لدمشق
تعهّدت السلطات السورية، مساعدة واشنطن في البحث عن أمريكيين مفقودين في سوريا، حسبما أفاد المبعوث الأمريكي الى دمشق توم باراك الأحد، في إعلان جاء بعيد رفع واشنطن للعقوبات الاقتصادية وفتح صفحة جديدة في العلاقات. وقال باراك في منشورات على منصة إكس: "خطوة قوية الى الأمام. لقد وافقت الحكومة السورية على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأمريكيين أو رفاتهم" لإعادتهم الى بلدهم، وفق وكالة فرانس برس. وأضاف: "أوضح الرئيس (دونالد) ترامب أن إعادة المواطنين الأميركيين إلى ديارهم أو رفاتهم بكرامة، هو أولوية قصوى في كل مكان. وستساعدنا الحكومة السورية الجديدة في هذا الالتزام". وعدّد من بين المفقودين أوستن تايس وماجد كمالماز وكايلا مولر. وخطف تايس في 14 أغسطس 2012 قرب دمشق وكان عمره 31 عاما ويعمل صحافيا مستقلا مع مجموعة ماكلاتشي وواشنطن بوست ووكالة فرانس برس ووسائل إعلام أخرى. ولم تتوافر معلومات عن مصيره. وقد زارت والدته دمشق والتقت الرئيس احمد الشرع بعد إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد. وكان تنظيم داعش قد خطف عاملة الإغاثة مولر في حلب (شمال) في أغسطس 2013، ثم أعلن في فبراير مقتلها في غارة جوية. وفُقد المعالج النفسي مجد كمالماز، وهو أمريكي ولد في سوريا، بينما كان في زيارة خاصة لدمشق بعد توقيفه على نقطة أمنية عام 2017. وكان متخصصا في العلاج النفسي للمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية، وعمل مع اللاجئين السوريين في لبنان بعد اندلاع النزاع عام 2011. وأفادت تقارير غير مؤكدة لاحقا بوفاته في السجن. وبحسب مصدر سوري مطلع على المحادثات بين الحكومتين السورية والأمريكية بشأن ملف المفقودين، هناك 11 اسما آخر على قائمة واشنطن، هم سوريون لديهم جنسيات أميركية، من دون أن يحدد اي تفاصيل أخرى.
الشروق
Neutral2025-05-25
تعهّدت السلطات السورية، مساعدة واشنطن في البحث عن أمريكيين مفقودين في سوريا، حسبما أفاد المبعوث الأمريكي الى دمشق توم باراك الأحد، في إعلان جاء بعيد رفع واشنطن للعقوبات الاقتصادية وفتح صفحة جديدة في العلاقات. وقال باراك في منشورات على منصة إكس: "خطوة قوية الى الأمام. لقد وافقت الحكومة السورية على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأمريكيين أو رفاتهم" لإعادتهم الى بلدهم، وفق وكالة فرانس برس. وأضاف: "أوضح الرئيس (دونالد) ترامب أن إعادة المواطنين الأميركيين إلى ديارهم أو رفاتهم بكرامة، هو أولوية قصوى في كل مكان. وستساعدنا الحكومة السورية الجديدة في هذا الالتزام". وعدّد من بين المفقودين أوستن تايس وماجد كمالماز وكايلا مولر. وخطف تايس في 14 أغسطس 2012 قرب دمشق وكان عمره 31 عاما ويعمل صحافيا مستقلا مع مجموعة ماكلاتشي وواشنطن بوست ووكالة فرانس برس ووسائل إعلام أخرى. ولم تتوافر معلومات عن مصيره. وقد زارت والدته دمشق والتقت الرئيس احمد الشرع بعد إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد. وكان تنظيم داعش قد خطف عاملة الإغاثة مولر في حلب (شمال) في أغسطس 2013، ثم أعلن في فبراير مقتلها في غارة جوية. وفُقد المعالج النفسي مجد كمالماز، وهو أمريكي ولد في سوريا، بينما كان في زيارة خاصة لدمشق بعد توقيفه على نقطة أمنية عام 2017. وكان متخصصا في العلاج النفسي للمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية، وعمل مع اللاجئين السوريين في لبنان بعد اندلاع النزاع عام 2011. وأفادت تقارير غير مؤكدة لاحقا بوفاته في السجن. وبحسب مصدر سوري مطلع على المحادثات بين الحكومتين السورية والأمريكية بشأن ملف المفقودين، هناك 11 اسما آخر على قائمة واشنطن، هم سوريون لديهم جنسيات أميركية، من دون أن يحدد اي تفاصيل أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-12
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن التوسع الإسرائيلي في سوريا بات يشكل تهديدا لاستقرارها وأمنها. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، الاثنين، مع نظيريه السوري أسعد الشيباني والأردني أيمن الصفدي، عقب اجتماع ثلاثي بأنقرة.وقال فيدان: "إن التوسع الإسرائيلي بات يشكل تهديدا لاستقرار وأمن سوريا".وذكر فيدان أن تركيا تبذل جهودا دبلوماسية إقليمية ودولية مكثفة للغاية منذ انهيار نظام البعث في سوريا في 8 ديسمبر 2024.وأوضح أنهم عقدوا محادثة شاملة خلال الاجتماع، ناقشوا خلالها مشاكل سوريا الحالية والمشاكل التي تواجهها المنطقة، والحلول الممكنة.وأضاف: "بصفتنا دولاً في المنطقة وجيرانا لسوريا، نسعى معا لإيجاد سبل لحل المشاكل القائمة بروح المسؤولية الإقليمية".وتابع "نحن ندعم سوريا بشكل كامل في جميع المجالات".وذكر أنه من المشاكل التي تواجهها سوريا حاليا، التوسع الإسرائيلي الذي وصل به الأمر إلى حد التهديد الحقيقي لاستقرار سوريا وأمنها ومستقبلها.وأضاف: "كدول إقليمية متفقون على أن هذا التوسع والاستفزاز يجب أن ينتهي في أقرب وقت ممكن".وأوضح أن عدم استغلال المنظمات الإرهابية للوضع في سوريا يشكل أولوية قصوى بالنسبة لدمشق، ومهم أيضا بالنسبة للأمن القومي التركي.كما أكد فيدان مرة أخرى على أهمية مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرا إلى أنهم بحثوا هذه المسألة اليوم في الاجتماع الثلاثي.ولفت فيدان أنهم إلى جانب المشاكل الأمنية، ناقشوا أيضا ملف العقوبات على سوريا، وأنهم وسيواصلون العمل على رفع بعض العقوبات الدبلوماسية الدولية التي تواجهها سوريا والتغلب على المشكلات الاقتصادية.وأشار فيدان إلى وجود قضايا أخرى لها تأثير غير مباشر على سوريا، بينها قضية غزة التي تتابعها تركيا عن كثب بالتعاون مع الأردن بشكل خاص، والتي تكون بندا مهما على جدول الأعمال.وأوضح أنهم بحثوا مجددا ما يمكن فعله لإنهاء المأساة الإنسانية المستمرة في غزة في أقرب وقت ممكن.وتابع: الآراء القيمة التي طرحها أخي العزيز أيمن الصفدي في هذا الشأن كانت مهمة للغاية بالنسبة لي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-06
كتبت- سلمى سمير: ما بين هلالٍ مضى وآخر أتى، يستقبل أهل الشام رمضان هذا العام بحالٍ مختلف عن الذي اعتادوه لعقودٍ طويلة، وذلك بعد سقوط نظام حزب البعث في سوريا في 8 ديسمبر الماضي. يعيش أهل دمشق، تحديدًا، تغييرًا غير مسبوق، يلقون به وراء ظهورهم أعوامًا من العزلة التي فرضها عليهم نظام الأسد، حيث اختبروا حياةً مغايرة تمامًا لتلك التي ينتظرونها هذا الشهر. في الماضي لم تكن زهراء ابنة مدينة دوما -في ريف دمشق- تستطيع أن تسير آمنة الجانب كما هو الحال الآن دون أن يوقفها عناصر الأمن في أقرب نقطة تفتيش تكشف فيها عن وجهها لارتدائها "النقاب" والتي كانت تنتهي بها بالوقوف لساعات عند الحاجز الأمني للخضوع إلى تحقيق عناصر الأمن، أما الآن ليس بين خروج زهراء لدمشق -معقل النظام السابق ذاته- أي حاجز يردعها عن السير بحرية. طريقة اللباس لم تكن بمنأى عن القمع، حيث واجهت زهراء تضييقًا شديدًا بسبب ارتدائها للنقاب، حيث كانت تُجبر على كشف وجهها عند كل نقطة أمنية، والتي يتحفظ عليها الضباط فيها حتى يشاؤوا إطلاق سراحها. أما داخل المعتقل، الذي احتجزت فيه دون تهمة واضحة فكان الوضع أشد سوءًا، إذ تعرضت لتحرشٍ لفظي من المحققين، الذين كانوا يسخرون من تغطيتها لوجهها، بل ودفعوها إلى خلعه بالقوة. في الماضي وقبل سنوات قليلة احتُجزت زهراء 39 عاما، إلى جانب نساءٍ أخريات، بعد أن وُجهت إليهن تهم كافية لإبقائهن داخل معتقلات النظام مدى الحياة، وذلك بعد القبض عليها أثناء زيارتها لزوجها الذي اعتقل هو الآخر من قبل عناصر الأمن أثناء مروره في أحد شوارع دمشق، بعدما أوقفه عناصر أمن النظام، ليجدوا في هويته أنه سني، وليس علويًا كما هو حال الطائفة التي كان ينتمي إليها النظام الحاكم المتمركز في دمشق. "السنة من المغضوب عليهم"، هكذا وصفت زهراء، خلال حديثها لـ"مصراوي"، حياتها في دمشق خلال عهد النظام السابق، حيث اعتادت على التدقيق والتضييق في أبسط الأمور مع اتباع النظام لنهج الطائفية. كان عناصر الأمن يجبرونها، هي وسواها، على النزول من السيارة في كل نقطة تفتيش، فقط ليتحققوا من خانة الديانة في هوياتهم. فإذا وجدوا شخصًا سنيًا، عرقلوا طريقه، بينما يُسمح لغيرهم بالمضي دون تعطيل، وهو الوضع الذي لم يعد له وجود في الوقت الحالي بحسب زهراء التي لم تعد تشهد أي حوادث من هذا النوع. لا يعتبر التضييق الأمني شيء تحمل زهراء وغيرها همه في الوقت الحالي بعد انتهاء الحرب المستعرة ضد السنة من قبل النظام العلوي، لكن فترة اعتقالها في سجون الأسد محفورة بذاكرتها بدءا من سطل الماء البارد الذي يرش على جسدها كل يوم في الصباح دون التمييز بين الصيف والشتاء الذي تضاعف فيه المعاناة بفتح فتحة تهويةٍ في سقف الزنزانة خلال الشتاء، لتسرّب الهواء البارد إلى الداخل. رمضان هذا العام له طعم خاص بالنسبة إلى زهراء لا سيما وأنه في دمشق وبلا معتقلات التي شهدت فيها كيف يكون الصيام برمضان، فآخر هم النظام السابق صيام السنة داخل السجون، إلا أن ذلك لم يحول دون صيام زهراء مع إخفائها للطعام الفاسد الذي كان السجانون يقدموه لها داخل الزنزانة حتى لا يستطيعوا رؤيته لحين يأتي موعد الإفطار فتخرج ما خبأته وتكسر صيامها. اعتقال زهراء وزوجها في آن واحد ترك أطفالها الأربعة دون معيل في منزلهم بدمشق للحد الذي دفع جدهم الذي قارب على الثمانين عاما للبدء بأوراق إيداعهم بملجأ للأطفال مع عدم استطاعته على رعايتهم بسبب تقدمه بالسن، إلا أن خروجها بموجب صفقة تبادل مع المعارضة السورية وقتها حال دون تشرد أطفالها. أبرز ما يميز رمضان هذا العام هو اختفاء الحواجز بين زهراء وبقية أفراد عائلتها وعائلة زوجها اللذين كانوا في مدينة دوما التي فرض عليها النظام السابق حصارا شديدا حتى تمكن من اقتحامها عام 2019 وهو ما إن خرجت زهراء من المعتقل حتى وجدتهم قد تركوا المدينة ونزحوا للشمال في مدينة إدلب وحلب. موقف نظام الأسد من إدلب وحلب ليس بالخفي عن أي شخص مع اتخاذ المعارضة من المدينتين في الشمال معقلا لها وهو ما بدوره تم وضع جميع من يعيش في تلك المناطق في خانة المطلوبين أمنيا أي ما يعني انقطاع كل الاتصالات بينهم وبين أقاربهم في مناطق النظام ولو حتى عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي التي كانت مراقبة من قبل حزب البعث، وهو الوضع الذي فرق عوائل كثيرة في سوريا لحين سقوط نظام الأسد الذي سقطت معه الحواجز بين العائلات. مع تحسن الأوضاع الأمنية ولم شمل عوائل كثيرة، إلا أن ذلك التحسن لم يطل الجانب الاقتصادي الذي كان حاضرا بقوة على مائدة رمضان هذا العام، والذي حرم أسر كثيرة من توفير مائدة اعتادوها في شهر الصيام لوقت طويل، وهو ما تشكوه زهراء في أبسط الأشياء بدءًا من أسعار الحبوب وصولًا لأسعار الغاز والبنزين. رغم مساوئ النظام السابق التي كانت لا تحتمل بالنسبة لزهراء إلا أن الوضع الاقتصادي قالت إن كان في السابق أفضل نسبيا مقارنة بالوقت الحالي، وهو ما دلل عليه أكثر شيء سعر أسطوانة الغاز التي كانت تشتريها زهراء بواسطة البطاقة الذكية بـ20 ألف ليرة قبل سقوط الأسد بينما كانت تباع في السوق السوداء بـ200 ألف ليرة أما الآن فأصبح سعر الأسطوانة الرسمي 200 ألف ليرة وهو ما يضع عبئا كبيرا على كاهل الأسر. ومن دمشق إلى ريفها، حيث يعيش عدنان، الذي روى لـ "مصراوي" كيف اختلفت أجواء رمضان في دمشق بين عهدي الحكومة الحالية ونظام الأسد الذي شهدت حقبته ارتفاعا عاليا في أسعار السلع الغذائية، فيقول عدنان في حديثه لمصراوي إن رمضان في عهد الأسد كان "فاجعة" للسوريين بسبب الغلاء وقلة الدخل. كان التجار محتكري السلع الغذائية -المقربين من النظام- يجدون في رمضان فرصة لرفع الأسعار وفق هواهم معتمدين بذلك على اعتماد غالبية الحاجات في رمضان على الناحية الغذائية بحكم طبيعة الشهر وهو ما كان يضع عبئا كبيرا على كاهل أرباب المنازل في تدبير أساسيات منزلهم. غلاء السلع لم يكن الأزمة الوحيدة في الناحية الاقتصادية ففضلًا عن غلاء الأسعار سلع كثيرة لم تكن متوفرة عل أبرزها المازوت والبنزين والذي أصبح بالإمكان الحصول عليه في الإدارة الجديدة بحسب عدنان بعدما كانت أسعارها مرتفعة وغير موجودة. على عكس زهراء يرى عدنان أن الوضع الاقتصادي حاليا أفضل بكثير مقارنة بعهد الأسد، يقول عدنان الذي كان قد ترك سوريا بعد اندلاع الثورة بسنوات، إن المشكلة الأساسية تكمن في أن الناس لا يملكون المال الكافي لشراء المستلزمات، مع خسارة كثيرون لأعمالهم، وتسريح بعض الموظفين بعد أن كانوا يتقاضون رواتب دون العمل فعليًا في ظل النظام السابق، مشيرا إلى أن ذلك التغير في إدارة الأعمال والوظائف جاء مع بدء الإدارة الجديدة لعملية إعادة هيكلة لمعرفة من يستحق البقاء في وظيفته ومن لا يستحق. يعيش أصحاب الأعمال الحرة حاليا وضع آمن اقتصاديا يستطيعون فيه التعامل بأريحية مع الجهات الحكومية فضلا عن سهولة عملية البيع والشراء، وهو ما لم يكن متوافرًا في السابق بحسب عدنان -صاحب عمل حر- مع اتباع الدوريات الأمنية لأسلوب "التشليح والسلبطة" بحسب تعبيره وذلك في التعامل مع التجار. يقول عدنان إن دوريات النظام السابق التابعة للأفرع الأمنية المختصة بالناحية التجارية خلقت حالة من عدم الأمان الاقتصادي لدى التجار من خلال مرور عناصر الأمن والدوريات التابعة لهم في رمضان من أجل الحصول على "الإتاوة" دون وجه حق باعتبار أن عملية البيع والشراء تكون منتعشة في رمضان. الوضع الاقتصادي لم يكن سيئًا طوال الوقت في عهد الأسد ولكن ذلك في فترة ما قبل الثورة حيث كانت الأوضاع مستقرة نسبيا بحسب عدنان، ولم يكن لحالة الغلاء المعيشي المتواجدة حاليا أثر حينها. عام 2010 كان سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار من 47 إلى 50 ليرة مقابل الدولار الواحد، أما الآن فوصل سعر صرف الدولار مقابل الليرة نحو 15 ألف ليرة، وذلك بعد مرور العملة بمراحل من الانهيار أوصلتها للوضع الحالي بدأت بفرض العقوبات الغربية على النظام السوري وارتفاع تكلفة الحرب والتدخل العسكري الروسي و تقلص إنتاج النفط وغيرها الكثير. بعد سقوط الأسد يستطيع السوريون في الخارج العودة إلى بلادهم دون حمل عواقب أشياء كثيرة أهمها دفع بدل الجيش بالنسبة للشباب، وهو ما كان قديما فلم تكن العودة للوطن مرة أخرى بالأمر السهل سابقا، وهو ما دفع عدنان في سبيله نحو 10 آلاف دولار لجيش النظام السوري وذلك فدية عن حاله لعدم خضوعه للخدمة العسكرية "لم يكن هذا الجيش ولا الدولة بأكملها تمثلني" يحكي عدنان شرف الذي تحدث عن تعمد النظام لرفع بدل الخدمة العسكرية على الشباب في مقابل عدم الانضمام إليه. كان الحال بالنسبة لأيمن حمود -من أبناء مدينة دوما في ريف دمشق- اسوأ في السابق، مع إطباق النظام حصارًا خانقًا على معقل الثوار وإكمال ذلك بقصفهم بالبراميل الكيماوية المحرمة دوليًا والتي أسفرت عن عدد كبير من القتلى غالبيتهم من النساء والأطفال وذلك بحسب بيانات الدفاع المدني السوري. رمضان هذا العام يختلف كل الاختلاف بالنسبة لأيمن الذي استطاع أخيرا دخول دمشق دون التواري أو الاختفاء وذلك مع امتلاكه سجلا ثوريا في دوما كفيل بأن يضعه قيد الاعتقال فور دخول دمشق، وهو ما ظل على إثره منفيا خارج العاصمة حتى سقوط الأسد. تحولت دوما إلى مدينةٍ أشباح في عهد الأسد فأصبحت بلا بضائع أو بائعين، لتبدأ مجاعة فتكت بأرواح كثيرين، ودفعت بغيرهم مثل أيمن للوقوف في طابور قوامه المئات من أجل شراء علف المواشي لكن ليس من أجل الحيوانات وإنما من أجل الأكل الآدمي في ظل انعدام كل مظاهر الحياة بشكل تام فحتى أبسط مقومات الحياة لم تعد بالإمكان الحصول عليها. دفعت مجاعة دوما أيمن حمود وغيره كثيرين لأكل الخبز الفاسد وذلك بعد إزالة العفن من عليه من أجل سد قرقعة بطونهم والتي أعادت لأذهانهم وقت الشدة المستنصرية في قديم الزمان حيث باع صديقه سيارته لشخص من أجل الحصول على كيلو من الأرز، إلا أن ذلك لم يدفع أيمن للاستسلام حيث تعاون الشاب مع الثوار حينها وقاموا بحفر أنفاق من دوما في ريف دمشق إلى دمشق للحصول على المواد الغذائية والأدوية للمرضى. في الماضي عمل أيمن رفقة أصدقائه في مجال الإغاثة من أجل توفير الحاجات الأساسية للناس فكان أصدقاء لهم يقومون بجمع الأموال من خلال حملات تبرعات ويرسلوها لهم ومن ثم يقوموا هم بالذهاب من خلال الأنفاق لشراء البضائع التي كانت عالية الثمن وغير متوافرة كلها مثل أدوية مرضى السرطان التي ذهب لشرائها من أجل جارته المريضة التي توفيت بعد فترة. أما الآن فعمل أيمن تغير كليا مع حصوله على وظيفة جديدة في العمل الحكومة ضمن الإدارة السورية الجديدة في دمشق. لم يتخيل أيمن أن يستطيع دخول دمشق رمضان هذا العام، كونه كان من المطلوبين أمنيا لنظام الأسد وذلك بعد دخول النظام السابق لدوما بعد حصارها، حيث بدأت الجهات الأمنية في ملاحقة كل من شاركوا بالثورة وكان أيمن واحد من المطلوبين وهو ما ظل على إثره هاربا من قوات النظام لحين دفع مبلغ ماليا حتى لا يتم اعتقاله لكنه مع ذلك لم ليستطيع دخول دمشق في مركزها والعمل فيها كما هو وضعه الحالي بعد رحيل الأسد الذي كان إيذانا لكثيرين مثل أيمن وغيرهم لدخول دمشق والعمل فيها والالتقاء بعوائلهم بعد مفارقتهم لسنوات. ومع تغير شهادات كثيرين عن الوضع في رمضان ما قبل وبعد الأسد، إلا أن الجميع اجتمع على أن مظاهر الفرحة والاحتفال والزينة لم تتغير في دمشق لا قبل ولا بعد فلا يزال "سوق العصفورية" في دمشق القديمة بكامل حلته لم يغيره تعاقب الحكومات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-25
وكالات قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إن النظام السابق استهدف البنية المجتمعية للشعب السوري وتبنّى سياسة العزل الاقتصادي. وأضاف الشرع، خلال افتتاح أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري اليوم، أن سوريا تؤمن بالعمل الإقليمي باعتبارها جزءً من محيطها الإقليمي. وأشار وزير الخارجية، إلى أن العقوبات المفروضة على سوريا لم تعد في محلّها بعد زوال النظام السابق، موضحًا أن سوريا تعمل على إلغاء العقوبات المفروضة عليها. وتابع: "لن نقبل بأي مساس بسيادتنا أو استقلالنا الوطني"، مؤكدًا أن السلطات السورية الجديدة تواصل جهودها مع شركائها في المنطقة لتحقيق الاستقرار. وذكر وزير الخارجية أن سوريا قادرة على بناء علاقاتها بما يحقق مصالح شعبها. وفي السياق ذاته، وافق الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع أوروبي موسع لدول الاتحاد عُقِد أمس الإثنين في العاصمة البلجيكية بروكسل، على تعليق مجموعة من العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا بما يشمل تلك المرتبطة بالطاقة والنقل والإنشاءات. وأعلن الاتحاد في بيان، الإثنين، رفع العقوبات عن قطاعي الطاقة والنقل، فضلًا عن 4 بنوك سورية، بالإضافة إلى شركة الخطوط الجوية السورية، كما خفف القيود المفروضة على مصرف سوريا المركزي ومدد لأجل غير مسمى إعفاء لتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية لدمشق. ووضع الاتحاد الأوروبي مجموعة من الشروط لرفع بعض العقوبات عن سوريا عقب سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد على يد الجماعات المسلحة في ديسمبر الماضي، وذلك لإعادة فتح قنوات التواصل مع دمشق، والإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الجديد أحمد الشرع. وفرضت الدول الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية مجموعة من العقوبات على الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد عقب الحرب عام 2011. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-24
وكالات وافق الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع أوروبي موسع لدول الاتحاد عُقِد اليوم الإثنين في العاصمة البلجيكية بروكسل، على تعليق مجموعة من العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا بما يشمل تلك المرتبطة بالطاقة والنقل والإنشاءات. وأعلن الاتحاد في بيان، الإثنين، رفع العقوبات عن قطاعي الطاقة والنقل، فضلًا عن 4 بنوك سورية، بالإضافة إلى شركة الخطوط الجوية السورية، كما خفف القيود المفروضة على مصرف سوريا المركزي ومدد لأجل غير مسمى إعفاء لتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية لدمشق. وبرغم ذلك، أبقت دول الاتحاد على مجموعة من العقوبات الأوروبية الأخرى المتعلقة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، منها تلك المفروضة على تجارة الأسلحة والسلع ذات الاستخدام المزدوج في ممارسات عسكرية ومدنية وبرامج المراقبة والتجارة الدولية للسلع التراثية الثقافية السورية. وأكد الوزراء الأوروبيون خلال الاجتماع، أنهم سيواصلون مراقبة الوضع في سوريا للتأكد من ملائمة تعليق العقوبات. وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، قد صرحت للصحفيين في وقتٍ سابق من اليوم، أن التكتل سيرفع بعض العقوبات عن سوريا في مجالات الطاقة والمواصلات والمصارف. ويأتي هذا القرار في إطار السعي الأوروبي لمساعدة الإدارة السورية الجديدة اقتصاديًا عبر رفع الحظر على المعاملات المصرفية والمالية المتصلة بإعادة الإعمار في سوريا التي مزقتها الحرب على مدار السنوات الـ 14 الماضية. وكشفت مصادر أوروبية رفيعة، أن قرار رفع بعض العقوبات الأوروبية يهدف إلى دعم مسار دخول البلاد في مرحلة الانتقال السياسي. ومن المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ بمجرد صدوره في الجريدة الرسمية الأوروبية فجر غد الثلاثاء. ووضع الاتحاد الأوروبي مجموعة من الشروط لرفع بعض العقوبات عن سوريا عقب سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد على يد الجماعات المسلحة في ديسمبر الماضي، وذلك لإعادة فتح قنوات التواصل مع دمشق، والإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الجديد أحمد الشرع. وفرضت الدول الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية مجموعة من العقوبات على الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد عقب الحرب عام 2011. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-13
عشت عمرى كله منذ أن تشكل وعيى - عربيا بفتح العين وعروبيا بضمها- مؤمنا بالوحدة العربية متطلعا لها يقينى أن لا عز ولا متعة لأى قطر عربى خارج صف عربى واحد وجبهة عربية موحدة، تجعلنى هذه الخلفية حزينا بأسى وأنا أكتب هذه الكلمات التى كنت أتمنى أن تشل يدى ويكف بصرى قبل أن أكتبها. فأنا هنا أرد على تساؤل طرحه نزار قبانى فى قصيدة بعنوان متى يعلنون موت العرب؟ والآن وبعد قرابة ثلاثين عاما أجبت على سؤاله: لقد مات العرب ورحلوا لا يأسف عليهم أحد، ماتوا ودفنوا. لعل إحساس الفنان المرهف داخل نزار قبانى جعله يحس بالنهاية فمات فى عام 1998 بعد شهور من نشره هذه القصيدة، ورَحَمَه الله من مشاهدة موت أمته وحضارته وحلمه. العروبة شعور فطرى طبيعى يحسه كل عربى مسافر إلى خارج المنطقة العربية عندما يسير على رصيف شارع أوروبى ويسمع حوارا بين عرب على الرصيف المقابل فيعبر الشارع لاشعوريا تكاد تدهسه السيارات القادمة ليقترب من بنى أمته. عبرنا عن حبنا للعروبة بأن غنينا لها فى عشرينيات القرن الماضى، كتب أحمد شوقى يا جارة الوادى للبنان وغنى لدمشق، وفى الأربعينيات غنى فريد الأطرش الأوبريت الجميل «بساط الريح» بعيدا عن السياسة وعن خطابات الوحدة ذاكرا فيها شوقه إلى سوريا وإلى لبنان ومخاطبا العراق بلاد الأمجاد متسائلا تونس فين ومراكش فين. لحن محمد فوزى السلام الوطنى الجزائرى وغنت اللبنانية نجاح سلام «یا أحلى اسم فى الوجود يا مصر»، وغنى اللبنانى وديع الصافى «عظيمة يا مصر»، وغنت أم كلثوم «بغداد يا قلعة الأسود» وغنى السودانى عبدالكريم الكابلى «مصر يا أخت بلادى». فى مطلع القرن الماضى تطوع عبد الوهاب عزام وعزيز المصرى للجهاد مع عمر المختار ورفاقه ضد الغزو الإيطالى لليبيا، وهب الضابط السودانى على عبداللطيف ضد الإنجليز الذين طالبوا بسحب الجيش المصرى من السودان. فى الأربعينيات، تدفق المتطوعون من البلاد العربية للدفاع عن فلسطين؛ أحمد عبدالعزيز من مصر، وفوزى القاوقجى من سوريا وغيرهما من كل الأقطار العربية. فى الخمسينيات استشهد الضابط البحرى السورى جول جمال الذى كان فى مهمة تدريبية فى مصر لكنه أصر على المشاركة فى معركة البرلس التى هاجمت فيها لنشات الطوربيد المصرية البوارج الإنجليزية والفرنسية أثناء الاعتداء الثلاثى، وقام العمال السوريون بنسف خطوط أنابيب البترول لدعم مصر، وهتف المذيع السورى عبد الهادى بكار فى الميكروفون من دمشق هنا القاهرة عندما قصفت طائرات العدوان الثلاثى إذاعة مصر لإسكاتها، وفى سنة ١٩٦٠ تكاتف عمال الموانئ العربية وامتنعوا عن تفريغ السفن الأمريكية بعد أن امتنع عمال الموانئ الأمريكية عن إفراغ السفينة المصرية كليوباترا. • • • بعد مرور قرابة العشرين سنة لمواجهة الجيوش العربية الصهاينة، وقفت مصر وسوريا والأردن مجددا فى عام ١٩٦٧ ضد إسرائيل ورغم أن نتيجة المواجهة كانت لا تقل كارثية عن المواجهة الأولى إلا أنه رغم فداحة النتيجة لم تؤثر على اللحمة العربية، وظهر معدن العروبة فى قمة الخرطوم التى جرت بعد أسابيع من النكسة، وواجه العرب الموقف بصلابة ورفعوا شعار اللاءات الثلاثة «لا صلح، لا تفاوض، ولا اعتراف بإسرائيل»، ورفعت مصر شعار «ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة». وقفت الدول العربية وقفة مشرفة مع دول المواجهة، وشاركت بقوات من السعودية والكويت والجزائر والسودان والعراق، بعضها رمزی، لكنها كانت رسالة إيجابية بأن العروبة رغم الكارثة لا تزال نابضة. لعل آخر وقفة عز كانت فى حرب 1973 بالمشاركات العربية العسكرية والسياسية والاقتصادية وبالبترول. لكن ما الذى حدث بعد ذلك وكيف تحولت الأمور ووصلنا إلى ما نحن فيه الآن؟ بدأت الشقوق فى الصف منذ الخلاف بين الملك فاروق والملك عبدالله أثناء حرب فلسطين، وبدأ الرتق يتسع بعد المواجهة بين النظم الثورية والنظم الملكية التقليدية المحافظة، وخاصة بين جمال عبدالناصر والملك حسين والملك فيصل والحبيب بورقيبة وصل إلى حد التلاسن والسباب مما نال من مكانة الجميع، ووصل الأمر إلى وصلة سباب قادها حافظ الأسد تجاه بعض قادة الخليج، الأمر الذى صار عالقا فى الصدرور وقد نسينا للأسف المقولة البليغة «إن النار بالعودين تزكى، وإن الحرب مبدأها كلام». زاد الأمر ضغثا على إبالة إعلام غير واعٍ يسكب الوقود على النيران ليزيدها اشتعالا متجاوزا كل حدود اللياقة بالتطاول على نساء أسر حاكمة عربية. فى هذا التوقيت، ابتلى العرب برؤساء تجاوزوا کل حدود الحكمة واللياقة؛ صدام حسين - ومعمر القذافى - وعلى عبدالله صالح - وعمر البشير- أذاقوا شعوبهم كل صنوف التنكيل والعذاب حتى دمروا شعبوهم وبلادهم ووقفت المنظومة العربية تتفرج بسلبية حتى تدخل الغريب لإسقاطهم وتدمير بلادهم. ••• لعل الحديث لا يكتمل عن الشرخ الذى أصاب العروبة دون ذكر ما تسبب فى أكبر شرخ وهو انفراد السادات بالذهاب إلى القدس والانفراد باتفاق السلام مع إسرائيل، دون أن يستمع إلى نصح من نصحوا بعدم الإفراط فى تقديم ضمانات لأمن إسرائيل التى لم تتعرض لهجوم واحد منذ قيامها .قدم لها الضمانات التى قيدت حرية حركتنا على أرضنا بدلا من طلب ضمانات منها وهى التى لم تتعرض لهجوم واحد من العرب منذ قيامها. لعل الخطيئة الكبرى كانت فى عدم إصراره على تخلى الولايات المتحدة عن ضمان التفوق النوعى لإسرائيل فى السلاح الذى جعل لها اليد العليا عسكريا فى كل مواجهاتها. • • • كتبت هذه الكلمات رغم قسوتها على قلبى عسى أن يكون فيها درس تستفيد منه أجيال جديدة تنظر حولها وترى الدرك الذى انحدرنا إليه بعد انهيار وحدتنا وتشرذم جبهتنا، فأصبحنا نهبا لكل من كان يطمع فينا، لعلهم يستعيدون الوعى الذى فقدناه ويفيقون من الغفوة ويعيدون الحياة إلى جثة العرب بقدرة من الله الذى يُحيى العظام وهـى رمیم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-19
وكالات قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأربعاء، إن رفع العقوبات عن سوريا وتقديم مساعدات إعادة الإعمار لها يجب أن يتوقفا على التزامات سياسية وأمنية واضحة من جانب الإدارة الجديدة لدمشق. وأضاف الوزير في كلمة أمام البرلمان أن فرنسا ستستضيف اجتماعا حول سوريا مع الشركاء العرب والأتراك والغربيين في يناير المقبل. وتابع: "ينبغي الحفاظ على الشركاء الأكراد في شمال شرق سوريا، وضمان حقوقهم". كما أكد جان نويل بارو أن "الأكراد عنصر مهمة للغاية في محاربة تنظيم داعش". وأردف قائلا إن "باريس تعمل على التوصل لاتفاق بين تركيا والأكراد في شمال شرق سوريا يلبي مصالح الجانبين". من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو للصحفيين في بروكسل إن من المهم احترام وحدة أراضي سوريا. وذكر قبل اجتماع مع قادة آخرين في الاتحاد الأوروبي: "يجب بذل كل ما في وسعنا لتهدئة الوضع حتى يتمكن الراغبون في العودة من القيام بذلك". وتابع: "نحن بحاجة إلى تجنب أن تصبح سوريا مسرحا للصراعات الإقليمية التي تشمل عدة دول". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-12
قال خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، إن الأمور هادئة في وسط العاصمة دمشق وحركة السيارات طبيعية، وعادت اليوم أغلب الوزارات والإدارات العامة في دمشق للعمل، مؤكدًا أن اللافت للنظر اليوم أننا لم نعد شاهد عناصر من الجيش الوطني يحملون السلاح يقفون أمام الوزارات والإدارات العامة بل عادة عناصر الحماية التي كانت مكلفة وهم مدنيون من موظفين الوزارات والإدارات العامة للوقوف أمام الوزارات. وأضاف هملو، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "جولة المراسلين"، المُذاع عبر قناة ""، أن الأسواق في أحياء العاصمة دمشق هادئة والحركة طبيعية هناك حركة نشطة تقريبا في الأسواق باعتبار أن الكثير من أبناء الضواحي وممن كانوا في مناطق دمشق وخارجه الآن نرى هناك عشرات السيارات التي تحمل لوحات مسجل عليها إدلب وحلب ومناطق عزاز والمناطق الشمالية من سوريا هؤلاء عادوا إلى دمشق إن كانوا من أبناء العاصمة دمشق أو حتى من أبناء تلك المناطق التي يزورون لدمشق لأول مرة البعض منهم منذ 10 أو 13 عامًا. وأكد، أن الوضع هادئ ومستقر ولا يوجد أي إطلاق رصاص في شوارع العاصمة الدمشق كما عهدنا خلال الأيام الماضية بعد قرار الإدارة العامة لإدارة العمليات العسكرية الجميع ملتزم بهذا القرار، والسيارات التي تحمل مسلحين من الجيش الوطني لم تعد تجوب الشوارع كما كان في السابق، وهناك بعض النقاط على مداخل العاصمة في دمشق للتفتيش والتدقيق لكن دون أي إزعاج أو أي مضايقة بالنسبة للأهالي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-10
رسالة عاجلة من مصرف سوريا المركزي، وتحرك مباغت لقوات الإحتلال الإسرائيلي على مشارف دمشق، وتفاصيل تحركات بشار الأسد في روسيا، والدفاع المدني السوري يوضح حقيقة وجود معتقلين تحت الأرض. وجه مصرف سوريا المركزي رسالة عاجلة إلى الموانين قبل دقائق، نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، يطمئن فيها المودعين بشأن أموالهم، وسير العمل بالمصارف السورية خلال الساعات المقبلة، وقال المصرف السوري المركزي نطمئنكم على ودائعكم. شهدت الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث الساخنة على الساحة الإقليمية منها الكشف عن تفاصيل جديدة في حياة بشار الأسد في روسيا بعد سقوط نظامه، إلى جانب تمركز دبابات الاحتلال الإسرائيلي على بعد 20 كيلومترًا عن دمشق، مرورًا بالانفجارات الضخمة التي شهدتها العاصمة السورية، وصولا إلى المفاجأة التي كشفها الدفاع المدني السوري بشأن حقيقة وجود معتقلين في زنازين سرية بسجن صيدنايا. أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن هناك انفجارات ضخمة بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها جراء غارات إسرائيلية كثيفة. ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين عسكريين سوريين، بأن إسرائيل تهاجم قواعد جوية سورية رئيسية في أنحاء البلاد وتدمر البنية التحتية وعشرات المروحيات والطائرات، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية». وذكر إعلام الاحتلال الإسرائيلي، أن هناك غارات لسلاح الطيران على سوريا لا تتوقف للحظة واحدة. وبعد عقود من حكمه لسوريا، يواجه بشار الأسد منعطفًا حاسمًا، فقد غادر دمشق إلى وجهة مجهولة، وسط تكهنات حول احتمالية لجوئه إلى روسيا، ما يلف مستقبل الأسد وعائلته بالغموض والترقب، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية». ولعائلة الأسد علاقة طويلة الأمد مع موسكو، فقد زار بشار الأسد العاصمة الروسية مرارًا للقاء بوتين ومسؤولين آخرين، كما درس ابنه حافظ في جامعة روسية، وكتب أطروحته باللغة الروسية، وحضرت أسماء الأسد حفل تخرجه هناك العام الماضي. وكشفت وسائل إعلام لبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطر على 9 قرى سورية مجاورة للمنطقة العازلة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية». وأوضح إعلام لبناني أن دبابات الاحتلال تمركزت بالريف الجنوبي لدمشق وتبعد 20 كيلومترًا عن العاصمة. الدفاع المدني يكشف تفاصيل حول سجن صيدناياوأعلن الدفاع المدني السوري انتهاء عمليات البحث الشاملة في سجن صيدنايا عن زنازين أو سراديب سرية غير مكتشفة، وذلك دون إيجاد أي أماكن احتجاز جديدة، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية». ويُعتقد أن بعض المعتقلين السوريين في سجن صيدنايا لم يتمكنوا من مغادرته مع المئات الذين أُطلق سراحهم خلال اليومين الماضيين، وذلك بسبب احتجازهم في مواقع شديدة الحراسة، وفقًا لروايات أهاليهم. وأجريت عمليات بحث شاملة في سجن صيدنايا، بمشاركة فرق متخصصة من الدفاع المدني السوري وأشخاص على دراية كاملة بالسجن، ولم تُكشف أي أدلة على وجود أقبية أو سراديب سرية غير معروفة. وشارك في عمليات البحث خمس فرق متخصصة، منها فريقان للكلاب البوليسية المدربة، بالإضافة إلى فرق دعم وإسعاف، بحثت الفرق بدقة في جميع المداخل والمخارج، وفتحات التهوية، وأنابيب الصرف الصحي والمياه، وأسلاك الكهرباء، وكابلات كاميرات المراقبة، دون العثور على أي أقبية أو سراديب غير معروفة مسبقًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-08
كتبت- سلمى سمير: بعد السيطرة الميدانية التي حققتها الفصائل المسلحة في سوريا على العاصمة دمشق، أصبح محمد الجولاني، زعيم "جبهة تحرير الشام"، أحد أبرز اللاعبين في المشهد السوري الجديد، مع تمكن القيادي من جعل جبهة تحرير الشام، تحت قيادته، قوة رئيسية في شمال البلاد، تمكنت من إسقاط النظام السوري وتغيير موازين القوى. تصدر الجولاني الواجهة كقائد عسكري برز بشكل واضح خلال الأيام الأخيرة، وينتظر أن يلعب دورًا بارزًا في مرحلة ما بعد الأسد، الذي غادر سوريا بعد تقدم الفصائل المسلحة نحو دمشق، بحسب ما ذكر موقع "فلايت رادار" الذي قال إن طائرة الأسد غادرت مطار دمشق، ثم توجهت نحو الساحل السوري قبل أن تغير مسارها فجأة وتحلق باتجاه معاكس لبضع دقائق، وتختفي لاحقاً من على شاشات الرادار، ليبقى مصير الوجهة النهائية للأسد مجهول حتى الآن. رغم بروز اسم الجولاني خلال الأيام الأخيرة، إلا أن بدايته سبقت ذلك بوقت طويل. ولد أحمد حسين الشرع وهو الاسم الحقيقي للقيادي العسكري عام 1982، ونشأ في حي المزة بالعاصمة دمشق، وتربى في عائلة ميسورة نشأ فيها ليبدأ دراسة الطب لاحقًا. تنحدر أصول عائلة الشرع من مرتفعات الجولان السوري المحتل، الذي نزحت منه عائلته لدمشق بعد الاحتلال الإسرائيلي لها عام 1967، ليختار القيادي منها اسمه الحركي "أبو محمد الجولاني" نسبة للجولان، وذلك بحسب ما ذكر هو في مقابلة سابقة مع قناة "بي بي إس" الأمريكية. بدأ الجولاني حياته في المجال العسكري مبكرًا، فمع الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، سافر الطبيب للانضمام للحرب وانضم إلى تنظيم "القاعدة" تحت زعامة أبي مصعب الزرقاوي، وساهم في العمليات ضد القوات الأمريكية خلال الحرب العراقية، حتى تم القبض عليه عام 2004 من قبل القوات العراقية قضى على إثرها عدة سنوات في السجن حتى الإفراج عنه عام 2008 ليعود إلى سوريا. مع اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، عاود الجولاني نشاطه العسكري مرة أخرى، ليكون أحد المؤسسين لـ"جبهة النصرة"، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، والتي أصبحت فيما بعد واحدة من أقوى الفصائل المسلحة في البلاد. خلال تلك الفترة وطد الجولاني علاقته مع تنظيم القاعدة، حيث امتدح زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، علانية في مقطع فيديو وبايعه تم نشره، وذلك بحسب ما ذكرت صفحة "مكافآت من أجل العدالة" التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، وبينما كان الجولاني كذلك لكنه رفض التقرب منه أبي بكر البغدادي، زعيم "داعش" الذي قتل لاحقا في غارة أمريكية على سوريا عام 2019. لم يرغب الطبيب في الاستمرار تحت عباءة القاعدة لوقت طويل، فأعلن عام 2017 فك ارتباط "جبهة النصرة" بالقاعدة، ليؤسس "جبهة تحرير الشام" في خطوة تهدف إلى تحسين صورتها وتحقيق استقلالية أكبر عن التنظيمات المسلحة الأخرى وهو ما لم يكن شفيعًا له حيث ظل الجولاني محط اهتمام كبير من قبل المجتمع الدولي، وتم إدراجه في قوائم الإرهاب الأمريكية، بسبب ارتباطه بالإرهاب والعمليات المسلحة ضد القوات الغربية. رغم محاولات محمد الجولاني لإبعاد "هيئة تحرير الشام" عن ارتباطاتها السابقة بتنظيمي القاعدة وداعش، فقد استمرت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى في تصنيفها كمنظمة إرهابية. عام 2018، أدرجت الولايات المتحدة "هيئة تحرير الشام" على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وعرضت مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى القبض على الجولاني. في 16 مايو 2013، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية الجولاني كـ"إرهابي عالمي" بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، وبموجب هذا التصنيف، تم تجميد جميع ممتلكات الجولاني تحت الولاية القضائية الأمريكية، ومنعت الحكومة الأمريكية مواطنيها من إجراء أي تعاملات معه. كما حذرت واشنطن من أن تقديم الدعم المادي أو التورط في أي نشاط من شأنه أن يساعد جبهة النصرة أو أي فصيل تابع لها يعد جريمة، مشيرة إلى أن أي محاولات لتوفير الإمكانيات المادية أو التآمر لصالح هذه الجماعات ستعرض الأفراد للمسائلة القانونية. في مقابلة نادرة، أجرى محمد الجولاني، زعيم "جبهة تحرير الشام"، مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، والتي أثارت جدلاً واسعاً، مع حصولها في وقت لا يزال القيادي فيه على قوائم الإرهاب الأمريكية. خلال المقابلة حاول الجولاني تقديم نفسه بشكل أكثر اعتدالاً مقارنة بصورته السابقة في الإعلام الغربي، وكانت هذه المقابلة واحدة من أولى المرات التي يظهر فيها الجولاني علنًا في حديث مباشر مع وسائل الإعلام الدولية. في المقابلة، سعى الجولاني إلى الترويج لصورة جديدة عن "جبهة تحرير الشام"، مبرزًا أنها قد تخطت علاقتها بتنظيم القاعدة وأنها تركز الآن على تحقيق أهداف محلية تخص الوضع في سوريا. وأوضح أن جماعته لم تعد مرتبطة بأي تنظيمات خارجية مثل "القاعدة"، وأنها تسعى لبناء "دولة إسلامية" في سوريا ضمن إطار الشريعة الإسلامية، مشددًا على أن هذه الأهداف محلية ولا تشمل التوسع خارج حدود سوريا. كما تحدث الجولاني عن الدور الذي تلعبه "جبهة تحرير الشام"، مشيرًا إلى أنها تقاتل ضد النظام السوري وحلفائه من أجل تحقيق "الحرية" للسوريين، ومع ذلك فإنه رغم محاولاته لتقديم صورة أكثر اعتدالًا، فقد تمسك بالخطاب الإسلامي الجهادي الذي يتبناه تنظيمه. للمزيد حول الأحداث في سوريا واقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-08
وصفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الأحد، دخول قوات المعارضة السورية بقيادة جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” لدمشق، بـ “النجاح الكارثي”. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن ماحدث له تأثيرات أمنية كبيرة على جيران ، وكذلك مئات من أفراد الخدمة الأمريكيين المنتشرين في المواقع العسكرية في جنوب وشمال شرق سوريا. وأضافت: "قد تكون العواقب أكثر عمقا بالنسبة للسوريين العاديين، بما في ذلك 14 مليون نازح داخليا أو يعيشون كلاجئين، وأعداد هائلة من الآخرين الذين استنفدوا قواهم بعد 13 عاما من الصراع". وذكرت الصحيفة الأمريكية أن نسب قوات المعارضة معروف جيدًا، مع روابط تاريخية بكل من تنظيمي داعش والقاعدة. ونقلت “واشنطن بوست ” عن أحد المسؤولين في الشرق الأوسط أنه مع استمرار تدفق التقارير عن انتصارات جديدة لهيئة تحرير الشام: "ربما تطوروا، لكن أيديولوجيتهم الأساسية لا تزال كما هي". وكان البيت الأبيض، أعلن أمس السبت، أن أولويات الولايات المتحدة في سوريا حاليا تتمثل في ضمان ألا يشجع النزاع الحالي على عودة ظهور تنظيم داعش أو يؤدي إلى "كارثة إنسانية". وقال مستشار الأمن القومي، جايك ساليفان، إن تمدّد النزاع "يشكل مصدر قلق"، متحدثا عن قلق حيال تنظيم داعش خصوصا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-08
أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أنه حتى الآن لم يتم التعرف على الوجهة التي غادر إليها بعد سقوط العاصمة دمشق في أيدي الجماعات المسلحة صباح اليوم الأحد. وتابعت الصحيفة أن سقوط دمشق أثار مخاوف كبرى من المرحلة المقبلة في سوريا. وتابعت الصحيفة أن الفصائل المسلحة تدفقت على العاصمة السورية بين عشية وضحاها بعد أكثر من أسبوع من اندلاع التوترات، وقال مسؤولون أمنيون سوريون إن بشار الأسد غادر العاصمة صباح اليوم الأحد وقبل دخول الفصائل المسلحة للمدينة. وكشف موقع "فلايت ردار"، أن طائرة إليوشن 76 سورية يشتبه في أنها كانت تحمل الأسد غادرت مطار دمشق قبل وقت قصير من دخول المسلحين. وتابع أن الطائرة اتجهت نحو الشمال الغربي ثم انعطفت قرب مدينة حمص وخفضت ارتفاعها بسرعة قبل أن تختفي، فيما يبدو أنها هبطت في مكان آخر في سوريا وليس خارجها. وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد غادر العاصمة بعد أن سقطت في يد المسلحين، بعد ضغط أكثر من أسبوع وسقوط لحلب وحماة وحمص. وأوضحت أن القتال الذي اشتعل في سوريا هو أحدث تحول دراماتيكي في سلسلة من الصراعات المترابطة التي هزت الشرق الأوسط لأكثر من عام والتي بدأت بالحرب الإسرائيلية الوحشية في قطاع غزة في أكتوبر من العام الماضي، ثم امتدت الحرب إلى لبنان وإيران قبل تهدئة التوترات بين إسرائيل ولبنان لتشتعل في سوريا. وأشارت إلى أن رحيل الأسد عن سوريا في هذا الوقت من شأنه أن يثير القلق من انتشار الفوضى في دولة تعاني بالفعل من أزمات اقتصادية واضطرابات سياسية واسعة، في ظل التوترات العميقة التي يعاني منها الشرق الأوسط. وأوضحت أن الانهيار السريع لدمشق دون التخطيط للخلافة قد يخلق فراغًا خطيرًا مع آثار انتشارية إلى الدول المجاورة وخصوصًا لبنان والعراق. وتابعت أنه بالرغم من الغضب من نظام الأسد، لكنه حافظ على توازن قوي في سوريا في الكثير من الأحيان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-07
مع تصاعد الأحداث والصراع في سوريا بسبب الاشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة التي اندلعت في نهاية نوفمبر الماضي، دعت عدة دول مواطنيها المتواجدين في سوريا إلى مغادرتها على الفور، محذرة من تدهور الوضع الأمني وصعوبة التنبؤ بتطوراته. أعلنت وزارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة مغادرة مواطنيها سوريا «ما دامت خيارات السفر التجاري متاحة»، مشيرة إلى أن الوضع الأمني في البلاد يبقى «غير مستقر وغير قابل للتوقع»، مع وجود اشتباكات نشطة في مناطق متفرقة، حسبما أفادت قناة القاهرة الاخبارية. طالبت السفارة الصينية في دمشق، لجميع رعاياها مغادرة سوريا في أسرع وقت ممكن في ظل التطورات الأمنية المتصاعدة. وقال الناطق باسم ، لي جيان، إن الصين «على دراية بالتطورات الأمنية في سوريا»، وحثت الحكومة السورية على اتخاذ إجراءات فعّالة لضمان سلامة المواطنين الصينيين والمؤسسات الصينية في البلاد. وأعرب لي جيان عن قلق بكين من الأحداث الجارية في شمال غرب سوريا، مشيرًا إلى دعم بلاده لدمشق في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية. حثت السفارة الروسية في دمشق رعاياها على مغادرة سوريا، بالتزامن مع تصاعد حدة العنف والقتال بالقرب من مدينة حمص ودمشق. وعلّق وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بأن استقرار الوضع في سوريا يمثل «تحديًا كبيرًا»، واصفًا المشهد بأنه «لعبة معقدة تتداخل فيها مصالح العديد من الأطراف». دعت وزارة الخارجية الكندية مواطنيها إلى مغادرة سوريا فورًا، محذرة من عنف الفصائل المسلحة وتقدمها في عدة محافظات سورية، وتصاعد حدة العنف والصراع. أكدت وزارة الخارجية الأردنية أن «جميع الأردنيين المتواجدين في سوريا بخير»، معلنه أنها شكلت خلية أزمة وطنية تضم مختلف الأجهزة المعنية لتأمين عودة الأردنيين المقيمين في سوريا بسلام. حثّت وزارة الخارجية العراقية مواطنيها في سوريا على مراجعة السفارة العراقية بدمشق لتسجيل أسمائهم، بهدف تسهيل عملية إعادتهم إلى العراق بسرعة وأمان. من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من الخطر الذي يتهدد عشرات الآلاف من المدنيين في سوريا، مشيرًا إلى أن الوضع يتدهور في منطقة تعاني أصلاً من اشتعال الصراع. وأكد جوتيريش أن ما يحدث هو نتيجة لفشل جماعي مستمر في تحقيق ترتيبات خفض التصعيد السابقة، التي لم تنجح في التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل أو إطلاق عملية سياسية جدية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن. وشدد على أن هذا الوضع «يجب أن يتغير»، مذكّرًا الأطراف المتصارعة في سوريا بالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين وضمان سلامتهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-07
وكالات نفى عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني يعقوب رضازاده، اليوم السبت، خبر خروج عائلة الرئيس السوري بشار الأسد من سوريا في المقابل أكدت صحيفة "بيلد" الألمانية، أن عائلة الرئيس الأسد لجأت إلى روسيا. وأكد مكتب الرئاسة السورية اليوم السبت، أن الرئيس السوري بشار الأسد يواصل عمله من العاصمة دمشق. وجاء في بيان صادر عن الرئاسة السورية: "نؤكد أن الرئيس السوري يواصل عمله وأداء مهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق". ونفى البيان الشائعات التي تم تداولها حول مغادرة الأسد لدمشق أو قيامه بزيارات قصيرة إلى دول أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-07
دمشق - (د ب أ)أكد مكتب الرئاسة السورية اليوم السبت، أن الرئيس السوري بشار الأسد يواصل عمله من العاصمة دمشق.وجاء في بيان صادر عن الرئاسة السورية: "نؤكد أن الرئيس السوري يواصل عمله وأداء مهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق".ونفى البيان الشائعات التي تم تداولها حول مغادرة الأسد لدمشق أو قيامه بزيارات قصيرة إلى دول أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-06
قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن العلاقات مع العراق تسير بشكل أمثل، مشيرا إلى أنه جرى الاتفاق مع بغداد على تفعيل تفاهمات دفاعية. وأضاف، خلال مؤتمر صحفي لوزراء الخارجية لدول العراق وسوريا وإيران، وأذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»: «اتخذنا قرارا باستمرار نشاطاتنا بشكل مشترك بما يخص سوريا، كما أكدنا لدمشق دعمنا المطلق لها في محاربة الإرهاب». وأكد «عراقجي»: «هناك مؤامرة أمريكية إسرائيلية وراء ما يجري في سوريا، كما أن التهديدات الإرهابية في سوريا ستشكل تهديدا للمنطقة ودول الجوار». وشدد وزير الخارجية الإيراني على أنه «لا يجب أن نميز في محاربة الإرهاب، ويوجد واجب دولي لمواجهة التنظيمات الإرهابية في سوريا». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-02
وكالات نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر سياسي قوله، إن إيران بدأت بإرسال قوات إلى سوريا في محاولة لمساعدة الرئيس السوري بشار الأسد، لمواجهة التنظيمات المسلحة، التي شنت هجوما مباغتا على ريفي حلب وإدلب، بحسب سكاي نيوز. وقالت صحيفة هآرتس، عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله، إن إيران بدأت في إرسال قوات إلى سوريا في محاولة لمساعدة الحكومة السورية على مواجهة تحرك التنظيمات المسلحة شمالي البلاد. وأشارت الصحيفة، إلى أن إسرائيل تخشى أن تستغل إيران التطورات في سوريا، لزيادة قواتها بشكل كبير في البلاد. من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر استخباراتية غربية، إن حزب الله قام بتحويل بعض من قواته من لبنان إلى سوريا من أجل حماية منشآته هناك. وأضافت الهيئة، نقلا عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أن الأحداث في سوريا يمكن أن تساعد على المدى القصير في إحلال الهدوء على الحدود الشمالية لإسرائيل. كانت طهران تعهدت بتقديم كافة أنواع الدعم للحكومة السورية، ولم تستبعد إرسال مستشارين إلى حلب. فقد قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إن إيران، لا تستبعد إرسال قوات إيرانية إلى سوريا، مشيرا إلى أن ذلك يعتمد على التطورات الميدانية، وقرارات كبار المسؤولين في البلاد. وأكد النائب الإيراني في الوقت نفسه، على استمرار ما وصفه بنشاط جبهة المقاومة، في سوريا، معتبرا أن هجمات حلب تهدف إلى قطع طريق الدعم الإيراني لحزب الله بتخطيط من الولايات المتحدة وإسرائيل، خلال فترة وقف إطلاق النار في لبنان. كان الرئيس السوري بشار الأسد، أكد خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أهمية دعم الحلفاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج لإفشال مخططاتها. من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد طهران لتقديم شتى أنواع الدعم لدمشق. أعلنت وكالة الأنباء السورية، قضاء الجيش السوري بمساعدة القوات الجوية الروسية على 320 إرهابياً، في حلب وإدلب وحماة، وتدمير 63 قطعة من المعدات العسكرية والسلاح خلال المعارك في محافظات إدلب وحماة وحلب بضربات سورية روسية مشتركة. يأتي هذا فيما أعلن الجيش السوري عن استعادة بلدات عدة من قبضة التنظيمات المسلحة في محافظة حماة. من جانبه، أعلن وزير الصحة السوري أحمد ضميرية، استئناف عمل الإسعاف في حلب بعد توقفه اليومين الماضيين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية. وقال ضميرية، إن منظومة الإسعاف والطوارئ في حلب استأنفت عملها بعدما كانت خرجت عن الخدمة خلال اليومين الماضيين نتيجة الاعتداءات الإرهابية، ويمكن طلبها عبر الرقم 110. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-01
وكالات قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق، اليوم الأحد، إن طهران مستعدة لتقديم شتى أنواع الدعم لدمشق. وأكد عراقجي أن إيران واثقة أن سوريا ستنتصر كما فعلت من قبل، مشددا على أن الموقف في سوريا صعب لكنه واثق من قدرة حكومتها على الانتصار. من جانبه، أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن سوريا دولة وجيشا وشعبا ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم على كامل أراضيها. وشدد الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأحد على أن "مواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته وتجفيف منابعه لا يخدم سوريا وحدها بقدر ما يخدم استقرار المنطقة كلها وأمنها وسلامة دولها". وقال بيان رئاسي سوري تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) نسخة منه، إن "الأسد بيّن أن الشعب السوري استطاع على مدى السنوات الماضية مواجهة الإرهاب بكل أشكاله، وهو اليوم مصمم على اجتثاثه أكثر من أي وقت مضى"، مشيراً إلى أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج وإفشال مخططاتها. من جانبه، نقل الوزير عراقجي رسالة من القيادة الإيرانية تؤكد موقف طهران الثابت إلى جانب سوريا في محاربتها للإرهاب، واستعدادها التام لتقديم شتى أنواع الدعم للحكومة السورية لأجل ذلك. ونوه عراقجي إلى أن سوريا واجهت سابقا ما هو أصعب بكثير مما تواجهه اليوم، وأنها قادرة على تحقيق النصر ضد الإرهاب وداعميه، وجدد عراقجي التأكيد على تمسك بلاده بوحدة الأراضي السورية واستقرارها. ووصل الوزير الإيراني ظهر اليوم الأحد إلى العاصمة السورية وعقد لقاء مطولا مع نظيره السوري بسام الصباغ ثم التقى الرئيس بشار الأسد. وتأتي زيارة الوزير الإيراني إلى دمشق بعد هجوم الفصائل السورية المسلحة وسيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب ويتوجه الوزير عراقجي غداً الاثنين إلى تركيا في وساطة تقوم بها بلاده بين سوريا وتركيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-18
وقعت اللجنة القضائية الثلاثية بين إيران والعراق وسوريا، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم لمواجهة الإرهاب وذلك في اليوم الثاني من زيارة مساعد السلطة القضائية الإيرانية للشؤون الدولية لدمشق. ووقع مذكرة التفاهم عن الجانب الإيراني كاظم غريب أبادي، مساعد السلطة القضائية للشؤون الدولية، وعن الجانب السوري حسن الشاش، رئيس مجلس القضاء الأعلى في سوريا، وعن الجانب العراقي ليث جبر، رئيس هيئة الاشراف القضائي في العراق. ونقلت وكالة مهر الإيرانية اليوم عن غريب أبادي قوله إن مذكرة التفاهم تتضمن توسيع نطاق التعاون القانوني والقضائي الثلاثي عن طريق تبادل المعلومات والخبرات وكشف الجرائم وملاحقة المتهمين وتوثيق الجرائم المرتكبة وتعقب واسترداد ومعاقبة عملاء مجموعة داعش الارهابية وحماتها والدفاع عن حقوق الضحايا في المحاكم الوطنية والدولية. ومن جانبها، قالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن الدول الثلاث اتفقت على العمل لتوثيق الجرائم الإرهابية من قبل السلطات المختصة في كل دولة، لكون هذه الجرائم لا يطالها التقادم مهما طال الزمن، إضافة إلى التعاون القضائي اللازم لمواجهة الإرهاب الاقتصادي الذي يمارس من خلال إجراءات قسرية أحادية الجانب تفرضها بعض الدول ضد دول أخرى، وسرقة الثروات الوطنية من نفط وآثار وقمح وغيرها، وخصوصاً ما يجري في الأراضي السورية. وكانت اللجنة القضائية السورية العراقية الإيرانية المشتركة بدأت أعمالها أمس الأربعاء بهدف التنسيق لمكافحة ظاهرة الإرهاب وتبادل وجهات النظر حول الملفات والقضايا المتعلقة بها، والمنظمات الإرهابية التي تمارس أنشطتها في الدول الثلاث. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-08
(مصراوي) أعلن السفير الإيراني في سوريا حسين أكبري، اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان سيفتتح القنصلية الإيرانية الجديدة خلال زيارته لدمشق. ووصل عبد اللهيان في وقت سابق اليوم، إلى دمشق، لإجراء مباحثات عقب استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي في خطوة توعدت إيران بالرد عليها في أقرب وقت. وقتل 2 من قادة الحرس الثوري الإيراني خلال الهجمات التي قالت إسرائيل إنه لم يكن قنصلية بل كان مبنى عسكري تابع لفيلق القدس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: