للحكومة السورية

أجرى المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا توم باراك، الأربعاء، جولة في هضبة الجولان المحتلة برفقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ومسئولين كبار، وفق إعلام عبري. وفي وقت سابق الأربعاء، وصل باراك، الذي يشغل أيضا منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى تركيا إلى إسرائيل. وقال موقع "إسرائيل 24" العبري: "وصل توم باراك، مبعوث الرئيس ترامب للشئون السورية وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا، إلى إسرائيل للقاء كبار المسئولين الإسرائيليين". وبحسب الموقع "ستركز المحادثات على الوضع في سوريا والتوترات المستمرة بين إسرائيل وتركيا". من جهتها، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن باراك أجرى جولة في مرتفعات الجولان برفقة مسئولين إسرائيليين. ووفق الصحيفة "ترأس الجولة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وشارك فيها وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس الأمن القومي تساحي هنجبي، وقائد المنطقة الشمالية، وعدد من كبار مسئولي الجيش الإسرائيلي". وقالت إن إسرائيل ستعرض على باراك ما تدّعي أنها "تهديدات أمنية تشكلها سوريا الجديدة بقيادة أحمد الشرع"، وفق تعبيراتها. وأشارت الصحيفة إلى أن "الجولة جاءت غداة إطلاق قذائف هاون من مرتفعات الجولان السورية على الأراضي الإسرائيلية". كما ذكرت أن "المسئول الأمريكي الكبير زار نقاطًا استراتيجية"، دون مزيد من التفاصيل. جولة باراك جاءت بعدما واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على منطقة حوض اليرموك جنوب سوريا، ليل الثلاثاء الأربعاء، مستهدفا بغارات جوية ما ادعى أنها "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية. الهجمات أعقبت ادعاءات إسرائيلية بإطلاق صاروخين من مدينة درعا جنوب سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، مساء الثلاثاء، في حين أكدت السلطات السورية عدم تمكنها من التحقق من صحة هذه الادعاءات. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الأربعاء، إن مقاتلاته استهدفت الليلة الماضية ما وصفه بـ"وسائل قتالية" تعود للحكومة السورية في منطقة جنوبية لم يحددها، وذلك "ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين نحو الأراضي الإسرائيلية مساء الثلاثاء". وحمّل الجيش الإسرائيلي الحكومة السورية المسؤولية عما يجري على أراضيها، مشددا على أنها "ستواصل تحمل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية المنطلقة من أراضيها"، ملوحا في الوقت نفسه بالتحرك ضد "أي تهديد يستهدف دولة إسرائيل". فيما قالت وزارة الخارجية السورية إنه "لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي". وأوضحت أن "هناك أطرافا عديدة (لم تحددها) تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة"، مؤكدة أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة". وأدانت "بشدة" القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى "وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة"، دون ذكر تفاصيلها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية. كما لفتت إلى أن "هذا التصعيد يمثل انتهاكا صارخا للسيادة السورية"، داعية المجتمع الدولي إلى "تحمل مسئولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة". ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974. وكشف الرئيس السوري أحمد الشرع في 7 مايو الماضي عن أن بلاده تجري عبر وسطاء "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل لتهدئة الأوضاع، مؤكدا أنه على إسرائيل "التوقف عن تصرفاتها العشوائية وتدخلها في الشأن السوري".

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
للحكومة السورية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
للحكومة السورية
Top Related Events
Count of Shared Articles
للحكومة السورية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
للحكومة السورية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
للحكومة السورية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
للحكومة السورية
Related Articles

الشروق

Neutral

2025-06-04

أجرى المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا توم باراك، الأربعاء، جولة في هضبة الجولان المحتلة برفقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ومسئولين كبار، وفق إعلام عبري. وفي وقت سابق الأربعاء، وصل باراك، الذي يشغل أيضا منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى تركيا إلى إسرائيل. وقال موقع "إسرائيل 24" العبري: "وصل توم باراك، مبعوث الرئيس ترامب للشئون السورية وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا، إلى إسرائيل للقاء كبار المسئولين الإسرائيليين". وبحسب الموقع "ستركز المحادثات على الوضع في سوريا والتوترات المستمرة بين إسرائيل وتركيا". من جهتها، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن باراك أجرى جولة في مرتفعات الجولان برفقة مسئولين إسرائيليين. ووفق الصحيفة "ترأس الجولة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وشارك فيها وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس الأمن القومي تساحي هنجبي، وقائد المنطقة الشمالية، وعدد من كبار مسئولي الجيش الإسرائيلي". وقالت إن إسرائيل ستعرض على باراك ما تدّعي أنها "تهديدات أمنية تشكلها سوريا الجديدة بقيادة أحمد الشرع"، وفق تعبيراتها. وأشارت الصحيفة إلى أن "الجولة جاءت غداة إطلاق قذائف هاون من مرتفعات الجولان السورية على الأراضي الإسرائيلية". كما ذكرت أن "المسئول الأمريكي الكبير زار نقاطًا استراتيجية"، دون مزيد من التفاصيل. جولة باراك جاءت بعدما واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على منطقة حوض اليرموك جنوب سوريا، ليل الثلاثاء الأربعاء، مستهدفا بغارات جوية ما ادعى أنها "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية. الهجمات أعقبت ادعاءات إسرائيلية بإطلاق صاروخين من مدينة درعا جنوب سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، مساء الثلاثاء، في حين أكدت السلطات السورية عدم تمكنها من التحقق من صحة هذه الادعاءات. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الأربعاء، إن مقاتلاته استهدفت الليلة الماضية ما وصفه بـ"وسائل قتالية" تعود للحكومة السورية في منطقة جنوبية لم يحددها، وذلك "ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين نحو الأراضي الإسرائيلية مساء الثلاثاء". وحمّل الجيش الإسرائيلي الحكومة السورية المسؤولية عما يجري على أراضيها، مشددا على أنها "ستواصل تحمل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية المنطلقة من أراضيها"، ملوحا في الوقت نفسه بالتحرك ضد "أي تهديد يستهدف دولة إسرائيل". فيما قالت وزارة الخارجية السورية إنه "لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي". وأوضحت أن "هناك أطرافا عديدة (لم تحددها) تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة"، مؤكدة أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة". وأدانت "بشدة" القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى "وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة"، دون ذكر تفاصيلها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية. كما لفتت إلى أن "هذا التصعيد يمثل انتهاكا صارخا للسيادة السورية"، داعية المجتمع الدولي إلى "تحمل مسئولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة". ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974. وكشف الرئيس السوري أحمد الشرع في 7 مايو الماضي عن أن بلاده تجري عبر وسطاء "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل لتهدئة الأوضاع، مؤكدا أنه على إسرائيل "التوقف عن تصرفاتها العشوائية وتدخلها في الشأن السوري". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Positive

2025-05-22

دمشق - (د ب أ) شهدت محافظة السويداء جنوب سوريا، اليوم الخميس، انتشارا أمنيا كبيرا أمام الدوائر الحكومية في المحافظة. وأفادت شبكة "السويداء 24" على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم الخميس بـ "انتشار تعزيزات للفصائل المحلية أمام فرع الأمن الجنائي في السويداء، تمهيداً لانتشارها أمام مختلف المؤسسات الحكومية، بهدف دعم تفعيل الضابطة العدلية، وفق إعلان الفصائل المحلية". وتقول الفصائل إن الانتشار يأتي استجابة لنداء مشيخة العقل ومرجعيات المحافظة يوم أمس بدعم دور الضابطة العدلية والمؤسسات الشرطية، تطبيقاً للاتفاق أول مايو الجاري ، بتفعيل الشرطة من أبناء المحافظة لضبط القانون. وقال سكان محليون في مدينة السويداء ، لوكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ) ، إن غالبية عناصر الفصائل يتبعون حركة رجال الكرامة بقيادة الشيخ ليث البلعوس الموالي للحكومة السورية . وتنتشر العديد من الفصائل المسلحة في محافطة السويداء ويعد فصيل حركة رجال الكرامة هو الأقوى في المحافظة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Positive

2025-05-22

تشهد محافظة السويداء جنوب سوريا انتشارا أمنيا كبيرا أمام الدوائر الحكومية في المحافظة. وأفادت شبكة "السويداء 24" على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم الخميس بـ"انتشار تعزيزات للفصائل المحلية أمام فرع الأمن الجنائي في السويداء، تمهيداً لانتشارها أمام مختلف المؤسسات الحكومية، بهدف دعم تفعيل الضابطة العدلية، وفق إعلان الفصائل المحلية". وتقول الفصائل إن الانتشار يأتي استجابة لنداء مشيخة العقل ومرجعيات المحافظة يوم أمس بدعم دور الضابطة العدلية والمؤسسات الشرطية، تطبيقاً للاتفاق أول مايو الجاري ، بتفعيل الشرطة من أبناء المحافظة لضبط القانون. وقال سكان محليون في مدينة السويداء ، لوكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ) ، إن غالبية عناصر الفصائل يتبعون حركة رجال الكرامة بقيادة الشيخ ليث البلعوس الموالي للحكومة السورية . وتنتشر العديد من الفصائل المسلحة في محافطة السويداء ويعد فصيل حركة رجال الكرامة هو الأقوى في المحافظة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-03

حرستا، سوريا- (أ ب) أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون اليوم السبت، موجة مكثفة من الغارات الجوية الإسرائيلية، في الوقت الذي قالت فيه إن قواتها موجودة على الأرض في سوريا لحماية الأقلية الدرزية، وذلك بعد أيام من الاشتباكات مع مسلحين موالين للحكومة السورية. وأفادت وسائل إعلام سورية محلية أن الغارات الجوية التي وقعت في وقت متأخر أمس الجمعة، استهدفت مناطق متفرقة من العاصمة دمشق وضواحيها، بالإضافة إلى جنوب ووسط سوريا. جاءت هذه الغارات بعد ساعات من شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة قرب القصر الرئاسي السوري، بعد تحذير السلطات السورية من التقدم نحو القرى التي يسكنها الدروز السوريون. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على موقع "إكس"، أن الغارات استهدفت موقعا عسكريا ووحدات مضادة للطائرات. وأضاف أن القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا " تهدف إلى منع أي قوة معادية من دخول المنطقة أو القرى الدرزية"، وأنه تم نقل خمسة دروز سوريين أصيبوا في المعارك إلى إسرائيل لتلقي العلاج. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم السبت، بإصابة أربعة أشخاص في وسط سوريا، وأن الغارات الجوية استهدفت ضاحية حرستا بشرق دمشق، بالإضافة إلى محافظة درعا الجنوبية ومحافظة حماة الوسطى. وكتب بيدرسون على منصة إكس اليوم السبت: "أدين بشدة انتهاكات إسرائيل المستمرة والمتصاعدة لسيادة سوريا، بما في ذلك الهجمات الجوية المتعددة على دمشق ومدن أخرى"، داعيا إلى وقف فوري للهجمات، وأن تتوقف إسرائيل عن "تعريض المدنيين السوريين للخطر، واحترام القانون الدولي وسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها واستقلالها". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-02

شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات بالقرب من القصر الرئاسي السوري في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، بعد تحذيرها السلطات السورية من عدم التقدم نحو قرى يسكنها أفراد من طائفة الدروز في جنوبي سوريا. وجاءت هذه الغارات بعد أيام من اشتباكات بين مسلحين موالين للحكومة السورية ومقاتلين ينتمون إلى الأقلية الدرزية بالقرب من العاصمة دمشق. وخلفت الاشتباكات عشرات القتلى والجرحى. يشار إلى أن الغارات الجوية التي إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة هي الثانية من نوعها هذا الأسبوع على سوريا، ويبدو أن مهاجمة منطقة قريبة من القصر الرئاسي اليوم تبعث بتحذير قوي للقيادة السورية الجديدة التي تتكون غالبيتها من جماعات إسلامية بقيادة هيئة تحرير الشام. وانتقد الزعيم الروحي للدروز في سوريا الشيخ حكمت الهجري بشدة يوم الخميس حكومة سوريا لما وصفه بأنه "هجوم إبادة جماعية غير مبرر" على الأقلية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن مقاتلات أغارت على منطقة مجاورة لقصر الرئيس أحمد الشرع في دمشق. ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل. وقالت وسائل إعلام موالية للحكومة السورية إن الغارة وقعت بالقرب من قصر الشعب على تلة مطلة على المدينة. واندلعت الاشتباكات حوالي منتصف ليل الاثنين الماضي بعد انتشار مقطع صوتي على وسائل التواصل الاجتماعي لرجل ينتقد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتم نسب التسجيل الصوتي إلى رجل دين درزي. لكن رجل الدين مروان كيوان قال في مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي إنه غير مسؤول عن التسجيل الصوتي الذي أغضب العديد من المسلمين السنة. وقالت وزارة الإعلام السورية إن 11 عنصرا من قوات الأمن في البلاد قتلوا في هجومين منفصلين، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن 56 شخصا في صحنايا وضاحية جرمانا ذات الأغلبية الدرزية في دمشق قتلوا في اشتباكات، بينهم مسلحون محليون وقوات أمن. يذكر أن الطائفة الدرزية هي أقلية دينية بدأت كفرع من الفرقة الإسماعيلية في القرن العاشر، وهي أحد أفرع  الشيعة. ويعيش أكثر من نصف الدروز في العالم البالغ عددهم حوالي مليون نسمة في سوريا، معظمهم في محافظة السويداء الجنوبية وبعض ضواحي دمشق. ويعيش غالبية الدروز الآخرين في لبنان وإسرائيل، بما في ذلك في مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب الخامس من يونيو/حزيران 1967 وضمتها في عام 1981. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-28

بدأت القوات الحكومية السورية في إقامة عدة نقاط عسكرية على أطراف سد تشرين في ريف حلب الشرقي. وكان الجيش السوري قد أرسل، صباح اليوم الاثنين، تعزيزات عسكرية من مدينة حلب باتجاه سد تشرين الذي يبعد عن المدينة حوالي 120 كيلو مترا". وقالت مصادر محلية في مدينة منبج شرقي حلب، لوكالة (د ب أ) "وصلت تعزيزات عسكرية وباشرت بإقامة نقاط عسكرية على أطراف السد من الجهة الغربية ولم تقع أي اشتباكات أو تبادل قصف حتى الآن، وربما يتم تسليم السد بشكل كامل للإدارة السورية". وأعتبر مراقبون سوريون دفع وزارة الدفاع السورية قوات إلى سد تشرين ربما تكون خطوة تصعيدية بعد بيان الرئاسة السورية عن إخلال قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بالاتفاق الذي وقع في شهر مارس الماضي، وأن إرسال قوات إلى السد مؤشر على بدء معركة تم تأجليها للسيطرة على السد، وهو ما يشير إلى أن الاتفاق الموقع تم إيقافه بعد بيان اجتماع الأحزاب الكردية في مدينة القامشلي أول أمس السبت. وشهد محيط سد تشرين الذي يقع حوالي 30 كيلو متر جنوب شرق مدينة منبج اشتباكات عنيفة خلال الأشهر الأربعة الماضية، لكن الاتفاق الذي تم توقيعه بين الحكومة السورية و(قسد) منتصف شهر مارس الماضي أوقف الاشتباكات ودخلت فرق فنية إلى السد تمهيداً لتسليمه للحكومة السورية ودخول الامن العام السوري لحماية السد لكن قوات قسد أوقفت الاتفاق وبقيت عناصر من قواتها. وتوصلت الحكومة المركزية السورية  الشهر الماضي إلى اتفاق مع قوات قسد التي تنتشر في مدينة حلب ، يشمل وقفا لإطلاق النار ودمج القوة الرئيسية المدعومة من الولايات المتحدة هناك في الجيش السوري. وتم التوقيع على الاتفاق من جانب الرئيس المؤقت أحمد الشرع ومظلوم عبدي، قائد قسد التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-28

دمشق - (د ب أ) بدأت القوات الحكومية السورية في إقامة عدة نقاط عسكرية على أطراف سد تشرين في ريف حلب الشرقي. وكان الجيش السوري قد أرسل صباح اليوم الاثنين تعزيزات عسكرية من مدينة حلب باتجاه سد تشرين الذي يبعد عن المدينة حوالي 120 كيلو مترا". وقالت مصادر محلية في مدينة منبج شرقي حلب، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "وصلت تعزيزات عسكرية وباشرت بإقامة نقاط عسكرية على أطراف السد من الجهة الغربية ولم تقع أي اشتباكات أو تبادل قصف حتى الآن، وربما يتم تسليم السد بشكل كامل للإدارة السورية". وأعتبر مراقبون سوريون دفع وزارة الدفاع السورية قوات إلى سد تشرين ربما تكون خطوة تصعيدية بعد بيان الرئاسة السورية عن إخلال قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بالاتفاق الذي وقع في شهر مارس الماضي، وأن إرسال قوات إلى السد مؤشر على بدء معركة تم تأجليها للسيطرة على السد، وهو ما يشير إلى أن الاتفاق الموقع تم إيقافه بعد بيان اجتماع الأحزاب الكردية في مدينة القامشلي أول أمس السبت. وشهد محيط سد تشرين الذي يقع حوالي 30 كيلو متر جنوب شرق مدينة منبج اشتباكات عنيفة خلال الأشهر الأربعة الماضية، لكن الاتفاق الذي تم توقيعه بين الحكومة السورية و(قسد) منتصف شهر مارس الماضي أوقف الاشتباكات ودخلت فرق فنية إلى السد تمهيداً لتسليمه للحكومة السورية ودخول الامن العام السوري لحماية السد لكن قوات قسد أوقفت الاتفاق وبقيت عناصر من قواتها. وتوصلت الحكومة المركزية السورية الشهر الماضي إلى اتفاق مع قوات قسد التي تنتشر في مدينة حلب ، يشمل وقفا لإطلاق النار ودمج القوة الرئيسية المدعومة من الولايات المتحدة هناك في الجيش السوري. وتم التوقيع على الاتفاق من جانب الرئيس المؤقت أحمد الشرع ومظلوم عبدي، قائد قسد التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-27

أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا ووزير المالية السعودي محمد الجدعان التزام المجتمع الدولي بدعم سوريا في مرحلة إعادة الإعمار. وكشفت غورغييفا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الجدعان عقب اجتماعات الربيع للجنة الدولية للنقد والمالية التي عقدت في واشنطن عن خطوات عملية تم اتخاذها بالفعل.حيث أشارت إلى عقد اجتماع تنسيقي في مدينة العلا السعودية خلال مؤتمر الأسواق الناشئة، وتشكيل مجموعة عمل دولية لدعم سوريا، وعقد اجتماع واشنطن الأخير برئاسة ثلاثية شاركت بها مع الجدعان، ورئيس البنك الدولي آجاي بانغا. وحددت غورغييفا 3 أولويات للعمل في سورية هي: إعادة بناء منظومة البيانات الموثوقة، وتعزيز قدرات البنك المركزي السوري، وتطوير السياسات الضريبية لتحصيل الإيرادات. وأشارت إلى تعيين رئيس بعثة للصندوق في سورية، واصفة الوضع السوري بأنه "نسيج اجتماعي مجروح بعمق" بعد 14 عاما من الحرب، مشيرة إلى وجود جزء كبير من السكان حاليا في لبنان والأردن والعراق. من جانبه، أكد الجدعان أهمية الدعم الدولي المتكامل لسوريا مع وجود حكومة سورية راغبة في التعاون، إضافة إلى دعم شركاء إقليميين مستعدين لتقديم كل ما يلزم لذلك. واختتم الجدعان، قائلا: "الشعب السوري يستحق هذا الدعم". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-11

تشهد مدينة بصرى الشام جنوب سوريا اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام التابعة للحكومة السورية وقوات الفيلق الثامن الذي يقوده أحمد العودة الذي كان مدعوما من القوات الروسية . وقالت مصادر مطلعة في محافظة درعا إن " الاشتباكات اندلعت بعد قيام عناصر يتبعون للفيلق الثامن الذي يقوده العودة والذي لم ينضم إلى وزارة الدفاع السورية حتى الآن بعد محاولتهم اعتقال أحمد الدروبي وهو قيادي سابق في الفيلق انضم إلى وزارة الدفاع السورية وتم إطلاق نار عليه وأصيب هو وشقيقة وشخص ثالث ". وأكدت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن " قوات الفيلق الثامن تحاصر الآن مقر الأمن العام في مدينة بصرى وسط اشتباكات عنيفة ومحاولة عناصر الفيلق اعتقال أي شخص انضم إلى وزارة الدفاع وسط حالة حظر تجوال وإطلاق نار كثيف ". إلى ذلك قال سكان في مناطق ريف درعا الجنوبي أن أصوات طائرات استطلاع وطائرات حربية إسرائيلية تحلق في سماء مناطق ريف درعا . وكان العودة يقود لواء شباب السنة وبعد إجراء مصالحات وتسويات في عام 2018 ودخول روسيا إلى جنوب سوريا قام بتأسيس الفيلق الثامن وقدمت له القوات الروسية الدعم والتمويل .   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-04

غادر رتل لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" مدينة حلب ظهر اليوم الجمعة باتجاه مناطق شرق الفرات بعد الاتفاق الذي جرى بينها وبين الحكومة السورية. وقال قائد في الأمن العام في مدينة حلب لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، "إن الرتل يضم أكثر من 50 سيارة وتحمل حوالي 500 شخص أغلبهم من العسكريين إضافة إلى معتقلين أفرج عنهم يوم أمس وتوجهوا الى محافظة الرقة شمال شرق سوريا تحت حماية وتأمين الطريق لهم من قبل الأمن العام ". وقالت مصادر في مدينة حلب لـ (د ب أ): "خرجت قوات قسد أيضا من مناطق دير حافر ومسكنة وكامل ريف حلب الشرقي التي تقع غرب الفرات وأن رتل من الأمن العام وقوات وزارة الدفاع توجهت إلى المناطق التي انسحبت منها قوات قسد وبذلك تصبح مناطق غرب الفرات التي كانت تسيطر عليها قسد تحت سيطرة الحكومة السورية ". وأكد المصدر "وصول رتل عسكري من قوات الأمن العام ووزارة الدفاع الى مدينة حلب لتعزيز للانتشار في المناطق التي انسحبت منها قوات قسد ". يذكر أنه تم توقيع اتفاق قبل أيام بين الأمن العام التابع للحكومة السورية وقوات قسد التي تنتشر في مدينة حلب. قسد تستعد للانسحاب من حيي الشيخ مقصود والأشرفية وسط مدينة حلب، تطبيقا لبنود الاتفاق الذي عقد مع الحكومة السورية . وتسيطر قوات وحدات حماية الشعب الكردي والتي اطلق عليها قسد على حيي الشيخ مقصود والأشرفية منذ عام 2014 بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية على أغلب احياء حلب الشرقية، وبعد خروج فصائل المعارضة من مدينة حلب استمرت سيطرة الوحدات على الحيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-02

نقلت فضائية «القاهرة الإخبارية» عن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، تأكيده أن الدعم الدولي المتزايد للحكومة يعزز الأمل برفع العقوبات الدولية وتحسين الأوضاع المعيشية للشعب السوري. وكتب الشيباني، عبر حسابه على منصة «X» قبل قليل: «مع تزايد الدعم الدولي الواسع للحكومة السورية الجديدة، تتعزز الآمال برفع العقوبات الجائرة، وتحسين الأوضاع المعيشية للشعب السوري، وفتح آفاق جديدة لإعادة الإعمار، وتحقيق الانتعاش الاقتصادي، وتعزيز الشراكات السياسية». وتعيق العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، والتي فُرضت على حكومة بشار الأسد السابقة - ولا تزال سارية رغم سقوطها- عملية إعادة الإعمار في سوريا ما يحدّ من قدرة السوريين على الوصول إلى الكهرباء والمياه والرعاية الصحية والتعليم. وتعاني سوريا من أزمة إنسانية خانقة، حيث يعيش أكثر من 90% من السكان تحت خط الفقر، ويحتاج 16.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية. وتفرض الولايات المتحدة عقوبات صارمة تمنع معظم أشكال التجارة والتحويلات المالية مع سوريا، مع استثناءات محدودة للمساعدات الإنسانية، بينما يوسّع «قانون قيصر» هذه القيود ليشمل الشركات الأجنبية المتعاملة مع الحكومة السورية، خاصة في قطاعات النفط والبناء والهندسة، وتركز عقوبات الاتحاد الأوروبي على منع شراء النفط السوري، وتقييد الاستثمارات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-17

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق حكومة بنيامين نتنياهو إلى التواصل مع الإدارة السورية الجديدة وفتح حوار معها. وقال أولمرت إن إسرائيل يجب أن تسعى إلى الهدوء والتفاهمات الأمنية على المدى القريب، وأن تتوصل إلى معاهدة سلام مع حكومة دمشق على المدى الأبعد. وأضاف أولمرت في مقابلة مع موقع "المونيتور" إن على إسرائيل أن تبلغ الرئيس السورى أحمد الشرع بأن تل أبيب مستعدة للحوار. وأكد أولمرت أن التوصل إلى تفاهمات مع سوريا قد يمهد الطريق أيضا لمحادثات سلام بين إسرائيل ولبنان. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال، الشهر الماضي، إن إسرائيل لن تتسامح مع وجود قوات تابعة للحكومة السورية فى جنوب سوريا مطالبا بنزع السلاح من هذه المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-21

أكد مايكل ميتشل، المتحدث الإقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن هناك تفاؤلًا حذرًا بشأن إحراز تقدم فى مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة، خلال الأيام المقبلة، مشيدًا بالدور المصرى فى هذه المفاوضات، واصفًا إياه بالحيوى والمحورى.  وأضاف «ميتشل»، فى حوار خاص مع «الدستور»، أن الولايات المتحدة تؤمن بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وترفض أى إجراءات قد تقوض هذا الخيار، من بينها إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل مرة أخرى. وفيما يتعلق بملف سوريا، أكد المتحدث الإقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية دعم بلاده للانتقال السياسى الشامل فى البلاد، بقيادة السوريين أنفسهم، إلى جانب وجود حكومة تلتزم بحقوق الإنسان، ومحاسبة المتورطين فى الجرائم، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن رفع «هيئة تحرير الشام» من قائمة المنظمات الإرهابية يتطلب «تغييرات جذرية» فى سلوكها أولًا. ■ هل يمكن أن ترفع الإدارة الأمريكية «هيئة تحرير الشام» من قوائم الإرهاب؟  - تواصل الولايات المتحدة تصنيف «هيئة تحرير الشام» كمنظمة إرهابية، بناءً على تاريخها الطويل فى الانتهاكات وارتباطها بجماعات متطرفة. رفع الهيئة من هذه القائمة يتطلب تغييرات جذرية فى سلوكها. تشمل هذه التغييرات: وقف كل الأنشطة الإرهابية، والتخلى عن أى ارتباطات بجماعات متطرفة أخرى، وضمان التزامها بالقوانين الدولية، وتبنى نهج يعزز الاستقرار فى سوريا بدلًا من تقويضه. هذه المعايير واضحة ومبنية على التزام الولايات المتحدة بمحاربة الإرهاب، والحفاظ على الأمن الإقليمى. الولايات المتحدة تتابع الموقف عن كثب، وتؤكد أن التصنيف يعتمد على الأفعال وليس الأقوال. ■ ما رؤية الإدارة الأمريكية لمستقبل سوريا؟ وهل هناك ملامح محددة تريدونها فى الحكومة السورية الجديدة؟ - ترى الولايات المتحدة أن مستقبل سوريا يعتمد على انتقال سياسى شامل يقوده السوريون، ويعكس إرادة الشعب السورى بأطيافه كلها. تدعم واشنطن حكومة سورية تلتزم بحقوق الإنسان، وتضمن مساءلة المسئولين عن الجرائم، وتعمل على تحقيق السلام والاستقرار الدائمين فى المنطقة. هذه الرؤية مبنية على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤. ■ ماذا عن المخاوف الأمريكية من عودة تنظيم «داعش» الإرهابى إلى سوريا مجددًا؟  - لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بمنع عودة تنظيم «داعش»، عبر استراتيجية شاملة تشمل دعم القوات المحلية مثل «قوات سوريا الديمقراطية»، وضمان استقرار المناطق المحررة، وتعزيز جهود إعادة الإعمار والمصالحة المجتمعية، إلى جانب مواصلة العمل مع شركائنا فى «التحالف الدولى للقضاء على الإرهاب». عودة «داعش» تشكل تهديدًا خطيرًا، لذلك نسعى لتجفيف مصادر تمويله، ومنع استغلاله أى فراغ أمنى، مع التركيز على تعزيز الاستقرار، وإعادة تأهيل المجتمعات المتضررة، لمنع ظهور بيئة مواتية لعودة التنظيمات الإرهابية بصفة عامة. ■ كيف ترى الولايات المتحدة توسع القوات الإسرائيلية فى سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد؟  - تؤكد الولايات المتحدة دعمها الاتفاقيات الدولية التى تعنى بالاستقرار فى المنطقة، بما فى ذلك اتفاقية «فك الاشتباك» لعام ١٩٧٤ بين إسرائيل وسوريا. أفادت إسرائيل بأن تحركاتها فى المنطقة العازلة «مؤقتة» و«محدودة»، بهدف منع تسلل الجماعات الإرهابية وحماية حدودها. نواصل التشديد على أهمية الحفاظ على الاستقرار، وضمان عدم تصعيد الوضع. كما ندعم تفويض قوات مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة لضمان الاستقرار الإقليمى. موقفنا من مرتفعات الجولان لم يتغير، وندعو جميع الأطراف إلى احترام القوانين الدولية، والبحث عن حلول دبلوماسية لتحقيق الأمن والسلام الدائمين فى المنطقة. ■ فيما يتعلق بملف غزة.. ما آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار، خاصة مع تقارير متفائلة حول قرب التوصل إلى اتفاق؟ - الولايات المتحدة مستمرة فى العمل مع شركائها لتحقيق وقف إطلاق نار دائم. نؤكد ضرورة الإفراج عن جميع الرهائن، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فورى ومستدام. لا تزال المفاوضات مستمرة، وتشير التقارير إلى تقدم إيجابى نحو اتفاق طويل الأمد. نؤكد أيضًا رفضنا إعادة احتلال غزة بشكل كامل، وندعو إلى تعزيز دور السلطة الفلسطينية فى إدارة القطاع. على الرغم من التعقيدات، هناك تفاؤل حذر بشأن إحراز تقدم فى الأيام المقبلة. ■ هل لديكم رؤية محددة لمستقبل غزة بعد انتهاء الحرب؟ - تؤمن الولايات المتحدة بأن مستقبل غزة يجب أن يشمل إعادة الإعمار، وتعزيز الحكم الرشيد من خلال دور قوى للسلطة الفلسطينية، وضمان حقوق الإنسان. نحن ملتزمون بدعم جهود تحقيق سلام دائم فى المنطقة، من خلال حلول سياسية تحقق الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطينى والإسرائيلى على حد سواء. والأهم من هذا كله أن مستقبل غزة يجب ألا يتضمن وجود حركة «حماس الإرهابية»، التى تهدد إسرائيل، مع وجود ضمانات أمنية. ■ هل ما زال حل إقامة الدولتين قائمًا أو مطروحًا حتى الآن؟ - تؤمن الولايات المتحدة بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين. نحن نعارض أى إجراءات تقوض هذا الحل، بما فى ذلك التوسع الاستيطانى أو التصعيد العسكرى. كما أننا نرفض إعادة احتلال غزة تمامًا، وندعو إلى تعزيز الحلول الدبلوماسية التى تضمن السلام والأمن للجميع. ■ فيما يتعلق بسد النهضة.. كيف يمكن حل هذه المشكلة التى تهدد الأمن المائى المصرى؟ وهل من الممكن أن تتدخل واشنطن كوسيط فى مفاوضاتها من جديد؟  - تدعم الولايات المتحدة حلًا تفاوضيًا يضمن الحقوق المائية لجميع الأطراف. نعتقد أن الحوار البناء هو السبيل الأمثل لحل الأزمة. نحن مستعدون لتقديم دعمنا كوسيط إذا طلبت الأطراف ذلك، مع التركيز على إيجاد توافق يوازن بين تنمية إثيوبيا والحقوق المائية لمصر والسودان. ■ كيف ترى الإدارة الأمريكية التوترات الحالية فى السودان والعراق؟ - فى السودان، تؤكد الولايات المتحدة قلقها العميق إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة التى تؤثر على ملايين المدنيين، خاصة فى دارفور. قدمت الولايات المتحدة مؤخرًا ٢٠٠ مليون دولار إضافية كمساعدات إنسانية، ليصل إجمالى دعمها إلى أكثر من ٢.٣ مليار دولار منذ بداية الصراع. ندعو الأطراف المتنازعة إلى وقف إطلاق النار فورًا، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مع ضمان محاسبة المسئولين عن الجرائم ضد المدنيين. أما فى العراق، فتواصل الولايات المتحدة دعم جهود الحكومة العراقية لتعزيز الأمن والاستقرار. نحن نعمل بشكل وثيق مع بغداد لضمان سيادة القانون، ومعالجة التحديات الأمنية والسياسية، مع التركيز على منع أى تصعيد قد يؤثر على استقرار المنطقة بصفة عامة. كيف ترى الدور المصرى فى مفاوضات غزة؟ - تثنى الولايات المتحدة على الدور الحيوى الذى تلعبه مصر فى مفاوضات غزة. مصر شريك أساسى فى تحقيق الاستقرار، ولعبت دورًا محوريًا فى تسهيل الحوار بين الأطراف المختلفة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع. نحن نعمل عن كثب مع الحكومة المصرية لضمان التوصل إلى نتائج ملموسة تخدم مصلحة الشعب الفلسطينى، وتحافظ على الأمن الإقليمى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-17

كشفت وسائل إعلام سورية، الثلاثاء، عن معاناة كبيرة يعيشها سكان العاصمة دمشق من استغلال اللصوص لحالة غياب المخافر الشرطية ودورياتها، ما أدى إلى انتشار أعمال النشل والسرقة وتعرضت عدة سيارات لسرقة محتوياتها أو سرقتها بالكامل، في حين أبلغ بعض السوريين عن سرقة البنزين من السيارات ليلاً، إضافة إلى عمليات "نشل" تنفذها دراجات نارية يقودها ملثمون. وأوضح الإعلام السوري أن سكان في منطقتي الجسر الأبيض والطلياني أكدوا أن دراجات نارية يقودها ملثمون تجوب الأحياء ليلاً بحثاً عن سيارات لكسرها وسرقة محتوياتها أو سرقتها، ما دفع السكان إلى تشكيل دوريات ليلية متواصلة لحماية الحي ومنع دخول المجرمين وهو ما أسهم في ردع اللصوص. ونتيجة لانتشار حالات سرقة المحال التجارية والسيارات، وانتحال البعض صفة رجال الأمن بهدف دخول المنازل للسرقة، شكل بعض سكان دمشق لجان تقوم بالتجوال ليلاً والتناوب على الحماية. ويتخوف سكان العاصمة السورية دمشق من الفوضى الأمنية مع انتشار السلاح واللصوص بعد فتح السجنون الجنائية من الفصائل المسلحة، مناشدين السلطة الحاكمة الآن في البلاد بضرورة التعامل بحزم مع هذه القضية وتشكيل جهاز شرطي تابع للحكومة السورية، مع دوريات واضحة بلباس موحد. في دمشق، طالب قائد الفصائل المسلحة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) من بريطانيا، رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا بعد إسقاط نظام الأسد، وذلك خلال اجتماعه مع وفد رفيع من وزارة الخارجية البريطانية في دمشق مساء الاثنين. والتقى الشرع مع مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية، ستيفن هيكي، والمبعوثة البريطانية إلى سوريا، آن سنو. وأشار "الشرع" إلى أن النظام السوري السابق دمر كل شيء في سوريا، بما في ذلك مؤسسات الدولة، واستهدف جميع الطوائف، مؤكدًا على ضرورة بناء دولة القانون والمؤسسات وإرساء الأمن. كذلك تحدث عن دور بريطانيا المهم دوليًا وضرورة عودة العلاقات بينها وبين سوريا، مشيرًا إلى أهمية رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا بهدف تمكين السوريين في دول العالم من العودة إلى بلادهم. في المقابل قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن ستتخذ قرارًا بشأن رفع العقوبات على سوريا والاعتراف بالحكومة في سوريا بناء على سلوك السلطات الجديدة. كان "الشرع" قد كشف عن ملامح رؤيته للأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، قائلاً إن الحديث عن النظام السياسي سابق لأوانه، ومنوهاً إلى أن هناك عدة لجان مختصة تعمل على صياغة الدستور والقانون، وتحديد الشكل النهائي للحكم، كاشفاً عن تسريح الجيش السوري مع الاعتماد على "هيئة تحرير الشام" و"متطوعين جدد". وبشأن المقاتلين الأجانب الذين شاركوا في سوريا، أكد الشرع في تصريحات لعدد من الصحفيين أن "المقاتلون الأجانب يستحقون المكافأة على مساندة الشعب السوري، بعدما شاركوا في الثورة وساهموا في إسقاط بشار الأسد، في حين تتم المبالغة في الإعلام بشأن عدد المقاتلين الأجانب لأننا لا نملك سجلاً لعددهم..ويمكن دمجهم في المجتمع السوري، إذا كانوا يحملون نفس أيديولوجية وقيم السوريين". على جانب آخر، قررت عدد من الدول الأجنبية إعادة فتح سفاراتها في العاصمة السورية دمشق أبرزها فرنسا وتركيا مع حرص إيران وروسيا على استمرار فتح سفاراتهما في سوريا، وتعمل الفصائل المسلحة على إقناع الدول الأوروبية بإعادة فتح سفاراتها في دمشق بعد اغلاق دام لأكثر من 12 عاما. بدوره، قال المفوض الأممي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن الوضع المتسارع في سوريا سيسمح بعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم. وأضاف المفوض الأممي، الثلاثاء، أن الوضع الحالي يسمح بوصول أكبر للوكالات الإنسانية إلى المحتاجين.  كان"غراندي" قد أكد قبل نحو أسبوع أن ملايين اللاجئين السوريين مترددون بين العودة إلى ديارهم أو البقاء في أماكن اللجوء، بحسب الموقع الرسمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتابع: "بينما يتحمس البعض للعودة، يتردد آخرون خوفاً من عدم توفر الظروف الملائمة. وتؤكد المفوضية السامية ضرورة التركيز على العودة الطوعية والآمنة، داعيةً إلى تمكين اللاجئين من اتخاذ قرارات مستنيرة".  وذكر في بيان صادر عنه أن المفوضية تشدد على أهمية سيادة القانون والانتقال السلمي الذي يضمن حقوق جميع السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم. كما تُذكّر بالحاجة الملحة إلى توفير المساعدات الإنسانية داخل سوريا، خاصة مع اقتراب الشتاء، في ظل بنية تحتية متدهورة واعتماد أكثر من 90% من السكان على المساعدات.  ودعا المانحين إلى تأمين الموارد اللازمة لضمان استجابة سريعة وفعالة داخل سوريا وفي البلدان المجاورة التي لا تزال تستضيف ملايين اللاجئين، مشددًا على أهمية الدعم الدولي لتعزيز التضامن.  على جانب آخر، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية الكردية "قسد"، مساء الإثنين، عن فشل جهود الوساطة الأمريكية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في منطقتي منبج وعين العرب شمالي سوريا. وتخضع منطقة منبج ذات الغالبية العربية شمال شرق محافظة حلب، لسيطرة مجلس منبج العسكري الكردي، الذي يضم مسلحين من سوريا يعملون تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل الأكراد عمودها الفقري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-17

قال د.محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إنه من الصعب نظن أن إسرائيل ستتوقف الآن أو أن تصريح المبوث الأممي لسوريا بيدرسون أو للحكومة السورية الجديدة سيثني إسرائيل عما تفعل داخل سوريا.   وأضاف الباحث في العلاقات الدولية، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة ""، أن ما تفعله إسرائيل في الأراضي السورية هو مخطط ويسير بخطوات ثابتة ولدينا فيما رأيناه اليوم في زيارة نتنياهو لمنطقة الجولان وجبل الشيخ وحديثه عن بقاء طويل الأمد داخل منطقة جبل الشيخ وهناك حديث عن إقامة منشآت عسكرية واستمرار التوغل القوات الإسرائيلية.   وأوضح، أن إسرائيل ليس لديها حدود ثابتة في عرفها وفي منطقها الخاطئ، وهناك توسع بري على الأرض حيث داخلوا بعيدًا عن جبل الشيخ جنوبًا في درعا هناك وبعض قراها، وبعض القرى في ريف دمشق.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: