قاعدة التنف
أكد المحلل السوري نزار البوش أن إسرائيل تستغل حالة الفوضى في سوريا وغياب حكومة مركزية لضرب مؤسسات ، موضحًا أن أهدافها تتضمن تدمير البنية التحتية العلمية والعسكرية، بما في ذلك مراكز البحوث العلمية التي شكلت دعامة أساسية لقيام الدولة السورية. وأضاف البوش في تصريحات لـ"الدستور" أن "إسرائيل تستهدف المنشآت في عمق دمشق وتستغل غياب النظام للتمدد داخل الأراضي السورية". وتحدث البوش عن التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، حيث أشار إلى أن إسرائيل دخلت بعمق يتراوح بين 15 إلى 20 كيلومترًا، ووسعت نفوذها بعد احتلال الجولان إلى مدينة القنيطرة، وربما تستمر في التقدم نحو السويداء، مضيفًا: "إسرائيل تسعى لضم هذه المناطق وربطها بمناطق أخرى من خلال قاعدة التنف التي تسيطر عليها القوات الأمريكية وقوات كردية، مما يمهد لتحقيق حلمها بالوصول إلى نهر الفرات". وأوضح البوش أن المخطط الإسرائيلي لا يتوقف عند حدود سوريا، بل يشمل العراق ضمن خطط توسعية أكبر، قائلًا: "إسرائيل لن تتراجع عن الأراضي التي احتلتها، وتستهدف تدمير المنشآت المدنية والعسكرية السورية لمنع أي فرصة لعودة الدولة السورية". وأشار البوش، إلى أن إسرائيل تنفذ مخططًا متكاملًا لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة هو جزء من هذا المخطط، قائلًا: "إسرائيل تقتل وتهجر ما تبقى من سكان غزة، وتجعل الأرض غير صالحة للعيش، مما يمهد لتهجير سكان القطاع إلى سيناء بالقوة. وكذلك سيتم تهجير سكان الضفة الغربية إلى الأردن". واعتبر البوش أن ما يسمى "الربيع العربي" كان وسيلة لتحقيق الحلم الإسرائيلي بإقامة دولة تمتد من النيل إلى الفرات، مردفًا:"سوريا كانت الدعامة التي حالت دون تحقيق هذا الحلم، ولكن مع ضرب سوريا والقضاء على دورها، ينهار الشرق الأوسط العربي، وهو ما نشهده الآن". أكد البوش أن التحركات الإسرائيلية تتعارض مع كافة القوانين الدولية، واصفًا ما تقوم به إسرائيل بأنه "احتلال وعدوان بكل ما تعنيه الكلمة". وانتقد الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة وبريطانيا لإسرائيل، قائلًا: "الدعم الغربي مكّن إسرائيل من تحقيق أهدافها التوسعية تحت غطاء الفوضى والاضطرابات في المنطقة". وختم البوش بالتحذير من أن المخطط الإسرائيلي لا يهدد فقط سوريا وفلسطين، بل يعيد تشكيل المنطقة بأكملها وفقًا لمصالح إسرائيل، مستغلةً الصراعات الإقليمية والتواطؤ الدولي لتحقيق رؤيتها لدولة إسرائيل الكبرى.
الدستور
2024-12-10
أكد المحلل السوري نزار البوش أن إسرائيل تستغل حالة الفوضى في سوريا وغياب حكومة مركزية لضرب مؤسسات ، موضحًا أن أهدافها تتضمن تدمير البنية التحتية العلمية والعسكرية، بما في ذلك مراكز البحوث العلمية التي شكلت دعامة أساسية لقيام الدولة السورية. وأضاف البوش في تصريحات لـ"الدستور" أن "إسرائيل تستهدف المنشآت في عمق دمشق وتستغل غياب النظام للتمدد داخل الأراضي السورية". وتحدث البوش عن التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، حيث أشار إلى أن إسرائيل دخلت بعمق يتراوح بين 15 إلى 20 كيلومترًا، ووسعت نفوذها بعد احتلال الجولان إلى مدينة القنيطرة، وربما تستمر في التقدم نحو السويداء، مضيفًا: "إسرائيل تسعى لضم هذه المناطق وربطها بمناطق أخرى من خلال قاعدة التنف التي تسيطر عليها القوات الأمريكية وقوات كردية، مما يمهد لتحقيق حلمها بالوصول إلى نهر الفرات". وأوضح البوش أن المخطط الإسرائيلي لا يتوقف عند حدود سوريا، بل يشمل العراق ضمن خطط توسعية أكبر، قائلًا: "إسرائيل لن تتراجع عن الأراضي التي احتلتها، وتستهدف تدمير المنشآت المدنية والعسكرية السورية لمنع أي فرصة لعودة الدولة السورية". وأشار البوش، إلى أن إسرائيل تنفذ مخططًا متكاملًا لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة هو جزء من هذا المخطط، قائلًا: "إسرائيل تقتل وتهجر ما تبقى من سكان غزة، وتجعل الأرض غير صالحة للعيش، مما يمهد لتهجير سكان القطاع إلى سيناء بالقوة. وكذلك سيتم تهجير سكان الضفة الغربية إلى الأردن". واعتبر البوش أن ما يسمى "الربيع العربي" كان وسيلة لتحقيق الحلم الإسرائيلي بإقامة دولة تمتد من النيل إلى الفرات، مردفًا:"سوريا كانت الدعامة التي حالت دون تحقيق هذا الحلم، ولكن مع ضرب سوريا والقضاء على دورها، ينهار الشرق الأوسط العربي، وهو ما نشهده الآن". أكد البوش أن التحركات الإسرائيلية تتعارض مع كافة القوانين الدولية، واصفًا ما تقوم به إسرائيل بأنه "احتلال وعدوان بكل ما تعنيه الكلمة". وانتقد الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة وبريطانيا لإسرائيل، قائلًا: "الدعم الغربي مكّن إسرائيل من تحقيق أهدافها التوسعية تحت غطاء الفوضى والاضطرابات في المنطقة". وختم البوش بالتحذير من أن المخطط الإسرائيلي لا يهدد فقط سوريا وفلسطين، بل يعيد تشكيل المنطقة بأكملها وفقًا لمصالح إسرائيل، مستغلةً الصراعات الإقليمية والتواطؤ الدولي لتحقيق رؤيتها لدولة إسرائيل الكبرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-07
هاجمت مسيرات انتحارية، فجر الأحد، قاعدة «التنف» الأمريكية على الحدود السورية العراقية الأردنية، وذلك وفقا لما نقله موقع «سكاي نيوز عربية». ووفقا للموقع، فإن المضادات الارضية في القاعدة من إسقاط مسيرة واحدة على الأقل قبل وصولها لمحيط القاعدة بعدة كيلومترات، علاوة على سماع أصوات صفارات الإنذار داخل القاعدة مع المطالبة عبر مكبرات الصوت بالدخول الفوري إلى الملاجئ والخنادق. يشار إلى أن قاعدة «التنف» قد تعرضت لنحو 15 هجوما منذ التصعيد العسكرى في قطاع غزة، من أصل اكثر من 122 هجوما على قواعد التحالف الدولى في سوريا. وتأتي محاولة الاستهداف هذه بعد أقل من 24 ساعة على استهداف حقل «كونيكو» للغاز والذي تتواجد في قوات أمريكية وقوات من التحالف الدولي بعدة صواريخ سقطت إحداها في محيط القاعدة، دون ورود معلومات عن حدوث أي أضرار أو إصابات. وهبطت مساء أمس السبت، طائرة شحن أمريكية تحمل على متنها معدات عسكرية ولوجستية في قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة، تحسبا لأي رد إيراني على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية وأدت لمقتل قيادات من الحرس الثوري الإيرانى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-07
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، بأن طائرات مسيرة انتحارية هاجمت، فجر الأحد، قاعدة التنف الأميركية على مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية. وبحسب المعلومات تمكنت المضادات الارضية في القاعدة من إسقاط مسيرة واحدة على الأقل قبل وصولها لمحيط القاعدة بعدة كيلومترات. كما سمعت أصوات داخل القاعدة مع المطالبة عبر مكبرات الصوت بالدخول الفوري إلى الملاجئ والخنادق. يشار إلى أن قاعدة التنف قد تعرضت لنحو 15 هجوما منذ التصعيد العسكري في ، من أصل اكثر من 122 هجوما على قواعد التحالف الدولي في سوريا. وتأتي محاولة الاستهداف هذه بعد أقل من 24 ساعة على استهداف والذي تتواجد في قوات أميركية وقوات من التحالف الدولي بعدة صواريخ سقطت إحداها في محيط القاعدة، دون ورود معلومات عن حدوث أي أضرار أو إصابات. وهبطت مساء السبت طائرة شحن أميركية تحمل على متنها معدات عسكرية ولوجستية في قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة. وتأتي هذه التعزيزات في إطار تعزيز تحسبا لأي رد إيراني على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية وأدت لمقتل قيادات رفيعة المستوى من الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس. وبحسب المعلومات تمكنت المضادات الارضية في القاعدة من إسقاط مسيرة واحدة على الأقل قبل وصولها لمحيط القاعدة بعدة كيلومترات. كما سمعت أصوات داخل القاعدة مع المطالبة عبر مكبرات الصوت بالدخول الفوري إلى الملاجئ والخنادق. يشار إلى أن قاعدة التنف قد تعرضت لنحو 15 هجوما منذ التصعيد العسكري في ، من أصل اكثر من 122 هجوما على قواعد التحالف الدولي في سوريا. وتأتي محاولة الاستهداف هذه بعد أقل من 24 ساعة على استهداف والذي تتواجد في قوات أميركية وقوات من التحالف الدولي بعدة صواريخ سقطت إحداها في محيط القاعدة، دون ورود معلومات عن حدوث أي أضرار أو إصابات. وهبطت مساء السبت طائرة شحن أميركية تحمل على متنها معدات عسكرية ولوجستية في قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة. وتأتي هذه التعزيزات في إطار تعزيز تحسبا لأي رد إيراني على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية وأدت لمقتل قيادات رفيعة المستوى من الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-02
تعرضت القاعدة الأميركية بمنطقة التنف على مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، مساء الاثنين، لهجوم بطائرة مسيرة انتحارية. وأسقطت الدفاعات الأرضية في القاعدة، في منطقة الكتيبة التي تبتعد 4 كيلومتر عن القاعدة، دون حدوث أي أضرار في محيط القاعدة أو داخلها. ويأتي الهجوم على قاعدة التنف بعد ساعات من استهداف مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في أسفر عن مقتل ثمانية قياديين في الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس. يشار إلى أن قاعدة التنف قد تعرضت لنحو 14 هجوما منذ التصعيد العسكري في ، من أصل اكثر من 120 هجوما على قواعد التحالف الدولي في سوريا. وأسقطت الدفاعات الأرضية في القاعدة، في منطقة الكتيبة التي تبتعد 4 كيلومتر عن القاعدة، دون حدوث أي أضرار في محيط القاعدة أو داخلها. ويأتي الهجوم على قاعدة التنف بعد ساعات من استهداف مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في أسفر عن مقتل ثمانية قياديين في الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس. يشار إلى أن قاعدة التنف قد تعرضت لنحو 14 هجوما منذ التصعيد العسكري في ، من أصل اكثر من 120 هجوما على قواعد التحالف الدولي في سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2019-03-01
نشر المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية مقالا للكاتب «محمد مجاهد الزيات» يتناول فيه الأهداف التى تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقها فى سوريا والرؤية الأمريكية لتحقيق ذلك.تزايد الحديث فى الأسابيع الأخيرة عن مواقف مختلفة لكلٍ من الولايات المتحدة وتركيا، وكذلك روسيا وإيران. فبعد تناقض التصريحات الأمريكية حول الانسحاب العسكرى، انتهى الأمر بعد مفاوضات بين واشنطن وأنقرة إلى الإبقاء على 200 جندى أمريكى فى شمال سوريا، وكذلك 200 جندى فى قاعدة التنف قرب مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية.إن قراءة دقيقة للتحولات الجارية فى سوريا، تشير إلى أن الولايات المتحدة تسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف، نوجزها فيما يلى: أولا: توفير نوع من الحماية للأكراد، يحول دون اجتياح تركيا لمنطقة منبج والوصول إلى دير الزور وغرب الفرات، وذلك من خلال الفصل بين مناطق تمركز تركيا ومناطق تمركز القوات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الكردى والتى تمثل أغلب ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية الحليفة للولايات المتحدة، والتى تولت محاربة «داعش». وإن كان الاتفاق بهذا الخصوص قد تضمن انسحاب تلك القوات من جزء كبير من شمال سوريا لصالح قوى سياسية كردية ذات صلة بتركيا، وقيام قوات عسكرية كردية تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطى الكردستانى العراقى (بارزانى) بتأمين المنطقة.ثانيا: طمأنة الدول الغربية المشاركة فيما يسمى بقوات التحالف (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا..) بما يسمح ببقاء قواتها العسكرية فى شمال وشرق سوريا، وهو ما يعنى استمرار نحو 1200 جندى ضمن هذه القوات خلال الفترة القادمة. ثالثا: استثمار هذا الموقف الإيجابى الأمريكى على مستوى العلاقة مع الأكراد بهدف منع التقارب الذى تصاعد فى الفترة الأخيرة بينهم وبين الحكومة السورية، ومطالبتهم بدخول قوات سورية للمنطقة، وهو الأمر الذى سعت روسيا لتحقيقه لاستكمال سيطرة دمشق على الأراضى السورية، وملء الفراغ الذى سيسببه الانسحاب الأمريكى.رابعا: التأثير بقدر الإمكان على التقارب والتفاهمات التى تتم بين تركيا وروسيا وإيران، والتى رتبت تداعيات بينها، ليس فقط فيما يتعلق بتطورات الأزمة السورية، ولكن على مستوى العلاقات الثنائية، ويمكن أن تؤثر على طبيعة التوازنات الدولية والإقليمية فى المنطقة، خاصة على استراتيجية المواجهة الأمريكية مع إيران.***ولا شك أن دوائر صنع القرار الاستراتيجية فى واشنطن قد نجحت فى إقناع الرئيس الأمريكى بضرورة استمرار امتلاك أدوات للحركة وأدوات ضغط فى الأزمة السورية تسمح بممارسة تأثير أمريكى على تطوراتها، ولا تترك المجال مفتوحا أمام الحضور الروسى والإيرانى.ومن الواضح أن الرؤية الأمريكية لتحقيق ذلك سوف تتبنى عددا من المسارات، من أهمها التأكيد على مسئولية دول المنطقة ــ خاصة العربية الغنية ــ فى تحمل تكاليف الوجود العسكرى الأمريكى، وهو ما يحرص الرئيس الأمريكى على الإلحاح عليه. وقد وافقت بعض هذه الدول بالفعل على تحمل هذه التكاليف، ولا يزال الحوار جاريا بين واشنطن وبعض هذه العواصم حول مشاركة بعض قواتها فى ملء الفراغ العسكرى الأمريكى فى شمال وشرق سوريا تحت مسمى «قوات حفظ سلام» أو «فصل بين القوات» لمحاصرة التمدد العسكرى السورى المدعوم من إيران وحلفائها، الأمر الذى سوف يزيد من تعقيدات الأزمة السورية، وصعوبة الوصول إلى تسوية لا تتوافق مع المصالح الأمريكية، وهو ما يعنى ــ من ناحية أخرى ــ أن تظل الولايات المتحدة والدول التى قدمت مليارات الدولارات للتنظيمات العسكرية والتى بلغت بشهادة رئيس وزراء قطر السابق أكثر من 200 مليار دولار لإسقاط وتغيير النظام السورى، تواصل مساعيها للضغط على دمشق تحت دعاوى جديدة بعد القضاء على «داعش» من بينها محاصرة النفوذ الإيرانى الذى تمدد بصورة كبيرة، وتغيير توجهات النظام.كما أن الرؤية الأمريكية قد بدأت تتحرك أبعد من ذلك، خاصة ضغوطها هى ودول أوروبية ــ مثل فرنسا ــ من أجل وقف التقارب الذى تبلور أخيرا بين عدد من الدول العربية والحكومة السورية، واستبعاد طرح عودة دمشق للجامعة العربية فى القمة القادمة كنوع من الضغط عليها، واستمرار إفقاد النظام السورى شرعيته العربية.الولايات المتحدة ــ إذن ــ تحاول إعادة معادلة التوازن الدولى والإقليمى فى تطورات الأزمة السورية والمنطقة بما يكفل نفوذا أمريكيا مؤثرا. وإذا كانت أدوات التأثير العسكرى على النظام قد تلاشت تقريبا؛ فإن منع الحكومة السورية من فرض سيطرتها على جميع الأراضى السورية يعنى أن النظام لن يكون صاحب الكلمة الوحيدة فى مستقبل سوريا. كما أن محاولة تسويق بعض التنظيمات العسكرية التى نجح النظام فى محاصرتها ونقل قواتها إلى الشمال لتكوين قوات عسكرية جديدة يسمح لها بالمشاركة مستقبلا فى الجيش الوطنى السورى؛ هى محاولة لاستعادة بعض النفوذ العسكرى الذى نجحت دمشق وموسكو بالتحديد فى القضاء عليه. ومن الطبيعى أن تتضمن الرؤية الأمريكية لإعادة القضية إلى مسار جنيف، والتركيز على دور الأمم المتحدة لتحقيق إنجاز فيما يتعلق بتشكيل لجنة إعداد الدستور؛ تجاهل الواقع السياسى والميدانى اللذين يحظى فيهما النظام بالغلبة والنفوذ، وإتاحة مساحة أوسع لقوى المعارضة التى تفتقد حاليا لأى تأثير للمشاركة المتوازنة معه لصياغة الدستور الجديد، وتكرار النموذج العراقى لدولة سورية لا مركزية.هكذا، يتضح أن الموقف الأمريكى لم يتعامل مع الموقف التركى إلا بما يتوافق مع رؤيته لمستقبل سوريا، وهو ما سيتيح لتركيا تحقيق أطماعها فى ضم عدد من المدن والقرى فى شمال سوريا، ومحاولتها إقامة نوع من الحكم الذاتى التابع لها فى محافظة إدلب وشمال حلب فى منطقة عفرين. ومن الملاحظ أن أنقرة بدأت ذلك بمد شبكات كهرباء ومياه إلى مناطق شمال حلب، وإنشاء مدارس ومعاهد تعليمية هناك، كما وافقت على إمداد ما يسمى بحكومة الإنقاذ فى إدلب التابعة لتنظيم فتح الشام (النصرة) بالكهرباء فى مناطق سيطرتها لكسب رضاء السكان. وهناك أخبار حول إنشاء تركيا مشروعات خدمية فى تلك المنطقة ترتبط بمثيلتها التركية.إن الضغط الأمريكى لوقف التقارب العربى والخليجى مع سوريا يستهدف استمرار عزلة النظام، وحتى لا تستفيد دمشق من ذلك دوليا، ورهن أية مساهمات من تلك الدول فى عملية إعمار سوريا باعتبارها أهم أدوات الضغط القادمة لتبقى قضية اللاجئين مثارة دوليا، وترتب تداعيات سلبية على التعامل مع النظام، ويزيد من تأثير ذلك القانون الذى أصدره الكونجرس والذى يفرض عقوبات على الدول والشركات التى تشارك فى عملية إعادة إعمار سوريا فى ظل الأوضاع الحالية.الأزمة السورية لم تقترب ــ إذن ــ من الحل، والصراع الإقليمى والدولى حول سوريا مستمر ومتواصل. والغريب أن الجامعة العربية لم ترَ فى كل ذلك ما يستحق أن يُدرج على أعمال قمتها القادمة فى تونس، بل إن كثيرا من الدول العربية لم ترَ أن الوضع قد حان لاستعادة دمشق لمقعدها فى الجامعة. النص الأصلى:من هنا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-01
صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، بأن الرئيس جو بايدن؛ فوض قائد القيادة المركزية الأمريكية بالرد على الهجوم الصاروخي الذي استهدف القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة التنف قرب الحدود الأردنية، الأحد الماضي. وقال خلال مؤتمر صحفي، مساء الخميس، إن الرئيس بايدن أعطى الضوء الأخضر للرد على الهجوم بعد التخطيط الدقيق للخيارات العسكرية الواجب تنفيذها، وقد اتخذ قرارا حاسما بتفويض السلطات والقيادة المركزية لتنفيذ الرد المناسب. وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل على اختيار التوقيت المناسب؛ لتوجيه ضربة دقيقة على الأهداف المسئولة عن استهداف القوات الأمريكية؛ لتقليل الأضرار الجانبية، متوقعا تنفيذها خلال أيام. وأوضح أن الرد على استهداف القوات الأمريكية سيكون متعدد المستويات، مؤكدا أن بلاده لديها القدرة على الرد أكثر من مرة، وفقا لتقييمها للأوضاع.وأسفر الهجوم على القاعدة العسكرية داخل الحدود الأردنية، عن مقتل 3 جنود أمريكيين، وإصابة 34 آخرين، وفقا للقيادة الوسطى الأمريكية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-10
بعد قيام الميليشيات العراقية الموالية لإيران بقصف القوات الأمريكية قرب قاعدة التنف، عند مثلث الحدود السورية- الأردنية- العراقية، ونجاحها فى قتل ثلاثة جنود أمريكان وجرح العشرات، فإن واشنطن ردت بقصف مواقع داخل سوريا والعراق واليمن، لكنها لم تجرؤ على قصف الأراضى الإيرانية. السبب هو أن إيران قادرة على الرد المؤذى، وبصرف النظر عن القوة الهائلة للولايات المتحدة، فإنها لا تهاجم من يستطيع أن يؤذيها بصدق، والأمر نفسه ينطبق على إسرائيل. إسرائيل عبارة عن ترسانة أسلحة شديدة التطور والضخامة، ورغم ذلك فإن الإيرانيين استطاعوا أن يكبحوا عدوانيتها ويمنعوها من قصف أراضيهم، وهى التى لم توقر خصماً من قبل. لكن ولئن كانت طهران تتسم بالمنعة والقدرة على الرد العنيف، فإن الأذرع الإيرانية فى المنطقة، مثل حزب الله اللبنانى والحشد الشعبى العراقى وجماعة أنصار الله اليمنية، علاوة على الجيش النظامى السورى، ورغم أنها مدعومة من إيران، إلا أن الأسلحة الإيرانية الرادعة لم تصل إليهم بأنواع وكميات تجعلهم قادرين على منازلة إسرائيل. هذا ببساطة هو سبب الكر والفر وقصف إسرائيل المتوالى لمواقع تحاول إيران تثبيتها فى الأرض السورية وقصفها لقوافل السلاح قبل وصولها إلى حزب الله، إذ إن هذه الأذرع لو تملكت الصواريخ الدقيقة بقدر كاف فإن الوحش الصهيونى المسلح سيصيبه العجز، ولسوف تكون لأرض العرب حرمة مماثلة لحرمة إيران على الإسرائيليين والبريطانيين والأمريكان. لقد أخذ الصراع الإيرانى- الإسرائيلى شكل لعبة قط وفأر طوال السنوات الماضية.. إيران تسعى لإدخال صواريخ متطورة إلى الجنوب اللبنانى، وإسرائيل تقوم بقصف القوافل التى تحمل هذه الصواريخ، ولم يعد جديداً أن باطن الأرض اللبنانية مكدس بعشرات الآلاف من الصواريخ، ورغم خطورة هذا الأمر على الوضع الإسرائيلى الهش، إلا أن إسرائيل ظلت قادرة على التعايش مع مثل هذا الخطر. بعد أن نجحت فى تطوير قبة حديدية قادرة على إسقاط الطائرات ومعظم الصواريخ المعادية. الخطر الجديد الذى تتحسب له إسرائيل الآن هو أن المصانع الجديدة التى تبنيها إيران فى سوريا ولبنان لا تختص فقط بتصنيع صواريخ جديدة، وإنما وفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت فإنها تعمل على تركيب مجنحات تحمل جى بى إس للصواريخ القائمة من أجل دقة الإصابة. لا تبالى إسرائيل كثيراً بالصواريخ الأخرى الموجودة بالفعل فى حوزة حزب الله- على كثرتها- بسبب انعدام دقتها، ما يجعلها تحيد فى الغالب عن أهدافها، وتسقط بعيداً فى البحر أو فى الصحراء. لكن أجهزة التوجيه التى توصل إليها الإيرانيون هى ما يخيف القادة فى إسرائيل، إذ إنه، ومع امتلاك إسرائيل لسلاح دفاع جوى قوى وفعال، إلا أن إفلات عشرات الصواريخ من القبة الحديدية كفيل بإحداث دمار عظيم فى أهداف حساسة، ولعل قصف حزب الله اليومى للمواقع الإسرائيلية، وإدراك تل أبيب لفعالية صواريخ بركان وأفق الجديدة، هو ما يحمى بيروت من مصير غزة وليس شىء آخر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-04
أكد مسئولون أمريكيون، أن الضربات الأمريكية التي وجهت للمجموعات المسلحة في العراق وسوريا، ردا على استهداف قاعدة التنف، التي أسفرت عن مقتل 3 عسكريين، هي مجرد بداية قد تستمر لجولات متعددة، كما صرحوا في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة لا ترغب في التصعيد، فكيف يفهم هذا التناقض؟ في هذا السياق، قال نيكولاس ويليامز مسئول سابق في الناتو، إنه يمكن فهم التصريحات من خلال حقيقة أن الأمريكيين لديهم القوة والالتزام لهجوم على أي مجموعة تهاجم جنودها، لكنهم لا يريدون فعل ذلك، لكن إذا استمرت المجموعات فإن الأمريكيين سيهاجمون بشكل حاسم، جوًا، ولكن ليس في إيران، فهم حذرون للغاية في هذه النقطة، ولا يفكرون في مهاجمة إيران. ولفت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الدول التي أعلنت تأييدها للهجمات الأمريكية مثل بريطانيا واستراليا تقدم دعما دبلوماسيا، ويركزون على الحوثيين لمحاولة منع أي هجمات للحوثيين في البحر الأحمر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-04
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «بعد الضربات الأمريكية على العراق وسوريا.. تصاعد التوترات والأزمات في الشرق الأوسط». وأشار التقرير التليفزيوني إلى أن منطقة الشرق الأوسط تعيش حلقة مفرغة من التوترات في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 4 أشهر، والذي امتدت أبعاده خارج حدود الأراضي الفلسطينية، وأشعل جبهات متعددة في المنطقة، آخر فصول هذه التوترات تمثلت في شن الولايات المتحدة ضربات متتالية على أكثر من 85 هدفا في 7 مواقع داخل سوريا والعراق. وأوضح التقرير التليفزيوني أن خطورة الموقف لم تتوقف عند الغارات الأمريكية فحسب، بل حملت ردود الفعل في الداخل الأمريكي مؤشرات على اتجاه واشنطن إلى مزيد من التصعيد، حيث أكد مسؤولون أمريكيون أن هذه الضربات مجرد بداية، ردا على الهجوم الذي استهدف قاعدة «التنف» الأمريكية على الحدود السورية الأردنية وتسبب في مقتل 3 جنود أمريكيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-03
كشف ياسر نور الدين مراسل القاهرة الإخبارية، تفاصيل الهجوم الأمريكي على سوريا والعراق، قائلًا إن الهجوم جاء ضمن الرد الأمريكي على استهداف قواعده في الشرق الأوسط. وأشار خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الهجوم بدأ أثناء تأبين بايدن العسكريين الثلاثة، الذين قتلوا الأسبوع الماضي في هجوم على قاعدة التنف الأمريكية، أعلنت فصائل عراقية مسئوليتها عنه. ولفت إلى أن مقتل العسكريين الثلاثة، ذكر الشعب الأمريكي، بعام 2021 عندما قتل عدد من العسكرييين في أفغانستان، في مطار كابول، منوهًا ان الرد الأمريكي سيكون على مدار الأيام القادمة، وستستكمل واشنطن الهجمات التي وصلت لـ85 هدفا. وأوضح أن الإدارة الامريكية تلقى بعض الانتقادات بسبب التأخر في الرد على مقتل العسكريين الثلاثة، وهناك تراشق بين الرئيس الأميكي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب، الذي يصرح بأنه لو كان من يحكم ما كان ليحدث أي من هذا. وأردف أن البيت الأبيض، يرد على الانتقادات الموجهة له بالتأخر في الرد، أنه كان ينتظر أن يقوم بدراسة الأمر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-02
أعلنت “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها، أن البنتاجون يتوقع شن غارات على مصالح إيرانية في سوريا والعراق خلال يومين، جاء ذلك خلال نبأ عاجل حسبما أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية”. وكان قد قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) باتريك رايدر، إن واشنطن ستدعم وحماية قواتها في سوريا والعراق، والهجوم على قاعدة التنف سيتم الرد عليه وسنتخذ جميع الإجراءات للدفاع عن قواتنا ومصالحنا. وأضاف "رايدر" خلال المؤتمر الصحفي، أننا ندعم السياسة الأمريكية ونسعى لضبط السلام في العالم، خصوصًا في ظل الأزمات المتلاحقة، وسنقوم بدعم وحماية قواتنا في سوريا والعراق. وثمّن متحدث البنتاجون جهود الإدارة الأمريكية لاستعادة الاستقرار العالمي، خصوصًا في ظل الأزمات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-01
تحدث الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية الدولية، حول تعهد جماعة الحوثي باستمرار الهجمات وتأثيرها، مشيرًا إلى أن أي كانت تهديدات الملشيات الحوثية بمواصلة الهجوم، فكل السيناريوهات واردة وكل الخيارات متاحة، لكن من الواضح أن الحوثي يتحرك بإعاز مباشر من إيران والوكلاء يتحركون من تهديد قاعدة التنف على الحدود السورية الأردنية إلى ضرب بعض المواقع في العراق. وأوضح فهمي، في تصريحات خاصة لـ الدستور، أنه من الواضح أن الجماعة الحوثية تسجل حضورا مباشرا في هذا الإطار، لكن لوحظ أن استهداف إيلات على سبيل المثال يتم بصورة كبيرة للتحركات في منطقة جنوب البحر الأحمر، وأعتقد أن أبرز السيناريوهات المطروحة في سيناريو تصاعده وده أنه يؤدي إلى انفجار الموقف في أي لحظة نتيجة وقوع أي أخطاء من قبل الطرفين، وإن كانت إيران مصممة على ضبط المشهد بصورة أو بأخرى، والتعامل بحذر في هذا الإطار. اما السيناريو الثاني هو سيناريو اندلاع الأحداث، ومن الواضح أن الولايات المتحدة ستقوم بعمليات عسكرية خلال الساعات المقبلة، لتأكيد قدرتها على الردع، وتأكيد المصداقية الأمريكية في الشرق الأوسط، وعدم إعطاء فرصة لإيران لتتحرك بهذه الصورة، لكن لن يكون هناك بالضرب داخل إيران. وأضاف فهمي: "لكن استهداف الوجود الإيراني في منطقة الخليج العربي في منطقة خليج عمان في المضايق وارد، ولكن أيضا ستوجه ضربات لبعض الجماعات الحوثية وربما منها مليشيات الحوثية في هذا الإطار، لكن في تقديري إنهم في كل الأحوال نحن أمام سيناريو تصعيدي، كما أن السبب في هذا أزمة غزة، وارتدادات حرب غزة هي التي تفرض ذلك. وتابع إذا هدءت غزة ستهدأ الأوضاع بصورة أخرى، في كل الأحوال، كما أن المنطقة أمام سيناريوهات متعددة متشابكة، متفاعل القوة، وستحسم أي خيارات عسكرية إلى الجانب الأمريكي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-31
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) باتريك رايدر، إنّ واشنطن ستقوم بدعم وحماية قواتها في سوريا والعراق، والهجوم على قاعدة التنف سيتم الرد عليه وسنتخذ جميع الإجراءات للدفاع عن قواتنا ومصالحنا. وأضاف "رايدر" خلال المؤتمر الصحفي: أننا ندعم السياسة الأمريكية ونسعى لضبط السلام في العالم، خصوصًا في ظل الأزمات المتلاحقة، وسنقوم بدعم وحماية قواتنا في سوريا والعراق. وثمّن متحدث البنتاجون جهود الإدارة الأمريكية لاستعادة الاستقرار العالمي، خصوصًا في ظل الأزمات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط. كانت القيادة الوسطى الأمريكية، أعلنت في وقت سابق، مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن، وقال البنتاجون إن ما تعرضت له القوات الأمريكية في الأردن "تصعيد خطير". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-31
أصدر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بيانًا ينعى فيه الجنود الأمريكيين الثلاثة الذين لقوا مصرعهم منذ يومين في هجوم بطائرة بدون طيار على قاعدة التنف عند الحدود السورية مع الأردن. وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال نتنياهو إن الجنود الثلاثة كانوا يشاركون في عمليات ضد تنظيم داعش الإرهابي، والتي ربطها بالحرب الإسرائيلية المستمرة ضد حماس على حد زعمه. وادعى نتنياهو عبر منصة "إكس": "بينما تسعى إسرائيل لتحقيق النصر الكامل على حماس -داعش، نتذكر أننا نواجه عدوا مشتركا وأننا نخوض معركة حضارية مشتركة"، ناعيًا الجنود الأمريكيين الثلاثة. وأعلنت واشنطن، الأحد الماضي، أن 3 جنود أمريكيين قتلوا وأصيب كثيرون آخرون، في هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية متمركزة في قاعدة شمال شرقي الأردن قرب حدود سوريا. من جانبه، ذكر موقع "بوليتيكو" الأمريكي أن الرئيس جو بايدن أمر مستشاريه بتقديم خيارات للرد على هجوم قاعدة التنف. وقال بايدن إن الرد الأمريكي على قصف قاعدة التنف سيبدأ على الأرجح خلال يومين، مضيفا أن الرد سيكون على شكل موجات من الهجمات ضد مجموعة من الأهداف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-30
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن الولايات المتحدة تسعى لضبط السلام بالعالم في ظل الأزمات المتلاحقة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل. وتابع: «نتخذ تدابير عاجلة لوقف الهجمات على القوات الأمريكية، وسنقوم بدعم وحماية قواتنا في سوريا والعراق». وواصل: «الهجوم على قواتنا في قاعدة التنف سيتم الرد عليه». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-30
أوعز الرئيس الأمريكي جو بايدن، بصياغة خطة للرد على مهاجمة البرج 22 عند الحدود السورية الأردنية، والذي أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة نحو 40 آخرين، متضمنة شن هجوم على العسكريين الإيرانيين في العراق وسوريا، أو الأصول البحرية الإيرانية في الخليج العربي، وفق ما ذكرته وسائل إعلام بينها شبكة «روسيا اليوم». ويقع البرج 22 في مكان استراتيجي مهم بالأردن في أقصى الشمال الشرقي عند التقاء حدود البلاد مع سوريا والعراق، ووفقا لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، تقع قرب «قاعدة التنف» في الجهة المقابلة داخل الحدود السورية وتضم عددا صغيرا من الجنود الأمريكيين. وفي وقت سابق، نفى الأردن وقوع هجوم البرج 22 داخل أراضيه، وفق هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، وأشارت صحيفة «بوليتيكو» الامريكية، إلى أنّ الضربات الأمريكية الانتقامية ردا على الهجوم على البرج 22 بأقصى شمال شرقي الأردن، قد تتم في غضون يومين بعد موافقة الرئيس الأمريكي، وسيتم تنفيذها على شكل موجات تشمل عدة أهداف. ونقلت «بوليتيكو»، عن مصادر، إنّ بايدن طالب بتقديم عدة خيارات لرد بلاده على هجوم البرج 22 في أقصى الشمال الشرقي من الأردن، من شأنها أن تجعل من الممكن احتواء الهجمات الأخرى بشكل حاسم وفي نفس الوقت لا تؤدي إلى مزيد من تفاقم الوضع في الشرق الأوسط. وتدرس وزراة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» ضرب أفراد عسكريين إيرانيين في سوريا أو العراق، والمنشآت البحرية الإيرانية في الخليج، كإجراءات انتقامية. وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أعلن في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرج، أنّ رد «واشنطن» على هجمات البرج 22 في شمال شرقي الأردن والمصالح الأمريكية في المنطقة، قد يكون متعدد المراحل ومتعدد المستويات وقد يستغرق وقتا طويلا. وفي وقت سابق من اليوم، كشف «بنتاجون» هويات جنود الاحتياط الثلاثة الذين قتلوا في هجوم البرج 22 بأقصى شمال شرقي الأردن، وقالت إنّ القتلى جميعهم من ولاية جورجيا جنوب شرق الولايات المتحدة، وهم :الرقيب ويليام جيروم ريفرز «46 عاما»، والجنديتين كينيدي لادون ساندرز «24 عاما»، بريونا أليكسوندريا موفيت «23 عاما»، وفق ما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وأمس الاثنين، وبعد يوم من الهجوم على البرج 22 في أقصى شمال شرقي الأردن، أشار مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إلى تعرض القوات الأمريكية والحليفة في سوريا للاستهداف بصواريخ في «قاعدة الشدادي» شمال شرق سوريا، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-30
كشفت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، بأنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن، طلب من مستشاريه خيارات للرد على هجوم التنف، يكون من شأنها ردع أي هجمات أخرى ضد القوات الأمريكية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل. وأضافت الصحيفة الأمريكية، أنّ الرد الأمريكي على قصف قاعدة التنف سيبدأ على الأرجح خلال يومين، وسيكون على شكل موجات من الهجمات، ضد مجموعة من الأهداف. وأشارت الصحيفة، إلى أنه من بين الخيارات المطروحة للرد الأمريكي على قصف قاعدة «التنف»، استهداف أفراد إيرانيين في العراق وسوريا، وأصول بحرية إيرانية في الخليج. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-30
كشف موقع أمريكي عن الأوامر الأخيرة، التي أصدرها الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد استهداف قاعدة عسكرية «التنف»، بين حدود المملكة الأردنية الهاشمية وسوريا، قبل أيام، ومقتل 3 جنود أمريكيين، وإصابة 40 آخرين في حدث هو الأول منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وأشار موقع «بوليتيكو» الأمريكي المختص بالتحليلات العسكرية، إلى أن الرئيس الأمريكي أمر مستشاريه بتقديم خيارات للرد على هجوم قاعدة التنف، والتي ستكون عن طريق تنفيذ الرد الأميركي، على قصف قاعدة التنف خلال يومين على الأرجح. وتابع الموقع الأمريكي: «الرد سيكون على شكل موجات من الهجمات ضد مجموعة من الأهداف، ومن بين الخيارات المطروحة استهداف أفراد إيرانيين في العراق وسوريا، ومن بين الخيارات المطروحة استهداف أسطول بحرية إيرانية في منطقة الخليج دون تحديد في أي منطقة على وجه الخصوص». وأوضح مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية لـ«بوليتيكو» أنّ الطائرة بدون الطيارة التي قتلت الجنود تجنبت القدرة على الاكتشاف، وتخفت ببراعة رغم تتبع طائرة بدون طيارة أمريكية لها في نفس الوقت، كاشفًا عن إطلاق مسيرة أولى من مليشية مسلحة قتلت الجنود في قاعدة التنف المعروفة باسم البرج 22، ثم جرى إطلاق مسيرة أخرى أصابت 40 جنديا أمريكيا. من ناحيته، أشار الجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية للقاعدة من عام 2016 إلى عام 2019، إلى أن البرج موقعًا عسكريًا صغيرًا يضم عدد من 300 إلى 350 جندي، ويقع في الأردن قريبا بين الحدود مع سوريا والعراق، وهذه القاعدة نقطة عبور لقوات العمليات الخاصة الأمريكية التي تتجه إلى سوريا كما أنها أن مركز لوجيستي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-29
أصدر البنتاجون، بيانا أوضح فيه أن قواته في منطقة الشرق الأوسط تعرضت لـ165 هجومًا منذ 7 أكتوبر 66 منها في العراق، و98 في سوريا. ولفت إلى أن 80 جنديا أمريكيا تعرضوا لإصابات غير مهددة للحياة، في الهجمات التي تعرضت لها قواته منذ 7 أكتوبر في المنطقة. يأتي هذا البيان بعد هجوم على قاعدة التنف الأمريكية على الحدود الأردنية السورية، والذي أسفر عن مقتل 3 عسكريين أمريكيين وإصابة آخرين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-29
قال مهدي عفيفي، محلل سياسي وعضو الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية، إنّه منذ السابع من أكتوبر الماضي، حدث 151 هجوماً على قواعد أمريكية في منطقة الشرق الأوسط، خاصةً في العراق وسوريا وإقليم كردستان، إضافة إلى الهجوم الذي وقع أمس الأحد، على قاعدة «التنف» العسكرية، على الحدود بين سوريا والأردن. وأضاف «عفيفي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»، مساء اليوم الاثنين، أنّ الفارق بين الضربة الأخيرة وأي ضربة سبقتها، أن الضربات السابقة لم ينتج عنها سقوط قتلى من الأمريكيين، أما الضربة الأخيرة، على الحدود الأردنية السورية، فقد أدت إلى مقتل 3 عسكريين أمريكيين. وتابع المحلل السياسي قائلاً: «عندما يصاب جندي أمريكي أو يقتل، تنقلب المعايير، ونحن الآن في وقت يشهد حملة انتخابية شرسة، والرئيس الأمريكي لا يريد أن يظهر بأنه ضعيف، وخاصة أن منافسه ترامب يستغل كل فرصة لتوجيه الاتهام لبايدن بالضعف». وأوضح أنه من المتوقع أن يكون هناك رد فعل أمريكي على مقتل 3 جنود أمريكيين، إثر هجوم على قاعدة «التنف» على الحدود الأردنية السورية. وأفاد بأن رد الفعل الأمريكي لن يكون مباشراً ضد إيران، حيث لا يريد الرئيس الامريكي جو بايدن توسيع دائرة الحرب، لكنه في نفس الوقت، سيحاول أن يلقن من قاموا بذلك درساً. وتابع: «الاستخبارات الأمريكية أكدت أنها تعلم جيدا المكان الذي خرجت منه المسيرة ومَن المسؤول عن الهجوم، ويتم التجهيز لرد قوي وليس بسيطا، لأن مسألة مقتل 3 جنود، وإصابة 34 جندياً، لن تمر مرور الكرام، وستكون الضربة موجهة إلى المكان الذي خرجت منه الطائرة المسيرة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: