المقاومة الفلسطينية
المقاومة الفلسطينية هو مصطلح يشير إلى الحراك والسياسات والدعوات والعمليات التي تدعو أو تدعم مقاومة الاحتلال والاضطهاد والاستعمار الصهيوني للفلسطينيين والأرض الفلسطينية وتسعى لرفعه، يستخدم المصطلح لوصف تحركات فلسطينية متنوعة تتراوح بين المقاومة المدنية، الشعبية والمسلحة. ويستخدم المصطلح للإشارة إلى الفترة بين بدء الاحتلال البريطاني لفلسطين عام 1918م وحتى اليوم، من أبرزها ثورة 1936م وإعلان الإضراب العام الكبير، وبعد عام 1948 وسحق المقاومة وتهجير السكان، بدأت تظهر فصائل فلسطينية ذات طابع سياسي، وبدأت تستخدم مصطلح الكفاح المسلح للإشارة إلى أشكال المقاومة المسلحة. يستخدم مصطلح «المقاومة الفلسطينية» على مستوى دولي، واستخدم مصطلح المقاومة في الخطاب الفلسطيني من قبل منظمة التحرير. أصبح مصطلح المقاومة جزء من هوية الفصائل الفلسطينية حتى أنه أصبح جزء من اسمها مثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عام 1987م .
الشروق
Very Negative2025-06-08
خرج آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، في مظاهرات بعدة مدن ضد حكومة بنيامين نتنياهو، مطالبين بالإفراج عن الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي منذ ما يزيد على 20 شهرًا. وفي ساحة "كابلان" وسط تل أبيب، هاجمت ابنة أحد القتلى من الأسرى حكومة الاحتلال، متهمة إياها بإطالة أمد الحرب على حساب حياة الأسرى. وقالت، خلال التجمع الذي رُفع فيه شعار "أعيدوهم الآن"، إن الحكومة لا تبذل جهدًا حقيقيًا لإنهاء المأساة، بل تُوظفها سياسيًا للبقاء في السلطة. وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن قوات الاحتلال قمعت بعنف متظاهرين مناهضين للحرب على هامش المظاهرة، في مشهد بات متكررًا منذ بدء الاحتجاجات الواسعة ضد حكومة نتنياهو اليمينية. وجاءت التظاهرات بعد إعلان جيش الاحتلال عن استعادة جثة عامل تايلاندي كان محتجزًا في غزة، وفي وقت حرج يواجه فيه ائتلاف نتنياهو تهديدًا بالانهيار، مع تلويح الأحزاب الدينية بالانسحاب من الحكومة، بسبب فشلها في تمرير قانون يُعفي طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية. وقبيل التظاهرات، ناشد إيتسيك هورن، والد أحد الأسرى، المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف بالتدخل لإنهاء الحرب وتأمين صفقة تبادل شاملة، قائلًا: "تخلَّ عن خطة نتنياهو لتمديد القتال، وادفع نحو اتفاق يعيد الجميع إلى ديارهم وينهي هذه الكارثة". وختم حديثه بالقول: "إذا فعلت ذلك، سيتذكرك اليهود كأحد أعظم من خدم قضيتهم. امنح الطرفين إنذارًا حاسمًا، فهذا ربما هو السبيل الوحيد لإنقاذ الأسرى وإنقاذ إسرائيل ذاتها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-06
صادق رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، الجمعة، على "خطط عملياتية جديدة" لتوسيع عدوانه العسكري ضد قطاع غزة، في إطار حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، وسط تصاعد المجازر وجرائم التجويع التي تستهدف السكان الفلسطينيين العزل. وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن زامير أقرّ الخطط الجديدة خلال اجتماع عقده بمشاركة قائد المنطقة الجنوبية اللواء يانيف عسور، وأعضاء من هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال. وذكرت الصحيفة أن الخطط تأتي في سياق توسيع العملية العسكرية التي يشنّها الاحتلال ضد غزة، والتي خلّفت حتى الآن عشرات آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء. كما تم خلال الاجتماع، عرض تحقيق أولي أمام زامير حول العملية التي وقعت صباح الجمعة في محافظة خان يونس جنوبي القطاع، وأسفرت عن مقتل 4 عسكريين من قوات الاحتلال وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة، إثر انفجار عبوة ناسفة داخل مبنى. وكان جيش الاحتلال قد أعلن أن ضابطين برتبتي رقيب أول ورقيب، إضافة إلى جنديين، قتلوا إثر الانفجار الذي وقع في طابق أرضي بمبنى داخل خان يونس. ووفق إذاعة جيش الاحتلال، فإن القوة العسكرية دخلت مبنى في بلدة بني سهيلا، بعدما وردت معلومات بأنه يُستخدم من قبل المقاومة الفلسطينية، قبل أن يُفجر عليهم من الداخل. والأحد الماضي، أصدر زامير أوامر بتوسيع العدوان ليشمل مناطق إضافية في شمال وجنوب قطاع غزة، في ظل تصعيد غير مسبوق. وكانت وسائل إعلام عبرية قد كشفت، في 22 مايو، عن مخطط للاحتلال للسيطرة على 75% من مساحة غزة خلال الشهرين المقبلين، في خطوة تهدف إلى استكمال الحرب الشاملة ضد الفلسطينيين، ضمن ما تسميه إسرائيل "عملية عربات جدعون". ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار المجازر والقتل والتجويع منذ 7 أكتوبر، والتي تجري وسط صمت دولي وتجاهل متعمد لأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان ورفع الحصار. ويعاني قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ أن أغلقت سلطات الاحتلال المعابر بشكل كامل في 2 مارس، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، مما ضاعف من حدة المجاعة والتدهور الصحي، ورفع وتيرة الموت البطيء للفلسطينيين المحاصرين. وبتجويع متعمد يرقى إلى جريمة حرب، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل أكثر من 2.4 مليون فلسطيني إلى حافة الهلاك، عبر منع إدخال المساعدات لأكثر من 90 يومًا متتالية، وخاصة المواد الغذائية والدوائية، حسبما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ بداية عدوانها الشامل جرائم إبادة ممنهجة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، في ظل دمار واسع طال كل شيء، بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس. ويستمر حصار غزة منذ 18 عامًا، وتفاقمت آثاره الكارثية مع العدوان الحالي، إذ بات أكثر من 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون في القطاع بلا مأوى، بعد أن دمرت آلة الحرب الإسرائيلية مساكنهم فوق رؤوسهم، بينما تحصد المجاعة أرواح العديد من الأطفال والمرضى، في جريمة لا تسقط بالتقادم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-06
أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، بمقتل 4 من جنوده، وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة، خلال معارك ضارية جنوبي قطاع غزة، في تطور يعكس حجم الخسائر التي يتكبدها الاحتلال في ميدان المواجهة مع المقاومة الفلسطينية. وبحسب بيان صادر عن جيش الاحتلال، فإن ضابطين برتبة رقيب أول ورقيب، إضافة إلى جنديين، لقوا مصرعهم جراء انفجار عبوة ناسفة داخل طابق أرضي لأحد المباني في بلدة بني سهيلا بمحافظة خان يونس. وأوضح البيان أن الضابطين هما "حين غروس" و"يوآف روفر"، فيما لم يتم الكشف عن هوية الجنديين الآخرين. وأفاد البيان ذاته بأن 5 جنود آخرين أصيبوا بجروح متفاوتة، وصفت بعضها بالخطيرة. من جانبها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن الجنود القتلى والمصابين دخلوا المبنى المستهدف بناءً على معلومات تفيد باستخدامه من قبل المقاومة الفلسطينية، قبل أن يتم تفجيره أثناء وجودهم داخله. وفي محاولة للتقليل من وقع الضربة، وصف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ما جرى في خان يونس بأنه "يوم حزين وصعب"، زاعمًا أن الجنود "ضحّوا بحياتهم من أجل أمن الجميع"، حسب تعبيره. وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة فقط، أقرّ جيش الاحتلال بمقتل 7 من عناصره، وإصابة أكثر من 10، بعضهم إصابات حرجة، ما يرفع حصيلة قتلى الجيش منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023 إلى 864 قتيلاً، من بينهم 422 منذ انطلاق العملية البرية أواخر الشهر نفسه. وتشير المعطيات الرسمية الصادرة عن الاحتلال إلى إصابة نحو 5930 ضابطًا وجنديًا منذ بداية العدوان، بينهم 2693 أصيبوا في المعارك البرية داخل قطاع غزة. وتشمل هذه الأرقام القتلى والمصابين في مختلف الجبهات التي يواجه فيها الاحتلال ضربات فصائل المقاومة، سواء في غزة أو الضفة الغربية أو جنوب لبنان أو داخل الأراضي المحتلة عام 1948. غير أن مؤسسات حقوقية وتقارير ميدانية تتهم الاحتلال بالتكتم على الحجم الحقيقي لخسائره، في ظل إنكار متكرر لعمليات نوعية أعلنت عنها الفصائل الفلسطينية، تؤكد أنها أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف جنوده. وتفرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية قيودًا صارمة على وسائل الإعلام العبرية فيما يتعلق بالكشف عن الخسائر، في محاولة للإبقاء على معنويات الجنود والمجتمع الإسرائيلي. ومنذ اندلاع العدوان في 7 أكتوبر 2023، وبدعم أمريكي مباشر، تواصل قوات الاحتلال ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث أسفر القصف المتواصل عن استشهاد أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن فقدان ما يزيد على 11 ألف شخص لا يزال مصيرهم مجهولًا تحت الأنقاض أو في المناطق المعزولة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-05
تكشف تصريحات إسرائيلية، بينها ما أدلى به أفيغدور ليبرمان، عن توجه حكومة بنيامين نتنياهو، لتغذية الفوضى الداخلية في غزة عبر تسليح جماعات محلية، بهدف تقويض نفوذ حماس. ويتصدر المشهد ياسر أبو شباب، الهارب من سجون حماس، والذي يقود حالياً جماعة «القوات الشعبية» برعاية إسرائيلية، في خطوة تعكس مسعى لخلق بدائل أمنية موالية لإسرائيل جنوب القطاع، وفقا لتقرير صحيفة «معاريف» الإسرائيلية. وكان أبو شباب، المولود عام 1993، سجينًا لدى حماس حتى أكتوبر 2023 بتهمة السرقة والمخدرات، وجاء إطلاق سراحه تحت غطاء هجوم إسرائيلي على مراكز أمنية في قطاع غزة في بداية الحرب. وقد وصفته مذكرة داخلية للأمم المتحدة، تسربت إلى صحيفة واشنطن بوست، بأنه «العامل الأكثر تأثيرًا وراء النهب المنهجي للمساعدات» في منطقة كرم أبو سالم، والذي يعمل «برعاية من قبل الجيش الإسرائيلي». وفقا للتقرير الإسرائيلي، فإن أبو شباب، هو أكثر الشخصيات تداولًا في قطاع غزة مؤخرًا، واسمه مألوف في شوارع غزة لأن حركة حماس تتهمه بالتعاون مع إسرائيل. ووفقًا للاتهامات المُتداولة عنه، يُثير أبو شباب، الفوضى في غزة بسرقة المساعدات الإنسانية، وذلك من خلال منظمة أسسها، تضم ما بين 100 و300 ناشط، تُسمى «القوات الشعبية». وسائل إعلام في غزة أكدت أن قبيلة الترابين تُدين أنشطة أبو شباب لصالح إسرائيل، موضحةً أن «القبيلة قدمت العديد من الشهداء في صفوف المقاومة الفلسطينية»، كما جاء في بيان صادر عن عشيرة الترابين. وفي الأيام الأخيرة، نشرت جماعة أبو الشباب مقطع فيديو دعت فيه سكان شرق رفح إلى «العودة إلى ديارهم سالمين في ظل حمايتنا». وأظهر الفيديو مقاتليها وهم ينصبون خيامًا ويوزعون دقيقًا في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، رغم أن جيش الاحتلال كان يطالب بإجلاء المدنيين من المنطقة آنذاك. في 30 مايو، أعلن زعماء عشيرة أبو الشباب «براءة تامة» منه ومن أفعاله، محذرين من أن دمه سيُراق إن لم يستسلم لزعماء العشائر ويتوقف عن أنشطته. ووفقا لموقع «واللا» الاستخباراتي الإسرائيلي في البداية، أطلق على وحدته اسم «وحدة مكافحة الإرهاب»، ولكن منذ 10 مايو 2025، أصبحت تُعرف باسم «القوات الشعبية»، رجاله مسلحون ببنادق AK-47، ويرتدون زيًا يحمل العلم الفلسطيني وشارة «وحدة مكافحة الإرهاب»، ويتمركزون بالقرب من معبر كرم أبو سالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-01
رد طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على تصريحات المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، التي حملت الحركة مسئولية انهيار محادثات وقف إطلاق النار وعدم قبول الورقة المطروحة كأساس لحل تفاوضي.وقال خلال تصريحات لـ «الجزيرة مباشر» فجر يوم الأحد، إن الورقة المطروحة هي «إطار عمل للتفاوض»، وليست «عرضًا لوقف إطلاق نار دائم»، وبالتالي فإن جميع القضايا الواردة فيها خاضعة للتفاوض ولا يمكن حسمها مسبقا.وأوضح أن الملاحظات التي أبدتها حماس على المقترح الذي تسلمته في 28 من الشهر الجاري، تتعلق بشكل أساسي بضمان دخول المساعدات للشعب الفلسطيني، وحدود الانسحاب الإسرائيلي، مؤكدا أن ما طرحته الحركة هو «العودة إلى ما كان الوضع عليه في اتفاق 19 يناير، ولم نأت بجديد؛ بل ببنود كانت موجودة في الاتفاق السابق».وفيما يتعلق بملف الأسرى، أضاف: «نحن وافقنا على قضية إطلاق عشرة من الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية و18 من الجثامين».وأكد أن حماس «لم تغير في جوهر هذا الاتفاق، ولكنها غيرت بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني، وبما يحقق دخول الإغاثة، ويحقق حياة جيدة لأبناء شعبنا خلال الـ60 يومًا، ويضمن أن تكون هذه الـ60 يومًا مقدمة لإنهاء الحرب، والهدف الأساس من أي اتفاق يمكن الوصول إليه».ورد على تساؤل بشأن صحة أن الإضافات تتعلق بتسليم الأسرى والجثامين على مدار الـ60 يومًا وليس في اليوم الأول والسابع كما جاء في ورقة ويتكوف، قائلا: «بالتأكيد، نحن أبقينا جوهر ومضمون العرض كما هو، ولكن الحديث بالنسبة لنا كان متعلقا بوصول المساعدات لكل أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بدون تمييز، واعتبرنا أن ما كان ساريًا خلال وقف إطلاق النار السابق هو مناسب، وعدنا إلى النص الذي كان موجودًا في الاتفاق السابق».وتابع:«أيضًا حدود الانسحاب الإسرائيلي وحدود تموضع قوات الاحتلال داخل قطاع غزة في المرحلة المؤقتة يكون وفقا لما كان عليه في الاتفاق السابق، حتى يتسنى حرية حركة المواطنين وحرية وصول المساعدات، وتشكل إطارًا يمكن البناء عليه للوصول لوقف إطلاق النار الدائم».وبشأن توقيت تسليم الأسرى، أوضح: «نحن أردنا أن تكون طوال مدة التهدئة ووقف إطلاق النار، ولم نعترض على المبدأ، وإنما وضعنا تفصيلا لعملية التطبيق، لا سيما أنه لا أحد يمكن أن يضمن الاحتلال الإسرائيلي إذا ما أخذ الأسرى أن يضرب عرض الحائط بكل المفاوضات وأن يتوقف عن المفاوضات ويعود إلى القتال، وهذا ما فعله تمامًا بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق الماضي، وبالتالي يجب أن يكون هناك خطوات وإجراءات تحول دون عودة الاحتلال لما كان عليه من سلوك».واستشهد بتصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي صرح بها في مؤتمر صحفي شاهده العالم، بأنه «يريد أن يأخذ الأسرى العشرة ثم يعود إلى استئناف القتال»، معلقا: «في ظل هذه التصريحات الواضحة، لا بد من تمتين هذا الاتفاق لضمان سريان وقف إطلاق النار خلال الـ60 يومًا، وضمان وصول المساعدات، وضمان خروج الاحتلال من المناطق السكانية الفلسطينية، تمهيدًا للاتفاق الذي نطمح في الوصول إليه لوقف إطلاق النار الدائم».وأكد أن حماس أبدت في ورقتها «استعدادا تاما وواضحا لتسليم قطاع غزة إلى لجنة الإسناد المجتمعي التي تم التوافق عليها»، بالإضافة إلى هدنة طويلة الأمد تمتد من 5 إلى 7 أعوام.وأشار إلى موافقة حماس على مقترح «ويتكوف» بشكل كامل عقب تسلمه في الخامس والعشرين من 25 مايو الماضي، قبل أن يرفضه الاحتلال ويأتي بالتعديلات الحالية، موضحا أن حماس قامت بدورها بإدخال «ملاحظات على تعديلات الاحتلال». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-31
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، أنه اغتال قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد السنوار. وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال والمتحدث باسم جهاز الأمن العام (الشاباك)، أنه بات من المؤكد الآن أن طائرات مقاتلة هاجمت منطقة خان يونس، في عملية مشتركة، في 13 مايو، وقتلت محمد السنوار، قائد الجناح العسكري لحركة حماس. وسبق أن أعلن جيش الاحتلال هذا الأمر لكنه لم يقدم دليلًا على ذلك، كما أن حركة حماس لم تعلن عن الأمر. وواصل جيش الاحتلال مزاعمه بإعلان اغتيال محمد شبانة، قائد لواء رفح التابع لحركة حماس، ومهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خان يونس التابعة للحركة. وزعم الجيش أنه اغتالا شبان وكوار أثناء تواجدهما في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس وفق زعمه. علمًا بأن جيش الاحتلال اعتاد تقديم هذه الذرائع والادعاءات طوال فترة الحرب. وقال جيش الاحتلال في معرض الرواية التي لا يمكن التأكد منها منها من دون إعلان رسمي من قِبل المقاومة الفلسطينية، إن القيادة الجنوبية وسلاح الجو نفّذت الهجوم، بتوجيهات استخباراتية دقيقة من الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وبقرارات دقيقة اتخذها رئيس الأركان وجهاز الأمن العام (الشاباك) في الوقت الفعلي. وأشار إلى تنفيذ عمليات استخباراتية عديدة لتحديد نقاط الهجوم بدقة، وتمكين استهداف دقيق زاعما أنه عمل على التقليل من الضرر على المدنيين في المنطقة، وادعى أنه لم يتأثر عمل المستشفى نتيجة الهجوم. وترى إسرائيل في محمد السنوار أنه من أبرز الشخصيات المخضرمة في الجناح العسكري لحماس، ولعب دورًا بارزًا في تخطيط وتنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، حيث كان قائدًا لمركز العمليات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-30
الأستاذ بجامعة ليدز سلمان سيد: النضال الفلسطيني ليس مشكلة إقليمية فحسب، بل جزء من الحركات العالمية المناهضة للاستعمار قال الأكاديمي البريطاني سلمان سيد، البريطانية، إن الشعب الفلسطيني يُناضل ضد آخر دولة استيطانية استعمارية غربية في العصر الحديث، ولهذا تتمتع "المقاومة الفلسطينية بتأثير عالمي". وفي حديث للأناضول أشار سيد، أستاذ النظرية الاجتماعية وفكر ما بعد الاستعمار في جامعة ليدز البريطانية، إلى أن ما يجري في فلسطين كشف عن محدودية قدرة المسلمين على التأثير في العالم وحكوماتهم. ولفت الأكاديمي البريطاني إلى أن النظام الحالي في العالم بعيد كل البعد عن تحقيق العدالة العالمية. وأضاف: "إذا لم نتمكن من حماية المعذبين الذين نشاهدهم على شاشات التلفاز، فإن النظام الدولي بأسره بحاجة إلى إعادة نظر"، في إشارة إلى الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وأكد سيد أن النضال الفلسطيني ليس مشكلة إقليمية فحسب، بل جزء من الحركات العالمية المناهضة للاستعمار. وأردف: "يناضل الشعب الفلسطيني ضد آخر دولة استيطانية استعمارية غربية. ولهذا يتردد صدى نضالهم في جميع أنحاء العالم". وتابع: "قطع حكومات أمريكا اللاتينية علاقاتها الدبلوماسية بتل أبيب، أو دعم شعوب غير ناطقة بالعربية لهذا النضال، يُظهر أن فلسطين أصبحت دعوة لبحث أوسع عن العدالة في جميع أنحاء العالم". وأوضح الأكاديمي البريطاني أن "مفهوم المقاومة" هُمِّش في وسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية الغربية، وأن نضالات التحرر الوطني هُمِّشت بعد الحرب الباردة. وأكمل: "كانت هناك فكرة مفادها أن النظام الليبرالي الدولي سيعامل الجميع على قدم المساواة، لذلك ساد الاعتقاد بأنه لن تكون هناك حاجة لنضالات التحرر الوطني"، مؤكدا أن هذه الفكرة أثبتت اليوم عجزها عن رد الظلم. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. وتحاصر إسرائيل القطاع منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-30
وكالات نشر الإعلام العسكري التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، مشاهد لعملية استهداف مجموعة من المستعربين تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح بجنوب قطاع غزة. وتظهر المشاهد، مجموعة من المستعربين المدنيين بينما يتحركون قرب الحدود في رفح، كما توثّق قيام مقاتلي القسام بتفجير منزل مفخخ في قوة المستعربين ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوفهم. مشاهد حصلت عليها تظهر استهداف عناصر كتائب القسام لمجموعة من المستعربين تابعة لجيش الاحتلال شرق ، بتفجير منزل مفخخ ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف قوة المستعربين وأوضح مصدر أمني في المقاومة الفلسطينية، أنه تبين أن قوة المستعربين عملاء للاحتلال الإسرائيلي يعملون على تمشيط ورصد المقاومين ونهب المساعدات. وأشار المصدر الأمني في تصريحات لقناة "الجزيرة"، إلى أن عناصر القوة تابعون لعصابة المدعو ياسر أبو شباب وتعمل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل رفح، مشددا على أن المقاومة الفلسطينية ستتعامل مع العملاء وغيرهم بحزم وستعتبرهم جزءا من الاحتلال مهما تستروا بحمايته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-05-20
البرلمان الإسباني يصدق على النظر في مقترح حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل. ومن قبل قررت محكمة شرق الدنمارك رفض قضية رفعتها منظمات تتعلق بدور السلطات فى تصدير التكنولوجيا العسكرية إلى إسرائيل، فى ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة. وتطالب الدعوى السلطات الدنماركية بوقف تصدير التكنولوجيا العسكرية وبيع مكونات الطائرات المقاتلة "إف-35" إلى إسرائيل، وفق تقارير مواقع إلكترونية. ورفعت نحو 4 منظمات غير حكومية -من بينها فرع منظمة العفو الدولية بالدنمارك ومؤسسة "الحق" الفلسطينية- دعوى ضد وزارة الخارجية والشرطة الدانماركيتين باعتبارهما صاحبتا قرار فى اتفاقيات تصدير الأسلحة. وطالبت المنظمات بتقييم المحكمة بشأن ما إذا كانت تصاريح التصدير الدانماركية تتعارض مع الالتزامات الدولية، بما فى ذلك خطر المساهمة فى جرائم الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-19
تعرضت مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، صباح اليوم الإثنين، لقصف إسرائيلي مكثف، بالتزامن مع شن قوات خاصة إسرائيلية تنكرت في ملابس نسائية لعملية اغتيال استهدفت قيادي بارز في المقاومة الفلسطينية. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأنه خلال العمليات في خان يونس، جرت محاولة لاعتقال أحمد سرحان، القائد البارز في ألوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان المقاومة الشعبية، والتي تعد ثالث أكبر فصيل مقاومة في قطاع غزة، وأدت العملية إلى استشهاد سرحان، و اعتقال زوجته وأطفاله. ** تنكر جنود الاحتلال في ملابس نسائية وأوضح المركز الفلسطيني للإعلام أن 9 جنود من جيش الاحتلال يرتدون ملابس نسائية اقتحموا المنزل، وأطلقوا النار على رأس سرحان ما أدى لاستشهاده، واعتقلوا زوجته وأطفاله. وأثناء مغادرتهم استشهد أحد الأطفال. ونشرت وسائل إعلام فلسطينية صورا تظهر عربة استخدمتها قوات خاصة إسرائيلية في العملية. وتُظهر الصور عربة تقليدية تُجر عادة بواسطة حمار أو حصان، تُستخدم من قِبل النازحين في غزة لنقل ممتلكاتهم، ولكن من الداخل، تحتوي العربة على قسم مخفي يُعتقد أنه استُخدم لإخفاء الجنود أو معدات عسكرية، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل". ** تضارب المعلومات حول هدف للعملية ووردت تقارير متضاربة حول هدف العملية حيث نشرت وسائل إعلام إسرائيلية معلومات عن "عملية خاصة" نفذتها قوة إسرائيلية دخلت وسط خان يونس لتنفيذ مهمة إعادة محتجزين إسرائيليين في غزة. ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر أن "العملية هدفت لإعادة محتجزين إسرائيليين واختطاف قيادي في كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" الفلسطينية. وذكرت القناة الـ"12" الإسرائيلية أن القوات الخاصة التي دخلت المدينة تمكنت من الانسحاب دون أن تتكبد أي خسائر. ** جيش الاحتلال يلتزم الصمت أما جيش الاحتلال الإسرائيلي فقد التزم الصمت إلى حد كبير حيال هذه التقارير المتداولة، مكتفيا بإصدار بيان مقتضب قال فيه: "لا يوجد تغيير في التقييم الميداني"، وهو ما فُسر على نطاق واسع على أنه نفي لمحاولة إنقاذ محتجزين إسرائيليين في القطاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-18
لا تزال حالة من الغموض تكتنف مصير القيادي البارز في “كتائب القسام” محمد السنوار، بعد أن تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتله إثر غارات على المستشفى الأوروبي في خان يونس، جنوبي قطاع غزة. وقال وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، إنه يعتقد أن السنوار قُتل في غارة إسرائيلية الأسبوع الماضي. وأضاف في تصريحات نقلها موقع “واي نت”: لا يوجد تأكيد رسمي، لكن كل المؤشرات تشير إلى تصفيته. في المقابل، لم تصدر المقاومة الفلسطينية أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي هذه الأنباء، وهو ما يُبقي الغموض قائمًا بشأن مصيره حتى الآن. رفيق الشهيد يحيى السنوار ومؤسس وحدة الظل ينتمي محمد السنوار إلى جيل المؤسسين الجدد للعمل المقاوم داخل كتائب القسام، ويُعد الشقيق الأصغر للقائد العام السابق للحركة في غزة الشهيد يحيى السنوار. وعلى الرغم من فارق السن بينهما—13 عامًا—فقد جمعتهما دروب المقاومة، من السجون إلى التخطيط المشترك لعمليات استراتيجية، كان آخرها “طوفان الأقصى”. وخلافًا ليحيى الذي عُرف علنًا واعتُقل نحو 23 عامًا في سجون الاحتلال، ظل محمد يتحرك في الظل، ويتولى أدوارًا عسكرية سرية، من بينها تأسيس “وحدة الظل” المكلفة بحماية الأسرى الإسرائيليين لدى كتائب القسام. السجون وساحات القتال خاض السنوار تجربة الاعتقال في سجون الاحتلال خلال الانتفاضة الأولى، كما اعتقلته أجهزة السلطة الفلسطينية في تسعينيات القرن الماضي ضمن حملات استهدفت كوادر “حماس”. وقد أمضى نحو 9 أشهر في سجون الاحتلال، و3 سنوات في أحد سجون السلطة، قبل أن ينجح في الفرار قبيل اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000. محاولات اغتيال متكررة تعرض محمد السنوار لمحاولات اغتيال عدة، أبرزها عام 2003 حين زرع عملاء الاحتلال عبوة ناسفة في جدار منزله بخان يونس، لكن جرى إحباطها. وفي العام التالي، فجّرت قوات الاحتلال منزل عائلته بالكامل. كما تعرض منزله للقصف في عدواني 2012 و2014، ثم نجا من محاولة استهداف جديدة خلال “معركة سيف القدس” في مايو 2021. قيادة ميدانية وتحالف مع الضيف أظهر السنوار في وقت مبكر مهارات تنظيمية وعسكرية لافتة، حيث تولى قيادة “لواء خان يونس” عام 2005، وأصبح لاحقًا أحد أعضاء “هيئة الأركان” في القسام، مقربًا من القائد العام الشهيد محمد الضيف ونائبه مروان عيسى. وبعد انتفاضة الأقصى، ساهم في إعادة بناء الكتائب التي تضررت بسبب التنسيق الأمني والملاحقة بين عامي 1996 و2000، وكان ضمن الفريق الذي أعاد إطلاق العمل المسلح بفعالية ضد أهداف الاحتلال. العقل المدبر لـ«الوهم المتبدد» وأسر شاليط برز اسم السنوار بين العقول التي خططت لعملية “الوهم المتبدد” في يونيو 2006، التي أسفرت عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بعد التسلل عبر نفق إلى موقع عسكري قرب معبر كرم أبو سالم. وصنفت العملية حينها كتحول نوعي في عمليات المقاومة، لما اتسمت به من دقة وتخطيط معقد، وأدت لاحقًا إلى صفقة “وفاء الأحرار” التي أُفرج بموجبها عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني، من بينهم شقيقه يحيى السنوار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-10
وكالات أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إصابة 7 جنود وضابطين جراء انفجار لغم أرضي في منطقة الشجاعية شمالي قطاع غزة. وأشار جيش الاحتلال، إلى أن الجنود المصابين ينتمون إلى لواء القدس، وقد أصيبوا جراء انفجار اللغم أثناء تنفيذ عملية تمشيط في شمال القطاع. وبيّن أن من بين المصابين نائب قائد الفرقة 252 وقائد الكتيبة 6310، وقد جرى نقلهم جميعًا إلى المستشفى لتلقي العلاج. وتشتبك عناصر من المقاومة الفلسطينية في معارك شبه يومية مع جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعدما أعلن الأخير في 18 مارس الماضي استئناف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، منتهكًا اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز النفاذ يناير الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-07
وكالات أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها أوقعت قوة صهيونية بين قتيل وجريح في تفجير حقل ألغام شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وقصف المكان بقذائف "هاون". وقالت القسام، إنها رصدت سحب آلية مدمرة وهبوط مروحيات للإخلاء في موقع استهداف القوة الصهيونية شرق خان يونس. وقبل يومين، أعلنت كتائب القسام تنفيذ كمين مركب في خان يونس تمكنت خلاله من استهداف قوة هندسية إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد والاشتباك معها. وأوضحت القسام، أنها اشتبكت مع القوة الإسرائيلية من نقطة الصفر بالأسلحة الرشاش، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح، مؤكدة أن مقاتليها تمكنوا من استهداف دبابتين وجرافة عسكرية بقذائف "الياسين 105" قرب السياج الفاصل شرق خان يونس. ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان الكتائب تنفيذ كمين مركب من 3 عمليات في رفح جنوبي قطاع غزة. وتقع اشتباكات شبه يومية بين المقاومة الفلسطينية وأفراد من جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ أن أعلن الأخير استئناف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي، منتهكًا اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز النفاذ يناير الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-05
وكالات اتهمت "هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين" المجلس الوزاري المصغر باتخاذ قرار "مخالف لإرادة أكثر من 70% من المواطنين"، عقب إقراره توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، معتبرة أن الحكومة تخلت فعليًا عن الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية. وفي بيانها، قالت الهيئة إن القرار يعكس "تخليًا عن الأسرى وعن منعة إسرائيل الوطنية والأمنية"، وسط حالة من الغضب بين عائلات المحتجزين. من جانبها، انتقدت عيناف تسينغاوكر، والدة الأسير متان، القرار قائلة: "توسيع القتال يعني قتل الرهائن مع سبق الإصرار والترصد". كما رأت والدة أسير آخر أن "قرار احتلال غزة بالكامل يمثل تغييرًا لأهداف الحرب لأسباب ومصالح سياسية"، متهمة المجلس المصغر بالتماهي مع مواقف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الداعين إلى إعادة احتلال غزة والاستيطان فيها. وكانت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية قد نقلت أن الحكومة أقرت خطة تقضي بـ"احتلال قطاع غزة بالكامل"، في وقت نقلت فيه هيئة البث الإسرائيلية تمسك المستوى السياسي برفض إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، رغم الخلافات الداخلية، خاصة مع رئيس الأركان الإسرائيلي. في السياق، قال وزير الثقافة الإسرائيلي إن "من الواضح أن الأسرى لن يعودوا جميعًا"، وهو التصريح الذي أثار استياءً واسعًا في أوساط أهالي الأسرى، حيث علقت إحدى الأمهات قائلة: "هل تخليت عن ابني؟". وتتزامن هذه التطورات مع استمرار العمليات العسكرية في غزة، حيث أعلنت كتائب القسام عن تنفيذ كمين محكم في خان يونس أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال، إلى جانب استهداف دبابات وجرافة عسكرية قرب السياج الفاصل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-29
(وكالات) أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن قواتها بالتعاون مع جهاز "الشاباك" نفذت سلسلة من عمليات الاغتيال في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين تزعم تل أبيب انتمائهم لعناصر المقاومة الفلسطينية. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي، إن المستهدفين نفذوا هجمات ضد أهداف إسرائيلية، ومن بينهم قيادي في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" وآخران من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس". وأضاف أدرعي، أن القوات الإسرائيلية تمكنت خلال الأسبوع الماضي من "تحييد" نضال حسني الصرفيطي، الذي وصفه بأنه "قيادي بارز" في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. والصرفيطي كان قد اعتُقل سابقًا بين عامي 2002 و2015، بعد توجيه تهم إليه من قبل الاحتلال بالإشراف على تدريبات عسكرية والتخطيط لعملية تفجيرية، قبل أن يُفرج عنه لاحقًا. وقالت، سلطات الاحتلال إن الصرفيطي واصل بعد خروجه من السجن دعم أنشطة المقاومة في الضفة الغربية، عبر تحويل أموال بملايين الشواقل إلى نشطاء فلسطينيين بغرض تنفيذ عمليات وإنشاء بنى تحتية عسكرية. كما أعلن جيش الاحتلال عن اغتيال سعيد أمين سعيد أبو حسنين، الذي قال إنه ينتمي إلى "وحدة النخبة" في كتيبة دير البلح التابعة لحركة "حماس"، مشيرًا إلى مشاركته في الهجوم على كيبوتس كيسوفيم خلال عملية السابع من أكتوبر التي نفذتها المقاومة الفلسطينية. كما أعلن الجيش مقتل مصطفى يوسف العبد مطوق، الذي وصفه بأنه "ضابط عمليات" في كتيبة جباليا التابعة لحماس، مدعيًا أنه كان مسؤولًا عن التخطيط لهجمات ضد قوات الاحتلال في شمال قطاع غزة. وتأتي هذه العمليات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، والذي خلف آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين، في ظل ظروف إنسانية كارثية يعيشها القطاع منذ أندلاع الحرب أكتوبر 2023. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-28
بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين، مقطع فيديو أكدت فيه أن الحل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة يتمثل في صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية. جاء ذلك في أحدث الفيديوهات التي تنشرها سرايا القدس، وحمل عنوان "صفقة جادة تعيد أسراكم.. هذا هو الحل الوحيد". وتضمن الفيديو لقطات من خطاب سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤكد فيه أن عودة الأسرى ستكون فقط عبر "الضغط العسكري"، بحسب موقع الجزيزة. وكذلك، تضمن لقطات من احتجاجات الإسرائيليين المطالبة بضرورة إبرام صفقة شاملة لا جزئية تعيد كافة الأسرى إلى ذويهم. وظهر أيضا الجندي الإسرائيلي الأسير لدى السرايا بارون بارسلافسكي، الذي قال منتصف الشهر الحالي إن "دمه في رقبة نتنياهو، إذ لم يعد أسير واحد بالضغط العسكري"، مطالبا إياه بالتوقف عن الكذب. واستحضر الفيديو خطابا سابقا للناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة -استشهد لاحقا- قال فيه للإسرائيليين إن الطريق الوحيد لاستعادة أسراكم يكمن بـ"الانسحاب من غزة، ووقف العدوان، والذهاب لصفقة تبادل جادة مع المقاومة الفلسطينية". كما عرض نداءات سابقة لأسرى إسرائيليين ظهروا في مقاطع المقاومة خلال الأشهر الأخيرة، مطالبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتحرك لإخراجهم تنفيذا لوعوده قبل فوزه بالانتخابات الرئاسية وبعدها. وختمت سرايا القدس الفيديو بتوجيه رسالة تساؤلية إلى الرئيس الأميركي مفادها "ترامب.. هل تسمع أصواتهم؟". ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة التي استمرت 42 يوما. وتنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنفت الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف شهيد منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ونصت المرحلة الأولى من الاتفاق على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا (أحياء وأمواتا)، وهو ما أوفَت به الفصائل الفلسطينية، إذ أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات مقابل خروج قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم مئات من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية. ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة -وفق تقديرات إسرائيلية- في حين يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-23
(وكالات) كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في تحقيق استقصائي يستند إلى وثائق عسكرية وشهادات جنود، عن تفاصيل حول هجوم دموي نفذته وحدة "سيريت [ولاني" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد قافلة إغاثة في رفح جنوب قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 12 مسعفًا، بينهم موظف في وكالة الأونروا. وبحسب التحقيق، الذي نُشر، فإن الحادثة وقعت في الليلة الفاصلة بين 23 و24 مارس الماضي، حين نصبت وحدة الاحتلال كمينًا في حي تل السلطان، بدعوى اعتراض عناصر من المقاومة الفلسطينية، إلا أن الجنود أطلقوا النار بشكل عشوائي على قافلة إغاثة وسيارات إسعاف وإطفاء كانت تتحرك بشكل قانوني وموثق. ووثق التحقيق ثلاث مراحل من إطلاق النار، بدأ أولها عند الساعة 3:57 فجرًا، حين فتحت الوحدة النار على سيارة إسعاف تحمل أضواءً وامضة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من طاقمها واعتقال الثالث، رغم عدم وجود أي مؤشر على انتمائهم لأي فصيل مسلح. في المرحلة الثانية، عند الساعة 5:06، استهدفت القوة قافلة إنسانية تضم سيارات إسعاف وإطفاء، كان أفرادها يرتدون سترات عاكسة ويحملون إشارات واضحة، ومع ذلك استمرت القوة في إطلاق النار عليهم لأكثر من ثلاث دقائق ونصف، مع تغيير الجنود لذخائرهم أثناء الهجوم، وسط محاولات من الضحايا لتحديد هويتهم والصراخ للنجاة. وبعد 12 دقيقة من المجزرة، وصلت مركبة تابعة للأمم المتحدة إلى المكان، لتقع هي الأخرى تحت نيران الجنود، ما أسفر عن مقتل موظف في وكالة الأونروا. أوظهرت الوثائق أن نائب قائد السرية المسؤول عن العملية أبلغ قيادته بأن "المركبات غير مميزة"، بينما وثقت الطائرات المسيرة التابعة للجيش خلاف ذلك، ما دفع لجنة التحقيق الداخلية لرفض روايته، لكنها اكتفت بتبرير ما حدث بأنه وقع "في سياق القتال". ووفقًا للتحقيق، فقد أمر قائد اللواء، العقيد تال ألكوبي، بدفن جثث الضحايا وسحق المركبات المستهدفة لإخفاء الأدلة، رافضًا تسليمها للجهات الدولية، كما تم تأخير إبلاغ المنظمات الإنسانية بمكان وجود الجثث لخمسة أيام، ما أعاق جهود التحقيق المستقلة. ورغم الأدلة، لم تُصدر القيادة العسكرية سوى عقوبات محدودة؛ إذ تم إعفاء نائب قائد السرية من مهامه بسبب "تقارير غير دقيقة"، بينما تلقى قائد اللواء ملاحظة تأديبية فقط. وتعرض الجيش الإسرائيلي لانتقادات واسعة من منظمات حقوقية ودولية، اتهمته بالاستهتار بأرواح المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وبارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، في ظل صمت رسمي من الحكومات الغربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-23
في مشهد نادر وثقته كاميرا مثبتة على خوذة جندي إسرائيلي، انتشر على نطاق واسع مقطع فيديو يُظهر لحظات اشتباك عنيف من مسافة صفر بين جنود الاحتلال وعناصر المقاومة الفلسطينية داخل إحدى البنايات في قطاع غزة. ويوثق المقطع لحظة تعرض القوة الإسرائيلية لكمين محكم، حيث ألقيت عليهم قنبلة يدوية، وأصيب عدد من الجنود خلال اشتباكات مباشرة وجهاً لوجه مع عناصر من المقاومة الفلسطينية. اشتباك وجهاً لوجه داخل إحدى بنايات قطاع غزة! في قلب الميدان سقطت كل الأقنعة… جنود الاحتلال وجهاً لوجه أمام رجال المقاومة. لا طائرات تُغطيهم ولا مُسيّرات تُرشدهم… فظهر الخوف وارتبكوا تحت أول لحظة احتدام حقيقي! انظر إليهم كيف يتراجعون… خائفون، بلا عقيدة ولا ثبات. فلولا الدعم… — ابو اسلام المرداوي (@4ahrar) ويظهر المشهد اشتباك مقاتلين مع عدد من الجنود الإسرائيليين داخل البناية، مما أثار ردود فعل واسعة على منصات التواصل، حيث تفاعل معه الآلاف من النشطاء الفلسطينيين والعرب، مشيدين بشجاعة المقاتلين وساخرين من حالة الارتباك التي ظهرت على جنود الاحتلال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-22
وكالات كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن تراجع كبير في الأداء العسكري للجيش الإسرائيلي خلال عملياته المستمرة في قطاع غزة، مشيرة إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوف وحدات النخبة، وتحديدًا لواء "جولاني"، أحد أبرز ألوية المشاة. ووفقًا لمصادر عسكرية نقلتها الصحيفة، فقد لواء جولاني 114 مقاتلًا وضابطًا منذ بداية الحرب، في حين أُصيب الآلاف بجروح متفاوتة، ما يعكس شدة المواجهات مع المقاومة الفلسطينية، وقدرتها على إلحاق ضربات موجعة حتى بالوحدات الأكثر تدريبًا وتسليحًا. كما أوردت الصحيفة أن الجيش يواجه تحديات داخلية متزايدة، أبرزها الإرهاق الشديد بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في القتال، بالإضافة إلى التدهور المتصاعد في المعنويات بسبب طول أمد الحرب وتعقيد أهدافها. وفي سياق متصل، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن تراجع التزام جنود الاحتياط، حيث أكد ضباط ميدانيون أن 60% فقط من عناصر الاحتياط يشاركون فعليًا في العمليات داخل غزة، رغم أن البيانات الرسمية كانت تتحدث عن نسبة 85%، مما يسلط الضوء على فجوة بين التصريحات والواقع الميداني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-21
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس، استهداف آليات إسرائيلية تخوم حى التفاح شرقى مدينة غزة. وأظهرت مشاهد بثتها حماس خروج عناصر القسام من أحد الأنفاق ومهاجمة دبابتين إسرائيليتين بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، إذ سُمعت كلمة "ولعت"، فى إشارة إلى إصابة الدبابتين بصورة مباشرة واشتعال النيران فيهما. كما تم استهداف دبابة إسرائيلية ثالثة من وسط أحد المنازل المدمرة وإصابتها كذلك عبر قذيفة مضادة للدروع. والأربعاء الماضي، أعلنت كتائب القسام استهداف 3 دبابات من طراز "ميركافا 4″ بقذائف "الياسين 105" خلال توغلها شرقى حى التفاح فى الساعات الـ24 الماضية. وكذلك، أعلنت القسام تمكّن مقاتليها من تنفيذ كمين مركب ضد قوة إسرائيلية متوغلة فى منطقة جبل الصورانى شرق حى التفاح، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. وهذه الصور الأولى من نوعها التى تبثها القسام لمعارك غزة، منذ استئناف إسرائيل الحرب على قطاع غزة، عقب تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذى أبرمته مع المقاومة الفلسطينية فى ينايرالماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: