بتسلئيل سموتريتش
كتب- حسن مرسي: قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن نجاح إسرائيل في القضاء على القدرات النووية...
مصراوي
Very Negative2025-06-15
كتب- حسن مرسي: قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن نجاح إسرائيل في القضاء على القدرات النووية الإيرانية وإخضاع طهران سيمنحها القدرة على فرض هيمنتها على الشرق الأوسط. وأضاف حسين، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة "mbc مصر"، أن الضربة الإسرائيلية ضد إيران كانت "نوعية وغير مسبوقة"، مستهدفة قيادات واستخبارات ومنشآت نووية. وأوضح حسين أن تحقيق إسرائيل لأهدافها، بما في ذلك إسقاط النظام الإيراني، سيجعل تصريحات نتنياهو في 27 سبتمبر الماضي، بعد اغتيال حسن نصر الله، واقعاً ملموساً، حيث قال إن إسرائيل "ستغير وجه الشرق الأوسط". وأشار إلى أن الخطة الإسرائيلية للسيطرة على المنطقة تعود لقرن من الزمن، مستشهداً بتدمير مخزون صواريخ حزب الله وإضعاف نظام بشار الأسد المدعوم من إيران. وقال إن هذه الخطة تثبت أن الحرب لم تبدأ بـ"طوفان الأقصى"، بل هي جزء من مشروع إسرائيلي أوسع يهدف إلى التهجير وتجاهل القضية الفلسطينية، مؤكدًا إن انكسار إيران أمام إسرائيل يشكل خطرًا كبيرًا على المنطقة بأكملها. وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن إسرائيل الحالية، بقيادة اليمين المتطرف، تتبنى فلسفة توراتية تتجلى في خطة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عام 2017، التي تقترح للفلسطينيين العيش كمواطنين درجة ثانية، الهجرة الطوعية، أو القتل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-15
حذر الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني رئيس تحرير جريدة الشروق، من التداعيات الخطيرة للصراع الإسرائيلي- الإيراني على المنطقة بأسرها إذا ما تمكنت إسرائيل من تحقيق أهدافها.ووصف خلال مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج «الحكاية» المذاع عبر شاشة «MBC مصر» الضربة الإسرائيلية «الجمعة» ضد إيران بأنها «نوعية وغير مسبوقة» في تاريخ إيران على مستويات القيادات والاستخبارات والمنشآت النووية.وقال: «إذا تمكنت إسرائيل من القضاء على القدرات النووية الإيرانية، وإخضاع إيران وتهديد وجود النظام الإيراني؛ سيكون ما قاله نتنياهو يوم 27 سبتمبر الماضي واقعًا».واستشهد بتصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد دقائق من اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني التي قال فيها: «سنغير وجه الشرق الأوسط من جديد.. قواتنا قادرة على الوصول لأي مكان».وتابع رئيس تحرير «الشروق» أن «للأسف الشديد، بعد الضربة التي وجهها جيش الاحتلال لإيران، بدأ جزء من ملامح المشروع الصهيوني في التحقق»، قائلا: «إذا تمكنت إسرائيل من إخضاع إيران وإيقاف المشروع النووي الإيراني والصواريخ الباليستية؛ فستكون لديها القدرة على فرض مشروعها وفرض جدول أعمالها ومصالحها».وذكّر بأن الخطة الإسرائيلية للسيطرة على المنطقة «ليست مفاجأة، وإنما تعود لـ100 عام»، مشيرا إلى أن «حزب الله كان يمتلك مخزون صواريخ كبيرًا جرى القضاء عليه، ونظام بشار الأسد- حتى وإن لم يفعل شيئًا- كان يستمد الدعم من النظام الإيراني».ورأى أن «الاحتلال الإسرائيلي سيرسم خطوات المنطقة، وسيكون قادرًا على إقامة علاقات مع الجميع دون قيود، مع عدم حل القضية الفلسطينية، والتأثير على مشروع التهجير في ضوء تقارير كانت تتحدث عن مشروع إسرائيلي لنقل الفلسطينيين إلى ليبيا أو سوريا أو الصومال».وشدد أن «ليس من مصلحة مصر والدول العربية أن تصبح إسرائيل الدولة المهيمنة الوحيدة في المنطقة»، لافتا إلى أن إسرائيل اليوم ليست إسرائيل بن غوريون أو مناحيم بيغن إنما إسرائيل القائمة على مشاريع وفلسفة توراتية».واستشهد على ذلك بخطة وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، عام 2017، معتبرًا إياها برهانا على أن عملية «طوفان الأقصى لم تكن السبب الوحيد للحرب»، موضحا أن خطة سموتريتش تطرح أمام الفلسطينيين ثلاثة خيارات: «العيش كمواطنين درجة ثانية في إسرائيل، أو الهجرة الطوعية، أو القتل لمن يرفض الخيارين الأولين».وشدد في ختام حديثه مؤكدا أن «انكسار إيران أمام إسرائيل ليس من مصلحة مصر وخطر على المنطقة بأكملها» أمام مشروع اليمين المتطرف الذي يهيمن على الساحة السياسية في إسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-13
استنكر الإعلامي أسامة كمال، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، التي جاءت ردا على فرض عقوبات دولية عليه بتهمة التحريض على العنف المتطرف ضد الفلسطينيين.ووصف خلال تقديم برنامجه «مساء DMC » مساء الخميس، تصريحات سموتريتش بأنها «تكشف عن خطاب حرب وعقلية عنصرية متطرفة تعيش على الدم، وترى القتل ليس فقط وسيلة بقاء، وإنما إثبات وجود».ورأى أن الجزء الأخطر بتصريحات سموتريتش تتمثل في رفضه القاطع للاعتراف بدولة فلسطينية، وتحذيره من أن أي اعتراف غربي بها سيؤدي إلى تفكيك السلطة الفلسطينية وتحويل الصراع في غزة والضفة إلى «حرب شاملة بلا تفاوض».واستشهد بوصف وزير حكومة الاحتلال كلمة «الدولة الفلسطينية» بأنها «قذرة وقبيحة»، مشيرا إلى أن سموتريتش يرى أن الاعتراف الغربي يساعد على تقسيم غزة إلى مربعات ومخيمات، لا سيما وأن 85% من الإسرائيليين يعارضون قيام دولة فلسطينية.وتابع: «عندما يرفض العالم مشاركته في جريمة إبادة، يرد بأنه سيعمق الجريمة أكثر، هذا ليس منطق وزير مالية، هذا مجرم حرب في صورة وزير تفوق على نفسه في الوقاحة»، مضيفا أنه «امتداد لسلسلة مجرمي حرب قادوا شبه الدولة، يرون أن الدم الفلسطيني ليس فقط رخيصا، بل لا يلزمه سوى الطمس، ويرون الأرض ملعب عقيدة يجب أن يُمحى فيها التاريخ ويُبنى فوقها مجد زائف».ونوه إلى أن الوزير الإسرائيلي «يمول إنشاء مستوطنات فوق أنقاض القرى ويتحالف مع وزير الأمن القومي الآخر المتطرف بن غفير لقيادة عصابات مستوطنين يهود تحرق وتنهب وتعدم الفلسطينيين في الشوارع».واختتم: «اليمين الصهيوني لم يعد يتكلف حتى عناء التجميل الدبلوماسي لجرائمه، و يقولون بوضوح: (نحن فوق القانون والبشر).. لكن لا أنتم لا فوق البشر ولا القانون، أنتم تحت الأحذية إن شاء الله قريبا». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-11
رحبت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم، بالقرار المشترك الذي اتخذته بريطانيا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وكندا، والنرويج، والقاضي بفرض عقوبات على وزيري الأمن القومي المتطرفين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، بسبب تصريحاتهما التحريضية ضد قطاع غزة. واعتبرت المنظمة في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذه الخطوة مهمة نحو تعزيز العدالة والمساءلة، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها مسئولون إسرائيليون متورطون في جرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية، وتحريض على العنف والإرهاب المنظم والإبادة الجماعية، وفقاً لوكالة وفا الفلسطينية. وفي السياق، أدانت المنظمة اقتحام بن غفير، مجددا المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أن ذلك يشكل إمعانا في استفزاز مشاعر المسلمين، وتصعيدًا خطيرًا في المخططات الرامية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة في القدس، بما فيها الأقصى المبارك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-11
وكالات قالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في بيان، الأربعاء، إن تصديق وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على قرار الاستيلاء على أراض شرقي رام الله بالضفة الغربية تأكيد لتبني حكومته مشاريع الضم والتهجير. وأوضحت حماس، أن قرار سموتريتش وما سبقه من مشاريع استيطانية يستدعي تفعيل كل أشكال التصدي الشعبي، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته إزاء ما تتعرض له الضفة الغربية من اجتياح استيطاني وعدوان متواصل. ودعت حماس، المجتمع الدولي لعزل كيان الاحتلال الإسرائيلي وقطع العلاقة معه ومحاسبته على جرائمه وانتهاكاته للقانون الدولي، مطالبة الشعب الفلسطيني إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في كل ساحات الضفة الغربية وإفشال مخططاته الاستعمارية. وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت القناة 7 العبرية أن وزير المالية الإسرائيلي صادق على الاستيلاء على 800 دونم من الأراضي شرقي رام الله لصالح الاستيطان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-06-11
قالت حركة حماس، إن مصادقة وزير المالية في حكومة الاحتلال سموتريتش، على قرار الاستيلاء على 800 دونم من أراضي شرق رام الله قرب البؤرة الاستيطانية ملاخي هشالوم، تمثل تطبيقًا فعليًا لمخططاته الاستعمارية في الضفة الغربية. وأضافت في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذه الخطوة تعد تأكيدًا على سياسات حكومته الفاشية التي تتبنى مشاريع الضم والتهجير القسري. وأشارت إلى هذا القرار، وما سبقه من خطوات استيطانية خطيرة في الضفة، يستدعي تفعيل كل أشكال التصدي الشعبي، وإشعال جذوة المواجهة الشاملة مع الاحتلال، وتابعت: «شعبنا ومقاومته الباسلة هما السد المنيع أمام محاولات السيطرة الصهيونية على الأرض والمقدسات». ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسئولياته إزاء ما تتعرض له الضفة الغربية من اجتياح استيطاني وتوسّع استعماري منظم، وعدوان متواصل على الإنسان الفلسطيني وأرضه، وذلك من خلال عزل كيان الاحتلال، وقطع كل أشكال العلاقة معه، ومحاسبته على جرائمه وانتهاكاته السافرة للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية. وذكر بيان حماس: «نهيب بجماهير شعبنا الفلسطيني الأبي إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في كلّ ساحات الضفة، وإفشال مخططاته الاستعمارية، عبر تفعيل أدوات المقاومة الشاملة، وإرباك الاحتلال ومستوطنيه بشتى الوسائل والسبل المشروعة». وسبق أن أعلنت سلطات الاحتلال، بتعليمات من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، عن تصنيف نحو 800 دونم من الأراضي شرق رام الله كـ"أراضي دولة"، في خطوة جديدة ضمن خطة حكومية لتعزيز التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية. ويشمل القرار أراضٍ في محيط بؤرة "ملاخي هشلوم" الاستيطانية قرب مستوطنة "كوخاف هشاحر"، الواقعة ضمن كتلة "شيلو" الاستيطانية، شرق مدينة رام الله. ويأتي هذا الإعلان في إطار السياسات الحكومية الرامية إلى خلق تواصل استيطاني جغرافي، وتعزيز السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، حيث اعتبر سموتريتش أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من تثبيت الحقائق الوطنية على الأرض، وتعزيز الأمن القومي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-11
أعلنت إسرائيل، الأربعاء، عن مصادرة 800 دونم من الأراضي الفلسطينية وسط الضفة الغربية المحتلة بقرار من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لغرض التوسع الاستيطاني. وتقع الأراضي المصادرة شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية. وقالت القناة 7 الإسرائيلية المحسوبة على المستوطنين: "أعلن رسميا الأربعاء، عن نحو 800 دونم كأراضي دولة ضمن منطقة ملاخي هشالوم وهي بلدة (مستوطنة) ناشئة تقع ضمن مجلس بنيامين الإقليمي" وهو مجلس استيطاني وسط الضفة الغربية. وأضافت: "يأتي هذا الإعلان في إطار مبادرة حكومية أوسع لدعم وتوسيع البلدات (المستوطنات) اليهودية في يهودا والسامرة (التسمية العبرية للضفة الغربية)". وأشارت القناة إلى أن القرار صدر عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش. وقالت: "وفقا لمسؤولين حكوميين (إسرائيليين)، تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التواصل الجغرافي بين البلدات (المستوطنات)، وتعزيز الأمن، ودعم سياسة الحكومة البلدية من خلال إنشاء مجتمعات جديدة على الأرض". وقبل إعلان بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج فرض عقوبات على سموتريتش ووزير الأمن القومي بن غفير ردا على تحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين قال وزير المالية الإسرائيلي الثلاثاء، إنه سيرد على القرار بالاستيطان. وأضاف في منشور على منصة اكس: "نحن عازمون على مواصلة البناء" أي الاستيطان غير المشروع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة "غير قانوني"، وتؤكد أنه يقوض إمكانية معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ عقود إسرائيل إلى وقفه دون جدوى. وتقول حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية المتخصصة برصد الاستيطان إن هناك 156 مستوطنة و224 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ويقطنها أكثر من 736 ألف مستوطن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Negative2025-06-11
برلين - (د ب أ) رفضت الحكومة الألمانية الانضمام إلى العقوبات التي فرضتها مجموعة من الدول على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف بسبب تصريحاتهما الراديكالية ضد الفلسطينيين. وردا على سؤال صحفي عن هذا الموضوع، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين، اليوم الأربعاء، إن ألمانيا تفرض العقوبات بشكل مبدئي في إطار الاتحاد الأوروبي، موضحا أن ذلك يتطلب إجماعًا بين الدول الأعضاء. وأضاف: "لقد أخذنا بالطبع علمًا بقرار بعض شركائنا الدوليين الصادر يوم أمس". وكانت بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج أعلنت أمس الثلاثاء فرض عقوبات على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وزميله وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بسبب تصريحاتهما المتطرفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأوضح وزراء خارجية تلك الدول أن الوزيرين الإسرائيليين دعوا إلى ارتكاب "أعمال عنف متطرفة وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الخاصة بالفلسطينيين". وتشمل العقوبات حظر دخول بعض الدول وتجميد أصول مالية. من جانبها، ردت الحكومة الإسرائيلية بغضب شديد على هذه الإجراءات. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إلى أن ألمانيا تدفع في إطار الاتحاد الأوروبي باتجاه فرض عقوبات إضافية على عناصر من حركة المستوطنين المتطرفة، موضحًا أن هذه الحركة تنتهك، في كثير من الأحيان باستخدام العنف، حقوق الإنسان، كما تسهم في الاستيطان المخالف للقانون الدولي في الضفة الغربية. وأردف أن هذا يُقوّض آفاق حل الدولتين، الذي يقوم على تعايش سلمي بين إسرائيل والفلسطينيين في دولتين مستقلتين متجاورتين. الجدير بالذكر أن البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) كان صَوَّت في يونيو الماضي على قرار برفض إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن. ووصف القرار إقامة دولة فلسطينية في أعقاب أحداث 7 أكتوبر بأنها "مكافأة للإرهاب"، معتبرا أن "مثل هذه المكافأة لن تؤدي إلا إلى تشجيع حركة حماس التي ستستخدم دولة فلسطين بعد ذلك لشن هجمات على إسرائيل". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-11
وكالات قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه لا يمكن الاستمرار في الحرب إلى الأبد وهناك ضغوط دولية وداخلية بسبب جنود الاحتياط والاقتصاد. وأضاف سموتريتش، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن التاريخ لن يغفر لمن سيجر إسرائيل إلى انتخابات خلال الحرب "وهذا سيؤدي إلى خسارتنا الحرب". وذكر الوزير الإسرائيلي المتطرف، أنه من المهم عدم إسقاط حكومة اليمين والتوجه لانتخابات خلال الحرب وهذا خطر على مستقبل إسرائيل. ومن المقرر أن تُجرى القراءة التمهيدية لمشروع قانون حل الكنيست، اليوم الأربعاء، إذ أعلن حزب شاس الديني، الاثنين، أنه سيصوت لصالحه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-11
وكالات قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن السلطة الفلسطينية تمثل "العدو الأضعف" بالنسبة لإسرائيل، إلا أنها تلحق بها أضراراً سياسية كبيرة من خلال ملاحقتها في المحاكم الدولية. وأضاف سموتريتش، في تصريحات صحفية، أن السلطة الفلسطينية، بالتعاون مع جنوب إفريقيا، تسعى إلى محاكمة إسرائيل على الساحة الدولية، مؤكداً أن هذه التحركات تُعد خطراً سياسياً يجب مواجهته. وفي لهجة تصعيدية، دعا سموتريتش إلى العمل من أجل انهيار السلطة الفلسطينية، مبرراً ذلك بالرغبة في تجنّب تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر، في إشارة إلى هجوم حركة حماس على المستوطنات الإسرائيلية. وتابع الوزير الإسرائيلي أن حكومته نجحت مؤخراً في منع فرض عقوبات أمريكية على عدد من وزرائها، مشيراً إلى أن تل أبيب أبلغت واشنطن بأنها سترد بمنع تمويل السلطة الفلسطينية إذا استمرت الضغوط الأمريكية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-11
وكالات قال وزير المالية الإسرائيلي بتسئيل سموتريتش، إنه أكد لرئيس الأركان إيال زامير ضرورة عدم وصول المساعدات إلى سكان غزة، مدعيًا أنه من الصعب إيصال المساعدات إلى نحو 2.5 مليون شخص في غزة. وأكد الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش، أنه يرفض بشكل كامل دخول أي مساعدات إلى شمال قطاع غزة ويوافق فقط على دخولها لجنوب القطاع، زاعمًا أن جيش الاحتلال لم يخطط لاحتلال كامل قطاع غزة "لكن نتعلم مع مرور الوقت". وهذه ليست المرة الأولى التي يحرض فيها زعيم حزب الصهيونية الديني الإسرائيلي على منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر. وفي الثاني من مارس الماضي، فرضت حكومة الاحتلال حظرًا كاملًا على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومنعت دخول جميع المواد الغذائية والأدوية والإمدادات الأخرى من الدخول إلى القطاع المحاصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-11
وكالات زعم وزير المالية الإسرائيلي بتسئيل سموتريتش، أن حركة حماس استحوذت على الكثير من المساعدات "وهي في حالة هستيرية وذعر"، مضيفًا "علينا الاستمرار في تدمير قدرات حماس العسكرية والمدنية أيضًا". وأضاف سموتريتش "سألت الجيش كيف يُعقل أن حماس ما زالت قادرة على الاستمرار بعد أكثر من سنة ونصف من الحرب"، معترفًا أن العملية العسكرية في غزة صعبة جدًا وشاقة. وهدد سموتريتش، أن كل من ينتمي لحماس "مصيره الموت" واستهدفنا رجال الشرطة التابعين لها بعد الهدنة، مشيرًا إلى أن هناك اتفاق مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس على ضرورة القضاء على قدرات حماس العسكرية. وتابع الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسئيل سموتريتش: "يجب ألا نذهب إلى صفقة الآن مع حماس"، مضيفًا أطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بالصمود ومواصلة الضغط العسكري وعدم التراجع إلى الخلف وإبرام صفقة. وتأتي تصريحات سموتريتش بعدما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلًا عن مصدر، اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل عملت على صياغة ردها على مقترحات الوسطاء المعدلة وتم نقلها إلى حركة حماس. وأمس الثلاثاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هناك تقدم كبير في مفاوضات صفقة التبادل، موضحًا أنه من المبكر إعطاء الأمل "لكننا نعمل دون تلكؤ في هذه الساعات من أجل صفقة تبادل. نعمل في كل وقت من أجل الصفقة وأتمنى أن نستطيع التقدم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-11
دعت زعيمة حزب الخضر الألماني، فرانتسيسكا برانتنر، إلى فرض عقوبات ألمانية على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف. وقالت برانتنر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في برلين: "هناك حاجة لفرض عقوبات على بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، اللذين يدعوان علنا - كجزء من الحكومة الإسرائيلية - إلى العنف ضد الشعب الفلسطيني، ولطالما روجا لسياسة الضم والتهجير... هذا يودي بحياة أفراد، ويُشرّد مجتمعات بأكملها، ويضع عقبات هائلة أمام عملية السلام". وأشارت برانتنر إلى العقوبات التي فرضتها بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج على وزير المالية سموتريتش ووزير الأمن القومي بن غفير كنموذج. وكان وزراء خارجية الدول الخمس قد صرّحوا في بيان مشترك بأن الوزيرين الإسرائيليين حرضا على ارتكاب "عنف متطرف وانتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان الفلسطيني". وأوضحت الحكومة البريطانية أن العقوبات التي فرضتها بريطانيا تشمل حظرا على السفر وتجميدا للأصول. كما فرضت النرويج حظرا على السفر. وذكرت برانتنر أنه إذا كانت الحكومة الألمانية جادة في مسؤوليتها تجاه أمن إسرائيل والقانون الدولي، فعليها الآن التصرف بالتعاون مع شركائها الأوروبيين، وقالت: "بهذه الطريقة فقط يمكن أن تُتاح فرصة لحل الدولتين - كمسار لضمان حياة آمنة وكريمة للإسرائيليين والفلسطينيين". ويدعم بن غفير وسموتريتش بفعالية توسيع المستوطنات اليهودية، كما يتستران على عنف المستوطنين المسلحين ضد السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية. وكان سموتريتش هدد مؤخرا بـ"التدمير الكامل" لقطاع غزة. وعارض بن غفير بشدة استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد الحصار الإسرائيلي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-11
اعتبر السفير الفلسطيني لدى بريطانيا حسام زملط اليوم الثلاثاء قرار المملكة المتحدة بإدراج وزيرين إسرائيليين بقوائم العقوبات خطوة مهمة طال انتظارها. وقال زملط في بيان صحفي إن قرار بريطانيا بإدراج وزيري المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش والأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير على قوائم العقوبات البريطانية خطوة طال انتظارها وضرورية نحو تعزيز العدالة والمساءلة. واعتبر زملط أن التصنيفات الفردية خطوة مهمة إلى الأمام، إلا أن الحكومة الإسرائيلية، بقيادة رئيس وزراء مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، لا تزال بمنأى عن المساءلة. ودعا زملط بريطانيا إلى فرض عقوبات على مستوى الحكومة الإسرائيلية وحظر كامل على توريد الأسلحة إليها، بما يتماشى مع القوانين الدولية والبريطانية، بما في ذلك الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في يوليو 2024. وأكد زملط ضرورة أن يكون إعلان اليوم مصحوبا وليس بديلا بالوفاء بوعود الحكومة البريطانية بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، داعيا إياها إلى الاعتراف بدولة فلسطين. وينضم القرار البريطاني بفرض عقوبات، لقرار مماثل أعلنته اليوم أستراليا وكندا ونيوزيلاندا والنرويج، يتم من خلاله منع سموتريتش و بن غفير من الدخول لتلك الدول ويمنع على المؤسسات المالية تقديم أي خدمات مالية، إضافة لتجميد أي ممتلكات تخصهما في تلك الدول. وردا على ذلك قلل الوزير بن غفير من أهمية قرار بريطانيا المتوقع، قائلا إنه سيستمر في العمل من أجل دولة إسرائيل والشعب.وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أعلن يوم 20 مايو الماضي أن بريطانيا علقت المفاوضات التجارية مع إسرائيل، على خلفية حصارها لغزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-11
وكالات أدانت الولايات المتحدة العقوبات التي فرضتها بريطانيا وكندا وشركاء غربيون آخرون ضد وزراء إسرائيليين، وفق ما صرح به وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأربعاء. قال روبيو في منشور على منصة "إكس": "الولايات المتحدة تدين العقوبات التي فرضتها حكومات بريطانيا وكندا والنرويج ونيوزيلندا وأستراليا ضد عضوين في الحكومة الإسرائيلية الحالية". وأضاف: "هذه العقوبات لا تدعم جهود الولايات المتحدة لتحقيق وقف لإطلاق النار، وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وإنهاء الحرب.. نذكر شركاءنا بعدم نسيان من هو العدو الحقيقي"، وفقا لروسيا اليوم. وشدد على أن الولايات المتحدة تحث شركاءها على إلغاء هذه العقوبات. وأمس الثلاثاء، فرضت بريطانيا وأستراليا وكندا والنرويج ونيوزيلندا عقوبات على سياسيين إسرائيليين معروفين بآرائهما المتطرفة - وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش - لتحريضهما على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما جاء في بيان مشترك لوزراء خارجية الدول الخمس. وفي المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اتخاذ إجراءات اقتصادية حاسمة ضد السلطة الفلسطينية في تصعيد خطير جاء بعد عقوبات فرضتها 5 دول طالته ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. بدوره أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في مؤتمر صحفي عقده ظهر الثلاثاء، عن استنكار حكومته لقرار بريطانيا فرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير اللذين وصفهما بـأنهما "منتخبان من قبل الجمهور". وأكد أن الحكومة ستعقد جلسة خاصة مطلع الأسبوع المقبل لبحث سبل الرد على القرار البريطاني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-11
أدانت الولايات المتحدة العقوبات التي فرضتها حكومات المملكة المتحدة وكندا والنرويج ونيوزيلندا وأستراليا على وزيرين حاليين في الحكومة الإسرائيلية. وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في تعليق على منصة إكس: "هذه العقوبات لا تعزز الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار، وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، وإنهاء الحرب". وتابع: "تحث الولايات المتحدة على إلغاء العقوبات وتقف جنبا إلى جنب مع إسرائيل". وفرضت بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج الثلاثاء عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بسبب "التحريض على عنف المتطرفين" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. ويشكل قرار الحكومات الغربية الصديقة لإسرائيل انتقادا حادا لسياسات إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية وعنف المستوطنين، الذي تصاعد منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي أشعل الحرب في قطاع غزة، وفقا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب). ويعد بن غفير وسموتريتش شريكين رئيسيين في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهما محرضان رئيسيان على توسيع الاستيطان الإسرائيلي ويؤيدان استمرار الحرب في غزة وتسهيل ما يسمى بالهجرة الطوعية للشعب الفلسطيني وإعادة بناء المستوطنات اليهودية هناك. وتشمل العقوبات تجميد أصول الوزيرين وحظر سفرهما إلى الدول الخمس. وقال وزراء خارجية الدول الخمس في بيان مشترك الثلاثاء إن بن غفير وسموتريتش "حرضا على عنف المتطرفين وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان الفلسطيني. الخطاب المتطرف الذي يدعو إلى النزوح القسري للفلسطينيين وإنشاء مستوطنات إسرائيلية جديدة مروع وخطير". وذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن الوزيرين "كانا يحرضان على العنف ضد الشعب الفلسطيني لشهور وشهور وشهور" و"يشجعان على انتهاكات فظيعة لحقوق الانسان". وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق إنه تم إبلاغها بالعقوبات. ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قرار العقوبات بأنه "مروع". وقال إنه ناقش الأمر مع نتنياهو وسوف يجتمعان الاسبوع القادم لمناقشة رد إسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-10
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إن البيان الأخير الصادر عن وزراء خارجية بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا وكندا يمثل تحولًا حقيقيًا في الموقف الأوروبي من مجرد التصريحات إلى خطوات عملية، وذلك بعد سلسلة من المواقف البرلمانية التي طالبت بمحاسبة مسئولين إسرائيليين على رأسهم وزير الأمن القومي بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بسبب تحريضهم العلني على العنف والإبادة. وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البرلمان البريطاني ناقش في جلسات سابقة خطاب الكراهية والتحريض الصريح الذي أطلقه وزراء في حكومة الاحتلال. وأشار القيادي في فتح، إلى أن هناك ألفاظًا استخدمها النواب البريطانيون لأول مرة، تتحدث بوضوح عن "الإبادة الجماعية" التي تمارسها إسرائيل في غزة والضفة. وتابع: "ما قاله وزراء الاحتلال لم يعد مجرد نوايا، بل تصريحات علنية تدعو لطرد الشعب الفلسطيني إلى الأردن ومصر وبناء إسرائيل الكبرى، هذا النهج الفاشي أصبح مرفوضًا لدى الرأي العام الأوروبي، ما ساهم في تغيير المزاج السياسي". وأشار تيم إلى أن هناك مؤتمرًا دوليًا مرتقبًا في فرنسا الشهر المقبل، هدفه بحث آلية الاعتراف بدولة فلسطين، في إطار دعم حل الدولتين الذي تؤمن به أوروبا، لكن لم يتم تطبيقه سابقًا بسبب الجرائم المستمرة للاحتلال ورفضه الالتزام بالقانون الدولي. ولفت إلى أن التحول الأوروبي يشمل قرارات فعلية مثل وقف إسبانيا لتصدير السلاح لإسرائيل، واستدعاء السفير الإسرائيلي بعد احتجاج ناشطين على شحنات أسلحة، لافتًا إلى أن فرنسا وبريطانيا تمتلكان تأثيرًا كبيرًا داخل الاتحاد الأوروبي، وإذا اتخذتا قرارات حاسمة فإنها ستحدث أثرًا واضحًا في كبح آلة الاحتلال. وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، الثلاثاء، فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لتحريضهما المتكرر على العنف ضد المدنيين الفلسطينيين. وقالت الخارجية البريطانية في بيان مشترك: "المملكة المتحدة تفرض اليوم عقوبات على وزيرين في الحكومة الإسرائيلية، هما إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش". وأضافت: "المملكة المتحدة، إلى جانب شركائها أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، تدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية ضد المستوطنين المتطرفين". وأرجعت الوزارة العقوبات على وزير الأمن القومي بن غفير ووزير المالية سموتريتش إلى تحريضهما المتكرر على العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، وهذه العقوبات تدخل حيز النفاذ فورا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-10
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مساء الثلاثاء، أنه سيرد بالاستيطان على عقوبات بريطانية مرتقبة ضده. سموتريتش كتب عبر منصة إكس: "كنتُ أجلس في حفل افتتاح المستوطنة الجديدة التي وافقنا عليها متسبيه زيف في الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة)". وتابع: "بينما كنت أجلس هناك سمعت أن بريطانيا قررت فرض عقوبات عليّ لإعاقتي قيام الدولة الفلسطينية". وأردف سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف: "حاولت بريطانيا سابقا منعنا من استيطان" ما ادعى أنه "مهد وطننا". وأضاف: "لن نسمح لها بذلك مرة أخرى، نحن عازمون على مواصلة البناء" أي الاستيطان غير المشروع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. والثلاثاء، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إنه من المتوقع أن تفرض بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج عقوبات على سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في وقت لاحق اليوم. وأضافت: "وفق تقرير نشرته صحيفة التايمز البريطانية ستشمل العقوبات البريطانية تجميد أصول الوزيرين، ومنعهما من دخول المملكة المتحدة، ومنع المؤسسات المالية البريطانية من إقامة علاقات معهما". وحسب "التايمز" فإن سبب العقوبات المترقبة هو تصريحاتهما الداعية إلى إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة. ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. ومرارا دعا الوزيران منذ بدء الإبادة إلى إعادة احتلال قطاع غزة، وطرد المواطنين الفلسطينيين منه، وإقامة مستوطنات على أراضيهم، ومنع دخول المساعدات الإنسانية الإغاثية. وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة "غير قانوني"، وتؤكد أنه يقوض إمكانية معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ عقود إسرائيل إلى وقفه دون جدوى. ومنتقدا العقوبات المرتقبة، قال بن غفير زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف الثلاثاء: "تجاوزنا فرعون، وسنتجاوز أيضا جدار (رئيس الوزراء البريطاني كير) ستارمر". وأردف: "وسأستمر في العمل من أجل دولة وشعب إسرائيل دون خوف أو ترهيب"، وفق تعبيره. بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مؤتمر صحفي: "أُبلغنا بقرار المملكة المتحدة إدراج اثنين من وزرائنا على قائمة العقوبات البريطانية". واعتبر أنه "لأمرٌ مُشين أن يخضع نوابٌ منتخبون وأعضاءٌ في الحكومة لمثل هذه الإجراءات" على حد زعمه. وتابع: "ناقشتُ الأمر مع رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو، وسنعقد اجتماعًا حكوميًا خاصًا مطلع الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن ردنا على هذا القرار غير المقبول". ومؤخرا، بدأت دول ومنظمات في دراسة واتخاذ إجراءات ضد إسرائيل؛ بسبب استمرار الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين للشهر العشرين على التوالي. وفي 20 مايو، قررت بريطانيا تعليق مفاوضات إبرام اتفاق للتجارة الحرة مع إسرائيل؛ ما من شأنه أن يخلف آثارا اقتصادية وصفتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأنها "خطيرة". وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، في اليوم نفسه، أن فرنسا وبريطانيا وكندا قررت معًا معارضة ما يحدث في غزة، وأنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية. وفي نهاية الشهر نفسه، أعلنت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد سيُراجع اتفاقية شراكته مع إسرائيل، على خلفية "الوضع الكارثي" بغزة. ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم. وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراض بسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-10
وكالات أعرب وزراء خارجية أستراليا ونيوزيلندا والنرويج والمملكة المتحدة عن إدانتهم لأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون في الضفة الغربية، معتبرين أنها تمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان الفلسطيني. وأشار البيان المشترك إلى أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، يسهمان في تصعيد هذا العنف من خلال تصريحاتهم وسلوكهم. وأكدت الدول الأربع تمسكها بحل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام، معربة عن قلقها العميق إزاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة ومعاناة المدنيين المتفاقمة هناك. وتعليقًا على القرار قال سموتريتش إن الرد على قرار بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج بفرض عقوبات علي وعلى بن غفير سيكون عمليا، مضيفًا: "بريطانيا حاولت مرة منعنا من الاستيطان في وطننا ولن نسمح لها بفعل ذلك مرة أخرى ومصممون على البناء". ومن جانبه علق بن غفير أيضًا على قرار الدول الأربعة بقوله: "حملتهم لاسترضاء حماس لن تنقذهم وعندما يستيقظون سيكون قد فات الأوان". وفي السياق ذاته قالت الحكومة البريطانية إن بن غفير وسموتريتش لا يمثلان كل شعب إسرائيل ولهما تاريخ طويل في التطرف والتحريض الخطير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-10
أعلنت بريطانيا، اليوم، فرض عقوبات على وزيرين في الحكومة الإسرائيلية، هما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، وذلك ردا على تحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين. وجاء في بيان لوزارة الخارجية البريطانية، اطلعت "الشروق" على نسخة منه، أن المملكة المتحدة، إلى جانب شركائها أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، تدعو لاتخاذ إجراءات فورية ضد المستوطنين المتطرفين. التحريض الإسرائيلي على الكراهية و العنف ضد الفلسطينيين وأوضح البيان أن التدابير المعلن عنها اليوم تدل على التزام المملكة المتحدة بالتصدي لمن يحرضون على الكراهية والعنف. وأشار البيان إلى أنه مع استمرار معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية نتيجة أعمال العنف الشديد التي يقوم بها مستوطنون إسرائيليون متطرفون، والتي تقوض أيضا قيام دولة فلسطينية مستقبلا، انضمت بريطانيا إلى أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج في تعزيز الرد الدولي. وأوضح البيان أنه تم فرض عقوبات على وزيرين في الحكومة الإسرائيلية بصفتهما الشخصية، هما إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لتحريضهما المتكرر على العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، وهذه العقوبات تدخل حيز النفاذ فورا. *بريطانيا تدعو إسرائيل لوقف التوسع في بناء المستوطنات وتابع البيان: لقد أوضحت المملكة المتحدة، علنا وبصفة شخصية، لحكومة بنيامين نتنياهو بأنه يجب على إسرائيل وقف التوسع في بناء المستوطنات غير القانونية التي تقوض قيام دولة فلسطينية مستقبلا، وملاحقة المستوطنين العنيفين، وإدانة التصريحات التحريضية والمتطرفة التي يدلي بها كلا هذين الفردين. وأكد البيان أن التدابير التي يعلن الشركاء الدوليون اتخاذها اليوم تدل على الالتزام بضمان محاسبة أفراد يشجعون ويحرضون على انتهاكات حقوق الإنسان. من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى جانب وزراء خارجية أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، في بيان مشترك: إننا ملتزمون بكل ثبات بحل الدولتين، وسوف نواصل العمل مع شركائنا تجاه تطبيقه. فهو السبيل الوحيد لضمان الأمن والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وضمان الاستقرار للمدى الطويل في المنطقة. وأوضح أن هذا الحل يهدده عنف المستوطنين المتطرفين والتوسع الاستيطاني. وتابع الوزير: حرض كل من إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على عنف المستوطنين المتطرفين، وارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الفلسطينيين الإنسانية. وأكد أن هذه الأفعال غير مقبولة، مضيفاً أنه "لهذا السبب اتخذنا هذا الإجراء الآن لمحاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال". *ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وتابع لامي: "سنبذل جهدنا لتحقيق وقف إطلاق النار فورا في غزة، وتأمين الإفراج فورا عن كل الرهائن المتبقين، وإدخال المساعدات بكميات كبيرة، والمسار تجاه حل الدولتين". وبحسب البيان، نفذ مستوطنون متطرفون نحو 1,900 اعتداء ضد مدنيين فلسطينيين منذ يناي العام الماضي وحتى إبريل الماضي. وأكد البيان التزام بريطانيا بحماية حل الدولتين ليكون قابلا للتحقيق، وحماية حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق التصدي لمن يحرضون على العنف. وشددت بريطانيا، إلى جانب شركائها أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، على موقفها الواضح بشأن ضرورة أن يتوقف العنف المتنامي والترهيب من جانب مستوطنين إسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وتابع البيان أن التدابير المعلن عنها اليوم لا يمكن النظر إليها في معزل عن الأحداث في غزة، حيث يجب على إسرائيل احترام القانون الدولي الإنساني. كما أضاف البيان: "إلى جانب شركائها، تدعم المملكة المتحدة أمن إسرائيل، وسوف تواصل العمل مع الحكومة الإسرائيلية ببذل الجهود الحثيثة لوقف إطلاق النار فورا في غزة، داعياً حركة حماس الفلسطينية للإفراج عن الرهائن فورا، ومعتبرا أنه من الضروري وجود سبيل تجاه حل الدولتين، وألا يكون لحماس أي دور في الحكم مستقبلا"، بحسب البيان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: