لإيران
...
اليوم السابع
Neutral2025-06-19
أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية باعتقال 18 عميلا لإسرائيل يصنعون المسيرات فى مدينة مشهد، حسبما ذكرة قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها. فى سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "لم اتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن ". وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي: لم أغلق الباب أمام عقد اجتماع مع إيران ومن الممكن التوصل إلى اتفاق. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيكون هناك اجتماع خلال ساعة بشأن إيران وإسرائيل. وتابع ترامب: "لا أرغب في أي حروب، ولست سعيدا بالحرب بين إسرائيل وإيران". وجدد ترامب، تأكيده على أنه لن يسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-19
وكالات نددت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، بالضربات الإسرائيلية على إيران. وحذرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة والقوى الأوروبية من إشعال فتيل الحرب، حسبما صرّح ناطق باسم وزارة الخارجية. قال الناطق باسم وزارة الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: "تعرب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية عن قلقها البالغ إزاء الهجوم العسكري الإسرائيلي وتدينه بشدة". وأضاف: أن قتل إسرائيل للمدنيين هو جريمة لا تغتفر ضد الإنسانية، معتبرا أن "العمل غير القانوني الذي تقوم به إسرائيل يثير خطر اندلاع حرب شاملة جديدة في منطقة الشرق الأوسط"، وفقا لسكاي نيوز. وحذر الناطق من أن "الوضع الخطير الذي يشهده العالم اليوم يثبت بوضوح أن إسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة والغرب هي كيان يهدد السلام في الشرق الأوسط وسبب رئيسي في تدمير السلام والأمن العالميين". وتابع إن المجتمع الدولي يراقب عن كثب قيام الولايات المتحدة والقوى الغربية بتأجيج الحرب، ويعارض الحق السيادي المشروع وممارسة حق الدفاع عن النفس لإيران، الضحية. وأشار إلى أن ما تقوم به الولايات المتحدة والقوى الأوروبية "يدفع الوضع في الشرق الأوسط إلى مرحلة كارثية لا يمكن السيطرة عليها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-19
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء إنه لا يريد شن ضربة أمريكية على إيران، لكنه أشار إلى أنه مستعد للقيام بذلك إذا كان ذلك ضروريا للقضاء على برنامج إيران النووي. وواصل ترامب تحذيراته متزايدة الحدة بشأن انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في ضرب برنامج طهران النووي، في الوقت الذي حذر فيه مرشد إيران مجددا من أن الولايات المتحدة ستواجه برد قاس إذا هاجمت.يشار إلى أن المخاطر كبيرة بالنسبة لترامب — والعالم — وهو ينخرط في جدل من الشد والجذب بين أهدافه لتجنب جر الولايات المتحدة إلى حرب أخرى ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي.وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أنا لا أسعى للقتال. ولكن إذا كان الخيار بين القتال وامتلاك سلاح نووي، فعليك أن تفعل ما عليك فعله".وكان ترامب قد قال في وقت سابق اليوم الأربعاء للصحفيين إنه لم "يفت الأوان" بعد على إيران للتخلي عن برنامجها النووي.وتابع "قد أفعل ذلك، وقد لا أفعل ذلك". وقال ترامب عن ضربة أمريكية محتملة في حوار آخر مع الصحفيين في البيت الأبيض اليوم الأربعاء. "أعني، لا أحد يعرف ما سأفعله".وقدم ترامب أيضا ردا مقتضبا على رفض المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي الاستجابة لدعوته لإيران بالاستسلام غير المشروط. وقال "قلت حظا موفقا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-06-19
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث. أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الأربعاء، عزمها إجلاء نحو 90 من رعاياها وأفراد عائلاتهم من إيران عبر الطرق البرية في أقرب وقت، وذلك على خلفية تصاعد المخاوف من اتساع رقعة الصراع بين طهران وإسرائيل. 5 مشاهد من حرب إيران وإسرائيل تلخص معركة طهران البالستية مع الكيان قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: لم أتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن إيران. ذكر إعلام إيراني أنه جرى استدعاء السفير السويسري في طهران بصفته ممثلا للمصالح الأمريكية، للاحتجاج على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنّ إسرائيل تهاجم أهدافا لا علاقة لها بالبرنامج النووي والصواريخ البالستية لإيران، حسبما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل. دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إسرائيل إلى وقف، وبشكل عاجل، الضربات "التي تستهدف بشكل متزايد أهدافا لا علاقة لها ببرنامج إيران النووي والصاروخي الباليستي". أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أن مفتشي الوكالة لا يزالون موجودين داخل إيران، رغم تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إيران "لا تزال ترغب في التفاوض مع الولايات المتحدة واقترحت إرسال وفدا إلى البيت الأبيض". أعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، عن عزم بلاده زيادة ميزانية الدفاع بما يتيح لها تعزيز أمنها الوطني والتصدي للتحديات التي تفرضها الصين. شهدت مؤشرات بورصة "وول ستريت" الرئيسية ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات الأربعاء، بينما يترقب المستثمرون قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، في ظل تواصل الهجمات المتبادلة كشفت تقارير إيرانية عن استهداف مطار بايام بمدينة كرج، غربي طهران، بقصف صاروخي إسرائيلي. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا في ما يتعلق بإيران" ا وسط ترقب وحذر، ظلت الأسواق العالمية هادئة نسبيًا في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، لكن هذا الشعور على ما يبدو ربما يتغير سريعا، إذا أثر الصراع على مضيق هرمز. أعلن القائد العام لقوات الشرطة الإيرانية العميد أحمد رضا رادان، اليوم /الأربعاء/، اعتقال 5 عملاء مندسين لإسرائيل وشبكة الموساد التجسسية في إيران، وضبط كميات من أدوات التجسس ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، اليوم /الأربعاء/ أن إسرائيل سحبت بعض قواتها من قطاع غزة وتركز على تعزيز القوات على حدودها الشمالية والشرقية مع دخول حربها مع إيران يومها السادس. أنهت بورصة الدار البيضاء تداولاتها، اليوم الأربعاء، على وقع الأحمر، إذ سجل مؤشرها الرئيسي "مازي" تراجعًا بنسبة 1,18 %، ليستقر بذلك عند 17.865,27 نقطة. قال وزير الخارجية الكويتي، عبدالله اليحيا، إن جهود الدبلوماسية الكويتية متواصلة إقليميا ودوليا ولم تتوقف منذ بدء الاعتداءات الإسرائيلية على إيران. بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم /الأربعاء/، مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية ريم العبلي-رادوفان، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي تحظى أبواب المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة بعناية استثنائية، تعكس عمق الاحترام لقدسية المكان، وجماليات العمارة الإسلامية على مر العصور. استُشهد وأصيب 27 فلسطينيًا، اليوم /الأربعاء/، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم البريج وسط قطاع غزة. اتهمت حركة حماس، قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "جرائم حرب" في جنوب قطاع غزة، قائلة إن ما يجري في منطقة مواصي خان يونس يشكّل "نموذجًا جديدًا للإبادة الجماعية والتطهير العرقي". ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن 45% من المستلزمات الأساسية بالقطاع الصحي نفدت في قطاع غزة. استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الاربعاء بمقر الأمانة العامة السيد الدكتور چورو ماتسوت، رئيس وزراء جمهورية صربيا. استُشهد 3 فلسطينيين، وأصيب آخرون، اليوم /الأربعاء/، في قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي على حي التفاح شرق مدينة غزة. أكدت هيئة البيئة فى سلطنة عُمان، عدم وجود أى مستويات إشعاعية غير طبيعية أو ملوثات بيئية تؤثر على الأجواء فى سلطنة عُمان بسبب الأحداث الإقليمية، وأن الوضع البيئى مستقر وآمن حتى تاريخه. أكد وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى اليوم الأربعاء، أهمية تعزيز الجهود المشتركة مع ألمانيا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة. شددت وزارة الخارجية العراقية اليوم الأربعاء، على الرفض القاطع لانتهاك جيش الاحتلال الإسرائيلى لسيادة العراق واستخدام مجاله الجوى فى تنفيذ الاعتداء على ايران . قتل حوالى 25 من عناصر الجماعات المسلحة وأصيب آخرون فى عملية عسكرية مخططة جرت بالقرب من منطقة بولو حاجى التابعة لمحافظة جوبا السفلى بالصومال. استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير مهند العكلوك مندوب دولة فلسطين لدى الجامعة، وذلك بمقر الأمانة العامة بالقاهرة. شنت قوات الاحتلال الإسرائيلى منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات، طالت 60 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدة، بالإضافة إلى أطفال، وأسرى سابقين. أدان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، إطلاق النار على مدنيين يبحثون عن الطعام فى غزة واصفا ذلك بأنه أمر "غير مقبول". أكدت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا نجاة رشدى، أن سوريا لا تستطيع تحمل موجة أخرى من عدم الاستقرار، محذرة من أن مخاطر المزيد من التصعيد فى المنطقة ليست افتراضية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-19
قد يبدو السؤال بسيطًا أو سهلًا، إلا أنه فى الواقع ليس كذلك من واقع محاولة الإجابة عنه. ففى البدء ذكر بعض المحللين والمراقبين، الذين لهم وضعيتهم بالطبع، أن سبب الهجوم العسكرى الإسرائيلى على إيران الذى بدأ فجر الجمعة 13 يونيو 2025، هو كما ذكر الجانب الإسرائيلى «ضربة استباقية»، لكن ليس لإحباط هجوم عسكرى إيرانى وشيك على إسرائيل كما ذكر الجانب الإسرائيلى، بل لإفشال المحادثات الأمريكية الإيرانية التى كان مقررًا لها أن تكون على مستوى وزيرى الخارجية وتجرى يوم الأحد 15 يونيو 2025، من قبل أن تبدأ هذه المحادثات أصلًا، ربما تخوفًا من توصل الولايات المتحدة الأمريكية وإيران لاتفاق حول الملف النووى الإيرانى، قد لا تراه إسرائيل مرضيًا لها.إلا أنه بعد ساعات من بدء الهجوم الإسرائيلى على إيران فجر الجمعة 13 يونيو 2025، اتهمت مصادر إيرانية واشنطن بأنها متواطئة فى الهجوم عليها، كما صدرت تصريحات من مسئولين فى الإدارة الأمريكية تقر بأن إسرائيل ابلغتها سلفًا بنيتها توجيه ضربة عسكرية لإيران وتؤكد أنه رغم عدم مشاركة واشنطن فى الهجوم الإسرائيلى على إيران أو المساعدة على تنفيذه فإنها تقف بجوار إسرائيل وتدعمها وسوف تسهم فى الدفاع عنها إذا ردت إيران على الهجوم الإسرائيلى بمثله.• • •فلنعود إذن لنبحث فى ما نراه أنه أهم الأسباب الحقيقية للهجوم الإسرائيلى على إيران.وأول هذه الأسباب من وجهة نظرنا هو القفز إلى الأمام، بل ربما إلى المجهول، من جانب رئيس الحكومة الإسرائيلية بهدف الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وكذلك تحقيق هدف إطالة عمر الحكومة الإسرائيلية الحالية ورئيسها، من خلال بدء صراع عسكرى جديد وكبير فى المنطقة، فى ظل عجز عن حسم الحرب فى غزة على نحو يرضى الشعب الإسرائيلى ويلبى المعايير والتعهدات التى أخذتها تلك الحكومة على نفسها أمام شعبها وأمام العالم، وفى ظل ضغوط دولية متزايدة، حتى من جانب بعض أصدقاء إسرائيل، لإنهاء تلك الحرب بسبب المآسى الإنسانية المتعاظمة الناتجة عنها والدمار المادى غير المسبوق بالنسبة للشعب الفلسطينى، خاصة فى قطاع غزة. وبالتالى بدا فى بدء مواجهة عسكرية مع إيران، واسعة ومباشرة وفى العمق هذه المرة ومن المتوقع أن تمتد زمنيًا لفترة أطول نسبيًا مقارنة بالمرات السابقة، فرصة مناسبة للتغطية على هذا المأزق وللفت أنظار الداخل والخارج على حد سواء بعيدًا عما يحدث فى قطاع غزة.أما ثانى الأسباب للهجوم العسكرى الإسرائيلى على إيران، فهو السعى لسرعة استكمال ما قامت به إسرائيل من قبل وعلى مدار أشهر من ضربات لإيران أحيانًا داخل وخارج إيران، وضربات أكثر استمرارية وقوة لحلفاء إيران الأساسيين فى المنطقة وفى مقدمتهم "حزب الله" فى لبنان، و"حماس" وغيرها من التنظيمات الرافعة للواء الإسلام السياسى فى فلسطين، سواء فى غزة أو فى الضفة الغربية، والجماعات الشيعية المسلحة الموالية لإيران فى العراق، وأخيرًا وليس آخرًا، جماعة الحوثيين فى اليمن، ونجحت إسرائيل من الناحية العسكرية بدرجة كبيرة فى إلحاق خسائر جسيمة بحلفاء إيران فى المنطقة من خلال تلك الضربات، وربما بدرجة أكبر فيما يتعلق بحزب الله وحماس. ومن ثم يجىء الهجوم الأخير ليستهدف إيران مباشرة بهدف تقويض دعائم قوتها العسكرية وبرنامجها النووى وإظهارها بمظهر العاجز عن الرد الفعال والمؤثر على الهجوم الإسرائيلى، مما قد يمهد الأمور، إذا ما نجح التصور الإسرائيلى فى فرض نفسه، لإخراج إيران، سواء بشكل كامل أو جزئى، فورى أو تدريجى، من المعادلة الشرق الأوسطية كطرف يعتبر ندًا لإسرائيل، منذ انتصار الثورة الإيرانية فى فبراير 1979.وننتقل إلى ما نرى أنه السبب الثالث الذى دعا إسرائيل إلى الإسراع بالقيام بهجومها العسكرى الكبير ضد إيران، وهو تقديرات لدى الجانب الإسرائيلى بأنه مع مرور وقت أكثر يمكن لإيران أن تصل إلى مراحل أكثر تقدمًا، خاصة من الجانب النوعى، فى جاهزيتها العسكرية وفى تطوير نظم تسليحها وفى توظيف أفضل للتقدم التكنولوجى، بما فى ذلك معطيات الذكاء الاصطناعى، لخدمة قدراتها العسكرية، بما يجعل إيران، من وجهة نظر إسرائيل، أكثر خطورة على الأمن القومى الإسرائيلى، وتسرى نفس التخوفات الإسرائيلية أيضًا على درجة التقدم الذى يمكن أن يحرزه البرنامج النووى الإيرانى بمرور الوقت. وبالتالى فكان التقدير الإسرائيلى أن الإسراع فى توجيه ضربات قوية للبرنامج النووى الإيرانى وللبرنامج التسليحى الإيرانى بشكل عام وبنيته التحتية يصب فى صالح إسرائيل، ويحد، ولو نسبيًا، من الخسائر التى ستعانيها الأخيرة من جراء رد عسكرى إيرانى بشن هجمات مضادة عليها.أما السبب الرابع للإسراع بالهجوم العسكرى الإسرائيلى على إيران فهو العمل على إجهاض تحضيرات كانت تجرى من خلال جهود دولية وإقليمية لإضفاء قدر من الحراك على وضعية القضية الفلسطينية على الصعيد العالمى، سواء من جهة بوابة اعتراف دول غربية هامة بالدولة الفلسطينية المستقلة، وكان من المقدر أن يكون فى مقدمتها فرنسا بالإضافة إلى دول أوروبية أخرى، أو من جهة جهود مضنية بذلت من أجل عقد مؤتمر دولى تحت مظلة الأمم المتحدة بشأن إيجاد تسوية عادلة وشاملة ونهائية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وكان هناك ارتباط يكاد يكون عضويًا بين المسارين المذكورين، وقد نجحت إسرائيل بالفعل فى تحقيق هدفها ذلك فى ضوء إعلان الرئيس الفرنسى "ماكرون" منذ أيام، وبعد بدء الهجوم الإسرائيلى على إيران، تأجيل المؤتمر الدولى تحت رعاية الأمم المتحدة الذى كان مقررًا أن يتولى بحث كيفية تنفيذ حل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية.أما السبب الخامس، والأخير الذى سوف نذكره هنا، مع الإقرار بإمكانية وجود أسباب أخرى، فهو سعى إسرائيل إلى أن تبرهن، ليس فقط أمام حلفائها، بل أمام جميع الأطراف الدولية والإقليمية، أن إسرائيل هى «الرجل القوى» فى المنطقة، وهى القادرة على لعب دور شرطى المنطقة، وهو الدور الذى كان آخر من لعبه هو شاه إيران الراحل محمد رضا بهلوى قبل اندلاع الثورة ضده فى عام 1977 ثم انتصارها فى عام 1979، وقد تعززت قدرة إسرائيل على لعب هذا الدور بعد ما سمى بمعاهدات السلام الإبراهيمية، والتى تمت برعاية وتشجيع أمريكيين خلال فترة الولاية الرئاسية الأولى للرئيس «دونالد ترامب» (2016 - 2020)، وأدت إلى إنهاء حالة الحرب وإقامة السلام وتطبيع العلاقات بين إسرائيل وأربعة دول عربية فى ذلك الوقت، ومن شأن نجاح إسرائيل فى الوصول إلى تحقيق تلك النتيجة، إذا حدث ذلك، أن يجعل يدها منطلقة فى المنطقة من جهة، ويجعلها بوابة المنطقة تجاه العالم الخارجى من جهة أخرى، ويجلب لها مكاسب جمة ومتنوعة، سواء فى مجالات التكنولوجيات المتقدمة غربًا وشرقًا أو التعاون العلمى المشترك مع قوى دولية كبرى أو استفادة اقتصادية واسعة وضخمة من خلال تعزيز للتجارة والاستثمار مع دول العالم والمنطقة، وأخيرًا وليس آخرًا فى مجال المزيد من تطوير قدراتها العسكرية.• • •وربما تسهم الأسباب الخمسة التى ذكرناها فيما سبق فى هذا المقال على فهم دوافع إسراع إسرائيل بالقيام بهجومها العسكرى ضد إيران، ولكن بالتأكيد سوف يتعين علينا مراقبة مجريات الأمور وتطور المواجهة العسكرية بين البلدين عن كثب لمعرفة كيفية مسار الأحداث والبدء فى التفكير فى سيناريوهات تطورها وفرص وأشكال انتهائها والنتائج التى يمكن أن تسفر عنها وتترتب عليها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-18
قال الرئيس الأمريكي دونالد : لم اتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن إيران. وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي: لم أغلق الباب أمام عقد اجتماع مع إيران ومن الممكن التوصل إلى اتفاق. وقال دونالد ترامب، إنه سيكون هناك اجتماع خلال ساعة بشأن إيران وإسرائيل. وتابع ترامب: "لا أرغب في أي حروب، ولست سعيدا بالحرب بين إسرائيل وإيران". وجدد ترامب، تأكيده على أنه لن يسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-18
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنّ إسرائيل تهاجم أهدافا لا علاقة لها والصواريخ البالستية لإيران، حسبما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل. وطالب الرئيس الفرنسي بوضع حد للعمليات العسكرية بين إيران وإسرائيل بشكل عاجل، مشيرًا، إلى أنّ العمليات العسكرية بين إيران وإسرائيل تمثل تهديدا ثقيلا للأمن الإقليمي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-18
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيكون هناك اجتماع خلال ساعة بشأن . وتابع ترامب: "لا أرغب في أي حروب، ولست سعيدا بالحرب بين إسرائيل وإيران". وجدد ترامب، تأكيده على أنه لن يسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-06-18
بث تليفزيون "اليوم السابع" تغطية خاصة، حول ما قاله متحدث الجيش الإسرائيلي، بأن لدى إيران قوة لا يستهان بها، وقد وجهت تحذيرا بإخلاء عدة مناطق في حيفا شمال إسرائيل، وقال زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأمريكي، إنه طلب من إدارة ترامب تقديم إحاطة لكامل أعضاء المجلس بشأن الوضع بين إيران وإسرائيل. فيما قال، إنه لم يعد لدى إيران دفاعات جوية و. وأضاف ترامب: لن نسمح لإيران بالسلاح النووي وأعني ذلك أكثر من أي وقت مضى، وسنرى الأسبوع القادم أمورا متطورة، وأوجه لإيران كلمتين بسيطتين وهما استسلام غير مشروط. وأشار ترامب إلى أن الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين قدم الوساطة في ملف إيران أمس في محادثة هاتفية معه، مردفا: "ما زال أمام إيران فرصة للتفاوض، ويجب عليها الانخراط في التفاوض". وقال إن الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا في ما يتعلق بإيران، مرجحًا أن يحدث تطورات كبيرة قبل نهاية هذا الأسبوع"، في إشارة إلى التصعيد الجاري في المنطقة. وأضاف ترامب خلال تصريحاته للصحفيين: "إيران تواصلت معنا مؤخرًا، وأعربت عن رغبتها في التفاوض… بل واقترحوا المجيء إلى البيت الأبيض مباشرة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Negative2025-06-18
تعتزم الحكومة الألمانية تنظيم المزيد من الرحلات الجوية الخاصة (تشارتر) من الأردن لإجلاء المواطنين الألمان العالقين في إسرائيل. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين: «هذه ليست عملية إعادة مواطنين ولا إجلاء»، موضحًا أنها «رحلات تجارية خاصة » نظمت لأن الرحلات الجوية المتاحة عبر شركات الطيران لم تعد كافية لتأمين المغادرة. ومن المتوقع أن تهبط مساء اليوم في مطار فرانكفورت طائرة قادمة من الأردن تضم قرابة 200 مقعد. وقال المتحدث إن هذه الرحلات سيتم استئنافها "ما دامت الظروف تسمح بذلك واستمر وجود الحاجة إليها". ووصف المتحدث الوضع في المنطقة بأنه "متوتر ومتقلب للغاية"، موضحًا أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل إيران مستمرة، وكذلك القصف الإيراني على إسرائيل. وبالتالي، لا يزال المجال الجوي فوق هذين البلدين مغلقًا، ولا توجد إمكانيات للمغادرة منهما جوًا". ولا تقدم السفارة الألمانية في تل أبيب دعمًا للسفر برًّا من إسرائيل إلى الأردن، ويتعين على المواطنين الألمان القيام بذلك بمعرفتهم. وفي المقابل، نظّمت دول أوروبية أخرى مثل بولندا قوافل برّية لنقل رعاياها إلى الأردن. كما وفرت ليتوانيا حافلات لرعاياها بالإضافة إلى مواطنين من إستونيا ولاتفيا، لنقل العالقين من تل أبيب إلى الأردن. يذكر أن وزارة الخارجية الألمانية قررت عدم تنظيم مواصلات برية، مشيرة إلى أن ذلك قد يشكّل مخاطر إضافية. وأوضح المتحدث أن أول نصيحة تُقدَّم للمواطنين على الأرض هي الالتزام بالتعليمات الأمنية الصادرة عن السلطات الإسرائيلية، والتي «تحذر باستمرار من التنقلات البرية والتجمعات البشرية». وتابع المتحدث أن المجال الجوي فوق إيران لا يزال مغلقًا أيضًا، مشيرا إلى أنه لا توجد إمكانيات لتوفير رحلات تجارية للمغادرة جوًا. وأضاف المتحدث: «لكن الحدود مع الدول المجاورة لإيران مفتوحة جزئيًا». وتضم قائمة التأهب للأزمات "إليفاند" التابعة للخارجية الألمانية حاليا أكثر من 4000 ألماني أفادوا بأنهم موجودون في إسرائيل، وبينما يبلغ عدد المواطنين الألمان الموجودين في إيران والمسجلين على هذه القائمة أكثر من 1000 شخص. ويبلغ رسم المشاركة في الرحلة الخاصة 300 يورو للشخص الواحد. ولضمان الحجز المؤكد وتحقيق أقصى استفادة من سعة الرحلة، يُطلب دفع مبلغ مقدم قدره 50 يورو عند الحجز. ونظرًا لوجود تحذير أمني في منطقة البحر قبالة السواحل الإسرائيلية، فإن مغادرة البلاد عبر ميناء حيفا غير ممكنة حاليًا. ووفقًا لوزارة السياحة الإسرائيلية، يوجد حاليًا نحو 38 ألف سائح أجنبي في البلاد. وتخطط وزارة النقل الإسرائيلية لتنظيم رحلات جوية لهؤلاء السياح من مطار بن جوريون قرب تل أبيب، لكن لم يُعلن حتى الآن متى وبأي وتيرة سيتم تنفيذ هذه الرحلات. وفي الوقت نفسه، بدأت إسرائيل بالفعل بإعادة مواطني لها من الخارج عبر رحلات نظمتها الحكومة بشكل تدريجي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-18
وكالات قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الأربعاء، إن إيران هي الممول الرئيسي لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس". وأشار هيجسيث، إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية تعمل على رفع مستوى جاهزية الجيش وإعادة تأسيس معادلة الردع، مؤكدا أن إيران باتت الآن تفهم ما يقوله الرئيس دونالد ترامب فقد منحهم فرصة لمدة 60 يوما للتوصل إلى اتفاق ولم يلتزموا. وأوضح هيجسيث، أنه لن يكشف عما إذا كان قدم خيارات للرئيس ترامب بشأن توجيه ضربة لإيران. وقالت وكالة "رويترز" البريطانية نقلا عن مسؤولين أمريكيين، الثلاثاء، إن الجيش الأمريكي نقل مقاتلات إلى الشرق الأوسط. وأوضح مسؤول أمريكي، أن عمليات النشر في الشرق الأوسط تشمل طائرات مقاتلة إف 16 وإف 22 وإف 35. وأشار مسؤولون أمريكيون، إلى أن نشر المقاتلات بالشرق الأوسط طابعه دفاعي وشاركت في إسقاط مسيرات ومقذوفات إيرانية. وأكد مسؤول أمريكي في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أن "البنتاجون" يلعب دوره في توفير خيارات في حال فشل الدبلوماسية مع إيران. وكشفت مصادر مطلعة في البنتاجون، أن قاذفات بي 52 توفر خيارات في حال فشل الدبلوماسية مع إيران، مشيرين إلى أن قاذفات بي 52 تتمركز حاليا في جزيرة دييجو جارسيا في المحيط الهندي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-18
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الأربعاء، إن الجيش "مستعد لتنفيذ" أي قرار قد يتخذه الرئيس دونالد ترامب بشأن مسائل الحرب والسلم، لكنه رفض تأكيد الاستعداد لخيارات توجيه ضربات لإيران. وأضاف هيجسيث، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ: "إذا تم اتخاذ تلك القرارات، فإن وزارة (الدفاع) مستعدة لتنفيذها"، وفقاً لقناة الشرق الإخبارية. وأحجم ترامب، الأربعاء، عن الإجابة على أسئلة الصحفيين حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لقصف إيران، أو منشآتها النووية، قائلاً إن الإيرانيين تواصلوا مع واشنطن لكنه يرى أن "وقت الحديث قد فات". وقال ترامب: "هناك فارق كبير بين الوضع حالياً وقبل أسبوع.. لا أحد يعلم ما سأفعله". وأضاف أن إيران اقترحت إجراء محادثات في البيت الأبيض، ولم يقدم تفاصيل، ووصف إيران بأنها بلا دفاع جوي على الإطلاق، بحسب تعبيره. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Negative2025-06-18
قال ، إنه لم يعد لدى إيران دفاعات جوية وإسرائيل تسيطر على الأجواء الإيرانية، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية. أضاف ترامب: لن نسمح لإيران بالسلاح النووي وأعني ذلك أكثر من أي وقت مضى، وسنرى الأسبوع القادم أمورا متطورة، وأوجه لإيران كلمتين بسيطتين وهما استسلام غير مشروط. وأشار ترامب، إلى أن الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين قدم الوساطة في ملف إيران أمس في محادثة هاتفية معه، مردفا: "ما زال أمام إيران فرصة للتفاوض، ويجب عليها الانخراط في التفاوض". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-18
كتبت- دينا كرم: مع تصاعد حدة التوتر بين إيران وإسرائيل، تتجه الأنظار إلى مضيق هرمز، الشريان الحيوي لتجارة النفط عالميًا، وسط مخاوف متزايدة من احتمالية إغلاقه أو تعطيل الملاحة فيه، والذي قد يشعل أزمة طاقة عالمية، فكيف يمكن لإيران أن تقوم بغلقه؟ ومن هي الدول التي ستدفع الثمن الأكبر؟ وبحسب ما نشره "BBC"، فإن مضيق هرمز هو قناة تربط بين إيران وسلطنة عمان، وعلى الرغم من أن عرضه عند مدخله ومخرجه يبلغ حوالي 50 كيلو متراً، فيما تبلغ أضيق نقطة في منتصفه حوالي 40 كيلومتراً، إلاً أن الجزء الأوسط في المضيق، هو الجزء العميق بما يكفي لمرور السفن الكبيرة. تُقدّر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أنّ حوالي 20 مليون برميل من النفط مرت عبر المضيق بشكل يومي خلال النصف الأول من 2023، وهذا يُعادل قيمة تجارة تصل قيمتها إلى 600 مليار دولار سنوياً، وتمر عبر الطرق البحرية. أي خلل في هذا الممر المائي، قد يتسبب بتأخيرات كبيرة في توصيل النفط على صعيد عالمي، مع تأثير مباشر على الأسعار. ويُحذّر المحللون من أنّ تصعيد الصراع بين إسرائيل وإيران، قد يكون له عواقب أكثر خطورة، إذ أن الصراع يمكن أن يستقطب دولاً أخرى، بينها الولايات المتحدة، التي تعتمد على واردات النفط من دول الخليج. كيف يمكن غلق مضيق هرمز؟ أشار تقرير صادر عن دائرة أبحاث الكونغرس الأمريكي عام 2012 إلى أن إيران قد تتبع نهجاً تدريجياً لإغلاق المضيق، وفق "BBC" يشمل ما يلي: إعلان حظر الملاحة في مضيق هرمز، دون تحديد عواقب انتهاكه بشكل واضح. الإعلان عن خضوع السفن المارة إلى التفتيش أو المصادرة. إطلاق عيارات تحذيرية على السفن. استهداف سفن محددة. زرع الألغام البحرية في المضيق والخليج. استخدام الغواصات والصواريخ لاستهداف السفن التجارية والعسكرية. وخلال الحرب العراقية - الإيرانية، نشرت إيران صواريخ سيلك وورم (دودة القز) وزرعت الألغام البحرية في مياه الخليج. أصاب أحد هذه الألغام المدمرة الأمريكية "يو إس إس صامويل بي روبرتس"، ما دفع الجيش الأمريكي إلى الرد. وأخفقت إيران في إغلاق مضيق هرمز بالكامل، لكنها استطاعت التسبب في رفع أقساط التأمين على الشحن البحري بشكل كبير، وتسببت في ازدحام بحري مكلف عند مخرج الخليج. تشير أبحاث شركة التحليلات "فورتيكسا"، إلى أن المملكة العربية السعودية تصدّر حوالي 6 ملايين برميل من النفط الخام يومياً عبر مضيق هرمز - وهو أعلى رقم بين كل الدولة المجاورة. بينما تُعتبر كل من الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية من بين أكبر مستوردي النفط الخام الذي يمر عبر المضيق. وتشير تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى أنه في عام 2022، كان نحو 82 في المئة من النفط الخام والمكثفات (الهيدروكربونات السائلة منخفضة الكثافة التي توجد عادة مع الغاز الطبيعي) التي غادرت المضيق متجهة إلى الدول الآسيوية. وفي 16 أبريل 2025، أي قبل ثلاثة أيام فقط من الضربات الصاروخية الإسرائيلية على الدفاعات الجوية الإيرانية، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا" عن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، قوله إن 60 في المئة من إمدادات بلاده من النفط تمر عبر مضيق هرمز. وتقول إدارة معلومات الطاقة الأميركية أيضاً، إنّ الولايات المتحدة تستورد نحو 700 ألف برميل من النفط الخام والمكثفات من المضيق يومياً ــ وهو ما يمثل نحو 11 في المئة من إجمالي وارداتها من النفط و3 في المئة من استهلاكها من البنزين. ويبدو أن حصة أوروبا مجتمعة من النفط الذي يمرّ عبر المضيق، تبلغ أقل من مليون برميل يومياً. وفي ضوء ذلك، يبدو أن الدول العربية والآسيوية ستخسر أكثر من أي جهات أخرى من أي إغلاق محتمل لمضيق هرمز مقارنةً بالولايات المتحدة أو القوى الأوروبية التي تحالفت سياسياً مع إسرائيل خلال التصعيد الأخير. بينما تحتفظ عدد من الدول الآسيوية بعلاقات جيدة أو ربما وثيقة مع إيران. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-18
وكالات قالت وزارة الخارجية الروسية، نحن على بعد مليمترات من الكارثة بسبب الضربات الإسرائيلية اليومية على البنية التحتية النووية لإيران. وحذرت روسيا، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة من تقديم أي مساعدة عسكرية مباشرة لإسرائيل في حربها على إيران، أو "حتى مجرد التفكير في الأمر". وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، إن أي مساعدة عسكرية أمريكية لإسرائيل خطوة نحو زعزعة جذرية للاستقرار في الشرق الأوسط. وأضاف ريابكوف، في تصريحات لوكالة "إنترفاكس الروسية": "الولايات المتحدة كانت دائمًا في طليعة العمليات العسكرية في مختلف أنحاء العالم، ولا يمكن القول إنها لم تتدخل من قبل، لكنها الآن تسلك منحى أكثر خطورة". ويأتي التحذير الروسي في ظل التصعيد الخطير الذي تشهده الحرب بين إيران وإسرائيل والتي دخلت يومها السادس. وأعلن جيش الاحتلال، في بيان الأربعاء، أن القوات الجوية الإسرائيلية قصفت 40 هدفًا عسكريًا غرب إيران صباح اليوم، بما فى ذلك صواريخ موجهة نحو إسرائيل. وقال البيان، الذي نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن العملية شملت نحو 25 طائرة، كما شملت الأهداف صواريخ موجهة نحو إسرائيل، ومنشآت تخزين صواريخ وجنودًا إيرانيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-18
حذّر مندوب طهران الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، علي بحريني، الأربعاء، الولايات المتحدة من مغبة التدخل في العدوان الذي تشنه إسرائيل على إيران منذ الجمعة الماضي، مؤكدا أن بلاده سترد. جاء ذلك في لقاء صحفي أجراه مع أعضاء جمعية الصحفيين المعتمدين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، قيّم خلاله التطورات التي بدأت بالعدوان الإسرائيلي على إيران. وعن الغارات الإسرائيلية على بلاده قال بحريني: "هذه اعتداءات إسرائيلية تستهدف المدنيين والنساء والأطفال والبنية التحتية المدنية، وحتى المنشآت النووية السلمية في بلادنا". وأضاف: "قُتل مئات الأبرياء بينهم العديد من الأطفال والنساء خلال هذه الهجمات، هناك خطر كبير ليس فقط في إيران، بل أيضا حول منشآتنا النووية السلمية، لأن شعوب منطقتنا معرضة لتسريبات خطيرة". وانتقد السفير الإيراني الدعم المالي واللوجستي والعسكري الذي تقدمه العديد من الدول الغربية لإسرائيل بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية. وأكد أن إسرائيل هاجمت إيران دون مبرر، وأنها "انتهكت جميع قواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان، وإيران عازمة على الرد على الهجمات الإسرائيلية، لن نتردد في الدفاع عن شعبنا وأمننا وأرضنا". وأشار إلى أن الولايات المتحدة متواطئة فيما تفعله تل أبيب، قائلا: "إسرائيل لا قيمة لها بدون الولايات المتحدة، مهما فعلت إسرائيل فإنها تفعله بدعم عسكري واستخباراتي من الولايات المتحدة". وشدد قائلا: "سنتابع أفعال الولايات المتحدة، إذا توصلنا في أي وقت إلى أنها متورطة بشكل مباشر في الهجمات على إيران، فسنبدأ بالرد عليها". وردا على سؤال مراسل الأناضول حول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إيران أجاب: "نتابع تصريحات المسئولين الأمريكيين بمن فيهم الرئيس، ونعتبرها مواقف غير مسؤولة تجاه التحديات التي تواجه إيران". وأكمل: "نعتقد أن سياسات الولايات المتحدة تجاه إيران كانت عدائية على مدى 40 عاما الماضية، هذا ليس جديدا، التهديدات الأمريكية لإيران ليست جديدة، تصريحات ترامب مختلة تماما، لا يمكننا تجاهل هذه التصريحات". وكشف أن إيران لديها خطوط حمراء وسوف ترد إذا تم تجاوزها، دون توضيحها. ومنذ الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-18
وكالات نقلت وكالة "رويترز" عن وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، تأكيده أن ألمانيا أوضحت لإيران أنه "لم يفت بعد أوان الجلوس إلى طاولة المفاوضات". ومن جانبه، قال وزير الخارجية الألماني، يوهان دافيد فاديفول، إن التصعيد العسكري في الشرق الأوسط يهدد بجر دول أخرى إلى النزاع. وتأتي دعوات المسؤولون الألمان للتهدئة في ظل التصعيد الخطير الذي تشهده الحرب بين إيران وإسرائيل والتي دخلت يومها السادس. وأعلن جيش الاحتلال، في بيان الأربعاء، أن القوات الجوية الإسرائيلية قصفت 40 هدفًا عسكريًا غرب إيران صباح اليوم، بما فى ذلك صواريخ موجهة نحو إسرائيل. وقال البيان، الذي نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن العملية شملت نحو 25 طائرة، كما شملت الأهداف صواريخ موجهة نحو إسرائيل، ومنشآت تخزين صواريخ وجنودًا إيرانيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-18
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنيين أيمن الصفدي، الأربعاء، إن الأولوية هي وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران، مشيرًا إلى أن الحرب لن تحقق الأمن أو السلام لأي طرف. ونوه الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الألماني يوهان دافيد فاديفول في برلين، أن الحرب بين إسرائيل وإيران ستؤدي إلى مزيد من الصراع في المنطقة، مع ما يحمله ذلك من انعكاسات خطيرة على العالم بأسره. وجدد التأكيد على رفض الأردن للعدوان الإسرائيلي على إيران، واصفا إياه بـ«خرق فاضح للقانون الدولي والشرعية الدولية». وفي سياق متصل، أضاف: «كلنا مجمعون على أننا لا نريد لإيران امتلاك سلاح نووي»، وذلك وفقًا لما نشرته قناة «المملكة». وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1800 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني. ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر الاثنين نحو 24 قتيلا ومئات المصابين، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-18
(وكالات) أبدى الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، استعداده لتقديم المساعدة لإيران في حال وقوع تلوث نووي أو كيماوي، وسط تصاعد التحذيرات من أخطار محتملة قد تنجم عن استهداف إسرائيل لمنشآت نووية داخل البلاد. وأُثيرت مخاوف من أن أي قصف لأحد المفاعلات قد يؤدي إلى تسرب مواد مشعة، مشبهين السيناريو المحتمل بما حدث في كارثتي تشيرنوبل بأوكرانيا عام 1986 وفوكوشيما في اليابان عام 2011. وحذر نيكولاس روث، المدير الأول لأمن المواد النووية في "مبادرة التهديد النووي"، من أن مفاعل بوشهر يأتي على رأس قائمة المنشآت الأكثر عرضة للخطر في حال التصعيد العسكري. وأبدت حكومات دول الخليج، بينها قطر، قلقًا متزايدًا من تداعيات ضربة محتملة قد تتسبب في انفجار عرضي يؤدي إلى انتشار إشعاعي، وفق ما نقله مسؤول خليجي لصحيفة "واشنطن بوست". ويعتقد أن المنشآت المدفونة تحت الأرض، مثل فوردو ونطنز، لا تمثل تهديدًا إشعاعيًا كبيرًا للسكان، نظراً لطبيعة المواد المخزنة فيها واحتمالية عدم انتقالها لمسافات بعيدة. في المقابل، أصدرت تحذيرات من أن تفاعل اليورانيوم مع الرطوبة الجوية، ما قد يؤدي إلى إنتاج غاز سام مثل حمض الهيدروفلوريك، وهو مادة شديدة السمية. وأوضح إدوين لايمان، مدير سلامة الطاقة النووية، أن السيناريوهات التي تُطرح حول "قنابل قذرة" لا تستند إلى حقائق علمية، مشددًا على أن المخاطر الكيميائية أكثر واقعية في مثل هذه الحالات. ويعتمد حجم الضرر، بحسب لايمان، على نوع الانفجار وموقعه، خاصة إذا ما تسبب في اختراق الغطاء الجبلي المحيط بمنشأة فوردو، الأمر الذي قد يحدد ما إذا كانت المواد السامة ستتسرب إلى الهواء أو تبقى محصورة داخل الموقع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-06-18
مع استنزاف جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممهنج للبنية التحتية النووية والعسكرية لإيران، تواجه إسرائيل تحديا معقدا يتمثل في مدى قدرتها على المحافظة على شرعيتها الدولية والسعي لتحقيق أهدافها الأمنية الوجودية دون الدعم المضمون من الولايات المتحدة. بهذا التساؤل بدأت كسينيا سفيتلوفا الباحثة الزميلة في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) البريطاني تحليلها الذي نشره المعهد على موقعه. فالنتائج الأولية للضربات الإسرائيلية كشفت عن مفارقة تتمثل في تعزيز الموقف الاستراتيجي لإسرائيل وفي نفس الوقت التشكيك في قدرتها على الاستقلال عن الدعم الأمريكي على الصعيد العسكري. وفي هذه الظروف قد يكون أهم تطور دبلوماسي لإسرائيل هو رد فعل أوروبا الداعم لعملياتها ضدّ إيران، وتجاوز الخلاف الحاد بين أغلب الدول الأوروبية وإسرائيل بشأن حربها في قطاع غزة ، والتي يعارضها قطاع كبير من الرأي العام الأوروبي لأسباب إنسانية. كما أن العديد من الدول الأوروبية نبذت حكومة إسرائيل اليمينية المتشددة خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب، في حين يخضع الوزيران بتسئيل سموتريتش وبن غفير لعقوبات من بريطانيا، مع اعتزام بعض دول الاتحاد الأوروبي الانضمام إلى هذه الخطوة. لكنّ الجهات الفاعلة الأوروبية تُدرك أنّ البرنامج النووي الإيراني يُمثّل تهديدًا وجوديًا لأمن القارة، وهو ما دفع أغلب دول أوروبا وفي مقدمتها فرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى التصريح علنا بأن الأسلحة النووية الإيرانية ليست تهديدا لإسرائيل فقط وإنما لأوروبا أيضا وإعلان تأييدها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وهو ما يعني ضمنا تأييد تلك الحرب الإسرائيلية التي شنتها ضد إيران. وتقول سفيتلوفا إنه في الوقت نفسه تراجعت قضية الحرب في غزة إلى الخلفية لكي تتجه الأنظار نحو إيران، وهو ما يمثل نجاحا دبلوماسيا لإسرائيل بفصل الملف النووي الإيراني عن الرفض الأوروبي للحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة في التفكير الاستراتيجي الأوروبي، وخلق مسار لاستعادة شرعية وقبول حكومة نتينياهو في القارة الأوروبية ليدفع قطاع غزة وسكانه الفلسطينيون ثمن الحرب الدائرة حاليا بين إسرائيل وإيران. وتضيف سفيتلونا أنه في الوقت نفسه يكشف رد فعل العالم العربي على الهجوم الإسرائيلي على إيران الفجوة بين المواقف العلنية لحكوماته وحساباته الاستراتيجية. فقد دعمت تصريحات القادة العرب رسميًا السيادة الإيرانية وعارضت العدوان الإسرائيلي لكن مواقفها العملية تجاه الحرب ذات طابع مختلف.كما أن الدور الحاسم للأردن في اعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية المتجهة نحو إسرائيل يُظهر ما تحتمه الحرب من تغير في الديناميكيات الإقليمية التقليدية. في الوقت نفسه يمكن ملاحظة هذا التحوّل الإقليمي الأوسع في الموقف السوري. فبعد أن كانت سوريا أهم حليف لإيران في المنطقة أثناء حكم رئيسها السابق بشار الأسد، أصبحت الآن مجالا مفتوحا للطيران الإسرائيلي المتجه لضرب إيران، وقطعت الطريق على إمدادات السلاح الإيراني إلى حليفه اللبناني حزب الله. كما أن هناك زاوية أخرى لهذه القصة بحسب سفيتلوفا، وهي أن دول الخليج العربي لا تثق بحكومة نتنياهو، وهو ما جعل مستوى تعاونها معها هذه المرة أقل مما كان عليه خلال هجمات الطائرات المسيرة الإيرانية قبل عام فيما عرف باسم عملية الوعد الصادق 2. كما أن هذه الدول تخشى تقليديا من وجود قوة إقليمية واحدة مهيمنة سواء كانت إيران أو إسرائيل. لذلك ورغم العلاقات الجيدة بشكل عام مع إسرائيل، تخشى دول الخليج من انفراد تل ابيب بالهيمنة الإقليمية في حال هزيمة إيران. أما بالنسبة للمأساة الإنسانية في غزة والتي قد يتصور نتنياهو أنه تجاوزها بحربه مع إيران، فإنها لن تلبث أن تعود إلى الواجهة. فالحرب في القطاع لا تزال مستمرة، والمعاناة الإنسانية لا تزال هائلة، ولا تزال حماس تحتجز الإسرائيليين، ومهما كانت النتيجة في حرب إيران، فإن الضغط الدولي من أجل التوصل إلى حل في غزة سيعود. وفي حين يبدو أن نتنياهو قد عزز موقفه الداخلي بشدة بهذه الهجمات ضد إيران في ظل الدعم الشعبي القوي لها، وتراجع كل القضايا الخلافية من مظاهرات عائلات المحتجزين إلى مشروع قانون التجنيد المثير للجدل، فإن هناك أسئلة لم يتم الوصول إلى إجابات لها وتداعيات استراتيجية لم تكتمل للحرب بين إيران وإسرائيل. السؤال المركزي هو هل تستطيع إسرائيل تحقيق أهدافها الاستراتيجية دون انخراط أمريكي أكبر في الحرب؟ وإذا كان نجاح الحملة العسكرية الإسرائيلية الحالية يتوقف إما على إجبار إيران على الاستسلام من خلال التدمير المنهجي لقدراتها العسكرية والنووية، أو على تهيئة الظروف لحل دبلوماسي يمنعها من مواصلة برنامجها النووي، فإن العمل العسكري الإسرائيلي وحده لا يبدو كافيا لتحقيق أي من النتيجتين. كما أن استدامة الدعم الدبلوماسي الحالي لإسرائيل يعتمد جزئيًا على مدة استمرار الحرب وفاعليتها. وقد يتضاءل التعاون الأوروبي إذا ثبت أن العمليات الإسرائيلية غير كافية لتحقيق الأهداف المعلنة، مما يُطيل أمد حالة عدم الاستقرار الإقليمي. ورغم ذلك يبدو أن نتنياهو، الذي غالبًا ما يصفه أصدقاؤه وأعداؤه بـ"الساحر"، قد نجح حتى الآن في إعادة ترتيب الضغوط الداخلية والخارجية للتركيز فقط على إيران وبرنامجها النووي، بدلًا من التركيز على غزة والأوضاع الإنسانية على الأرض ومشكلات إسرائيل الداخلية. ويعني هذا أن الضربات الإسرائيلية ضد إيران قد حققت انتصارًا سياسيًا كبيرًا لرئيس الوزراء على المدى القصير على الأقل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: