سوريا والعراق واليمن
تحولات دراماتيكية تشهدها المنطقة منذ سقوط النظام السوري وهروب بشار الأسد. التمدد الناعم لقوى الإرهاب الدولي ومن يقف خلفهم تشير إلى مخططات يجري تنفيذها للوصول إلى ما أطلق عليه نتنياهو بـ "الشرق الأوسط الجديد". لا يمكن قراءة المشهد العربي بمعزل عن التدخلات الإقليمية والدولية التي باتت تتحكم في مفاصل الأزمات التي تعصف بالمنطقة. إيران وتركيا، كلاعبين إقليميين رئيسيين، تتنافسان على النفوذ في مناطق الصراع على حساب العرب ومقدراتهم من سوريا إلى اليمن، ومن طنجة إلى صلالة، في الوقت الذي تتدخل القوى الدولية الكبرى كالولايات المتحدة وروسيا وفرنسا لإعادة هندسة خرائط تقسيم المصالح الجيوسياسية أولا والاقتصادية ثانيا. الأحداث المتسارعة في سوريا والعراق واليمن، وما يرتبط بها من تدخلات إقليمية ودولية، تثير تساؤلات جدية حول مستقبل المنطقة، التي يبدو أن خريطتها الجيوسياسية في طريقها إلى إعادة الترسيم وفقا للرؤية الصهيوأمريكية المعادية للعرب بشكل عام. الدول العربية بشكلها الحالي في قلب العاصفة، وفي عين الاستعمار القديم/الجديد الذي يحاول العودة من خلال حصان طروادة الصهيوني الذي غرسه المستعمر القديم قبل إخلاء قواته من المنطقة لضمان الهيمنة. الحفاظ على الدولة الوطنية حاليا مع تجنيب أية مشكلات داخلية واجب مقدس. مقاومة المخططات الغربية الخبيثة التي استغلت حالة السيولة الناجمة عن موجات ما يعرف بـ "الربيع العربي" لتفكيك الدول العربية على أسس عرقية/إثنية وطائفية/مذهبية لإعادة تركيبها مرة أخرى بما يتوافق مع مصالح الكيان الصهيوني - ذراع الاستعمار القديم في المنطقة - هي عين الجهاد الوطني. المنطقة العربية منذ اندلاع ثورات الربيع العربي تحولت إلى مركز لصراعات إقليمية ودولية معقدة، انعكست على استقرارها السياسي والاقتصادي والاجتماعي. في سوريا مثلا، الصراع المستمر منذ أكثر من عقد أنتج مأساة إنسانية وسياسية لم تشهد لها المنطقة مثيلًا. تدخل قوى إقليمية مثل إيران وتركيا، ودولية مثل روسيا والولايات المتحدة دفعت الشعب السوري للقبول بأي بديل يخلصه من مأساته دون التفكير في عواقب هذا التغيير التي قد تكون كارثية على أمنه ومستقبله. وكالمستجير من الرمضاء بالنار لم يرفض السوريون صعود المتطرفين للخلاص من الديكتاتور ونظامه. في العراق أيضا، ورغم القضاء على تنظيم داعش عسكريًا، لا تزال البلاد تواجه تحديات تتعلق بإعادة بناء الدولة ومعالجة الانقسامات الطائفية والعرقية رغم خلاصهم من صدام حسين منذ أكثر من 20 عاما. وفي اليمن، أضاف الصراع بين التحالف العربي بقيادة السعودية والحوثيين بُعدًا جديدًا للتوتر الإقليمي، ما قذف بالبلاد إلى أتون كارثة إنسانية ممتدة لا تبدو لها نهاية قريبة. التحولات الجيوسياسية التحولات التي تشهدها المنطقة العربية ليست معزولة عن السياق الدولي. القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة، روسيا، والصين تسعى لإعادة تشكيل نفوذها في المنطقة. الولايات المتحدة، التي لطالما كانت اللاعب الرئيسي في الشرق الأوسط، تعيد الآن تقييم استراتيجيتها المتمثلة في تقليص وجودها العسكري بالمنطقة، وتوجيه اهتمامها نحو مواجهة النفوذ الصيني المتصاعد في آسيا. منذ طوفان الأقصى أعادت الولايات المتحدة إرسال قوات عسكرية وأسلحة نوعية جديدة إلى الشرق الأوسط لمساعدة حليفتها إسرائيل مع العرب ومواجهة نفوذ إيران وأذرعها. الحضور العسكري والدبلوماسي لروسيا والصين في المنطقة لملء الفراغ الذي خلفه التراجع الأمريكي أحد عوامل إعادة النظر في تلك الاستراتيجية بعد أن استشعرت واشنطن خطرا على مكانتها الدولية من تنامي النفوذ الروسي الصيني. الصين، رغم تركيزها التقليدي على الاقتصاد، بدأت تتخذ خطوات لتوسيع نفوذها الجيوسياسي في المنطقة، عبر مبادرات مثل "الحزام والطريق"، وتوقيع اتفاقيات استراتيجية مع دول خليجية وإقليمية، فجاء الرد الأمريكي بمبادرة التنمية والازدهار لتجديد تموضعها بالمنطقة القوى الإقليمية تلعب إلى جانب القوى الكبرى، دورًا محوريًا في تشكيل المشهد. إيران، التي تعزز نفوذها من خلال دعمها لجماعات مسلحة مثل حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، تسعى لفرض رؤيتها السياسية والدينية على المنطقة. دول الخليج، بقيادة السعودية والإمارات أصابها قلق عميق من تنامي النفوذ الإيراني، فراحت تعمل على مواجهته وتحجيمه بكافة الطرق سواء من خلال التحالفات العسكرية، أو عبر تعزيز نفوذها الدبلوماسي والاقتصادي. أما تركيا، فقد اعتمدت نهجًا توسعيًا يعتمد على القوة الناعمة والصلبة، خصوصًا في سوريا وليبيا وشرق المتوسط. محور الصراع المركزي رغم التحولات الكبرى، تبقى القضية الفلسطينية في قلب الصراع العربي الصهيوني، وتمثل اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرة الدول العربية على توحيد مواقفها. في السنوات الأخيرة، شهدنا تطبيع بعض الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا حول تأثيرها على القضية الفلسطينية. ومع ذلك، لا تزال معاناة الفلسطينيين مستمرة، في ظل غياب أفق سياسي حقيقي لحل القضية واستعادة الحق الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على كامل التراب الفلسطيني. تعريب الديمقراطية لا يمكن الحديث عن التحولات في المنطقة دون التطرق إلى ما يُعرف بالربيع العربي، الذي انطلق عام 2011 حاملًا آمال الشعوب في الحرية والديمقراطية. ورغم النجاحات المحدودة التي حققتها بعض الدول، مثل تونس، إلا أن المشهد العام يعكس تراجعًا في هذه الطموحات، مع عودة التوترات في عدة دول، وتصاعد الصراعات التي أجهضت أحلام الشعوب في التغيير. ورغم التحديات الجسيمة التي تواجه المنطقة العربية، فإن الأمل في التغيير يظل قائمًا. فالتاريخ أثبت أن الشعوب العربية – رغم ظروفها الصعبة - قادرة على مسايرة التطور البشري ولو بأدوات مختلفة. توافر إرادة سياسية حقيقية، ورؤية استراتيجية طويلة المدى، تعالج جذور الأزمات بدلًا من الاكتفاء بإدارة نتائجها هي أولى خطوات تعديل البوصلة للحفاظ على بقاء الدولة الوطنية واستقلال قرارها في وجه الهجمة الاستعمارية الشرسة التي تتحين الفرصة للانقضاض. السؤال الأهم الذي ستصيغ الإجابة عنه تفاعلات المرحلة القادمة: هل تستطيع الدول العربية الحفاظ على بقائها في النظام الإقليمي والدولي قيد التشكل؟ أم ستعصف بها عواصف الاستعمار الجديد؟ الإجابة تعتمد على قدرة تلك الدول نفسها لا غيرها على تجاوز خلافاتها، والاستفادة من دروس الماضي، والعمل على بناء مستقبل يحقق تطلعات شعوبها في الحرية والكرامة والتنمية. ترميم الجبهة الداخلية وتحقيق الاندماج الوطني لمختلف أطياف المجتمع باتت واجب وطني للاستعداد لما هو قادم الذي لن يكون تحديا بسيطا في كل الأحوال. تأسيس نظم حكم ديمقراطية توسع فرص المشاركة الشعبية هي حائط الصد الأول والأقوى ضد المخططات العربية. النظم المنشودة لن تنجح إذا حاولنا تقليد نظم أعدائنا بالطريقة التي تم تجريبها منذ الاستقلال، بل بابتكار نظم جديدة تتوافق مع خصائص مجتمعاتنا. تعريب الديمقراطية لا استيرادها هو المحاولة الأخيرة للخروج من النفق المظلم لتعثر مسار التحول الديمقراطي في بلادنا.
الدستور
2024-12-19
تحولات دراماتيكية تشهدها المنطقة منذ سقوط النظام السوري وهروب بشار الأسد. التمدد الناعم لقوى الإرهاب الدولي ومن يقف خلفهم تشير إلى مخططات يجري تنفيذها للوصول إلى ما أطلق عليه نتنياهو بـ "الشرق الأوسط الجديد". لا يمكن قراءة المشهد العربي بمعزل عن التدخلات الإقليمية والدولية التي باتت تتحكم في مفاصل الأزمات التي تعصف بالمنطقة. إيران وتركيا، كلاعبين إقليميين رئيسيين، تتنافسان على النفوذ في مناطق الصراع على حساب العرب ومقدراتهم من سوريا إلى اليمن، ومن طنجة إلى صلالة، في الوقت الذي تتدخل القوى الدولية الكبرى كالولايات المتحدة وروسيا وفرنسا لإعادة هندسة خرائط تقسيم المصالح الجيوسياسية أولا والاقتصادية ثانيا. الأحداث المتسارعة في سوريا والعراق واليمن، وما يرتبط بها من تدخلات إقليمية ودولية، تثير تساؤلات جدية حول مستقبل المنطقة، التي يبدو أن خريطتها الجيوسياسية في طريقها إلى إعادة الترسيم وفقا للرؤية الصهيوأمريكية المعادية للعرب بشكل عام. الدول العربية بشكلها الحالي في قلب العاصفة، وفي عين الاستعمار القديم/الجديد الذي يحاول العودة من خلال حصان طروادة الصهيوني الذي غرسه المستعمر القديم قبل إخلاء قواته من المنطقة لضمان الهيمنة. الحفاظ على الدولة الوطنية حاليا مع تجنيب أية مشكلات داخلية واجب مقدس. مقاومة المخططات الغربية الخبيثة التي استغلت حالة السيولة الناجمة عن موجات ما يعرف بـ "الربيع العربي" لتفكيك الدول العربية على أسس عرقية/إثنية وطائفية/مذهبية لإعادة تركيبها مرة أخرى بما يتوافق مع مصالح الكيان الصهيوني - ذراع الاستعمار القديم في المنطقة - هي عين الجهاد الوطني. المنطقة العربية منذ اندلاع ثورات الربيع العربي تحولت إلى مركز لصراعات إقليمية ودولية معقدة، انعكست على استقرارها السياسي والاقتصادي والاجتماعي. في سوريا مثلا، الصراع المستمر منذ أكثر من عقد أنتج مأساة إنسانية وسياسية لم تشهد لها المنطقة مثيلًا. تدخل قوى إقليمية مثل إيران وتركيا، ودولية مثل روسيا والولايات المتحدة دفعت الشعب السوري للقبول بأي بديل يخلصه من مأساته دون التفكير في عواقب هذا التغيير التي قد تكون كارثية على أمنه ومستقبله. وكالمستجير من الرمضاء بالنار لم يرفض السوريون صعود المتطرفين للخلاص من الديكتاتور ونظامه. في العراق أيضا، ورغم القضاء على تنظيم داعش عسكريًا، لا تزال البلاد تواجه تحديات تتعلق بإعادة بناء الدولة ومعالجة الانقسامات الطائفية والعرقية رغم خلاصهم من صدام حسين منذ أكثر من 20 عاما. وفي اليمن، أضاف الصراع بين التحالف العربي بقيادة السعودية والحوثيين بُعدًا جديدًا للتوتر الإقليمي، ما قذف بالبلاد إلى أتون كارثة إنسانية ممتدة لا تبدو لها نهاية قريبة. التحولات الجيوسياسية التحولات التي تشهدها المنطقة العربية ليست معزولة عن السياق الدولي. القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة، روسيا، والصين تسعى لإعادة تشكيل نفوذها في المنطقة. الولايات المتحدة، التي لطالما كانت اللاعب الرئيسي في الشرق الأوسط، تعيد الآن تقييم استراتيجيتها المتمثلة في تقليص وجودها العسكري بالمنطقة، وتوجيه اهتمامها نحو مواجهة النفوذ الصيني المتصاعد في آسيا. منذ طوفان الأقصى أعادت الولايات المتحدة إرسال قوات عسكرية وأسلحة نوعية جديدة إلى الشرق الأوسط لمساعدة حليفتها إسرائيل مع العرب ومواجهة نفوذ إيران وأذرعها. الحضور العسكري والدبلوماسي لروسيا والصين في المنطقة لملء الفراغ الذي خلفه التراجع الأمريكي أحد عوامل إعادة النظر في تلك الاستراتيجية بعد أن استشعرت واشنطن خطرا على مكانتها الدولية من تنامي النفوذ الروسي الصيني. الصين، رغم تركيزها التقليدي على الاقتصاد، بدأت تتخذ خطوات لتوسيع نفوذها الجيوسياسي في المنطقة، عبر مبادرات مثل "الحزام والطريق"، وتوقيع اتفاقيات استراتيجية مع دول خليجية وإقليمية، فجاء الرد الأمريكي بمبادرة التنمية والازدهار لتجديد تموضعها بالمنطقة القوى الإقليمية تلعب إلى جانب القوى الكبرى، دورًا محوريًا في تشكيل المشهد. إيران، التي تعزز نفوذها من خلال دعمها لجماعات مسلحة مثل حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، تسعى لفرض رؤيتها السياسية والدينية على المنطقة. دول الخليج، بقيادة السعودية والإمارات أصابها قلق عميق من تنامي النفوذ الإيراني، فراحت تعمل على مواجهته وتحجيمه بكافة الطرق سواء من خلال التحالفات العسكرية، أو عبر تعزيز نفوذها الدبلوماسي والاقتصادي. أما تركيا، فقد اعتمدت نهجًا توسعيًا يعتمد على القوة الناعمة والصلبة، خصوصًا في سوريا وليبيا وشرق المتوسط. محور الصراع المركزي رغم التحولات الكبرى، تبقى القضية الفلسطينية في قلب الصراع العربي الصهيوني، وتمثل اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرة الدول العربية على توحيد مواقفها. في السنوات الأخيرة، شهدنا تطبيع بعض الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا حول تأثيرها على القضية الفلسطينية. ومع ذلك، لا تزال معاناة الفلسطينيين مستمرة، في ظل غياب أفق سياسي حقيقي لحل القضية واستعادة الحق الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على كامل التراب الفلسطيني. تعريب الديمقراطية لا يمكن الحديث عن التحولات في المنطقة دون التطرق إلى ما يُعرف بالربيع العربي، الذي انطلق عام 2011 حاملًا آمال الشعوب في الحرية والديمقراطية. ورغم النجاحات المحدودة التي حققتها بعض الدول، مثل تونس، إلا أن المشهد العام يعكس تراجعًا في هذه الطموحات، مع عودة التوترات في عدة دول، وتصاعد الصراعات التي أجهضت أحلام الشعوب في التغيير. ورغم التحديات الجسيمة التي تواجه المنطقة العربية، فإن الأمل في التغيير يظل قائمًا. فالتاريخ أثبت أن الشعوب العربية – رغم ظروفها الصعبة - قادرة على مسايرة التطور البشري ولو بأدوات مختلفة. توافر إرادة سياسية حقيقية، ورؤية استراتيجية طويلة المدى، تعالج جذور الأزمات بدلًا من الاكتفاء بإدارة نتائجها هي أولى خطوات تعديل البوصلة للحفاظ على بقاء الدولة الوطنية واستقلال قرارها في وجه الهجمة الاستعمارية الشرسة التي تتحين الفرصة للانقضاض. السؤال الأهم الذي ستصيغ الإجابة عنه تفاعلات المرحلة القادمة: هل تستطيع الدول العربية الحفاظ على بقائها في النظام الإقليمي والدولي قيد التشكل؟ أم ستعصف بها عواصف الاستعمار الجديد؟ الإجابة تعتمد على قدرة تلك الدول نفسها لا غيرها على تجاوز خلافاتها، والاستفادة من دروس الماضي، والعمل على بناء مستقبل يحقق تطلعات شعوبها في الحرية والكرامة والتنمية. ترميم الجبهة الداخلية وتحقيق الاندماج الوطني لمختلف أطياف المجتمع باتت واجب وطني للاستعداد لما هو قادم الذي لن يكون تحديا بسيطا في كل الأحوال. تأسيس نظم حكم ديمقراطية توسع فرص المشاركة الشعبية هي حائط الصد الأول والأقوى ضد المخططات العربية. النظم المنشودة لن تنجح إذا حاولنا تقليد نظم أعدائنا بالطريقة التي تم تجريبها منذ الاستقلال، بل بابتكار نظم جديدة تتوافق مع خصائص مجتمعاتنا. تعريب الديمقراطية لا استيرادها هو المحاولة الأخيرة للخروج من النفق المظلم لتعثر مسار التحول الديمقراطي في بلادنا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-08
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية، إن إسرائيل تسعى في هذه الظروف إلى استغلال الوضع السياسي الراهن في سوريا، وتحدد أهدافها لضرب ما تصفه بقايا هياكل القواعد الإيرانية ومخازن الأسلحة والذخيرة، في مناطق نائية من وسط وجنوب الأراضي السورية. وأضاف «أبو النور» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتقد أنه من الضروري تدمير هذه المنشآت حتى لا يتمكن أي طرف آخر من استخدامها في أي صراع محتمل ضدها، خاصة في ظل وجود شبه توافق بين الأصوات العربية والسورية على معاداة إسرائيل، التي تنفذ عمليات عدوانية في أماكن متفرقة من . وأكد أن إسرائيل تعمل على القضاء بشكل كامل على أي وجود إيراني في سوريا في ظل الأوضاع الأمنية المضطربة التي تعاني منها البلاد، من جهة أخرى تعيد إيران النظر في استراتيجيتها المتعلقة بمحور المقاومة، التي كانت تعتمد على وجود حزام أمني يحيط بإسرائيل عبر وسوريا والعراق واليمن، بهدف تطويقها. وتابع خبير السياسات الدولية: «التجربة أثبتت أن هذه الجماعات المعارضة ليست متحدة على أساس أيديولوجي أو سياسي واحد، ما يسهل عدم التزامها بالخط السياسي الذي تفرضه طهران في هذا المحور الأمني». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-23
أن تعيش فى أى دولة بالمنطقة العربية أو الشرق الأوسط. ولا يكون لديها جيش قوى يحمى حدودها، فأنت محكوم عليك بالعيش فى بلد غير آمن وغير مستقر ومهدد فى كل لحظة، إما بالحروب والصراعات الطائفية والعرقية والأهلية أو الغزو والاحتلال أو الحصار أو التهديد من دول أقوى وأكبر بالمنطقة أو العالم.قانون القوة هو الذى يحكم العالم منذ خلق الله الأرض ومن عليها، وحتى تقوم الساعة. طبعا هناك قوانين كثيرة منها التقدم الشامل والتحضر والقوة الناعمة وحقوق الإنسان، لكن درس العدوان الإسرائيلى الأخير على غزة مدعوم بكل قوة من الولايات المتحدة وبعض القوى الغربية، يقول لنا بوضوح إنه إذا لم يكن لديك قوة تحميك، فسوف تداس وتدهس تحت أقدام الأقوياء.الولايات المتحدة استخدمت الفيتو مساء الثلاثاء الماضى للمرة الثالثة لمنع وقف العدوان الإسرائيلى المستمر منذ ٧ أكتوبر الماضى. وبالتالى فحقائق القوة هى التى تفرض نفسها دائما، وبالمناسبة لا أقصد بذلك القوة العسكرية المجردة، بل القوة الشاملة بكل عناصرها الاقتصادية والاجماعية والثقافية والسياسية والفنية. لكن تظل القوة العسكرية هى الأساس التى تمنع الآخرين من الاعتداء عليك. رأينا أمريكا تغزو العراق وأفغانستان، وتحتل أجزاء من سوريا حاليا، وتتواجد غصبا فى العراق، وتقصف سوريا والعراق واليمن كل يوم، ولا أحد يجرؤ على الرد عليها لأنهم لا يملكون القة الكافية لذلك ولم تخرج، إلا أنها واجهت مقاومة شديدة جعلت التكلفة أعلى من تحملها.كل القوى العظمى والأمبراطوريات فعلت ذلك عبر التاريخ، والمؤكد أنها سوف تفعله. سوف تصعد إمبراطوريات وتسقط أخرى، بحكم قانون التطور الطبيعى. وبالتالى فالدرس الأساسى هو أن نحرص أن يكون لدينا جيش قوى موحد ومؤهل ومستعد ولديه أحدث الأسلحة بقدر المستطاع، حتى لا نداس من قبل برابرة العصر الحديث وما يفعلونه فى فلسطين ويهددون به المنطقة بأكملها مدعومين من القوى الكبرى.صباح يوم الثلاثاء الماضى حضرت حفل انتهاء فترة الإعداد العسكرى لطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية، والكليات العسكرية دفعة ديسمبر ٢٠٢٣ فى الكلية الحربية بمصر الجديدة.وحينما شاهدت الأداء المبهر للطلاب الجدد والقدامى أدركت أهمية أن نحافظ على قوة واستعداد جيشنا فى ظل الأوضاع شديدة الاضطراب فى منطقتنا.نعلم تماما أننا صرنا محاطين بحزام من النار فى كل الجهات، من ليبيا غربا والسودان جنوبا والاحتلال الإسرائيلى فى الشمال الشرقى والبحر الأحمر شرقا.القوى الكبرى تمكنت فى السنوات الأخيرة خصوصا بعد شتاء ٢٠١١ من تفكيك معظم الجيوش الكبرى فى المنطقة، وإغراقها فى الحروب والصراعات والفتن الطائفية والعرقية والأهلية. وللموضوعية فما كان لها أن تفعل ذلك لولا البيئة الهشة والضعيفة لهذه الدول وتفشى الفساد والجهل والاستبداد فيها. لم يبق جيش قوى ذو شأن فى المنطقة إلا الجيش المصرى، وبالتالى يمكننا أن نفهم سر المحاولات الدءوبة للقوى الكبرى لتفكيك الجيش المصرى وإضعافه.نتذكر أنه بعد اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل عام ١٩٧٩، ظلت الولايات المتحدة وإسرائيل والعديد من القوى الكبرى تطالبنا بتغيير هوية وعقيدة جيشنا. قالوا لنا كثيرا: «إذا كنتم قد وقعتم اتفاق سلام معنا، فما هو الداعى لوجود جيش كبير بهذا الحجم، وما الداعى لمحاولات الحصول على أسلحة متقدمة مثل المقاتلات والصواريخ والدبابات.. أنتم تحتاجون فقط إلى أسلحة خفيفة، لمحاربة المتطرفين والإرهابيين والمهربين»!!!هذا الإلحاح ظل موجودا منذ عام ١٩٧٩ وحتى هذه اللحظة. لكن الحمد لله أننا كنا متيقظين دائما لأهمية وجود هذا الجيش القوى وتسليحه جيدا، واكتشفنا الآن أهمية ذلك. واكتشف بعض السذج أنهم كانوا مخطئين حينما استعجبوا وعارضوا حرص الجيش على التزود بأحدث الأسلحة من حاملات طائرات وصواريخ ومقاتلات حديثة مثل الرافال الفرنسية والميج الروسية والإف الامريكية بمختلف أنواعها.مجرد وجود هذه الأسلحة لدينا حتى لو لم نستخدمها هى رسالة مهمة وواضحة للجميع خصوصا الأعداء بأنهم إذا فكروا فى الاعتداء علينا أو على مصالحنا، فسوف يواجهون ردا، مثلما فعلنا فى ليبيا حينما حددنا الخط الأحمر فى سرت والجفرة، وحينما قلنا أخيرا إن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء خط أحمر.علينا أن نحرص دائما على وحدة جيشنا وقوته وتسليحه بأحدث الأسلحة حتى يمكنه الدفاع عن حدودنا ومقدراتنا ومصالحنا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-19
قال المبعوث الأميركي السابق لإيران براين هوك، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تبنت سياسة خارجية "فاشلة" ساهمت في تقوية طهران وأذرعها. وفي تقييمه لسياسة الرئيس ، قال هوك لـ"سكاي نيوز عربية": • سياسة بايدن الخارجية "مرضية" جدا بالنسبة .• بايدن منح إيران المزيد من القوة بينما عمل الرئيس السابق على إضعاف طهران اقتصاديا وسياسيا.• رفع بايدن للعقوبات التي كانت مفروضة على إيران منحها قوة.• للأسف يؤمن بايدن في التعامل مع إيران بمبدأ "تخفيف التصعيد"، ولكن طهران "لا تفهم هذه اللغة". وفيما يتعلق بالتغييرات التي أجرتها إدارة بايدن على "سياسة الضغط القصوى" التي كانت متبناة من ترامب، بحيث وصلت الأمور إلى ما هي عليه اليوم في المنطقة، أوضح هوك: - في فترة حكم بايدن، باع النظام الإيراني بما يعادل 90 مليار دولار، بينما وصل هذا الرقم في عام 2020 عندما كان ترامب رئيسا للولايات المتحدة إلى 7 مليارات دولار فقط.- بات بفضل هذه الأموال يتمتع بسيولة تجعله قادرا على إنفاقها على وكلائها لقتل الأميركيين، وضرب حلفائنا، وتسليح أذرعها.- عمل بايدن بمبدأ "تغذية الوحش العنيف الذي يقاتلك"، فرفع العقوبات عن إيران شجعها لمهاجمة حلفاء الولايات المتحدة. وردا على سؤال حول تأثير سياسة بايدن على الوضع في اليمن وما نشهده من تطورات في البحر الأحمر، بيّن هوك أن: • خروج ترامب من كان قرارا صائبا بخلاف ما فعله بايدن والذي سمح لطهران بالاحتفاظ بالبنية التحتية الخاصة بقدراتها النووية.• رفع العقوبات عن إيران ساهم في منحها الحرية للتحرك في دول مثل سوريا والعراق واليمن وغيرها.• هذا التحرك الإيراني كانت له تداعيات كما نرى في ، حيث يعمل بدعم من طهران على تهديد الملاحة البحرية العالمية. وفي تقييمه لسياسة الرئيس ، قال هوك لـ"سكاي نيوز عربية": • سياسة بايدن الخارجية "مرضية" جدا بالنسبة .• بايدن منح إيران المزيد من القوة بينما عمل الرئيس السابق على إضعاف طهران اقتصاديا وسياسيا.• رفع بايدن للعقوبات التي كانت مفروضة على إيران منحها قوة.• للأسف يؤمن بايدن في التعامل مع إيران بمبدأ "تخفيف التصعيد"، ولكن طهران "لا تفهم هذه اللغة". وفيما يتعلق بالتغييرات التي أجرتها إدارة بايدن على "سياسة الضغط القصوى" التي كانت متبناة من ترامب، بحيث وصلت الأمور إلى ما هي عليه اليوم في المنطقة، أوضح هوك: - في فترة حكم بايدن، باع النظام الإيراني بما يعادل 90 مليار دولار، بينما وصل هذا الرقم في عام 2020 عندما كان ترامب رئيسا للولايات المتحدة إلى 7 مليارات دولار فقط.- بات بفضل هذه الأموال يتمتع بسيولة تجعله قادرا على إنفاقها على وكلائها لقتل الأميركيين، وضرب حلفائنا، وتسليح أذرعها.- عمل بايدن بمبدأ "تغذية الوحش العنيف الذي يقاتلك"، فرفع العقوبات عن إيران شجعها لمهاجمة حلفاء الولايات المتحدة. وردا على سؤال حول تأثير سياسة بايدن على الوضع في اليمن وما نشهده من تطورات في البحر الأحمر، بيّن هوك أن: • خروج ترامب من كان قرارا صائبا بخلاف ما فعله بايدن والذي سمح لطهران بالاحتفاظ بالبنية التحتية الخاصة بقدراتها النووية.• رفع العقوبات عن إيران ساهم في منحها الحرية للتحرك في دول مثل سوريا والعراق واليمن وغيرها.• هذا التحرك الإيراني كانت له تداعيات كما نرى في ، حيث يعمل بدعم من طهران على تهديد الملاحة البحرية العالمية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Very Positive2024-02-15
قال النائب إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، إن زيارة إلى مصر، تكللت بمكاسب كبيرة تخدم الدولتين المصرية التركية، خاصة فيما يتعلق بالمجال الاقتصادي، حيث وقع الجانبان اتفاقية استراتيجية، فكلا البلدين لديهما مقومات وعوامل تتمتع بها، خاصة فيما يتعلق بالمحور التنمية المصري التركي والأفريقي التركي، باعتبار مصر هي الشريك الافريقي الأول والرئيسي بالنسبة لأنقرة. وأكد وهبة، في بيان له اليوم، أن زيارة الرئيس التركي إلى مصر أيضًا تسهم في زيادة مساحات التقارب بين مصر وتركيا بما يخدم تحقيق المصالح المشتركة للبلدين، وتقوية دورهما في رسم مستقبل المنطقة، بعيدا عن التدخلات الخارجية، خاصة فيما يتعلق برؤى الدفاع عن قضايا المنطقة، بجانب أن الزيارة لن تقتصر تداعياته الإيجابية على المصالح المشتركة على المستوى الثنائي، وإنما سينعكس إيجابيًا على الإقليم وعلاقة الدول العربية بالجوار في ظل توجه لإنهاء حالة الاستقطابات القائمة في الشرق الأوسط وبناء علاقات أكثر استقرارًا. وأوضح رئيس برلمانية الشعب الجمهوري بالشيوخ، أن القاهرة وأنقرة لهما جهودًا كبيرة وواضحة فيما يتعلق بالملف الليبي الأمر الذي دفع البلدين إلى تعزيز مسار التعاون في السياسة المشتركة بشأن هذا الملف، ومساعي لتحويل الملف من ملف صراع إلى ملف فيه كثير من الفرص والمصالح السياسية والاقتصادية، بما يؤدي للتفاهم والتنسيق وإحداث نقلة كبرى في شكل وطبيعة العلاقات البينية للبلدين، وامتداد تأثيراته لتشمل الإقليم كله، بجانب أنها فرصة للتوافق علي رؤي وأهداف مشتركة في ملفات سوريا والعراق واليمن، بجانب الأوضاع بمنطقة شرق البحر المتوسط الغنية بالطاقة. ونوّه وهبة بأن تطورات المشهد الإقليمي يتطلب مزيد من التنسيق لتعزيز جهود الحفاظ على الأمن القومي العربي والعالمية، خاصة في ظل تصاعد الصراع العربي الإسرائيلي وتمادى الاحتلال الإسرائيلي في مساره الكارثي بانتهاك كافة حقوق الإنسان والقوانين الإنسانية الدولية واستمراره في إطلاق النار في غزة ومحاولة فرض الإبادة الجماعية أو التهجير القسري للفلسطينيين وحجب المساعدات الإنسانية عن الوصول إلى أهالي قطاع غزة. وثمّن عضو مجلس الشيوخ تأكيد الرئيس السيسي ونظيره الرئيس التركي على تعزيز جهود دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمرار مساعي وقف إطلاق النار والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
Very Positive2024-02-15
قال النائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر، تكللت بمكاسب كبيرة تخدم الدولتين، خاصة فيما يتعلق بالمجال الاقتصادي، حيث إن البلدين لديهما مقومات لتحقيق محور التنمية المشترك، خاصة إن مصر هي الشريك الإفريقي الأول والرئيسي بالنسبة لأنقرة. وأكد وهبة، في بيان له اليوم، أن زيارة ستنعكس إيجابياً على الدول العربية بالجوار، إضافة إلى إنهاء حالة الاستقطابات القائمة في الشرق الأوسط وبناء علاقات أكثر استقراراً. وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، أن القاهرة وأنقرة لهما جهودًا كبيرة وواضحة فيما يتعلق بالملف الليبي، بجانب ملفات سوريا والعراق واليمن، والعمل على تعديل الأوضاع بمنطقة شرق البحر المتوسط الغنية بالطاقة. ونوّه وهبة بأن تطورات المشهد الإقليمي يتطلب مزيد من التنسيق لتعزيز جهود الحفاظ على الأمن القومي، خاصة في ظل تصاعد الصراع العربي الإسرائيلي، واستمرار الاحتلال في إطلاق النار في ومحاولة تنفيذ خطة الإبادة الجماعية في القطاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-15
قال النائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر، تكللت بمكاسب كبيرة تخدم الدولتين المصرية التركية، خاصة فيما يتعلق بالمجال الاقتصادي، حيث وقع الجانبان اتفاقية استراتيجية، فكلا البلدين لديهما مقومات وعوامل تتمتع بها، خاصة فيما يتعلق بالمحور التنمية المصري التركي والإفريقي التركي باعتبار مصر هي الشريك الإفريقي الأول والرئيسي بالنسبة لأنقرة. وأكد وهبة، في بيان له اليوم، أن زيارة الرئيس التركي إلى مصر أيضًا تسهم في زيادة مساحات التقارب بين مصر وتركيا بما يخدم تحقيق المصالح المشتركة للبلدين، وتقوية دورهما في رسم مستقبل المنطقة، بعيدا عن التدخلات الخارجية، خاصة فيما يتعلق برؤى الدفاع عن قضايا المنطقة، بجانب أن الزيارة لن تقتصر تداعياته الإيجابية على المصالح المشتركة على المستوى الثنائي، وإنما سينعكس إيجابياً على الإقليم وعلاقة الدول العربية بالجوار في ظل توجه لإنهاء حالة الاستقطابات القائمة في الشرق الأوسط وبناء علاقات أكثر استقراراً. وأوضح أن القاهرة وأنقرة لهما جهودًا كبيرة وواضحة فيما يتعلق بالملف الليبي الأمر الذي دفع البلدين إلى تعزيز مسار التعاون في السياسة المشتركة بشأن هذا الملف، ومساعي لتحويل الملف من ملف صراع إلى ملف فيه كثير من الفرص والمصالح السياسية والاقتصادية، بما يؤدي للتفاهم والتنسيق وإحداث نقلة كبرى في شكل وطبيعة العلاقات البينية للبلدين، وامتداد تأثيراته لتشمل الإقليم كله ، بجانب أنها فرصة للتوافق علي رؤي وأهداف مشتركة في ملفات سوريا والعراق واليمن، بجانب الأوضاع بمنطقة شرق البحر المتوسط الغنية بالطاقة. ونوّه بأن تطورات المشهد الإقليمي يتطلب مزيد من التنسيق لتعزيز جهود الحفاظ على الأمن القومي العربي والعالمية، خاصة في ظل تصاعد الصراع العربي الإسرائيلي وتمادى الاحتلال الإسرائيلي في مساره الكارثي بانتهاك كافة حقوق الإنسان والقوانين الإنسانية الدولية واستمراره في إطلاق النار في غزة ومحاولة فرض الإبادة الجماعية أو التهجير القسري للفلسطينيين وحجب المساعدات الإنسانية عن الوصول إلى أهالي قطاع غزة. وثمّن تأكيد الرئيس السيسي ونظيره الرئيس التركي على تعزيز جهود دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمرار مساعي وقف إطلاق النار والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-06
يجري وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن»، جولة لمنطقة الشرق الأوسط، بدأها أمس الاثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض، ووصل اليوم إلى القاهرة، ومن المقرر أن تشمل الجولة كلا من قطر وإسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، وزير الخارجية الأمريكي، وركز اللقاء على تطورات الجهود المكثفة، الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإغاثية اللازمة لإنهاء المعاناة الإنسانية بالقطاع، وأكد الوزير الأمريكي حرص بلاده على استمرار التنسيق والجهود المشتركة مع مصر، للتوصل إلى تهدئة وحماية المنطقة من اتساع نطاق الصراع، مشيدًا بالجهد المصري المقدر الداعم للأمن والاستقرار في المنطقة. وتعد جولة زير الخارجية الأمريكي هي الخامسة للشرق الأوسط، منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، يأتي هذا في وقت تظهر فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تراجعا تدريجيا تجاه إسرائيل، حيث فرضت عقوبات قبل أيام على مستوطنين متطرفين، على الرغم من عدم دعم الولايات المتحدة للدعوات الدولية لوقف إطلاق النار على قطاع غزة. أبرز الملفات المطروحة أمام وزير الخارجية الأمريكي ويؤكد محمد العالم، المحلل السياسي بواشنطن، أن زيارة «بلينكن» الخامسة للمنطقة ستتناول سيناريوهات ما بعد انتهاء الحرب في غزة، بالإضافة إلى مناقشة الضربات الأمريكية في سوريا والعراق واليمن. وأشار المحلل السياسي بواشنطن لـ «المصري اليوم»، إلى أن جميع القضايا لا تزال مفتوحة حاليًا، إذ لم يتم حسم الأمر بعد، لافتا إلى أن الزيارات السابقة لوزير الخارجية الأمريكي لم تؤثر بشكل كبير على الأحداث، نتيجة للتصريحات غير الجادة من مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، والتناقض في التصريحات يقلل من مصداقيتها، ومن الصعب التوصل لاتفاق حول نهاية الحرب أو حتى هدنة. وتابع: «زيارة بلينكن الحالية تعتمد على كيفية إدارة الأمور من جانب الولايات المتحدة»، متسائلا: «هل هناك إرادة أمريكية لتحريك الأمور وإيجاد حلول، أم أن الزيارة تهدف إلى تحقيق مكاسب لإسرائيل وتمديد حربها بشكل غير شرعي من خلال مفاوضات وترتيبات؟». إسرائيل لم تحقق أي هدف عسكري من جانبه، قال ماركو مسعد الباحث بالعلاقات الدولية بمركز الشرق الأوسط للسياسات بواشنطن، أن الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن إسرائيل فقدت التعاطف الدولي والشعبي والرسمي، وأنها لم تحقق أي أهداف عسكرية حتى الآن، رغم دخول الحرب شهرها الخامس، أو حتى وجود خطة سياسية لما بعد وقف إطلاق النار. وأكد الباحث بالعلاقات الدولية، لـ «المصري اليوم»، أن العوامل السابقة تجعل الولايات المتحدة تنصب جهودها نحو وقف إطلاق النار للحفاظ على سمعتها وإطلاق سراح الرهائن بوساطة المفاوضات. وأوضح أن الولايات المتحدة لا تسعى للدخول في صدام مباشر مع دول مثل إيران، فقد أعلنت علنًا رغبتها في تجنب تصاعد النزاعات وانتشارها، خاصة بعد تصاعد وتيرة الصراع بشكل واسع إلى اليمن والبحر الأحمر، بعد أن شهدنا حوالي 165 هجومًا على قوات أمريكية في العراق وسوريا، حيث تسببت آخرها في مقتل ثلاثة جنود. وتابع أن هذه التطورات تدفع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لاتخاذ إجراءات، فقد تم إرسال «بلينكن» إلى المنطقة لتعزيز جهود السلام وضغط الأطراف لقبول اتفاقية باريس، خاصةً مع تراجع شعبية «بايدن» واقتراب الانتخابات. وأكد أن أمريكا ترى نفسها معزولة دوليًا، بعد تصاعد العنف الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المدنيين، مما يلحق ضررًا بمصالحها وسمعتها في المجتمع الدولي، كما يسعى «بايدن» إلى إصلاح التدهور الذي سببه نتنياهو في المنطقة، وزيادة شعبيته، خاصةً مع اقتراب الانتخابات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-10
بعد قيام الميليشيات العراقية الموالية لإيران بقصف القوات الأمريكية قرب قاعدة التنف، عند مثلث الحدود السورية- الأردنية- العراقية، ونجاحها فى قتل ثلاثة جنود أمريكان وجرح العشرات، فإن واشنطن ردت بقصف مواقع داخل سوريا والعراق واليمن، لكنها لم تجرؤ على قصف الأراضى الإيرانية. السبب هو أن إيران قادرة على الرد المؤذى، وبصرف النظر عن القوة الهائلة للولايات المتحدة، فإنها لا تهاجم من يستطيع أن يؤذيها بصدق، والأمر نفسه ينطبق على إسرائيل. إسرائيل عبارة عن ترسانة أسلحة شديدة التطور والضخامة، ورغم ذلك فإن الإيرانيين استطاعوا أن يكبحوا عدوانيتها ويمنعوها من قصف أراضيهم، وهى التى لم توقر خصماً من قبل. لكن ولئن كانت طهران تتسم بالمنعة والقدرة على الرد العنيف، فإن الأذرع الإيرانية فى المنطقة، مثل حزب الله اللبنانى والحشد الشعبى العراقى وجماعة أنصار الله اليمنية، علاوة على الجيش النظامى السورى، ورغم أنها مدعومة من إيران، إلا أن الأسلحة الإيرانية الرادعة لم تصل إليهم بأنواع وكميات تجعلهم قادرين على منازلة إسرائيل. هذا ببساطة هو سبب الكر والفر وقصف إسرائيل المتوالى لمواقع تحاول إيران تثبيتها فى الأرض السورية وقصفها لقوافل السلاح قبل وصولها إلى حزب الله، إذ إن هذه الأذرع لو تملكت الصواريخ الدقيقة بقدر كاف فإن الوحش الصهيونى المسلح سيصيبه العجز، ولسوف تكون لأرض العرب حرمة مماثلة لحرمة إيران على الإسرائيليين والبريطانيين والأمريكان. لقد أخذ الصراع الإيرانى- الإسرائيلى شكل لعبة قط وفأر طوال السنوات الماضية.. إيران تسعى لإدخال صواريخ متطورة إلى الجنوب اللبنانى، وإسرائيل تقوم بقصف القوافل التى تحمل هذه الصواريخ، ولم يعد جديداً أن باطن الأرض اللبنانية مكدس بعشرات الآلاف من الصواريخ، ورغم خطورة هذا الأمر على الوضع الإسرائيلى الهش، إلا أن إسرائيل ظلت قادرة على التعايش مع مثل هذا الخطر. بعد أن نجحت فى تطوير قبة حديدية قادرة على إسقاط الطائرات ومعظم الصواريخ المعادية. الخطر الجديد الذى تتحسب له إسرائيل الآن هو أن المصانع الجديدة التى تبنيها إيران فى سوريا ولبنان لا تختص فقط بتصنيع صواريخ جديدة، وإنما وفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت فإنها تعمل على تركيب مجنحات تحمل جى بى إس للصواريخ القائمة من أجل دقة الإصابة. لا تبالى إسرائيل كثيراً بالصواريخ الأخرى الموجودة بالفعل فى حوزة حزب الله- على كثرتها- بسبب انعدام دقتها، ما يجعلها تحيد فى الغالب عن أهدافها، وتسقط بعيداً فى البحر أو فى الصحراء. لكن أجهزة التوجيه التى توصل إليها الإيرانيون هى ما يخيف القادة فى إسرائيل، إذ إنه، ومع امتلاك إسرائيل لسلاح دفاع جوى قوى وفعال، إلا أن إفلات عشرات الصواريخ من القبة الحديدية كفيل بإحداث دمار عظيم فى أهداف حساسة، ولعل قصف حزب الله اليومى للمواقع الإسرائيلية، وإدراك تل أبيب لفعالية صواريخ بركان وأفق الجديدة، هو ما يحمى بيروت من مصير غزة وليس شىء آخر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-05
قال أبوبكر باذيب، الباحث بالشأن الاستراتيجي، إن تقديم روسيا بطلب لمجلس الأمن لمناقشة تدخلات الولايات المتحدة على السيادة في سوريا والعراق واليمن، لن تفيد بشيء، فهناك سلبية كبيرة في إدارة اجتماعات مجلس الأمن، وجميعها سيأخذ مأخذا تقليديا. وأضاف «باذيب» خلال حديثه عبر سكايب مع الإعلامية إيمان الحويزي لمطروح للنقاش على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة بعملياتها في سوريا والعراق واليمن، تعتقد أنها تدافع عن الأمن الملاحي الدولي، وتحافظ على قدراتها على إبقاء سلاسل الإمداد دون تجاوزها والاعتداء عليها، ولكن في الحقيقة، هذا تهديد كبير للأمن والاقتصاد العالمي وسيكون بمثابة كارثة إن استمر. وتابع الباحث بالشأن الاستراتيجي، أن آلية الإحاطة في مجلس الأمن ستأخذ بعد تقليدي، ولن تتجاوز الاجتماعات الفاشلة، التي لن تصل إلى قرار بحد ما تقوم به الولايات، ففي النهاية هناك دولتين كبيرتين من الصعب إصدار قرارات تنتقدهم أو توقف ما يقومون به من اعتداءات. وأكمل: «الكثير من الدول التي ليس لها دخل أو دافع مباشر في أزمة الشرق الأوسط، منها الهند والصين، ترى أن هناك تأثيرات اقتصادية لا يمكن تجاوزها وأن هذه الأزمة ستصل تداعيتها تؤثر على اقتصاد العالم وجوانبه السياسية ولن ترحم أحد». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-05
أكدت حركة أمل بلبنان على ضرورة تحمل الحكومة وأجهزتها مسئولية تنفيذ خطة طوارئ صحية وإغاثية وأمنية من قبل الدولة ومؤسساتها للمواطنين الذين يتعرضون لإعتداءات يومية من قبل إسرائيل في الجنوب اللبناني. وشددت الحركة - في بيان عقب اجتماع المكتب السياسي للحركة اليوم - أن صمود اللبنانيين في الجنوب يستدعي المزيد من الاهتمام بالمواطنين الذين يتعرضون للإعتداءات اليومية التي تهدف من خلالها إسرائيل إلى إفراغ المنطقة الحدودية من ساكنيها. وأشاد المكتب السياسي للحركة بالمشاركة الشعبية في تشييع جثماني عضوي الحركة اللذين قتلا جراء قصف اسرائيلي في بلدة بليدا الحدودية، مشددا على أن المقاومة هي ضمانة حماية الجنوب. واستنكرت الحركة العدوان الذي استهدف سوريا والعراق واليمن في اعتداء على سيادتهم وشعوبهم ضمن ما وصفته الحركة بسياسة الترهيب بالطائرات والأساطيل ضد شعوب المنطقة. واعتبر المكتب السياسي للحركة أن موقف رئيس الحركة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بالدعوة إلى الحوار يشكل خارطة طريق للخروج من الأزمة الرئاسية وإنعكاسها على الأوضاع المختلفة، لا سيما التشديد على الحوار والتشاور من أجل التوافق لإنجاز هذا الاستحقاق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-04
يستقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، الأحد، ستيفان سيجورتي، وزير أوروبا والشئون الخارجية لجمهورية فرنسا، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لإجراء جلسة مباحثات مشتركة يليها مؤتمر صحفي مشترك بين الوزيرين. من المقرر أن تتناول المباحثات تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية خاصة الوضع في قطاع غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي، وكذلك الوضع في البحر الأحمر وتصاعد العمليات العسكرية في سوريا والعراق واليمن. كان سامح شكري وزير الخارجية قد تلقي، أمس، السبت، اتصالاً هاتفياً من إسبن بارث إيدي وزير خارجية مملكة النرويج، بحسب ما نقله السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية. وأوضح المتحدث الرسمي، أن الوزيرين تناولا مختلف جوانب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والجهود المطلوب القيام بها لضمان التنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن 2720، وتفعيل الآلية الأممية على وجه السرعة بشأن تسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات لغزة. كما أكد الوزيران على أهمية حشد الموارد والدعم الدولي لتكثيف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أسرع وقت، وإزالة العوائق التي تحول دون تدفقها إلى القطاع. كما تناول الوزيران التحديات التي تواجه نشاط وقدرات وكالة الأونروا على ممارسة عملها على إثر قرار بعض الدول تعليق تمويلها للوكالة، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من تأزم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة باعتبار أن الأونروا تضطلع بالدور الأساسي في عملية توزيع المساعدات والتعامل مع مختلف جوانب الوضع الإنساني المتأزم في غزة. وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن وزير خارجية النرويج ثمن الدور الهام الذي تضطلع به مصر على مسار تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وكذلك فيما يتعلق بدعم تحقيق وقف إطلاق النار وإنفاذ التهدئة في غزة. واتفق الوزيران في نهاية الاتصال على استمرار التشاور والتنسيق خلال الفترة القادمة لدعم جهود احتواء الأزمة، والحد من تداعياتها الإنسانية على أبناء الشعب الفلسطيني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-03
تتابع اليوم السابع فى عددها المطبوع الصادر غدا العديد من القضايا والملفات المهمة، وأهمها إضافة فئات جديدة لـ"تكافل وكرامة" فى مشروع قانون الضمان الاجتماعى، وتفقد تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الموقف التنفيذى للأعمال بمشروع المتحف المصرى الكبير، فى إطار التجهيز للافتتاح الرسمي.. واقرأ أيضا.. مدبولى يتفقد الأعمال النهائية للمتحف الكبير رئيس الوزراء: سعداء بقرب الانتهاء بشكل كامل نت الصرح الحضارى نجاح إطلاق القمر التجريبى Nexsat-1 لجنة علمية برئاسة زاهى حواس لمراجعة مشروع الترميم المعمارى لهرم منكاورع 19 قرارا بعمليات زرع نخاع على نفقة الدولة "مدبولى" يتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال يناير تدمير نصف مبانى غزة فى 4 أشهر من العدوان الإسرائيلي الاحتلال يمحو مربعات سكنية بالكامل فى خان يونس.. وارتفاع عدد الشهداء لأكثر من 27 ألف شهيد وزيرة التضامن تبحث مع المدير العام للوكالة السويسرية للتنمية جهود مصر فى الإغاثة لغزة والسودان وزير الخارجية يؤكد لنظيره النرويجى الآلية الأمممية لتسهيل إدخال المساعدات لغزة أمريكا توسع دائرة الحرب فى الشرق الأوسط وطائراتها الحربية تقصف سوريا والعراق واليمن p ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-01
كشف الدكتور ريتشارد وايتز الخبير الاستراتيجي والعسكري، تفاصيل الهجوم العسكري الأمريكي ردًا على هجوم وكلاء إيران في الأردن، مشيرًا إلى أن الضربة ستكون قوية على إيران وستسبب المزيد من التوترات في المنطقة. وأضاف ريتشارد، اليوم الخميس، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية"، أن الولايا المتحدة الأمريكية سوف تقوم بالرد عسكريًا بطريقة ووقت مناسبين، مشيرًا إلى أن الهدف الذي يتم التناقش والجدال فيه بالنسبة للولايات المتحدة، يتمحور حول ثلاثة أنواع. وأوضح أن الهدف الأول هو السهل، والذي سيكون هو مهاجمة المجموعات المسلحة في سوريا أو ربما سوريا والعراق واليمن معهم، أما الهدف الثاني هو مهاجمة أصحاب الجنسيات الإيرانية الذين لهم علاقة بهؤلاء الأشخاص وهم متمركزون في سوريا. وتابع: "أما الهدف الثالث والأصعب وهو أن يحدث هذا الاستهداف داخل إيران نفهسا وهذا مستبعد، لهذا اعتقد أن الخيار يتمحور حول الاستهداف في سوريا العراق أو استهداف الجنسيات الإيرانية داخل العراق وسوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-30
كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، السر وراء فشل الولايات المتحدة في صد الهجوم الذي استهدف قاعدة "البرج 22" العسكرية في الأردن ما أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 36 آخرين. ونقل التقرير عن مسؤولين أمريكيين، أن "الولايات المتحدة فشلت في وقف هجوم مميت على موقع عسكري أمريكي في الأردن، عندما اقتربت طائرة بدون طيار معادية من هدفها في نفس الوقت الذي كانت فيه طائرة أمريكية بدون طيار عائدة أيضًا إلى القاعدة". وأشار التقرير، إلى أن "عودة الطائرة الأمريكية بدون طيار أدت إلى حدوث بعض الارتباك حول ما إذا كانت الطائرة القادمة صديقة أم عدوة، كما خلص المسؤولون حتى الآن، رغم أنهم حذروا من أن التحقيق في الهجوم كان في مرحلة مبكرة". وأشار مسؤولون أمريكيون، إلى أن "الطائرة بدون طيار المعادية أطلقت من العراق من قبل ميليشيا تدعمها طهران وضربت الأحياء السكنية في الموقع، فيما تقع قاعدة البرج 22، في الأردن، بالقرب من حدود العراق وسوريا". وقال مسؤول دفاعي أمريكي، إن "الولايات المتحدة لم تجد بعد أدلة على أن إيران وجهت هجوم الأحد، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين، لكن الولايات المتحدة تقول إن طهران توفر الأسلحة والتدريب والتمويل للجماعات التي تهاجم القوات الأمريكية". وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، للصحفيين يوم الإثنين:"من الواضح أن هناك مسؤولية يجب وضعها على عاتق القادة في طهران". ويُشير هجوم يوم الأحد إلى تصعيد في الأعمال العدائية ضد القوات الأمريكية، التي جاءت إلى العراق وسوريا والبحر الأحمر والآن الأردن منذ عملية طوفان الأقصى التي قادتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر والحرب التي تلت ذلك في غزة، وقالت إدارة بايدن إنها تريد الرد بقوة كافية لردع حلفاء إيران عن شن المزيد من الهجمات على القوات الأمريكية دون التورط في حرب أخرى في الشرق الأوسط. وبحسب تقرير الصحيفة الأمريكية، فإن الخيارات المتاحة للولايات المتحدة تشمل مهاجمة أفراد فيلق القدس شبه العسكري الإيراني في سوريا والعراق واليمن، أو ضرب السفن الإيرانية في البحر، أو شن هجوم كبير على مجموعة الميليشيات المدعومة من إيران والتي يُعتقد أنها مسؤولة، حسبما ذكر المسؤولون الأمريكيون الحاليون والسابقون. وقال المسؤولون إن توجيه ضربة داخل إيران يعتبر أقل احتمالا، بينما قال مسؤول عسكري أمريكي إن الرد قد يكون عبارة عن حملة من الضربات الجوية لعدة أيام ضد مجموعة واسعة من المراكز العسكرية ومراكز القيادة والسيطرة في المنطقة. والتقى الرئيس جو بايدن صباح أمس الإثنين، بأعضاء فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض لمناقشة آخر التطورات بشأن الهجوم. وكان من بين المشاركين مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووزير الدفاع لويد أوستن، ومدير المخابرات الوطنية أفريل هاينز، ورئيس أركان البيت الأبيض جيف زينتس، والنائب الرئيسي لمستشار الأمن القومي جون فاينر، ومستشار الأمن الداخلي ليز شيروود راندال، ومنسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط. بريت ماكجورك. كان يوم الاثنين هو أول يوم لعودة أوستن إلى البنتاغون منذ أن عولج من سرطان البروستاتا ثم دخل المستشفى بعد ذلك، ولم يخطر وزير الدفاع البيت الأبيض بمشاكله الصحية. البرج 22، هو قاعدة أمريكية تضم حوالي 350 من أفراد الجيش والقوات الجوية الأمريكية، هو قاعدة لوجستية ودعم لحامية التنف التي تستخدمها الولايات المتحدة وشريكتها في سوريا لمحاربة تنظيم داعش حتى نهاية الأسبوع الماضي، حيث لم يتعرض البرج 22 للقصف من قبل الميليشيات المدعومة من إيران منذ أن بدأت هجماتها في منتصف أكتوبر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-06
اعتبر مساعد وزير الخارجية السابق، السفير جمال بيومي أن العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل "رمانة الميزان" لتحقيق الاستقرار العربي والإقليمي، في المرحلة الراهنة، فى ظل تواتر الأزمات، وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية، والتي ضربت قطاعات حساسة فى العالم. وأضاف بيومي، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك حالة من تكامل الأدوار بين مصر والسعودية، يمكنها المساهمة فى تحقيق الاستقرار، في المنطقة العربية، خاصة فى ظل حالة من التراجع للعديد من القوى الأخرى، على غرار سوريا والعراق واليمن بفعل الظروف التي مرت بهم خلال الأعوام الماضية، وهو الأمر الذي يفرض قدرا كبيرا من الأهمية على الدور الذى تلعبه الدولتان فى المرحلة الحالية. وأكد مساعد وزير الخارجية السابق على قوة العلاقات وتاريخيتها، فهي تعود إلى سنوات طويلة، حيث بدا التحالف بينهما فى أبهى صوره فى العديد من المواقف التاريخية، ربما أبرزها خلال دعم المملكة لمصر فى عام 1973، بينما تكرر الأمر فى العقد الماضي، مع تصاعد الفوضى فى المنطقة بأسرها، في حين حرصت مصر على دعم المملكة ودول الخليج فى العديد من المواقف على مر السنوات، فى انعكاس صريح لحالة الإدراك المتبادل بأهمية كلا الدولتين. وشدد بيومي على تماسك العلاقة، وهو ما يبدو فى اللقاءات المتواترة التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والتي تعكس الحرص المتبادل على التشاور المستمر والدائم لتحقيق مصالح البلدين، بالإضافة إلى تحقيق مصالح دول المنطقة بأسرها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-06
اعتبر مساعد وزير الخارجية السابق، السفير إبراهيم الشويمي أن العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية "أبدية"، موضحا أن قوة العلاقة تبقى دليلا دامغا على الإدراك المتبادل بأهمية كل منهما للأخر، فى ظل أزمات متواترة تعصف بالعالم فى المرحلة الراهنة. وأشار الشويمي، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أهمية العلاقة بين البلدين لتحقيق الاستقرار الإقليمي فى المرحلة الراهنة، فى ظل حالة من عدم الاستقرار تتراوح بين سوريا والعراق واليمن، وغيرها من الدول العربية، سواء بسبب التهديدات التي تمثلها الجماعات الإرهابية أو لأسباب أخرى، كالجفاف فى الصومال، وبالتالي يبقى الاحتفاظ بقوة الدولتين، من شأنه تحقيق حالة من التوازن سواء فى المنطقة العربية أو منطقة الشرق الأوسط. وأوضح الشيمي، أن ثمة حالة من التوافق بين مصر والسعودية، حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وهو ما ساهم فى استعادة قدر كبير من الاستقرار فى العديد من دول المنطقة بعد سنوات الفوضى فى العقد الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-10-03
لأول مرة منذ المقاطة العربية التاريخية لإمارة قطر الداعمة للإرهاب والتطرف فى المنطقة، وصل وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، إلى العاصمة القطرية الدوحة، ظهر أمس الاثنين، لبحث الملفات السرية بين بلاده و"تنظيم الحمدين". وقالت مصادر خليجية، إن ظريف يزور الدوحة ليملى على أمرائها تحركاتهم فى المرحلة الدقيقة المقبلة، بعد أن مُنى الإرهاب فى سوريا والعراق واليمن بخسائر متلاحقة. فيما قالت منى السليطى، المعارضة القطرية البارزة لـ"اليوم السابع" تعليقا على زيارة وزير الخارجية الإيرانى إلى قطر، إن زيارته تحمل العديد من علامات الاستفهام فى وقت يعانى فيه تميم بن حمد أمير قطر عزلة تامة، مضيفة أن زيارته تأتى ايضا للطمئنان على عناصر الحرس الثورى الإيرانى المنتشرين فى الدوحة لتأمين النظام هناك. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، بهرام قاسمى، إن ظريف الذى غادر طهران صباح الإثنين متوجها إلى سلطنة عمان "سيكون فى الدوحة بعد الظهر"، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية. وتعد زيارة ظريف هى الأولى إلى قطر منذ أن أعلنت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب قطع العلاقات مع قطر فى الخامس من يونيو الماضى. وكانت قطر قد أعادت سفيرها إلى طهران فى أغسطس الماضى، بعد عامين على سحبه، احتجاجاً على اقتحام متظاهرين للسفارة والقنصلية السعودية فى إيران. وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن ظريق سيجرى محادثات حول العلاقات بين البلدين والأزمات فى المنطقة. وقال المتحدث باسم وزير الخارجية الإيرانية: "سيلتقى ظريف نظيره القطرى محمد بن عبد الرحمن آل ثان، للتباحث فى التعاون الاقتصادى والأحداث الأخيرة فى سوريا والعراق واليمن ومجمل المسائل المتعلقة بالخليج العربى خصوصا سبل تعزيز التعاون فى المنطقة". وفى وقت سابق، كشفت مصادر خليجية عن اتفاق بين أمير الأرهاب تميم بن حمد آل ثانى، مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى بإنشاء قاعدة عسكرية إيرانية بالدوحة، على غرار القاعدة التركية. وسيتم إنشاء القاعدة خلال الفترة المقبلة، وهدفها حماية وتأمين إمارة الفتنة والإرهاب خاصة فى ظل الظروف التى تعيشها حاليا بعد المقاطعة المفروضة عليها من "الرباعى العربى" المكافح للإرهاب المدعوم من قطر مصر والسعودية والإمارات والبحرين. وأكدت وسائل إعلام إيرانية وقطرية انعقاد لقاء سابق بين تميم الإرهاب وروحانى، من أجل تأسيس القاعدة العسكرية الإيرانية فى الإمارة الخليجية، بحجة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة. كما كشفت المصادر الخليجية، عن دخول صواريخ ومعدات عسكرية للعاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة الأخيرة، من خلال شاحنات ضخمة كانت تدخل البلاد على أنها تحمل مواد غذائية ومساعدات طبية وغيرها. ويتولى عناصر من الحرس الثورى الإيرانى تأمين القصر الأميرى ، تحت ذريعة وجودهم لتدريب بعض القوات. وقالت مصادر إن العناصر الإيرانية المتواجدة داخل القصر الأميرى الذى يتواجد به أمير قطر تميم بن حمد، ظهروا وهم يرتدون الزى العسكرى القطرى، لإخفاء هويتهم عن المترددين على الديوان، لافتة إلى أن هذا التواجد من جانب قوات الحرس الثورى الإيرانى يأتى كامتداد طبيعى للعلاقات بين البلدين خاصة عقب فتح الأجواء الإيرانية للطيران القطرى عقب قرار دول الخليج غلق الأجواء أمام الطيران القطرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-27
كشفت تقارير إعلامية النقاب عن مخطط تركي- قطري- تنفذه حماس للسيطرة على الضفة الغربية، مثلما حدث في قطاع غزة، وتحويل الأراضى الفلسطينية إلى أراضى خاضعة للحكم الحمساوى. وأوضحت التقارير أن تركيا تدفع بحركة حماس وقيادتها نحو الضفة الغربية، مشيرة إلى أن المخابرات التركية تستعين بالأموال القطرية المقدمة للسلطة الفلسطينية من أجل سيطرة حماس على الضفة مثل قطاع غزة. وأكد التقرير، أن هناك خطرًا حقيقيًا من استجابة السلطة الفلسطينية، والرئيس محمود عباس لمغازلة الرئيس التركي، ليكون راعيًا لها وبديلًا عن الأشقاء العرب الكبار، مشيرًا إلى أن تركيا طرحت بالفعل هذه الخطة. وأشار التقرير إلى أن نصف هذه الخطة يتمثل بتحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس وفق الرؤية التركية، وعلى أساس التحضير للانتخابات التشريعية، ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية. وأكد التقرير أن تركيا تمتلك ”المحفظة المنتفخة“ والمتمثلة في قطر، وأنه كما في سوريا، والعراق، واليمن، تعرف تركيا وإيران كيفية التنافس مع بعضها البعض دون تبادل الضربات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-09-20
قال المبعوث الأمريكى الخاص بشأن إيران برايان هوك، إن واشنطن ستشدد من عقوباتها على إيران، لمنعها من الحصول على الإيرادات التى تحتاجها لتمويل الإرهاب، واصفًا إياها بـ"أكبر دولة راعية للإرهاب فى العالم". واعتبر المبعوث الأمريكى - فى مقابلة مع قناة "سكاى نيوز" اليوم الخميس أن نظام العقوبات الذى أعاد واشنطن فرضه على إيران قبل أشهر، ويمتد فى نوفمبر المقبل إلى قطاعى النفط والمصارف، "يشجع على استقرار المنطقة". وأوضح أن بلاده عازمة على تقوية نظام العقوبات حتى يتم تشجيع السلام والاستقرار فى المنطقة ، لافتًا إلى أن العقوبات ستبدأ فى نوفمبر المقبل وستكون أقوى عقوبات تفرضها واشنطن وتستهدف قطاعى الطاقة والمصارف. وحذر المبعوث الأمريكى من الاستثمار فى إيران، واصفًا اقتصادها بـ"الأسود الشهير بغسيل الأموال".. مشيرًا إلى أن الحرس الثورى يسيطر على نصف الاقتصاد الإيرانى وهذا يمثل مشكلة لمن يريد الاستثمار فى إيران. واعتبر هوك أن الخطأ الكبير من الإدارة الأميركية السابقة هو أنها خصصت الاتفاق مع إيران فقط للبرنامج النووى، موضحًا أن إيران أكبر دولة راعية للإرهاب فى العالم وتقوم بإنفاق مليارات الدولارات لتمويل ميليشياتها فى سوريا والعراق واليمن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: