القوات الأمريكية

هذه تحويلة من اسم يحتوي على ال التعريف إلى الصيغة النكرة «المستهدفة بالتحويلة».

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning القوات الأمريكية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning القوات الأمريكية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with القوات الأمريكية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with القوات الأمريكية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with القوات الأمريكية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with القوات الأمريكية
Related Articles

الشروق

Neutral

2025-06-14

أفاد مسئول عراقي أمني رفيع المستوى لوكالة «فرانس برس» السبت، بأن بغداد طلبت من طهران عدم استهداف المصالح الأمريكية في العراق، في ظلّ التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل. وتحاول حكومة بغداد الحفاظ على علاقات جيدة مع جارتها الإيرانية من جهة، ومع حليفتها الاستراتيجية الولايات المتحدة من جهة أخرى. وقال المسئول، الذي طلب عدم كشف هويته: «العراق طلب رسميا من إيران عدم استهداف المصالح الأمريكية في أراضيه، ووعدنا الإيرانيون خيرا». وأشارت إلى أن «إيران متفهمة للطلب العراقي». وطالبت فصائل عراقية مسلحة موالية لطهران الجمعة، بمغادرة القوات الأمريكية المنتشرة في البلد ضمن التحالف الدولي، فيما حذّرت كتائب حزب الله خصوصا من «مزيد من الحروب في المنطقة» بعد هجمات إسرائيل على إيران. غير أن المسئول الأمني أشار في تصريحه لـ«فرانس برس» إلى أن «الجميع - بما في ذلك الفصائل العراقية المسلحة - متعاون مع الحكومة لإبعاد العراق عن الصراع». وفي وقت سابق، أفاد مسئولون عسكريون إيرانيون كبار، بأن الضربات الإيرانية ستستمر، مشيرين إلى توسع الحرب خلال الأيام المقبلة. وأضافوا في تصريحات لوكالة «فارس»: «الحرب التي بدأت مع اعتداءات الكيان الصهيوني ستتوسع خلال الأيام القادمة؛ لتشمل جميع المناطق المحتلة التابعة لهذا الكيان وقواعد الولايات المتحدة في المنطقة، وسيكون المعتدون هدفاً لردّ إيراني حاسم وواسع النطاق». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-06-14

بي بي سي في الوقت الحالي، يبدو أن القتال بين إيران وإسرائيل لا يزال محصورًا بين الطرفين، لكن ماذا لو لم تلقَ الدعوات الدولية للتهدئة آذانًا صاغية؟ ماذا لو تصاعدت المواجهات واتسعت رقعتها؟ فيما يلي بعض أسوأ السيناريوهات المحتملة في حال خروج الأمور عن السيطرة: 1. انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر رغم نفي واشنطن الرسمي مشاركتها في الهجمات، إلا أن إيران تعتقد أن القوات الأمريكية وافقت ضمنًا، أو دعمت على الأقل، الضربات الإسرائيلية. وفي حال قررت إيران الرد، فقد تستهدف قوات أمريكية في الشرق الأوسط، مثل معسكرات القوات الخاصة في العراق، والقواعد العسكرية في الخليج، أو البعثات الدبلوماسية، ورغم تراجع قوة "حماس" و"حزب الله"، إلا أن الجماعات المدعومة من طهران في العراق ما تزال قوية ومسلحة. 2. جرّ دول الخليج إلى الصراع إذا عجزت إيران عن إلحاق ضرر مباشر بالأهداف العسكرية الإسرائيلية المحصّنة، فقد توجّه صواريخها نحو "أهداف لينة" في الخليج، لا سيما الدول التي تتهمها طهران بدعم أعدائها على مر السنين. لكن هذه الدول تستضيف قواعد جوية أمريكية،وإذا تعرّضت لهجوم، فقد تطلب هي الأخرى تدخلًا عسكريًا أمريكيًا مباشرًا للدفاع عنها، إلى جانب الدفاع عن إسرائيل. 3. سقوط النظام الإيراني وخلق فراغ خطير ماذا لو نجحت إسرائيل في تحقيق هدفها طويل الأمد المتمثل في إسقاط النظام الثوري الإسلامي في إيران؟ رئيس الوزراء الإسرائيلي أوضح في تصريحاته الأخيرة أن الهدف لا يقتصر على تحجيم التهديد النووي والصاروخي، بل يتضمّن تغيير النظام أيضًا. وقد يبدو سقوط النظام الإيراني مرحبًا به لدى بعض الأطراف في المنطقة، خاصة داخل إسرائيل، لكن يبقى السؤال: ما هو شكل الفراغ السياسي الذي قد يخلفه ذلك؟ وهل سيخلق فوضى داخلية أو صراعًا جديدًا على السلطة؟ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-14

القاهرة- مصراوي تتصاعد التوترات في الشرق الأوسط في أعقاب الضربات الإيرانية الإسرائيلية والذي اندلعت منذ فجر الجمعة، لتطال ضربات إسرائيل قادة إيرانيين بينما استهدفت الضربات الإيرانية تل أبيب، وفي قلب الصراع وجهت طهران تهديدا قويا إلى بعض الدول الحليفة لإسرائيل وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا بضرب قواعدها في الشرق الأوسط إذا حاولت مساندة تل أبيب والتصدي لضربات طهران. الأربعاء الماضي أعلنت الولايات المتحدة، أنها تستعد لإخلاء جزئي لسفارتها في العراق، ووافقت على "المغادرة الطوعية" لذوي الموظفين الأمريكيين من عدة مواقع في الشرق الأوسط، بما في ذلك البحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة، وسط تصاعد المخاوف الأمنية في المنطقة. وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية مئات القوات ونحو 19 قاعدة بحسب مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي (CFR)، من بين هذه المواقع هناك قواعد دائمة، أبرزها متواجد في كلا من البحرين، والعراق، ولأردن، والكويت، وقطر، والسعودية، والإمارات العربية المتحدة". أول انتشار للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط كان في يوليو 1958 عندما تم إرسال قوات قتالية إلى بيروت خلال أزمة لبنان. وقد بلغ عدد القوات الأمريكية هناك في ذروته ما يقرب من 15,000 جندي من مشاة البحرية والجيش. وحتى منتصف عام 2025، يُقدر عدد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط بين 40 ألفا إلى 50 ألف جندي، موزعين بين قواعد دائمة كبيرة ومواقع متقدمة أصغر في أنحاء المنطقة. وتشمل الدول التي تستضيف أكبر عدد من القوات الأمريكية: قطر، والبحرين، والكويت، والإمارات، والسعودية. تُعد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، أُنشئت عام 1996، وتمتد على مساحة 24 هكتارًا (60 فدانًا). وتستوعب القاعدة ما يقرب من 100 طائرة عسكرية وطائرات بدون طيار، وتضم حوالي 10 آلاف جندي أمريكي. وتُعد القاعدة المقر الأمامي للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، وكانت محورية في العمليات العسكرية في كل من العراق وسوريا وأفغانستان. تقع القاعدة البحرية الأمريكية الحالية في موقع القاعدة البحرية البريطانية السابقة HMS الجفير. وتستضيف القاعدة حوالي 9 آلاف من موظفي وزارة الدفاع الأمريكية، بما في ذلك عسكريين ومدنيين. وتُعد هذه القاعدة مقرًا للأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، وتوفر الحماية للسفن والطائرات والوحدات والمواقع النائية في المنطقة. يُعد معسكر عريفجان قاعدة رئيسية تابعة للجيش الأمريكي، ويقع على بُعد حوالي 55 كيلومترًا جنوب شرق مدينة الكويت. تم إنشاؤه في عام 1999، ويعمل كمركز رئيسي للوجستيات والإمداد والقيادة للعمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، لا سيما ضمن نطاق مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM). قاعدة استراتيجية تركز على الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية ودعم العمليات الجوية القتالية. وتستضيف القاعدة طائرات متطورة مثل المقاتلات الشبحية F-22 رابتور، إلى جانب طائرات مراقبة واستطلاع متنوعة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار (درونز) وطائرات AWACS للإنذار المبكر والتحكم. تُستخدم هذه القاعدة من قبل القوات الأمريكية لتنفيذ عمليات جوية، خصوصًا في شمال العراق وسوريا، حيث تقدم القوات الأمريكية الدعم والاستشارات للقوات الكردية والعراقية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

القاهرةالشرق الأوسطإسرائيلتل أبيبطهرانلإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنساالولايات المتحدةالعراقالبحرين والكويت والإمارات العربية المتحدةالولايات المتحدة الأمريكيةالبحرينوالعراقولأردنوالكويتوقطروالسعوديةوالإمارات العربية المتحدةبيروتلبنانقطروالبحرينوالإماراتالمقر الأمامي للقيادة المركزية الأمريكية CENTCOMالعراق وسوريا وأفغانستانالقاعدة البحرية الأمريكية الحاليةالقاعدة البحرية البريطانية السابقة HMS الجفيرمعسكر عريفجان

الشروق

Very Negative

2025-06-14

خلفت الهجمات الصاروخية الإيرانية على مناطق وسط إسرائيل وتل أبيب دمارا واسعا في المباني والممتلكات الخاصة والعامة، بالإضافة إلى مقتل شخص واحد وإصابة أكثر من 60 آخرين. ووفقا لوسائل إعلام عبرية، تم تحديد مواقع سقوط عدة صواريخ في أنحاء وسط إسرائيل، وقدمت فرق نجمة داوود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) العلاج الطبي لـ 41 مصابا، تم إجلاؤهم إلى مستشفيات إيخيلوف وبيلينسون وشبا تل هشومير: اثنان في حالة حرجة، واثنان في حالة متوسطة، وأربعة في حالة متوسطة، و33 في حالة طفيفة. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن إيران أطلقت أكثر من 100 صاروخ نحو الأراضي الإسرائيلية، ثم أُطلقت دفعة أخرى بعد ذلك بوقت قصير. وبحسب وسائل الإعلام، أدى الدمار إلى احتجاز العديد من السكان في الموقع، كما لحق دمار كبير بمواقع أخرى، وتم إخلاء عشرات السكان، حيث ستقوم البلدية بنقلهم إلى مراكز إيواء. وبحسب "معاريف" يبدو أن معظم الصواريخ التي أُطلقت في الوابلين تجاه إسرائيل قد تم اعتراضها. وتجري دراسة احتمال أن تكون بعض الإصابات ناجمة عن شظايا اعتراض. حيث بلغت نسبة نجاح اعتراض إجمالي الصواريخ التي أُطلقت نحو إسرائيل مساء اليوم أكثر من 95% حسب الصحيفة. وساهمت عدة دول في الشرق الأوسط في اعتراض بعض الصواريخ بالتعاون مع القيادة المركزية للجيش الأمريكي، وأفاد مسؤول إسرائيلي رفيع بأن القوات الأمريكية شاركت في اعتراض الصواريخ خلال الهجوم الإيراني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-06-13

وكالات قالت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤولين عسكريين، الجمعة، إن الجيش الأمريكي لا يزال بعيدا عن العمليات الإسرائيلية الحالية التي تشن ضد إيران. وأشارت القناة "آي 24" العبرية نقلا عن مسؤول، إلى أن إسرائيل تحاول إقناع واشنطن بالانضمام إلى العملية العسكرية في إيران. وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي نقلا عن مصدر أمني، الجمعة، إن سلاح الجو الإسرائيلي يعمل على اعتراض المسيرات الإيرانية بمفرده دون تدخل الأمريكيين. وأشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أنه من المتوقع أن تنضم القوات الأمريكية لاحقا إلى الجهود الدفاعية. وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة ليست طرفًا في الضربة الجوية التي نفذتها إسرائيل داخل الأراضي الإيرانية فجر الجمعة، مشددًا على أن "الرئيس دونالد ترامب وإدارته اتخذوا جميع الخطوات اللازمة لحماية القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة". تصريحات روبيو تأتي في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا عسكريًا لافتًا بعد إعلان إسرائيل تنفيذ عمليات عسكرية داخل إيران، فيما تتجه الأنظار إلى الموقف الأمريكي من هذه التطورات، لا سيما في ظل الحساسية الإقليمية لأي تدخل مباشر. لمتابعة كل ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على إيران () ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-12

حالة من التأهب فى الشرق الأوسط، بعد احتمالات بتوجيه إسرائيل ضربة عسكرية على ، حيث رفعت القوات الأمريكية فى المنطقة حالة التأهب القصوى استعداد لهذه الضربة المحتملة.   وحذر الرئيس الأمريكى  من خطر اندلاع نزاع هائل فى الشرق الأوسط، مؤكدا " لا أقول أن ضربة إسرائيل لإيران وشيكة لكنها محتملة بقوة".   وأكد ترامب: "لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا، مشيرا " نود التوصل لاتفاق مع إيران ونحن قريبون من ذلك وعليها أن تكون مرنة".   وقال مسئول إسرائيلى لموقع أكسيوس الأمريكى، إن المبعوث الأمريكى ستيف ويتكوف أبلغ أعضاء بالكونجرس أن قصف إسرائيل لإيران مطروح على الطاولة.   وبحسب المسئول فقد أبلغ ويتكوف أعضاء بالكونجرس أن رد إيران على إسرائيل سيسفر عن قتلى كثر وقد يشمل مئات الصواريخ".   وأعرب ويتكوف عن قلقه من عجز دفاعات إسرائيل عن التصدى لرد إيران.   وأكد مسئول أمريكى لأكسيوس أن إيران تنتج 50 صاروخا باليستيا شهريا، مضيفا " نتنياهو ينتظر الضوء الأخضر من ترامب للتحرك ضد إيران".   وقالت وزارة الخارجية الفرنسية: " ندعو إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات لإيجاد مخرج دبلوماسى، مؤكدا " نحث إيران على التراجع عن إجراءاتها والالتزام بتعهداتها".   وأكدت الخارجية الفرنسية: "إعلان إيران عن بنى تحتية جديدة لتخصيب اليورانيوم أمر مقلق جدا".   وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية والجيش الأمريكى أمس الأربعاء، عن تقليص وجود الأشخاص غير الأساسيين فى منطقة الشرق الأوسط، نظرًا لاحتمال وقوع اضطرابات إقليمية.   وقالت وزارة الخارجية، إنها أمرت بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية فى بغداد، استنادا إلى مراجعة حديثة والتزامها "بالحفاظ على سلامة الأمريكيين فى الداخل والخارج." وكانت السفارة تعمل بالفعل بطاقم محدود، ومن غير المتوقع أن يؤثر هذا القرار على عدد كبير من الموظفين.   كما منحت الوزارة الإذن بالمغادرة الطوعية للموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم فى كل من البحرين والكويت، ما يمنحهم خيار مغادرة هذه الدول.   وفى السياق ذاته، أعلن بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية أن وزير الدفاع بيت هيجسيث "فوض بالمغادرة الطوعية لأفراد عائلات العسكريين" فى مواقع مختلفة فى المنطقة، مشيرا إلى أن القيادة "تتابع التوترات المتصاعدة فى الشرق الأوسط".   وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلى، هذه التحركات قائلة إن وزارة الخارجية: "تراجع بانتظام أوضاع الموظفين الأمريكيين فى الخارج، وقد جاء هذا القرار نتيجة لمراجعة حديثة."   وتصاعدت التوترات فى المنطقة خلال الأيام الأخيرة مع التخوف من تعثر المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي.   وتهدف هذه المحادثات إلى "الحد" من البرنامج النووى الإيرانى مقابل تخفيف بعض العقوبات الاقتصادية القاسية التى فرضتها واشنطن على الجمهورية الإسلامية، التى تؤكد أن برنامجها النووى سلمى، ولا تسعى لامتلاك سلاح نووي.   وكان من المقرر عقد جولة سادسة من المحادثات فى سلطنة عُمان نهاية هذا الأسبوع، وفقا لمسؤولَين أمريكيَّين تحدّثا لصحيفة "أسوشيتد برس" بشرط عدم الكشف عن هويتهما. غير أن هذين المسؤولَين أشارا، اليوم، إلى أن انعقاد المحادثات بات أمرا غير مرجّح بشكل متزايد.   وأعرب الرئيس دونالد ترامب، الذى سبق أن هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا فشلت المفاوضات، عن تشاؤمه بشأن التوصل إلى اتفاق. وقال فى مقابلة مع بودكاست "Pod Force One" التابع لصحيفة "نيويورك بوست": "أصبحت أقل ثقة بإمكانية إبرام اتفاق مما كنت عليه قبل بضعة أشهر. يبدو أنهم يماطلون، وأعتقد أن ذلك أمر مؤسف".   من جانبها، نشرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة عبر مواقع التواصل الاجتماعى بيانا قالت فيه إن "التهديدات باستخدام القوة لن تغيّر الواقع"، مؤكدة أن "إيران لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووى، والنزعة العسكرية الأمريكية لا تؤدى سوى إلى زعزعة الاستقرار".   وأكد وزير الدفاع الإيرانى، الجنرال عزيز ناصر زاده، فى تصريح للصحفيين، أنه يأمل فى أن تثمر المحادثات مع الولايات المتحدة عن نتائج، لكنه أكد أن طهران مستعدة للرد: "إذا فرض علينا صراع، فإن خسائر الخصم ستكون حتما أكبر من خسائرنا، وفى تلك الحالة، يجب على أمريكا مغادرة المنطقة لأن جميع قواعدها تقع ضمن مدى نيراننا."   وفى وقت سابق من الأربعاء، أصدرت "عمليات التجارة البحرية البريطانية"، وهى جهة تابعة للبحرية الملكية البريطانية فى الشرق الأوسط، تحذيرا للسفن العاملة فى المنطقة من أن "التوترات المتزايدة قد تؤدى إلى تصعيد عسكرى يؤثر مباشرة على البحارة."   ودعت إلى توخى الحذر فى الخليج وخليج عمان ومضيق هرمز، دون أن تذكر إيران بالاسم.   بدوره، علّق مسؤول أمنى غربى على التصعيد الأخير فى منطقة الشرق الأوسط، بحسب موقع العربية، بأن الأمر محاولة من الولايات المتحدة لتحسين موقفها التفاوضى قبل الجولة السادسة من المفاوضات مع إيران يوم الأحد المقبل.   وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" أن السفارات الأمريكية والقواعد العسكرية فى الشرق الأوسط فى حالةِ طوارئ مع تصاعد القلق من ضربة إسرائيلية على إيران.   ونقلت شبكة "إن بى سى نيوز"، عن مصادر قولها، أن إسرائيل تدرس القيام بعمل عسكرى أحادى ضد إيران من دون دعم الولايات المتحدة.   وتابعت المصادر أن واشنطن فى حالة ترقب فى ظل احتمالية قيام إسرائيل بتوجيه ضربة ضد إيران، وأن البيت الأبيض لم يطلع كبار المشرعين على هذه القضية، فيما تتركز المخاوف الأمريكية فى أن تقوم إيران بالرد على أى عمل عسكرى إسرائيلى ضد أفراد أو أصول أميركية فى المنطقة.   وبالرغم من تصاعد حدة التوترات أكد وزير الخارجية العُمانى بدر البوسعيدى أن الجولة السادسة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، ستُعقد يوم الأحد القادم فى العاصمة العُمانية مسقط. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-06-04

وكالات قال مسؤولان أمريكيان، الأربعاء، إن القوات الأمريكية ستحتفظ بقاعدة واحدة من أصل 8 وذلك في محيط الحسكة شمال شرق سوريا. وأكد المسؤولان الأمريكيان، أن القوات الأمريكية ستتخلى عن جميع قواعدها الأخرى في سوريا بما فيها التنف، موضحين أن إخلاء القواعد الأمريكية في سوريا سيتطلب عدة أشهر وظروفا أمنية مناسبة. وأشار المسؤولان في تصريحات لقناة "الجزيرة"، إلى أن القوات الأمريكية أخلت 3 قواعد في شمال شرق سوريا وسلمت بعضها لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مؤكدين إخلاء قواعد القرية الخضراء والحسكة والفرات في شرق سوريا. وأوضح المسؤولان، أن أكثر من 500 جندي أمريكي غادروا سوريا في إطار عملية الانسحاب، مضيفين "سنخفض عدد قواتنا في سوريا إلى أقل من 1000 جندي بحلول نهاية العام إذا سمحت الظروف". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-06-04

منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تزايد الحديث عن سحب القوات الأمريكية المنتشرة في دول حليفة مثل كوريا الجنوبية واليابان وألمانيا، بدعوى أن الولايات المتحدة تتحمل عبء الدفاع عن تلك الدول التي تحقق مكاسب اقتصادية على حساب المصالح الأمريكية بحسب ما ردده ترامب في مناسبات عديدة. ويعتبر الوجود العسكري في شبه الجزيرة الكورية حيويا للغاية في ظل حالة الحرب الرسمية بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، مع استمرار تعزيز القدرات العسكرية التقليدية والصاروخية والنووية للشطر الشمالي من شبه الجزيرة. وفي 23 مايو الماضي ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة قررت سحب 4500 جندي من قواتها في كوريا الجنوبية، ونقلهم إلى قاعدة جوام وغيرها من القواعد العسكرية في المنطقة. ونفى شين بارنيل المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية هذه الأنباء، لكن مسؤولين آخرين قالوا إنه في حين لم يتم اتخاذ قرارات بشأن سحب القوات لكن الموضوع رهن النقاش الجاد في وزارة الدفاع الأمريكية وقيادة القوات الأمريكية في كوريا والمحيطين الهندي والهادئ. وفي تحليل نشره مركز الدراسات الاستراتجية والدولية طرح فيكتور تشا رئيس قسم السياسة الخارجية والجيوسياسية ورئيس كرسي كوريا الجنوبية في المركز عدة أسئلة حول الوجود العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية واحتمالات سحبه وتداعيات مثل تلك الخطوة، ومحاولة الإجابة عليها. أول الأسئلة عن السبب الذي يدفع واشنطن للتفكير في مثل هذه الخطوة، حيث يرى فيكتور تشا أن الدافع وراء هذه الفكرة يتمثل في الهدف المعلن لإدارة الرئيس ترامب بإعادة تمركز القوات الأمريكية وحشدها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ للتركيز على تحقيق التفوق أي صراع محتمل مع الصين بشأن تايوان أو داخل سلسلة الجزر الأولى (وهي سلسلة الجزر الممتدة من جزر الكوريل في اليابان إلى تايوان والفلبين وبورنيو). وفي كلمته أمام قمة المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية للأمن في آسيا المعروفة باسم حوار شانجريلا في 31 مايو أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أن الولايات المتحدة ملتزمة بردع العدوان في "مسرح العمليات ذي الأولوية" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأنها "تعيد توجيه نفسها لردع عدوان الصين الشيوعية"، بما في ذلك أي محاولة من جانب الصين "لغزو تايوان بالقوة" أو "لتغيير الوضع الراهن في بحر الصين الجنوبي وسلسلة الجزر الأولى بالقوة أو الإكراه". كما أن إدارة ترامب تتوقع أن يتحمل الحلفاء والشركاء في المنطقة عبء الدفاع عن النفس بشكل أكبر. وتنطبق هذه المبادئ تحديدًا على كوريا الجنوبية، حيث لطالما نشرت الولايات المتحدة قوات برية في شبه الجزيرة مخصصةً تحديدًا لحالة طوارئ واحدة وهي هجوم كوري شمالي ثانٍ. ووفقًا لمسؤولي إدارة ترامب، يجب نقل عبء الدفاع عن كوريا الجنوبية إلى سول، التي تمتلك جيشًا كفؤًا ومؤهلًا لهذه المهمة. أما السؤال الثاني فيتعلق بما إذا كانت الولايات المتحدة قد خفضت قواتها في كوريا الجنوبية قبل ذلك. ويجيب تشا بأن ذلك حدث قبل ذلك في عام 1960 عندما خفضت إدارة الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت داويت إيزنهاور حجم القوات في كوريا الجنوبية إلى 55 ألف جندي. وكانت المرة الثانية في 1971 عندما سحبت إدارة ريتشارد نيكسون الفرقة السابعة مشاة منها في إطار ما عرف باسم "مبدأ جوام" الذي طالب الحلفاء بتحمل جزء أكبر من عبء الدفاع عنهم. وفي عام 1977 دعا المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جيمي كارتر إلى سحب كل القوات الأمريكية من شبه الجزيرة الكورية الجنوبية، وهو الموقف الذي تراجع عنه عقب فوزه بالرئاسة. وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 سحب الرئيس جورج بوش الابن لواء مقاتل للحرب في العراق. وإذا خفض الرئيس ترامب القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية سينخفض العدد إلى أقل من 20 ألف مقاتل وهو أقل مستوى لها منذ نهاية الحرب الكورية في مطلع خمسينيات القرن العشرين. ولعل السؤال المهم هو هل سينسف سحب القوات الأمريكية أمن كوريا الجنوبية؟ ويقول تشا إن عدد القوات المحتمل سحبها البالغ 4500 جندي، يعادل حجم فريق لواء سترايكر القتالي، وهو قوة مشتركة متنقلة واستكشافية مصممة للاستجابة لمجموعة من الطوارئ المحتملة. في الوقت نفسه فإن سحب لواء أمريكي واحد من كوريا لن يؤثر كثيرا على أمن شبه الجزيرة من منظور الدفاع والردع. فالجيش الكوري الجنوبي يلعب الدور الرئيسي، من حيث القوات التقليدية، في مواجهة أي هجوم كوري شمالي، بالتعاون مع القوات الجوية والبحرية الأمريكية، بالإضافة إلى موارد الاستخبارات والاستطلاع. كما يتمتع الجيش الكوري الجنوبي بتجهيز وتدريب أفضل من خصومه الكوريين الشماليين في القتال التقليدي. لكن يظل وجود قوة أمريكية على أرض كوريا الجنوبية رسالة ردع تؤكد استمرار التزام واشنطن بالدفاع المشترك عن حليفتها في مواجهة أي عدوان كوري شمالي. ويصل السؤال الرابع عما إذا كان سيتم سحب المزيد من القوات الأمريكية من كوريا الجنوبية، لقول المحلل الاستراتيجي إنه قد يحدث تغيير كبير في هيكل القوات الأمريكية على شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك خفض حجم القوات البرية وتحسين القدرات الجوية والبحرية لمواجهة أي طوارئ في تايوان. وفي حين أن وتيرة هذه التغييرات ستخضع لمنطق عسكري، فإنها يمكن أن تتسارع في ظل وجود ترامب الذي أعلن رغبته في إنهاء وجود القوات البرية الأمريكية في كوريا الجنوبية، التي يرى أنها دولة غنية تخدع الولايات المتحدة، وأنه عليها الدفاع عن نفسها بدلا من الاعتماد على واشنطن. ويختتم فيكتور تشا تحليله بالسؤال عن السياسة الخارجية الواجب على واشنطن اتباعها بشأن كوريا الجنوبية فيما بعد، ويقول إن إدارة ترامب تحتاج إلى استمرار التنسيق الوثيق مع حلفائها في الوقت الذي تغير فيه أوضاع القوات الأمريكية في منطقة المحيط الهندي والهادئ. فسحب قوات من أحد المواقع الراسخة، وإن بدا منطقيا من وجهة نظر وزارة الدفاع، فإنه لا يحدث في فراغ سياسي، ويمكن أن يؤدي إلى عواقب غير محسوبة تهدد المصالح الأمريكية. لذلك يجب تنسيق عمليات الانسحاب على المستوى العملياتي مع إدخال تعديلات تعزز قدرة الجيش الكوري الجنوبي على تحمل نصيب أكبر من العبء الدفاعي. كما يجب إجراء مشاورات وثيقة مع اليابان، التي ترى أن أي تقليص في قدرات الدفاع والردع في شبه الجزيرة الكورية يُقوّض أمنها بشكل مباشر. وفي الوقت نفسه يمكن أن يؤدي التسرع في تطبيق خطة أمريكية لإعادة تمركز القوات خارج كوريا الجنوبية دون هذه المشاورات إلى خلافات غير ضرورية بين الحلفاء. على سبيل المثال، إذا اعتقدت سول أن الولايات المتحدة تعمل دون مراعاة لحلفائها، فقد تتبنى أيضًا نهجًا يستند إلى الاعتماد على الذات في الدفاع عن نفسها. أما اليابان التي ترى في أفضل الأحوال أن كوريا الجنوبية تمتلك الحد الأدنى من القدرات المطلوبة للدفع عن نفسها وردع جارتها الشمالية، فقد تتجه نحو تعزيز قدراتها العسكرية مع تزايد الشكوك في جدوى استمرار الاعتماد على الحماية الأمريكية. كما يتحتم على إدارة ترامب إجراء تقييم استخباراتي شامل قبل أي تخفيضات إضافية للقوات في شبه الجزيرة الكورية، وذلك لمعرفة ما إذا كانت التحركات الأمريكية تسُشجع كيم يونج أون زعيم كوريا الشمالية على التحرش بجارته الجنوبية أم ستُثنيه عن ذلك. لكن لسوء الحظ لا يعطي ترامب لمثل هذه الاشتراطات الاهتمام الكافي، وهو ما يفتح الباب أمام سيناريوهات خطيرة إذا مضى قدما في سحب القوات الأمريكية من كوريا دون التشاور مع الحلفاء ودراسة العواقب المحتملة من كافة الجوانب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-06-03

وكالات قالت وكالة "رويترز" البريطانية نقلا عن المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستقلص وجودها العسكري في سوريا إلى قاعدة واحدة من أصل 8. وأكد باراك، أن السياسات الأمريكية في سوريا ستتغير لأنها لم تنجح على مدى القرن الماضي. أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الاثنين، استنادًا إلى مصادره، بأن القوات الأمريكية نفذت خلال الساعات الماضية انسحابًا مفاجئًا من قاعدتين عسكريتين بارزتين في ريف دير الزور الشرقي، ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد). ووفقًا لمصادر المرصد، بدأت عملية الانسحاب تدريجيًا في 18 مايو، ثم تسارعت خلال اليومين الأخيرين، حيث شوهدت أرتال أمريكية، تضم عربات مصفحة ومعدات لوجستية تغادر مواقعها في حقل العمر النفطي ومعمل كونيكو للغاز. وأشار المرصد إلى أن قاعدة حقل العمر تُعد الأكبر للقوات الأمريكية في سوريا، وقد تعرضت كلتا القاعدتين لهجمات من قبل قوات موالية لإيران خلال العامين الماضيين. في أعقاب الانسحاب، تمركزت قوات "قسد" في المواقع التي أخلتها القوات الأمريكية. وأكدت مصادر المرصد أن العمليات العسكرية المشتركة ستستمر في حال وجود حملات أمنية أو أهداف لتنظيم "الدولة الإسلامية"، على أن يتم دعمها من قبل التحالف الدولي انطلاقًا من قاعدة الشدادي جنوب الحسكة، حيث لا تزال القوات الأمريكية تحتفظ بوجودها. يُعتبر هذا الانسحاب من أبرز التحركات العسكرية الأمريكية في شمال شرق سوريا، مما أثار مخاوف من احتمال حدوث فراغ أمني في منطقة تعاني من هشاشة أمنية وتحديات متفاقمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-06-03

وكالات أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الاثنين، استنادًا إلى مصادره، بأن القوات الأمريكية نفذت خلال الساعات الماضية انسحابًا مفاجئًا من قاعدتين عسكريتين بارزتين في ريف دير الزور الشرقي، ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد). ووفقًا لمصادر المرصد، بدأت عملية الانسحاب تدريجيًا في 18 مايو، ثم تسارعت خلال اليومين الأخيرين، حيث شوهدت أرتال أمريكية، تضم عربات مصفحة ومعدات لوجستية تغادر مواقعها في حقل العمر النفطي ومعمل كونيكو للغاز. وأشار المرصد إلى أن قاعدة حقل العمر تُعد الأكبر للقوات الأمريكية في سوريا، وقد تعرضت كلتا القاعدتين لهجمات من قبل قوات موالية لإيران خلال العامين الماضيين. في أعقاب الانسحاب، تمركزت قوات "قسد" في المواقع التي أخلتها القوات الأمريكية. وأكدت مصادر المرصد أن العمليات العسكرية المشتركة ستستمر في حال وجود حملات أمنية أو أهداف لتنظيم "الدولة الإسلامية"، على أن يتم دعمها من قبل التحالف الدولي انطلاقًا من قاعدة الشدادي جنوب الحسكة، حيث لا تزال القوات الأمريكية تحتفظ بوجودها. يُعتبر هذا الانسحاب من أبرز التحركات العسكرية الأمريكية في شمال شرق سوريا، مما أثار مخاوف من احتمال حدوث فراغ أمني في منطقة تعاني من هشاشة أمنية وتحديات متفاقمة. تجدر الإشارة إلى أن توماس باراك، السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، كان قد أعلن أن الرئيس دونالد ترامب كلف الجيش الأمريكي في سوريا بهدف واحد هو مكافحة تنظيم داعش، مؤكدًا أن القوات الأمريكية أنجزت 99% من هذه المهمة بنجاح. وفي سياق متصل، صرح باراك بأن الولايات المتحدة وافقت على خطة طرحتها القيادة السورية الجديدة للسماح لآلاف من المتشددين الأجانب، الذين كانوا في السابق ضمن المعارضة، بالانضمام إلى الجيش الوطني، شريطة أن يتم ذلك بشفافية. وذكر ثلاثة مسؤولين دفاعيين سوريين أن الخطة تنص على انضمام نحو 3500 مقاتل أجنبي، معظمهم من الويغور من الصين والدول المجاورة، إلى وحدة مشكلة حديثًا، وهي الفرقة 84 من الجيش السوري، والتي ستضم سوريين أيضًا. وردًا على سؤال من وكالة "رويترز" في دمشق حول موافقة واشنطن على دمج المقاتلين الأجانب في الجيش السوري الجديد، قال باراك، الذي يشغل أيضًا منصب السفير الأمريكي لدى تركيا: "أعتقد أن هناك تفاهما وشفافية". وأضاف أنه من الأفضل إبقاء هؤلاء المتشددين ضمن مشروع للدولة بدلاً من إقصائهم، ووصف كثيرين منهم بأنهم "مخلصون للغاية" للإدارة السورية الجديدة. وكان مصير الأجانب الذين انضموا إلى هيئة تحرير الشام خلال الحرب التي استمرت 13 عامًا بين المعارضة والرئيس السابق بشار الأسد، من أكثر القضايا الشائكة التي تعيق التقارب مع الغرب، منذ أن أطاحت الهيئة، وهي فرع سابق لتنظيم القاعدة، بالأسد واستولت على السلطة العام الماضي. وكانت الولايات المتحدة حتى مطلع مايو تطالب القيادة الجديدة باستبعاد المقاتلين الأجانب من قوات الأمن. لكن نهج واشنطن تجاه سوريا شهد تغيرًا كبيرًا منذ جولة ترامب في الشرق الأوسط الشهر الماضي، حيث وافق ترامب خلال هذه الجولة على رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد الأسد، والتقى بالرئيس السوري المؤقت **أحمد الشرع** في الرياض، وعيّن باراك مبعوثًا خاصًا له. وقال مصدران مقربان من وزارة الدفاع السورية لـ"رويترز" إن الشرع والمقربين منه حاولوا إقناع محاورين غربيين بأن ضم مقاتلين أجانب إلى الجيش سيكون أقل خطورة على الأمن من التخلي عنهم، الأمر الذي قد يدفعهم إلى الانضمام مجددًا لتنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية. ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية ولا متحدث باسم الحكومة السورية بعد على طلبات للتعليق. انضم آلاف من السنة الأجانب لجماعات معارضة سورية مسلحة منذ مرحلة مبكرة في الحرب الأهلية التي دارت على مدى 13 عامًا بهدف القتال ضد الأسد، الذي تلقى بدوره مساعدة من جماعات شيعية مسلحة مدعومة من إيران. واكتسب المقاتلون الأجانب داخل هيئة تحرير الشام سمعة باتسامهم بالولاء والانضباط والخبرة العسكرية، وشكلوا العمود الفقري لوحدات النخبة في الجماعة. وحاربوا ضد تنظيم الدولة الإسلامية وضد فروع من تنظيم القاعدة اعتبارًا من 2016، عندما نأت الجماعة بنفسها عن تنظيم القاعدة الذي أسسه أسامة بن لادن. والمقاتلون الأويغور من الصين ووسط آسيا هم أعضاء في الحزب الإسلامي التركستاني، وهي جماعة تصنفها بكين على أنها إرهابية. وقال مسؤول سوري ودبلوماسي أجنبي إن الصين سعت لتحجيم نفوذ تلك الجماعة في سوريا. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: "الصين تأمل في أن سوريا ستعارض كل أشكال قوى الإرهاب والتطرف استجابة لمخاوف المجتمع الدولي". وقال عثمان بوغرا، وهو مسؤول سياسي في الحزب الإسلامي التركستاني، لـ"رويترز" في بيان مكتوب، إن الجماعة حلت نفسها رسميًا واندمجت في الجيش السوري. وأضاف أن الجماعة تعمل حاليًا بالكامل تحت سلطة وزارة الدفاع، وتلتزم بالسياسة المتبعة في البلاد، وتحافظ على عدم الارتباط بأي كيانات أو جماعات خارجية. وفي ديسمبر، تسبب تعيين عدد قليل من المتشددين الأجانب السابقين، الذين كانوا من أبرز قيادات هيئة تحرير الشام، في مناصب عسكرية بارزة، في إثارة قلق حكومات غربية، مما زاد من المخاوف المتعلقة بتوجهات القيادة الإسلامية الجديدة لسوريا. وظلت مسألة المطالبة بتجميد تلك التعيينات وطرد المقاتلين الأجانب من النقاط الأساسية الحساسة مع واشنطن ودول غربية أخرى، لحين الاجتماع المهم الذي جمع بين ترامب والشرع. وقال الشرع إن المقاتلين الأجانب وأسرهم قد يحصلون على الجنسية السورية لدورهم في محاربة الأسد. وقال عباس شريفة، وهو خبير في الجماعات المتشددة مقره دمشق، إن المقاتلين الذين جرى ضمهم للجيش أظهروا الولاء لقيادة سوريا وخضعوا لما وصفه بتنقيح أيديولوجي. لكنه تابع قائلاً إنهم قد يصبحون فريسة سهلة لتنظيم الدولة الإسلامية وجماعات متطرفة أخرى في حال التخلي عنهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-03

تعتبر باكستان ضمن عدد قليل من الدول التي يمكنها الاتصال بكل من بكين وواشنطن طلبا للدعم، وباتت البلاد تجسد عبارة "يصادق خصمين مختلفين في الأهداف". وقال أخيل راميش مدير برنامج الهند ومبادرة الإدارة الاقتصادية في منتدى المحيط الهادئ، وسمير كالرا المدير الإداري للسياسات والبرامج في مؤسسة الهندوس الأمريكية، في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية، إن باكستان قدمت دعما خفيا للمسلحين "الإرهابيين" الفارين من القوات الأمريكية، الباحثين عن ملجأ في أراضيها أثناء الحرب العالمية على "الإرهاب"، كما دعمت واشنطن في ذات الوقت كحليف استراتيجي خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو). وبمرور الزمن إلى ما بعد التهديد "الإرهابي"، حافظت إسلام أباد على علاقاتها مع بكين وواشنطن للاستفادة منهما عند الحاجة، وهذا مهم على وجه الخصوص في أوقات الأزمات منذ الأزمة التي طرأت مؤخرا بعدما قتل إرهابيون (مدعومون من باكستان على الأرجح) سياحا معظمهم من الهندوس في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم جامو وكشمير. وذكر راميش وكالرا، أن الهجوم "الإرهابي" الذي شنته "جبهة المقاومة"، وهي فرع من جماعة "العسكر الطيبة"، التي صنفتها وزارة الخارجية الأمريكية "منظمة إرهابية"، أثار ردا عسكريا وغير عسكري من الهند، بما في ذلك ضربات استهدفت البنية التحتية الإرهابية في عمق الأراضي الباكستانية، وبعد ذلك صعدت باكستان الصراع عن طريق إطلاق هجمات بمسيرات وصواريخ على المدنيين ودور العبادة والمنشآت العسكرية في الهند، الأمر الذي جلب ردا هنديا أقوى أسفر عن تدمير عدة قواعد جوية باكستانية. ومن ناحيتها، تحاشت الولايات المتحدة الانحياز لأي من الطرفين. وفي الواقع، وصل بها الأمر إلى إقامة مقارنات مغلوطة بين البلدين، مما أغضب نيودلهي وشجع باكستان. ولفت راميش وكالرا، إلى أن العلاقة بين الولايات المتحدة والهند مرت بتحول جذري على مدار العقدين الماضيين.. وصمدت العلاقة التي بنيت على الهجرة والتكنولوجيا والتجارة، ومؤخرا على سلاسل إمداد حيوية ومتقدمة أمام العديد من الأزمات، ومن الممكن أن تصمد أمام هذه الضجة التي وقعت مؤخرا. وفي ذات الوقت، أقام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متحدثا دون سابق إعداد، مقارنات بين الدولتين وأشار لاستخدامه التجارة وسيلة في المساعدة على التوسط في السلام بين الهند وباكستان. وأشعرت هذه البيانات كثيرين في الهند "بشعور الخيانة" وجعلتهم يتساءلون عن جدوى الشراكة. وزاد ترامب، الطين بلة بتباهيه بدوره المفترض في الوساطة في وقف إطلاق النار أثناء زيارته إلى الشرق الأوسط الشهر الماضي. ومما يثير الاهتمام هو أن الهند، اقترحت في غضون 24 ساعة، فرض رسوم جمركية انتقامية على واردات الصلب والألومنيوم الأمريكية، لكن هذا قد لا يكون آخر الأضرار. وأشار بعض المحللين، إلى أن تصريحات إدارة ترامب قد تكلف الولايات المتحدة وقطاع الدفاع الأمريكي عقودا دفاعية بمليارات الدولارات، حيث ترى الهند أن الولايات المتحدة حليف غير موثوق وغير متاح إلا في أوقات الرخاء. وفي نهاية المطاف، كل الطرق تؤدي إلى الصين مجددا. ويرى الباحثان، أنه يتعين على واشنطن أن لا تنظر إلى الصراع الهندي - الباكستاني من منظور حقبة الحرب الباردة، بل من العدسة الأوسع لأمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ. ويشار إلى أن الهند شريك رئيسي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وعنصر محوري في الحوار الأمني الرباعي، ويجب أن تنتبه الولايات المتحدة إلى أن باكستان وكيل للصين في جنوب آسيا. وذكر راميش وكالرا، أن إسلام أباد تستخدم الطائرات الحربية وأنظمة الرادار الصينية بكثرة، وأنها أكبر متلق للتمويل في مبادرة الحزام والطريق عبر الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، وتتطلع بصورة متزايدة إلى الحصول على الدعم من بكين، ناهيك عن الدعم الصيني غير المباشر لـ"الإرهابيين" الذين ينشطون في باكستان، لا سيما عندما حاولت الصين في 2019 أثناء مجلس الأمن الدولي عن تصنيف مسعود أزهر قائد جماعة جيش محمد التي تصنفها الخارجية الأمريكية باعتبارها "إرهابية"، كإرهابي بشكل رسمي وإصدار أمر بتجميد أصوله. ورغم أن الهند تعتمد على روسيا في السلع الدفاعية، يتراجع اعتمادها على موسكو ببطء لكن بصورة مطردة، فيما تحل المعدات الدفاعية الفرنسية والإسرائيلية محل جزء من الواردات، كما أن الرئيس ترامب لم يجعل روسيا العدو الأول مثل الرئيس السابق جو بايدن لكنه جعل الأولوية في أول 100 يوم من رئاسته لاستهداف الصين؛ بسبب التجارة والمخاوف الأمنية. ولدى بكين "حلفاء" قلائل في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وباكستان واحدة من هؤلاء الحلفاء حيث عادة ما توصف علاقتها بالصين بأنها "قائمة في كل الأحوال". وحذر الدبلوماسي الصيني السابق فيكتور جاو، الهند في نقاش تلفزيوني من "الاستخفاف بالتزام الصين تجاه باكستان في الدفاع عن المصالح الشرعية الباكستانية فيما يتعلق بسيادتها ووحدة أراضيها". وإذا أجرى ترامب مقارنة ومباينة بين العلاقات مع الهند وباكستان، سيرى أن الهند بلا شك سوق أكبر للبضائع الأمريكية وعنصر في استراتيجية التنوع في سلاسل إمداد "الصين + 1"، أي الاعتماد على دولة أخرى إلى جانب الصين، ودولة حيوية في أمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ.. ووفقا لذلك فإن الوقت قد حان لأن تلائم السياسة الأمريكية هذا الواقع وتعامل الهند كقوة عالمية صاعدة وباكستان كدولة مفلسة خاضعة للصين. وفي نهاية التقرير، قال راميش وكالرا، إنه رغم أن تصريحات ترامب المرتجلة أدت إلى إحباط، يجب أن تظل الهند تأخذ في اعتبارها فرص التكنولوجيا الحساسة والفرص التجارية مع الولايات المتحدة. وبغض النظر عن الجلبة التي ثارت مؤخرا، يجب أن تواصل نيودلهي الرهان على الشراكة بين الولايات المتحدة والهند على المدى الطويل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-03

كشف مسؤولان أمريكيان، اليوم، أن أكثر من 500 جندي أمريكي انسحبوا من سوريا، خلال الأسابيع الماضية، وذلك بعد الانتهاء من إغلاق قاعدتين عسكريتين أمريكيتين، وتسليم أخرى إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وقال المسؤولان، لشبكة" فوكس نيوز" الأمريكية إن القواعد الأمريكية تشمل موقع دعم المهام "القرية الخضراء" الذي جرى إغلاقه، وموقع دعم المهام "الفرات" الذي جرى تسليمه إلى قوات سوريا الديمقراطية، كما أخلت القوات الأمريكية موقعاً ثالثاً أصغر بكثير. من جهته، قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك إن الولايات المتحدة بدأت تقليص وجودها العسكري في سوريا وتهدف إلى إغلاق كل قواعدها في هذا البلد باستثناء واحدة. وأوضح المبعوث في مقابلة مع محطة "ان تي في" التلفزيونية التركية مساء أمس: "انتقلنا من ثماني قواعد إلى خمس فثلاث. وسنبقي على الأرجح على قاعدة واحدة". كانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلت عن مسؤولين أمريكيين، في أبريل، قولهما إن الجيش الأمريكي يعتزم إغلاق 3 قواعد صغيرة من إجمالي 8 في شمال شرق سوريا. وذكرت الصحيفة حينها أنه بعد مرور 60 يوماً، سيُجري القادة العسكريون تقييماً لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من عمليات سحب الجنود، مشيرة إلى أن القادة أوصوا بإبقاء 500 جندي أمريكي على الأقل في سوريا. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، في أبريل، دمج القوات الأمريكية في سوريا تحت قيادة قوة المهام المشتركة "عملية العزم الصلب"، وخفض عدد هذه القوات إلى أقل من 1000 جندي، خلال الأشهر المقبلة. بدوره، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، السبت، القضاء على 4 عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، واعتقال 4 آخرين خلال حملة مداهمة موسعة بأحياء حلب الشرقية. وأعطى وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث توجيهات بشأن عملية الدمج في إطار قوة المهام المشتركة لاختيار مواقع محددة في سوريا، دون تحديد تلك المواقع. وقال المتحدث باسم "البنتاجون" شون بارنيل، في بيان، إن القيادة المركزية الأمريكية ستظل مستعدة لمواصلة توجيه الضربات ضد "فلول داعش" في سوريا. وأضاف: "ستواصل القيادة العمل عن كثب مع الشركاء في التحالف القادرين والمستعدين للحفاظ على الضغط ضد التنظيم والتصدي لأي تهديد إرهابي آخر قد ينشأ". ووفقاً لوكالة "أسوشيتدبرس"، كان للقوات الأمريكية أدوار حاسمة ليست فقط في العمليات ضد تنظيم "داعش"، لكن أيضاً باعتبارها حاجزاً للقوات الكردية أمام تركيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-29

كشف مسؤولان بارزان في وزارة الدفاع الأمريكية، يرافقان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث في زيارته لسنغافورة، للصحفيين بأن الولايات المتحدة لا تستبعد خيار تقليص قواتها المنتشرة في كوريا الجنوبية، في الوقت الذي تجري فيه إدارة ترامب تقييما لحجم الوجود العسكري الذي تحتاج إليه في المنطقة لمواجهة الصين بافضل شكل ممكن. ويوجد نحو 28500 جندي أمريكي منتشرين في كوريا الجنوبية، في إطار الالتزام طويل الأمد من جانب الولايات المتحدة بالمساعدة في الدفاع عن سول ضد أي هجوم محتمل من كوريا الشمالية. لكن الولايات المتحدة تسعى أيضا إلى إعادة تموضع قواتها وسفنها بشكل أمثل في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، لتشكيل قوة ردع موثوقة في مواجهة الصين، تحسبا لأي هجوم محتمل على تايوان أو أي أعمال عدائية أخرى تستهدف حلفاءها في المنطقة. ولم يتم اتخاذ أي قرار بعد بشأن عدد القوات الأمريكية المنتشرة في كوريا الجنوبية، لكن أي وجود مستقبلي سيعاد تنظيمه بطريقة تحقق أفضل فعالية، ليس فقط للدفاع عن سول في مواجهة بيونج يانج، بل أيضا لردع الصين، وفقا لما قاله أحد المسؤولين الاثنين. وتحدث المسؤولان شريطة عدم الكشف عن هويتهما، بدعوى مناقشة مداولات لم يتم الإعلان عنها بعد. ويتواجد هيجسيث في سنغافورة لحضور حوار شانجريلا هو (مؤتمر أمني سنوي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في سنغافورة) للمرة الأولى بصفته وزير الدفاع في إدارة الرئيس دونالد ترامب. ومن غير المتوقع أن يشارك نظيره الكوري الجنوبي في المؤتمر، نظرا لانشغال بلاده بالانتخابات . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-25

طانطان، المغرب - (أ ب)تتراجع القوات الأمريكية عن خطابها المعتاد حول "الحكم الرشيد" ومعالجة الأسباب الجذرية للتمرد، وتميل بدلا من ذلك إلى إيصال رسالة مفادها أن على "حلفائها الضعاف " في إفريقيا أن يكونوا أكثر استعدادا للاعتماد على أنفسهم.وخلال مناورات "الأسد الإفريقي"، وهي أكبر تدريب مشترك للقوات الأمريكية في القارة، بدا هذا التحول واضحا. وقال الجنرال مايكل لانجلي، كبير المسؤولين العسكريين الأمريكيين في إفريقيا، في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس: "نحن بحاجة إلى رفع شركائنا إلى مستوى العمليات المستقلة".وأضاف لانجلي أمس الأول الجمعة، في اليوم الأخير من المناورات: "يجب أن يكون هناك تقاسم للأعباء".وعلى مدى أربعة أسابيع، تدربت قوات من أكثر من 40 دولة على كيفية مواجهة التهديدات برا وجوا وبحر، وشملت التدريبات استخدام طائرات مسيّرة، ومحاكاة قتال في أماكن ضيقة، وإطلاق صواريخ موجهة بالأقمار الاصطناعية في الصحراء.وبدت هذه المناورات مشابهة إلى حد كبير للنسخ السابقة من "الأسد الإفريقي"، التي تقام هذا العام في نسخته الخامسة والعشرين، لكن ما غاب إلى حد كبير هو اللغة التي كانت تركز على مفاهيم كانت واشنطن تعتبرها تميزها عن روسيا والصين.فقد كانت الرسائل التي تدمج بين الدفاع والدبلوماسية والتنمية تشكل محور الطرح الأمني الأمريكي، أما الآن فقد حلت محلها دعوات لمساعدة الحلفاء على بناء قدراتهم الذاتية لإدارة شؤونهم الأمنية، وهو ما قال لانجلي إنه كان أولوية لدى وزارة الدفاع الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب.وقال لانجلي: "لدينا أولويات محددة الآن وهي حماية الوطن. ونحن نبحث أيضا عن مساهمات من دول أخرى في مناطق عدم الاستقرار العالمي"، في إشارة إلى الدعم الأمريكي للسودان.ويأتي هذا التحوّل في الوقت الذي تسعى فيه القوات الأمريكية إلى "بناء قوة أكثر رشاقة وفتكا"، ويشمل ذلك احتمال تقليص عدد المناصب القيادية العسكرية في مناطق مثل إفريقيا، حيث يواصل خصوم أمريكا تعزيز نفوذهم.فالصين أطلقت برنامجا تدريبيا واسع النطاق خاصا بالجيوش الإفريقية، في حين يقوم المرتزقة الروس بإعادة تنظيم أنفسهم وتثبيت مكانتهم كشريك أمني مفضل في مناطق شمال وغرب ووسط إفريقيا.وفي مقابلة أُجريت قبل عام، شدّد لانجلي على ما يصفه المسؤولون العسكريون الأمريكيون منذ زمن طويل بـ"نهج الحكومة الشامل" في مواجهة التمرد، وحتى في ظل الانتكاسات، دافع عن النهج الأمريكي، مؤكدا أن القوة وحدها لا تكفي لتحقيق الاستقرار في الدول الضعيفة وحماية المصالح الأمريكية من خطر تفشي العنف.وقال لانجلي العام الماضي: "لطالما أكدت أن أفريكوم ليست مجرد منظمة عسكرية"، ووصف الحوكمة الرشيدة بأنها "حل دائم لعدد من التهديدات المتداخلة، سواء كانت التصحر أو فشل المحاصيل نتيجة تغير المناخ أو الجماعات المتطرفة العنيفة". لكن نهج "الحكومة الشاملة" لم يعد يحتل الموقع نفسه في صميم الرسائل الأمريكية، رغم أن لانجلي أشار إلى أن الجهود الشاملة أثمرت في أماكن مثل كوت ديفوار، حيث أدى الدمج بين التنمية والدفاع إلى تقليص هجمات الجماعات الجهادية قرب حدودها الشمالية المتوترة.غير أن مثل هذه النجاحات لا تشكل نمطا عاما.وذكر لانجلي، الذي من المقرر أن يغادر منصبه في وقت لاحق من هذا العام: "لقد رأيت تقدما، كما رأيت تراجعا".يأتي هذا التحول في الموقف العسكري الأمريكي في وقت لا تزال فيه العديد من الجيوش الإفريقية تفتقر إلى التجهيز الكافي، بينما توسع الجماعات المتمردة نطاق نفوذها.وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر: "نحن نرى إفريقيا كمركز رئيسي لكل من القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية"، مشيرا إلى أن كلا التنظيمين يمتلكان فروعا إقليمية متنامية، وأن تنظيم الدولة الإسلامية قد نقل قيادته وسيطرته إلى إفريقيا.وتحدث المسؤول بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخوّل بمناقشة المسألة علنا.ونادرا ما احتلت إفريقيا مرتبة عالية في قائمة أولويات البنتاجون، إلا أن الولايات المتحدة أنفقت مع ذلك مئات الملايين من الدولارات على المساعدات الأمنية، ولديها نحو 6500 عنصر من قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) منتشرين في القارة.وفي بعض المناطق، تواجه الولايات المتحدة منافسة مباشرة من روسيا والصين، بينما تتطلب مناطق أخرى تدخلا عسكريا مباشرا ضد فروع إقليمية للقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، بحسب ما قاله لانجلي.ويأتي التحول في الرسائل من "نهج الحكومة الشاملة" إلى نهج "تقاسم الأعباء" في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن يتسع نطاق العنف ويتجاوز البؤر الساخنة، حيث وسّعت الجماعات المتمردة نفوذها واستغلت الفراغات الأمنية لتعزيز سيطرتها. وأصبحت أجزاء من شرق وغرب إفريقيا بؤرا للعنف؛ ففي عام 2024، قُتل أكثر من نصف ضحايا الإرهاب في العالم في منطقة الساحل بغرب إفريقيا، وهي منطقة صحراوية شاسعة تخضع لحكم مجالس عسكرية، وفقا لمعهد الاقتصاد والسلام.وأشار المعهد، الذي يُصدر إحصاءات سنوية عن الإرهاب، إلى أن الصومال شكلت 6% من إجمالي الوفيات المرتبطة بالإرهاب، مما يجعلها الدولة الأكثر دموية من حيث الهجمات الإرهابية في إفريقيا خارج منطقة الساحل. ومنذ تولي دونالد ترامب الرئاسة، كثّفت القوات الأمريكية ضرباتها الجوية في الصومال، مستهدفة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية وحركة الشباب.لكن وعلى الرغم من الدعم الجوي، أقر لانجلي بأن الجيش الصومالي لا يزال بعيدا عن القدرة على الحفاظ على الأمن على الأرض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-05-24

واشنطن- (د ب أ) أظهر تقرير استخباراتي أمريكي يوم الجمعة أن كوريا الشمالية تقف في "أقوى موقف استراتيجي" لها منذ عقود، حيث أن النظام المتمرد ضاعف من سعيه للحصول على أسلحة متطورة يمكن أن تهدد القوات الأمريكية وحلفاءها في شمال شرق آسيا، والبر الأمريكي. وقدمت وكالة استخبارات الدفاع، التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية التحليل في إطار "تقييم التهديدات العالمية لعام 2025" والذي غطى مجموعة واسعة من التحديات الأمنية من كوريا الشمالية والصين وروسيا وإيران وغيرها من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية. وجاء هذا التقييم وسط مخاوف متزايدة بشأن التهديدات النووية والصاروخية الباليستية المتطورة لكوريا الشمالية وتحالفها العسكري مع روسيا على أساس معاهدة "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" التي وقعتها الدولتان في يونيو من العام الماضي. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن تقرير وكالة استخبارات الدفاع إن "الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أصبح أكثر ثقة في شرعيته السياسية الدولية وأمن النظام". وأضافت "كوريا الشمالية في أقوى موقف استراتيجي لها منذ عقود، حيث تمتلك الوسائل العسكرية لتشكل خطر على القوات الأمريكية وحلفاء الولايات المتحدة في شمال شرق آسيا بينما تواصل تحسين قدرتها على تهديد الأراضي الأمريكية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-23

سول- (د ب أ) قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الجمعة أنها لم تجر أي مناقشات مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بشأن إمكانية تقليص حجم القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية. وجاءت هذه التصريحات ردا على تقرير صدر عن صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية يفيد بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس سحب نحو 4500 جندي من القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية البالغ قوامها 28 ألفا و500 جندي ونقلهم إلى مواقع أخرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بما في ذلك جزيرة جوام، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية لوكالة يونهاب إنه لا يوجد ما يمكن الإعلان عنه فيما يتعلق بأي تخفيض محتمل في قوات الولايات المتحدة في كوريا الجنوبية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Negative

2025-05-23

قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الجمعة أنها لم تجر أي مناقشات مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بشأن إمكانية تقليص حجم القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية. وجاءت هذه التصريحات ردا على تقرير صدر عن صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية يفيد بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس سحب نحو 4500 جندي من القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية البالغ قوامها 28 ألفا و 500 جندي ونقلهم إلى مواقع أخرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بما في ذلك جزيرة جوام، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية لوكالة يونهاب إنه لا يوجد ما يمكن الإعلان عنه فيما يتعلق بأي تخفيض محتمل في قوات الولايات المتحدة في كوريا الجنوبية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-05-16

أصبحت إثارة الجدل من العلامات المميزة التي ترافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولم تخلو جولته في الخليج التي زار فيها السعودية وقطر والإمارات من ذلك، فخلال تواجده في المنطقة هدد بعودة الضربات العسكرية على اليمن لاستهداف جماعة الحوثي كما تحدث عن إمكانية ترشحه لولاية ثالثة رغم حظر الدستور وأعاد ما أطلق عليه "ريفييرا الشرق الأوسط" إلى دائرة الضوء. ريفييرا الشرق الأوسط .. منطقة الحرية طرح الرئيس الأمريكي دونالد مجددا فكرة أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة وتحولها لما أطلق عليه "منطقة حرية"، بعد أن فشلت جهود إدارته لإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكتوبر 2023 وتسببت في استشهاد عشرات الالاف ودمار تام في القطاع. وفقا لصحيفة الجارديان، خلال زيارة ترامب الى قطر، قال: "لدي تصورات جيدة جدًا لغزة وجعلها منطقة حرية، والسماح للولايات المتحدة بالتدخل .. سأكون فخورًا لو امتلكتها الولايات المتحدة، وتولتها وجعلتها منطقة حرية".   لا يفوتك:     وجاء تصريحات دونالد ترامب بعد فترة من عدم التعليق على ما يحدث في غزة، ففي فبراير تراجع كبار المسؤولين فى إدارة ترامب عن عناصر من اقتراح الرئيس الامريكي "بالسيطرة" على غزة، وطرد السكان الفلسطينيين، وأصروا على أنه لم يلتزم باستخدام القوات الأمريكية لتطهير المنطقة، وأن أي إعادة توطين للفلسطينيين ستكون مؤقتة .وبعد ذلك بايام نشر ترامب فيديو AI يظهر فيه الى جانب نتنياهو رسم من خلاله صورة خيالية لما يريد أن يكون علي القطاع في المستقبل، ثم ظهرت تقارير تفيد ان الولايات المتحدة تدرس الى دول في افريقيا. حلم الولاية المحظورة أبلغ ترامب أفراد القوات الأمريكية المتمركزين في قطر أنه "سيضطر للتفكير" في الترشح لانتخابات رابعة، على الرغم من أن الدستور يحظر ذلك وكان هذا احدث تلميح من ترامب البالغ من العمر 78 عامًا، بشأن الترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري مرة أخرى في عام 2028. خلال القاء كلمة له أمام القوات المتمركزة في ، وعن احتمال ترشح ترامب للولاية الثالثة، قال: "يريد البعض منا الترشح لانتخابات رابعة.. لا أعلم.. يجب ان نفكر في ذلك" يحدد التعديل الثاني والعشرون للدستور الأمريكي مدة ولاية الرؤساء بفترتين، وهذا التقييد، الذي يقصد به الحماية من الاستبداد، ينص على أن القائد العام للقوات المسلحة لا يمكنه البقاء فى منصبه لأكثر من فترتين أو ثماني سنوات إجمالاً متصلين كانوا أو منفصلين. يذكر أنه خلال آخر مقابلة أجراها ترامب مع شبكة ان بي سي ألمح إلى إنه قد يجد وسيلة ترشح للولاية الثالثة مجددا، وقال: "انا لا أمزح بشأن الفكرة.. الكثيرون يريدون مني أن افعل ذلك.. لكني أقول لهم ببساطة أن أمامنا طريق طويل.. ما زلنا في المراحل الأولى من الإدارة وأنا أركز على الولاية الحالية".       ضرب الحوثي.. مجددا قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن واشنطن قد تعاود شن ضربات عسكرية على الحوثى فى اليمن حال قامت الأخيرة بمهاجمة أى من سفنها في البحر الأحمر، وذلك عقب اتفاق وقف إطلاق النار هذا الشهر، وخلال تصريحات أدلى بها ترامب أثناء زيارة قطر، قال: "نتعامل مع الحوثيين، وأعتقد أن ذلك كان ناجحًا للغاية، ولكن ربما يشنوا هجوم غدا، وفي هذه الحالة نعاود الهجوم". وقبل أيام قليلة من بدء جولته الخليجية، فاجأ ترامب الساحة السياسية في واشنطن بإعلانه عن اتفاق مع جماعة الحوثيين لوقف الضربات العسكرية الأمريكية على اليمن، في خطوة وصفت بأنها سريعة وغير متوقعة وأعلن وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين مقابل التزامهم بعدم استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، وهو ما اعتبرته الأخيرة انتصارا إلا أنه أكدت استمرار استهداف السفن الإسرائيلية خارج نطاق الاتفاق.     اقرأ ايضا:         ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-05-16

ألقى الرئيس الأمريكي دونالد كلمه لجنوده في في قطر، كشف خلالها تفاصيل رحلة سرية أجراها الى العراق خلال ولايته الاولي شعر خلالها ان حياته كانت في خطر. وقال ترامب إنه قرر القيام بالزيارة للقاء أحد الجنرالات الأمريكيين لمعرفة سبب تأخر القضاء على -وقتها- ، وتابع: "لم أكن أفهم كيف يمكن لمجموعة إرهابية أن تصمد كل هذا الوقت، فقلت: أريد أن أذهب بنفسي". وتحدث ترامب عن تفاصيل الرحلة قائلاً: "غادرت الساعة الثالثة صباحا، وكانت طائرة إير فورس وان بانتظاري. قالوا لي سيدي لدينا مشكلة، علينا إطفاء كل الأضواء وإغلاق الستائر عند التحليق فوق أراضي العدو.. قلت لهم حسنا" وأضاف: "لم أري شيئًا، لا أضواء، لا مسارات، لا أعرف كيف فعلوها". وأشار ترامب، إلى أن الزيارة كانت محاطة بإجراءات أمنية مشددة، ولم يتم الإعلان عنها مسبقًا. ورغم أنه لم يحدد تاريخها، فإن البيت الأبيض كان قد أعلن في ديسمبر 2018 عن زيارة مفاجئة للرئيس ترامب وزوجته ميلانيا إلى قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار غرب العراق، لتهنئة القوات الامريكية بمناسبة عيد الميلاد وقال ترامب، إنه التقى خلال الزيارة جنرالاً يلقبه بـ"ريزن كين"، وسأله عن سبب التأخر في هزيمة تنظيم داعش، فرد الجنرال: "إذا منحتني الصلاحية الكاملة، سأقضي على داعش في ثلاثة أسابيع فقط"، وأوضح ترامب أن الجنرال أبلغه أن القيود المفروضة على العمليات كانت تجبر الطائرات على الانطلاق من قواعد بعيدة، ما قلل من فاعلية الضربات الجوية. وأضاف ترامب: "بعد عودتي إلى واشنطن، وافقت على الخطة.. وبعد وقت قصير، هزمنا 100% من ما اطلقوا عليه خلافة داعش، على عكس ما كانوا يخبرونني به في العاصمة".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Neutral

2025-05-15

أبلغ الرئيس الامريكي دونالد أفراد القوات الأمريكية المتمركزين في قطر أنه "سيضطر للتفكير" في الترشح لانتخابات رابعة، على الرغم من أن الدستور يحظر ذلك. أصدر ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، أحدث تلميحاته بشأن الترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري مرة أخرى في عام 2028، خلال القاء كلمة له أمام القوات المتمركزة في الجوية في الدوحة، وعن احتمال ، قال: "يريد البعض منا الترشح لانتخابات رابعة.. لا أعلم.. يجب ان نفكر في ذلك"   ترامب من العديد   أشارت صحيفة الإندبندنت إلى أن ترامب حاليًا بأول رحلة خارجية رئيسية له في إدارته الثانية، حيث يقضي 3 أيام ما بين السعودية وقطر والإمارات، وقبل الرحلة أثار الرئيس الأمريكي جدلا بقبوله طائرة بوينج بقيمة 400 مليون دولار كهدية من العائلة الملكية القطرية. يحدد التعديل الثاني والعشرون للدستور الأمريكي مدة ولاية الرؤساء بفترتين، وهذا التقييد، الذي يقصد به الحماية من الاستبداد، ينص على أن القائد العام للقوات المسلحة لا يمكنه البقاء فى منصبه لأكثر من فترتين أو ثماني سنوات إجمالاً متصلين كانوا أو منفصلين. ينص التعديل على: "لا يجوز انتخاب أى شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين، ولا يجوز انتخاب أى شخص شغل منصب الرئيس، أو قام بأعمال الرئيس، لأكثر من عامين من فترة انتخب لها شخص آخر رئيسًا، لمنصب الرئيس أكثر من مرة واحدة". اقترح الديمقراطيون في الكونجرس إجراء لتوضيح أن التعديل يحظر صراحة تولي ولاية ثالثة واعترف ترامب أحيانًا بأن الحواجز الحالية تعيق طريقه نحو ولاية ثالثة. يذكر أنه خلال آخر مقابلة أجراها ترامب مع شبكة ان بي سي ألمح إلى إنه قد يجد وسيلة للترشح للولاية الثالثة مجددا، وقال: "انا لا أمزح بشأن الفكرة.. الكثيرون يريدون مني أن افعل ذلك.. لكني أقول لهم ببساطة أن أمامنا طريق طويل.. ما زلنا في المراحل الأولى من الإدارة وانا أركز على الولاية الحالية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: