بنيامين نتياهو

قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتياهو، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل ستعيد كبار مفاوضيها من قطر بسبب عدم إحراز تقدم في المفاوضات مع حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار في حرب غزة. وذكر مكتب نتنياهو في بيان: "بعد حوالي أسبوع من الاتصالات المكثفة في الدوحة، سيعود الأعضاء البارزون بفريق التفاوض إلى إسرائيل للتشاور، وستظل الفئة العاملة - في الوقت الحالي- في الدوحة".  وزعم البيان أن إسرائيل وافقت على مقترح، بناء على مقترح آخر قدمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، الذي نص على الإفراج عن عدد من المحتجزين ووقف أطول لإطلاق النار. وقال مكتب نتنياهو إن حماس تطالب بإنهاء الحرب في غزة كشرط للإفراج عن المحتجزين المتبقين. ويريد نتنياهو إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وإلقاء حماس لأسلحتها، ةنفي قادتها خارج القطاع، إضافة إلى جعل غزة منطقة منزوعة السلاح. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت الماضي إطلاق عملية عسكرية جديدة كبيرة في قطاع غزة. 

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
بنيامين نتياهو
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
بنيامين نتياهو
Top Related Events
Count of Shared Articles
بنيامين نتياهو
Top Related Persons
Count of Shared Articles
بنيامين نتياهو
Top Related Locations
Count of Shared Articles
بنيامين نتياهو
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
بنيامين نتياهو
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-05-20

قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتياهو، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل ستعيد كبار مفاوضيها من قطر بسبب عدم إحراز تقدم في المفاوضات مع حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار في حرب غزة. وذكر مكتب نتنياهو في بيان: "بعد حوالي أسبوع من الاتصالات المكثفة في الدوحة، سيعود الأعضاء البارزون بفريق التفاوض إلى إسرائيل للتشاور، وستظل الفئة العاملة - في الوقت الحالي- في الدوحة".  وزعم البيان أن إسرائيل وافقت على مقترح، بناء على مقترح آخر قدمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، الذي نص على الإفراج عن عدد من المحتجزين ووقف أطول لإطلاق النار. وقال مكتب نتنياهو إن حماس تطالب بإنهاء الحرب في غزة كشرط للإفراج عن المحتجزين المتبقين. ويريد نتنياهو إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وإلقاء حماس لأسلحتها، ةنفي قادتها خارج القطاع، إضافة إلى جعل غزة منطقة منزوعة السلاح. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت الماضي إطلاق عملية عسكرية جديدة كبيرة في قطاع غزة.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-25

نددت سوريا، الثلاثاء، بالتوغل الإسرائيلي في أراضيها ودعتها إلى الانسحاب منها، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في هذا الشأن. جاء ذلك في البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السوري أحمد الشرع لوضع خريطة الطريق السياسية للبلاد. ودان البيان "التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية باعتباره انتهاكا صارخا لسيادة الدولة السورية"، وفقاً لشبكة سكاي نيوز عربيه الإخبارية. كما طالب بالانسحاب الإسرائيلي "الفوري وغير المشروط ورفض التصريحات الاستفزازية من رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتياهو) ودعوة المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب السوري والضغط لوقف العدوان والانتهاكات. وانطلقت فعاليات مؤتمر الحوار الوطني السوري، الثلاثاء، في العاصمة دمشق، وشهد المؤتمر غياب عدد من الكيانات عن المشهد أبرزها قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا باسم قسد. ولم توجه الدعوة لقوات سوريا الديمقراطية باعتبارها تنظيما عسكريا رفض الاندماج في وزارة الدفاع بالإدارة السورية الجديدة. وحسب اللجنة التحضيرية للمؤتمر فان الدعوات وجهت لنخب المجتمع السوري وليس لتشكيلات عسكرية، كما لم تتم دعوة أي هياكل سياسية أو عسكرية بصفتها التنظيمية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-28

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري، إنَّ ‏الوسطاء بدأوا عملية جس النبض للطرفين للبدء في المرحلة الثانية من ‏اتفاق وقف إطلاق النَّار في غزة. ‏ وأكد أبو زهري في تصريح، أن "لا خيار أمام رئيس الحكومة ‏الإسرائيلية بنيامين نتياهو إلا المضي في هذا الاتفاق حتى النهاية". ‏وأشار إلى أن "كلام نتنياهو بشأن العودة للحرب هو مجرد كلام فارغ ‏للاستهلاك المحلي".‏ وأوضح أنَّ "مفهوم اليوم التالي للحرب وخروج حماس من المعادلة، لم ‏يعد له وجود، ومستقبل غزة شأن فلسطيني بحت"، قائلا: "غزة ‏لا تعاني فراغاً إدارياً، مرحبًا بتشكيل حكومة يتوافق عليها الفلسطينيون". ‏ وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنَّ "مشاهد عودة الحشود ‏الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم ‏بيوتهم المدمّرة، تؤكّد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم ‏والمأساة". ‏ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-28

أكد قيادي في حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن مفهوم اليوم التالي للحرب وخروج الحركة من المعادلة لم يعد موجودا، مشددا على أن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن العودة للحرب "مجرد كلام". وقال القيادي في حماس، سامي أبو زهري، إنَّ ‏الوسطاء بدأوا عملية جس النبض للطرفين للبدء في المرحلة الثانية من ‏اتفاق وقف إطلاق النَّار في غزة، بحسب وكالة معا الفلسطينية. وأكد أبو زهري، في تصريح، أن "لا خيار أمام رئيس الحكومة ‏الاسرائيلية بنيامين نتياهو إلا المضي في هذا الاتفاق حتى النهاية"، مشيرا إلى أن "كلام نتنياهو بشأن العودة للحرب هو مجرد كلام فارغ ‏للاستهلاك المحلي". وأوضح أنَّ "مفهوم اليوم التالي للحرب وخروج حماس من المعادلة، لم ‏يعد له وجود، ومستقبل غزة شأن فلسطيني بحت"، مشيرا إلى أن "غزة ‏لا تعاني فراغاً إدارياً، مرحبًا بتشكيل حكومة يتوافق عليها الفلسطينيون". ‏ وأكدت حماس أنَّ "مشاهد عودة الحشود ‏الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم ‏بيوتهم المدمّرة، تؤكّد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم ‏والمأساة". ‏ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-04

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء السلوك الجنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس يوم الثلاثاء. ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية. وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع، خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية. فقد كشفت تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر. وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس، طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة. وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا في عامي 2019 و2020 للتحقيق في حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى "التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة". وأضافت المنظمتان أن "العلاقة الوثيقة" بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: "نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-03

العقبة أمام وقف إطلاق النار في غزة واتمام صفقة لتبادل المحتجزين هو وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فكلاهما يعارض بشدة انهاء العدوان، وكلاهما يبتز رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتياهو، بأنه في حال التوصل إلى اتفاق سيستقيلان من الحكومة وهو ما سيؤدى إلى إقالتها، لكن مؤخرًا صارت الفضائح والاتهامات تلاحق بن غفير، حسبما أفادت صحيفة «واينت» الإسرائيلية. منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي، وتصريحات بن غفير تثير غضب العالم والفلسطينيين، فهو المسؤول عن التي بات يقبع بها آلاف الفلسطينيين الذين يعانون من انتهاكات رصدتها مؤسسات عالمية، وحتى إسرائيلية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية». وفضلا عن الانتهاكات في حقوق الإنسان، فإن تصريحات بن غفير ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن أثارت كثيرا من الجدل، إذ نشر تغريدة في مايو الماضي علق فيها قائلا: «حماس وبايدن ملحق به قلب أحمر»، وهو ما فجر غضب الإسرائيليين أنفسهم، الذين اتهموه بالعمل على اضطراب العلاقات الدبلوماسية بين تل أبيب وواشنطن. وفي الشهر التالي هدد بن غفير نتنياهو بتقديم استقالته إذا وافق نتنياهو على صفقة لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة يتضمن وقف الحرب، ثم خلال فترة الاستعداد للانتخابات الأمريكية، قال إنه إذا كان دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة لكان الوضع مختلفا. هذه التصريحات وغيرها من التصرفات، جعلت بايدن يصرح بأكثر من مناسبة إلى أن الكونجرس الأمريكي يدرس وضع بن غفير وسموتريتش على القائمة السوداء والإرهاب. ومؤخرًا، وضعت المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال جالي بهاراف ميارا، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وضع حرج، بعدما أعلنت أنه يجب «إعادة النظر» بشأن وضع بن غفير، مؤكدة أنه يعمل على «تسييس» قوة الشرطة من أجل خدمة مصالحه الشخصية. ورغم كل تلك التصريحات التي تسيء إلى العلاقات الدبلوماسية لدولة الاحتلال، ورئيس حكومتها، إلا أن نتنياهو ظل يحاول حماية بن غفير ويتجاهل التحذيرات الأمريكية وحتى من داخل ، فلماذا تغير الوضع الآن؟. وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن تغير موقف نتنياهو تجاه بن غفير ليس غريبا، والأمر ببساطة يكمن في ضم الوزير جدعون ساعر إلى الحكومة، في خطوة تهدف إلى تعزيز موقف رئيس الحكومة سياسيا. وأضافت القناة الإسرائيلية أن تعيين ساعر في الحكومة قلّص من سلطة بن غفير، حيث إذا قام بتقديم استقالته فلن يتم إقالة الحكومة، وبالتالي باتت تهديداته بلا قيمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-27

قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي، إننا نواجه عدو مجرم يمارس كل أنواع الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى أنه لا يحترم القوانين وحقوق الإنسان.  وأضاف “مطاوع”، خلال مداخلة هاتفية لقناة ""، أن حكومة بنيامين نتياهو، استغلت الحصار، الذي فرض على مستشفيات القطاع ونبشت المقابر وأماكن المقابر الجماعية لسرقة جثث الشهداء. وأشار إلى أن إسرائيل ستستمر في عدوانها تجاه قطاع غزة، طالما هناك دعم عسكري لها من قبل الدول التي تدعم الكيان المُحتل، لذلك على المجتمع الدولي التصدي بشكل أكثر شراسة لوقف هذا العدوان. ونوه أن الشعب الفلسطيني لنن يشعر بالأمان طالما الاحتلال مستمر في دولة فلسطين، وبالتالي لابد من تفعيل مقترح حل الدولتين، والعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة. وتابع أن إسرائيل عنددما بدأت الحرب الحالية بدأتها من الشمال وذلك بسبب مخطط تغير خريطة قطاع غزة، وهو جزء من مخطط الاستطيان الذي أشار إليه بنيامين نتنياهو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

Neutral

2024-04-24

أكد السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن التهديدات الإسرائيلية مرتبطة بشكل كبير بالخطة الأمريكية، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو يريد اجتياح رفح الفلسطينية بغض النظر عن عدد المواطنين، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية رأت ضرورة ترحيل السكان من رفح الفلسطينية قبل البدء في العملية العسكرية. وأشار «حسن»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن الخطة الأمريكية الآن تعمل لتحويل وترحيل سكان إلى الخيام في وسط غزة، موضحًا أنه سيتم خلال نقل الفلسطينيين إلى الخيام تفتيشهم لكي يتم مطاردة المقاومة الفلسطينية في كل مكان تذهب إليه، ويكون هناك حرية حركة للقوات الإسرائيلية، وهو ما تريده إسرائيل وهو تدمير باقي رفح، ويحول غزة إلى مجموعة خراب. وأوضح أن إسرائيل ترفض عودة الفلسطينيين مرة أخرى إلى مناطق الشمال سواء غزة أو جباليا أو الساحل، مشددًا على أن الموقف سيكون مأساويا وهو ما تحذر منه كل الدول، مؤكدًا أنه مندهش لموقف الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الحرب في ، وأنه يتحدث في المفاوضات عن شيء ويطبق على أرض الواقع أمر آخر. ونوه بأن معظم النازحين هم أبناء وأحفاد لاجئين منذ عام 1948، وإسرائيل تحول النازحين مرة أخرى إلى لاجئين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-29

تتعثر مفاوضات التهدئة في قطاع غزة بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية لليوم الـ174على التوالي بإعدام أكثر من 200 نازح داخل مجمع الشفاء الطبي، رغم إصدار محكمة العدل الدولية توصيتها للاحتلال باتخاذ تدابير فعالة لوقف الإبادة، ورغم مرور يومين اثنين على قرار مجلس الأمن الذي طالب تل أبيب بوقف الحرب خلال شهر رمضان. في هذا التقرير نتناول ملامح المحطات الأخيرة للمفاوضات التي يقودها الوسطاء في مصر والولايات المتحدة وقطر، ومن يعوق مسار التفاوض، ولماذا يواصل بنيامين نتياهو جرائمه بحق المدنيين في ظل إرادة دوليّة منحازة للاحتلال بالمخالفة للمواثيق والاتفاقات الدوليّة. ملامح أحدث محطات التفاوض في هذا السياق أوضح الدكتور طارق فهمي، الخبير في دراسات الامن القومي والشؤون الإسرائيلية، ملامح المحطة الحالية من التفاوض، مؤكدًا أنها تشهد تعقيدات رغم اتفاق الطرفين على الاطار الأولى للتفاوض بضغط من الوسطاء في مصر والولايات المتحدة وقطر، والذي يشمل 3 مراحل تبدأ بوقف إطلاق نار مرحلي لمدة 6 اسابيع إلى 8 اسابيع يليها مرحلة الافراج عن مجندات الاحتلال مقابل من 700 إلى 800 أسير فلسطيني بينهم رموز وطنية كمروان الرغوثي وأحمد سعادات، وعدد من قدامي الأسرى والمحكومين بمؤبدات، إضافة إلى الأسرى الذين الذين تجاوزو 70 و80 عاما. تعقيدات وفجوات كبيرة بين حماس والاحتلال وأضاف فهمي أن المرحلة الحالية من التفاوض تشهد تعقيدات كبيرة نظرا للفجوة الكبيرة بين مطالب حماس والاحتلال؛ إذ تشترط حركة المقاومة حماس انسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع لكن نتنياهو يريد إعادة تموضع قواته ويخطط للبقاء في القطاع؛ وذلك إضاف إلى خلافات جوهرية تتعلق بملفي الأسرى والنازحين . ولفت إلى أن الفجوة الكبيرة في التفاوض نابعة من أن القرار بعيدا عن الأوساط السياسية في الجانبين إنما ينبع من القادة العسكريين؛ إذ يصد ر قرار المقاومة من السينوار والضيف فيما يبت مجلس الحرب التابع للاحتلال في المقترحات القادمة من الوسطاء وليس الوفد المفاوض. ملفان يعيقان التفاوض وتلاعب إسرائيلي المحلل السياسي الفلسطيني، واستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أيمن الرقب، أكد في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن الاحتلال هو من يعوق مسار التفاوض عبر التلاعب والتعنت في ملفي الأسرى والنازحين، معتبرًا أن حماس أبدت مرونة شديدة لإيقاف الحرب. وبشان النقاط الخلافية في ملف الأسرى أوضح الرقب أن حماس قدمت عرضا للأفراج عن 1000 أسير فلسطيني بينهم 300 محكومين مؤيدات مقابل 10 مجندات إسرائيليات، فيما طالبتها واشنطن حماس بالاكتفاء بـ 700 أسير ضمنهم 100 محكومين مؤبدات تحددهم الحركة مقابل إطلاق 40 أسير إسرائيلي و10 مجندات مع الانخراط في 40 يوم هدنة ورغم أن حماس وافقت على العرض الأمريكي بشرط اطلاق الأسرى في الضفة وقطاع غزة عرقل نتنياهو اتمام الصفقة متمسكا بإبعاد الأسرى الفلسطينيين خارج فلسطين وهو الامر الذي ترفضه المقاومة بشدة. وأضاف الرقب بأن الاحتلال لا يريد الرضوخ للأسماء التي تحددها حركة حماس إنما بسعى مع الجانب الأمريكي بأن يكون له حق الفيتو على أي اسم لا يريد اطلاق سراحه وهو ما يعرقل إتمام أي اتفاق. أما الملف الثاني والمتعلق بالنازحين فقد أكد الرقب أن حماس طالبت بإعادة جميع النازحين المهجرين قسرا من وسط وشمال قطاع غزة وهو ما رفضه الاحتلال ورغم أن حماس وافقت على مقترح قدمته الولايات المتحدة وطالبتها خلاله يالاكتفاء بإعادة النساء والأطفال والعجائز فوق 50 عاما والبالغ عددهم 600 ألف من أصل 800 ألف هجروا من الشمال والوسط إلا أن الاحتلال عرقل إتمام الاتفاق بحجة انه يريد السماح بعودة 2000 فقط يوميا وليس إلى منازلهم في الشمال والوسط إنما إلى مناطق نزوح جديدة في منطقة السودانية والمواصي إلى جهة الشمال الشرقي من منطقة بيت لاهيا ما يعد انقلابا إسرائيليا على المقترح الأمريكي. وتتمسك حماس بإعادة جميع النازحين إلى منازلهم في وسط وشمال غزة فيما الاحتلال يرفض ذلك مشترطًا إعادة معدل محدود من النازحين لا يتجاوز 2000 لـ2500 نازح يوميا من الاطفال والنساء وكبار السن شريطة أن لا لا يشتيه لانتمائهم لحماس على أن يعد لهم بصمة صوت وصورة ووجه لضمان عدم انخراطهم في المقاومة. في هذا السياق استبعد الرقب موافقة حماس على المعدل الإسرائيلي لإعادة النازحين لأنه سيفضي إلى إعادة 80 ألف نازح فقط من أصل 800 ألف نازح من الشمال أي ما بعادل 10 % فقط من النازحين. نتنياهو لا يريد تفاوض وشدد ارقب على أن الإجراءات التي شرع الاحتلال في تنفيذها اليوم بمواصلته بناء شيط عازل على عمق كم بطول القطاع والاستحواذ على ما يعادل 16% من المساحة الاجمالية للقطاع، مع إنشاء مبنى خرساني في منطقة «نتسريم» شمال وادي غزة وسط القطاع أحاطها الاحتلال بمقار وابراج اتصال تنذر بأن نتنياهو يمضي قدما في مخططاته الرامية للبقاء في قطاع غزة لسنوات. وأوضح الرقب أن العلاقات بين واشنطن وتل أبيب مرتبطة بالدولة العميقة في كل من واشنطن وتل أبيب مستشهدا بأنه في أوج الخلافات بين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما عام 2018 أقرت واشنطن لتل أبيب ميزانية مساعدات طواريء بيقيمة 38 مليار دولار على عشر سنوات ولا زالت تدفع حتى الآن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-18

علقت دانا ابو شمسية، مراسلة فضائية القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، عن قول هيئة إن مفاوضات تبادل الأسرى، التي ستُستأنف اليوم، في العاصمة القطرية الدوحة بشكل غير مباشر بين إسرائيل وحركة «حماس»، تهدف لإطلاق سراح 40 محتجَزًا إسرائيليًا، والتوصل لاتفاق تهدئة لمدة 42 يومًا، وفقًا للتفويض الذي حصل عليه الوفد الإسرائيلي من الحكومة الأمنية المصغرة. وقالت، إن هناك جدل كبير داخل الكنيست فيما يتعلق في الصلاحيات الممنوحه للوفد الإسرائيلي المفاوض، وهذا لربما توسيع الصلاحيات من عدمه أدي إلى تأجيل وإرجاء ذهاب الوفد المفاوض إلى العاصمة الدوحة لإطار وضع تفاهمي جديد في اتفاقية باريس 2 للتوصل الي هدنة انسانية تتيج للجانب الاسرائيلي من خلالها الافراج عن المحتجزين لدي فصائل المقاومة الفلسطينية وهو كان محل جدال وخلاف في يومي الجمعه والسبت بسبب عدم عقد اجتماع للكابينت الحرب وللكابينت الموسع لإعطاء صلاحية للوفد المفاوض والتي كان على رأسها رئيس الموساد الإسرائيلي الذي طلب في رساله نصية بضرورة اعطاء الوفد صلاحيات أوسع. وتابعت أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتياهو كان متزمد في قراره بشأن هذه الصلاحيات مما انعكس ذلك في اتفاقيات واجتماعات التي انعقدت في القاهرة وتم تحديد وتضيق وتقويض صلاحيات الوفد الإسرائيلي وأعطوهم فقط الاستماع الي الاطروحات سواء من الوسطاء او حركة حماس، وم ثم ذهب نتنياهو إلى ابعد من ذلك ولم يسمح لهم بالعودة مرة جديدة الي القاهرة. وأشارت أن نتنياهو في المرة الثالثه قد تعنت في موقفه ايضا بسبب رفض حماس باعطاء اسماء المحتجزين الاحياء لديهم، لذلك كانت هنا مطالب من الكابينت الحرب “جالانت” بضروره اعطاء صلاحية أوسع للوفد المفوض، وبعد اجتماعات طويلة امس استمرت 3 ساعات تم اعطاء الوفد الاسرائيلي بعد الصلاحيات والتي تندرج بانه سيتم تخفيض نقاط الخلاف بين اسرائيل وحركة حماس عن طريق الوفود المشاركة مصر وقطر وبجهود من الاداره الامريكية تتمثل في اعداد الاسري الفلسطينيين الذين سيتم الافراج عنهم مقابل المحتجزين من قبل المقاومة الفلسطينية. ونوهت، أن نقطة الخلاف الذي تعطل سير العملية كما تقول اسرائيل إن هناك تعنت حركة حماس في السماح للنازحين بالعودة من جنوب القطاع إلى الشمال، والنقطة الجوهرية التي سيتم التباحث فيها الآن هي مسألة المساعدات والإغاثات الانسانية وضرورة وصولها تحديدا إلى شمال القطاع، مشيرة الي ان التلويح في اجتياح البري لرفح الفلسطينية بات وشيكا إسرائيليا ولكن هناك تقديرات إسرائيلي تقول أنه قبل منتصف أبريل القادم لن تكون هناك أي تحركات برية عسكرية في رفح. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-12

نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، تقريرًا عن الوضع الدولي في دولة الاحتلال، بعد فشل رئيس الحكومة بنيامين نتياهو، في الإفراج عن الرهائن، وإدارة الأزمة الحالية. وأكد التقرير، أن هناك عدم الثقة في قدرة نتنياهو على الحكم لدى عدد كبير من سكان الاحتلال، ومتوقع احتجاجات كبيرة تطالب باستقالته وإجراء انتخابات جديدة. وجود نتنياهو في منصبة خطر كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، وفقًا لتقييم جديد للاستخبارات العالمية الأمريكية، أنّ بقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منصبه «قد يكون في خطر». كما وصف التقرير وجود نتنياهو في منصبة بالخطر وذلك وفق تقييم جديد للاستخبارات الأمريكية التي أكدت أن بقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منصبه خطر. وجاء في تقييم المخابرات الأمريكية أنّ «قدرة نتنياهو على البقاء كزعيم وكذلك ائتلافه الحاكم المكون من أحزاب اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتطرفة، التي اتبعت سياسات متشددة بشأن القضايا الفلسطينية والأمنية، قد تكون معرضة للخطر». ووفق الصحيفة، فقد تعمقت واتسعت «حالة عدم الثقة في قدرة نتنياهو على الحكم لدى الجمهور من مستوياتها المرتفعة بالفعل قبل الحرب»، متوقعةً احتجاجات كبيرة تطالب باستقالته وإجراء انتخابات جديدة. وأمس، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الطريقة التي تريد أن تحقق من خلالها الأخيرة أهدافها من الحرب على غزة. وتابعت أنّ المشكلة الأكبر هي الطريقة التي تتصرف بها إسرائيل، حيث تنظر إليها الولايات المتحدة على أنها مقادة من قبل عناصر متطرفة (نتنياهو وحكومته)، جعلتها معزولة ومكروهة عالمياً. يأتي ذلك في وقتٍ يواجه فيه نتنياهو رفضاً إسرائيلياً حاداً، حيث يتظاهر الإسرائيليون بشكل شبه يومي ضده وحكومته، مطالبين بإسقاطها وإجراء انتخابات مبكرة، وبإبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزّة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-27

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، إن إسرائيل وافقت على استئناف تحويل عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية؛ لتمويل الخدمات الأساسية ودعم اقتصاد الضفة الغربية، مشيرة إلى أن «الأموال بدأت تتدفق». وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز»، حثّت الوزيرة لأمريكية الحكومة الإسرائيلية على الإفراج عما يسمى «إيرادات المقاصة» للسلطة الفلسطينية. وفرضت واشنطن مؤخرا عقوبات على 4 إسرائيليين متهمين بالتورط في أعمال عنف للمستوطنين، ووصفت يوم الجمعة للمرة الأولى توسيع إسرائيل للمستوطنات بأنه «يتعارض مع القانون الدولي». وذكرت يلين، أنها حثت أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، في رسالة حديثة، على إعادة تصاريح العمل للفلسطينيين، وتقليل الحواجز أمام التجارة داخل الضفة الغربية. ورفضت وزارة الخزانة الأمريكية الكشف عن نسخة من الرسالة، ولم تقدم تفاصيل بشأن موعد إرسالها. وشددت الوزيرة الأمريكية على حيوية تلك الإجراءات لتحقيق الرفاهية الاقتصادية للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء. وأشارت إلى أن «الولايات المتحدة تعمل على الجانب الإنساني لمساعدة الفلسطينيين الأبرياء، وإيصال المساعدات الإغاثية إلى حيث تشتد الحاجة إليها». وأكدت تأييد بلادها لالتزامات البنك الدولي بتقديم مساعدات الأمن الغذائي الطارئة في غزة، والدعم الاقتصادي للضفة الغربية، وبرامج القروض الأخرى الجارية من قبل بنوك التنمية الإقليمية وصندوق النقد الدولي في مصر والأردن المجاورتين. ولفتت إلى أن «واشنطن لم تشهد تأثيرا كبيرا للصراع على الاقتصاد العالمي، لكنها ستواصل مراقبة الوضع عن كثب»، قائلة إن بلادها بذلت جهودا لمكافحة تمويل حماس وردت على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-27

أفادت قناة “” في نبأ عاجل لها، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، فوجئ بإعراب الرئس الأمريكي جو بايدن عن أمله في التوصل إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة بحلول الإثنين المقبل؛ وذلك بحسب مصدر سياسي إسرائيلي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-31

قال الدكتور رائد أبو بدوية، أستاذ القانون الدولي، إن العائق الأساسي في موضوع تلقي المساعدات هي السلطات الإسرائيلية، لأن هناك آلاف الأطنان من المساعدات المحتجزة والموجودة في رفح المصرية إلا أن الإسرائيليين هم من يعيقون دخول المساعدات، لسكان قطاع غزة. وأضاف أبو بدوية، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”،  أن البعد السياسي مرتبط بعدة مراحل متطورة بدأت من عملية السلام والمفاوضات النهائية التي حدثت في "كامب ديفيد" في عصر الرئيس الأمريكي "كلنتون"، والتي رأت بأن هناك عقبتين رئيسيتين أمام أي تسوية نهائية وهي القدس واللاجئون. وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو طلب في عام 2017 من أمريكا تفكيك الأونروا، وفي 2018 أعاد الطلب على "ترامب"، وتم قطع هذه المساعدات بالكامل، حيث أعتقد بأنه من خلال نقل السفارة وقطع المساعدات أزاح بذلك قضيتين مهمتين أمام طاولة المفاوضات لأي تسوية نهائية.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-01-26

مصراوي قال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتياهو، إن إسرائيل تتمتع بالحق الأساسي في الدفاع عن نفسها ومحكمة لاهاي رفضت طلب حرماننا من هذا الحق. كانت محكمة العدل الدولية، أعلنت قبول طلب جنوب إفريقيا فيما يتعلق باتخاذ تدابير مؤقتة، في الدعوى التي رفعتها ضد إسرائيل بشأن الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وقبلت العدل الدولية طلب جنوب إفريقيا باتخاذ تدابير مؤقتة أو وقائية في قطاع غزة. وقالت العدل الدولية خلال جلستها لإصدار الحكم، "قلقون للغاية إزاء استمرار الخسائر في الأرواح في غزة"، ولا يمكن للمحكمة قبول طلب إسرائيل رد الدعوى في القضية المرفوعة من جنوب إفريقيا. ولفتت إلى أن أكثر من 93% من سكان قطاع غزة غير قادرين على الوصول إلى الطعام. وأكدت العدل الدولية، "أخذنا بالاعتبار تصريحات مسؤولين إسرائيليين بشأن رفع صفة الإنسانية عن الفلسطينيين". كما أخذت العدل الدولية بالاعتبار قلق مسؤولين حقوقيين مستقلين من خطاب الكراهية الإسرائيلي، لافتة إلى أن بعض الحقوق التي تسعى جنوب إفريقيا إلى الحصول عليها منطقية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-21

كشف كالفين دارك، الخبير الاستراتيجي، طريقة تعامل واشنطن مع رفض نتنياهو لحل الدولتين، مؤكدا أن ما يمكن للرئيس الأمريكي جو بايدن فعله، هو أن يقوم ببعض الدعم الدبلوماسي والعسكري وما يفعله "بايدن" لا يبدو كذلك. أضاف خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الموقف الحالي في الولايات المتحدة أن الرئيس الأمريكي ما زال يقول إنه يرى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو سيوافق على حل الدولتين، وأنه يتفق مع خارطة السلام التي ترسمها الولايات المتحدة لكن المشكلة أنه يوجد إمكانية ضئيلة في المستقبل لدولة فلسطينية لأن "بايدن" يود أن يقنع "نتنياهو" بقبول حل الدولتين. وأكد دارك أنه إذا خسر بايدن هذه الانتخابات الرئاسية، وتولى دونالد ترامب هذا المنصب والحزب الجمهوري يمكن القول "وداعا" لأي إمكانية للحصول على دولة فلسطينية مستقلة لذلك إن الأمريكيين في موقف صعب لأن الكثير منهم يريد من "بايدن" أن يعرف أنهم ليسوا سعداء بهذه السياسة، ولكن سياسته تعد الأفضل بين خيارين سيئين آخرين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-17

قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إنّ الاحتلال بعد أن أعلن صراحة على لسان رئيس وزراءه بنيامين نتياهو، بأنه لن يسمح بقيام دولة فلسطينية، بات من الواضح أنهم سيستهدفون كل مقومات قيام هذه الدولة وفي مقدمتها مكانة السلطة الوطنية الفلسطينية.   وأضاف المتحدث باسم حركة فتح، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستهدف من تصريحات قياداته بعدم قيام دولة فلسطينية الحضور السياسي الذي تشكله السلطة الوطنية الفلسطينية عبر استهدافها في الضفة الغربية لقتل كل ما يمكن أن يقود إلى دولة فلسطينية، وهذا وهم ولن نسمح بذلك.   وأكد، أن هذا يدل على أن العدوان كبير وأن ما يحدث في الضفة الغربية مبرمج، فالاحتلال يريد أخذ ساحة الضفة إلى مواجهة أشد مما هي عليه الآن حتى يتمكن من تدمير كل ما يريد تدميره في الفضة، وحتى يقول بأننه قادر على أن يكون فاعلًا عسكريًا في كل الجبهات، وأن إسرائيل ليس كما توقعتم بأنها هزمت في 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أن هذا أيضًا وهم، فهم يريدون أن يظهروا قوتهم وأنهم قادرون على أن يكونوا حاضرين عسكريًا في أكثر من جانب.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-16

مائة يوم من الحرب في غزة، كلفت إسرائيل أربعين مليار دولار، بخلاف ضحاياها من الجنود وما خسرته من العتاد، على أيدي قوات المقاومة في القطاع الصامد حتى الآن، دون أن يحقق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتياهو وحكومة حربه أي هدف من أهدافه التي أعلنها، عقب عملية المقاومة داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.. فلا هو استرد رهائنه بالقوة المسلحة، بل تم الإفراج عن جزء منهم بالمفاوضات مع حماس، ولا هو قضى على هذا الفصيل المسلح أو أضعف قوته العسكرية، بل إن ما حدث حتى اليوم أحدث شرخًا داخل مجلس الحرب في تل أبيب، وخرجت المظاهرات ضده، مطالبة بوقف الحرب على غزة لاستعادة ما تبقى من الرهائن لدى حماس وفصائل المقاومة.. لذلك، تحدث نتنياهو بنبرة تحدٍ بمناسبة مرور اليوم المائة على الحرب ضد حماس في غزة، متعهدًا بمواصلة القتال، على الرغم من تزايد عدم اليقين بشأن النتيجة، والقلق الدولي من الخسائر المتزايدة في الأرواح في القطاع، والمخاوف من اندلاع حريق إقليمي أوسع.. وجاء تعهده بالاستمرار حتى (النصر الكامل) في الوقت الذي تنتظر فيه إسرائيل قرارًا من محكمة العدل الدولية بشأن أمر قضائي محتمل، ضد الهجوم المدمر لجيشها على غزة، الذي أسفر،حتى كتابة هذه السطور، عن مقتل أكثر من أربعة وعشرين ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتشريد معظم سكان القطاع.. وقد حذرت تصريحات نتنياهو وتعليقات الجيش الإسرائيلي من صراع طويل، وكشفت عن تنافر متزايد بين التصور المحلي لتوقيت الحرب وأهدافها، ونفاد الصبر الدولي المتزايد في مواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.. الأمر الذي دعى الولايات المتحدة، أهم حليف لإسرائيل، إلى حث تل أبيب على تقليص حملتها، في حين دعت دول أخرى كثيرة إلى وقف فوري لإطلاق النار.. لكن نتنياهو راح يواصل أحلامه، (نحن نواصل الحرب حتى النهاية، حتى النصر الكامل، حتى نحقق جميع أهدافنا.. القضاء على حماس، وإعادة جميع رهائننا، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديدًا لإسرائيل).. فهل هذه حقًا أهداف نتنياهو؟.لقد سعى نتنياهو إلى إقناع القادة الأوروبيين بالضغط على مصر لقبول لاجئين من غزة، وطرحت الفكرة في اجتماعات مع مسئولين أوروبيين، من قِبل دول من بينها جمهورية التشيك والنمسا، ومع ذلك، رفضت دول أوروبية رئيسية، لا سيما فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، الاقتراح، باعتباره غير واقعي، إلى جانب رفض مصر المستمر لفكرة قبول اللاجئين من غزة، حتى على أساس مؤقت.. وقد أعربت القاهرة بصوت عالٍ عن رفضها، لأن إسرائيل ستسعى إلى استخدام الأزمة لفرض مشاكلها مع الفلسطينيين على مصر، وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مصر ترفض (أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية بالوسائل العسكرية أو من خلال التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم، الأمر الذي سيأتي على حساب دول المنطقة).. واتفق القادة الأوروبيون في نهاية المطاف، على أنه يكفي مصر أنها تقوم بدور مهم في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ولكن لا يجب الضغط عليها لقبول اللاجئين.وكانت وزارة الاستخبارات الإسرائيلية قد صاغت اقتراحًا بنقل سكان قطاع غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، إلى شبه جزيرة سيناء.. وقد أدى ذلك إلى تصاعد التوترات مع مصر، وإدانة قوية من الفلسطينيين.. وفي حين قلل مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، من أهمية التقرير، واصفا إياه بأنه (ورقة مفاهيمية) وممارسة افتراضية، إلا أن الاقتراح أثار المخاوف بشأن نوايا إسرائيل تجاه غزة، وأثار ذكريات مؤلمة للفلسطينيين عن تهجيرهم عام 1948.. في تقريرها المؤرخ في الثالث عشر من أكتوبر الماضي، عرضت وزارة الاستخبارات ثلاثة بدائل (لإحداث تغيير كبير في الواقع المدني في قطاع غزة، في ضوء ـ ما أسمته ـ جرائم حماس التي أدت إلى حرب سيف الحديد.. ويقترح الخيار الأكثر تفضيلًا نقل السكان المدنيين في غزة إلى مدن الخيام في شمال سيناء، يليه بناء مدن دائمة وممر إنساني.. كما سيتم إنشاء منطقة أمنية داخل إسرائيل لمنع الفلسطينيين المشردين من العودة.. ولم تحدد الورقة مصير غزة بعد ترحيل سكانها.. وفي هذه المرة، جاء الرد فلسطينيًا، على لسان نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نحن ضد النقل إلى أي مكان، بأي شكل من الأشكال، ونعتبره خطًا أحمر لن نسمح بتجاوزه.. ما حدث عام 1948 لن نسمح بحدوثه مرة أخرى.. وسيكون ذلك بمثابة إعلان حرب جديدة).الحرب على غزة أثبتت فشل نتنياهو وحكومته، وصور المأساة هناك هزت العالم، رغم أنها لم تهز معظم الساسة الغربيين.. لذا، فإن هذه الحرب التي يشنها نتنياهو المأزوم، تُنتج اليوم طبقة سياسية راحلة على ركام وأهات الغزاويين، بدءًا بنتنياهو، وليس انتهاءًا بالرئيس الأمريكي جو بايدن.. وما الحاضر الذي نعيشه والمأساة في القطاع، ليست سوى فصل من تاريخ أسود ينتهي بسواد أكبر، الشاهد عليه الإجرام، والشهيدة هي غزة.. والمأساة التي سيتركها نتنياهو ستكنس معه حلفاءه جميعًا.. لقد حاول نتنياهو حشد كل جهد، ليأخذ هذا الدعم من بايدن، وحاول أن يخوض معركته الأخيرة، غير آبه بالنتائج الميدانية، بقدر محاولته الخروج من المشهد بصورة المنتصر في عيون الشارع الإسرائيلي، عله يمحو ما لحق به من قضايا فساد، حتى لو أجمع العالم على أنه مجرم حرب.. وهنا لابد من النظر إلى ما قاله نتنياهو، بشأن محكمة العدل الدولية، (لن يوقفنا أحد، لا لاهاي ولا محور الشر ولا أي شخص آخر) وأقرَّ بأن الحرب (ستستغرق عدة أشهر)، وفي معرض حديثه عن الذين وصفوا هدف الحكومة الإسرائيلية بتدمير حماس، بأنه غير واقعي، قال إن (هذا ممكن، ضروري، وسنفعل ذلك).أزمة نتنياهو الآن أن قواته اجتاحت شمال قطاع غزة ووسطه، وفقد جيشه المئات من جنوده والعديد من عتاده العسكري ومدرعاته وآلياته، فخر الصناعة الإسرائيلية، كما يدعون.. لكن هجمات المقاومة لم تتوقف، وإطلاق صواريخ حماس على تل أبيب وبقية المدن المحتلة لم تتوقف، حتى من شمال القطاع.. وعاد وقال إن المقاومة وقادتها انتقلوا، عبر الأنفاق، إلى وسط القطاع، فاجتاحه ولم يعثر على شيء، ولم يحقق انتصارًا، وكأنه يحارب أشباحًا.. ثم انتقل للحديث عن هروب قادة حماس إلى خان يونس وضواحيها، وأن مراكز قيادة المقاومة تقبع هناك، لكنه لم يصل إلى نتيجة، بل ذاقت قواته الهوان على أيدي رجال المقاومة.. وكل ما فعله جيش الاحتلال هو الإيقاع بآلاف جديدة من الشهداء، وتحويل المزيد من قطاع غزة إلى ركام، ودفع بأهالي القطاع كلهم إلى رفح، لعل اللحظة التي ينتظرها تأتي، وهي أن يتجه أهالي غزة نحو الحدود مع مصر، ومن ثم إلى سيناء، لكنه صُدم بهذه الإرادة الفلسطينية على التمسك بالأرض، ناهيك عن الرفض المصري الثابت لأي محاولة تهجير قسري إلى أراضي سيناء.. فماذا بقي لنتنياهو ليفعله، وهو الباحث عن أي نصر، بحفظ ماء وجهه، ويُبقي عليه داخل السلطة في إسرائيل؟.لم يبق أمام نتنياهو إلا رفح ومحور صلاح الدين المعروف بمحور فيلادلفيا ـ الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بطول أربعة عشر كيلومترًا، وهي الحدود الوحيدة للقطاع التي لا تسيطر عليها إسرائيل مباشرة ـ حتى يكون قد أتي على كامل القطاع.. لذلك قال (لن ننهي الحرب في المنطقة الجنوبية، دون أن نغلق الثغرة التي تدخل منها الأسلحة إلى غزة، سنعمل من أجل أن ننزع السلاح عن غزة، من خلال إغلاق هذه الثغرة الجنوبية.. نحن نفحص إمكانية إغلاقها، ولكننا لم نتخذ قرارًا بهذا الشأن بعد)،. وفي الحادي والثلاثين من ديسمبر الماضي، قال نتنياهو، إنه يتعين أن تسيطر إسرائيل بشكل كامل على محور فيلادلفيا، لضمان (نزع السلاح) في المنطقة.. محور فيلادلفيا، أو بعبارة أدّق نقطة التوقف الجنوبية في غزة، يجب أن يكون تحت سيطرتنا. يجب إغلاقه.. من الواضح أن أي ترتيب آخر لن يضمن نزع السلاح الذي نسعى إليه).. إلا أن الناطق باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أكد، ردًا على تصريحات نتنياهو، على أن مصر تضبط وتسيطر على حدودها بشكل كامل، وأن تلك المسائل (تخضع لاتفاقيات قانونية وأمنية بين الدول المعنية)، وشدد على أن أي حديث في هذا الشأن يخضع للتدقيق، ويتم الرد عليه بمواقف معلنة.. وحذرت القاهرة الجانب الإسرائيلي من القيام بأي عمليات عسكرية على محوّر فيلادلفيا، وقدنقلت تحذيرها بخصوص تلك النقطة أيضًا إلى الجانب الأمريكي.■■ وبعد..فإن مصر تقوم بدور إيجابي، باحتواء التصعيد في غزة ومحاولة تهدئة الأمور والوصول إلى إيقاف لهذا الصراع، وأيضًا وقف لإطلاق النار بشكل أو بآخر، وإيقاف نزيف الدماء الذي يتم في هذا الوقت، وفي نفس الوقت، نسعى جاهدين للتعاون مع الأشقاء والأصدقاء والشركاء، من أجل احتواء التصعيد ومساندة المدنيين في قطاع غزة بالمساعدات التي هم بحاجة لها.. أو كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، (نحن نبذل جهودًا لتخفيف المعاناة عن أهل قطاع غزة، في ظل عدم توفر المواد الطبية والأساسية والغذائية منذ السابع من أكتوبر)، وهذا دور مصر دائمًا، فخلال العشرين سنة التي مضت، حدثت خمس جولات صراع بين إسرائيل وحماس والجهاد الإسلامي والجماعات الموجودة في القطاع، وكان لمصر دائمًا دور إيجابي، (من المهم حل القضية الفلسطينية من خلال الحل الدبلوماسي وعلى أساس حل الدولتين، الذي يعطي الأمل للفلسطينيين ويوجد دولة لهم على الأراضي التي احتلت في 1967 وعاصمتها القدس، ويراعي الأمن في نفس الوقت للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي).(وهنا يجب أن أؤكد ـ يقول الرئيس السيسي ـ أن مصر عبر التاريخ لم تتجاوز حدودها، وكان هدفها الدائم هو الحفاظ على أرضها وترابها دون أن تمس.. ومن المهم هنا أن أقول، إن الجيش المصري بقوته وقدرته وكفاءته، هدفه حماية مصر وأمنها القومي فحسب دون تجاوز.. واليوم بعد خمسين سنة، من المهم أن نستخلص الدروس والعبر ونستمر في ذلك، وأريد أن أقول لكم، إن الحديث يكثر اليوم عن الأمن القومي والحفاظ عليه، وهذا دور أصيل ورئيسي للقوات المسلحة، وهو حماية الحدود المصرية وتأمين الأمن القومي المصري ومصالح مصر).حفظ الله مصر من كيد الكائدين.. آمين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-01-07

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن إسرائيل تدخل مرحلة جديدة من الحرب على غزة، ويبدو أن أهدافها فى هذه الحرب تتغير أيضا. وقالت الشبكة فى تقرير لها إنه قبل ثلاثة أشهر، وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو مواطنيه بتدمير قدرات الفصائل الفلسطينية بعد عملية السابع من أكتوبر. لكن الآن، تتحول قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى إلى مرحلة جديدة من الحرب على غزة، وهناك مؤشرات على أن أهدافها تتغير أيضا. ونقلت "سى إن إن" عن بلال صعب، الباحث فى شئون أفريقيا والشرق الأوسط بمعهد شاتام هاوس البريطاني، قوله إنه السجل ليس مواتيا تماما للحملات العسكرية الساعية للقضاء على حركة سياسية عسكرية لها جذور عميقة، مضيفا أن القيادة العسكرية الإسرائيلية تدرك جيدا أن أقصى ما يمكنهم فعله هو خفض القدرات العسكرية لحماس. وقالت "سى إن إن" إنه برغم مزاعم إسرائيل أنها قتلت الآلاف من مقاتلى الفصائل، بعضهم قيادات، وتفكيك بعد أجزاء شبكة النفاق، إلا أن التحديات لا تزال قائمة أمامها، ولا يبدو ان هناك نهاية فى الأفق، وقد تحدثت إسرائيل عن حرب مطولة يمكن أن تمتد طوال عام 2024 وما بعده. وتقول "سى إن إن"، إن هدف تدمير حماس الذى حدده نتنياهو بعد 7 أكتوبر كان بعيد المنال، ويبدو مستحيلا وفقا للمحللين، ويقول صعب إن مثل هذه المهام لا يمكن إتمامها، فقد فشلت مرارا وتكرارا على مر السنين. من ناحية أخرى، قالت سى إن إن، إن المرحلة الثالثة من الحرب على غزة، والتي كشف خططها وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالنت الأسبوع الماضى، شملت تأكيد على نهج قتالى جديد فى شمال القطاع واستمرار التركيز على استهداف قيادات الفصائل الذين يشتبه وجودهم فى الجنوب.  قال يوهانات بلسنر، رئيس معهد ديمقراطية إسرائيل وعضو الكنيست السابق عن حزب كديما، إن هذه المرحلة ستكون أقل حدة لكنها ستستغرق وقتا أطول.  ولو كان الهدف الأكثر واقعية هو الخفض الحاد فى قدرات الفصائل القتالية، فإن العديد من المحللين يرون أنه كان هناك تقدما ملموسا تم تحقيقه فى الأشهر الثلاثة الماضية.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-06

تستمر حكومة الاحتلال الإسرائيلي في نقاشاتها حول ماهو قادم في الحرب على قطاع غزة، ومستقبل القطاع في ظل الأزمة الإنسانية والعدوان المتواصل من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما يعد اليوم التالي من الحرب، أو ما عرف بـ«المرحلة الثالثة» أبرز القضايا على طاولة الحوار داخل حكومة الحرب. وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن المرحلة الثالثة من الحرب على غزة، هي أن يعمل الجيش على إنهاء العملية البرية بغزة، ثم تقليص عدد القوات وتشكيل منطقة عازلة، يمكن من خلالها تنفيذ هجمات مركزة على غزة لتقليل استهداف المدنيين. ومن أهم أسباب زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للشرق الأوسط، التي انطلقت اليوم، هي بحث مسألة مستقبل غزة، حيث يشغل اليوم التالي للحرب بال واشنطن بشكل كبير، وكررت مرارًا أن لابد لإسرائيل أن تضع تصورًا لمستقبل غزة في أسرع وقت، واستكمالًا للجهود الأمريكية، سيجري «بلينكن» مزيدًا من المناقشات حول كيفية إدارة غزة ومستقبل الحرب. ويتصور وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت، خطة اليوم التالي في غزة، وهي أن لا يكون للفصائل الفلسطينية أي حُكم على غزة، وأيضًا إسرائيل، بينما تتولى السلطة الفلسطينية قيادة الأمور، بشرط أن لا يكون هناك أي عداء من السلطة الفلسطيينة ضد إسرائيل. لكن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتياهو، رفض أي دور للسلطة الفلسطينية فيما يتعلق باليوم التالي من الحرب على غزة. وتحدثت الفصائل الفلسطينية أيضًا عن المرحلة الثالثة للحرب، ورفضت أن يحدد مستقبل غزة أي دولة عالمية، سواء الولايات المتحدة أو غيرها، وقالت إن اليوم التالي للحرب لا يمكن أن يحدده إلا الفلسطينيون أنفسهم، مما يجعل أي تنازل عن السلطة تحت تهديد إسرائيلي غير مقبول، بحسب «رويترز». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: