رفح كارثي، حيث يوجد عدد هائل من الفلسطينيين في تلك المنطقة، مشدداً على ضرورة تنفيذ وقف إطلاق نار إنساني وفوري في قطاع غزة لإنقاذ الأرواح وإنهاء المعاناة. وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت "يونيسف"، إن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يمثل مسألة حياة أو موت بالنسبة للأطفال، وأنه يجب إدخال كميات كبيرة من المساعدات الغذائية والمياه والدواء والوقود إلى قطاع غزة بشكل عاجل. كما أكدت "يونيسف" أن أية عملية عسكرية في رفح ستؤدي إلى كارثة كبيرة على حياة الأطفال والمدنيين، مشيرا إلى العمل على تقديم المساعدات اللازمة للفلسطينيين في قطاع غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-26
قال مسؤول إعلام مكتب اليونيسف الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سليم عويس، إنّ أعدادًا مهولة من الأطفال فقدوا حياتهم أو أصيبوا في قطاع غزة جرّاء العدوان الإسرائيلي.وأضاف خلال مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، أن 70% من الشهداء في غزة من النساء والأطفال.وأوضح أنّ الوضع الإنساني أصبح مزريًّا في القطاع، مشيرًا إلى أن التحذيرات التي أطلقتها المنظمة في نهاية العام الماضي أصبحت حقيقة.ولفت إلى أنّ المنظمة كانت حذّرت من تضاعف حالات سوء التغذية، وهو ما تحقّق على أرض الواقع، موضحًا أنه في شمال قطاع غزة فإن واحدًا من بين ستة أطفال دون سن الثانية يعاني من سوء التغذية الشديد.، وذلك بنسبة 15.6% مقارنة بـ0.8% قبل أشهر.وأوضح أنّ نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وهم دون العامين، في جنوب قطاع غزة، تبلغ 5%.واعتبر أن هذه الأرقام تؤكد ضرورة سرعة وتكثيف إنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، لدرء المعاناة القائمة في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-26
قال المسؤول باليونيسف في شمال إفريقيا، سليم عويس، إن إعدادا مهولة من الأطفال فقدوا حياتهم أو أصيبوا في غزة، فمن ضمن 29 ألف شهيد هناك، نحو 70% منهم من الأطفال، وأن الوضع الإنساني أصبح مزريا في غزة. أكد «عويس» خلال مداخلته على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن في شمال هنا، واحد من بين كل ستة أطفال دون سن الثانية، يعاني من سوء التغذية الشديدة بنسبة 15.6%، منوها بأن الأرقام والنسب ارتفعت خلال الثلاثة أشهر بشكل مهول جدا. وأوضح أن في الجنوب أيضا يعاني ، حيث بلغت نسبة من يعانون من سوء التغذية إلى 5%، ممن هم دون سن الثانية، وهذا يدل على أهمية سرعة وصول المساعدات لدرء هذه المجاعة الكبيرة. أشار إلى أنه لا يوجد هناك مكان آمن في قطاع غزة، وأن الوضع الأمني للأطفال والعائلات في ظل هذا العنف الشديد هو وضع صعب جدا مما شهدناه من قصف على المستشفيات والمدارس، وعلى كل الأماكن التي تأوي الأطفال وعائلاتهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-26
قال سليم عويس مسؤول بالشرق الأوسط، إن استمرار العنف الشديد في قطاع غزة لمدة تصل لـ4 شهور ونصف الشهر، أدى إلى أن أعداد مهولة من الأطفال قتلوا أو مصابين، مشيرا إلى أن 29 ألف شخص قتلوا، 70% منهم أطفال ونساء. وأضاف خلال مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن الوضع مزري، والمنظمة سبق أن حذرت من تضاعف نسب سوء التغذية، والتي وصلت إلى أن واحد من كل 6 أطفال في شمال غزة، يعاني من سوء التغذية الشديد، أي 15.6%، بينما كانت النسبة قبل التصعيد 0.8% من الأطفال يعانون من سوء التغذية. ولفت إلى أن نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية دون سن سنتين في الجنوب هو 5%. وشدد على ضرورة إدخال المساعدات، قائلا وإن كانت المساعدات قليلة إلا أنها تساعد على درء معاناة أكبر، خاصة أن وضع القطاع الأمني وسلامة الأطفال والعائلات وضع صعب جدًا، حيث شن الاحتلال الإسرائيلي هجمات على مستشفيات والمدارس التي تأوي النازحين، وعلى البنى التحتية. وأردف: "نشهد عدم احترام للقانون الدولي، قطاع غزة أصبح مقبرة للأطفال، ويجب تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة بشكل مستدام لتوفير الحماية اللازمة للأطفال". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-22
قال سليم عويس متحدث باسم «يونيسيف» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إنّ يونيسيف منظمة إنسانية تعمل على إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن المنظمة تواجه صعوبة كبيرة لفعل هذا الأمر بسبب القيود على الوصول والقيود على المواد بقطاع غزة. وأضاف «عويس»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية: «دورنا في حماية الأطفال هو المناشدة ووقف التصعيد وتقديم التقارير ومراقبة الوضع الحالي». وتابع: «مسؤولية حماية الأطفال تقع على عاتق أطراف النزاع في أي مكان بالعالم، وهناك مشكلة الآن في منح الأطفال الحماية التي يستحقونها، وللأسف صوتنا لم يسمع حتى الآن، وأعداد الأطفال الذين قتلوا وأصيبوا في هذا التصعيد مأهولة للغاية، وهناك مشكلة إنسانية حقيقية أخرى على الأرض، وهي التغذية ونقص الطعام والأمراض التي تنتشر بشدة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-22
قال سليم عويس متحدث باسم «يونيسيف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنّ يونيسيف منظمة إنسانية وتعمل على إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن المنظمة تواجه صعوبة كبيرة لفعل هذا الأمر بسبب القيود على الوصول وإيصال المواد بقطاع غزة. وأضاف «عويس»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «دورنا في حماية الأطفال هو المناشدة ووقف التصعيد وتقديم التقارير ومراقبة الوضع الحالي». وتابع: «مسؤولية حماية الأطفال تقع على عاتق أطراف النزاع في أي مكان بالعالم، وهناك مشكلة الآن في منح الأطفال الحماية التي يستحقونها، وللأسف، صوتنا لم يسمع حتى الآن»، مضيفا «أعداد الأطفال الذين قتلوا وأصيبوا في هذا التصعيد مهولة للغاية، وهناك مشكلة إنسانية حقيقية أخرى على الأرض وهي التغذية ونقص الطعام والأمراض التي تنتشر بشدة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-12
تتراكم الجثث في كل مكان داخل قطاع غزة المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إذ فاضت بها المقابر ولم يعد لدى ذويها قدرة على الوصول إلى المقابر، حتى بُنيت مقابر جماعية وآخرين دُفنوا في الشوارع دون حرمة للميت أو معرفة ذويهم أماكن دفنهم لزيارتهم بعد انتهاء الحرب. ومنذ 7 أكتوبر الماضي، وتمارس إسرائيل جرائم شتى في أنحاء القطاع، بداية من قصف المدنيين والمستشفيات مرورًا بمنع وصول الأهالي إلى مقابرهم لدفن ذويهم، ما ينذر بكارثة صحية نتيجة تراكم وتحلل الجثث في الشوارع، ربما تؤدي إلى انتشار أمراض وأوبئة تصيب أهالي غزة وتضاعف معاناتهم. واتساقًا مع ذلك، قال رائد النمس، مسؤول الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، إن 60 مركزًا طبيًا جديدًا خرجت عن العمل جراء العدوان الإسرائيلي، واستهداف المبانى الطبية، فضلًا عن القصف المباشر لسيارات الإسعاف والطواقم الطبية. وأضاف النمس، أن موجات النزوح المتعددة فى القطاع تزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية فى غزة، وأن انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، أصبح خطر حقيقى يهدد الأطفال وكل النازحين فى القطاع، خاصة مع انعدام المستلزمات الطبية والمياة النظيفة. وأكد مسؤول الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، انتشار عدد من الأوبئة بسبب اكتظاظ النازحين بمنطقة واحدة، وتحلل عدد من الجثث المدفونة تحت الركام. فما الأمراض التي يمكن أن تنتشر نتيجة عدم قدرة الأهالي على دفن ذويهم وما هي البدائل التي يعتمدون عليها؟ يقول سليم عويس، مسؤول الإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا لـ«الدستور»، أن تراكم الجثث يؤدي إلى انتشار الأمراض المعدية، موضحًا أن المؤسسة سجلت 360 ألف حالة مريض معدي منذ بداية الحرب وحتى 12 ديسمبر الماضي. ويشرح أن المؤسسة لديها توقعات بأن خريطة الأمراض المعدية منتشرة ومتفاقمة أكثر من ذلك، مضيفًا: «ليس كل من يُصاب بمرض معدي يستطيع التبليغ أو تسجيل نفسه في المستشفى بسبب حالة الاضطراب لذلك هناك توقعات بأن العدد الفعلي يفوق ذلك». وفي 18 نوفمبر الماضي حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أن كارثة صحية تلوح في قطاع غزة، حيث لا تزال الجثث متناثرة في الشوارع وتحت أنقاض المباني التي دمرها العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى خطورة انتشار أمراض مثل الكوليرا واضطرابات الجهاز المناعي في كافة أنحاء القطاع. فيما يؤكد الدكتور مروان الهمص، مدير مستشفى أبو يوسف النجار، أنهم سجلوا 325 ألفًا و179 حالة مرض معدي منذ 7 أكتوبر الماضي في بداية الحرب وحتى 18 ديسمبر الماضي، كان أغلبها بسبب التكدس في المخيمات وانتشار الجثث المتراكمة. ويوضح لـ«الدستور» أن الأمر ينذر بكارثة صحية، خاصة مع هطول المطر على تلك الجثث، حيث يختلط التحلل الخاص بها بالمياه ويشربها أهالي غزة لاسيما سكان المخيمات، ما يصيبهم بأمراض مثل الإسهال والنزلات المعوية للأطفال. ووثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان العثور على 5 أطفال رضع موتى وبحالة تحلل في حضانة مستشفى النصر، بعد أن تُركوا لمصيرهم منذ 3 أسابيع وقال: «قد يرتقي ذلك إلى جريمة إعدام مروعة وجريمة ضد الإنسانية»، ودعا المرصد لتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في الحادثة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-29
تزدحم بشدة مراكز الإيواء الخاصة بالنازحين في قطاع غزة، بسبب تزايد عمليات التهجير القسري الذي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي، ما أدى إلى تخوفات من انتشار الأوبئة والأمراض المعدية. وتزيد التخوفات مع الدمار الشامل، الذي أحدثه القصف الإسرائيلي على مستشفيات قطاع غزة، حتى خرجت أغلبها عن الخدمة، ولم يعد هناك علاج لمثل تلك الأمراض، إذ تعج المستشفيات بالجرحى من مصابي الحرب والنساء الحوامل في القطاع. واتساقًا مع ذلك، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن القطاع الصحي في غزة متدهور وخرج عن الخدمة، بسبب النقص الشديد في المستلزمات الطبية والعلاجية، ومعاناة النازحين من نقص الغذاء والبرد الشديد والازدحام، والذي أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة المعدية. وأكدت أنها وثقت انتشار حالات لأمراض الإسهال والدوسنتاريا، والتهاب الكبد "ب"، في وقت لا تمتلك فيه المؤسسات الصحية بالقطاع إمكانيات لإجراء الفحوصات الطبية أو علاج المصابين، بسبب الوضع المتدهور الذي وصل له القطاع الصحي في غزة وتناقص عدد الأطباء. كما تم تسليط الضوء في مؤتمر صحفي حضره ممثلي المنظمة، على الوضع المزري في المستشفيات، لأن بعضها يعمل بدون تخدير أو كهرباء، ولا يوجد نظام إخلاء طبي حقيقي، حيث يوجد آلاف الأشخاص على قائمة الإجلاء، لكن لم يتمكن سوى عدد قليل من مغادرة القطاع لتلقي الرعاية التي يحتاجون إليها. وبالفعل تنتشر الأمراض في قطاع غزة خلال الوقت الحالي بحسب مسؤولين ومواطنين تواصلت معهم «الدستور» في التقرير التالي. أكثر من 360 ألف حالة مرض معدي بين صفوف الأطفال في غزة، وثقتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، وفق سليم عويس مسؤول الإعلام في المنظمة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتنوعت بين الإسهال والملاريا والسحايا والتهاب الكبد الوبائي. وأرجع "سليم" في تصريحاته لـ"الدستور" انتشار مثل تلك الأوبئة بسبب عدم حصول النازحين على طعام نظيف أو مياه صالحة للشرب، كما أن قلة الأغطية تؤدي إلى إصابتهم بأمراض مثل الإنفلونزا الموسمية بسبب هطول الأمطار بغزارة، إلى جانب انتشار حالات الجدري والإسهال. وحذر من أن يكون هناك وباء يتفشى في قطاع غزة بأكمله ويهدد الدول المجاورة بسبب ما يمر به القطاع من إهمال وتكدس، لا سيما مع تدهور الوضع الصحي وخروج أغلب المستشفيات في قطاع غزة عن الخدمة، وعدم قدرتها على مجاراة الأحداث غير الإنسانية التي تحدث. وأعلن المكتب الإعلامي في غزة أن هناك 234364 حالة التهاب رئوي، و170794 حالة إسهال، و140 ألف حالة مرض جلدي، وأكثر من 8 آلاف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي من نوع "A"، بينهم 6723 إصابة لأطفال، إلى جانب حالات الحصبة أيضا وأمراض معدية أخرى. كان محمود، أحد النازحين، واحد ممن أصيبوا بالتهابات في الجهاز التنفسي، نتيجة استنشاق الكثير من الأدخنة الناتجة عن القصف المستمر إذ تعرض منزله للقصف والدمار، وظل ليالي عديدة يستنشق تلك الأدخنة التي خلفتها عمليات القصف من قبل الاحتلال الإسرائيلي. يقول: «نعيش في معاناة بسبب انتشار الأمراض وغلق الصيدليات والمستشفيات متكدسة بشكل كبير، لذلك أنا أصبت بالربو وطوال الليل لا أكف عن السعال المتواصل، وانتشرت عدوى السعال في المخيم لأكثر من شخص، نتيجة القصف والأدخنة التي نتعرض لها بشكل يومي». وأعلنت اليونيسف أنها في طريقها الآن لإرسال خمسة أنواع من لقاحات الأطفال من أجل التلقيح الروتيني للأطفال، ومن المتوقع تسليم 6 لقاحات إضافية بحلول نهاية الشهر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-15
ليس القصف والنزوح وحده هو الذي يجسد معاناة الفلسطينيين، ولكن نقص أساسيات الحياة هو أحد أكبر الأسباب التي تؤرقهم، لا سيما أنه لا يمكن الاستغناء عنها مثل المياه النظيفة الصالحة للشرب وعدم الاعتماد على مياه البحر المالحة. كادت تلك الأزمة أن تُحدث كارثة في مراكز الإيواء والنازحين، بسبب اعتمادهم على مياه ملوثة تؤدي إلى إصابتهم بأمراض معدية مختلفة لا سيما الأطفال منهم، إلى جانب معاناة الوقوف في طوابير طويلة للحصول على مياه نظيفة إذا وجدت. واتساقًا مع ذلك، حذرت الأمم المتحدة في بيان سابق لها، من أزمة مياه متفاقمة في غزة بسبب أن المياه الصالحة للشرب غير متوفرة، وأن السكان يعتمدون على المياه الجوفية المالحة والملوثة كمصدر للمياه، مع وجود أعداد محدودة من محطات تحلية المياه التي لم تكن كافية لتلبية الاحتياجات المحلية. وأوضحت أن 97% من مياه غزة غير صالحة للاستهلاك البشري، مؤكدة أن أزمة المياه التي يعاني منها سكان القطاع الأكثر خطورة لما لها من تداعيات على الصحة والزراعة. يقول سليم عويس، مسؤول الإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن أزمة المياه في غزة أصبحت كارثية، إذ أن أغلب السكان لا يستطيعون الحصول على مياه نظيفة. يوضح لـ"الدستور" أن المياه الملوثة أدت لإصابة ما يقرب من 360 ألف شخص بأمراض معدية من بينهم الأطفال بسبب ضعف مناعتهم، نتيجة شرب مياه غير صالحة للاستهلاك الأدمي، بسبب عدم توافر مياه الشرب، ونفادها سريعًا في مراكز الإيواء داخل قطاع غزة. وبين أن هناك أعداد من الإصابات والأمراض المعدية لم توثقها الأمم المتحدة، نتيجة نفاد المياه الصالحة للشرب سريعًا التي تدخل غزة، ويضطر المواطنون إلى اللجوء لمياه البحر دون تحلية أو المياه غير النظيفة وهي التي تسبب تلك الأمراض المعدية التي يكون أغلبها الإسهال وتصيب المعدة مباشرة. للحصول على المياه في قطاع غزة ثلاثة مصادر: * الآبار الجوفية، لكن ما نسبته 97 إلى 99% منها غير صالحة بالمطلق للاستخدام البشري نظرا لشدة ملوحتها. * مياه الشرب عبر الخطوط الإسرائيلية، وتضخ 18 مليون متر مكعب بالسنة. * محطات التحلية الثلاث في شمال القطاع ووسطه، وتنتج مجتمعة من 4 إلى 5 ملايين متر مكعب بالسنة. إيمان: «الأطفال أصيبوا بالإسهال بسبب المياه» ذلك ما قامت به إيمان إسماعيل، فلسطينية، تقطن في أحد مراكز الأنروا للجوء "وكالة الغوث" والتي تحتاج إلى كميات من المياه بسبب إعالتها لأطفال صغار، إلا أنها لا تتوافر المياه الصالحة للشرب في كل الأيام. تقول: «أصيب ابني بمرض معوي وظل يتقيأ طوال الليل بسبب عدم توافر المياه الصالحة للشرب، فالحصة التي نحصل عليها لا تكفي ونضطر للبحث عن وسائل ربما تكون غير آمنة للحصول على المياه». توضح أنه يمر عليها يوم كامل دون أن تستطيع الشرب، وفي مرات أخرى تضطر إلى استخدام مياه البحر المالحة بعد غليها وتبخير جزء كبير منها، إلا أن ابنها أصيب بإسهال مزمن نتيجة ذلك. منذ بداية الحرب وثقت وزارة الصحة الفلسطينية 95 ألفًا و652 حالة إسهال عادي، و350 حالة إسهال مزمن بالدم، و1903 حالات أصيبت بالتسمم الغذائي، و112 حالة التهاب سحايا، والصفرا سجلت 4196 حالة، والجدري المائي 4395 حالة، والطفيليات المعوية 17 ألفًا و511 حالة، أما أمراض الجلد سجلت 35 ألفًا و305 حالات، منها الجرب سجل 19 ألفًا و325 حالة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-05
قال سليم عويس، المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسيف، إنَّ المنظمة الأممية أطلقت تحذيرا عاجلا من تدهور الظروف المعيشية للأطفال في غزة وتصاعد أعداد الوفيات بينهم. وأضاف «عويس»، في تصريحاته لقناة «القاهرة الإخبارية»: «تضرر البنية التحتية والصرف الصحي في غزة يخلق ظروفاً مواتية لانتقال الأمراض عبر المياه». وتابع المتحدث الإقليمي لـ «يونيسيف»، أنَّ هناك نحو 335 ألف طفل في قطاع غزة معرضون لسوء التغذية الحاد الذي يهدد حياتهم بشكل مباشر. واستطرد: «1.1 مليون طفل في غزة تدهورت أوضاعهم خلال الـ 90 يوما الماضية»، «نعاني صعوبة بالغة في الوصول إلى مناطق شمال قطاع غزة لإيصال المساعدات الإغاثية للسكان والأطفال». وأكد المتحدث الإقليمي للمنظمة الأممية: «نجحنا في إدخال 600 ألف لقاح خاص بالأطفال عبر معبر رفح خلال الأسبوع الماضي». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: