تل أبيب وواشنطن

قال أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوات حفظ السلام في لبنان اليونيفيل، إن هناك الكثير من التكهنات التي تنتشر حول محاولات لإنهاء أو تقليص مهام اليونيفيل في ظل الوضع الراهن، داعيا إلى الحذر بشأن ما يُرى ويُقرأ، لا سيما أن مجلس الأمن لم يبدأ المفاوضات حتى الآن فيما يتصل بالتفويض لتجديد مهمة اليونيفيل. وأضاف خلال مقابلة لـ «القاهرة الإخبارية» مساء الإثنين، أن القرار النهائي بهذا الشأن يعود للدول الأعضاء في مجلس الأمن؛ ولكن اليونيفيل مستمرة في ممارسة ولايتها وتفويضها حتى الآن.وأوضح أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن ستتخذ خطوات جدية في المباحثات، والقرار سيُتخذ بشكل نهائي من جانب المجلس؛ وليس بسبب التكهنات، مؤكدا أن اليونيفيل لم تتلق أي معلومات رسمية أو غير رسمية بشأن إنهاء المهمة. وأكد أن مهمة اليونيفيل أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى بعد الخمسين شهرًا من الصراع؛ لمراقبة الموقف وإطلاع المجتمع الدولي ومساعدة الجنوب اللبناني في هذه الفترة العصيبة. وتابع: «لا أحد يرغب في العودة إلى الموقف الذي كنا نعيش فيه في السابق من الصراعات والتوترات، نحن في حاجة لاستعادة الأمن والاستقرار وتعزيز القوات المسلحة اللبنانية في الانتشار في الجنوب»، مؤكدا أن هذا الأمر ليس جيدًا فقط للإسرائيليين أو اللبنانيين ولكن للمنطقة بأكملها.وشدد أن وجود اليونيفيل في الجنوب اللبناني مهم للجميع وللاستقرار في المنطقة، لا سيما وأن الجميع على دراية تامة بأهمية الأدوات التي تطرحها اليونيفيل لاستعادة الأمن والاستقرار. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب وواشنطن تدرسان «حل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اليونيفيل في جنوب لبنان»، مشيرة إلى أن إسرائيل تدعم إنهاء عمليات اليونيفيل، وتعتبر وجودها زائدا عن الحاجة، ومن المقرر أن تجدد الأمم المتحدة تفويض قوة حفظ السلام في أغسطس المقبل.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
تل أبيب وواشنطن
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
تل أبيب وواشنطن
Top Related Events
Count of Shared Articles
تل أبيب وواشنطن
Top Related Persons
Count of Shared Articles
تل أبيب وواشنطن
Top Related Locations
Count of Shared Articles
تل أبيب وواشنطن
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
تل أبيب وواشنطن
Related Articles

الشروق

Neutral

2025-06-09

قال أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوات حفظ السلام في لبنان اليونيفيل، إن هناك الكثير من التكهنات التي تنتشر حول محاولات لإنهاء أو تقليص مهام اليونيفيل في ظل الوضع الراهن، داعيا إلى الحذر بشأن ما يُرى ويُقرأ، لا سيما أن مجلس الأمن لم يبدأ المفاوضات حتى الآن فيما يتصل بالتفويض لتجديد مهمة اليونيفيل. وأضاف خلال مقابلة لـ «القاهرة الإخبارية» مساء الإثنين، أن القرار النهائي بهذا الشأن يعود للدول الأعضاء في مجلس الأمن؛ ولكن اليونيفيل مستمرة في ممارسة ولايتها وتفويضها حتى الآن.وأوضح أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن ستتخذ خطوات جدية في المباحثات، والقرار سيُتخذ بشكل نهائي من جانب المجلس؛ وليس بسبب التكهنات، مؤكدا أن اليونيفيل لم تتلق أي معلومات رسمية أو غير رسمية بشأن إنهاء المهمة. وأكد أن مهمة اليونيفيل أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى بعد الخمسين شهرًا من الصراع؛ لمراقبة الموقف وإطلاع المجتمع الدولي ومساعدة الجنوب اللبناني في هذه الفترة العصيبة. وتابع: «لا أحد يرغب في العودة إلى الموقف الذي كنا نعيش فيه في السابق من الصراعات والتوترات، نحن في حاجة لاستعادة الأمن والاستقرار وتعزيز القوات المسلحة اللبنانية في الانتشار في الجنوب»، مؤكدا أن هذا الأمر ليس جيدًا فقط للإسرائيليين أو اللبنانيين ولكن للمنطقة بأكملها.وشدد أن وجود اليونيفيل في الجنوب اللبناني مهم للجميع وللاستقرار في المنطقة، لا سيما وأن الجميع على دراية تامة بأهمية الأدوات التي تطرحها اليونيفيل لاستعادة الأمن والاستقرار. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب وواشنطن تدرسان «حل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اليونيفيل في جنوب لبنان»، مشيرة إلى أن إسرائيل تدعم إنهاء عمليات اليونيفيل، وتعتبر وجودها زائدا عن الحاجة، ومن المقرر أن تجدد الأمم المتحدة تفويض قوة حفظ السلام في أغسطس المقبل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-03

كتبت- سلمى سمير: منذ اليوم الأول لبدء تنفيذ الخطة الأمريكية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، تحولت الخطة الجديدة والتي حاولت كل من تل أبيب وواشنطن الإعلان عنها كمنقذ محتمل وسط أزمة المجاعة المتصاعدة، إلى مشهد من الفوضى والانهيار منذ يومها الأول، فبينما كان الهدف المعلن إنقاذ أكثر من مليوني فلسطيني مهددين بالجوع، بدت الوقائع على الأرض أكثر تشويشًا وعنفًا مما توقعه أي من الأطراف. اتضح هدف الرغبة الإسرائيلية الأمريكية من المنظمة التي جاءت تحت اسم مؤسسة "غزة الإنسانية"، أكثر فأكثر مع مرور الوقت فمنذ افتتاح المركز قبل 8 أيام وحتى تاريخ اليوم استشهد أكثر من 100 فلسطيني إضافة لإصابة 490 آخرين، أثناء رحلتهم للحصول على بعض الطحين والإمدادات الأساسية للبقاء على قيد الحياة بعدما فتك بهم الجوع منذ منعت إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع، وذلك بحسب إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة. أحلام الغزيين أصبحت تشبه أحلام دود الأرض.مستكثرين على حالهم جمع بقايا الطحين المخلوط بالتراب:(كل واحد بوخذ رزقه) آخر تلك المجازر، هو ما قام به الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بفتح نيرانه على المدنيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات الإنسانية في المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات، ما أدى لاستشهاد نحو 27 فلسطينيًا وإصابة آخرين، مبررًا ذلك، بأنهم انحرفوا عن المسارات المخصصة لتلقي المساعدات. إن امتلك الجيش الإسرائيلي، المبرر لاستهداف منتظري المساعدات الإنسانية اليوم، ولكن ماذا عن مجزرة يوم الأحد، عند قيام الجيش الإسرائيلي باستهداف منطقة توزيع المساعدات الإنسانية في مواصي رفح جنوبي القطاع، رغم خضوع المنطقة لسيطرته التامة سواء من ناحية التأمين أو الترتيب أو التوزيع. في اليوم الأول لافتتاح أحد مراكز التوزيع التابعة لمؤسسة "غزة الإنسانية" – الكيان الذي أنشئ بدعم أمريكي وإسرائيلي لتولي ملف توزيع المساعدات – بدا المشهد أشبه بمهرجان رمزي، وذلك بعد تداول فيديو وقوف أحد المتعاقدين الأمنيين الأمريكيين الملثمين، على تلة ترابية ويرسم بيديه بعض الحركات للجمهور المحاصر خلف الأسلاك الشائكة، فيرد عليه الحشد بهتاف وتحمس من أجل الحصول على الإمدادات التي حظرت إسرائيل دخولها لوقت طويل. مرتزقة أمريكيون يضحكون على أوجاع أهل غزة..وكأنهم في مشهد ترفيهي، أولئك الذين باعوا ضمائرهم بأموال، وأرادوا السخرية من شعب لم ينحنِ رغم الجوع والحصار.. لكن سرعان ما انقلب هذا المشهد إلى كارثة، ففي فترة بعد الظهر، اقتحم آلاف المدنيين الجائعين للموقع، وتخطوا الحواجز، وبدأت أصوات الأعيرة النارية تُسمع في المكان، بينما هرع الناس في كل اتجاه وسط حالة من الفوضى، ليسقط على إثر ذلك عشرات الشهداء وعدد كبير من المصابين فقط في سبيل الحصول على بعض الطعام بعدما فتكت المجاعة بكثيرين. في الواقع كان عدد المساعدات الموجودة وحجم الإمكانيات التي وفرتها إسرائيل وأمريكا في نقاط التوزيع المحدودة لا يتناسب على الإطلاق مع الأعداد الكبيرة - بمن فيهم من أطفال- وقفوا دخل حشد غير منظم للحصول على بعض الطعام وهو ما انتهى بالبعض بالخروج من ذلك الحشد لكن إما مصابا ومعه الطعام أو شهيدا أو بلا شيء. جاء تأسيس "مؤسسة غزة الإنسانية" كمحاولة من قبل إسرائيل لخلق بديل للأمم المتحدة ووكالاتها من ضمنها وكالة غوث وتشغيل الللاجئين "الأونروا" التي وجهت لها إسرائيل اتهامات التعاون مع المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عملية "طوفان الأقصى" 7 أكتوبر 2023، لتصبح بذلك المنظمة الجديدة هي الجهة الرئيسية لتنسيق وتوزيع المساعدات في غزة. إضافة لذلك كان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإسرائيل بإنشاء الهيئة الجديدة، كمحاولة للالتفاف على آلية الأمم المتحدة بدعوى أن حركة المقاومة الإسلامية حماس تسيطر على المساعدات وتعيد توجيهها، وهو ما تنفيه الحركة بشكل قاطع بل وتعتبره محاولات من قبل حكومة بنيامين نتنياهو للالتفاف على حظر المساعدات المفروض على القطاع. على جانب آخر، قوبلت الخطة بإدانة واسعة من وكالات الإغاثة الدولية، التي رفضت التعاون مع المؤسسة الجديدة، مؤكدة أن وجود مقاولين أمنيين مسلحين - بعضهم أمريكيون - عند نقاط توزيع المساعدات يهدد ثقة المدنيين ويعرقل فعالية الإغاثة. Thousands of people in Gaza rushed to receive aid from a new US-backed distribution center in southern Gaza. The so-called Gaza Humanitarian Foundation has been accused of helping Israel achieve its military objectives. وتصدر اسم مؤسسة غزة الإنسانية المشهد مع إعلان واشنطن في مطلع مايو الماضي عن إطلاق نظام جديد لتقديم المساعدات إلى سكان غزة، عبر شركات خاصة. ورغم أن المؤسسة لا تمتلك موقعا إلكترونياً رسميا، إلا أن سجلات المؤسسات الخيرية على موقع Fundraiso السويسري، تؤكد تسجيل المنظمة في سويسرا بتاريخ فبراير 2025. وعلى الرغم من تأسيسها في جنيف، لا تمتلك مؤسسة غزة الإنسانية مكاتب أو ممثلين معروفين في تلك المدينة التي تعد مركزا للعديد من الهيئات الإنسانية الدولية. بعد فترة من الإعلان عن المؤسسة، تقدم المدير التنفيذي للمنظمة الحديثة، جيك وود، باستقالته، بعدما توصل إلى استنتاج مفاده أن المؤسسة غير قادرة على تنفيذ مهامها مع الالتزام بالقيم الإنسانية الأساسية مثل الحياد والاستقلالية وعدم التحيز. بعد استقالة وود وتعيين مدير تنفيذي آخر، شرعت المؤسسة في توزيع الإمدادات لسكان غزة في مواقع قالت إنها آمنة للتوزيع، مع وعد بزيادة عدد الشحنات يوميًا، وهو الوعد الذي أثبتت الواقع على الأرض أنه لم يتحقق. تظل تفاصيل توزيع المساعدات عبر مؤسسة غزة الإنسانية غامضة إلى حد كبير. وفقاً لما أعلنت المؤسسة، يتوجب على الفلسطينيين التوجه إلى أربعة مراكز توزيع في جنوب ووسط غزة لاستلام صناديق تضم مواد غذائية ومستلزمات نظافة أساسية. يؤمن المواقع متعاقدون أمريكيون، بينما تحيط بها دوريات للجيش الإسرائيلي. ويخضع المستفيدون لعمليات فحص وتدقيق هوية متقدمة تعتمد على تقنيات حيوية مثل التعرف على الوجه، بهدف التأكد من عدم ارتباطهم بحركة حماس قبل السماح لهم بالوصول إلى المساعدات. مشاهد اضطراب واشتباكات في اليوم الرابع للتوزيع، قالت المؤسسة إنها وزعت "مليوني وجبة"، لكنها لم توضح كيف يتم توثيق المستفيدين أو مراقبة التوزيع، ولم تقدم أي معلومات تفصيلية بهذا الشأن كما ذكرت "بي بي سي". في موقع قريب من مخيم النصيرات، وثقت مقاطع فيديو قذف أحد عناصر الأمن قنبلة دخانية وسط الحشد، ما دفع العشرات للهرب وسط الدخان والصراخ. وقالت المؤسسة إن الأمر كان "ردًا على حشد خطير ورافض للتفرق"، زاعمة أن القنبلة كانت غير قاتلة، وأن "لا إصابات وقعت"، لكن الواقع ليس كذلك مع إعلان وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن استشهاد 31 فلسطينيًا جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة توزيع المساعدات في مدينة رفح جنوبي القطاع. 🚨🚨🚨🚨أنا لست مستوعبا ما يحصل بصراحةهل هي شركة توزيع أكل وإلا شركة توزيع نيران على شعب غزة؟؟هو ناقصه يعني إطلاق نار وإلا غذاء وماء ودواء !!شاهد اشتباكات جديدة بين الأهالي وشركة توزيع المساعدات الأمريكية وجاء شن الغارة الإسرائيلية، على نقطة التوزيع رغم خضوعها لسيطرتها ورغم أنها ليست تابعة لحماس بالنظر لتبريراتها السابقة في قصف المساعدات، وهو ما انتهى إلى إصابة 115 آخرين، إضافة إلى مئات آخرين في انتهاكات الأيام السابقة. من جهتها علقت حركة المقاومة الإسلامية، على الهجوم، بالقول، إن الاحتلال الإسرائيلي، يستخدم مراكز توزيع المساعدات الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى، وممارسة أبشع صور القتل والإذلال والتنكيل بحقهم. وفي منشور سابق على فيسبوك، هددت المؤسسة بإغلاق أي موقع توزيع يشهد حوادث اجتياح أو "نهب" بحسب زعمها دون الالتفات للكميات القليلة للغاية والتي لا ترقى لسد حاجات الآلاف الذين اجتمعوا بعد أن فتك بهم الجوع للحصول على كميات محددة من الغذاء، وصفتها منظمة "أطباء بلا حدود" بـ "التافهة" لعدم ملائمة كميات الإمدادات لحجم الكارثة الفعلية داخل القطاع. تعاني العملية التي تقودها المنظمة الأمريكية الإسرائيلية، في قطاع غزة من ضعف واضح في التواصل والتنظيم، مع ذهاب البعض للموقع على أمل الحصول على مساعدات ثم يعود خالي الوفاض، وسط تواجد نقاط توزيع محددة مقارنة بالسابق. فبينما كانت الأمم المتحدة تدير أكثر من 400 نقطة توزيع منتشرة في أنحاء غزة، اختارت المؤسسة الإسرائيلية الأمريكية العمل عبر أربعة مواقع فقط، وهو النهج الذي انتقدته منظمة "أوكسفام" مشيرة إلى أنه يخضع العملية لـ"سيطرة عسكرية"، ويزيد من معاناة الفئات الأضعف مثل كبار السن الذين لا يستطيعون قطع المسافات الطويلة للوصول إلى نقاط التوزيع. الإذلال الذي تمارسه الشركة الأمنية الأمريكية بحق المجوعين في غزة فاق كل احتمال، تستدعي الشركة عبر الجيش الإسرائيلي الآلاف إلى مراكز التوزيع وبعد وصولهم تخبرهم بأنه لا يوجد توزيع اليوم. طريقة التوزيع مذلة ومهينة والكميات رمزية للغاية. وبحسب الصور المتداولة تتضمن صناديق المساعدات التي وزعتها المؤسسة، مواد أساسية مثل المعلبات، الأرز، البسكويت، العدس والزيت، بينما لم تتضمن أي مستلزمات طبية، أوأدوات نظافة، ووسائل لتنقية المياه، التي تتضمنها المساعدات الإغاثية في العادة. والدليل على أن المؤسسة أخلفت بوعودها، هي وثيقة داخلية مكونة من 14 صفحة صادرة عن المؤسسة قد وعدت بتوفير الإمدادات المذكورة سابقا، لكن على أرض الواقع، لم يُوزع سوى الطعام، وفي يوم الجمعة الماضي، كان موقع توزيع واحد فقط يعمل ولفترة لم تتجاوز الساعة قبل أن تعلن المؤسسة على فيسبوك انتهاء الإمدادات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-03

• الحركة قالت إن تصريحاته متحدث الخارجية الأمريكية سابقا ماثيو ميلر بشأن ارتكاب إسرائيل جرائم حرب بغزة تكشف محاولات إدارات واشنطن "التعمية عن حقيقة الحرب الوحشية ضد المدنيين بالقطاع" اعتبرت حركة حماس، الثلاثاء، تصريحات متحدث وزارة الخارجية الأمريكية سابقا ماثيو ميلر بشأن ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في قطاع غزة، "اعترافا مهما" يُدين تل أبيب وواشنطن، ويؤكد الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين. والاثنين، قال ميلر في مقابلة مع بودكاست "سكاي نيوز"، نقلتها وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة "يسرائيل هيوم" و"تايمز أوف إسرائيل": "لا شك أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة". وقالت حماس في بيان، إن تصريحات ميلر "تعتبر اعترافا مهمّا يدين الاحتلال ويؤكد جرائمه، ويكشف محاولات الإدارات الأمريكية التعمية عن حقيقة هذه الحرب الوحشية ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة". وتابعت: "كشف ميلر بوضوح أنّه لم يكن مسموحا له قول الحقيقة وهو في منصبه، وأنه كان مضطرا للالتزام بالرواية الرسمية للحكومة الأمريكية حول ممارسات الاحتلال، وهو ما يفضح التواطؤ السياسي العميق للإدارات الأمريكية مع الاحتلال وتستّرها الإجرامي على انتهاكاته الوحشية". وأوضح أن هذا الاعتراف لا يدين إسرائيل "وحدها"، بل يضع واشنطن "أمام مسؤوليتها المباشرة كشريك فعلي في جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق شعبنا الفلسطيني في غزة، عبر التمويل والتسليح وتوفير الحماية السياسية والدبلوماسية، والتغطية الإعلامية المضلّلة". وطالبت الحركة المجتمع الدولي والمؤسسات القضائية الدولية بـ"ترجمة هذه الاعترافات الخطيرة إلى تحقيقات وإجراءات قانونية عاجلة، ومحاسبة كل من تورّط أو تواطأ في هذه الجرائم، سواء من مجرمي الحرب الصهاينة، أو من وفّر لهم الدعم والغطاء". وقال ميلر الاثنين خلال المقابلة، إن "جنودا إسرائيليين ارتكبوا في القطاع أفعالا لا تتماشى مع القانون الدولي، لكنهم لم يُقدَّموا للمحاكمة". وعندما سُئل عمّا إذا كانت هناك إبادة جماعية في غزة، حيث قتلت إسرائيل آلاف الفلسطينيين منذ أكتوبر 2023 وتسببت في خطر المجاعة، قال ميلر إنه "لا أعتقد أنها تُشكل إبادة جماعية"، لكنه أعرب عن يقينه بشأن "ارتكاب جرائم حرب". وأقرّ ميلر بقيود منصبه السابق، موضحًا أنه لا يستطيع التعبير عن آرائه الشخصية من على المنصة. وقال: "عندما تكون على المنصة، فأنت لا تُعبّر عن رأيك الشخصي. أنت تُعبّر عن استنتاجات حكومة الولايات المتحدة". ولفت إلى أن حكومة الولايات المتحدة لم تخلص رسميًا إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-01

كتبت- سلمى سمير: منذ اليوم الأول لبدء تنفيذ الخطة الأمريكية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، تحولت الخطة الجديدة والتي حاولت كل من تل أبيب وواشنطن الإعلان عنها كمنقذ محتمل وسط أزمة المجاعة المتصاعدة، إلى مشهد من الفوضى والانهيار منذ يومها الأول، فبينما كان الهدف المعلن إنقاذ أكثر من مليوني فلسطيني مهددين بالجوع، بدت الوقائع على الأرض أكثر تشويشًا وعنفًا مما توقعه أي من الأطراف. في اليوم الأول لافتتاح أحد مراكز التوزيع التابعة لمؤسسة "غزة الإنسانية" – الكيان الذي أنشئ بدعم أمريكي وإسرائيلي لتولي ملف توزيع المساعدات – بدا المشهد أشبه بمهرجان رمزي، وذلك بعد تداول فيديو وقوف أحد المتعاقدين الأمنيين الأمريكيين الملثمين، على تلة ترابية ويرسم بيديه بعض الحركات للجمهور المحاصر خلف الأسلاك الشائكة، فيرد عليه الحشد بهتاف وتحمس من أجل الحصول على الإمدادات التي حظرت إسرائيل دخولها لوقت طويل. مرتزقة أمريكيون يضحكون على أوجاع أهل غزة..وكأنهم في مشهد ترفيهي، أولئك الذين باعوا ضمائرهم بأموال، وأرادوا السخرية من شعب لم ينحنِ رغم الجوع والحصار.. لكن سرعان ما انقلب هذا المشهد إلى كارثة، ففي فترة بعد الظهر، اقتحم آلاف المدنيين الجائعين للموقع، وتخطوا الحواجز، وبدأت أصوات الأعيرة النارية تُسمع في المكان، بينما هرع الناس في كل اتجاه وسط حالة من الفوضى، ليسقط على إثر ذلك عشرات الشهداء وعدد كبير من المصابين فقط في سبيل الحصول على بعض الطعام بعدما فتكت المجاعة بكثيرين. في الواقع كان عدد المساعدات الموجودة وحجم الإمكانيات التي وفرتها إسرائيل وأمريكا في نقاط التوزيع المحدودة لا يتناسب على الإطلاق مع الأعداد الكبيرة - بمن فيهم من أطفال- وقفوا دخل حشد غير منظم للحصول على بعض الطعام وهو ما انتهى بالبعض بالخروج من ذلك الحشد لكن إما مصابا ومعه الطعام أو شهيدا أو بلا شيء. جاء تأسيس "مؤسسة غزة الإنسانية" كمحاولة من قبل إسرائيل لخلق بديل للأمم المتحدة ووكالاتها من ضمنها وكالة غوث وتشغيل الللاجئين "الأونروا" التي وجهت لها إسرائيل اتهامات التعاون مع المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عملية "طوفان الأقصى" 7 أكتوبر 2023، لتصبح بذلك المنظمة الجديدة هي الجهة الرئيسية لتنسيق وتوزيع المساعدات في غزة. إضافة لذلك كان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإسرائيل بإنشاء الهيئة الجديدة، كمحاولة للالتفاف على آلية الأمم المتحدة بدعوى أن حركة المقاومة الإسلامية حماس تسيطر على المساعدات وتعيد توجيهها، وهو ما تنفيه الحركة بشكل قاطع بل وتعتبره محاولات من قبل حكومة بنيامين نتنياهو للالتفاف على حظر المساعدات المفروض على القطاع. على جانب آخر، قوبلت الخطة بإدانة واسعة من وكالات الإغاثة الدولية، التي رفضت التعاون مع المؤسسة الجديدة، مؤكدة أن وجود مقاولين أمنيين مسلحين - بعضهم أمريكيون - عند نقاط توزيع المساعدات يهدد ثقة المدنيين ويعرقل فعالية الإغاثة. Thousands of people in Gaza rushed to receive aid from a new US-backed distribution center in southern Gaza. The so-called Gaza Humanitarian Foundation has been accused of helping Israel achieve its military objectives. في اليوم الرابع للتوزيع، قالت المؤسسة إنها وزعت "مليوني وجبة"، لكنها لم توضح كيف يتم توثيق المستفيدين أو مراقبة التوزيع، ولم تقدم أي معلومات تفصيلية بهذا الشأن كما ذكرت "بي بي سي". في موقع قريب من مخيم النصيرات، وثقت مقاطع فيديو قذف أحد عناصر الأمن قنبلة دخانية وسط الحشد، ما دفع العشرات للهرب وسط الدخان والصراخ. وقالت المؤسسة إن الأمر كان "ردًا على حشد خطير ورافض للتفرق"، زاعمة أن القنبلة كانت غير قاتلة، وأن "لا إصابات وقعت"، لكن الواقع ليس كذلك مع إعلان وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن استشهاد 31 فلسطينيًا جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة توزيع المساعدات في مدينة رفح جنوبي القطاع. 🚨🚨🚨🚨أنا لست مستوعبا ما يحصل بصراحةهل هي شركة توزيع أكل وإلا شركة توزيع نيران على شعب غزة؟؟هو ناقصه يعني إطلاق نار وإلا غذاء وماء ودواء !!شاهد اشتباكات جديدة بين الأهالي وشركة توزيع المساعدات الأمريكية وجاء شن الغارة الإسرائيلية، على نقطة التوزيع رغم خضوعها لسيطرتها ورغم أنها ليست تابعة لحماس بالنظر لتبريراتها السابقة في قصف المساعدات، وهو ما انتهى إلى إصابة 115 آخرين، إضافة إلى مئات آخرين في انتهاكات الأيام السابقة. من جهتها علقت حركة المقاومة الإسلامية، على الهجوم، بالقول، إن الاحتلال الإسرائيلي، يستخدم مراكز توزيع المساعدات الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى، وممارسة أبشع صور القتل والإذلال والتنكيل بحقهم. وفي منشور سابق على فيسبوك، هددت المؤسسة بإغلاق أي موقع توزيع يشهد حوادث اجتياح أو "نهب" بحسب زعمها دون الالتفات للكميات القليلة للغاية والتي لا ترقى لسد حاجات الآلاف الذين اجتمعوا بعد أن فتك بهم الجوع للحصول على كميات محددة من الغذاء، وصفتها منظمة "أطباء بلا حدود" بـ "التافهة" لعدم ملائمة كميات الإمدادات لحجم الكارثة الفعلية داخل القطاع. تعاني العملية التي تقودها المنظمة الأمريكية الإسرائيلية، في قطاع غزة من ضعف واضح في التواصل والتنظيم، مع ذهاب البعض للموقع على أمل الحصول على مساعدات ثم يعود خالي الوفاض، وسط تواجد نقاط توزيع محددة مقارنة بالسابق. فبينما كانت الأمم المتحدة تدير أكثر من 400 نقطة توزيع منتشرة في أنحاء غزة، اختارت المؤسسة الإسرائيلية الأمريكية العمل عبر أربعة مواقع فقط، وهو النهج الذي انتقدته منظمة "أوكسفام" مشيرة إلى أنه يخضع العملية لـ"سيطرة عسكرية"، ويزيد من معاناة الفئات الأضعف مثل كبار السن الذين لا يستطيعون قطع المسافات الطويلة للوصول إلى نقاط التوزيع. الإذلال الذي تمارسه الشركة الأمنية الأمريكية بحق المجوعين في غزة فاق كل احتمال، تستدعي الشركة عبر الجيش الإسرائيلي الآلاف إلى مراكز التوزيع وبعد وصولهم تخبرهم بأنه لا يوجد توزيع اليوم. طريقة التوزيع مذلة ومهينة والكميات رمزية للغاية. وبحسب الصور المتداولة تتضمن صناديق المساعدات التي وزعتها المؤسسة، مواد أساسية مثل المعلبات، الأرز، البسكويت، العدس والزيت، بينما لم تتضمن أي مستلزمات طبية، أوأدوات نظافة، ووسائل لتنقية المياه، التي تتضمنها المساعدات الإغاثية في العادة. والدليل على أن المؤسسة أخلفت بوعودها، هي وثيقة داخلية مكونة من 14 صفحة صادرة عن المؤسسة قد وعدت بتوفير الإمدادات المذكورة سابقا، لكن على أرض الواقع، لم يُوزع سوى الطعام، وفي يوم الجمعة الماضي، كان موقع توزيع واحد فقط يعمل ولفترة لم تتجاوز الساعة قبل أن تعلن المؤسسة على فيسبوك انتهاء الإمدادات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Negative

2025-05-31

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، فيليب لازاريني، إن حجم المساعدات المرسلة إلى غزة لا يتناسب مع حجم المأساة الإنسانية التي يشهدها القطاع. وأضاف لازاريني، في تصريحات صحفية نقلتها شبكة «أمد» الفلسطينية، صباح السبت، أن «المجاعة في غزة يمكن وقفها إذا توافرت الإرادة السياسية»، واصفا المساعدات المرسلة مؤخرًا بـ«الإهانة» مقارنة بالواقع الأليم الذي يتكشف أمام العالم. كما دعا إلى تمكين الأمم المتحدة من أداء دورها في تقديم المساعدات للسكان المحتاجين وحماية كرامتهم. وأمس الجمعة، قال لازاريني إن 900 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الأسبوعين الماضيين، ما يمثل 10% فقط من الاحتياجات اليومية لسكان القطاع. وطالب بالسماح لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في المجال الإنساني باستئناف عملهم في غزة، بعد إيقاف دخول شاحنات المساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وأوضح المسئول الأممي، أنه خلال وقف إطلاق النار السابق نجحت «الأونروا» ومنظمات أخرى في إدخال من 600 إلى 800 شاحنة مساعدات يوميا. وفي وقت سابق، استشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر العشرين. وأفادت مصادر طبية لوكالة «الأناضول»، بأن 3 فلسطينيين استشهدوا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية لدى محاولتهم التوجه إلى نقطة توزيع المساعدات الأمريكية قرب دوار العلم غرب مدينة رفح جنوبي القطاع. وبشكل شبه يومي منذ الثلاثاء، يتم تسجيل شهداء برصاص الاحتلال في صفوف الفلسطينيين الجائعين الذين يتوجهون لاستلام مساعدات الأمريكية من نقاط التوزيع التي تشرف عليها «مؤسسة غزة الإنسانية» المستحدثة المدعومة من تل أبيب وواشنطن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-31

استشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون، السبت، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر العشرين. وأفادت مصادر طبية لوكالة «الأناضول»، بأن 3 فلسطينيين استشهدوا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية لدى محاولتهم التوجه إلى نقطة توزيع المساعدات الأمريكية قرب دوار العلم غرب مدينة رفح جنوبي القطاع. وبشكل شبه يومي منذ الثلاثاء، يتم تسجيل شهداء برصاص الاحتلال في صفوف الفلسطينيين الجائعين الذين يتوجهون لاستلام مساعدات الأمريكية من نقاط التوزيع التي تشرف عليها «مؤسسة غزة الإنسانية» المستحدثة المدعومة من تل أبيب وواشنطن. وقالت المصادر إن فلسطينيين استشهدا في قصف إسرائيلي على بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس، التي تشهد وبلدة القرارة عمليات تدمير ونسف واسعة للمباني والبنى التحتية، وفق ما أكده شهود عيان. وفي السياق، أوضحت المصادر أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت جثماني فلسطينيين استشهدا في قصف إسرائيلي سابق على بلدة القرارة شرق المدينة؛ دون الإشارة إلى زمن وقوعه. وذكرت أن فلسطينيا استشهد فيما أصيب آخرون بقصف نفذته مسيرة إسرائيلية في حارة صافي بمنطقة السكة وسط مدينة خان يونس. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-27

كشف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، عن وقوف تل أبيب خلف منظمتي المساعدات في قطاع غزة. وقال في حديث مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "مسؤولين إسرائيليين يقفون وراء منظمتي المساعدات الأجنبية (في غزة)، والحكومة تخدع الرأي العام الإسرائيلي". ويشير لابيد هنا على ما يبدو إلى سعي حكومة بنيامين نتنياهو عبر هذه الخطوة إلى ترسيخ السيطرة العسكرية وسلطة مدنية في القطاع. وحسب استطلاعات الرأي العام في الأشهر الماضية، لا يؤيد معظم الإسرائيليين عودة الحكم العسكري إلى غزة، على عكس وزراء من اليمين المتطرف يدعون إلى إعادة احتلال غزة مثل وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش. ولم يفصح لابيد عن اسمي منظمتي المساعدات اللتين تحدث عنهما، لكن إعلام أمريكي كشف مؤخرا تسجيل شركة غير ربحية في سويسرا باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، مدعيا أن أمريكيين ينحدرون من المخابرات والبحرية ومنظمات إغاثة دولية سيتولون إدارتها. فيما قال إعلام عبري رسمي إن هذه الشركة ستتولى قريبا مهمة توزيع المساعدات في غزة، في سياق خطة تروج لها تل أبيب وواشنطن. وأقرت إذاعة الجيش في وقت سابق من مايو الجاري، بأن هذا المخطط يهدف إلى تسريع إخلاء الفلسطينيين من مناطق شمال القطاع إلى جنوبه عبر قصر توزيع المساعدات في 4 نقاط بالجنوب. في المقابل، حذرت حكومة غزة ومنظمات حقوقية مثل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (غير حكومي) من أن ذلك يأتي تمهيدا لتهجير الفلسطينيين وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنها باتت ضمن أهداف الحرب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-24

• متحدث الدفاع المدني محمود بصل: لم يكن محمَّد الطفل الأول، والخوف أصبح يقينًا أنه لن يكون الأخير في ظل تواصل حرب المجاعة الصهيونية أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، وفاة الطفل محمد مصطفى ياسين (4 أعوام)، جراء سوء التغذية في ظل الحصار واستمرار سياسة التجويع الإسرائيلية. وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل، في بيان مصور: "إن محمد ياسين، قُتل جراء الجوع؛ بسبب منع الاحتلال إدخال المساعدات الغذائية والطبية". وأضاف: "لم يكن محمَّد الطفل الأول، والخوف أصبح يقينا أنه لن يكون الأخير، في ظل تواصل حرب المجاعة الصهيونية". ويظهر بصل في فيديو مصور وهو يحمل جثمان الطفل ياسين، عقب ارتقائه نتيجة سوء التغذية في مدينة غزة. وفي وقت سابق السبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أنه خلال 80 يوما من الحصار الإسرائيلي توفي 58 شخصا بسبب سوء التغذية، و242 آخرين بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن. والأربعاء، أدخلت إسرائيل 87 شاحنة محملة بالمساعدات لصالح عدد من المؤسسات الدولية والأهلية للمرة الأولى منذ 81 يوما من الإغلاق الإسرائيلي المشدد للمعابر، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الذي أكد أن القطاع بحاجة ل500 شاحنة يومياً. وتأتي آلية إدخال المساعدات بشكل مؤقت إلى حين تطبيق آلية جديدة، قال إعلام عبري الخميس، إنه سيتم البدء بها، الأحد، عبر شركة أمريكية. والجمعة، اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، ما يصل من مساعدات إلى قطاع غزة بأنه مجرد "إبرة في كومة قش"، مؤكداً أن قطاع غزة لا يزال يعاني من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية. وأوضح لازاريني، أن أقل ما يحتاجه الفلسطينيون في القطاع "500-600 شاحنة يوميًا تُدار من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا. ومنذ مدة، تروج تل أبيب وواشنطن لتوزيع المساعدات بطريقة تستهدف إفراغ شمال القطاع من سكانه الفلسطينيين، عبر تحويل مدينة رفح (جنوب) إلى مركز رئيسي لتوزيع الإغاثة، وجلب طالبي المساعدات إليها. إلا أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكد في تصريحات صحفية الجمعة، عدم مشاركة المنظمة الدولية "في أي مخطط يتعلق بالمساعدات في قطاع غزة يفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد" (في إشارة إلى الخطة الإسرائيلية الأمريكية). ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-22

• صدمة في تل أبيب وواشنطن بعد مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية أمام المتحف اليهودي   تصاعد التوتر السياسي والأمني بين واشنطن وتل أبيب مساء أمس بعد مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية، إثر إطلاق نار أمام المتحف اليهودي الواقع وسط المدينة. الحادث، الذي لم تتضح كل دوافعه بعد، أعاد إلى الواجهة هواجس الأمن والدبلوماسية، وسط إدانات إسرائيلية حادة ورسائل سياسية مشفرة. • الرواية الأولية: إطلاق نار مميت وهتاف "الحرية لفلسطين" بحسب بيان رئيسة شرطة العاصمة باميلا سميث، فإن المشتبه به، الذي لم يُكشف عن هويته حتى الآن، اقترب من مجموعة تضم أربعة أشخاص أمام المتحف وأطلق النار من مسدس يدوي، ما أسفر عن مقتل شخصين، تبين لاحقاً أنهما موظفان في السفارة الإسرائيلية. وأشارت سميث إلى أن المشتبه به كان يتجول قرب موقع الحادث لبعض الوقت قبل أن ينفذ الهجوم، لافتة إلى أنه هتف "الحرية لفلسطين" أثناء احتجازه من قبل أمن المتحف بعد دخوله المبنى. • ضحيتان على عتبة الخطوبة السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، وصف الضحيتين بأنهما "زوجان شابان على وشك الخطوبة"، مؤكداً أن الشاب اشترى خاتم خطوبة وكان يعتزم التقدم لخطبة صديقته في القدس الأسبوع المقبل. وأضاف: "كانا زوجين جميلين.. والحزن يعمّ الدبلوماسية الإسرائيلية"، بحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية. • ردود فعل إسرائيلية غاضبة: "الإرهاب لن يكسرنا" في إسرائيل، توالت الردود الرسمية المنددة بالحادث. الرئيس إسحق هرتسوغ وصف الهجوم بـ"العمل الدنيء المدفوع بالكراهية ومعاداة السامية"، مؤكداً أن "الإرهاب والكراهية لن يكسرانا". أما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فقد أمر بتعزيز الإجراءات الأمنية في جميع البعثات الإسرائيلية حول العالم، متعهداً بـ"محاربة معاداة السامية بلا هوادة، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية الاخبارية. من جانبه، وصف وزير الخارجية جدعون ساعر الهجوم بأنه "إرهابي"، مضيفاً أن إسرائيل "لن تستسلم أمام الإرهاب". • تحقيقات مستمرة وأسئلة مفتوحة لا تزال السلطات الأمريكية تواصل تحقيقاتها في ملابسات الهجوم، الذي أثار قلقاً في الأوساط الدبلوماسية الدولية. وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أكدت أن الجريمة وقعت بالقرب من المتحف اليهودي، فيما أشارت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي إلى أنها كانت في موقع الحادث مع زميلتها وكيلة الادعاء جانين بيرو أثناء إطلاق النار، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. ورغم احتجاز المشتبه به، لم تكشف الشرطة عن هويته أو الدوافع الرسمية وراء الهجوم، لكن تكرار عبارة "الحرية لفلسطين" عند توقيفه يفتح الباب أمام فرضيات ذات أبعاد سياسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-21

زعيم المعارضة الإسرائيلية قال إن عدم تأسف حكومة نتنياهو لموت الأطفال بغزة "ليس مجرد خطأ في العلاقات الدولية بل خطأ أخلاقي يعبر عن خلل في القيم".   اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأربعاء، أن نفاد صبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يلحق "ضررا كبيرا" بعلاقات إسرائيل الخارجية. وقال لابيد في حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "نفاد صبر ترامب مع نتنياهو، يسبب ضررا كبيرا لجميع علاقاتنا الخارجية"، مشيرا إلى أن ما يحدث مع بريطانيا وفرنسا ودول أخرى هو "نتاج لهذا الضرر". والاثنين، هددت بريطانيا، فرنسا، وكندا بفرض عقوبات على إسرائيل إذا استمرت في حربها ضد غزة. كما أعلنت بريطانيا في اليوم ذاته، إلغاء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرّة مستقبلي مع إسرائيل، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن، لجلسة توبيخ، فضلا عن فرض عقوبات على عدد من المستوطنين. ودعا لابيد الزعماء الأوروبيين إلى عدم تحويل استيائهم من سياسات نتنياهو إلى "هجوم على إسرائيل"، على حد قوله. وأوضح: "هناك أمور أكثر تعقيدا، العالم أجمع يُدرك أننا فقدنا المظلة الأمريكية، وترامب ضاق ذرعا بنتنياهو". ووصف الضرر الذي لحق بالعلاقات بين تل أبيب وواشنطن بأنه "الإنهيار الجليدي". وأضاف: "عندما ننظر اليوم إلى الشرق الأوسط، العالم مقتنع بأن أقرب دولة إلى الولايات المتحدة هي المملكة العربية السعودية، وليست إسرائيل"، على حد تعبيره. وعن موقفه من مقتل المدنيين في غزة ولاسيما الأطفال، طالب لابيد حكومة نتنياهو بأن "تعرب عن حزنها لموت الأطفال". وأردف: "لم تكن الحكومة الإسرائيلية لتتعرض لأي ضرر لو قالت بصوت عالٍ: نحن نأسف لموت كل طفل في غزة". ورأى أن عدم تأسف حكومة نتنياهو لموت الأطفال بغزة "ليس مجرد خطأ في العلاقات الدولية بل خطأ أخلاقي في القيم المتعلقة بنا ونوع الدولة التي نريد أن نكون عليها". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Negative

2025-05-20

نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي ميكي زوهار قوله إن إسرائيل ستضم أراضي بقطاع غزة إذا لم تعد حركة حماس المحتجزين الإسرائيليين وتغادر إلى الأبد على حد تعبيره. وأضاف زوهار، أن إسرائيل لا تستطيع أن تتحمل حدوث مجاعة بغزة لأنها ستخسر الدعم الدولي، بحسب وكالة معا الفلسطينية. وذكر أن الوقت ليس مناسبا لضم الضفة الغربية، قائلا إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتيح فرصا لتحقيق ذلك، على حد تعبيره. وأكد الوزير الإسرائيلي أن من مصلحة واشنطن ضمان احتفاظ إسرائيل باليد العليا في حربها مع إيران، موضحا أن تل أبيب وواشنطن شركاء "ولدينا بعض الخلافات لكنني أعلم أن ترامب سيدعمنا دائما". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-19

قالت هيئة البث العبرية الرسمية، الاثنين، إن المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف تعهد لحركة حماس بالضغط على إسرائيل لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مقابل إطلاق سراح الأسير عيدان ألكسندر. والأسبوع الماضي، أفرجت "حماس" عن الجندي ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب الإسرائيلية، بعد مفاوضات أجراها ويتكوف مع الحركة بمنأى عن تل أبيب. ووقتها، ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان لمكتبه، أن إطلاق سراح ألكسندر تم "دون مقابل لحماس" و"بفضل الضغط العسكري الذي مارسته إسرائيل والضغط الدبلوماسي الذي مارسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب". لكن هيئة البث العبرية، ذكرت مساء الاثنين، أن ويتكوف أعطى وعدا لحماس "دون علم تل أبيب"، خلال المفاوضات على إطلاق سراح ألكسندر "بالضغط على إسرائيل لدفعها لإدخال المساعدات لغزة". وأضافت أن نتنياهو "تعهد لويتكوف بعد ذلك وقبل وقت قصير من إطلاق سراح عيدان باستئناف المساعدات بشكل فوري دون علم الجمهور وبعيدا عن وسائل الإعلام". في سياق آخر، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، مساء الاثنين، نقلا عن مصدر إسرائيلي مطلع على العلاقات بين تل أبيب وواشنطن، إن فريق ترامب نقل رسالة لإسرائيل مفادها "إذا لم توقفوا الحرب فسوف نتخلى عنكم". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-13

قال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي دافيد أمسالم، إن إسرائيل يجب أن تفكر «خارج الصندوق»، وتتخذ قرارات حاسمة بمفردها، دون الخضوع لضغوطات خارجية. وأضاف في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية الرسمية، اليوم الثلاثاء، أنه إذا حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الضغط على إسرائيل لوقف الحرب أو للإبقاء على حركة حماس، فإن ذلك لن يحدث. وأكد الوزير رفض إسرائيل القاطع لأي محاولة لإقامة دولة فلسطينية، مشدداً على أن هذه الفكرة سترفض بقوة من قبل الحكومة الإسرائيلية، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «معا». وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن العلاقة بين تل أبيب وواشنطن أصبحت أكثر توترًا، رغم محاولات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رسم صورة وردية لها، بينما أكد مسئول إسرائيلي لوكالة «رويترز» أن هناك مخاطر على إسرائيل من رئيس لا يمكن التنبؤ بقراراته مثل دونالد ترامب، حسب وصفها. وتأتي هذه التطورات إثر إعلان جيش الاحتلال أنه تسلّم الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، الذي كان محتجزًا في قطاع غزة، وذلك بعد إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، الإفراج عنه ضمن جهود وقف إطلاق النار، وبعد مباحثات مباشرة بين حماس والولايات المتحدة الأمريكية. وبحسب القناة 13، فإن وزراء الحكومة انتقدوا إدارة ترامب، في جلسة أمنية بشأن الاتفاق على الإفراج عن ألكسندر، ونقلت عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قوله لنتنياهو : «إذا كانت إدارة ترامب تتجاوزنا فيجب عدم تقديم التزامات منا لحركة حماس». وذكر المصدر ذاته أن نتنياهو قال خلال الاجتماع الأمني إن هذه هي طريقة إدارة ترامب للدفع نحو اتفاق واسع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-08

وكالات قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" نقلا عن أحد أعضاء فريقها بغزة، الخميس، إن الجوع في القطاع لا مثيل له من قبل. وأكدت الأونروا، أن غزة أصبحت أرضا لليأس ويجب إنهاء الحصار وإدخال المساعدات والإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار فورا. وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية نقلا عن دبلوماسيين، الخميس، إن تل أبيب وواشنطن تسعيان لإقناع الأمم المتحدة بالمشاركة في خطة إسرائيل بغزة. وأكد مسؤول إسرائيلي، أن المساعدات في غزة كافية حاليا ولا توجد حاجة ملحة لتطبيق الخطة الإسرائيلية الجديدة. وأشار مسؤول كبير في الأمم المتحدة، إلى أن المنظمة الدولية كانت واضحة تماما بشأن عدم مشاركتها في نظام توزيع المساعدات بغزة، مؤكدا أن النظام المقترح لتوزيع المساعدات لا يحترم مبادئ الاستقلال والنزاهة والحياد. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلا عن مصادر، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تضغط على الأمم المتحدة للمشاركة في خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة. وأشارت المصادر، إلى أن إدارة ترامب تضغط أيضا على منظمات إغاثة وحلفاء للولايات المتحدة للمشاركة في خطة إسرائيل. وكشف مسؤولو إغاثة، أن مجموعة من منظمات الإغاثة دُعيت إلى اجتماع مع مسؤولين أمريكيين بجنيف الخميس، مؤكدين أن نطاق وشروط خطة إسرائيل أبعد ما يكون عما أُبلغوا به بشأن مراحلها الأولية. وأوضحت الرئيسة التنفيذية لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، أن المنظمة رفضت المشاركة في الخطة الإسرائيلية. من جانبها، أعربت الأمم المتحدة، عن رفضها خطة إسرائيلية مقترحة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأكدت الأمم المتحدة أن الخطة تتعارض مع المبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وقد تسهم في تفاقم الأوضاع الكارثية التي يعيشها المدنيون في القطاع. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، إن الخطة الإسرائيلية تبدو مصممة لتعزيز السيطرة على الإمدادات الأساسية كجزء من استراتيجية ضغط عسكرية، وهو ما يُعد انتهاكا صريحا للمبادئ الإنسانية، وفقا لسكاي نيوز. وبحسب الخطة الإسرائيلية، يُفترض أن تمر المساعدات من خلال نقاط تفتيش تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي، على أن تتم الموافقة على توزيعها لاحقاً من قبل الأمم المتحدة، وهو ما رفضته الأخيرة بشكل قاطع. وحذّر الفريق الأممي من أن تطبيق الخطة سيجبر المدنيين على التنقل إلى مناطق عسكرية خطرة للحصول على الحصص الغذائية، مما يعرّض حياتهم وحياة العاملين في مجال الإغاثة للخطر، فضلاً عن عدم قدرة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن على الوصول إلى نقاط التوزيع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-08

وكالات قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية نقلا عن دبلوماسيين، الخميس، إن تل أبيب وواشنطن تسعيان لإقناع الأمم المتحدة بالمشاركة في خطة إسرائيل بغزة. وأكد مسؤول إسرائيلي، أن المساعدات في غزة كافية حاليا ولا توجد حاجة ملحة لتطبيق الخطة الإسرائيلية الجديدة. وأشار مسؤول كبير في الأمم المتحدة، إلى أن المنظمة الدولية كانت واضحة تماما بشأن عدم مشاركتها في نظام توزيع المساعدات بغزة، مؤكدا أن النظام المقترح لتوزيع المساعدات لا يحترم مبادئ الاستقلال والنزاهة والحياد. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلا عن مصادر، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تضغط على الأمم المتحدة للمشاركة في خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة. وأشارت المصادر، إلى أن إدارة ترامب تضغط أيضا على منظمات إغاثة وحلفاء للولايات المتحدة للمشاركة في خطة إسرائيل. وكشف مسؤولو إغاثة، أن مجموعة من منظمات الإغاثة دُعيت إلى اجتماع مع مسؤولين أمريكيين بجنيف الخميس، مؤكدين أن نطاق وشروط خطة إسرائيل أبعد ما يكون عما أُبلغوا به بشأن مراحلها الأولية. وأوضحت الرئيسة التنفيذية لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، أن المنظمة رفضت المشاركة في الخطة الإسرائيلية. من جانبها، أعربت الأمم المتحدة، عن رفضها خطة إسرائيلية مقترحة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأكدت الأمم المتحدة أن الخطة تتعارض مع المبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وقد تسهم في تفاقم الأوضاع الكارثية التي يعيشها المدنيون في القطاع. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، إن الخطة الإسرائيلية تبدو مصممة لتعزيز السيطرة على الإمدادات الأساسية كجزء من استراتيجية ضغط عسكرية، وهو ما يُعد انتهاكا صريحا للمبادئ الإنسانية، وفقا لسكاي نيوز. وبحسب الخطة الإسرائيلية، يُفترض أن تمر المساعدات من خلال نقاط تفتيش تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي، على أن تتم الموافقة على توزيعها لاحقاً من قبل الأمم المتحدة، وهو ما رفضته الأخيرة بشكل قاطع. وحذّر الفريق الأممي من أن تطبيق الخطة سيجبر المدنيين على التنقل إلى مناطق عسكرية خطرة للحصول على الحصص الغذائية، مما يعرّض حياتهم وحياة العاملين في مجال الإغاثة للخطر، فضلاً عن عدم قدرة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن على الوصول إلى نقاط التوزيع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-03

وكالات حذرت منظمات دولية من حدوث مجاعة في قطاع غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع منذ مطلع مارس الماضي، وبعد مرور شهرين؛ أفاد مسؤولان إسرائيليان ومصدر أمريكي، إنه من المحتمل أن توافق إسرائيل على دخول المساعدات إلى الفلسطينيين لكن بشروط، وفق ما نقله موقع "أكسيوس". وقالت المصادر، المطلعة على الخطة، إن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية إغاثية يقتربون من التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف تسليم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة دون أن تخضع لسيطرة حركة حماس. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال يوم الأحد الماضي، إنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المحاصر. وزعم مسؤولون إسرائيليون، أنه خلال وقف إطلاق النار وقبله، تمكنت حماس من السيطرة على معظم المساعدات التي دخلت قطاع غزة، مدعين أن الحركة باعت بعض المساعدات واستخدمت ملايين الدولارات من العائدات لدفع رواتب أعضاء جناحها العسكري، وقامت بتسليم الجزء الآخر للسكان، مما سمح لها بالحفاظ على الحكم في القطاع. تفاصيل الخطة الأمريكية الإسرائيليةفي الأسابيع الأخيرة، ناقش مسؤولون إسرائيليون بقيادة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومسؤولون أمريكيون وممثلون عن مؤسسة إنسانية دولية وشركات خاصة آلية جديدة لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة، بحسب ما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي. وقال مسؤولون إسرائيليون، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أطلع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المناقشات خلال مكالمتهما الهاتفية الأسبوع الماضي. "عليكم أن تكونوا لطفاء مع غزة. هؤلاء الناس يعانون. هناك حاجة ماسة للغذاء والدواء، ونحن نتولى أمرها"، هذا ما قاله ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية يوم الأحد الماضي، في معرض حديثه مع نتنياهو. وأفاد مصدر مطلع لموقع "أكسيوس"، بأن الآلية الجديدة سوف تلبي هدف ترامب بالسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة مع احترام توجيهات إسرائيل بعدم وصول أي مساعدات إلى حركة حماس. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، إن الآلية الجديدة "شيء يستحق الاحتفال" وجاءت نتيجة مناقشات بين تل أبيب وواشنطن بدعم ومصادقة إدارة الرئيس دونالد ترامب. وأضاف المسؤول الأمريكي، "نحن ندرك أن الآلية ستوفر المساعدات للأشخاص الذين يحتاجون إليها بما يتماشى مع مبادئنا: نحن ندعم تدفق المساعدات الإنسانية مع وجود ضمانات لضمان عدم تحويل المساعدات أو نهبها أو إساءة استخدامها من قِبل جماعات مثل حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني"، وفق تعبيره. ويتوقع الرئيس ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، أن تعمل جميع وكالات الأمم المتحدة ووكالات المساعدة الدولية في إطار الآلية لضمان عدم وصول حماس إلى هذه الموارد الحيوية، وفق المسؤول. وبخصوص الجهة التي تتولى إدارة المساعدات، وفق الخطة الأمريكية الإسرائيلية قيد المناقشة، فإنه سيتم توجيه عمليات المساعدات في غزة من خلال مؤسسة يحكمها المجتمع الدولي، وتدعمها الدول القومية والهيئات الخيرية، وستتولى مجموعة من الأشخاص العاملين في المجال الإنساني إدارة المؤسسة، وسيضم مجلس استشاري من الشخصيات الدولية البارزة. وقال مسؤولون إسرائيليون، إنه وفقًا للخطة، سيتم بناء عدة مجمعات في جزء من قطاع غزة، وسيتمكن المدنيون الفلسطينيون من الذهاب إلى هناك مرة واحدة في الأسبوع لتلقي حزمة مساعدات واحدة لكل أسرة تكفي لمدة 7 أيام. وزعم مصدر مطلع على الخطة، أن إسرائيل التزمت بتمويل وتنفيذ العمل الهندسي الضخم المطلوب لبناء البنية الأساسية لمواقع توزيع المساعدات الآمنة، مشيرًا إلى أن الأطراف تجري مناقشات متقدمة مع الدول المانحة التي ستمول عمليات المؤسسة، بما في ذلك شراء المساعدات الإنسانية. وأضاف أن شركة أمريكية خاصة ستتولى مسؤولية التسليم اللوجستي وتوفير الأمن داخل وحول المجمعات الإنسانية. وصرح مسؤولون إسرائيليون، أن قوات الدفاع الإسرائيلية لن تشارك في توصيل المساعدات ولن تكون موجودة في المجمعات، لكنها ستوفر الأمن في المنطقة الأوسع. وقالوا إنهم يريدون أن تصبح الآلية جاهزة للعمل قبل أن يوسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته البرية في غزة، وهو ما من المتوقع أن يحدث في وقت لاحق من هذا الشهر إذا استمر الجمود في مفاوضات الأسرى ووقف إطلاق النار في القطاع، بحسب "أكسيوس". ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري الأمني المصغر الإسرائيلي اجتماعًا يوم غد الأحد للموافقة على تعبئة المزيد من قوات الاحتياط والموافقة على خطط توسيع العملية البرية في غزة. كما يريد المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون أيضًا أن تكون الآلية الجديدة جاهزة وعاملة عندما يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنطقة بعد أسبوعين. ومن المتوقع أن يزور ترامب السعودية في 13 مايو الجاري، ثم يتوجه بعدها إلى قطر والإمارات. ومن غير المتوقع حاليًا أن يزور إسرائيل وفي مطلع مارس الماضي، أعلنت إسرائيل منع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة بهدف الضغط على حركة حماس، ما تسبب في تدهور الأوضاع الإنسانية ودفع المنظمات الدولية إلى التحذير من دخول القطاع في حالة المجاعة. وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام. بينما يزعم المسؤولون الإسرائيليون أنها ستنفد بالكامل خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-23

قال موقع "واينت" العبري، إن المقابلة التي أجراها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف السبت، "فجرت مفاجأة في تل أبيب لجهة كشفها الفجوات بين تل أبيب وواشنطن في شأن قضايا عدة". وقال الموقع إن "المقابلة التي أجراها ويتكوف، ليل السبت مع الصحافي تاكر كارلسون، فاجأت العديد من المصادر في تل أبيب". ولفت "واينت" إلى أن "ويتكوف كشف بشكل رئيسي عن الفجوات بين إسرائيل والولايات المتحدة، وأنه، خلافا لما تروج له مصادر مختلفة، لا ترى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استمرار المفاوضات بشأن صفقة ما، متوافقا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو". ولفت الموقع إلى أنه "على الرغم من أن ويتكوف أشاد بنتنياهو في المقابلة لإنجازاته العسكرية ضد إيران وحزب الله وحماس، وأكد أنه كان يتصرف بدوافع صحيحة وجيدة، إلا أنه تحدث أيضا عن رغبة معظم الإسرائيليين في إطلاق سراح الرهائن، وأن رئيس الوزراء يتعارض مع الرأي العام". وقال: "أنا أفهم أولئك الذين ينتقدونه لهذا السبب، حتى لو لم أكن أتفق معهم دائما". كما انتقد ويتكوف إسرائيل أيضا لعدم وجود رؤية واضحة لليوم التالي، حتى بعد مرور ما يقرب من عام ونصف العام على القتال. وقال: "أتحدث مع قادة المنطقة ويسألونني: ما هو هدف إسرائيل؟ ما هي الخطة طويلة المدى؟ "لا توجد خريطة ولا أفق. وهذا يخلق حالة من عدم الاستقرار". وأضاف على حكومة نتنياهو أن تدرك أنه بالإضافة إلى الضغط العسكري، لا بد من مفاوضات فعالة.. ومن المستحيل التفاوض دون فهم إلى أين تريد أن تذهب". وردا على ذلك، نقل "واينت" عن مسؤولين إسرائيليين مشاركين في محادثات صفقة تبادل الأسرى قولهم، إن إسرائيل لن توافق بعد الآن على مفاوضات لا تجرى تحت النيران. وأضاف المسؤولون: "السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار هو إطلاق سراح الرهائن". إن الضغط العسكري هو العملية التي كان علينا أن نلجأ إليها لأن حماس توقفت عن التفاوض بشكل فعال. ونحن الآن ننتظر أن ينضج الضغط العسكري ليصبح ضغطا فعالا ويزداد. وأشاروا إلى أنه "إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن فإن القتال سوف يشتد". وفيما يتعلق بحماس، تحدث الموقع العبري عن "تراجع بالموقف الأمريكي"، حيث  قال ويتكوف في المقابلة: "من المستحيل ترك حماس في غزة. وهذا لن تقبله إسرائيل أبدا. ولكن إذا نزعوا سلاحهم، فقد يكون هناك مجال لبعض التدخل السياسي. من المستحيل إدارة غزة في ظل سيطرة حماس". ولفت "واينت" إلى أن كلمات ويتكوف كشفت أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل لمواصلة القتال، ولكن ليس طويلا، وأننا قد نشهد في مرحلة ما ضغطا أمريكيا على إسرائيل لوقف إطلاق النار. "لكن هذه لم تكن الخلافات الوحيدة بين نتنياهو ومبعوث ترامب التي ظهرت في المقابلة"، وفق "واينت"، فقد قدم ويتكوف الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع كقائد إيجابي يسعى إلى بناء علاقة مع إسرائيل، بينما تصوره تل أبيب كشخص لا يمكن الوثوق به، كما ربط ويتكوف أيضا التطبيع مع السعودية وتوسيع اتفاقيات إبراهيم، وربما التطبيع أيضا مع سوريا ولبنان، بحل مشكلة غزة.  كما أثارت تعليقاته بشأن إيران، بما في ذلك الإشارة إلى أن "ترامب يريد حلا دبلوماسيا أولا"، قلق المسؤولين الإسرائيليين، وفق الموقع العبري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-04

حذرت تل أبيب واشنطن من دور تركيا في سوريا حاليا وناشدتها الضغط على أنقرة لمنع تشكيل تنظيمات معادية لإسرائيل في سوريا مثل حركة "حماس" وغيرها. وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن مخاوفهم من السلطات السورية الجديدة في دمشق، التي تدعمها تركيا، مشيرين إلى أن هذه السلطات قد تشكل تهديدا لحدود إسرائيل.ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر إسرائيلية قولها: "مع تدهور العلاقات بين إسرائيل وتركيا بسبب الحرب في غزة، تزداد مخاوف إسرائيل من تأثير أنقرة على القيادة الإسلامية الجديدة في سوريا". وأضافت الصحيفة: "تضغط إسرائيل على الولايات المتحدة لضمان بقاء سوريا في حالة ضعف وتفكك". وتكشف جهود الضغط الإسرائيلية عن حملة منسقة لتأثير إسرائيل على السياسة الأمريكية في مرحلة حرجة بالنسبة لسوريا، خاصة مع سعي القوى الإسلامية التي أطاحت بنظام بشار الأسد إلى استقرار البلاد المُفككة، وإقناع واشنطن برفع العقوبات القاسية المفروضة عليها، حسب ما ذكرته الصحيفة العبرية. من جانبه، قال آرون لوند، الباحث في معهد "Century International" الأمريكي للأبحاث: "أكبر مخاوف إسرائيل هي أن تتدخل تركيا لحماية النظام الإسلامي الجديد في سوريا، مما قد يحولها إلى قاعدة لحركة حماس وميليشيات أخرى". وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد الماضي أن "إسرائيل لن تتحمل وجود هيئة تحرير الشام أو أي قوة أخرى تابعة للنظام الجديد، في جنوب سوريا، وتطالب بإخلاء المنطقة من السلاح". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-01

فى الرابع من مارس الجارى، تنعقد فى القاهرة قمة عربية طارئة دعت إليها مصر لمناقشة القضايا الإقليمية الطارئة وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومستقبل غزة، بعد الحرب التى دمرت القطاع على مدار الـ١٦ شهرا الماضية. تنعقد هذه القمة فى ظل تطورات وضغوط سياسية مارستها ــ ولاتزال ــ حكومة نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بخصوص مستقبل القطاع وسكانه، بل وقد انضم إلى هذه الضغوط السياسية مؤخرا قادة بارزون فى المعارضة الإسرائيلية، وعلى رأسهم رئيس الوزراء السابق يائير لبيد!حسنا فعلت القاهرة بدعوتها إلى هذه القمة فى هذا التوقيت، لأنه أمام هذه الضغوط التى تمارسها تل أبيب وواشنطن فلا بديل عن تكتل عربى سياسى لوضع رؤية عربية موحدة بخصوص مستقبل قطاع غزة والقضية الفلسطينية برمتها، وإلا ظل دائما العرب رد فعل للضغوط الأمريكية والإسرائيلية والتى من شأنها ليس فقط تعريض الشعب الفلسطينى للمزيد من الخسائر، ولكن أيضا توريط الدول العربية فيما لا يحمد عقباه!• • •تنعقد هذه القمة فى ظل خمسة أحداث هامة تواكبها: الحدث الأول هو نهاية المرحلة الأولى من اتفاقية وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل فى ظل غموض بشأن مصير المرحلة الثانية، ووسط توقعات لم تتأكد حتى وقت كتابة هذه السطور عن احتمالية مد أمد المرحلة الأولى فى ظل الصعوبات التفاوضية بين الطرفين بخصوص شروط والتزامات هذه المرحلة.الحدث الثانى هو التصريحات الجدلية التى أدلى بها عضو المكتب السياسى ومسئول مكتب العلاقات الخارجية والدولية لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية والتى نشرتها الأخيرة يوم الإثنين ٢٤ فبراير الماضى، وفيها قال إنه لو علم بنتيجة الدمار الذى ستسببه هجمات أكتوبر ٢٠٢٣ ما كان ليؤيدها! كما نسب إليه فى نفس هذه التصريحات حديثه عن استعداد الحركة للنظر فى مسألة نزع سلاحها فى المستقبل!سببت هذه التصريحات انقسامات واضحة داخل الحركة، بين من اعتبر التصريحات لا تعبر عن موقف الحركة، وبين نفى التصريحات واتهام الصحيفة باجتزائها من مضمونها! وأيا ما كان الأمر، فمن المتوقع وتحت الضغوط الشديدة من الأطراف الدولية والإقليمية، بل وحتى من داخل القطاع نفسه، أن تتعرض حماس لانقسامات كبيرة خلال الفترة القادمة بخصوص العديد من القضايا، وفى مقدمتها مسألة نزع السلاح وحكم القطاع!الحدث الثالث كان التصريحات الخاصة بمستقبل القطاع التى أدلى بها ترامب قبل أسبوعين، ورغم أنه تراجع قليلا أمام الرفض الواضح والمباشر من الرئيس السيسى والملك عبد الله، إلا أن الطرح الأمريكى لا يزال على الطاولة، ولو لم تتمكن قمة القاهرة من تقديم عرض بديل يعبر عن موقف عربى موحد وقابل للتطبيق، فمن المتوقع أن يستغل ترامب الأمر ليعيد طرحه مستقبلا، حتى لو بصيغ مختلفة!أما الحدث الرابع فقد كان متعلقا بالخطة التى عرضها يائير لبيد أثناء زيارته إلى واشنطن فى الأسبوع الماضى! فخلال هذه الزيارة والتى قابل فيها مسئولين فى إدارة ترامب، ثم عقد فيها لقاء مع مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ــ وهى مركز تفكير استراتيجى يقع فى العاصمة واشنطن ويعتبره البعض جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل ــ طرح لبيد خطة لمستقبل القطاع أسماها بـ«الحل المصرى»، ورغم أن أفكار الخطة ليست بالضرورة جديدة، إلا أن تفاصيل الطرح كانت دقيقة ومحددة وهو ما يؤشر إلى جديتها! يقوم «الحل المصرى» الذى طرحه لبيد ضمن عدة عناصر على إدارة مصر للقطاع لمدة ٨ سنوات قابلة للمد إلى ١٥ عاما، ومسئولية القاهرة عن نزع سلاح حماس والجهاد وغيرهما من الجماعات المسلحة فى غزة، بالإضافة إلى إنشاء آلية ثلاثية (مصرية، إسرائيلية، أمريكية) لمكافحة الإرهاب! تقوم الخطة أيضا على قيام الولايات المتحدة ومصر ودول الخليج العربى بإعادة إعمار القطاع!.لا شك لدى أن خطة لبيد مرفوضة من حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فهى لا تخرج عن كونها توريطا لمصر فى القطاع والعمل على خلق مواجهة مفتعلة بين مصر وحماس، لكن يظل الطرح جديا فلابد إذن أن يكون واضحا لواشنطن وتل أبيب أن الرفض ليس مصريا فقط، ولكنه عربيا أيضا!قد يقول البعض أن لبيد ليس فى السلطة، ومن ثم فإن عرضه لا قيمة له، والحقيقة فإننى لا أتفق مع هذا الكلام، صحيح أن لبيد ليس فى السلطة، وصحيح أيضا أن استطلاعات الرأى فى إسرائيل تقول أن شعبيته منخفضة، لكن من ناحية قد يتغير هذا الأمر فى المستقبل القريب فى ظل ظهور نتائج التحقيقات الإسرائيلية بخصوص الفشل الأمنى والسياسى فى ٧ أكتوبر وهو ما قد يؤدى إلى معادلة سياسية جديدة فى إسرائيل، وحتى لو لم يصل لبيد إلى الحكم، فالتفاصيل ستُعرض بصيغ مختلفة من إسرائيل مستقبلا!وأخيرا يأتى الحدث الخامس المواكب لقمة القاهرة متمثلا فى التسريبات الخطيرة التى خرجت فى الإعلام الأمريكى والإسرائيلى خلال الأيام القليلة الماضية لتكشف عن أن إدارة الرئيس الأمريكى تدرس بجدية الإعلان الرسمى عن إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية وإنهاء حكم السلطة الفلسطينية! صحيح لم يصدر أى تأكيد رسمى عن البيت الأبيض أو الخارجية الأمريكية بخصوص الأمر بعد، إلا أن ترديد العديد من وسائل الإعلام هذا الأمر يقول إنها خيار جدى يبحثه الرئيس الأمريكى بعد ضغوط إسرائيلية متوقعة! فعلى مدار الأسبوع الماضى ناقشت قناة ILTV الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية والموجهة إلى الخارج أمر ضم الضفة باستفاضة كبيرة مؤكدة على تفاهم أمريكى ــ إسرائيلى على الأمر وأن النقطة الفاصلة هى فقط توقيت اتخاذ القرار!فى نفس السياق، ذكرت عدة تقارير لمنظمة «ميديل إيست مونيتور» ووكالة أنباء الأناضول، فضلا عن عدة وكالات أنباء يهودية أخرى، أن تعليمات صدرت من النائب الجمهورى ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برايان ماست، والمعروف بتحيزه الأعمى لإسرائيل، إلى المساعدين الجمهوريين العاملين باللجنة إلى استخدام اسم «يهودا والسامرة» بدلا من الضفة الغربية، وذلك فى مغازلة واضحة لتيار اليمين فى إسرائيل! كذلك فقد أعلن أكبر تجمع للجماعات المسيحية اليمينية الأمريكية فى مؤتمره الذى انعقد فى مدينة دالاس بولاية تكساس الأسبوع الماضى دعم حق إسرائيل فى ضم «يهودا والسامرة» فى خطوة تم وصفها بأنها للضغط على ترامب لإعلان القرار رسميا! وبالنظر إلى قرار ترامب السابق بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وكذلك بالنظر إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة فى الضفة، وكذلك عملية بناء المستوطنات المستمرة منذ عقود، فلا يجب استبعاد أن يصدر من الرئيس الأمريكى مثل هذا القرار قريبا!• • •لا يمكن إذن أن تستمر مثل هذه الأحداث المتلاحقة دون أن يصدر موقف عربى موحد من القاهرة، ليس فقط بخصوص قطاع غزة، ولكن أيضا بخصوص وضع الضفة الغربية ودور السلطة الفلسطينية خلال المرحلة الحرجة القادمة!لا أتصور وجود أى حلول عملية سوى أن يصدر بيان قوى عن قمة القاهرة يعيد التأكيد على موقف عربى ثابت تجاه حق الشعب الفلسطينى فى دولة مستقلة وعدم حكم الضفة أو غزة سوى بواسطة الفلسطينيين أنفسهم، وهو أمر يتطلب تنازلات كبيرة من حركة حماس وكذلك عملية بناء قدرات للسلطة الفلسطينية فى الضفة ومساعدتها فى إعادة بسط سيادتها فى القطاع وإلا ذهبت القضية الفلسطينية إلى مآلات مؤلمة للعرب ولن تؤدى بدورها إلا إلى المزيد من التهديدات للأمن القومى العربى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-02-27

شهدت الساعات الأخيرة، تطورات بارزة على المستويين الإقليمي والدولي، شملت الإفراج عن جزء من الدفعة المتأخرة من الأسرى الفلسطينيين، والذين كان من المفترض أن يطلق سراحهم يوم السبت الماضي، وتصاعد المخاوف حول البرنامج النووي الإيراني، وقرار غير مسبوق في المغرب بمنع ذبح الأضاحي. كما برزت خلافات بين حماس وإسرائيل حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، في حين كشفت وثائق عن تقليص إدارة الرئيس دونالد ترامب للمساعدات الخارجية بنسبة 90%. أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، عن الدفعة المتأخرة من الأسرى الفلسطينيين؛ إذ وصل أتوبيس الأسري إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية، يحمل على متنه نحو 42 أسيرا، وكان في استقبالهم حشد من المواطنين وعائلاتهم، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية». في سياق متصل، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن استلام ، الذي دخل في غيبوبة منذ نحو عام، من مستشفى عين هداسا الإسرائيلي، وجرى نقله إلى مستشفى الحسين في بيت لحم لاستكمال علاجه ووصل عدد من الأسري المبعدين إلى معبر رفح، ويخضعون للفحوصات الطبية. أكد مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل استلمت جثامين 4 محتجزين، عبر الصليب الأحمر وبوساطة مصرية. وجرى تسليم التوابيت إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي عند معبر كرم أبو سالم، وبدأت السلطات الإسرائيلية عملية الفحص الأولي لهويات الجثث، تمهيدا لإبلاغ عائلاتهم رسميا. وفي بيان رسمي، دعا الجمهور إلى عدم تداول الشائعات، وانتظار المعلومات الرسمية حول هوية الجثامين، في ظل التكتم الإعلامي الإسرائيلي حول تفاصيل العملية. أفادت وكالة «رويترز» بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% ارتفع بشكل حادٍ خلال الأشهر الأخيرة، وهو مستوى يقترب من درجة النقاء اللازمة لصنع الأسلحة النووية (90%). ووفقا لتقرير ، فقد ارتفع المخزون إلى 274.8 كجم، وسط تسارع عمليات التخصيب منذ ديسمبر الماضي، وفق ما جاء في تقرير قناة «القاهرة الإخبارية». وأثار التقرير مخاوف كبيرة في إسرائيل والولايات المتحدة؛ إذ حيث تخشى تل أبيب وواشنطن أن تكون إيران قد اقتربت من القدرة على تصنيع قنبلة نووية. مع اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاقية وقف إطلاق النار يوم السبت المقبل، برزت خلافات جديدة بين بشأن تنفيذ المرحلة الثانية، وفق ما جاء في تقرير قناة «القاهرة الاخبارية». ووفقًا لمصادر عبرية، فإن إسرائيل تشترط ضمانات أمنية قبل المضي قدمًا في إطلاق سراح دفعات إضافية من الأسرى الفلسطينيين، بينما تصر حماس على تنفيذ الاتفاق كما هو متفق عليه. في خطوة غير مسبوقة في العالم العربي، أعلنت المملكة المغربية رسميا إلغاء شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام، بسبب النقص الحاد في رؤوس الماشية الناجم عن الجفاف والتحديات الاقتصادية. وجاء القرار عقب رسالة ملكية وجهها العاهل المغربي الملك محمد السادس، دعا فيها المواطنين إلى عدم إقامة شعيرة الذبح حفاظًا على الثروة الحيوانية. كشفت وثائق داخلية، عن أن إدارة ترامب ألغت أكثر من 90% من عقود المساعدات الخارجية التي تشرف عليها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، كما خفضت 60 مليار دولار من المساعدات المخصصة لدول العالم. وجاء القرار بعد مراجعة استمرت 90 يوما، أمر بها ترامب، بهدف إعادة تقييم جميع برامج المساعدات الخارجية التي تمولها وزارة الخارجية وUSAID. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: