الحدود بين سوريا والأردن
التعاون بين روسيا وإيران ظاهرة...
الشروق
2024-02-29
التعاون بين روسيا وإيران ظاهرة سياسية وعسكرية واقتصادية بارزة على الساحة الدولية، حيث تشهد العلاقات بين البلدين تقاربا ملحوظا على مختلف الأصعدة في ظل المتغيرات الدولية الحالية. ويقول نيكيتا سماجين، الخبير في الشأن الإيراني، في تقرير نشرته مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي إن هناك العديد من الأسباب التي تجعل روسيا وإيران غير حليفتين بشكل رسمي، حيث إن حكامهما لا يثقون في بعضهم البعض ويتنافسون في أسواق الطاقة، كما أن الإيديولوجية الشيعية الثورية في إيران لا تتفق مع النزعة المحافظة في روسيا. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالمسائل العسكرية، فإن البلدين يقتربان أكثر من أي وقت مضى، ويتحدان في معارضتهما للولايات المتحدة. وتلعب موسكو حاليا دورا محدودا في الصراع المتواصل بالشرق الأوسط بين طهران وواشنطن. ولكن الكرملين أقنع نفسه بأن الولايات المتحدة تستخدم أوكرانيا لشن حرب بالوكالة ضد روسيا، ويعني ذلك أن من المحتمل أن تعتقد روسيا بأن لديها كل الحق في بدء حرب بالوكالة مع الولايات المتحدة في أي مكان في العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط. وعندما يتعلق الأمر بالطائرات المسيرة، فإن التعاون بين روسيا وإيران معروف جيدا، فقد أشارت تقارير إعلامية متعددة إلى مصنع في جمهورية تتارستان الروسية ينتج الطائرات الإيرانية المسيرة. كما قد تتسلم روسيا قريبا الطائرة الإيرانية الجديدة الهجومية المسيرة "شاهد-101". ويقول سماجين إنه في حين أن "شاهد 101" أصغر من الطرازات السابقة، مما يحد من حمولتها، إلا أنها يمكن أن تقطع مسافة تصل إلى 600 كيلومتر، وحجمها يعني أن من الصعب جدا تحديدها وإسقاطها، كما أن تلك المسيرات هي أيضا سهلة النقل والإطلاق دون أن يلاحظها أحد. وفي خضم الهجوم الإسرائيلي على غزة، كان هناك عدد متزايد من الهجمات شنتها جماعات مدعومة من إيران على أهداف أمريكية في العراق وسوريا. وكانت هذه الهجمات في السابق تستخدم صواريخ بدائية، لكنها الآن تنفذ بشكل روتيني باستخدام مسيرات "شاهد 101". وعندما ضربت مسيرة "شاهد-101" قاعدة أمريكية على الحدود بين سوريا والأردن في 28 يناير، قتل ثلاثة جنود أمريكيين وجرح أكثر من ثلاثين آخرين. وردت الولايات المتحدة بضربات على الجماعات المدعومة من إيران في أنحاء العراق وسوريا. لكن مسيرات "شاهد 101" أظهرت قدرتها على التهرب من الدفاعات الجوية الأمريكية. وتشير تقارير إعلامية إلى أن إيران ستبيع لروسيا عدة آلاف من المسيرات "شاهد-101" و "شاهد-107" الأكثر تقدما. وعلاوة على ذلك ، سيبدأ مصنع تتارستان في نهاية المطاف إنتاج هذه الطائرات المسيرة. وفي حين استخدمت الجماعات المدعومة من إيران طائرتين أو ثلاث من طراز "شاهد-101" كحد أقصى في أي وقت بالشرق الأوسط، سيكون لدى الجيش الروسي القدرة على شن هجمات جماعية في أوكرانيا، مما يسمح باختبار السلاح وتحسين أدائه. ويرى سماجين أن كل هذا يعد دليلا على كيفية تشابك الصراعات العسكرية في أوكرانيا والشرق الأوسط بشكل متزايد، مع مشاركة التقنيات العسكرية في الاتجاهين. وقد دمرت حركة حماس بالفعل دبابات إسرائيلية باستخدام مسيرات رباعية المحركات في غزة، وهو تكتيك طوره الجنود الأوكرانيون والروس. ووافقت روسيا على تزويد إيران بالطيران العسكري الذي يشمل طائرات مقاتلة ومروحيات. وبعدما أثبتت قدرتها على تفادي الدفاعات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط، سيتم اختبار الطائرات الهجومية الإيرانية الآن ضد أنظمة الولايات المتحدة المستخدمة في أوكرانيا. ولهذا السبب، لا تسارع إسرائيل في مشاركة نظامها للدفاع الجوي "القبة الحديدية" مع الأوكرانيين، إذ تقوم إيران بدراسة أداء طائراتها المسيرة في أوكرانيا، وستكون قادرة على بدء تحديد النقاط الضعيفة في أنظمة الدفاع الجوي التي تواجهها. ومن الأمور الحاسمة أن موسكو وطهران تعتقدان أن لديهما عدوا مشتركا في واشنطن. وقد أكد المسؤولون الروس مرارا أن القوات الروسية تقاتل الولايات المتحدة في أوكرانيا، أما بالنسبة لإيران، كانت شعارات "الموت لأمريكا" جزءا من الأيديولوجية الرسمية على مدار عقود. ووفقا للمنطق الإيراني، فإن إسرائيل مجرد موقع تابع للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وفي الوقت الحالي، فإن التعاون الروسي الإيراني الأكثر وضوحا ضد الولايات المتحدة بمنطقة الشرق الأوسط، هو في سوريا. وبينما تطلق الجماعات الموالية لإيران الصواريخ على أهداف أمريكية، تهاجم الطائرات الروسية الأصول الجوية الأمريكية، وتقوم بمناورات خطيرة ضد الطائرات الأمريكية والطائرات المسيرة. وهناك الكثير من الفرص لتوسيع هذا التعاون. وغالبا ما تستند السياسة الخارجية الروسية إلى مبدأ "أي شيء يمكن للولايات المتحدة القيام به، نستطيع القيام به أيضا". ويقول سماجين إن الكرملين برر اعتراف موسكو بمنطقتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية الانفصاليتين في جنوب القوقاز، ودعمها للانفصاليين في أوكرانيا، وعمليتها العسكرية الشامل ضد أوكرانيا التي بدأت في عام 2022، بأنها خطوات مماثلة لإجراءات أمريكية سابقة. وإذا كان المسؤولون الروس يعتقدون أن الولايات المتحدة تخوض حربا بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا، فإن المنطق يملي على موسكو الحق في بدء حربها بالوكالة ضد الولايات المتحدة في أي مكان في العالم. وكان تبادل التكنولوجيا والبيانات والخبرات بين طهران وموسكو، وتنسيقهما الوثيق في المعركة ضد واشنطن، مفيدا للجانبين، فكل ضربة توجهها الجماعات المدعومة من إيران لأهداف عسكرية أمريكية تراها موسكو نجاحا، وكل طائرة مسيرة تُطلق ضد الدفاعات الجوية الأمريكية هي مصدر بيانات يمكن استخدامه لتحديد نقاط الضعف الأمريكية. ويبدو أننا نشهد ظهور جبهة متحدة ضد واشنطن، من بحر البلطيق إلى الخليج. ويوضح سماجين أنه في الوقت الحالي، تجري المعركة ضد الولايات المتحدة في الشرق الأوسط دون تدخل مباشر من روسيا. ويقول: "لم نر جماعات مدعومة من إيران تتلقى كميات كبيرة من الأسلحة الروسية. ولكن إذا تجمد الصراع الأوكراني أو أصبح أقل حدة، فإن فرص روسيا في تكثيف مشاركتها في الشرق الأوسط سترتفع". ويمكن بسهولة توجيه صناعة الدفاع الروسية المزدهرة والأعداد الكبيرة من القوات الروسية ذات الخبرة في ساحة المعركة إلى الشرق الأوسط. ولن يتم الترحيب بالجنود والأسلحة الروسية إلا من قبل الجماعات الموالية لإيران، الحريصة على تكثيف نضالها ضد "الاستعمار الأمريكي الجديد".التتبع ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-29
قال مهدي عفيفي، محلل سياسي وعضو الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية، إنّه منذ السابع من أكتوبر الماضي، حدث 151 هجوماً على قواعد أمريكية في منطقة الشرق الأوسط، خاصةً في العراق وسوريا وإقليم كردستان، إضافة إلى الهجوم الذي وقع أمس الأحد، على قاعدة «التنف» العسكرية، على الحدود بين سوريا والأردن. وأضاف «عفيفي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»، مساء اليوم الاثنين، أنّ الفارق بين الضربة الأخيرة وأي ضربة سبقتها، أن الضربات السابقة لم ينتج عنها سقوط قتلى من الأمريكيين، أما الضربة الأخيرة، على الحدود الأردنية السورية، فقد أدت إلى مقتل 3 عسكريين أمريكيين. وتابع المحلل السياسي قائلاً: «عندما يصاب جندي أمريكي أو يقتل، تنقلب المعايير، ونحن الآن في وقت يشهد حملة انتخابية شرسة، والرئيس الأمريكي لا يريد أن يظهر بأنه ضعيف، وخاصة أن منافسه ترامب يستغل كل فرصة لتوجيه الاتهام لبايدن بالضعف». وأوضح أنه من المتوقع أن يكون هناك رد فعل أمريكي على مقتل 3 جنود أمريكيين، إثر هجوم على قاعدة «التنف» على الحدود الأردنية السورية. وأفاد بأن رد الفعل الأمريكي لن يكون مباشراً ضد إيران، حيث لا يريد الرئيس الامريكي جو بايدن توسيع دائرة الحرب، لكنه في نفس الوقت، سيحاول أن يلقن من قاموا بذلك درساً. وتابع: «الاستخبارات الأمريكية أكدت أنها تعلم جيدا المكان الذي خرجت منه المسيرة ومَن المسؤول عن الهجوم، ويتم التجهيز لرد قوي وليس بسيطا، لأن مسألة مقتل 3 جنود، وإصابة 34 جندياً، لن تمر مرور الكرام، وستكون الضربة موجهة إلى المكان الذي خرجت منه الطائرة المسيرة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-29
قال الدكتور أمجد شموط، رئيس المركز العربي لحقوق الإنسان، ورئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بجامعة الدول العربية السابق، إن المنطقة تمر بمرحلة استثنائية وحرجة، بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مما ألقى بتداعيات سلبية على الاستقرار والوضع السياسي والاقتصادي في المنطقة، إضافة إلى إعادة ترتيب الوضع الجيوسياسي. واعتبر «شموط»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الهجوم على قاعدة عسكرية أمريكية على الحدود بين سوريا والأردن، يأتي ضمن مخطط استهداف الدول العربية، وقال: «نشهد هذه الحرب الهمجية، وصمت العالم على الهجمة الإسرائيلية على قطاع غزة، هناك تضارب مصالح، والمنطقة العربية مستهدفة من الغرب، وسط استهداف لثقافته ومقدراته وخيراته، وسط وجود أجندات مأجورة تستهدف المنطقة العربية». وتابع بقوله: «الأردن ليس بعيد عن هذا الأمر بطبيعة الحال، فالأردن لديه أطول جبهة مع العدو الإسرائيلي، وسط أجند إيرانية أيضاً تريد التمدد والتغلغل في المنطقة العربية، وتضارب الأجندات والمصالح، حيث يوجد نوايا تمدد إيرانية، ونوايا تركية، وكل هذا يخلق نوعاً من عدم الاستقرار في المنطقة». وواصل رئيس المركز العربي لحقوق الإنسان: «القضية المركزية الأولى هي الصراع العربي الإسرائيلي، والأردن يقف بجوار أهله في المنطقة، وفلسطين تحديداً، لحماية المقدسات في الأقصى، وأمام التنازع في المصالح والأجندات والمشاريع في المنطقة، يحدث توترات مستمرة، خاصةً أن الحدود بين الأردن وإسرائيل تشهد ميلشيات مسلحة، ويعمل الجيش الأردني ببسالة للتصدي لمحاولة تهريب العملات المزورة والمخدرات التي تهدد الأمن والسلام في الأردن». واستطرد رئيس المركز العربي لحقوق الإنسان، ورئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بجامعة الدول العربية السابق قائلاً: «الضربة التي استهدفت قاعدة التنف هي من إحدى الميلشيات التي تريد تهريب السلاح والمخدرات، وسط خلط الأوراق السياسية، ومحاولة استدراج الأردن إلى مربع ربما يكون محرجاً، ولكن الأردن تاريخياً لديه موقف ثابت من القضية الفلسطينية، والقضايا العربية والإسلامية، حيث تدافع المملكة دائماً عن أشقائها، فالأردن هي الدولة العربية في بلاد الشام التي لا توجد بها ميليشيات داعمة لإيران». وتابع: «الأردن أمام التداعيات المختلفة، لديه جبهة داخلية قوية والتفاف حول القيادة الهاشمية، وسط وعي واستقرار للحفاظ على البلاد أمام الدول التي تسعى للتخريب، وسط أجندات غربية وأمريكية وصهيوأمريكية، أو أي مشاريع توسع». واستطرد الدكتور أمجد شموط قائلاً: «حاولت الميليشيات المسلحة استدراج مصر، وحاولوا اختراق جبهتها عن طريق ميليشات مدعومة من إيران، وهذا يتطلب منا رص الصفوف، وتنسيق المواقف الاقتصادية والثقافية والسياسية، لتجنيب المنطقة من الوقوع في الفوضى والأزمات مرة أخرى». وأكد أن «القيادة في مصر حريصة على التنسيق مع الأردن في القضية الفلسطينية، ومختلف القضايا، وسط تحالف بلاد الشام بين العراق والأردن ومصر، وسط أهمية بناء الشراكات الاقتصادية والسياسية، للحديث عن حلف عربي يحمي منطقتنا العربية، في ظل اتفاقية الدفاع المشتركة، المبرمة بين الدول العربية، حسب ميثاق جامعة الدول العربية، لحماية الدول العربية أمام المشاريع الأجنبية للتمدد». واختتم حديثه: «خطورة المد الشيعي والمشروعات الصهيوأمريكية أنها تعمل على توزيع النفوذ مرة أخرى وتقسيم المنطقة، فالعرب يجب أن يكون لديهم مشروع عربي واضح المعالم، في إطار توحيد الجهود للوقف ضد المخططات والأزمات والتهديد المستمر لمناطق الخليج والشام ومصر، وسط تدخل في الشؤون العربية بشكل سافر، المرحلة تطلب الحذر الشديد، والاتساق العربي العربي، من أجل مقاومة مثل هذه الأجندات الهدامة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-28
توعد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بالرد على الهجوم الذي استهدف قاعدة «التنف» العسكرية، على الحدود بين سوريا والأردن، باستخدام طائرة مسيرة مفخخة، والذي أسفر عن مقتل 3 عسكريين من الجيش الأمريكي وإصابة عدد آخر. وفي أول تعليق على الهجوم الأول من نوعه، الذي يسفر عن سقوط قتلى في صفوف القوات الأمريكية بالشرق الأوسط، منذ بداية العدوان المستمر لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، قال «أوستن» إن الولايات المتحدة سوف ترد على الهجوم، الذي أعلنت فصائل عراقية مسؤوليتها عنه. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن وزير الدفاع الأمريكي قوله إن جماعات مدعومة من إيران مسؤولة عن الهجمات المتكررة على القوات الأمريكية، وتابع قائلاً: «سنرد في الزمان والمكان اللذين نختارهما، وسنتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن قواتنا ومصالحنا». وقُتل ثلاثة جنود أمريكيين، وأصيب أكثر من 30 آخرين، في هجوم بطائرة بدون طيار خلال الليل، على قاعدة عسكرية تضم عدداً من أفراد الجيش الأمريكي، على الحدود بين سوريا والأردن، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية. وهذه هي المرة الأولى التي يُقتل فيها جنود أمريكيون بنيران معادية في الشرق الأوسط منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث يشكل الهجوم على قاعدة «التنف» تصعيداً جديداً للوضع المحفوف بالمخاطر بالفعل في الشرق الأوسط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-28
في حادث هو الأول من نوعه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مقتل 3 جنود في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة عسكرية تابعة للجيش الأمريكي، بالقرب من الحدود بين سوريا والأردن. وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» تعرض قاعدة عسكرية للجيش الأمريكي لهجوم بطائرة مسيرة، أسفر عن مقتل 3 عسكريين وإصابة عدد آخر، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن مقتل جنود أمريكيين في هجمات على مصالح أمريكية، منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي. ونقلت شبكة «CNN» تصريحات مقتضبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، جاء فيها أن «الهجوم على القوات الأمريكية، الذي أسفر عن مقتل 3 عسكريين، نفذته جماعات متطرفة مدعومة من إيران، تعمل في سوريا والعراق». وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية أن القاعدة الأمريكية، التي تم استهدافها بطائرة مسيرة، تقع خارج حدود المملكة، واضاف أن الجنود الأمريكيين قتلوا في سوريا. وفي وقت لاحق، أكد مسؤول عسكري أمريكي ارتفاع عدد المصابين جراء استهداف قاعدة أمريكية على الحدود بين سوريا والأردن، إلى 34 مجنداً. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤول أمريكي قوله إن الهجوم وقع ليلاً قرب «البرج 22»، وهو موقع صغير على الحدود بين سوريا والأردن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: